Professional Documents
Culture Documents
1
العقود الاضية ،وأخذ الهتمام با مساحة واسعة من الطرح والبحث ف الؤترات
واللقاءات الدولية والقليمية والحلية.
لقد تطورت الرؤية حول التعليم الساسي من كونه مرد حركة إصلح للتعليم
ف بعض الدول النامية ال صيغة تربط بي التعليم غي الدرسي والتعليم البتدائي وتعليم
الكبار ف رؤية موسعة تسعى لتلبية حاجات التعلم الساسية للجميع.
وسوف نتناول هذا التطور بشيء من التفصيل بدءا بالتربية الساسية ،وانتهاء
بالرؤية الوسعة للتعليم الساسي تت مظلة التعليم للجميع.
أولً :مرحلة التربية الساسية :
ظهر مصطلح التربية الساسية ف ناية عقد الثلثينات من القرن العشرين على يد
غاندي الزعيم الندي كجزء من دعوته لركة قومية إصلحية تدف هذه الركة إل
بعث الجتمع ودعم استقلله القتصادي ،واعتماده على نفسه من خلل أساسيات
تربوية موحدة تقضي بإدخال مارسة حرفة يدوية منتجه ف الناهج الدراسية .كما دعت
إل جعل العمل النتج الحور الرئيسي الذي تدور حوله هذه الناهج ف مرحلة التربية
الساسية.
وأعلن الهاتا غاندي هذا الصطلح أمام مؤتر التعليم ف واردا بالند ف أكتوبر
عام 1937حيث قال :
"أنن وطدت العزم منذ مدة طويلة على إدخال اتاه جديد ف التعليم خاصة
بعد أن كشفت عن مدى فشل التعليم الديث ف عدد كبي من الطلب ـ الذين
وفدوا لرؤيت بعد حضوري من جنوب إفريقيا .ولذا بدأت العمل بالتدريب على
الصناعات الريفية ف مدرسة أشرام .وف القيقة ،كان هناك اهتمام أكثر من أي مدرسة
أخرى على التدريب اليدوي ،وقد نقد البعض هذا الهتمام الكبي بجة أن الطفال
كثيا ما يسون باللل من التدريب اليدوي ويفكرون أيضا انم حرموا من التعليم
النظري -لشك أن هؤلء الذين تسرعوا ف نقدهم ل يانبهم الصواب لن القليل ما
تزود به التلميذ ف هذه الدرسة كان أكثر ما تعلمه الطفال ف الدارس التقليدية
الخرى ،بل يب أن يزود التلميذ بالتعليم النظري عن طريق التدريب الهن .ومهما
2
كان المر فإن التدريب الهن لن يدعو الطفل إل الكد والعناء ،وإن التدريب النظري لن
تشمل مناهجه إل كل جديد مفيد "(غاندي،بدون،ص )21
وكان غاندي يقصد بذا التاه الديد ف ذلك الوقت اتاه " التعليم الساسي"
وقد أشار إل أن هذا التعليم يكن أن يعم جيع الراحل وأن فكرة العمل النتج الذي
يتضمنها هذا التعليم يكن أن تتحقق ف السنوات الخية من التعليم البتدائي.
ويضع غاندي بعض السس الت تستند عليها فلسفته ف هذا التعليم ومنها :
اعتماد الدرسة على نفسها ف توفي نفقات التعليم ،وتزويد الطلب بالثل الخلقية
العالية وضرورة تنمية الهارات اليدوية .
ويفسر غاندي ف مواضع عديدة من كتابة " التربية الساسية " فلسفته ومبراتا
ومناسبتها لظروف الند ولبعض التاهات الت كانت قد بدأت تزحف على النظم
التعليمية.
