You are on page 1of 15

‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬

‫فيللي‬

‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫مقدمة‬
‫شهد القطاع المالي في العقود الخأيرة تطوراتا كبيرة ناتجة عن العولمة الماليننة‪ ،‬ففتحنتا مجنالتا أوسنع للبنننوك‬
‫والمؤسس نناتا المالي ننة فنني السننتثمار وتحقيننق الرب نناح‪ ،‬فبج ننانب اس ننتفادة البن ننوك مننن هننذا التطننور السن نريع ظهننرتا‬
‫بالمقابل تحدياتا من شانها التقليل منن المكاسنب والفنرص المتاحنة ومنهنا المخأناطر المصنرفية النتي تنواجه العمنل‬
‫المصرفي‪.‬‬
‫وفي ظل تصاعد هذه المخأاطر بدا البحث الجدي عن اللياتا الكفيلة لمواجهتها‪ ،‬وكأول خأطننوة تشننكلتا لجنننة‬
‫بازل للنظمنة المصنرفية والممارسناتا الرقابينة فني نهاينة ‪ ،1974‬وأصندرتا هنذه الخأينرة عندة تقنارير فيمنا يخأنص‬
‫الرقابة المصرفية كبازل ‪ 1‬وبازل ‪ 2‬وفي الطريق بازل ‪. 3‬‬
‫أمام هذا الطرح تتبلور معالم إشكالية بحثنا المتمثلة في‬
‫ماهو مضمون المخاطر المصسسرفية‪ ،‬ومسساهي لجنسسة بسازل ومسا طبيعسة معاييرهسسا‪ ،‬وكيسسف ينظسر لواقسع تسسيير‬
‫المخاطر المصرفية في البنوك الجزائرية بما يتماشى مع متطلبات اللجنة والمتغيرات القتصادية ؟‬
‫للجابة عن الشكالية واللمام بجوانب الموضوع كانتا النقاط التالية ‪:‬‬
‫المحور الول ‪:‬المخأاطر المصرفية ومخأتلف تصنيفاتها‬

‫المحور الثاني‪ :‬دور لجنة بازل في تسيير المخأاطر البنكية‬

‫المحور الثالث ‪:‬طريقة إدارة المخأاطر المصرفية بالبنوك الجزائرية وفق متطلباتا لجنة بازل‬

