Professional Documents
Culture Documents
" الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلةا ومما رزقناهم ينفقون "
ثم وصأف المتقين بالعقائد والعمال الباطنة ,والعمال الظاهرة ,لتضمن التقوى لسسذلك فقسسال " :التسسكذيتن يبلؤكمنبسسوتن
ب". كبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتغلي ك
حقيقسسسسة اليمسسسسان :هسسسسو التصسسسسديق التسسسساما بمسسسسا أخسسسسبرت بسسسسه الرسسسسسل ,المتضسسسسمن لنقيسسسساد الجسسسسوارح.
وليسسسس الشسسسأن فسسسي اليمسسسان بالشسسسياء المشسسساهدة بسسسالحس ,فسسسإنه ل يتميسسسز بهسسسا المسسسسلم مسسسن الكسسسافر.
إنمسسا الشسسأن فسسي اليمسسان بسسالغيب ,السسذي لسسم نسسره ولسسم نشسساهده ,وإنمسسا نسسؤمن بسسه ,لخسسبر اسس وخسسبر رسسسوله.
فهسسسسذا اليمسسسسان السسسسذي يميسسسسز بسسسسه المسسسسسلم مسسسسن الكسسسسافر ,لنسسسسه تصسسسسديق مجسسسسرد لسسسس ورسسسسسله.
فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر ا به ,أو أخبر به رسوله ,سواء شاهده ,أو لم يشاهده وسسواء فهمسسه وعقلسسه ,أو لسسم
يهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عقلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وفهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
بخلف الزنادقة والمكذبين بالمور الغيبية ,لن عقولهم القاصأرة المقصرة لم تهتد إليها فكذبوا بمسسا لسسم يحيطسسوا
بعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ففسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدت عقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم ,ومرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست أحلمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وزكسسسسسسسسسسسست عقسسسسسسسسسسسسول المسسسسسسسسسسسسؤمنين المصسسسسسسسسسسسسدقين المهتسسسسسسسسسسسسدين بهسسسسسسسسسسسسدى اسسسسسسسسسسسس.
ويدخل في اليمان بالغيب ,اليمان بجميع ما أخبر ا به مسن الغيسوب الماضسية والمسسستقبلة ,وأحسوال الخسرة,
وحقسسسسسسسسائق أوصأسسسسسسسساف اسسسسسسس وكيفيتهسسسسسسسا ,ومسسسسسسسسا أخسسسسسسسسبرت بسسسسسسسه الرسسسسسسسسل مسسسسسسسن ذلسسسسسسسك.
فيؤمنسسسسسسسسسون بصسسسسسسسسسفات اسسسسسسسسس ووجودهسسسسسسسسسا ,ويتيقنونهسسسسسسسسسا ,وإن لسسسسسسسسسم يفهمسسسسسسسسسوا كيفيتهسسسسسسسسسا.
صستلةت " لسم يقسل :يفعلسون الصسلة ,أو يسأتون بالصسلة ,لنسه ل يكفسي فيهسا مجسسرد التيسسان ثم قال " تويبكقيبموتن ال ت
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورتها الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
فإقامسسسسسسسسة الصسسسسسسسسلة ,إقامتهسسسسسسسسا ظسسسسسسسساهرا ,بإتمسسسسسسسساما أركانهسسسسسسسسا ,وواجباتهسسسسسسسسا ,وشسسسسسسسسروطها.
وإقامتهسسسا باطنسسسا ,بإقامسسسة روحهسسسا ,وهسسسو حضسسسور القلسسسب فيهسسسا ,وتسسسدبر مسسسا يقسسسوله ويفعلسسسه منهسسسا.
صتلةت تتلنتهى تعكن اللفتلحتشاكء تواللبملنتككر " وهي التي يترتب عليها الثسسواب. فهذه الصلة هي التي قال ا فيها " إكتن ال ت
فل ثسسسسسسسسسسسسسسواب للعبسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسلته ,إل مسسسسسسسسسسسسسسا عقسسسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة فرائضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسها ونوافلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثم قسسال " توكمتمسسا ترتزلقنتسساهبلم يبلنفكبقسوتن " يسسدخل فيسسه النفقسسات الواجبسسة كالزكسساة ,والنفقسه علسسى الزوجسسات والقسسارب,
والمماليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
والنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحبة بجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرق الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولسسم يسسذكر المنفسسق عليهسسم ,لكسسثرة أسسسبابه وتنسسوع أهلسسه ,ولن النفقسسة مسسن حيسسث هسسي ,قربسسة إلسسى اسس.
وأتى بس " من " الدالة على التبعيض ,لينبههم أنه لم يرد منهم إل جزءا يسيرا من أموالهم ,غيسسر ضسسار لهسسم ول
مثقسسسسسسسسسسسسل ,بسسسسسسسسسسسسل ينتفعسسسسسسسسسسسسون هسسسسسسسسسسسسم بإنفسسسسسسسسسسسساقه ,وينتفسسسسسسسسسسسسع بسسسسسسسسسسسسه إخسسسسسسسسسسسسوانهم.
وفي قوله " ترتزلقتناهبلم " إشارة إلى أن هذه الموال التي بين أيديكم ,ليست حاصأسسلة بقسسوتكم وملككسسم ,وإنمسسا هسسي
رزق اسسسسسسسسسسسسسسسسسس ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسذي خسسسسسسسسسسسسسسسسسسولكم ,وأنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عليكسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده ,فاشكروه بسإخراج بعسض مسسا أنعسسم بسسه عليكسسم ,وواسسسوا إخسوانكم
المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمين.
وكثيرا ما يجمع تعسسالى بيسسن الصسسلة والزكسساة فسسي القسسرآن ,لن الصسسلة متضسسمنة للخلصا للمعبسسود ,والزكسساة
والنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,متضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمنة الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده.
فعنسسسسسسسسوان سسسسسسسسسعادة العبسسسسسسسسد ,إخلصأسسسسسسسسه للمعبسسسسسسسسود ,وسسسسسسسسسعيه فسسسسسسسسي نفسسسسسسسسع الخلسسسسسسسسق.
كما أن عنوان شقاوة العبد ,عدما هذين المرين منه ,فل إخلصا ول إحسان.
" والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالخآرةا هم يوقنون "
ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال " توالتسسسسسسسسكذيتن يبلؤكمنبسسسسسسسسوتن بكتمسسسسسسسسا أبلنسسسسسسسسكزتل إكلتليسسسسسسسستك " وهسسسسسسسسو القسسسسسسسسرآن والسسسسسسسسسنة.
ب تواللكحلكتمسسسسسسسسسسسسسةت " .ك اللككتتسسسسسسسسسسسسسا ت قسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسالى " توأتلنسسسسسسسسسسسسستزتل ت ب
اسسسسسسسسسسسسس تعلتليسسسسسسسسسسسسس ت
فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول ,ول يفرقون بين بعض ما أنزل إليه ,فيؤمنون ببعضه ,ول يؤمنون
ببعضه ,إما بجحده أو تأويله ,على غير مراد ا ورسوله ,كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة ,الذين يؤولسسون
النصوصا الدالة على خلف قولهم ,بما حاصأله عدما التصسسديق بمعناهسسا ,وإن صأسسدقوا بلفظهسسا ,فلسسم يؤمنسسوا بهسسا
إيمانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا حقيقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وقسسسسسسسوله " توتمسسسسسسسا أبلنسسسسسسسكزتل كمسسسسسسسلن قتلبكلسسسسسسستك " يشسسسسسسسمل اليمسسسسسسسان بجميسسسسسسسع الكتسسسسسسسب السسسسسسسسابقة.
ويتضسسمن اليمسسان بسسالكتب ,اليمسسان بالرسسسل وبمسسا اشسستملت عليسسه ,خصوصأسسا التسسوراة والنجيسسل والزبسسور.
وهسسذه خاصأسسية المسسؤمنين ,يؤمنسسون بسسالكتب السسسماوية كلهسسا ,وبجميسسع الرسسسل فل يفرقسسون بيسسن أحسسد منهسسم.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " توبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللكختركة هبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم بيوقكنبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
و " الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة " اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسون بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسسسسسسسوت.
وخصسسسسسسه بالسسسسسسذكر بعسسسسسسد العمسسسسسسوما ,لن اليمسسسسسسان بسسسسسساليوما الخسسسسسسر ,أحسسسسسسد أركسسسسسسان اليمسسسسسسان.
ولنسسسسسسسسسسسسسسسسسه أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسساعث الرغبسسسسسسسسسسسسسسسسسة والرهبسسسسسسسسسسسسسسسسسة والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
و " اليقين " هو العلم التاما ,الذي ليس فيه أدنى شك ,والموجب للعمل.
" ومن الناس من يقول آمنا بال وباليوم الخآر وما هم بمؤمنين "
س تمسسلن يتقبسسوبل آتمنتسسا بكسساتلك
ثم قال تعالى :في وصأف المنافقين ,الذين ظاهرهم السلما وباطنهم الكفر " :توكمسستن النتسسا ك
ات توالتكذيتن آتمبنوا توتما يتلخسستدبعوتن إكتل أتلنفبتسسسهبلم توتمسسا يتلشسسبعبروتن فكسسي قبلبسسوبككهلم توكبالليتلوكما اللكخكر توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن يبتخاكدبعوتن ت
ب أتكليسسسسسسسءم بكتمسسسسسسسا تكسسسسسسسابنوا يتلكسسسسسسسكذببوتن " . ضسسسسسسسا تولتبهسسسسسسسلم تعسسسسسسستذا ءاسسسسسسس تمتر د ض فتتزاتدبهسسسسسسسبم ت ب
تمسسسسسسستر ء
واعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أن النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساق هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو :إظهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وإبطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ويسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسذا التعريسسسسسسسسسسف ,النفسسسسسسسسسساق العتقسسسسسسسسسسادي ,والنفسسسسسسسسسساق العملسسسسسسسسسسي.
كالذي ذكره النبي صألى ا عليه وسلم في قسسوله " آيسسة المنسسافق ثلت :إذا حسسدث كسسذب ,وإذا وعسسد أخلسسف ,وإذا
ائتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان " .
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي روايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة " وإذا خاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر " .
وأما النفاق العتقادي المخرج عن دائرة السلما ,فهو الذي وصأف ا به المنافقين في هذه السسسورة وغيرهسسا.
ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة النبي صألى ا عليه وسلم من مكة إلى المدينة ,ول بعد الهجرة ,حتى كسسانت
وقعسسسسسسسسسسسسسسسسة " بسسسسسسسسسسسسسسسسدر " وأظهسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسس المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,وأعزهسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فذل من في المدينة ممن لم يسلم ,فأظهر السلما بعضسسهم خوفسسا ومخادعسسة ,ولتحقسسن دمسساؤهم ,وتسسسلم أمسسوالهم,
فكسسسسسانوا بيسسسسسن أظهسسسسسر المسسسسسسلمين ,فسسسسسي الظسسسسساهر أنهسسسسسم منهسسسسسم ,وفسسسسسي الحقيقسسسسسة ,ليسسسسسسوا منهسسسسسم.
فمن لطف ا بالمؤمنين ,أن جل أحوالهم ووصأفهم بأوصأاف يتميزون بها ,لئل يغتر بهم المؤمنون ,ولينقمعسسوا
أيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثير مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن فجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورهم.
وقسسسسسال تعسسسسسالى " يتلحسسسسستذبر اللبمنتسسسسسافكبقوتن أتلن تبتنسسسسستزتل تعلتليكهسسسسسلم بسسسسسسوترةء تبنتببئببهسسسسسلم بكتمسسسسسا فكسسسسسي قبلبسسسسسوبككهلم " .
س تملن يتبقوبل آتمتنا كباتلك توكبالليتلوكما اللكخكر توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن " فإنهم يقولون فوصأفهم ا بأصأل النفاق فقال " :توكمتن التنا ك
بألسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنتهم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
فأكذبهم ا بقوله " توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن " لن اليمان الحقيقي ,ما تواطأ عليه القلب واللسان ,وإنمسسا هسسذا مخادعسسة
ل ولعباده المؤمنين.
" يخادعون ا والذين آمنوا وما يخدعون إل أنفسهم وما يشعرون "
والمخادعة :أن يظهسر المخسادع لم ن يخسادعه شسيئا ,ويبطسن خلفسه لكسي يتمكسن مسن مقصسوده ممسن يخسادع.
فهسسسسؤلء المنسسسسافقون ,سسسسسلكوا مسسسسع اسسسس وعبسسسساده هسسسسذا المسسسسسلك ,فعسسسساد خسسسسداعهم علسسسسى أنفسسسسسهم.
وهسسذا مسسن العجسسائب ,لن المخسسادع ,إمسسا أن ينتسسج خسسداعه ويحصسسل لسسه مقصسسوده ,أو يسسسلم ,ل لسسه ول عليسسه.
وهؤلء عاد خداعهم على أنفسهم ,وكأنهم يعملون ما يعملون من المكسسر لهلك أنفسسسهم وإضسسرارها وكيسسدها.
لن اسسسسس تعسسسسسالى ل يتضسسسسسرر بخسسسسسداعهم شسسسسسيئا ,وعبسسسسساده المؤمنسسسسسون ,ل يضسسسسسرهم كيسسسسسدهم شسسسسسيئا.
فل يضر المؤمنين أن أظهسسر المنسسافقون اليمسان ,فسسلمت بسذلك أمسوالهم وحقنست دمسساؤهم ,وصأسسار كيسسدهم فسسي
نحورهم ,وحصل لهم بذلك الخزي والفضيحة في الدنيا ,والحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القسسوة
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ثم في الخرة ,لهم العذاب الليم الموجع المفجع ,بسبب كذبهم ,وكفرهم ,وفجورهم ,والحال أنهسسم -مسسن جهلهسسم
وحماقتهم -ل يشعرون بذلك.
" في قلوبهم مرض فزادهم ا مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "
ض " المسسسسراد بسسسسالمرض هنسسسسا :مسسسسرض الشسسسسك ,والشسسسسبهات ,والنفسسسساق. وقسسسسوله " فكسسسسي قبلبسسسسوبككهلم تمسسسستر ء
وذلك أن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صأحته واعتداله :مرض الشبهات الباطلة ,ومرض الشسسهوات
المرديسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسالكفر والنفسسسسسسسسسساق ,والشسسسسسسسسسسكوك والبسسسسسسسسسسدع ,كلهسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسرض الشسسسسسسسسسسبهات.
والزنسسسسسسسسسا ,ومحبسسسسسسسسسة الفسسسسسسسسسواحش والمعاصأسسسسسسسسسي وفعلهسسسسسسسسسا ,مسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسرض الشسسسسسسسسسهوات.
ض " وهسسسسسسسو شسسسسسسسهوة الزنسسسسسسسا. كمسسسسسسسا قسسسسسسسال تعسسسسسسسالى " فتيت ل
طتمسسسسسسستع التسسسسسسسكذي فكسسسسسسسي قتللبكسسسسسسسكه تمسسسسسسستر ء
والمعافي ,من عوفي من هذين المرضين ,فحصل له اليقيسسن واليمسسان ,والصسسبر عسسن كسسل معصسسية ,فرفسسل فسسي
أثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب العافيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ضا " بيان لحكمته تعالى في تقسسدير المعاصأسسي علسسى اب تمتر د ض فتتزاتدهببم ت وفي قوله عن المنافقين " كفي قببلوبككهلم تمتر ء
العاصأسسين ,وأنسسه بسسسب ذنسسوبهم السسسابقة ,يبتليهسسم بالمعاصأسسي اللحقسسة الموجبسسة لعقوبتهسسا كمسسا قسسال تعسسالى.
صسسسسسسسسسساترهبلم تكتمسسسسسسسسسسا تلسسسسسسسسسسلم يبلؤكمبنسسسسسسسسسسوا كبسسسسسسسسسسكه أتتوتل تمسسسسسسسسسسترنة " .
ب أتلفكئسسسسسسسسسستدتتهبلم توأتلب ت
" تونبقتبلسسسسسسسسسس ب
وقسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسالى " فتلتتمسسسسسسسسسسسسسسسسا تزابغسسسسسسسسسسسسسسسسوا أتتزاتغ ت ب
اسسسسسسسسسسسسسسسس قببلسسسسسسسسسسسسسسسسوبتهبلم " .
ض فتتزاتدلتبهسسسسسلم كرلجدسسسسسسا إكتلسسسسسى كرلجكسسسسسسكهلم " . وقسسسسسال تعسسسسسالى " توأتتمسسسسسا اتلسسسسسكذيتن كفسسسسسي قببلسسسسسوبككهلم تمسسسسستر ء
فعقوبسسسسسسة المعصسسسسسسية ,المعصسسسسسسية بعسسسسسسدها ,كمسسسسسسا أن مسسسسسسن ثسسسسسسواب الحسسسسسسسنة ,الحسسسسسسسنة بعسسسسسسدها.
اب التكذيتن الهتتتدلوا هبددى " . قال تعالى " تويتكزيبد ت
" وإذا قيل لهم ل تفسدوا في الرض قالوا إنما نحن مصلحون "
أي :إذا نهسسسسسسى هسسسسسسؤلء المنسسسسسسافقون عسسسسسسن الفسسسسسسساد فسسسسسسي الرض ,وهسسسسسسو العمسسسسسسل بسسسسسسالكفر.
صسسلكبحوتن " .والمعاصأسسي ,ومنسه إظهسسار سسرائر المؤمنسون لعسسدوهم ومسوالتهم للكسسافرين " قتسسابلوا إكنتتمسا نتلحسبن بم ل
فجمعوا بين العمل بالفساد في الرض ,وإظهار أنه ليس بإفساد بل هو إصألح ,قلبا للحقائق ,وجمعسسا بيسسن فعسسل
الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل واعتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده حقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وهؤلء أعظم جناية ممن يعمسسل بالمعاصأسسي ,مسسع اعتقسساد تحريمهسسا ,فهسسذا أقسسرب للسسسلمة ,وأرجسسى لرجسسوعه.
صلكبحوتن " حصر للصألح في جانبهم -وفي ضمنه أن المسسؤمنين ليسسسوا مسسن ولما كان في قولهم " إكنتتما نتلحبن بم ل
أهل الصألح -قلب ا عليهم دعواهم بقوله:
" وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء أل إنهم هم السفهاء ولكن ل يعلمون "
أي :إذا قيل للمنافقين :آمنوا كما آمن الناس ,أي :كإيمان الصسسحابة " 4وهسسو اليمسسان بسسالقلب واللسسسان ,قسسالوا -
بزعمهسسسسسسسسسسسسسسسسسم الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسل :-أنسسسسسسسسسسسسسسسسؤمن كمسسسسسسسسسسسسسسسسا آمسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسفهاء؟.
يعنون -قبحهم ا -الصحابة " ,4لزعمهم أن سفههم ,أوجب لهم اليمان ,وترك الوطسسان ,ومعسساداة الكفسسار.
والعقل عندهم يقتضي ضد ذلك ,فنسبوهم إلى السفه; وفي ضمن ذلك ,أنهم هم العقلء أرباب الحجى والنهسسي.
فرد ا ذلك عليهم ,وأخبر أنهم ,هم السسسفهاء علسسى الحقيقسسة ,لن حقيقسسة السسسفه ,جهسسل النسسسان بمصسسالح نفسسسه,
وسسسسسسسسسسسسسسعيه فيمسسسسسسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسسسسسرها ,وهسسسسسسسسسسسسسذه الصسسسسسسسسسسسسسفة منطبقسسسسسسسسسسسسسة عليهسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسا أن العقسسل والحجسسا ,معرفسسة النسسسان بمصسسالح نفسسسه ,والسسسعي فيمسسا ينفعسسه ,وفسسي دفسسع مسسا يضسسره.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسذه الصسسسسسسسسسسسسسسسسفة ,منطبقسسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسسسسسسسسحابة والمسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
فالعبرة بالوصأاف والبرهان ,ل بالدعاوى المجردة ,والقوال الفارغة.
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خآلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون "
هسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسسسسسولهم بألسسسسسسسسسسسسسسنتهم مسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسوبهم.
وذلك أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين ,أظهسسروا أنهسسم علسسى طريقتهسسم ,وأنهسسم معهسسم ,فسسإذا خلسسو إلسسى شسسياطينهم -أي
كبرائهم ورؤسائهم بالشر -قالوا :إنا معكم في الحقيقة ,وإنما نحن مستهزئون بالمؤمنين بإظهارنا لهم ,أنا على
طريقتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فهذه حالهم الباطنة والظاهرة ,ول يحيق المكر السيئ إل بأهله.
" أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين "
ضتللتةت كباللهبتدى فتتمسسا تربكتحسس ل
ت تكتجسساترتبهبلم توتمسسا تكسسابنوا ثم قال تعالى كاشفا عن حقيقة أحوالهم " بأولتئك ت
ك التكذيتن الشتتتربوا ال ت
بملهتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكديتن " .
ضتللتةت كباللهبسستدى " أي :رغبسوا فسي الضسللة, أولئك ,أي :المنافقون الموصأوفون بتلك الصفات " التكذيتن الشتتتربوا ال ت
رغبسسسسة المشسسسستري فسسسسي السسسسسلعة ,السسسستي -مسسسسن رغبتسسسسه فيهسسسسا -يبسسسسذل فيهسسسسا المسسسسوال النفيسسسسسة.
وهسسسسسذا مسسسسسن أحسسسسسسن المثلسسسسسة ,فسسسسسإنه جعسسسسسل الضسسسسسللة ,السسسسستي هسسسسسي غايسسسسسة الشسسسسسر ,كالسسسسسسلعة.
وجعسسسسسسسسسسسل الهسسسسسسسسسسسدى ,السسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسو غايسسسسسسسسسسسة الصسسسسسسسسسسسلح ,بمنزلسسسسسسسسسسسة الثمسسسسسسسسسسسن.
فبسسسسسسسسسسسسذلوا الهسسسسسسسسسسسسدى ,رغبسسسسسسسسسسسسة عنسسسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسسسي الضسسسسسسسسسسسسللة رغبسسسسسسسسسسسسة فيهسسسسسسسسسسسسا.
فهسسسسسسسسسذه تجسسسسسسسسسارتهم ,فسسسسسسسسسبئس التجسسسسسسسسسارة ,وهسسسسسسسسسذه صأسسسسسسسسسفقتهم ,فبئسسسسسسسسسست الصسسسسسسسسسفقة.
وإذا كان من يبذل دينارا في مقابلة درهم خاسرا ,فكيف من بذل جوهرة وأخذ عنها درهما؟!! فكيسسف مسسن بسسذل
الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى.
.
.
في مقابلة الضللة ,واختار الشقاء على السعادة ,ورغب في سافل المور وترك عاليها؟!! فما ربحت تجسسارته,
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ك هبسسستو اللبخلسسسسترابن اللبمبكيسسسبن " .
" قبسسسلل إكتن اللتخاكسسسسكريتن التسسسكذيتن تخكسسسسبروا أتلنفبتسسسسهبلم توأتلهكليكهسسسلم يتسسسلوتما اللقكتياتمسسسكة أتتل تذلكسسس ت
وقوله " توتما تكابنوا بملهتتكديتن " تحقيق لضللهم ,وأنهم لم يحصل لهم من الهداية شيء ,فهذه أوصأافهم القبيحة.
" مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب ا بنورهم وتركهم في ظلمات ل يبصرون "
اب بكبنوكركهلم توتتترتكهبلم كفي ظبلبتمسسا ن
ت ب ت ت تما تحلولتهب تذهت ت ثم ذكر مثلهم فقال " :تمثتلبهبلم تكتمثتكل التكذي الستتلوقتتد تنادرا فتلتتما أت ت
ضاتء ل
ق يتلجتعلبسسوتن أت ت
صأسسابكتعهبلم ت توترلعءد توبتسسلر ءب كمتن التستماكء كفيكه ظبلبتما ء صيب ن ي فتهبلم تل يتلركجبعوتن أتلو تك ت صأمم ببلكءم بعلم ءصبروتن ب تل يبلب ك
ت
ضاتء لهبسسلم تمتشسسلوا ت ت ب
صاترهبلم كلتما أ ت ت
ف ألب ت ت ل
ق يتخط ب ل ل ء
ت تواب بمكحيط كبالتكافككريتن يتتكابد البتلر بت ل ت
ق تحذتر التملو ك صتواكع ك كفي آتذانككهلم كمتن ال ت
اتسس تعلتسسى بكسسبل تشسسلينء قتسسكديءر " . صسساكركهلم إكتن ت ب بكتسسسلمكعكهلم توأتلب ت فكيسسكه توإكتذا أت ل
ظلتسستم تعلتليكهسسلم قتسسابموا تولتسسلو تشسساتء ت
ابسس لتسستذهت ت
أي :مثلهسسسسسسسسسم المطسسسسسسسسسابق لمسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسه ,كمثسسسسسسسسسل السسسسسسسسسذي اسسسسسسسسسستوقد نسسسسسسسسسارا.
أي :كان في ظلمة عظيمة ,وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره ,ولم تكن عنده معسدة ,بسل هسي خارجسة
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلما أضاءت النار ما حوله ,ونظر المحل الذي هو فيه ,وما فيه من المخاوف وأمنها ,وانتفع بتلك النار ,وقرت
بها عينه ,وظن أنه قادر عليها ,فبينما هو كذلك ,إذ ذهب اس بنسوره ,فسزال عنسه النسور ,وذهسب مع ه السسسرور,
وبقسسي فسسي الظلمسسة العظيمسسة والنسسار المحرقسسة ,فسسذهب مسسا فيهسسا مسسن الشسسراق ,وبقسسي مسسا فيهسسا مسسن الحسسراق.
فبقي في ظلمات متعددة :ظلمة الليل ,وظلمة السحاب ,وظلمة المطر ,والظلمة الحاصألة بعد النور ,فكيف يكون
حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوف؟.
فكذلك هؤلء المنافقون ,استوقدوا نار اليمان من المؤمنين ,ولم تكن صأفة لهم ,فاستضاءوا بها مؤقتا وانتفعوا,
فحقنسسسسست بسسسسسذلك دمسسسسساؤهم ,وسسسسسسلمت أمسسسسسوالهم ,وحصسسسسسل لهسسسسسم نسسسسسوع مسسسسسن المسسسسسن فسسسسسي السسسسسدنيا.
فبينما هم كذلك ,إذ هجم عليهم الموت ,فسلبهم النتفاع بذلك النور ,وحصل لهم كل هم وغسسم وعسسذاب ,وحصسسل
لهم ظلمة القبر ,وظلمة الكفر ,وظلمة النفاق ,وظلمة المعاصأي على اختلف أنواعها ,وبعسسد ذلسسك ظلمسسة النسسار,
وبئس القرار.
" أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم فممي آذانهممم مممن الصممواعق حممذر الممموت
وا محيط بالكافرين "
ب كمتن التستماكء " أي :كصساحب صأسسيب وهسو المطسر السذي يصسوب ,أي :ينسزل بكسثرة. صيب نثم قال تعالى " أتلو تك ت
ت " ظلمسسسسسسسسسة الليسسسسسسسسسل ,وظلمسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسحاب ,وظلمسسسسسسسسسات المطسسسسسسسسسر. " كفيسسسسسسسسسكه ظبلبتمسسسسسسسسسا ء
" توترلعسسسسسسسسسسسسسءد " وهسسسسسسسسسسسسسو :الصسسسسسسسسسسسسسوت السسسسسسسسسسسسسذي بسسسسسسسسسسسسسسمع مسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسحاب.
ق " وهو الضوء اللمع المشاهد من السحاب. " توبتلر ء
" يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء ا ل ذهب بسممعهم
وأبصارهم إن ا على كل شيء قدير "
ضسسساتء لتهبسسسلم " السسسبرق فسسسي تلسسسك الظلمسسسات " تمتشسسسلوا فكيسسسكه توإكتذا أت ل
ظلتسسستم تعلتليكهسسسلم قتسسسابموا " أي :وقفسسسوا. " بكلتتمسسسا أت ت
فهكذا حالة المنسسافقين ,إذا سسسمعوا القسسرآن وأوامسسره ,ونسسواهيه ,ووعسسده ,ووعيسسده ,جعلسسوا أصأسسابعهم فسسي آذانهسسم,
وأعرضسسسسسوا عسسسسسن أمسسسسسره ونهيسسسسسه ,ووعسسسسسده ووعيسسسسسده ,فيروعهسسسسسم وعيسسسسسده ,وتزعجهسسسسسم وعسسسسسوده.
فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم ,ويكرهونها كراهة صأاحب الصيب الذي تسمع الرعد ,فيجعل أصأابعه فسسي
أذنيسسسسسسسسسسسه خشسسسسسسسسسسسية المسسسسسسسسسسسوت ,فهسسسسسسسسسسسذا ربمسسسسسسسسسسسا حصسسسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسلمة.
وأما المنافقون ,فأنى لهم السلمة ,وهو تعالى محيط بهسسم ,قسسدرة ,وعلمسسا فل يفوتسسونه ول يعجزونسسه ,بسسل يحفسسظ
عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسم أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم ,ويجسسسسسسسسسسسسسسسسسازيهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسا أتسسسسسسسسسسسسسسسسسم الجسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء.
ولمسسسسا كسسسسانوا مبتليسسسسن بالصسسسسمم ,والبكسسسسم ,والعمسسسسى المعنسسسسوي ,ومسسسسسدودة عليهسسسسم طسسسسرق اليمسسسسان.
صسساكركهلم " أي :الحسسسية ,ففيسسه تخويسسف لهسسم وتحسسذير مسسن العقوبسسة ب بكتسسسلمكعكهلم توأتلب ت قال تعالى " :تولتلو تشاتء ت
اب لتتذهت ت
الدنيويسسسسسسسسسسسسة ,ليحسسسسسسسسسسسسذروا ,فيرتسسسسسسسسسسسسدعوا عسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسض شسسسسسسسسسسسسرهم ونفسسسسسسسسسسسساقهم.
اسسسسسسسسسسسسس تعتلسسسسسسسسسسسسسى بكسسسسسسسسسسسسسبل تشسسسسسسسسسسسسسلينء تقسسسسسسسسسسسسسكديءر " فل يعجسسسسسسسسسسسسسزه شسسسسسسسسسسسسسيء. " إكتن ت ت
ومسسسسسسسن قسسسسسسسدرته ,أنسسسسسسسه إذا شسسسسسسساء شسسسسسسسيئا فعلسسسسسسسه مسسسسسسسن غيسسسسسسسر ممسسسسسسسانع ول معسسسسسسسارض.
وفي هذه الية وما أشبهها ,رد على القدرية القائلين بأن أفعالهم غير داخلة في قدرة ا تعالى ,لن أفعالهم مسسن
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " . جملة الشياء الداخلة في قوله " إكتن ت
" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خآلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
هذا أمر عاما لجميع الناس ,بأمر عاما ,وهو العبسسادة الجامعسسة ,لمتثسسال أوامسسر اسس ,واجتنسساب نسسواهيه ,وتصسسديق
خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبره ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأمرهم تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خلقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت اللكجتن توا ل كللن ت
س إكتل لكيتلعبببدوكن " . قال تعالى " توتما تخلتلق ب
" الذي جعل لكم الرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فممأخآرج بممه مممن الثمممرات رزقمما لكممم فل
تجعلوا ل أندادا وأنتم تعلمون "
ثم استدل على وجوب عبادته وحده ,بأنه ربكم ,الذي رباكم بأصأناف النعم ,فخلقكم بعد العدما ,وخلق السسذين مسسن
قبلكم ,وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنسسة ,فجعسسل لكسسم الرض فراشسسا تسسستقرون عليهسسا ,وتنتفعسسون بالبنيسسة,
والزراعسسسة ,والحراثسسسة ,والسسسسلوك مسسسن محسسسل إلسسسى محسسسل ,وغيسسسر ذلسسسك مسسسن وجسسسوه النتفسسساع بهسسسا.
وجعل السماء بناء لمسكنكم ,وأودع فيهسا مسن المنسافع مسا هسو م ن ضسسروراتكم وحاجساتكم ,كالشسمس ,والقمسر,
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما.
" توأتلنتزتل كمتن التستماكء تمادء " والسماء هو كل ما عل فوقك فهو سماء ,ولهذا قال المفسرون :المراد بالسماء ههنا,
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحاب.
ت " كالحبوب ,والثمسسار ,مسسن نخيسسل ,وفسسواكه ,وزروع وغيرهسسا " فأنزل منه تعالى ماء " فتأ تلخترتج بككه كمتن الثتتمترا ك
كرلزقدسسسسسسسسسسسسا لتبكسسسسسسسسسسسسلم " بسسسسسسسسسسسسه ترتزقسسسسسسسسسسسسون ,وتتقوتسسسسسسسسسسسسون وتعيشسسسسسسسسسسسسون وتفكهسسسسسسسسسسسسون.
" فتتل تتلجتعبلوا كتلك أتلنتداددا " أي :أشباها ونظراء من المخلوقين ,فتعبدونهم كما تعبدون ا ,وتحبونهم كمسسا تحبسسونه,
وهم مثلكم ,مخلوقون ,مرزوقون مدبرون ,ل يملكون مثقال ذرة في الرض ول في السماء ,ول ينفعسسونكم ول
يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون.
" توأتلنتبلم تتلعلتبموتن " أن ا ليس له شريك ,ول نظير ,ل في الخلق ,والرزق ,والتدبير ,ول في اللوهية والكمال.
فكيسسسف تعبسسسدون معسسسه آلهسسسة أخسسسرى مسسسع علمكسسسم بسسسذلك؟ هسسسذا مسسسن أعجسسسب العجسسسب ,وأسسسسفه السسسسفه.
وهذه الية ,جمعت بين المر بعبادة ا وحده ,والنهي عن عبادة ما سسسواه ,وبيسسان السسدليل البسساهر علسسى وجسسوب
عبادته ,وبطلن عبادة مسسا سسسواه ,وهسسو ذكسسر توحيسسد الربوبيسسة ,المتضسسمن انفسسراده بسسالخلق والسسرزق والتسسدبير.
فإذا كان أحد ,مقرا بأنه ليس له شريك بذلك ,فكذلك فليكن القرار بسأن اسس ليسس لسه شسسريك فسسي عبسادته ,وهسسذا
أوضسسسسسسسسسح دليسسسسسسسسسل عقلسسسسسسسسسي ,علسسسسسسسسسى وحدانيسسسسسسسسسة البسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسالى ,وبطلن الشسسسسسسسسسرك.
وقوله " لتتعلتبكلم تتتتبقوتن " يحتمل أن المعنى أنكسم إذا عبسدتم اس وحسده ,اتقيتسم بسذلك سسخطه وعسذابه ,لنكسسم أتيتسسم
بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدافع لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ويحتمل أن يكون المعنى :أنكم إذا عبدتم ا ,صأرتم من المتقين الموصأوفين بسسالتقوى ,وكل المعنييسسن صأسسحيح,
وهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا متلزمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فمسسسسسسسسسسسسسسسن أتسسسسسسسسسسسسسسسى بالعبسسسسسسسسسسسسسسسادة كاملسسسسسسسسسسسسسسسة ,كسسسسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسسسسسن المتقيسسسسسسسسسسسسسسسن.
ومن كان من المتقين ,حصلت له النجاة من عذاب ا وسخطه.
" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فمأتوا بسممورةا ممن مثلمه وادعمموا شمهداءكم مممن دون ام إن كنتممم
صادقين "
وهذا دليل عقلي ,على صأدق رسول ا صألى ا عليه وسلم ,وصأحة ما جسساء بسسه فقسسال :وإن كنتسسم -يسسا معشسسر
المعاندين للرسول ,الرادين دعوته ,الزاعمين كذبه -في شك واشتباه ,مما نزلنسسا علسسى عبسسدنا ,هسسل هسسو حسسق أو
غيسسسسسسسسسسسسره ,فههنسسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسسر نصسسسسسسسسسسسسف فيسسسسسسسسسسسسه الفيصسسسسسسسسسسسسلة بينكسسسسسسسسسسسسم وبينسسسسسسسسسسسسه.
وهسسسو أنسسسه بشسسسر مثلكسسسم ,ليسسسس مسسسن جنسسسس آخسسسر ,وأنتسسسم تعرفسسسونه منسسسذ نشسسسأ بينكسسسم ,ل يكتسسسب ول يقسسسرأ.
فأتسسسسسساكم بكتسسسسسساب ,أخسسسسسسبركم أنسسسسسسه مسسسسسسن عنسسسسسسد اسسسسسس ,وقلتسسسسسسم أنتسسسسسسم ,إنسسسسسسه تقسسسسسسوله وافسسسسسستراه.
فإن كان المر كما تقولون ,فأتوا بسورة من مثله ,واستعينوا بمن تقدرون عليه من أعوانكم وشهدائكم ,فإن هذا
أمسسسسر يسسسسسير عليكسسسسم ,خصوصأسسسسا ,وأنتسسسسم أهسسسسل الفصسسسساحة والخطابسسسسة ,والعسسسسداوة العظيمسسسسة للرسسسسسول.
فإن جئتم بسورة من مثله ,فهو كما زعمتم ,وإن لم تأتوا بسورة من مثله وعجزتم غاية العجز ,فهذا آيسسة كسسبيرة,
ودليل واضح جلي على صأدقه وصأدق ما جاء به ,فيتعين عليكم اتباعه ,واتقاء النسسار السستي بلغسست فسسي الحسسرارة
العظيمسسة والشسسدة ,أن كسسان وقودهسسا النسساس والحجسسارة ,ليسسست كنسسار السسدنيا ,السستي تتقسسد بسسالحطب ,وهسسذه النسسار
الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسوفة ,معسسسسسسسسسسسسسسسسدة ومهيسسسسسسسسسسسسسسسسأة للكسسسسسسسسسسسسسسسسافرين بسسسسسسسسسسسسسسسسال ورسسسسسسسسسسسسسسسسسله.
فاحسسسسسسسسسذروا الكفسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسوله ,بعسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسبين لكسسسسسسسسسم أنسسسسسسسسسه رسسسسسسسسسسول اسسسسسسسسس.
وهذه الية ونحوها يسمونها آية التحدي ,وهو تعجيز الخلق عن أن يأتوا بمثل هذا القسسرآن ويعارضسسوه بسسوجه.
س تواللكجيَن تعتلى أتلن يتألبتوا بككملثسسكل هتسستذا اللقبسسلرآكن تل يتسسألبتوتن بككملثلكسسكه تولتسسلو تكسساتن بتلع ب
ضسسهبلم ت ا ل كللن ب
قال تعالى " قبلل لتئككن الجتتتمتع ك
ظكهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدرا " . ض ت لكبتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ن
وكيسسسسسسسسف يقسسسسسسسسدر المخلسسسسسسسسوق مسسسسسسسسن تسسسسسسسسراب ,أن يكسسسسسسسسون كلمسسسسسسسسه ككلما رب الربسسسسسسسساب؟.
أما كيف يقدر الفقير الناقص من جميع الوجوه ,أن يأتي بكلما ككلما الكامل ,السسذي لسسه الكمسسال المطلسسق ,والغنسسى
الواسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن جميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الوجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه؟.
هسسسسسسسسسسسسسسذا ليسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسي المكسسسسسسسسسسسسسسان ,ول فسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسدرة النسسسسسسسسسسسسسسسان.
وكل من له أدنى ذوق ومعرفسسة بسسأنواع الكلما ,إذا وزن هسسذا القسسرآن بغيسسره مسسن كلما البلغسساء ,ظهسسر لسسه الفسسرق
العظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ب " إلى آخره ,دليل على أن الذي يرجى له الهداية من الضللة ,هو الشاك الحائر وفي قوله " توإكلن بكلنتبلم كفي ترلي ن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسللة.
فهسسسسسذا السسسسسذي إذا بيسسسسسن لسسسسسه الحسسسسسق حسسسسسرى باتبسسسسساعه ,وإن كسسسسسان صأسسسسسادقا فسسسسسي طلسسسسسب الحسسسسسق.
وأما المعاند الذي يعرف الحق ويتركه ,فهذا ل يمكن رجوعه ,لنه ترك الحسسق بعسسد مسسا تسسبين ,ولسسم يسستركه عسسن
جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,فل حيلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكذلك الشاك الذي ليس بصادق في طلب الحق ,بل هو معرض ,غيسسر مجتهسسد بطلبسسه ,فهسسذا -فسسي الغسسالب -ل
يوفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وفي وصأف الرسول بالعبودية في هذا المقاما العظيم ,دليل على أن أعظم أوصأافه صألى ا عليسه وسسلم ,قيسامه
بالعبوديسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسستي ل يلحقسسسسسسسسسسه فيهسسسسسسسسسسا أحسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسن الوليسسسسسسسسسسن والخريسسسسسسسسسسن.
كسسسسسا وصأسسسسسفه بالعبوديسسسسسة فسسسسسي مقسسسسساما السسسسسسراء فقسسسسسال " بسسسسسسلبتحاتن التسسسسسكذي أتلسسسسسسترى بكتعلبسسسسسكدكه لتليدل " .
ك التكذي نتتزتل اللفبلرتقاتن تعتلى تعلبكدكه لكيتبكوتن لكللتعالتكميتن نتكذيدرا " .
وفي مقاما تنزيل القرآن عليه فقال " تتتباتر ت
" فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارةا أعدت للكافرين "
ت لكللتكسسافككريتن " ونحوهسسا مسسن اليسسات ,دليسسل لمسسذهب أهسسل السسسنة والجماعسسة ,أن الجنسسة والنسسار وفي قسسوله " أبكعسستد ل
مخلوقتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,خلفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للمعتزلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفيها أيضا ,أن الموحدين -وإن ارتكبوا بعض الكبائر -ل يخلدون في النار ,لنه قال " أبكعسستد ل
ت لكللتكسسافككريتن " .
فلسسو كسسان عصسساة الموحسسدين يخلسسدون فيهسسا ,لسسم تكسسن معسسدة للكسسافرين وحسسدهم خلفسسا للخسسوارج والمعتزلسسة.
وفيها دللة على أن العذاب مستحق بأسبابه ,وهو الكفر ,وأنواع المعاصأي على اختلفها.
" وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها النهممار كلمما رزقمموا منهمما ممن ثممرةا
رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرةا وهم فيها خآالدون "
ولما ذكر جزاء الكافرين ,ذكر جزاء المؤمنين ,أهل العمال الصسالحات ,كمسا هسي طريقتسسه تعسالى فسسي كتسسابه,
يجمع بين الترغيب والترهيب ,ليكون العبد راغبا راهبا ,خائفا راجيا فقال " :توبتبشكر " أي :أيها الرسسسول ,ومسسن
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما مقامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ت " بجسسسوارحهم ,فصسسسدقوا إيمسسسانهم بأعمسسسالهم الصسسسالحة. صسسسالكتحا ك" التسسسكذيتن آتمنبسسسوا " بقلسسسوبهم " توتعكملبسسسوا ال ت
ووصأسسفت أعمسسال الخيسسر بالصسسالحات ,لن بهسسا تصسسلح أحسسوال العبسسد ,وأمسسور دينسسه ودنيسساه ,وحيسساته الدنيويسسة
والخروية ,ويزول بها عنه فساد الحوال ,فيكون بذلك من الصالحين ,الذين يصلحون لمجسساورة الرحمسسن فسسي
جنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " أي :بساتين جامعة للشسسجار العجيبسسة ,والثمسسار النيقسسة ,والظسسل المديسسد ,والغصسسان فبشرهم " أتتن لتهبلم تجتنا ن
والفنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارت جنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,يجتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا داخلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وينعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكنها.
" تتلجكري كملن تتلحتكتها اللتلنتهابر " أي :أنهار الماء ,واللبن ,والعسل ,والخمسسر يفجرونهسسا كيسسف شسساءوا ,ويصسسرفونها
أيسسسسسسسسسسن أرادوا ,وتسسسسسسسسسسسقى منهسسسسسسسسسسا تلسسسسسسسسسسك الشسسسسسسسسسسجار فتنبسسسسسسسسسست أصأسسسسسسسسسسناف الثمسسسسسسسسسسار.
" بكلتتما بركزبقوا كملنتها كملن ثتتمترنة كرلزدقا تقابلوا هتتذا التكذي بركزلقنتسسا كمسسلن قتلبسسبل " أي :هسسذا مسسن جنسسسه ,وعلسسى وصأسسفه ,كلهسسا
متشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابهة فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن واللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة.
ليسسسسس فيهسسسسا ثمسسسسرة خاسسسسسة ,وليسسسسس لهسسسسم وقسسسست خسسسسال مسسسسن اللسسسسذة ,فهسسسسم دائمسسسسا متلسسسسذذون بأكلهسسسسا.
وقسسسسسسوله " توأبتبسسسسسسوا بكسسسسسسكه بمتتتشسسسسسسابكدها " قيسسسسسسل :متشسسسسسسابها فسسسسسسي السسسسسسسم ,مختلفسسسسسسا فسسسسسسي الطعسسسسسسم.
وقيسسسسسسسسسسسسسسسل :متشسسسسسسسسسسسسسسسابها فسسسسسسسسسسسسسسسي اللسسسسسسسسسسسسسسسون ,مختلفسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسم.
وقيسسسسسل :يشسسسسسبه بعضسسسسسه بعضسسسسسا ,فسسسسسي الحسسسسسسن ,واللسسسسسذة ,والفكاهسسسسسة ,ولعسسسسسل هسسسسسذا أحسسسسسسن.
ثم لما ذكر مسكنهم ,وأقواتهم من الطعاما والشراب وفواكههم ,ذكر أزواجهم ,فوصأفهن بأكمل وصأف وأوجزه,
وأوضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحه فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
طتهسسترةء " فلسسم يقسسل " مطهسسرة مسسن العيسسب الفلنسسي " ليشسسمل جميسسع أنسسواع التطهيسسر. " تولتبهسسلم كفيتهسسا أتلزتواءج بم ت
فهسسسسسسن مطهسسسسسسرات الخلق ,مطهسسسسسسرات الخلسسسسسسق ,مطهسسسسسسرات اللسسسسسسسان ,مطهسسسسسسرات البصسسسسسسار.
فأخلقهن ,أنهن عرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن ,وحسن التبعل ,والدب القولي والفعلي ,ومطهسسر
خلقهسسسن مسسسن الحيسسسض والنفسسساس والمنسسسي ,والبسسسول والغسسسائط ,والمخسسساط والبصسسساق ,والرائحسسسة الكريهسسسة.
ومطهرات الخلق أيضا ,بكمال الجمال ,فليس فيهن عيب ,ول دمامة خلق ,بسسل هسسن خيسسرات حسسسان ,مطهسسرات
اللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف.
قاصأسسسسسسسرات طرفهسسسسسسن علسسسسسسى أزواجهسسسسسسن ,وقاصأسسسسسسسرات ألسسسسسسسنتهن عسسسسسسن كسسسسسسل كلما قبيسسسسسسح.
ففسسسي هسسسذه اليسسسة الكريمسسسة ,ذكسسسر المبشسسسر والمبشسسسر ,والمبشسسسر بسسسه ,والسسسسبب الموصأسسسل لهسسسذه البشسسسارة.
فالمبشسسسسسسر ,هسسسسسسو الرسسسسسسسول صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم ومسسسسسسن قسسسسسساما مقسسسسسسامه مسسسسسسن أمتسسسسسسه.
والمبشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم المؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملون الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالحات.
والمبشسسسسسسسسسسسسر بسسسسسسسسسسسسه ,هسسسسسسسسسسسسي الجنسسسسسسسسسسسسات الموصأسسسسسسسسسسسسوفات بتلسسسسسسسسسسسسك الصسسسسسسسسسسسسفات.
والسسسسسسسسسسسسسسبب الموصأسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسذلك ,هسسسسسسسسسسسسسو اليمسسسسسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسسسسسالح.
فل سسسسسسسسسسسسسسبيل إلسسسسسسسسسسسسسى الوصأسسسسسسسسسسسسسول إلسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسذه البشسسسسسسسسسسسسسارة ,إل بهمسسسسسسسسسسسسسا.
وهسسسسسسسذا أعظسسسسسسسم بشسسسسسسسارة حاصأسسسسسسسلة ,علسسسسسسسى يسسسسسسسد أفضسسسسسسسل الخلسسسسسسسق ,بأفضسسسسسسسل السسسسسسسسباب.
وفيه استحباب بشارة المؤمنين ,وتنشيطهم على العمال بذكر جزائها وثمراتهسسا ,فإنهسسا بسسذلك ,تخسسف وتسسسهل.
وأعظسسسسسسسسسم بشسسسسسسسسسرى حاصأسسسسسسسسسلة للنسسسسسسسسسسان ,تسسسسسسسسسوفيقه لليمسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسالح.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك أول البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة وأصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلها.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده ,البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوت.
ومسسسسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسسسسده ,الوصأسسسسسسسسسسسسسسسول إلسسسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسسسذا النعيسسسسسسسسسسسسسسسم المقيسسسسسسسسسسسسسسسم.
نسأل ا من فضله.
" إن ا ل يستحيي أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأممما
الذين كفروا فيقولون ماذا أراد ا بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إل الفاسقين "
ضةد فتتما فتلوقتتها " لشسستمال المثسسال ب تمثتدل تما " أي أي مثل كان " بتبعو ت ضكر ت ات تل يتلستتلحكيي أتلن يت ل يقول تعالى " إكتن ت
علسسسسسسسسسسسى الحكمسسسسسسسسسسسة ,وإيضسسسسسسسسسسساح الحسسسسسسسسسسسق ,واسسسسسسسسسس ل يسسسسسسسسسسستحي مسسسسسسسسسسسن الحسسسسسسسسسسق.
وكسسسسسسأن فسسسسسسي هسسسسسسذا ,جوابسسسسسسا لمسسسسسسن أنكسسسسسسر ضسسسسسسرب المثسسسسسسال فسسسسسسي الشسسسسسسياء الحقيسسسسسسرة.
واعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسترض علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
فليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك اعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراض.
بسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسسن تعليسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسس لعبسسسسسسسسسسسسساده ورحمتسسسسسسسسسسسسسه بهسسسسسسسسسسسسسم.
فيجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب أن تتلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالقبول والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر.
ق كمسسسسسسلن ترببكهسسسسسسلم " فيفهمونهسسسسسسا. ولهسسسسسسذا قسسسسسسال " :فتأ تتمسسسسسسا التسسسسسسكذيتن آتمنبسسسسسسوا فتيتلعلتبمسسسسسسوتن أتنتسسسسسسهب اللتحسسسسسس يَ
ويتفكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسإن علمسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسا اشسسسسسسسسسسسستملت عليسسسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسه التفصسسسسسسسسسسسسيل.
ازداد بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك علمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وإيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم.
وإل علمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا أنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا اشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستملت عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وإن خفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
لعلمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسربها عبثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة بالغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ونعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابغة.
ابسسسسسس بكهتسسسسسستذا تمثتدل " فيعترضسسسسسسون ويتحيسسسسسسرون. " توأتتمسسسسسسا التسسسسسسكذيتن تكفتسسسسسسبروا فتيتبقولبسسسسسسوتن تمسسسسسساتذا أتتراتد ت
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزدادون كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى كفرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ازداد المؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون إيمانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى إيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم.
ضسسسسسسسسسسسسيَل بكسسسسسسسسسسسسكه تكثكيسسسسسسسسسسسسدرا تويتلهسسسسسسسسسسسسكدي بكسسسسسسسسسسسسكه تكثكيسسسسسسسسسسسسدرا " . ولهسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسال " :يب ك
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافرين.
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد نزولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ت بسوترةء فتكملنهبلم تملن يتبقوبل أتيَيبكلم تزاتدلتهب هتكذكه كإيتماندسسا فتأ تتمسسا التسسكذيتن آتمنبسسوا فتتزاتدلتهبسسلم كإيتماندسسا توهبسسلم قال تعالى " توإكتذا تما أبلنكزلت ل
ض فتتزاتدلتهبسسسلم كرلجدسسسسا إكلتسسسى كرلجكسسسسكهلم توتمسسسابتوا توهبسسسلم تكسسسافكبروتن " . يتلستتلبكشسسسبروتن توأتتمسسسا التسسسكذيتن فكسسسي قبلبسسسوبككهلم تمسسستر ء
فل أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزول اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا.
تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون لقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما محنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسللة.
وزيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
ولقسسسسسسسسسسسسسسوما منحسسسسسسسسسسسسسسة; ورحمسسسسسسسسسسسسسسة; وزيسسسسسسسسسسسسسسادة خيسسسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسسسى خيرهسسسسسسسسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسسسبحان مسسسسسسسسسسن فسسسسسسسسسساوت بيسسسسسسسسسسن عبسسسسسسسسسساده; وانفسسسسسسسسسسرد بالهدايسسسسسسسسسسة والضسسسسسسسسسسلل.
ضيَل بككه إكتل اللتفاكسكقيتن " أي :الخارجين عن طاعسسة اسس; ثم ذكر حكمته وعدله في إضلله من يضل فقال " :توتما يب ك
المعانسسسسسسسدين لرسسسسسسسسل اسسسسسسس; السسسسسسسذين صأسسسسسسسار الفسسسسسسسسق وصأسسسسسسسفهم; فل يبغسسسسسسسون بسسسسسسسه بسسسسسسسدل.
فاقتضسسسسسسسسسسست حكمتسسسسسسسسسسسه تعسسسسسسسسسسسالى; إضسسسسسسسسسسسللهم; لعسسسسسسسسسسسدما صأسسسسسسسسسسسلحيتهم للهسسسسسسسسسسسدى.
كمسسسسا اقتضسسسسى فضسسسسله وحكمتسسسسه; هدايسسسسة مسسسسن اتصسسسسف باليمسسسسان; وتحلسسسسى بالعمسسسسال الصسسسسالحة.
والفسق نوعان :نوع مخرج من الدين; وهو الفسق المقتضي للخسسروج مسسن اليمسسان; كالمسسذكور فسسي هسسذه اليسسة
ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ق بكنتبتإ ن فتتتبتيتبنوا " الية. ونوع غير مخرج من اليمان كما في قوله تعالى " تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تجاتءبكلم تفاكس ء
" الذين ينقضون عهد ا من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر ا به أن يوصل ويفسدون في الرض أولئك هممم
الخاسرون "
ضسسسسسسوتن تعلهسسسسسستد ت ك
اسسسسسس كمسسسسسسلن بتلعسسسسسسكد كميتثسسسسسساقككه " . ثسسسسسسم وصأسسسسسسف الفاسسسسسسسقين فقسسسسسسال " اتلسسسسسسكذيتن يتلنقب ب
وهسسذا يعسسم العهسسد السسذي بينهسسم وبيسسن ربهسسم; والسسذي بينهسسم وبيسسن الخلسسق; السسذي أكسسده عليهسسم بسسالمواثيق الثقيلسسة
واللزامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
فل يبالون بتلك المواثيق; بل ينقضونها; ويتركون أوامره ويرتكبون نواهيه; وينقضون العهود التي بينهم وبين
الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
صأسسسسسستل " وهسسسسسسذا يسسسسسسدخل فيسسسسسسه أشسسسسسسياء كسسسسسسثيرة. اسسسسسس كبسسسسسسكه أتلن بيو ت
طبعسسسسسسوتن تمسسسسسسا أتتمسسسسسستر ت ب" تويتلق ت
فسسسسسسإن اسسسسسس أمرنسسسسسسا; أن نصسسسسسسل مسسسسسسا بيننسسسسسسا وبينسسسسسسه باليمسسسسسسان بسسسسسسه; والقيسسسسسساما بعبسسسسسسوديته.
ومسسسسسسا بيننسسسسسسا وبيسسسسسسن رسسسسسسسوله; باليمسسسسسسان بسسسسسسه; ومحبتسسسسسسه; وتعزيسسسسسسره; والقيسسسسسساما بحقسسسسسسوقه.
