You are on page 1of 8

‫‪ -1‬المهندس الناجح يعشق متابعة البحث والدراسة لكافة المواضيع المرورية يوما بعد يوم‪:‬‬

‫لمعرفة ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن أي عجز أو قصور في جسم الطريق ينتج عن‬ ‫أ‪-‬‬
‫أخطاء تصميمية او شكلية وذلك لمعالجتها آنيا؟‬
‫تحليل األسباب‬
‫ترتبط االختناقات المرورية ارتباطا ً وثيقا ً مع تصميم الطرق فحيثما وجد التصميم الجيد للطرق كانت هناك‬
‫انسيابية عالية لحرمة المرور وقلت نسبة االختناقات المرورية ‪ .‬ومن أبرز مشكالت التصميم الهندس أو‬
‫المروري مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم وجود مواقف للمركبات على جوانب الطريق مما يضطر السائق إلى ركن مركبته وأخذ مساحة من‬
‫الشارع مما يؤدي إلى حدوث االزدحامات المرورية ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم تخصيص مسارات لمركبات نقل البضائع وللنقل العام وللدراجات والمشاة وحارات للتفريغ والتزيل‬
‫كلها تؤدي إلى تداخل الحركة بين مستخدمي الطريق مما يؤدي إلى االزدحامات المرورية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم كفاءة أغلب التقاطعات وتدني مستويات الخدمة بها بسبب عدم دراستها وتقييمها من فترة ألخرى أو‬
‫بسبب خلل في نوع التحكم بها (تقاطع أولوية أو دوار ) أو إشارة ضوئية (ذات ‪ 4‬أطوار أو ‪ 3‬أو ‪. )2‬‬
‫‪ .4‬تصميم عدد حارات قليلة مع عدم األخذ في االعتبار الزيادة المستقبلية لنمو السكان وعدد الرحالت‪ ،‬أو‬
‫أنه تم أخذ الزيادة المستقبلية في االعتبار وانتهت مدة العمر االفتراضي ولم يتم أي تطوير جديد للطرق‬
‫كما هو الحال في ليبيا‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود خلل في تصميم المنحنيات األفقية والرأسية بحيث تكون ضيقة وحادة مما يؤدي إلى اضظرار‬
‫المركبات لتقليل السرعة وبالتالي زيادة زمن الرحلة وحدوث االزدحام ‪.‬‬
‫‪ .6‬وجود ميول في الطريق حيث يؤثر على استمرارية تدفق المرور ‪.‬‬
‫‪ .7‬العرض الكبير للجزرة الوسطية أو للدوارات مما يؤدي إلى تضييق في جسم الطريق يؤثر على نسيابية‬
‫حركة السير وهذا يعتبر عيبا ً وخلالً في الطرق التي تحمل أحجاما ً مرورية عالية وتتطلب انسيابية عالية‬
‫للمرور كالطرق السريعة والشريانية ‪ ،‬بخالف الطرق المحلية فإن التضييقات وغيرها من وسائل التهدئة‬
‫تكون مطلوبة لما لها من آثار ممتازة في حل مشاكل المرور بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم وجود فتحات لتصريف مياه األمطار على الطرق الليبية خاصة ‪ ،‬مما يؤدي إلى إغالق الطرق بالمياه‬
‫وتباطؤا حركة السير وهذا التباطؤا يؤدي إلى االزدحام وتأخير زمن الرحلة خاصة في فصل الشتاء‪.‬‬
‫‪ .9‬انعدام تام للعالمات المرورية واإلرشادية (كأماكن الجامعات والمؤسسات) في ليبيا خاصة مما يسبب في‬
‫ارتباك حركة السير حيث يقوم المسافر بالبحث عن مكانه المقصود فتراه يسير ببطء أحيانا ً ويتوقف أحيانا‬
‫أخرى أو يبحث عن تقاطع ليرجع منه بعد أن وجد ضالته ‪ ،‬وكل هذه التوقفات والمناورات تؤدي إلى‬
‫التأخير وضياع الوقت واالزدحامات واالختناقات فضالً عن الحوادث‪.‬‬
‫‪ .10‬عدم وجود جزيرة وسطية وأرصفة للمشاة ممايضظر المشاة إلى استخدام جزء من الشارع فتتداخل حركة‬
