Professional Documents
Culture Documents
فيللي
المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
مقدمة
شهد القطاع المالي في العقود الخأيرة تطوراتا كبيرة ناتجة عن العولمة الماليننة ،ففتحنتا مجنالتا أوسنع للبنننوك
والمؤسس نناتا المالي ننة فنني السننتثمار وتحقيننق الرب نناح ،فبج ننانب اس ننتفادة البن ننوك مننن هننذا التطننور السن نريع ظهننرتا
بالمقابل تحدياتا من شانها التقليل منن المكاسنب والفنرص المتاحنة ومنهنا المخأناطر المصنرفية النتي تنواجه العمنل
المصرفي.
وفي ظل تصاعد هذه المخأاطر بدا البحث الجدي عن اللياتا الكفيلة لمواجهتها ،وكأول خأطننوة تشننكلتا لجنننة
بازل للنظمنة المصنرفية والممارسناتا الرقابينة فني نهاينة ،1974وأصندرتا هنذه الخأينرة عندة تقنارير فيمنا يخأنص
الرقابة المصرفية كبازل 1وبازل 2وفي الطريق بازل . 3
أمام هذا الطرح تتبلور معالم إشكالية بحثنا المتمثلة في
ماهو مضمون المخاطر المصسسرفية ،ومسساهي لجنسسة بسازل ومسا طبيعسة معاييرهسسا ،وكيسسف ينظسر لواقسع تسسيير
المخاطر المصرفية في البنوك الجزائرية بما يتماشى مع متطلبات اللجنة والمتغيرات القتصادية ؟
للجابة عن الشكالية واللمام بجوانب الموضوع كانتا النقاط التالية :
المحور الول :المخأاطر المصرفية ومخأتلف تصنيفاتها
المحور الثالث :طريقة إدارة المخأاطر المصرفية بالبنوك الجزائرية وفق متطلباتا لجنة بازل
مع التسليم بان المخأاطرة أمر طنبيعي فيمنا يتعلنق بممارسنة الوضنعية المصنرفية ،إل أن ذلنك ل يعنني إغفنال
الدراسة العلمية واللتزام بالحيطة والحذر لضمان البقاء والستمرار ،ومن اجل توضيح هذه النقطة سننوف نتعننرض
إلى الخأطار التقليدية والخأطار اللكترونية التي جاءتا نتيجة للثورة التكنولوجية.
أ -مدخل إلى المخاطرة البنكية
فالمخأاطرة هي "ظرف أو وضع في العالم الواقعي يوجند فينه تعنرض لوضنعية معاكسنة ،و بشنكل أكنثر تحديندا
يقصد بالمخأاطرة حالة تكون فيها إمكانية أن تحدث انحراف معنناكس عنن النتيجننة المرغوبننة المتوقعننة أو المأمولننة.
1
"
إن عملية تحليل المخأطر تفرض على البنك أن يعرف جيدا مخأتلف المخأنناطر ومصننادرها ،وهننذا حننتى يتمكنن
من قياسها ومتابعتهننا ومراقبتهنا ،لننه فني بعننض الحننالتا يكنون التميينز بينن المخأناطر غينر واضننح وهنذا منن خألل
2
المعرفة العامة لها ،وبالتالي يصعب تحديدها وقياسها ،كذلك تم تقسيم المخأاطر المصرفية إلى صنفين:
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
الصسسسنف الول :يشن ننمل علن ننى الخأطن ننر الهن ننم والكن ننبر والن ننذي يتجسن نند فن نني المخأن نناطر الئتمانين ننة )مخأطن ننر -
القرض(.
الصنف الثاني :يشمل كل من مخأاطر السيولة ،وأسعار الفائدة....،وغيرها من المخأاطر الخأرى. -
يتضننمن كننل قن نرار مننن قن ن ارراتا البنننوك مخأنناطرة محتملننة ،والننتي تتمثننل فنني منندى ابتعنناد النتائننج المحققننة عننن
اله ننداف المس ننطرة ،والخأط ننر البنك نني ه ننو"الخأط ننر المحتم ننل ال ننذي ين نواجه البن ننك والكلم ننة م ننأخأوذة م ننن اللتيني ننة )
،(resecareوالذي يعني فقد التوازن ،ومهنة الصيرفي تتمثل فني التسننيير والتحكننم فنني التوازنناتا بنالمعنى الخأنر
3
العيش باستمرار مع الخأطر" .
قضننية المخأنناطر هنني جننزء جننوهري مننن انشننغالتا أي مؤسسننة مصننرفية كيننف ل ،وهنني تمثننل جميننع الحننداث
الننتي قنند تننؤدي إلننى منن نع هننذا التنظيننم جزئيننا أو كليننا مننن تحقيننق أهنندافه أو تعظيننم أدائننه ،ذلننك بتفننويض الم ازيننا
المسننتدامة لكننل نشنناط ترافقننه مننن خألل اسننتنفار حالننة عنندم التأكنند ،تقليننص احتمننالتا النجنناح ،تخأفيننض الفننرص
وزيننادة التهديننداتا الناجمننة عننن تلننك النشننطة أو تضننفي إلننى احتمننالتا وقننع الضننرر فنني الم نوارد الماليننة أو القيننم
المعنوية نتيجة عوامل غير متوقعة قي الجال الطويلة والقصيرة لتمام العمل المصرفي المستهدف.
