‫معرفه تشكيل زيت الطاقة وتكوين الفخاخ‬

‫)بعد التشكل ‪ ،‬يهاجر النفط و يكون أحيانا عالق في مختلف "الفخاخ النفطية"‪.‬‬

‫ت تحول المادة العضوية إلى نفط علي مدي عشرات الماليين من السنتين ‪ ،‬من خالل ماده وسيطه تسمي‬

‫كيرجين‪ kérogène‬النفط الخام الموجود في الصخرة االم المدمجة والمقاومة للماء " ‪une roche-mère compacte et‬‬
‫‪ "imperméable‬ولكن يمكن طرده والهجرة إلى خزان الصخور‪.‬‬

‫من بين مختلف لفخاخ النفط ‪ ،‬واألكثر شيوعا نجد فخ الطية المحدبة ‪ ،‬هي إحدى أنواع الطيات( في التصنيف الذي يكون‬
‫حسب وضع طرفي الطية)‪،‬حيث يكون تحدب ( تقوس )الطبقات نحو األعلى ‪ ،‬و تميل أجنحتها مبتعدة عن المستوى‬
‫المحوري (المستوى الذي ينصف الزاوية بين جناحي الطية ) على عكس الطية المقعرة)‪ (Syncline‬وهو الهيكل الذي‬
‫تكون فيه الصخور مطوية في شكل قبو من قبل حركات األرض‪.‬‬

‫‪.‬هناك عده أنواع من النفط الخام‪ .‬وكلما كان الزيت لزجا ‪ ،‬كلما قيل انه "ثقيل" ويصعب استخراجه ومعالجته‬

‫تعريف النفط‬

‫هو الوقود االحفوري الذي يعود تشكيلها من حوالي ‪ 20‬إلى ‪ 350,000,000‬سنه‪ .‬وتسمي أيضا "الزيت" أو "النفط الخام"‬
‫‪ ،‬فانه ينشا من تحلل الكائنات البحرية (العوالق أساسا) المتراكمة في األحواض الرسوبية ‪ ،‬في قاع المحيطات والبحيرات‬
‫والدلتا‪.‬‬

‫التحول من المواد العضوية في النفط يتراوح علي مدي عشرات الماليين من السنتين ‪ ،‬من خالل ماده وسيطه تسمي‬

‫الكيروجين‪ .‬ويمكن بعد ذلك ان يكون النفط المنتج محاصرا في تشكيالت جيولوجية معينه تسمي "صخور المكمن" التي‬
‫تشكل الرواسب النفطية "التقليدية" التي تستغل في عصرنا هذا‪.‬‬

‫من المواد العضوية إلى النفط‪ .‬تراكم المواد العضوية في الرواسب‬

‫وتستمد المادة العضوية من الكائنات الحية (العوالق ‪ ،‬والنباتات ‪ ،‬والحيوانية ‪ ،‬وما إلى ذلك)‪ .‬تتألف في معظمها من الكربون‬
‫والهيدروجين والنيتروجين واألكسجين‪ ،‬وهو يشكل ما يسمي "الكتلة الحيوية"‪ .‬وعاده ما تدمر هذه الكتلة الحيوية بالبكتيريا ‪،‬‬
‫ولكن يتم أزاله جزء صغير (اقل من ‪ )٪ 1‬إلى أسفل البيئات المائية وفي هذه البيئة التي تفتقر إلى األكسجين ‪ ،‬يتم الحفاظ‬
‫جزئيا علي المواد العضوية‪ .‬ثم يمزج مع المواد المعدنية (جزيئات الطين أو الرمال الناعمة) ‪ ،‬وخلق رواسب الطين]‬
‫‪boues de sédimentation[ ..‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذه تتراكم في طبقات متتالية علي مدي عشرات أو حتى مئات من األمتار‬

‫تشكيل الكيروجين ;‬

‫وفي بداية الترسيب إلى عمق حوالي ‪ 1000‬مترا تحت قاع المحيط ‪ ،‬خضعت المادة العضوية الواردة في الحماة الرسوبية‬
‫للتحول في إطار عمل البكتيريا الالهوائية (العيش في بيئة تفتقر لألكسجين)‪ . .‬إنها استخراج األكسجين والنيتروجين ادي‬
‫إلى تشكيل ‪ kerogen‬وهو مجمع صلب متناثر في شكل شباك داخل الرواسب ‪ ،‬يحتوي أساسا علي الكربون‬
‫والهيدروجين‪.‬‬
 ‫نضوج ‪ kérogène‬في النفط‬

‫بواسطة الكتلة الخاصة بهم ‪ ،‬ونتيجة للتغطية الخاصة بهم من قبل الرواسب الجديدة ‪ ،‬والطبقات الرسوبية تغرق بشكل‬
‫طبيعي في القشرة االرضيه‪.‬‬