كما يقرر أهدافا مددة لتعليمه الديد تكمن ف تكي الطلب من تسديد
الصروفات الدرسية عن طريق النتاجية الت يققونا ف عملهم أو ما يسمى بتمويل
التعليم لنفسه ،وتنمية الرجولة الكاملة ف التلميذ أو النوثة الكاملة ف التلميذة من خلل
التدريب على الهن ف الدرسة ( .غاندي،بدون،ص )49
لقد نظر غاندي إل العمل النتج من حيث قيمته التربوية والفلسفية الشاملة ل
من حيث قيمته القتصادية فحسب وكانت قيمة العمل ف الجال التربوي ف نظر
غاندي قيمة فكرية وأخلقية واجتماعية بالضافة إل كونا قيمة اقتصادية - :
هي قيمة فكرية باعتبار العمل وسيلة لثارة اهتمام الطفل إل لون من ألوان النشاط
نابع من بيئته الطبيعية ،وقد يصبح مورا تدور حوله اهتمامات أخرى متفرعة عنه
تؤدي بالتعلم إل إن يطرق جلة من أبواب العرفة التصلة بذلك النشاط .يقول
غاندي " إن أعتقد بأن التعليم الصال للمثقفي يكن أن نققه فقط عن طريق
المارسة الصالة تدريب أعضاء السم ،مثل اليدين والرجلي والعيني والذني
والنف وغيها .أي بعن آخر أنه إذا وجهنا الطفل إل أن يستعمل أعضاء جسمه
استعمال حسنا فان هذا يعد من أنع الوسائل أسرع الطرق ف تنمية الذهن" ويقول
3
" إن تنمية العقل بصورة متكاملة من جيع نواحيها ليكن أن تتحقق إل إذا صاحب
هذا النمو نو ف تربية اللكات الادية والروحية ف الطفل" (غاندي،بدون،ص -24
)25
وهي قيمة أخلقية نظرا لا يصاحب العمل من انضباط ودقة ومواظبة وصب وتاوز
للذات ومسئولية وتضامن مع الغي ،وهي كلها صفات أساسية تقوم عليها حياة
الفراد والجتمعات .يقول غاندي " أن اعتب هذا النوع من التعليم يستهدف أساسا
تدعيم القيم الخلقية وتوثيق روابط الخوة بي القرية والدينة" غاندي ،بدون ،ص
)76
وهي قيمة اجتماعية عندما يقق التدريب على عمل ما تكوين شخصية تمع بي
صفات الكرامة والتضامن والشعور بالواجب حت تتولد ف نفس النسان الرادة
والقدرة على الضطلع بدور فعال ف الجتمع .يقول غاندي " إن الطة الت
وضعتها للتعليم ف الرحلة الول خلل الصناعات الريفية مثل الغزل والنسيج
وغيها قد قصدت منها ان تكون الشرارة الول لثورة اجتماعية صامتة مفعمة
بالنتائج الت لحدود لا" (غاندي ،بدون ،ص )76
وجدير بالذكر إن مفهوم التعليم الساسي عند غاندي قد ارتبط بنعة قومية ،
وروح وطنية متفقا مع سياسته عدم العنف الت اتبعها ف مقاومة الستعمار البيطان ف
الند .
ولكن هذا التعليم قد انتقد ف الند نفسها كونه اقتصر على طفل القرية وعلى
بعض الرف البسيطة مثل الغزل والفلحة ،ما أدى إل صدور بعض التشريعات الت
كان من أهها تقرير لنة التعليم الساسي ف الند عام 1957والذي جاء فيه يب أل
يكون التعليم الساسي مقتصرا على الجتمعات الريفية ،بل يتد إل الجتمعات الضرية
أيضا حت يحو الفتراض القاتل أنه مصمم للمستوى الدن من التعليم القاصر على طفل
القرية(.احد ،1998 ،ص )11
التربية الساسية على الستوى العرب :
4
كان للمرب الصري "إساعيل القبان" جهوده وماولته ف وضع وترسيخ جذور
هذا النمط من التعليم ،فقد انشأ القبان الفصول التجريبية الت ألقت بعهد التربية
بالورمان ف سنة ، 1932ث الدارس النموذجية بدائق القبة سنة 1939والت
كانت ف القيقة امتداد للفصول التجريبية هادفا من ذلك المع بي النواحي النظرية
والنواحي العملية ،وتقيق الربط بي الدرسة والبيئة ،كما اهتم بضرورة اتصال مناهج
هذا الدارس بياة الطفال وحاجاتم النفسية والسرية وضرورة اتفاقها مع ظروف
البيئة الصرية( .القبان ،1951،ص )53
التربية الساسية على الستوى الدول :
ظهر مصطلح التربية الساسية ( )Fundamental Educationف
الربعينات من هذا القرن واستمر هذا الفهوم خلل المسينات ،كان يعن به أساسا
مساعدة الكبار الذين ل يصلوا على أية مساعدة تربوية من مدارس أو معاهد نظامية
قائمة ،وتقدي معلومات ومهارات مناسبة تكنهم من فهم ومعالة الشكلت الت
تواجههم ف بيئاتم وتعلهم أقدر – كأفراد – على النهوض بستوى معيشتهم ،
والشاركة –كمواطني – بفاعلية أكثر ف تنمية هذه البيئات اجتماعيا واقتصاديا .
ودعما لذا التاه على الصعيد العالي ،تعاونت منظمة (اليونسكو) مع الدول العضاء
على إنشاء مراكز إقليمية تتول تدريب العلمي والعاملي ف مال التربية الساسية) .
حسي ،يوسف ،1978 ،ص ( )11حسان ،1986،ص ( )47عبود،1994،ص
.)98
كما ينظر للتربية الساسية على أنا التعليم الذي يزود الواطن – من هم ف سن
التعليم أو الكبار -بالعارف والبات والهارات العملية الساسية لزاولة بعض الرف
البسيطة أو لزيادة دخل السرة ف الجتمعات الريفية والضرية وحت خارج نطاق
التعليم النظامي ،ليعيش الواطن حياة أفضل ،ويسهم ف بناء متمعة ،ويتمكن من
تديد مشكلته ،ويعمل على حلها بطريقة صحيحة( .احد،1983 ،ص )41
وبدأ استخدام مصطلح التربية الساسية ( )Fundamental Educationعلى
الستوى الدول عندما اعتمدته اللجنة التحضيية لليونسكو عام 1946م ،وكان هناك
5
اتفاق عام على أن القصود به هو التعليم الذي يتيح اكتساب القدرة على القراءة
والكتابة وغيها من الهارات والعارف والقيم الت ل غن عنها للمشاركة بصورة كاملة
ف أنشطة الجتمع ،وقد بينت اليونسكو ف عام 1949م مضمون التعليم الساسي
ووسائله وأساليبه ،وقد أكدت على أن مضمون هذا التعليم ينبغي أن يشمل ما يلي :
)p9,1955و(unesco
•مهارات التفكي والتصال ( القراءة والكتابة ،والتكلم ،والصغاء،
والساب).