‫المشاة مع حركة المركبات وهو ما يؤدي إلى تكدس المرور واالختناق‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ .11‬وجود خلل في مسافات الرؤية عند المنحنيات وعلى جانبي الطريق حيث لم تدرس ارتدادت المباني‬
‫والمحالت التجارية بشكل جيد مما يؤدي إلى حجب الرؤية فيضظر السائق لتخفيف السرعة وبالتالي تأخير‬
‫زمن الرحلة ‪.‬‬
‫‪.12‬قصور في النموذج المتبع في تخطيط شبكة الشوارع (إشعاعي – الشبكي – الطولي‪ )..‬وتظهر االزدحامات‬
‫بشكل خاص في المدن القديمة ( دمشق‪ -‬القاهرة – المدينة القديمة طرابلس) التي يصعب إعادة تخطيط‬
‫شوارعها لظروف أثرية‪.‬‬
‫‪ .13‬كثرة التقاطعات وعدم مراعاة المسافة المعتبرة بينها مما يؤدي إلى حركة االلتفاف عندها حيث تؤثر تلك‬
‫الحركات االلتفافية على الحركة المرورية ومن نواتجها االزدحام والتكدس المرورين‬
‫طرق المعالجة‬
‫المعالجة العامة‬
‫‪ .1‬لتجنب المشاكل الهندسية لطرق يجب اختيار نمط الطرق المناسب(إشعاعي‪ ،‬دائري‪،‬شبكي‪ )..‬الذي‬
‫يؤدي إلى انسيابية في المرور وتقليل زمن الرحلة‪.‬‬
‫‪ .2‬تخطيط النقل واستعماالت األراضي بأحدث ما وصلت إليه المناهج واألبحاث في الدول المتقدمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم الطرق بشكل متكامل هندسيا ً وإنشائيا ً ومروريا ً مع االستعانة بمواصفات الدول المتقدمة وعلى‬
‫وجه الخصوص دليل اآلشتو األمريكي مع مراعاة الفروقات والمتغيرات الجغرافية واالجتماعية والثقافية‬
‫واالقتصادية بين المجتمعين الليبي واألمريكي ‪ ،‬فليس المقصود هو تطبيق ما عند الدول المتقدمة مجردا‬
‫هكذا بل البد من التدقيق والتمحيص وأخذ مايتالءم مع طبيعة المجتمع الليبي ومتغيراته‪.‬‬
‫المعالجة الخاصة بواقع الطرق الليبية‬
‫‪ .1‬تقييم وتحليل أداء التقاطعات الرئيسية والحساسة المؤثرة في شبكة الطرق من أجل إعادة النظر في نوعية‬
‫التحكم فيها (تقاطع أولوية – دوارات – إشارات ضوئية بطورين أو ‪ 3‬أو ‪ )4‬وبالتالي تحسين مستوى‬
‫الخدمة لضمان انسيابية المرور وتخفيف االزدحامات واالختناقات المرورية ‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة دراسة هذه التقاطعات بين فترة وأخرى من أجل الوقوف على مستويات خدمتها‪.‬‬
‫‪ .3‬تقليل العدد الكبير من التقاطعات من خالل إغالق بعضها بحواجز أو بردورات والمقصود إغالق‬
‫التقاطعات العشوائية والغير هامة التي يقوم بفتحها المواطنون المخالفون‪.‬‬
‫‪ .4‬تشجيع النقل العام من خالل تحسين جودته من حيث السرعة واألمان والراحة والتكلفة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تشجيع النقل الجماعي للطالب في المدارس االبتدائية خاصة مع تخصيص حارات للتحميل والتنزيل‪.‬‬
‫‪ .6‬ضرورة إعتبار مواقف للسيارات الخاصة والعامة في أي تصميم جديد‪.‬‬
‫‪ .7‬ضرورة تواجد العالمات المرورية واإلرشادية التي تحدد مواقع المؤسسات الحكومية والجامعات‬
‫ونحوها لما لها من أهمية بالغة في انسيابية المرور وتقليل المناورات وااللتفافات والتوقفات ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .8‬فصل حركة نقل البضائع والنقل الثقيل إما مكانيا ً بإنشاء طرق خاصة لها وهذا غير ممكن في هذه‬
‫الظروف‪ ،‬أو من خالل الفصل الزماني ‪.‬‬
‫‪ .9‬الفصل الزماني لحركة المرور الحكومي والتعليمي من خالل ساعات الدوام ‪.‬‬

