Professional Documents
Culture Documents
لمعرفة ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن أي عجز أو قصور في جسم الطريق ينتج عن أ-
أخطاء تصميمية او شكلية وذلك لمعالجتها آنيا؟
تحليل األسباب
ترتبط االختناقات المرورية ارتباطا ً وثيقا ً مع تصميم الطرق فحيثما وجد التصميم الجيد للطرق كانت هناك
انسيابية عالية لحرمة المرور وقلت نسبة االختناقات المرورية .ومن أبرز مشكالت التصميم الهندس أو
المروري مايلي:
.1عدم وجود مواقف للمركبات على جوانب الطريق مما يضطر السائق إلى ركن مركبته وأخذ مساحة من
الشارع مما يؤدي إلى حدوث االزدحامات المرورية .
.2عدم تخصيص مسارات لمركبات نقل البضائع وللنقل العام وللدراجات والمشاة وحارات للتفريغ والتزيل
كلها تؤدي إلى تداخل الحركة بين مستخدمي الطريق مما يؤدي إلى االزدحامات المرورية.
.3عدم كفاءة أغلب التقاطعات وتدني مستويات الخدمة بها بسبب عدم دراستها وتقييمها من فترة ألخرى أو
بسبب خلل في نوع التحكم بها (تقاطع أولوية أو دوار ) أو إشارة ضوئية (ذات 4أطوار أو 3أو . )2
.4تصميم عدد حارات قليلة مع عدم األخذ في االعتبار الزيادة المستقبلية لنمو السكان وعدد الرحالت ،أو
أنه تم أخذ الزيادة المستقبلية في االعتبار وانتهت مدة العمر االفتراضي ولم يتم أي تطوير جديد للطرق
كما هو الحال في ليبيا.
.5وجود خلل في تصميم المنحنيات األفقية والرأسية بحيث تكون ضيقة وحادة مما يؤدي إلى اضظرار
المركبات لتقليل السرعة وبالتالي زيادة زمن الرحلة وحدوث االزدحام .
.6وجود ميول في الطريق حيث يؤثر على استمرارية تدفق المرور .
.7العرض الكبير للجزرة الوسطية أو للدوارات مما يؤدي إلى تضييق في جسم الطريق يؤثر على نسيابية
حركة السير وهذا يعتبر عيبا ً وخلالً في الطرق التي تحمل أحجاما ً مرورية عالية وتتطلب انسيابية عالية
للمرور كالطرق السريعة والشريانية ،بخالف الطرق المحلية فإن التضييقات وغيرها من وسائل التهدئة
تكون مطلوبة لما لها من آثار ممتازة في حل مشاكل المرور بصفة عامة.
.8عدم وجود فتحات لتصريف مياه األمطار على الطرق الليبية خاصة ،مما يؤدي إلى إغالق الطرق بالمياه
وتباطؤا حركة السير وهذا التباطؤا يؤدي إلى االزدحام وتأخير زمن الرحلة خاصة في فصل الشتاء.
.9انعدام تام للعالمات المرورية واإلرشادية (كأماكن الجامعات والمؤسسات) في ليبيا خاصة مما يسبب في
ارتباك حركة السير حيث يقوم المسافر بالبحث عن مكانه المقصود فتراه يسير ببطء أحيانا ً ويتوقف أحيانا
أخرى أو يبحث عن تقاطع ليرجع منه بعد أن وجد ضالته ،وكل هذه التوقفات والمناورات تؤدي إلى
التأخير وضياع الوقت واالزدحامات واالختناقات فضالً عن الحوادث.
.10عدم وجود جزيرة وسطية وأرصفة للمشاة ممايضظر المشاة إلى استخدام جزء من الشارع فتتداخل حركة
المشاة مع حركة المركبات وهو ما يؤدي إلى تكدس المرور واالختناق.
40
.11وجود خلل في مسافات الرؤية عند المنحنيات وعلى جانبي الطريق حيث لم تدرس ارتدادت المباني
والمحالت التجارية بشكل جيد مما يؤدي إلى حجب الرؤية فيضظر السائق لتخفيف السرعة وبالتالي تأخير
زمن الرحلة .