وما بيننسا وبيسن الوالسسدين والقسارب; والصأسحاب; وسسسائر الخلسق بالقيساما بحقسوقهم السستي أمسسر اسس أن نصسسلها.
فأمسسسا المؤمنسسسون; فوصأسسسلوا مسسسا أمسسسر اسسس بسسسه أن يوصأسسسل مسسسن هسسسذه الحقسسسوق; وقسسساموا بهسسسا أتسسسم القيسسساما.
وأما الفاسقون; فقطعوها; ونبذوها وراء ظهورهم; معتاضين عنها بالفسق والقطيعة; والعمل بالمعاصأي; وهو:
الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الرض.
ك " أي :مسسسسسسسن هسسسسسسسذه صأسسسسسسسفته " بهسسسسسسسبم اللتخاكسسسسسسسسبروتن " فسسسسسسسي السسسسسسسدنيا والخسسسسسسسرة. " فتبأولتكئسسسسسسس ت
فحصر الخسارة فيهم; لن خسرانهم عاما في كل أحسسوالهم; ليسسس لهسسم نسسوع مسسن الربسسح; لن كسسل عمسسل صأسسالح;
شسسسسسرطه اليمسسسسسان; فمسسسسسن ل إيمسسسسسان لسسسسسه; ل عمسسسسسل لسسسسسه; وهسسسسسذا الخسسسسسسار; هسسسسسو خسسسسسسار الكفسسسسسر.
وأما الخسار الذي قد يكون كفرا; وقد يكون معصية; وقد يكون تفريطسا فسي تسرك مسستحب المسذكور فسسي قسوله
تعالى " إكتن ا ل كللنتساتن لتكفي بخلسنر " فهذا عاما لكل مخلوق; إل مسسن اتصسسف باليمسان والعمسل الصسالح; والتواصأسسي
بالحق; والتواصأي بالصبر; وحقيقة فوات الخير; الذي كان العبد بصدد تحصيله وهو تحت إمكانه.
" كيف تكفرون بال وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "
ف تتلكفبسسبروتن بكسساتلك توبكلنتبسسلم أتلمتواتدسسا فتأ تلحيتسسابكلم ثبسستم يبكميتببكسسلم ثبسستم يبلحكييبكسسلم ثبسستم إكلتليسسكه تبلرتجبعسسوتن " .
ثسسم قسسال تعسسالى " تكليسس ت
هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستفهاما التعجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب والتوبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ والنكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
أي :كيف يحصل منكم الكفر بال; الذي خلقكم من العدما; وأنعم عليكم بأصأناف النعم; ثم يميتكسسم عنسسد اسسستكمال
آجالكم; ويجازيكم في القبور; ثم يحييكم بعسد البعسث والنشسسور; ثسم إليسه ترجعسون; فيجسسازيكم الجسسزاء الوفسى.
فإذا كنتم في تصرفه; وتدبيره; وبره; وتحت أوامسسره الدينيسسة; وبعسسد ذلسسك تحسست دينسسه الجزائسسي; أفيليسسق بكسسم أن
تكفسسسسسسسسسسسسروا بسسسسسسسسسسسسه; وهسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسذا إل جهسسسسسسسسسسسسل عظيسسسسسسسسسسسسم وسسسسسسسسسسسسسفه كسسسسسسسسسسسسبير.
؟ بل الذي يليق بكم; أن تتقوه; وتشكروه; وتؤمنوا به; وتخافوا عذابه; وترجوا ثوابه.
" هو الذي خآلق لكم ما في الرض جميعا ثم استوى إلى السممماء فسممواهن سممبع سممماوات وهممو بكممل شمميء
عليم "
ض تجكميدعا " أي :خلق لكم ,برا بكم ورحمة ,جميسسع مسسا علسسى الرض ,للنتفسساع ق لتبكلم تما كفي اللتلر ك " هبتو التكذي تخلت ت
والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستمتاع ,والعتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
وفي هسسذه اليسسة الكريمسسة ,دليسسل علسسى أن الصأسسل فسسي الشسسياء ,الباحسسة والطهسسارة ,لنهسسا سسسيقت فسسي معسسرض
المتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
يخرج بذلك ,الخبائث ,فإن تحريمها أيضا ,يؤخذ من فحوى الية ,وبيان المقصود منها ,وأنه خلقها لنفعنسسا ,فمسسا
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرر ,فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارج مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ومسسسسسسسسسسسسن تمسسسسسسسسسسسساما نعمتسسسسسسسسسسسسه ,منعنسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسن الخبسسسسسسسسسسسسائث ,تنزيهسسسسسسسسسسسسا لنسسسسسسسسسسسسا.
ت توبهسسسستو بكبكسسسسبل تشسسسسلينء تعكليسسسسءم " . وقسسسسوله " :بثسسسستم السسسسستتتوى إكتلسسسسى التسسسسستماكء فتتسسسسستواهبتن تسسسسسلبتع تسسسسستماتوا ن
معسساني كلمسسة " اسسستوى " " السسستتتوى " تسسرد فسسي القسسرآن علسسى ثلثسسة معسساني :فتسسارة ل تعسسدي بسسالحرف.
فيكسسسون معناهسسسا ,الكمسسسال والتمسسساما ,كمسسسا فسسسي قسسسوله عسسسن موسسسسى " تولتتمسسسا بتتلسسستغ أتبشسسستدهب توالسسسستتتوى " .
وتارة تكون بمعنى " عل " و " ارتفع " ,وذلك إذا عديت بس " على " كقوله تعسسالى " :الترلحتمسسبن تعلتسسى اللتعسسلر ك
ش
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستتتوى " " ,لكتتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستتبووا تعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ظبهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوكركه " .
وتسسسسسارة تكسسسسسون بمعنسسسسسى " قصسسسسسد " كمسسسسسا إذا عسسسسسديت بسسسسسس " إلسسسسسى " كمسسسسسا فسسسسسي هسسسسسذه اليسسسسسة.
أي :لما خلق تعالى الرض ,قصد إلى خلق السماوات ,فسواهن سبع سماوات ,فخلقها وأحكمها ,وأتقنهسسا ,وهسسو
بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فيعلم ما يلج في الرض ,وما يخرج منها ,وما ينزل من السسسماء ,ومسسا يعسسرج فيهسسا ,و " يتلعلتسسبم تمسسا تبكسسسيَروتن توتمسسا
تبلعلكبنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " يعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر وأخفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى.
ق توهب تو وكثيرا ما يقرن بين خلقه ,وإثبات علمه كما في هسذه اليسة ,وكمسا فسي قسوله تعسالى " :أتتل يتلعتلسبم تمسلن تختلس ت
ف اللتخكبيبر " لن خلقه للمخلوقات ,أدل دليل على علمه ,وحكمته ,وقدرته. اللتكطي ب
" وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الرض خآليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيهما ويسمفك المدماء ونحمن
نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما ل تعلمون "
ك لكللتمتلئكتكسسسسسسسسسسسسكة إكبنسسسسسسسسسسسي تجاكعسسسسسسسسسسسءل فكسسسسسسسسسسسسي اللتلر ك
ض تخكليتفسسسسسسسسسسسةد " . " توإكلذ تقسسسسسسسسسسساتل تريَبسسسسسسسسسسسس ت
هذا شروع في ابتداء خلق آدما عليه السلما أبي البشر ,وفضله ,وأن ا تعالى -حين أراد خلقه -أخبر الملئكة
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,وأن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستخلفه فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الرض.
ك البدتماتء " ,وهذا تخصيص بعد فقالت الملئكة عليهم السلما " :أتتتلجتعبل كفيتها تملن يبلفكسبد كفيتها " بالمعاصأي " تويتلسفك ب
تعميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,لبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة مفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة القتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وهذا بحسب ظنهم أن المجهول في الرض ,سيحدث منه ذلك ,فنزهوا البسساري عسسن ذلسسك ,وعظمسوه ,وأخسسبروا
أنهسسسسسسسسم قسسسسسسسسائمون بعبسسسسسسسسادة اسسسسسسسس علسسسسسسسسى وجسسسسسسسسه خسسسسسسسسال مسسسسسسسسن المفسسسسسسسسسدة فقسسسسسسسسالوا.
ك " أي :ننزهسسسسسسسسك التنزيسسسسسسسسه اللئسسسسسسسسق بحمسسسسسسسسدك وجللسسسسسسسسك. " تونتلحسسسسسسسسبن نبتسسسسسسسسسبببح بكتحلمسسسسسسسسكد ت
س لتسسسسستك " يحتمسسسسسل أن معناهسسسسسا :ونقدسسسسسسك ,فتكسسسسسون اللما مفيسسسسسدة للتخصسسسسسيص والخلصا. " تونبقتسسسسسبد ب
ويحتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أن يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون ,ونقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدس لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنا.
أي :نطهرهسسسا بسسسالخلق الجميلسسسة ,كمحبسسسة اسسس وخشسسسيته وتعظيمسسسه ,ونطهرهسسسا مسسسن الخلق الرذيلسسسة.
قسسسسسسسال اسسسسسسس للملئكسسسسسسسة " :إكبنسسسسسسسي أتلعلتسسسسسسسبم " مسسسسسسسن هسسسسسسسذا الخليفسسسسسسسة " تمسسسسسسسا تل تتلعلتبمسسسسسسسوتن " .
لن كلمكم بحسب ما ظننتم ,وأنسسا عسسالم بسسالظواهر والسسسرائر ,وأعلسسم أن الخيسسر الحاصأسسل بخلسسق هسسذا الخليفسسة,
أضعاف أضعاف ما في ضمن ذلك ,من الشر فلو لم يكن في ذلك ,إل أن ا تعالى أراد أن يجتبي منهم النبياء
والصديقين ,والشهداء والصالحين ,ولتظهر آياته للخلق ,ويحصل مسسن العبوديسسات السستي لسسم تكسسن تحصسل بسدون
خلق هذا الخليفة ,كالجهاد وغيره ,وليظهر ما كمن في غرائز المكلفين مسسن الخيسسر والشسسر بالمتحسسان ,وليتسسبين
عدوه من وليه ,وحزبه من حربه ,وليظهر ما كمن في نفس إبليس من الشر الذي انطسسوى عليسسه ,واتصسسف بسسه,
فهذه حكم عظيمة ,يكفي بعضها في ذلك.
" وعلم آدم السماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلء إن كنتم صادقين "
ثم لما كان قول الملئكة عليهم السلما ,فيه إشارة إلى فضلهم على الخليفة الذي يجعله ا في الرض ,أراد ا
تعالى ,أن يبين لهم من فضل آدما ,ما يعرفون به فضله ,وكمال حكمة ا وعلمه فقال " :توتعلتتم آتدتما اللتلستماتء بكلتتها
" أي :أسسسسسسسسسسسسسسسسسسماء الشسسسسسسسسسسسسسسسسسياء ,ومسسسسسسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسسسسسسسمى لهسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فعلمه السم والمسسسمى ,أي :اللفسساظ والمعساني ,حسستى المصسغر مسن السسسماء والمكسبر ,كالقصسسعة والقصسسيعة.
ضسسسهبلم " أي :عسسسرض المسسسسميات " تعتلسسسى اللتمتلئكتكسسسكة " امتحانسسسا لهسسسم ,هسسسل يعرفونهسسسا أما ل؟. " بثسسستم تعتر ت
صأاكدكقيتن " في قولكم وظنكم ,أنكم أفضل من هذا الخليفة. " فتتقاتل أتلنبكبئوكني بكأ تلستماكء هتبؤتلكء إكلن بكلنتبلم ت
" قالوا سبحانك ل علم لنا إل ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم "
" قتسسسسسسسابلوا بسسسسسسسسلبتحانتتك " أي :ننزهسسسسسسسك مسسسسسسسن العسسسسسسستراض منسسسسسسسا عليسسسسسسسك ,ومخالفسسسسسسسة أمسسسسسسسرك.
" تل كعللسسسسستم لتتنسسسسسا " بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه " إكتل تمسسسسسا تعلتلمتتتنسسسسسا " إيسسسسساه ,فضسسسسسل منسسسسسك وجسسسسسودا.
ت اللتعلكيسسبم اللتحككيسسبم " العليسسم السسذي أحسساط علمسسا بكسسل شسسيء ,فل يغيسسب عنسسه ,ول يعسسزب مثقسسال ذرة فسسي ك أتلنسس ت
" إكنت ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسماوات والرض ,ول أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسغر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ول أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
الحكيسسسسم ,مسسسسن لسسسسه الحكمسسسسة التامسسسسة ,السسسستي ل يخسسسسرج عنهسسسسا مخلسسسسوق ,ول يشسسسسذ عنهسسسسا مسسسسأمور.
فمسسسسسسسسسسسسسا خلسسسسسسسسسسسسسق شسسسسسسسسسسسسسيئا إل لحكمسسسسسسسسسسسسسة ,ول أمسسسسسسسسسسسسسر بشسسسسسسسسسسسسسيء إل لحكمسسسسسسسسسسسسسة.
والحكمسسسسسسسسسسسسسسة :وضسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسيء فسسسسسسسسسسسسسسي موضسسسسسسسسسسسسسسعه اللئسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسأقروا ,واعسسسسسسترفوا بعلسسسسسسم اسسسسسس وحكمتسسسسسسه ,وقصسسسسسسورهم عسسسسسسن معرفسسسسسسة أدنسسسسسسى شسسسسسسيء.
واعترافهم بفضل ا عليهم; وتعليمه إياهم ما ل يعلمون.
" قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والرض وأعلممم
ما تبدون وما كنتم تكتمون "
فحينئذ قال ا " :تيا آتدبما أتلنبكلئهبسسلم بكأ تلسسستمائككهلم " أي :أسسماء المسسميات السستي عرضسسها اسس علسى الملئكسسة; فعجسسزوا
عنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
" فتلتتما أتلنبتأ تهبلم بكأ تلستمائككهلم " تبين للملئكة فضل آدما عليهسم; وحكمسة البساري وعلمسه فسي اسستخلف هسذا الخليف ة.
ض " وهسسسسسسو مسسسسسسا غسسسسسساب. ت تواللتلر ك ب التسسسسسسستماتوا ك " قتسسسسسساتل أتلتسسسسسسلم أتقبسسسسسسلل لتبكسسسسسسلم إكنبسسسسسسي أتلعلتسسسسسسبم تغليسسسسسس ت
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا; فلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهده.
فسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسان عالمسسسسسسسسسسسسا بسسسسسسسسسسسسالغيب; فالشسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسساب أولسسسسسسسسسسسسى.
" توأتلعلتبم تما تبلببدوتن " أي :تظهرون " توتما بكلنتبلم تتلكتببموتن " .
" وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين "
ثسسسسسسم أمرهسسسسسسم تعسسسسسسالى بالسسسسسسسجود لدما; إكرامسسسسسسا لسسسسسسه وتعظيمسسسسسسا; وعبوديسسسسسسة لسسسسسس تعسسسسسسالى.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسامتثلوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسسس; وبسسسسسسسسسسسسسسسسسادروا كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسم بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسجود.
س أتتبسسسسسسى " امتنسسسسسسع عسسسسسسن السسسسسسسجود; واسسسسسسستكبر عسسسسسسن أمسسسسسسر اسسسسسس وعلسسسسسسى آدما. " إكتل إكلبكليسسسسسس ت
.
ت كطيدنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " . قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " أتأتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبجبد لكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تخلتلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
وهذا البساء منسه والسستكبار; نتيجسة الكفسر السذي ه و منطسو عليسه; فتسبينت حينئسذ ع داوته لس; ولدما; وكفسره
واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستكباره.
وفي هذه اليات من العبر واليات; إثبات الكلما ل تعالى; وأنه لم يزل متكلما; يقول ما شاء; ويتكلم بمسسا شسساء;
وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم حكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وفيه أن العبد إذا حفيت عليه حكمة ا في بعض المخلوقات والمأمورات فالوجب عليه; التسليم; واتهاما عقلسسه;
والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرار لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بالحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفيسسه اعتنسساء اسس بشسسأن الملئكسسة; وإحسسسانه بهسسم; بتعليمهسسم مسسا جهلسسوا; وتنسسبيههم علسسى مسسا لسسم يعلمسسوه.
وفيسسسسسه فضسسسسسيلة العلسسسسسم مسسسسسن وجسسسسسوه :منهسسسسسا :أن اسسسسس تعسسسسسرف لملئكتسسسسسه; بعلمسسسسسه وحكمتسسسسسه.
ومنهسسسسسسا :أن اسسسسسس عرفهسسسسسسم فضسسسسسسل آدما بسسسسسسالعلم; وأنسسسسسسه أفضسسسسسسل صأسسسسسسفة تكسسسسسسون فسسسسسسي العبسسسسسسد.
ومنهسسسسسسسا :أن اسسسسسسس أمرهسسسسسسسم بالسسسسسسسسجود لدما; إكرامسسسسسسسا لسسسسسسسه; لمسسسسسسسا بسسسسسسسان فضسسسسسسسل علمسسسسسسسه.
ومنها :أن المتحان للغير; إذا عجزوا عما امتحنوا به; ثم عرفه صأاحب الفضيلة; فهو أكمل مما عرفه ابتداء.
ومنها العتبار بحال أبوي النس والجن; وبيان فضل آدما; وأفضال ا عليه; وعداوة إبليس له; إلى غير ذلسسك
من العبر.
" وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنممة وكل منهمما رغممدا حيممث شممئتما ول تقربمما هممذه الشممجرةا فتكونمما مممن
الظالمين "
لما خلق ا آدما وفضله; أتم نعمته عليه; بأن خلق منه زوجسه; ليسسسكن إليهسسا; ويسستأنس بهسسا; وأمرهمسا بسسسكنى
الجنسسسسسسسسسسسسسسسسسة; والكسسسسسسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسسسسسسا رغسسسسسسسسسسسسسسسسسدا; أي :واسسسسسسسسسسسسسسسسسسعا هنيئسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ظتمأ ب
ك تل تت لع كفيتها توتل تتلعترى توأتنت ت
ك أتتل تتبجو ت
ث كشلئتبتما " أي :من أصأناف الثمار والفواكه; وقال ا له " :إكتن لت ت " تحلي ب
كفيتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا توتل تت ل
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحى " .
" توتل تتلقترتبسسسسسسا تهسسسسسسكذكه التشسسسسسستجترةت " نسسسسسسوع مسسسسسسن أنسسسسسسواع شسسسسسسجر الجنسسسسسسة; اسسسسسس أعلسسسسسسم بهسسسسسسا.
وإنمسسسسسسسسسا نهاهمسسسسسسسسسا عنهسسسسسسسسسا امتحانسسسسسسسسسا وابتلء; أو لحكمسسسسسسسسسة غيسسسسسسسسسر معلومسسسسسسسسسة لنسسسسسسسسسا.
" فتتتبكونتسسسسسسا كمسسسسسستن الظتسسسسسسالككميتن " دل علسسسسسسى أن النهسسسسسسي للتحريسسسسسسم; لنسسسسسسه رتسسسسسسب الظلسسسسسسم عليسسسسسسه.
فلم يزل عدوهما يوسوس لهما ويزين لهما تناول ما نهيا عنه; حتى أزلهما أي :حملهمسسا علسسى الزلسسل بسستزيينه.
صأكحيتن " فاغترا به وأطاعاه; فأخرجهما مما كانا فيه; من النعم والرغد; " توتقاتستمهبتما " بال " إكبني لتبكتما لتكمتن التنا ك
وأهبطوا إلى دار التعب والنصب والمجاهدة.
" فأزلهما الشيطان عنها فأخآرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فممي الرض مسممتقر
ومتاع إلى حين "
ض تعسسسسسسسسسسبدمو " أي :آدما وذريتسسسسسسسسسسه; أعسسسسسسسسسسداء لبليسسسسسسسسسسس وذريتسسسسسسسسسسه. ضسسسسسسسسسسبكلم لكبتلعسسسسسسسسسس ن
" بتلع ب
ومن المعلوما أن العدو; يجد ويجتهد في ضرر عسسدوه وإيصسسال الشسسر إليسسه بكسسل طريسسق; وحرمسسانه الخيسسر بكسسل
طريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
طاتن لتبكسسلم تعسبدمو تفاتتكخسسبذوهب تعسبد ودوا إكنتتمسسا يتسسلدبعو ففي ضمن هذا ,تحذير بني آدما من الشيطان كما قال تعالى " إكتن التشلي ت
س كللظتسسالككميتن بتسستددل ب التسكعيكر " " أتفتتتتتكخبذونتهب توبذبريتتتهب أتلولكتياتء كملن بدوكني توهبسسلم لتبكسسلم تعسسبدمو بكلئسس ت كحلزبتهب لكيتبكوبنوا كملن أت ل
صأتحا ك
".
ض بملسسسسسستتقمر " أي :مسسسسسسكن وقسسسسسرار. ت ت ل ب ت
ثسسسسسم ذكسسسسسر منتهسسسسسى الهبسسسسساط فقسسسسسال " تولكسسسسسلم كفسسسسسي اللر ك
ع إكتلسسسى كحيسسسنن " انقضسسساء آجسسسالكم ,ثسسسم تنتقلسسسون منهسسسا للسسسدار السسستي خلقتسسسم لهسسسا ,وخلقسسست لكسسسم. " توتمتتسسسا ء
ففيها أن مدة هذه الحياة ,مؤقتة عارضة ,ليست مسكنا حقيقيا ,وإنما هي معبر يتزود منها لتلك الدار ,ول تعمسسر
للستقرار.
" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "
ت " وهسي قسوله " تربتنتسسا ظتلتلمتنسا أتلنفبتسستنا " اليسة. " فتتتلتتقى آتدبما " أي :تلقسف وتلقسن ,وألهمسه اس " كمسلن ترببسكه تكلكتمسسا ن
ب " لم ن تساب إلي ه وأنساب. ب " ا " تعلتليسكه " ورحمسه " إكتنسهب هب تو التتستوا ب فاعترف بذنبه وسأل ا مغفرته " فتتتا ت
وتسسسسسسسوبته نوعسسسسسسسان :وتسسسسسسسوفيقه أول ,ثسسسسسسسم قبسسسسسسسوله للتوبسسسسسسسة إذا اجتمعسسسسسسست شسسسسسسسروطها ثانيسسسسسسسا.
" التركحيكم " بعباده ,ومن رحمته بهم ,أن وفقهم للتوبة ,وعفا عنهم وصأفح.
" قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فل خآوف عليهم ول هم يحزنون "
كرر الهباط ,ليرتب عليه ما ذكر وهو قوله " فتإ كتما يتألتكيتنتبكلم كمبني هبددى " أي :أي وقت وزمسسان جسساءكم منسسي ,يسسا
معشسسر الثقليسسن ,هسسدى ,أي :رسسسول وكتسساب يهسسديكم لمسسا يقربكسسم منسسي ,ويسسدنيكم منسسي; ويسسدنيكم مسسن رضسسائي.
فمن تبع هداي منكم ,بسسأن آمسسن برسسسلي وكتسسبي ,واهتسسدى بهسسم ,وذلسسك بتصسسديق جميسسع أخبسسار الرسسسل والكتسسب,
والمتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر والجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب للنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ف تعلتليكهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم توتل بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم يتلحتزبنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
" فتتل تخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلو ء
ضسسسسسسسسسسيَل توتل يتلشسسسسسسسسسستقى " .
ي فتتل يت كوفسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسة الخسسسسسسسسسسرى " فتتمسسسسسسسسسسكن اتتبتسسسسسسسسسستع هبسسسسسسسسسستدا ت
فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء :نفسسي الخسسوف ,والحسسزن ,والفسسرق بينهمسسا ,أن المكسسروه إن كسسان قسسد مضسسى,
أحسسسسسسسسسسسسسسسسدث الحسسسسسسسسسسسسسسسسزن ,وإن كسسسسسسسسسسسسسسسسان منتظسسسسسسسسسسسسسسسسرا ,أحسسسسسسسسسسسسسسسسدث الخسسسسسسسسسسسسسسسسوف.
فنفاهمسسسسسسا عمسسسسسسن اتبسسسسسسع الهسسسسسسدى وإذا انتفيسسسسسسا ,ثبسسسسسست ضسسسسسسدهما ,وهسسسسسسو الهسسسسسسدى والسسسسسسسعادة.
فمسسسسسسن اتبسسسسسسع هسسسسسسداه ,حصسسسسسسل لسسسسسسه المسسسسسسن والسسسسسسسعادة الدنيويسسسسسسة والخرويسسسسسسة والهسسسسسسدى.
وانتفسسسسسسسسى عنسسسسسسسسه كسسسسسسسسل مكسسسسسسسسروه ,مسسسسسسسسن الخسسسسسسسسوف ,والحسسسسسسسسزن ,والضسسسسسسسسلل ,والشسسسسسسسسقاء.
فحصسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسه المرغسسسسسسسسسسسسسسسسوب ,وانسسسسسسسسسسسسسسسسدفع عنسسسسسسسسسسسسسسسسد المرهسسسسسسسسسسسسسسسسوب.
وهذا عكس من لم يتبع هداه ,فكفر به ,وكذب آياته
" والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
" أولئسسسك أصأسسسحاب النسسسار " ,أي :الملزمسسسون لهسسسا ,ملزمسسسة الصسسساحب لصسسساحبه ,والغريسسسم لغريمسسسه.
" بهسسسسسلم كفيتهسسسسسا تخاكلسسسسسبدوتن " ل يخرجسسسسسون منهسسسسسا ول يفسسسسستر عنهسسسسسم العسسسسسذاب ول هسسسسسم ينصسسسسسرون.
وفي هذه اليات وما أشبهها ,انقساما الخلق من الجن والنس ,إلى أهل السسسعادة ,وأهسسل الشسسقاوة ,وفيهسسا صأسسفات
الفريقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الموجبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
وأن الجن كالنس في الثواب والعقاب ,كما أنهم مثلهم ,في المر والنهي
" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون "
ثم شرع تعالى يذكر بني إسرائيل نعمه عليهم وإحسانه فقسسال " :يتسسا بتنكسسي إكلسسستراكئيتل " المسسراد بإسسسرائيل ,يعقسسوب
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما.
والخطاب مع فرق بني إسرائيل ,الذين بالمدينة وما حولها ,ويدخل فيهم من أتى بعدهم ,فأمرهم بأمر عاما فقسسال
ت تعلتليبكسسلم " ,وهسسو يشسسمل سسسائر النعسسم ,السستي سسسيذكر فسسي هسسذه السسسورة بعضسسها. " الذبكسسبروا نكلعتمتكسستي التتكسسي أتلنتعلمسس ب
والمسسسراد ذكرهسسسا بسسسالقلب ,اعترافسسسا ,وباللسسسسان ,ثنسسساء ,وبسسسالجوارح ,باسسسستعمالها فيمسسسا يحبسسسه ويرضسسسيه.
" توأتلوبفسسسسوا بكتعلهسسسسكدي " وهسسسسو مسسسسا عهسسسسده إليهسسسسم مسسسسن اليمسسسسان بسسسسه ,وبرسسسسسله ,وإقامسسسسة شسسسسرعه.
ف بكتعلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكدبكلم " وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو المجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازاة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك. " بأو ك
ق بتكني إكلستراكئيتل توبتتعلثتنا كملنبهسبم الثتنسلي تعتشستر نتكقيدبسا توتقساتل ت ب
اس والمراد بذلك :ما ذكره ا في قوله " تولتقتلد أتتختذ ت
اب كميتثا ت
ضتل تستواتء التسكبيكل " صتلةت توآتتليتببم التزتكاةت توآتملنتبلم بكبربسكلي " إلى قوله " فتقتلد ت إكبني تمتعبكلم لتئكلن أتقتلمتببم ال ت
" وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ول تكونوا أول كافر به ول تشتروا بآياتي ثمنا قليل وإياي فاتقون "
ثم أمرهم بالسبب الحامل لهم على الوفاء بعهده ,وهو الرهبة منه تعالى ,وخشيته وحده ,فإن من خشيه ,أوجبت
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسه خشسسسسسسسسسسسسسسسسسسيته ,امتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسال أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,واجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسساب نهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " وهسسو القسسرآن السسذي ثم أمرهم بالمر الخاصا ,الذي ل يتم إيمانهم ,ول يصح إل به فقال " :توآكمبنوا بكتما أتلنتزللسس ب
أنزلسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسى عبسسسسسسسسسسده ورسسسسسسسسسسسوله محمسسسسسسسسسسد صأسسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسلم.
فسسسسسسسأمرهم باليمسسسسسسسان بسسسسسسسه ,واتبسسسسسسساعه ,ويسسسسسسسستلزما ذلسسسسسسسك ,اليمسسسسسسسان بمسسسسسسسن أنسسسسسسسزل عليسسسسسسسه.
صسسسسبددقا لكتمسسسسا تمتعبكسسسسلم " أي :موافقسسسسا لسسسسه ل مخالفسسسسا ول مناقضسسسسا. وذكسسسسر السسسسداعي ليمسسسسانهم فقسسسسال " بم ت
فإذا كان موافقا لما معكم من الكتب ,غير مخسسالف لهسسا; فل مسسانع لكسسم مسن اليمسسان بسه ,لنسسه جسساء بمسسا جسساء بسسه
المرسسسسسسلون ,فسسسسسأنتم أولسسسسسى مسسسسسن آمسسسسسن بسسسسسه وصأسسسسسدق بسسسسسه ,لكسسسسسونكم أهسسسسسل الكتسسسسسب والعلسسسسسم.
صبددقا لكتما تمتعبكلم " إشارة إلى أنكم إن لم تؤمنوا به ,عاد ذلك عليكسسم ,بتكسسذيب مسسا معكسسم, وأيضا فإن في قوله " بم ت
لن مسسسسسا جسسسسساء بسسسسسه هسسسسسو السسسسسذي جسسسسساء بسسسسسه موسسسسسسى وعيسسسسسسى وغيرهمسسسسسا مسسسسسن النبيسسسسساء.
فتكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيبكم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيب لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا معكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وأيضسسسا ,فسسسإن فسسسي الكتسسسب السسستي بأيسسسدكم ,صأسسسفة هسسسذا النسسسبي السسسذي جسسساء بهسسسذا القسسسرآن والبشسسسارة بسسسه.
فسسإن لسسم تؤمنسسوا بسسه ,كسسذبتم ببعسسض مسسا أنسسزل إليكسسم ,ومسسن كسسذب ببعسسض مسسا أنسسزل إليسسه ,فقسسد كسسذب بجميعسسه.
كمسسسسسسسسسسسا أن مسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسسسوله ,فقسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسذب الرسسسسسسسسسسسسل جميعهسسسسسسسسسسسم.
فلما أمرهم باليمان بسسه ,نهسساهم وحسسذرهم عسسن ضسسده وهسسو الكفسسر بسسه فقسسال " :توتل تتبكونبسسوا أتتوتل تكسسافكنر بكسسكه " أي:
بالرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن.
وقوله " أتتوتل تكافكنر بككه " أبلغ من قوله ول تكفروا به لنهم إذا كانوا أول كافر به ,كان فيه مبسادرتهم إلسى الكفسر,
عكسسسسسس مسسسسسا ينبغسسسسسي منهسسسسسم ,وصأسسسسسار عليهسسسسسم إثمهسسسسسم وإثسسسسسم مسسسسسن اقتسسسسسدى بهسسسسسم مسسسسسن بعسسسسسدهم.
ثم ذكر المانع لهم من اليمان ,وهو اختيار العرض الدنى على السعادة البدية فقال " توتل تتلشتتبروا كبآتيساكتي ثتتمدنسا
قتكليدل " وهو ما يحصل لهم من المناصأب والمآكل ,التي يتوهمون انقطاعها ,إن آمنوا بال ورسسسوله ,فاشسستروها
بآيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحبوها ,وآثروهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ي " أي :ل غيري " تفاتتبقوكن " فإنكم إذا اتقيتم ا وحده ,أوجبت لكم تقواه ,تقديم اليمان بآياته على الثمن " توإكتيا ت
القليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
كما أنكم ,إذا اخترتم الثمن القليل ,فهو دليل على ترحل التقوى من قلوبكم.
" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفل تعقلون "
س كباللبكبر " أي :باليمان والخير " توتتلنتسلوتن أتلنفبتسبكلم " أي تتركونهسسا عسسن أمرهسسا بسسذلك ,والحسسال " " أتتتألبمبروتن التنا ت
ب أتفتتل تتلعقكلبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .توأتلنتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلتبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن اللككتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ت
وسسسسسسمي العقسسسسسل عقل لنسسسسسه يعقسسسسسل بسسسسسه مسسسسسا ينفعسسسسسه مسسسسسن الخيسسسسسر ,وينعقسسسسسل بسسسسسه عمسسسسسا يضسسسسسره.
وذلسسسك أن العقسسسل يحسسسث صأسسساحبه ,أن يكسسسون أول فاعسسسل لمسسسا يسسسأمر بسسسه ,وأول تسسسارك لمسسسا ينهسسسى عنسسسه.
فمن أمر غيره بالخير ,ولم يفعله ,أو نهاه عن الشر فلم يتركه ,دل على عسسدما عقلسسه وجهلسسه ,خصوصأسسا إذا كسسان
عالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامت عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وهذه الية ,وإن كانت نزلت في سبب بني إسرائيل ,فهي عامة لكل أحد لقوله تعالى " :تيا أتيَيهتسسا التسسكذيتن آتمنبسسوا لكسستم
اسسسسسسس أتلن تتبقوبلسسسسسسسوا تمسسسسسسسا تل تتلفتعبلسسسسسسسوتن " .
تتبقوبلسسسسسسسوتن تمسسسسسسسا تل تتلفتعبلسسسسسسسوتن تكببسسسسسسستر تملقدتسسسسسسسا كعلنسسسسسسستد ت ك
وليس في الية أن النسان إذا لم يقم بما أمر به ,أنه يترك المر بسسالمعروف ,والنهسسي عسسن المنكسسر ,لنهسسا دلسست
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى التوبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ بالنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبة إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الواجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين.
وإل فمسسسسن المعلسسسسوما أن علسسسسى النسسسسسان واجسسسسبين :أمسسسسر غيسسسسره ونهيسسسسه ,وأمسسسسر نفسسسسسه ونهيهسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسترك أحسسسسسسسسسسسسسدهما ,ل يكسسسسسسسسسسسسسون رخصسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسسرك الخسسسسسسسسسسسسسر.
فسسسسسسسسإن الكمسسسسسسسسال أن يقسسسسسسسسوما النسسسسسسسسسان بسسسسسسسسالواجبين ,والنقسسسسسسسسص الكامسسسسسسسسل أن يتركهمسسسسسسسسا.
وأمسسسسسسسا قيسسسسسسسامه بأحسسسسسسسدهما دون الخسسسسسسسر ,فليسسسسسسسس فسسسسسسسي رتبسسسسسسسة الول ,وهسسسسسسسو دون الخيسسسسسسسر.
وأيضسسسسسسا فسسسسسسإن النفسسسسسسوس مجبولسسسسسسة علسسسسسسى عسسسسسسدما النقيسسسسسساد لمسسسسسسن يخسسسسسسالف قسسسسسسوله فعلسسسسسسه.
فاقتداؤهم بالفعال ,أبلغ من اقتدائهم بالقوال المجردة.
" الذين يظنون أنهم ملقو ربهم وأنهم إليه راجعون "
ولهذا قال " التكذيتن يتظبيَنوتن " أي :يستيقنون " أتنتهبلم بمتلبقو ترببكهسسلم " فيجسسازيهم بأعمسسالهم " توأتنتهبسسلم إكلتليسسكه تراكجبعسسوتن "
فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات ,ونفس عنهم الكربسسات ,وزجرهسسم عسسن فعسسل
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئات.
فهسسسسسسسسسسسسسسؤلء لهسسسسسسسسسسسسسسم النعيسسسسسسسسسسسسسسم المقيسسسسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسسسسي الغرفسسسسسسسسسسسسسسات العاليسسسسسسسسسسسسسسات.
ومن لم يؤمن بلقاء ربه ,كانت الصلة وغيرها من العبادات ,من أشق شيء عليه.
" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين "
ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته ,وعظا لهم ,وتحذيرا وحثا.
" واتقوا يوما ل تجزي نفس عن نفس شيئا ول يقبل منها شفاعة ول يؤخآذ منها عدل ول هم ينصرون "
س " ولسسو كسسانت مسسن النفسسس الكريمسسة كالنبيسساء وخوفهم بيوما القيامة الذي " تل تتلجكزي " فيه أي :ل تغني " نتلفسس ء
س " ولو كانت من العشيرة القربين " تشسسليدئا " ل كسبيرا ول صأسسغيرا وإنمسسا ينفسسع النسسسان والصالحين " تعلن نتلف ن
عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمه.
" توتل يبلقبتبل كملنتها " أي :النفس ,شفاعة لحد بدون إذن ا ورضاه عن المشفوع له ,ول يرضى منه العمل إل ما
أريسسسسسسسسسسسسسسسد بسسسسسسسسسسسسسسسه وجهسسسسسسسسسسسسسسسه وكسسسسسسسسسسسسسسسان علسسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسسسبيل والسسسسسسسسسسسسسسسسنة.
" توتل يبلؤتخبذ كملنتها تعلدءل " أي :فداء " ولو أن للذين ظلموا ما في الرض جميعا ومثله معه لفتدوا بسسه مسسن سسسوء
صسسسسسسبروتن " أي :يسسسسسسدفع عنهسسسسسسم المكسسسسسسروه. العسسسسسسذاب " ول يقبسسسسسسل منهسسسسسسم ذلسسسسسسك " توتل بهسسسسسسلم يبلن ت
فنفسسسسسسسسسسسسسسسى النتفسسسسسسسسسسسسسسساع مسسسسسسسسسسسسسسسن الخلسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسوجه مسسسسسسسسسسسسسسسن الوجسسسسسسسسسسسسسسسوه.
س تشسسسسسسسليدئا " هسسسسسسسذا فسسسسسسسي تحصسسسسسسسيل المنسسسسسسسافع. س تعسسسسسسسلن نتلفسسسسسسس ن فقسسسسسسسوله " تل تتلجسسسسسسسكزي نتلفسسسسسسس ء
صسسسسبروتن " هسسسسذا فسسسسي دفسسسسع المضسسسسار ,فهسسسسذا النفسسسسي للمسسسسر المسسسسستقبل بسسسسه النسسسسافع. " توتل بهسسسسلم يبلن ت
ول تقبل منها شفاعة ,ول يؤخذ منها عدل ,هذا نفي للنفع الذي يطلب ممسن يملكسسه بعسوض ,كالعسسدل ,أو بغيسسره,
كالشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاعة.
فهذا يوجب للعبد أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين ,لعلمه أنهم ل يملكون له مثقال ذرة من النفع ,وأن يعلقسسه
بال الذي يجلب المنافع ,ويدفع المضار ,فيعبده وحده ل شريك له ويستعين على عبادته.
" وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويسممتحيون نسمماءكم وفممي ذلكممم بلء
من ربكم عظيم "
هذا شروع في تعداد نعمه على بني إسرائيل على وجه التفصيل فقال " :توإكلذ نتتجليتنابكلم كملن آكل فكلرتعلوتن " أي :من
فرعسسون ومله وجنسسوده وكسسانوا قبسسل ذلسسك " يتبسسسوبمونتبكلم " أي :يولسسونهم ويسسستعملونهم والمعنسسى يسسذيقونكم.
ب " أي أشسسسسسسسده بسسسسسسسأن كسسسسسسسانوا " يبسسسسسسستذبببحوتن أتلبنتسسسسسسساتءبكلم " خشسسسسسسسية نمسسسسسسسوكم.
" بسسسسسسسسوتء اللتعسسسسسسستذا ك
" تويتلستتلحبيوتن نكتساتءبكلم " أي :فل يقتلونهن فأنتم بين قتيل ومذلل بالعمال الشاقة مستحيي على وجه المنسسة عليسسه
والستعلء عليه فهذا غاية الهانة فمن ا عليهم بالنجاة التامة وإغراق عسسدوهم وهسسم ينظسسرون لتقسسر أعينهسسم.
ك " أي :النجسسسسسسسسساء " بتتلءء " أي :إحسسسسسسسسسسان " كمسسسسسسسسسلن تربببكسسسسسسسسسلم تعكظيسسسسسسسسسءم " . " توفكسسسسسسسسسي تذلكسسسسسسسسس ت
فهذا مما يوجب عليكم الشكر والقياما بأوامره.
" وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون "
ثم ذكر منتسسه عليهسسم بوعسسده لموسسسى أربعيسسن ليلسسة لينسسزل عليهسسم التسوراة المتضسسمنة للنعسسم العظيمسسة والمصسسالح
العميمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ثسسسسم إنهسسسسم لسسسسم يصسسسسبروا قبسسسسل اسسسسستكمال الميعسسسساد حسسسستى عبسسسسدوا العجسسسسل مسسسسن بعسسسسده ,أي ذهسسسسابه.
ظالكبموتن " تعلمون بظلمكم ,قد قامت عليكم الحجة ,فهو أعظم جرما وأكبر إثما " توأتلنتبلم ت
" وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى ا جهرةا فأخآذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "
اتسس تجلهسسترةد " وهسسذا غايسسة الجسسرأة علسسى اسس وعلسسى رسسسوله. ك تحتتسسى نتسسترى ت" توإكلذ قبللتبسسلم يتسسا بموتسسسى لتسسلن نبسسلؤكمتن لتسس ت
صسسسسسسسسسسسسسساكعقتةب " إمسسسسسسسسسسسسسسا المسسسسسسسسسسسسسسوت أو الغشسسسسسسسسسسسسسسية العظيمسسسسسسسسسسسسسسة. " فتأ تتخسسسسسسسسسسسسسستذلتبكبم ال ت
" توأتلنتبسسسسسسسسسسسلم تتلنظبسسسسسسسسسسسبروتن " وقسسسسسسسسسسسوع ذلسسسسسسسسسسسك ,كسسسسسسسسسسسل ينظسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسى صأسسسسسسسسسسساحبه.
" ثبتم بتتعلثتنابكلم كملن بتلعكد تملوتكبكلم لتتعلتبكلم تتلشبكبروتن " .
" وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا مممن طيبمات ممما رزقنماكم ومما ظلمونمما ولكمن كمانوا
أنفسهم يظلمون "
ثم ذكر نعمته عليكم في التيه والبرية الخالية من الظلل وسسسعة الرزاق فقسسال " توظتلتللنتسسا تعلتليبكسسبم اللتغتمسساتما توأتلنتزللنتسسا
تعلتليبكسسبم اللتمسستن " وهسسو اسسسم جسسامع لكسسل رزق يحصسسل بل تعسسب ومنسسه الزنجبيسسل والكمسسأة والخسسبز وغيسسر ذلسسك.
" توالتسللتوى " طائر صأغير يقال له السماني طيب اللحم فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهسسم ويقيتهسسم
ت تما ترتزلقتنابكلم " أي :رزفا ل يحصل نظيره لهل المدن المسسترفهين ,فلسسم يشسسكروا هسسذه النعمسسة, " بكبلوا كملن طتيبتبا ك
واسسسسسسسسسسسسسسسسستمروا علسسسسسسسسسسسسسسسسى قسسسسسسسسسسسسسسسسساوة القلسسسسسسسسسسسسسسسسوب وكسسسسسسسسسسسسسسسسثرة السسسسسسسسسسسسسسسسذنوب.
" توتما ظتلتبموتنا " يعني بتلك الفعال المخالفة لوامرنا لن ا ل تضره معصية العاصأين ,كما ل تنفعه طاعسسات
الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائعين.
ظلكبموتن " فيعود ضرره عليهم. " تولتككلن تكابنوا أتلنفبتسهبلم يت ل
" وإذ قلنا ادخآلوا هذه القرية فكلمموا منهمما حيمث شممئتم رغمدا وادخآلموا البمماب سمجدا وقولموا حطمة نغفممر لكمم
خآطاياكم وسنزيد المحسنين "
وهذا أيضا من نعمته عليهم بعد معصيتهم إياه ,فأمرهم بدخول قرية تكون لهم عسزا ووطنسا ومسسسكنا ,ويحصسسل
لهم فيها الرزق الرغد وأن يكون دخولهم على وجه خاضعين لسس فيسسه بالفعسسل ,وهسسو دخسسول البسساب سسسجدا ,أي:
خاضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعين ذليليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وبسسسسسالقول ,وهسسسسسو أن يقولسسسسسوا " كحطتسسسسسةء " أي أن يحسسسسسط عنسسسسسم خطايسسسسساهم بسسسسسسؤالهم إيسسسسساه مغفرتسسسسسه.
طايتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابكلم " بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤالكم المغفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة. " نتلغفكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلر لتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تخ ت
" توتسنتكزيبد اللبملحكسكنيتن " بأعمالهم ,أي جزاء عاجل وآجل.
" فبدل الذين ظلموا قول غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "
ظلتبموا " منهم ,ولم يقل فبدلوا لنهم لم يكونوا كلهم بدلوا " قتلودل تغليتر التكذي قكيسستل لتهبسسلم " فقسسالوا بسسدل " فتبتتدتل التكذيتن ت
حطة حبة في حنطة استهانة بسسأمر اس ,واسستهزاء وإذا بسدلوا القسول مسع خفتسسه فتبسسديلهم للفعسل مسن بسساب أولسى
وأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى.
ولهذا دخلوا يزحفون على أدبارهم ,ولما كان هذا الطغيان أكبر سبب لوقوع عقوبة ا بهم قال " فتأ تلنتزللنتسسا تعلتسسى
ظلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا " " منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم " " كرلجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدزا " . اتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكذيتن ت
أي :عذابا " كمتن التستماكء بكتما تكابنوا يتلفبسبقوتن " بسبب فسقهم وبغيهم.
" وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرةا عينمما قممد علممم كممل أنمماس
مشربهم كلوا واشربوا من رزق ا ول تعثوا في الرض مفسدين "
استسسسسسسسسسسسسسسسسسسقى ,أي :طلسسسسسسسسسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسساء يشسسسسسسسسسسسسسسسسسربون منسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ك اللتحتجسسسستر " إمسسسسا حجسسسسر مخصسسسسوصا معلسسسسوما عنسسسسده ,وإمسسسسا اسسسسسم جنسسسسس. صسسسسا ت
ب بكتع ت ضسسسسكر ل" فتقبللنتسسسسا ا ل
ت كملنسسسسسهب الثنتتتسسسسسا تعلشسسسسسترةت تعليدنسسسسسا " وقبائسسسسسل بنسسسسسي إسسسسسسرائيل اثنتسسسسسا عشسسسسسرة قبيلسسسسسة. " تفسسسسسالنفتتجتر ل
س تملشتربتهبلم " أي :محلهم الذي يشربون عليه من هسسذه العيسسن ,فل يزاحسسم بعضسسهم بعضسسا ,بسسل " قتلد تعلكتم بكيَل أبتنا ن
اكسس " أي :السسذي آتسساكم مسسن غيسسر سسسعي ول ق ت يشربونه متهنئين ل متكدرين ,ولهذا قال " بكبلوا توالشترببوا كملن كرلز ك
تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ض " أي :تخربوا على وجه الفساد. " توتل تتلعثتلوا كفي اللتلر ك
" وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبممت الرض مممن بقلهمما وقثائهمما
وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالممذي هممو خآيممر اهبطمموا مصممرا فممإن لكممم ممما سممألتم
وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من ا ذلك بأنهم كانوا يكفممرون بآيممات امم ويقتلممون النممبيين
بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون "
أي :واذكسسسسسسروا ,إذ قلتسسسسسسم لموسسسسسسسى ,علسسسسسسى وجسسسسسسه التملسسسسسسل لنعسسسسسسم اسسسسسس والحتقسسسسسسار لهسسسسسسا.
صسسبكتر تعتلسسى طتتعسسانما تواكحسسند " أي :جنسسس مسسن الطعسساما ,وإن كسسان كمسسا تقسسدما أنواعسسا ,لكنهسسا ل تتغيسسر. " تلسسلن نت ل
ض كمسسلن بتلقلكهتسسا " أي :نباتهسسا السسذي ليسسس بشسسجر يقسسوما علسسى سسساقه. ت اللتلر ب ك يبلخسسكرلج لتنتسسا كمتمسسا تبلنبكسس بع لتنتسسا تربتسس ت
" تفالد ب
صسسلكتها " والعسسدس والبصسسل معسسروف. " توقكتثائكتهسسا " وهسسو الخيسسار " توفوكمتهسسا " أي ثومهسسا " ,توتعتدكسسستها توبت ت
ب
قسسسسسسال لهسسسسسسم موسسسسسسسي " أتتتلسسسسسسستتلبكدبلوتن اتلسسسسسسكذي بهسسسسسستو أتلدتنسسسسسسى " وهسسسسسسو الطعمسسسسسسة المسسسسسسذكورة.
" كبالتسسسسسسسسكذي هبسسسسسسسستو تخليسسسسسسسسءر " وهسسسسسسسسو المسسسسسسسسن والسسسسسسسسسلوى ,فهسسسسسسسسذا غيسسسسسسسسر لئسسسسسسسسق بكسسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسذه الطعمسسسسسسسسسة السسسسسسسسستي طلبتموهسسسسسسسسسا ,أي مصسسسسسسسسسر هبطتمسسسسسسسسسوه وجسسسسسسسسسدتموها.
وأما طعامكم الذي من ا به عليكم ,فهو خير الطعمة وأشرفها ,فكيف تطلبون به بدل؟ ولما كان السسذي جسسرى
تضسسكربت لمنهم فيه أكبر دليل على قلة صأبرهم واحتقارهم لوامر ا ونعمه ,جازاهم من جنس عملهم فقسسال " تو ب
تعلتليكهسسسسسسسبم البذتلسسسسسسسةب " السسسسسسستي تشسسسسسسساهد علسسسسسسسى ظسسسسسسساهر أبسسسسسسسدانهم " تواللتملسسسسسسسستكنتةب " بقلسسسسسسسوبهم.
فلسسسم تكسسسن أنفسسسسهم عزيسسسزة ,ول لهسسسم همسسسم عاليسسسة ,بسسسل أنفسسسسهم أنفسسسس مهينسسسة ,وهممهسسسم أردأ الهمسسسم.
ا " أي :لم تكن غنيمتهم التي رجعوا بها وفازوا ,إل أن رجعوا بسخطه عليهسسم ,فبئسسست ب كمتن ت ك ض ن " توتبابءوا بكتغ ت
الغنيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة غنيمتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,وبئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست الحالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتهم.
اك " الدالت على الحق الموضحة ,فلمسسا كفسسروا ت تك " الذي استحقوا به غضبه " بكأ تنتهبلم تكابنوا يتلكفببروتن كبآتيا ك " تذلك ت
ق". بهسسسسسسا ,عسسسسسساقبهم بغضسسسسسسبه عليهسسسسسسم ,وبمسسسسسسا كسسسسسسانوا " تويتلقتببلسسسسسسوتن النتبكبييسسسسسستن بكتغليسسسسسسكر تحسسسسسس ق
ق " زيادة شناعة ,وإل فمن المعلوما أن قتل النبيين ,ل يكون بحق ,لكن لئل يظن جهلهسسم وعسسدما وقوله " بكتغليكر تح ق
علمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
صلوا " بأن ارتكبوا معاصأي ا " توتكابنوا يتلعتتبدوتن " علسى عبسساد اسس ,فسإن المعاصأسسي يجسسر بعضسها ك بكتما تع ت " تذلك ت
بعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير ,ثم ينشأ عنه الذنب الكبير ,ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك ,فنسأل
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس العافيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل بلء.
واعلم أن الخطاب في هذه اليات لمة بني إسرائيل الذين كانوا موجودين وقت نسسزون القسسرآن ,وهسسذه الفعسسال
المسسسسسسسذكورة خوطبسسسسسسسوا بهسسسسسسسا وهسسسسسسسي فعسسسسسسسل أسسسسسسسسلفهم ,ونسسسسسسسسبت لهسسسسسسسم لفوائسسسسسسسد عديسسسسسسسدة.
منهسسسا أنهسسسم كسسسانوا يتمسسسدحون ويزكسسسون أنفسسسسهم ,ويزعمسسسون فضسسسلهم علسسسى محمسسسد ومسسسن آمسسسن بسسسه.
فبين ا من أحوال سلفهم التي قد تقررت عندهم ,ما يسسبين بسسه لكسسل واحسسد منهسسم ,أنهسسم ليسسسوا مسسن أهسسل الصسسبر
ومكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارما الخلق ,ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالي العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
فإذا كانت هذه حالة سلفهم -مع أن المظنة أنهم أولى وأرفع حالة ,ممن بعدهم -فكيف الظسسن بالمخسساطبين؟!!.
ومنها أن نعمة ا على المتقدمين منهم ,نعمة واصألة إلى المتأخرين ,والنعمة على الباء ,نعمسسة علسسى البنسساء.
فخوطبسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,لنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا نعسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسملهم وتعمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومنها أن الخطاب لهسسم بأفعسسال غيرهسسم ,ممسسا يسسدل علسسى أن المسة المجتمعسسة علسسى ديسسن تتكافسسل وتتسسساعد علسسى
مصالحها ,حتى كسسان متقسسدمهم ومتسسأخرهم فسسي وقسست واحسسد ,وكسسان الحسسادث مسسن بعضسسهم حادثسسا مسسن الجميسسع.
لن مسسا يعملسسه بعضسسهم مسسن الخيسسر ,يعسسود بمصسسلحة الجميسسع ,ومسسا يعملسسه مسسن الشسسر يعسسود بضسسرر الجميسسع.
ومنهسسسسسسا :أن أفعسسسسسسالهم أكثرهسسسسسسا لسسسسسسم ينكرهسسسسسسا ,والراضسسسسسسي بالمعصسسسسسسية شسسسسسسريك للعاصأسسسسسسي.
إلى غير ذلك من الحكم ,التي ل يعلمها إل ا.
" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بال واليوم الخآر وعمل صالحا فلهم أجرهممم
عند ربهم ول خآوف عليهم ول هم يحزنون "
صسابككئيتن تم لن آتمستن كبساتلك
صساترى توال ت ثم قال تعالى حاكما بين الفرق الكتابية " إكتن اتلسكذيتن آتمبنسوا تواتلسكذيتن تهسابدوا توالنت ت
ف تعلتليكهسسسلم توتل بهسسسلم يتلحتزبنسسسوتن " . صأسسسالكدحا فتلتبهسسسلم أتلجبربهسسسلم كعلنسسستد ترببكهسسسلم توتل تخسسسلو ء
تواللتيسسسلوكما اللكخسسسكر توتعكمسسستل ت
وهسسذا الحكسسم علسسى أهسسل الكتسساب خاصأسسة ,لن الصسسابئين ,الصسسحيح ,أنهسسم مسسن جملسسة فسسرق النصسسارى.
فأخبر ا أن المؤمنين من هذه المة ,واليهود والنصارى ,والصسابئين مسن آم ن بسال واليسوما الخسسر ,وصأسدقوا
رسسسسسسسلهم ,فسسسسسسإن لهسسسسسسم الجسسسسسسر العظيسسسسسسم ,والمسسسسسسن ,ول خسسسسسسوف عليهسسسسسسم ول هسسسسسسم يحزنسسسسسسون.
وأمسسا مسسن كفسسر منهسسم بسسال ورسسسله واليسسوما الخسسر ,فهسسو بضسسد هسسذه الحسسال ,فعليسسه الخسسوف والحسسزن.
والصحيح أن هذا الحكم بين هذه الطوائف ,من حيث هم ,ل بالنسبة إلى اليمان بمحمد ,فإن هسسذا ,إخبسسار عنهسسم
قبسسسسسسسل بعثسسسسسسسة محمسسسسسسسد صأسسسسسسسلى اسسسسسسس عليسسسسسسسه وسسسسسسسسلم وأن هسسسسسسسذا مضسسسسسسسمون أحسسسسسسسوالهم.
