‫‪itunews‬‬

‫شـق الطـريــق‬
‫الجـيـل الخـامس‬ ‫إلى تكنـولـوجـيا‬

‫ﺰام‬
‫ﻳـﻞ‬

‫ﻟـﺘ ـ‬ ‫ﻴﻞ‬
‫ﺤ ـﻮ‬

‫ﻮﺻـ‬
‫ا‬ ‫ﺗـ‬
‫ﺗـ‬
‫‪Issue No. 2/2017‬‬
 Bespoke training courses
in spectrum policy, telecoms
and broadcasting

In Association with
PolicyTracker

“Driving Wireless Innovation“

Join us for Europe´s largest Spectrum Summit on July 5th 2017 to hear about:

Challenges of network deployment and future spectrum access for 5G

Moderation: Saul Friedner, Associate Director Spectrum Services, LS telcom

Internet of Things: technology, regulation and spectrum

Moderation: Martin Sims, Managing Director, PolicyTracker

DTT of the future – more or less?

Moderation: Richard Womersley, Director Spectrum Services, LS telcom

(Please note: Agenda and speakers are subject to change)

Don’t miss our Post-Summit Workshops on July 6th!

Reserve your place now!

www.spectrum-summit.com
 ‫(املقال االفتتاحي)‬

‫لماذا يحتاج العالم إلى تكنولوجيا الجيل الخامس (‪)5G‬؟‬

‫هولين جاو‪ ،‬األمين العام لالتحاد الدولي لالتصاالت‬

‫خبطى حثيثة موعد انطالق تكنولوجيا اجليل اخلامس‬

‫(‪“ )5G‬االتصاالت املتنقلة الدولية‪ ”2020 -‬وهي‬
‫تكنولوجيا ستكون هلا قدرة كبرية على حتويل‬
‫يقرتب‬
‫حياتنا إىل األحسن‪.‬‬

‫وقد أصبح من املتاح حالياً خدمات أفضل للرعاية الصحية‪ ،‬ومدن أكثر ذكاءً‪،‬‬
‫وصناعات حتويلية بكفاءة أكرب كثرياً‪ ،‬ألن عهد “إنرتنت األشياء” يتطور‬
‫حثيثاً بفضل جمموعة متنوعة من احللول املبتكرة اليت تشكل قوة دفع القتصادنا‬
‫املعاصر‪ .‬لكن هذه األمور لن‪ ‬حتقق إمكاناهتا كاملة بدون شبكات اجليل‬
‫اخلامس‪ .‬والواقع أن أنظمة اجليل اخلامس الذكية ستصبح عما قريب ضرورية‬
‫للوفاء بالطلبات الكثيفة على البيانات من مليارات الناس الذين يستخدمون‬
‫كميات متزايدة من تسجيالت الفيديو يومياً‪.‬‬

‫وسيزيد اجليل اخلامس من سرعات البيانات والتوصيلية املوثوقة والكمون‬

‫املنخفض لالتصاالت املتنقلة الدولية‪ - )IMT( ‬وكلها مطلوبة يف النظام‬
‫اإليكولوجي اجلديد لالتصاالت العاملية الذي يشمل أجهزة موصولة ترسل‬
‫كميات ضخمة من البيانات عن طريق النطاق العريض فائق السرعة‪.‬‬

‫وسيبني هذا العدد من جملة أخبار االحتاد املقصود باجليل اخلامس ‪ -‬وملاذا يعد‬ ‫يقترب بخطى‬
‫‪1‬‬ ‫واعداً ‪ -‬والسبل اليت سيتم من خالهلا جعل هذه األنظمة املعقدة واقعاً ملموساً‪.‬‬
‫حثيثة موعد انطالق‬
‫وتتيح هذه املراحل املبكرة من تطوير اجليل اخلامس فرصة كبرية لتطبيق الدروس‬ ‫تكنولوجيا الجيل‬
‫املستفادة من التجارب السابقة يف بناء أنظمة اجليلني الثالث والرابع‪/‬التطور‬
‫طويل األجل (‪ .)LTE‬وستتناول هذه الصفحات دور االحتاد يف اعتماد الطيف‬ ‫الخامس (‪ )5G‬وهي‬
‫واملعايري املنسقة عامليا اليت ستيسر تطوير اجليل اخلامس وتنفيذه‪ .‬وسيعرض هذا‬ ‫تكنولوجيا ستكون‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫العدد من جملة أخبار االحتاد أيضاً مسامهات متعمقة موجهة حنو احللول من ثلّة‬
‫من قادة الفكر بشأن اجلوانب الرئيسية للجيل اخلامس‪ ،‬مثل تقسيم الشبكة‪،‬‬ ‫لها قدرة كبيرة‬
‫والتوصيل الشبكي القائم على املعلومات‪ ،)ICN( ‬واملشاريع املفتوحة املصدر‪- ‬‬ ‫على تحويل حياتنا‬
‫من بني جوانب أخرى عديدة‪ .‬ويرجى متابعة القراءة ملعرفة املزيد عن اجليل‬
‫اخلامس‪ ،‬الذي يشكل عماد االقتصاد الرقمي يف املستقبل‪.‬‬ ‫إلى األحسن  ‬

‫صورة الغالف‪Cover photo: Shutterstock Shutterstock :‬‬
‫‪ISSN 1020–4148‬‬
‫تكنولوجيا الجيل الخامس في قلب الحدث‪ :‬تعتزم شركة تليكوم‬
‫‪itunews.itu.int‬‬
‫‪ 6‬أعداد سنوياً‬
‫‪© ITU 2016‬‬ ‫حقوق التأليف والنشر‪:‬‬
‫مديرة التحرير‪ :‬ماثيو كالرك‬
‫املصمم الفين‪ :‬كريستني فانويل‬
‫مساعدة التحرير‪ :‬أجنيال سـميث‬
‫مكتب التحرير‪/‬معلومات اإلعالن‪:‬‬
‫هاتـف‪+41 22 730 5234/6303 :‬‬
‫فاكـس‪+41 22 730 5935 :‬‬
‫‪ 1 4‬تمهيد الطريق إلى االتصاالت المتنقلة الدولية‪( 2020-‬الجيل‪ ‬الخامس)‬
‫بريد إلكتـروين‪itunews@itu.int :‬‬
‫سريجيو بونومو‪( ،‬مستشار‪ ،‬جلنة الدراسات ‪ 5‬لقطاع االتصاالت الراديوية)‬
‫العنوان الربيـدي‪:‬‬
‫‪International Telecommunication Union‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Place des Nations‬‬
‫)‪CH–1211 Geneva 20 (Switzerland‬‬
‫تنويـه‪ :‬اآلراء اليت مت اإلعراب عنها يف هذا املنشور هي آراء‬
‫املؤلفني وال تُلزم االحتاد الدويل لالتصاالت‪ .‬والتسميات‬
‫املستخدمة وطريقة عرض املواد الواردة يف هذا املنشور‪،‬‬
‫مبا يف ذلك اخلرائط‪ ،‬ال تعين اإلعراب عن أي رأي على‬
‫اإلطالق من جانب االحتاد الدويل لالتصاالت فيما يتعلق‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫باملركز القانوين ألي بلد أو‪ ‬إقليم أو مدينة أو‪ ‬منطقة‪ ،‬أو‬
‫فيما يتعلق بتحديدات ختومها أو‪ ‬حدودها‪ .‬وذكر شركات‬
‫بعينها أو منتجات معينة ال يعين أهنا معتمدة أو موصى‬
‫‪ 26‬مفتاح شبكات الجيل الخامس‪ :‬االستفادة من التوصيل الشبكي القائم‬
‫هبا من جانب االحتاد الدويل لالتصاالت تفضي ً‬
‫ال هلا على‬
‫سواها مما مياثلها ومل يرد ذكره‪.‬‬
‫التقط كل الصور االحتاد الدويل لالتصاالت ما مل ينص‬
‫علي غري ذلك‪.‬‬
‫(احملتويات)‬
‫شق الطريق إلى تكنولوجيا الجيل الخامس‬
‫(املقال االفتتاحي)‬
‫لماذا يحتاج العالم إلى تكنولوجيا الجيل الخامس (‪)5G‬؟‬ ‫ ‬
‫‪1‬‬
‫هولني جاو‪ ،‬األمني العام لالحتاد الدويل لالتصاالت‬
‫(رسوم توضيحية بشأن تكنولوجيا اجليل اخلامس (‪))G5‬‬
‫ما هي تكنولوجيا الجيل الخامس (‪)G5‬؟‬ ‫‪ 3‬‬
‫تكنولوجيا الجيل الخامس في عالم مثالي‬ ‫‪ 4‬‬
‫استشراف الفيديو باستعمال تكنولوجيا الجيل الخامس‬ ‫ ‬
‫‪5‬‬
‫(معلومات مفيدة بالفيديو)‬
‫معلومات مفيدة بالفيديو‬ ‫‪ 6‬‬
‫(الوعود اليت حتملها تكنولوجيا اجليل اخلامس)‬
‫‪ 7‬‬
‫كوريا عرض تكنولوجيا الجيل الخامس‬
‫دونغ ميون يل‪ ،‬كبري موظفي التكنولوجيا‪ ،‬شركة‬
‫تليكوم كوريا (‪ ،)KT‬مجهورية كوريا‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫‪ 1 0‬المعايير والطيف فيما يخص االتصاالت المتنقلة الدولية‬
‫فرانسوا رانسي‪،‬‬
‫ستيفان م‪ .‬بالست‪( ،‬رئيس فرقة العمل ‪ 5D‬لقطاع االتصاالت الراديوية)‬
‫(‪)5G‬‬ ‫‪ 19‬عصر جديد لتنسيق اتصاالت الجيل الخامس‬
‫تشيساب يل‪ ،‬مدير مكتب تقييس االتصاالت باالحتاد الدويل لالتصاالت‬
‫‪ 2 2‬لماذا سيكون تقسيم شبكة اتصاالت الجيل الخامس من طرف إلى‬
‫طرف هاماً بالنسبة إلى الجيل‪ ‬الخامس؟‬
‫بيرت أشوود‪-‬مسيث‪ ،‬رئيس الفريق املخصص التابع لقطاع تقييس‬
‫االتصاالت باالحتاد واملعين باالتصاالت املتنقلة الدولية‪-2020‬‬
‫مدير حبوث شبكة اتصاالت اجليل اخلامس‪ ،‬شركة‪Huawei ‬‬
‫على المعلومات (‪)ICN‬‬
‫‪Cisco Systems‬‬ ‫جيوفانا كاروفيغليو‪ ،‬مهندسة متميزة‪ ،‬شركة‬
‫‪ 29‬إماطة اللثام عن تكنولوجيا الجيل الخامس‬
‫مارك كوهن‪ ،‬نائب الرئيس للشؤون االسرتاتيجية للشبكات‬
‫مؤسسة لينوكس ‪Linux Foundation‬‬

‫ما هي تكنولوجيا الجيل الخامس (‪)G5‬؟‬
‫ولماذا ال يطبق اآلن؟‬
‫تشبع الطيف؛ حمدودية جتميع الطيف؛‬
‫عدم قدرة األجهزة احلالية على العمل‬
‫على الرتددات العالية؛ ارتفاع تكلفة‬
‫نشر اخلاليا الصغرية وصيانتها‬
‫مترير سلس (مثالً من اخللوي إىل ‪)Wi-Fi‬‬
‫وتكنولوجيات النفاذ الراديوي اجلديدة الستحداث شبكة نفاذ‬
‫كمون اجليل الرابع يتجاوز‬
‫أو يساوي ‪ms 10‬‬
‫قيود حالية على شكل موجة تعدد‬
‫اإلرسال بتقسيم الرتدد (‪)FDM‬؛ مينع‬
‫أشكال موجات جديدة‪ ،‬تكثيف اخلاليا؛ حركة تشوير أقل‬
‫التداخل التوسع يف استخدام اجليل‬
‫اخلامس؛ تكلفة جمموعة شرائح اجليل‬
‫الرابع؛ استهالك الطاقة‬
‫عدم ترشيد الزمن اخلامل للمحطات‬
‫القاعدة؛ تفعيل وظائف غري مستخدمة؛‬
‫عدم ترشيد طاقة الواجهة اهلوائية‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫األجهزة‬
‫كثرة وتنوع برجميات إدارة الشبكات؛‬
‫تعذر قابلية التشغيل البيين؛ جتميع‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫وظائف الشبكة يف صناديق األجهزة‬
‫خاصية األمن تضاف وليست جزءاً من‬
‫التصميم؛ هنج جمزأ‬
‫(رسوم توضيحية بشأن تكنولوجيا اجليل اخلامس (‪))G5‬‬
‫ما هي المزايا التي يتيحها‬
‫الجيل الخامس لك؟‬
‫ما الجديد الذي يحمله الجيل الخامس؟‬
‫متديد الطيف‪ ،‬موجات ميلليمرتية‪ ،‬تكثيف اخلاليا؛ زيادة‬
‫كفاءة استخدام الطيف؛ هوائيات متقدمة؛ تقنيات ثالثية‬ ‫حجم مدهش‬
‫األبعاد لتشكيل احلزم؛ مكونات إلكرتونية جديدة؛ استخدام‬ ‫بسرعة‪ ‬مذهلة‬
‫أمثل للتوصيل؛ توصيل من جهاز إىل جهاز (‪)D2D‬؛ شبكات‬
‫متنقلة (خاليا قائمة على مركبات)‬
‫و‪Wi-Fi‬‬‫اجلمع بني شبكات اجليل الرابع واجليل الثالث‬ ‫أفضل توصيل‬
‫على‪ ‬الدوام‬
‫راديوي متكاملة ودينامية؛ آليات إدارة التوصيلية‬
‫كمون فائق االخنفاض؛ شبكات معرفة بالربجميات؛ فصل‬
‫املعمارية الوظيفية عن البنية التحتية املادية األساسية؛ تقريب‬
‫ذكاء الشبكة من املستخدمني؛ حوسبة طرف الشبكة املتنقلة‬ ‫ال تأخير ملحوظ‬
‫(‪)MEC‬؛ توصيل من جهاز إىل جهاز (‪)D2D‬‬
‫كميات مهولة من‬
‫بكثري وبدون تزامن؛ معمارية شبكة النفاذ الراديوي (‪)RAN‬‬
‫األشياء الموصولة‬
‫واألفراد الموصولين‬
‫موجات ميلليمرتية للتوصيل املباشر وغري املباشر؛ آليات‬
‫تشغيل جديدة للشبكات الكثيفة؛ جتميع املعاجلة يف احملطة‬
‫القاعدة؛ استهالك حسب الطلب؛ اتصاالت كثيفة بني‬ ‫كفاءة في استخدام‬
‫اآلالت؛ مكربات القدرة؛ معاجلة اإلشارة الرقمية (‪- )DSP‬‬ ‫الطاقة‬
‫ِ‬
‫مرسالت‪-‬مستقبِالت بصرية َّ‬
‫ممكنة؛ مجع الطاقة احمليطة؛‬
‫استخدام أمثل للتحول إىل أسلوب السكون‬
‫شبكات معرفة بالربجميات؛ متثيل افرتاضي لوظائف الشبكة؛‬ ‫شبكات مرنة وقابلة‬
‫فصل املعمارية الوظيفية عن البنية التحتية املادية األساسية؛‬
‫للبرمجة‬
‫واجهات برامج التطبيق (‪)API‬‬
‫استيقان مادي من القناة؛ استيقان افرتاضي‬
‫شبكات مأمونة‬
‫املصدر‪ :‬املفوضية األوروبية ‪2015‬‬
‫استراتيجية من أجل سوق رقمية موحدة في أوروبا‬
 ‫(رسوم توضيحية بشأن تكنولوجيا اجليل اخلامس (‪))G5‬‬