•مهارات مهنية ( مثل الزراعة وتربية اليوانات الداجنة والبناء والنسيج
وغيها من الرف النافعة ،والهارات التقنية والتجارية البسيطة اللزمة
للتقدم القتصادي )
•مهارات منلية ( مثل إعداد الطعام ورعاية الطفال والعناية بالرضى )
•مهارات تستخدم ف التعبي عن الذات عن طريق الفنون والرف .
•التربية الصحية عن طريق حفظ الصحة الشخصية والجتمعية .
•معرفة وفهم البيئة والعمليات الطبيعية ( مثل العلوم البسيطة والعملية )
•معرفة البيئة البشرية وفهمها ( التنظيم القتصادي والجتماعي والقانون
وأساليب الكم )
•معرفة مناطق العال الخرى والسكان الذين يعيشون فيها
•تطوير الصائص الت تيئ النسان للعيش ف العال الديث كالقدرة على
إصدار الحكام واتاذ البادرات الذاتية والتحرر من الوف والتطيّ،
والتعاطف مع وجهات النظر الخالفة وفهمها .
تبن النظمات الدولية فكرة التربية الساسية :
وتأكيدا على هذا التاه وتدعيما له على الصعيد الدول ،وسعيا نو تقيق حياة
كرية لغالبية سكان العال الذين يعانون من الهل والفقر والرض تبن اليونسكو فكرة
"التربية الساسية" وبالتال دعت الدول العضاء بدء جهد تعليمي يل مشكلة الهل
اقتصاديا واجتماعيا عن طريق تقدي الد الدن من التثقيف للسكان.
6
وخلل عام 1948بدأت اليونسكو مشروعات التربية الساسية ف هايت حيث
أنشأ مركزا لساعدة سكان وادي الاربيال على النهوض بستواهم الصحي والثقاف
والقتصادي.
وخلل 1949أقر الؤتر العام لليونسكو ف دورته الثالثة برناما شامل للتربية
الساسية تضمن إنشاء مراكز تريبية ،وعقد مؤترات ودورات تدريبية بالتعاون مع
الكومات الوطنية.
ومع ناح التجارب الول فوض الؤتر العام لليونسكو ف دورته الرابعة ف عام
1950الدير العام ف التعاون مع الدول العضاء لنشاء مراكز إقليمية لتدريب العلمي
والعاملي ف التربية الساسية وإنتاج الواد اللزمة لا ( .حسان ،1986،ص )48
ونفذت اليونسكو تربتها الول ف العال النامي ف ابريل 1951ف باتزكوادر
بالكسيك حيث أنشأ أول مركز للتربية الساسية وفتح أبوابه للطلب الوافدين من تسع
بلد ف أمريكا اللتينية وهي :بوليفيا ،كوستاريكا ،الكواردو ،سلفادور ،
هوندوراس بيو ،غوايتمال ،هايت ،والكسيك( .احد ،1998 ،ص )12
وعلى أثر إنشاء الركز الول وضع الباء تقريرا عاما يوصى بتأسيس شبكة
عالية من مراكز التربية الساسية ،ورفع ذلك التقرير إل الؤتر العام ف دورته السادسة
بباريس ف 8يوليو عام 1951فوافق الؤتر وتقرر إنشاء مركز ثان ف عام ، 1952
وقرر الؤتر تطبيق التجربة الثانية الت تريها اليونسكو ف مصر ،لتكون مثلة للعال
العرب كله .ولكن عندما نقلت التجربة أخذت على أنا التربية الساسية بالنسبة لن
فاتم التعليم ف سن متقدمة وعلى أنا ليست تربة مدرسية تري ف الدارس .وت إنشاء
مركز التربية الساسية للبلد العربية ف "سرس الليان" بحافظة النوفية عام 1952
" الركز الدول للتربية الساسية ف العال العرب " وأطلق على الركز اسم
)Fundamental Education Centre Arab States " (ASFEC
بدف العناية بالبحوث والتدريب وإنتاج الواد التربوية اللزمة لتعليم الميي ولسائر
غايات التربية الساسية .