وهذه طريقة القرآن ,إذا وقع في بعض النفوس عند سياق اليات بعض الوهاما ,فل بسد أن تجسد مسا يزيسل ذلسك
السسسسوهم ,لنسسسسه تنزيسسسسل ممسسسسن يعلسسسسم الشسسسسياء قبسسسسل وجودهسسسسا ,ومسسسسن رحمتسسسسه وسسسسسعت كسسسسل شسسسسيء.
وذلك -وا أعلم -أنه ذكر بني إسرائيل وذمهم ,وذكر معاصأيهم وقبائحهم ,ربما وقع في بعض النفوس ,أنهسسم
كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسملهم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذما.
فسسسسسسسسسأراد البسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسالى أن يسسسسسسسسسبين مسسسسسسسسسن ل يلحقسسسسسسسسسه السسسسسسسسسذما منهسسسسسسسسسم بوصأسسسسسسسسسفه.
ولما كان أيضا ,ذكر بني إسرائيل خاصأة ,يوهم الختصاصا بهم ,ذكر تعالى حكما عاما يشمل الطوائف كلهسسا,
ليتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزول التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهم والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكال.
فسبحان من أودع في كتابه ,ما يبهر عقول العالمين.
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خآذوا ما آتيناكم بقوةا واذكروا ما فيه لعلكم تتقون "
ثسسسم عسسساد تبسسسارك وتعسسسالى يوبسسسخ بنسسسي إسسسسرائيل بمسسسا فعسسسل سسسسلفهم فقسسسال " :توإكلذ أتتخسسسلذتنا كميثتسسساقتبكلم " اليسسسة.
أي :واذكروا " توإكلذ أتتخلذتنا كميتثاقتبكلم " وهو العهد الثقيل المؤكد بالتخويف لهسسم ,برفسسع الطسسور فسسوقهم وقيسسل لهسسم "
بخسسسسبذوا تمسسسسا آتتليتنسسسسابكلم " مسسسسن التسسسسوراة " بكبقسسسستونة " أي :بجسسسسد واجتهسسسساد ,وصأسسسسبر علسسسسى أوامسسسسر اسسسس.
" توالذبكسسسسسسسسسبروا تمسسسسسسسسسا فكيسسسسسسسسسكه " أي :مسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسي كتسسسسسسسسسابكم ,بسسسسسسسسسأن تتلسسسسسسسسسوه وتتعلمسسسسسسسسسوه.
" لتتعلتبكلم تتتتبقوتن " عذاب ا وسخطه ,أو لتكونوا من أهل التقوى.
" ثم توليتم من بعد ذلك فلول فضل ا عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين "
فبعسسسد هسسسذا التأكيسسسد البليسسغ " تتسستولتليتبلم " وأعرضسسستم ,وكسسسان ذلسسسك موجبسسسا لن يحسسل بكسسم أعظسسسم العقوبسسات.
اك تعلتليبكلم توترلحتمتبهب لتبكلنتبلم كمتن اللتخاكسكريتن " .
ضبل ت
ولكن " فتلتلوتل فت ل
" ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةا خآاسئين "
ت " وهم ت " أي :ولقد تقرر عندكم حالة " التكذيتن العتتتدلوا كملنبكلم كفي التسلب ك " تولتقتلد تعلكلمتببم التكذيتن العتتتدلوا كملنبكلم كفي التسلب ك
ضترةت اللبتلحسسكر إكلذ
ت تحا كالذين ذكر ا قصتهم مبسوطة في سورة العراف في قوله " توالسأ تللهبلم تعكن اللقتلريتكة التكتي تكانت ل
ت " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات. يتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلب ك
فأوجب لهم هذا الذنب العظيم ,أن غضب ا عليهم ,وجعلهم " قكترتدةد تخاكسكئيتن " حقيرين ذليلين.
" فجعلناها نكال لما بين يديها وما خآلفها وموعظة للمتقين "
وجعل ا هذه العقوبة " نتتكادل لكتما بتليتن يتتدليتها " أي :لمن حضرها من المم ,وبلغه خبرها ,ممن هو فسسي وقتهسسم.
" توتما تخللفتتها " أي :من بعدها ,فتقوما على العباد حجة ا ,وليرتسسدعوا عسن معاصأسسيه ,ولكنهسسا ل تكسسون موعظسة
نافعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة إل للمتقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وأما من عداهم ,فل ينتفعون باليات
" وإذ قال موسى لقومه إن ا يأمركم أن تممذبحوا بقممرةا قممالوا أتتخممذنا هممزوا قممال أعمموذ بممال أن أكممون مممن
الجاهلين "
أي :واذكروا ما جرى لكم مع موسى ,حين قتلتم قتيل ,فأدارئتم فيه ,أي :تدافعتم واختلفتم في قاتله ,حسستى تفسساقم
المسسسسسسسر بينكسسسسسسسم وكسسسسسسساد -لسسسسسسسول تسسسسسسسبيين اسسسسسسس لكسسسسسسسم -يحسسسسسسسدث بينكسسسسسسسم شسسسسسسسر كسسسسسسسبير.
فقسسسسسسسسسسسسال لكسسسسسسسسسسسسم موسسسسسسسسسسسسسى فسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسبين القائسسسسسسسسسسسسل :اذبحسسسسسسسسسسسسوا بقسسسسسسسسسسسسرة.
وكسسسسسسسان مسسسسسسن السسسسسسواجب ,المبسسسسسسادرة إلسسسسسسسى امتثسسسسسسسال أمسسسسسسسره ,وعسسسسسسدما العسسسسسستراض عليسسسسسسه.
ولكنهم أبوا إل العتراض ,فقالوا " :أتتتتتكخبذتنا هببزدوا " فقسسال نسسبي اسس " أتبعسسوبذ بكسساتلك أتلن أتبكسسوتن كمسستن اللتجسساكهكليتن " .
فسسسسإن الجاهسسسسل هسسسسو السسسسذي يتكلسسسسم بسسسسالكلما السسسسذي ل فائسسسسدة فيسسسسه ,وهسسسسو السسسسذي يسسسسستهزئ بالنسسسساس.
وأمسسا العاقسسل ,فيسسرى أن مسسن أكسسبر العيسسوب المزريسسة بالسسدين والعقسسل ,اسسستهزاءه بمسسن هسسو آدمسسي مثلسسه.
وإن كسسسسسان قسسسسسد فضسسسسسل عليسسسسسه ,فتفضسسسسسيله يقتضسسسسسي منسسسسسه الشسسسسسكر لربسسسسسه ,والرحمسسسسسة لعبسسسسساده.
فلما قال لهم موسى ذلك ,علموا أن ذلك صأدق فقالوا
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنهمما بقممرةا ل فمارض ول بكممر عمموان بيمن ذلممك فمافعلوا ممما
تؤمرون "
ض " أي :كبيرة " توتل بكلكءر " أي: ك يببتيبلن لتتنا تما كهتي " أي :ما سنها " تقاتل إكنتهب يتبقوبل إكنتتها بتقتترةء تل تفاكر ء ع لتتنا تربت ت
" الد ب
ك " أي :متوسسسسسسسسسسسسسسسسسطة بيسسسسسسسسسسسسسسسسن. صأسسسسسسسسسسسسسسسسغيرة " تعسسسسسسسسسسسسسسسستواءن بتليسسسسسسسسسسسسسسسستن تذكلسسسسسسسسسسسسسسسس ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنين ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكورين سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابقا.
وهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسغر والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
" تفالفتعبلوا تما تبلؤتمبروتن " واتركوا التشديد والتعنت.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرةا صفراء فاقع لونها تسر الناظرين "
صألفترابء تفاقكءع لتلونبتها " أي :شديد " تتبسيَر التنسساكظكريتن "
ك يببتيبلن لتتنا تما لتلونبتها تقاتل إكنتهب يتبقوبل إكنتتها بتقتترةء ت " تقابلوا الد ب
ع لتتنا تربت ت
من حسنها.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء ا لمهتدون "
ك يببتيبلن لتتنا تما كهتي إكتن اللبتقتتر تتتشابتهت تعلتليتنا " فلم نهتد إلى ما تريد " توإكتنا إكلن تشاتء ت
اب لتبملهتتبدوتن " تقابلوا الد ب
ع لتتنا تربت ت
" قال إنه يقول إنها بقرةا ل ذلول تثير الرض ول تسقي الحرث مسلمة ل شية فيها قالوا الن جئممت بممالحق
فذبحوها وما كادوا يفعلون "
تقسسسسسسسسسسساتل إكتنسسسسسسسسسسسهب يتبقسسسسسسسسسسسوبل إكنتتهسسسسسسسسسسسا بتتقسسسسسسسسسسسترةء تل تذبلسسسسسسسسسسسوءل " أي مذللسسسسسسسسسسسة بالعمسسسسسسسسسسسل.
ث " أي :ليست بسانية " بمتسلتتمةء " من العيسسوب أو مسسن العمسسل " تل ض " بالحراثة " توتل تتلسكقي اللتحلر ت " تبكثيبر اللتلر ت
كشسسسسسسسسسسيتةت كفيهتسسسسسسسسسسا " أي :ل لسسسسسسسسسسون فيهسسسسسسسسسسا غيسسسسسسسسسسر لونهسسسسسسسسسسا الموصأسسسسسسسسسسوف المتقسسسسسسسسسسدما.
ق " أي :بالبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الواضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح. ت بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتح ب
" قتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابلوا اللتن كجلئسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
وهسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسن جهلهسسسسسسسسسسسسسم ,وإل فقسسسسسسسسسسسسسد جسسسسسسسسسسسسساءهم بسسسسسسسسسسسسسالحق أول مسسسسسسسسسسسسسرة.
فلو أنهم اعترضوا أي بقرة ,لحصل المقصود ,ولكنهم شددوا بكثرة السئلة فشدد ا عليهم ,ولو لم يقولوا " إن
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدوا أيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
" فتسسسسسسسسسسسسسسستذبتبحوتها " أي :البقسسسسسسسسسسسسسسسرة السسسسسسسسسسسسسسستي وصأسسسسسسسسسسسسسسسفت بتلسسسسسسسسسسسسسسسك الصسسسسسسسسسسسسسسسفات.
" توتما تكابدوا يتلفتعبلوتن " بسب التعنت الذي جرى منهم
" فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي ا الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون "
فلما ذبحوها ,قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها ,أي :بعضو منها ,إما بعضو معين ,أو أي عضو منها ,فليسسس فسسي
تعيينسسسسه فائسسسسدة ,فضسسسسربوه ببعضسسسسها فأحيسسسساه اسسسس ,وأخسسسسرج مسسسسا كسسسسانوا يكتمسسسسون ,فسسسسأخبر بقسسسساتله.
وكسسسسسسان فسسسسسسي إحيسسسسسسائه -وهسسسسسسم يشسسسسسساهدون -مسسسسسسا يسسسسسسدل علسسسسسسى إحيسسسسسساء اسسسسسس المسسسسسسوتى.
لعلكم تعقلون ,فتنزجرون عن ما يضركم.
" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارةا أو أشد قسوةا وإن مممن الحجممارةا لممما يتفجممر منممه النهممار وإن
منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خآشية ا وما ا بغافل عما تعملون "
ت قبلبسسسسسسسسوبببكلم " أي :اشسسسسسسسستدت وغلظسسسسسسسست ,فلسسسسسسسسم تسسسسسسسسؤثر فيهسسسسسسسسا الموعظسسسسسسسسة. " ثبسسسسسسسستم قتتسسسسسسسسس ل
" كمسسسسلن بتلعسسسسكد تذكلسسسستك " أي :مسسسسن بعسسسسد مسسسسا أنعسسسسم اسسسس عليكسسسسم بسسسسالنعم العظيمسسسسة ,وأراكسسسسم اليسسسسات.
ولسسسسم يكسسسسن ينبغسسسسي أن تقسسسسسو قلسسسسوبكم ,لن مسسسسا شسسسساهدتم ,ممسسسسا يسسسسوجب رقسسسسة القلسسسسب وانقيسسسساده.
ثسسسسسسم وصأسسسسسسف قسسسسسسسوتها بأنهسسسسسسا " تكاللكحتجسسسسسساتركة " السسسسسستي هسسسسسسي أشسسسسسسد قسسسسسسسوة مسسسسسسن الحديسسسسسسد.
لن الحديسسسسسسسسسسسد والرصأسسسسسسسسسسساصا إذا أذيسسسسسسسسسسسب فسسسسسسسسسسسي النسسسسسسسسسسسار ,ذاب ,بخلف الحجسسسسسسسسسسسار.
وقسسسسسسسسسوله " أتلو أتتشسسسسسسسسسيَد قتلسسسسسسسسسستوةد " أي :إنهسسسسسسسسسا ل تقصسسسسسسسسسر عسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسساوة الحجسسسسسسسسسار.
وليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست " أو " بمعنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى " بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل " .
ثم ذكر فضيلة الحجار على قلوبهم فقال " توإكتن كمتن اللكحتجاتركة لتتما يتتتفتتجبر كملنهب اللتلنتهابر توإكتن كملنتها لتتما يتتشقت ب
ق فتيتلخسسبربج
اسسسسس " فبهسسسسسذه المسسسسسور فضسسسسسلت قلسسسسسوبكم. كملنسسسسسهب اللتمسسسسسابء توإكتن كملنتهسسسسسا لتتمسسسسسا يتلهكبسسسسسطب كمسسسسسلن تخلشسسسسسيتكة ت ك
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل هو عسسالم بهسسا حسسافظ لصسسغيرها وكبيرهسسا, ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد فقال " توتما ت
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسيجازيكم علسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,أتسسسسسسسسسسسسسسسسسم الجسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء وأوفسسسسسسسسسسسسسسسسساه.
واعلم أن كثيرا من المفسرين رحمهم ا ,قد أكثروا فسسي حشسسو تفاسسسيرهم مسسن قصسسص بنسسي إسسسرائيل ,ونزلسسوا
عليها اليات القرآنية ,وجعلوها تفسيرا لكتساب اسس ,محتجيسسن بقسوله صأسسلى اس عليسه وسسلم " حسدثوا عسن بنسسي
إسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرائيل ول حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرج " .
والذي أرى أنه ,وإن جاز نقل أحاديثهم على وجه ,تكون مفردة غير مقرونة ,ول منزلة على كتاب ا ,فسسإنه ل
يجسسسوز جعلهسسسا تفسسسسيرا لكتسسساب اسسس قطعسسسا إذا لسسسم تصسسسح عسسسن رسسسسول اسسس صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم.
وذلسسسك أن مرتبتهسسسا كمسسسا قسسسال صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم " ل تصسسسدقوا أهسسسل الكتسسساب ول تكسسسذبوهم " .
فإذا كانت مرتبتها أن تكون مشكوكا فيهسسا ,وكسسان مسسن المعلسسوما بالضسسرورة مسسن ديسسن السسسلما أن القسسرآن يجسسب
اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه والقطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع بألفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساظه ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانيه.
فل يجوز أن تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة ,التي يغلب على الظن كسذبها ,أو كسذب أكثرهسسا,
معسسسسسسسسسسساني لكتسسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسسس ,مقطوعسسسسسسسسسسسا بهسسسسسسسسسسسا ,ول يسسسسسسسسسسسستريب بهسسسسسسسسسسسذا أحسسسسسسسسسسسد.
ولكسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسسسبب الغفلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسسذا ,حصسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسا حصسسسسسسسسسسسسل.
وا الموفق.
" أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريممق منهممم يسمممعون كلم امم ثممم يحرفممونه مممن بعممد ممما عقلمموه وهممم
يعلمون "
هسسسسسذا قطسسسسسع لطمسسسسساع المسسسسسؤمنين مسسسسسن إيمسسسسسان أهسسسسسل الكتسسسسساب ,أي :فل تطمعسسسسسوا فسسسسسي إيمسسسسسانهم.
وأخلقهم ل تقتضي الطمع فيهم ,فإنهم كانوا يحرفون كلما ا من بعد ما عقلوه وعلموه ,فيضعون لسسه معسساني,
مسسسسسا أرادهسسسسسا اسسسسس ,ليوهمسسسسسوا النسسسسساس أنهسسسسسا مسسسسسن عنسسسسسد اسسسسس ,ومسسسسسا هسسسسسي مسسسسسن عنسسسسسد اسسسسس.
فإذا كانت حالهم في كتابهم الذي يرونه شرفهم ودينهم يصدون بسه النسساس عسن سسسبيل اسس ,فكيسسف يرجسسى منهسسم
إيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان لكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم؟!.
فهذا من أبعد الشياء.
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خآل بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح امم عليكممم ليحمماجوكم
به عند ربكم أفل تعقلون "
ثم ذكر حال منافقي أهل الكتاب فقال " توإكتذا لتبقوا التكذيتن آتمبنوا تقابلوا آتمتنا " فأظهروا لهم اليمان قول بألسنتهم ,ما
ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
ض " فلم يكن عندهم أحد من غير أهل دينهم قال بعضهم لبعسسض " :أتتبتحسسبدبثونتهبلم بكتمسسا ضهبلم إكتلى بتلع ن " توإكتذا تختل بتلع ب
اسس تعلتليبكسسلم " أي :أتظهسسرون لهسسم اليمسسان وتخسسبروهم أنكسسم مثلهسسم ,فيكسسون ذلسسك حجسسة لهسسم عليكسسم؟. فتتتسستح ت ب
يقولسون :إنهسم قسسد أقسسروا بسسأن مسسا نحسسن عليسه حسسق ,ومسسا هسم عليسه باطسل ,فيحتجسسون عليكسسم بسسذلك عنسد ربهسسم.
" أتفتتل تتلعقكلبسسسسسسسوتن " أي :أفل يكسسسسسسسون لكسسسسسسسم عقسسسسسسسل ,فتسسسسسسستركون مسسسسسسسا هسسسسسسسو حجسسسسسسسة عليكسسسسسسسم؟.
هذا يقوله بعضهم لبعض.
" فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند ا ليشتروا به ثمنا قليل فويممل لهممم مممما كتبممت
أيديهم وويل لهم مما يكسبون "
اك " وهذا فيه إظهار الباطسسل توعد تعالى المحرفين للكتاب ,الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون " هتتذا كملن كعلنكد ت
وكتسسسسسسسم الحسسسسسسسق ,وإنمسسسسسسسا فعلسسسسسسسوا ذلسسسسسسسك مسسسسسسسع علمهسسسسسسسم " لكيتلشسسسسسسستتبروا بكسسسسسسسكه ثتتمدنسسسسسسسا قتكليدل " .
والسسسسسسسسسسسسدنيا كلهسسسسسسسسسسسسا -مسسسسسسسسسسسسن أولهسسسسسسسسسسسسا إلسسسسسسسسسسسسى آخرهسسسسسسسسسسسسا ثمسسسسسسسسسسسسن -قليسسسسسسسسسسسسل.
فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس ,فظلموهم مسسن وجهيسسن :مسسن جهسسة تلسسبيس دينهسسم عليهسسم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغيسسر حسق ,بسل بأبطسل الباطسسل ,وذلسك أعظسسم ممسسن يأخسذها غصسسبا وسسرقة ونحوهمسسا.
ت أتليكديكهلم " أي :من التحريف والباطل " توتوليسسءل لتبهسلم كمتمسا ولهذا توعدهم بهذين المرين فقال " فتتوليءل لتهبلم كمتما تكتتبت ل
يتلككسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسببوتن " مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
والويسسسسسسسسسسل :شسسسسسسسسسسدة العسسسسسسسسسسذاب والحسسسسسسسسسسسرة ,وفسسسسسسسسسسي ضسسسسسسسسسسمنها الوعيسسسسسسسسسسد الشسسسسسسسسسسديد.
طتمبعسسوتن " إلسسى " يتلككسسسببوتن " :فسسإن اسس ذما السسذين يحرفسسون قال شيخ السلما لما ذكر هذه اليات من قوله " أتفتتت ل
الكلسسم عسسن مواضسسعه ,وهسسو متنسساول لمسسن حمسسل الكتسساب والسسسنة ,علسسى مسسا أصأسسله مسسن البسسدع الباطلسسة.
وذما الذين ل يعلمون الكتسساب إل أمسساني ,وهسسو متنسساول لمسسن تسسرك سسسر تسسدبر القسسرآن ولسسم يعلسسم إل مجسسرد تلوة
حروفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومتناول لمن كتب كتابا بيده ,مخالفا لكتاب ا ,لينال به دنيا وقسال :إن ه مسن عنسد اس ,مثسل أن يق ول :هسذا ه و
الشرع والدين ,وهذا معنى الكتاب والسنة ,وهذا معقول السلف والئمسة ,وهسذا ه و أصأسول السدين ,السذي يجسب
اعتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان والكفايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومتنسسساول لمسسسن كتسسسم مسسسا عنسسسده مسسسن الكتسسساب والسسسسنة ,لئل يحتسسسج بسسسه مخسسسالفه فسسسي الحسسسق السسسذي يقسسسوله.
وهذه المور كثيرة جدا في أهل الهواء جملة ,كالرافضسسة ,وتفصسسيل مثسل كسسثير مسن المنتسسسبين إلسسى الفقهساء.
انتهى.
" وقالوا لن تمسنا النار إل أياما معدودةا قل أتخذتم عند ا عهدا فلن يخلف ا عهده أم تقولون على ا ما
ل تعلمون "
ذكر أفعالهم القبيحة ,ثم ذكر -مع هذا -أنهسم يزكسون أنفسسهم ,ويشسهدون لهسا بالنجساة مسن عسذاب اس ,والف وز
بثسسوابه ,وأنهسسم لسسم تمسسسهم النسسار إل أيامسسا معسسدودة ,أي :قليلسسة تعسسد بالصأسسابع ,فجمعسسوا بيسسن السسساءة والمسسن.
اك تعلهددا " أي ولما كان هذا مجرد دعوى ,رد ا تعالى عليهم فقال " :قبلل " لهم ,يا أيها الرسول " أتتتتخلذتبلم كعلنتد ت
باليمسسسان بسسسه وبرسسسسله وبطسسساعته ,فهسسسذا الوعسسسد المسسسوجب لنجسسساة صأسسساحبه السسسذي ل يتغيسسسر ول يتبسسسدل.
اك تما تل تتلعلتبموتن " ؟ فأخبر تعالى أن صأدق دعواهم ومتوقف على أحد هذين المرين اللسسذين " أتلما تتبقوبلوتن تعتلى ت
ل ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالث لهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
إمسسسسسسسا أن يكونسسسسسسسوا قسسسسسسسد اتخسسسسسسسذوا عنسسسسسسسد اسسسسسسس عهسسسسسسسدا ,فتكسسسسسسسون دعسسسسسسسواهم صأسسسسسسسحيحة.
وإمسسسسسسا أن يكونسسسسسسوا متقسسسسسسولين عليسسسسسسه ,فتكسسسسسسون كاذبسسسسسسة ,فيكسسسسسسون أبلسسسسسسغ لخزيهسسسسسسم عسسسسسسذابهم.
وقد علم من حالهم أنهم لم يتخذوا عند ا عهدا ,لتكذيبهم كثيرا من النبيسساء ,حسستى وصأسسلت بهسسم الحسسال إلسسى أن
قتلسسسسسسسسسوا طائفسسسسسسسسسة منهسسسسسسسسسم ,ولنكسسسسسسسسسولهم عسسسسسسسسسن طاعسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس ونقضسسسسسسسسسهم المواثيسسسسسسسسسق.
فتعيسسسسسسسسن بسسسسسسسسذلك ,أنهسسسسسسسسم متقولسسسسسسسسون مختلقسسسسسسسسون ,قسسسسسسسسائلون عليسسسسسسسسه مسسسسسسسسا ل يعلمسسسسسسسسون.
والقول عليه بل علم ,من أعظم المحرمات ,وأشنع القبيحات.
" بلى من كسب سيئة وأحاطت به خآطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
ثم ذكر تعالى ,حكما عاما لكل أحد ,يدخل فيه بنو إسرائيل وغيرهم ,وهو الحكم الذي ل حكم غيسسره ,ل أمسسانيهم
ودعسساويهم بصسسفة الهسسالكين والنسساجين فقسسال " :بتلتسسى " أي :ليسسس المسسر كمسسا ذكرتسسم ,فسسإنه قسسول ل حقيقسسة لسسه.
ب تسسسسسيبئتةد " وهسسسسو نكسسسسرة فسسسسي سسسسسياق الشسسسسرط ,فيعسسسسم الشسسسسرك فمسسسسا دونسسسسه. ولكسسسسن " تمسسسسلن تكتسسسسس ت
ت بككه تخكطيئتتبهب " أي :أحاطت بعاملها ,فلم تدع له منفذا ,وهذا ل والمراد به - :هنا -الشرك ,بدليل قوله " توأتتحاطت ل
يكسسسسسسسسسون إل الشسسسسسسسسسرك ,فسسسسسسسسسإن مسسسسسسسسسن معسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسان ل تحيسسسسسسسسسط بسسسسسسسسسه خطيئتسسسسسسسسسه.
ب التناكر هبلم كفيتها تخالكبدوتن " وقد احتج بها الخسسوارج علسسى كفسسر صأسساحب المعصسسية ,وهسسي حجسسة صأتحا ب " فتبأولتئك ت
ك أت ل
عليهم كما ترى ,فإنها ظاهرة في الشرك ,وهكذا كل مبطل يحتج بآية ,أو حديث صأحيح علسسى قسسوله الباطسسل فل
بد أن يكون فيما احتج به حجة عليه.
" والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خآالدون "
" تواتلسسسسسسسسسكذيتن آتمبنسسسسسسسسسوا " بسسسسسسسسسال وملئكتسسسسسسسسسه ,وكتبسسسسسسسسسه ,ورسسسسسسسسسسله ,واليسسسسسسسسسوما الخسسسسسسسسسر.
ت " ول تكون العمال صأالحة إل بشرطين :أن تكسسون خالصسسة لسسوجه اسس ,متبعسسا بهسسا سسسنة صالكتحا ك" توتعكمبلوا ال ت
رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
فحاصأسسسسسل هسسسسساتين اليسسسسستين ,أن أهسسسسسل النجسسسسساة والفسسسسسوز ,هسسسسسم أهسسسسسل اليمسسسسسان والعمسسسسسل الصسسسسسالح.
والهسسسسسسسسسسسالكون أهسسسسسسسسسسسل النسسسسسسسسسسسار هسسسسسسسسسسسم المشسسسسسسسسسسسركون بسسسسسسسسسسسال ,الكسسسسسسسسسسسافرون بسسسسسسسسسسسه.
فهذه الشرائع من أصأول الدين ,التي أمر ا بها في كل شريعة ,لشتمالها على المصالح العامة ,في كسسل زمسسان
ومكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,فل يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخلها نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ ,كأصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
ولهذا أمرنا بها في قوله " توالعبببدوا ت
ات توتل تبلشكربكوا بككه تشليدئا " إلى آخر الية.
" وإذ أخآذنا ميثمماق بنمي إسمرائيل ل تعبممدون إل امم وبالوالمدين إحسمانا وذي القربمى واليتممامى والمسماكين
وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلةا وآتوا الزكاةا ثم توليتم إل قليل منكم وأنتم معرضون "
ق بتنكسسي إكلسسستراكئيتل " هسسذا مسسن قسسسوتهم أن كسسل أمسسر أمسسروا بسسه ,استعصسسوا فل يقبلسسونه إل فقوله " توإكلذ أتتخلذتنا كميثتسسا ت
باليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الغليظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود الموثقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
اسسسسسس " هسسسسسسذا أمسسسسسسر بعبسسسسسسادة اسسسسسس وحسسسسسسده ,ونهسسسسسسى عسسسسسسن الشسسسسسسرك بسسسسسسه. " تل تتلعببسسسسسسبدوتن إكتل ت ت
وهذا أصأل الدين ,فل تقبل العمال كلها ,إن لم يكن هذا أساسها ,فهذا حسسق اسس تعسسالى علسسى عبسساده ,ثسسم قسسال" :
توكباللتوالكسسسسسسسسسسسسسسسسسستدليكن إكلحتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادنا " أي :أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنوا بالوالسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانا.
وهسسسسسسسسذا يعسسسسسسسسم كسسسسسسسسل إحسسسسسسسسسان ,قسسسسسسسسولي ,وفعلسسسسسسسسي ,ممسسسسسسسسا هسسسسسسسسو إحسسسسسسسسسان إليهسسسسسسسسم.
وفيسسسسسسسسه النهسسسسسسسسي عسسسسسسسسن السسسسسسسسساءة إلسسسسسسسسى الوالسسسسسسسسدين ,أو عسسسسسسسسدما الحسسسسسسسسسان والسسسسسسسسساءة.
لن السسسسسسسسسسسسواجب ,الحسسسسسسسسسسسسسان ,والمسسسسسسسسسسسسر بالشسسسسسسسسسسسسيء ,نهسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسن ضسسسسسسسسسسسسده.
وللحسسسسسسسسسسسسسسسسسان ضسسسسسسسسسسسسسسسسدان :السسسسسسسسسسسسسسسسساءة ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسي أعظسسسسسسسسسسسسسسسسم جرمسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وتسسسسسسرك الحسسسسسسسان بسسسسسسدون إسسسسسسساءة ,وهسسسسسسذا محسسسسسسرما ,لكسسسسسسن ل يجسسسسسسب أن يلحسسسسسسق بسسسسسسالول.
وكسسسسسسسسسسسسسذا يقسسسسسسسسسسسسسال فسسسسسسسسسسسسسي صأسسسسسسسسسسسسسلة القسسسسسسسسسسسسسارب واليتسسسسسسسسسسسسسامى ,والمسسسسسسسسسسسسسساكين.
وتفاصأسسسسسسسسيل الحسسسسسسسسسان ل تنحصسسسسسسسسر بالعسسسسسسسسد ,بسسسسسسسسل تكسسسسسسسسون بالحسسسسسسسسد ,كمسسسسسسسسا تقسسسسسسسسدما.
س بحلسدنا " ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف ,ونهيهم ثم أمر بالحسان إلى الناس عموما فقال " :توبقوبلوا كللتنا ك
عسسسسن المنكسسسسر ,وتعليمهسسسسم العلسسسسم ,وبسسسسذل السسسسسلما ,والبشاشسسسسة وغيسسسسر ذلسسسسك مسسسسن كسسسسل كلما طيسسسسب.
ولما كان النسان ل يسع الناس بماله ,أمر بأمر يقدر به على الحسان إلى كل مخلوق ,وهو الحسسسان بسسالقول,
فيكون في ضمن ذلك ,النهي عن الكلما القبيح للناس حتى للكفار ,ولهذا قال تعالى " :توتل تبتجاكدبلوا أتلهسستل اللككتتسسا ك
ب
إكتل بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتكتي كهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي أتلحتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبن " .
ومن أدب النسان الذي أدب ا به عباده ,أن يكون النسان نزيها فى أقواله وأفعسساله ,غيسسر فسساحش ول بسسذيء,
ول شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتم ,ول مخاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
بل يكون حسن الخلق ,واسع الحلم ,مجامل لكل أحد ,صأبورا على ما يناله مسسن أذى الخلسسق ,امتثسسال لمسسر اسس,
ورجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء لثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوابه.
ثم أمرهم بإقامة الصلة ,وإيتساء الزكساة ,لمسا تقسدما أن الصسلة متضسمنة للخلصا للمعبسود ,والزكساة متضسمنة
للحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ثم بعد هذا المر لكم ,بهذه الوامر الحسنة التي إذا نظر إليها البصير العاقل ,عسسرف أن مسسن إحسسسان اسس علسسى
عبسساده ,أن أمرهسسم بهسسا ,,وتفضسسل بهسسا عليهسسم ,وأخسسذ المواثيسسق عليكسسم " ثبسستم تتسستولتليتبلم " علسسى وجسسه العسسراض.
لن المتسسسسسسسسولي قسسسسسسسسد يتسسسسسسسسولى ,ولسسسسسسسسه نيسسسسسسسسة رجسسسسسسسسوع إلسسسسسسسسى مسسسسسسسسا تسسسسسسسسولى عنسسسسسسسسه.
وهسسسسسسسسسسسؤلء ليسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسم رغبسسسسسسسسسسسة ول رجسسسسسسسسسسسوع فسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسذه الوامسسسسسسسسسسسر.
فنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوذ بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلن.
وقسسسسسسسسسوله " إكتل قتكليدل كملنبكسسسسسسسسسلم " هسسسسسسسسسذا اسسسسسسسسسستثناء ,لئل يسسسسسسسسسوهم أنهسسسسسسسسسم تولسسسسسسسسسوا كلهسسسسسسسسسم.
فأخبر أن قليل منهم ,عصمهم ا وثبتهم.
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ل تسفكون دماءكم ول تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون "
وهسسسسذا الفعسسسسل المسسسسذكور فسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,فعسسسسل للسسسسذين كسسسسانوا فسسسسي زمسسسسن السسسسوحي بالمدينسسسسة.
وذلك أن الوس والخزرج -وهم النصار -كانوا قبل مبعسث النسبي صأسلى اس علي ه وسسلم مشسركين ,وكسانوا
يقتتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة الجاهليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فنزلسسسست عليهسسسسم الفسسسسرق الثلث مسسسسن فسسسسرق اليهسسسسود ,بنسسسسو قريظسسسسة ,وبنسسسسو النضسسسسير ,وبنسسسسو قينقسسسساع.
فكسسسسسسسسسسسسل فرقسسسسسسسسسسسسة منهسسسسسسسسسسسسم ,حسسسسسسسسسسسسالفت فرقسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسل المدينسسسسسسسسسسسسة.
فكانوا إذا اقتتلوا ,أعان اليهودي حليفه على مقاتليه ,الذين تعينهم الفرقسسة الخسسرى مسسن اليهسسود ,فيقتسسل اليهسسودي
اليهسسسسسسسسسسسسسسودي ,ويخرجسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسن ديسسسسسسسسسسسسسساره إذا حصسسسسسسسسسسسسسسل جلء ونهسسسسسسسسسسسسسسب.
ثسسسم إذا وضسسسعت الحسسسرب أوزارهسسسا ,وكسسسان قسسسد حصسسسل أسسسسارى بيسسسن الطسسسائفتين فسسسدى بعضسسسهم بعضسسسا.
والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسور الثلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسة كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,قسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فرضسسسسسسسسسسسسسسسسسست عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ففرض عليهم أن ل يسفك بعضهم دما بعض ,ول يخرج بعضهم بعضا مسسن ديسسارهم ,وإذا وجسسدوا أسسسيرا منهسسم,
وجب عليهم فداؤه.
" ثم أنتم هؤلء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقما منكمم ممن دي ارهم تظماهرون عليهمم ب الثم والعمدوان وإن
يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخآراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جممزاء مممن
يفعل ذلك منكم إل خآزي في الحياةا الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما ا بغافل عما تعملون "
ب " وهسو فسسداء السسسير " ض اللككتتسسا ك
فعملوا بالخير وتركوا الولين ,فأنكر ا عليهم ذلك فقال " :أتفتتبلؤكمبنوتن بكبتلعسس ك
ض " وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو القتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراج. توتتلكفبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروتن بكبتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ن
وفيها دليل على أن اليمان ,يقتضي فعل الوامر ,واجتناب النواهي وأن المأمورات من اليمان قسسال تعسسالى" :
ي فكسسسسسي اللتحيتسسسسساكة السسسسسيَدلنتيا " وقسسسسسد وقسسسسسع ذلسسسسسك. فتتمسسسسسا تجسسسسستزابء تمسسسسسلن يتلفتعسسسسسبل تذلكسسسسس ت
ك كملنبكسسسسسلم إكتل كخسسسسسلز ء
فسسسأخزاهم اسسس ,وسسسسلط رسسسسوله عليهسسسم ,فقتسسسل مسسسن قتسسسل ,وسسسسبى مسسسن سسسسبى منهسسسم ,وأجلسسسى مسسسن أجلسسسى.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " . ب " أي :أعظمه " توتما ت " تويتلوتما اللقكتياتمكة يبتريَدوتن إكتلى أتتشبد اللتعتذا ك
" أولئك الذين اشتروا الحياةا الدنيا بالخآرةا فل يخفف عنهم العذاب ول هم ينصرون "
ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب ,واليمان ببعضه فقال " :بأولتئك ت
ك التسسكذيتن الشسستتتربوا
اللتحتياةت السسيَدلنتيا بكسساللكختركة " توهمسسوا أنهسسم إن لسسم يعينسسوا حلفسساءهم حصسسل لهسسم عسسار ,فاختسساروا النسسار علسسى العسسار.
ب " بل :هو باق علسسى شسسدته ,ول يحصسسل لهسسم راحسسة بسسوقت مسسن الوقسسات. ف تعلنهببم اللتعتذا ب
فلهذا قال " :فتتل يبتخفت ب
صبروتن " أي :يدفع عنهم مكروه. " توتل هبلم يبلن ت
" ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينما عيسمى ابمن مريمم البينمات وأيمدناه ب روح القمدس
أفكلما جاءكم رسول بما ل تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "
يمتن تعالى على بني إسرائيل ,أن أرسل لهم كليمه موسى ,وآتاه التوراة ,ثم تابع بعسسده بالرسسسل السسذين يحكمسسون
بسسسسسسسسسسسسسالتوراة ,إلسسسسسسسسسسسسسى أن ختسسسسسسسسسسسسسم أنبيسسسسسسسسسسسسساءهم بعيسسسسسسسسسسسسسسى عليسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسلما.
وآتسسسسسسسسسساه مسسسسسسسسسسن اليسسسسسسسسسسات البينسسسسسسسسسسات ,مسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسؤمن علسسسسسسسسسسى مثلسسسسسسسسسسه البشسسسسسسسسسسر.
س " أي :قسسسسسسسسسسسسسواه اسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسروح القسسسسسسسسسسسسسدس. ح اللقبسسسسسسسسسسسسسبد ك
" توأتيتسسسسسسسسسسسسسلدتناهب بكسسسسسسسسسسسسسبرو ك
قسسسال أكسسسثر المفسسسسرين :إنسسسه جبريسسسل عليسسسه السسسسلما ,وقيسسسل :إنسسسه اليمسسسان السسسذي يؤيسسسد اسسس بسسسه عبسسساده.
ثسسم مسسع هسسذه النعسسم السستي ل يقسسدر قسسدرها ,لمسسا أتسسوكم " بكتمسسا تل تتلهسستوى أتلنفببسسسبكبم السسستتلكبتلرتبلم " عسسن اليمسسان بهسسم.
" فتفتكريدقسسا " منهسسم " تكسستذلبتبلم توفتكريدقسسا تتلقتببلسسوتن " فقسسدمتم الهسسوى علسسى الهسسدى ,وآثرتسسم السسدنيا علسسى الخسسرة.
وفيها من التوبيخ والتشديد ,ما ل يخفى.
" ولما جاءهم كتاب من عند ا مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفممروا فلممما جمماءهم
ما عرفوا كفروا به فلعنة ا على الكافرين "
أي :ولما جاءهم من عند ا على يد أفضل الخلق ,وخاتم النبياء ,الكتاب المشتمل على تصديق مسسا معهسسم مسسن
التوراة ,وقد علموا به ,وتيقنوه على أنهم إذا كان وقع بينهم وبين المشركين فسسي الجاهليسسة حسسروب ,استنصسسروا
بهسسسسسسسسسذا النسسسسسسسسسبي ,وتوعسسسسسسسسسدوهم بخروجسسسسسسسسسه ,وأنهسسسسسسسسسم يقسسسسسسسسساتلون المشسسسسسسسسسركين معسسسسسسسسسه.
فلما جاءهم هذا الكتاب والنبي الذي عرفوا ,كفروا به ,بغيا وحسدا ,أن ينزل ا من فضله علسسى مسسن يشسساء مسسن
عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده.
فلعنهم ا ,وغضب عليهم غضبا بعد غضب ,لكثرة كفرهم ,وتوالى شكهم وشركهم.
" بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل ا بغيا أن ينزل ا مممن فضممله علممى مممن يشمماء مممن عبمماده
فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين "
" تولكللتكسسسسافككريتن تعسسسستذا ء
ب بمكهيسسسسءن " أي :مسسسسؤلم موجسسسسع ,وهسسسسو صأسسسسلى الجحيسسسسم ,وفسسسسوت النعيسسسسم المقيسسسسم.
فبئس الحال حالهم ,وبئس ما استعاضوا واستبدلوا من اليمان بال وكتبه ورسله ,الكفسسر بسسه ,وبكتبسسه ,وبرسسسله,
مع علمهم وتيقنهم ,فيكون أعظم لعذابهم.
" وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل ا قالوا نؤمن بما أنزل علينمما ويكفممرون بممما وراءه وهممو الحممق مصممدقا لممما
معهم قل فلم تقتلون أنبياء ا من قبل إن كنتم مؤمنين "
أي :وإذا أمر اليهود باليمان بما أنزل ا على رسوله ,وهو القرآن استكبروا وعتوا ,و " تقابلوا نبلؤكمبن بكتما أبلنكزتل
تعلتليتنسسسسسسسسسسسسا تويتلكبفسسسسسسسسسسسسبروتن بكتمسسسسسسسسسسسسا توتراتءهب " أي :بمسسسسسسسسسسسسا سسسسسسسسسسسسسواه مسسسسسسسسسسسسن الكتسسسسسسسسسسسسب.
مع أن الواجب أن يؤمنوا بما أنزل ا مطلقا ,سواء أنسسزل عليهسسم ,أو علسسى غيرهسسم ,وهسسذا هسسو اليمسسان النسسافع,
اليمسسسسسسسسسسسسسسسان بمسسسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسسسزل اسسسسسسسسسسسسسسس علسسسسسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسسسسسع رسسسسسسسسسسسسسسسسله.
وأما التفريق بين الرسل والكتب ,وزعم اليمان ببعضها دون بعض ,فهذا ليسسس بإيمسسان ,بسسل هسسو الكفسسر بعينسسه,
اكسس توبربسسسلككه تويتبقولبسسوتن نبسسلؤكمبن بكبتلعسس ن
ض ولهذا قال تعالى " :إكتن التكذيتن يتلكفببروتن كباتلك توبربسلككه تويبكريبدوتن أتلن يبفتبربقوا بتليتن ت
ك هبسسسسسبم اللتكسسسسسافكبروتن تحقدوسسسسسا " . ك تسسسسسسكبيدل بأولتئكسسسسس ت
ض تويبكريسسسسسبدوتن أتلن يتتتكخسسسسسبذوا بتليسسسسستن تذلكسسسسس ت
تونتلكفبسسسسسبر بكبتلعسسسسس ن
ولهذا رد عليهم تبارك وتعالى هنا ,ردا شافيا ,وألزمهم إلزاما ل محيسسد لهسسم عنسه ,فسسرد عليهسسم بكفرهسسم بسالقرآن
بأمرين فقال " :توهبتو اللتحيَق " ,فإذا كان هو الحق في جميع ما اشتمل عليه من الخبارات ,والوامر والنواهي,
وهسسسسو مسسسسن عنسسسسد ربهسسسسم ,فسسسسالكفر بسسسسه -بعسسسسد ذلسسسسك -كفسسسسر بسسسسال ,وكفسسسسر بسسسسالحق السسسسذي أنزلسسسسه.
صسسسبددقا لكتمسسسا تمتعهبسسسلم " أي :موافقسسسا لسسسه فسسسي كسسسل مسسسا دل عليسسسه مسسسن الحسسسق ومهيمنسسسا عليسسسه. ثسسسم قسسسال " بم ت
فلسسسسسسسسسسسسسم تؤمنسسسسسسسسسسسسسون بمسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسزل عليكسسسسسسسسسسسسسم ,وتكفسسسسسسسسسسسسسرون بنظيسسسسسسسسسسسسسسره؟.
هل هذا إل تعصب ,واتباع للهوى ل للهدى؟ وأيضا ,فإن كون القرآن مصدقا لما معهم ,يقتضي أنسسه حجسسة لهسسم
علسسسسسسى صأسسسسسسدق مسسسسسسا فسسسسسسي أيسسسسسسديهم مسسسسسسن الكتسسسسسسب ,قل سسسسسسسبيل لهسسسسسسم إلسسسسسسى إثباتهسسسسسسا إل بسسسسسسه.
فإذا كفروا به وجحدوه ,صأاروا بمنزلة من ادعى دعوى بحجة وبينة ,ليس له غيرها ,ول تتم دعواه إل بسلمة
بينته ,ثم يأتي هو لبينته وحجته ,فيقدح فيها ويكذب بها; أليس هذا من الحماقة والجنون؟ فكان كفرهسسم بسسالقرآن,
كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديهم ونقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ثم نقض عليهم تعالى دعواهم اليمان بما أنزل إليهم بقوله " :قبلل " لهم " فتلكتم تتلقتببلوتن أتلنبكتياتء ت
اك كملن قتلبسسبل إكلن بكلنتبسسلم
بملؤكمكنيتن
" ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون "
ت " أي :بالدلسسسسسسسسة الواضسسسسسسسسحات المبينسسسسسسسسة للحسسسسسسسسق. تولتتقسسسسسسسسلد تجسسسسسسسساتءبكلم بموتسسسسسسسسسى كباللبتيبتنسسسسسسسسا ك
ظالكبموتن " في ذلك ليس لكم عذر. " ثبتم اتتتخلذتببم اللكعلجتل كملن بتلعكدكه " أي :بعد مجيئه " توأتلنتبلم ت
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خآذوا ما آتيناكم بقوةا واسمعوا قالوا سمعنا وعصممينا وأشممربوا فممي
قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين "
طوتر بخبذوا تما آتتليتنابكلم بكقبتونة توالستمبعوا " أي :سماع قبول وطاعسسة واسسستجابة. " توإكلذ أتتخلذتنا كميتثاقتبكلم توترفتلعتنا فتلوقتبكبم ال يَ
ب
صليتنا " أي :صأارت هذه حالتهم " توألشكرببوا كفي قببلوبككهبم اللكعلجتل " أي :صأبغ حب العجل ,وحب " تقابلوا تسكملعتنا توتع ت
عبسسسسسسسسسسسسسسسسسادته ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم ,وشسسسسسسسسسسسسسسسسسربها بسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب كفرهسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
" قبلل بكلئتستما يتألبمبربكلم بككه كإيتمانببكلم إكلن بكلنتبلم بملؤكمكنيتن " أي :أنتم تدعون اليمان وتتمدحون بالسسدين الحسسق ,وأنتسسم قتلتسسم
أنبياء ا ,واتخذتم العجل إلها من دون ا ,لما غاب عنكم موسى ,نبي ا ,و لم تقبلوا أوامره ونسسواهيه إل بعسسد
التهديسسسسسسسسسسد ورفسسسسسسسسسسع الطسسسسسسسسسسور فسسسسسسسسسسوقكم ,فسسسسسسسسسالتزمتم بسسسسسسسسسالقول ,ونقضسسسسسسسسسستم بالفعسسسسسسسسسل.
فما هذا اليمان الذي ادعيتم ,وما هذا الدين؟ فإن كان هذا إيمانا على زعمكسسم ,فسسبئس اليمسسان السسداعي صأسساحبه
إلسسسسسسسسسسسسسى الطغيسسسسسسسسسسسسسان ,والكفسسسسسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسسسسسل اسسسسسسسسسسسسس ,وكسسسسسسسسسسسسسثرة العصسسسسسسسسسسسسسيان.
وقسسسسسد عهسسسسسد أن اليمسسسسسان الصسسسسسحيح ,يسسسسسأمر صأسسسسساحبه بكسسسسسل خيسسسسسر ,وينهسسسسساه عسسسسسن كسسسسسل شسسسسسر.
فوضح بهذا كذبهم ,وتبين تناقضهم.
" قل إن كانت لكم الدار الخآرةا عند ا خآالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "
ت لتبكسسبم السستدابر اللكخسسترةب " يعنسسي الجنسسة " تخالك ت
صسسةد كمسسلن بدوكن أي " :قبلل " لهم على وجه تصحيح دعواهم " إكلن تكسسانت ل
س " كما زعمتم ,أنه لن يدخل الجنة إل من كان هودا أو نصارى ,وأن النار لن تمسسسكم إل أيامسسا معسسدودة. التنا ك
ت " وهذا نوع مباهلة بينهم ,وبين رسول اسس صأسسلى اسس عليسسه فإن كنتم صأادقين في هذه الدعوى " فتتتتمنتبوا اللتملو ت
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
وليسسس بعسسد هسسذا اللجسساء والمضسسايقة لهسسم بعسسد العنسساد منهسسم ,إل أحسسد أمريسسن :إمسسا أن يؤمنسسوا بسسال ورسسسوله.
وإما أن يباهلوا على ما هم عليه بأمر يسير عليهم ,وهو تمني الموت الذي يوصألهم إلى الدار التي هي خالصسسة
لهم ,فامتنعوا من ذلك.
" ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم وا عليم بالظالمين "
فعلسسسسم كسسسسل أحسسسسد أنهسسسسم فسسسسي غايسسسسة المعانسسسسسدة والمحسسسسادة لسسسسس ولرسسسسسوله ,مسسسسع علمهسسسسم بسسسسذلك.
ت أتليكديكهلم " من الكفر والمعاصأي ,لنهم يعلمون أنسسه طريسسق لهسسم إلسسى ولهذا قال تعالى " تولتلن يتتتتمنتلوهب أتبتددا بكتما قتتدتم ل
المجازاة بأعمالهم الخبيثة.
" ولتجدنهم أحرص الناس على حياةا ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سممنة وممما هممو بمزحزحممه
من العذاب أن يعمر وا بصير بما يعملون "
فالموت أكره شيء إليهم ,وهم أحرصا على الحياة من كل أحد من الناس ,حتى من المشركين الذين ل يؤمنون
بأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل والكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ثسسسسسسم ذكسسسسسسر شسسسسسسدة محبتهسسسسسسم السسسسسسدنيا فقسسسسسسال " :يتسسسسسستويَد أتتحسسسسسسبدهبلم لتسسسسسسلو يبتعتمسسسسسسبر أتللسسسسسس ت
ف تسسسسسسسنتنة " .
وهسسسسسسسذا أبلسسسسسسسغ مسسسسسسسا يكسسسسسسسون مسسسسسسسن الحسسسسسسسرصا ,تمنسسسسسسسوا حالسسسسسسسة هسسسسسسسي مسسسسسسسن المحسسسسسسسالت.
والحسسسال أنهسسسم لسسسو عمسسسروا العمسسسر المسسسذكور ,لسسسم يغسسسن عنهسسسم شسسسيئا ول دفسسسع عنهسسسم مسسسن العسسسذاب شسسسيئا.
صيءر بكتما يتلعتمبلوتن " تهديد لهم على المجازاة بأعمالهم. " تو ت
ا ب بت ك
" قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن ا مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين "
أي :قل لهؤلء اليهود ,الذين زعموا أن الذي منعهم من اليمان بك ,أن وليسسك جبريسسل عليسسه السسسلما ,ولسسو كسسان
غيسسره مسسن ملئكسسة اسس ,لمنسسوا بسسك وصأسسدقوا :إن هسسذا الزعسسم منكسسم ,تنسساقض وتهسسافت ,وتكسسبر علسسى اسس.
فإن جبريل عليه السلما هو الذي نزل القرآن من عند ا على قلبك ,وهو الذي ينزل علسسى النبيسساء قبلسسك ,واسس
هسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسذي أمسسسسسسسسسسسسره ,وأرسسسسسسسسسسسسسله بسسسسسسسسسسسسذلك ,فهسسسسسسسسسسسسو رسسسسسسسسسسسسسول محسسسسسسسسسسسسض.
مع أن هذا الكتاب الذي نزل به جبريل -مصدقا لما تقسسدمه مسسن الكتسسب -غيسسر مخسسالف لهسسا ول منسساقض ,وفيسسه
الهدايسسسة التامسسسة مسسسن أنسسسواع الضسسسللت ,والبشسسسارة بسسسالخير السسسدنيوي والخسسسروي ,لمسسسن آمسسسن بسسسه.
فالعسسسسداوة لجبريسسسسل ,الموصأسسسسوف بسسسسذلك ,كفسسسسر بسسسسال وآيسسسساته ,وعسسسسداوة لسسسس ولرسسسسسله وملئكتسسسسه.
فسسسإن عسسسداوتهم لجبريسسسل ,ل لسسسذاته بسسسل لمسسسا ينسسسزل بسسسه مسسسن عنسسسد اسسس مسسسن الحسسسق ,علسسسى رسسسسل اسسس.
فيتضمن الكفر والعداوة ,للذي أنزله وأرسله ,والذي أرسل به ,والذي أرسل إليه ,فهذا وجه ذلك.
" ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إل الفاسقون "
ت " تحصل بها الهداية لمن استهدى ,وإقامة الحجة ت بتيبتنا ن يقول لنبيه صألى ا عليه وسلم " تولتقتلد أتلنتزللتنا إكلتلي ت
ك آتيا ن
على من عاند ,وهي في الوضوح والدللة على الحق ,قد بلغت مبلغا عظيما ووصأسسلت إلسسى حالسسة ل يمتنسع مسن
قبولهسسسسا إل مسسسسن فسسسسسق عسسسسن أمسسسسر اسسسس ,وخسسسسرج عسسسسن طاعسسسسة اسسسس ,واسسسسستكبر غايسسسسة التكسسسسبر.
وهذا فيه التعجب من كثرة معاهداتهم ,وعدما صأبرهم على الولء بها.
" أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم ل يؤمنون "
فسسسسسسسسس " بكلتتمسسسسسسسسا " تفيسسسسسسسسد التكسسسسسسسسرار ,فكلمسسسسسسسسا وجسسسسسسسسد العهسسسسسسسسد ترتسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه النقسسسسسسسسض.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك؟.
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب أن أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثرهم ل يؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
فعسسسسسسسسسسسسدما إيمسسسسسسسسسسسسانهم هسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسذي أوجسسسسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسسسسسم نقسسسسسسسسسسسسض العهسسسسسسسسسسسسود.
ولسسسسسسسسسسسو صأسسسسسسسسسسسدق إيمسسسسسسسسسسسانهم ,لكسسسسسسسسسسسانوا مثسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسسسال اسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسم.
صأتدبقوا تما تعاهتبدوا ت
ات تعلتليكه " . " كمتن اللبملؤكمكنيتن كرتجاءل ت
" ولما جاءهم رسول مممن عنممد امم مصمدق لمما معهممم نبمذ فريمق ممن الممذين أوتموا الكتمماب كتماب ام وراء
ظهورهم كأنهم ل يعلمون "
أي :ولما جاءهم هذا الرسول الكريم بالكتاب العظيم بالحق الموافق لما معهم وكانوا يزعمسسون أنهسسم متمسسسكون
بكتسسسسسسسسسسسسابهم ,فلمسسسسسسسسسسسسا كفسسسسسسسسسسسسروا بهسسسسسسسسسسسسذا الرسسسسسسسسسسسسسول وبمسسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسسساء بسسسسسسسسسسسسه.
اس " السذي أنسزل إليهسم أي طرحسوه رغبسة عنسه " توتراتء ظببهسوكركهلم " ب تك ب ككتتا تق كمتن التكذيتن بأوبتوا اللككتتا ت
" نتبتتذ فتكري ء
وهذا أبلغ في العراض كأنهم في فعلهم هذا من الجاهلين وهم يعلمون صأدقه وحقيقة ما جاء به ,تسسبين بهسسذا أن
هذا الفريق من أهل الكتاب لم يبق في أيديهم شيء حيث لم يؤمنوا بهذا الرسول ,فصار كفرهم به كفرا بكتسسابهم
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن حيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسث ل يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعرون.