‫تكنولوجيا الجيل الخامس في عالم مثالي‬

‫_ _تدفقات بيانات النقل ٍ‬
‫حبرية بني قطاعات النقل اليت كانت مغلقة يف املاضي‬
‫_ _فرص التعاون والتطبيقات اجلديدة‬

‫النقل‬
‫_ _توفري جتربة حقيقية إلنرتنت األشياء تربط كل شيء على الطريق‬
‫_ _اعرتاف مجيع أصحاب املصلحة بالبيانات ومنتجات البيانات املتقدمة ومحايتها‬
‫باعتبارها حمرك سلسلة القيمة اجلديدة‬
‫_ _تبادل بيانات النقل والنفاذ إليها عنصران أساسيان‬

‫_ _القطاع مستعد للتغيري‬

‫قطاع السيارات‬
‫_ _نشوء مناذج أعمال جديدة‬
‫_ _ثقة كبرية من جانب املستعملني والقطاعات ذات الصلة‬
‫_ _فعالية األطر احلكومية والتقييس‬

‫_ _مستويات عالية من التوصيلية تدعمها بيئة تنظيمية قوية‬

‫المرافق‬
‫_ _وجود تعاون رأسي داخلي وتعاون رأسي شامل‬
‫_ _قابلية التشغيل البيين والتكامل‬
‫_ _نظام إيكولوجي جديد لألجهزة والشبكات من أجل تلبية احتياجات املستعمل‬

‫‪4‬‬
‫_ _قبول واسع لالبتكار القائم على التكنولوجيا‬ ‫الرعاية الصحية‬
‫_ _العاملون يف جمال الرعاية الصحية مستعدون للتغيري‬
‫_ _مناذج أعمال ناشئة جديدة تدعمها لوائح تنظيمية قوية وواضحة‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫_ _الرعاية الصحية تشمل الوقاية من األمراض وال تقتصر على معاجلة األمراض‬
‫_ _الرعاية الصحية تشمل تعزيز الرفاه وحتسني مستوى املعيشة‬

‫يبني ما ورد أعاله نتائج أنشطة وضع سيناريوهات يف ورش عمل نظمت بقيادة املفوضية األوروبية‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬املفوضية األوروبية ‪.2015‬‬
‫استراتيجية من أجل سوق رقمية موحدة في أوروبا (الفصل ‪.)5‬‬
 ‫استشراف الفيديو‬
‫(رسوم توضيحية بشأن تكنولوجيا اجليل اخلامس (‪))G5‬‬

‫باستعمال تكنولوجيا الجيل الخامس (‪)5G‬‬

‫ﻧﻮع اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫‪3G‬‬

‫‪384 kbps‬‬
‫‪4G‬‬
‫‪100 Mbps‬‬
‫‪5G‬‬
‫‪10 Gbps‬‬
‫)‪(2000s‬‬ ‫)‪(2010s‬‬ ‫)‪(2020s‬‬

‫ﻛﻢ ﻳﺴﺘﻐﺮق‬
‫ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬
‫ﻣﺪﺗﻪ ﺳﺎﻋﺘﺎن؟‬
‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3,6‬‬
‫ﺳـﺎﻋـﺔ‬ ‫دﻗـﺎﺋـﻖ‬ ‫ﺛـﺎﻧﻴـﺔ‬

‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﳝﻜﻨﻚ‬

‫ﻓﻌﻠﻪ أﺛﻨﺎء اﻧﺘﻈﺎر‬
‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺘﻨﺰﻳﻞ؟‬
‫‪5‬‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﺟﻮاً ﻣﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا‬
‫إﱃ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ﻣﻊ اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫أن ﺗﺴﺄل‪:‬‬
‫أوﻗﺎت ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫"ﻫﻞ اﻧﺘﻬﻰ ﺗـﻨـﺰﻳـﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ؟"‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻔﻄﻮر‪،‬‬
‫ﺗﺼﻔﺢ اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك‬
 ‫(معلومات مفيدة بالفيديو)‬

‫معلومات مفيدة بالفيديو‬

‫االنتقال إلى تكنولوجيا الجيل الخامس‪:‬‬
‫ما هي تكنولوجيا الجيل الخامس؟‬ ‫أسلوب حياة موصل‬

‫اضغط ملشاهدة تسجيل بالفيديو‬ ‫اضغط ملشاهدة تسجيل بالفيديو‬

‫‪CommScope‬‬ ‫من إعداد‬ ‫من إعداد االحتاد‬

‫عوامل التكنولوجيا السلكية‬

‫التمكينية للجيل الخامس (‪)5G‬‬

‫‪6‬‬

‫اضغط ملشاهدة تسجيل بالفيديو‬

‫من إعداد االحتاد‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫للمزيد شاهدوا العروض التوضيحية حلاالت استخدام اجليل‬

‫اخلامس ‪ITU 5G use case demos‬‬
 ‫(الوعود اليت حتملها تكنولوجيا اجليل اخلامس)‬

‫تكنولوجيا الجيل الخامس في‬

‫قلب الحدث‪ :‬تعتزم شركة‬
‫تليكوم كوريا عرض تكنولوجيا‬
‫الجيل الخامس‬
‫دونغ ميون لي‪،‬‬
‫كبري موظفي التكنولوجيا‪ ،‬شركة تليكوم كوريا (‪،)KT‬‬
‫مجهورية كوريا‬

‫اليوم اندالع ثورة مل يسبق هلا مثيل‬

‫يف جمال التكنولوجيات الذكية‬
‫حتفزها أحدث التكنولوجيات‬
‫نشهد‬
‫املتقدمة الرقمية واملتنقلة‪ :‬وهي تكنولوجيا اجليل اخلامس‪.‬‬

‫نشهد اليوم اندالع‬ ‫تَعد تكنولوجيا اجليل اخلامس بتحقيق معدالت بيانات‬
‫أعلى‪ ،‬وكمون أقل‪ ،‬وتوصيلية أكثر موثوقية‪ .‬ويف الواقع‪،‬‬
‫ثورة لم يسبق لها مثيل‬ ‫أخذت هذه التحسينات تظهر بالفعل‪ ،‬بوترية بطيئة‬
‫في مجال التكنولوجيات‬ ‫ولكن ثابتة‪ ،‬من خالل التكنولوجيات واخلدمات القائمة‪،‬‬
‫مثل تكنولوجيا التطور طويل األجل‪ )4G LTE( ‬من اجليل‬
‫الذكية تحفزها أحدث‬ ‫الرابع‪ ،‬وخدمة النطاق العريض الثابتة‪ ،‬وخدمة‪،WiFi ‬‬
‫التكنولوجيات المتقدمة‬ ‫وإنرتنت األشياء‪.)IoT( ‬‬
‫‪7‬‬
‫الرقمية والمتنقلة‪:‬‬ ‫ولكن فور تسويق تكنولوجيا اجليل اخلامس‪ ،‬ستظهر‬
‫وهي تكنولوجيا الجيل‬ ‫جمموعة أكثر تنوعاً بكثري من هذه التطبيقات اجلديدة مع‬
‫اتسامها بدقة أكرب‪ - ‬وستتسارع عندئذ وترية التغيري كثرياً‪.‬‬
‫الخامس‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫دونغ ميون يل‬ ‫ومن املتوقع أن توفر تكنولوجيا اجليل اخلامس سرعة‬
‫بيانات أعلى مائة مرة من التكنولوجيا احلالية للتطور طويل‬
‫األجل من اجليل الرابع‪ .‬ومن املتوقع أيضاً إتاحة توصيل‬
‫الشبكات ذات الكمون املنخفض جداً الذي يساوي‬
‫أقل من عشر كمون أنظمة االتصاالت احلالية‪ .‬وسيكون‬
‫أيضاً التوصيل املكثف ممكناً‪ ،‬ليتسىن توصيل مئات آالف‬
‫األجهزة خبلية واحدة يف ٍ‬
‫آن واحد‪.‬‬

‫تكنولوجيا الجيل الخامس لشركة تليكوم كوريا في‬
‫األلعاب األولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ‬
‫هتدف شركة تليكوم كوريا إىل أن تكون شركة رائدة‬
‫يف جمال تكنولوجيا اجليل اخلامس‪ ،‬ولديها برنامج إدارة‬
‫‪8‬‬ ‫واضح ومهم وملموس يسمى “‪ ”GiGAtopia‬وصل‬
‫اآلن إىل مرحلة اإلعداد والنشر‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬يتم‬
‫بالفعل توفري ما نؤمنه من إنرتنت‪ ،GiGA ‬القائمة على‬
‫توصيات السلسلة‪ G ‬الصادرة عن قطاع تقييس االتصاالت‬
‫باالحتاد‪ ،)ITU–T( ‬وتكنولوجيا‪ GiGA ‬للتطور طويل األجل‪،‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫القائمة على توصيات السلسلة‪ Y ‬الصادرة عن قطاع‬
‫تقييس االتصاالت‪ ،‬ألكثر من مليوين مشرتك‪ .‬وتقرتب‬
‫شركة تليكوم كوريا أكثر فأكثر من عصر اجليل اخلامس‬
‫بفضل اكتساهبا للتجارب والقدرات فيما خيص البىن‬
‫التحتية واخلدمات‪.‬‬
‫(الوعود اليت حتملها تكنولوجيا اجليل اخلامس)‬
‫‪Shutterstock‬‬
‫ستدمج إمكانيات اجليل اخلامس مع‬ ‫ويف الوقت نفسه‪َ ،‬‬
‫إمكانيات احلوسبة السحابية‪ ،‬والذكاء االصطناعي‪،)AI( ‬‬
‫والبيانات الضخمة‪ ،‬وإنرتنت األشياء‪ ،‬دافعةً بالتايل‬
‫الصناعة واجملتمع التقليديني إىل الدخول يف عامل األمتتة‬
‫والتكنولوجيات الذكية‪.‬‬
‫وستتيح تكنولوجيا اجليل اخلامس لصناعة االتصاالت‬
‫املتنقلة توسيع نطاق التطبيقات ليشمل حتسينات مهمة يف‬
‫البنية التحتية املادية مثل الطرقات واملوانئ وأنظمة النقل‪.‬‬
‫وبالفعل‪ ،‬ستدفع تكنولوجيا اجليل اخلامس االقتصاد الرقمي‬
‫املستقبلي قدماً‪ ،‬وسيؤدي موردو تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت‪ )ICT( ‬دوراً مركزياً‪.‬‬

‫ستؤدي األفكار‬
‫المبتكرة الدور األهم في‬
‫جعل تكنولوجيا الجيل‬
‫الخامس منصة مهمة للغاية‬
‫ستنطلق منها التغيرات‬
‫المجتمعية واالقتصاد‬
‫الرقمي الجديد‪.‬‬
‫دونغ ميون يل‬
‫فضالً عن السيارات املستقلة اليت تستخدم تكنولوجيا اجليل‬
‫ما هي العوامل الحاسمة في اندالع ثورة‬
‫الجيل الخامس؟‬
‫إن خوض هذه التجارب املستقبلية يف عامل يزداد ترابطاً‬
‫سيتطلب دون شك مستوى أعلى من االستقرار واألمن‬
‫واملوثوقية‪ .‬وهناك أيضاً عدد من املسائل التقنية والنظامية‬
‫الواجب حلها للتغلب على التهديدات مثل القرصنة‪،‬‬
‫وإدارة أعطال النظام‪ ،‬وارتفاع التكاليف نتيجة تعقيد‬
‫العمليات‪ .‬وللمساعدة على اندالع هذه الثورة الصناعية‬
‫اجلديدة‪ ،‬القائمة على تكنولوجيات اجليل اخلامس‪ ،‬ينبغي‬
‫‪9‬‬ ‫إزالة هذه العقبات‪ .‬وحنن نعتقد عموماً أنه سيتم التغلب‬
‫على هذه املشاكل‪ .‬فلطاملا وجد اإلنسان يف املاضي احللول‬
‫الالزمة بفضل األفكار املبتكرة والتعاون‪ .‬وبالفعل‪ ،‬ستؤدي‬
‫األفكار املبتكرة الدور األهم يف جعل تكنولوجيا اجليل‬
‫اخلامس منصة مهمة للغاية ستنطلق منها التغريات اجملتمعية‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫واالقتصاد الرقمي اجلديد‪.‬‬
‫(الوعود اليت حتملها تكنولوجيا اجليل اخلامس)‬
‫واستناداً إىل هذه التجارب والقدرات‪ ،‬أعلن املدير التنفيذي‬
‫للشركة‪ ،‬يف الكلمة البارزة اليت ألقاها يف املؤمتر العاملي‬
‫لالتصاالت املتنقلة هذا العام أن‪ ‬إطالق اخلدمات التجارية‬
‫القائمة على تكنولوجيا اجليل اخلامس سيجري يف‪ ‬عام‪.2019 ‬‬
‫ووعد أيضاً بأن شركة تليكوم كوريا ستُظهر كيف ستغري‬
‫تكنولوجيا اجليل اخلامس العامل خالل األلعاب األوملبية‬
‫الشتوية اليت ستنظم يف بيونغ تشانغ يف‪ ‬عام‪.2018 ‬‬
‫وحتقيقاً هلذه الغاية‪ ،‬تكرس شركة تليكوم كوريا الكثري من‬
‫الوقت واجلهد الستحداث أجهزة وخدمات جديدة‪ ،‬فضالً‬
‫عن أنظمة شبكات‪ ،‬من أجل عرض جمموعة متنوعة من‬
‫تطبيقات اجليل اخلامس خالل األلعاب األوملبية يف بيونغ‬
‫تشانغ‪ .‬وتطبيقات وسائط االنغماس مثل “‪”OmniView‬‬
‫و“‪ ”SyncView‬هي مثال واحد على هذه اخلدمات اليت‬
‫ستتيح خوض جتربة جديدة يف‪ ‬مشاهدة األلعاب الرياضية‪،‬‬
‫اخلامس‪ .‬واهلدف من عرض تكنولوجيا اجليل اخلامس‬
‫اخلاصة بشركة تليكوم كوريا خالل األلعاب األوملبية‬
‫هو أن يظهر للناس يف شىت أحناء العامل كيفية االستفادة‬
‫من التغريات اليت ستحدثها تكنولوجيا اجليل اخلامس‬
‫وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف املستقبل القريب‪.‬‬
‫قوة الشبكات لصالح الصناعات المتقاربة‬
‫ال تستعد شركة تليكوم كوريا للدخول يف عصر اجليل‬
‫اخلامس بفضل خدمات االتصاالت فحسب‪ ،‬وإمنا تعمل جبد‬
‫أيضاً حلفز تقارب قطاعات أخرى مثل الطاقة والسيارات‬
‫والزراعة واجملال الطيب‪ ،‬إخل‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬توفر شركة‬
‫تليكوم كوريا خدمة‪( ”KTMEG“ ‬شبكة الطاقة الصغرى)‬
‫اليت تدير عن بُعد استهالك عشرات آالف املستهلكني‬
‫للطاقة‪ ،‬بصورة تلقائية ومن خالل شبكة اتصاالت‪ .‬وميكن‬
‫مثالً أن يتيح التنبؤ باالستهالك على أساس حتليل البيانات‬
‫الضخمة حتسني إنتاجية منشآت توليد الطاقة‪ .‬واستحدثت‬
‫شركة تليكوم كوريا أيضاً تطبيقات يف جماالت أخرى ‪-‬‬
‫من معدالت التأمني على السيارات إىل الوقاية من إنفلونزا‬
‫الطيور وجماالت أخرى كثرية‪.‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫المعايير والطيف فيما يخص‬

