You are on page 1of 3

‫بلهارسيا (مرض)‬

‫دورة حياة البلهارسيا‬

‫البلهارسيا ‪ Schistosomiasis‬أو ‪ bilharzia‬مرض يصيب العديد من الناس في الدول النامية‪ .‬ال تعد‬
‫البلهارسا مرضا قاتال إال أنها تؤدي الي سرعة استهالك جسد المصاب‪ .‬سميت بهذا اإلسم نسبة إلى‬
‫تيودور‪ -‬بلهارس حيث أنه اكتشف سبب اإلصابة بالبلهارسيا البولية سنة ‪ 1851‬م‪ .‬توجد ‪ 5‬أنواع مختلفة من‬
‫الديدان التي تؤدي لإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫تعيش ديدان البلهارسيا إذا صادفت عائالً وسيطًا أال هو نوع من أنواع قواقع الديدان العذبة وإال فهي تموت وال‬
‫تشكل خطرًا‪.‬‬

‫خصائص المرض‬
‫نجم األشكال الرئيسية لداء البلهارسيات البشري عن خمسة أنواع من الدودات‬
‫المسطُت يتلا ةبوقثملا تادودلا وأ ةحّدعى البلهارسيات‪ ،‬وتلك األشكال هي‪:‬‬

‫داءالبلهارسيات المعوي الذي تسبّبه البلهارسية المنسونية والذي ينتشر في إقليمي أفريقيا وشرق المتوسط‬
‫ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية‪ .‬داءالبلهارسيات المعوي الشرقي أو اآلسيوي الذي تسبّبه‬
‫الطفيليات من فئة البلهارسية اليابانية (التي تضمّ البلهارسية الميكونغية المنتشرة في حوض نهر‬
‫الميكونغ)‪ ،‬والذي يتوطن إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ‪ .‬وتم اإلبالغ أيضًا‪ ،‬في بلدان‬
‫وسط أفريقيا‪ ،‬عن انتشار شكل آخر من أشكال داء البلهارسيات المعوي تسبُملا ةيسراهلبلا هبّفحمة‪.‬‬
‫ويتوطن داء البلهارسيات البولي الذي تسبّبه البلهارسية الدموية إقليمي أفريقيا وشرق المتوسط‪ .‬وتدخل‬
‫البلهارسيات جسم اإلنسان من خالل التعامل مع مسطحات الماء الملوّثة بها‪ .‬ويحدث ذلك خصوصًا لدى‬
‫األشخاص الذي يعملون في قطاعي الزراعة وصيد األسماك‪ .‬غير أنّ نزوح الناس من األرياف إلى‬
‫المناطق الحضرية يسهم حاليًا في إدخال المرض إلى أرباض المدن في شمال شرق البرازيل وأفريقيا‪،‬‬
‫ويسهم تنقّل الالجئين في نقله إلى مناطق أخرى‪ .‬كما يُسجّل تزايد في إصابة السائحين بداء البلهارسيات‪،‬‬
‫وذلك مع زيادة السياحة اإليكولوجية والرحالت البعيدة عن المسالك السياحية المألوفة‪ ،‬علمًا بأنّ تلك‬
‫اإلصابات قد تكون وخيمة وحادة في بعض األحيان وتتسبّب في حدوث مشاكل غير معهودة‪ ،‬مثل شلل‬
‫الساقين‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أنّ داء البلهارسيات يخلّف آثارًا اقتصادية وصحية كبيرة‪ .‬فهذا المرض يعرقل األداء‬
‫المدرسي وأنماط النمو لدى األطفال المصابين به‪ ،‬على الرغم من إمكانية تدارك الوضع بالعالج‪ .‬كما‬
‫يمكنه التأثير‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬في قدرة الشخص على العمل‪.‬‬