ولما كان من العوائسد القدسسية والحكمسة اللهيسة أن مسن تسرك مسا ينفعسه وأمكنسه النتفساع بسه ولسم ينتفسع ,ابتلسي
بالشتغال بما يضره ,فمن ترك عبادة الرحمن ,ابتلي بعبسادة الوثسسان ,ومسسن تسرك محبسة اسس وخسوفه ورجسساءه,
ابتلي بمحبة غير ا وخوفه ورجائه ,ومن لم ينفق ماله في طاعة ا أنفقه في طاعة الشيطان ,ومن ترك السسذل
لربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ابتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذل للعبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.
" واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر
وما أنزل على الملكين ببابممل هماروت ومماروت ومما يعلمممان ممن أحممد حممتى يقمول إنمما نحممن فتنمة فل تكفمر
فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضممارين بممه مممن أحممد إل بممإذن امم ويتعلمممون ممما
يضرهم ول ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الخآرةا من خآلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لممو كممانوا
يعلمون "
كذلك هؤلء اليهود لما نبذوا كتاب ا اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلسسق مسسن السسسحر علسسى ملسسك سسسليمان حيسسث
أخرجت الشياطين للناس السحر وزعموا أن سليمان عليه السلما كان يستعمله وب ه حصسل ل ه الملسك العظيسم.
وهم كذبة في ذلك فلم يستعمله سليمان بل نزهه الصادق في قيله " :توتما تكفتتر بسسسلتليتمابن " أي :بتعلسسم السسسحر ,فلسم
يتعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تولتككسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستياكطيتن تكتفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروا " فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
س البسلحتر " من إضللهم وحرصأهم على إغواء بني آدما وكذلك اتبسسع اليهسسود السسسحر السسذي أنسسزل " يبتعلببموتن التنا ت
على الملكيسن الكسسائنين بسسأرض بابسسل مسن أرض العسراق أنسسزل عليهمسا السسحر امتحانسا وابتلء مسسن اس لعبسساده
فيعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحر.
" توتما يبتعلبتماكن كملن أتتحند تحتتى " ينصسسحاه ,و " يتقبسسوتل إكنتتمسسا نتلحسسبن فكلتنتسسةء فتتل تتلكفبسسلر " أي :ل تتعلسسم السسسحر فسسإنه كفسسر
فينهيانه عن السحر ويخسبرانه ع ن مرتبتسه ,فتعليسسم الشسياطين للسسحر علسى وجسه التسدليس والضسلل ونسسبته
وترويجسسسسسسسسه إلسسسسسسسسى مسسسسسسسسن بسسسسسسسسرأه اسسسسسسسس منسسسسسسسسه وهسسسسسسسسو سسسسسسسسسليمان عليسسسسسسسسه السسسسسسسسسلما.
وتعليسسسسسسسسسسم الملكيسسسسسسسسسسن امتحانسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسع نصسسسسسسسسسسحهما لئل يكسسسسسسسسسسون لهسسسسسسسسسسم حجسسسسسسسسسسة.
فهسسؤلء اليهسسود يتبعسسون السسسحر السسذي تعلمسسه الشسسياطين ,والسسسحر السسذي يعلمسسه الملكسسان ,فسستركوا علسسم النبيسساء
والمرسسسسسسسسلين وأقبلسسسسسسسوا علسسسسسسسى علسسسسسسسم الشسسسسسسسياطين ,وكسسسسسسسل يصسسسسسسسبو إلسسسسسسسى مسسسسسسسا يناسسسسسسسسبه.
ثم ذكر مفاسد السحر فقال " :فتيتتتتعلتبموتن كملنهبتما تما يبفتبربقسوتن كبسكه بتليسستن اللتمسلركء توتزلوكجسكه " مسسع أن محبسسة الزوجيسن ل
تقاس بمحبة غيرهما ,لن ا قال في حقهما " توتجتعتل بتلينتبكلم تمتوتدةد توترلحتمةد " وفي هذا دليسسل علسسى أن السسسحر لسسه
حقيقة وأنه يضر بإذن ا أي بإرادة ا ,والذن نوعسسان :إذن قسسدري وهسسو المتعلسسق بمشسسيئة اسس ,كمسسا فسسي هسسذه
اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وإذن شسسسسسسسسسسسرعي كمسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسسسسالى فسسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسابقة.
ا " وفي هذه الية وما أشبهها أن السباب مهما بلغت في قوة التسسأثير فإنهسسا تابعسسة ك بكإ كلذكن ت ك
" فتإ كنتهب نتتزلتهب تعتلى قتللبك ت
للقضاء والقدر ليست مستقلة في التأثير ,ولم يخالف في هذا الصأسسل مسسن فسسرق المسسة غيسسر القدريسسة فسسي أفعسسال
العبسسسسسساد زعمسسسسسسوا أنهسسسسسسا مسسسسسسستقلة غيسسسسسسر تابعسسسسسسة للمشسسسسسسيئة ,فأخرجوهسسسسسسا عسسسسسسن قسسسسسسدرة اسسسسسس.
فخسسسسسسسسسسالفوا كتسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسس وسسسسسسسسسسسنة رسسسسسسسسسسسوله وإجمسسسسسسسسسساع الصسسسسسسسسسسحابة والتسسسسسسسسسسابعين.
ثم ذكر أن علم السحر مضرة محضة ,ليس فيه منفعة ل دينية ول دنيوية كما يوجد بعض المنافع الدنيويسسة فسسي
بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض المعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
س توإكلثبمهبتمسسا أتلكبتسسبر كمسسلن نتلفكعكهتمسسا " .
كمسسا قسسال تعسسالى فسسي الخمسسر والميسسسر " قبسسلل كفيكهتمسسا إكلثسسءم تكبكيسسءر توتمنتسسافكبع كللنتسسا ك
فهذا السحر مضرة محضة ,فليس له داع أصأل ,فالمنهيات كلها إما مضرة محضة ,أو شرها أكبر من خيرها.
كمسسسسسسسسا أن المسسسسسسسسأمورات إمسسسسسسسسا مصسسسسسسسسلحة محضسسسسسسسسة أو خيرهسسسسسسسسا أكسسسسسسسسثر مسسسسسسسسن شسسسسسسسسرها.
" تولتقتسسسلد تعلكبمسسسوا " أي اليهسسسود " لتتمسسسكن الشسسستتتراهب " أي :رغسسسب فسسسي السسسسحر رغبسسسة المشسسستري فسسسي السسسسلعة.
ق " أي :نصيب ,بل هو موجب للعقوبة ,فلم يكن فعلهم إيسساه جهل ,ولكنهسسم اسسستحبوا " تما لتهب كفي اللكختركة كملن تختل ن
الحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
س تما تشترلوا بككه أتلنفبتسهبلم لتلو تكابنوا يتلعلتبموتن " علما يثمر العمل ما فعلوه. " تولتبكلئ ت
" يا أيها الذين آمنوا ل تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم "
كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين " تراكعتنا " أي :راع أحوالنا ,فيقصدون بهسسا
معنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيحا.
وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا ,فانتهزوا الفرصأة ,فصاروا يخاطبون الرسول بسسذلك ,ويقصسسدون المعنسسى
الفاسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
فنهسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسس المسسسسسسسسسسؤمنين عسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسذه الكلمسسسسسسسسسسة ,سسسسسسسسسسسدا لهسسسسسسسسسسذا البسسسسسسسسسساب.
ففيسسسسسسسسسسسسه النهسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسن الجسسسسسسسسسسسسائز ,إذا كسسسسسسسسسسسسان وسسسسسسسسسسسسسيلة إلسسسسسسسسسسسسى محسسسسسسسسسسسسرما.
وفيه الدب ,واستعمال اللفاظ ,التي ل تحتمل إل الحسن ,وعدما الفحش ,وتسسرك اللفسساظ القبيحسسة ,أو السستي فيهسسا
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسويش واحتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسال لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسر غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسر لئسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فسسسسسسسسسسسأمرهم بلفظسسسسسسسسسسسة ,ل تحتمسسسسسسسسسسسل إل الحسسسسسسسسسسسسن فقسسسسسسسسسسسال " توبقولبسسسسسسسسسسسوا النظبلرنتسسسسسسسسسسسا " .
فإنهسسسسسسسسسسسسا كافيسسسسسسسسسسسة يحصسسسسسسسسسسسل بهسسسسسسسسسسسا المقصسسسسسسسسسسسود مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسر محسسسسسسسسسسسسذور.
" توالسسسسسسسسسسسستمبعوا " لسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسذكر المسسسسسسسسسسسسموع ,ليعسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسر باسسسسسسسسسسسستماعه.
فيسسسسدخل فيسسسسه سسسسسماع القسسسسرآن ,وسسسسسماع السسسسسنة السسسستي هسسسسي الحكمسسسسة ,لفظسسسسا ومعنسسسسى ,واسسسسستجابة.
ففيه الدب والطاعة.
" ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ول المشركين أن ينزل عليكم من خآير من ربكم وامم يختممص برحمتممه
من يشاء وا ذو الفضل العظيم "
ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع ,وأخبر عن عداوة اليهود المشركين للمؤمنين ,أنهسسم مسسا يسسودون " أتلن
يبنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستزتل تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنر " .
ضكل اللتعكظيكم " .أي :ل قليل ,ول كثيرا " كملن تربببكلم " حسدا منهم ,وبغضا لكم أن يختصكم بفضله فإنه " بذو اللفت ل
ومن فضله عليكم ,أنزل الكتاب علسسى رسسسولكم ,ليزكيكسسم ,ويعلمكسسم الكتسساب والحكمسسة ,ويعلمكسسم مسسا لسسم تكونسسوا
تعلمون ,فله الحمد والمنة.
" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن ا على كل شيء قدير "
النسسسخ ,هسسو النقسسل ,فحقيقسسة النسسسخ نقسسل المكلفيسسن مسسن حكسسم مشسسروع ,إلسسى حكسسم آخسسر ,أو إلسسى إسسسقاطه.
وكان اليهود ينكرون النسخ ,ويزعمون أنه ل يجوز ,وهو مذكور عندهم في التوراة ,فإنكارهم له ,كفر وهسسوى
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض.
فأخبر ا تعالى عن حكمته في النسسسخ فقسسال " :تمسسا نتلنتسسسلخ كمسسلن آيتسسنة أتلو نبلنكسسستها " أي :ننسسسها العبسساد ,فنزيلهسسا مسسن
قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
" نتسسسسسسسسسسسسسسسسسأل ك
ت بكتخليسسسسسسسسسسسسسسسسسنر كملنهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا " وأنفسسسسسسسسسسسسسسسسسع لكسسسسسسسسسسسسسسسسسم " أتلو كملثلكهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا " .
فدل على أن النسخ ل يكون لقل مصلحة لكم من الول ,لن فضله تعالى يسسزداد ,خصوصأسسا علسسى هسسذه المسسة,
السسسسسسسسسسسسسسسسسستي سسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا دينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,غسسسسسسسسسسسسسسسسسسايه التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهيل.
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر وأخبر أن من قدح في النسخ ,قدح في ملكه وقدرته فقال " :أتلتلم تتلعلتلم أتتن ت
" ألم تعلم أن ا له ملك السماوات والرض وما لكم من دون ا من ولي ول نصير "
ض". ت تواللتلر ك اسسسسسسسسسسسسسسس تلسسسسسسسسسسسسسسسهب بمللسسسسسسسسسسسسسسسس ب
ك التسسسسسسسسسسسسسسسستماتوا ك " أتتلسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلعتلسسسسسسسسسسسسسسسلم أتتن ت ت
فإذا كان مالكا لكم ,متصرفا فيكم ,تصرف المالك البر الرحيم في أقداره وأوامسسره ونسواهيه ,فكمسسا أنسسه ل حجسسر
عليه في تقدير ما يقدره على عباده من أنواع التقادير ,كذلك ل يعترض عليه فيما يشرعه لعباده من الحكسساما.
فالعبد مدبر مسخر تحت أوامر ربه الدينية والقدرية ,فما له والعتراض؟ وهو أيضا ,ولي عباده ,ونصسسيرهم.
فيتسسسسسسسسسسولهم فسسسسسسسسسسي تحصسسسسسسسسسسيل منسسسسسسسسسسافعهم ,وينصسسسسسسسسسسرهم فسسسسسسسسسسي دفسسسسسسسسسسع مضسسسسسسسسسسارهم.
فمسسسسسن وليتسسسسسه لهسسسسسم ,أن يشسسسسسرع لهسسسسسم مسسسسسن الحكسسسسساما ,مسسسسسا تقتضسسسسسيه حكمتسسسسسه ورحمتسسسسسه بهسسسسسم.
ومن تأمسسل مسا وقسع فسسي القسسرآن والسسسنة مسن النسسسخ ,عسرف بسذلك حكمسة اسس ورحمتسه عبساده ,وإيصسسالهم إلسى
مصالحهم ,من حيث ل يشعرون بلطفه.
" أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر باليمان فقد ضل سواء السبيل "
ينهسسسسى اسسسس المسسسسؤمنين ,أو اليهسسسسود ,بسسسسأن يسسسسسألوا رسسسسسولهم " تكتمسسسسا بسسسسسئكتل بموتسسسسسى كمسسسسلن قتلبسسسسبل " .
ب أتلن تبنتبزتل تعلتليكهلم ككتتادبا كمتن التستماكء ك أتلهبل اللككتتا كوالمراد بذلك ,أسئلة التعنت والعتراض ,كما قال تعالى " :يتلسأ تلب ت
اتسسسسسسسسس تجلهسسسسسسسسسترةد " . ك فتقتسسسسسسسسسابلوا أتكرنتسسسسسسسسسا ت فتقتسسسسسسسسسلد تسسسسسسسسسسأ تبلوا بموتسسسسسسسسسسى أتلكبتسسسسسسسسستر كمسسسسسسسسسلن تذلكسسسسسسسسس ت
وقسسسسسال تعسسسسسالى " :يتسسسسسا أتيَيهتسسسسسا التسسسسسكذيتن آتمنبسسسسسوا تل تتلسسسسسسأ تبلوا تعسسسسسلن أتلشسسسسستياتء إكلن تبلبسسسسستد لتبكسسسسسلم تتبسسسسسسلؤبكلم " .
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي المنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأما سؤال السترشاد والتعليم ,فهذا محمود قد أمسسر اسس بسسه كمسسا قسسال تعسسالى " تفالسسسأ تبلوا أتلهسستل السسبذلككر إكلن بكلنتبسسلم تل
تتلعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
ك تعسسكن الليتتتسساتمى " ونحسسو ذلسسك. ك تعسسكن اللتخلمسسكر تواللتمليكسسسكر " " تويتلسسسأ تبلونت ت ويقرهسسم عليسسه ,كمسسا فسسي قسسوله " يتلسسسأ تبلونت ت
ولما كانت المسائل المنهي عنها مذمومة ,قد تصل بصاحبها إلى الكفر قال " :توتمسسلن يتتتبتسستدكل اللبكلفسستر كبا ل كليتمسساكن فتقتسسلد
ضتل تستواتء التسكبيكل " . ت
" ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
فاعفوا واصفحوا حتى يأتي ا بأمره إن ا على كل شيء قدير "
ثم أخبر عن حسد كثير من أهل الكتاب ,وأنهم بلغت بهم الحال ,أنهم ودوا " لتلو يتبريَدونتبكلم كملن بتلعكد كإيتمسسانكبكلم بكفتسسادرا
ب آكمنبسسواطائكفتةء كملن أتلهسسكل اللككتتسسا ك
ت ت " وسعوا في ذلك ,وعملوا المكايد ,وكيدهم راجع عليهم كما قال تعالى " :توتقالت ل
كبالتكذي أبلنكزتل تعتلى التكذيتن آتمبنوا تولجهت النتتهاكر توالكفببروا آكخترهب لتتعلتهبلم يتلركجبعوتن " وهسذا مسن حسسسدهم الصسسادر مسن عنسسد
أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم.
فسسسسأمرهم اسسسس بمقابلسسسسة مسسسسن أسسسسساء إليهسسسسم بسسسسالعفو عنهسسسسم ,والصسسسسفح ,حسسسستى يسسسسأتي اسسسس بسسسسأمره.
ثم بعد ذلك ,أتى ا بسأمره إيساهم بالجهسساد ,فشسفى اس أنفسسس المسؤمنين منهسسم ,فقتلسسوا مسن قتلسسوا ,واسسسترقوا مسن
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " استرقوا ,وأجلوا من أجلوا " إكتن ت
" وأقيموا الصلةا وآتوا الزكاةا وما تقدموا لنفسكم من خآير تجدوه عند ا إن ا بما تعملون بصير "
ثسسسم أمرهسسسم اسسس بالشسسستغال بسسسالوقت الحاضسسسر ,بإقامسسسة الصسسسلة ,وإيتسسساء الزكسسساة وفعسسسل كسسسل القربسسسات.
ووعدهم أنهم ,مهما فعلوا من خير ,فإنه ل يضيع عند ا ,بل يجدونه عنده وافرا موفرا قد حفظه " إكتن ت
اتسس بكتمسسا
تتلعتمبلوتن بت ك
صيءر " .
" وقالوا لن يدخآل الجنة إل من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
أي :قسسسسسسسسسسسسال اليهسسسسسسسسسسسسود ,لسسسسسسسسسسسسن يسسسسسسسسسسسسدخل الجنسسسسسسسسسسسسة إل مسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسان هسسسسسسسسسسسسودا.
وقسسسسسسسسسسسالت النصسسسسسسسسسسسارى ,لسسسسسسسسسسسن يسسسسسسسسسسسدخل الجنسسسسسسسسسسسة إل مسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسان نصسسسسسسسسسسسارى.
فحكموا لنفسهم بالجنة وحدهم ,وهذا مجرد أماني غير مقبولة ,إل بحجة وبرهان ,فأتوا بها إن كنتم صأسسادقين.
وهكسسسسسسذا كسسسسسسل مسسسسسسن ادعسسسسسسى دعسسسسسسوى ,ل بسسسسسسد أن يقيسسسسسسم البرهسسسسسسان علسسسسسسى صأسسسسسسحة دعسسسسسسواه.
وإل ,فلسسسو قلبسسست عليسسسه دعسسسواه ,وادعسسسى مسسسدع عكسسسس مسسسا ادعسسسى بل برهسسسان لكسسسان ل فسسسرق بينهمسسسا.
فالبرهسسسسسسسسسسسسسسسسان ,هسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسذي يصسسسسسسسسسسسسسسسسدق السسسسسسسسسسسسسسسسدعوى أو يكسسسسسسسسسسسسسسسسذبها.
ولما لم يكن بأيديهم برهان ,علم كذبهم بتلك الدعوى.
" بلى من أسلم وجهه ل وهو محسن فله أجره عند ربه ول خآوف عليهم ول هم يحزنون "
ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العاما لكل أحد ,فقسسال " :بتلتسسى " أي :ليسسس بأمسسانيكم ودعسساويكم ,ولكسسن " تمسسلن أتلسسسلتتم
تولجهتسسسسسسسسسسسهب ك ت ك
لسسسسسسسسسسس " أي :أخلسسسسسسسسسسسص لسسسسسسسسسسس أعمسسسسسسسسسسساله ,متوجهسسسسسسسسسسسا إليسسسسسسسسسسسه بقلبسسسسسسسسسسسه.
" توهبسستو " مسسع إخلصأسسه " بملحكسسسءن " فسسي عبسسادة ربسسه ,بسسأن عبسسده بشسسرعه ,فأولئسسك هسسم أهسسل الجنسسة وحسسدهم.
ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن " فحصل لهم " فتلتهب أتلجبرهب كعلنتد ترببكه " وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم " توتل تخلو ء
المرغوب ,ونجوا من المرهوب.
" وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهممود علممى شمميء وهممم يتلممون الكتمماب
كذلك قال الذين ل يعلمون مثل قولهم فال يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
ويفهسسسسسسسسم منهسسسسسسسسا ,أن مسسسسسسسسن ليسسسسسسسسس كسسسسسسسسذلك ,فهسسسسسسسسو مسسسسسسسسن أهسسسسسسسسل النسسسسسسسسار الهسسسسسسسسالكين.
فل نجسسسسسسسسسسسسسسسساة إل لهسسسسسسسسسسسسسسسسل الخلصا للمعبسسسسسسسسسسسسسسسسود ,والمتابعسسسسسسسسسسسسسسسسة للرسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
وذلك أنه بلغ بأهل الكتاب الهوى والحسد ,إلى أن بعضهم ضلل بعضا ,وكفر بعضهم بعضا ,كما فعل الميسسون
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركي العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب وغيرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فكل فرقة تضلل الخرى ,ويحكم ا في الخرة بين المختلفين بحكمه العدل ,الذي أخبر به عباده ,فإنه ل فسسوز
ول نجاة إل لمن صأدق جميع النبياء والمرسلين ,وامتثل أوامر ربه ,واجتنب نواهيه ,ومن عداهم ,فهو هالك.
" ومن أظلم ممن منع مساجد ا أن يذكر فيها اسمه وسعى في خآرابها أولئممك مما كممان لهمم أن يمدخآلوها إل
خآائفين لهم في الدنيا خآزي ولهم في الخآرةا عذاب عظيم "
أي :ل أحد أظلم ,وأشد جرما ,ممن منع مساجد ا ,عن ذكر ا فيها ,وإقامة الصلة وغيرهسسا مسسن الطاعسسات.
" توتسسسسسسسسستعى " أي :اجتهسسسسسسسسد وبسسسسسسسسذل وسسسسسسسسسعه " فكسسسسسسسسي تخترابكهتسسسسسسسسا " الحسسسسسسسسسي والمعنسسسسسسسسوي.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالخراب الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي :هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمها وتخريبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديرها.
والخسسسسسسسسسسسسسراب المعنسسسسسسسسسسسسسوي ,منسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسذاكرين لسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسسسا.
وهذا عاما ,لكل من اتصف بهذه الصفة ,فيدخل في ذلك أصأحاب الفيل ,وقريش ,حين صأسسدوا رسسسول اسس عنهسسا
عاما الحديبية ,والنصارى حين أخربوا بيت المقدس ,وغيرهم من أنواع الظلمة ,الساعين في خرابها ,محادة ل,
ومشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساقة.
فجسسازاهم اسس ,بسسأن منعهسسم دخولهسسا شسسرعا وقسسدرا ,إل خسسائفين ذليليسسن ,فلمسسا أخسسافوا عبسساد اسس ,أخسسافهم اسس.
فالمشركون الذين صأدوا رسوله ,لم يلبث رسول ا صألى ا عليه وسلم إل يسيرا ,حسستى أذن اسس لسسه فسسي فتسسح
مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
س فتتل يتلقترببسوا اللتملسسكجتد ومنع المشركين من قربان بيته ,فقال تعالى " :تيا أتيَيتهسا اتلسكذيتن آتمبنسوا إكنتتمسا اللبملشسسكربكوتن نتتجس ء
اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراتما بتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستد تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكمكهلم تهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستذا " .
وأصأسسسسسسسسسسسسسحاب الفيسسسسسسسسسسسسسل ,قسسسسسسسسسسسسسد ذكسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسسسرى عليهسسسسسسسسسسسسم.
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسارى ,سسسسسسسسسسسسسسسسسلط اسسسسسسسسسسسسسسسس عليهسسسسسسسسسسسسسسسسم المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,فسسسسسسسسسسسسسسسسأجلوهم.
وهكذا كل من اتصف بوصأفهم ,فل بد أن يناله قسطه ,وهذا من اليات العظيمة ,أخبر بها الباري قبل وقوعها,
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوقعت كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
واسسسسستدل العلمسسسساء باليسسسسة الكريمسسسسة ,علسسسسى أنسسسسه ل يجسسسسوز تمكيسسسسن الكفسسسسار مسسسسن دخسسسسول المسسسسساجد.
ب تعكظيسسسسسءم " . ي " فضسسسسسيحة كمسسسسسا تقسسسسسدما " تولتهبسسسسسلم فكسسسسسي اللكخسسسسستركة تعسسسسستذا ء " لتهبسسسسسلم فكسسسسسي السسسسسيَدلنتيا كخسسسسسلز ء
وإذا كان ل أظلم ممن منع مساجد ا أن يذكر فيهسسا اسسسمه ,فل أعظسسم إيمانسسا ممسسن سسسعى فسسي عمسسارة المسسساجد
اكسس تمسسلن آتمسستن بكسساتلك توالليتسسلوكما اللكخسسكر " .بالعمسسارة الحسسسية والمعنويسسة ,كمسسا قسسال تعسسالى " :إكنتتمسسا يتلعبمسسبر تمتسسساكجتد ت
ابسس أتلن تبلرفتسستع تويبسسلذتكتر كفيهتسسا
ت أتكذتن ت
بل قد أمر ا تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها ,فقال تعسسالى " :فكسسي ببيبسسو ن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبمهب " .
وللمساجد أحكاما كثيرة ,يرجع حاصألها إلى مضون هذه اليات الكريمة.
" ول المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه ا إن ا واسع عليم "
ب". ق تواللتملغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر ب
أي " :توكتلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس اللتملشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر ب
خصسسسسسسهما بالسسسسسسذكر ,لنهمسسسسسسا محسسسسسسل اليسسسسسسات العظيمسسسسسسة ,فسسسسسسي مطسسسسسسالع النسسسسسسوار ومغاربهسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسان مالكسسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسسا ,كسسسسسسسسسسسسسان مالكسسسسسسسسسسسسسا لكسسسسسسسسسسسسسل الجهسسسسسسسسسسسسسات.
" فتأ تلينتتما تبتويَلوا " وجوهكم من الجهات ,إذا كان توليكم إياها بأمره ,إما أن يأمركم باستقبال الكعبسسة بعسسد أن كنتسسم
مأمورين باستقبال بيت المقدس ,أو تؤمرون بالصلة في السفر على الراحلة ونحوها ,فإن القبلسسة حيثمسسا تسسوجه
العبد أو تشتبه القبلة ,فيتحرى الصلة إليها ,ثم يتبين له الخطأ ,أو يكون معذورا بصلب أو مرض ونحو ذلسسك.
فهسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسور ,إمسسسسسسسسسسا أن يكسسسسسسسسسسون العبسسسسسسسسسسد فيهسسسسسسسسسسا معسسسسسسسسسسذورا أو مسسسسسسسسسسأمورا.
وبكسسسسسسسل حسسسسسسسال ,فمسسسسسسسا اسسسسسسسستقبل جهسسسسسسسة مسسسسسسسن الجهسسسسسسسات ,خارجسسسسسسسة عسسسسسسسن ملسسسسسسسك ربسسسسسسسه.
ات تواكسءع تعكليءم " في إثبات الوجه ل تعالى ,علسسى السسوجه اللئسسق بسسه تعسسالى ,وأن لسس وجهسسا ل اك إكتن ت" فتثتتم تولجهب ت
تشسسسبهه الوجسسسوه ,وهسسسو -تعسسسالى -واسسسسع الفضسسسل والصسسسفات عظيمهسسسا ,عليسسسم بسسسسرائركم ونيسسساتكم.
فمن سعته وعلمه ,وسع لكم المر ,وقبل منكم المأمور ,فله الحمد والشكر.
" بديع السماوات والرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "
ض " أي :خالقهمسسا علسسى وجسسه قسسد أتقنهمسسا وأحسسسنهما علسسى غيسسر مثسسال سسسبق. ت تواللتلر كثم قال " بتكديبع التسسستماتوا ك
ضى أتلمدرا فتإ كنتتما يتقوبل لهب كن فيتكوبن " فل يستعصى عليه ,ول يمتنع منه.
ب ت ل ب ت ب " توإكتذا قت ت
" وقال الذين ل يعلمون لول يكلمنا ا أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قممد
بينا اليات لقوم يوقنون "
أي :قسسسسسال الجهلسسسسسة مسسسسسن أهسسسسسل الكتسسسسساب وغيرهسسسسسم :هسسسسسل يكلمنسسسسسا اسسسسس ,كمسسسسسا كلسسسسسم الرسسسسسسل.
" أتلو تتألكتيتنا آيتةء " ,يعنون آيات القتراح ,التي يقترحونها بعقولهم الفاسسسدة ,وآرائهسسم الكاسسسدة ,السستي تجسسرأوا بهسسا
علسسسسسسسسسسسسسسسسسى الخسسسسسسسسسسسسسسسسسالق ,واسسسسسسسسسسسسسسسسسستكبروا علسسسسسسسسسسسسسسسسسى رسسسسسسسسسسسسسسسسسسله كقسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم.
ب أتلن تبنتبزتل تعلتليكهلم ككتتادبا كمتن التستماكء فتقتلد تسسسأ تبلوا بموتسسسىك أتلهبل اللككتتا كات تجلهترةد " " ,يتلسأ تلب ت ك تحتتى نتترى ت " لتلن نبلؤكمتن لت ت
ك " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. أتلكبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تذلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
ل
ك فتيتبكسسوتن تمتعسسهب تنسسكذيدرا أتلو يبللتقسسى إكلتليسسكه تكلنسسءز أتلو تتبكسسوبن تلسسهب تجتنسسةء يتأبكسسبل كملنتهسسا " اليسسات. " تلسسلوتل أبلنسسكزتل إكلتليسسكه تمتلسس ء
ض يتلنببودعسسسسسسا " اليسسسسسسات. ك تحتتسسسسسسى تتلفبجسسسسسستر لتنتسسسسسسا كمسسسسسستن اللتلر ك وقسسسسسسوله " توقتسسسسسسابلوا لتسسسسسسلن نبسسسسسسلؤكمتن لتسسسسسس ت
فهسسذا دأبهسسم مسسع رسسسلهم ,يطلبسسون آيسسات التعنسست ,ل آيسسات السترشسساد ,ولسسم يكسسن قصسسدهم تسسبين الحسسق.
فإن الرسل ,قد جاءوا من اليات ,بما يؤمن كل مثله البشر ,ولهذا قال تعالى " قتلد بتيتتنا اللتيا ك
ت لكقتسسلونما بيوقكنبسسوتن " .
فكل موقن ,فقد عرف من آيات ا الباهرة ,وبراهينه الظاهرة ,ما حصل لسسه بسسه اليقيسسن ,وانسسدفع عنسسه كسسل شسسك
وريب.
" إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ول تسأل عن أصحاب الجحيم "
ثم ذكر تعالى بعض آية موجزة مختصرة جامعة لليات الدالة على صأدقه صألى ا عليه وسلم وصأحة ما جاء
ق بتكشيدرا تونتكذيدرا " فهذا مشتمل على اليات التي جسساء بهسسا ,وهسسي ترجسسع إلسسى ثلثسسة ك كباللتح ب
به فقال " :إكتنا أتلرتسللتنا ت
أمسسسسسسسسور :الول ,فسسسسسسسسي نفسسسسسسسسس إرسسسسسسسسساله ,والثسسسسسسسساني ,فسسسسسسسسي سسسسسسسسسيرته وهسسسسسسسسديه ودلسسسسسسسسه.
والثسسسسسسسسسسالث ,فسسسسسسسسسسي معرفسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسساء بسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسرآن والسسسسسسسسسسسنة.
ك". فسسسسسسسسسسسسسالول والثسسسسسسسسسسسسساني ,قسسسسسسسسسسسسسد دخل فسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسوله " :إكنتسسسسسسسسسسسسسا أتلرتسسسسسسسسسسسسسسللتنا ت
ق". والثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالث فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " كبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتح ب
وبيان المر الول وهو -نفس إرساله -أنه قد علم حالة أهل الرض قبل بعثته صألى ا عليه وسلم وما كانوا
عليه من عبادة الوثان والنيران ,والصسلبان ,وتبسديلهم للديسان ,حستى كسانوا فسسي ظلمسة مسن الكفسر ,قسسد عمتهسم
وشسسسسسسسسسملتهم ,إل بقايسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسل الكتسسسسسسسسساب ,قسسسسسسسسسد انقرضسسسسسسسسسوا قبيسسسسسسسسسل البعثسسسسسسسسسة.
وقسسسد علسسسم أن اسسس تعسسسالى لسسسم يخلسسسق خلقسسسه سسسسدى ,ولسسسم يسسستركهم همل ,لنسسسه حكيسسسم عليسسسم ,قسسسدير رحيسسسم.
فمن حكمته ورحمته بعباده ,أن أرسل إليهم هذا الرسول العظيم ,يسسأمرهم بعبسسادة الرحمسسن وحسسده ل شسسريك لسسه,
فبمجسسسسسرد رسسسسسسالته يعسسسسسرف العاقسسسسسل صأسسسسسدقه ,وهسسسسسو آيسسسسسة كسسسسسبيرة علسسسسسى أنسسسسسه رسسسسسسول اسسسسس.
وأما الثاني ,فمن عرف النبي صألى ا عليه وسلم معرفة تامة ,وعرف سيرته وهديه قبل البعثة ,ونشوءه علسى
أكمل الخصال ,ثم من بعد ذلك ,قد ازدادت مكارمه وأخلقه العظيمة البسساهرة للنسساظرين ,فمسسن عرفهسسا ,,وسسسبر
أحواله ,عرف أنها ل تكون إل أخلق النبياء الكاملين ,لنه تعسسالى جعسسل الوصأسساف أكسسبر دليسسل علسسى معرفسسة
أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحابها وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقهم وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذبهم.
وأما الثالث ,فهو معرفة ما جاء به صألى ا عليه وسسسلم مسسن الشسسرع العظيسسم ,والقسسرآن الكريسسم ,المشسستمل علسسى
الخبارات الصادقة ,والوامر الحسنة ,والنهي عن كل قبيح ,والمعجزات الباهرة ,فجميع اليات تدخل في هذه
الثلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
قسسسسسسسسسسسوله " بتكشسسسسسسسسسسسيدرا " أي لمسسسسسسسسسسسن أطاعسسسسسسسسسسسك بالسسسسسسسسسسسسعادة الدنيويسسسسسسسسسسسة والخرويسسسسسسسسسسسة.
" توتنسسسسسسسسسسسسكذيدرا " لمسسسسسسسسسسسسن عصسسسسسسسسسسسساك بالشسسسسسسسسسسسسقاوة والهلك السسسسسسسسسسسسدنيوي والخسسسسسسسسسسسسروي.
ب اللتجكحيكم " أي :لست مسئول عنهم ,إنما عليك البلغ ,وعلينا الحساب. صأتحا ك " توتل تبلسأ تبل تعلن أت ل
" ولن ترضى عنك اليهود ول النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى ا هممو الهممدى ولئممن اتبعممت أهممواءهم
بعد الذي جاءك من العلم ما لك من ا من ولي ول نصير "
يخبر تعالى رسوله ,أنه ل يرضى منه اليهود ول النصارى ,إل باتباعه دينهم ,لنهم دعاة إلى السسدين السسذي هسسم
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويزعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى.
اسسسسسسسسس " السسسسسسسسسذي أرسسسسسسسسسسلت بسسسسسسسسسه " بهسسسسسسسسستو اللبهسسسسسسسسستدى " . فقسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسم " إكتن بهسسسسسسسسستدى ت ك
ك كمستن ت
اكسس كمسلن ك كمتن اللكعللسكم تمسا لتسس ت
ت أتلهتواتءهبلم بتلعتد التكذي تجاتء ت
وأما ما أنتم عليه ,فهو الهوى بدليل قوله " تولتئككن اتتبتلع ت
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسينر " . توكلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقي توتل نت ك
فهسسذا فيسسه النهسسي العظيسسم ,عسسن اتبسساع أهسسواء اليهسسود والنصسسارى ,والتشسسبه بهسسم فيمسسا يختسسص بسسه دينهسسم.
والخطسسسساب -وإن كسسسسان لرسسسسسول اسسسس صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم -فسسسسإن أمتسسسسه داخلسسسسة فسسسسي ذلسسسسك.
لن العتبسسسسسسسسسسسسسسسسسار بعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوما المعنسسسسسسسسسسسسسسسسسى ل بخصسسسسسسسسسسسسسسسسسوصا المخسسسسسسسسسسسسسسسسساطب.
كما أن العبرة بعموما اللفظ ,ل بخصوصا السبب.
" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون "
ك هببم اللتخاكسسسبروتن يتسسا بتنكسسي ك يبلؤكمبنوتن بككه توتملن يتلكفبلر بككه فتبأولتئك ت
ق تكتلتوتككه بأولتئك تب يتلتبلونتهب تح ت ثم قال " :التكذيتن آتتليتناهببم اللككتتا ت
س تعسسلن نتلفسس ن
س ضللتببكلم تعتلى اللتعالتكميتن تواتتقبسسوا يتلودمسسا تل تتلجسسكزي نتلفسس ء ت تعلتليبكلم توأتبني فت ت إكلستراكئيتل الذبكبروا نكلعتمتكتي التكتي أتلنتعلم ب
صسسسسسسسسسبروتن " . تشسسسسسسسسسليدئا توتل يبلقتبسسسسسسسسسبل كملنتهسسسسسسسسسا تعسسسسسسسسسلدءل توتل تتلنفتبعتهسسسسسسسسسا تشسسسسسسسسستفاتعةء توتل بهسسسسسسسسسلم يبلن ت
ق تكتلتوتكسسكه " أي :يتبعسسونه حسسق يخبر تعالى أن الذين آتاهم الكتاب ,ومن عليهم به منة مطلقسسة ,أنهسسم " يتلتلبسسونتهب تحسس ت
اتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعه ,والتلوة :التبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع.
فيحلسسسسسسسون حللسسسسسسسه ,ويحرمسسسسسسسون حرامسسسسسسسه ,ويعملسسسسسسسون بمحكمسسسسسسسه ,ويؤمنسسسسسسسون بمتشسسسسسسسابهه.
وهؤلء هم السعداء من أهل الكتاب ,الذين عرفوا نعمة ا وشكروها ,وآمنوا بكل الرسل ,ولم يفرقوا بيسسن أحسسد
منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فهسسسؤلء ,هسسسم المؤمنسسسون حقسسسا ,ل مسسسن قسسسال منهسسسم " نسسسؤمن بمسسسا أنسسسزل علينسسسا ويكفسسسرون بمسسسا وراءه " .
ك هببم اللتخاكسبروتن " وقد تقدما تفسير الية التي بعدها. ولهذا توعدهم بقوله " توتملن يتلكفبلر بككه فتبأولتئك ت
" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماممما قممال ومممن ذريممتي قممال ل ينممال عهممدي
الظالمين "
يخبر تعالى ,عن عبده وخليله ,إبراهيم عليه السلما ,المتفق على إمامته وجللتسسه ,السسذي كسسل مسسن طوائسسف أهسسل
الكتاب تدعيه ,بل وكذلك المشركون :أن ا ابتله وامتحنه بكلمات ,أي :بأوامر ونواهي ,كما هي عادة ا فسسي
ابتلئه لعباده ,ليتبين الكاذب الذي ل يثبت عند البتلء ,والمتحان مسسن الصسسادق ,السسذي ترتفسسع درجتسسه ,ويزيسسد
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدره ,ويزكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسص ذهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسن أجلهسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسذا المقسسسسسسسسسساما ,الخليسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسلما.
فأتم ما ابتله ا به ,وأكمله ووفاه ,فشكر ا له ذلك ,ولم يزل ا شكورا فقسسال " :إكنبسسي تجاكعلبسس ت
ك كللنتسسا ك
س إكتمادمسسا "
أي :يقتدون بك في الهدى ,ويمشون خلفك إلى سعادتهم البديسسة ,ويحصسسل لسسك الثنسساء السسدائم ,والجسسر الجزيسسل,
والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
وهذه -لعمر ا -أفضل درجة ,تنافس فيها المتنافسون ,وأعلى مقاما ,شمر إليه العاملون ,وأكمل حالة حصسسلها
أولسسسو العسسسزما مسسسن المرسسسسلين وأتبسسساعهم ,مسسسن كسسسل صأسسسديق متبسسسع لهسسسم ,داع إلسسسى اسسس وإلسسسى سسسسبيله.
فلمسسسا اغتبسسسط إبراهيسسسم بهسسسذا المقسسساما ,وأدرك هسسسذا ,طلسسسب ذلسسسك لسسسذريته ,لتعلسسسو درجتسسسه ودرجسسسة ذريتسسسه.
وهسسسسسذا أيضسسسسسا مسسسسسن إمسسسسسامته ,ونصسسسسسحه لعبسسسسساد اسسسسس ,ومحبتسسسسسه أن يكسسسسسثر فيهسسسسسم المرشسسسسسدون.
فللسسسسسسسسسسسسسه عظمسسسسسسسسسسسسسة هسسسسسسسسسسسسسذه الهمسسسسسسسسسسسسسم العاليسسسسسسسسسسسسسة ,والمقامسسسسسسسسسسسسسات السسسسسسسسسسسسسسامية.
ظالككميتن " أي :ل ينال المامة فأجابه الرحيم اللطيف ,وأخبر بالمانع من نيل هذا المقاما فقال " :تل يتتنابل تعلهكدي ال ت
في الدين ,من ظلم نفسه وضرها ,وحسسط قسسدرها ,لمنافسساة الظلسسم لهسسذا المقسساما ,فسسإنه مقسساما ,آلتسسه الصسسبر واليقيسسن.
ونتيجته أن يكون صأاحبه على جسسانب عظيسسم مسسن اليمسسان والعمسسال الصسسالحة ,والخلق الجميلسسة ,والشسسمائل
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديدة ,والمحبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة التامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والخشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسية والنابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فأين الظلم وهذا المقاما؟ ودل مفهوما الية ,أن غير الظالم ,سينال المامة ,ولكن مع إتيانه بأسبابها.
" وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصمملى وعهممدنا إلممى إبراهيممم وإسممماعيل أن
طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود "
ثم ذكر تعالى ,أنموذجا باقيا دال على إمامة إبراهيم ,وهو :هذا البيت الحراما الذي جعل قصده ,ركنا من أركان
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,حاطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذنوب والثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما.
س" وفيه من آثار الخليل وذريته ,ما عرف به إمامته ,وتذكرت به حسسالته فقسسال " :توإكلذ تجتعللنتسسا اللبتليسس ت
ت تمتثابتسسةد كللنتسسا ك
أي :مرجعسسا يثوبسسون إليسسه ,لحصسسول منسسافعهم الدينيسسة والدنيويسسة ,يسسترددون إليسسه ,ول يقضسسون منسسه وطسسرا.
وجعلسسسسسه " أتلمدنسسسسسا " يسسسسسأمن بسسسسسه كسسسسسل أحسسسسسد ,حسسسسستى السسسسسوحش ,وحسسسسستى الجمسسسسسادات كالشسسسسسجار.
ولهذا كانوا في الجاهلية -علسى شسركهم -يحسسترمونه أشسد الحستراما ,ويجسسد أحسسدهم قاتسل أبيسه فسسي الحسسرما ,فل
يهيجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلمسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسساء السسسسسسسسسسسسلما ,زاده حرمسسسسسسسسسسسة وتعظيمسسسسسسسسسسسا ,وتشسسسسسسسسسسسريفا وتكريمسسسسسسسسسسسا.
صدولى " يحتمل أن يكون المراد بذلك ,المقاما المعروف الذي قد جعسسل الن ,مقابسسل " تواتتكخبذوا كملن تمتقاكما إكلبتراكهيتم بم ت
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأن المسسراد بهسسذا ,ركعتسسا الطسسواف ,يسسستحب أن تكونسسا خلسسف مقسساما إبراهيسسم ,وعليسسه جمهسسور المفسسسرين.
ويحتمسسسسسل أن يكسسسسسون المقسسسسساما مفسسسسسردا مضسسسسسافا ,فيعسسسسسم جميسسسسسع مقامسسسسسات إبراهيسسسسسم فسسسسسي الحسسسسسج.
وهي المشاعر كلها ,من الطواف ,والسعي ,والوقوف بعرفة ,ومزدلفة ورمي الجمار والنحسسر ,وغيسسر ذلسسك مسن
أفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسج.
صسسسسسس ودلى " أي :معبسسسسسسدا ,أي :اقتسسسسسسدوا بسسسسسسه فسسسسسسي شسسسسسسعائر الحسسسسسسج. فيكسسسسسسون معنسسسسسسى قسسسسسسوله " :بم ت
ولعسسسسسسسل هسسسسسسسذا المعنسسسسسسسى أولسسسسسسسى ,لسسسسسسسدخول المعنسسسسسسسى الول فيسسسسسسسه ,واحتمسسسسسسسال اللفسسسسسسسظ لسسسسسسسه.
طهبترا بتليتكتي " أي :أوحينا إليهما ,وأمرناهما بتطهير بيت اسس مسسن الشسسرك, " توتعكهلدتنا إكتلى إكلبتراكهيتم توإكلستماكعيتل أتلن ت
طائككفيتن " فيه " تواللتعاكككفيتن تواليَرتككع اليَسبجوكد " والكفر والمعاصأي ,ومن الرجس والنحاسات ,والقذار ,ليكون " كلل ت
أي :المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلين.
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواف ,لختصاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسجد الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسم العتكسسسسسسسسسسسسسسسساف ,لن مسسسسسسسسسسسسسسسسن شسسسسسسسسسسسسسسسسرطه ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسجد مطلقسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثسسسسسسسسسسسسسسسم الصسسسسسسسسسسسسسسسلة ,مسسسسسسسسسسسسسسسع أنهسسسسسسسسسسسسسسسا أفضسسسسسسسسسسسسسسسل ,لهسسسسسسسسسسسسسسسذا المعنسسسسسسسسسسسسسسسى.
وأضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساف البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساري السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيت إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه لفوائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
منهسسسسسا :أن ذلسسسسسك يقتضسسسسسي شسسسسسدة اهتمسسسسساما إبراهيسسسسسم وإسسسسسسماعيل بتطهيسسسسسره ,لكسسسسسونه بيسسسسست اسسسسس.
فيبسسسسسسسسسسسسسسسسذلن جهسسسسسسسسسسسسسسسسدهما ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسستغرقان وسسسسسسسسسسسسسسسسسعهما فسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافة ,تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسريف والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
ففسسسسسسسسسسسسسسسسسي ضسسسسسسسسسسسسسسسسسمنها أمسسسسسسسسسسسسسسسسسر عبسسسسسسسسسسسسسسسسساده بتعظيمسسسسسسسسسسسسسسسسسه وتكريمسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسا :أن هسسسسسسسسسسذه الضسسسسسسسسسسافة ,هسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسبب الجسسسسسسسسسسالب للقلسسسسسسسسسسوب إليسسسسسسسسسسه.
أي :وإذ دعا إبراهيم لهذا البيت ,أن يجعله ا بلدا آمنا ,ويرزق أهله من أنواع الثمرات.
" وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات مممن آمممن منهممم بممال واليمموم الخآممر قممال
ومن كفر فأمتعه قليل ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير "
ثم قيد عليه السلما هذا الدعاء للمؤمنين ,تأدبا مع اسس ,إذ كسسان دعسساؤه الول ,فيسسه الطلق ,فجسساء الجسسواب فيسسه
مقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا بغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم.
فلما دعا لهم بالرزق ,وقيده بالمؤمن ,وكان رزق ا شامل للمؤمن والكافر ,والعاصأي والطائع ,قال تعسسالى" :
توتمسسسسسسسسسسسسسسسلن تكتفسسسسسسسسسسسسسسستر " أي :أرزقهسسسسسسسسسسسسسسسم كلهسسسسسسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسسسسسسسلمهم وكسسسسسسسسسسسسسسسافرهم.
أمسسسسسا المسسسسسسلم فيسسسسسستعين بسسسسسالرزق علسسسسسى عبسسسسسادة اسسسسس ,ثسسسسسم ينتقسسسسسل منسسسسسه إلسسسسسى نعيسسسسسم الجنسسسسسة.
صيبر " . س اللتم كب التناكر توبكلئ ت
طيَرهب " أي :ألجئه وأخرجه مكرها " إكتلى تعتذا ك ض توأما الكافر ,فيتمتع فيها قليل " ثبتم أت ل
" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم "
أي :واذكسسسسسسسسر إبراهيسسسسسسسسم وإسسسسسسسسسماعيل ,فسسسسسسسسي حالسسسسسسسسة رفعهمسسسسسسسسا القواعسسسسسسسسد مسسسسسسسن السسسسسسسسبيت.
السسسسسسسسسسسسسسسسساس ,واسسسسسسسسسسسسسسسسستمرارهما علسسسسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسسسسذا العمسسسسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وكيف كانت حالهما من الخوف والرجاء ,حتى إنهما -مع هذا العمل -دعوا ا أن يتقبل منهما عملهمسسا ,حسستى
يجعل فيه النفع العميم.
" ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم "
ودعوا لنفسهما ,وذريتهما بالسلما ,الذي حقيقته ,خضوع القلب ,وانقياده لربسسه المتضسسمن لنقيسساد الجسسوارح.
" توأتكرتنسسسسسسسا تمتناكسسسسسسسستكتنا " أي :علمناهسسسسسسسا علسسسسسسسى وجسسسسسسسه الرادة والمشسسسسسسساهدة ,ليكسسسسسسسون أبلسسسسسسسغ.
يحتمسسسسل أن يكسسسسون المسسسسراد بالمناسسسسسك :أعمسسسسال الحسسسسج كلهسسسسا ,كمسسسسا يسسسسدل عليسسسسه السسسسسياق والمقسسسساما.
ويحتمل أن يكون المراد :ما هو أعظم من ذلك ,وهو الدين كله ,والعبادات كلهسسا ,كمسسا يسسدل عليسه عمسسوما اللفسسظ,
لن النسسسسسسسسسك :التعبسسسسسسسسد ,ولكسسسسسسسسن غلسسسسسسسسب علسسسسسسسسى متعبسسسسسسسسدات الحسسسسسسسسج ,تغليبسسسسسسسسا عرفيسسسسسسسسا.
فيكسسسسسسون حاصأسسسسسسل دعائهمسسسسسسا ,يرجسسسسسسع إلسسسسسسى التوفيسسسسسسق للعلسسسسسسم النسسسسسسافع ,والعمسسسسسسل الصسسسسسسالح.
بت التتسستوا بك أتلنسس ت
ب تعلتليتنا إكنتسس ت
ولما كان العبد -مهما كان -ل بد أن يعتريه التقصير ,ويحتاج إلى التوبة قال " :توتب ل
التركحيبم
" ربنا وابعث فيهم رسول منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيمز الحكيممم
"
ث كفيكهلم " أي :في ذريتنا " تربسودل كملنهبلم " ليكسسون أرفسسع لسسدرجتهما ,ولينقسسادوا لسسه ,وليعرفسسوه حقيقسسة " تربتتنا توالبتع ل
المعرفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ب تواللكحلكتمسسسسسةت " معنسسسسسى. ك " لفظسسسسسا ,وحفظسسسسسا ,وتحفيظسسسسسا " تويبتعلببمهبسسسسسبم اللككتتسسسسسا ت " يتلتلبسسسسسو تعلتليكهسسسسسلم آتياتكسسسسس ت
" تويبتزبكيكهلم " بالتربيسسة علسسى العمسسال الصسسالحة والتسسبري مسسن العمسسال الرديسسة ,السستي ل تزكسسي النفسسس معهسسا.
ت اللتعكزيسسسسسبز " أي :القسسسسساهر لكسسسسسل شسسسسسيء ,السسسسسذي ل يمتنسسسسسع علسسسسسى قسسسسسوته ,شسسسسسيء. ك أتلنسسسسس ت" إكتنسسسسس ت
" اللتحككيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم " السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياء مواضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعها.
فبعزتسسسسسسسسسسسسسسسسسك وحكمتسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,ابعسسسسسسسسسسسسسسسسسث فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسم هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
فاستجاب ا لهما ,فبعث ا هذا الرسول الكريسسم ,السسذي رحسسم اس بسه ذريتهمسسا خاصأسة ,وسسسائر الخلسسق عامسة.
ولهذا قال عليه الصلة والسلما " أنا دعوة أبي إبراهيم " .
" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إل من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الخآممرةا لمممن الصممالحين
"
ب تعلن كملتكة إكلبتراكهيتم إكتل تملن ولما عظم ا إبراهيم هذا التعظيم ,وأخبر عن صأفاته الكاملة قال تعالى " :توتملن يتلرتغ ب
ب ت لكسستر ب صسسالككحيتن إكلذ قتسساتل لتسسهب تريَبسسهب أتلسسسلكلم قتسساتل أتلسسسلتلم ب تسفكهت نتلفتسهب تولتقتكد ا ل
صأطتفتليتناهب كفي اليَدلنتيا توإكنتسسهب فكسسي اللكخسستركة لتكمسستن ال ت
صأطتتفى لتبكبم البديتن فتتل تتبموتبتن إكتل توأتلنتبلم بملسلكبموتن أتلما بكلنتبلم ات ا ل ي إكتن ت ب تيا بتنك ت اللتعالتكميتن توتو ت
صأى بكتها إكلبتراكهيبم بتكنيكه تويتلعبقو ب
ك إكلبتراكهيسستم توإكلسسستماكعيتل ك توإكلتهت آتبائك ت ت إكلذ تقاتل لكبتكنيكه تما تتلعبببدوتن كملن بتلعكدي تقابلوا نتلعبببد إكلتهت ت ب اللتملو بضتر يتلعبقو تبشهتتداتء إكلذ تح ت
ت تولتبكسسلم تمسسا تكتسسسلبتبلم توتل تبلسسسأ تبلوتن تعتمسسا تكسسابنوا ت لتتها تما تكتسسسبت لك أبتمةء قتلد تخلت لق إكلتدها تواكحددا تونتلحبن لتهب بملسلكبموتن تكلل ت توإكلستحا ت
يتلعتمبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
أي :ما يرغب " تعلن كملتكة إكلبتراكهيتم " بعد مسسا عسسرف مسسن فضسسله " 4إكتل تمسلن تسسسفكهت نتلفتسسسهب " أي :جهلهسسا وامتهنهسسا,
ورضسسي لهسسا بالسسدون ,وباعهسسا بصسسفقة المغبسسون كمسسا أنسسه ل أرشسسد وأكمسسل ,ممسسن رغسسب فسسي ملسسة إبراهيسسم.
صأطتفتليتناهب كفي السسيَدلنتيا " أي :اخترنسساه ووفقنسساه للعمسسال ,السستي ثم أخبر عن حالته في الدنيا والخرة فقال " :تولتقتكد ا ل
صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسطفين الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
صالككحيتن " الذين لهم ,أعلى الدرجات. " توإكنتهب كفي اللكختركة لتكمتن ال ت
" ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن ا اصطفى لكم الدين فل تموتن إل وأنتم مسلمون "
فأنتم -يا بني يعقوب -قد وصأاكم أبوكم بالخصوصا ,فيجب عليكم كمال النقياد ,واتباع خسساتم النبيسساء قسسال" :
طتفى لتبكبم البديتن " أي :اختاره وتخيره لكم ,رحمة بكسسم ,وإحسسسانا إليكسسم ,فقومسسوا بسسه ,واتصسسفوا
صأ ت ي إكتن ت
ات ا ل تيا بتنك ت
بشرائعه ,وانصبغوا بأخلقه ,حتى تستمروا على ذلك فل يسسأتيكم المسسوت إل وأنتسسم عليسسه ,لن مسسن عسساش علسسى
شيء ,مات عليه ,ومن مات على شيء ,بعث عليه.
" أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب المموت إذ قمال لبنيمه مما تعبمدون ممن بعمدي ق الوا نعبمد إلهمك وإلمه آبائمك
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون "
ولما كان اليهود يزعمون أنهم على ملة إبراهيم ,ومن بعده يعقوب ,قال تعالى منكرا عليهم " :أتلما بكلنتبلم بشهتتداتء "
ت". ب اللتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلو ب أي :حضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورا " إكلذ تح ت
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر يتلعقبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ت
أي :مقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدماته وأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبابه.
فقسسسسال لبنيسسسسه علسسسسى وجسسسسه الختبسسسسار ,ولتقسسسسر عينسسسسه فسسسسي حيسسسساته بامتثسسسسالهم مسسسسا وصأسسسساهم بسسسسه.