ب -أسباب زيادة المخاطرة المصرفية
يرجع السبب في زيادة المخأاطر في القطاع المصرفي في ظل العولمة المالية إلى العوامل التية:
زيننادة الضننغوط التنافسننية ممننا أدى لتشننجيع الميننل إلننى المخأنناطرة لتحقيننق أقصننى عائنند علننى رأس المننال
المستثمر و كسب أكبر حصة ممكنة في السوق؛
اتسنناع أعمننال البنننوك خأننارج الميزانيننة و تحولهننا مننن العمننال التقليديننة إلننى أسنواق المننال ممننا أدى إلننى
تعرضها إلى أزماتا السيولة ،بالضافة إلى مخأاطر السوق الخأرى و التضخأم و تقلباتا السعار؛
التغينراتا الهيكليننة الننتي شننهادتها السنواق المصنرفية و الماليننة فنني السنننواتا الخأينرة ،نتيجننة التحننرر مننن
القيود على حركة رؤوس الموال و انفتاح السواق المحلية؛
ت ازينندتا المخأنناطر بأشننكالها المتنوعننة الننتي تنواجه عمننل البنننوك لتضننم العدينند مننن أننواع المخأنناطر الننتي لننم
تكن محل اهتمام من قبل.
ج -أنواع المخاطر
يمكن تصنيف المخأاطر إلى مخأاطر تقليدية وأخأرى حديثة
-1المخاطر المصرفية التقليدية
إن الحركيننة التاريخأيننة أحنندثتا تغي نراتا فنني سننلم الخأطننار ،نتيجننة التطننوراتا الننتي حنندثتا علننى المسننتويين
القتصادي والسياسي سواء محليا أو دوليا ،مما أستدعى إلى إعننادة النظنر فني درجنة أهميننة الخأطننار فيمننا بينهننا،
وعلى هذا الساس حولنا إيضاح أهم الخأطار التي يتعرض لها المصرف عند مزاولة عمله ومن بينها نجد:
خطر السيولة: -
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
ينشأ خأطر السيولة نتيجة عدم قندرة البننك علنى الوفناء بالت ازمناته فني الجنال القصنيرة ،بندون تحقينق خأسنائر
ملموسننة و عنندم القنندرة علننى توظيننف المن نوال بشننكل مناسننب ،فمخأنناطر السننيولة "هنني المخأنناطر الننتي يمكننن أن
يتعرض لها البنك جراء تدفق غير متوقع لودائع عملئه للخأارج ،بسبب تغير مفنناجئ فنني سنلوك المنودعين ،ومثننل
هننذا الوضننع يمكننن أن يفننرض علننى البنننك نشنناط غيننر اعتيننادي فنني التمويننل قصننير الجننل لعننادة تمويننل الفجننوة
4
الناجمة عن نقص السيولة في السوق النقدية بأسعار مرتفعة ".
ومن هذا المفهوم يتضح أن خأطنر السنيولة هنو وقنوع مؤسسنة مصنرفية أمنام عجنز ،لتلبينة حاجناتا الزبنائن فني
أوقاتا معينة ،فيحصل هذا الخأطر نتيجة لوظيفة تحويل الجال بالنسبة للبنك ،بحيث تكننون السننتخأداماتا عمومننا
أكبر من الموارد.
خطر القرض -
يعد هنذا الخأطنر منن أقندم ومن أهنم المخأناطر الملزمنة لتشناط البنكني ،ويعنرف أيضنا بخأطنر الزبنائن ،وهو منا
يع ننبر ع ننن العج ننز الفعل نني أو المحتم ننل للمف ننترض م ننن س ننداد الت ازم نناته جزئي ننا أو كلي ننا اتج نناه البن ننك ،وينت ننج بس ننبب
الوضاع المالية الصعبة للزبون وظروفه دون أن ننسنى عمليناتا القنراض العشنوائية وغيناب المتابعنة للزبنائن منن
طرف المصرف.
1
خطر عدم الملءاة -
تعرف الملءة المالية بالرصيد الصافي للبنك ،بمعنى الفرق بين قيمة استعمالته والتزاماته ،فنقول أن البنك
له ملءة مالية في حالة تفوق استعمالته )موارده ( على التزاماته ،ويعتننبر خأطننر الملءة الماليننة كنتيجننة لمخأتلننف
المخأناطر النتي يتعنرض إليهنا البننك ،بمنا فني ذلنك مخأناطرة القنرض النتي تنجنم عنن فشنل البننك فني اسنترداد أمنواله
،ومخأنناطرة الفائنندة الننتي تجعننل تكلفننة منوارده أكننبر مننن عوائنند اسننتخأدامه ،بالضننافة إلننى مخأنناطر الصننرف والسننيولة
التي تؤثر على رأسمال البنك واحتياطاته.
خطر سعر الصرف -
كننل مؤسسننة معرضننة لخأطننر سننعر الصننرف مننن ج نراء القيننام بعملينناتا بالعملننة الصننعبة ،وامتلك مسننتحقاتا
وديننون بالعملننة الصننعبة قنند يوقننع علننى عنناتق البنننك ،وخأطننر سننعر الصننرف ننناجم عننن التغيننر فنني أسننعار العملتا
5
التي سلمتا بها هذه المستحقاتا أو الديون في مقابل العملة الوطنية" .