‫المجور الول ‪:‬المخاطر المصرفية ومختلف تصنيفاتها‬

‫مع التسليم بان المخأاطرة أمر طنبيعي فيمنا يتعلنق بممارسنة الوضنعية المصنرفية‪ ،‬إل أن ذلنك ل يعنني إغفنال‬
‫الدراسة العلمية واللتزام بالحيطة والحذر لضمان البقاء والستمرار‪ ،‬ومن اجل توضيح هذه النقطة سننوف نتعننرض‬
‫إلى الخأطار التقليدية والخأطار اللكترونية التي جاءتا نتيجة للثورة التكنولوجية‪.‬‬
‫أ ‪ -‬مدخل إلى المخاطرة البنكية‬
‫فالمخأاطرة هي "ظرف أو وضع في العالم الواقعي يوجند فينه تعنرض لوضنعية معاكسنة‪ ،‬و بشنكل أكنثر تحديندا‬
‫يقصد بالمخأاطرة حالة تكون فيها إمكانية أن تحدث انحراف معنناكس عنن النتيجننة المرغوبننة المتوقعننة أو المأمولننة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫"‬
‫إن عملية تحليل المخأطر تفرض على البنك أن يعرف جيدا مخأتلف المخأنناطر ومصننادرها‪ ،‬وهننذا حننتى يتمكنن‬
‫من قياسها ومتابعتهننا ومراقبتهنا‪ ،‬لننه فني بعننض الحننالتا يكنون التميينز بينن المخأناطر غينر واضننح وهنذا منن خألل‬
‫‪2‬‬
‫المعرفة العامة لها‪ ،‬وبالتالي يصعب تحديدها وقياسها‪ ،‬كذلك تم تقسيم المخأاطر المصرفية إلى صنفين‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫الصسسسنف الول ‪ :‬يشن ننمل علن ننى الخأطن ننر الهن ننم والكن ننبر والن ننذي يتجسن نند فن نني المخأن نناطر الئتمانين ننة )مخأطن ننر‬ ‫‪-‬‬
‫القرض(‪.‬‬
‫الصنف الثاني‪ :‬يشمل كل من مخأاطر السيولة‪ ،‬وأسعار الفائدة‪....،‬وغيرها من المخأاطر الخأرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتضننمن كننل قن نرار مننن قن ن ارراتا البنننوك مخأنناطرة محتملننة‪ ،‬والننتي تتمثننل فنني منندى ابتعنناد النتائننج المحققننة عننن‬
‫اله ننداف المس ننطرة‪ ،‬والخأط ننر البنك نني ه ننو"الخأط ننر المحتم ننل ال ننذي ين نواجه البن ننك والكلم ننة م ننأخأوذة م ننن اللتيني ننة )‬
‫‪ ،(resecare‬والذي يعني فقد التوازن‪ ،‬ومهنة الصيرفي تتمثل فني التسننيير والتحكننم فنني التوازنناتا بنالمعنى الخأنر‬
‫‪3‬‬
‫العيش باستمرار مع الخأطر‪" .‬‬
‫قضننية المخأنناطر هنني جننزء جننوهري مننن انشننغالتا أي مؤسسننة مصننرفية كيننف ل‪ ،‬وهنني تمثننل جميننع الحننداث‬
‫الننتي قنند تننؤدي إلننى منن نع هننذا التنظيننم جزئيننا أو كليننا مننن تحقيننق أهنندافه أو تعظيننم أدائننه‪ ،‬ذلننك بتفننويض الم ازيننا‬
‫المسننتدامة لكننل نشنناط ترافقننه مننن خألل اسننتنفار حالننة عنندم التأكنند‪ ،‬تقليننص احتمننالتا النجنناح‪ ،‬تخأفيننض الفننرص‬
‫وزيننادة التهديننداتا الناجمننة عننن تلننك النشننطة أو تضننفي إلننى احتمننالتا وقننع الضننرر فنني الم نوارد الماليننة أو القيننم‬
‫المعنوية نتيجة عوامل غير متوقعة قي الجال الطويلة والقصيرة لتمام العمل المصرفي المستهدف‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أسباب زيادة المخاطرة المصرفية‬
‫يرجع السبب في زيادة المخأاطر في القطاع المصرفي في ظل العولمة المالية إلى العوامل التية‪:‬‬
‫زيننادة الضننغوط التنافسننية ممننا أدى لتشننجيع الميننل إلننى المخأنناطرة لتحقيننق أقصننى عائنند علننى رأس المننال‬
‫المستثمر و كسب أكبر حصة ممكنة في السوق؛‬
‫اتسنناع أعمننال البنننوك خأننارج الميزانيننة و تحولهننا مننن العمننال التقليديننة إلننى أسنواق المننال ممننا أدى إلننى‬
‫تعرضها إلى أزماتا السيولة‪ ،‬بالضافة إلى مخأاطر السوق الخأرى و التضخأم و تقلباتا السعار؛‬
‫التغينراتا الهيكليننة الننتي شننهادتها السنواق المصنرفية و الماليننة فنني السنننواتا الخأينرة‪ ،‬نتيجننة التحننرر مننن‬
‫القيود على حركة رؤوس الموال و انفتاح السواق المحلية؛‬
‫ت ازينندتا المخأنناطر بأشننكالها المتنوعننة الننتي تنواجه عمننل البنننوك لتضننم العدينند مننن أننواع المخأنناطر الننتي لننم‬
‫تكن محل اهتمام من قبل‪.‬‬
‫ج ‪-‬أنواع المخاطر‬
‫يمكن تصنيف المخأاطر إلى مخأاطر تقليدية وأخأرى حديثة‬
‫‪ -1‬المخاطر المصرفية التقليدية‬
‫إن الحركيننة التاريخأيننة أحنندثتا تغي نراتا فنني سننلم الخأطننار‪ ،‬نتيجننة التطننوراتا الننتي حنندثتا علننى المسننتويين‬
‫القتصادي والسياسي سواء محليا أو دوليا‪ ،‬مما أستدعى إلى إعننادة النظنر فني درجنة أهميننة الخأطننار فيمننا بينهننا‪،‬‬
‫وعلى هذا الساس حولنا إيضاح أهم الخأطار التي يتعرض لها المصرف عند مزاولة عمله ومن بينها نجد‪:‬‬
‫خطر السيولة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫ينشأ خأطر السيولة نتيجة عدم قندرة البننك علنى الوفناء بالت ازمناته فني الجنال القصنيرة‪ ،‬بندون تحقينق خأسنائر‬
‫ملموسننة و عنندم القنندرة علننى توظيننف المن نوال بشننكل مناسننب‪ ،‬فمخأنناطر السننيولة "هنني المخأنناطر الننتي يمكننن أن‬
‫يتعرض لها البنك جراء تدفق غير متوقع لودائع عملئه للخأارج‪ ،‬بسبب تغير مفنناجئ فنني سنلوك المنودعين‪ ،‬ومثننل‬
‫هننذا الوضننع يمكننن أن يفننرض علننى البنننك نشنناط غيننر اعتيننادي فنني التمويننل قصننير الجننل لعننادة تمويننل الفجننوة‬
‫‪4‬‬
‫الناجمة عن نقص السيولة في السوق النقدية بأسعار مرتفعة ‪".‬‬
‫ومن هذا المفهوم يتضح أن خأطنر السنيولة هنو وقنوع مؤسسنة مصنرفية أمنام عجنز‪ ،‬لتلبينة حاجناتا الزبنائن فني‬
‫أوقاتا معينة‪ ،‬فيحصل هذا الخأطر نتيجة لوظيفة تحويل الجال بالنسبة للبنك‪ ،‬بحيث تكننون السننتخأداماتا عمومننا‬
‫أكبر من الموارد‪.‬‬
‫خطر القرض‬ ‫‪-‬‬
‫يعد هنذا الخأطنر منن أقندم ومن أهنم المخأناطر الملزمنة لتشناط البنكني‪ ،‬ويعنرف أيضنا بخأطنر الزبنائن‪ ،‬وهو منا‬
‫يع ننبر ع ننن العج ننز الفعل نني أو المحتم ننل للمف ننترض م ننن س ننداد الت ازم نناته جزئي ننا أو كلي ننا اتج نناه البن ننك‪ ،‬وينت ننج بس ننبب‬
‫الوضاع المالية الصعبة للزبون وظروفه دون أن ننسنى عمليناتا القنراض العشنوائية وغيناب المتابعنة للزبنائن منن‬
‫طرف المصرف‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫خطر عدم الملءاة‬ ‫‪-‬‬
‫تعرف الملءة المالية بالرصيد الصافي للبنك‪ ،‬بمعنى الفرق بين قيمة استعمالته والتزاماته‪ ،‬فنقول أن البنك‬
‫له ملءة مالية في حالة تفوق استعمالته )موارده ( على التزاماته ‪،‬ويعتننبر خأطننر الملءة الماليننة كنتيجننة لمخأتلننف‬
‫المخأناطر النتي يتعنرض إليهنا البننك‪ ،‬بمنا فني ذلنك مخأناطرة القنرض النتي تنجنم عنن فشنل البننك فني اسنترداد أمنواله‬
‫‪،‬ومخأنناطرة الفائنندة الننتي تجعننل تكلفننة منوارده أكننبر مننن عوائنند اسننتخأدامه ‪،‬بالضننافة إلننى مخأنناطر الصننرف والسننيولة‬
‫التي تؤثر على رأسمال البنك واحتياطاته‪.‬‬
‫خطر سعر الصرف‬ ‫‪-‬‬
‫كننل مؤسسننة معرضننة لخأطننر سننعر الصننرف مننن ج نراء القيننام بعملينناتا بالعملننة الصننعبة‪ ،‬وامتلك مسننتحقاتا‬
‫وديننون بالعملننة الصننعبة قنند يوقننع علننى عنناتق البنننك‪ ،‬وخأطننر سننعر الصننرف ننناجم عننن التغيننر فنني أسننعار العملتا‬
‫‪5‬‬
‫التي سلمتا بها هذه المستحقاتا أو الديون في مقابل العملة الوطنية‪" .‬‬
‫كما أن كافة دول العالم تعاني من هذا المشكل منذ فترة السبعينياتا‪ ،‬من جراء آثار التقلباتا الحادة في أسعار‬
‫صرف عملتا التقييم على المستوى الدولي للعملتا الرئيسية‪ ،‬وذلك إثر انهيننار نظننام بروتننن وودز عننام ‪1971‬م‬
‫‪،‬وتبنى معظم الدول الكبرى نظام أسعار الصرف العننائم‪ ،6‬والننذي تتميننز أسننعار الصننرف فنني ظلننه بتقلبنناتا مسننتمرة‬
‫وما ينترتب عن ذلنك منن آثنار – سنلبية طبعنا‪ -‬بالغنة الهمينة بالنسنبة لمؤسسناتا دولية النشناط سنواء تعلنق المنر‬
‫بالنش نناط الم ننالي أو التج نناري عل ننى ح نند سن نواء‪ ،‬وه ننو م ننا ح نندث ف نني النص ننف الث نناني م ننن الس ننبعينياتا لك ننثير م ننن‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫المؤسسناتا الصننناعية دولينة النشناط‪ ،‬ممننا حتنم عليهنا ضننرورة مواجهننة مخأناطر تقلبنناتا أسننعار الصننرف‪ ،‬باكتشناف‬
‫‪7‬‬
‫عدة تقنياتا للوفاء أو تجنب مثل هذه المخأاطر‪.‬‬
‫ولم يسلم القطاع البنكي من خأطر سعر الصرف‪ ،‬ففي سنة ‪ 1975‬م تم إفلس بنك ‪ Herstatt‬مننن جنراء‬
‫‪8‬‬
‫تكثيف عملياتا المضاربة في سوق الصرف‪.‬‬
‫خأطننر سننعر الصننرف يتكننون مننن خأسننارة ممكنننة ناتجننة عننن التغيننر فنني سننعر العملتا‪ ،‬وعليننه فهننو ينندور حننول‬
‫"الضننرر الننذي يلحننق بالنتائننج الماليننة للمؤسسنناتا ذاتا العلقنناتا القتصننادية مننع الخأننارج مننن ج نراء التقلبنناتا فنني‬
‫‪9‬‬
‫أسعار صرف عملتا التقويم للنشاطاتا تلك المؤسساتا‪" .‬‬
‫خطر سعر الفائدة‬ ‫‪-‬‬
‫تعرف خأطر معدل الفائدة بأنها مخأاطرة تراجع اليراداتا " ناتجة عن تغينر أسنعار الفائنندة صننعودا وهبوطنا‬
‫‪10‬‬
‫حسب وضع كل مصرف على حدة نسبة إلى السيولة المتوفرة لديه ‪".‬‬
‫يمكن كذلك تعريف مخأاطر معدل الفائدة" هي الخأسائر المرتبطة بالتغير غير مرغوب في سعر الفائدة‪ ،‬حيننث‬
‫يؤثر على قيمة عناصر الميزانية وعوائدها‪.‬‬
‫وترتبط مخأاطر معدلتا الفائدة بالتغير الحقيقي في السعر الحالي أو المستقبلي لعنصر من عناصر الصول‬
‫والخأصوم‪".‬‬
‫يتعننرض البنننك لخأطننر سننعر الفائنندة عننند حنندوث تقلبنناتا فنني السننعر‪ ،‬إذ يعننرف هننذا الخأطننر بالخأسننارة المحتملننة‬
‫للبنننك‪ ،‬والناتجننة عننن التغين نراتا غيننر الملئمننة لسننعر القائنندة‪ ،‬ويتمثننل فنني منندى حساسننية التنندفقاتا النقديننة سننلبيا‬
‫‪11‬‬
‫للتغيراتا التي تط أر على أسعار الفائدة‪.‬‬
‫مخاطر التسيير الداخلي‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كانتا المخأاطر المالية مرتبطة بالعوامل الخأارجية‪ ،‬أي نعبر عن ناتج التغينراتا غيننر المتوقعننة فنني المحيننط‬
‫البنك ن نني‪ ،‬فن ن ننإن مخأن ن نناطر التس ن ننيير ال ن ننداخألي تتعل ن ننق بن ن ننالق ارراتا الداخألي ن ننة للبن ن ننك سن ن نواء علن ن ننى المس ن ننتوى التقنن ن نني أو‬
‫الستراتيجي ‪،‬وتتميز هذه المخأاطر بصعوبة التحكم والقياس وتتمثل في ما يلي‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫مخاطر التشغيل ‪Risque opérationnel‬‬
‫توجنند عنندة أسننباب تننؤدي إلننى تغيننر المكاسننب نتيجننة لسياسنناتا التشننغيل الننتي يتبعهننا البنننك ‪،‬فبعننض البنننوك ل‬
‫تمللك الكفاءة للرقابة على التكاليف المباشرة وأخأطاء المعالجة التي يقوم بها موظفي البنك ‪.‬‬
‫وهكذا تشير مخأاطر التشغيل إلى احتمالتا التغير فني مصناريف التشنغيل بصنورة كنبيرة عمنا هو متوقنع‪ ،‬وممنا‬
‫يتسننبب فنني انخأفنناض النندخأل‪ ،‬وهكننذا فننإن مخأنناطر تشننغيل البنننك ترتبننط عننن قننرب بأعبنناء و عنندد القسننام والفننروع‬
‫وعنندد المننوظفين‪ ،‬ولن أداء التشننغيل يعتمنند علننى التكنولوجيننا الننتي يسننتخأدمها البنننك‪ ،‬لننذلك فننإن نجنناح الرقابننة علننى‬
‫هذا الخأطر يعتمد على ما إذا كان نظام البنك في تقديم المنتجاتا والخأدماتا كفئ أم ل ‪.‬‬
‫مخاطر الستراتيجية‬
‫‪ - 2‬المخاطر البنكية اللكترونية‬
‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫أشننارتا لجنننة بننازل للرقابننة المص نرفية إلننى أنننه ينبغنني وضننع السياسنناتا والج نراءاتا اللزمننة لدارة مخأنناطر‬
‫العملياتا المصرفية اللكترونية والرقابة عليها‪ ،‬ومن بين هذه المخأاطر نجد ‪:‬‬
‫مخأاطر السمعة‬