7
ولكن "التجربة أخفقت ف كثي من النواحي ،وانتهى المر إل أن تويلها من
تربية أساسية إل تنمية الجتمع" وسى الركز باسم " مركز تنمية الجتمع" ث باسم
الركز الدول للتعليم الوظيفي للكبار ف العال العرب (.احد ،1998،ص )12
( حسان ،1986،ص )48
التربية الساسية ف الدول النامية :
حظيت حركة التربية الساسية ف الستينات باهتمام متزايد ف معظم الدول
النامية ،وخاصة ف البلد النامية الت اصطدمت غداة استقللا بشكلت متعددة لتعميم
التعليم وجعله مستجيبا لتطلبات التنمية القتصادية والجتماعية .المر الذي دعا إل
استخدام اللول السريعة دون تفكي ف عواقب هذه اللول على الدى البعيد.
ومن هذه اللول مثل أن جردوا مفهوم التربية الساسية من كل متواه
واستبدلوه بفهوم التعليم الساسي للدللة على الد الدن من مبادئ القراءة والكتابة
والساب وبعض العلومات البسيطة ف مالت الصحة والتغذية.
وقدم كبناما خاصا موجها إل الطفال والكبار الذين ل يستوعبهم نظام
التعليم الرسي ول يلبث هذا التاه حت برزت عيوبه من الوجه السياسية وكذلك من
الوجهة العملية فوقع إلغاؤه بعد بضعة سني واستبداله باتاه جديد مركز على ما سى "
بتزييف التعليم " خاصة ف السنغال ومال وساحل العاج ،وكان القصد منه تكيف
التعليم البتدائي مع مقتضيات العمل والعيش ف الريف ( .احد ،1998 ،ص )13
إن هذه الحاولت الت تت ف إفريقيا وكذلك ف أسيا وأمريكا اللتينية إنا
كانت ترمي إل تدريب الطفال والكبار على عمل يدوي وإعدادهم لكي يصبحوا بعد
ترجهم من الرحلة الول من التعليم قادرين على السهام ف النتاج .
لكن فشل هذه الحاولت إنا يعزي إل التركيز على عنصر واحد وهو العمل
النتج وكيفية تدريب الشباب عليه ف صلب نظرة اقتصادية ل تعتب النسان إل من
حيث هو أداة النتاج ،ف حي أن الفلسفة الول للتربية الساسية كما سنها غاندي ل
تنظر إل العمل النتج إل من حيث هو وسيلة ل غاية لتربية النسان تربية جديدة تستلهم
8
مبادئها وطرقها وأهدافه من الواقع وتعمل على قلب هذا الواقع وتويله إل مستقبل
أفضل قائم.
ثانيا :مرحلة التعليم الساسي:
أدى النفجار العرف الذي شاهده العال ف السبعينيات لضاعفة كم العرفة ،و
تزايد الاجة إل العرفة ف حياة البشر اليومية بصورة مستمرة ،لعدادهم لواجهة الياة
بشكل أفضل.
كما أن التغي ف إدراك مفهوم الق ف التعليم الذي نص عليه العلن العالي
لقوق النسان ف الادة (()26المعية العامة للمم التحدة)1948،
.1لكل شخص الق ف التعلم ،ويب أن يكون التعليم ف مراحله الول
والساسية على القل بالجان ،وأن يكون التعليم الول إلزاميا وينبغي أن
يعمم التعليم الفن والهن ،وأن ييسر القبول للتعليم العال على قدم الساواة
التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة".
.2يب أن تدف التربية إل إناء شخصية النسان إناء كاملً ،وإل تعزيز
احترام النسان والريات الساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بي
جيع الشعوب والماعات العنصرية أو الدينية ،وإل زيادة مهود المم
التحدة لفظ السلم.
.3للباء الق الول ف اختيار نوع تربية أولدهم.
كما أن ظهور بعض البادئ التعلقة بيدان التربية كالعدالة الجتماعية ،وتكافؤ
الفرص التعليمية ،إل جانب ما سبق أظهر الاجة إل توفي تعليم أكثر ديقراطية يقق
العدل والساواة للجميع.
بالضافة إل أن التعليم ا برؤيته السابقة ل يقدم النتائج النتظرة منه ،ول يقق ف
معظم البلدان التقدم الأمول اجتماعيا واقتصاديا ،ولذا أصبح من الضروري البحث عن
صيغ جديدة للتعليم تتجاوز نواحي سلبيات النظم التقليدية وجوانب القصور فيها ،يوفر
حدا أدن من التعليم لميع فئات الجتمع.
9
وما يبر البحث عن صيغ جديدة إل جانب تطور العلوم وانفجار العارف وتوافر
المكانيات وارتقاء الفاهيم الجتماعية والتربوية وظهور التاهات والصطلحات
التربوية الديثة الت غيت من النظم التقليدية ف التعليم ومن أهدافه ومتضمناته.
دعت هذه البرات إل البحث عن صيغة جديده للتعليم الساسي ،طورت من
مفهومه ،واتسعت حلقته لتشمل ما فوق التعليم البتدائي ولتضم تعليم الكبار ولتركز
على التعليم من اجل الياة والنتاج إل جانب التعليم من اجل التثقيف ،وبرزت كحل
جذري للمشكلت الت تعان منها كل النظم التعليمية ف العال ،سواء أكان ذلك ف
الدول التقدمة أو الدول النامية ،وباعتباره أداة علجية للثغرات الت اكتشفها رجال
الفكر التربوي الديث والعاملون ف ميادين التعليم ،واستخدم منذ السبعينات للشارة
إل صيغ جديدة من التعليم تدف إل سد الد الدن من الاجات النسانية الساسية
ف الجال التعليمي من خلل التعليم النظامي او غي النظامي .