ك إكلبتراكهيتم توإكلسسستماكعيتل توإكلسسستحا ت
ق ك توإكلتهت آتبائك ت
" تما تتلعبببدوتن كملن بتلعكدي " فأجابوه بما قرت به عينه فقالوا " :نتلعبببد إكلتهت ت
إكلتهدسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تواكحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسددا " .
فل ,نشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئا ,ول نعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تونتلحسسسسسسسسسسسسسبن لتسسسسسسسسسسسسسهب بملسسسسسسسسسسسسسسلكبموتن " فجمعسسسسسسسسسسسسسوا بيسسسسسسسسسسسسسن التوحيسسسسسسسسسسسسسد والعمسسسسسسسسسسسسسل.
ومسسسسسسسسن المعلسسسسسسسسوما أنهسسسسسسسسم لسسسسسسسسم يحضسسسسسسسسروا يعقسسسسسسسسوب ,لنهسسسسسسسسم لسسسسسسسسم يوجسسسسسسسسدوا بعسسسسسسسسد.
فإذا لم يحضروا ,فقد أخبر ا عنه أنه وصأى بنيه بالحنيفية ,ل باليهودية.
" تلك أمة قد خآلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ول تسألون عما كانوا يعملون "
ك أبتمةء قتلد تخلتسس ل
ت " أي :مضسست " لتهتسسا تمسسا تكتسسسبت ل
ت تولتبكسسلم تمسسا تكتسسسلبتبلم " أي :كسسل لسه عملسسه ,وكسسل ثم قال تعالى " :تكلل ت
سسسسسسيجازى بمسسسسسا فعلسسسسسه ,ل يؤاخسسسسسذ أحسسسسسد بسسسسسذنب أحسسسسسد ول ينفسسسسسع أحسسسسسدا إل إيمسسسسسانه وتقسسسسسواه.
فاشسسستغالكم بسسسه وادعسسساؤكم ,أنكسسسم علسسسى ملتهسسسم ,والرضسسسا بمجسسسرد القسسسول ,أمسسسر فسسسارغ ل حقيقسسسة لسسسه.
بل الواجب عليكم ,أن تنظروا حالتكم التي أنتم عليها ,هل تصلح للنجاة أما ل
" وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين "
أي :دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم ,زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
قال له مجيبا جوابا شافيا " بتلل " نتبع " كملتسسةت إكلبتراكهيسستم تحكنيفدسسا " أي :مقبل علسسى اسس ,معرضسسا عمسسا سسسواه ,قائمسسا
بالتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,تاركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك والتنديسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
فهذا الذي في اتباعه الهداية ,وفي العراض عن ملته ,الكفر والغواية.
" قولوا آمنا بال وما أنزل إلينا وما أنزل إلمى إبراهيممم وإسممماعيل وإسممحاق ويعقمموب والسممباط وممما أوتممي
موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم ل نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "
هسسسسسسسذه اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,قسسسسسسسد اشسسسسسسستملت علسسسسسسسى جميسسسسسسسع مسسسسسسسا يجسسسسسسسب اليمسسسسسسسان بسسسسسسسه.
واعلم أن اليمان الذي هو تصديق القلب التاما ,بهذه الصأول ,وإقراره المتضمن لعمسسال القلسسوب والجسسوارح.
وهسسسسسو -بهسسسسسذا العتبسسسسسار -يسسسسسدخل فيسسسسسه السسسسسسلما ,وتسسسسسدخل فيسسسسسه العمسسسسسال الصسسسسسالحة كلهسسسسسا.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,وأثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن آثسسسسسسسسسسسسسسسسسسساره.
فحيسسسسسسسسسسسسسسسث أطلسسسسسسسسسسسسسسسق اليمسسسسسسسسسسسسسسسان ,دخسسسسسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسا ذكسسسسسسسسسسسسسسسر.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك السسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,إذا أطلسسسسسسسسسسسسسسسسسق دخسسسسسسسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسسسإذا قسسسسسرن بينهمسسسسسا ,كسسسسسان اليمسسسسسان اسسسسسسما لمسسسسسا فسسسسسي القلسسسسسب مسسسسسن القسسسسسرار والتصسسسسسديق.
والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسما للعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسذلك إذا جمسسسسسسسسسسسسسسسسع بيسسسسسسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسسسسسسسسالحة.
فقسسسسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسسسسالى " :بقولبسسسسسسسسسسسوا " أي :بألسسسسسسسسسسسسنتكم ,متواطئسسسسسسسسسسسة عليهسسسسسسسسسسسا قلسسسسسسسسسسسوبكم.
وهسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسو القسسسسسسسسسسسول التسسسسسسسسسسساما ,المسسسسسسسسسسسترتب عليسسسسسسسسسسسه الثسسسسسسسسسسسواب والجسسسسسسسسسسسزاء.
فكمسسسسسسسسسسا أن النطسسسسسسسسسسسق باللسسسسسسسسسسسان ,بسسسسسسسسسسدون اعتقسسسسسسسسسساد القلسسسسسسسسسسب ,نفسسسسسسسسسساق وكفسسسسسسسسسسر.
فالقول الخالي من العمل عمل القلب ,عديم التأثير ,قليل الفائدة ,وإن كان العبد يؤجر عليه ,إذا كان حيرا ومعسسه
أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
لكسسسسسسسسسسن فسسسسسسسسسسرق بيسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسول المجسسسسسسسسسسرد ,والمقسسسسسسسسسسترن بسسسسسسسسسسه عمسسسسسسسسسسل القلسسسسسسسسسسب.
وفي قوله " بقوبلوا " إشارة إلى العلن بالعقيسسدة ,والصسسدع بهسسا ,والسسدعوة لهسسا ,إذ هسسي أصأسسل السسدين وأساسسسه.
وفي قوله " :آتمتنا " ونحوه ,مما فيه صأدور الفعل ,منسوبا إلى جميع المة ,إشسسارة إلسسى أنسسه يجسسب علسسى المسسة,
العتصاما بحبل ا جميعا ,والحث على الئتلف حتى يكون داعيهم واحدا ,وعملهم متحدا ,وفي ضمنه النهسسي
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراق.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه :أن المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين كالجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد الواحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ل " إلخ دللة على جواز إضافة النسان إلسسى نفسسسه اليمسسان ,علسسى وجسه التقييسسد ,بسسل وفي قوله " :بقوبلوا آتمتنا كبا ت ك
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوب ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
بخلف قوله " أنا مؤمن " ونحسوه ,فسإنه ل يقسسال إل مقرونسسا بالسسستثناء بالمشسسيئة ,لمسا فيسه مسسن تزكيسة النفسسس,
والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه باليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
ل " أي :بأنه واجب الوجود ,واحد أحد ,متصف بكل صأفة كمال ,منزه عن كسسل نقسسص وعيسسب, فقوله " :آتمتنا كبا ت ك
مسسسسستحق لفسسسسراده بالعبسسسسادة كلهسسسسا ,وعسسسسدما الشسسسسراك بسسسسه فسسسسي شسسسسيء منهسسسسا ,بسسسسوجه مسسسسن الوجسسسسوه.
ب تواللكحلكتمةت " فيسسدخل فيسسه اليمسسان ك اللككتتا ت " توتما أبلنكزتل إكلتليتنا " يشمل القرآن والسنة لقوله تعالى " :توأتلنتزتل ت
اب تعلتلي ت
بما تضمنه كتاب ا وسنة رسسوله ,مسن صأسسفات البساري ,وصأسسفات رسسله ,واليسوما الخسسر ,والغيسسوب الماضسية
والمسسستقبلة ,واليمسسان بمسسا تضسسمنه ذلسسك مسسن الحكسساما المريسسة الشسسرعية ,وأحكسساما الجسسزاء وغيسسر ذلسسك.
" توتمسسسسسسسسسسسسسسسا أبلنسسسسسسسسسسسسسسسكزتل إكلتسسسسسسسسسسسسسسسى إكلبتراكهيسسسسسسسسسسسسسسستم " إلسسسسسسسسسسسسسسسى آخسسسسسسسسسسسسسسسر اليسسسسسسسسسسسسسسسة.
فيسسسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسسسان بجميسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسب المنزلسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسع النبيسسسسسسسسسسساء.
واليمسسان بالنبيسساء عمومسسا وخصوصأسسا ,مسسا نسسص عليسسه فسسي اليسسة ,لشسسرفهم ولتيسسانهم بالشسسرائع الكبسسار.
فسسسسالواجب فسسسسي اليمسسسسان بالنبيسسسساء والكتسسسسب ,أن يسسسسؤمن بهسسسسم علسسسسى وجسسسسه العمسسسسوما والشسسسسمول.
ثسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسرف منهسسسسسسسسسسم بالتفصسسسسسسسسسسيل ,وجسسسسسسسسسسب اليمسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسه مفصسسسسسسسسسسل.
ق بتليسسسسسسسسستن أتتحسسسسسسسسسند كملنهبسسسسسسسسسلم " أي :بسسسسسسسسسل نسسسسسسسسسؤمن بهسسسسسسسسسم كلهسسسسسسسسسم. وقسسسسسسسسسوله " :تل نبفتسسسسسسسسسبر ب
هسسسسسذه خاصأسسسسسية المسسسسسسلمين ,السسسسستي انفسسسسسردوا بهسسسسسا عسسسسسن كسسسسسل مسسسسسن يسسسسسدعي أنسسسسسه علسسسسسى ديسسسسسن.
فاليهود والنصارى والصابئون وغيرهم -وإن زعموا أنهم يؤمنون بما يؤمنون به من الرسل والكتسسب -فسسإنهم
يكفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون بغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
فيفرقسسسسسسون بيسسسسسسن الرسسسسسسسل والكتسسسسسسب ,بعضسسسسسسها يؤمنسسسسسسون بسسسسسسه وبعضسسسسسسها يكفسسسسسسرون بسسسسسسه.
وينقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيبهم تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديقهم.
فإن الرسول الذي زعموا ,أنهم قد آمنوا به ,قد صأدق سائر الرسل وخصوصأسسا محمسسد صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
فسسسسسإذا كسسسسسذبوا محمسسسسسدا ,فقسسسسسد كسسسسسذبوا رسسسسسسولهم فيمسسسسسا أخسسسسسبرهم بسسسسسه ,فيكسسسسسون كفسسسسسرا برسسسسسسولهم.
وفي قوله " :توتما بأوتكتي النتبكيَيوتن كملن ترببكهلم " دللة على أن عطية الدين ,هي العطيسسة الحقيقيسسة المتصسسلة بالسسسعادة
الدنيويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والخرويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
لسسسسسسم يأمرنسسسسسسسا أن نسسسسسسؤمن بمسسسسسسا أوتسسسسسسسي النبيسسسسسساء مسسسسسسسن الملسسسسسسك والمسسسسسسسال ونحسسسسسسسو ذلسسسسسسك.
بسسسسسسسسسسسل أمرنسسسسسسسسسسسا أن نسسسسسسسسسسسؤمن بمسسسسسسسسسسسا أعطسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسن الكتسسسسسسسسسسسب والشسسسسسسسسسسسرائع.
وفيه أن النبياء مبلغون عن ا ,ووسسسائط بيسسن اسس وبيسسن خلقسسه فسسي تبليسسغ دينسسه ,ليسسس لهسسم مسسن المسسر شسسيء.
وفي قوله " :كملن ترببكهلم " إشارة إلى أنه من كمال ربوبيته لعباده ,أن ينزل عليهم الكتب ,ويرسسسل إليهسسم الرسسسل,
فل تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبيته ,تركهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى ول همل.
وإذا كان ما أوتي النبيون ,إنما هو من ربهم ,ففيه الفرق بين النبياء وبين من يدعي النبوة ,وأنه يحصل الفسرق
بينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بمجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرد معرفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعون إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فالرسسسسسسسسسسسل ل يسسسسسسسسسسدعون إل إلسسسسسسسسسسى الخيسسسسسسسسسسر ,ول ينهسسسسسسسسسسون إل عسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسر.
وكل واحد منهم ,يصدق الخر ,ويشهد له بالحق ,من غير تخالف ول تناقض لكونه من عند ربهم " تولتسسلو تكسساتن
كمسسسسسسسسسسسسلن كعلنسسسسسسسسسسسسكد تغليسسسسسسسسسسسسكر ت ك
اسسسسسسسسسسسس لتتوتجسسسسسسسسسسسسبدوا كفيسسسسسسسسسسسسكه الختكتلدفسسسسسسسسسسسسا تككثيسسسسسسسسسسسسدرا " .
وهذا بخلف من ادعى النبوة ,فل بد أن يتناقضوا في أخبارهم وأوامرهم ونسسواهيهم ,كمسسا يعلسسم ذلسسك مسسن سسسبر
أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال الجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسع ,وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعون إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلما بين تعالى جميع ما يؤمن به ,عموما وخصوصأا ,وكان القول ل يغني عن العمل قال " :تونتلحبن لتهب بملسلكبموتن
" أي :خاضسسسسسعون لعظمتسسسسسه ,منقسسسسسادون لعبسسسسسادته ,بباطننسسسسسا وظاهرنسسسسسا ,مخلصسسسسسون لسسسسسه العبسسسسسادة.
بسسسسسسسسدليل تقسسسسسسسسديم المعمسسسسسسسسول ,وهسسسسسسسسو " لتسسسسسسسسهب " علسسسسسسسسى العامسسسسسسسسل وهسسسسسسسسو " بملسسسسسسسسسلكبموتن " .
فقد اشتملت هذه الية الكريمة -علسسى إيجازهسسا واختصسسارها -علسسى أنسسواع التوحيسسد الثلثسسة :توحيسسد الربوبيسسة,
وتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد اللوهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسماء والصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفات.
واشسسسسسسسسسسسستملت علسسسسسسسسسسسسى اليمسسسسسسسسسسسسان بجميسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسل ,وجميسسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسسب.
وعلسسسسسسسسسسسسسى التخصسسسسسسسسسسسسسيص السسسسسسسسسسسسسدال علسسسسسسسسسسسسسى الفضسسسسسسسسسسسسسل ,بعسسسسسسسسسسسسسد التعميسسسسسسسسسسسسسم.
وعلسسسسسسسسى التصسسسسسسسسديق بسسسسسسسسالقلب واللسسسسسسسسسان والجسسسسسسسسوارح والخلصا لسسسسسسسس فسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسك.
وعلسسسسسسسى الفسسسسسسسرق بيسسسسسسسن الرسسسسسسسسل الصسسسسسسسادقين ,ومسسسسسسسن ادعسسسسسسسى النبسسسسسسسوة مسسسسسسسن الكسسسسسسساذبين.
وعلسسى تعليسسم البسساري عبسساده ,كيسسف يقولسسون ,ورحمتسسه وإحسسسانه عليهسسم بسسالنعم الدينيسسة المتصسسلة بسسسعادة السسدنيا
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
فسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء ,وهدى ورحمة لقوما يؤمنون.
" فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم ا وهو السميع العليم "
أي :فإن آمن أهل الكتاب بمثل ما آمنتم به -يا معشر المؤمنين -من جميع الرسسسل ,وجميسسع الكتسسب ,السسذين أول
من دخل فيهم ,وأولى خاتمهم وأفضلهم محمد صألى ا عليه وسلم والقرآن ,وأسلموا ل وحده ,ولم يفرقسسوا بيسن
أحسسسسسسد مسسسسسسن الرسسسسسسسل " فتقتسسسسسسكد الهتتسسسسسستدلوا " للصسسسسسسراط المسسسسسسستقيم ,الموصأسسسسسسل لجنسسسسسسات النعيسسسسسسم.
أي :فل سسسسسسسسسسسسسسسسسبيل لهسسسسسسسسسسسسسسسسم إلسسسسسسسسسسسسسسسسى الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسة ,إل بهسسسسسسسسسسسسسسسسذا اليمسسسسسسسسسسسسسسسسان.
ول كمسسسسسسسسسسسا زعمسسسسسسسسسسسوا بقسسسسسسسسسسسولهم " كونسسسسسسسسسسسوا هسسسسسسسسسسسودا أو نصسسسسسسسسسسسارى تهتسسسسسسسسسسسدوا " .
فزعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوا أن الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,خاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسة بمسسسسسسسسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
و " الهدى " هو العلم بالحق ,والعمل به ,وصأده ,الضسسلل عسسن العلسسم ,والضسسلل عسسن العمسسل بعسسد العلسسم ,وهسسو
الشسسسسسسسسسسسسسسقاق السسسسسسسسسسسسسسذي كسسسسسسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسسسسسسه ,لمسسسسسسسسسسسسسسا تولسسسسسسسسسسسسسسوا وأعرضسسسسسسسسسسسسسسوا.
فالمشسسسسسسسساق ,هسسسسسسسسو السسسسسسسسذي يكسسسسسسسسون فسسسسسسسسي شسسسسسسسسق واسسسسسسسس ورسسسسسسسسسوله ,فسسسسسسسسي شسسسسسسسسق.
ويلزما من المشاقة ,المحادة ,والعداوة البليغسسة ,السستي مسسن لوازمهسسا ,بسسذل مسسا يقسسدرون عليسسه مسسن أذيسسة الرسسسول.
فلهذا وعد ا رسوله ,أن يكفيه إياهم ,لنه السميع لجميع الصأسسوات ,بسساختلف اللغسسات ,علسسى تفنسسن الحاجسسات,
العليسسسسسسم بمسسسسسسا بيسسسسسسن أيسسسسسسديهم ومسسسسسسا خلفهسسسسسسم ,بسسسسسسالغيب والشسسسسسسهادة ,بسسسسسسالظواهر والبسسسسسسواطن.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك اسسسسسسسسسسسسسسسسسسس شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
وقد أنجز ا لرسوله وعده ,وسلطه عليهم ,حتى قتل بعضهم ,وسبى بعضسسهم ,وأجلسسى بعضسسهم ,وشسسردهم كسسل
مشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرد.
ففيه معجزة من معجزات القرآن ,وهو الخبار بالشيء قبل وقوعه ,فوقع طبق ما أخبر.
" قل أتحاجوننا في ا وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون "
المحاجة هي :المجادلة بين اثنين فأكثر ,تتعلق بالمسائل الخلفية ,حتى يكون كسسل مسسن الخصسسمين يريسسد نصسسرة
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله ,وإبطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول خصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمه.
فكسسسسسسسسسسل واحسسسسسسسسسسد منهمسسسسسسسسسسا ,يجتهسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسي إقامسسسسسسسسسسة الحجسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسك.
والمطلوب منها ,أن تكون بالتي هي أحسن ,بأقرب طريق يرد الضال إلى الحسسق ,ويقيسسم الحجسسة علسسى المعانسسد,
ويوضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فسسإن خرجسست عسسن هسسذه المسسور ,كسسانت ممسساراة ,ومخاصأسسمة ل خيسسر فيهسسا ,وأحسسدثت مسسن الشسسر مسسا أحسسدثت.
فكان أهل الكتاب ,يزعمون أنهسسم أولسسى بسسال مسسن المسسسلمين ,وهسسذا مجسسرد دعسسوى ,تفتقسسر إلسسى برهسسان ودليسسل.
فإذا كان رب الجميسسع واحسسدا ,ليسسس ربسسا لكسسم دوننسسا ,وكسسل منسسا ومنكسسم ,لسسه عملسه ,فاسسستوينا نحسسن وأنتسسم بسسذلك.
فهسسسسسسسسسذا ل يسسسسسسسسسوجب أن يكسسسسسسسسسون أحسسسسسسسسسد الفريقيسسسسسسسسسن أولسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسره.
لن التفريق مع الشتراك في الشيء ,من غيسسر فسسرق مسسؤثر ,دعسسوى باطلسسة ,وتفريسسق بيسسن متمسساثلين ,ومكسسابرة
ظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
وإنمسسسسسسسسسا يحصسسسسسسسسسل التفضسسسسسسسسسيل ,بسسسسسسسسسإخلصا العمسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسالحة لسسسسسسسسس وحسسسسسسسسسده.
وهذه الحالة ,وصأف المسؤمنين وحسدهم ,فتعيسن أنهسم أولسى بسال مسن غيرهسسم لن الخلصا ,هسو الطريسسق إلسى
الخلصا.
فهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ,بالوصأاف الحقيقية ,التي يسلمها أهل العقسسول ,ول ينسسازع
فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إل كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابر جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
ففي هذه الية ,إرشاد لطيف لطريسسق المحاجسسة ,وأن المسسور مبنيسسة علسسى الجمسسع بيسسن المتمسساثلين ,والفسسرق بيسسن
المختلفين.
" أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتممم أعلممم أم امم
ومن أظلم ممن كتم شهادةا عنده من ا وما ا بغافل عما تعملون "
وهذه دعوى أخرى منهم ,ومحاجة في رسل ا ,زعموا أنهم أولى بهؤلء الرسسل المسذكورين مسسن المسسلمين.
صسسترانك وديا تولتككسسلن تكسساتن تحكنيفدسسا
اب " فال يقول " :تما تكسساتن إكلبتراكهيسسبم يتبهوكديودسسا توتل نت ل فرد ا عليهم بقوله " أتأتلنتبلم أتلعلتبم أتكما ت
بملسسسسسسلكدما توتمسسسسسا تكسسسسساتن كمسسسسستن اللبملشسسسسسكرككيتن " وهسسسسسم يقولسسسسسون :بسسسسسل كسسسسسان يهوديسسسسسا أو نصسسسسسرانيا.
فإما أن يكونوا ,هم الصادقين العالمين ,أو يكون ا تعالى هسو الصسسادق العسسالم بسسذلك ,فأحسسد المريسسن متعيسسن ل
محالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وصأورة الجواب مبهم ,وهو في غاية الوضوح والبيان حتى إنه -من وضوحه -لم يحتج أن يقول بل ا أعلسسم
وهسسسسسسسسسسسسسسو أصأسسسسسسسسسسسسسسدق ,ونحسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسك ,لنجلئسسسسسسسسسسسسسسه لكسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسد.
كمسسا إذا قيسسل :الليسسل أنسسور ,أما النهسسار؟ والنسسار أحسسر أما المسساء؟ والشسسرك أحسسسن أما التوحيسسد؟ ونحسسو ذلسسك.
وهذا يعرفه كل من له أدنى عقل حتى إنهم بأنفسهم يعرفون ذلك ,ويعرفون أن إبراهيم وغيره من النبيسساء ,لسسم
يكونسسسوا هسسسودا ول نصسسسارى ,فكتمسسسوا هسسسذا العلسسسم وهسسسذه الشسسسهادة ,فلهسسسذا كسسسان ظلمهسسسم أعظسسسم الظلسسسم.
اك " فهي شهادة عندهم ,مودعة من ا ,ل من الخلسسق, ظلتبم كمتملن تكتتتم تشتهاتدةد كعلنتدهب كمتن ت ولهذا قال تعالى " :توتملن أت ل
فيقتضسسسسسسسسسسسسسسي الهتمسسسسسسسسسسسسسساما بإقامتهسسسسسسسسسسسسسسا ,فكتموهسسسسسسسسسسسسسسا ,وأظهسسسسسسسسسسسسسسروا ضسسسسسسسسسسسسسسدها.
جمعسسسسسسوا بيسسسسسسن كتسسسسسسم الحسسسسسسق ,وعسسسسسسدما النطسسسسسسق بسسسسسسه ,وإظهسسسسسسار الباطسسسسسسل ,والسسسسسسدعوة إليسسسسسسه.
أليسسسسسسسس هسسسسسسسذا ,أعظسسسسسسسم الظلسسسسسسسم؟ بلسسسسسسسى واسسسسسسس ,وسسسسسسسسيعاقبهم عليسسسسسسسه أشسسسسسسسد العقوبسسسسسسسة.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل قد أحصى أعمالهم ,وعسسدها وادخسسر لهسسم جزاءهسسا ,فسسبئس الجسسزاء فلهذا قال " :توتما ت
جزاؤهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,وبئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,مثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى للظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمين.
وهسسذه طريقسسة القسسرآن فسسي ذكسسر العلسسم والقسسدرة ,عقسسب اليسسات المتضسسمنة للعمسسال السستي يجسسازى عليهسسا.
فيفيسسسسسسسسسسسسسسسسد ذلسسسسسسسسسسسسسسسسك الوعسسسسسسسسسسسسسسسسد والوعيسسسسسسسسسسسسسسسسد ,والسسسسسسسسسسسسسسسسترغيب والسسسسسسسسسسسسسسسسترهيب.
ويفيد أيضا ,ذكر السماء الحسسسنى بعسسد الحكسساما ,أن المسر السديني والجزائسسي ,أثسسر مسسن آثارهسسا ,ومسوجب مسن
موجباتها ,وهي مقتضية له.
" تلك أمة قد خآلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ول تسألون عما كانوا يعملون "
ت تولتبكلم تما تكتسلبتبلم توتل تبلسأ تبلوتن تعتما تكابنوا يتلعتملبسسوتن " تقسسدما تفسسسيرها, ك أبتمةء قتلد تخلت ل
ت لتتها تما تكتسبت ل ثم قال تعالى " :تكلل ت
وكررهسسا ,لقطسسع التعلسسق بسسالمخلوقين ,وأن المعسسول عليسسه ,ممسسا اتصسسف بسسه النسسسان ,ل عمسسل أسسسلفه وآبسسائه.
فالنفع الحقيقي بالعمال ,ل بالنتساب المجرد للرجال.
" سيقول السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم المتي كمانوا عليهما قمل لم المشمرق والمغمرب يهمدي م ن
يشاء إلى صراط مستقيم "
قد اشتملت الية الولى ,على معجزة ,وتسلية ,وتطمين قلوب المؤمنين ,واعتراض وجوابه ,مسسن ثلثسسة أوجسسه,
وصأسسسسسسسسسسسسسسفة المعسسسسسسسسسسسسسسترض ,وصأسسسسسسسسسسسسسسفة المسسسسسسسسسسسسسسسلم لحكسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسسس دينسسسسسسسسسسسسسسه.
فأخبر تعالى أنه سيعترض السفهاء من الناس ,وهم الذين ل يعرفون مصالح أنفسهم ,بل يضسسيعونها ويبيعونهسسا
بسسأبخس ثمسسن ,وهسسم اليهسسود والنصسسسارى ,ومسسن أشسسبههم مسسسن المعترضسسسين علسسى أحكسساما اسس وشسسسرائعه.
وذلسسسسسسك أن المسسسسسسسلمين كسسسسسسانوا مسسسسسسأمورين باسسسسسسستقبال بيسسسسسست المقسسسسسسدس ,مسسسسسسدة مقسسسسسسامهم بمكسسسسسسة.
ثم بعد الهجرة إلى المدينة ,نحو سنة ونصف -لما ل فسسي ذلسسك مسسن الحكسسم السستي سيشسسير إلسسى بعضسسها ,وكسسانت
حكمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم باسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستقبال الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فأخبرهم أنه ل بد أن يقول السفهاء من الناس " تما توتلهبلم تعسلن قكلبلتتككهسبم التكتسي تكسابنوا تعلتليتهسا " وهسي اسستقبال بيست
المقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدس.
أي :أي شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرفهم عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه؟.
وفسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسك العسسسسسسسستراض علسسسسسسسسى حكسسسسسسسسم اسسسسسسسس وشسسسسسسسسرعه ,وفضسسسسسسسسله وإحسسسسسسسسسانه.
فسسسسلهم ,وأخسسسبر بوقسسسوعه ,وأنسسسه إنمسسسا يقسسسع ممسسسن اتصسسسف بالسسسسفه ,قليسسسل العقسسسل ,والحلسسسم ,والديانسسسة.
فل تبسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,إذ قسسسسسسسسسسسسسسسسسد علسسسسسسسسسسسسسسسسسم مصسسسسسسسسسسسسسسسسسدر هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الكلما.
فالعاقسسسسسسسسسسسسل ل يبسسسسسسسسسسسسالي بسسسسسسسسسسسساعتراض السسسسسسسسسسسسسفيه ,ول يلقسسسسسسسسسسسسي لسسسسسسسسسسسسه ذهنسسسسسسسسسسسسه.
ودلسسسسسست اليسسسسسسة علسسسسسسى أنسسسسسسه ل يعسسسسسسترض علسسسسسسى أحكسسسسسساما اسسسسسس ,إل سسسسسسسفيه جاهسسسسسسل معانسسسسسسد.
وأما الرشيد المؤمن العاقل ,فيتلقى أحكاما ربه بالقبول ,والنقياد ,والتسليم كما قال تعالى " :توتما تكاتن لكبملؤكمنن توتل
اسسسسسس توتربسسسسسسسولبهب أتلمسسسسسسدرا أتلن يتبكسسسسسسوتن لتبهسسسسسسبم اللكختيسسسسسسترةب كمسسسسسسلن أتلمكركهسسسسسسلم " . ضسسسسسسى ت ب بملؤكمتنسسسسسسنة إكتذا قت ت
ك كفيتمسسسسسسسسسا تشسسسسسسسسستجتر بتلينتبهسسسسسسسسسلم " اليسسسسسسسسسة. ك تل يبلؤكمبنسسسسسسسسسوتن تحتتسسسسسسسسسى يبتحبكبمسسسسسسسسسو ت " فتتل توترببسسسسسسسسس ت
ت ب ت ت ل
" إكنتتمسسسا تكسسساتن قتسسسلوتل البمسسسلؤكمكنيتن إكتذا بدبعسسسوا إكلتسسسى اكسسس توتربسسسسولككه لكيتلحبكسسستم بتلينتهبسسسلم ألن يتبقولسسسوا تسسسسكملعتنا توأ ت
طلعنتسسسا " .
وقسسسسسد كسسسسسان فسسسسسي قسسسسسوله " السسسسسسفهاء " مسسسسسا يغنسسسسسي عسسسسسن رد قسسسسسولهم ,وعسسسسسدما المبسسسسسالة بسسسسسه.
ولكنه تعالى -مع هذا -لم يترك هذه الشبهة ,حتى أزالها وكشفها مما سيعرض لبعض القلوب من العتراض,
صأسسترانط بملسسستتكقينم " .ب يتلهسسكدي تمسسلن يتتشسسابء إكتلسسى ك ق تواللتملغسسكر ب
لسس اللتملشسسكر ب
فقسسال تعسسالى " :بقسسلل " لهسسم مجيبسسا " ك ت ك
أي :فإذا كان المشرق والمغرب ملكا ل ,ليس جهة من الجهات خارجة من ملكه ,ومع هذا يهدي من يشاء إلسسى
صأراط مستقيم ,ومنه هسسدايتكم إلسسى هسسذه القبلسسة السستي هسسي مسسن ملسة إبراهيسسم -فلي شسسيء يعسسترض المعسسترض
بتوليتكم قبلة داخلة تحت ملك ا ,لم تستقبلوا جهة ليست ملكا لسسه؟ فهسسذا يسسوجب التسسسليم لمسسره ,بمجسسرد ذلسسك.
فكيسسسسسسسف ,وهسسسسسسسو مسسسسسسسن فضسسسسسسسل اسسسسسسس عليكسسسسسسسم ,وهسسسسسسسدايته وإحسسسسسسسسانه ,أن هسسسسسسسداكم لسسسسسسسذلك.
فسسسسسسسسالمعترض عليكسسسسسسسسسم ,معسسسسسسسسسترض علسسسسسسسسسى فضسسسسسسسسسل اسسسسسسسسس ,حسسسسسسسسسسدا لكسسسسسسسسسم وبغيسسسسسسسسا.
صأسترانط بملسستتكقينم " مطلقسا ,والمطلسسق يحمسل علسى المقيسد ,فسإن الهدايسة ولما كسان قسوله " يتلهسكدي تمسلن يتتشسابء إكتلسى ك
والضلل ,لهما أسباب أوجبتها حكمة ا وعدله ,وقد أخبر في غير موضع من كتابه بأسباب الهدايسسة ,السستي إذا
ضتوانتهب بسببتل التستلكما " ذكر في هسسذه اليسسة اب تمكن اتتبتتع كر ل أتى بها العبد حصل له الهدى كما قال تعالى " يتلهكدي بككه ت
السبب الموجب لهداية هذه المة مطلقا بجميع أنواع الهداية ,ومنة ا عليها فقال:
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة الممتي
كنت عليها إل لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرةا إل على الممذين هممدى امم وممما
كان ا ليضيع إيمانكم إن ا بالناس لرءوف رحيم "
طا " أي :عسسسسسسسسسسسسسسسسدل خيسسسسسسسسسسسسسسسسارا. ك تجتعللنتسسسسسسسسسسسسسسسسابكلم أبتمسسسسسسسسسسسسسسسسةد توتسسسسسسسسسسسسسسسسس د
" توتكسسسسسسسسسسسسسسسستذلك ت
ومسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسدا الوسسسسسسسسسسسسسسط ,فسسسسسسسسسسسسسالطراف داخلسسسسسسسسسسسسسة تحسسسسسسسسسسسسست الخطسسسسسسسسسسسسسر.
فجعسسسسسسسسسسسل اسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسسة ,وسسسسسسسسسسسسطا فسسسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسسسل أمسسسسسسسسسسسور السسسسسسسسسسسدين.
وسطا في النبياء ,بين من غل فيهم ,كالنصارى ,وبين من جفاهم ,كاليهود ,بسسأن آمنسسوا بهسسم كلهسسم علسسى السسوجه
اللئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ووسسسسسسسسطا فسسسسسسسي الشسسسسسسسريعة ,ل تشسسسسسسسديدات اليهسسسسسسسود وآصأسسسسسسسارهم ,ول تهسسسسسسساون النصسسسسسسسارى.
وفي باب الطهارة والمطاعم ,ل كاليهود الذين ل تصح لهم صألة إل في بيعهم وكنائسسسهم ,ول يطهرهسسم المسساء
مسسسسسسسسسسسن النجاسسسسسسسسسسسسات ,وقسسسسسسسسسسسد حرمسسسسسسسسسسست عليهسسسسسسسسسسسم الطيبسسسسسسسسسسسات ,عقوبسسسسسسسسسسسة لهسسسسسسسسسسسم.
ول كالنصسسسسسارى السسسسسذين ل ينجسسسسسسون شسسسسسيئا ,ول يحرمسسسسسون شسسسسسيئا ,بسسسسسل أبسسسسساحوا مسسسسسا دب ودرج.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل طهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارتهم أكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل طهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة وأتمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأبسساح اسس لهسسم الطيبسسات مسسن المطسساعم والمشسسارب والملبسسس والمناكسسح ,وحسسرما عليهسسم الخبسسائث مسسن ذلسسك.
فلهسسسسسسذه المسسسسسسة مسسسسسسن السسسسسسدين ,أكملسسسسسسه ,ومسسسسسسن الخلق أجلهسسسسسسا ,ومسسسسسسن العمسسسسسسال أفضسسسسسسلها.
ووهبهسسسسسم اسسسسس مسسسسسن العلسسسسسم والحلسسسسسم ,والعسسسسسدل والحسسسسسسان ,مسسسسسا لسسسسسم يهبسسسسسه لمسسسسسة سسسسسسواهم.
س " بسسسبب عسسدالتهم وحكمهسسم بالقسسسط, طا " كاملين معتدلين ,ليكونوا " بشهتتداتء تعتلى النتسسا ك فلذلك كانوا " أبتمةد توتس د
يحكمسسسسسسسون علسسسسسسسى النسسسسسسساس مسسسسسسسن سسسسسسسسائر أهسسسسسسسل الديسسسسسسسان ,ول يحكسسسسسسسم عليهسسسسسسسم غيرهسسسسسسسم.
فمسسسسا شسسسسهدت لسسسسه هسسسسذه المسسسسة بسسسسالقبول ,فهسسسسو مقبسسسسول ,ومسسسسا شسسسسهدت لسسسسه بسسسسالرد ,فهسسسسو مسسسسردود.
فإن قيل كيف يقبل حكمهم على غيرهم ,والحال أن كل مختصمين ,غير مقبول قول بعضهم على بعض؟ قيسسل:
إنمسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسم يقبسسسسسسسسسسسل قسسسسسسسسسسسول أحسسسسسسسسسسسد المتخاصأسسسسسسسسسسسمين ,لوجسسسسسسسسسسسود التهمسسسسسسسسسسسة.
فأما إذا انتفت التهمة ,وحصلت العدالسسة التامسسة ,كمسسا فسسي هسسذه المسسة ,فإنمسسا المقصسسود ,الحكسسم بالعسسدل والحسسق.
وشسسسسسسرط ذلسسسسسسك ,العلسسسسسسم والعسسسسسسدل ,وهمسسسسسسا موجسسسسسسودان فسسسسسسي هسسسسسسذه المسسسسسسة ,فقبسسسسسسل قولهسسسسسسا.
فسسإن شسسك شسساك فسسي فضسسلها ,وطلسسب مزكيسسا لهسسا ,فهسسو أكمسسل الخلسسق ,نسسبيهم صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
فلهسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسالى " تويتبكسسسسسسسسسسسسسوتن التربسسسسسسسسسسسسسسوبل تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسلم تشسسسسسسسسسسسسسكهيددا " .
ومن شهادة هذه المة على غيرهم ,أنه إذا كان يوما القيامة ,وسأل ا المرسسسلين عسسن تبليغهسسم ,والمسسم المكذبسسة
عسسسسن ذلسسسسك ,وأنكسسسسروا أن النبيسسسساء بلغتهسسسسم -استشسسسسهد النبيسسسساء بهسسسسذه المسسسسة ,وزكاهسسسسا نبيهسسسسا.
وفي الية دليل على أن إجماع هذه المة ,حجة قاطعة ,وأنهم معصسومون عسن الخطسأ ,لطلق قسوله " توتسس د
طا
".
فلو قدر اتفاقهم على الخطأ ,لم يكونوا وسطا ,إل في بعض المور ,وفيها اشتراط العدالة في الحكم ,والشسسهادة,
والفتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ت تعلتليتها " وهي استقبال بيت المقدس أول " إكتل لكنتلعلتتم " أي :علما يتعلق يقول تعالى " :توتما تجتعللتنا اللقكلبلتةت التكتي بكلن ت
بسسسسسسسه الثسسسسسسسواب والعقسسسسسسساب ,وإل فهسسسسسسسو تعسسسسسسسالى عسسسسسسسالم بكسسسسسسسل المسسسسسسسور قبسسسسسسسل وجودهسسسسسسسا.
ولكسسسن هسسسذا العلسسسم ,ل يعلسسسق عليسسسه ثوابسسسا ول عقابسسسا ,لتمسسساما عسسسدله ,وإقامسسسة الحجسسسة علسسسى عبسسسادة.
بسسسسسسسسسسسسل إذا وجسسسسسسسسسسسسدت أعمسسسسسسسسسسسسالهم ,ترتسسسسسسسسسسسسب عليهسسسسسسسسسسسسا الثسسسسسسسسسسسسواب والعقسسسسسسسسسسسساب.
أي :شرعنا تلك القبلة لنعلم ونمتحن " تملن يتتتبكبع التربسوتل " ويؤمن به ,فيتبعه علسسى كسسل حسسال ,لنسسه عبسسد مسسأمور
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدثر.
ولنسسسسسسسسسسسه قسسسسسسسسسسسد أخسسسسسسسسسسسبرت الكتسسسسسسسسسسسب المتقدمسسسسسسسسسسسة ,أنسسسسسسسسسسسه يسسسسسسسسسسسستقبل الكعبسسسسسسسسسسسة.
فالمنصسسسسسسف السسسسسسذي مقصسسسسسسوده الحسسسسسسق ,ممسسسسسسا يزيسسسسسسده ذلسسسسسسك إيمانسسسسسسا ,وطاعسسسسسسة للرسسسسسسسول.
وأما من انقلب على عقبيه ,وأعرض عن الحق ,واتبع هواه ,فإنه يسسزداد كفسرا إلسى كفسره ,وحيسرة إلسسى حيرتسسه,
ويسسسسسسسسسسسدلي بالحجسسسسسسسسسسسة الباطلسسسسسسسسسسسة ,المبنيسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسسبهة ل حقيقسسسسسسسسسسسة لهسسسسسسسسسسسا.
ابسس " فعرفسسوا بسسذلك نعمسسة اسس ت " أي :صأرفك عنها " لتتكبكيسسترةء " أي :شسساقة " إكتل تعلتسسى التسسكذيتن هتسستدى ت " توإكلن تكانت ل
عليهم ,وشكروا ,وأقروا ل ه بالحسسان ,حيسث وجههسم إلسى هسذا السبيت العظيسم ,السذي فضسله علسى سسائر بقساع
الرض.
وجعل قصده ,ركنا من أركان السلما ,وهادما للذنوب والثاما ,فلهذا خف عليهم ذلك ,وشق على مسسن سسسواهم.
ضيتع كإيتمانتبكلم " أي :ما ينبغي له ول يليق به تعالى ,بل هو من الممتنعسسات عليسسه. اب لكيب ك ثم قال تعالى " توتما تكاتن ت
فسسسسسسسسسسسسسأخبر أنسسسسسسسسسسسسسه ممتنسسسسسسسسسسسسسع عليسسسسسسسسسسسسسه ,ومسسسسسسسسسسسسسستحيل ,أن يضسسسسسسسسسسسسسيع إيمسسسسسسسسسسسسسانكم.
وفي هذا بشارة عظيمة لمن من اسس عليهسسم بالسسسلما واليمسسان ,بسسأن اسس سسسيحفظ عليهسسم إيمسسانهم ,فل يضسسيعه,
وحفظه نوعان :حفظ عن الضياع والبطلن ,بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له ,ومنقص من المحن المقلقسسة,
والهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواء الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة.
وحفسسسسسسسظ بتنميتسسسسسسسه لسسسسسسسه ,وتسسسسسسسوفيقهم لمسسسسسسسا يسسسسسسسزداد بسسسسسسسه إيمسسسسسسسانهم ,ويتسسسسسسسم بسسسسسسسه إيقسسسسسسسانهم.
فكما ابتدأكم ,بأن هداكم لليمان ,فسيحفظه لكم ,ويتسسم نعمتسسه ,بتنميتسسه وتنميسسة أجسسره ,وثسسوابه ,وحفظسسه مسسن كسسل
مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدر.
بل إذا وجسسدت المحسسن المقصسسود منهسسا ,تسسبين المسسؤمن الصسسادق مسسن الكسساذب فإنهسسا تمحسسص المسسؤمنين ,وتظهسسر
صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقهم.
وكأن في هذا احترازا ,عما قد يقال ,إن قوله " :توتما تجتعللتنا اللقكلبلتةت التكتسي بكلنس ت
ت تعلتليتهسا إكتل لكنتلعتلستم تمسلن يتتتكبسبع التربسسوتل
ابسسب تعتلى تعقكبتليكه " قد يكون سببا لترك بعض المؤمنين إيمسسانهم ,فسسدفع هسسذا السسوهم بقسوله " توتمسسا تكسساتن ت كمتملن يتلنقتلك ب
ضسسسسسسسسسسسسسسسسيتع كإيتمسسسسسسسسسسسسسسسسانتبكلم " بتقسسسسسسسسسسسسسسسسديره لهسسسسسسسسسسسسسسسسذه المحنسسسسسسسسسسسسسسسسة أو غيرهسسسسسسسسسسسسسسسسا. لكيب ك
ودخل في ذلك من مات من المؤمنين قبل تحويل الكعبسسة ,فسسإن اسس ل يضسسيع إيمسسانهم ,لكسسونهم امتثلسسوا أمسسر اسس
وطاعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي وقتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وطاعسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسس ,امتثسسسسسسسسسسال أمسسسسسسسسسسره فسسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسسل وقسسسسسسسسسست ,بحسسسسسسسسسسسب ذلسسسسسسسسسسك.
وفسسسي هسسسذه اليسسسة ,دليسسسل لمسسسذهب أهسسسل السسسسنة والجماعسسسة ,أن اليمسسسان تسسسدخل فيسسسه أعمسسسال الجسسسوارح.
ف تركحيسسسسسسسءم " أي :شسسسسسسسديد الرحمسسسسسسسة بهسسسسسسسم عظيمهسسسسسسسا. س لتسسسسسسستربءو ء وقسسسسسسسوله " إكتن ت
اتسسسسسسس كبالنتسسسسسسسا ك
فمسسسسسسسسن رأفتسسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسسه بهسسسسسسسسم ,أن يتسسسسسسسسم عليهسسسسسسسسم نعمتسسسسسسسسه السسسسسسسستي ابتسسسسسسسسدأهم بهسسسسسسسسا.
وأن ميسسسسسسسسسسسز عنهسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسن دخسسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسسي اليمسسسسسسسسسسسان بلسسسسسسسسسسسسانه دون قلبسسسسسسسسسسسه.
وأن امتحنهسسسسسسسسسسسم امتحانسسسسسسسسسسسا ,زاد بسسسسسسسسسسسه إيمسسسسسسسسسسسانهم ,وارتفعسسسسسسسسسسست بسسسسسسسسسسسه درجتهسسسسسسسسسسسم.
وأن وجههم إلى أشرف البيوت ,وأجلها.
" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضمماها فممول وجهممك شممطر المسممجد الحممرام وحيثممما كنتممم
فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما ا بغافل عما يعملون "
ك كفي التستماكء " أي :كثرة تردده فسسي جميسسع جهسساته ,شسسوقا وانتظسسارا لنسسزول ب تولجكه ت يقول ا لنبيه " قتلد نتترى تتقتليَ ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوحي باسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستقبال الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وقسسال " تولجكهسستك " ولسسم يقسسل " بصسسرك " لزيسسادة اهتمسسامه ,ولن تقليسسب السسوجه مسسستلزما لتقليسسب البصسسر.
" فتلتنبتولبيتتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستك " أي :نوجهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك لوليتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك.
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتها " أي :تحبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. " قكلبتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسةد تتلر ت
وفي هذا بيان لفضله وشرفه صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم ,حيسسث إن اسس تعسسالى ,يسسسارع فسسي رضسساه ,ثسسم صأسسرح لسسه
طتر اللتملسسسسكجكد اللتحسسستراكما " والسسسوجه :مسسسا أقبسسسل مسسسن بسسسدن النسسسسان. ك تشسسس ل باسسسستقبالها فقسسسال " :تفسسستوبل تولجتهسسس ت
" توتحليثبتمسسسسسسسا بكلنبتسسسسسسسلم " أي :مسسسسسسسن بسسسسسسسر وبحسسسسسسسر ,وشسسسسسسسرق وغسسسسسسسرب ,جنسسسسسسسوب وشسسسسسسسمال.
طترهب " أي :جهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه. " فتتويَلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا بوبجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهتبكلم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ل
ففيها اشتراط استقبال الكعبة ,للصلوات كلها ,فرضها ,ونفلها ,وأنه إن أمكن استقبال عينها ,وإل فيكفي شطرها
وجهتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأن اللتفسسسسسسسات بالبسسسسسسسدن ,مبطسسسسسسسل للصسسسسسسسلة ,لن المسسسسسسسر بالشسسسسسسسيء نهسسسسسسسي عسسسسسسسن ضسسسسسسسده.
ولما ذكر تعالى فيما تقدما ,المعترضين على ذلك من أهل الكتسساب وغيرهسسم وذكسسر جسسوابهم ,ذكسسر هنسسا ,أن أهسسل
الكتاب والعلماء منهم ,يعلمون أنك في ذلك على حق واضح ,لما يجدونه في كتبهم ,فيعترضسسون عنسسادا وبغيسسا.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسسسسسانوا يغمسسسسسسسسسسسسسسسسسون بخطسسسسسسسسسسسسسسسسساهم ,فل تبسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا بسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن النسان إنما يغمه ,اعتراض من اعترض عليه ,إذا كان المر مشتبها ,وكان ممكنا أن يكون معه صأواب.
فأما إذا تيقن أن الصواب والحق مع المعترض عليه ,وأن المعترض معاند ,عارف ببطلن قوله ,فإنه ل محسسل
اب بكتغافكنل تعتما يتلعتمبلوتن " بسسل للمبالة ,بل ينتظر بالمعترض ,العقوبة الدنيوية والخروية ,فلهذا قال تعالى " توتما ت
يحفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسظ عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم ,ويجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازيهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد للمعترضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلية للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
كان النبي صألى ا عليه وسلم -من كمال حرصأه على هداية الخلق -يبذل غاية ما يقدر عليسسه مسسن النصسسيحة,
ويتلطسسسسسسسسسسسسسف بهسسسسسسسسسسسسسدايتهم ,ويحسسسسسسسسسسسسسزن إذا لسسسسسسسسسسسسسم ينقسسسسسسسسسسسسسادوا لمسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسس.
فكسسان مسسن الكفسسار ,مسسن تمسسرد عسسن أمسسر اسس ,واسسستكبر علسسى رسسسل اسس ,وتسسرك الهسسدى ,عمسسدا وعسسدوانا.
فمنهم :اليهود والنصارى ,أهل الكتاب الول ,الذين كفروا بمحمد صألى ا عليه وسلم عن يقين ,ل عن جهل.
" ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتممابع قبلممة بعممض
ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين "
ب بكبكبل آيتسسنة " أي :بكسسل برهسسان ودليسسل ,يوضسسح قولسسك, ت التكذيتن بأوبتوا اللككتتا ت
فلهذا أخبره ا تعالى أنك " تولتئكلن أتتتلي ت
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعو إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تمسسسسسسسا تتبكبعسسسسسسسوا قكلبلتتتسسسسسسستك " أي :مسسسسسسسا تبعسسسسسسسوك ,لن اتبسسسسسسساع القبلسسسسسسسة ,دليسسسسسسسل علسسسسسسسى اتبسسسسسسساعه.
ولن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأن القبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وإنمسسسسسسسسا كسسسسسسسسان المسسسسسسسسر كسسسسسسسسذلك ,لنهسسسسسسسسم معانسسسسسسسسدون ,عرفسسسسسسسسوا الحسسسسسسسسق وتركسسسسسسسسوه.
فاليسسسات إنمسسسا ينتفسسسع بهسسسا ,مسسسن يتطلسسسب الحسسسق ,وهسسسو مشسسستبه عليسسسه ,فتوضسسسح لسسسه اليسسسات البينسسسات.
وأمسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسسسزما بعسسسسسسسسسسسسدما اتبسسسسسسسسسسسساع الحسسسسسسسسسسسسق ,فل حيلسسسسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسسسسه.
وأيضسسسسسسا فسسسسسسإن اختلفهسسسسسسم فيمسسسسسسا بينهسسسسسسم ,حاصأسسسسسسل ,وبعضسسسسسسهم ,غيسسسسسسر تسسسسسسابع قبلسسسسسسة بعسسسسسسض.
فليس بغريب منهم -مع ذلك -أن ل يتبعوا قبلتك يا محمد ,وهم العداء الحسدة حقيقة ,وقوله " توتما أتلن ت
ت بكتتسسابكنع
قكلبلتتتهبلم " أبلغ من قوله " توتل تتتتبكلع " لن ذلك يتضمن أنسسه صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم اتصسسف بمخسسالفتهم ,فل يمكسسن
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك منسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ولسسسسسسسم يقسسسسسسسل " ولسسسسسسسو أتسسسسسسسوا بكسسسسسسسل آيسسسسسسسة " لنهسسسسسسسم ل دليسسسسسسسل لهسسسسسسسم علسسسسسسسى قسسسسسسسولهم.
وكذلك إذا تبين الحق بأدلته اليقينية ,لم يلزما التيان بأجوبة الشبه السسواردة عليسسه ,لنهسسا ل حسسد لهسسا ,ولنسسه يعلسسم
بطلنهسسا ,للعلسسم بسسأن كسسل مسسا نسسافى الحسسق الواضسسح ,فهسسو باطسسل ,فيكسسون حسسل الشسسبه مسسن بسساب التسسبرع.
ت أتلهتواتءهبلم " إنما قال " أهواءهم " ولم يقل " دينهم " لن ما هم عليه مجرد أهواء نفس ,حتى هسسم " تولتئككن اتتبتلع ت
-فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم -يعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسون أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسن تسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك السسسسسسسسسسسسسسسسسسدين ,اتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى ,ل محالسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ك كمتن اللكعللكم " بأنك على الحق ,وهم علسسى الباطسسل. ت تمكن اتتتختذ إكلتهتهب هتتواهب " " كملن بتلعكد تما تجاتء تقال تعالى " :أتفتترأتلي ت
ك إكدذا " أي :إن اتبعتهسسسم ,فهسسسذا احسسستراز ,لئل تنفصسسسل هسسسذه الجملسسسة عمسسسا قبلهسسسا ,ولسسسو فسسسي الفهسسساما. " إكنتسسس ت
ت
" لتكمسسسسسسسسسسسستن الظسسسسسسسسسسسسالككميتن " أي :داخسسسسسسسسسسسسل فيهسسسسسسسسسسسسم ,ومنسسسسسسسسسسسسدرج فسسسسسسسسسسسسي جملتهسسسسسسسسسسسسم.
وأي ظلسسسسسم أعظسسسسسم ,مسسسسسن ظلسسسسسم ,مسسسسسن علسسسسسم الحسسسسسق والباطسسسسسل ,فسسسسسآثر الباطسسسسسل علسسسسسى الحسسسسسق.
وهسسسسسذا ,وإن كسسسسسان الخطسسسسساب لسسسسسه صأسسسسسلى اسسسسس عليسسسسسه وسسسسسسلم ,فسسسسسإن أمتسسسسسه داخلسسسسسة فسسسسسي ذلسسسسسك.
وأيضا ,فإذا كان هو صألى ا عليه وسلم ولو فعل ذلك -وحاشاه -صأار ظالما مع علو مرتبته ,وكثرة إحسانه
-فغيره من باب أولى وأحرى.
" الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون "
ب يتلعكربفونتهب تكتما يتلعكربفوتن أتلبتناتءهبلم توإكتن فتكريدقا كملنهبلم لتيتلكتببموتن اللتحسس ت
ق توهبسسلم يتلعلتبمسسوتن ثم قال تعالى " التكذيتن آتتليتناهببم اللككتتا ت
ك فتتل تتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسونتتن كمسسسسسسسسسسسسسسسسستن اللبملمتتكريسسسسسسسسسسسسسسسسستن " . ق كمسسسسسسسسسسسسسسسسسلن ترببسسسسسسسسسسسسسسسسس ت اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسس يَ
يخبر تعالى :أن أهل الكتاب قد تقرر عندهم ,وعرفسسوا أن محمسسدا رسسسول اسس ,وأن مسسا جسساء بسسه ,حسسق وصأسسدق,
وتقينسسسسسسسسسسوا ذلسسسسسسسسسسك ,كمسسسسسسسسسسا تيقنسسسسسسسسسسوا أبنسسسسسسسسسساءهم بحيسسسسسسسسسسث ل يشسسسسسسسسسستبهون بغيسسسسسسسسسسره.
فمعرفتهسسسسم بمحمسسسسد صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم ,وصأسسسسلت إلسسسسى حسسسسد ل يشسسسسكون فيسسسسه ول يمسسسسترون.
ولكن فريقا منهم -وهم أكثرهم -الذين كفروا به ,كتموا هذه الشهادة مع تيقنها ,وهم يعلمون " توتملن أت ل
ظلتبم كمتمسسلن
اكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " . تكتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستهاتدةد كعلنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستدهب كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن ت
وفسسسسسي ضسسسسسمن ذلسسسسسك ,تسسسسسسلية للرسسسسسسول والمسسسسسؤمنين ,وتحسسسسسذير لسسسسسه مسسسسسن شسسسسسرهم وشسسسسسبههم.
وفريسسسسسسسسسسسسسسسق منهسسسسسسسسسسسسسسسم ,لسسسسسسسسسسسسسسسم يكتمسسسسسسسسسسسسسسسوا الحسسسسسسسسسسسسسسسق وهسسسسسسسسسسسسسسسم يعلمسسسسسسسسسسسسسسسون.
فمنهسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسن آمسسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسسسه ,ومنهسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسر بسسسسسسسسسسسسسه ,جهل.