‫ب‪-‬لمعرفة ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن أي عجز أو قصور في جسم الطريق‬
‫ينتج عن أخطاء تنفيذية أو تأخر في أعمال الصيانة الستدراك الموقف أو لوضعها على قائمة‬
‫أولويات تصميم وصيانة عناصر الطريق مستقبال‬
‫تحليل األسباب‬
‫‪ .1‬عدم كفاءة رصف اإلسفلت ورداءة نوعيته مما يؤدي إلى تلفه بعد مرور أشهر قليلة من عمله وتكون‬
‫الحفر والتشققات التي تضظر السائق إلى تخفيف السرعة مما يؤدي إلى التأخير والتكدس المروري‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطأ في تنفيذ المنحنيات االفقية مثل أن تكون الزاوية صغيرة أو مسافة الرؤية غير كافية بسبب‬
‫خطأ تنفيذ أعمدة اإلنارة أو االرتدادات مما يضظر السائقين للتباطؤ والتوقف‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطأ في تنفيذ الميول‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم مراعاة المسافة المناسبة بين التقاطعات التي تؤدي لكثرة االلتفافات‪.‬‬
‫‪ .5‬الخطأ في تنفيذ أبعاد الجزرة الوسطية بحيث تكون أكبر من اللزوم فتحتل جزءا ً من جسم الطريق مما‬
‫يؤدي إلى االزدحامات واالختناقات‪.‬‬
‫‪ .6‬الخطأ في تنفيذ تقاطعات الدورات بحيث تكون أكبر من الالزم مما يعيق انسيابية الحركة‪.‬‬
‫‪ .7‬خطأ تنفيذ وإنشاء مطبات سرعة أو وسائل تهدئة أخرى على الطرق الرئيسية الشريانية والتجميعية‬
‫مما يؤدي إلى إعاقة انسيابية المرور وحصول االزدحام‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم وجود صيانة مستمرة للطرق التي تعاني من التشققات والحفر واالنخفاضات واالرتفاعات التي‬
‫تعيق حركة المرور بل ربما تؤدي للحوادث المميتة‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم اختيار أوقات الصيانة المناسبة التي تكون فيها حركة المرور خفيفة والصيانة في أوقات الذروة‪.‬‬
‫‪ .10‬خطأ التأخير في أعمال الصيانة أو التشييد مما يؤدي إلى التقليل من سعة الطريق التشغيلية‪ ،‬وإرباك‬
‫حركة السير نتيجة ظروف التشغيل الطارئة‪ ،‬مثل إغالق حارة أو أكثر‪ ،‬وخفض السرعة القانونية‪.‬‬
‫طرق المعالجة‬
‫‪ .1‬بالنسبة ألخطاء التنفيذ فيمكن تالفيها بالتدقيق في المخططات والرسومات والخرائط مع التقيد‬
‫بالمواصفات العالمية‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة إجراء الصيانة للطرق المتهالكة مع ضرورة اإلسراع في اعمال الصيانة وفتح الطريق‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ .3‬اختيار أوقات الصيانة التي تنخفض فيها حركة المرور ولعل أفضل أوقات الصيانة في ليبيا فترة الليل‬
‫والعطل وفترات النهار في شهر رمضان‪.‬‬
‫‪ .4‬إيجاد مسالك وممرات بديلة في حال عمل الصيانة للطرق‪.‬‬