كما أن كافة دول العالم تعاني من هذا المشكل منذ فترة السبعينياتا ،من جراء آثار التقلباتا الحادة في أسعار
صرف عملتا التقييم على المستوى الدولي للعملتا الرئيسية ،وذلك إثر انهيننار نظننام بروتننن وودز عننام 1971م
،وتبنى معظم الدول الكبرى نظام أسعار الصرف العننائم ،6والننذي تتميننز أسننعار الصننرف فنني ظلننه بتقلبنناتا مسننتمرة
وما ينترتب عن ذلنك منن آثنار – سنلبية طبعنا -بالغنة الهمينة بالنسنبة لمؤسسناتا دولية النشناط سنواء تعلنق المنر
بالنش نناط الم ننالي أو التج نناري عل ننى ح نند سن نواء ،وه ننو م ننا ح نندث ف نني النص ننف الث نناني م ننن الس ننبعينياتا لك ننثير م ننن
1
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
المؤسسناتا الصننناعية دولينة النشناط ،ممننا حتنم عليهنا ضننرورة مواجهننة مخأناطر تقلبنناتا أسننعار الصننرف ،باكتشناف
7
عدة تقنياتا للوفاء أو تجنب مثل هذه المخأاطر.
ولم يسلم القطاع البنكي من خأطر سعر الصرف ،ففي سنة 1975م تم إفلس بنك Herstattمننن جنراء
8
تكثيف عملياتا المضاربة في سوق الصرف.
خأطننر سننعر الصننرف يتكننون مننن خأسننارة ممكنننة ناتجننة عننن التغيننر فنني سننعر العملتا ،وعليننه فهننو ينندور حننول
"الضننرر الننذي يلحننق بالنتائننج الماليننة للمؤسسنناتا ذاتا العلقنناتا القتصننادية مننع الخأننارج مننن ج نراء التقلبنناتا فنني
9
أسعار صرف عملتا التقويم للنشاطاتا تلك المؤسساتا" .
خطر سعر الفائدة -
تعرف خأطر معدل الفائدة بأنها مخأاطرة تراجع اليراداتا " ناتجة عن تغينر أسنعار الفائنندة صننعودا وهبوطنا
10
حسب وضع كل مصرف على حدة نسبة إلى السيولة المتوفرة لديه ".
يمكن كذلك تعريف مخأاطر معدل الفائدة" هي الخأسائر المرتبطة بالتغير غير مرغوب في سعر الفائدة ،حيننث
يؤثر على قيمة عناصر الميزانية وعوائدها.
وترتبط مخأاطر معدلتا الفائدة بالتغير الحقيقي في السعر الحالي أو المستقبلي لعنصر من عناصر الصول
والخأصوم".
يتعننرض البنننك لخأطننر سننعر الفائنندة عننند حنندوث تقلبنناتا فنني السننعر ،إذ يعننرف هننذا الخأطننر بالخأسننارة المحتملننة
للبنننك ،والناتجننة عننن التغين نراتا غيننر الملئمننة لسننعر القائنندة ،ويتمثننل فنني منندى حساسننية التنندفقاتا النقديننة سننلبيا
11
للتغيراتا التي تط أر على أسعار الفائدة.
مخاطر التسيير الداخلي -
إذا كانتا المخأاطر المالية مرتبطة بالعوامل الخأارجية ،أي نعبر عن ناتج التغينراتا غيننر المتوقعننة فنني المحيننط
البنك ن نني ،فن ن ننإن مخأن ن نناطر التس ن ننيير ال ن ننداخألي تتعل ن ننق بن ن ننالق ارراتا الداخألي ن ننة للبن ن ننك سن ن نواء علن ن ننى المس ن ننتوى التقنن ن نني أو
الستراتيجي ،وتتميز هذه المخأاطر بصعوبة التحكم والقياس وتتمثل في ما يلي:
12
مخاطر التشغيل Risque opérationnel
توجنند عنندة أسننباب تننؤدي إلننى تغيننر المكاسننب نتيجننة لسياسنناتا التشننغيل الننتي يتبعهننا البنننك ،فبعننض البنننوك ل
تمللك الكفاءة للرقابة على التكاليف المباشرة وأخأطاء المعالجة التي يقوم بها موظفي البنك .
وهكذا تشير مخأاطر التشغيل إلى احتمالتا التغير فني مصناريف التشنغيل بصنورة كنبيرة عمنا هو متوقنع ،وممنا
يتسننبب فنني انخأفنناض النندخأل ،وهكننذا فننإن مخأنناطر تشننغيل البنننك ترتبننط عننن قننرب بأعبنناء و عنندد القسننام والفننروع
وعنندد المننوظفين ،ولن أداء التشننغيل يعتمنند علننى التكنولوجيننا الننتي يسننتخأدمها البنننك ،لننذلك فننإن نجنناح الرقابننة علننى
هذا الخأطر يعتمد على ما إذا كان نظام البنك في تقديم المنتجاتا والخأدماتا كفئ أم ل .
مخاطر الستراتيجية
- 2المخاطر البنكية اللكترونية
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
أشننارتا لجنننة بننازل للرقابننة المص نرفية إلننى أنننه ينبغنني وضننع السياسنناتا والج نراءاتا اللزمننة لدارة مخأنناطر
العملياتا المصرفية اللكترونية والرقابة عليها ،ومن بين هذه المخأاطر نجد :
مخأاطر السمعة
مخأاطر العملياتا
نشأتا لجننة بنازل للرقابنة المصنرفية فني سننة 1974م بقنرار منن محنافظي البننوك المركزينة لمجموعنة الندول
الصننناعية العشننر ،بعنند إفلس الكننثير مننن البنننوك مننن بينهننا بنننك Herstattاللمنناني ،وذلننك مننن أجننل اقننتراح
إجراءاتا لمتابعة البنوك من أجل تجنيبها إخأفاقاتا جديدة بسبب قيامها بعملياتا تضاربيه.