.12قصور في النموذج المتبع في تخطيط شبكة الشوارع (إشعاعي – الشبكي – الطولي )..وتظهر االزدحامات
بشكل خاص في المدن القديمة ( دمشق -القاهرة – المدينة القديمة طرابلس) التي يصعب إعادة تخطيط
شوارعها لظروف أثرية.
.13كثرة التقاطعات وعدم مراعاة المسافة المعتبرة بينها مما يؤدي إلى حركة االلتفاف عندها حيث تؤثر تلك
الحركات االلتفافية على الحركة المرورية ومن نواتجها االزدحام والتكدس المرورين
طرق المعالجة
المعالجة العامة
.1لتجنب المشاكل الهندسية لطرق يجب اختيار نمط الطرق المناسب(إشعاعي ،دائري،شبكي )..الذي
يؤدي إلى انسيابية في المرور وتقليل زمن الرحلة.
.2تخطيط النقل واستعماالت األراضي بأحدث ما وصلت إليه المناهج واألبحاث في الدول المتقدمة.
.3تصميم الطرق بشكل متكامل هندسيا ً وإنشائيا ً ومروريا ً مع االستعانة بمواصفات الدول المتقدمة وعلى
وجه الخصوص دليل اآلشتو األمريكي مع مراعاة الفروقات والمتغيرات الجغرافية واالجتماعية والثقافية
واالقتصادية بين المجتمعين الليبي واألمريكي ،فليس المقصود هو تطبيق ما عند الدول المتقدمة مجردا
هكذا بل البد من التدقيق والتمحيص وأخذ مايتالءم مع طبيعة المجتمع الليبي ومتغيراته.
المعالجة الخاصة بواقع الطرق الليبية
.1تقييم وتحليل أداء التقاطعات الرئيسية والحساسة المؤثرة في شبكة الطرق من أجل إعادة النظر في نوعية
التحكم فيها (تقاطع أولوية – دوارات – إشارات ضوئية بطورين أو 3أو )4وبالتالي تحسين مستوى
الخدمة لضمان انسيابية المرور وتخفيف االزدحامات واالختناقات المرورية .
.2ضرورة دراسة هذه التقاطعات بين فترة وأخرى من أجل الوقوف على مستويات خدمتها.
.3تقليل العدد الكبير من التقاطعات من خالل إغالق بعضها بحواجز أو بردورات والمقصود إغالق
التقاطعات العشوائية والغير هامة التي يقوم بفتحها المواطنون المخالفون.
.4تشجيع النقل العام من خالل تحسين جودته من حيث السرعة واألمان والراحة والتكلفة .
.5تشجيع النقل الجماعي للطالب في المدارس االبتدائية خاصة مع تخصيص حارات للتحميل والتنزيل.
.6ضرورة إعتبار مواقف للسيارات الخاصة والعامة في أي تصميم جديد.
.7ضرورة تواجد العالمات المرورية واإلرشادية التي تحدد مواقع المؤسسات الحكومية والجامعات
ونحوها لما لها من أهمية بالغة في انسيابية المرور وتقليل المناورات وااللتفافات والتوقفات .
41
.8فصل حركة نقل البضائع والنقل الثقيل إما مكانيا ً بإنشاء طرق خاصة لها وهذا غير ممكن في هذه
الظروف ،أو من خالل الفصل الزماني .
.9الفصل الزماني لحركة المرور الحكومي والتعليمي من خالل ساعات الدوام .
ب-لمعرفة ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن أي عجز أو قصور في جسم الطريق
ينتج عن أخطاء تنفيذية أو تأخر في أعمال الصيانة الستدراك الموقف أو لوضعها على قائمة
أولويات تصميم وصيانة عناصر الطريق مستقبال
تحليل األسباب
.1عدم كفاءة رصف اإلسفلت ورداءة نوعيته مما يؤدي إلى تلفه بعد مرور أشهر قليلة من عمله وتكون
الحفر والتشققات التي تضظر السائق إلى تخفيف السرعة مما يؤدي إلى التأخير والتكدس المروري.