‫االتصاالت المتنقلة الدولية‬
‫فرانسوا رانسي‪،‬‬
‫مدير مكتب االتصاالت الراديوية لالتحاد‬

‫الزيادة اهلائلة يف توافر االتصاالت‬

‫املتنقلة ويف إمكانية الوصول إليها‬
‫خالل السنوات األخرية‪ ،‬بقدر‬
‫تعزى‬
‫كبري‪ ،‬إىل تطور املعايري الدولية وإىل حتديد نطاقات‬
‫الرتدد وتنسيقها عاملياً من أجل تشغيل االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية‪ ،)IMT( ‬مما يتيح بالتايل إمكانية التوصيل البيين‪،‬‬
‫والتجوال‪ ،‬وحتقيق وفورات احلجم على الصعيد العاملي‪.‬‬

‫تجري أعمال االتحاد‬ ‫المعايير‬

‫المتعلقة بوضع المعايير‬
‫الخاصة باالتصاالت المتنقلة‬ ‫استُحدث اجليل الثاين من أنظمة اهلواتف املتنقلة يف أواخر‬
‫الثمانينات وبدأ انتشاره يف بداية التسعينات‪ .‬وكانت‬
‫الدولية ‪ 2020‬على قدم‬ ‫السمة األكيدة اليت اتسم هبا االنتقال من اجليل األول‬
‫وساق وبالتعاون الوثيق‬ ‫للهواتف املتنقلة إىل اجليل الثاين هي التحول من االتصاالت‬
‫التماثلية إىل االتصاالت الرقمية‪ ،‬إال أن هذا االنتقال اتسم‬
‫‪10‬‬ ‫مع مجموعة كاملة من‬ ‫أيضاً بتزايد املتطلبات الالزمة لتمكني هذه األنظمة من‬
‫أصحاب المصلحة المعنيين‬ ‫العمل بسهولة على الصعيد اإلقليمي بل العاملي‪.‬‬

‫بالجيل الخامس‬ ‫وأعيق تشغيل هذه األنظمة على الصعيدين اإلقليمي‬

‫فرانسوا رانسي‬ ‫والعاملي بسبب تباين العديد من املعايري غري املتوافقة‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫املستخدمة يف‪ ‬شىت أقطار العامل فضالً عن اختالف نطاقات‬

‫الرتدد وترتيبات القنوات‪ .‬وقد خلف هذا األمر بدوره أثراً‬
‫كبرياً على تكلفة هذه األنظمة وبالتايل على إمكانية حتمل‬
‫التكاليف‪ .‬فأنشأ أعضاء االحتاد‪ ،‬إقراراً منهم هبذا الوضع‪،‬‬
‫فريق خرباء مهمته دراسة متطلبات أنظمة االتصاالت‬
‫املتنقلة الربية العمومية املستقبلية‪.)FPLMTS( ‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫دور االتحاد في‬

‫تمهيد الطريق للوصول‬ ‫وأجرت فرقة العمل املؤقتة ‪ 8/13‬التابعة للجنة االستشارية‬

‫إلى الجيل الخامس‬ ‫الدولية للراديو (‪( )CCIR‬اليت حل حملها قطاع االتصاالت‬
‫الراديوية لالحتاد‪ ))ITU–R( ‬الدراسات املتعلقة هبذه األنظمة‪،‬‬
‫وكانت أول نتيجة مهمة توصلت إليها هي قراراً متخذاً‬
‫يف املؤمتر اإلداري العاملي للراديو لعام‪ 1992 ‬يقضي بتحديد‬
‫نطاقات الرتدد املخصصة لتشغيل أنظمة االتصاالت املتنقلة‬
‫يقوم االتحاد منذ أكثر من ‪ 30‬عاماً بوضع المعايير‬ ‫الربية العمومية املستقبلية‪ .‬مث ركزت الدراسات على وضع‬
‫وترتيبات الطيف دعماً لالتصاالت المتنقلة الدولية‪،‬‬ ‫جمموعة من املواصفات التفصيلية للسطوح البينية الراديوية‬
‫هلذه األنظمة‪.‬‬
‫وما‪ ‬زال يقوم بذلك‪.‬‬
‫وأنشئ فريق املهام ‪ 8/1‬التابع لقطاع االتصاالت الراديوية‬
‫[‪]1G‬‬ ‫السبعينات‬ ‫هبدف وضع معايري اجليل الثالث الراديوية‪ ،‬اليت اعتُمدت‬
‫الجيل األول‬ ‫أخرياً يف‪ ‬مايو‪ 2000 ‬مبوجب التوصية ‪ITU–R M.1457‬‬
‫املعنونة “املواصفات التفصيلية للسطوح البينية الراديوية‬
‫لألرض يف‪ ‬االتصاالت املتنقلة الدولية ‪.”)IMT2000( 2000‬‬
‫شهدت األنظمة التماثلية لالتصاالت املتنقلة من اجليل األول حتسينني‬ ‫واستعيض عن التسمية “أنظمة االتصاالت املتنقلة‬
‫رئيسيني على خدمة املهاتفة الراديوية األوىل ومها‪ :‬اخرتاع املعاجلة الصغرية‬ ‫الربية العمومية املستقبلية” بالتسمية “االتصاالت‬
‫ورقمنة التحكم يف الوصلة بني اهلاتف املتنقل وموقع اخللية‪.‬‬ ‫ووضعت خالل مجعية االتصاالت‬ ‫املتنقلة الدولية”‪ُ ،‬‬
‫الراديوية لالحتاد الدويل لالتصاالت لعام‪ 2000 ‬املبادئ‬
‫والتدابري الرامية إىل مواصلة تطوير االتصاالت املتنقلة‬
‫[‪]2G‬‬ ‫الثمانينات‪-‬التسعينات‬ ‫الدولية‪ ،‬يف إطار القرارين ‪ 56‬و‪ 57‬الصادرين عن قطاع‬
‫الجيل الثاني‬ ‫االتصاالت الراديوية‪.‬‬

‫استُحدثت األنظمة اخللوية الرقمية من اجليل الثاين للمرة األوىل يف هناية‬ ‫مث ُشكلت فرقة العمل ‪ 5D‬التابعة لقطاع االتصاالت‬
‫الثمانينات وبدأ انتشارها يف بداية التسعينات‪.‬‬ ‫الراديوية ملواصلة العمل على االتصاالت املتنقلة الدولية‪.‬‬
‫وبالتعاون الوثيق مع املنظمات الوطنية واإلقليمية املعنية‬
‫‪11‬‬ ‫ومل تقم هذه األنظمة برقمنة وصلة التحكم فحسب وإمنا قامت برقمنة‬ ‫بوضع املعايري‪ ،‬أرسيت عملية لتحديث االتصاالت‬
‫اإلشارة الصوتية أيضاً‪ .‬ووفر النظام اجلديد للمستهلكني جودة أفضل وسعة‬ ‫املتنقلة الدولية ‪ 2000‬سنوياً من أجل مواكبة تطور املعايري‬
‫أعلى بكلفة أقل‪.‬‬ ‫وحتسينها‪ .‬وصدرت أيضاً توصيات عن قطاع االتصاالت‬
‫وأعيق تشغيل هذه األنظمة على الصعيدين اإلقليمي والعاملي بسبب تباين‬ ‫الراديوية تتناول اجلوانب التنفيذية لالتصاالت املتنقلة‬
‫العديد من املعايري املستخدمة يف شىت أقطار العامل فضالً عن اختالف‬ ‫الدولية ‪ ،2000‬من قبيل تداول التجهيزات املطرافية على‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫نطاقات الرتدد وترتيبات القنوات‪.‬‬
‫واختذ قرار تارخيي يف املؤمتر اإلداري العاملي للراديو لالحتاد لعام ‪1992‬‬
‫(‪ )WARC-92‬يقضي بتحديد نطاقات الرتدد املتفق عليها عاملياً لتشغيل أنظمة‬
‫االتصاالت املتنقلة الربية العمومية املستقبلية ‪ -‬اليت باتت تسمى أنظمة‬
‫االتصاالت املتنقلة الدولية (‪ - )IMT‬يف‪ ‬لوائح الراديو‪.‬‬
‫الصعيد العاملي‪ ،‬وترتيبات قنوات الرتددات الراديوية‪،‬‬
‫وتبادل الدراسات بني االتصاالت املتنقلة الدولية‬
‫واخلدمات الراديوية األخرى‪.‬‬

‫[‪]3G‬‬ ‫األلفينات‬
‫الجيل الثالث‬
‫أهنى قطاع االتصاالت الراديوية لالحتاد‪ ،‬بعد أكثر من عشر سنوات من‬
‫العمل الشاق‪ ،‬وبالتعاون الوثيق مع املنظمات الوطنية واإلقليمية املعنية بوضع‬
‫املعايري‪ ،‬املعايري التقنية للسطوح البينية الراديوية ألنظمة اجليل الثالث يف إطار‬
‫شعار االتصاالت املتنقلة الدولية ‪.2000‬‬
‫واعتُمد باإلمجاع املعيار العاملي لنظام “االتصاالت املتنقلة الدولية‪2000‎‬‏”‬
‫لالحتاد اخلاص باجليل الثالث خالل مجعية االتصاالت الراديوية لعام‪2000 ‬‬
‫(‪ ،)RA-2000‬مما مهد الطريق الستحداث تطبيقات وخدمات مبتكرة‬
‫متكينية (مثل التسلية متعددة الوسائط‪ ،‬واإلعالم الرتفيهي‪ ،‬واخلدمات القائمة‬
‫على املوقع‪ ،‬وغريها)‪.‬‬
‫املتوقع أن يتم تطوير وحتسني هذه األنظمة بصورة متواصلة‬
‫[‪]4G‬‬ ‫‪2012‬‬
‫الجيل الرابع‬
‫اتفق على مواصفات اجليل الرابع لتكنولوجيات االتصاالت املتنقلة –‬
‫االتصاالت املتنقلة الدولية املتقدمة – يف يناير‪ 2012 ‬خالل مجعية االتصاالت‬
‫الراديوية لالحتاد (‪ )RA-12‬اليت عُقدت يف جنيف‪.‬‬
‫وتشمل أنظمة االتصاالت المتنقلة الدولية المتقدمة قدرات جديدة تتجاوز‬
‫تلك اليت تتيحها االتصاالت املتنقلة الدولية ‪ ،2000‬حيث توفر هذه األنظمة‬
‫النفاذ إىل جمموعة واسعة من خدمات االتصاالت اليت تدعمها شبكات‬
‫االتصاالت املتنقلة والثابتة‪ ،‬واليت تقوم بدرجة متزايدة على الرزم‪.‬‬
‫[‪]5G‬‬ ‫‪2020-2012‬‬
‫الجيل الخامس‬
‫يف أوائل عام ‪ ،2012‬شرع قطاع االتصاالت الراديوية يف االحتاد يف تنفيذ‬
‫برنامج لتطوير “االتصاالت املتنقلة الدولية لعام‪ 2020 ‬وما‪ ‬بعده” ممهدةً السبيل‬
‫‪12‬‬ ‫ألنشطة البحث الناشئة يف خمتلف أحناء العامل يف جمال “اجليل اخلامس”‪.‬‬
‫ويف سبتمرب ‪ ،2015‬انتهى قطاع االتصاالت الراديوية من وضع “رؤيته”‬
‫لالتصاالت المتنقلة الدولية‪ 2020 -‬يف جمتمع موصول بالنطاق العريض املتنقل‬
‫من اجليل اخلامس‪ .‬وسينتهى القطاع يف عام ‪ 2020‬من وضع املعايري التقنية‬
‫لالتصاالت املتنقلة الدولية ‪ .2020‬وإذ‪ ‬سيتيح اجليل اخلامس حتسني االتصاالت‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫املتنقلة عريضة النطاق‪ ،‬سيقوم أيضاً بتوسيع نطاق تطبيق هذه التكنولوجيا‬
‫عال من املوثوقية والكمون‬ ‫الستخدام حاالت تشمل اتصاالت تتسم بقدر ٍ‬
‫املنخفض‪ ،‬واتصاالت كثيفة من آلة إىل آلة‪ .‬وإضافةً إىل ذلك‪ ،‬سيتناول املؤمتر‬
‫العاملي لالتصاالت الراديوية لالحتاد لعام ‪ )WRC-19( 2019‬احلاجة إىل حتديد‬
‫طيف إضايف لدعم منو االتصاالت املتنقلة الدولية يف املستقبل‪.‬‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫ويف الوقت نفسه‪ ،‬استهلت فرقة العمل ‪ 5D‬التابعة لقطاع‬
‫االتصاالت الراديوية أعماالً لتلبية احلاجة إىل منصة عاملية‬
‫يُستند إليها لبناء اجليل القادم من اخلدمات املتنقلة – النفاذ‬
‫السريع للبيانات‪ ،‬واملراسلة املوحدة‪ ،‬والوسائط املتعددة‬
‫عريضة النطاق‪ :‬االتصاالت املتنقلة الدولية املتقدمة‪ .‬ومت‬
‫االنتهاء من وضع مواصفات السطوح البينية الراديوية‬
‫وحددت‬ ‫لالتصاالت املتنقلة الدولية ‪ 2000‬يف‪ ‬عام‪ُ ،2012 ‬‬
‫هذه املواصفات يف التوصية ‪ .ITU–R M.2012‬ويتم حالياً‬
‫نشر أنظمة اجليل الرابع هذه يف كل أحناء العامل‪ ،‬ومن‬
‫خالل السنوات القادمة‪.‬‬
‫وحرصاً على تلبية املتطلبات األطول أمداً‪ ،‬استهلت فرقة‬
‫العمل ‪ 5D‬يف عام ‪ 2012‬دراسات بشأن املرحلة القادمة‬
‫لتطوير هذه األنظمة وهي‪ :‬االتصاالت املتنقلة الدولية‬
‫‪ .2020‬ومن املزمع إهناء مواصفات االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية ‪( 2020‬اجليل‪ ‬اخلامس) يف‪ ‬عام‪.2020 ‬‬
‫الطيف‬
‫حيبذ بشدة تنسيق الطيف القائم والطيف املوزع حديثاً‪،‬‬
‫يف األماكن اليت يعتزم استخدام األنظمة الراديوية فيها على‬
‫نطاق شامل‪ .‬وتشمل فوائد تنسيق الطيف ما يلي‪ :‬تيسري‬
‫وفورات احلجم‪ ،‬وإتاحة التجوال العاملي‪ ،‬واحلد من تعقيد‬
‫تصميم املعدات‪ ،‬واحلفاظ على عمر البطارية‪ ،‬وحتسني‬
‫كفاءة الطيف‪ ،‬واحتمال التقليل من التداخل عرب احلدود‪.‬‬
‫وحتتوي األجهزة املتنقلة يف العادة على عدة هوائيات‬
‫واألطراف األمامية الراديوية املرتبطة هبا للتمكن من‬
‫تشغيلها يف نطاقات متعددة تيسرياً للتجوال‪ .‬ومع أن‬
‫األجهزة املتنقلة ميكنها االستفادة من جمموعات رقاقات‬
‫مشرتكة‪ ،‬لكن التغايرات يف الرتتيبات الرتددية تستدعي‬
‫وجود مكونات خمتلفة الستيعاب تلك الفروق‪ ،‬ما يؤدي‬
‫إىل زيادة تعقيد تصميم املعدات وتكلفتها‪.‬‬