‫مخأاطر العملياتا‬

‫المحور الثاني ‪ :‬دور لجنة بازل في تسيير المخاطر البنكية‬

‫نشأتا لجننة بنازل للرقابنة المصنرفية فني سننة ‪ 1974‬م بقنرار منن محنافظي البننوك المركزينة لمجموعنة الندول‬
‫الصننناعية العشننر‪ ،‬بعنند إفلس الكننثير مننن البنننوك مننن بينهننا بنننك ‪ Herstatt‬اللمنناني‪ ،‬وذلننك مننن أجننل اقننتراح‬
‫إجراءاتا لمتابعة البنوك من أجل تجنيبها إخأفاقاتا جديدة بسبب قيامها بعملياتا تضاربيه‪.‬‬
‫‪ BR L‬بسويسن ار حيننث‬ ‫‪14‬‬
‫مفننر هننذه اللجنننة‪13‬هننو مقننر بنننك ‪Banque de règlement internationaux‬‬
‫توجنند أمانتهننا الدائمننة‪ ،‬فالهنندف الرئيسنني مننن وجودهننا هننو تحسننين مسننتوى الرقابننة المصننرفية بيننن البنننوك وذلننك فنني‬
‫ثلث جوانب ‪:‬‬
‫فتح الحوار بين البنوك المركزية للتعامل مع مشكلتا الرقابية المصرفية؛‬
‫التنسيق بين السلطاتا الرقابية المخأتلفة؛‬
‫تحفيز ومساعدة نظام رقابي معياري يحقق المان لكل المتعاملين‪.‬‬
‫ومن اجل ذلك كانتا اتفاقية بازل الولى ثم جاءتا الثانية والثالثة في الطريق‬
‫أ ‪ -‬اتفاقية بازل الولى‬
‫فنني عننام ‪ 1986‬اقننترح منظمننو البنننوك المريكيننة أن يشننترط علننى البنننوك المريكيننة امتلك حنند أدنننى مننن رأس‬
‫المال يعكس مدى مخأاطرة الصول البنكية‪ ،‬وبحلول عام ‪ 1988‬اتسننع نطنناق القننتراح ليشننمل معننايير رأس المننال‬
‫القائم ننة عل ننى المخأ نناطرة ل نندى البن ننوك ف نني ‪ 12‬دول ننة ص ننناعية‪ 15،‬ليك ننون كتقري ننر نه ننائي ال ننذي رف ننع للجن ننة‪ ،‬وال ننذي‬
‫أسننتهدف تحقيننق التوافننق فنني النظمننة والممارسنناتا الرقابيننة فيمننا يتعلننق بقينناس كفايننة رأس المننال ومعاييرهننا‪ ،‬وذلننك‬
‫بالنسبة للبنوك التي تمارس العمال الدولية‪.‬‬
‫فمننن المهننم الشننارة إلننى أن اتفاقيننة بننازل الولننى اسننتهدفتا بالدرجننة الولننى كبرينناتا البنننوك العالميننة‪ ،‬كمننا أن‬
‫تطبيق مبادئ التفاقية يقع تحتا مسؤولية السلطاتا الوطنينة‪ ،‬فاللجننة ليسنتا لهنا صنفة اللنزام‪ ،‬كمنا أن نتائجهنا ل‬
‫تحمل أي قوة رسمية أو قانونية‪ ،‬ويمكن القول أن اتفاقية بازل الولى ركزتا على خأمس جوانب أساسية ‪:‬‬
‫التركيز على المخأاطر الئتمانية؛‬
‫تعميق الهتمام بنوعية الصول وكفاية المخأصصاتا الواجب تكوينها؛‬
‫‪16‬‬
‫تقسيم العالم إلى مجموعتين من حيث أوزان المخأاطرة الئتمانية؛‬
‫وضع أوزان ترجيحية مخأتلفة لدرجة الصول؛‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫وضع مكوناتا كفاية رأس المال المصرفي‪.‬‬


‫من اجل ضمان هذه الجوانب يجب مراعاة تطبيق القواعد الحت ارزية‪ ،‬واحترام نسب الملءة ولسيولة‬
‫النظم الحترازية‬ ‫‪-1‬‬
‫النظم الحت ارزية هي عبارة عن قواعد التسيير في الميدان المصرفي‪ ،‬التي يجنب علنى المؤسسناتا النتي تمنارس‬
‫‪17‬‬
‫الئتمان احترامها‪ ،‬من أجل ضمان سيولتها وملءتها لكسب ثقة المودعين‪.‬‬
‫تهدف القواعد الحت ارزينة بشنكل أساسني إلنى ضنمان سنلمة النظنام المنالي والمصنرفي علنى وجنه الخأصنوص‪،‬‬
‫بشكل يمكنه من تفادي الوقوع في الزماتا النقدية والمالية التي تؤثر على الستقرار القتصادي الكلي للبلد‪.‬‬
‫إن القواعنند الحت ارزيننة تضننمن تسننويق الخأنندماتا المصن نرفية و اسننتقرار القطنناع وحمايننة المننودعين واسننتمرار‬
‫ميكانيزماتا الدفع وتستطيع تجميع هذه الهداف في محورين ‪:‬‬
‫حماية المودعين‬

