You are on page 1of 6

‫المعالجات البيئية في المناطق المختلفة‬

‫‪.‬المناطق الحارة الجافة‪-‬‬

‫‪.‬المناطق الحارة الرطبة‪-‬‬

‫‪.‬المناطق الباردة‪-‬‬

‫‪.‬المناطق المعتدلة‪-‬‬

‫‪:‬المعالجات البيئية في المناطق الحارة الجافة‬

‫‪.‬استخدام مواد بناء تمتص الحرارة نهارا وتفقدها ليل دون السماح لها باختراق الجدار ‪1-‬‬

‫‪.‬تقليل مساحات الواجهات الخارجية المعرضة للحرارة الخارجية ‪2-‬‬

‫‪.‬تقليل عدد ومساحات الفتحات الخارجية ووضعها في مناطق عالية من الجدران ‪3-‬‬

‫‪.‬استعمال اللوان الفاتحة لدهان السطح والجدران الداخلية والخارجية ‪4-‬‬

‫استخدام العناصر النباتية المختلفة داخل الفنية أو على جدران ومحيط المبنى لتقليل وصول أشعة ‪5-‬‬
‫‪.‬الشمس‬

‫‪.‬استخدام ملقف الهواء لصطياد الهواء إلى فراغات المعيشة واستخدام العناصر المائية لتلطيف الهواء ‪6-‬‬

‫‪.‬استخدام أسقف وجدران مزدوجة للسماح بحركة الهواء بينها وتخفيف تأثير أشعة الشمس ‪7-‬‬

‫‪ .‬استخدام التغطيات والسقف الجامالونية التي تعمل على تشتيت أشعة الشمس الساقطة ‪8-‬‬

‫استخدام كاسرات الشمس الفقية والرأسية والمشربيات لمنع وصول أشعة الشمس إلى داخل ‪9-‬‬
‫‪.‬الفراغات‬

‫‪.‬تكدس وتراص الكتل مما يوفر ظلل ومناطق مظللة ويقلل المساحات المعرضة للشمس ‪10-‬‬

‫‪:‬المعالجات البيئية في المناطق الحارة الرطبة‬

‫‪.‬زيادة المساحات المظللة قدر المكان ‪1-‬‬

‫‪.‬فصل المساكن عن بعضها البعض لتحقيق أعلى درجات من التهوية ‪2-‬‬

‫‪.‬استخدام المسقط المفتوح قدر المكان ‪3-‬‬

‫استخدام السقف التي تسمح بمرور الهواء من خللها مع مراعاة أن توفر هذه السقف التظليل ‪4-‬‬
‫‪.‬المناسب‬
‫رفع المسكن عن الرض للسماح بجريان الهواء حول المبنى من كافة الجهات ومنع تأثره بمياه ‪5-‬‬
‫‪.‬المطار‬

‫زيادة ارتفاع السقف بما يساعد على تبريد الهواء وذلك بالستفادة من خاصية ارتفاع الهواء الساخن ‪6-‬‬
‫إلى‬

‫‪.‬لعلى وحركة الهواء البارد ليحل محله في مناطق تواجد السكان ومعيشتهم‬

‫‪.‬زيادة التهوية قدر المكان واستخدام عناصر لصطياد الهواء كالملقف والشخشيخة ‪7-‬‬

‫‪:‬المعالجات البيئية في المناطق الباردة‬

‫‪.‬تقليل المساحات المعرضة للهواء الخارجي ‪1-‬‬

‫‪ (compact plans ).‬استخدام المساقط الفقية المضغوطة ‪2-‬‬

‫‪.‬استخدام مواد بناء ثقيلة وعازلة للحرارة ‪3-‬‬

‫توجيه البنية بعيدا عن الرياح السائدة قدر المكان وحمايتها بمصدات رياح متنوعة كالشجار والجدران ‪4-‬‬
‫‪.‬العالية والبنية‬

‫المعالجات البيئية في المناطق المعتدلة ‪:‬تمتاز المتاطق المعتدلة باعتدال المناخ فيها المر الذي يعطي‬
‫مرونة وحرية أكبر في تصميم المساكن بحيث ل تحتاج إلى متطلبات خاصة بها ولكن هذا ل يمنع أن تتأثر‬
‫أنماط البناء والمعالجات المعمارية المختلفة بالمناطق المناخية الخرى المجاورة لها اعتمادا على قربها أو‬
‫‪.‬بعدها عنها كالتي ورد ذكرها سابقا‬