‫أجل تلبية الطلب املتزايد بسرعة على االتصاالت املتنقلة‪،‬‬
‫وال‪ ‬سيما بيانات اخلدمة املتنقلة ذات النطاق العريض‪.‬‬
‫ويعترب مرغوباً لتحقيق وفورات احلجم والقدرة على حتمل‬
‫وبينما أحرز املؤمتر العاملي لالتصاالت الراديوية لعام‬
‫‪ 2015‬تقدماً جيداً يف حتديد نطاقات الرتدد اإلضافية‬
‫والرتتيبات املنسقة عاملياً دون ‪ GHz 6‬لتشغيل االتصاالت‬
‫املتنقلة الدولية‪ ،‬أقر بأنه من احملتمل أن تظهر يف املستقبل‬
‫احلاجة إىل جمموعات كبرية متجاورة من الطيف يف‬
‫ترددات أعلى من أجل هذه األنظمة‪ .‬وبالتايل‪ ،‬دعا املؤمتر‬
‫قطاع االتصاالت الراديوية إىل دراسة ‪ 11‬نطاق تردد‬ ‫َ‬
‫يف‪ ‬املدى‪ GHz 86-GHz 24 ‬بوصفها نطاقات ميكن أن حيددها‬
‫املؤمتر العاملي لالتصاالت الراديوية لعام‪ 2019 ‬لتستخدمها‬
‫االتصاالت املتنقلة الدولية‪ .‬وتركز هذه الدراسات على‬
‫حتديد جمموعة فرعية حمدودة من هذه النطاقات يوصى‬
‫بتحديدها على الصعيد العاملي كي تستخدمها االتصاالت‬
‫املتنقلة الدولية‪.‬‬
‫الطويلة األجل الالزمة لتطوير االتصاالت املتنقلة الدولية يف‬
‫خاتمة‬
‫يُعترب نطاق اجليل اخلامس أوسع بكثري من األجيال السابقة‬
‫ألنظمة االتصاالت املتنقلة الساتلية عريضة النطاق‪.‬‬
‫وال‪ ‬نتحدث هنا عن تعزيز السيناريوهات التقليدية‬
‫للنطاق العريض املتنقل فحسب‪ ،‬وإمنا عن توسيع نطاقها‬
‫الستخدام حاالت تشمل اتصاالت تتسم بقدر ٍ‬
‫عال‬
‫من املوثوقية والكمون املنخفض‪ ،‬واتصاالت كثيفة من‬
‫‪13‬‬ ‫آلة إىل آلة‪ .‬وجتري أعمال االحتاد املتعلقة بوضع املعايري‬
‫اخلاصة باالتصاالت املتنقلة الدولية ‪ 2020‬على قدم وساق‬
‫وبالتعاون الوثيق مع جمموعة كاملة من أصحاب املصلحة‬
‫املعنيني باجليل اخلامس‪ ،‬فضالً عن اجلوانب ذات الصلة‬
‫املتعلقة بإدارة الطيف وحتديده‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫منتظمة‪ ،‬داخل املدى املرتاوح بني ‪ MHz 450‬و‪ ،GHz 6‬من‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫لذلك‪ ،‬فإن اتساق الطيف املخصص ألنظمة االتصاالت‬
‫املتنقلة الدولية يؤدي إىل التبسيط والتماثل يف املعدات‬
‫تكاليف املعدات‪.‬‬
‫وعلى النحو املذكور أعاله‪ ،‬فقد مت مبوجب قرار صدر عن‬
‫املؤمتر اإلداري العاملي للراديو لعام ‪ )WARC-92( 1992‬حتديد‬
‫نطاقات الرتدد األوىل املخصصة لتشغيل أنظمة االتصاالت‬
‫املتنقلة الربية العمومية املستقبلية (اليت باتت تسمى‬
‫االتصاالت املتنقلة الدولية)‪ ،‬يف‪ ‬لوائح الراديو لالحتاد‪،‬‬
‫وهي املعاهدة الدولية اليت تنظم استخدام طيف الرتددات‬
‫الراديوية واملدارات الساتلية‪ .‬وال يؤدي حتديد نطاق تردد‬
‫يف لوائح الراديو إىل منحه األولوية من حيث االستخدام‬
‫مقارنةً باخلدمات الراديوية األخرى املوزعة هلذا الطيف‪،‬‬
‫وإمنا‪ ‬يوجه رسالة واضحة إىل هيئات التنظيم الوطنية يف‬
‫ختطيطها للطيف‪ ،‬ويوفر أيضاً ملصنعي املعدات ومشغلي‬
‫الشبكات درجة من الثقة فيما خيص إجراء االستثمارات‬
‫النطاق املعين‪.‬‬
‫وال يوجد مدى تردد واحد يستطيع الوفاء جبميع املعايري‬
‫الالزمة لنشر أنظمة االتصاالت املتنقلة الدولية‪ ،‬وال‪ ‬سيما‬
‫يف البلدان اليت تتمتع بالتنوع فيما يتعلق بالتضاريس‬
‫اجلغرافية والكثافة السكانية؛ وبالتايل‪ ،‬ال‪ ‬بد من استخدام‬
‫مديات تردد متعددة للوفاء مبتطلبات السعة والتغطية‬
‫ألنظمة االتصاالت املتنقلة الدولية‪.‬‬
‫ومنذ انعقاد املؤمتر اإلداري العاملي للراديو لعام ‪،1992‬‬
‫قامت املؤمترات العاملية لالتصاالت الراديوية املتعاقبة‪ ،‬اليت‬
‫عُقدت يف‪ ‬األعوام‪ 1997 ‬و‪ 2000‬و‪ 2007‬و‪ ،2015‬بتحديد‬
‫نطاقات تردد إضافية لالتصاالت املتنقلة الدولية‪ ،‬بصورة‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫‪Shutterstock‬‬
‫تمهيد الطريق إلى االتصاالت المتنقلة‬
‫الدولية‪( 2020-‬الجيل‪ ‬الخامس)‬
‫ستيفان م‪ .‬بالست‪،‬‬
‫(رئيس فرقة العمل ‪ 5D‬لقطاع االتصاالت الراديوية)‬

‫سيرجيو بونومو‪،‬‬
‫(مستشار‪ ،‬لجنة الدراسات ‪ 5‬لقطاع االتصاالت الراديوية)‬

‫‪14‬‬
‫الوسيلة األساسية للنفاذ إىل االتصاالت واملعلومات‬
‫ووسائل الرتفيه‪.‬‬
‫العمل بشأن االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية (‪ )IMT‬منذ حوايل ثالثة‬
‫عقود يف االحتاد‪ .‬وجرى هذا‬
‫جيري‬
‫ويف يومنا هذا‪ ،‬تقوم مجيع أنظمة النطاق العريض املتنقل‬ ‫العمل يف إطار عملية مفتوحة مشلت الدول األعضاء‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫من اجليلني الثالث والرابع (‪ 3G‬و‪ )4G‬على معايري االحتاد‬
‫املتعلقة باالتصاالت املتنقلة الدولية‪ .‬وتسري مواصفات‬
‫مفصلة لالتصاالت المتنقلة الدولية ‪ 2000‬منذ عام ‪،2000‬‬
‫ووافقت جمعية االتصاالت الراديوية‪ )RA-12( ‬لقطاع‬
‫االتصاالت الراديوية باالحتاد (‪ )ITU–R‬يف ‪ 2012‬على‬
‫مواصفات االتصاالت المتنقلة الدوليةالمتقدمة‪.‬‬
‫يف االحتاد واملنظمات الوطنية واإلقليمية املعنية بوضع‬
‫املعايري ومصنعي املعدات ومشغلي الشبكات إىل جانب‬
‫اهليئات األكادميية وحمافل الصناعة‪ .‬وال‪ ‬شك يف أن هذا‬
‫النشاط أحدث ثورة يف طريقة تواصل الناس حول العامل‪.‬‬
‫وأصبحت االتصاالت املتنقلة الدولية بشكل متزايد‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫توفريها من خالل حتقيق مزيد من التقدم يف االتصاالت‬
‫ذات معدالت البيانات العالية من جهة والقدرة على‬
‫استيعاب جمموعة كاملة من أجهزة إنرتنت األشياء من‬
‫جهة أخرى‪ .‬وسيتم حتقيق ذلك باعتماد تقنيات جديدة‬
‫وأكثر كفاءة وفعالية لالتصاالت الراديوية ومعماريات‬
‫النظام عرب طائفة واسعة من الرتددات الراديوية ترتاوح بني‬
‫نطاقات االتصاالت املتنقلة التقليدية والنطاقات الراديوية‬
‫الناشئة اليت تعرف باسم “املوجات املليمرتية” يف مدى‬
‫الرتددات فوق‪.GHz 6 ‬‬
‫وتتمثل اخلطوة التالية يف إعداد مواصفة كاملة للجيل‬
‫اخلامس حتت اسم االتصاالت المتنقلة الدولية‪2020-‬‬
‫لالحتاد من أجل دعم توصيلية النطاق العريض وإنرتنت‬
‫األشياء (‪ )IoT‬من اجليل التايل‪ .‬ومن املقرر استكمال ذلك‬
‫يف ‪.2020‬‬
‫وستزيد تكنولوجيات اجليل اخلامس من إثراء النظام‬
‫اإليكولوجي العاملي لالتصاالت من أجل حتسني اتصاالت‬
‫النطاق العريض املتنقل وتوسيع جمموعة التطبيقات املمكن‬

‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ ﺑﺸﺄن رؤﻳﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬
‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﺗﺼﺎﻻت اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ‬
‫‪ications‬‬ ‫ﻏﻴﻐﺎﺑﺎﻳﺖ ﰲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫‪munications‬‬
‫)‪(UHD‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد‪ ،‬ﺷﺎﺷﺎت ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﻮﺿﻮح‬
‫ﻣﻨﺰل‪/‬ﻣﺒﲎ ذﻛﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻠﻌﺐ ﰲ اﳊﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ‬
‫‪15‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﻌﺰز‬
‫ﺻﻮت‬ ‫أﲤﺘﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻟﻠﻤﻬﺎم اﳊﺮﺟﺔ‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺤﺔ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ذﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ذاﺗﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬

‫اﺗﺼﺎﻻت ﻛﺜﻴﻔﺔ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﻴﺔ‬

‫ﻣﻦ ﻧﻮع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫أو ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﻤﻮن‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫ما الذي ستوفره االتصاالت المتنقلة الدولية؟‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﺲ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬ستوفر االتصاالت املتنقلة الدولية اتصاالت‬
‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪2020-‬‬ ‫عالية املوثوقية تدعم الكمون املنخفض للغاية؛ وخدمات‬
‫الوسائط املتعددة املعززة‪ ،‬مبا يف ذلك العرض الفيديوي‬
‫ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪:‬‬ ‫فائق الوضوح؛ وجودة استثنائية بسرعات ترتاوح بني تنقلية‬
‫اﻟﺮؤﻳﺔ وآراء ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻴﻒ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫مستقرة وتنقلية عالية‪ ،‬باإلضافة إىل قدرات االتصاالت ذات‬
‫األمهية احلرجة للعمليات ودعم ازدهار إنرتنت األشياء‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫«‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻄﻴﻒ‪/‬اﻟﻨﻄﺎﻗﺎت ﺑﻌﺪ‬ ‫«‬ ‫ويتطلع االحتاد‪ ،‬بوصفه خمططاً اسرتاتيجياً‪ ،‬إىل املستقبل‬
‫رأي اﻟﺴﻮق‪/‬اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫«‬
‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬ ‫األطول أجالً‪ .‬وقد سبق وأن اضطلع االحتاد يف ‪2011‬‬
‫اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪2015‬‬
‫إﻃﻼق اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪/‬اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫«‬
‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻸداء‬ ‫«‬
‫باألعمال التمهيدية حلفز التفكري يف املستقبل من خالل‬
‫اﻟﺮؤﻳﺔ ‪ -‬اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫«‬
‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫«‬
‫تنظيم ورش عمل إقليمية ‪“ -‬االتصاالت املتنقلة الدولية‬
‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ‪2020‬‬
‫دﻋﻮة إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫«‬
‫من أجل العقد التايل”‪ .‬ويف‪ ،2015 ‬صدرت التوصية‬
‫اﻻﺳﻢ‬ ‫«‬
‫ﻣﻌﻠﻤﺎت دراﺳﺎت اﻟﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫«‬ ‫بشأن الرؤية املستقبلية لالتصاالت املتنقلة الدولية واملواد‬
‫رأي ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻴﻒ ‪GHz 6‬‬ ‫«‬
‫)اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪-‬‬
‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬
‫اليت حتدد أسس التكنولوجيا‪ .‬وجيري العمل اآلن لتحديد‬
‫اﺳﺘﻤﺜﺎل اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫«‬
‫اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪(2019‬‬ ‫اخلطوة املقبلة‪ :‬تعريف التكنولوجيا‪.‬‬
‫دراﺳﺎت اﻟﺘﻘﺎﺳﻢ )اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫«‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ‬
‫ﻟﻌﺎم ‪(2019‬‬
‫كيف ستختلف تكنولوجيا الجيل الخامس‬
‫‪2015–2012‬‬ ‫‪2017–2016‬‬ ‫عما سبقها؟‬
‫‪2019–2018‬‬ ‫‪2020–2019‬‬
‫ستكون تكنولوجيا اجليل اخلامس خمتلفة باملقارنة‬
‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻄﻴﻒ‪/‬اﻟﻨﻄﺎﻗﺎت‬
‫«‬ ‫«‬
‫مع تكنولوجيات األجيال السابقة نظراً إىل القدرات‬
‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫«‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار وإﻃﺎر ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ‬
‫ﺑﻨﺎء ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫«‬ ‫اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ‬
‫«‬
‫اجلديدة واملعززة الالزمة لتمكني جمموعة واسعة من‬
‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ‬ ‫حاالت االستعمال املتوخاة‪ .‬وهذا يُرتجم إىل جمموعة‬
‫‪16‬‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي‬ ‫«‬ ‫«‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ )اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺼﻠﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫متطلبات تقنية متشددة وبعيدة املنال تأخذنا إىل أبعد من‬
‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪2020-‬‬
‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪(2019‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫«‬
‫األنظمة والشبكات والقدرات الراديوية املتاحة لنا اليوم‪.‬‬
‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ دراﺳﺎت اﻟﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫«‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪/‬ﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫وحنن نشهد حقاً هنجاً جديداً متاماً ونتعلم من التطور‬
‫)اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫التكنولوجي املنجز على مدى السنوات العشرين املاضية‬
‫اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪(2019‬‬
‫لتحقيق هذه الرؤية‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وجه االحتاد يف الرسالة املعممة ‪ 5/LCCE/59‬املؤرخة‬

‫ّ‬
‫‪ 22‬مارس ‪ 2016‬دعوة إىل تقدمي مقرتحات بشأن‬
‫تكنولوجيات السطوح البينية الراديوية املرشحة من أجل‬
‫املكون األرضي للسطح (السطوح) البيين لالتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية ‪ 2020‬ودعوة للمشاركة يف‪ ‬تقييمها‪ ‬الحقاً‪.‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫ﻣﻨﻈﻮر ﻗﺪرات اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬

‫ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺮادﻳﻮﻳﺔ‬
‫ﺑﺸﺄن رؤﻳﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪2020-‬‬ ‫المرحلة القادمة ‪ -‬استكمال متطلبات األداء‬
‫لالتصاالت المتنقلة الدولية‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ إﻟﻰ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪2020-‬‬ ‫يف املرحلة القادمة‪ ،‬خالل عام ‪ ،2017‬ستقوم فرقة العمل‬
‫ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫‪ 5D‬لقطاع االتصاالت الراديوية (املسؤولة عن أنظمة‬
‫ﺣﺴﺐ ﲡﺮﺑﺔ اﳌﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺬروة‬ ‫االتصاالت املتنقلة الدولية) باستكمال متطلبات األداء‬
‫)‪(Gbit/s‬‬ ‫)‪(Mbit/s‬‬
‫ومعايري التقييم ومنهجية تقييم السطح البين الراديوي‬
‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬
‫لالتصاالت املتنقلة الدولية‪.‬‬
‫ﺳﻌﺔ اﳊﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬
‫‪1‬‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬
‫‪10‬‬
‫ﻛﻔﺎءة‬
‫ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪2020-‬‬
‫اﺳﺘﻌﻤﺎل‬
‫)‪(Mbit/s/m2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3x‬‬ ‫اﻟﻄﻴﻒ‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬سيتناول قطاع االتصاالت الراديوية‬
‫‪1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1x‬‬
‫املسائل املرتبطة بالطيف املتصل باالتصاالت املتنقلة الدولية‬
‫‪1x‬‬ ‫‪350‬‬
‫فيما خيص على السواء النطاقات الراديوية احملددة لتشغيل‬
‫ﻛﻔﺎءة‬ ‫‪10x‬‬ ‫‪400‬‬
‫االتصاالت املتنقلة الدولية والنطاقات قيد النظر لالستعمال‬
‫اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫‪100x‬‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫‪500‬‬
‫اﻟﺘﻨﻘﻠﻴﺔ‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫)‪(km/h‬‬ ‫املقبل‪ .‬ومن املقرر استكمال العملية برمتها يف‪2020 ‬‬
‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪10‬‬ ‫لدى إصدار توصية لقطاع االتصاالت الراديوية تتضمن‬
‫‪106‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املواصفات التفصيلية لالتصاالت املتنقلة الدولية ‪.2020‬‬
‫ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻤﻮن‬
‫)أﺟﻬﺰة‪(km2/‬‬ ‫)‪(ms‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫ومن املتوقع أن يبدأ تقدمي املقرتحات يف أكتوبر‬
‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫وينتهي يف منتصف عام ‪ .2019‬وستجري فرقة العمل‬
‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫‪ 5D‬بعد ذلك تقييمات إزاء املعايري مبساعدة أفرقة التقييم‬
‫املستقلة املنشأة للوفاء هبذا الغرض‪ ،‬وال تقتصر املشاركة يف‬
‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬
‫ﻣﻌﺪل ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺣﺴﺐ ﲡﺮﺑﺔ‬ ‫هذه األفرقة على أعضاء االحتاد فقط‪.‬‬
‫اﻟﺬروة‬ ‫أﻫـﻤـﻴﺔ ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﻞ‬
‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ومن املهم التأكيد أن االحتاد ال يتوىل وحده وضع معايري‬
‫اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺳﻌﺔ اﳊﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﻔﺎءة‬ ‫االتصاالت املتنقلة الدولية‪ .‬فهي عملية تعاونية إىل حد‬
‫ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻄﻴﻒ‬ ‫كبري تنطوي على مسامهات أساسية من الدول األعضاء‬
‫‪17‬‬ ‫يف االحتاد ومصنعي املع ّدات ومشغلي الشبكات ومجيع‬
‫املنظمات الوطنية واإلقليمية والدولية املعنية بوضع املعايري‬
‫ﻛﻔﺎءة اﺳﺘﺨﺪام‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻠﻴﺔ‬ ‫والشراكات واملنتديات والتنسيق معها‪.‬‬
‫اﺗﺼﺎﻻت ﻛﺜﻴﻔﺔ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻧﻮع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﻤﻮن‬ ‫وتُعرض تقارير التقييم املقدمة من أفرقة التقييم ويُنظر فيها‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻤﻮن‬ ‫يف إطار فرقة العمل ‪ 5D‬وتشكل أساساً لبناء توافق اآلراء‬
‫بشأن السطوح البينية املقرتحة اليت ينبغي إدراجها يف معيار‬
‫ﲤﺜﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻮاردة ﰲ اﻷﺷﻜﺎل أﻋﻼﻩ اﻷﻫﺪاف اﻟﱵ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫االتصاالت املتنقلة الدولية ‪.2020‬‬
‫واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺸﺄن اﻻﺗﺼﺎﻻت اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪20210-‬‬
‫وﻗﺪ ﲣﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﺔ ﰲ ﺿﻮء اﻟﺪراﺳﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬
‫وﻳﺮد ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻬﺑﺬا اﻟﺸﺄن ﰲ رؤﻳﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬
‫اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪) 2020-‬اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ‪(ITU-R M.2083‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫توقع تجارب تقنية لالتصاالت المتنقلة‬ ‫إقرار المتطلبات المستقبلية من الطيف‬

‫الدولية ‪2020‬‬
‫وفيما خيص الطيف‪ ،‬على الرغم من أن املؤمتر العاملي‬
‫ميكننا أن نتوقع يف السنوات املقبلة جتارب تقنية مبكرة‬ ‫لالتصاالت الراديوية لعام ‪ )WRC-15( 2015‬أحرز تقدماً‬
‫وجتارب سوقية وعمليات نشر لتكنولوجيا اجليل اخلامس‬ ‫جيداً يف حتديد نطاقات تردد إضافية وترتيبات منسقة‬
‫استناداً إىل التطورات املتوقعة لالتصاالت ‪.IMT-2020‬‬ ‫عاملياً حتت ‪ GHz 6‬لتشغيل االتصاالت املتنقلة الدولية‪ ،‬فقد‬
‫اعرتف أيضاً باالحتياجات املستقبلية احملتملة ألجزاء كبرية‬
‫وقد ال توفر هذه األنظمة اجملموعة الكاملة من القدرات‬ ‫متجاورة من الطيف هلذا التطبيق‪.‬‬
‫املتصورة لالتصاالت‪ IMT-2020 ‬وإن‪ ‬كانت نتائج هذه‬
‫األنشطة املبكرة ستعجل وتساعد يف وضع املواصفات‬ ‫ونتيجةً لذلك‪ ،‬دعا هذا املؤمتر قطاع االتصاالت الراديوية‬
‫التفصيلية النهائية الكاملة لالتصاالت‪.IMT-2020 ‬‬ ‫إىل دراسة ‪ 11‬نطاق تردد فوق ‪ GHz 24‬كنطاقات ميكن‬
‫حتديدها يف‪ ‬املؤمتر العاملي املقبل لالتصاالت الراديوية يف‬
‫إن االتصاالت املتنقلة الدولية هي أداة التمكني املستمر‬ ‫‪ )WRC-19( 2019‬لكي تستعملها مستقبالً االتصاالت‬
‫لالجتاهات اجلديدة يف أجهزة االتصاالت ‪ -‬من السيارة‬ ‫املتنقلة الدولية‪.‬‬
‫املوصولة وأنظمة النقل الذكية إىل الواقع املعزز والتصوير‬
‫اجملسم واألجهزة اليت يتم ارتداؤها‪ ،‬وأداة متكني رئيسية‬ ‫وكنشاط موا ٍز لذلك‪ ،‬يتعني حتديد النطاقات اليت تعترب‬
‫للوفاء باالحتياجات االجتماعية يف‪ ‬جماالت التعليم املتنقل‬ ‫مناسبة لتشغيل االتصاالت املتنقلة الدولية وإجراء دراسات‬
‫والصحة املوصولة واالتصاالت يف حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫التقاسم املرتبطة باستعمال هذه النطاقات استعداداً للمؤمتر‬
‫وحتول التطبيقات اإللكرتونية الطريقة اليت منارس هبا‬ ‫العاملي لالتصاالت الراديوية لعام ‪ ،2019‬وال‪ ‬بد من‬
‫أعمالنا وحنكم هبا بلداننا كما متهد املدن الذكية الطريق‬ ‫مراعاة هذه القرارات بشأن استعمال الطيف عند وضع‬
‫من أجل حياة أكثر نظافة وأكثر أمناً وأكثر راحة يف عاملنا‬ ‫املواصفات النهائية لالتصاالت املتنقلة الدولية ‪.2020‬‬
‫الذي يشهد زيادة يف‪ ‬التجمعات العمرانية‪ .‬وستكون‬
‫االتصاالت‪ IMT-2020 ‬بالتأكيد حجر الزاوية على‬
‫الصعيد العاملي جلميع األنشطة املتعلقة باتصاالت النطاق‬
‫العريض وإنرتنت األشياء من أجل املستقبل ‪ -‬مما يثري‬
‫حياتنا بأساليب ال ميكن ختيلها إذ منضي قدماً يف‪ ‬عامل‬
‫‪18‬‬ ‫ما بعد‪.2020 ‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫عصر جديد لتنسيق اتصاالت‬

‫الجيل الخامس (‪)5G‬‬
‫تشيساب لي‪،‬‬
‫مدير مكتب تقييس االتصاالت‬
‫باالتحاد الدولي لالتصاالت‬

‫نقرتب من عام‪ ،2020 ‬سيكون التقييس الدويل‬

‫ألنظمة اجليل اخلامس‪ )5G( ‬واحداً من أهم‬
‫جماالت عمل االحتاد‪.‬‬
‫إذ‬
‫فاالحتاد الدويل لالتصاالت يدعم هتيئة بيئة للجيل اخلامس‬
‫حيث يتوفر لنا مجيعاً النفاذ إىل االتصاالت املوثوقة جداً‬
‫بأسعار معقولة‪ ،‬وحيث تكون تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت (‪ )ICT‬املوثوقة هي النواة األساسية لالبتكار يف‬
‫كل قطاع من قطاعات الصناعة‪.‬‬

‫إذ نقترب من عام‪،2020 ‬‬

‫سيكون التقييس الدولي‬
‫ألنظمة الجيل الخامس‪)5G( ‬‬
‫‪19‬‬ ‫واحداً من أهم مجاالت‬
‫عمل االتحاد‪.‬‬
‫تشيساب يل‬
‫ستكون شبكات الجيل الخامس دينامية ومنسقة‬
‫بمستوى عال لجميع الجهات الفاعلة‬
‫أطلق االحتاد يف‪ 2012 ‬برناجماً بشأن “االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية‪ )IMT( ‬لعام‪ 2020 ‬وما‪ ‬بعده (‪ ”)IMT-2020‬يوفر‬
‫اإلطار الالزم ألعمال البحث والتطوير يف جمال اتصاالت‬
‫اجليل اخلامس على الصعيد العاملي‪.‬‬

‫وحدد االحتاد إطار عملية تقييس اتصاالت اجليل اخلامس‬

‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫وأهدافها العامة وخارطة الطريق الكفيلة بتوجيه هذه‬

‫العملية إىل هنايتها حبلول عام ‪.2020‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫رؤﻳﺔ ﻟﻌﺎم‬
‫‪2020‬‬
‫وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ‬
‫وحددت وثيقة نُشرت بعنوان “رؤية‪ ‬بشأن‪ ‬االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية”‪ ،‬يف سبتمرب ‪ 2015‬يف شكل لتوصية ‪ ،ITU–R M.2083‬جمموعة‬
‫أولية من أهداف أداء أنظمة اجليل اخلامس متت صياغتها اآلن بشكل‬
‫ﻳﻬﺪف ﻗﻄﺎع ﺗﻘﻴﻴﺲ اﻻﺗﺼﺎﻻت إﱃ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫أدق يف مشروع تقرير يقدم “املتطلبات الدنيا فيما‪ ‬يتعلق باألداء التقين‬
‫اﻷﻋﻀﺎء ﲟﺠﻤﻮﻋﺔ أدوات ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﰎ وﺿﻌﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻷﻣﺜﻞ ﳌﺴﺎﻋﺪة اﳊﻜﻮﻣﺎت‬ ‫للسطوح البينية لالتصاالت املتنقلة الدولية‪ .”-2020‬وجيري إعداد‬
‫واﻷوﺳﺎط اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﻬﺗﺎ‬ ‫مشروع التقرير هذا من أجل املوافقة النهائية عليه يف‪ ‬نوفمرب ‪.2017‬‬
‫ﻟﻌﺎم ‪ 2020‬وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن‬
‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ﻣﺘﻤﺤﻮراً ﺣﻮل اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وميكن االستفادة من املعلومات الواردة يف هاتني الوثيقتني‪ .‬فإىل جانب‬
‫اﳉﻴﻞ اﳋﺎﻣﺲ وإﻧﱰﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﺜﻘﺔ‬ ‫احملسن وإنرتنت األشياء‪ ،‬ستدعم أنظمة اجليل اخلامس‬‫النطاق العريض َّ‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﲤﻜﻴﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ أﻫﺪاف‬ ‫االتصاالت ذات املوثوقية العالية والكمون املنخفض من أجل تطبيقات‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫من قبيل القيادة اآللية واجلراحة الطبية عن بُعد والروبوتات التعاونية‬
‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫والواقع االفرتاضي املتقدم‪ .‬ويف التطبيقات املتقدمة للجيل اخلامس‪،‬‬
‫سنتطلب يف بعض احلاالت أن يكون الكمون من طرف إىل طرف‬
‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬
‫منخفضاً حبيث يساوي جزءاً واحداً من األلف من الثانية‪.‬‬
‫اﻟﻀﺨﻤﺔ‬
‫إﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫والشيء الذي يتضح عند النظر يف أهداف األداء الطموحة ألنظمة‬
‫اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫اﻟﺜﻘـﺔ‬ ‫اجليل اخلامس والطائفة املتنوعة الواسعة من تطبيقات اجليل‪ ‬اخلامس‬
‫ﻟـﻌـﺎم ‪2020‬‬ ‫رؤﻳـﺔ‬ ‫املزمعة هو ضرورة أن تكون شبكات املستقبل دينامية جلميع اجلهات‬
‫الفاعلة وقادرة على أداء جمموعة واسعة من الوظائف‪ ‬املتخصصة‪.‬‬

‫أي تنازالت فيما‬

‫لن تقدم أنظمة الجيل الخامس ّ‬
‫يتعلق باألداء‬
‫اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ‬ ‫يعكف املهندسون على تطوير سطوح بينية هوائية متخصصة‬
‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫وشبكات متخصصة لدعم هذه السطوح البينية اهلوائية من أجل‬
‫‪20‬‬ ‫إﺻﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬ﻣﻌﻴﺎر‬ ‫ضمان قدرة كل تطبيق على األداء بكامل إمكاناته‪ .‬ونظراً لتقدم‬
‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﲢﺎد ﻛﻞ ﻋﺎم‬ ‫العمل بشأن السطوح البينية اهلوائية ألنظمة اجليل اخلامس‪ ،‬أصبح‬
‫من الواضح جداً أن معماريات الشبكات وتقنيات التنسيق احلالية ال‬
‫ميكنها ببساطة أن تدعم أهداف أداء أنظمة اجليل اخلامس‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫ويف مايو ‪ ،2015‬أنشأ االحتاد فريقاً متخصصاً معنياً جبوانب شبكات‬