‫‪ -2‬تقنيا ‪ ،‬تتابع شركات تصنيع السيارات على طول الكرة االرضية وعرضها معرفة‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن موديل المركبة‬
‫قدما أو حداثة؟‬
‫تحليل األسباب‬
‫‪ .1‬تسهم المركبة ذات الموديل القديم في أزمات االزدحام المروري من حيث كون المركبات القديمة أكثر‬
‫عرضة لألعطال مما يؤدي إلى وقوفها المتكرر وأحيانا في وسط تقاطع وهذا بطبيعة الحال سبب لالزدحام‬
‫المروري‪.‬‬
‫‪ .2‬بالمقارنة بين المركبات القديمة والحديثة نجد أن الموديالت الحديثة بها أنظمة نقل ذكية تساهم في حل‬
‫مشاكل مرورية عديدة من االزدحام والتلوث والحوادث وغيرها وعلى سبيل المثال ال الحصر أجهزة مالحة‬
‫(‪ ) Route Guidance and Navigation Systems‬تركب داخل المركبة تساعد السائقين في اتباع‬
‫المسارات والتي تتضمن إمكانية تقليل زمن الرحلة من خالل تفادي االزدحام‪.‬‬

‫طرق المعالجة‬
‫‪ .1‬إجراء الصيانة الدورية ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم السماح ألي مركبة بالسير مالم تكن مزودة برخصة تحمل تأشيرة آخر فحص ميكانيكي ‪.‬‬
‫‪ .3‬العمل على تقليص عدد المركبات المتهالكة‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة االتجاه إلى مركبات النقل الذكي (‪ )AVCS‬التي تساعد على اختيار المسار المناسب للمركبة‬
‫مما يؤدي إلى زيادة الطاقة االستيعابية والكفاءة التشغيلية للطريق‪.‬‬

‫ب‪-‬ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن‬
‫اطارات ومكابح ومساحات زجاج المركبة؟‬

‫تحليل األسباب‬

‫‪ .1‬اإلطارات والمكابح والمساحات من األجزاء المهمة في المركبة‪ ،‬ولها دور مهم في المحافظة على‬
‫سالمتها‪.‬حيث يمكن أن تتسبب اإلطارات والمكابح والمساحات في االزدحام حينما تكون سببا ً في حادث‬
‫مروري بسبب قصورها أو عجزها بسبب قدم موديلها أو لعدم الصيانة الدورية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .2‬تشير اإلحصائيات إلى أن كثيرا من الحوادث المرورية المهلكة تنجم عن تهتك اإلطارات‪ ،‬وذلك نتيجة‬
‫سوء اختيارها‪ ،‬أو الخطأ في استخدامها‪ ،‬أو كليهما معا ‪.‬‬
‫‪ .3‬بالمقارنة بين المركبات القديمة والحديثة نرى أن الموديالت الحديثة بها أنظمة نقل ذكية تساهم في حل‬
‫مشكلة االزدحام من خالل نظم مراقبة السالمة داخل السيارة (‪)On-Board Safety Monitoring‬‬
‫هناك أنظمة تجهز داخل المركبة‪ ،‬وتعمل على مراقبة حالة المركبة وسالمة أجزائها‪ ،‬مثل الكوابح‪،‬‬
‫واإلطارات‪ ،‬والمساحات واألنوار‪ ،‬بحيث تزود السائق بمعلومة عن وجود أي خلل في هذه األجزاء‪.‬‬