ف السبعينات تعددت هذه الصيغ الت تناولت مفهوم أو مصطلح التعليم الساسي ،
وت تداوله على نطاق واسع ف الؤترات التربوية الت عقدت ف متلف إناء العال ،
وكان من أهها اللقتان الدراسيتان اللتان نظمتها ف إطار البنامج الشترك لليونسكو –
اليونيسيف ف نيوب خلل صيف عام ، 1974والؤتر الذي عقدته اليونسكو ف
لغوس عام . 1976وقد رأى الجتمعون أنه يكن إعطاء مفهوم حديث للتعليم
الساسي مستمد من أهداف الرحلة البتدائية ،ينظر له على أنه " مرحلة التعليم الول
بالدرسة الت تكفل للطفل التمرس على طرق التفكي السليم ،وتؤمن له حدا أدن من
العارف والهارات والبات الت تسمح له بالتهيؤ للحياة ومارسة دورة كمواطن منتج"
وبذلك يثل التعليم الساسي الستوى الول من قاعدة الشكل الرمي للتعليم النظامي،
هذا بانب مفهومه العام من حيث انه تقدي الدمات التعليمية للكبار ( .
( )Unesco.1976.p26حسي ويوسف ،1978،ص )16
يعن هذا أن التعليم الساسي هو التعليم الوجه إل الصغار داخل الدارس النظامية ،
بدف تعليمهم الواد الدراسية الختلفة بأساليب تقوم على ألوان من النشاط النتج التصل
10
بياة الناشئي وواقع بيئاتم ،با يوثق الصلة بي ما يدرسه التلميذ بالدرسة ،وما يعايشه
ف البيئة الارجية ،مع تأكيد الهتمام بالناحية التطبيقية والشاركة ف العمل النتج .
وأوصى الشاركون ف اجتماع الباء بشأن مرحلة التعليم الساسي ،الذي نظمته
اليونسكو ف مقرها بباريس ف يونيو ،1974اقترحوا أن يكون هذا التعليم ملئما ف
إشكاله لصائص متلف البيئات الحلية ،بالقدر اللزم بيث يلب احتياجات متلف
فئات العمر ومتلف الفئات الجتماعية مع كونه شامل ومن نوعيه واحدة لميع أفراد
الجتمع ،لذلك رأوا أن يوجه التعليم الساسي إل الطفال والشباب والكبار غي
القيدين ف الدارس ،أو الذين ل يتلقوا قدرا كافيا من التعليم الدرسي .واقترح
الشاركون أن يكون الدف الرئيس من التعليم الساسي ما يلي( :
)Unesco.1974.p43
"مساعدة كل فرد ف الجتمع على أن يكون مسؤول عن مستقبله .ولذا ينبغي أن
يكتسب قدرا من الثقة بنفسه .معتمدا على ما لديه من قدرات وما يتعلمه ف متلف
الطرق الرئيسة للتفكي والدراك والتعبي البشري ،وعلى قدر من العرفة بثقافته
وبالضرورات الجتماعية والقتصادية والسياسية الت يضع لا"
أصبح يتضمن مفهوم التعليم الساسي الدمات الت تد جيع الفراد بالد الدن
من التعليم الضروري للمواطنة الفعالة ف متمع ما ف وقت معي ،ف إطار الدمات
النظامية الت تلتزم با الكومات تاه أفرادها ،ويعن به التعليم النظامي اللزامي الذي
يشمل الرحلة البتدائية ف بعض القطار ،أو قد يطول مداه ف أقطار أخرى فيتجاوز
ذلك ليشمل الرحلة العدادية أو التوسطة أو بعض صفوف الثانوية .كما يقع التعليم
الساسي ف إطار الدمات اللنظامية الت تقدم للفراد الذين ل يتمكنوا من الصول
على قدر كاف من التعليم النظامي ،مثل برامج مو المية الوظيفية ،وبرامج تعليم
الكبار وبرامج النهوض بالريف( .علم ،1986 ،ص )p26,2000 ،)5و(unesco
أي أن مرحلة التعليم الساسي ف ضوء ما أسفرت عنه مقترحات هذه الؤترات
تدف إل إتاحة الفرصة لكل فرد Unesco.1974.p43)( :
)(Unesco.1976.p26
11
•أن يقق ذاته على الوجه الكمل.
•إن يشترك اشتراكا إيابيا ف الياة الجتماعية ،سواء بتلقي العلم ،أو
اللتحاق بوظيفة أو دخول عال الثقافة.
•أن يكون مواطنا منتجا سعيدا.
•أن ينعم بصحة بدنية طيبة.