‫أنظمة االتصاالت املتنقلة الدولية ‪ 2020‬ملواجهة هذا التحدي حتديداً‪.‬‬
‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺘﻤﺤﻮرة‬
‫ﺣﻮل اﻟﺴﻮق‬
‫ﻓﻌﺎل‬
‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 4 000‬ﻣﻌﻴﺎر ّ‬
‫ﻗﻴﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‬

‫الشبكات يف بيئة اجليل اخلامس‪ ،‬إذ يُكسب الشبكات ما‬
‫ألي تطبيق معني‬
‫يلزم من دينامية لدعم املتطلبات احملددة ّ‬
‫من تطبيقات اجليل اخلامس‪.‬‬
‫وتعرف شركات االتصاالت أن إضفاء الطابع الربجمي على‬
‫الشبكات سيكتسي أمهية حمورية ملستقبل تنسيق الشبكات‪،‬‬
‫وهي تسارع إىل اعتماد أسلوب العمل هذا والتعلم من‬
‫املتخصصني يف مراكز البيانات واحلوسبة السحابية من‬
‫قبيل ‪ Facebook‬و‪ Google‬و‪ .Netflix‬وبدأ إضفاء الطابع‬
‫الربجمي على الشبكات يُعتمد بالفعل يف عمليات شركات‬
‫االتصاالت وأمثلة ذلك واردة يف التمثيل االفرتاضي‬
‫املعرف بالربجميات‪.‬‬
‫لوظائف الشبكة والتوصيل الشبكي َّ‬
‫ويف الوقت الذي نالحظ فيه أن شبكات اجليل اخلامس‬
‫بدأت تتحقق‪ ،‬فإن شركات االتصاالت ستستمر يف‬
‫إضفاء الطابع الربجمي على شبكاهتا وتطوير قدراهتا يف جمال‬
‫احلوسبة السحابية باالستناد يف اجلزء األكرب من هذا العمل‬
‫إىل االبتكار مفتوح املصدر‪.‬‬
‫ودرس الفريق املتخصص إضفاء الطابع الربجمي من طرف‬
‫إىل طرف على مجيع املكونات الرئيسية لشبكة اجليل‬
‫اخلامس‪ ،‬من األجهزة املتنقلة إىل اهلوائيات مث مراكز‬
‫البيانات واخلدمات السحابية‪ ،‬ورمبا كان وصف إضفاء‬
‫الطابع الربجمي من أهم نتائج أعمال الفريق املتخصص ألنه‬
‫يشمل مجيع هذه الطبقات‪.‬‬
‫ولتتبع التقدم الذي حيرزه االحتاد يف تقييس السطوح‬
‫‪21‬‬ ‫البينية اهلوائية ألنظمة اجليل اخلامس‪ ،‬يرجى االطالع دائماً‬
‫على عملية تقييس االتصاالت املتنقلة الدولية‪2020 -‬‬
‫اليت تنسقها فرقة العمل ‪( 5D‬أنظمة االتصاالت املتنقلة‬
‫الدولية) لقطاع االتصاالت الراديوية باالحتاد‪.)ITU–R( ‬‬
‫ولتتبع التقدم الذي حيرزه االحتاد يف دعم االبتكار املتعلق‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫بالتوصيل الشبكي السلكي والالزم ألنظمة اجليل‪ ‬اخلامس‪،‬‬
‫يرجى االطالع على عمل جلنة الدراسات‪( 13 ‬شبكات‬
‫املستقبل) وجلنة الدراسات‪( 15 ‬النقل والنفاذ واملنشآت‬
‫املنزلية) لقطاع تقييس االتصاالت‪.‬‬
‫قدرات متخصصة‪ ،‬سيكون أساسياً للتوزيع الدينامي ملوارد‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫وقد حبث الفريق املتخصص يف الكيفية اليت ستتفاعل هبا‬
‫تكنولوجيات اجليل اخلامس الناشئة مع شبكات املستقبل‬
‫بدراسة إضفاء الطابع الربجمي على الشبكة وتقسيم الشبكة‬
‫إىل شرائح ومعمارية شبكات اجليل اخلامس والتقارب‬
‫بني االتصاالت الثابتة واملتنقلة وإدارة الشبكات من‬
‫طرف إىل طرف والتوصيل الشبكي القائم على املعلومات‬
‫واالبتكارات مفتوحة املصدر ذات الصلة‪.‬‬
‫وكان هذا الفريق عند املستوى العايل لتوقعات أعضاء‬
‫االحتاد إذ أهنى دراسته بإصدار مشاريع مخسة معايري‬
‫لالحتاد ومشاريع أربع‪ ‬ورقات تقنية لالحتاد إسهاماً يف‬
‫أعمال التقييس اليت تضطلع هبا جلنة الدراسات‪ 13 ‬لقطاع‬
‫تقييس االتصاالت باالحتاد‪.)ITU–T( ‬‬
‫واستضاف االجتماع األخري للفريق املتخصص يف‬
‫ديسمرب‪“ 2016 ‬ورشة عمل ويوماً للعرض التوضيحي”‬
‫لعرض براهني مفهوم التكنولوجيات السلكية وعروضها‬
‫التوضيحية لتمكني أنظمة املستقبل من اجليل اخلامس‪.‬‬
‫إضفاء الطابع البرمجي على الشبكات وتقسيمها‬
‫يقودان التنسيق إلى عهد جديد‬
‫تشري عبارة إضفاء الطابع الربجمي على الشبكات‪ ،‬وهو‬
‫مفهوم متأصل يف التوصيل الشبكي ملراكز البيانات‪ ،‬إىل‬
‫االجتاه صوب أمتتة العمليات كان يُضطلع هبا يدوياً من‬
‫قبل وإضافة عنصر الذكاء إليها‪ .‬ويوجد هذا املفهوم‬
‫يف صميم ابتكارات التوصيل الشبكي ألنظمة اجليل‬
‫اخلامس‪ ،‬مع توقع اعتماد هذه األنظمة أساساً على‬
‫احلوسبة السحابية والتكنولوجيات احلديثة جداً للحوسبة‬
‫والنقل ومراكز‪ ‬البيانات‪.‬‬
‫وأوضح عمل الفريق املتخصص أن إضفاء الطابع الربجمي‬
‫على الشبكات وتقسيمها‪ ،‬ما يوفر دعامة قوية للشبكات‬
‫القابلة للربجمة و”التقسيم” إىل شبكات افرتاضية ذات‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫لماذا سيكون تقسيم شبكة‬

‫اتصاالت الجيل الخامس من‬
‫طرف إلى طرف هاماً بالنسبة‬
‫إلى الجيل‪ ‬الخامس؟‬
‫بيتر أشوود‪-‬سميث‪،‬‬
‫رئيس الفريق املخصص التابع لقطاع تقييس االتصاالت‬
‫باالحتاد واملعين باالتصاالت املتنقلة الدولية‪-2020‬‬
‫مدير حبوث شبكة اتصاالت اجليل اخلامس‪،‬‬
‫شركة‪Huawei ‬‬

‫كنتم ممّن تابعوا مستجدات االتصاالت يف العام‬

‫املاضي أو قبله أو بعده بقليل‪ ،‬فال شك أنكم‬
‫مسعتم مصطلح‪“ ‬تقسيم”‪ )slicing( ‬يف‪ ‬سياق‬
‫إن‬
‫سيكون جزء كبير من‬ ‫احلديث عن شبكات اتصاالت اجليل اخلامس املستقبلية‪.‬‬
‫وعسى أن تق ّدم لكم هذه املقالة القصرية نظرة وجيهة عن‬
‫تحديات تكنولوجيا الجيل‬ ‫املقصود بالتقسيم‪ ،‬وسبب أمهيته ألنظمة اتصاالت اجليل‬
‫الخامس مرتبطاً بتوفير‬ ‫اخلامس‪ ،‬وبعضاً من مالمح العمل الذي أجنزه قطاع تقييس‬
‫االتصاالت في‪ ‬االتحاد‪ )ITU–T( ‬بشأن هذه التكنولوجيا‬
‫المقدار المناسب من التناغم‬ ‫اجلديدة اهلامة‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫الذي يضمن تناسق العملية‬ ‫ولعل من املفيد لفهم احلاجة إىل تقسيم أنظمة شبكات‬
‫من طرف إلى طرف‪.‬‬ ‫املستقبل إلقاء نظرة على أنظمة النقل يف املدن‪ .‬ففي أي‬
‫مدينة‪ ،‬ال‪ ‬توجد آلية نقل وحيدة‪ .‬بل إن البنية التحتية‬
‫بيرت أشوود‪-‬مسيث‬
‫للمدينة جمزأة ‪ -‬أو مقسمة إن شئتم القول ‪ -‬إىل مناطق‬
‫خاصة بالسيارات وأخرى باحلافالت وثالثة لقطارات‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫األنفاق‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬

 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻت اﺳﺘﺨﺪام‬
‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬
‫وﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﺎ‬
‫ﻛﻤﻮن‪ .‬اﻋﺘﻤﺎدﻳﺔ‪ .‬ﺻﺒﻴﺐ‪ .‬ﻛﺜﺎﻓﺔ‪ .‬ﺳﺮﻋﺔ‪ .‬ﻣﺮوﻧﺔ‬
‫اﻟﺴﻴﺎرات اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬
‫)ذاﺗﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎدة(‬ ‫وختصص بعض هذه البىن التحتية لشكل معني من وسائل‬ ‫َّ‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
‫‪L.R.T.D.S.F‬‬ ‫النقل (مثل القطارات)‪ ،‬بينما ميكن تقاسم استخدام بنية‬
‫إدارة ذﻛﻴﺔ‬ ‫حتتية أخرى بني أنواع خمتلفة من وسائل النقل (مثل‬
‫ﳊﺮﻛﺔ اﻟﺴﲑ‬ ‫الطرق اليت تشرتك يف استعماهلا السيارات واحلافالت‪ ،‬وقد‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫ختصص هلذه األخرية ممرات أسبقية)‪.‬‬
‫ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻄﻮارئ‬
‫عما خنطط إلجنازه‬
‫ويعطي هذا التشبيه خري صورة ّ‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫بالنسبة لتكنولوجيا اتصاالت اجليل اخلامس‪ .‬وحنن نعتزم‬
‫يف األساس االستعانة مبوارد البنية التحتية من طيف‬
‫أﲤﺘﺔ اﳌﺼﺎﻧﻊ‬
‫ترددات وهوائيات ومجيع شبكات وجتهيزات الطرف‬
‫اخللفي واستخدامها إلنشاء شبكات فرعية متعددة‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
‫خبصائص خمتلفة‪.‬‬
‫ﻗﻄﺎرات‬
‫ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬
‫وتقسم كل شبكة فرعية موارد الشبكة املادية‪ ،‬من طرف‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
‫إىل طرف‪ ،‬إلنشاء شبكتها املستقلة غري القابلة لالخرتاق‬
‫ﻧﻔﺎذ ﳌﺪة ﻗﺼﲑة‬
‫ﺧﺎرج اﳌﺒﺎﱐ‬ ‫من أجل تطبيقاهتا املفضلة‪.‬‬
‫ﳉﻤﺎﻫﲑ ﻏﻔﲑة‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
‫إﻧﱰﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫تحديات شبكات الجيل التالي‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫يف عصر إنرتنت األشياء (‪ )IoT‬الذي نعيشه اليوم‪ ،‬نصمم‬
‫أي وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫أنواعاً جديدة من اآلالت‪ ،‬كبرية كانت أو صغرية‪ ،‬بوترية‬
‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬
‫ﰲ أي ﻣﻜﺎن‬ ‫مدهشة‪ .‬ويتيح التوصيل بني هذه اآلالت فرصاً عظيمة‪،‬‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫لكنه ينطوي أيضاً على جمموعة من التحديات‪.‬‬
‫ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬
‫ﻋﻦ ﺑُﻌﺪ‬ ‫وتؤدي اليوم شبكات اجليل الثالث‪/‬اجليل الرابع‪/‬التطور‬
‫‪23‬‬ ‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫طويل األجل (‪ )LTE‬عمالً رائعاً يف توصيل الناس ببعضهم‬
‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ذﻛﻴﺔ‪/‬‬ ‫البعض‪ ،‬لكنها تطرح عدداً من املشاكل عند استخدامها‬
‫ﺷﺒﻜﺎت ذﻛﻴﺔ‬ ‫يف التوصيل بني اآلالت‪ .‬ويكمن سبب ذلك يف كون‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬ ‫شبكات اجليل الثالث‪/‬اجليل الرابع‪/‬التطور طويل األجل قد‬
‫صممت كمجموعة من املواءمات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫واﻗﻊ اﻓﱰاﺿﻲ‬

‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
‫ﻧﻔﺎذ ﻻﺳﻠﻜﻲ‬
‫ﺛﺎﺑﺖ‬
‫ك‪.‬ا‪.‬ص‪.‬ك‪.‬س‪.‬م‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫املتخصصة‪/‬املكيفة‪ .‬ويشار إىل هذه السلوكيات‬
‫بأنواع األقسام‪.‬‬
‫الذي ميكن أن توفره‪ .‬وباملثل‪ ،‬تنتج اجلدولة الدقيقة لفرادى‬
‫ويوجه أحد أنواع األقسام خصيصاً للكمون الفائق‬‫َّ‬
‫االخنفاض واالعتمادية العالية (مثل املركبات ذاتية القيادة)‬
‫عال من االعتمادية والكمون‬‫(االتصاالت اليت تتسم بقدر ٍ‬
‫ويوجه نوع آخر من األقسام خصيصاً‬ ‫املنخفض (‪َّ ،))URRLC‬‬
‫لألجهزة اليت ليست هلا بطاريات كبرية (مثل أجهزة‬
‫االستشعار) (االتصاالت الغزيرة من آلة إىل آلة (‪))MMTC‬‬
‫وتتطلب الكفاءة‪ ،‬وهناك نوع آخر موجه للسرعة الفائقة‬
‫(النطاق العريض املتنقل املعزز (‪ ))eMBB‬وهو ما حتتاجه‬
‫التسجيالت الفيديوية عالية الوضوح ‪ 4K‬أو التسجيالت‬
‫الفيديوية االنغماسية ثالثية األبعاد‪ .‬وبالرغم من أن أعمال‬
‫التقييس األولية تدعو إىل ثالثة أنواع من األقسام فقط‪ ،‬فإن‬
‫املعماريات مرنة الستيعاب أنواع أقسام أخرى يف املستقبل‪.‬‬
‫فمثالً‪ ،‬ال تتيح شبكات اجليل الرابع‪/‬التطور طويل األجل‬
‫أدىن تأخري ممكن ألن ذلك سيؤثر سلباً على عرض النطاق‬
‫املستخدمني عن طريق عمليات تبادل الرسائل املتعددة‬
‫صبيباً أكرب ونفاذاً أكثر عدالً‪ ،‬لكنها تستهلك موارد كبرية‬
‫من بطاريات أجهزة اليد‪ .‬ويرد يف الشكل توضيح بعض‬
‫التحديات اليت تواجه تطبيقات اجليل التايل واحلالة الراهنة‬
‫لتكنولوجيا اجليل الرابع‪.‬‬
‫أنواع األقسام‬
‫لالستجابة ملختلف احتياجات شىت أنواع اآلالت‬
‫واألجهزة‪ ،‬سيضم السطح البيين بني اجلهاز واهلوائيات‬
‫(السطح البيين الراديوي) العديد من خمتلف السلوكيات‬

‫ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬

‫ﻳﻤ ّﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺎت اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻃﺮف إﻟﻰ ﻃﺮف ﻣﻜﻴﻔﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬

‫اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت‬
‫اﻟﻌﺮﻳﺾ‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻪ‬
‫اﳌﺘﻨﻘﻞ‬ ‫إﻧﱰﻧﺖ‬
‫‪24‬‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻴﺢ ﺷﺒﻜﺎت‬
‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ آﻟﺔ‬ ‫ﺷﺤﻦ‬
‫ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫إﱃ آﻟﺔ‬ ‫ﻗﺴﻢ إﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻐﺰﻳﺮ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ‬
‫ﺳﺘﻜﻮن ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬
‫اﻋﺘﻤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻗﺴﻢ إﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺤﺮج ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬
‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﻊ ﻛﻤﻮن‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫أﺳﺮع وأﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫أﻗﺴﺎم أﺧﺮى‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﲢﺘﻴﺔ‬

‫‪4G‬‬
‫‪network‬‬
‫أﻣﻮر أﺧﺮى‬

‫‪ :loT‬إﻧﱰﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء‬
‫‪5G‬‬
‫‪network‬‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت أﺧﺮى‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫التحكم يف الربجميات‪ ،‬املشار إليه بتحويل مجيع مكونات‬ ‫ومبا أنه سيكون من املكلف جداً ختصيص شبكة كاملة من‬
‫شبكة اجليل اخلامس إىل برجميات “‪ ،”softwarization‬أحد‬ ‫طرف إىل طرف لكل نوع من أنواع األقسام‪ ،‬فإن البنية‬
‫املواضيع العديدة اليت تدارسها الفريق املتخصص‪ ،‬واليت‬ ‫التحتية للشبكة اليت تدعم اجليل اخلامس (واجليل الرابع‬
‫تتابع جلنة الدراسات ‪ 13‬حالياً النظر فيها بصفة رمسية‬ ‫على األرجح) ستستخدم تقنيات التقاسم (إضفاء الطابع‬
‫أكرب‪ .‬وال تقتصر اجملاالت العديدة اليت تتطلب التحكم‬ ‫االفرتاضي واحلوسبة السحابية) اليت تسمح بتعايش أنواع‬
‫على املكونات الالسلكية بل تشمل أيضاً األعمال األخرى‬ ‫ِ‬
‫مضاعفات كثرية جداً من املوارد‪.‬‬ ‫متعددة من األقسام دون‬
‫من طرف إىل طرف اليت يتيحها مقدمو اخلدمات‪.‬‬
‫وتستخدم تقنيات تعدد اإلرسال اإلحصائية القائمة على‬
‫فمثالً‪ ،‬ستتطلب شبكات احلوسبة السحابية والنقل اليت‬ ‫احلوسبة السحابية والرزم لتمكني األقسام من استخدام‬
‫تقوم بالتوصيل بني تلك املكونات حتكماً جديداً يتسم‬ ‫موارد بعضها البعض عندما تكون متاحة‪ .‬وهبذه الطريقة‬
‫باملرونة لضمان استجابة التوصيالت البينية القائمة على‬ ‫ميكن تنفيذ أقسام الشبكة ‪ N‬بعدد أقل كثرياً من العدد ‪N x‬‬
‫الرزم وغري القائمة على الرزم واحلوسبة لطلبات جودة‬ ‫عدد املوارد‪ .‬وهذا مبني يف‪ ‬الشكل‪.‬‬
‫اخلدمة‪ )QoS( ‬هلذا القسم‪.‬‬
‫ولكي تتحول هذه الشبكات إىل واقع‪ ،‬يتعني أن تعمل‬
‫مجيع مكوناهتا على حنو سليم وبشكل متناغم‪ .‬وسيكون‬
‫نجاح الجيل الخامس يكمن في األنظمة‬ ‫جزء كبري من حتديات تكنولوجيا اجليل اخلامس مرتبطاً‬
‫اإليكولوجية بكاملها‬ ‫بتوفري املقدار املناسب من التناغم الذي يضمن تناسق‬
‫العملية من طرف إىل طرف‪ ،‬ومن مث‪ ،‬ميثل ذلك األمر أحد‬
‫لكي يتأتى النجاح حقاً لتكنولوجيا تقسيم شبكات‬ ‫ينكب قطاع تقييس االتصاالت على‬‫اجملاالت العديدة اليت ّ‬
‫اجليل اخلامس‪ ،‬سيتعني على مجيع األنظمة اإليكولوجية‬ ‫دراستها‪.‬‬
‫أن تتعاون من أجل إجياد حلول لتطبيقاهتا من طرف إىل‬
‫طرف وتوحيد املعايري اخلاصة هبا‪.‬‬
‫قطاع تقييس االتصاالت – بحث وضع معايير‬
‫ونتيجةً لذلك‪ ،‬نتوقع بشكل كبري أن نشهد مشاركة‬ ‫موحدة للجيل الخامس‬
‫أكرب من األنظمة اإليكولوجية للسيارات‪ ،‬والرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والتصنيع وغريها يف تكنولوجيا‬ ‫أنشأت لجنة الدراسات ‪ 13‬التابعة لقطاع تقييس‬
‫‪25‬‬ ‫اجليل اخلامس واملساعدة يف دفع اإلمكانات اليت ميكن أن‬ ‫االتصاالت‪ )SG13( ‬مؤخراً فريقاً متخصصاً مكلفاً ببحث‬
‫يتيحها التقسيم‪.‬‬ ‫اجملاالت اليت تقتضي تقييس اجلوانب غري الراديوية من‬
‫تكنولوجيا اجليل اخلامس‪ .‬وش ّكل تناسق العملية من خالل‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫مفتاح شبكات الجيل الخامس‪:‬‬

‫االستفادة من التوصيل الشبكي‬
‫القائم على المعلومات (‪)ICN‬‬
‫جيوفانا كاروفيغليو‪،‬‬
‫‪Cisco Systems‬‬ ‫مهندسة متميزة‪ ،‬شركة‬

‫يتعلق اجليل اخلامس للتوصيل الشبكي اخللوي‬

‫مبجرد تكنولوجيا راديوية جديدة‪ ،‬بل يتعلق أيضاً‬
‫ببناء معمارية شبكات حتويلية لتبسيط تقدمي‬
‫ال‪ ‬‬
‫جمموعة متنوعة جداً من اخلدمات وأمتتته ومتثيله افرتاضياً‬
‫عرب النفاذ املتنقل غري املتجانس‪.‬‬

‫ويبدو أن الفيديو جبميع أشكاله اجلديدة واملتطلبة للنطاق‬

‫اعتماد التوصيل‬ ‫العريض‪ ،‬من قبيل الواقع االفرتاضي (‪ )VR‬والواقع‬
‫الشبكي القائم على‬ ‫املزيد‪ ،)AR( ‬ميثل مصدراً للحركة الكثيفة للشبكات‪،‬‬
‫ال‪ ‬سيما يف الشبكة املتنقلة‪ .‬ويؤدي ذلك إىل ضغط كبري‬
‫يبسط‬
‫المعلومات قد ّ‬ ‫على الشبكة لضمان استمرار تقدمي احملتوى الفيديوي‬
‫معمارية شبكات الجيل‬ ‫املتنقل واملتنامي والنفاذ املتعدد إليه مبختلف األنساق‬
‫ومعدالت البتات واخلصائص األمنية‪ ،‬األمر الذي يتطلب‬
‫التالي إلى حد كبير‪.‬‬ ‫وعياً معلوماتياً على مستوى كل كدسة للشبكة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫جيوفانا كاروفيغليو‬
‫وإىل جانب الفيديو‪ ،‬تتطلب حاالت عديدة من‬
‫االستخدام الطموح لشبكات اجليل اخلامس إىل سطح‬
‫أقوى إلحالة البيانات‪ ،‬ما‪ ‬من شأنه أن يشمل دعماً‬
‫أفضل للشبكات غري املتجانسة (شبكات النفاذ ونشر‬
‫الشبكات بالكامل) واالتصاالت متعددة املسارات‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬

‫والتخزين داخل الشبكات وتنفيذ سياسات املشغلني‪.‬‬

‫ومن شأن ذلك أن يساعد على تفادي حواجز اإلحالل‬
‫التدرجيي وتبسيط إدارة‪ ‬الشبكات‪.‬‬

‫على املعلومات (التوصيل الشبكي القائم على احملتوى (‪)CCN‬‬
‫والتوصيل الشبكي القائم على تسمية البيانات‪ ))NDN( ‬حنو‬
‫صيغة منسقة واحدة للتوصيل الشبكي القائم على املعلومات‪،‬‬
‫مما يعزز اعتماداً أوسع وأسرع للحلول القائمة على هذا‬
‫التوصيل الشبكي والالزمة لتلبية االحتياجات املستقبلية‬
‫للتوصيل الشبكي‪.‬‬
‫التوصيل الشبكي القائم على المعلومات‬
‫المفتوح المصدر‬
‫ومع هذا التوصيل الشبكي‪ ،‬يصبح النفاذ إىل البيانات مستقالً‬
‫سعياً إىل بلوغ الغاية نفسها‪ ،‬أعلننا مؤخراً عن إطالق‬
‫مشروع ‪ CISCO‬مفتوح املصدر املسمى التوصيل الشبكي‬
‫القائم على املعلومات اجملتمعي (‪ ،)CICN‬يف إطار مجتمع‬
‫‪ FD.IO‬ملؤسسة ‪.Linux‬‬
‫وستساهم شركة‪ Cisco ‬يف هذا املشروع بربجمياهتا للتوصيل‬
‫الشبكي القائم على املعلومات‪ ،‬مبا يف ذلك برجميات التوصيل‬
‫الشبكي القائم على احملتوى املكتسبة من مركز األحباث‬
‫يف‪ ‬بالو ألتو‪ .‬وهتدف مبادرة املصدر املفتوح إىل تسريع تطوير‬
‫التوصيل الشبكي القائم على املعلومات عن طريق مسامهة‬
‫اجملتمع ككل‪ ،‬وإىل ضمان استمرار الدعم‪.‬‬
‫ولئن كنا يف شركة ‪ Cisco‬نساهم يف تقييس واعتماد‬
‫التوصيل الشبكي القائم على املعلومات‪ ،‬فإننا قد عملنا‬
‫على اسرتاتيجيات تسريع دمج هذا التوصيل الشبكي يف‬
‫‪27‬‬ ‫شبكات اجليل اخلامس وتسهيل النشر املتزايد يف البنية‬
‫التحتية احلالية لربوتوكول اإلنرتنت‪.)IP( ‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫االستفادة من التوصيل الشبكي القائم على‬
‫المعلومات من أجل شبكات الجيل الخامس‬
‫ترى شركة ‪ Cisco‬أن احلل يكمن يف إثراء الشبكة املواكبة‬
‫للمحتوى اليت تستفيد من مفهوم التوصيل الشبكي القائم‬
‫على املعلومات‪ .)ICN( ‬وميثل هذا التوصيل الشبكي هنجاً‬
‫لتطوير البنية التحتية لإلنرتنت من أجل دعم االتصاالت‬
‫القائمة على البيانات واالتصاالت املستقلة عن املوقع من‬
‫خالل إدخال البيانات املسماة كمبدأ أساسي لإلنرتنت‪.‬‬
‫عن املوقع؛ مما يتيح منوذج اتصال أكثر مرونة وأمناً وفعالية‪.‬‬
‫وبإمكانه معاجلة العديد من املشاكل الرئيسية اليت تواجهها‬
‫اإلنرتنت حالياً‪ ،‬مبا يف ذلك توزيع احملتوى وتنقليته وأمنه‬
‫وقدرته على التوسع‪.‬‬
‫وطُورت تكنولوجيا التوصيل الشبكي القائم على املعلومات‬
‫(‪ )ICN‬منذ عشر سنوات يف مركز األحباث يف بالو‬
‫ألتو‪ )PARC( ‬التابع لشركة‪ ،Xerox ‬حتت اسم “التوصيل‬
‫الشبكي القائم على احملتوى” (‪ .)CCN‬وتعمل شركة ‪Cisco‬‬
‫منذ عشر سنوات تقريباً مع مركز األحباث ومنظمات أخرى‬
‫صناعية وحكومية وأكادميية من أجل استحداث وحتسني‬
‫التوصيل الشبكي القائم على احملتوى‪ ،‬وأعلنت مؤخراً‬
‫حيازهتا ملنصة هذا التوصيل الشبكي اليت كانت تابعة ملركز‬
‫األحباث‪ ،‬باعتبار ذلك إجنازاً مهماً يف املساعي الرامية إىل‬
‫نشر تكنولوجيا التوصيل الشبكي القائم على املعلومات‬
‫يف شبكات االتصاالت املتنقلة من اجليل اخلامس‪ .‬وستعزز‬
‫حيازة شركة‪ Cisco ‬مؤخراً للمنصة التابعة ملركز األحباث‬
‫يف بالو ألتو تقارب خمتلف هلجات التوصيل الشبكي القائم‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻔﻴﺪﻳﻮي اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﺸﺒﻜﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻬﺠﻴﻦ‬
‫اﳊﻞ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﻟﺸﺒﻜﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟ ُـﻤﺪﻣﺞ ﰲ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻹﻧﱰﻧﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺒﻜﺎت اﳉﻴﻞ اﳋﺎﻣﺲ‬

‫)‪Buffer level (%‬‬ ‫)‪Bit rate (Mbps‬‬ ‫‪12.8 Mbps‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪75%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4.6 Mbps‬‬ ‫‪10.6 Mbps‬‬

‫‪50%‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪4.6 Mbps‬‬ ‫‪11.2 Mbps‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Mbps‬‬
‫‪Video quality‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪UHD‬‬
‫‪Wi-fi traffic‬‬ ‫‪Wi-fi PHY rate‬‬
‫‪QHD‬‬
‫‪40‬‬
‫‪FHD‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Mbps‬‬
‫‪20‬‬
‫‪HD‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Cisco Systems‬‬
‫‪SD‬‬ ‫‪LTE traffic‬‬ ‫‪LTE PHY rate‬‬

‫‪LD‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪70‬‬
‫‪50‬‬

‫‪%‬‬
‫لألطالع علي المزيد‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Wi-fi traffic‬‬ ‫‪LTE traffic‬‬

‫التوصيل الشبكي القائم على المعلومات الهجين‬

‫القياسية للتوصيل الشبكي القائم على بروتوكول اإلنرتنت‪،‬‬
‫‪28‬‬ ‫يبسط دمج تكنولوجيا التوصيل الشبكي القائم على‬ ‫مما ّ‬
‫املعلومات يف البنية التحتية احلالية لربوتوكول اإلنرتنت ومي ّكن‬
‫من التعايش مع احلركة التقليدية وفق بروتوكول اإلنرتنت‪.‬‬
‫واعتف بالتوصيل الشبكي القائم على املعلومات على‬‫ُ‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫لقد أفصحنا مؤخراً عن حلنا اهلجني‪ :‬التوصيل الشبكي‬
‫القائم على املعلومات اهلجني (‪ ،)hICN‬الذي مي ّكن من نشر‬
‫التوصيل الشبكي القائم على املعلومات داخل بروتوكول‬
‫اإلنرتنت‪ ،‬بدالً من نشره وفقاً لإلحالل التدرجيي‬
‫لربوتوكول اإلنرتنت أو تبديله‪ .‬وهو حيافظ على مجيع‬
‫ميزات اتصاالت التوصيل الشبكي القائم على املعلومات‬