‫ولعل دراسة دراسة أنماط وأساليب البناء في المباني التقليدية والمفردات المعمارية والعناصر‬
‫المستخدمة يساعد المهندس المعماري على ابتكار الساليب والوسائل والمعالجات التي يتمكن من خللها‬
‫توفير الجواء المريحة للسكان ولتحقيق هذه الفائدة المرجوة من المسكن لبد من دراسة النواع‬
‫‪.‬المختلفة للمعالجات البيئية المتوفرة في المساكن والتي سيأتي شرحا وتفصيل بعد قليل‬

‫عناصر المعالجات البيئية المختلفة‬

‫الفناء‪ - .‬التختبوش‪-‬‬

‫‪.‬الملقف‪ - .‬المشربية‪-‬‬

‫‪.‬اليوان‪ - .‬السلسبيل‪-‬‬

‫‪.‬النافورة‪- .‬السقف‪-‬‬

‫المقعد ‪-‬الشخشيخة‪-‬‬

‫القمرية ‪-‬العمرية‪-‬‬
‫‪:‬الفناء‪-‬‬

‫هو عبارة عن ذلك الفراغ المقفل أو شبه المقفل الذي تشكله حوائط مستمرة أو شبه مستمرة من جهاته‬
‫الربعة في حالة الشكل الرباعي أو أكثر في حالة الشكل المتعدد الضلع وتطل على الفناء الداخلي‬
‫عناصر المبنى الخرى وهو مفتوح للهواء الخارجي من أعلى ويمكن أن يوجد في المنزل الواحد أكثر من‬
‫‪.‬فناء تتصل مع بعضها البعض عبر ممرات أو من خلل بعض الغرف‬

‫ومن أهم مميزات الفناء أنه يساعد على توفير التهوية والضاءة الطبيعية الضرورية للفراغات ويتم تزيين‬
‫الفناء بالعناصر النباتية والمائية التي تساعد على تحريك الهواء وترطيبه ومن ثم انتقاله إلى الفراغات‬
‫المحيطة حيث عندما يتقدم المساء يبدأ هواء الفناء الداخلي الذي تسخنه الشمس مباشرة والبنية بشكل‬
‫غير مباشر بالتصاعد ويستبدل تدريجيا بهواء الليل المعتدل البرودة التي من الطبقات العليا ويتجمع الهواء‬
‫المعتدل البرودة في الفناء ثم ينساب إلى الحجرات المحيطة فيبردها وبهذه الطريقة يعمل الفناء كخزان‬
‫‪ .‬للبرودة‬

‫‪:‬الملقف‪-‬‬

‫هو عبارة عن مهوى يعلو عن المبنى وله فتحة مقابلة لتجاه هبوب الرياح السائدة لقتناص الهواء المار‬
‫فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى ويفيد الملقف أيضا في التقليل من الغبار و‬
‫‪.‬الرياح التي تحملهما عادة الرياح التي تهب على القاليم الحارة‬

‫ويعتمد حجم الملقف على درجة حرارة الهواء في الخارج فإذا كانت درجة الحرارة عند مدخل الملقف‬
‫متدنية وجب أن تكون مساحة مقطعه الفقي كبيرة أما إذا كانت درجة الحرارة أعلى من الحد القصى‬
‫للراحة المتعلقة بالمحيط الحراري فيصبح لزاما أن تكون مساحة مقطعه الفقي صغيرة شرط أن يتم‬
‫تبريد الهواء الداخل من خلله وذلك عن طريق استخدام حصر مبللة أو ألواح رطبة من الفحم النباتي‬
‫توضع بين صفيحتين من الشبك المعدني كما يمكن توجيه الهواء المتدفق فوق عنصر مائي كالسلسبيل أو‬
‫‪.‬النافورة لزيادة درجة رطوبته‬

‫وقد تم تطوير الملقف ذو التجاه الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو عبارة عن ملقف يفتح في‬
‫‪ .‬أربعة اتجاه ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه‬

‫‪ :‬اليوان‪-‬‬

‫ل مجلس واسع مظّلل‪ ،‬أو ال َ‬


‫قْبو المفتوح المدخل(‬ ‫فة‪ ،‬أو ك ّ‬
‫ص ّ‬
‫جمعه‪ :‬أواِوين وإيوانات( ومعناه في اللغة‪ :‬ال ّ‬
‫‪.‬والذي ل أبواب له‬