‫وخالل هذه الظاهرة وبعد ‪ 1000‬مترا تحت قاع المحيط ‪ ،‬فان البقايا المعدنية للحماه او الطين الرسوبية تتصلب و تشكل‬
‫في صخره مقاومة للماء نسبيا‪ .‬يدعي "صخره االم" ‪ ،‬وهذا التشكل يحجز داخله ‪ .kérogène‬و يسمى الفخاخ‪.‬‬

‫الصخرة االم تخضع أيضا للدفن‪ .‬و بالتالي فان ‪ kérogène‬يتعرض لضغوط الحرارة الجوفية وارتفاع درجات الحرارة‬
‫بشكل متزايد ‪ ،‬بحوالي ‪ 3‬درجه مئوية كل ‪ 100‬متر‪ .‬في درجه حرارة فوق ‪ ,° 60‬اي دفن يماثل تقريبا إلى ‪ 1500‬إلى‬
‫‪ 2000‬أمتار‪ ,‬يخضع ال [‪ ]kérogène‬لتكسير حراري‪ ,‬أيضا يدعي "انحالل فلكي"‪. un craquage thermique‬‬
‫‪ appelé également « pyrolyse ».‬هذا التحول الكيميائي يزيل النيتروجين المتبقية واألكسجين لترك الماء ‪CO2 ،‬‬
‫والهيدروكربونات ‪ ،‬جزيئات تتألف حصرا من الكربون والهيدروجين‪ .‬ويسمي خليط الهيدروكربون السائل النفط الخام‪.‬‬

‫وتتولد أيضا الهيدروكربونات في شكل غازي (الميثان) خالل التحول من ‪ .kérogène‬نسبه الغاز داخل الصخرة االم‬

‫واالهم من ذلك هو ان مده ودرجه حرارة التحول من‪ kérogène‬مرتفعه‪:‬‬

‫•بين ‪ 60‬درجه مئوية و ‪ 120‬درجه مئوية (بين ‪ 2000‬و ‪ 3000‬مترا في العمق) ‪ ،‬تنتج الكيروجين أساسا النفط‬
‫وكميه صغيره من الغاز ؛‬

‫•من ‪ 120‬درجه مئوية (أو ‪ 000 3‬متر) ‪ ،‬يصبح إنتاج النفط من الكيجين ضئيال‪ .‬وتتحول الهيدروكربونات السائلة‬
‫الموجودة في الصخرة االم بدورها إلى جزيئات غاز تحت تاثير درجه الحرارة والضغط ؛‬

‫•فوق ‪ 150‬درجه مئوية (اي مدفن يزيد عن ‪ 4000‬مترا) ‪ ،‬ال يتم تشكيل سوي الغاز ‪.‬‬
 ‫حالة الصخر الزيتي‪[ :-‬الصخر الزيتي ( السجيل ) هو صخر جيري يُطلق على الصخور الرسوبية التي تحتوي على‬
‫حبيبات ناعمة ذات لون أسود إلى بني تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية لم تكن عوامل الضغط والحرارة كافية‬
‫لتحويله إلى بترول ولهذا أصبحت المادة العضوية غير ناضجة وبقيت في الصخر ولهذا تسمى الصخر الزيتي الذي لو سخن‬
‫إلى درجة ‪ 500‬درجة مئوية لنتج عنه البترول والغاز ويمكن إستغالل هذا الخام بطرق عديده‬
‫‪ .1‬إما بحرقه واستعمال الصخر الزيتي مباشرة كوقود‪.‬‬
‫‪ .2‬أو العمل على تقطير الصخر الزيتي إلستخالص الزيت و الغاز منه‪.‬‬
‫‪ .3‬كما يمكن إستغالل المواد الثانوية الناتجة بعد الحرق اوالتقطير مثل الرماد كمادة عازلة في المباني ولتخصيب التربة‬
‫وتعبيد الطرق وإنتاج القرميد كما يستعمل كفلتر في معالجة المياة العادمة وأيضا ً في صناعة االسمنت أحيانا ً وفي صناعة‬
‫األنابيب وغيرها وأيضا ً يمكن االستفادة من الغازات الهامة المنبعثه التي ممكن االستفاده منها مثل غاز االمونيا والكبريت]‪.‬‬
‫وعندما ال يدفن األساس بما فيه الكفاية ‪ ،‬فان الكيروجين الذي يحتويه ال يخضع النحالل حراري‪ .‬يدعى الصخر الزيتي‬
‫‪ ،‬و هو الوقود االحفوري الذي توقف في مرحله "ما قبل النفط" في عمليه نضوج ‪.kerogen‬‬

