Professional Documents
Culture Documents
**************
كشف مصدر قضائي عن تحقيقات تجرى في نيابة السكندرية الكلية تحت إشراف النائب العام
المصري المستشار عبدالمجيد محمود في لغز العثور على جثة عالم نووي مصري وجدت جثته
.متحللة داخل مسكنه في منطقة سان استيفانو
وأشارت التحقيقات إلى أن العالم يدعى عبده شكر ،حاصل على ثلث درجات في دكتوراه
الهندسة النووية ،وقد حضر إلى البلد في أغسطس الماضي ،لكنه اختفى عقب زيارته بوقت
.قليل ولم يظهر له أثر حتى قام جيرانه بالبلغ عن وجود رائحة كريهة داخل مسكنه
وقامت أجهزة الشرطة بعد استئذان النيابة بفتح المسكن وعثرت على جثة العالم متحللة نظرا
.لمرور أكثر من شهرين على الوفاة ،وبدأت التحريات حول إذا ما كانت الوفاة طبيعية أم ل
ورغم أن اسم الدكتور عبده شكر غير متداول في الوساط العلمية المصرية أو المؤتمرات
الدولية ،إل أن هناك عددا كبيرا من العلماء المصريين في الوليات المتحدة ،وأوروبا غير
.معروفين في الوساط العلمية أو البحثية نظرا لظروف السرية التي تحيط بأنشطتهم
وقد صرح الدكتور عصمت زين الدين مؤسس قسم الطبيعة النووية بكلية الهندسة -جامعة
السكندرية بأن الراحل كانت حياته غامضة وغير معروف بين زملئه حيث لم يكن يعمل في
.مؤسسة علمية معروفة وقد تخرج في السبعينيات وسافر إلى الخارج
يذكر أن المصير الغامض والقتل كان دائما مصير الكثير من علماء الفيزياء النووية العرب أمثال
يحيى المشد وسميرة موسى و مصطفى مشرفة و أحمد الجمال وقد اتجهت أصابع التهام إلى
.الموساد باغتيالهم
وأنتظرت لمتابعة ردود الفعل من الهيئات المختلفة وعلى رأسها نقابة المهن العلمية و أعضاء
البرلمان والتحادات العلمية العربية حتى نشرت جريدة الرياض عن الزميل أحمد إبراهيم
مراسلها بمكتب القاهرة تحت عنوان
تقدم صبحي صالح وعباس عبدالعزيز )عضوا الكتلة البرلمانية للخوان المسلمين( بمصر
بسؤالين عاجلين إلى كل من رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والعدل يطالبانهم
.بسرعة الكشف عن السباب الحقيقية لوفاة باحث مصري متخصص في المجال النووي
كان مصدر أمني مصري قد كشف عن العثور على جثة الباحث النووي المصري عبده شكر في
شقته بمدينة السكندرية بمنطقة سان ستيفانو وهو ما اعاد الى الذهان استهداف العلماء
المصريين في مجال الطاقة النووية .وشدد النائبان على ضرورة سرعة اتخاذ التدابير العاجلة
للوصول الى نتيجة يقتنع بها الشارع المصري الذي قال النائب عنه :إن "هذه الواقعة اعادت الى
اذهانه مسلسل اغتيالت علماء الذرة المصريين من أمثال :يحيى المشد وسميرة موسى وسعيد
السيد بدير" .كان عبده قد عاد لتوه هذا العام من الوليات المتحدة المريكية بعد حصوله على
درجة الدكتوراه في مجال الطاقة النووية ،وتشير التحقيقات الولية إلى أن الوفاة طبيعية ،وان
أحد وكلء النائب العام بنيابة الرمل بالسكندرية استمع لشقيق المتوفى ،واكد ان الوفاة حدثت
نتيجة أزمة قلبية ،حيث ان شقيقة يعاني من مشاكل صحية متنوعة .وتساءل النائبان عن علقة
الوفاة بالمشروع المصري النووي ،بقولهما "هل ما حدث للعالم النووي له علقة بالعلن عن
المشروع النووي لمصر ام هو استمرار لمسلسل اغتيال العلماء الذي يتعرض له من الحين الى
الحين العلماءالمصريون كما تسائل عن صحة ما تردد من أن العالم النووي اشتكى من
مضايقات عديدة له في الوليات المتحدة المريكية قبل مجيئه لمصر .وتلقي هذه الواقعة
