‫من أعالم المذهب الحنفى‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫من أعالم المذاهب الفقهية‬
‫إعداد ‪ /‬د‪ :‬أحمد عرفة‬
‫الحمد هلل والصالة والسالم على رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وبعد‪:‬‬
‫فهذه تراجم مختصرة لبعض فقهاء المذاهب األربعة سائالً ربى تبارك وتعالى‬
‫أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح اللهم‬
‫آمين‪0‬‬
‫أوالً ‪ :‬من أعالم المذهب الحنفي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلمام أبو حنيفة ( ‪ 150 - 80‬هـ ) إمام المذهب‪:‬‬
‫هو النعمان بن ثابت بن كاوس بن هرمز ‪ .‬ينتسب إلى تيم بالوالء ‪ .‬الفقيه‬
‫المجتهد المحقق اإلمام ‪ ،‬أحد أئمة المذاهب األربعة ‪ ،‬قيل ‪ :‬أصله من أبناء‬
‫فارس ‪ ،‬ولد ونشأ بالكوفة كان يبيع الخز ويطلب العلم ‪ ،‬ثم انقطع للدرس‬
‫واإلفتاء ‪.‬‬
‫قال فيه اإلمام مالك " رأيت رجال لو كلمته في هذه السارية أن يجعلها ذهبا‬
‫لقام بحجته " ‪ ،‬وعن اإلمام الشافعي أنه قال ‪ " :‬الناس في الفقه عيال على أبي‬
‫حنيفة "‬
‫له " مسند " في الحديث ‪ ،‬و " المخارج " في الفقه ‪ ،‬وتنسب إليه رسالة "‬
‫الفقه األكبر " في االعتقاد ‪ ،‬ورسالة " العالم والمتعلم " ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى‪ [:‬األعالم للزركلي ‪ ، 4 / 9‬والجواهر المضية ‪ ، 26 / 1‬و‬
‫" أبو حنيفة " لمحمد أبي زهرة ‪ ،‬واالنتقاء البن عبد البر ‪، 171 - 122 ،‬‬
‫وتاريخ بغداد ‪0] 433 / 323 / 13‬‬
‫‪ -2‬محمد بن الحسن ( ‪ 189 - 131‬هـ )‬
‫هو محمد بن الحسن بن فرقد ‪ .‬نسبته إلى بني شيبان بالوالء ‪ .‬أصله من‬
‫( حرستا ) من قرى دمشق ‪ ،‬منها قدم أبوه العراق ‪ ،‬فولد له محمد بواسط ‪،‬‬
‫ونشأ بالكوفة ‪ .‬إمام في الفقه واألصول ‪ ،‬ثاني أصحاب أبي حنيفة بعد أبي‬
‫يوسف ‪ .‬من المجتهدين المنتسبين ‪ .‬هو الذي نشر علم أبي حنيفة بتصانيفه‬
‫الكثيرة ‪ .‬ولي القضاء للرشيد بالرقة ‪ ،‬ثم عزله واستصحبه الرشيد في مخرجه‬
‫إلى خراسان ‪ ،‬فمات محمد بالري ‪.‬‬
 ‫من تصانيفه ‪ " :‬الجامع الكبير " ‪ ،‬و " الجامع الصغير " ‪ ،‬و " المبسوط " ‪،‬‬
‫و " الزيادات " ‪ .‬وهذه كلها التي تسمى عند الحنفية كتب ظاهر الرواية ‪ .‬وله‬
‫" كتاب اآلثار " ‪ ،‬و " األصل " ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى [ الفوائد البهية ص ‪ ، 163‬واألعالم للزركلي ‪، 309 / 6‬‬
‫والبداية والنهاية ‪0] 202 / 10‬‬
‫‪ُ -3‬زفَر ( ‪ 158 - 110‬هـ )‬
‫هو ُزفَر بن الهذيل بن قيس العنبري ‪ .‬أصله من أصبهان ‪ .‬فقيه إمام من‬
‫المقدمين ‪ ،‬من تالميذ أبي حنيفة ‪ .‬وهو أقيسهم ‪ .‬وكان يأخذ باألثر إن وجده ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬ما خالفت أبا حنيفة في قول إال وقد كان أبو حنيفة يقول به ‪ .‬تولى‬
‫قضاء البصرة ‪ ،‬وبها مات ‪ .‬وهو أحد الذين دونوا الكتب ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الجواهر المضية ‪ ، 244 ، 243 / 1‬والفوائد‬
‫المضية ‪ ،‬واألعالم للزركلي ‪] 78 / 3‬‬