.2الخطأ في تنفيذ المنحنيات االفقية مثل أن تكون الزاوية صغيرة أو مسافة الرؤية غير كافية بسبب
خطأ تنفيذ أعمدة اإلنارة أو االرتدادات مما يضظر السائقين للتباطؤ والتوقف.
.3الخطأ في تنفيذ الميول.
.4عدم مراعاة المسافة المناسبة بين التقاطعات التي تؤدي لكثرة االلتفافات.
.5الخطأ في تنفيذ أبعاد الجزرة الوسطية بحيث تكون أكبر من اللزوم فتحتل جزءا ً من جسم الطريق مما
يؤدي إلى االزدحامات واالختناقات.
.6الخطأ في تنفيذ تقاطعات الدورات بحيث تكون أكبر من الالزم مما يعيق انسيابية الحركة.
.7خطأ تنفيذ وإنشاء مطبات سرعة أو وسائل تهدئة أخرى على الطرق الرئيسية الشريانية والتجميعية
مما يؤدي إلى إعاقة انسيابية المرور وحصول االزدحام.
.8عدم وجود صيانة مستمرة للطرق التي تعاني من التشققات والحفر واالنخفاضات واالرتفاعات التي
تعيق حركة المرور بل ربما تؤدي للحوادث المميتة.
.9عدم اختيار أوقات الصيانة المناسبة التي تكون فيها حركة المرور خفيفة والصيانة في أوقات الذروة.
.10خطأ التأخير في أعمال الصيانة أو التشييد مما يؤدي إلى التقليل من سعة الطريق التشغيلية ،وإرباك
حركة السير نتيجة ظروف التشغيل الطارئة ،مثل إغالق حارة أو أكثر ،وخفض السرعة القانونية.
طرق المعالجة
.1بالنسبة ألخطاء التنفيذ فيمكن تالفيها بالتدقيق في المخططات والرسومات والخرائط مع التقيد
بالمواصفات العالمية.
.2ضرورة إجراء الصيانة للطرق المتهالكة مع ضرورة اإلسراع في اعمال الصيانة وفتح الطريق.
42
.3اختيار أوقات الصيانة التي تنخفض فيها حركة المرور ولعل أفضل أوقات الصيانة في ليبيا فترة الليل
والعطل وفترات النهار في شهر رمضان.
.4إيجاد مسالك وممرات بديلة في حال عمل الصيانة للطرق.
-2تقنيا ،تتابع شركات تصنيع السيارات على طول الكرة االرضية وعرضها معرفة:
أ -ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن موديل المركبة
قدما أو حداثة؟
تحليل األسباب
.1تسهم المركبة ذات الموديل القديم في أزمات االزدحام المروري من حيث كون المركبات القديمة أكثر
عرضة لألعطال مما يؤدي إلى وقوفها المتكرر وأحيانا في وسط تقاطع وهذا بطبيعة الحال سبب لالزدحام
المروري.
.2بالمقارنة بين المركبات القديمة والحديثة نجد أن الموديالت الحديثة بها أنظمة نقل ذكية تساهم في حل
مشاكل مرورية عديدة من االزدحام والتلوث والحوادث وغيرها وعلى سبيل المثال ال الحصر أجهزة مالحة
( ) Route Guidance and Navigation Systemsتركب داخل المركبة تساعد السائقين في اتباع
المسارات والتي تتضمن إمكانية تقليل زمن الرحلة من خالل تفادي االزدحام.
طرق المعالجة
.1إجراء الصيانة الدورية .
.2عدم السماح ألي مركبة بالسير مالم تكن مزودة برخصة تحمل تأشيرة آخر فحص ميكانيكي .
.3العمل على تقليص عدد المركبات المتهالكة.