‫الحفاظ على استقرار النظام المالي‬

‫ومن هذه النسب التي توصلتا إليها اللجنة نسب الملءة ونسب السيولة‬
‫نسب الملءاة‬ ‫‪-2‬‬
‫تسننتخأدم هننذه النسننبة لضننمان قنندرة البنننك أو المؤسسننة الماليننة علننى الوفنناء بالتزاماتهننا‪ ،‬ونجنند فيهننا نننوعين مننن‬
‫النسب هما ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نسبة تغطية المخسساطر‪ :‬وهنني مننا نعننرف بنسننبة كننوك‪ ،‬وتتمثننل فنني العلقننة بيننن الم نوال الخأاصننة والخأطننار‬
‫المحتملة جراء القروض التي يقدمها‪ ،‬وقد حددتا هذه النسبة بن ‪.%8‬‬
‫‪ - 2‬نسبة توزيع المخاطر‪ :‬وتسمح هنذه النسنبة بمعرفنة مسنتوى التعهنداتا منع مسنتفيد واحند أو منع مجموعة من‬
‫المستفيدين‪ ،‬والتي ل تتجاوز حد أقصى مثل حدد بنك الجزائر النسبة التالية‬
‫نسبة المخأاطر الصافية المرجحة لكل مستفيد أقل أو تساوي ‪ % 25‬من الموال الصافية الخأاصة بالبنك‪.‬‬
‫نسبة السيولة‬ ‫‪-3‬‬
‫هننذه العلقننة تعننرف بالعلقننة بيننن عناصننر الصننول السننائلة فنني الجننل القصننير وعناصننر الخأصننوم قصننيرة‬
‫الجل‪ ،‬حينث تهندف منن جهنة إلنى ضنمان قندرة البننوك والمؤسسناتا المالينة علنى الندفع لصنحاب الودائنع فني أي‬
‫لحظة من اللحظاتا‪ ،‬ومن جهة أخأرى إلنى قينناس ومتابعنة خأطنر السنيولة للبنننوك والمؤسسناتا الماليننة‪ ،‬حينث تكنون‬
‫هننذه البنننوك مسننتعدة لتسننديد ديونهننا فنني آجننال اسننتحقاقها‪ ،‬وضننمان قنندرتها علننى تقننديم القننروض للغيننر فنني الننوقتا‬
‫نفسه تقوم بتجنبها اللجوء إلى البنك المركزي من أجل تصحيح وضعية خأزينتها ويشترط في هننذه النسننبة أن تكننون‬
‫أكبر أو تساوي ‪.100‬‬
‫تقييم بازل الولى‬ ‫‪-4‬‬
‫‪18‬‬
‫من بين المزايا التي انفردتا بها بازل ‪ 1‬نجد‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫دعم واستقرار النظام المصرفي الدولي إوازالة التفنناوتا فيمنا بينن قنندراتا البنننوك علنى المنافسنة وتحقيننق ننوع‬
‫من العدالة في هذا الصدد؛‬

‫وضعتا اللبنة الولى لتوحيد معايير الرقابة البنكية بما يتفق مع تناهي ظاهرة العولمة المالية؛‬

‫توفير قاعدة معلوماتية حول البنوك بما يمكن المتعاملين من المقارنة والمفاضلة فيما بينها؛‬

‫سهولة التطبيق بما يوفر على البنوك الوقتا والجهد‪.‬‬

‫رغننم الم ازيننا الننتي حققتهننا تطننبيق معيننار كفايننة رأس المننال فقنند وجهننتا إليننه بعننض النتقنناداتا‪ ،‬الننتي نجمننتا عننن‬
‫التطبيق العملي له في البنوك‪ ،‬كتشنجيع البننوك علنى امتلك الصنول السنائلة وشنبه السنائلة ذاتا درجنة المخأناطرة‬
‫المنخأفضة‪ ،‬إواحجامها عن الستثمار في المشروعاتا الضخأمة ذاتا المخأاطر المرتفعننة‪ ،‬ممننا يتعننارض مننع تحقيننق‬
‫التنمية في الدول النامية‪ ،‬وافتراض لجنة بازل أن انخأفاض معيار كفاية رأس المال عننن نسننبة ‪ % 8‬لي بلنند يعنند‬
‫دللة على معانيه من ضعف متطلباتا رأس المال‪ ،‬كما أن ارتفاعه عن تلك النسبة يعني تمتع البننك بفنائض من‬
‫رؤوس الموال‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مضمون اتفاقية بازل الثانية – ‪2004‬‬
‫نظ ن ار لرتفنناع نسننبة المخأنناطر وظهننور أزمنناتا ماليننة حننادة وكاسننحة فنني التسننعينياتا مننن القننرن الماضنني‪ ،‬فقنند‬
‫اخأتلفننتا بننازل الولننى عننن بننازل الثانيننة‪ ،‬فحيننث ركننزتا اتفاقيننة بننازل الولننى علننى أهميننة تحقيننق المصننارف لمعنندل‬
‫كفاية رأس المال‪ ،‬ولنم يركنز إل علنى مخأناطر الئتمنان‪ ،‬وذلنك بمنوجب أتفناق ‪ 1988‬م‪ ،‬وبعند ذلنك أوزان مخأناطر‬
‫السوق في عام ‪ ،1996‬ولم يتطرق إلى إدارة المخأاطر المصرفية بأنواعها المخأتلفة‪ ،‬فإن أتفاق بننازل ‪ II‬ركز في‬
‫محورها الول على أساليب القياس المخأتلفنة لمخأناطر الئتمنان ومخأناطر التشنغيل‪ ،‬وأعطنى المصنارف الحرينة فني‬
‫استخأدام أساليبها ونماذجها الداخأليننة‪ ،‬وهنو مننال يتنوفر فنني النوقتا الحننالي لندى المصننارف علنى المسنتوى العنالمي‪،‬‬
‫كما ركز في محوره الثاني على أهمية أدارة المخأاطر المصرفية‪ ،‬حيث أن العبرة ليسننتا فنني تحقيننق معنندل مناسننب‬
‫لكفاية رأس المال فقط‪ ،‬ولكن أيضا بكيفية إدارة المصارف بصورة سليمة تجعلنه فني آمنان منن الزمناتا المصنرفية‬
‫بقدر من المكان‪.‬‬
‫أهداف اتفاقية بازل ‪:II‬‬ ‫‪-1‬‬
‫لشننك أن نجنناح الطننار الجدينند لكفايننة رأس المننال مرهننون بدرجننة تماشننيه مننع التطننوراتا الحاصننلة فنني السننوق‬
‫المصرفية العاملنة‪ ،‬لنذلك تسنعى لجننة بنازل إلنى وضنع إطنار جديند لكفاينة رأي المنال‪ ،‬بحينث يركنز علنى الهنداف‬
‫الرقابية التالية ‪:‬‬
‫الستمرار في تعزيز وسلمة النظام المالي؛‬
‫الستمرار في دعم المساواة التنافسية؛‬
‫تكوين وسيلة شاملة للتعامل مع المخأاطر؛‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫التركيز على المصارف الناشطة عالميا‪.‬‬