‫المعالجة‬
‫‪ .1‬اختيار اإلطار المناسب وينبغي مراعاة بعض العوامل التي تؤثر تأثيرا مباشرا على سالمة أداء‬
‫اإلطار‪ ،‬وعدم تعرضه للتهتك المفاجئ؛ ومن هذه العوامل السرعة‪ ،‬والحمل‪ ،‬ودرجة الحرارة‪ ،‬وظروف‬
‫االستخدام‪ ،‬وحالة الطريق‪.‬‬
‫‪ .2‬إجراء الصيانة الدورية وعدم السماح ألي مركبة بالسير مالم تكن مزودة برخصة تحمل تأشيرة آخر‬
‫فحص ميكانيكي‪.‬‬
‫‪ .3‬العمل على تقليص المركبات المتهالكة‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة االتجاه إلى مركبات النقل الذكي المتضمنة لنظم مراقبة أجزاء السيارة مثل الكوابح‬
‫واإلطارات والمساحات واألضواء وغيرها‪.‬‬

‫ت‪ -‬ما هي أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتج عن القصور والعجز واألعطال الناتجة عن‬
‫اضواء مكابح وأضواء ومصابيح واشارات توجيه المركبة؟‬

‫تحليل األسباب‬
‫‪ .1‬القصور والعجز واألعطال الناتجة عن أضواء مكابح ومصابيح وإشارات توجيه المركبة يكون إما‬
‫لقدم موديل السيارة بحيث تصبح متهالكة أو بسبب إهمال الصيانة الدورية‪.‬‬
‫‪ .2‬في حال أراد صاحب المركبة التي تعاني قصورا ً أو عطالً في أضواء المكابح التوقف او تخفيف‬
‫سرعته ألي سبب كان‪ ،‬فإن سائق المركبة الخلفية ال يستطيع في الغالب االنتباه مبكرا ً مما يؤدي في‬
‫كثير من األحيان إلى حوادث وبالتالي تعطل حركة السير وحدوث االزدحام‪ ،‬وفي حال لم يحصل‬
‫حادث البد أن يحدث تباطؤا وتأخير واصطفاف لفترة زمنية ولو قليلة‪.‬‬
‫‪ .3‬بالنسبة للقصور والعطل الناتج عن أضواء المركبة األمامية فيمكن أن يعيق انسيابية المرور بسبب أن‬
‫السائق سيخفف سرعته بسبب عدم وضوح مساره‪ ،‬وأحيانا ً يتسبب في حادث مع المركبات األخرى‬
‫نتيجة لعدم رؤيته وهو ما يؤدي إلى االزدحام لفترة زمنية قليلة أو كثيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬بالنسبة للقصور أو التعطل في إشارات توجيه المركبة يمكن أن يسبب حادثا ً أو ازدحاما ً إذا ما أراد‬
‫االلتفاف ولم ينتبه سائق المركبة الخلفية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫طرق المعالجة‬
‫‪ .1‬إجراء الصيانة الدورية وتشديد العقوبات القانونية على المخالفين‪.‬‬
‫‪ .2‬ال بد أن تقوم السلطات بالتقليل من عدد المركبات المتهالكة والقديمة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحرص على استيراد السيارات ذات جودة التصنيع الممتازة مثل السيارات األلمانية‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام سيارات مزودة بتقنيات متقدمة‪ ،‬التي تعطي إنذارا في حالة الخطر الداهم وتتدخل بالتجكم‬
‫الطارئ إذا كان هناك تصادم وشيك مع سيارات تعاني قصورا ً او تعطالً في أضواء مكابحها أو في‬
‫مصابيح وإشارات توجيه المركبة‬
‫‪ .5‬تفعيل وإنشاء نظام الطرق المؤتمتة [‪)Automated Highway System( ]AHS‬‬
‫للحصل على نظام كامل من الناحية التشغيلية يقوم بأتمتة عملية القيادة‪ ،‬من خالل إمكان السيطرة على‬
‫المركبة عبر الطريق الذكي مما يجعل سيطرة السائق على مركبته معدومة وهذا يساعد في حفظ سرعات‬
‫ومسافات منتظمة بين المركبات ومواقعها ولنظام الطرق المؤتمتة فائدتان كبيرتان‪:‬‬
‫‪ ‬تحسين السالمة المرورية عن طريق تقليل الخطأ البشري‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين كفاءة الطريق من خالل السيطرة على السرعات والمسافات بين المركبات وتشير‬
‫التقديرات من األبحاث في هذا المجال إلى أن الزيادة في السعة التشغيلية قد تصل إلى ‪.% 30‬‬
‫‪-2‬علماء األنواء والبيئة يشاركونك كمهندس نقل في التعرف عن كثب على‪:‬‬
‫أ‪-‬أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتجة عن البيئة المحيطة بما فيها من اختالف في درجات الحرارة‪،‬‬
‫وعواصف الرياح واألمطار والثلوج والغبار والضباب؟‬