.4ضرورة االتجاه إلى مركبات النقل الذكي ( )AVCSالتي تساعد على اختيار المسار المناسب للمركبة
مما يؤدي إلى زيادة الطاقة االستيعابية والكفاءة التشغيلية للطريق.
ب-ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن
اطارات ومكابح ومساحات زجاج المركبة؟
تحليل األسباب
.1اإلطارات والمكابح والمساحات من األجزاء المهمة في المركبة ،ولها دور مهم في المحافظة على
سالمتها.حيث يمكن أن تتسبب اإلطارات والمكابح والمساحات في االزدحام حينما تكون سببا ً في حادث
مروري بسبب قصورها أو عجزها بسبب قدم موديلها أو لعدم الصيانة الدورية.
43
.2تشير اإلحصائيات إلى أن كثيرا من الحوادث المرورية المهلكة تنجم عن تهتك اإلطارات ،وذلك نتيجة
سوء اختيارها ،أو الخطأ في استخدامها ،أو كليهما معا .
.3بالمقارنة بين المركبات القديمة والحديثة نرى أن الموديالت الحديثة بها أنظمة نقل ذكية تساهم في حل
مشكلة االزدحام من خالل نظم مراقبة السالمة داخل السيارة ()On-Board Safety Monitoring
هناك أنظمة تجهز داخل المركبة ،وتعمل على مراقبة حالة المركبة وسالمة أجزائها ،مثل الكوابح،
واإلطارات ،والمساحات واألنوار ،بحيث تزود السائق بمعلومة عن وجود أي خلل في هذه األجزاء.
المعالجة
.1اختيار اإلطار المناسب وينبغي مراعاة بعض العوامل التي تؤثر تأثيرا مباشرا على سالمة أداء
اإلطار ،وعدم تعرضه للتهتك المفاجئ؛ ومن هذه العوامل السرعة ،والحمل ،ودرجة الحرارة ،وظروف
االستخدام ،وحالة الطريق.
.2إجراء الصيانة الدورية وعدم السماح ألي مركبة بالسير مالم تكن مزودة برخصة تحمل تأشيرة آخر
فحص ميكانيكي.
.3العمل على تقليص المركبات المتهالكة.
.4ضرورة االتجاه إلى مركبات النقل الذكي المتضمنة لنظم مراقبة أجزاء السيارة مثل الكوابح
واإلطارات والمساحات واألضواء وغيرها.
ت -ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن
اضواء مكابح وأضواء ومصابيح واشارات توجيه المركبة؟
تحليل األسباب
.1القصور والعجز واألعطال الناتجة عن أضواء مكابح ومصابيح وإشارات توجيه المركبة يكون إما
لقدم موديل السيارة بحيث تصبح متهالكة أو بسبب إهمال الصيانة الدورية.
.2في حال أراد صاحب المركبة التي تعاني قصورا ً أو عطالً في أضواء المكابح التوقف او تخفيف
سرعته ألي سبب كان ،فإن سائق المركبة الخلفية ال يستطيع في الغالب االنتباه مبكرا ً مما يؤدي في
كثير من األحيان إلى حوادث وبالتالي تعطل حركة السير وحدوث االزدحام ،وفي حال لم يحصل
حادث البد أن يحدث تباطؤا وتأخير واصطفاف لفترة زمنية ولو قليلة.
.3بالنسبة للقصور والعطل الناتج عن أضواء المركبة األمامية فيمكن أن يعيق انسيابية المرور بسبب أن
السائق سيخفف سرعته بسبب عدم وضوح مساره ،وأحيانا ً يتسبب في حادث مع المركبات األخرى
نتيجة لعدم رؤيته وهو ما يؤدي إلى االزدحام لفترة زمنية قليلة أو كثيرة.
.4بالنسبة للقصور أو التعطل في إشارات توجيه المركبة يمكن أن يسبب حادثا ً أو ازدحاما ً إذا ما أراد
االلتفاف ولم ينتبه سائق المركبة الخلفية.
44
طرق المعالجة
.1إجراء الصيانة الدورية وتشديد العقوبات القانونية على المخالفين.