•أن ينمي شخصيته اللقة وحسه الناقد لكي يستطيع ،بالتعاون مع الخرين،
السهام ف تشييد صرح متمعه.
•إن يواصل تعليمه طول حياته.
الفهوم الديث للتعليم الساسي :
يكن تديد الفهوم الديث للتعليم الساسي بأنه مرحلة التعليم الول بالدرسة الت
تكفل للطفل التمرس على طرق التفكي السليم وتؤمن له الد الدن من العارف
والهارات والبات الت تسمح له بالتهيؤ للحياة ومارسة دورة كمواطن منتج داخل
إطار التعليم النظامي ،إل جانب ما يقدم من خدمات تعليمية للكبار ف الناطق
الختلفة ،ريفية كانت أم حضرية ،داخل نطاق التعليم النظامي وخارجة ف إطار التربية
الستدية ،وبأنه التعليم الذي يوثق الروابط بي التعليم والتدريب ف إطار واحد متكامل
ويهتم بالدراسات العملية والجالت التقنية والفنية ف جيع برامج التعليم للصغار والكبار
على السواء( .عبود،1994،ص )99
أي أن التعليم الساسي ـ بذا الفهوم الديث ل يقصد به انه مرد تعليم مهن ،
ولكنه تعليم يساعد على كشف اليول والواهب والقدرات بيث يهيئ الفرد لتلقي
التدريبات والدراسات الهنية الت تعده للنراط ف الياة العملية أو مواصلة تعليمه ف
الراحل العلى .ويعتب نوع من التطوير يستهدف توجيه مسار التعليم اللزامي ـ ف
إطار النظام التعليمي ـ إل نوع من التعليم الثمر النتج ،أطلق عليه لفظ أساسي.
تطور التعليم الساسي ف الدول العربية :
ف أكتوبر عام 1977م صدر عن النظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تقرير
النة الستراتيجية لتطوير التربية العربية مشتمل على مفهومي للتعليم الساسي ،الفهوم
12
الول:له صفة تربوية ،والفهوم الثان:له صفة اجتماعية ،ويتلف كل مفهوم باختلف
الظروف الجتماعية والقتصادية ف كل قطر من القطار ،وبدى ما يتوافر له من
تطور وإمكانات .
الفهوم الول :ويقصد به التعليم الناسب لميع الواطني وهو على الستوى
الول من نظام التربية الدرسية ،ويثل قاعدته ،وقد يطول مداه ف بعض البلد
ويتجاوز ما يسمى بالتعليم البتدائي ليشمل ما يسمى بالرحلة العدادية أو التوسطة ،
بل أحيانا يتد إل أبعد من ذلك ليشمل بعض سنوات الدرسة الثانوية أو كلها .وتوفي
مثل هذا التعليم بذا الفهوم رهن بوفرة المكانات الالية ،وبتطوير قاعدة التعليم بصورة
يتمكن با من استيعاب جيع الناشئي ف سن التعليم وبفاعلية التربية الل مدرسية
ومساندتا للتربية الدرسية .
الفهوم الثان :ويقصد به توفي حد أدن من الفرص التعليمية لعداد كبية من
الصغار والكبار اللذين ل يظوا بقهم ف التعليم أو تسربوا منه بكم القهر الجتماعي،
وضعف الستوى القتصادي.
وهذا الد الدن قد يقتصر على الزء الول من الرحلة البتدائية بيث ل يقل
عن السنوات الربع الول منها ،وهو ف هذا مدود بقدرة الدولة على النفاق ،وف
نفس الوقت بضرورة التزامها بتوفي الق ف التعليم للجميع ( .احد ،1983 ،ص )42
وقد أشارت اللقة الدراسية الت نظمها مكتب اليونسكو القليمي للتربية ف الدول
العربيـة حول اتاهات التجديـد فـ التعليـم السـاسي فـ الدول العربيـة والتـ عقدت
بالكويـت خلل الفترة 23-19ينايـر لعام ،1986إل أن مفهوم التعليـم السـاسي
ينبغي أن يتضمن الوانب التالية :
•توفي التعليم لميع الطفال من هم ف سن الدراسة.
•توفي قاعدة ثقافية مشتركة من العارف والبات والهارات الساسية
والتاهات الضرورية لتكوين النسان التوازن الذي يستطيع التفاعل مع
بيئته.
13
•تلبية حاجات التعلم لتمكينه من التوافق مع نفسه ومع الظروف التغية ،ما
يساعده على تقيق ذاته
•تنمية مهارات الطفل على التعلم الذات با يكنه من التعليم الستمر مدى
الياة.
•إتاحة الفرص للمتعلم للعمل الفردي والماعي
•ربط الدرسة بالجتمع ،ومؤسساته الختلفة للفادة من المكانات التاحة
بالبيئة الحلية .
•توفي برامج التعليم غي النظامي لن فاتتهم فرص اللتحاق بالتعليم النظامي.