‫تحليل األسباب‬
‫‪ .1‬تؤثر عناصر المناخ بصفة عامة على راحة اإلنسان ومزاجه وبالتالي على قرارته في القيادة مما يدفعه‬
‫الرتكاب مخالفة مرورية تؤدي إلى عرقلة حركة المرور واالزدحام‪.‬‬
‫‪ .2‬تؤثر الحالة الجوية على حركة السير مسببة إما حوادث وهي بدورها تسبب ازدحاما ً أو إعاقة لحركة‬
‫السير وتباطؤها وتأتي على حاالت مختلفة كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬الغبار والضباب واألمطار – إذا كانت المساحات تالفة‪-‬يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل حجب الرؤية‬
‫التي تؤدي لوقوع السائق في حادث أو تجبره على التباطؤ‪.‬‬
‫‪ ‬الثلوج تسبب ازدحاما ً من خالل إغالق الطريق كليا ً أو جزئياً‪ ،‬وأحيانا ً تتسبب الثلوج واألمطار أيضا ً في‬
‫حوادث بسبب انزالق سطح الطريق مما يؤدي إلى ازدحام ولو لفترة قصيرة من الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬العواصف والرياح يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل فقد توازن المركبة وانقالبها مسببة حادثا ً مروريا ً‬
‫‪ ‬األمطار يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل غلقها للطرق في حال كونها غزيرة جدا ً ولم ينجح نظام‬
‫التصريف في تصريف المياه‪ ،‬أو إذا لم يكن هناك نظام تصريف أصالً مما يضظر السائقين لتخفيف‬
‫سرعاتهم وتكون الطابور‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لدرجات الحرارة المختلفة فتأثيرها غير كبير على حركة المرور بسبب وجود مكيفات ودفايات‬
‫في أغلب السيارات الحديثة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫طرق المعالجة‬
‫بالنسبة لتأثير هطول األمطار فيمكن تفاديه أو تخفيفه من خالل نظام تصريف جيد ومن خالل االهتمام‬ ‫‪.1‬‬
‫بمساحات السيارة وصيانتها بشكل دوري‪.‬‬
‫بالنسبة لتأثير الثلوج فقد استخدم الملح في بعض البلدان قبل وبعد نزول الثلج لمنع التجمد وكذلك‬ ‫‪.2‬‬
‫بالمسارعة إلى تنظيف الطرق من الثلوج‬
‫ويمكن أيضا استخدام سيارات الدفع الرباعي أو القيادة بحذر شديد عند استخدام السيارات العادية وتجنب‬ ‫‪.3‬‬
‫التهور وارتكاب المخالفات المرورية‪.‬‬
‫بالنسبة للغبار والضباب فيمكن تفاديه من خالل حماية الطريق وتسييجه باألشجار والنباتات ومها شجرة‬ ‫‪.4‬‬
‫الجميزة المتواجدة في فلسطين‪.‬‬
‫ال يكمن بطبيعة الحال إغفال نظم النقل الذكية المتاحة لالستفادة منها في رفع كفاءة الطريق التشغيلة‬ ‫‪.5‬‬
‫ورفع مستوى السالمة المرورية لتخفيف تأثير األحوال الجوية‪.‬‬

‫ب‪-‬أسباب وطرق معالجة االزدحام الناتجة عن البيئة المحيطة بما فيها الحيوانات السائبة وحركة‬
‫الجرارات الزراعية في مواسم الحرث والحصاد وجني ثمار الزيتون؟‬