بظللها على اهتمام اسرائيل بالبرنامج النووي المصري ،وكان النائب العام قد صرح في ابريل
الماضي بان )اسرائيل( جندت باحثا مصريا في مجال الطاقة النووية يدعى محمد سيد صابر،
وحكم عليه بالسجن 25عاما في اغسطس الماضي .وطبقا لقوال صابر في تحقيقات نيابة أمن
الدولة فان اثنين من علماء الموساد طلبا منه كتابة تقارير عن العلماء النووين المصريين،
.والبحاث العلمية التي تقوم بها الجامعات المصرية في مجال الطاقة النووية
ولكن فوجئت بالمنتديات العربية تتناقل إغلق القضية على نحو استبعاد الشبهة الجنائية ..وتبقى
!!!!!!!!!!محل الدهشة السرعة التى تم فيها تقرير هذا المر على خطورته
استبعدت التحريات المنية وتقرير الطب الشرعي في حادث وفاة العالم الذرة المصري عبده
عثر على جثته في شقته بسان ستيفانو بمدينة السكندرية الساحلية يوم الثلثاء شكر الذي ُ
وجود دوافع جنائية أو ضلوع جهة أجنبية في اغتياله ،وأظهرت أن وفاته كانت طبيعية بسب
ضا بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.إصابته بأزمة قلبية حيث كان مري ً
وأكد أشقاء الباحث المصري الذي توفي منذ قرابة شهرين في التحقيقات أنه كان يعاني من
حالة اكتئاب مزمنة وشرود ذهني .وأضاف أشقاؤه وهم يعملون في التجارة بمنطقة باكوس
أنهم لم يزوروه منذ 10أغسطس الماضي ،ولم يوجهوا التهمة لي شخص أو جهة بالوقوف
.وراء وفاته
وقد أظهرت تقارير طبية وجدت بشقته ،أنه كان يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم وارتفاع
.نسبة الكولسترول والدهون .وقد أمرت النيابة بدفن الجثة
وكان أحد أشقائه ويدعى عبد العال شكر قد توجه مساء الثلثاء لزيارته والطمئنان عليه نظًرا
لنقطاعه عن التصال بهم طوال الفترة الماضية لكنه لم يجب على نداءا تهم عليه ما اضطره
.إلى كسر الباب فوجد جثته متحللة في صالة الشقة
وذكرت مصادر أمنية لـ "المصريون" أن العالم المذكورة كان يعمل في مجال البحاث النووية
ما ،بعد حصوله على شهادة دكتوراه في الهندسة النووية من في الوليات المتحدة منذ 20عا ً
إحدى الجامعات المريكية ،قبل أن يعود إلى مصر في شهر رمضان قبل الماضي ،حيث كان
.يعاني من اضطرابات فكرية وحالة انطواء ويقيم بمفرده في شقته التي عثر على جثته بها
وأضافت المصادر أن الباحث الراحل كان قد أرسل لخوته منذ عدة أعوام مبلًغا من المال
لشراء شقة له ،وأودع مبلغ 300ألف جنيه في أحد البنوك عقب ذلك ،وبعد عودته من الوليات
.المتحدة طلب من أخوته عدم زيارته إل بناء على طلب منه
وأشارت التحريات إلى أنه كان قليل الخروج من شقته حيث لم يكن يخرج سوى لشراء حاجياته
كما كان يرفض أن يقضي له بواب العمارة التي يقطن بها مشترياته من السوق ،كما كان يتردد
.على الجامعة المريكية بالقاهرة لستكمال بعض الدراسات والبحاث
وقد ساعد على عدم اكتشاف وفاته طيلة شهرين عدم انبعاث رائحة جثته المتحللة ،بعد أن
اكتشفت المباحث أن باب الشرفة المطل على البحر وأحد النوافذ الموازية له كانا مفتوحين
.مما ولدا تيارا من الهواء جمل رائحة التعفن بعيدة ،نظًرا لنه كان يسكن بأحد الدوار العليا
كما أظهرت معاينة المعمل الجنائي عدم اختفاء أي من محتويات الشقة أو وجود أي عبث في
ضا ،كما لم يلحظ الطب الشرعي وجود أي أثار على الجثة تشير إلى شبهة جنائية
.محتوياتها أي ً
وكانت وفاة باحث الذرة المصري قد صاحبتها شائعات قوية حول اغتياله على أيدي جهات