BR Lبسويسن ار حيننث 14
مفننر هننذه اللجنننة13هننو مقننر بنننك Banque de règlement internationaux
توجنند أمانتهننا الدائمننة ،فالهنندف الرئيسنني مننن وجودهننا هننو تحسننين مسننتوى الرقابننة المصننرفية بيننن البنننوك وذلننك فنني
ثلث جوانب :
فتح الحوار بين البنوك المركزية للتعامل مع مشكلتا الرقابية المصرفية؛
التنسيق بين السلطاتا الرقابية المخأتلفة؛
تحفيز ومساعدة نظام رقابي معياري يحقق المان لكل المتعاملين.
ومن اجل ذلك كانتا اتفاقية بازل الولى ثم جاءتا الثانية والثالثة في الطريق
أ -اتفاقية بازل الولى
فنني عننام 1986اقننترح منظمننو البنننوك المريكيننة أن يشننترط علننى البنننوك المريكيننة امتلك حنند أدنننى مننن رأس
المال يعكس مدى مخأاطرة الصول البنكية ،وبحلول عام 1988اتسننع نطنناق القننتراح ليشننمل معننايير رأس المننال
القائم ننة عل ننى المخأ نناطرة ل نندى البن ننوك ف نني 12دول ننة ص ننناعية 15،ليك ننون كتقري ننر نه ننائي ال ننذي رف ننع للجن ننة ،وال ننذي
أسننتهدف تحقيننق التوافننق فنني النظمننة والممارسنناتا الرقابيننة فيمننا يتعلننق بقينناس كفايننة رأس المننال ومعاييرهننا ،وذلننك
بالنسبة للبنوك التي تمارس العمال الدولية.
فمننن المهننم الشننارة إلننى أن اتفاقيننة بننازل الولننى اسننتهدفتا بالدرجننة الولننى كبرينناتا البنننوك العالميننة ،كمننا أن
تطبيق مبادئ التفاقية يقع تحتا مسؤولية السلطاتا الوطنينة ،فاللجننة ليسنتا لهنا صنفة اللنزام ،كمنا أن نتائجهنا ل
تحمل أي قوة رسمية أو قانونية ،ويمكن القول أن اتفاقية بازل الولى ركزتا على خأمس جوانب أساسية :
التركيز على المخأاطر الئتمانية؛
تعميق الهتمام بنوعية الصول وكفاية المخأصصاتا الواجب تكوينها؛
16
تقسيم العالم إلى مجموعتين من حيث أوزان المخأاطرة الئتمانية؛
وضع أوزان ترجيحية مخأتلفة لدرجة الصول؛
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
ومن هذه النسب التي توصلتا إليها اللجنة نسب الملءة ونسب السيولة
نسب الملءاة -2
تسننتخأدم هننذه النسننبة لضننمان قنندرة البنننك أو المؤسسننة الماليننة علننى الوفنناء بالتزاماتهننا ،ونجنند فيهننا نننوعين مننن
النسب هما :
- 1نسبة تغطية المخسساطر :وهنني مننا نعننرف بنسننبة كننوك ،وتتمثننل فنني العلقننة بيننن الم نوال الخأاصننة والخأطننار
المحتملة جراء القروض التي يقدمها ،وقد حددتا هذه النسبة بن .%8
- 2نسبة توزيع المخاطر :وتسمح هنذه النسنبة بمعرفنة مسنتوى التعهنداتا منع مسنتفيد واحند أو منع مجموعة من
المستفيدين ،والتي ل تتجاوز حد أقصى مثل حدد بنك الجزائر النسبة التالية
نسبة المخأاطر الصافية المرجحة لكل مستفيد أقل أو تساوي % 25من الموال الصافية الخأاصة بالبنك.
نسبة السيولة -3
هننذه العلقننة تعننرف بالعلقننة بيننن عناصننر الصننول السننائلة فنني الجننل القصننير وعناصننر الخأصننوم قصننيرة
الجل ،حينث تهندف منن جهنة إلنى ضنمان قندرة البننوك والمؤسسناتا المالينة علنى الندفع لصنحاب الودائنع فني أي
لحظة من اللحظاتا ،ومن جهة أخأرى إلنى قينناس ومتابعنة خأطنر السنيولة للبنننوك والمؤسسناتا الماليننة ،حينث تكنون
هننذه البنننوك مسننتعدة لتسننديد ديونهننا فنني آجننال اسننتحقاقها ،وضننمان قنندرتها علننى تقننديم القننروض للغيننر فنني الننوقتا
نفسه تقوم بتجنبها اللجوء إلى البنك المركزي من أجل تصحيح وضعية خأزينتها ويشترط في هننذه النسننبة أن تكننون
أكبر أو تساوي .100
تقييم بازل الولى -4
18
من بين المزايا التي انفردتا بها بازل 1نجد:
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
دعم واستقرار النظام المصرفي الدولي إوازالة التفنناوتا فيمنا بينن قنندراتا البنننوك علنى المنافسنة وتحقيننق ننوع
من العدالة في هذا الصدد؛
وضعتا اللبنة الولى لتوحيد معايير الرقابة البنكية بما يتفق مع تناهي ظاهرة العولمة المالية؛
توفير قاعدة معلوماتية حول البنوك بما يمكن المتعاملين من المقارنة والمفاضلة فيما بينها؛
رغننم الم ازيننا الننتي حققتهننا تطننبيق معيننار كفايننة رأس المننال فقنند وجهننتا إليننه بعننض النتقنناداتا ،الننتي نجمننتا عننن
التطبيق العملي له في البنوك ،كتشنجيع البننوك علنى امتلك الصنول السنائلة وشنبه السنائلة ذاتا درجنة المخأناطرة
المنخأفضة ،إواحجامها عن الستثمار في المشروعاتا الضخأمة ذاتا المخأاطر المرتفعننة ،ممننا يتعننارض مننع تحقيننق
التنمية في الدول النامية ،وافتراض لجنة بازل أن انخأفاض معيار كفاية رأس المال عننن نسننبة % 8لي بلنند يعنند
دللة على معانيه من ضعف متطلباتا رأس المال ،كما أن ارتفاعه عن تلك النسبة يعني تمتع البننك بفنائض من
رؤوس الموال.