وف ضوء ذلك تبن الشاركون الفهوم التال:
التعليم الساسي صيغة تعليمة تدف إل تزويد كل فرد – مهما تفاوتت ظروفه
الجتماعية والقتصادية والثقافية – بالد الدن الضروري من العارف والهارات
والتاهات والقيم الت تكنه من تلبية حاجاته وتقيق ذاته وتيئته للسهام ف تنمية
متمعة ،وتربط بي التعليم والعمل ،والعلم والياة من جهة وبي الوانب النظرية
والوانب التطبيقية من جهة أخرى ف إطار التنمية الشاملة للمجتمع (اليونسكو ،
،1986ص )15
ثالثا :تطبيقات صيغة التعليم الساسي:
شاب مصطلح التعليم الساسي عند ظهوره بعض الغموض ،نظرا للمعان
الختلفة الت رافقت استخدامه ،وما إذا كان هذا التعليم أساسيا للمراحل التعليمية
التالية ،له أو انه تعلمي أساس لشباع الاجات الساسية الت يستهدف التعليم إشباعها.
وقد ترتب على ذلك أن اختلف القصود بالتعليم الساسي من متمع لخر ،باختلف
التعريفات الجرائية الواردة ف الواثيق التربوية ف الجتمعات الختلفة.
تشي مصطلحات التعليم الساسي إل ستة تطبيقات تتلف فيما بينها ،ويكن
توضيحها على النحو التال:
التطبيق الول :يشي إل نوع التعليم الول (اللزامي) اللزم والمكن تعميمه ف دولة
معينة ،وبا يفي بالدود الدنيا لق النسان ف التعليم ،وهو بذلك العن يغطي التعليم ف
14
الدرسة البتدائية ،وكذا البامج غي الدرسية الت تقدم ف نفس الستوى إل الشباب
والكبار الذين ل يلتحقوا بالتعليم البتدائي (أو الول) ف طفولتهم ( .حلمي،نوير،
،1987ص ( )78الصاوي،1999،ص ( )195احد،1983 ،ص ( )65علم،
،1986ص )4
وكذلك يشي نفس التطبيق إل التعليم الساسي على أنه الد الدن من التعليم العام
(ف الدرسة وخارج الدرسة) وذلك كجزء من إستراتيجية إنائية ترتكز على الستفادة
الكاملة من الوارد البشرية .
التطبيق الثان :ينظر إليه على أنه الوسائل النظمة لشباع الد الدن من الاجات
التعليمية .وتتحدد الاجات التعليمية الضرورية الت ينبغي الوفاء با بشكل أو بآخر،
لكل الطفال ف سن التعليم أو الكبار الذين ل يسبق لم التعليم الدرسي ،ويُنظم التعليم
الساسي وفق هذا الدخل بيث يترجم حق النسان ف التعليم إل رؤية من التاهات
والهارات والعارف الت ينبغي إن يكتسبها كل فرد ف الجتمع من اجل مارسة حياة
فعالة ومنتجة ومرضية ف سن الرشد ووفق هذا الستخدام يثل التعليم الساسي خدمة
مثله مثل سائر الدمات الساسية الت تسهم ف رفع مستويات العيشة ف شكل (رزمة
أساسية) عب عنها الدير التنفيذي لنظمة الطفولة ف تقرير عام (29أبريل )1975بأنا
" حزمة من الدمات الساسية ف ميادين متداخلة العلقة مثل التغذية والياه النقية،
والوسائل الصحية وتنظيم السرة والتعليم الساسي والدمات العاونة للمرأة" .
(حلمي،نوير،1987،ص ( )78الصاوي،1999،ص ( )195علم ،1986 ،ص )4
(احد ،1998 ،ص ( )46المانة العامة لجلس التعاون لدول الليج العربية،1987 ،
ص )12
التطبيق الثالث :يشي إل نوع التعليم الول الضروري لواصلة التعليم ،ويعادل هذا
الستوى الرحلة الول من التعليم أي الد الدن للتعليم ،وقد ورد هذا التطبيق ف
التصنيف الدول العياري للحصاءات التربوية با يعن الدرسة الول أو البتدائية .
15
(حلمي،نوير،1987،ص ( )79علم ،1986 ،ص ( )5المانة العامة لجلس التعاون
لدول الليج العربية ،1987 ،ص )12
التطبيق الرابع :يشي إل تلك القررات أو الساقات الت تقدم إل الشباب أو الراشدين
الذين حصلوا على تعليم ابتدائي أو اشتركوا ف برامج مو المية من أجل إعدادهم
للعمل أو التلمذة الصناعية أو التدريب على الهارات الساسية ف الزراعة أو التجارة أو
الصناعة أو التلمذة الصناعية ف برنامج إنائي خاص .ووفق هذا الستخدام يعن التعليم
الساسي التعليم القبل مهن اللزم للعداد لياة العمل( .حلمي،نوير،1987،ص )79
(الصاوي،1999،ص ( )195علم ،1986 ،ص ( )5احد،1998،ص )40
(المانة العامة لجلس التعاون لدول الليج العربية ،1987 ،ص )12
التطبيق الامس :يشي عادة إل ما يعرف باسم اللقة الساسية للدراسة ،وهو مفهوم
أخذ يسود ف عدد من الدول ،يشي إل مستويات أساسية مرنة من الدراسة تتجاوز
الساليب التقليدية ف التعليم .ووفقا لذا التطبيق تتحرر الدراسة من قيد التعليم الدرسي
فقط لتتيح مصادر تعليمية متمعية تسهم ف تقدي الدمات التعليمية ،كما أن تديد
الستويات الساسية ذاتا يتم بشكل مرن بيث يتطور بتطور العرفة والعلومات ف
الجتمع ،وبا يعن أن يكون التعليم أكثر ديقراطية وإشباعا للحاجات النسانية .