.2ال بد أن تقوم السلطات بالتقليل من عدد المركبات المتهالكة والقديمة.
.3الحرص على استيراد السيارات ذات جودة التصنيع الممتازة مثل السيارات األلمانية.
.4استخدام سيارات مزودة بتقنيات متقدمة ،التي تعطي إنذارا في حالة الخطر الداهم وتتدخل بالتجكم
الطارئ إذا كان هناك تصادم وشيك مع سيارات تعاني قصورا ً او تعطالً في أضواء مكابحها أو في
مصابيح وإشارات توجيه المركبة
.5تفعيل وإنشاء نظام الطرق المؤتمتة [)Automated Highway System( ]AHS
للحصل على نظام كامل من الناحية التشغيلية يقوم بأتمتة عملية القيادة ،من خالل إمكان السيطرة على
المركبة عبر الطريق الذكي مما يجعل سيطرة السائق على مركبته معدومة وهذا يساعد في حفظ سرعات
ومسافات منتظمة بين المركبات ومواقعها ولنظام الطرق المؤتمتة فائدتان كبيرتان:
تحسين السالمة المرورية عن طريق تقليل الخطأ البشري.
تحسين كفاءة الطريق من خالل السيطرة على السرعات والمسافات بين المركبات وتشير
التقديرات من األبحاث في هذا المجال إلى أن الزيادة في السعة التشغيلية قد تصل إلى .% 30
-2علماء األنواء والبيئة يشاركونك كمهندس نقل في التعرف عن كثب على:
أ-أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتجة عن البيئة المحيطة بما فيها من اختالف في درجات الحرارة،
وعواصف الرياح واألمطار والثلوج والغبار والضباب؟
تحليل األسباب
.1تؤثر عناصر المناخ بصفة عامة على راحة اإلنسان ومزاجه وبالتالي على قرارته في القيادة مما يدفعه
الرتكاب مخالفة مرورية تؤدي إلى عرقلة حركة المرور واالزدحام.
.2تؤثر الحالة الجوية على حركة السير مسببة إما حوادث وهي بدورها تسبب ازدحاما ً أو إعاقة لحركة
السير وتباطؤها وتأتي على حاالت مختلفة كاآلتي:
الغبار والضباب واألمطار – إذا كانت المساحات تالفة-يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل حجب الرؤية
التي تؤدي لوقوع السائق في حادث أو تجبره على التباطؤ.
الثلوج تسبب ازدحاما ً من خالل إغالق الطريق كليا ً أو جزئياً ،وأحيانا ً تتسبب الثلوج واألمطار أيضا ً في
حوادث بسبب انزالق سطح الطريق مما يؤدي إلى ازدحام ولو لفترة قصيرة من الوقت.
العواصف والرياح يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل فقد توازن المركبة وانقالبها مسببة حادثا ً مروريا ً
األمطار يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل غلقها للطرق في حال كونها غزيرة جدا ً ولم ينجح نظام
التصريف في تصريف المياه ،أو إذا لم يكن هناك نظام تصريف أصالً مما يضظر السائقين لتخفيف
سرعاتهم وتكون الطابور.
بالنسبة لدرجات الحرارة المختلفة فتأثيرها غير كبير على حركة المرور بسبب وجود مكيفات ودفايات
في أغلب السيارات الحديثة.
45
طرق المعالجة
بالنسبة لتأثير هطول األمطار فيمكن تفاديه أو تخفيفه من خالل نظام تصريف جيد ومن خالل االهتمام .1
بمساحات السيارة وصيانتها بشكل دوري.
بالنسبة لتأثير الثلوج فقد استخدم الملح في بعض البلدان قبل وبعد نزول الثلج لمنع التجمد وكذلك .2
بالمسارعة إلى تنظيف الطرق من الثلوج
ويمكن أيضا استخدام سيارات الدفع الرباعي أو القيادة بحذر شديد عند استخدام السيارات العادية وتجنب .3
التهور وارتكاب المخالفات المرورية.