‫‪ -4‬أبو يوسف ( ـ ‪ 181‬هـ )‬
‫هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب ‪ .‬القاضي اإلمام ‪ .‬من ولد سعد بن حبتة‬
‫سلَّ َم ‪ .‬أخذ الفقه عن أبي حنيفة‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫األنصاري صاحب رسول هللا َ‬
‫َّللاُ َع ْنهُ ‪ ،‬وهو المقدم من أصحابه جميعًا ‪ .‬ولي القضاء للهادي‬ ‫ي َّ‬
‫ض َ‬
‫َر ِ‬
‫والمهدي والرشيد ‪ .‬وهو أول من سمي قاضي القضاة ‪ ،‬وأول من اتخذ للعلماء‬
‫صا ‪ .‬وثقه أحمد وابن معين وابن المديني ‪ .‬روي عنه أنه قال ‪ " :‬ما‬ ‫زيًّا خا ًّ‬
‫قلت قوال خالفت فيه أبا حنيفة إال وهو قول قاله ثم رغب عنه " قيل ‪ :‬إنه أول‬
‫من وضع الكتب في أصول الفقه ‪ .‬من تصانيفه ‪ " :‬الخراج " ‪ ،‬و " أدب‬
‫القاضي " ‪ ،‬و " الجوامع‬
‫انظر ترجمته فى [ الجواهر المضية ص‪ 220‬ـ ‪ ، 222‬وتاريخ بغداد ‪/ 14‬‬
‫‪ ، 242‬والبداية والنهاية ‪] 180 / 10‬‬
‫‪-5‬السرخسي ( ‪ 483 -‬هـ )‬
‫هو محمد بن أحمد بن أبي سهل ‪ ،‬أبو بكر ‪ ،‬السرخسي من أهل‬
‫( سرخس ) بلدة في خراسان ‪ .‬ويلقب بشمس األئمة ‪ .‬كان إماما في فقه‬
‫الحنفية ‪ ،‬عالمة حجة متكلما ناظرا أصوليا مجتهدا في المسائل ‪ .‬أخذ عن‬
‫الحلواني وغيره ‪ .‬سجن في جب بسبب نصحه لبعض األمراء ‪ ،‬وأملى كثيرا‬
‫من كتبه على أصحابه وهو في السجن ‪ ،‬أمالها من حفظه ‪.‬‬
 ‫من تصانيفه ‪ " :‬المبسوط " في شرح كتب ظاهر الرواية ‪ ،‬في الفقه ‪ ،‬و "‬
‫األصول " في أصول الفقه ‪ " ،‬شرح السير الكبير " لإلمام محمد بن الحسن ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى [ الفوائد البهية ص ‪ ، 158‬والجواهر المضية ‪، 28 / 2‬‬
‫والزركلي ‪0] 208 / 6‬‬
‫‪-6‬ابن ال ُه َمام ( ‪ 861 - 790‬هـ )‬
‫هو محمد عبد الواحد بن عبد الحميد ‪ ،‬كمال الدين ‪ ،‬الشهير بابن الهمام ‪ .‬إمام‬
‫من فقهاء الحنفية ‪ ،‬مفسر حافظ متكلم ‪ .‬كان أبوه قاضيًا بسيواس في تركيا ‪،‬‬
‫ثم ولي القضاء باإلسكندرية فولد ابنه محمد ونشأ فيها ‪ .‬وأقام بالقاهرة ‪ .‬كان‬
‫معظ ًما عند أرباب الدولة ‪ .‬اشتهر بكتابه القيم " فتح القدير ) ) وهو حاشية‬
‫ضا ‪ " :‬التحرير في أصول الفقه "‬ ‫على الهداية ‪ .‬ومن مصنفاته أي ً‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الجواهر المضية ‪ ، 86 / 2‬واألعالم للزركلي ‪135 / 7‬‬
‫والفوائد البهية ص‪0] 180‬‬
‫‪-7‬ابن عابدين ( ‪ 1252 - 1198‬هـ )‬
‫هو محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين ‪ .‬دمشقي ‪ .‬كان فقيه الديار‬
‫الشامية ‪ ،‬وإمام الحنفية في عصره ‪ .‬صاحب " رد المحتار على الدر المختار‬
‫" المشهور بحاشية ابن عابدين ‪ .‬خمس مجلدات ‪ .‬وابنه محمد عالء الدين‬
‫( ‪ 1306 - 1244‬هـ ) المشهور أيضا بابن عابدين صاحب " قرة عيون‬
‫األخيار " الذي هو تكملة لحاشية والده السابقة الذكر ‪.‬‬
‫من تصانيف ابن عابدين األب ‪ " :‬العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية "‬
‫‪ ،‬و " نسمات األسحار على شرح المنار " في األصول ‪ ،‬و " حواش على‬