‫تحليل األسباب‬
‫‪ .1‬بالنسبة للجرارات الزراعية على افتراض أنها تسير ضمن األراضي الزراعية فال يمكن أن تسبب‬
‫ازدحاما ً لقلة حركة المرور على هذا النوع من الطرقات‪ ،‬أما في حال استخدامها الطريق الرئيسي‬
‫وتداخلها مع حركة المركبات كما هو الحال في الدول النامية فيمكن أن تسبب إرباكا ً وازدحاما ً في‬
‫حركة السير نتيجة لتباطئها مشكلة خلفها طوابير وهذا بسبب عدم تخصيص حارات لمثل هذا النوع‬
‫من المركبات‪.‬‬
‫‪ .2‬بالنسبة لمرور الحيوانات فهي ظاهرة معروفة ومتواجدة حتى في الدول المتقدمة حيث يقدر عدد‬
‫الحيوانات المقتولة على الطرق في الواليات المتحدة بمقدار مليون في اليوم الواحد وهذه الحيوانات‬
‫يمكنها أن تسبب ازدحاما ً من خالل مرورها في وسط الطريق بحيث تتوقف حركة المركبات لفترة‬
‫زمنية أو من خالل التسبب في حادث خاصة الحيوانات الكبيرة والحادث من مسببات االزدحام كما هو‬
‫معلوم‪.‬‬

‫طرق المعالجة‬
‫‪ ‬بالنسبة للجرارات الزراعية فيمكن تالفي تأثيرها على حركة المرور بتخصيص حارات لها على الطرق‬
‫التي يكثر فيها مرور مثل هذه اآلليات‪ .‬أو بفصل حركتها زمانيا بحيث تمر في الليل‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لمرور الحيوانات فيمكن تخفيف أو إزالة تأثيرها على المرور من خالل منعها من دخول الطريق‬
‫بعدة أساليب‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ .1‬تسييج الطرق التي تكثر فيها الحيوانات وهذا قد يكون مكلفا ً إال أن السالمة المرورية أهم من ذلك‪ ،‬على‬
‫أن الطريق االقتصادي هو الذي تكون فيه األرباح أعلى من المصروفات بمعني أنه لو تم إنفاق مليار‬
‫دوالر على تسييج الطرق ونجحنا في تقليل الحوادث بسبب الحيوانات فإنه يمكننا أن نقول إن الطريق قد‬
‫حقق أرباحا ً كثيرة‪ ،‬بخالف ما لو ترك الطريق هكذا من غير تسييج وتسببت الحيوانات في حوادث كثيرة‬
‫مسببة خسائر كبيرة في األرواح والممتلكات‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام معدات مثل صفارات بالموجات فوق الصوتية‪ ،‬والعاكسات الضوئية‪.‬‬
‫‪ .3‬تغيير سلوك السائق بثالث طرق‪:‬‬
‫‪ ‬تغيير موقف السائق عن طريق زيادة الوعي العام ومساعدة الناس على فهم أهمية منع وفيات الطرق‬
‫وما له من نفع كبير على المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون الناس على بينة بالمناطق الخطرة وتوضيح مكانها عن طريق استخدام الالفتات والشرائط‬
‫المتحركة أو اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ ‬إبطاء حركة المرور فعليًا أو نفسيًا‪ ،‬وذلك باستخدام المنعطفات أو المطبات الصناعية‪.‬‬
‫‪ .4‬تغيير سلوك الحيوانات البرية للحد من تسكع الحيوانات على جوانب الطرق من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬الحد من المواد الغذائية والموارد المائية عبر الطريق التي تحتاجها تلك الحيوانات‪.‬‬
‫‪ ‬جعل أسطح الطرق أخف في اللون مما يجعل الحيوانات البرية تشعر بأنها أكثر عرضة للخطر على‬
‫الطريق‪.‬‬

‫‪47‬‬

You might also like