ب -مضمون اتفاقية بازل الثانية – 2004
نظ ن ار لرتفنناع نسننبة المخأنناطر وظهننور أزمنناتا ماليننة حننادة وكاسننحة فنني التسننعينياتا مننن القننرن الماضنني ،فقنند
اخأتلفننتا بننازل الولننى عننن بننازل الثانيننة ،فحيننث ركننزتا اتفاقيننة بننازل الولننى علننى أهميننة تحقيننق المصننارف لمعنندل
كفاية رأس المال ،ولنم يركنز إل علنى مخأناطر الئتمنان ،وذلنك بمنوجب أتفناق 1988م ،وبعند ذلنك أوزان مخأناطر
السوق في عام ،1996ولم يتطرق إلى إدارة المخأاطر المصرفية بأنواعها المخأتلفة ،فإن أتفاق بننازل IIركز في
محورها الول على أساليب القياس المخأتلفنة لمخأناطر الئتمنان ومخأناطر التشنغيل ،وأعطنى المصنارف الحرينة فني
استخأدام أساليبها ونماذجها الداخأليننة ،وهنو مننال يتنوفر فنني النوقتا الحننالي لندى المصننارف علنى المسنتوى العنالمي،
كما ركز في محوره الثاني على أهمية أدارة المخأاطر المصرفية ،حيث أن العبرة ليسننتا فنني تحقيننق معنندل مناسننب
لكفاية رأس المال فقط ،ولكن أيضا بكيفية إدارة المصارف بصورة سليمة تجعلنه فني آمنان منن الزمناتا المصنرفية
بقدر من المكان.
أهداف اتفاقية بازل :II -1
لشننك أن نجنناح الطننار الجدينند لكفايننة رأس المننال مرهننون بدرجننة تماشننيه مننع التطننوراتا الحاصننلة فنني السننوق
المصرفية العاملنة ،لنذلك تسنعى لجننة بنازل إلنى وضنع إطنار جديند لكفاينة رأي المنال ،بحينث يركنز علنى الهنداف
الرقابية التالية :
الستمرار في تعزيز وسلمة النظام المالي؛
الستمرار في دعم المساواة التنافسية؛
تكوين وسيلة شاملة للتعامل مع المخأاطر؛
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
كمننا أن مبننادئه الساسننية يحننب أن تكننون مناسننبة للتطننبيق فنني كننل المصننارف علننى اخأتلف درجننة تطورهننا،
فالنظرة التي أتتا بهنا بنازل IIفيما يخأص كفاية رأس المال ينتظر أن يشكل حجر الساس في عملية الهندسة
المالية الجارية حاليا ،حيث من الغاياتا المرجوة هو تعزيز وسلمة النظام المالي العالمي ،وذلننك بالرتكنناز علننى
19
تكوين رأس مال كافي لمواجهة المخأاطر المالية المتنوعة والمتزايدة.
شرح الدعائم الساسية لتفاقية بازل II -2
تعتمد لجنه بنازل لتحقينق الهنداف المرجنوة فني إطارهنا الجديند علنى ثلث دعنائم ،كمتطلبناتا دنينا لنرأس المنال
كما هي محدد في إطار 1988م ومتابعة مننن قبننل السننلطاتا الرقابيننة لكفايننة رأس المننال و النضننباطية السننوقية،
وكننل مننن هننذه النندعائم مطلوبننة مننن أجننل الرقابننة والش نراف علننى صننحة النظننام المننالي وأيضننا صننحة المؤسسنناتا
المصرفية.
أول :الركيزة الولى من مقرر بازل IIالحد الدنى من كفاية رأس المال :
- 1المخاطر التي تغطيها نسبة الملءاة بازل :II
يعتننبر مقننرر بننازل IIأكثر تعقيدا من بازل ،Iبتطوير ممارساتا إدارة المخأاطر إوادراج أساليب قياس جديدة
تأخأذ بعين العتبار ثلث مخأاطر كبرى تتعرض لها البننوك :مخأناطر الئتمنان )مننازالتا تنننال الهميننة الكننبرى فني
الدالنة الجدينندة( ،مخأنناطر السننوق )تؤخأننذ فنني الحسناباتا مننذ إصننلحاتا 1996لنسنبة كنوك( ،والمخأناطر التشننغيلية
)وهي التي تشكل المستحدث الرئيسي في التفاقية(.