‫وبواسطة عمليه صناعيه ‪ ،‬يمكن تحويل الشجيرات االسفلتيه إلى زيت بواسطة التحلل الحراري (عند ‪ 500‬درجه مئوية‬
‫للتعجيل بنضوج الكيروجين)‪.‬‬

‫تشكيل حقول النفط‬

‫النفط هو ماده خام اولية يمكن استغاللها بسهوله عندما تتركز في خزان بظواهر الهجرة‪.‬‬

‫الهجرة االوليه‪.‬‬

‫النفط الخام في األصل في األساس موجود في الصخرة االم المدمجة و المفاومة للماء‪ .‬لم يعرف بعدالطريقة بوضوح‬
‫(بالتاكيد يرتبط إبزيادة ضغطه داخل الصخرة االم في األساس اثناء الدفن) ماء‪ ,‬زيت وغاز من ال [كروجن] قد تكون‬
‫طردت من تشكيلهم أالصلي‪,‬و هاجرت نحو خزان صخري جديد بعد ذلك‪.‬‬

‫الهجرة الثانوية‬

‫المنخفضة الكثافة ‪ ،‬والنفط المطرود (مختلطة مع المياه الذائبة والغاز) يميل إلى االرتفاع إلى سطح األرض‪ .‬فانه يهرب‬
‫ببطء شديد من خالل الطبقات الرسوبية نفاذيه المتاخمة لحجر األساس بصفه عامه ‪ ،‬ال تتوقف الهجرة الثانوية للنفط بعقبه‪.‬‬
‫‪:‬يصل النفط في نهاية المطاف إلى المتر األول من التربة ‪ ،‬حيث يتم تدهوره في بيتومين تحت العمل من البكتيريا‬

‫والوقود االحفوري المنتج هو ما يسمي بالنفط والرمال النفطية "الثقيلة" أو "الزائدة عن الثقيلة"‪ .‬ويمكن استخدامها كمؤشرات‬
‫سطحيه للكشف عن الحوض الرسوبي الذي قد يحتوي علي النفط في التنقيب من جانب صناعه النفط ؛‬

‫• في بعض األحيان ‪ ،‬يتم منع انتقال النفط الخام إلى السطح بواسطة تشكيل جيولوجي غير منفذ ‪ ،‬مثل طبقه من الملح ‪ ،‬علي‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬تسمي "الغطاء الصخري" (يشار اليه أيضا باسم "الصخرة المضادة للماء")‪ ، .‬وتدعى "الغطاء الصخري"‬
‫تراكم النفط المرتبطة بالمياه واشكال الغاز في طبقه نفاذيه االساسيه • إنشاء صخره خزان تحت صخره الغطاء‪ .‬وفي هذا‬
‫الخزان المسامي ‪ ،‬يتراكم الغاز فوق النفط الخام ‪ ،‬الذي يوجد فوق الماء بسبب كثافة كل من هذه المنتجات (الغاز الطبيعي‬
‫أخف وزنا من النفط ‪ ،‬وهو أخف من الماء ‪).‬‬
 ‫‪ .‬الهجرة االوليه والثانوية للنفط مما يؤدي إلى تكوين وديعة (مخزون)‬

‫وال يتركز سوي جزء من النفط الخام في الصخور الخازنة‪ .‬في الواقع ‪ 10 ،‬إلى ‪ ٪ 40‬من الهيدروكربونات ال تزال عالقه‬
‫في الصخرة االم بطريقه متناثرة‪ .‬نفط الصخرة االم يعرف بشكل أفضل باسم "الزيت الصخري" أو "النفط الصخري"‪ .‬و‬
‫هواقل سهولة في االستخراج من نفط ) في شكل مخزون ( ‪ ، le pétrole sous forme de gisements‬فانه يتطلب‬
‫تقنيات تشغيل محدده مثل التكسير الهيدروليكي (التقنيات البديلة هي أيضا قيد الدراسة)‪.‬‬

‫» ‪ Les différents « pièges à pétrole‬أنواع "فخاخ النفط"‬

‫وتشكل كل من الخزان الصخري و الغطاء الصخري هيكال يعرف باسم "مصيدة النفط"‪ .‬ويرد وصف عده أنواع من الفخاخ‬
‫‪ ،‬تستند أساسا حسب تشوه الصخور خالل الظواهر الجيولوجية‪.‬‬

‫الفخاخ االنشائيه‬

‫• األكثر شيوعا نجد فخ الطية المحدبة ‪ ، le piège anticlinal،‬وهو الهيكل الذي تكون فيه الصخور مطوية على شكل قبو‬
‫بفعل الحركات األرضية‪ .‬بالنسبة إلى الجيولوجي ‪ ،‬فان وجود الطية المحدبة هو مؤشر علي وجود الرواسب‪ .‬في الواقع ‪،‬‬
‫حوالي ‪ ٪ 80‬من حقول النفط من هذا النوع‪.‬‬