فالعالم ,عليه إظهار الحق ,وتبيينه وتزيينه ,بكل ما يقدر عليه من عبارة وبرهان ,ومثال ,وغيسر ذلسك ,وإبطسسال
الباطسسسسسل وتمييسسسسسزه عسسسسسن الحسسسسسق ,وتشسسسسسيينه ,وتقسسسسسبيحه للنفسسسسسوس ,بكسسسسسل طريسسسسسق مسسسسسؤد لسسسسسذلك.
فهولء الكاتمون ,عكسوا المر ,فانعكست أحوالهم.
" ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم ا جميعا إن ا على كل شيء قدير "
أي :كسسسسسسسسل أهسسسسسسسسل ديسسسسسسسسن وملسسسسسسسسة ,لسسسسسسسسه وجهسسسسسسسسة يتسسسسسسسسوجه إليهسسسسسسسسا فسسسسسسسسي عبسسسسسسسسادته.
وليس الشأن في استقبال القبلة ,فإنه من الشرائع التي تتغير بها الزمنة والحوال ,ويدخلها النسخ والنقسسل ,مسسن
جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ولكسسسسن الشسسسسأن كسسسسل الشسسسسأن ,فسسسسي امتثسسسسال طاعسسسسة اسسسس ,والتقسسسسرب إليسسسسه ,وطلسسسسب الزلفسسسسى عنسسسسده.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسسسسسسسو عنسسسسسسسسسسسسسسسسسوان السسسسسسسسسسسسسسسسسسعادة ومنشسسسسسسسسسسسسسسسسسور الوليسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وهسسسسسسو السسسسسسذي إذا لسسسسسسم تتصسسسسسسف بسسسسسسه النفسسسسسسوس ,حصسسسسسسلت لهسسسسسسا خسسسسسسسارة السسسسسسدنيا والخسسسسسسرة.
كما أنها إذا اتصفت به ,فهي الرابحة على الحقيقة ,وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع ,وهو الذي خلق اسس
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وأمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والمسسسسسسسر بالسسسسسسسستباق إلسسسسسسسى الخيسسسسسسسرات ,قسسسسسسسدر زائسسسسسسسد علسسسسسسسى المسسسسسسسر بفعسسسسسسسل الخيسسسسسسسرات.
فسسسإن السسسستباق إليهسسسا ,يتضسسسمن فعلهسسسا ,وتكميلهسسسا ,وإيقاعهسسسا علسسسى أكمسسسل الحسسسوال ,والمبسسسادرة إليهسسسا.
ومن سبق فسسي السسدنيا إلسى الخيسسرات ,فهسو السسسابق فسسي الخسسرة إلسى الجنسات ,فالسسسابقون أعلسى الخلسق درجسة.
والخيرات تشسمل جميسع الفرائسض والنوافسل ,م ن صأسلة ,وصأسياما ,وزكساة وح ج ,عمسرة ,وجهساد ,ونفسع متعسسد
وقاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان أقوى ما يحث النفوس على المسارعة إلى الخير ,وينشطها ,مسا رتسب اس عليهسا مسن الثسواب قسسال" :
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " فيجمعكم ليوما القيامة بقدرته ,فيجسسازي كسسل عامسسل اب تجكميدعا إكتن ت أتلينتتما تتبكوبنوا يتأل ك
ت بكبكبم ت
ي التسسسسسسكذيتن أتلحتسسسسسسسبنوا كباللبحلسسسسسسستنى " .
ي التسسسسسسكذيتن أتتسسسسسسسابءوا بكتمسسسسسسا تعكملبسسسسسسوا تويتلجسسسسسسكز ت
بعملسسسسسسه " لكيتلجسسسسسسكز ت
ويسسسسسسستدل بهسسسسسسذه اليسسسسسسة الشسسسسسسريفة علسسسسسسى التيسسسسسسان بكسسسسسسل فضسسسسسسيلة يتصسسسسسسف بهسسسسسسا العمسسسسسسل.
كالصلة في أول وقتها ,والمبادرة إلى إبراء الذمة ,من الصسسياما ,والحسسج ,والعمسسرة ,وإخسسراج الزكسساة ,والتيسسان
بسنن العبادات وآدابها ,فلله ما أجمعها وأنفعها من آية!!.
" ومن حيث خآرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما ا بغافل عما تعملون "
طتر اللتملسسسكجكد اللتحسستراكما " أي: ك تشسس ل ت " في أسفارك وغيرها ,وهسسذا للعمسسوما " ,فتسستوبل تولجهتسس ت أي " :توكملن تحلي ب
ث تخترلج ت
جهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ك " أكسسده بسسس " ق كملن تربب ت طترهب " ,وقال " :توإكنتهب لتللتح يَ ثم خاطب المة عموما فقال " توتحليثبتما بكلنتبلم فتتويَلوا بوبجوهتبكلم تش ل
إن " واللما ,لئل يقسسسع لحسسسد فيسسسه أدنسسسى شسسسبهة ,ولئل يظسسسن أنسسسه علسسسى سسسسبيل التشسسسهي ل المتثسسسال.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل هو مطلع عليكم في جميع أحوالكم ,فتسسأدبوا معسسه ,وراقبسسوه بامتثسسال أوامسسره, " توتما ت
واجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواهيه.
فإن أعمالكم غير مغفول عنها ,بل مجازون عليها أتم الجزاء ,إن خيرا فخير ,وإن شرا ,فشر.
" ومن حيث خآرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شممطره لئل يكممون للنمماس
عليكم حجة إل الذين ظلموا منهم فل تخشوهم واخآشوني ولتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون "
س تعلتليبكلم بحتجةء " أي :شسسرعنا لكسسم اسسستقبال الكعبسسة المشسسرفة ,لينقطسسع عنكسسم احتجسساج وقال هنا " لكئتتل يتبكوتن كللتنا ك
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب والمشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركين.
فسسسسسسسسسإنه لسسسسسسسسسو بقسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسستقبل لسسسسسسسسسبيت المقسسسسسسسسسدس ,لتسسسسسسسسسوجهت عليسسسسسسسسسه الحجسسسسسسسسسة.
فسسسسإن أهسسسسل الكتسسسساب ,يجسسسسدون فسسسسي كتسسسسابهم أن قبلتسسسسه المسسسسستقرة ,هسسسسي الكعبسسسسة السسسسبيت الحسسسسراما.
والمشركون يرون أن من مفاخرهم ,هذا البيت العظيم ,وأنه من ملة إبراهيم ,وأنه إذا لسسم يسسستقبله محمسسد صأسسلى
ا عليه وسلم ,توجهت نحوه حججهم ,وقالوا :كيف يدعي أنه على ملسسة إبراهيسسم ,وهسسو مسسن ذريتسسه ,وقسسد تسسرك
اسسستقبال قبلتسسه؟ فباسسستقبال القبلسسة ,قسسامت الحجسسة علسسى أهسسل الكتسساب والمشسسركين ,وانقطعسست حججهسسم عليسسه.
" إكتل التكذيتن ظتلتبموا كملنهبلم " أي :من احتج منهم بحجة ,هو ظالم فيها ,وليس لهسسا مسسستند إل اتبساع الهسوى والظلسسم,
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ل سسسسسسسسسسسسسسسسسسبيل إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى إقنسسسسسسسسسسسسسسسسساعه والحتجسسسسسسسسسسسسسسسسساج عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكذلك ل معنى لجعل الشبهة التي يوردونها على سبيل الحتجاج ,محل يؤبه لها ,ول يلقى لها بال ,فلهسسذا قسسال
تعسسسسالى " :فتتل تتلختشسسسسلوهبلم " لن حجتهسسسسم باطلسسسسة ,والباطسسسسل كاسسسسسمه ,مخسسسسذول ,مخسسسسذول صأسسسساحبه.
وهذا بخلف صأاحب الحق ,فإن للحق صأولة وعزا ,يوجب خشية من هو معه ,وأمر تعالى بخشيته ,السستي هسسي
رأس كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
فمسسسسسسسسن لسسسسسسسسم يخسسسسسسسسش اسسسسسسسس ,لسسسسسسسسم ينكسسسسسسسسف عسسسسسسسن معصسسسسسسسسيته ,ولسسسسسسسسم يمتثسسسسسسسسل أمسسسسسسسسره.
وكان صأرف المسلمين إلى الكعبة ,مما حصلت فيه فتنة كبيرة ,أشاعها أهل الكتاب ,والمنافقون ,والمشسسركون,
وأكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثروا فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الكلما والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبه.
فلهسسذا بسسسطها اسس تعسسالى ,وبينهسسا أكمسسل بيسسان ,وأكسسدها بسسأنواع مسسن التأكيسسدات ,السستي تضسسمنتها هسسذه اليسسات.
منهسسسسسسسسسسسا :المسسسسسسسسسسسر بهسسسسسسسسسسسا ,ثلث مسسسسسسسسسسسرات ,مسسسسسسسسسسسع كفايسسسسسسسسسسسة المسسسسسسسسسسسرة الواحسسسسسسسسسسسدة.
ومنهسسسسا :أن المعهسسسسود ,أن المسسسسر ,إمسسسسا أن يكسسسسون للرسسسسسول ,فتسسسسدخل فيسسسسه المسسسسة ,أو للمسسسسة عمومسسسسا.
ك". وهسسسسسسسذه اليسسسسسسسة أمسسسسسسسر فيهسسسسسسسا الرسسسسسسسسول بالخصسسسسسسسوصا فسسسسسسسي قسسسسسسسوله " فتسسسسسسستوبل تولجهتسسسسسسس ت
والمسسسسسسسسسسسسسسسسسة عمومسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " فتتويَلسسسسسسسسسسسسسسسسوا بوبجسسسسسسسسسسسسسسسسوهتبكلم " .
ومنها أنه رد فيه جميع الحتجاجات الباطلة ,التي أوردها أهل العناد وأبطلها شبهة شبهة ,كما تقدما توضيحها.
ومنهسسسسسسسسا :أنسسسسسسسسه قطسسسسسسسسع الطمسسسسسسسساع مسسسسسسسسن اتبسسسسسسسساع الرسسسسسسسسسول قبلسسسسسسسسة أهسسسسسسسسل الكتسسسسسسسساب.
ك". ق كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن ترببسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " توإكتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسهب لتللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسس يَ
ك". فمجسسسرد إخبسسسار الصسسسادق العظيسسسم كسسساف شسسساف ,ولكسسسن مسسسع هسسسذا قسسسال " :توإكنتسسسهب لتللتحسسس يَ
ق كمسسسلن ترببسسس ت
ومنها :أنه أخبر -وهو العالم بالخفيات -أن أهل الكتاب متقرر عندهم ,صأحة هذا المر ,ولكنهم يكتمسسون هسسذه
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع العلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ولما كان توليته لنا إلى استقبال القبلة ,نعمة عظيمة ,وكان لطفه بهسسذه المسسة ورحمتسسه ,لسسم يسسزل يتزايسسد ,وكلمسسا
شسسسسسسسرع لهسسسسسسسم شسسسسسسسريعة ,فهسسسسسسسي نعمسسسسسسسة عظيمسسسسسسسة قسسسسسسسال " توكلبكتسسسسسسستم نكلعتمكتسسسسسسسي تعلتليبكسسسسسسسلم " .
فأصأسسسسسسسسسسل النعمسسسسسسسسسسة ,الهدايسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسدينه ,بإرسسسسسسسسسسسال رسسسسسسسسسسسوله ,وإنسسسسسسسسسسزال كتسسسسسسسسسسابه.
ثم بعد ذلك ,النعم المتممات لهذا الصأل ,ل تعد كثرة ,ول تحصر ,منذ بعث ا رسوله إلى أن قرب رحيله من
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا.
توقد أعطاه ا من الحوال والنعم ,وأعطى أمته ,ما أتم به نعمته عليه وعليهم ,وأنزل ا عليه " الليتسسلوتما أتلكتمللسس ب
ت لتبكسسسسسسسسبم ا ل كللسسسسسسسسستلتما كديدنسسسسسسسسا " . لتبكسسسسسسسسلم كدينتبكسسسسسسسسلم توأتلتتملمسسسسسسسس ب
ت تعلتليبكسسسسسسسسلم نكلعتمكتسسسسسسسسي توتر ك
ضسسسسسسسسي ب
فللسسسسسسه الحمسسسسسسد علسسسسسسى فضسسسسسسله ,السسسسسسذي ل نبلسسسسسسغ لسسسسسسه عسسسسسسدا ,فضسسسسسسل عسسسسسسن القيسسسسسساما بشسسسسسسكره.
" تولتتعلتبكسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلهتتسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " أي :تعلمسسسسسسسسسسسسسسسون الحسسسسسسسسسسسسسسسق ,وتعملسسسسسسسسسسسسسسسون بسسسسسسسسسسسسسسسه.
فال تبارك وتعالى -من رحمته -بالعباد ,قد يسر لهم أسباب الهداية غاية التيسير ,ونبههم على سلوك طرقهسسا,
وبينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,أتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيين.
حتى أن في جملة ذلك ,أنه يقيض للحق ,المعاندين له فيجادلون فيه ,فيتضح بذلك الحق ,وتظهر آياته وأعلمه,
ويتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح بطلن الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ل حقيقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ولسسسسسسسول قيسسسسسسسامه فسسسسسسسي مقابلسسسسسسسة الحسسسسسسسق ,لربمسسسسسسسا لسسسسسسسم يتسسسسسسسبين حسسسسسسساله لكسسسسسسسثر الخلسسسسسسسق.
وبضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها تتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياء.
فلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول الليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل النهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسول القبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسح ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول الظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف منفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة النسسسسسسسسسسسسسسسسسسور.
ولسسسسسسسسسسسسسسول الباطسسسسسسسسسسسسسسل ,مسسسسسسسسسسسسسسا اتضسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسق اتضسسسسسسسسسسسسسساحا ظسسسسسسسسسسسسسساهرا.
فلله الحمد على ذلك.
" كما أرسلنا فيكم رسول منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكمم الكتماب والحكممة ويعلمكمم مما لمم تكونموا
تعلمون "
يقول تعالى :إن إنعامنا عليكم باستقبال الكعبة وإتمامها بالشرائع ,والنعم المتممة ,ليس ذلك ببسسدع مسسن إحسسساننا,
ول بأوله ,بل أنعمنا عليكم بأصأول النعم ومتمماتها ,فأبلغها ,إرسالنا إليكم هذا الرسسسول الكريسسم منكسسم ,تعرفسسون
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبه وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقه ,وأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانته وكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله ونصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحه.
" يتلتلبسسسسسسسسسسسو تعلتليبكسسسسسسسسسسسلم آتياتكتنسسسسسسسسسسسا " وهسسسسسسسسسسسذا يعسسسسسسسسسسسم اليسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسة وغيرهسسسسسسسسسسسا.
فهو يتلو عليكم اليات المبينة للحق من الباطل ,والهدى من الضلل ,التي دلتكم أول ,على توحيد اسس وكمسساله,
ثم على صأدق رسوله ,ووجوب اليمان به ,ثم على جميع ما أخبر به مسسن المعسساد والغيسسوب ,حسستى حصسسل لكسسم
الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة التامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم اليقينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
" تويبتزبكيبكلم " أي يطهر أخلقكسسم ونفوسسسكم ,بتربيتهسسا علسسى الخلق الجميلسسة ,وتنزيههسسا عسسن الخلق الرذيلسسة,
وذلك كتزكيتكم من الشرك ,إلى التوحيد ومن الرياء إلى الخلصا ,ومن الكذب إلى الصدق ,ومن الخيانة إلسسى
المانة ,ومن الكبر إلى التواضع ,ومن سوء الخلق إلى حسن الخلق ,ومن التبسساغض والتهسساجر والتقسساطع ,إلسسى
التحسسسسسسسسسسابب والتواصأسسسسسسسسسسل والتسسسسسسسسسسوادد ,وغيسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسواع التزكيسسسسسسسسسسة.
ب " أي :القسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن ,ألفسسسسسسسسسسسسسسسسسساظه ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسانيه. " تويبتعلببمبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم اللككتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ت
" تواللكحلكتمتة " قيل :هي السنة ,وقيل :الحكمة ,معرفسسة أسسسرار الشسسريعة والفقسسه فيهسسا ,وتنزيسسل المسسور منازلهسسا.
فيكسسون -علسسى هسسذا -تعليسسم السسسنة داخل فسسي تعليسسم الكتسساب ,لن السسسنة ,تسسبين القسسرآن وتفسسسره ,وتعسسبر عنسسه.
" تويبتعلببمبكسسلم تمسسا تلسسلم تتبكونبسسسوا تتلعلتبمسسوتن " لنهسسسم كسسسانوا قبسسل بعثتسسه ,فسسسي ضسسلل مسسبين ,ل علسسسم ول عمسسسل.
فكسسسسل علسسسسم أو عمسسسسل ,نسسسسالته هسسسسذه المسسسسة فعلسسسسى يسسسسده صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم ,وبسسسسسببه كسسسسان.
فهسسسسذه النعسسسسم هسسسسي أصأسسسسول النعسسسسم علسسسسى الطلق ,وهسسسسي أكسسسسبر نعسسسسم ينعسسسسم بهسسسسا علسسسسى عبسسسساده.
فوظيفتهم شكر ا عليها والقياما بها.
" ول تقولوا لمن يقتل في سبيل ا أموات بل أحياء ولكن ل تشعرون "
لما ذكر تبارك وتعالى ,المر بالستعانة بالصبر على جميع الحوال ,ذكر نموذجا مما يستعان بالصسسبر عليسسه,
وهو الجهاد في سبيله ,وهو أفضل الطاعات البدنية ,وأشسسقها علسسى النفسسوس ,لمشسسقته فسسي نفسسسه ,ولكسسونه مؤديسسا
للقتسسسل ,وعسسسدما الحيسسساة ,السسستي إنمسسسا يرغسسسب الراغبسسسون فسسسي هسسسذه السسسدنيا لحصسسسول الحيسسساة ولوازمهسسسا.
فكسسسسسسسسل مسسسسسسسسا يتصسسسسسسسسرفون بسسسسسسسسه ,فسسسسسسسسإنه سسسسسسسسسعى لهسسسسسسسسا ,ودفسسسسسسسسع لمسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسادها.
ومسسسسسسن المعلسسسسسسوما ,أن المحبسسسسسسوب ل يسسسسسستركه العاقسسسسسسل إل لمحبسسسسسسوب أعلسسسسسسى منسسسسسسه وأعظسسسسسسم.
فأخبر تعالى :أن من قتل في سبيله ,بأن قاتل في سبيل ا ,لتكون كلمة ا هي العليسسا ,ودينسسه الظسساهر ,ل لغيسسر
ذلك من الغراض ,فأنه لم تفته الحياة المحبوبة ,بل حصسسل لسسه حيسساة أعظسسم وأكمسسل ,ممسسا تظنسسون وتحسسسبون.
ضسسلككه تويتلستتلبكشسسبروتن كبالتسسكذيتن لتسسلم يتللتحقبسسوا بككهسسلم كمسسلن فالشهداء " أتلحتياءء كعلنتد ترببكهلم يبلرتزبقوتن فتكركحيتن بكتما آتتاهببم ت
ابسس كمسسلن فت ل
ضسسيبع أتلجسستر اللبمسسلؤكمكنيتن " . ات تل يب ك ضنل توأتتن ت اك توفت ل ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن يتلستتلبكشبروتن بكنكلعتمنة كمتن ت تخللفككهلم أتتل تخلو ء
فهل أعظم من هذه الحياة المتضمنة للقرب من ا تعالى ,وتمتعهم برزقه البدني فسسي المسسأكولت والمشسسروبات
اللذيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة ,والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرزق الروحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرح.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الستبشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,وزوال كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوف وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزن.
وهسسسسسسسسسسسسسسسذه حيسسسسسسسسسسسسسسساة برزخيسسسسسسسسسسسسسسسة ,أكمسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسن الحيسسسسسسسسسسسسسسساة السسسسسسسسسسسسسسسدنيا.
بل قد أخبر النبي صألى ا عليه وسلم أن أرواح الشهداء في أجواف طيور خضر ترد أنهار الجنة ,وتأكل مسسن
ثمارهسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسأوي إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى قناديسسسسسسسسسسسسسسسسسل معلقسسسسسسسسسسسسسسسسسة بسسسسسسسسسسسسسسسسسالعرش.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,أعظسسسسم حسسسسث علسسسسى الجهسسسساد فسسسسي سسسسسبيل اسسسس ,وملزمسسسسة الصسسسسبر عليسسسسه.
فلسسسسو شسسسسعر العبسسسساد بمسسسسا للمقتسسسسولين فسسسسي سسسسسبيل اسسسس مسسسسن الثسسسسواب ,لسسسسم يتخلسسسسف عنسسسسه أحسسسسد.
ولكن عسسدما العلسسم اليقينسسي التسساما ,هسو السسذي فسستر العزائسسم ,وزاد نسسوما النسسائم ,وأفسسات الجسسور العظيمسسة والغنسسائم.
لم ل يكون كذلك وا تعالى قد " الشتتترى كمتن اللبملؤكمكنيتن أتلنفبتسهبلم توأتلمتوالتهبلم كبسأ تتن لتبهسبم اللتجتنسةت يبتقساتكبلوتن فكسسي تسسكبيكل ت ك
اس
فتيتلقتببلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن تويبلقتتبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
فوا لو كان للنسان ألف نفس ,تذهب نفسا فنفسا في سبيل ا ,لم يكن عظيما في جانب هسسذا الجسسر العظيسسم.
ولهذا ل يتمنى الشهداء -بعدما عاينوا من ثواب ا وحسن جزائه -إل أن يردوا إلى السسدنيا ,حسستى يقتلسسون فسسي
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيله مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وفي الية ,دليل على نعيم البرزخ وعذابه ,كما تكاثرت بذلك النصوصا.
" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الموال والنفس والثمرات وبشر الصابرين "
أخبر تعالى ,أنه ل بد أن يبتلي عباده بالمحن ,ليتبين الصادق من الكسساذب ,والجسازع مسن الصسسابر ,وهسذه سسنته
تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده.
لن السراء لو استمرت لهل اليمان ,ولم يحصل معها محنة ,لحصسسل الختلط السسذي هسسو فسسساد ,وحكمسة اسس
تقتضسسسسسسسسسسسسسسسي تمييسسسسسسسسسسسسسسسز أهسسسسسسسسسسسسسسسل الخيسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسر.
هذه فائدة المحن ,ل إزالسسة مسسا مسسع المسسؤمنين مسسن اليمسسان ,ول ردهسسم عسسن دينهسسم ,فمسسا كسسان اسس ليضسسيع إيمسسان
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ع " أي :بشيء يسير منهمسسا. ف " من العداء " تواللبجو ك فأخبر في هذه الية أنه سيبتلي عباده " بكتشلينء كمتن اللتخلو ك
لنسسسسسسه لسسسسسسو ابتلهسسسسسسم بسسسسسسالخوف كلسسسسسسه ,أو الجسسسسسسوع ,لهلكسسسسسسوا ,والمحسسسسسسن تمحسسسسسسص ل تهلسسسسسسك.
ص كمتن اللتلمتواكل " وهذا يشمل جميع النقص المعسستري للمسسوال ,مسسن جوائسسح سسسماوية ,وغسسرق ,وضسسياع, " تونتلق ن
وأخسسسسسسسذ الظلمسسسسسسسة للمسسسسسسوال مسسسسسسن الملسسسسسسوك الظلمسسسسسسة ,وقطسسسسسسساع الطريسسسسسسسق وغيسسسسسسر ذلسسسسسسسك.
س " أي ذهاب الحباب ,من الولد ,والقارب ,والصأحاب ,ومن أنواع المراض في بسسدن العبسسد ,أو " تواللتلنفب ك
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن يحبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " أي الحبوب ,وثمار النخيل ,والشجار كلها ,والخضر ببرد ,أو بسسرد ,أو حسسرق ,أو آفسسة سسسماوية, " توالثتتمترا ك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراد ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
فهسسسسسذه المسسسسسور ,ل بسسسسسد أن تقسسسسسع ,لن العليسسسسسم الخسسسسسبير ,أخسسسسسبر بهسسسسسا ,فسسسسسوقعت كمسسسسسا أخسسسسسبر.
فسسسسسسسسسسسسإذا وقعسسسسسسسسسسسست ,انقسسسسسسسسسسسسسم النسسسسسسسسسسسساس قسسسسسسسسسسسسسمين :جسسسسسسسسسسسسازعين وصأسسسسسسسسسسسسابرين.
فالجسسسسسسازع ,حصسسسسسسلت لسسسسسه المصسسسسسسيبتان ,فسسسسسسوات المحبسسسسسسوب ,وهسسسسسسو وجسسسسسود هسسسسسسذه المصسسسسسسيبة.
وفسسسسسسسوات مسسسسسسسا هسسسسسسسو أعظسسسسسسسم منهسسسسسسسا ,وهسسسسسسسو الجسسسسسسسر بامتثسسسسسسسال أمسسسسسسسر اسسسسسسس بالصسسسسسسسبر.
ففسسسسسسسسسسسار بالخسسسسسسسسسسسسارة والحرمسسسسسسسسسسسان ,ونقسسسسسسسسسسسص مسسسسسسسسسسسا معسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسان.
وفسسسسساته الصسسسسسبر والرضسسسسسا والشسسسسسكران ,وحصسسسسسل لسسسسسه السسسسسسخط السسسسسدال علسسسسسى شسسسسسدة النقصسسسسسان.
وأما من وفقه ا للصبر عند وجود هذه المصائب ,فحبس نفسه عن التسخط ,قول وفعل ,واحتسب أجرها عند
ا ,وعلم أن ما يدركه من الجر بصبره ,أعظم من المصيبة التي حصسسلت لسسه ,بسسل المصسسيبة تكسسون نعمسسة فسسي
حقسسه ,لنهسسا صأسسارت طريقسسا لحصسسول مسسا هسسو خيسسر لسسه وأنفسسع منهسسا ,فقسسد امتثسسل أمسسر اسس ,وفسساز بسسالثواب.
صابككريتن " أي :بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب. فلهذا قال تعالى " توبتبشكر ال ت
" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا ل وإنا إليه راجعون "
فالصسسسسسسسسسابرين ,هسسسسسسسسسم السسسسسسسسسذين فسسسسسسسسسازوا بالبشسسسسسسسسسارة العظيمسسسسسسسسسة ,والمنحسسسسسسسسسة الجسسسسسسسسسسيمة.
صيبتةء " وهي كل ما يؤلم القلسسب ,أو البسسدن أو كليهمسسا ممسسا تقسسدما ذكسسره. ثم وصأفهم بقوله " التكذيتن إكتذا أت ت
صأابتلتهبلم بم ك
لسس " أي :مملوكسسون لسس ,مسسدبرون تحسست أمسسره وتصسسريفه ,فليسسس لنسسا مسسن أنفسسسنا وأموالنسسا شسسيء. " قتسسابلوا إكنتسسا ك ت ك
فسسسإذا ابتلنسسسا بشسسسيء منهسسسا ,فقسسسد تصسسسرف أرحسسسم الراحميسسسن ,بممسسساليكه وأمسسسوالهم ,فل اعسسستراض عليسسسه.
بل من كمال عبوديسسة العبسد ,علمسسه ,بسأن وقسوع البليسة مسسن المالسك الحكيسسم ,السسذي هسو أرحسسم بعبسده مسسن نفسسسه.
فيسسوجب لسسه ذلسسك ,الرضسسا عسسن اسس ,والشسسكر لسسه علسسى تسسدبيره ,لمسسا هسسو خيسسر لعبسسده ,,وإن لسسم يشسسعر بسسذلك.
ومسسسسع أننسسسسا مملوكسسسسون لسسسس ,فإنسسسسا إليسسسسه راجعسسسسون يسسسسوما المعسسسساد ,فمجسسسساز كسسسسل عامسسسسل بعملسسسسه.
فسسسسسسسسسسسسسإن صأسسسسسسسسسسسسسبرنا واحتسسسسسسسسسسسسسسبنا وجسسسسسسسسسسسسسدنا أجرنسسسسسسسسسسسسسا موفسسسسسسسسسسسسسورا عنسسسسسسسسسسسسسده.
وإن جزعنسسسسسسسسسا وسسسسسسسسسسخطنا ,لسسسسسسسسسم يكسسسسسسسسسن حظنسسسسسسسسسا إل السسسسسسسسسسخط وفسسسسسسسسسوات الجسسسسسسسسسر.
فكون العبد ل ,وراجعا إليه ,من أقوى أسباب الصبر.
" إن الصفا والمروةا من شعائر ا فمن حج البيت أو اعتمممر فل جنمماح عليممه أن يطمموف بهممما ومممن تطمموع
خآيرا فإن ا شاكر عليم "
اك " أي أعلما دينه الظاهرة ,التي تعبد ا بها صتفا تواللتملرتوةت " وهما معروفان " كملن تشتعائككر ت يخبر تعالى " إكتن ال ت
اك فتإ كنتتها كملن تتلقتوى اللقبلبسسو ك
ب عباده ,وإذا كانا من شعائر ا ,فقد أمر ا بتعظيم شعائره فقال " توتملن يبتعظبلم تشتعائكتر ت
".
فسسسسدل مجمسسسسوع النصسسسسين أنهمسسسسا مسسسسن شسسسسعائر اسسسس ,وأن تعظيسسسسم شسسسسعائره ,مسسسسن تقسسسسوى القلسسسسوب.
والتقوى واجبة على كل مكلف ,وذلك يدل على أن السعي بهما فرض لزما للحج والعمرة ,كما عليه الجمهور,
ودلسست عليسسه الحسساديث النبويسسة وفعلسسه النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وقسسال " خسسذوا عنسسي مناسسسككم " .
ف بككهتمسسسسسسسسسا " .
طسسسسسسسسستو ت ت أتكو العتتتمسسسسسسسسستر فتتل بجتنسسسسسسسسساتح تعلتليسسسسسسسسسكه أتلن يت ت
" فتتمسسسسسسسسسلن تحسسسسسسسسستج اللبتليسسسسسسسسس ت
هذا دفع لوهم من توهم وتحرج من المسلمين عن الطواف بينهما ,لكونهما في الجاهلية تعبد عندهما الصأسسناما.
فنفسسسسسسسسسسسى تعسسسسسسسسسسسالى الجنسسسسسسسسسسساح لسسسسسسسسسسسدفع هسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسوهم ,ل لنسسسسسسسسسسسه غيسسسسسسسسسسسر لزما.
ودل تقييد نفي الجناح فيمن تطوف بهما في الحج والعمرة ,أنه ل يتطوع بالسعي مفردا إل مسسع انضسسمامه لحسسج
أو عمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
بخلف الطسسسسسسواف بسسسسسسالبيت ,فسسسسسسإنه يشسسسسسسرع مسسسسسسع العمسسسسسسرة والحسسسسسسج ,وهسسسسسسو عبسسسسسسادة مفسسسسسسردة.
فأمسسسسسسا السسسسسسسعي والوقسسسسسسوف بعرفسسسسسسة ومزدلفسسسسسسة ,ورمسسسسسسي الجمسسسسسسار فإنهسسسسسسا تتبسسسسسسع النسسسسسسسك.
فلسسسسسسسسسو فعلسسسسسسسسست غيسسسسسسسسسر تابعسسسسسسسسسة للنسسسسسسسسسسك ,كسسسسسسسسسانت بدعسسسسسسسسسة ,لن البدعسسسسسسسسسة نوعسسسسسسسسسان.
نسسسسسسسسسسسسسسسوع يتعبسسسسسسسسسسسسسسسد لسسسسسسسسسسسسسسس بعبسسسسسسسسسسسسسسسادة ,لسسسسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسسسسرعها أصأسسسسسسسسسسسسسسسل.
ونسسوع يتعبسسد لسسه بعبسسادة قسسد شسسرعها علسسى صأسسفة مخصوصأسسة ,فتفعسسل علسسى غيسسر تلسسك الصسسفة ,وهسسذا منسسه.
طتوتع " أي :فعل طاعة مخلصا بهسسا لسس تعسالى " تخليسسدرا " مسن حسج وعمسرة ,وطسواف ,وصأسسلة, وقوله " توتملن تت ت
وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما وغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسك " فتبهسسسسسسسسسسسسسسسسسستو تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسءر تلسسسسسسسسسسسسسسسسسسهب " .
فدل هذا ,على أنسسه كلمسسا ازداد العبسسد مسسن طاعسسة اسس ,ازداد خيسسره وكمسساله ,ودرجتسسه عنسسد اسس ,لزيسسادة إيمسسانه.
ودل تقييد التطوع بالخير ,أن من تطوع بالبدع ,التي لم يشرعها ا ول رسسسوله ,أنسسه ل يحصسسل لسسه إل العنسساء,
وليسسسسس بخيسسسسر لسسسسه ,بسسسسل قسسسسد يكسسسسون شسسسسرا لسسسسه إن كسسسسان متعمسسسسدا عالمسسسسا بعسسسسدما مشسسسسروعية العمسسسسل.
ات تشاككءر تعكليسءم " الشسساكر والشسسكور ,مسن أسسسماء اسس تعسالى ,السسذي يقبسسل مسن عبساده اليسسسير مسن العمسل, " فتإ كتن ت
ويجازيهم عليه ,العظيم من الجر ,الذي إذا قاما عبده بأوامره ,وامتثسسل طسساعته ,أعسسانه علسسى ذلسسك ,وأثنسسى عليسسه
ومدحه ,وجازاه في قلبه نورا وإيمانا ,وسعة ,وفي بدنه قوة ونشسساطا ,وفسسي جميسسع أحسسواله زيسسادة بركسسة ونمسساء,
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله زيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة توفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ثسسسم بعسسسد ذلسسسك ,يقسسسدما علسسسى الثسسسواب الجسسسل عنسسسد ربسسسه كسسسامل مسسسوفرا ,لسسسم تنقصسسسه هسسسذه المسسسور.
ومسسسسسسسن شسسسسسسسكره لعبسسسسسسسده ,أن مسسسسسسسن تسسسسسسسرك شسسسسسسسيئا لسسسسسسس ,عوضسسسسسسسه اسسسسسسس خيسسسسسسسرا منسسسسسسسه.
ومن تقرب منه شبرا ,تقرب منه ذراعا ,ومن تقرب منه ذراعا ,تقرب منه باعا ,ومن أتاه يمشي ,أتسساه هرولسسة,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسامله ,ربسسسسسسسسسسسسسسسسسح عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه أضسسسسسسسسسسسسسسسسسعافا مضسسسسسسسسسسسسسسسسساعفة.
ومسسع أنسسه شسساكر ,فهسسو عليسسم بمسسن يسسستحق الثسسواب الكامسسل ,بحسسسب نيتسسه وإيمسسانه وتقسسواه ,ممسسن ليسسس كسسذلك.
عليم بأعمال العباد ,فل يضيعها ,بل يجدونها أوفر ما كانت ,على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم.
" إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم ا ويلعنهم
اللعنون "
هذه الية ,وإن كانت نازلة في أهل الكتاب ,وما كتموا من شأن الرسول صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وصأسسفاته ,فسسإن
ت " السسدالت علسسى الحسسق المظهسسرات لسسه. حكمهسسا عسساما لكسسل مسسن اتصسسف بكتمسسان مسسا أنسسزل اسس " كمسستن اللبتيبنتسسا ك
" تواللهبتدى " وهو العلم الذي تحصل به الهداية إلى الصراط المستقيم ,ويتبين به طريق أهل النعيم ,مسسن طريسسق
أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الجحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فإن ا أخذ الميثاق علسى أهسل العلسم ,بسأن يسبينوا النساس مسا م ن اس بسه عليهسم مسن علسم الكتساب ول يكتمسوه.
ابسس " أي :يبعسسدهم فمن نبذ ذلك وجمع بين المفسسسدتين ,كتسسم مسسا أنسسزل اسس ,والغسسش لعبسساد اسس فأولئسسك " يتللتعنبهبسسبم ت
ويطردهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تويتللتعنبهببم التلكعبنوتن " وهم جميع الخليقة ,فتقع عليهم اللعنة من جميع الخليقة ,لسعيهم فسسي غسسش الخلسسق وفسسساد
أديسسسسسسسسسانهم ,وإبعسسسسسسسسسادهم مسسسسسسسسسن رحمسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس ,فجسسسسسسسسسوزوا مسسسسسسسسسن جنسسسسسسسسسس عملهسسسسسسسسسم.
كما أن معلم الناس الخير ,يصلي ا عليه وملكته ,حتى الحوت في جوف المساء ,لسسعيه فسي مصسلحة الخلسق,
وإصأسسسسسسسلح أديسسسسسسسانهم ,وقربهسسسسسسسم مسسسسسسسن رحمسسسسسسسة اسسسسسسس ,فجسسسسسسسوزى مسسسسسسسن جنسسسسسسسس عملسسسسسسسه.
فالكسسسساتم لمسسسا أنسسسزل اسسس ,مضسسسساد لمسسسر اسسس ,مشسسسساق لسسسس ,يسسسبين اسسسس اليسسسات للنسسساس ويوضسسسحها.
وهذا يسعى في طمسها وإخفائها فهذا عليه هذا الوعيد الشديد.
" إل الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم "
صألتبحوا "" إكتل التكذيتن تتاببوا " أي رجعوا عما هم عليه من الذنوب ,ندما وإقلعا ,وعزما على عدما المعاودة " توأت ل
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم.
فل يكفسسسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسسسرك القبيسسسسسسسسسسسسسسح حسسسسسسسسسسسسسستى يحصسسسسسسسسسسسسسسل فعسسسسسسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسسسسسسسن.
ول يكفسسسسسي ذلسسسسسك فسسسسسي الكسسسسساتم أيضسسسسسا ,حسسسسستى يسسسسسبين مسسسسسا كتمسسسسسه ,ويبسسسسسدي ضسسسسسد مسسسسسا أخفسسسسسى.
فهسسسسسسسسسسذا يتسسسسسسسسسسوب اسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسه ,لن توبسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسس غيسسسسسسسسسسر محجسسسسسسسسسسوب عنهسسسسسسسسسسا.
ب " أي الرجاع علسسى عبساده بسسالعفو والصسسفح ,بعسسد السسذنب إذا فمن أتى بسبب التوبة ,تاب ا عليه ,لنه " التتتوا ب
تسسسسسسسسسسسسسسسسابوا ,وبالحسسسسسسسسسسسسسسسسسان والنعسسسسسسسسسسسسسسسسم بعسسسسسسسسسسسسسسسسد المنسسسسسسسسسسسسسسسسع ,إذا رجعسسسسسسسسسسسسسسسسوا.
" التركحيسسسسسسسسكم " السسسسسسسسذي اتصسسسسسسسسف بالرحمسسسسسسسسة العظيمسسسسسسسسة ,السسسسسسسستي وسسسسسسسسسعت كسسسسسسسسل شسسسسسسسسيء.
ومن رحمته ,أن وفقهم للتوبة والنابة فتابوا وأنابوا ,ثم رحمهسسم بسسأن قبسسل ذلسسك منهسسم ,لطفسسا وكرمسسا ,هسسذا حكسسم
التائب من الذنب.
" إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة ا والملئكة والناس أجمعين "
وأما من كفر واستمر على كفره حتى مات ولم يرجع إلى ربه ,ولم ينسسب إليسسه ,ولسسم يتسسب عسن قريسسب فأولئسسك "
س أتلجتمكعيسسسسسسسسسسسسسسسستن " .
اسسسسسسسسسسسسسسسس تواللتمتلئكتكسسسسسسسسسسسسسسسسكة توالتنسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
تعلتليكهسسسسسسسسسسسسسسسسلم لتلعتنسسسسسسسسسسسسسسسسةب ت ك
لنه لما صأار كفرهم وصأفا ثابتا ,صأارت اللعنة عليهم وصأفا ثابتا ل تزول ,لن الحكم يدور مع علتسسه ,وجسسودا
وعدما.
" إن في خآلق السماوات والرض واخآتلف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع النمماس وممما
أنزل ا من السماء من ماء فأحيا به الرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصممريف الريمماح والسممحاب
المسخر بين السماء والرض ليات لقوم يعقلون "
ض " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. ت تواللتلر ك " إكتن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تخللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ك
ق التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستماتوا ك
أخسسسبر تعسسسالى أن فسسسي هسسسذه المخلوقسسسات العظيمسسسة ,آيسسسات أي أدلسسسة علسسسى وحدانيسسسة البسسساري وإلهيتسسسه.
وعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلطانه ورحمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائر صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاته.
ولكنهسسسسسسسسسسسسا " لكتقسسسسسسسسسسسسلونما يتلعقكبلسسسسسسسسسسسسوتن " أي :لمسسسسسسسسسسسسن لهسسسسسسسسسسسسم عقسسسسسسسسسسسسول يعملونهسسسسسسسسسسسسا.
فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فعلسسسى حسسسسب مسسسا مسسسن اسسس علسسسى عبسسسده مسسسن العقسسسل ,ينتفسسسع باليسسسات ويعرفهسسسا بعقلسسسه وفكسسسره وتسسسدبيره.
ت " في ارتفاعها واتساعها ,وإحكامها ,وإتقانها ,ومسا جعسل اسس فيهسسا مسسن الشسمس والقمسر, ق التستماتوا ك ففي " تخلل ك
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما ,وتنظيمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لمصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالح العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
ض " مهادا للخلق ,يمكنهم القرار عليها ,والنتفاع بما عليهسسا ,والعتبسسار ,مسسا يسسدل ذلسسك علسسى وفي خلق " اللتلر ك
انفراد ا تعالى بالخلق والتدبير ,وبيان قسسدرته العظيمسسة السستي بهسسا خلقهسسا ,وحكمتسسه السستي بهسسا أتقنهسسا ,وأحسسسنها
ونظمها ,وعلمه ورحمتسه الستي بهسا أودع مسا أودع ,مسن منسافع الخلسق ومصسالحهم ,وضسروراتهم وحاجساتهم.
وفي ذلك أبلغ الدليل على كماله ,واستحقاقه أن يفرد بالعبادة ,لنفراده بالخلق والتدبير ,والقيسساما بشسسئون عبسساده.
ف اللتليسسسكل توالنتتهسسساكر " ,وهسسسو تعاقبهمسسسا علسسسى السسسدواما ,إذا ذهسسسب أحسسسدهما ,خلفسسسه الخسسسر. وفسسسي " الختكتل ك
وفي اختلفهما في الحر ,والبرد ,والتوسط ,وفي الطول ,والقصر ,والتوسط ,وما ينشأ عن ذلسسك مسسن الفضسسول,
السستي بهسسا انتظسساما مصسسالح بنسسي آدما وحيوانسساتهم ,وجميسسع مسسا علسسى وجسسه الرض ,مسسن أشسسجار ونباتسسات.
كل ذلك بانتظاما وتدبير ,وتسخير ,تنبهر له العقول ,وتعجز عن إدراكه من الرجال الفحول ,ما يسسدل ذلسسك علسسى
قدرة مصرفها ,وعلمه وحكمته ,ورحمته الواسعة ,ولطفه الشامل ,وتصريفه وتدبيره ,الذي تفرد به ,وعظمتسسه,
وعظمة ملكه وسلطانه ,مما يوجب أن يؤله ويعبد ,ويفرد بالمحبة والتعظيم ,والخوف والرجاء ,وبذل الجهد في
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابه ومراضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيه.
ك التكتي تتلجكري كفي اللبتلحكر " وهي السفن والمراكب ونحوها ,مما ألهم ا عباده صأنعتها ,وخلسسق لهسسم وفي " تواللفبلل ك
مسسسسسسسسسسسسسسسن اللت الداخليسسسسسسسسسسسسسسسة والخارجيسسسسسسسسسسسسسسسة ,مسسسسسسسسسسسسسسسا أقسسسسسسسسسسسسسسسدرهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثم سخر لها هذا البحر العظيم والرياح ,التي تحملها بما فيها مسن الركسساب والمسسوال ,والبضسسائع السستي هسسي مسسن
منسسسسسسسسسسسافع النسسسسسسسسسسساس ,وبمسسسسسسسسسسسا تقسسسسسسسسسسسوما بسسسسسسسسسسسه مصسسسسسسسسسسسالحهم وتنتظسسسسسسسسسسسم معايشسسسسسسسسسسسهم.
فمسسسسن السسسسذي ألهمهسسسسم صأسسسسنعتها ,وأقسسسسدرهم عليهسسسسا ,وخلسسسسق لهسسسسم مسسسسن اللت مسسسسا بسسسسه يعملونهسسسسا؟.
أما مسسسسسسسن السسسسسسسذي سسسسسسسسخر لهسسسسسسسا البحسسسسسسسر ,تجسسسسسسسري فيسسسسسسسه بسسسسسسسإذنه وتسسسسسسسسخيره ,والريسسسسسسساح؟.
أما من الذي خلق للمراكب البرية والبحرية ,النار والمعادن المعينة على حملها ,وحمسسل مسسا فيهسسا مسسن المسسوال؟
فهل هذه المور ,حصلت اتفاقا ,أما استقل بعملها هذا المخلوق الضعيف العاجز ,الذي خسسرج مسسن بطسسن أمسسه ,ل
علم له ول قدرة؟ ثم خلق له ربه القدرة ,وعلمه ما يشاء تعليمسسه؟ أما المسسسخر لسسذلك رب واحسسد ,حكيسسم عليسسم ,ل
يعجزه شيء ,ول يمتنع عليه شيء؟ بل الشياء قد دانسست بربسسوبيته ,واسسستكانت لعظمتسسه ,وخضسسعت لجسسبروته؟
وغاية العبد الضعيف ,أن جعله ا جزءا من أجزاء السباب ,التي بها وجدت هسسذه المسسور العظسساما ,فهسسذا يسسدل
على رحمة ا وعنايته بخلقه ,وذلك يوجب أن تكون المحبة كلها له ,والخوف والرجاء ,وجميع الطاعة ,والذل
والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسس كمسسسسستن التسسسسسستماكء كمسسسسسلن تمسسسسسانء " وهسسسسسو المطسسسسسر النسسسسسازل مسسسسسن السسسسسسحاب. " توتمسسسسسا أتلنسسسسستزتل ت ب
ض بتلعستد تملوتكتهسا " فسأظهرت م ن أنسواع القسوات ,وأصأسناف النباتسات ,مسا ه و مسن ضسسرورات " فتأ تلحتيا كبسكه اللتلر ت
الخلئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ل يعيشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدونها.
أليس ذلك دليل على قدرة من أنزله ,وأخرج به ما أخرج ورحمتسه ,ولطفسه بعبساده ,وقيسامه بمصسسالحهم ,وشسسدة
افتقارهم وضرورتهم إليه من كل وجه؟ أما يوجب ذلك أن يكون هو معبسسودهم وإلههسسم؟ أليسسس ذلسسك دليل علسسى
ث كفيهتسسا " أي :فسسي الرض " كمسلن بكسسبل تداتبسنة " أي :نشسر فسسي أقطسار إحياء الموتى ومجسازاتهم بأعمسالهم؟ " توتبس ت
الرض مسسسن السسسدواب المتنوعسسسة ,مسسسا هسسسو دليسسسل علسسسى قسسسدرته وعظمتسسسه ,ووحسسسدانيته وسسسسلطانه العظيسسسم.
وسسسسسسسسسسسسسسخرها للنسسسسسسسسسسسسساس ,ينتفعسسسسسسسسسسسسسون بهسسسسسسسسسسسسسا بجميسسسسسسسسسسسسسع وجسسسسسسسسسسسسسوه النتفسسسسسسسسسسسسساع.
فمنهسسسسسسسسسسسسسسا :مسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسأكلون مسسسسسسسسسسسسسسن لحمسسسسسسسسسسسسسسه ,ويشسسسسسسسسسسسسسسربون مسسسسسسسسسسسسسسن دره.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يركبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
ومنهسسسسسسسا :مسسسسسسسا هسسسسسسسو سسسسسسسساع فسسسسسسسي مصسسسسسسسالحهم وحراسسسسسسسستهم ,ومنهسسسسسسسا مسسسسسسسا يعتسسسسسسسبر بسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أنسسسسسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسسسسسث فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسل دابسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسسسسإنه سسسسسسسسسسسسسسبحانه ,هسسسسسسسسسسسسسو القسسسسسسسسسسسسسائم بسسسسسسسسسسسسسأرزاقهم ,المتكفسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسأقواتهم.
ح " بسساردة ف البريتسسا ك
صسسكري كفما من دابة في الرض إل على ا رزقها ,ويعلسسم مسسستقرها ومسسستودعها وفسسي " توتت ل
وحسسسسسسسسسسسسسارة ,وجنوبسسسسسسسسسسسسسا وشسسسسسسسسسسسسسمال ,وشسسسسسسسسسسسسسرقا ودبسسسسسسسسسسسسسورا وبيسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسك.
وتارة تثير السحاب ,وتارة تؤلف بينه ,وتارة تلقحه ,وتارة تسسدره ,وتسسارة تمزقسسه وتزيسسل ضسسرره ,وتسسارة تكسسون
رحمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة ترسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل بالعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذاب.
فمن الذي صأرفها هذا التصريف ,وأودع فيها من منافع العبسساد ,مسسا ل يسسستغنون عنسسه؟ وسسسخرها ,ليعيسسش فيهسسا
جميع الحيوانات ,وتصلح البدان والشجار ,والحبوب والنباتسسات ,إل العزيسسز الحكيسسم الرحيسسم ,اللطيسسف بعبسساده
المستحق لكل ذل وخضوع ,ومحبة وإنابة وعبادة؟ وفي تسسسخير السسسحاب بيسسن السسسماء والرض -علسسى خفتسسه
ولطسسسسسسسسسافته -يحمسسسسسسسسسل المسسسسسسسسساء الكسسسسسسسسسثير ,فيسسسسسسسسسسوقه اسسسسسسسسس إلسسسسسسسسسى حيسسسسسسسسسث شسسسسسسسسساء.
فيحيسسسي بسسسه البلد والعبسسساد ,ويسسسروي التلسسسول والوهسسساد ,وينزلسسسه علسسسى الخلسسسق وقسسست حسسساجتهم إليسسسه.
فسسسسإذا كسسسسان يضسسسسرهم كسسسسثرته ,أمسسسسسكه عنهسسسسم ,فينزلسسسسه رحمسسسسة ولطفسسسسا ,ويصسسسسرفه عنايسسسسة وعطفسسسسا.
فما أعظم سلطانه ,وأغزر إحسانه ,وألطف امتنانه!! أليس من القبيح بالعباد ,أن يتمتعوا برزقه ,ويعيشسوا بسبره
وهسسسسسسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسسسسسسستعينون بسسسسسسسسسسسسسسسسذلك علسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسساخطه ومعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسيه.
أليس ذلك دليل على حلمه وصأبره ,وعفوه وصأفحه ,وعظيم لطفه؟ فلسسه الحمسسد أول وآخسسرا ,وباطنسسا وظسساهرا.
والحاصأل ,أنه كلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات ,وتغلغل فكره في بسسدائع المبتسسدعات ,وازداد تسسأمله للصسسنعة
وما أودع فيها من لطائف البر والحكمة ,علم بذلك ,أنهسسا خلقسست للحسسق وبسسالحق ,وأنهسسا صأسسحائف آيسسات ,وكتسسب
دللت ,على ما أخبر به ا عن نفسه ووحدانيته ,وما أخبرت به الرسسسل مسسن اليسسوما الخسسر ,وأنهسسا مسسسخرات,
ليسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسسسسدبير ول استعصسسسسسسسسسسسساء علسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسدبرها ومصسسسسسسسسسسسسرفها.
فتعرف أن العالم العلوي والسفلي كلهم إليه مفتقرون ,وإليه صأامدون وأنه الغني بالذات عن جميع المخلوقات.
فل إله إل ا ,ول رب سواه.
" ومن الناس من يتخذ من دون ا أندادا يحبونهم كحب ا والذين آمنوا أشد حبا ل ولو يرى الذين ظلموا
إذ يرون العذاب أن القوةا ل جميعا وأن ا شديد العذاب "
س " إلسسسسسسى " توتمسسسسسسا بهسسسسسسلم بكتخسسسسسساكركجيتن كمسسسسسستن التنسسسسسساكر " . ثسسسسسسم قسسسسسسال تعسسسسسسالى " توكمسسسسسستن التنسسسسسسا ك
مسسسسسسسسسسسسسسسا أحسسسسسسسسسسسسسسسسن اتصسسسسسسسسسسسسسسسال هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة بسسسسسسسسسسسسسسسالتي قبلهسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإنه تعالى ,لما بين وحدانيته وأداتها القاطعة ,وبراهينها الساطعة الموصألة إلى علم اليقين ,المزيلسة لكسل شسك.
اك أتلنتداددا " ل أي :نظسسراء ومثلء ,يسسساويهم س " مع هذا البيان التاما " تملن يتتتكخبذ كملن بدوكن ت ذكر هنا أن " كمتن التنا ك
فسسسسسسسسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسسسسسسسسس بالعبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة والمحبسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسم والطاعسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومن كان بهذه الحالة -بعد إقامة الحجة ,وبيان التوحيد -علم أنه معانسسد لسس ,مشسساق لسسه ,أو معسسرض عسن تسسدبر
آيسسساته والتفكسسسر فسسسي مخلوقسسساته ,فليسسسس لسسسه أدنسسسى عسسسذر فسسسي ذلسسسك ,بسسسل قسسسد حقسسست عليسسسه كلمسسسة العسسسذاب.
وهؤلء الذين يتخذون النداد مع ا ,ل يسوونهم بال فسسي الخلسسق والسسرزق والتسسدبير ,وإنمسسا يسسسوونهم بسسه ,فسسي
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,فيعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدونهم ليقربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وفسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسوله " اتخسسسسسسسسسسسذوا " دليسسسسسسسسسسسل علسسسسسسسسسسسى أنسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسس نسسسسسسسسسسسد.
وإنمسسسا المشسسسركون جعلسسسوا بعسسسض المخلوقسسسات أنسسسدادا لسسسه ,تسسسسمية مجسسسردة ,ولفظسسسا فارغسسسا مسسسن المعنسسسى.
كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ظسسساكهنر كمسسستن اللتقسسسلوكل " .ض أتلما بك تلسسس بشسسسترتكاتء بقسسسلل تسسسسيَموهبلم أتلما تبنتبببئسسسونتهب بكتمسسسا تل يتلعتلسسسبم كفسسسي اللتلر ك
" توتجتعبلسسسوا ك ت ك
ظسستن " . طانن إكلن يتتتبكبعسسوتن إكتل ال ت اسس بكتهسسا كمسسلن بسسسلل ت
" إكلن كهسستي إكتل أتلسسستماءء تسسستمليتببموتها أتلنبتسسلم توآتبسسابؤبكلم تمسسا أتلنسستزتل ت ب
فسسسسالمخلوق ليسسسسس نسسسسدا لسسسسس لن اسسسس هسسسسو الخسسسسالق ,وغيسسسسره مخلسسسسوق ,والسسسسرب هسسسسو السسسسرازق.
ومسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسداه مسسسسسسسسسسسسرزوق ,واسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسسو الغنسسسسسسسسسسسسي وأنتسسسسسسسسسسسسم الفقسسسسسسسسسسسسراء.
وهسسسسسسسو الكامسسسسسسسل مسسسسسسسن كسسسسسسسل الوجسسسسسسسوه ,والعبيسسسسسسسد ناقصسسسسسسسون مسسسسسسسن جميسسسسسسسع الوجسسسسسسسوه.
واسسسسس هسسسسسو النسسسسسافع الضسسسسسار ,والمخلسسسسسوق ليسسسسسس لسسسسسه مسسسسسن النفسسسسسع والضسسسسسر والمسسسسسر شسسسسسيء.