‫كمننا أن مبننادئه الساسننية يحننب أن تكننون مناسننبة للتطننبيق فنني كننل المصننارف علننى اخأتلف درجننة تطورهننا‪،‬‬
‫فالنظرة التي أتتا بهنا بنازل ‪ II‬فيما يخأص كفاية رأس المال ينتظر أن يشكل حجر الساس في عملية الهندسة‬
‫المالية الجارية حاليا‪ ،‬حيث من الغاياتا المرجوة هو تعزيز وسلمة النظام المالي العالمي‪ ،‬وذلننك بالرتكنناز علننى‬
‫‪19‬‬
‫تكوين رأس مال كافي لمواجهة المخأاطر المالية المتنوعة والمتزايدة‪.‬‬
‫شرح الدعائم الساسية لتفاقية بازل ‪II‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تعتمد لجنه بنازل لتحقينق الهنداف المرجنوة فني إطارهنا الجديند علنى ثلث دعنائم‪ ،‬كمتطلبناتا دنينا لنرأس المنال‬
‫كما هي محدد في إطار ‪ 1988‬م ومتابعة مننن قبننل السننلطاتا الرقابيننة لكفايننة رأس المننال و النضننباطية السننوقية‪،‬‬
‫وكننل مننن هننذه النندعائم مطلوبننة مننن أجننل الرقابننة والش نراف علننى صننحة النظننام المننالي وأيضننا صننحة المؤسسنناتا‬
‫المصرفية‪.‬‬
‫أول ‪:‬الركيزة الولى من مقرر بازل ‪ II‬الحد الدنى من كفاية رأس المال ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المخاطر التي تغطيها نسبة الملءاة بازل ‪:II‬‬
‫يعتننبر مقننرر بننازل ‪ II‬أكثر تعقيدا من بازل ‪ ،I‬بتطوير ممارساتا إدارة المخأاطر إوادراج أساليب قياس جديدة‬
‫تأخأذ بعين العتبار ثلث مخأاطر كبرى تتعرض لها البننوك‪ :‬مخأناطر الئتمنان )مننازالتا تنننال الهميننة الكننبرى فني‬
‫الدالنة الجدينندة(‪ ،‬مخأنناطر السننوق )تؤخأننذ فنني الحسناباتا مننذ إصننلحاتا ‪ 1996‬لنسنبة كنوك(‪ ،‬والمخأناطر التشننغيلية‬
‫)وهي التي تشكل المستحدث الرئيسي في التفاقية(‪.‬‬
‫‪ - 2‬تشكيلة الموال الخاصة وفق مقرر بازل ‪:II‬‬
‫قامتا اللجننة فني مقررهننا بنازل ‪ II‬بالستشهاد بالعناصر ذاتا الهمية العظمى من الم وال الخأاصة لميزانية‬
‫بنننك‪ ،‬كمننا هننو وارد فنني الجنندول أدننناه‪ ،‬بحيننث يحننث تننوجيه التحنناد الوروبنني ) ‪ (CAC‬علننى أن المنوال الخأاصننة‬
‫للساس يجب أن تمثل ‪% 50‬على القل من إجمالي الموال الخأاصة المطلوبة لجنل تغطينة مخأنناطرة الئتمنان‪،‬‬
‫أمننا الب نناقي ل يننؤمن إل بشن نريحة المن نوال الخأاصننة التكميلي ننة‪ ،‬بخأص ننوص مخأ نناطر الس ننوق تجننابه بن ن ‪ 7 \ 2‬مننن‬
‫مستلزماتا الموال الخأاصة ويمكن تدارك الباقي من فئة الموال الخأاصة الضافية وفق الجدول رقم ) ‪(1‬‬
‫الجدول ) ‪ : (1‬تركيبة الموال الخأاصة الصافية وفق معايير بازل ‪II‬‬
‫العناصر المستبعدة‬ ‫العناصر المقبولة‬ ‫الشرائح‬
‫أسهم تملك خأاصة‬ ‫الرأس المال الجماعي ونحوه‬ ‫الشريحة الولى‪:‬‬
‫الجننزء غيننر المحننرر )غيننر المسنندد( مننن رأس‬ ‫نتائج قيد التخأصيص‬ ‫الموال الخأاصة الساس‬
‫المال‬ ‫احتياطاتا موحدة‬
‫خأصن ن ن ن ننم ‪ %20‬من ن ن ن ننن رأس المقبن ن ن ن ننوض من ن ن ن نندة‬ ‫المسننتوى الول‪ :‬أوراق ماليننة مخأتلطننة مقدمننة‬ ‫الشريحة الثانية‪:‬‬
‫اس ن ننتحقاقه تس ن نناوي أو نق ن ننل ع ن ننن ‪ 05‬س ن نننواتا‬ ‫تحتا شروط معينة وذاتا أجل غير مسمى‬ ‫الموال الخأاصة التكميلية‬
‫وذلك على كل سنة منصرمة‬ ‫المسن ننتوى الثن نناني‪ :‬أدواتا دين ننن من نندتها أقن ننل أو‬
‫يعننترف فقننط بمننا يقابننل أو يسنناوي ‪%100‬مننن‬ ‫تساوي ‪ 05‬سنواتا‬
‫المن نوال الخأاصننة السنناس والبنناقي يضننم إلننى‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫شريحة الموال الخأاصة الضافية‬


‫الن ننديون المسن نناندة ذاتا أجن ننل أصن ننلي يتجن نناوز‬ ‫الشريحة الثالثة‪:‬‬
‫س نننتان و ل يتض ننمن أي ش ننرط تفض ننيلي ف نني‬ ‫الموال الخأاصة الضافية‬
‫التسديد‬
‫الفننائض م ننن المن نوال الخأاصننة التكميلي ننة مننن‬
‫المستوى الول وكننذا مننن المسننتوى الثنناني بعنند‬
‫استبعاد العناصر المخأصوصة‬

‫ثانيا ‪ -‬الركيزة الثانية ‪:‬مراقبة إشرافية عالية المستوى‬


‫أكنندتا لجنننة بننازل ‪ II‬علننى أن إشنراف المصننارف ليننس مجننرد اللننتزام بعنندة معنندلتا كميننة بسننيطة‪ ،‬لكنننه أيضننا‬
‫القيننام بتقننديراتا نوعيننة حننول كفنناءة أدارة المصننرف‪ ،‬وقننوة أنظمتننه ورقننابته‪ ،‬وسننلمة إسننتراتجيته العمليننة‪ ،‬وعوائننده‬
‫المحتملننة‪ ،‬فوجننود معنندل مقننرر رسننميا للحنند الدنننى لنرأس المننال قنند يعطننى رجننال المصننارف والسنواق والمنظمننون‬
‫شعو ار مصطنعا بالمان‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫وفقا لعملية المراقبة الشرافية فإن هناك لربع مبادئ يلزم توفرها‪:‬‬
‫يجب أن تكنون لندى البننك الوسنائل اللزمنة لتقيينم الكفاينة الكلينة منن أموالهنا الخأاصنة بدللنة الشنكل العنام‬
‫للمخأاطر‪ ،‬والستراتيجية الهادفة للحفاظ على المستوى الكافي كحد أدنى؛‬

‫يجب أن تتخأذ سلطة الرقابة الجراءاتا اللزمة لمعالجة القصور الملحظ في التزام البنننك بنسننب المنوال‬
‫الخأاصة الرقابية و متطلباتها على ضوء عملية التقييم لداء البنك اتجاه المخأاطر‪-‬الموال الخأاصة؛‬

‫يجننب علننى سننلطة الرقابننة تشننجيع تطلننع البنننوك إلننى مسننتوياتا أعلننى مننن المنوال الخأاصننة الرقابيننة )الحنند‬
‫الدنى نسبة ‪(%8‬؛‬