‫تفسير البيضاوي " ‪ ،‬و " مجموعة رسائل " ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬األعالم للزركلي ‪ ، 267 / 6‬ومقدمة " تكملة حاشية ابن‬
‫عابدين المسماة قرة عيون األخيار ط عيسى الحلبي ص ‪0] 11 - 6‬‬
‫‪-8‬الدَّبُوسي ( ‪ 430 -‬هـ وفي الجواهر المضية ‪ :‬وفاته ‪432‬هـ )‬
‫هو عبد هللا بن عمر بن عيسى الدبوسي ‪ ،‬أبو زيد ‪ .‬نسبته إلى ( دبوسية )‬
‫قرية بين بخارى وسمرقند ‪ .‬من أكابر فقهاء الحنفية ‪ .‬قال صاحب الجواهر ‪:‬‬
‫" هو أول من وضع علم الخالف وأبرزه للوجود "‬
‫من تصانيفه ‪ " :‬األسرار في األصول والفروع " ‪ ،‬و " تقويم األدلة في‬
‫األصول "‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الجواهر المضية ص ‪ ، 339‬ووفيات األعيان ‪251 / 2‬‬
‫‪ ،‬واألعالم ‪] 248 / 448 / 4‬‬
 ‫‪-9‬أبو طاهر الدباس‪:‬‬
‫محمد بن محمد بن سفيان ‪ ،‬أبو طاهر الدباس الفقيه الحنفي ‪ .‬إمام الحنفية بما‬
‫وراء النهر ‪ .‬قال ابن النجار ‪ " :‬إمام أهل الرأي بالعراق " ‪ .‬درس الفقه على‬
‫القاضي أبي خازم ‪ ،‬كان من أهل السنة والجماعة ‪ ،‬صحيح المعتقد ‪ .‬وهو من‬
‫أقران أبي الحسن الكرخي ‪ .‬تخرج به جماعة من األئمة ‪ .‬ولي القضاء بالشام‬
‫وخرج منها إلى مكة وجاور وتوفي فيها ‪ .‬نقل عنه السيوطي في أول األشباه‬
‫والنظائر أنه رد جميع مذهب أبي حنيفة إلى سبع عشرة قاعدة ‪ ،‬وأنه كان‬
‫ضريرا ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-10‬البَ ْزدَ ِوي ‪ 482 - 400 ( :‬هـ )‬
‫هو علي بن محمد بن الحسين ‪ ،‬أبو الحسن ‪ ،‬فخر اإلسالم البزدوي ‪ .‬كان إمام‬
‫الحنفية بما وراء النهر ‪ .‬أصولي محدث مفسر ‪.‬‬
‫من تصانيفه ‪ " :‬المبسوط " أحد عشر مجلدا ‪ ،‬و " شرح الجامع الكبير "‬
‫للشيباني في فروع الفقه الحنفي ‪ ،‬و " كنز الوصول إلى معرفة األصول "‬
‫المعروف بأصول البزدوي ‪.‬‬
‫وهو غير محمد بن محمد بن الحسين البزدوي ‪ ،‬أبو اليسر ‪ ،‬الملقب بالقاضي‬
‫الصدر ( ‪ 493 - 421‬هـ )‪0‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الجواهر المضية ‪ ، 372 / 1‬ومعجم المؤلفين ‪192 / 7‬‬
‫‪ ،‬ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص‪] 554‬‬
‫‪-11‬الحصكفي ( ‪ 1088 - 1025‬هـ )‬
‫هو محمد بن علي بن محمد عالء الدين الحصكفي ‪ .‬نسبته إلى حصن كيفا في‬
‫ديار بكر ‪ ،‬وهي اآلن بلدة صغيرة يكتب اسمها " حسنكيف " محرفا ‪.‬‬
‫وتعرف اليوم باسم " شرناخ " ‪ .‬دمشقي المولد والوفاة ‪ ،‬فقيه حنفي وأصولي‬
‫‪ ،‬وله مشاركة في التفسير والحديث والنحو ‪ .‬أخذ الفقه عن الخير الرملي ‪،‬‬
‫والفخر المقدسي الحنفي ‪ .‬وله مشايخ كثيرون ‪ .‬واشتغل عليه خلق كثير‬
‫وانتفعوا به ‪ ،‬وتولى إفتاء الحنفية بدمشق ‪.‬‬
‫من تصانيفه ‪ " :‬الدر المختار شرح تنوير األبصار " ‪ ،‬و " الدر المنتقى شرح‬
‫ملتقى األبحر " ‪ ،‬و " إفاضة األنوار شرح المنار " في األصول ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬خالصة األثر ‪ ، 63 / 4‬معجم المؤلفين ‪، 56 / 11‬‬
‫واألعالم ‪ ، 188 / 7‬ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص ‪] 778‬‬