- 2تشكيلة الموال الخاصة وفق مقرر بازل :II
قامتا اللجننة فني مقررهننا بنازل IIبالستشهاد بالعناصر ذاتا الهمية العظمى من الم وال الخأاصة لميزانية
بنننك ،كمننا هننو وارد فنني الجنندول أدننناه ،بحيننث يحننث تننوجيه التحنناد الوروبنني ) (CACعلننى أن المنوال الخأاصننة
للساس يجب أن تمثل % 50على القل من إجمالي الموال الخأاصة المطلوبة لجنل تغطينة مخأنناطرة الئتمنان،
أمننا الب نناقي ل يننؤمن إل بشن نريحة المن نوال الخأاصننة التكميلي ننة ،بخأص ننوص مخأ نناطر الس ننوق تجننابه بن ن 7 \ 2مننن
مستلزماتا الموال الخأاصة ويمكن تدارك الباقي من فئة الموال الخأاصة الضافية وفق الجدول رقم ) (1
الجدول ) : (1تركيبة الموال الخأاصة الصافية وفق معايير بازل II
العناصر المستبعدة العناصر المقبولة الشرائح
أسهم تملك خأاصة الرأس المال الجماعي ونحوه الشريحة الولى:
الجننزء غيننر المحننرر )غيننر المسنندد( مننن رأس نتائج قيد التخأصيص الموال الخأاصة الساس
المال احتياطاتا موحدة
خأصن ن ن ن ننم %20من ن ن ن ننن رأس المقبن ن ن ن ننوض من ن ن ن نندة المسننتوى الول :أوراق ماليننة مخأتلطننة مقدمننة الشريحة الثانية:
اس ن ننتحقاقه تس ن نناوي أو نق ن ننل ع ن ننن 05س ن نننواتا تحتا شروط معينة وذاتا أجل غير مسمى الموال الخأاصة التكميلية
وذلك على كل سنة منصرمة المسن ننتوى الثن نناني :أدواتا دين ننن من نندتها أقن ننل أو
يعننترف فقننط بمننا يقابننل أو يسنناوي %100مننن تساوي 05سنواتا
المن نوال الخأاصننة السنناس والبنناقي يضننم إلننى
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
يجب أن تتخأذ سلطة الرقابة الجراءاتا اللزمة لمعالجة القصور الملحظ في التزام البنننك بنسننب المنوال
الخأاصة الرقابية و متطلباتها على ضوء عملية التقييم لداء البنك اتجاه المخأاطر-الموال الخأاصة؛
يجننب علننى سننلطة الرقابننة تشننجيع تطلننع البنننوك إلننى مسننتوياتا أعلننى مننن المنوال الخأاصننة الرقابيننة )الحنند
الدنى نسبة (%8؛
تتنندخأل سننلطة الرقابننة – فنني وقننتا مبكننر -لتجنننب هبننوط الم نوال الخأاصننة عننن المسننتوياتا النندنيا ،كمننا
تط ننالب هن ننا البن ننك باتخأ نناذ العم ننل العلج نني الض ننروري لع ننادته إل ننى ح ننالته الس ننابقة أو المحافظ ننة عل ننى
المستوى الحالي على القل.
21
ثالثا -الركيزة الثالثة :انضباط السوق
النظننام الفاعننل لنضننباط السننوق والسننعي لسننتق ارره .وهننذا يتطلننب الشننفافية علننى أرسننمال ومنندى التعننرض
للمخأنناطر مننن طننرف كننل بنننك أو مؤسسننة ماليننة ،ومخأتلننف الطننرق المتبعننة لقينناس المخأنناطر حننتى يكننون للعملء
والدائنون علما بها ،فبالنسبة لكفاية رأس المال سمحتا الخأطة الجدينندة للبنننوك بوضننع نمنناذج داخأليننة لتحدينند رأس
المال اللزم لمقابلة مخأاطر السوق ،كما منحتا لها المرونة في التطبيق ،إذ تعطى هذه التفاقية المصارف حريننة
اخأتيار المناهج ،فكل واحد حسب حجمه وكذا قدرته على التعامل مع المخأاطر.
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
عند حساب نسبة رأس المال الجمالي للبنك يتم إيجاد صلة رقمية بينن مخأنناطر الئتمننان ومخأنناطر السننوق عنن
طريننق ضننرب مقينناس المخأنناطرة السننوقية قنني ،12.5ثننم إضننافة الناتننج إلننى مجمننوع الصننول المرجحننة لوزان
المخأاطرة ،وبما أن المخأاطرة السوقية تخأتلف من بنك لخأنر فقند تضنمنتا مقترحناتا اللجننة طرقننا إحصنائية نمطينة
لقياس هذه المخأاطرة.
تصبح العلقة المعدلة لحساب كفاية رأس المال كما يلي :
)شريحة +1شريحة + 2شريحة ( 3
8% إجمالي رأس المال =الوزان المرجحة بأوزان المخاطرة +مقياس المخاطرة السوقية12,5 .
وبناءا على تقييم الجهناتا الرقابينة لقندراتا البننوك فني إدارة مخأاطرهنا ،فنان التفناق الجديند المقنترح )بنازل (IIيمننح
الخأيار للبنوك في اعتماد إحدى النتائج الثلثة لتحديد رأس المال لمواجهة المخأاطر وهي :
النموذج الموحد الذي يعتمد على التقييم الخأارجي للئتمان؛
نموذج التصنيف الداخألي )22( I R B؛
نموذج I R Bالمتقدم أو المنهج القائم على النماذج .
كما نذكر في الخأينر بنأنه بنالرغم منن حنرص الكنثير من دول العنالم علنى تطنبيق مقنرراتا لجننة بنازل )لكونهنا
معننايير مصننادق عليهننا دوليننا ( ،إل أن هننذه اللجنننة ل تملننك صننلحياتا قانونيننة)طننابع استشنناري فننني ( ،و كننانتا
النندول العضنناء فنني اللجنننة ،وبالتننالي فننان المننر يتطلننب اعتمنناد محننافظي البنننوك المركزيننة فنني النندول للتوصننياتا
الصادرة عن تلك اللجنة.