‫واللفظة ـ في الدللة المعمارية ـ مرتبطة بتخطيط البيوت والمدارس والمارستانات والخانات والخانقاوات‬
‫‪.‬وغيرها من البنية العامة‬

‫قنطرة ودائما ً‬
‫م َ‬‫وهي تعني‪ :‬قاعة مسقوفة بثلثة جدران فقط‪ ،‬ومفتوحة كلي ّا ً من الجهة الرابعة‪ .‬وقد تكون ُ‬
‫ددة حسب‬ ‫دمها رواق‪ .‬ورّبما اتصلت ِبقاعات وغرف متع ّ‬ ‫ل على صحن مكشوف‪ ،‬وقد يتق ّ‬ ‫بل أبواب‪ .‬وتط ّ‬
‫‪.‬وظيفة البناء الموجودة فيه‬
‫ل أكبر إيوان ُوجد في بناء‪ ،‬كان قبل السلم بأربعة قرون تقريبًا‪ ،‬والذي ما زالت معالمه قائمة في‬
‫ولع ّ‬
‫ً‬
‫خرائب المدائن الواقعة إلى ثلثين كيلومترا جنوب شرق بغداد‪ ،‬والمعروف بطاق كسرى‪ .‬يبلغ عرضه‬
‫‪.‬خمسة وعشرين مترًا‪ ،‬وارتفاعه من الرض إلى أعلى قمة القوس أربعة وثلثين‬

‫ططا ً اسلميا ً صرفًا‪ ،‬مهيمنا ً على جزء‬


‫العمارة السلمّية تبّنت هذا العنصر البنائي ونجحت في جعله مخ ّ‬
‫مهم من البنية الخاصة والعامة‪ ،‬ومنتشرا ً من أفغانستان إلى مصر‪ ،‬وأحيانا ً في أماكن أخرى من العالم‬
‫‪.‬السلمي الواسع الّرحاب‬

‫م ما لبث أن ذاع أيام السلجقة في بلد فارس والعراق‬


‫وقد بدأ ذلك النتشار منذ القرن الول للهجرة‪ ،‬ث ّ‬
‫طط بناء المدارس‬‫‪.‬في مخ ّ‬

‫النافورة ‪:‬توضع النافورة في وسط الفناء الخاص بالمنزل و قد كانت تأخذ الشكل الدائري أو الثماني أو‪-‬‬
‫السداسي ويقصد بالنافورة إكساب الفناء المظهر الجمالي وامتزاج الهواء بالماء وترطيبه و من ثم انتقاله‬
‫‪.‬إلى الفراغات الداخلية‬

‫‪ :‬السلسبيل‪-‬‬

‫عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من حركة الرياح أو الماء يوضع داخل كوة أو فتحة من الجدار‬
‫المقابل لليوان أو موضع الجلوس للسماح للماء أن يتقطر فوق سطحه لتسهيل عملية التبخر وزيادة‬
‫‪ .‬رطوبة الهواء هناك ومن ثم تنساب المياه في مجرى رخامي حتى تصل إلى موضع النافورة‬

‫‪ :‬التختبوش‪-‬‬

‫عبارة عن مساحة أرضية خارجية مسقوفة تستعمل للجلوس وتقع بين الفناء الداخلي و الحديقة الخلفية‬
‫وتطل بكاملها على الفناء الداخلي وتتصل من خلل ما يعرف بالمشربية التي سيأتي تفصيلها لحقا‬
‫بالحديقة الخلفية وبما أن مساحة الحديقة الخلفية أكبر من مساحة الفناء وبالتالي أكثر تعرضا لشعة‬
‫الشمس لذلك يسخن الهواء بسرعة ويرتفع إلى اعلى مما يدفع الهواء المعتدل البرودة إلى التحرك من‬
‫‪.‬الفناء إلى الحديقة الخلفية مرورا بالتختبوش مؤديا إلى تكون نسيم معتدل البرودة‬

‫‪ :‬المقعد‪-‬‬

‫عبارة عن شرفة تقع في الطابق الول من السكن وتكون مواجهة للرياح السائدة ويتم الوصول إليها من‬
‫خلل الفناء الداخلي عن طريق درج مباشر يصعد إليها وللمقعد واجهة مفتوحة على الفناء الداخلي مؤطرة‬
‫‪.‬بقووس أو قوسين‬