(حلمي،نوير،1987،ص ( )79علم ،1986 ،ص ( )7-6المانة العامة لجلس
التعاون لدول الليج العربية ،1987 ،ص )21
التطبيق السادس :نظر إل التعليم الساسي على أنه إدخال بعض التدريبات العملية قبل
الهنية ف مناهج التعليم وفق مموعة من الجالت العملية ،وسيطر هذا التاه لفترة ما
خلل مرحلة تريب التعليم الساسي ف سنوات ما قبل تعميم هذا النظام التعليمي ،بل
واستمر أيضا هذا التاه ف بعض الوساط التربوية ف سنوات ما بعد تعميم نظام
التعليم الساسي ( .حلمي،نوير،1987،ص ( )80احد،1983،ص )66
16
الراجع:
.1احد ،شاكر ممد فتحي وآخرون ،التعليم الساسي (الفكر ..التطبيق ..
الصيغة الستقبلية) ،1998 ،بدون ناشر ،رقم الوثيقة بكتبة جامعة اللك
سعود .1670349
.2احد ،ممد عبدا لقادر ،استراتيجية التربية العربية لنشر التعليم الساسي ف
الدول العربية ،مكتبة النهضة الصرية ،القاهرة.1983 ،
.3المانة العامة لجلس التعاون لدول الليج العربية ،التعليم الساسي ف الفكر
وتارب التطبيق – رؤية لدورة القترح ف دول ملس التعاون ،المانة العامة،
الرياض.1987 ،
.4المعية العامة للمم التحدة ،العــلن العـالي لقـوق النسان ،قرار
المعية رقم 217أ 10 ،ديسمب.1948 ،
.5حسان ،حسن ممد ،التعليم الساسي بي النظربة والتطبيق ،مكتبة الطالب
الامعي ،مكة الكرمة1406 ،هـ.
.6حسي ،منصور ،ويوسف ،يوسف خليل ،التعليم الساسي – مفاهيمه،
مبادئه ،تطبيقاته ،مكتبة غريب ،القاهره ،بدون تاريخ.
.7حلمي ،شكري عباس ،ونوير ،ممد جال الدين" ،التعليم الساسي ف
جهورية مصر العربية -دراسة حالة" ،مركز التنمية البشرية والعلومات،
اليزة.1987 ،
.8عبود ،عبدالعن وآخرون ،التعليم ف الرحلة الول واتاهات تطويره ،مكتبة
النهضة الصرية ،القاهرة.1994 ،
17
.9علم ،صلح الدين ممود وآخرون ،مفاهيم ومارسات التعليم الساسي ف
بعض الدول غي العربية ،ورقة عمل مقدمة للحلقة الدراسية الت نظمها
مكتب اليونسكو القليمي للتربية ف الدول العربية حول اتاهات التجديد
ف التعليم الساسي ف الدول العربية والت عقدت بالكويت خلل الفترة
23-19يناير لعام .1986
.10القبان ،إساعيل ممود ،دراسات ف مسائل التعليم ،مكتبة النهضة الصرية،
القاهرة.1951 ،
.11الهاتا غاندي ،التربية الساسية ،ترجة ممد الشيبت ،دار العارف بصر،
القاهرة ،بدون تاريخ.
.12اليونسكو ،إطار عمل داكار" التعليم للجميع -الوفاء بالتزاماتنا
الماعية،التقرير النهائي ،النتدى العالي للتربية ،داكار ،السنغال28-26 ،
أبريل .2000
.13اليونسكو ،التقرير النهائي للحلقة الدراسية حول اتاهات التجديد ف التعليم
الساسي ف الدول العربية ،والت عقدت بالكويت خلل الفترة 23-19
يناير لعام 1986برعاية مكتب اليونسكو القليمي للتربية ف الدول العربية.
.14الصاوي ،ممد وجيه ،التعليم البتدائي– الواقع والأمول ،مكتبة الفلح،
الكويت ،الطبعة الول.1999 ،
15. Unesco, Education in Africa in the light of the
Lagos Conference,. Paris. 1977
16. Unesco, Educational studies and documents
,No15,1955, Fundamental, adult, literacy and
community education in the West Indies.
18
17. Unesco, Lifelong Education Schools And Curricula
In Developing Countries, report of an international
seminar, Hamburg, 913 December 1974.
18. Unesco, World education report2000,The right to
education .Towards education for all throughout
life,paris,2000.
19