خارجية في ضوء حوادث وفاة غامضة لكثر من عالم مصري متخصص في المجال الذري
.والنووي
ومن أشهر هؤلء الذين توفوا في ظروف غامضة سعيد السيد بدير عالم الذرة ونجل الفنان
الراحل سيد بدير داخل شقته بالسكندرية في يونيو عام 1988بعد عودته من ألمانيا هو
وزوجته وأولده .وأكدت زوجة بدير وقتها ضلوع المخابرات السرائيلية "الموساد" في اغتيال
.زوجها
كما توفي علماء ذرة مصريون في فترات سابقة على هذا الحادث في ظروف مشابهة ووجهت
أصابع التهام إلى "الموساد" وجهات استخبارية غربية بالضلوع في اغتيالهم ،من بينهم الدكتور
سمير نجيب الذي اغتيل في مدينة ديترويت المريكية في أغسطس عام 1967عندما أعلن عن
دا على الطائرة المتجهة لمصر في 13/8/1967حيث صدمته نيته الرجوع لمصر وحجز مقع ً
.سيارة نقل ضخمة وهو يقود سيارته وقيدت القضية ضد مجهول
ومن بين علماء الذرة المصريين الذين تم اغتيالهم أيضا العالم الدكتور مصطفى مشرفة أحد
تلميذ العالم ألبرت إينشتاين ،وأحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية حيث توفي في
16.يناير 1950
وقد تواترت أنباء عن ضلوع "الموساد" في دس السم له أو ضلوع أحد المقربين من الملك
فاروق بسبب تشكيل مشرفة جماعة تحت اسم "شباب مصر" من المثقفين والعلماء والطلب
.تهدف لقصائه عن الحكم
كما لقيت تلميذته الدكتورة هدى موسى عالمة الذرة في 15أغسطس عام 1951مصرعها في
ضا إلى
أحد ضواحي كاليفورنيا عندما اصطدمت سيارة نقل مجهولة ،وأشارت أصابع التهام أي ً
"".الموساد
**********************************
نبيل القليني
************
قصة هذا العالم غاية في الغرابة ،فقد اختفى منذ عام 1975وحتى الن ،كان هذا العالم قد
أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من البحاث
.والدراسات في الذرة
وقد كشفت البحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع
الصحف التشيكية ،ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ .وفي صباح يوم الثنين
الموافق 27/1/1975م دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني وبعد
.المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الن
ولما انقطعت اتصالت الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة ،أرسلت الكلية إلى الجامعة
التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية
والوساط العلمية العالمية ،ولم ترد الجامعة التشيكية ،وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم
بجامعة القاهرة ،ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة
.هاتفية ولم يعد إلى بيته
والغريب أن الجامعة التشيكية و علمت بنبأ التصال الهاتفي فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت
بالشرطة التشيكية ،فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية فمن أين عرفت
الشرطة؟؟؟ ولكن الغرب أن السلطات المصرية )عام 1975م ( لم تحقق في هذه الجريمة،
ومن ثوابت ووقائع الختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد ،
بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله
من دراسات علمية متطورة وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو السرائيلية وإما أن يكون
".قد تم مبادلته ببعض الجواسيس السرائيليين في مصر بعد توقيع معاهدة " كامب ديفيد
سمير نجيب
********************
مصطفى مشرفة
*************
يحيي المشد
***********
سميرة موسى
****************