‫تتنندخأل سننلطة الرقابننة – فنني وقننتا مبكننر ‪ -‬لتجنننب هبننوط الم نوال الخأاصننة عننن المسننتوياتا النندنيا‪ ،‬كمننا‬
‫تط ننالب هن ننا البن ننك باتخأ نناذ العم ننل العلج نني الض ننروري لع ننادته إل ننى ح ننالته الس ننابقة أو المحافظ ننة عل ننى‬
‫المستوى الحالي على القل‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫ثالثا ‪ -‬الركيزة الثالثة ‪:‬انضباط السوق‬
‫النظننام الفاعننل لنضننباط السننوق والسننعي لسننتق ارره‪ .‬وهننذا يتطلننب الشننفافية علننى أرسننمال ومنندى التعننرض‬
‫للمخأنناطر مننن طننرف كننل بنننك أو مؤسسننة ماليننة‪ ،‬ومخأتلننف الطننرق المتبعننة لقينناس المخأنناطر حننتى يكننون للعملء‬
‫والدائنون علما بها‪ ،‬فبالنسبة لكفاية رأس المال سمحتا الخأطة الجدينندة للبنننوك بوضننع نمنناذج داخأليننة لتحدينند رأس‬
‫المال اللزم لمقابلة مخأاطر السوق‪ ،‬كما منحتا لها المرونة في التطبيق‪ ،‬إذ تعطى هذه التفاقية المصارف حريننة‬
‫اخأتيار المناهج‪ ،‬فكل واحد حسب حجمه وكذا قدرته على التعامل مع المخأاطر‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫عند حساب نسبة رأس المال الجمالي للبنك يتم إيجاد صلة رقمية بينن مخأنناطر الئتمننان ومخأنناطر السننوق عنن‬
‫طريننق ضننرب مقينناس المخأنناطرة السننوقية قنني ‪ ،12.5‬ثننم إضننافة الناتننج إلننى مجمننوع الصننول المرجحننة لوزان‬
‫المخأاطرة‪ ،‬وبما أن المخأاطرة السوقية تخأتلف من بنك لخأنر فقند تضنمنتا مقترحناتا اللجننة طرقننا إحصنائية نمطينة‬
‫لقياس هذه المخأاطرة‪.‬‬
‫تصبح العلقة المعدلة لحساب كفاية رأس المال كما يلي ‪:‬‬
‫)شريحة ‪+1‬شريحة ‪+ 2‬شريحة ‪( 3‬‬
‫‪8%‬‬ ‫إجمالي رأس المال =الوزان المرجحة بأوزان المخاطرة ‪+‬مقياس المخاطرة السوقية‪12,5 .‬‬
‫وبناءا على تقييم الجهناتا الرقابينة لقندراتا البننوك فني إدارة مخأاطرهنا‪ ،‬فنان التفناق الجديند المقنترح )بنازل ‪ (II‬يمننح‬
‫الخأيار للبنوك في اعتماد إحدى النتائج الثلثة لتحديد رأس المال لمواجهة المخأاطر وهي ‪:‬‬
‫النموذج الموحد الذي يعتمد على التقييم الخأارجي للئتمان؛‬
‫نموذج التصنيف الداخألي )‪22( I R B‬؛‬
‫نموذج ‪ I R B‬المتقدم أو المنهج القائم على النماذج ‪.‬‬

‫كما نذكر في الخأينر بنأنه بنالرغم منن حنرص الكنثير من دول العنالم علنى تطنبيق مقنرراتا لجننة بنازل )لكونهنا‬
‫معننايير مصننادق عليهننا دوليننا (‪ ،‬إل أن هننذه اللجنننة ل تملننك صننلحياتا قانونيننة)طننابع استشنناري فننني (‪ ،‬و كننانتا‬
‫النندول العضنناء فنني اللجنننة‪ ،‬وبالتننالي فننان المننر يتطلننب اعتمنناد محننافظي البنننوك المركزيننة فنني النندول للتوصننياتا‬
‫الصادرة عن تلك اللجنة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬طريقة إدارة المخاطر المصرفية بالبنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫باعتبننار مننا ينواجه النظننام المصنرفي الج ازئننري مننن مخأنناطر مصنرفية وماليننة متعننددة علننى غنرار بنناقي النظمننة‬
‫المصنرفية العالميننة‪ ،‬وبننناء علننى مقترحنناتا لجنننة بننازل للرقابننة المصنرفية‪ ،‬تننم تأسننيس اللجننة البنكيننة بمننوجب قننانون‬
‫رقننم ‪ 10/90‬الصننادر بتاريننخ ‪ 14‬فريننل ‪ 1990‬والمتعلننق بالنقنند والقننرض‪ ،‬والمعنندل والمتمننم بننالمر رقننم ‪11-03‬‬
‫المنؤرخ فنني ‪ 26‬أوتا ‪ 2003‬م فنني مننادته رقننم ‪ ،44‬وخأننولتا لمجلننس النقنند والقننرض الصنلحياتا بصنفته كسنلطنة‬
‫نقدية "والسس والنسب التي تطبق علنى البننوك والمؤسسناتا المالينة ولسنيما فيمنا يخأنص تغطينة وتوزينع المخأناطر‬
‫‪24‬‬
‫ونشير إلى أن هذه اللجنة لها طبيعة قانونية حددتا في المادة ‪143‬‬ ‫‪23‬‬
‫والسيولة والملءة‪" .‬‬
‫‪ -1‬نسب الملءاة‬
‫‪ -1‬نسبة تغطية المخاطر ومعيار كوك ‪:‬‬
‫تعرف نسبة كوك ‪:‬وهنني نسننبة العلقننة بيننن المنوال الخأاصننة والمخأنناطر المرجحننة‪ ،‬وقنند شننرع فنني تطننبيق هننذا‬
‫النظام ابتننداء منن أول جننانفي ‪ 1992‬م‪ ،‬وهنذا حسنب المنادة رقننم ‪ 02‬منن النظننام ‪-91‬ن ‪ 09‬المحنندد لقواعنند الحننذر‬
‫‪25‬‬
‫في تسيير المصارف والمؤسساتا المالية‪ ،‬تحدد النسبة ‪ % 8‬حسب العلقة التالية‬
‫‪ 8%‬‬ ‫صافي الموال الدائمة‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫المخأاطر المرجحة‬ ‫نسبة ملءاة البنك )نسبة كوك( =‬

‫ونظ ار لطابع الذي تكتسبه جل البنوك الجزائرية‪ ،‬فقد تم وضع مراحل للوصننول إلننى هنذه النسننبة القانونينة‪ ،‬وجنناء‬
‫هذا حسب المادة الثالثة من المنر ‪ 74/94‬الصنادر بتارينخ ‪ 29/11/94‬المتعلنق بتثنبيتا التنظينم الحنذر لتسنيير‬
‫‪26‬‬
‫البنوك والمؤسساتا المالية‪.‬‬
‫‪ 4%‬ابتداء من نهاية جوان ‪ 1995‬م‪.‬‬
‫‪ 5%‬ابتداء من نهاية ديسمبر ‪ 1996‬م‪.‬‬
‫‪ 6%‬ابتداء من نهاية ديسمبر ‪ 1997‬م‪.‬‬
‫‪ 7%‬ابتداء من نهاية ديسمبر ‪ 1998‬م‪.‬‬
‫‪ % 8‬ابتداء من نهاية ديسمبر ‪ 1999‬م‪.‬‬
‫‪ - 2‬نسبة توزيع المخاطر‬
‫‪27‬‬
‫وقد حددتا النسبة من المخأاطر التي يتعرض لها في المادة ‪ 02‬من التعليمة رقم ‪. 74 /94‬‬
‫نسننبة المخأنناطر الصننافية المرجحننة لكننل مسننتفيد أقننل أو تسنناوي ‪ % 25‬مننن المنوال الخأاصننة الصننافية للبنننك‪،‬‬
‫ومبلغ صافي الموال الخأاصة يتم احترامها وفق مواعيد الرزنامة التالية ‪:‬‬
‫‪ 40%‬ابتدءا من ‪ 01‬جانفي ‪ 1992‬م‪.‬‬
‫‪ 30%‬ابتدءا من ‪ 01‬جانفي ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ 25%‬ابتدءا من ‪ 01‬جانفي ‪1995‬م‪.‬‬

‫ب ‪ -‬نسبة الموال الخاصة‬


‫الم نوال الخأاصننة ل يعتننبر فنني حنند ذاتننه تسننيير لكننن انسننجامه ضننروري لنننه يسنناهم فنني مخأتلننف النسننب‬
‫القانونية‪ ،‬فهي آخأر ملذ عند حدوث صدماتا ل يمكن استعابها عن طريق الرباح العادية والمؤوناتا‪.‬‬
‫‪ - 1‬الموال الخاصة الساسية ‪:‬‬
‫‪28‬‬
‫حسب المادة ‪ 05‬من التعليمة رقم ‪ 74- 94‬تشمل الموال الخأاصة الساسية العناصر التالية‪:‬‬
‫رأس المال الجتماعي‪.‬‬
‫احتياطاتا أخأرى من غير احتياطاتا إعادة التقييم‪.‬‬
‫النتيجة الموجبة المؤجلة للسنة الجديدة‪.‬‬
‫مؤوناتا المخأاطر البنكية العامة‪.‬‬
‫الرباح المحددة عند تواريخ وسبطية‪.‬‬
‫الموال الخاصة التكميلية‪:‬‬
‫‪29‬‬
‫حسب المادة ‪ 06‬من التعليمة رقم ‪ 74 – 94‬تشمل الموال التكميلية العناصر التالية‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫احتياطاتا وفروق إعادة الخأصم‪.‬‬