بالنسبة للغبار والضباب فيمكن تفاديه من خالل حماية الطريق وتسييجه باألشجار والنباتات ومها شجرة .4
الجميزة المتواجدة في فلسطين.
ال يكمن بطبيعة الحال إغفال نظم النقل الذكية المتاحة لالستفادة منها في رفع كفاءة الطريق التشغيلة .5
ورفع مستوى السالمة المرورية لتخفيف تأثير األحوال الجوية.
ب-أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتجة عن البيئة المحيطة بما فيها الحيوانات السائبة وحركة
الجرارات الزراعية في مواسم الحرث والحصاد وجني ثمار الزيتون؟
تحليل األسباب
.1بالنسبة للجرارات الزراعية على افتراض أنها تسير ضمن األراضي الزراعية فال يمكن أن تسبب
ازدحاما ً لقلة حركة المرور على هذا النوع من الطرقات ،أما في حال استخدامها الطريق الرئيسي
وتداخلها مع حركة المركبات كما هو الحال في الدول النامية فيمكن أن تسبب إرباكا ً وازدحاما ً في
حركة السير نتيجة لتباطئها مشكلة خلفها طوابير وهذا بسبب عدم تخصيص حارات لمثل هذا النوع
من المركبات.
.2بالنسبة لمرور الحيوانات فهي ظاهرة معروفة ومتواجدة حتى في الدول المتقدمة حيث يقدر عدد
الحيوانات المقتولة على الطرق في الواليات المتحدة بمقدار مليون في اليوم الواحد وهذه الحيوانات
يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل مرورها في وسط الطريق بحيث تتوقف حركة المركبات لفترة
زمنية أو من خالل التسبب في حادث خاصة الحيوانات الكبيرة والحادث من مسببات االزدحام كما هو
معلوم.
طرق المعالجة
بالنسبة للجرارات الزراعية فيمكن تالفي تأثيرها على حركة المرور بتخصيص حارات لها على الطرق
التي يكثر فيها مرور مثل هذه اآلليات .أو بفصل حركتها زمانيا بحيث تمر في الليل.
بالنسبة لمرور الحيوانات فيمكن تخفيف أو إزالة تأثيرها على المرور من خالل منعها من دخول الطريق
بعدة أساليب:
46
.1تسييج الطرق التي تكثر فيها الحيوانات وهذا قد يكون مكلفا ً إال أن السالمة المرورية أهم من ذلك ،على
أن الطريق االقتصادي هو الذي تكون فيه األرباح أعلى من المصروفات بمعني أنه لو تم إنفاق مليار
دوالر على تسييج الطرق ونجحنا في تقليل الحوادث بسبب الحيوانات فإنه يمكننا أن نقول إن الطريق قد
حقق أرباحا ً كثيرة ،بخالف ما لو ترك الطريق هكذا من غير تسييج وتسببت الحيوانات في حوادث كثيرة
مسببة خسائر كبيرة في األرواح والممتلكات.
.2استخدام معدات مثل صفارات بالموجات فوق الصوتية ،والعاكسات الضوئية.
.3تغيير سلوك السائق بثالث طرق:
تغيير موقف السائق عن طريق زيادة الوعي العام ومساعدة الناس على فهم أهمية منع وفيات الطرق
وما له من نفع كبير على المجتمع.
أن يكون الناس على بينة بالمناطق الخطرة وتوضيح مكانها عن طريق استخدام الالفتات والشرائط
المتحركة أو اإلضاءة.
إبطاء حركة المرور فعليًا أو نفسيًا ،وذلك باستخدام المنعطفات أو المطبات الصناعية.
.4تغيير سلوك الحيوانات البرية للحد من تسكع الحيوانات على جوانب الطرق من خالل:
الحد من المواد الغذائية والموارد المائية عبر الطريق التي تحتاجها تلك الحيوانات.
جعل أسطح الطرق أخف في اللون مما يجعل الحيوانات البرية تشعر بأنها أكثر عرضة للخطر على
الطريق.
47