‫‪ :‬المشربية‪-‬‬
‫عبارة عن كلمة مشتقة من اللفظ العربي شرب وكانت في الماضي عبارة عن حيز بارز ذو فتحة منخلية‬
‫توضع فيه جرار الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن تتحرك الهواء عبر الفتحة وأما الن فهي عبارة‬
‫عن فتحات منخلية شبكية خشبية ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي‬
‫‪ :‬زخرفي دقيق وبالغ التعقيد وللمشربية خمس وظائف‬

‫‪.‬ضبط مرور الضوء ‪1-‬‬

‫‪.‬ضبط تدفق الهواء ‪2-‬‬

‫‪.‬خفض درجة حرارة تيار الهواء ‪3-‬‬

‫‪.‬زيادة نسبة رطوبة الهواء ‪4-‬‬

‫‪.‬توفير الخصوصية ‪5-‬‬

‫‪ :‬وتتكون المشربية النموذجية من جزئين‬

‫جزء سفلي مكون من مشبك ضيق ذي قضبان دقيقة‪ - .‬جزء علوي مكون من مشبك عريض ذي قضبان ‪-‬‬
‫خشبية اسطوانية الشكل‬

‫‪ :‬السقف‪-‬‬

‫لشكل السقف أهمية كبيرة في المناخ المشمس إذ يستقبل السقف الشعاع طوال النهار و من ثم يقوم‬
‫بنقله إلى الفراغات الداخلية و لمعالجة السقف كحل بيئي استخدم السقف المزدوج في بعض الحيان‬
‫واستخدمت بعض المواد العازلة كالزجاج الليفي والطوب الخفيف لعزل الحرارة التي يمتصها السقف و‬
‫لكن هذه الوسائل قد تكون مكلفة لذلك تم استخدام السقف المائلة والجاملونية التي لها مميزات منها‬
‫ارتفاع جزء من المساحة الداخلية مما يسمح بتحرك الهواء الساخن إلى أعلى بعيدا عن رؤوس الفراد‬
‫ومن المميزات أيضا الزيادة في مساحة السقف مما يؤدي إلى توزيع شدة الشعاع الشمس فوق مساحة‬
‫أكبر فيقلل متوسط الزيادة في حرارة السقف ومن المميزات أيضا أن جزءا من السقف يكون مظلل في‬
‫معظم ساعات النهار فيعمل كمشع للحرارة إذ يمتص الحرارة من الجزء المعرض للشمس ومن الهواء‬
‫‪.‬في الداخل ثم يشعها للهواء الخارجي‬

‫ويكون هذا الثر فاعلية في السقوف التي تكون على شكل نصف اسطوانة أو السقوف المقبية على‬
‫شكل نصف كرة ففي هذه الحالة يكون السقف مظلل دائما إل وقت الظهيرة وتزيد السقوف المقبية أو‬
‫المقوسة من سرعة الهواء المار فوق سطوحها المنحنية مما يزيد من فاعلية رياح التبريد في خفض درجة‬
‫‪.‬حرارة هذه السقوف‬

‫‪ :‬الشخشيخة‪-‬‬

‫وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير التهوية والنارة للقاعة التي تعلوها وتعمل‬
‫الشخشيخة مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء و ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في أعلى‬
‫الغرفة كما تساعد على توفير الضاءة العلوية غير المباشرة وتكون الشخشيخة إما على شكل قبة خشبية‬
‫‪.‬أو دائرية أو مضلعة أو على رقبة دائرية أو سداسية أو ثمانية‬
‫‪ :‬القمرية‪-‬‬

‫عبارة عن فتحة في الجدار مغطاة بالزجاج الملون والجص ويمكن اعتبارها عبارة عن شباك غير متحرك‬
‫‪ .‬وتستخدم بشكل أساسي لتوفير الضاءة لبعض المناطق دون تمرير الهواء الحار إلى داخل المنزل‬

‫العمرية ‪:‬عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية وتكون على الغلب على شكل دوائر أو مضلعات وتقع‪-‬‬
‫في السقوف وفي القباب وتعمل على التخلص من الهواء الحار الذي يتجمع عند منطقة السقف مما يتيح‬
‫‪.‬المجال للهواء البارد ليحل محله مشكل مصدر من مصادر التهوية للسكان في المنزل‬

You might also like