‫ديون مرتبطة بفترة استحقاق غير محددة‪.‬‬
‫السنداتا والديون ذاتا فترة استرداد أكثر من ‪ 5‬سنواتا‪.‬‬
‫العناصر المحذوفة‪:‬‬
‫الحصة الغير محررة من الرأي المال الجتماعي‪.‬‬
‫السهم الخأاصة الممتلكة مباشرة آو بصفة غير مباشرة‪.‬‬
‫النتيجة المؤجلة للسنة الجديدة عندما تكون مدينة‪.‬‬
‫الصول الغير مادية بما فيها نفقاتا التأسيس‪.‬‬
‫مساهماتا البنوك والمؤسساتا المالية التي تظهر في الميزانية‪.‬‬

‫‪ - 2‬تصنيف الحقوق واللتزامات حسب درجة الخطر ‪:‬‬


‫يمكن توضيح تصنيف الحقوق واللتزاماتا حسب درجة الخأطر وفق الجدول الموالي‪:‬‬
‫الجدول رقم )‪ : ( 3‬تصنيف الديون والمؤونات‬
‫نوع المؤونة‬ ‫النقن ن نناص من ن ننن‬ ‫مع نندل المؤون ننة‬ ‫معن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن نندل‬ ‫حجن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننم‬ ‫تسن ن ن ننيير و نشن ن ن نناط‬ ‫الوضن ن ن ن ن ن ن ننعية‬ ‫التغطية‬
‫الضماناتا‬ ‫علننى الهن نوامش‬ ‫المؤونن ن ن ن ن ن ن ننة‬ ‫القن ن ن ن ن ننرض‪/‬‬ ‫المستخأدمين‬ ‫المالية‬
‫غير مدفوعة‬ ‫علن ن ننى رأس‬ ‫قن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن نندرة‬
‫المال‬ ‫التسديد‬
‫فن نني الخأصن ننوم من ننن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪ 1%‬إل ن ن ن ننى‬ ‫متوافق‬ ‫متوازنة‬ ‫متوازنة‬ ‫مضمونة‬ ‫ديون جارية‬
‫صنف…‪..‬‬ ‫‪ %3‬كن ن ن ن ننل‬
‫الحتياط‬ ‫سنة‬
‫إنقن ن ن ن ن ن ن ن نناص فن ن ن ن ن ن ن ن نني‬ ‫نعم‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫قرين ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننب‬ ‫يوجد صعوباتا‬ ‫في تراجع‬ ‫* مضن ن ننمون‬ ‫ذاتا مش ن ن ن ن ن ن ن ن ننكل‬
‫الصول‬ ‫للتوافق‪.‬‬ ‫إلى حد ما‪.‬‬ ‫كن ن ن ن ن ننبير)دين ن ن ن ن ننون‬
‫* تأخأير في‬ ‫مشكوك(‬
‫التسننديد بيننن‬
‫‪ 3‬و‪6‬‬
‫أشهر‪.‬‬
‫إنقن ن ن ن ن ن ن ن نناص فن ن ن ن ن ن ن ن نني‬ ‫نعم‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫غين ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننر‬ ‫احتمن ن ن ننال حن ن ن نندوث‬ ‫غير متوازنة‬ ‫* غين ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننر‬ ‫خأطرة جدا‬
‫الصول‬ ‫متوافق‬ ‫خأسائر‬ ‫أكيد‪.‬‬ ‫)ديون مشكوك(‬
‫* تأخأير في‬
‫التسننديد بيننن‬
‫‪ 6‬و ‪12‬‬
‫شهر‪.‬‬
‫إنقن ن ن ن ن ن ن ن نناص فن ن ن ن ن ن ن ن نني‬ ‫نعم‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫عندم القندرة‬ ‫تسجيل خأسائر‬ ‫اخأتلل و‬ ‫* خأسارة‪.‬‬ ‫معدومة‬
‫الصول‬ ‫عل ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننى‬ ‫فن ن نني طرين ن ننق‬ ‫* ت ن ن ن ن ن ن ن ننأخأير‬ ‫)ديون مشكوك(‬
‫التسديد‬ ‫التصفية‬ ‫أك ن ن ن ننثر من ن ن ننن‬
‫‪ 12‬شهر‪.‬‬

‫من إعداد الباحثين باعتماد المراجع السابقة‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫أ ‪/‬آسيا قاسيمي‪-‬أ‪ /‬حمزة‬ ‫المخاطر المصرفية ومنطلق تسييرها في البنوك الجزائرية وفق متطلبات لجنة بازل‬
‫فيللي‬