‫‪-12‬البَابَ ْرتي ( بضع عشرة وسبعمائة ‪ 786 -‬هـ )‬
 ‫هو محمد بن محمد بن محمود (وفي الدرر الكامنة ‪ :‬هو محمد بن محمود بن‬
‫أحمد) ‪ ،‬أكمل الدين ‪ ،‬البابرتي الرومي ‪ .‬نسبته إلى (بابرتا) قرية بنواحي‬
‫بغداد ‪ .‬فقيه حنفي ‪ .‬كان إماما محققا مدققا بارعا في الحديث ‪ ،‬حسن المعرفة‬
‫بالعربية واألصول ‪ .‬رحل إلى حلب ثم إلى القاهرة ‪ ،‬وأخذ عن علمائها ‪.‬‬
‫عرض عليه القضاء مرارا فامتنع ‪ .‬وولي مشيمة الشيخونية أول ما فتحت ‪.‬‬
‫من تصانيفه ‪ " :‬شرح الهداية " ‪ ،‬و " شرح السراجية " في الفرائض ‪ ،‬و "‬
‫شرح مشارق األنوار " للصنعاني ‪ ،‬و " شرح المنار " و " شرح أصول‬
‫البزدوي "‬
‫انظر ترجمته فى‪ [:‬الفوائد البهية ص ‪ ، 195‬والدرر الكامنة ‪، 250 / 4‬‬
‫ومعجم المؤلفين ‪0] 298 / 11‬‬
‫‪-13‬ابن نجيم ( ‪ 970 -‬هـ )‬
‫هو زين الدين بن إبراهيم بن محمد الشهير بابن نجيم ‪ ،‬من أهل مصر فقيه‬
‫ومكثرا من التصنيف ‪ .‬أخذ عن شرف‬ ‫ً‬ ‫وأصولي حنفي ‪ ،‬كان عال ًما محققًا‬
‫الدين البلقيني وشهاب الدين الشلبي وغيرهما ‪ .‬أجيز باإلفتاء والتدريس وانتفع‬
‫به خالئق ‪.‬‬
‫من تصانيفه ‪ " :‬البحر الرائق في شرح كنز الدقائق " ‪ ،‬و " الفوائد الزينية في‬
‫فقه الحنفية " ‪ ،‬و " األشباه والنظائر " ‪ ،‬و " شرح المنار ) ) في األصول ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬التعليقات السنية بحاشية الفوائد البهية ص ‪، 134‬‬
‫وشذرات الذهب ‪ ، 358 / 8‬واألعالم للزركلي ‪ ، 104 / 3‬ومعجم المؤلفين‬
‫‪-14-] 192 / 4‬الزيلعي ( شارح الكنز ) ( ـ ‪ 743‬هـ )‬
‫هو عثمان بن علي بن محجن ‪ ،‬فخر الدين الزيلعي من أهل زيلع بالصومال ‪.‬‬
‫فقيه حنفي ‪ .‬قدم القاهرة سنة ‪ 705‬هـ ودرس وأفتى وقرر ونشر الفقه ‪ .‬كان‬
‫مشهورا بمعرفة النحو والفقه والفرائض ‪ .‬وهو غير الزيلعي صاحب " نصب‬ ‫ً‬
‫الراية " ‪.‬‬
‫من تصانيفه " تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق " في الفقه ‪ ،‬و " الشرح على‬
‫الجامع الكبير "‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الفوائد البهية في تراجم الحنفية ص ‪ ، 115‬واألعالم‬
‫للزركلي ‪ ، 373 / 4‬والدرر الكامنة ‪0] 446 / 2‬‬
‫صاف (‪ 261‬هـ)‬ ‫‪-15‬الخ ّ‬
‫هو أحمد بن عمرو ‪( ،‬وقيل عمر) بن مهير (وقيل مهران) الشيباني ‪ ،‬أبو بكر‬
‫المعروف بالخصاف ‪ .‬فقيه حنفي إمام ‪ .‬من أهل بغداد ‪ ،‬روى الحديث ‪ .‬كان‬
‫ضا حاسبا عارفا بمذهب أصحابه ‪ .‬وكان مقدما عند المهتدي باهلل وصنف‬ ‫فار ً‬
‫للمهتدي كتابا في الخراج ‪ .‬كان زاهدا يأكل من عمل يده ‪ .‬قال شمس األئمة‬
‫صاف رجل كبير في العلم يصح االقتداء به ‪.‬‬‫الحلواني ‪ :‬الخ ّ‬
‫من مصنفاته " األوقاف " ‪ ،‬و " الحيل " ‪ ،‬و " الشروط " ‪ ،‬و " الوصايا " ‪،‬‬
‫و " أدب القاضي " ‪ ،‬و " كتاب العصير " ‪.‬‬
‫انظر ترجمته فى ‪ [:‬الجواهر المضية ‪ ، 88 ، 87 / 1‬وتاج التراجم ص ‪، 7‬‬
‫واألعالم للزركلي ‪0] 178 / 1‬‬
‫‪http://ahmedarafa11.blogspot.co.id/2012/06/blog-post_18.html‬‬