المحور الثالث :طريقة إدارة المخاطر المصرفية بالبنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
باعتبننار مننا ينواجه النظننام المصنرفي الج ازئننري مننن مخأنناطر مصنرفية وماليننة متعننددة علننى غنرار بنناقي النظمننة
المصنرفية العالميننة ،وبننناء علننى مقترحنناتا لجنننة بننازل للرقابننة المصنرفية ،تننم تأسننيس اللجننة البنكيننة بمننوجب قننانون
رقننم 10/90الصننادر بتاريننخ 14فريننل 1990والمتعلننق بالنقنند والقننرض ،والمعنندل والمتمننم بننالمر رقننم 11-03
المنؤرخ فنني 26أوتا 2003م فنني مننادته رقننم ،44وخأننولتا لمجلننس النقنند والقننرض الصنلحياتا بصنفته كسنلطنة
نقدية "والسس والنسب التي تطبق علنى البننوك والمؤسسناتا المالينة ولسنيما فيمنا يخأنص تغطينة وتوزينع المخأناطر
24
ونشير إلى أن هذه اللجنة لها طبيعة قانونية حددتا في المادة 143 23
والسيولة والملءة" .
-1نسب الملءاة
-1نسبة تغطية المخاطر ومعيار كوك :
تعرف نسبة كوك :وهنني نسننبة العلقننة بيننن المنوال الخأاصننة والمخأنناطر المرجحننة ،وقنند شننرع فنني تطننبيق هننذا
النظام ابتننداء منن أول جننانفي 1992م ،وهنذا حسنب المنادة رقننم 02منن النظننام -91ن 09المحنندد لقواعنند الحننذر
25
في تسيير المصارف والمؤسساتا المالية ،تحدد النسبة % 8حسب العلقة التالية
8% صافي الموال الدائمة
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
ونظ ار لطابع الذي تكتسبه جل البنوك الجزائرية ،فقد تم وضع مراحل للوصننول إلننى هنذه النسننبة القانونينة ،وجنناء
هذا حسب المادة الثالثة من المنر 74/94الصنادر بتارينخ 29/11/94المتعلنق بتثنبيتا التنظينم الحنذر لتسنيير
26
البنوك والمؤسساتا المالية.
4%ابتداء من نهاية جوان 1995م.
5%ابتداء من نهاية ديسمبر 1996م.
6%ابتداء من نهاية ديسمبر 1997م.
7%ابتداء من نهاية ديسمبر 1998م.
% 8ابتداء من نهاية ديسمبر 1999م.
- 2نسبة توزيع المخاطر
27
وقد حددتا النسبة من المخأاطر التي يتعرض لها في المادة 02من التعليمة رقم . 74 /94
نسننبة المخأنناطر الصننافية المرجحننة لكننل مسننتفيد أقننل أو تسنناوي % 25مننن المنوال الخأاصننة الصننافية للبنننك،
ومبلغ صافي الموال الخأاصة يتم احترامها وفق مواعيد الرزنامة التالية :
40%ابتدءا من 01جانفي 1992م.
30%ابتدءا من 01جانفي 1993م.
25%ابتدءا من 01جانفي 1995م.
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
أ /آسيا قاسيمي-أ /حمزة المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل
فيللي
يظهننر مننن خألل الجنندول السننابق انننه قنند أصنندر مجلننس النقنند و القننرض معننايير تنظيميننة متعلقننة بتصنننيف
الحقوق و مؤوناتها ،بالضافة أخأذ بعين العتبار خأطر الخأسنارة الناتنج عنن تنأخأر فني التسنديد أو إفلس المندين،
و لهننذا السننبب لبنند مننن إعننداد المؤوننناتا تبعننا لتصنننيف الحقننوق و الننتي يعتمنند تصنننيفها علننى قنندرة الزبننون علننى
التسديد عند الستحقاق.
الخاتمة
ب ننادرتا الج ازئ ننر بعدي نند م ننن الص ننلحاتا القتص ننادية م ننن ض ننمنها إص ننلح المنظوم ننة المص ننرفية ف نني مج ننال
الرقابننة ،فالهنندف الرئيسنني مننن هننذا الصننلح ل يتوقننف عننند اخأتبننار منندى مسننايرة المعننايير العالميننة الحديثننة فنني
مجنال التسننيير والرقابننة المصنرفية ،بنل يتعنداه إل منناهر أهنم وهنو التطنبيق الفعلني ،ولتحقينق هننذا الهنندف المنشننود
فننا نوصي بما يلي :
اعتماد وبدأ العمل بمعدل السيولة بالبنوك والمؤسساتا المالية لضفاء أكثر في تسيير الخأزينة.
التزام البنوك بإنشاء إدارة المخأاطر كجزء أساسي من إدارة البنك والمؤسسة المالية .
تط ننوير وتفعي ننل الرقاب ننة الداخألي ننة واعتم نناد نظ ننام معلوم نناتا متط ننور يس ننمح بمعالج ننة جي نندة للبيان نناتا
والمعلوماتا المالية والستثمار في التكنولوجيا المصرفية مما يساعد على تحسين وتنويع الخأدمة.
تدعيم عملية الفصاح والشفافية بالبنوك التجارية.
سننن تش نريعاتا جدينندة تسننمح بعملينناتا الننندماج المص نرفي بيننن البنننوك والمؤسسنناتا الماليننة العاملننة
علننى المسننتوى المحلننى العمننل مننع بعضننها البعننض ،وحننتى مننع الجننانب مننن اجننل تكننوين تكتلتا
مصرفية قوية معززة برؤوس أموال كافية قادرة على المنافسة العالمية.
إنشاء هيئة تنقيط متخأصصة في الجانب المصرفي والمالي تقوم بتقييم البنوك والمؤسساتا المالية.
تنشيط بورصة الجزائري في سبيل تقييم حقيقي لرؤية أموال البنوك.