‫التشخيص‬

‫لتشخيص داء البلهارسيات البولي تُستخدم إحدى تقنيات الترشيح القائمة على استعمال ورق الترشيح أو‬
‫البوليكاربونات أو المرشحات المصنوعة من النيلون‪ .‬ويمكن العثور لدى األطفال المصابين بالبلهارسية‬
‫الدموية‪ ،‬في معظم الحاالت تقريبًا‪ ،‬على كمية مجهرية أو مرئية من الدم في عيّنات البول (البيلة الدموية)‪.‬‬
‫ويمكن أيضًا تحديد األطفال الذين ينبغي عالجهم عن طريق فحص عيّنات البول أو تحرّي كميات الدم‬
‫المجهرية في البول باستخدام أشرطة الكواشف الكيميائية‪ .‬كما يمكن استفسار األطفال عمّا إذا سبق لهم‬
‫مالحظة دم في بولهم وذلك من أجل تحديد المجتمعات المحلية المعرّضة ألكبر مخاطر اإلصابة بالعدوى‪.‬‬
‫ويمكن الكشف عن بيض البلهارسية المعوية في عيّنات البراز وذلك عن طريق تقنية تقوم على استعمال‬
‫مادة السيلوفان المنقوعة في الغليسيرين‪ ،‬أو بين شريحتين زجاجيتين‪.‬‬

‫أعراض البلهارسيا‬

‫أعراض المرض هى‪:‬‬

‫أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم‪:‬‬

‫عند اختراق الجلد‬

‫فى الغالب يكون ذلك غير محسوس ولكن بعض االشخاص قد يعانون من حكه فى الجلد‪.‬‬

‫عند افراز البيض‬

‫فى الغالب يكون ذلك غير محسوس‪ .‬ولكن بعض األشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه‬
‫ارتفاع بكريا الدم البيضاء (‪)Eeaosinophilia‬‬

‫عند ترسيب البيض‬

‫عند ترسيب البيض يحدث تليف فى أنسجة الكبد يتم ذلك بدون احساس المريض بأية أعراض حتىتبدأ‬
‫مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابى 'وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور‪ .‬ويحدث نزيف معوى‬
‫وتضخم بالبطن بسبب السوائل‪ .‬ويسبب أيضا تليف في جدار المثانة‪ .‬وترسب الكالسيوم خالل هذه الفترة‬
‫ينتج عنه حدوث نزيف مع البول حيث يتلون باللون األحمر‪ .‬قد يحدث انسداد فى الحالب من احدى الكلى‬
‫أو كليهما مما يؤدى إلى فشل كلوى فى بعض الحاالت يتطور األمر الى اإلصابة بسرطان المثانة‪.‬‬

‫العالج‬
‫البرازيكوانتيل (‪ )Praziquantel‬هو العالج المتاح والناجع الوحيد ضد جميع أشكال داء البلهارسيات‪،‬‬
‫والجدير بالذكر أنّ هذا الدواء ال يتسبّب إالّ في حدوث بعض اآلثار الجانبية العابرة‪ .‬ويبلغ سعر القرص‬
‫الواحد (‪ 600‬ملغ) نحو ‪08‬ر‪ 0‬دوالرات أمريكية‪ ،‬كما يتراوح سعر العالج المتوسط بين ‪20‬ر‪ 0‬و‪30‬ر‪0‬‬
‫دوالرًا أمريكيًا‪ .‬وعلى الرغم من احتمال اإلصابة بالعدوى مجدّدًا بعد العالج‪ ،‬فإنّ مخاطر إصابة أعضاء‬
‫الجسم بحاالت مرضية وخيمة تتقلّص بتعاطي األدوية‪ ،‬بل إنّها تنحسر لدى صغار األطفال‪ .‬وبات من‬
‫الممكن‪ ،‬في معظم المناطق‪ ،‬خفض العدد اإلجمالي للحاالت وإبقائه منخفضًا طيلة ‪ 18‬إلى ‪ 24‬شهرًا‪ ،‬وقد‬
‫تمتد تلك الفترة إلى خمسة أعوام تقريبًا في مناطق أخرى دون االضطالع بتدخالت إضافية‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫االسم ‪ :‬ايمن عبد العني سالم‬

‫الموضوع البلهارسيا‬

‫اشراف‪ :‬عبد المحسن فنونة‬

You might also like