‫ضا إلى أعلى أو أسفل عند الفاصل‪ ،‬صعودا أو هبوطا في‬ ‫• عند إنشاء ثغرة بفعل حركات االرض‪ ،‬يمكن أن تنزلق الكتلة أي ً‬
‫الكسر‪ .‬ويمكن لطبقه مضاده للماء غير نفوذة ‪ imperméable‬ان تسد الطبقه النفوذيه ومنع هجرة النفط ‪.‬‬

‫ا لفخاخ الطبقية‬
‫القباب الملحية (تسمى ‪ )diapirs‬هي كتل ملح تتكون في العمق ترتفع تحت تأثير درجة الحرارة والضغط‪ .‬ومع صعودهم ‪،‬‬
‫يعبرون الطبقات القابلة لالختراق ويقسمون احتياطي النفط‪ .‬و عندما ترفع فوق صخور الخزان تشكل هده القباب الملحية‬
‫غطاء صخري‬

‫األنواع الرئيسية للمصائد النفطية ( ‪.) roches-couvertures‬‬

‫من المرجح أن تقوم حركات األرض بتعديل المخزون الذي تم تكوينه‪ .‬يمكن دفن النفط أعمق ‪ :‬ثم يخضع للتكسير الحراري‬
‫ويعطي وديعة غاز طبيعي‪ .‬يمكن أيضا أن ترحل رواسب النفط‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬يهاجر النفط إلى السطح أو إلى فخ آخر‪.‬‬

‫تصنيف النفط‬
‫كل عملية تشكيل فريدة من نوعها ‪ :‬حقل نفط يحتوي على خليط من الهيدروكربونات التي تميزه وفقا للتاريخ‬
‫الجيولوجي للمنطقة التي تطورت فيها‪.‬‬
‫ولذلك فإن المنشأ الجغرافي هو أحد معايير تصنيف النفط (الخليج الفارسي ‪ ،‬بحر الشمال ‪ ،‬فنزويال ‪ ،‬نيجيريا ‪ ،‬إلخ)‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬إلقامة مقارنات بين مواقع مختلفة ‪ ،‬توجد معايير أخرى‪ .‬أهمها قياس اللزوجة والكبريت في النفط الخام‪.‬‬
‫اعتمادًا على اللزوجة ‪ ،‬يتم تحديد أربعة أنواع من الرواسب (الضوء ‪ ،‬أو المتوسط ‪ ،‬أو الثقيل ‪ ،‬أو الثقيل جدًا ‪ ،‬والبيتومين)‪.‬‬
‫كلما كان النفط الخام أكثر لزوجة ‪ ،‬كلما كان وزنه أكبر‪:‬‬

‫رواسب النفط الخفيفة‪ :‬جانب النفط الخام مماثل لوقود الديزل‪ .‬الودائع الصحراوية لها هذه الخاصية ؛‬
‫رواسب النفط المتوسط‪ :‬تعتبر لزوجة النفط الخام وسيطة بين النفط الخفيف والزيت الثقيل‪ .‬هذه ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬الودائع‬
‫في الشرق األوسط‪.‬‬

‫رواسب النفط الثقيلة أو الثقيلة للغاية‪ :‬النفط بالكاد يتدفق في درجة حرارة الغرفة‪ .‬ودائع أمريكا الجنوبية هي مثال على‬
‫ذلك‪.‬‬

‫رواسب البيتومين‪ :‬النفط الخام لزج جدا أو صلب في درجة حرارة الغرفة‪ .‬االحتياطيات الرئيسية من هذا النوع‬
‫موجودة في كندا‪.‬‬

‫هذه الخاصية مهمة لتحديد ربحية العملية‪ .‬في الواقع ‪ ،‬اللزوجة المنخفضة أو الزيت الخفيف أسهل في استخراجها وعالجها‬
‫من الزيت الثقيل‪.‬‬

‫يميز محتوى الكبريت الزيت الخام إما في الحلو (محتوى منخفض من الكبريت) أو في الكبريتيد في الحالة المعاكسة‪ .‬توجد‬
‫رواسب النفط الليّنة بشكل خاص في أفريقيا ‪ ،‬ترسبات كبريتيد النفط في أمريكا الشمالية‪.‬‬
‫يستخدم هذا المقياس لمرحلة تكرير البترول ‪ ،‬مع محتوى منخفض من الكبريت يؤيده‪.‬‬

‫ملموس‬
‫يتم تحديد ما يقرب من ‪ 30،000‬رواسب "مربحة" في الوقت الحاضر‪ .‬تقع معظم أكبر الودائع في منطقة الشرق األوسط‬
‫التي تمتلك ‪ ٪47.9‬من االحتياطي النفطي المثبت في نهاية عام ‪.2013‬‬