وفي أخأر ما نخأتم به المداخألة هو العتراف أن البننوك الجزائرينة لهنا فرصنة كنبيرة علنى غنرار دول العنالم منن
خألل اللننتزام بمقننرراتا لجنننة بننازل ،باعتبننار بمقتضنناها تسننمح للبنننوك بتكننوين إدارة مخأنناطر سننليمة ،تمكنهننا مننن
مجابهة كل المخأاطر المخأتلفة ،خأصوصا صعوباتا التطبيق نتيجة عدم وجود الصفة اللزامية لهذه اللجنة.
2 الؤمتر مالدول مالول :محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م 13-12مديسمب م2011
1المراجع
طارق عبد العال حماد ،إدارة المخاطر ،الدار الجامعية ،مصر ، 2003،ص .16
;p Economica, Paris 2001 Eric Manchon, Analyse bancaire de l’entreprise , 232 2
Michel Mathieu , l’exploitation bancaire et le risque de crédit mieux, la revue banque , Paris , 3
.1995 ,p31
4سمير الخطيب ،قياس وإدارة المخاطر بالبنوك ،منشأة المصارف ،مصر ،2005 ،ص .211
5حماد طارق عبد العال ،تقييم أداء البنوك التجارية"تحليل العائد والمخاطرة " ،الدار الجامعية ،السكندرية ، 2001 ،ص . 95
6هو ذلك النظام الذي تتدحرج في ضله أسعار صرف العملت في السوق ،بناء على تفاعل قوى العرض والطلب على العملت
الجنبية ،ونميز عادة بين نوعين أساسين لنظام سعر الصرف العائم ،أولهما التعويم الحر المستقل ) النظيف ( ،حيث تحدد السعار في
السوق دون تدخل من قبل السلطات النقدية ،وثانيها التعويم المدار أو المحكوم ،حيث تدخل في ضله السلطات النقدية للحد من أثر
التقلبات الحادة لسعار الصرف المتعددة في السوق
7إدارة مخاطر العملة ،إعداد إدارة البحوث والدراسات ،مجلة الدراسات المالية والمصرفية ،المعهد العربي للدراسات المالية
والمصرفية ،الردن ،العدد ، 1994 ، 04ص . 35
eme
édition, paris ,1993 ,p135 . 2, Audit et inspection bancaire, Antoine Sardi 8
9عبد الحق بو عتروس ،حول أهمية إدارة مخاطر الصرف ،مجلة العلوم النسانية لجامعة منتوري بفسنطينة ،العدد . 1999 ، 12:
10محمد عبد الفتاح الصيرفي ،إدارة البنوك ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،الردن ،2006 ،ص . 66
.j- Bessis, gestion des risque et gestion actif-passif des banque, dalloz ,paris,1996 ,p 17 11
12حماد طارق عبد العال ،تقييم أداء البنوك التجارية "تحليل العائد والمخاطرة" ،مرجع سابق ،ص ص . 74 ، 73
13أللحنة مؤلفة من كبار ممثلي السلطات النقدية والبنوك المركزية ) بلجيكا – و م أ – المملكة المتحدة – سويسرا – السويد – هولندا –
لوكسمبورغ – اليابان –إيطاليا – ألمانيا – فرنسا – كندا (
14بنك التسويات الدولية هو منظمة دولية تنظم وتراعي التعاون النقدي والمالي وتقدم خدمات للبنوك المركزية لدول العالم ،بدا نشاطه
في مدينة بازل بسويسرا في ، 17/05/1930ويعتبر بذلك أقدم منظمة عالمية مالية في العالم ،و هذا البنك يتخذ مدينة بازل بسويسرا
مقرا له ،وله مركز تمثيل في اسيا والمحيط الهادئ في مدينة هونج كونج ،ومؤخرا أعلن رسميا عن افتتاح مكتب له في مدينة مكسيكو
بدولة المكسيك.
15طارق عبد العال حماد ،التطورات العالمية وانعكاساتها على أعمال البنوك ،الدار الجامعية ،السكندرية ، 2001،ص .53
16المجموعة الوألى :ذات المخاطر القل من باقي الدول وتضم الدول كاملة العضوية في منظمة التعاون القتصادي والتنمية ،والدول
التي لها ترتيبات خاصة مع صندوق الند الدولي مثل فرنسا وألمانيا وأالمجموعة الثانية :باقي دول العالم والتي تعتبر ذات مخاطر
والتالي ل تتمتع بتخفيضات.
Philipe Bemard et autre , mesure et contrôle des risque de marché ,Economica ,paris , 1996 ,p 17
161
18محمد بن بوزيان وآخرون ،البنوك السلمية والنظم والمعايير الحترازية الجديدة واقع وأفاق لتطبيق مقررات بازل ، 3المؤتمر
العالمي الثامن للقتصاد والتمويل السلمي 21-19 ،ديسمبر ، 2011الدوحة دولة قطر
19عبد الرزاق خليل وأحلم بوعبدل ،الصناعة المصرفية العربية وتحديات اتفاقية بازل ، IIمجلة العلوم الجتماعبة والنسانية ،العدد
، 15سبتمبر ، 2006ص ص . 129 ، 128
20أحمد شعبان محمد على ،انعكاسات المتغيرات المعاصرة على القطاع المصرفي ودور البنوك المركزية ،الدار الجامعية ، 2007 ،
ص ص . 253،254
21سليمان ناصر ،النظام المصرفي الجزائري واتفاقيات بازل ،مداخلة ضمن الملتقى الوطني الول حول المنظومة المصرفية
الجزائرية والتحولت القتصادية -واقع و تحديات -ديسمبر ، 2004جامعة الشلف ،ص ص . 292، 291