‫يظهننر مننن خألل الجنندول السننابق انننه قنند أصنندر مجلننس النقنند و القننرض معننايير تنظيميننة متعلقننة بتصنننيف‬
‫الحقوق و مؤوناتها‪ ،‬بالضافة أخأذ بعين العتبار خأطر الخأسنارة الناتنج عنن تنأخأر فني التسنديد أو إفلس المندين‪،‬‬
‫و لهننذا السننبب لبنند مننن إعننداد المؤوننناتا تبعننا لتصنننيف الحقننوق و الننتي يعتمنند تصنننيفها علننى قنندرة الزبننون علننى‬
‫التسديد عند الستحقاق‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫ب ننادرتا الج ازئ ننر بعدي نند م ننن الص ننلحاتا القتص ننادية م ننن ض ننمنها إص ننلح المنظوم ننة المص ننرفية ف نني مج ننال‬
‫الرقابننة‪ ،‬فالهنندف الرئيسنني مننن هننذا الصننلح ل يتوقننف عننند اخأتبننار منندى مسننايرة المعننايير العالميننة الحديثننة فنني‬
‫مجنال التسننيير والرقابننة المصنرفية‪ ،‬بنل يتعنداه إل منناهر أهنم وهنو التطنبيق الفعلني‪ ،‬ولتحقينق هننذا الهنندف المنشننود‬
‫فننا نوصي بما يلي ‪:‬‬
‫اعتماد وبدأ العمل بمعدل السيولة بالبنوك والمؤسساتا المالية لضفاء أكثر في تسيير الخأزينة‪.‬‬
‫التزام البنوك بإنشاء إدارة المخأاطر كجزء أساسي من إدارة البنك والمؤسسة المالية ‪.‬‬
‫تط ننوير وتفعي ننل الرقاب ننة الداخألي ننة واعتم نناد نظ ننام معلوم نناتا متط ننور يس ننمح بمعالج ننة جي نندة للبيان نناتا‬
‫والمعلوماتا المالية والستثمار في التكنولوجيا المصرفية مما يساعد على تحسين وتنويع الخأدمة‪.‬‬
‫تدعيم عملية الفصاح والشفافية بالبنوك التجارية‪.‬‬
‫سننن تش نريعاتا جدينندة تسننمح بعملينناتا الننندماج المص نرفي بيننن البنننوك والمؤسسنناتا الماليننة العاملننة‬
‫علننى المسننتوى المحلننى العمننل مننع بعضننها البعننض ‪،‬وحننتى مننع الجننانب مننن اجننل تكننوين تكتلتا‬
‫مصرفية قوية معززة برؤوس أموال كافية قادرة على المنافسة العالمية‪.‬‬
‫إنشاء هيئة تنقيط متخأصصة في الجانب المصرفي والمالي تقوم بتقييم البنوك والمؤسساتا المالية‪.‬‬
‫تنشيط بورصة الجزائري في سبيل تقييم حقيقي لرؤية أموال البنوك‪.‬‬
‫وفي أخأر ما نخأتم به المداخألة هو العتراف أن البننوك الجزائرينة لهنا فرصنة كنبيرة علنى غنرار دول العنالم منن‬
‫خألل اللننتزام بمقننرراتا لجنننة بننازل‪ ،‬باعتبننار بمقتضنناها تسننمح للبنننوك بتكننوين إدارة مخأنناطر سننليمة‪ ،‬تمكنهننا مننن‬
‫مجابهة كل المخأاطر المخأتلفة‪ ،‬خأصوصا صعوباتا التطبيق نتيجة عدم وجود الصفة اللزامية لهذه اللجنة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الؤمتر مالدول مالول‪ :‬محول مإدارة مالخماطر مالالية موانعكاساتا معلى ماقتصاديات مدول مالعال ميومي م‪ 13-12‬مديسمب م‪2011‬‬
‫‪1‬المراجع‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬مصر‪ ، 2003،‬ص ‪.16‬‬
‫‪;p Economica, Paris 2001 Eric Manchon, Analyse bancaire de l’entreprise ,‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Michel Mathieu , l’exploitation bancaire et le risque de crédit mieux, la revue banque , Paris , 3‬‬
‫‪.1995 ,p31‬‬
‫‪ 4‬سمير الخطيب‪ ،‬قياس وإدارة المخاطر بالبنوك‪ ،‬منشأة المصارف‪ ،‬مصر‪ ،2005 ،‬ص ‪.211‬‬
‫‪ 5‬حماد طارق عبد العال ‪ ،‬تقييم أداء البنوك التجارية"تحليل العائد والمخاطرة " ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬السكندرية‪ ، 2001 ،‬ص ‪. 95‬‬
‫‪ 6‬هو ذلك النظام الذي تتدحرج في ضله أسعار صرف العملت في السوق‪ ،‬بناء على تفاعل قوى العرض والطلب على العملت‬
‫الجنبية‪ ،‬ونميز عادة بين نوعين أساسين لنظام سعر الصرف العائم‪ ،‬أولهما التعويم الحر المستقل ) النظيف (‪ ،‬حيث تحدد السعار في‬
‫السوق دون تدخل من قبل السلطات النقدية‪ ،‬وثانيها التعويم المدار أو المحكوم ‪ ،‬حيث تدخل في ضله السلطات النقدية للحد من أثر‬
‫التقلبات الحادة لسعار الصرف المتعددة في السوق‬
‫‪ 7‬إدارة مخاطر العملة ‪،‬إعداد إدارة البحوث والدراسات ‪ ،‬مجلة الدراسات المالية والمصرفية ‪،‬المعهد العربي للدراسات المالية‬
‫والمصرفية ‪،‬الردن ‪،‬العدد ‪ ، 1994 ، 04‬ص ‪. 35‬‬
‫‪eme‬‬
‫‪édition, paris ,1993 ,p135 . 2, Audit et inspection bancaire,‬‬ ‫‪Antoine Sardi 8‬‬
‫‪ 9‬عبد الحق بو عتروس ‪ ،‬حول أهمية إدارة مخاطر الصرف ‪،‬مجلة العلوم النسانية لجامعة منتوري بفسنطينة‪ ،‬العدد ‪. 1999 ، 12:‬‬
‫‪ 10‬محمد عبد الفتاح الصيرفي‪ ،‬إدارة البنوك ‪ ،‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬الردن ‪ ،2006 ،‬ص ‪. 66‬‬
‫‪.j- Bessis, gestion des risque et gestion actif-passif des banque, dalloz ,paris,1996 ,p 17 11‬‬
‫‪ 12‬حماد طارق عبد العال ‪ ،‬تقييم أداء البنوك التجارية "تحليل العائد والمخاطرة"‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ص ‪. 74 ، 73‬‬
‫‪ 13‬أللحنة مؤلفة من كبار ممثلي السلطات النقدية والبنوك المركزية ) بلجيكا – و م أ – المملكة المتحدة – سويسرا – السويد – هولندا –‬
‫لوكسمبورغ – اليابان –إيطاليا – ألمانيا – فرنسا – كندا (‬
‫‪ 14‬بنك التسويات الدولية هو منظمة دولية تنظم وتراعي التعاون النقدي والمالي وتقدم خدمات للبنوك المركزية لدول العالم‪ ،‬بدا نشاطه‬
‫في مدينة بازل بسويسرا في ‪ ، 17/05/1930‬ويعتبر بذلك أقدم منظمة عالمية مالية في العالم‪ ،‬و هذا البنك يتخذ مدينة بازل بسويسرا‬
‫مقرا له‪ ،‬وله مركز تمثيل في اسيا والمحيط الهادئ في مدينة هونج كونج‪ ،‬ومؤخرا أعلن رسميا عن افتتاح مكتب له في مدينة مكسيكو‬
‫بدولة المكسيك‪.‬‬
‫‪ 15‬طارق عبد العال حماد ‪ ،‬التطورات العالمية وانعكاساتها على أعمال البنوك ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬السكندرية ‪ ، 2001،‬ص ‪.53‬‬
‫‪ 16‬المجموعة الوألى ‪ :‬ذات المخاطر القل من باقي الدول وتضم الدول كاملة العضوية في منظمة التعاون القتصادي والتنمية‪ ،‬والدول‬
‫التي لها ترتيبات خاصة مع صندوق الند الدولي مثل فرنسا وألمانيا وأالمجموعة الثانية‪ :‬باقي دول العالم والتي تعتبر ذات مخاطر‬
‫والتالي ل تتمتع بتخفيضات‪.‬‬
‫‪Philipe Bemard et autre , mesure et contrôle des risque de marché ,Economica ,paris , 1996 ,p 17‬‬
‫‪161‬‬
‫‪ 18‬محمد بن بوزيان وآخرون‪ ،‬البنوك السلمية والنظم والمعايير الحترازية الجديدة واقع وأفاق لتطبيق مقررات بازل ‪، 3‬المؤتمر‬
‫العالمي الثامن للقتصاد والتمويل السلمي ‪ 21-19 ،‬ديسمبر ‪ ، 2011‬الدوحة دولة قطر‬
‫‪ 19‬عبد الرزاق خليل وأحلم بوعبدل ‪ ،‬الصناعة المصرفية العربية وتحديات اتفاقية بازل ‪، II‬مجلة العلوم الجتماعبة والنسانية ‪،‬العدد‬
‫‪ ، 15‬سبتمبر ‪ ، 2006‬ص ص ‪. 129 ، 128‬‬
‫‪ 20‬أحمد شعبان محمد على ‪ ،‬انعكاسات المتغيرات المعاصرة على القطاع المصرفي ودور البنوك المركزية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪، 2007 ،‬‬
‫ص ص ‪. 253،254‬‬
‫‪ 21‬سليمان ناصر ‪ ،‬النظام المصرفي الجزائري واتفاقيات بازل ‪ ،‬مداخلة ضمن الملتقى الوطني الول حول المنظومة المصرفية‬
‫الجزائرية والتحولت القتصادية ‪ -‬واقع و تحديات‪ -‬ديسمبر ‪، 2004‬جامعة الشلف ‪ ،‬ص ص ‪. 292، 291‬‬

‫‪IRB :intemal rating board22‬‬


‫‪ 23‬المادة ‪ 44‬من قانون رقم ‪ 10/90‬الصادر بتاريخ ‪ 14‬افريل ‪ 1990‬المتعلق بالنقد والقرض ‪،‬المعدل والمتمم المر رقم ‪11- 03‬‬
‫المؤرخ في ‪ 26‬أوت ‪2003‬‬
‫‪ 24‬المادة ‪ 143‬من قانون النقد والقرض "تنشأ لجنة مصرفية مكلفة بمراقبة حسن تطبيق القوانين والنظمة التي تخضع له البنوك‬
‫والمؤسسات المالية ومعاقبة المحالفات المثبتة "‬
‫‪Règlement 91-09 du 14/Août 1991 fixent les règles prudentielles de gestion des Banques et 25‬‬
‫‪.établissement financier, Art N°= 02‬‬
Règlement 91-09 du 14/Août 1991 fixent les règles prudentielles de gestion des Banques et 26

.établissement financier, Art N°= 02


Banque d’Algérie, Instruction 74/94, op.cit Art N°=02 27
Banque d’Algérie, Instruction 74/94, op.cit Art N°=05 28
Banque d’Algérie, Instruction 74/94, op.cit Art N°=06 29

You might also like