‫أنه تكنولوجيا مبتكرة ناشئة التصاالت اجليل اخلامس‪،‬‬
‫يبسط معمارية شبكات اجليل التايل‬ ‫لذلك فإن اعتماده قد ّ‬
‫إىل حد كبري من خالل تقدمي دعامة موحدة للشبكات‬
‫املواكبة للمحتوى وشبكات النفاذ غري‪ ‬املقيَّد من أجل دمج‬
‫شبكات اجليل اخلامس غري املتجانسة‪.‬‬
‫بتشفري أمسائه إىل عناوين لربوتوكول اإلنرتنت‪.‬‬
‫تكمن امليزات الرئيسية للتوصيل الشبكي القائم على‬
‫املعلومات اهلجني يف كونه يدعم أنساق الرزم املمتثلة لطلب‬
‫تقدمي تعليقات‪ )RFC( ‬لإلصدار الرابع أو السادس لربوتوكول‬
‫اإلنرتنت ويضمن التوصيل البيين الشفاف مع املعدات‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫إماطة اللثام عن تكنولوجيا‬

‫الجيل الخامس‬
‫مارك كوهن‪،‬‬
‫نائب الرئيس للشؤون االسرتاتيجية للشبكات‬
‫مؤسسة لينوكس ‪Linux Foundation‬‬

‫يقتصر اجليل التايل من شبكات اخلدمات‬

‫املتنقلة (اجليل اخلامس‪ ))5G( ‬على إعادة رسم‬
‫مالمح اخلدمات املتنقلة‪ ،‬بل إنه يعترب أيضاً‬
‫ال‬
‫إيذاناً ببدء عهد لتكنولوجيات مفتوحة حتدث حتوالً يف‬
‫صناعة االتصاالت‪.‬‬

‫ال يقتصر الجيل التالي‬
‫من شبكات الخدمات‬
‫المتنقلة (الجيل الخامس‬
‫(‪ ))G5‬على إعادة رسم‬
‫مالمح الخدمات المتنقلة‪،‬‬
‫على صعيد التوصيل الشبكي املعرف بالربجميات والتمثيل‬
‫بل إنه يعتبر أيضاً إيذاناً‬
‫‪29‬‬ ‫ببدء عهد لتكنولوجيات‬
‫مفتوحة تحدث تحوالً في‬
‫صناعة االتصاالت‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫وميثل التوصيل الشبكي املعرف بالربجميات (‪)SDN‬‬
‫والتمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة (‪ )NFV‬مستقبل‬
‫االتصاالت من خالل إضفاء الطابع االفرتاضي على البىن‬
‫التحتية واخلدمات إلتاحة قدر غري مسبوق من املرونة‬
‫والذكاء واالنفتاح‪.‬‬
‫وعلى مدى السنوات اخلمس املاضية‪ ،‬استمر إحراز التقدم‬
‫االفرتاضي لوظائف الشبكة بفضل التعاون الفريد بني‬
‫املنظمات املعنية باملعايري واجملتمعات املفتوحة املصدر اليت‬
‫تسعى معاً إىل وضع تصور جديد للسبل اليت ميكن هبا‬
‫اعتماد التكنولوجيا اجلديدة‪.‬‬
‫ووضعت جمموعات الصناعات املبتكرة مثل فريق‬

‫مارك كوهن‬ ‫املواصفات الصناعية للتمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة‬

‫التابع للمعهد األورويب ملعايري االتصاالت‪)ETSI NFV ISG( ‬‬
‫ومؤسسة التوصيل الشبكي املفتوح (‪Open Networking‬‬
‫‪ )Foundation‬املعماريات املرجعية وص ّدقت على حاالت‬
‫االستخدام وأعادت صياغة متطلبات لبنات املصادر‬
‫املفتوحة اليت تشكل جزءاً أصيالً يف‪ ‬التوصيل الشبكي‬
‫املعرف بالربجميات والتمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة‪.‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬

‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﺘﻴﺤﻪ اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﺒﻜﺔ؟‬

‫ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻮرداً ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺎً‬

‫ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت‬ ‫وﺷﺪﻳﺪة اﻟﺬﻛﺎء‬
‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ أﻃﺮاف‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻓﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺮﻧﺔ وﻣﺘﻤﻴﺰة‬

‫ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫وذات ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﺘﺎد اﻷﻏﺮاض‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫توصيل شبكي واسع النطاق ومفتوح المصدر‬

‫وإلتاحة هذه اجملموعة املتنوعة من تطبيقات املستعملني‬
‫النهائيني‪ ،‬جيب أن يصبح منوذج إدارة ومراقبة التوصيل‬
‫الشبكي املعرف بالربجميات‪/‬التمثيل االفرتاضي لوظائف‬
‫الشبكة أكثر قابلية للتوسع وأكثر ذكاءً ومرونةً وانفتاحاً‬
‫من ذي قبل‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫وقد قبل العديد من مشغلي ومزودي احللول األكثر‬
‫ابتكاراً واستباقية يف صناعة االتصاالت التحدي املتمثل يف‬
‫رسم مالمح جديدة لدورة حياة إيصال اخلدمات نتيجة‬
‫لذلك‪ .‬ويتطلب ذلك تعاوناً فريداً بني اهليئات املعنية مبعايري‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫ومواكبةً هلذه التطورات‪ ،‬استحدثت مؤسسة لينوكس يف‬
‫عام ‪ 2012‬أول منصة للتوصيل الشبكي املعرف بالربجميات‬
‫واسع النطاق ومفتوح املصدر‪ .OpenDaylight ،‬ومنذ ذلك‬
‫كون اإلطار املفتوح للتحكم يف التوصيل الشبكي‬ ‫احلني‪ّ ،‬‬
‫املعرف بالربجميات جمتمعاً تقنياً واسعاً‪ ،‬حيث ساهم يف‬
‫اإلصدار احلايل أكثر من ‪ 900‬مطور برامج‪ .‬وتكاثرت‬
‫العروض التجارية اليت تتيحها منصة‪ OpenDaylight ‬دعماً‬
‫ملئات املاليني من املشرتكني عرب العامل‪.‬‬
‫وبرز التوصيل الشبكي املعرف بالربجميات والتمثيل‬

‫إدارة الشبكات‪ ،‬ومنظمات صناعة التوصيل الشبكي‬ ‫االفرتاضي لوظائف الشبكة كتكنولوجيا حامسة بالنسبة‬
‫املعرف بالربجميات والتمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة‪،‬‬ ‫للجيل اخلامس‪ )G5( ‬يف‪ ‬إتاحة جمموعة واسعة من‬
‫واجملتمعات مفتوحة املصدر‪.‬‬ ‫التطبيقات القائمة على البيانات اليت كتب عنها بإسهاب‬
‫على منصة ‪ ،OpenDaylight‬مبا فيها النطاق العريض املتنقل‪،‬‬
‫وإنرتنت األشياء (‪ ،)IoT‬واخلدمات املتبادلة بني اهلواتف‬
‫املتنقلة (‪ ،)M2M‬وغريها‪.‬‬
 ‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫يف اليوم األول‪ ،‬كان األعضاء املؤسسون ملنصة ‪ ONAP‬أقل‬
‫بقليل عن ‪ 40‬يف املائة من مشرتكي خدمات اهلاتف املتنقل‬
‫يف العامل‪ ،‬وتقريباً مجيع مقدمي احللول الرواد‪ .‬ومتثل هذه‬
‫الكتلة احلرجة أمراً أساسياً‪ ،‬نظراً إىل احلاجة إىل إقامة منصة‬
‫مشرتكة ومفتوحة تشمل جمتمعات الصناعة‪ ،‬من أجل أمتتة‬
‫اخلدمات وتنسيقها‪.‬‬
‫والتنسيق واإلدارة والسياسة العامة (‪ )ECOMP‬مفتوحة‬
‫وتعتزم منصة ‪ ONAP‬تغطية مجيع مراحل دورة حياة إيصال‬
‫اخلدمات‪ ،‬مبا فيها‪:‬‬
‫‪   ‬تصميم اخلدمة ‪ -‬هنج قائم على النموذج يقلل إىل احلد‬
‫األدىن من تطوير برجميات اخلدمات اجلديدة واملشتقة‬
‫‪   ‬الدمج بني أنظمة دعم التشغيل (‪/)OSS‬أنظمة دعم‬
‫األعمال (‪/)BSS‬السطح البيين للمستعمل (‪ - )UI‬يثري‬
‫‪31‬‬ ‫التنسيق املفتوح نقاشاً يف أوساط الصناعة بشأن حتديد‬
‫وظائف نظام دعم التشغيل (‪ )OSS‬اليت تشملها املنصة‪،‬‬
‫مقابل ُنج الطرف اخللفي القائمة‬
‫‪   ‬تنسيق التمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة (‪ - )VNF‬متثل‬
‫عمليات التمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة لبنات‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫أساسية للخدمات املركبة‪ .‬وتشارك منصة ‪ ONAP‬يف‬
‫جهود تبذل يف أوساط الصناعة ككل لتبسيط عملية‬
‫االنتقال إىل التمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة‪ ،‬وإنشاء‬
‫نسق ترزمي مشرتك لتمكني الكثريين من املشاركة يف‬
‫النظام اإليكولوجي الناشئ املفتوح للتوصيل الشبكي‬
‫املعرف بالربجميات‪/‬التمثيل االفرتاضي لوظائف الشبكة‬
‫‪Linux Foundation‬‬
‫وعلى مدى العام املاضي‪ ،‬أُعلن عن عدد من املبادرات‬
‫مفتوحة املصدر ملواجهة حتديات تنسيق الشبكات‬
‫وأمتتتها‪ ،‬مبا فيها مشروع املصادر املفتوحة للتنسيق‬
‫واإلدارة (‪ )OSM) (MANO‬الذي أطلقه املعهد األورويب‬
‫ملعايري االتصاالت (‪)ETSI‬؛ ومشروع التنسيق املفتوح‬
‫ملؤسسة لينوكس (‪ ،)OPEN-O‬ومشروع تعزيز املراقبة‬
‫املصدر الذي أطلقته شركة‪( AT&T ‬مع مؤسسة لينوكس‬
‫أيضاً)‪ ،‬من مجلة مشاريع أخرى‪.‬‬
‫تعاون رائد مع المنصة المفتوحة ألتمتة‬
‫الشبكة (‪)ONAP‬‬
‫بينما يتيح تعدد البدائل إمكانية توافر هنج متنافسة ختتار‬
‫السوق بينها استناداً إىل ابتكارات كل هنج ومزاياه‬
‫الفردية‪ ،‬فإن تشتت االستثمار واخنفاض قيمته يظل‬
‫احتماالً قائماً‪ .‬وقد دفع ذلك رواد مشروع التنسيق‬
‫املفتوح‪ )OPENO( ‬واجملتمعات مفتوحة املصدر ملشروع‬
‫تعزيز املراقبة والتنسيق واإلدارة والسياسة العامة‬
‫(‪ )ECOMP‬إىل اإلعالن عن جهد رائد للتقارب‪ ،‬نتج عنه‬
‫إطالق املنصة املفتوحة ألمتتة الشبكة (‪ ،)ONAP‬يف إطار‬
‫مؤسسة لينوكس‪.‬‬

‫يمثل التوصيل الشبكي المعرف‬
‫جمموعة غنية من عمليات إدارة السياسات والتحليالت‬
‫بالبرمجيات (‪ )SDN‬والتمثيل‬
‫االفتراضي لوظائف الشبكة‬
‫(‪ )NFV‬مستقبل االتصاالت‪.‬‬
‫مارك كوهن‬
‫ومن خالل العمل يف منتدى حمايد ومفتوح‪ ،‬فإن من شأن‬
‫وجود جمتمع شامل ومفتوح أن حيفز ترسيخ النظام البيئي‬
‫املفتوح الذي ميكن الكثريين من االستفادة‪.‬‬
‫ويساهم التوصيل الشبكي املعرف بالربجميات والتمثيل‬
‫االفرتاضي لوظائف الشبكة حالياً يف إعادة تشكيل مالمح‬
‫مستقبل االتصاالت‪ ،‬وتشكل تكنولوجيا اجليل اخلامس‬
‫‪32‬‬ ‫أحد املشاريع األوىل لتحقيق رؤية بنية حتتية متنقلة‬
‫ومتقاربة حقاً للجيل التايل‪.‬‬
‫‪ITU News MAGAZINE  02/2017‬‬
‫(حتويل تكنولوجيا اجليل اخلامس إيل واقع ملموس)‬
‫‪   ‬تنسيق خدمات التوصيلية ‪ -‬يقتضي توفري اخلدمات‬
‫من طرف إىل طرف جمموعة مرنة من القدرات من‬
‫أجل التنسيق فيما بني جمموعة واسعة من ميادين‬
‫الشبكات وتكنولوجياهتا‬
‫‪   ‬إدارة اخلدمات ‪ -‬من أجل استكمال املنصة‪ ،‬اليت تضم‬
‫والوظائف املرتبطة هبا من أجل إتاحة دورة حياة‬
‫إيصال خدمات أكثر ذكاء‬
‫ويستفيد مشروع ‪ ONAP‬من أفضل املمارسات اليت صقلتها‬
‫مؤسسة لينوكس على مدى أكثر من ‪ 25‬عاماً من خالل‬
‫إتاحة بعض أهم املشاريع مفتوحة املصدر يف العامل‪.‬‬
‫ومشروع ‪ ONAP‬هو أحد املشاريع اليت هلا طابع عاملي‬
‫حقاً‪ ،‬ويتميز بنموذج إدارة مفتوح يضم منتدى ملناقشة‬
‫املبادرات املعمارية اليت تتيح تفاعالً سليماً بني املشغلني‬
‫والبائعني واختاذ قرارات مباشرة وتشاركية‪.‬‬
‫وقد أعلن عن املشروع يف فرباير ‪ ،2017‬وجيري حالياً‬
‫التخطيط لنشره وزيادة قدراته األولية‪.‬‬
‫ومع اقرتاب موعد حتول تكنولوجيا اجليل اخلامس‬
‫إىل حقيقة ماثلة‪ ،‬جيب على اجملموعات املعنية باملعايري‬
‫وجمموعات الصناعة واجملتمع مفتوح اتباع هنج تعاوين إىل‬
‫حد كبري من أجل اعتماد عملي لدورة حياة تكنولوجيا‬
‫التوصيل الشبكي املعرف بالربجميات والتمثيل االفرتاضي‬
‫لوظائف الشبكة‪ .‬ومن خالل العمل معاً‪ ،‬ميكن ترتيب‬
‫أولويات حاالت االستخدام لتوجيه عملية التطوير‪ ،‬وميكن‬
‫التصديق على املتطلبات وعمليات التنفيذ‪ ،‬وإمعان النظر يف‬
‫العديد من املواءمات اليت تنشأ‪.‬‬
BETTER
SOONER
Accelerating ICT innovation
to improve lives faster
The global event for tech SMEs,
corporates and governments
25-28 September 2017, Busan, Republic of Korea

ITU Telecom World 2017 is the global platform

to accelerate ICT innovations for social and
economic development. It’s where policy makers
and regulators meet industry experts, investors,
SMEs, entrepreneurs and innovators to exhibit
solutions, share knowledge and speed change.
Our aim is to help ideas go further, faster
to make the world better, sooner.

Visit telecomworld.itu.int to find out more.

#ituworld
telecomworld.itu.int
  Stay current 
 Stay informed

The weekly ITU Newsletter

keeps you informed with:
Key ICT trends worldwide
Insights from ICT Thought Leaders
Sign
up
The latest on ITU events and initiatives 

today!