فعلسسسسسسسسم علمسسسسسسسسا يقينسسسسسسسسا ,بطلن قسسسسسسسسول مسسسسسسسسن اتخسسسسسسسسذ مسسسسسسسن دون اسسسسسسسس آلهسسسسسسسة وأنسسسسسسسسدادا.
سسسسسسسسسسسسواء كسسسسسسسسسسسان ملكسسسسسسسسسسسا أو نبيسسسسسسسسسسسا ,أو صأسسسسسسسسسسسالحا ,صأسسسسسسسسسسسنما ,أو غيسسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسسك.
وأن اسسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسسسو المسسسسسسسسسسسسسستحق للمحبسسسسسسسسسسسسسة الكاملسسسسسسسسسسسسسة ,والسسسسسسسسسسسسسذل التسسسسسسسسسسسسساما.
لسس " أي :مسسن أهسسل النسسداد لنسسدادهم ,لنهسسم أخلصسسلوا فلهذا مدح ا المؤمنين بقوله " توالتسسكذيتن آتمنبسسوا أتتشسسيَد بحبدوسسا ك ت ك
محبتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤلء أشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ولنهسسم أحبسسوا مسسن يسسستحق المحبسسة علسسى الحقيقسسة ,السسذي محبتسسه هسسي عيسسن صأسسلح العبسسد وسسسعادته وفسسوزه.
والمشسسركون أحبسسوا مسسن ل يسسستحق مسسن الحسسب شسسيئا ,ومحبتسسه عيسسن شسسقاء العبسسد وفسسساده ,وتشسستت أمسسره.
فلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا توعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدهم اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
" تولتلو يتترى التكذيتن ظتلتبموا " باتخسساد النسسداد والنقيسساد لغيسسر رب العبسساد وظلمسسوا الخلسسق بصسسدهم عسسن سسسبيل اسس,
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعيهم فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
ب " أي :يسسسسسسسسسسسسسسوما القيامسسسسسسسسسسسسسسة عيانسسسسسسسسسسسسسسا بأبصسسسسسسسسسسسسسسارهم. " إكلذ تيسسسسسسسسسسسسسسترلوتن اللتعسسسسسسسسسسسسسستذا ت
ب " ,أي :لعلموا علما جازما ,أن القوة والقسسدرة لسس كلهسسا ,وأن أنسسدادهم ات تشكديبد اللتعتذا ك" أتتن اللقبتوةت كتلك تجكميدعا توأتتن ت
ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء.
فتبين لهم في ذلك في اليوما ,ضعفها وعجزها ,ل كما اشتبه عليهسسم فسسي السسدنيا ,وظنسوا أن لهسسا مسن المسسر شسيئا,
وأنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تقربهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وتوصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلهم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فخاب ظنهم ,وبطل سعيهم ,وحق عليهم شدة العذاب ,ولم تدفع عنهم أندادهم شيئا ,ولم تغن عنهم مثقال ذرة من
النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع.
بل يحصل لهم الضرر منها ,من حيث ظنوا نفعها.
" إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم السباب "
وتبرأ المتبعون من التابعين ,وتقطعت بينهم الوصأل ,التي كانت في الدنيا ,لنها كانت لغير ا ,وعلى غير أمر
اسسسسس ,ومتعلقسسسسسة بالباطسسسسسل السسسسسذي ل حقيقسسسسسة لسسسسسه ,فاضسسسسسمحلت أعمسسسسسالهم ,وتلشسسسسست أحسسسسسوالهم.
وتبين لهم أنهم كانوا كاذبين ,وأن أعمالهم التي يؤملون نفعها وحصول نتيجتها ,انقلبسست عليهسسم حسسسرة وندامسسة,
وأنهسسسسسسسسسسسسسسم خالسسسسسسسسسسسسسسدون فسسسسسسسسسسسسسسي النسسسسسسسسسسسسسسار ل يخرجسسسسسسسسسسسسسسون منهسسسسسسسسسسسسسسا أبسسسسسسسسسسسسسسدا.
فهل بعد هذا الخسران خسران؟ ذلك بأنهم اتبعوا الباطل ,ورجسسوا غيسسر مرجسسو ,وتعلقسسوا بغيسسر متعلسسق ,فبطلسست
العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ببطلن متعلقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ولمسسسسسا بطلسسسسست ,وقعسسسسست الحسسسسسسرة بمسسسسسا فسسسسساتهم مسسسسسن المسسسسسل فيهسسسسسا ,فضسسسسسرتهم غايسسسسسة الضسسسسسرر.
وهسسسسذا بخلف مسسسسن تعلسسسسق بسسسسال الملسسسسك الحسسسسق المسسسسبين ,وأخلسسسسص العمسسسسل لسسسسوجهه ,ورجسسسسا نفعسسسسه.
فهذا قد وضع الحق في موضعه ,فكانت أعماله حقا ,لتعلقها بالحق ,ففاز بنتيجة عمله ,ووجد جزاءه عنسسد ربسسه,
غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر منقطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ت توآتمبنوا بكتما نببزتل تعتلى بمتحتمند صالكتحا ك ضتل أتلعتمالتهبلم توالتكذيتن آتمبنوا توتعكمبلوا ال ت اك أ ت ت
صأيَدوا تعلن تسكبيكل ت " التكذيتن تكفتبروا تو ت
ك بكأ تتن التكذيتن تكفتبروا اتتبتبعوا اللتباكطتل توأتتن التكذيتن آتمبنوا اتتبتبعوا ق كملن ترببكهلم تكفتتر تعلنهبلم تسيبتئاتككهلم توأت ل
صألتتح تبالتهبلم تذلك ت توهبتو اللتح يَ
س أتلمتثالتهبلم " .اب كللتنا كب ت ضكر بك يت ل ق كملن ترببكهلم تكتذلك ت اللتح ت
" وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرةا فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم ا أعمالهم حسممرات عليهممم وممما
هم بخارجين من النار "
وحينئذ يتمنى التابعون أن يردوا إلسسى السسدنيا فيتسسبرأوا مسسن متبسسوعيهم ,بسسأن يسستركوا الشسسرك بسسال ,ويقبلسسوا علسسى
إخلصا العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
وهيهسسسسسسسسسسات ,فسسسسسسسسسسات المسسسسسسسسسسر ,وليسسسسسسسسسسس السسسسسسسسسسوقت وقسسسسسسسسسست إمهسسسسسسسسسسال وإنظسسسسسسسسسسار.
ومسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسذا ,فهسسسسسسسسسسم كذبسسسسسسسسسسة ,فلسسسسسسسسسسو ردوا لعسسسسسسسسسسادوا لمسسسسسسسسسسا نهسسسسسسسسسسوا عنسسسسسسسسسسه.
وإنمسسا هسسو قسسول يقولسسونه ,وأمسساني يتمنونهسسا ,حنقسسا وغيظسسا علسسى المتبسسوعين لمسسا تسسبرأوا منهسسم والسسذنب ذنبهسسم.
فسسسسسسسسسرأس المتبسسسسسسسسسوعين علسسسسسسسسسى الشسسسسسسسسسر ,إبليسسسسسسسسسس ,ومسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسذا يقسسسسسسسسسول لتبسسسسسسسسساعه.
طانن إكتل أتلن تدتعسسلوتببكلم
ق توتوتعلدتببكلم فتأ تلخلتلفتببكلم توتما تكاتن لكسسي تعلتليبكسسلم كمسسلن بسسسلل تات توتعتدبكلم تولعتد اللتح ب
ضتي اللتلمبر إكتن ت" لتتما قب ك
تفالستتتجلبتبلم كلي فتتل تتبلوبموكني توبلوبموا أتلنفبتسبكلم " .
" يا أيها الناس كلوا مما في الرض حلل طيبا ول تتبعوا خآطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "
هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا خطسسسسسسسسسسسسسسسسساب للنسسسسسسسسسسسسسسسسساس كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنهم وكسسسسسسسسسسسسسسسسسافرهم.
]فامتن عليهم بأن أمرهم أن يأكلوا من جميسسع مسسا فسسي الرض مسسن حبسسوب ,وثمسسار ,وفسسواكه ,وحيوانسسات ,حالسسة
كونهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " تحتلدل " .
أي :محلل لكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساوله.
ليسسس بغصسسب ول سسسرقة ,ول محصسسل بمعاملسسة محرمسسة أو علسسى وجسسه محسسرما أو معينسسا علسسى محسسرما.
" طتيبدبسسسسسسسا " أي ليسسسسسسسس :بخسسسسسسسبيث ,كالميتسسسسسسسة والسسسسسسسدما ,ولحسسسسسسسم الخنزيسسسسسسسر ,والخبسسسسسسسائث كلهسسسسسسسا.
ففسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسة ,دليسسسسسسسسسل علسسسسسسسسسى أن الصأسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسي العيسسسسسسسسسان الباحسسسسسسسسسة.
أكل وانتفاعسسسا ,وأن المحسسسرما نوعسسسان :إمسسسا محسسسرما لسسسذاته ,وهسسسو الخسسسبيث السسسذي هسسسو ضسسسد الطيسسسب.
وإمسسا محسسرما لمسسا عسسرض لسسه ,وهسسو المحسسرما لتعلسسق حسسق اسس ,أو حسسق عبسساده بسسه ,وهسسو ضسسد الحلل.
وفيسسسسه دليسسسسل علسسسسى أن الكسسسسل بقسسسسدر مسسسسا يقيسسسسم البنيسسسسة واجسسسسب ,يسسسسأثم تسسسساركه لظسسسساهر المسسسسر.
ولمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم باتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
طاكن " أي :طرقه التي يأمر بهسسا ,وهسسي جميسسع العاصأسسى, إذ هو عين صألحهم ,نهاهم عن اتباع " بخطبتوا ك
ت التشلي ت
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوق ,وظلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
]ويسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسك تحريسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسوائب ,والحسسسسسسسسسسساما ,ونحسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسك.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساول المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأكولت المحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
" إكنتهب لتبكلم تعبدمو بمكبيءن " أي :ظسساهر العسسداوة ,فل يريسسد بسسأمركم ,إل غشسسكم ,وأن تكونسسوا مسسن أصأسسحاب السسسعير.
فلم يكتف ربنا بنهينا عن اتباع خطواته ,حتى أخبرنا -وهو أصأدق القائلين -بعداوته الداعية للحذر منه ,ثم لسسم
يكتف بذلك ,حتى أخبرنا بتفصيل ما يأمر به ,وأنه أقبح الشياء ,وأعظمها مفسدة فقال:
" إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على ا ما ل تعلمون "
" إكنتتمسسسا تيسسسألبمبربكلم كباليَسسسسوكء " أي :الشسسسر السسسذي يسسسسوء صأسسساحبه ,فيسسسدخل فسسسي ذلسسسك ,جميسسسع المعاصأسسسي.
فيكون قوله " :تواللفتلحتشاكء " من باب عطف الخاصا على العاما ,لن الفحشسساء مسسن المعاصأسسي ,مسسا تنسساهى قبحسسه,
كالزنسسسا ,وشسسسرب الخمسسسر ,والقتسسسل ,والقسسسذف ,والبخسسسل ونحسسسو ذلسسسك ,ممسسسا يستفحشسسسه مسسسن لسسسه عقسسسل.
اكسس تمسسا تل تتلعلتبمسسوتن " فيسسدخل فسسي ذلسسك ,القسسول علسسى اسس بل علسسم ,فسسي شسسرعه ,وقسسدره. " توأتلن تتبقولبسسوا تعلتسسى ت
فمن وصأف ا بغير ما وصأف به نفسه ,أو وصأفه به رسوله ,أو نفى عنه ما أثبته لنفسسسه ,أو أثبسست لسسه مسسا نفسساه
عسسسسسسسسسسسسسسسسن نفسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسد قسسسسسسسسسسسسسسسسال علسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسس بل علسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومسسسن زعسسسم أن لسسس نسسسدا ,وأوثانسسسا ,تقسسسرب مسسسن عبسسسدها مسسسن اسسس ,فقسسسد قسسسال علسسسى اسسس تعسسسالى بل علسسسم.
ومن قال :إن ا أحل كذا ,أو حرما كذا ,أو أمر بكذا ,أو نهى عن كذا ,بغير بصيرة ,فقد قال على اسس بل علسسم.
ومن قال :ا خلق هذا الصنف من المخلوقات ,للعلة الفلنية بل برهان له بسسذلك ,فقسسد قسسال علسسى اسس بل علسسم.
ومن أعظم القول على ا بل علم ,أن يتأول المتأول كلمه ,أو كلما رسوله ,على معاني اصأطلح عليها طائفسسة
مسسسسسسسسسسسسسسن طوائسسسسسسسسسسسسسسف الضسسسسسسسسسسسسسسلل ,ثسسسسسسسسسسسسسسم يقسسسسسسسسسسسسسسول :إن اسسسسسسسسسسسسسس أرادهسسسسسسسسسسسسسسا.
فالقول على ا بل علم ,من أكبر المحرمات ,وأشملها ,وأكسسبر طسسرق الشسسيطان السستي يسسدعو إليهسسا ,فهسسذه طسسرق
الشيطان التي يدعو إليهسسا هسو وجنسسوده ,ويبسسذلون مكرهسسم وخسسداعهم ,علسسى إغسسواء الخلسسق بمسسا يقسسدرون عليسسه.
وأمسسا اسس تعسسالى ,فسسإنه يسسأمر بالعسسدل والحسسسان ,وإيتسساء ذي القربسسى ,وينهسسي عسسن الفحشسساء والمنكسسر والبغسسي.
فلينظر العبد نفسه ,مع أي الداعيين ,ومن أي الحزبين؟
" وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل ا قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنمما أولممو كممان آبمماؤهم ل يعقلممون شمميئا ول
يهتدون "
أتتبع داعي ا الذي يريد لك الخير والسعادة الدنيوية والخرويسسة ,السسذي كسسل الفلح بطسساعته ,وكسسل الفسسوز فسسي
خدمته ,وجميع الرباح في معاملة المنعم بالنعم الظاهرة والباطنة ,الذي ل يأمر إل بسسالخير ,ول ينهسسى إل عسسن
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
أما تتبع داعي الشيطان ,الذي هو عدو النسان ,الذي يريد لك الشر ,ويسعى -بجهده -على إهلكسسك فسسي السسدنيا
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
السسسسسسسسسسذي كسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسر فسسسسسسسسسسي طسسسسسسسسسساعته ,وكسسسسسسسسسسل الخسسسسسسسسسسسران فسسسسسسسسسسي وليتسسسسسسسسسسه.
والسسسسسسسسسسسسسسسسذي ل يسسسسسسسسسسسسسسسسأمر إل بشسسسسسسسسسسسسسسسسر ,ول ينهسسسسسسسسسسسسسسسسى إل عسسسسسسسسسسسسسسسسن خيسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ثم أخبر تعالى عن حال المشركين إذا أمروا باتباع ما أنزل ا على رسوله ,مما تقدما وصأفه ,رغبوا عسسن ذلسسك
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا.
" تبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل نتتتكبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبع تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أتللفتليتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه آتباتءتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " .
فسسسسسسسسسسسسساكتفوا بتقليسسسسسسسسسسسسسد البسسسسسسسسسسسسساء ,وزهسسسسسسسسسسسسسدوا فسسسسسسسسسسسسسي اليمسسسسسسسسسسسسسان بالنبيسسسسسسسسسسسسساء.
ومسسسسسع هسسسسذا ,فآبسسسسساؤهم أجهسسسسسل النسسسساس ,وأشسسسسسدهم ضسسسسلل وهسسسسسذه شسسسسبهة لسسسسسرد الحسسسسسق ,واهيسسسسة.
فهسسسسسسسذا دليسسسسسسسل علسسسسسسسى إعراضسسسسسسسهم عسسسسسسسن الحسسسسسسسق ,ورغبتهسسسسسسسم عنسسسسسسسه ,وعسسسسسسسدما إنصسسسسسسسافهم.
فلسسسسسسسسسو هسسسسسسسسسدوا ,لرشسسسسسسسسسدهم ,وحسسسسسسسسسسن قصسسسسسسسسسدهم ,لكسسسسسسسسسان الحسسسسسسسسسق هسسسسسسسسسو القصسسسسسسسسسد.
ومن جعل الحق قصده ,ووازن بينه وبين غيره ,تبين له الحق قطعا ,واتبعه ,إن كان منصفا.
" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما ل يسمع إل دعاء ونداء صم بكم عمي فهم ل يعقلون "
ي فتبهسلم تل يتلعقكبلسوتن ثم قال تعالى " توتمثتبل التكذيتن تكفتبروا تكتمثتكل التكذي يتلنكع ب
ق بكتما تل يتلستمبع إكتل بدتعادء تونكتدادء ب
صأسسمم ببلكسءم بعلمس ء
".
لما بين تعالى ,عدما انقيادهم لما جاءت به الرسل ,وردهم لذلك ,بالتقليد ,وعلم من ذلك أنهم غيسسر قسسابلين للحسسق,
ول مستجيبين له ,بل كان معلوما لكل أحد أنهم لن يزولوا عسن عنسادهم -أخسبر تعسالى ,أن مثلهسم -عنسد دعساء
الداعي لهم إلى اليمان -كمثل البهائم السستي ينعسسق لهسسا راعيهسسا ,وليسسس لهسسا علسسم بمسسا يقسول راعيهسسا ومناديهسسا.
فهم يسمعون مجرد الصوت ,الذي تقوما به عليهم الحجة ,ولكنهم ل يفقهونه فقها ينفعهسسم ,فلهسسذا كسسانوا صأسسما ,ل
يسسسمعون الحسسق سسسماع فهسسم وقبسسول ,عميسسا ,ل ينظسسرون نظسسر اعتبسسار ,بكمسسا ,فل ينطقسسون بمسسا فيسسه خيسسر لهسسم.
والسسسبب المسسوجب لسسذلك كلسسه ,أنسسه ليسسس لهسسم عقسسل صأسسحيح ,بسسل هسسم أسسسفه السسسفهاء ,وأجهسسل الجهلء.
فهل يستريب العاقل ,أن من دعى إلسسى الرشسساد ,وذيسسد عسسن الفسسساد ,ونهسسى عسسن اقتحسساما العسسذاب ,وأمسسر بمسسا فيسسه
صألحه وفلحه ,وفوزه ,ونعيمه فعصى الناصأسسح ,وتسسولى عسسن أمسسر ربسسه ,واقتحسسم النسسار علسسى بصسسيرة ,واتبسسع
الباطل ,ونبذ الحق -أن هذا ليس له مسكة من عقل ,وأنه لو اتصف بالمكر والخديعة والسسدهاء ,فسسإنه مسسن أسسسفه
السفهاء
" يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا ل إن كنتم إياه تعبدون "
هذا أمر للمؤمنين خاصأة ,بعد المر العاما ,وذلك أنهم هم المنتفعون على الحقيقة -بسسالوامر والنسسواهي ,بسسسبب
إيمانهم ,فأمرهم بأمر الطيبات من الرزق ,والشكر ل على إنعامه ,باستعمالها بطاعتسسة ,والتقسسوى بهسسا علسسى مسسا
يوصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت توالعتمبلسسوا ت
صأسسالكدحا " . فسسأمرهم بمسسا أمسسر بسسه المرسسسلين فسسي قسسوله " تيسسا أتيَيتهسسا اليَربسسسبل بكبلسسوا كمسستن الطتيبتبسسا ك
فالشسسسسسسسسسسسسسسسكر فسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة ,هسسسسسسسسسسسسسسسو العمسسسسسسسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسسسسسسسالح.
وهنسسسا لسسسم يقسسسل " حلل " لن المسسسؤمن أبسسساح اسسس لسسسه الطيبسسسات مسسسن السسسرزق ,خالصسسسة مسسسن التبعسسسة.
ولن إيمسسسسسسسسسسسسسسسانه يحجسسسسسسسسسسسسسسسزه عسسسسسسسسسسسسسسسن تنسسسسسسسسسسسسسسساول مسسسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسسسسسسه.
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " إكلن بكلنبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم إكتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهب تتلعببسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " أي :فاشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكروه.
فسسدل علسسى أن مسسن لسسم يشسسكر اسس ,لسسم يعبسسده وحسسده ,كمسسا أن مسسن شسسكره ,فقسسد عبسسده ,وأتسسى بمسسا أمسسر بسسه.
ويسسسسسسسسدل أيضسسسسسسسسا علسسسسسسسسى أن أكسسسسسسسسل الطيسسسسسسسسب ,سسسسسسسسسبب للعمسسسسسسسسل الصسسسسسسسسالح وقبسسسسسسسسوله.
والمسسسسر بالشسسسسكر ,عقيسسسسب النعسسسسم ,لن الشسسسسكر يحفسسسسظ النعسسسسم الموجسسسسودة ,ويجلسسسسب النعسسسسم المفقسسسسودة.
كما أن الكفر ,ينفر النعم المفقودة ويزيل النعم الموجودة.
" إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير ا فمن اضطر غير باغ ول عاد فل إثم عليممه
إن ا غفور رحيم "
ولما ذكر تعالى إباحة الطيبات ذكر تحريم الخبائث فقال " إكنتتما تحترتما تعلتليبكبم اللتمليتتةت " وهي :ما مات بغيسسر تذكيسسة
شرعية ,لن الميتة خبيثسة مضسسرة ,لرداءتهسا فسسي نفسسها ,ولن الغلسب ,أن تكسون عسن مسرض ,فيكسون زيسسادة
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض.
واسسسسسستثنى الشسسسسسارع مسسسسسن هسسسسسذا العمسسسسسوما ,ميتسسسسسة الجسسسسسراد ,وسسسسسسمك البحسسسسسر ,فسسسسسإنه حلل طيسسسسسب.
" توالسسسسسسسسسسسسستدتما " أي :المسسسسسسسسسسسسسسفوح كمسسسسسسسسسسسسسا قيسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسسسسة الخسسسسسسسسسسسسسرى.
ا " أي :ذبح لغير ا ,كالذي يذبسسح للصأسسناما والوثسسان ,مسن الحجسسار ,والقبسور ونحوهسسا, " توتما أبكهتل بككه لكتغليكر ت ك
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكور غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساصا للمحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
ت". وجيسسسسسسء بسسسسسسه ,لبيسسسسسسان أجنسسسسسساس الخبسسسسسسائث المسسسسسسدلول عليهسسسسسسا بمفهسسسسسسوما قسسسسسسوله " طتيببتسسسسسسا ك
فعمسسسسسوما المحرمسسسسسات ,تسسسسسستفاد مسسسسسن اليسسسسسة السسسسسسابقة ,مسسسسسن قسسسسسوله " :تحتلدل طتيببدسسسسسا " كمسسسسسا تقسسسسسدما.
وإنمسسسسسسا حسسسسسسرما علينسسسسسسا هسسسسسسذه الخبسسسسسسائث ونحوهسسسسسسا ,لطفسسسسسسا بنسسسسسسا ,وتنزيهسسسسسسا عسسسسسسن المضسسسسسسر.
ضسسسسسسطبتر " أي :ألجسسسسسسئ إلسسسسسسى المحسسسسسسرما ,بجسسسسسسوع وعسسسسسسدما ,وإكسسسسسسراه. ومسسسسسسع هسسسسسسذا " فتتمسسسسسسكن ا ل
غ " أي :غيسسسسر طسسسسالب للمحسسسسرما ,مسسسسع قسسسسدرته علسسسسى الحلل ,أو مسسسسع عسسسسدما جسسسسوعه. " تغليسسسستر تبسسسسا ن
" توتل تعسسسسسسسساند " أي :متجسسسسسسسساوز الحسسسسسسسسد فسسسسسسسسي تنسسسسسسسساول مسسسسسسسسا أبيسسسسسسسسح لسسسسسسسسه ,اضسسسسسسسسطرارا.
" فتتل إكلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم " أي :جنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساح وذنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب " تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه " .
وإذا ارتفسسسسسسسسسسسسع الثسسسسسسسسسسسسم ,رجسسسسسسسسسسسسع المسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسسسان عليسسسسسسسسسسسسه.
والنسسسسان بهسسسذه الحالسسسة ,مسسسأمور بالكسسسل ,بسسسل منهسسسي أن يلقسسسي بيسسسده إلسسسى التهلكسسسة ,وأن يقتسسسل نفسسسسه.
فيجسسسسسب ,إذا ,عليسسسسسه الكسسسسسل ,ويسسسسسأثم إن تسسسسسرك الكسسسسسل حسسسسستى مسسسسسات ,فيكسسسسسون قسسسسساتل لنفسسسسسسه.
وهذه الباحة والتوسسسعة ,مسسن رحمتسسه تعسسالى بعبسساده ,فلهسسذا ختمهسسا بهسسذين السسسمين الكريميسسن المناسسسبين غايسسة
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تغبفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوءر تركحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " .المناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبة فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " :إكتن ت ت
ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين ,وكان النسان في هذه الحالة ,ربما ل يستقصى تماما الستقصاء فسسي
تحقيقها -أخبر ,أنه غفور ,فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال ,خصوصأا وقد غلبته الضرورة ,وأذهبست حواسسسه
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقة.
وفسسسسسي هسسسسسذه اليسسسسسة ,دليسسسسسل علسسسسسى القاعسسسسسدة المشسسسسسهورة " الضسسسسسرورات تبيسسسسسح المحظسسسسسورات " .
فكسسسسسسسل محظسسسسسسسور ,اضسسسسسسسطر إليسسسسسسسه النسسسسسسسسان ,فقسسسسسسسد أبسسسسسسساحه لسسسسسسسه ,الملسسسسسسسك الرحمسسسسسسسن.
فله الحمد والشكر ,أول وآخرا ,وظاهرا وباطنا.
" إن الذين يكتمون ما أنزل ا من الكتاب ويشترون به ثمنا قليل أولئك ما يأكلون في بطممونهم إل النممار ول
يكلمهم ا يوم القيامة ول يزكيهم ولهم عذاب أليم "
هذا وعيد شديد لمن كتم ما أنزل ا على رسله ,من العلم الذي أخذ ا الميثاق على أهله ,أن يسسبينوه للنسساس ول
يكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
فمسسسسسسسسسن تعسسسسسسسسسوض عنسسسسسسسسسه بالحطسسسسسسسسساما السسسسسسسسسدنيوي ,ونبسسسسسسسسسذ أمسسسسسسسسسر اسسسسسسسسس ,فأولئسسسسسسسسسك.
طونككهلم إكتل التناتر " ,لن هذا الثمن السسذي اكتسسبوه ,إنمسا حصسسل لهسم بأقبسسح المكاسسسب ,وأعظسسم " تما يتألبكبلوتن كفي بب ب
المحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسات ,فكسسسسسسسسسسسسسسسسسان جزاؤهسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسن جنسسسسسسسسسسسسسسسسسس عملهسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسسسس تيسسسسسسسلوتما اللقكتياتمسسسسسسسكة " بسسسسسسسل قسسسسسسسد سسسسسسسسخط عليهسسسسسسسم وأعسسسسسسسرض عنهسسسسسسسم. " توتل يبتكلببمبهسسسسسسسبم ت ب
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذاب النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
" توتل يبتزبكيكهلم " أي :ل يطهرهم من الخلق الرذيلة ,وليس لهم أعمال تصلح للمدح والرضا والجزاء عليهسسا.
وإنما لم يزكهم لنهم فعلوا أسباب عدما التزكية التي أعظم أسبابها ,العمسسل بكتسساب اسس ,والهتسسداء بسه ,والسدعوة
إليه.
" أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى والعذاب بالمغفرةا فما أصبرهم على النار "
فهسسؤلء نبسسذوا كتسساب اسس ,وأعرضسسوا عنسسه ,واختسساروا الضسسللة علسسى الهسسدى ,والعسسذاب علسسى المغفسسرة.
فهؤلء ل يصلح لهم إل النار ,فكيف يصبرون عليها ,وأنى لهم الجلد عليها؟!
" ذلك بأن ا نزل الكتاب بالحق وإن الذين اخآتلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد "
" تذكلسسستك " المسسسذكور ,وهسسسو مجسسسازاته بالعسسسدل ,ومنعسسسه أسسسسباب الهدايسسسة ,ممسسسن أباهسسسا واختسسسار سسسسواها.
ق " ومسسسن الحسسسق ,مجسسسازاة المحسسسسن بإحسسسسانه ,والمسسسسيء بإسسسساءته. ب كبسسساللتح ب
اسسس تنسسستزتل اللككتتسسسا ت
" كبسسسأ تتن ت ت
ق " ما يسدل علسى أن اسس أنزلسه لهدايسة خلقسه ,وتسبيين الحسسق مسسن الباطسل, ب كباللتح بوأيضا ففي قوله " :نتتزتل اللككتتا ت
والهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل.
فمسسسسسسسن صأسسسسسسسرفه عسسسسسسسن مقصسسسسسسسوده ,فهسسسسسسسو حقيسسسسسسسق بسسسسسسسأن يجسسسسسسسازى بسسسسسسسأعظم العقوبسسسسسسسة.
ق بتكعيند " أي :وإن الذين اختلف وا فسسي الكتساب ,فسآمنوا ببعضسه ,وكفسروا ب لتكفي كشتقا ن " توإكتن التكذيتن الختتلتبفوا كفي اللككتتا ك
ببعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ق " أي :محسسسسسسادة. والسسسسسسذين حرفسسسسسسوه وصأسسسسسسرفوه علسسسسسسى أهسسسسسسوائهم ومراداتهسسسسسسم " لتكفسسسسسسي كشسسسسسستقا ن
" بتكعيسسند " مسسن الحسسق لنهسسم قسسد خسسالفوا الكتسساب السسذي جسساء بسسالحق المسسوجب للتفسساق وعسسدما التنسساقض.
فمسسسسسسسسسسرج أمرهسسسسسسسسسسم ,وكسسسسسسسسسسثر شسسسسسسسسسسقاقهم ,وترتسسسسسسسسسسب علسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسك افسسسسسسسسسستراقهم.
بخلف أهل الكتاب الذين آمنوا به ,وحكموه في كسل شسيء ,فسإنهم اتفق وا وارتفق وا بالمحبسة والجتمساع علي ه.
وقد تضمنت هذه اليات ,الوعيد للكاتمين لما أنزل ا ,المؤثرين عليه ,عرض الدنيا -بالعسسذاب والسسسخط ,وأن
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ل يطهرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتوفيق ,ول بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمغفرة.
وذكسسسسسسسسسر السسسسسسسسسسبب فسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسك وهسسسسسسسسسو إيثسسسسسسسسسارهم الضسسسسسسسسسللة علسسسسسسسسسى الهسسسسسسسسسدى.
فسسسسسسسسسسسسسسترتب علسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسك ,اختيسسسسسسسسسسسسسسار العسسسسسسسسسسسسسسذاب علسسسسسسسسسسسسسسى المغفسسسسسسسسسسسسسسرة.
ثسسسم توجسسسع لهسسسم بشسسسدة صأسسسبرهم علسسسى النسسسار ,لعملهسسسم بالسسسسباب السسستي يعلمسسسون أنهسسسا موصأسسسلة إليهسسسا.
وأن الكتسسسسسسساب مشسسسسسسستمل علسسسسسسسى الحسسسسسسسق المسسسسسسسوجب للتفسسسسسسساق عليسسسسسسسه ,وعلسسسسسسسم الفسسسسسسستراق.
وأن كل من خالفه ,فهو في غاية البعد عن الحق ,والمنازعة والمخاصأمة ,وا أعلم.
" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبممل المشممرق والمغممرب ولكممن الممبر ممن آمممن بمال واليمموم الخآممر والملئكممة
والكتاب والنبيين وآتممى الممال علمى حبممه ذوي القربمى واليتمامى والمسمماكين وابممن السممبيل والسممائلين وفممي
الرقاب وأقام الصلةا وآتى الزكاةا والموفون بعهممدهم إذا عاهممدوا والصممابرين فممي البأسمماء والضممراء وحيممن
البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون "
ب " أي :ليس هذا هو البر المقصود من العباد, ق تواللتملغكر كس اللبكتر أتلن تبتويَلوا بوبجوهتبكلم قكبتتل اللتملشكر كيقول تعالى " :لتلي ت
فيكسسسسون كسسسسثرة البحسسسسث فيسسسسه والجسسسسدال ,مسسسسن العنسسسساء السسسسذي ليسسسسس تحتسسسسه إل الشسسسسقاق والخلف.
وهذا نظير قوله صألى ا عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة ,إنمسسا الشسسديد السسذي يملسسك نفسسسه عنسسد الغضسسب "
ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ل " أي :بسسإنه إلسسه واحسسد ,موصأسسوف بكسسل صأسسفة كمسسال ,منسسزه عسسن كسسل نقسسص. " تولتككسستن اللبكسستر تمسسلن آتمسستن بكسسا ت ك
" توالليتسسلوكما اللكخسسكر " وهسسو كسسل مسسا أخسسبر اسس بسسه فسسي كتسسابه ,أو أخسسبر بسسه الرسسسول ,ممسسا يكسسون بعسسد المسسوت.
" تواللتمتلئكتكسسسكة " السسسذين وصأسسسفهم اسسس لنسسسا فسسسي كتسسسابه ,ووصأسسسفهم رسسسسوله صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم.
ب " أي :جنس الكتب التي أنزلها ا على رسوله ,وأعظمها القرآن ,فيسسؤمن بمسسا تضسسمنه مسسن الخبسسار " تواللككتتا ك
والحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما.
" توالنتبكبييتن " عموما ,خصوصأا خاتمهم وأفضلهم محمد صألى ا عليه وسلم " توآتتى اللتماتل " وهو كل ما يتموله
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ,قليل كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان أو كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرا.
أي :أعطسسسسسى المسسسسسال " تعتلسسسسسى بحببسسسسسكه " أي :حسسسسسب المسسسسسال " تعتلسسسسسى بحببسسسسسكه " أي :حسسسسسب المسسسسسال.
بيسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسه أن المسسسسسسسسسسال محبسسسسسسسسسسوب للنفسسسسسسسسسسوس ,فل يكسسسسسسسسسساد يخرجسسسسسسسسسسه العبسسسسسسسسسسد.
فمسسسسسن أخرجسسسسسه مسسسسسع حبسسسسسه لسسسسسه ,تقربسسسسسا إلسسسسسى اسسسسس تعسسسسسالى ,كسسسسسان هسسسسسذا برهانسسسسسا ليمسسسسسانه.
ومسسسن إيتسسساء المسسسال علسسسى حبسسسه ,أن يتصسسسدق وهسسسو صأسسسحيح شسسسحيح ,يأمسسسل الغنسسسى ,ويخشسسسى الفقسسسر.
وكذلك إذا كانت الصدقة عن قلة ,كان أفضل ,لنه في هذه الحال ,يحب إمساكه ,لما يتوهمه من العدما والفقسسر.
وكذلك إخراج النفيس من المال ,وما يحبه من ماله كما قال تعالى " :لتلن تتتنابلوا اللبكتر تحتتى تبلنفكبقوا كمتما تبكحيَبسوتن " .
فكسسسسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسسسسؤلء ممسسسسسسسسسسسسسسسسن آتسسسسسسسسسسسسسسسسى المسسسسسسسسسسسسسسسسال علسسسسسسسسسسسسسسسسى حبسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ثسسسسسسسسسم ذكسسسسسسسسسر المنفسسسسسسسسسق عليهسسسسسسسسسم ,وهسسسسسسسسسم أولسسسسسسسسسى النسسسسسسسسساس بسسسسسسسسسبرك وإحسسسسسسسسسسانك.
مسسسن " تذكوي اللقبلرتبسسسى " السسسذين تتوجسسسع لمصسسسابهم ,وتفسسسرح بسسسسرورهم ,السسسذين يتناصأسسسرون ويتعسسساقلون.
فمسسن أحسسسن السسبر وأوفقسسه ,تعاهسسد القسسارب بالحسسسان المسسالي والقسسولي ,علسسى حسسسب قربهسسم وحسساجتهم.
" توالليتتتسسسسسسسساتمى " السسسسسسسسذين ل كاسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسم ,وليسسسسسسسسس لهسسسسسسسسم قسسسسسسسسوة يسسسسسسسسستغنون بهسسسسسسسسا.
وهسسسسذا مسسسسن رحمتسسسسه تعسسسسالى بالعبسسسساد ,الدالسسسسة علسسسسى أنسسسسه تعسسسسالى ,أرحسسسسم بهسسسسم مسسسسن الوالسسسسد بولسسسسده.
فال قد أوصأى العباد ,وفرض عليهم في أموالهم ,الحسان إلى من فقد آباؤهم ليصسيروا كمسن لسم يفقسد والسديه.
ولن الجسسسسسسسزاء مسسسسسسسن جنسسسسسسسس العمسسسسسسسل فمسسسسسسسن رحسسسسسسسم يسسسسسسستيم غيسسسسسسسره ,رحمسسسسسسسه يسسسسسسستيمه.
" تواللتمتساككيكن " وهم الذين أسكنتهم الحاجة ,وأذلهم الفقر فلهم حق على الغنياء ,بما يدفع مسسسكنتهم أو يخففهسسا,
بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدرون عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
" توالبسسسسسسسسستن التسسسسسسسسسسكبيكل " وهسسسسسسسسسو الغريسسسسسسسسسب المنقطسسسسسسسسسع بسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسي غيسسسسسسسسسر بلسسسسسسسسسده.
فحث اسس عبسساده علسسى إعطسسائه مسن المسسال ,مسسا يعينسسه غلسسى سسسفره ,لكسسونه مظنسسة الحاجسسة ,وكسسثرة المصسسارف.
فعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
عليه بوطنه وراحته ,وخوله من نعمته ,أن يرحم أخاه الغريب ,الذي بهذه الصفة ,على حسسسب اسسستطاعته ,ولسو
بتزويسسسسسسسده ,أو إعطسسسسسسسائه آلسسسسسسسة لسسسسسسسسفره ,أو دفسسسسسسسع مسسسسسسسا ينسسسسسسسوبه مسسسسسسسن المظسسسسسسسالم وغيرهسسسسسسسا.
" توالتسسسسسسسسائككليتن " أي :السسسسسسسذين تعسسسسسسسرض لهسسسسسسسم حاجسسسسسسسة مسسسسسسسن الحوائسسسسسسسج ,تسسسسسسسوجب السسسسسسسسؤال.
كمن ابتلي بأرش جناية ,أو ضريبة عليه من ولة المور ,أو يسأل الناس لتعمير المصسسالح العامسسة ,كالمسسساجد,
ب " فيسسدخل فيسسه العتسسق والعانسسة والمدارس ,والقناطر ,ونحو ذلك ,فهذا له الحق ,وإن كان غنيسسا " توفكسسي البرقتسسا ك
عليسسسسه ,وبسسسسذل مسسسسال للمكسسسساتب ,ليسسسسوفي سسسسسيده ,وفسسسسداء السسسسسرى عنسسسسد الكفسسسسار ,أو عنسسسسد الظلمسسسسة.
صتلةت توآتتى التزتكاتة " قد تقدما مرارا ,أن ا تعالى يقرن بين الصلة والزكاة ,لكونهما أفضل العبادات, " توأتتقاتما ال ت
وأكمل القربات ,عبادات قلبية ,وبدنية ,ومالية ,وبهمسسا يسسوزن اليمسسان ,ويعسسرف مسسا مسسع صأسساحبه مسسن اليقسساق.
" تواللبموفبسسسسوتن بكتعلهسسسسكدكهلم إكتذا تعاهتسسسسبدوا " والعهسسسسد ,هسسسسو ,اللسسسستزاما بسسسسإلزاما اسسسس أو إلسسسسزاما العبسسسسد لنفسسسسسه.
فدخل في ذلك حقوق ا كلها ,لكون ا ألزما بها عباده والتزموها ,ودخلوا تحت عهدتها ,ووجب عليهم أداؤها,
وحقسسوق العبسساد ,السستي أوجبهسسا اسس عليهسسم ,والحقسسوق السستي التزمهسسا العبسسد كاليمسسان والنسسذور ,ونحسسو ذلسسك.
صابككريتن كفي اللبتألتساكء " أي :الفقر ,لن الفقير يحتاج إلى الصبر مسسن وجسسوه كسسثيرة ,لكسسونه يحصسسل لسسه مسسن " توال ت
اللما القلبيسسسسسسسسسسسسسسسة والبدنيسسسسسسسسسسسسسسسة المسسسسسسسسسسسسسسسستمرة ,مسسسسسسسسسسسسسسسا ل يحصسسسسسسسسسسسسسسسل لغيسسسسسسسسسسسسسسسره.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن تنعسسسسسسسسسسسسسسسم الغنيسسسسسسسسسسسسسسساء ,بمسسسسسسسسسسسسسسسا ل يقسسسسسسسسسسسسسسسدر عليسسسسسسسسسسسسسسسه ,تسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع ,أو جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعت عيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن أكسسسسسسسسسسسسسسسسسل طعامسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,غيسسسسسسسسسسسسسسسسسر موافسسسسسسسسسسسسسسسسسق لهسسسسسسسسسسسسسسسسسواه ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن عرى ,أو كاد ,تألم ,وإن نظر إلى ما بين يديه وما يتوهمه من المستقبل السسذي يسسستعد لسسه تسسألم ,وإن أصأسسابه
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسبرد السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي ل يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدر علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى دفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
فكسسسل هسسسذه ونحوهسسسا ,مصسسسائب ,يسسسؤمر بالصسسسبر عليهسسسا ,والحتسسسساب ,ورجسسساء الثسسسواب مسسسن اسسس عليهسسسا.
ضتراكء " أي :المرض على اختلف أنواعه ,من حمسى ,وقسروح ,وريساح ,ووجسع عض و ,حستى الضسرس " توال ت
والصأسسسسسسسسسسبع ونحسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسك ,فسسسسسسسسسإنه يحتسسسسسسسسساج إلسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسبر علسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسك.
لن النفس تضعف ,والبدن ,يألم ,وذلك في غاية المشقة على النفوس ,خصوصأسسا مسسع تطسساول ذلسسك ,فسسإنه يسسؤمر
بالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر ,احتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابا لثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ل
س " أي :وقت القتال للعداء المأمور بقتالهم ,لن الجلد ,يشق غاية المشقة على النفسسس ,ويجسسزع " توكحيتن اللبتأ ك
النسان من القتل ,أو الجراح ,أو السر ,فاحتيج إلى الصبر في ذلك ,احتسابا ,ورجاء لثواب اسس تعسسالى ,السسذي
منسسسسسسسسسسسسسسسسه النصسسسسسسسسسسسسسسسسر والمعونسسسسسسسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسسسسسسسستي وعسسسسسسسسسسسسسسسسدها الصسسسسسسسسسسسسسسسسابرين.
" بأولتئكتك " أي :المتصفون بما ذكر ,من العقائسد الحسسسنة ,والعمسال الستي هسي آثسسار اليمسان ,وبرهسسانه ونسوره,
والخلق السسسسسسسسسسسسسسستي هسسسسسسسسسسسسسسسي جمسسسسسسسسسسسسسسسال النسسسسسسسسسسسسسسسسان وحقيقسسسسسسسسسسسسسسسة النسسسسسسسسسسسسسسسسانية.
صأسسسسسسسسستدبقوا " فسسسسسسسسسي إيمسسسسسسسسانهم ,لن أعمسسسسسسسسالهم صأسسسسسسسسدقت إيمسسسسسسسسانهم. فأولئسسسسسسسسك " اتلسسسسسسسسكذيتن ت
ك هبسسسسسسسسسبم اللبمتتقبسسسسسسسسسوتن " لنهسسسسسسسسسم تركسسسسسسسسسوا المحظسسسسسسسسسور ,وفعلسسسسسسسسسوا المسسسسسسسسسأمور. " توبأولتئكسسسسسسسسس ت
لن هذه المور مشتملة على كل خصال الخيسسر ,تضسسمنا ولزومسسا ,لن الوفسساء بالعهسسد ,يسسدخل فيسسه السسدين كلسسه.
ومسسسسسسن قسسسسسساما بهسسسسسسا ,كسسسسسسان بمسسسسسسا سسسسسسسواها أقسسسسسسوما ,فهسسسسسسؤلء البسسسسسسرار الصسسسسسسادقون المتقسسسسسسون.
وقد علم ما رتب ا على هذه المور الثلثة ,من الثواب الدنيوي والخروي ,مما ل يمكن تفصيله في مثل هذا
الموضع.
" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفممي لممه
من أخآيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعممد ذلممك فلممه
عذاب أليم "
صا كفي اللقتلتتلى " أي :المساواة فيه ,وأن يقتل القاتسسل صا بيمتن تعالى على عباده المؤمنين ,بأنه فرض عليهم " اللقك ت
على الصفة ,التي قتل عليها المقتول ,إقامة للعدل والقسط بين العباد وتوجيه الخطاب لعموما المؤمنين ,فيه دليل
على أنه يجب عليهم كلهم حسستى أوليسساء القاتسسل حسستى القاتسسل بنفسسه -إعانسسة ولسسي المقتسول ,إذا طلسسب القصسساصا
ويمكنه من القاتل ,وأنه ل يجوز لهم أن يحولوا بين هذا الحد ,ويمنعوا الولي من القتصسساصا ,كمسسا عليسسه عسسادة
الجاهليسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,ومسسسسسسسسسسسسسسسسسن أشسسسسسسسسسسسسسسسسسبههم مسسسسسسسسسسسسسسسسسن إيسسسسسسسسسسسسسسسسسواء المحسسسسسسسسسسسسسسسسسدثين.
ثسسسسسم بيسسسسسن تفصسسسسسيل ذلسسسسسك فقسسسسسال " اللبحسسسسسيَر كبسسسسساللبحبر " يسسسسسدخل بمنطقوقهسسسسسا ,السسسسسذكر بالسسسسسذكر.
" تواللبلنتثى كباللبلنتثى " والنثى بالذكر ,والذكر بالنثى ,فيكون منطوقها مقدما على مفهوما قوله " النثى بالنثى "
مسسسسسسسسسسسسسسع دللسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسسنة ,علسسسسسسسسسسسسسسى أن السسسسسسسسسسسسسسذكر يقتسسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسسالنثى.
وخسسسسسسسسسسسسسسسسسرج مسسسسسسسسسسسسسسسسسن عمسسسسسسسسسسسسسسسسسوما هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ,البسسسسسسسسسسسسسسسسسوان وإن علسسسسسسسسسسسسسسسسسوا.
فل يقتلن بالولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورود السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنة بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
صا " مسسسا يسسسدل علسسسى أنسسسه ليسسسس مسسسن العسسسدل ,أن يقتسسسل الوالسسسد بولسسسده. صسسسا ب مسسسع أن فسسسي قسسسوله " اللقك ت
ولن في قلب الوالد من الشفقة والرحمة ,ما يمنعه من القتل لولده إل بسسسبب اختلل فسسي عقلسسه ,أو أذيسسة شسسديدة
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وخسسسسرج مسسسسن العمسسسسوما أيضسسسسا ,الكسسسسافر بالسسسسسنة ,مسسسسع أن اليسسسسة فسسسسي خطسسسساب المسسسسؤمنين خاصأسسسسة.
وأيضسسسسسسسسسسسسا فليسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسن العسسسسسسسسسسسسدل أن يقتسسسسسسسسسسسسل ولسسسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسسسس بعسسسسسسسسسسسسدوه.
والعبسسسسسسسسسسد بالعبسسسسسسسسسسد ,ذكسسسسسسسسسسرا كسسسسسسسسسسان أو أنسسسسسسسسسسثى ,تسسسسسسسسسسساوت قيمتهمسسسسسسسسسسا أو اختلفسسسسسسسسسست.
ودل بمفهومهسسسسسسسسا علسسسسسسسسى أن الحسسسسسسسسر ,ل يقتسسسسسسسسل بالعبسسسسسسسسد ,لكسسسسسسسسونه غيسسسسسسسسر مسسسسسسسسساو لسسسسسسسسه.
والنسسثى بسسالنثى ,أخسسذ بمفهومهسسا بعسسض أهسسل العلسسم فلسسم يجسسز قتسسل الرجسسل بسسالمرأة ,وتقسسدما وجسسه ذلسسك.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,دليسسسسل علسسسسى أن الصأسسسسل وجسسسسوب القسسسسود فسسسسي القتسسسسل ,وأن الديسسسسة بسسسسدل عنسسسسه.
فلهسسذا قسسال " فتتمسسلن بعفكسستي لتسسهب كمسسلن أتكخيسسكه تشسسليءء " أي عفسسا ولسسي المقتسسول عسسن القاتسسل إلسسى الديسسة ,أو عفسسا بعسسض
الليسساء ,فسسإنه يسسسقط القصسساصا ,وتجسسب الديسسة ,وتكسسون الخيسسرة فسسي القسسود ,واختيسسار الديسسة إلسسى السسولي.
ف " مسن غيسسر أن يشسسق عليسه ,ول فإذا عفا عنه ,وجب على الولي ,أي :ولي المقتول أن يتبع القاتل " بكسساللتملعبرو ك
يحملسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسا ل يطيسسسسسسسسسق ,بسسسسسسسسسل يحسسسسسسسسسسن القتضسسسسسسسسساء والطلسسسسسسسسسب ,ول يحرجسسسسسسسسسه.
وعلى القاتل " توأتتداءء إكلتليكه بكإ كلحتسانن " من غير مطل ول نقص ,ول إساءة فعليسسة أو قوليسسة ,فهسسل جسسزاء الحسسسان
إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالعفو ,إل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن القضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
وهسسسسسسسسذا مسسسسسسسسأمور بسسسسسسسسه فسسسسسسسسي كسسسسسسسسل مسسسسسسسسا يثبسسسسسسسست فسسسسسسسسي ذمسسسسسسسسم النسسسسسسسساس للنسسسسسسسسسان.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسأمور مسسسسسسسسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,بالتبسسسسسسسسسسسسسسسسساع بسسسسسسسسسسسسسسسسسالمعروف.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالداء بالحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
وفسسسسسي قسسسسسوله " فتتمسسسسسلن بعفكسسسسستي لتسسسسسهب كمسسسسسلن أتكخيسسسسسكه " ترقيسسسسسق وحسسسسسث علسسسسسى العفسسسسسو إلسسسسسى الديسسسسسة.
وأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,العفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو مجانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي قوله " أتكخيكه " دليل على أن القاتل ,ل يكفسسر ,لن المسسراد بسسالخوة هنسسا ,أخسسوة اليمسسان ,فلسسم يخسسرج بالقتسسل
منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومن باب أولى ,أن سائر المعاصأي ,التي هسسي دون الكفسسر ,ول يكفسسر بهسسا فاعلهسسا ,وإنمسسا ينقسسص بسسذلك إيمسسانه.
وإذا عفا أولياء المقتول ,أو عفا بعضهم ,احتقن دما القاتل ,وصأار معصوما منهم ومن غيرهم ,ولهذا قال " فتتمكن
ب أتلكيسسسسسسسءم " أي :فسسسسسسسي الخسسسسسسسرة. ك " أي :بعسسسسسسسد العفسسسسسسسو " فتلتسسسسسسسهب تعسسسسسسستذا ء العتتسسسسسسستدى بتلعسسسسسسستد تذلكسسسسسسس ت
وأمسسسسسا قتلسسسسسه وعسسسسسدمه ,فيؤخسسسسسذ ممسسسسسا تقسسسسسدما ,لنسسسسسه قتسسسسسل مكافئسسسسسا لسسسسسه ,فيجسسسسسب قتلسسسسسه بسسسسسذلك.
وأما من فسر العذاب الليم بالقتل ,وأن الية تدل على أنه يتعين قتله ,ول يجوز العفو عنه ,وبسسذلك قسسال بعسسض
العلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
والصحيح الول ,لن جنايته ل تزيد على جناية غيره.
" كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خآيرا الوصية للوالدين والقربين بالمعروف حقا علمى المتقيمن
"
ت " أي :أسسسبابه ,كسسالمرض المشسسرف علسسى ضسستر أتتحسستدبكبم اللتمسسلو ب
أي فرض ا عليكم ,يا معشر المؤمنين " إكتذا تح ت
الهلك ,وحضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسور أسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسباب المهالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ك تخليدرا " وهو المال الكثير عرفا ,فعليه أن يوصأي لوالديه وأقرب الناس إليسسه بسسالمعروف ,علسسى وكان قد " تتتر ت
قسسسسسسسسدر حسسسسسسسساله مسسسسسسسسن غيسسسسسسسسر سسسسسسسسسرف ,ول اقتصسسسسسسسسار علسسسسسسسسى البعسسسسسسسسد ,دون القسسسسسسسسرب.
بسسسسسسسسسل يرتبهسسسسسسسسسم علسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسرب والحاجسسسسسسسسسة ,ولهسسسسسسسسسذا أتسسسسسسسسسى بأفعسسسسسسسسسل التفضسسسسسسسسسيل.
وقوله " تحدوقا تعتلى اللبمتتكقيتن " دل على وجوب ذلك ,لن الحق هو :الثابت وقد جعلسسه اسس مسسن موجبسسات التقسسوى.
واعلسسسسسسسم أن جمهسسسسسسسور المفسسسسسسسسرين يسسسسسسسرون أن هسسسسسسسذه اليسسسسسسسة منسسسسسسسسوخة بآيسسسسسسسة المسسسسسسسواريث.
وبعضهم يسرى أنهسسا فسسي الوالسدين والقربيسن غيسسر السوارثين ,مسسع أنسه لسسم يسسدل علسسى التخصسيص بسذلك دليسل.
والحسن في هذا أن يقال :إن هذه الوصأية للوالدين والقربين مجملة ,ردها اسس تعسسالى إلسسى العسسرف الجسساري.
ثم إن ا تعالى قدر للوالدين الوارثين وغيرهما من القارب الوارثين هذا المعروف في آيسسات المسسواريث ,بعسسد
أن مجمل.
وبقي الحكم فيمن لم يرثوا من الوالدين الممنوعين من الرث وغيرهما ممسن حجسسب بشسسخص أو وصأسسف ,فسسإن
النسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسأمور بالوصأسسسسسسسسسسسية لهسسسسسسسسسسسؤلء وهسسسسسسسسسسسم أحسسسسسسسسسسسق النسسسسسسسسسسساس بسسسسسسسسسسسبره.
وهذا القول تتفق عليه المة ,ويحصل به الجمع بين القولين المتقدمين ,لن كل من القائلين بهما كل منهم لحسسظ
ملحظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,واختلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسف المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورد.
فبهذا الجمع ,يحصل التفاق ,والجمع بين اليات ,فإنه أمكن الجمع ,كان أحسن من ادعاء النسخ ,الذي لسسم يسسدل
عليه دليل صأحيح
" فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن ا سميع عليم "
ولمسسا كسسان الموصأسسي قسد يمتنسع مسن الوصأسية ,لمسسا يتسسوهمه أن مسن بعسسده ,قسد يبسدل مسا وصأسى بسه قسال تعسالى.
" فتتمسسلن بتسستدلتهب " أي :أي اليصسساء للمسسذكورين أو غيرهسسم " بتلعسستدتما تسسسكمتعهب " أي :بعسسد مسسا عقلسسه ,وعسسرف طرقسسه
وتنفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه.
" فتإ كنتتمسسا إكلثبمسهب تعتلسى التسسكذيتن يبتبسبدبلونتهب " وإل فالموصأسسي وقسع أجسسره علسسى اسس ,وإنمسسا الثسسم علسى المبسدل المغيسسر.
اتسسسسس تسسسسسسكميءع " يسسسسسسمع سسسسسسائر الصأسسسسسوات ,ومنسسسسسه سسسسسسماعه لمقالسسسسسة الموصأسسسسسي ووصأسسسسسيته. " إكتن ت
فينبغسسسسسسسسي لسسسسسسسسه أن يراقسسسسسسسسب مسسسسسسسسن يسسسسسسسسسمعه ويسسسسسسسسراه ,وأن ل يجسسسسسسسسور فسسسسسسسسي وصأسسسسسسسسيته.
" تعلكيسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " بنيتسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وعليسسسسسسسسسسسسسسسسسم بعمسسسسسسسسسسسسسسسسسل الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسى إليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسسإذا اجتهسسسسسسسد الموصأسسسسسسسي ,وعلسسسسسسسم اسسسسسسس مسسسسسسسن نيتسسسسسسسه ذلسسسسسسسك ,أثسسسسسسسابه ولسسسسسسسو أخطسسسسسسسأ.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,التحسسسسسسسسسسسسسسسسسسذير للموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسى إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التبسسسسسسسسسسسسسسسسسسديل.
فسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسه ,مطلسسسسسسسسسع علسسسسسسسسسى فعلسسسسسسسسسه ,فليحسسسسسسسسسذر مسسسسسسسسسن اسسسسسسسسس.
هذا حكم الوصأية العادلة.
" فمن خآاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فل إثم عليه إن ا غفور رحيم "
وأمسسسسسسسسسسسسسسسا الوصأسسسسسسسسسسسسسسسية السسسسسسسسسسسسسسستي فيهسسسسسسسسسسسسسسسا حيسسسسسسسسسسسسسسسف وجنسسسسسسسسسسسسسسسف ,وإثسسسسسسسسسسسسسسسم.
فينبغي لمن حضر الموصأي وقت الوصأية بها ,أن ينصحه بما هو الحسسسن والعسسدل ,وأن ينهسساه عسسن الجسسور.
والجنسسسسف ,وهسسسسو :الميسسسسل بهسسسسا عسسسسن خطسسسسأ ,مسسسسن غيسسسسر تعمسسسسد ,والثسسسسم :وهسسسسو التعمسسسسد لسسسسذلك.
فإن لم يفعل ذلك ,فينبغي له أن يصلح بيسن الموصأسسى إليهسم ,ويتوصأسل إلسى العسدل بينهسسم علسى وج ه التراضسي
والمصالحة ,ووعظهم بتبرئة ذمة ميتهم فهذا قد فعل معروفا عظيمسسا ,وليسسس عليهسسم ,كمسسا علسسى مبسسدل الوصأسسية
ات تغبفوءر " أي :يغفر جميع الزلت ,ويصفح عن التبعات لمن تاب إليه ,ومنه مغفرتسسه الجائزة ولهذا قال " :إكتن ت
لمسسسسسن غسسسسسض مسسسسسن نفسسسسسسه ,وتسسسسسرك بعسسسسسض حقسسسسسه لخيسسسسسه ,لن مسسسسسن سسسسسسامح ,سسسسسسامحه اسسسسس.
غفسسسور لميتهسسسم الجسسسائر فسسسي وصأسسسيته ,إذا احتسسسسبوا بمسسسسامحة بعضسسسهم بعضسسسا لجسسسل بسسسراءة ذمتسسسه.
رحيسسسسسسسم بعبسسسسسسساده ,حيسسسسسسسث شسسسسسسسرع لهسسسسسسسم كسسسسسسسل أمسسسسسسسر بسسسسسسسه يسسسسسسستراحمون ويتعسسسسسسساطفون.
فدلت هذه اليات ,على الحث على الوصأسية ,وعلسى بيسان مسن هسي ل ه ,وعلسى وعيسد المبسدل للوصأسية العادلسة,
والترغيب في الصألح في الوصأية الجائرة.
" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
يخبر تعالى ,بما من ا به على عباده ,بأنه فرض عليهسسم الصسسياما ,كمسسا فرضسسه علسسى المسسم السسسابقة ,لنسسه مسسن
الشسسسسسسسسسرائع والوامسسسسسسسسسر ,السسسسسسسسستي هسسسسسسسسسي مصسسسسسسسسسلحة للخلسسسسسسسسسق فسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسل زمسسسسسسسسسان.
وفيه تنشيط لهذه المة ,بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل العمال ,والمسارعة إلى صأالح الخصسسال,
وأنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسن المسسسسسسسسسسسسور الثقيلسسسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسسسستي اختصصسسسسسسسسسسسستم بهسسسسسسسسسسسسا.
ثسسسسسسسم ذكسسسسسسسر تعسسسسسسسالى حكمتسسسسسسسه فسسسسسسسي مشسسسسسسسروعية الصسسسسسسسياما فقسسسسسسسال " لتتعلتبكسسسسسسسلم تتتتقبسسسسسسسوتن " .
فسسسسسإن الصسسسسسياما مسسسسسن أكسسسسسبر أسسسسسسباب التقسسسسسوى ,لن فيسسسسسه امتثسسسسسال أمسسسسسر اسسسسس واجتنسسسسساب نهيسسسسسه.
فمما اشتمل عليه من التقوى ,أن الصائم يترك ما حرما ا عليسه مسن الكسسل والشسسرب والجمساع ونحوهسسا ,السستي
تميسسسسسسسسل إليهسسسسسسسسا نفسسسسسسسسسه ,متقربسسسسسسسسا بسسسسسسسسذلك إلسسسسسسسسى اسسسسسسسس ,راجيسسسسسسسسا بتركهسسسسسسسسا ,ثسسسسسسسسوابه.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى.
ومنها أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة ا تعالى ,فيترك ما تهوى نفسه ,مع قدرته عليه ,لعلمسسه بسساطلع اسس
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنها أن الصياما يضيق مجاري الشيطان ,فإنه يجري من ابن آدما ,مجرى الدما ,فبالصياما ,يضعف نفوذه ,وتقل
منسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه المعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ومنهسسسسسسا :أن الصسسسسسسائم فسسسسسسي الغسسسسسسالب ,تكسسسسسسثر طسسسسسساعته ,والطاعسسسسسسات مسسسسسسن خصسسسسسسال التقسسسسسسوى.
ومنها أن الغني إذا ذاق ألم الجوع ,أوجب له ذلك ,مواساة الفقراء المعدمين ,وهذا من خصال التقوى.
" أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدةا مممن أيمام أخآمر وعلمى الممذين يطيقممونه فديمة طعمام
مسكين فمن تطوع خآيرا فهو خآير له وأن تصوموا خآير لكم إن كنتم تعلمون "
ولمسسسا ذكسسسر أنسسسه فسسسرض عليهسسسم الصسسسياما ,أخسسسبر أنسسسه أيسسساما معسسسدودات ,أي :قليلسسسة فسسسي غايسسسة السسسسهولة.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهيل آخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ضا أتلو تعتلى تسفتنر فتكعتدةء كملن أتتيانما أبتختر " وذلك للمشقة ,في الغالب ,رخص ا لهما ,فسسي فقال " فتتملن تكاتن كملنبكلم تمكري د
الفطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان ل بد من حصول مصلحة الصسسياما لكسل مسؤمن ,أمرهمسا أن يقضسسياه فسسي أيساما أخسر إذا زال المسسرض,
وانقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفر ,وحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلت الراحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفي قوله " فتكعتدةء كملن أتتيانما " فيه دليل على أنه يقضي عدد أياما رمضان ,كامل كان ,أو ناقصا ,وعلى أنه يجسسوز
أن يقضسسسسسسسسي أيامسسسسسسسسا قصسسسسسسسسيرة بسسسسسسسساردة ,عسسسسسسسسن أيسسسسسسسساما طويلسسسسسسسسة حسسسسسسسسارة كسسسسسسسسالعكس.
وقوله " توتعتلى التكذيتن يبكطيبقسونتهب " أي :يطيقسون الصسسياما " فكلديتسسةء " عسن كسسل يسسوما يفطرونسسه " طتتعسسابما كملسسسككينن " .
وهذا في ابتداء فرض الصياما ,لما كانوا غير معتادين للصياما ,وكان فرضسسه حتمسسا ,فيسسه مشسسقة عليهسسم ,درجهسسم
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب الحكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,بأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل طريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وخيسسسسسسسسسر المطيسسسسسسسسسق للصسسسسسسسسسوما ,,بيسسسسسسسسسن أن يصسسسسسسسسسوما ,وهسسسسسسسسسو أفضسسسسسسسسسل ,أو يطعسسسسسسسسسم.
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " :توأتلن تت ب
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبموا تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءر لتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم " .
ثسسسم بعسسسد ذلسسسك ,جعسسسل الصسسسياما حتمسسسا علسسسى المطيسسسق وغيسسسر المطيسسسق ,يفطسسسر ويقضسسسيه فسسسي أيسسساما أخسسسر.
وقيل " توتعتلى التكذيتن يبكطيبقونتهب " أي يتكلفونه ويشق عليهم مشقة غير محتملة ,كالشيخ الكبير ,فدية عن كسسل يسسوما,
طعاما مسكين ,وهذا هو الصحيح.
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هممدى للنمماس وبينممات مممن الهممدى والفرقممان فمممن شممهد منكممم الشممهر
فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدةا من أيام أخآر يريد ا بكم اليسممر ول يريممد بكممم العسممر ولتكملمموا
العدةا ولتكبروا ا على ما هداكم ولعلكم تشكرون "
ضاتن التكذي أبلنكزتل كفيكه اللقبلرآبن " أي :الصوما المفروض عليكم ,هو شهر رمضان ,الشهر العظيم ,الذي " تشلهبر ترتم ت
قسسسسسسسسسسسسسد حصسسسسسسسسسسسسسل لكسسسسسسسسسسسسسم فيسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسن اسسسسسسسسسسسسس الفضسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسم.
وهو القرآن الكريم ,المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية ,وتسسبيين الحسسق بأوضسسح بيسسان ,والفرقسسان
بيسسسسسسسن الحسسسسسسسق والباطسسسسسسسل ,والهسسسسسسسدى والضسسسسسسسلل ,وأهسسسسسسسل السسسسسسسسعادة وأهسسسسسسسل الشسسسسسسسقاوة.
فحقيسسق بشسسهر ,هسسذا فضسسله ,وهسسذا إحسسسان اسس عليكسسم فيسسه ,أن يكسسون موسسسما للعبسساد ومفروضسسا فيسسه الصسسياما.
فلما قرره ,وبين فضيلته ,وحكمة ا تعالى في تخصيصه قسسال " :فتتمسسلن تشسكهتد كملنبكسسبم التشسسلهتر فتلليت ب
صسسلمهب " هسسذا فيسسه
تعييسسسسسسسسسسسسسسسسن الصسسسسسسسسسسسسسسسسياما علسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسادر الصسسسسسسسسسسسسسسسسحيح الحاضسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان النسخ للتخيير ,بين الصياما والفداء خاصأة ,أعاد الرخصة للمريض والمسافر ,لئل يتوهم أن الرخصة
اب بكبكبم الليبلستر توتل يبكريبد بكبكبم اللبعلستر " أي :يريد ا تعسسالى ,أن ييسسسر عليكسسم الطسسرق أيضا منسوخة فقال " :يبكريبد ت
الموصأسسسسسسسسسسلة إلسسسسسسسسسسى رضسسسسسسسسسسوانه ,أعظسسسسسسسسسسم تيسسسسسسسسسسسير ,ويسسسسسسسسسسسهلها أبلسسسسسسسسسسغ تسسسسسسسسسسسهيل.
ولهسسسسسسذا كسسسسسسان جميسسسسسسع مسسسسسسا أمسسسسسسر اسسسسسس بسسسسسسه عبسسسسسساده فسسسسسسي غايسسسسسسة السسسسسسسهولة فسسسسسسي أصأسسسسسسله.
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله ,سهله تسهيل آخسسر ,إمسسا بإسسسقاطه ,أو تخفيفسسه بسسأنواع التخفيفسسات.
وهذه جملة ل يمكسسن تفصسسيلها ,لن تفاصأسسيلها ,جميسسع الشسسرعيات ,ويسسدخل فيهسسا جميسسع الرخسسص والتخفيفسسات.
" تولكتبلككمبلوا اللكعتدتة " وهذا -وا أعلم -لئل يتوهم متوهم ,أن صأياما رمضان ,يحصل المقصود منه ببعضه ,دفع
هذا الوهم بالمر بتكميل عدته ويشكر ا تعالى عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعبادة ,وبسسالتكبير عنسسد
انقضائه ,ويدخل في ذلك ,التكبير عند رؤية هلل شوال ,إلى فراغ خطبة العيد.
" وإذا سألك عبممادي عنممي فممإني قريممب أجيممب دعمموةا الممداع إذا دعممان فليسممتجيبوا لممي وليؤمنمموا بممي لعلهممم
يرشدون "
هذا جواب سؤال سأل النبي صألى ا عليه وسلم بعض أصأحابه فقالوا :يا رسول ا ,أقريسسب ربنسسا فننسساجيه ,أما
بعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فننسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساديه؟ فنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزل.
ب " لنه تعسسالى ,الرقيسسب الشسسهيد ,المطلسسع علسسى السسسر وأخفسسى ,يعلسسم خائنسسة ك كعتباكدي تعبني فتإ كبني قتكري ء" توإكتذا تسأ تلت ت
العيسسسسسسسن ومسسسسسسسا تخفسسسسسسسي الصسسسسسسسدور ,فهسسسسسسسو قريسسسسسسسب أيضسسسسسسسا مسسسسسسسن داعيسسسسسسسه ,بالجابسسسسسسسة.
ع إكتذا تدتعسسسسسسسسسسسسسسسسساكن " . ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسسسسسال " أبكجيسسسسسسسسسسسسسسسسس ب
ب تدلعسسسسسسسسسسسسسسسسستوةت السسسسسسسسسسسسسسسسستدا ك
والسسسسسسسسسسسسسسسسسدعاء نوعسسسسسسسسسسسسسسسسسان :دعسسسسسسسسسسسسسسسسساء عبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,ودعسسسسسسسسسسسسسسسسساء مسسسسسسسسسسسسسسسسسسألة.
والقسسرب نوعسسان :قسسرب بعلمسسه مسسن كسسل خلقسسه ,وقسسرب مسسن عابسسديه وداعيسسه بالجابسسة ,والمعونسسة والتوفيسسق.
فمن دعا ربه بقلب حاضر ,ودعاء مشروع ,ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء ,كأكل الحراما ونحوه ,فسسإن اسس قسسد
وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده بالجابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وخصوصأا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء ,وهي الستجابة ل تعالى بالنقياد لوامره ونسواهيه القوليسسة والفعليسة,
واليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب للسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستجابة.
فلهذا قال " :فتلليتلستتكجيببوا كلي تولليبلؤكمبنوا كبي لتتعلتهبلم يتلربشبدوتن " أي :يحصسسل لهسسم الرشسسد ,السسذي هسسو الهدايسسة لليمسسان
والعمال الصالحة ,ويزول عنهم البغي ,المنافي لليمان والعمال الصالحة.
" أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم ا أنكم كنتم تختممانون أنفسممكم
فتاب عليكم وعفا عنكم فالن باشمروهن وابتغمموا مما كتممب امم لكممم وكلمموا واشمربوا حمتى يتممبين لكممم الخيمط
البيض من الخيط السود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليمل ول تباشمروهن وأنتمم عماكفون ف ي المسماجد
تلك حدود ا فل تقربوها كذلك يبين ا آياته للناس لعلهم يتقون "
ولن اليمسسسسسسان بسسسسسسال والسسسسسسستجابة لمسسسسسسره ,سسسسسسسبب لحصسسسسسسول العلسسسسسسم كمسسسسسسا قسسسسسسال تعسسسسسسالى.
" تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تتتتبقوا ت
ات يتلجتعلل لتبكلم فبلرتقادنا
" ول تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالثم وأنتممم تعلمممون
"
أي :ول تأخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالكم أي :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال غيركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
أضافه إليهم ,لنه ينبعي للمسلم أن يحب لخيه ما يحب لنفسه ,ويحترما ماله ,كما يحسسترما مسساله ولن أكلسسه لمسسال
غيسسسسسسسسسسسسره يجسسسسسسسسسسسسرئ غيسسسسسسسسسسسسره علسسسسسسسسسسسسى أكسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسساله عنسسسسسسسسسسسسد القسسسسسسسسسسسسدرة.
ولما كان أكلها نوعين :نوعا بحق ,ونوعا بباطل ,وكان المحرما إنما هو أكلها بالباطل ,قيسسده اسس تعسسالى بسسذلك.
ويسسدخل بسسذلك ,أكلهسسا علسسى وجسسه الغضسسب ,والسسسرقة ,والخيانسسة فسسسي وديعسسة أو عاريسسة ,أو نحسسو ذلسسك.
ويدخل فيه أيضا ,أخذها على وجه المعاوضة ,بمعاوضة محرمة ,كعقود الربسسا ,والقمسسار كلهسسا ,فإنهسسا مسسن أكسسل
المسسسسسسسسسسسسال بالباطسسسسسسسسسسسسل ,لنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي مقابلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسوض مبسسسسسسسسسسسساح.
ويسسسسسدخل فسسسسسي ذلسسسسسك أخسسسسسذها ,بسسسسسسبب غسسسسسش فسسسسسي السسسسسبيع ,والشسسسسسراء ,والجسسسسسارة ,ونحوهسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسك ,اسسسسسسسسسسسسسستعمال الجسسسسسسسسسسسسسرار ,وأكسسسسسسسسسسسسسل أجرتهسسسسسسسسسسسسسم.
وكسسسسسسسسسسسسذلك أخسسسسسسسسسسسسذهم أجسسسسسسسسسسسسرة علسسسسسسسسسسسسى عمسسسسسسسسسسسسل ,لسسسسسسسسسسسسم يقومسسسسسسسسسسسسوا بسسسسسسسسسسسواجبه.
ويدخل فسسي ذلسسك ,أخسسذ الجسسرة علسسى العبسسادات والقربسسات ,السستي ل تصسسح ,حسستى يقصسسد بهسسا وجسسه اسس تعسسالى.
ويدخل في ذلك ,الخذ من الزكوات والصدقات ,والوقاف ,والوصأايا ,لمن ليس له حسسق منهسسا ,أو فسسوق حقسسه.
فكسسسسسل هسسسسسذا ونحسسسسسوه ,مسسسسسن أكسسسسسل المسسسسسال بالباطسسسسسل ,فل يحسسسسسل ذلسسسسسك بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه.
حتى ولو حصل فيه النزاع والرتفاع إلى حاكم الشسسرع ,وأدلسسى مسسن يريسسد أكلهسسا بالباطسل بحجسة ,غلبست حجسسة
المحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن حكم الحاكم ,ل يبيح محرما ,ول يحلل حراما ,إنما يحكم على نحو مما يسمع ,وإل فحقائق المسسور باقيسسة.
فليسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي حكسسسسسسسسسم الحسسسسسسسسساكم للمبطسسسسسسسسسل راحسسسسسسسسسة ,ول شسسسسسسسسسبهة ,ول اسسسسسسسسسستراحة.
فمن أدلى إلى الحاكم بحجة باطلة ,وحكم له بذلك ,فإنه ل يحل له ,ويكون آكل لمال غيره ,بالباطل والثم ,وهو
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فيكسسسسسسسسسسسسسسسون أبلسسسسسسسسسسسسسسسغ فسسسسسسسسسسسسسسسي عقسسسسسسسسسسسسسسسوبته ,وأشسسسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسسسي نكسسسسسسسسسسسسسسساله.
وعلى هذا ,فالوكيل إذا علم أن موكله مبطل في دعواه ,لم يحل له أن يخاصأم عن الخائن كما قسسال تعسسالى " توتل
صسسسسيدما " ثسسسسم قسسسسال تعسسسسالى " أبكحسسسستل لتبكسسسسلم " إلسسسسى قسسسسوله " لتتعلتبهسسسسلم يتتتبقسسسسوتن " . تتبكسسسسلن لكللتخسسسسائككنيتن تخ ك
كان في أول فرض الصياما ,يحرما على المسلمين ,الكسسل ,والشسسرب ,والجمسساع فسسي الليسسل بعسسد النسسوما ,فحصسسلت
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقة لبعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم.
فخفسسسف اسسس تعسسسالى عنهسسسم ذلسسسك ,وأبسسساح فسسسي ليسسسالي الصسسسياما كلهسسسا ,الكسسسل ,والشسسسرب ,والجمسسساع.
سسسسسسواء نسسسسساما أو لسسسسسم ينسسسسسم ,لكسسسسسونهم يختسسسسسانون أنفسسسسسسهم ,بسسسسسترك بعسسسسسض مسسسسسا أمسسسسسروا بسسسسسه.
ب " ا " تعلتليبكلم " بأن وسع لكم أمرا كان -لسول توسسعته -موجبسسا للثسسم " توتعتفسا تعلنبكسلم " مسسا سسلف مسن " فتتتا ت
التخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
" فتسسساللتن " بعسسسد هسسسذه الرخصسسسة والسسسسعة مسسسن اسسس " تباكشسسسبروهبتن " وطئسسسا وقبلسسسة ولمسسسسا وغيسسسر ذلسسسك.
اب لتبكلم " أي :انووا في مباشرتكم لزوجاتكم ,التقرب إلى ا تعسسالى والمقصسسود العظسسم مسسن ب ت " توالبتتبغوا تما تكتت ت
السسسسوطء ,وهسسسسو حصسسسسول الذريسسسسة وإعفسسسساف فرجسسسسه ,وفسسسسرج زوجتسسسسه ,وحصسسسسول مقاصأسسسسد النكسسسساح.
ومما كتب ا لكسم ليلسة القسدر ,الموافقسة لليسالي صأسسياما رمضسسان فل ينبغسسي لكسسم ,أن تشستغلوا بهسذه اللسسذة عنهسسا,
وتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيعوها.
فاللسسسسسسسسسسسسسذة مدركسسسسسسسسسسسسسة ,وليلسسسسسسسسسسسسسة القسسسسسسسسسسسسسدر -إذا فسسسسسسسسسسسسساتت -لسسسسسسسسسسسسسم تسسسسسسسسسسسسسدرك.
ض كمسستن اللتخليسسكط اللتلسسستوكد كمسستن اللفتلجسسكر " هسسذا غايسسة للكسسل والشسسرب " توبكبلوا توالشترببوا تحتتى يتتتبتيتتن لتبكبم اللتخليطب اللتلبيتسس ب
والجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع.
وفيسسسسسسسه أنسسسسسسسه إذا أكسسسسسسسسل ونحسسسسسسسوه ,شسسسسسسسساكا فسسسسسسسي طلسسسسسسسوع الفجسسسسسسسسر ,فل بسسسسسسسأس عليسسسسسسسسه.
وفيه دليل على استحباب السحور ,للمر ,وأنسه يسستحب تسأخيره ,أخسذا مسن معنسسى رخصسة اس وتسسهيله علسى
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
وفيه أيضا ,دليل على أنه يجوز أن يدركه الفجر ,وهو جنب من الجماع ,قبل أن يغتسسسل ,ويصسسح صأسسيامه ,لن
لزما إباحسسسسة الجمسسسساع إلسسسسى طلسسسسوع الفجسسسسر ,أن يسسسسدركه الفجسسسسر وهسسسسو جنسسسسب ,ولزما الحسسسسق حسسسسق.
صستياتما " أي :المسسساك عسن المفطسسرات " إكلتسسى اللتليسكل " وهسو غسسروب الشسسمس. " ثبتم " إذا طلع الفجر " أتتكيَموا ال ب
ولما كان إباحة الوطء في ليالي الصياما ,ليست إباحة عامة لكسسل أحسسد ,فسسإن المعتكسسف ل يحسسل لسسه ذلسسك ,اسسستثناه
بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
" توتل تبتباكشسسسسسسسبروهبتن توأتلنبتسسسسسسسلم تعسسسسسسساككبفوتن كفسسسسسسسي اللتمتسسسسسسسساكجكد " أي :وأنتسسسسسسسم متصسسسسسسسفون بسسسسسسسذلك.
ودلت الية على مشروعية العتكاف ,وهو لزوما المسجد ,لطاعة ا تعسسالى ,وانقطاعسسا إليسسه وأن العتكسساف ل
يصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح إل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسجد.
ويسسستفاد مسسن تعريسسف المسسساجد ,أنهسسا المسسساجد المعروفسسة عنسسدهم ,وهسسي السستي تقسساما فهسسا الصسسلوات الخمسسس.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه أن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدات العتكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساف.
تلك المذكورات -وهو تحريم الكل والشرب والجماع ونحوه من المفطرات في الصياما ,وتحريم الفطسسر علسسى
اك " التي حدها لعباده ,ونهاهم غير المحذور ,وتحريم الوطء على المعتكف ونحو ذلك من المحرمات " بحبدوبد ت
عنها فقال " :فتتل تتلقترببوتها " أبلغ من قوله " فل تفعلوها " لن القربان ,يشمل النهسسي عسسن فعسسل المحسسرما بنفسسسه,
والنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائله الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والعبسسسد مسسسأمور بسسسترك المحرمسسسات ,والبعسسسد منهسسسا ,غايسسسة مسسسا يمكنسسسه ,وتسسسرك كسسسل سسسسبب يسسسدعو إليسسسه.
وأمسسسسا الوامسسسسر فيقسسسسول اسسسس فيهسسسسا " تلسسسسك حسسسسدود اسسسس فل تعتسسسسدوها " فنهسسسسى عسسسسن مجاوزتهسسسسا.
ك " أي :يسسسبين اسسس لعبسسساده الحكسسساما السسسسابقة ,أتسسسم تسسسبيين ,وأوضسسسحها لهسسسم ,أكمسسسل إيضسسساح. " تكسسستذلك ت
س لتتعلتهبسسلم يتتتقبسسوتن " فسسإنهم إذا بسسان لهسسم الحسسق ,اتبعسسوه وإذا تسسبين لهسسم الباطسسل ,اجتنبسسوه. " يببتيبسسبن ت
ابسس آيتسساتككه كللنتسسا ك
فسسسإن النسسسسان قسسسد يفعسسسل المحسسسرما علسسسى وجسسسه الجهسسسل بسسسأنه محسسسرما ,ولسسسو علسسسم تحريمسسسه لسسسم يفعلسسسه.
فسسسسإذا بيسسسسن اسسسس للنسسسساس آيسسسساته ,لسسسسم يبسسسسق لهسسسسم عسسسسذر ول حجسسسسة ,فكسسسسان ذلسسسسك سسسسسببا للتقسسسسوى.
أي :ول تأخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالكم أي :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال غيركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
أضافه إليهم ,لنه ينبعي للمسلم أن يحب لخيه ما يحب لنفسه ,ويحترما ماله ,كما يحسسترما مسساله ولن أكلسسه لمسسال
غيسسسسسسسسسسسسره يجسسسسسسسسسسسسرئ غيسسسسسسسسسسسسره علسسسسسسسسسسسسى أكسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسساله عنسسسسسسسسسسسسد القسسسسسسسسسسسسدرة.
ولما كان أكلها نوعين :نوعا بحق ,ونوعا بباطل ,وكان المحرما إنما هو أكلها بالباطل ,قيسسده اسس تعسسالى بسسذلك.
ويسسدخل بسسذلك ,أكلهسسا علسسى وجسسه الغضسسب ,والسسسرقة ,والخيانسسة فسسسي وديعسسة أو عاريسسة ,أو نحسسو ذلسسك.
ويدخل فيه أيضا ,أخذها على وجه المعاوضة ,بمعاوضة محرمة ,كعقود الربسسا ,والقمسسار كلهسسا ,فإنهسسا مسسن أكسسل
المسسسسسسسسسسسسال بالباطسسسسسسسسسسسسل ,لنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي مقابلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسوض مبسسسسسسسسسسسساح.
ويسسسسسدخل فسسسسسي ذلسسسسسك أخسسسسسذها ,بسسسسسسبب غسسسسسش فسسسسسي السسسسسبيع ,والشسسسسسراء ,والجسسسسسارة ,ونحوهسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسك ,اسسسسسسسسسسسسسستعمال الجسسسسسسسسسسسسسرار ,وأكسسسسسسسسسسسسسل أجرتهسسسسسسسسسسسسسم.
وكسسسسسسسسسسسسذلك أخسسسسسسسسسسسسذهم أجسسسسسسسسسسسسرة علسسسسسسسسسسسسى عمسسسسسسسسسسسسل ,لسسسسسسسسسسسسم يقومسسسسسسسسسسسسوا بسسسسسسسسسسسواجبه.
ويدخل فسسي ذلسسك ,أخسسذ الجسسرة علسسى العبسسادات والقربسسات ,السستي ل تصسسح ,حسستى يقصسسد بهسسا وجسسه اسس تعسسالى.
ويدخل في ذلك ,الخذ من الزكوات والصدقات ,والوقاف ,والوصأايا ,لمن ليس له حسسق منهسسا ,أو فسسوق حقسسه.
فكسسسسسل هسسسسسذا ونحسسسسسوه ,مسسسسسن أكسسسسسل المسسسسسال بالباطسسسسسل ,فل يحسسسسسل ذلسسسسسك بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه.
حتى ولو حصل فيه النزاع والرتفاع إلى حاكم الشسسرع ,وأدلسسى مسسن يريسسد أكلهسسا بالباطسل بحجسة ,غلبست حجسسة
المحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن حكم الحاكم ,ل يبيح محرما ,ول يحلل حراما ,إنما يحكم على نحو مما يسمع ,وإل فحقائق المسسور باقيسسة.
فليسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي حكسسسسسسسسسم الحسسسسسسسسساكم للمبطسسسسسسسسسل راحسسسسسسسسسة ,ول شسسسسسسسسسبهة ,ول اسسسسسسسسسستراحة.
فمن أدلى إلى الحاكم بحجة باطلة ,وحكم له بذلك ,فإنه ل يحل له ,ويكون آكل لمال غيره ,بالباطل والثم ,وهو
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فيكسسسسسسسسسسسسسسسون أبلسسسسسسسسسسسسسسسغ فسسسسسسسسسسسسسسسي عقسسسسسسسسسسسسسسسوبته ,وأشسسسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسسسي نكسسسسسسسسسسسسسسساله.
وعلى هذا ,فالوكيل إذا علم أن موكله مبطل في دعواه ,لم يحل له أن يخاصأم عن الخائن كما قسسال تعسسالى " توتل
صيدما " تتبكلن لكللتخائككنيتن تخ ك
" يسألونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من
اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا ا لعلكم تفلحون "
ك تعسسسسكن اللتكهلتسسسسكة " جمسسسسع -هلل -مسسسسا فائسسسسدتها وحكمتهسسسسا ,أو عسسسسن ذاتهسسسسا. فقسسسسوله تعسسسسالى " يتلسسسسسأ تبلونت ت
س " أي جعلهسسسسا اسسسس تعسسسسالى ,بلطفسسسسه ورحمتسسسسه ,علسسسسى هسسسسذا التسسسسدبير. ت كللتنسسسسا ك " بقسسسسلل كهسسسستي تمسسسستواكقي ب
يبدو الهلل ضعيفا في أول الشهر ,ثم يتزايد إلى نصفه ,ثم يشرع في النقص إلى كماله ,وهكذا ,ليعرف النسساس
بسسسسسذلك ,مسسسسسواقيت عبسسسسساداتهم ,مسسسسسن الصسسسسسياما ,وأوقسسسسسات الزكسسسسساة ,والكفسسسسسارات ,وأوقسسسسسات الحسسسسسج.
ولما كان الحج يقع في أشهر معلومات ,ويستغرق أوقاتا كثيرة قسسال " :تواللتحسسبج " وكسسذلك تعسسرف بسسذلك ,أوقسسات
السسديون المسسؤجلت ,ومسسدة الجسسارات ,ومسسدة العسسدد والحمسسل ,وغيسسر ذلسسك ,ممسسا هسسو مسسن حاجسسات الخلسسق.
فجعلسسسسسه تعسسسسسالى ,حسسسسسسابا ,يعرفسسسسسه كسسسسسل أحسسسسسد ,مسسسسسن صأسسسسسغير ,وكسسسسسبير ,وعسسسسسالم ,وجاهسسسسسل.
فلسسسسسسسو كسسسسسسسان الحسسسسسسسساب بالسسسسسسسسنة الشمسسسسسسسسية ,لسسسسسسسم يعرفسسسسسسسه إل النسسسسسسسادر مسسسسسسسن النسسسسسسساس.
ت كملن ظببهوكرتها " وهذا كمسسا كسسان النصسسار وغيرهسسم مسسن العسسرب ,إذا أحرمسسوا ,لسسم س اللبكيَر بكأ تلن تتألبتوا اللبببيو ت
" تولتلي ت
يسسسسسسسسسسدخلوا السسسسسسسسسسبيوت مسسسسسسسسسسن أبوابهسسسسسسسسسسا ,تعبسسسسسسسسسسدا بسسسسسسسسسسذلك ,وظنسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسر.
فسسسسسسسأخبر تعسسسسسسسالى ,أنسسسسسسسه ليسسسسسسسس مسسسسسسسن السسسسسسسبر ,لن اسسسسسسس تعسسسسسسسالى ,لسسسسسسسم يشسسسسسسسرعه لهسسسسسسسم.
وكسسسسسسل مسسسسسسن تعبسسسسسسد بعبسسسسسسادة لسسسسسسم يشسسسسسسرعها اسسسسسس ول رسسسسسسسوله ,فهسسسسسسو متعبسسسسسسد ببدعسسسسسسة.
وأمرهسسم أن يسسأتوا السسبيوت مسسن أبوابهسسا لمسسا فيسسه مسسن السسسهولة عليهسسم ,السستي هسسي قاعسسدة مسسن قواعسسد الشسسرع.
ويستفاد من إشارة الية أنه ينبغي في كل أمر من المور ,أن يأتيه النسان من الطريق السسسهل القريسسب ,السسذي
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد جعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه موصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فالمر بالمعروف ,والناهي عن المنكر ,ينبغي أن ينظر في حالة المأمور ,ويستعمل معه الرفق والسياسة ,التي
بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل المقصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود أو بعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والمتعلسسسسسم والمعلسسسسسم ,ينبغسسسسسي أن يسسسسسسلك أقسسسسسرب طريسسسسسق وأسسسسسسهله ,يحصسسسسسل بسسسسسه مقصسسسسسوده.
وهكذا كل من حاول أمرا من المور وأتاه من أبوابه ,وثابر عليه ,فل بد أن يحصل له المقصود ,بعسسون الملسسك
المعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود.
ات " هذا هو البر ,الذي أمر ا به ,وهو لزوما تقواه على السسدواما ,بامتثسسال أوامسسره ,واجتنسساب نسسواهيه, " تواتتبقوا ت
فسسسسسسسإنه سسسسسسسسبب للفلح ,السسسسسسسذي هسسسسسسسو الفسسسسسسسوز بسسسسسسسالمطلوب ,والنجسسسسسسساة مسسسسسسسن المرهسسسسسسسوب.
فمن لم يتق ا تعالى ,لم يكن له سبيل إلى الفلح ,ومن اتقاه ,فاز بالفلح والنجاح.
" واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخآرجوهم من حيث أخآرجوكم والفتنة أشد من القتل ول تقاتلوهم عنممد المسممجد
الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين "
ث ثتقكلفتببموهبلم " هذا أمر بقتالهم ,أينما وجدوا في كل وقسست ,وفسسي كسسل زمسسان قتسسال مدافعسسة ,وقتسسال " توالقتببلوهبلم تحلي ب
مهاجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ثم استثنى من هذا العموما قتالهم " كعلنتد اللتملسسكجكد اللتحستراكما " وأن ه ل يجسوز إل أن يبسسدأوا بالقتسال ,فسإنهم يقساتلون,
جزاء لهم على اعتدائهم.
" وقاتلوهم حتى ل تكون فتنة ويكون الدين ل فإن انتهوا فل عدوان إل على الظالمين "
ولما كان القتال عند المسجد الحراما ,يتوهم أنه مفسدة في هذا البلد الحراما ,أخبر تعالى أن المفسدة بالفتنسة عنسده
بالشسسرك ,والصسسد عسسن دينسسه ,أشسسد مسسن مفسسسدة القتسسل ,فليسسس عليكسسم -أيهسسا المسسسلمون -حسسرج فسسي قتسسالهم.
ويسسستدل مسسن هسسذه اليسسة -علسسى القاعسسدة المشسسهورة -وهسسي :أنسسه يرتكسسب أخسسف المفسسسدتين ,لسسدفع أعلهمسسا.
ثم ذكر تعالى المقصسود مسن القتسال فسي سسبيله ,وأنسه ليسس المقصسود بسه ,سسفك دمساء الكفسار ,وأخسذ أمسوالهم.
ل " تعالى ,فيظهر ديسسن اسس تعسسالى ,علسسى سسسائر الديسسان ,ويسسدفع كسسل مسسا ولكن المقصود به أن " تويتبكوتن البديبن ك ت ك
يعارضسسسسسسسسسسسسسه ,مسسسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسسسرك وغيسسسسسسسسسسسسسره ,وهسسسسسسسسسسسسسو المسسسسسسسسسسسسسراد بالفتنسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا حصسسسسسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المقصسسسسسسسسسسسسسسسسسود ,فل قتسسسسسسسسسسسسسسسسسل ول قتسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
ظالككميتن " أي :فليس عليهم منكسسم اعتسسداء, " فتإ ككن النتتهتلوا " عن قتالكم عند المسجد الحراما " فتتل بعلدتواتن إكتل تعتلى ال ت
إل من ظلم منهم ,فإنه يستحق المعاقبة ,بقدر ظلمه.
" الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ممما اعتممدى عليكممم
واتقوا ا واعلموا أن ا مع المتقين "
يقول تعالى " :التشلهبر اللتحترابما كبالتشلهكر اللتحتراكما " ,يحتمل أن يكون المراد به ,ما وقع مسسن صأسسد المشسسركين للنسسبي
صألى ا عليه وسلم وأصأحابه عاما الحديبية ,عن الدخول لمكة ,وقاضوهم على دخولها من قابل ,وكسسان الصسسد
والقضسسسسسسسسساء فسسسسسسسسسي شسسسسسسسسسهر حسسسسسسسسسراما ,وهسسسسسسسسسو ذو القعسسسسسسسسسدة ,فيكسسسسسسسسسون هسسسسسسسسسذا بهسسسسسسسسسذا.
فيكسسسسسسسسسسون فيسسسسسسسسسسه ,تطييسسسسسسسسسسب لقلسسسسسسسسسسوب الصسسسسسسسسسسحابة ,بتمسسسسسسسسسساما نسسسسسسسسسسسكهم ,وكمسسسسسسسسسساله.
ويحتمل أن يكون المعنى :أنكم إن قاتلتموهم في الشهر الحراما ,فقد قاتلوكم فيه ,وهم المعتدون ,فليس عليكم في
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرج.
صا " مسسسسن بسسسساب عطسسسسف العسسسساما علسسسسى الخسسسساصا. صسسسسا ء ت قك ت وعلسسسسى هسسسسذا فيكسسسسون قسسسسوله " :تواللبحبرتمسسسسا ب
أي :كل شيء يحترما من شهر حراما ,أو بلد حراما ,أو إحراما ,أو مسا هسو أعسم مسن ذلسك ,جميسع مسا أمسر الشسسرع
بسسسسسسسسسسسسسساحترامه ,فمسسسسسسسسسسسسسسن تجسسسسسسسسسسسسسسرأ عليهسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسإنه يقتسسسسسسسسسسسسسسص منسسسسسسسسسسسسسسه.
فمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قاتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما ,قوتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومسسسسسسسسن هتسسسسسسسسك البلسسسسسسسسد الحسسسسسسسسراما ,أخسسسسسسسسذ منسسسسسسسسه الحسسسسسسسسد ,ولسسسسسسسسم يكسسسسسسسسن لسسسسسسسسه حرمسسسسسسسسة.
ومسسسسسن قتسسسسسل مكافئسسسسسا لسسسسسه قتسسسسسل بسسسسسه ,ومسسسسسن جرحسسسسسه أو قطسسسسسع عضسسسسسوا ,منسسسسسه ,اقتسسسسسص منسسسسسه.
ومسسسسسسسسسسسسسن أخسسسسسسسسسسسسسذ مسسسسسسسسسسسسسال غيسسسسسسسسسسسسسره المحسسسسسسسسسسسسسترما ,أخسسسسسسسسسسسسسذ منسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسدله.
ولكن هل لصاحب الحق ,أن يأخذ من ماله بقدر حقه أما ل؟ خلف بين العلماء ,الراجح من ذلسسك ,أنسسه ,إن كسسان
سبب الحق ظاهرا كالضيف ,إذا لم يقره غيره ,والزوجة ,والقريب إذا امتنع من تجب عليه النفقسسة مسسن النفسساق
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه يجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوز أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله.
وإن كان السبب خفيا ,كمن جحد دين غيره ,أو خانه في وديعة ,أو سرق منه ونحو ذلسسك ,فسسإنه ل يجسسوز لسسه أن
يأخذ من ماله مقابلة له ,جمعا بين الدلة ,ولهذا قال تعالى ,توكيدا وتقوية لما تقدما " :فتتمكن العتتتدى تعلتليبكلم تفالعتتبدوا
تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه بككملثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكل تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا العتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستدى تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم " .
هسسسسسسسذا تفسسسسسسسسير لصسسسسسسسفة المقاصأسسسسسسسة ,وأنهسسسسسسسا هسسسسسسسي المماثلسسسسسسسة فسسسسسسسي مقابلسسسسسسسة المعتسسسسسسسدي.
ولما كانت النفوس -في الغالب -ل تقف على حدها إذا رخسص لهسا فسسي المعاقبسسة لطلبهسسا التشسسفي ,أمسسر تعسالى
بلزوما تقواه ,التي هي الوقوف عند حسدوده ,وعسدما تجاوزهسا ,وأخسبر تعسالى أنسه " تمستع اللبمتتكقيستن " أي :بسالعون,
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,والتأييسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,والتوفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسان اسسسسسسسسسسسس معسسسسسسسسسسسسه ,حصسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسعادة البديسسسسسسسسسسسسة.
ومن لم يلزما التقوى ,تخلى عنه وليه ,وخذله ,فوكله إلى نفسه فصار هلكه أقرب إليه من حبل الوريد.
" وأنفقوا في سبيل ا ول تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن ا يحب المحسنين "
يسسسأمر تعسسسالى عبسسساده بالنفقسسسة فسسسي سسسسبيله ,وهسسسو إخسسسراج المسسسوال فسسسي الطسسسرق الموصأسسسلة إلسسسى اسسس.
وهسسسي كسسسل طسسسرق الخيسسسر ,مسسسن صأسسسدقة علسسسى مسسسسكين ,أو قريسسسب ,أو إنفسسساق علسسسى مسسسن تجسسسب مسسسؤنته.
وأعظسسسسسسم ذلسسسسسسك ,وأول مسسسسسسا دخسسسسسسل فسسسسسسي ذلسسسسسسك النفسسسسسساق فسسسسسسي الجهسسسسسساد فسسسسسسي سسسسسسسبيل اسسسسسس.
فسسسسسسسسسإن النفقسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسه ,جهسسسسسسسسساد بالمسسسسسسسسسال ,وهسسسسسسسسسو فسسسسسسسسسرض كالجهسسسسسسسسساد بالبسسسسسسسسسدن.
وفيها من المصسسالح العظيمسسة ,العانسة علسسى تقويسة المسسسلمين ,وتسوهين الشسسرك وأهلسسه ,وعلسسى إقامسسة ديسسن اسس
وإعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزازه.
فالجهسسسسسسسسسسسساد فسسسسسسسسسسسسي سسسسسسسسسسسسسبيل اسسسسسسسسسسسس ,ل يقسسسسسسسسسسسوما إل علسسسسسسسسسسسى سسسسسسسسسسسساق النفقسسسسسسسسسسسة.
فالنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,كسسسسسسسسسسسسسسسسسالروح ,ل يمكسسسسسسسسسسسسسسسسسن وجسسسسسسسسسسسسسسسسسوده بسسسسسسسسسسسسسسسسسدونها.
وفسسسسي تسسسسرك النفسسسساق فسسسسي سسسسسبيل اسسسس ,إبطسسسسال للجهسسسساد ,وتسسسسسليط للعسسسسداء ,وشسسسسدة تكسسسسالبهم.
فيكسسسسسسسسون قسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسالى " :توتل تبللبقسسسسسسسوا بكأ تليسسسسسسسسكديبكلم إكلتسسسسسسسسى التتلهلبتكسسسسسسسكة " كالتعليسسسسسسسل لسسسسسسسذلك.
واللقاء باليد إلى التهلكة يرجع إلى أمرين :لترك ما أمر به العبد ,إذا كان تركه موجبسسا أو مقاربسسا لهلك البسسدن
أو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروح.
وفعسسسل مسسسا هسسسو سسسسبب موصأسسسل إلسسسى تلسسسف النفسسسس أو السسسروح ,فيسسسدخل تحسسست ذلسسسك أمسسسور كسسسثيرة.
فمسسسسسن ذلسسسسسك ,تسسسسسرك الجهسسسسساد فسسسسسي سسسسسسبيل اسسسسس ,أو النفقسسسسسة فيسسسسسه ,المسسسسسوجب لتسسسسسسلط العسسسسسداء.
ومن ذلك ,تغرير النسان بنفسه ,في مقاتلة ,أو سفر مخسوف ,أو محسل مسسبعة أو حيسسات ,أو يصسعد شسجرا ,أو
بنيانسسسسسسسسسا خطسسسسسسسسسرا ,أو يسسسسسسسسسدخل تحسسسسسسسسست شسسسسسسسسسيء فيسسسسسسسسسه خطسسسسسسسسسر ونحسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسك.
فهسسسسسسسسسسسسسسسذا ونحسسسسسسسسسسسسسسسوه ,ممسسسسسسسسسسسسسسسن ألقسسسسسسسسسسسسسسسى بيسسسسسسسسسسسسسسسده إلسسسسسسسسسسسسسسسى التهلكسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسك القامسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى معاصأسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسس ,واليسسسسسسسسسأس مسسسسسسسسسن التوبسسسسسسسسسسة.
ومنهسسسسا تسسسسرك مسسسسا أمسسسسر اسسسس بسسسسه مسسسسن الفرائسسسسض ,السسسستي فسسسسي تركهسسسسا هلك للسسسسروح والسسسسدين.
ب ولما كانت النفقة في سبيل ا ,نوعا من أنواع الحسان ,أمر بالحسان عموما فقسال " :توأتلحكسسسبنوا إكتن ت ت
اس يبكحسس يَ
اللبملحكسسسسسسكنيتن " وهسسسسسذا يشسسسسسمل جميسسسسسع أنسسسسسواع الحسسسسسسان ,لنسسسسسه لسسسسسم يقيسسسسسده بشسسسسسيء دون شسسسسسيء.
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسال كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تقسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسه ,الحسسسسسسسسسسسسسسان بالجسسسسسسسسسسسسساه ,بالشسسسسسسسسسسسسسفاعات ونحسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسك.
ويسسسسدخل فسسسسي ذلسسسسك ,الحسسسسسان بسسسسالمر المعسسسسروف ,والنهسسسسي عسسسسن المنكسسسسر ,وتعليسسسسم العلسسسسم النسسسسافع.
ويدخل في ذلك ,قضاء حوائج الناس ,من تفريج كرباتهم ,وإزالة شدائدهم ,وعيادة مرضاهم ,وتشييع جنائزهم,
وإرشاد ضالهم ,وإعانة من يعمل عمل ,والعمل لمن ل يحسن العمل ونحو ذلسسك ,ممسسا هسو مسسن الحسسسان السسذي
أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ويسسدخل فسسي الحسسان أيضسا ,الحسسسان فسسي عبسادة اسس تعسالى ,وهسو كمسا ذكسر النسبي صأسسلى اسس عليسه وسسلم.
" أن تعبسسسسسسسسد اسسسسسسسس كأنسسسسسسسسك تسسسسسسسسراه ,فسسسسسسسسإن لسسسسسسسسم تكسسسسسسسسن تسسسسسسسسراه ,فسسسسسسسسإنه يسسسسسسسسراك " .
فمن اتصف بهذه الصفات ,كان من الذين قال ا فيهم " لكلتكذيتن أتلحتسبنوا اللبحلستنى توكزتياتدةء " وكان اسس معسسه يسسسدده
ويرشده ,ويعينه على كل أموره.
" وأتموا الحج والعمرةا ل فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ول تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محلممه
فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتممم فمممن تمتممع بممالعمرةا
إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشممرةا كاملممة
ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا ا واعلموا أن ا شديد العقاب "
ولما فرغ تعالى من ذكر أحكاما الصياما والجهاد ,ذكر أحكاما الحج فقال " :توأتتكيَمسسوا اللتحسستج تواللبعلمسسترةت كتلكسس " اليسسة.
يسسستدل بقسسوله " توأتتكيَمسسوا اللتحسستج تواللبعلمسسترةت " علسسى أمسسور :أحسسدها ,وجسسوب الحسسج والعمسسرة ,وفرضسسيتهما.
الثاني :وجوب إتمامهما ,بأركانهما ,وواجباتهما ,التي قد دل عليها فعسسل النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وقسسوله "
خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسككم " .
الثالث :أن فيه حجة لمن قال بوجوب العمرة الرابع :أن الحج والعمرة ,يجب إتمامهما بالشروع فيهما ,ولو كانا
نقل.
الخسسسسسامس :المسسسسسر بإتقانهمسسسسسا وإحسسسسسسانهما ,وهسسسسسذا قسسسسسدر زائسسسسسد علسسسسسى فعسسسسسل مسسسسسا يلسسسسسزما لهمسسسسسا.
السسسسسسسسسسسسسسسسسادس :وفيسسسسسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسسسسسر بإخلصأسسسسسسسسسسسسسسسسهما " كتلكسسسسسسسسسسسسسسسس " تعسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
السابع :أنه ل يخرج المحرما بهما ,بشيء من الشياء حتى يكملهمسسا ,إل بمسسا اسسستثناه اسس ,وهسسو الحصسسر ,فلهسسذا
صلرتبلم " أي :منعتم من الوصأول إلى البيت لتكميلهما ,بمرض ,أو ضسسللة ,أو عسسدو ,ونحسسو ذلسسك قال " :فتإ كلن أبلح ك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواع الحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو المنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع.
ي " أي :فاذبحوا ما استيسر من الهدي ,وهسسو سسسبع بدنسسة ,أو سسسبع بقسسرة ,أو شسساة يسسذبحها " فتتما الستتليتستر كمتن اللهتلد ك
المحصر ,ويحلق ويحل من إحرامه بسبب الحصر كما فعل النبي صألى ا عليه وسلم وأصأسسحابه ,لمسسا صأسسدهم
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركون عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما الحديبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسإن لسسسسسم يجسسسسسد الهسسسسسدي ,فليصسسسسسم بسسسسسدله ,عشسسسسسرة أيسسسسساما كمسسسسسا فسسسسسي المتمتسسسسسع ثسسسسسم يحسسسسسل.
ي تمكحتلسسسسسسسسهب " .ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال تعسسسسسسسسالى " توتل تتلحلكبقسسسسسسسسوا بربءوتسسسسسسسسسبكلم تحتتسسسسسسسسى يتلببلسسسسسسسستغ اللتهسسسسسسسسلد ب
وهذا من محظورات الحراما ,إزالة الشعر ,بحلق أو غيره ,لن المعنسسى واحسد مسن السرأس ,أو مسن البسدن ,لن
المقصسسسود مسسسن ذلسسسك ,حصسسسول الشسسسعث والمنسسسع مسسسن السسسترفه بسسسإزالته ,وهسسسو موجسسسود فسسسي بقيسسسة الشسسسعر.
وقسسسسسساس كسسسسسسثير مسسسسسسن العلمسسسسسساء علسسسسسسى إزالسسسسسسة الشسسسسسسعر ,تقليسسسسسسم الظفسسسسسسار بجسسسسسسامع السسسسسسترفه.
ويسسسسسسسستمر المنسسسسسسسع ممسسسسسسسا ذكسسسسسسسر ,حسسسسسسستى يبلسسسسسسسغ الهسسسسسسسدي محلسسسسسسسه ,وهسسسسسسسو يسسسسسسسوما النحسسسسسسسر.
والفضسسسسسسسسسل ,أن يكسسسسسسسسسون الحلسسسسسسسسسق بعسسسسسسسسسد النحسسسسسسسسسر ,كمسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسدل عليسسسسسسسسسه اليسسسسسسسسسة.
ويسسسستدل بهسسسذه اليسسسة ,علسسسى أن المتمتسسسع إذا سسسساق الهسسسدي ,لسسسم يتحلسسسل مسسسن عمرتسسسه قبسسسل يسسسوما النحسسسر.
فسسسسإذا طسسسساف وسسسسسعى للعمسسسسرة ,أحسسسسرما بالحسسسسج ,ولسسسسم يكسسسسن لسسسسه إحلل بسسسسسبب سسسسسوق الهسسسسدي.
وإنما منع تبارك وتعالى من ذلك ,لما فيه من السذل والخضسسوع لس ,والنكسسار لسه ,والتواضسسع السسذي هسو عيسن
مصسسسسسسسسسسسسلحة العبسسسسسسسسسسسسد ,وليسسسسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسسن ضسسسسسسسسسسسسرر.
فإذا حصل الضرر بأن كان به أذى من مرض ,ينتفع بحلق رأسه له ,أو قروح ,أو قمل ونحو ذلك فإنه يحل لسسه
أن يحلق رأسه ,ولكن يكون عليه فدية ,من صأياما ثلثة أيسساما ,أو إطعسساما سسستة مسسساكين ,أو نسسسك مسسا يجسسزى فسسي
أضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحية ,فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو مخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
والنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك أفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,فالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقة ,فالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياما.
ومثل هذا ,كل ما كان في معنى ذلك ,من تقليم الظفسسار ,أو تغطيسسة السسرأس ,أو لبسسس المخيسسط ,أو الطيسسب ,فسسإنه
يجسسوز عنسسد الضسسرورة ,مسسع وجسسوب الفديسسة المسسذكورة لن القصسسد مسسن الجميسسع ,إزالسسة مسسا بسسه يسسترفه.
ثسسسسم قسسسسال تعسسسسالى " فتسسسسإ كتذا أتكملنتبسسسسلم " أي :بسسسسأن قسسسسدرتم علسسسسى السسسسبيت مسسسسن غيسسسسر مسسسسانع عسسسسدو وغيسسسسره.
" فتتمسسسلن تتتمتتسسستع كبسسساللبعلمتركة إكتلسسسى اللتحسسسبج " بسسسأن توصأسسسل بهسسسا إليسسسه ,وانتفسسسع بتمتعسسسه بعسسسد الفسسسراغ منهسسسا.
ي " أي :فعليسسسه مسسسا تيسسسسر مسسسن الهسسسدي ,وهسسسو مسسسا يجسسسزى فسسسي أضسسسحية. " فتتمسسسا الستتليتسسسستر كمسسستن اللتهسسسلد ك
وهذا دما نسك ,مقابلة لحصول النسكين له في سفرة واحدة ,ولنعسساما اسس عليسسه بحصسسول النتفسساع بالمتعسسة ,بعسسد
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسراغ العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة ,وقبسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسروع فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسج.
ومثلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن لحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكين لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ويسسسسسسسسسدل مفهسسسسسسسسسوما اليسسسسسسسسسة ,علسسسسسسسسسى أن المفسسسسسسسسسرد للحسسسسسسسسسج ,ليسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه هسسسسسسسسسدي.
ودلسسسست اليسسسسة ,علسسسسى جسسسسواز ,بسسسسل فضسسسسيلة المتعسسسسة ,وعلسسسسى جسسسسواز فعلهسسسسا فسسسسي أشسسسسهر الحسسسسج.
صسسسسسسستيابما ثتتلثتسسسسسسسكة أتيتسسسسسسسانما فكسسسسسسسي اللتحسسسسسسسبج " .
" فتتمسسسسسسسلن لتسسسسسسسلم يتكجسسسسسسسلد " أي الهسسسسسسسدي أو ثمنسسسسسسسه " فت ك
أول جوازها من حين الحراما بالعمرة ,وآخرها ثلثة أياما بعد النحر ,أياما رمي الجمار ,والمبيت بس " منسسى " .
ولكسسسسسسسسسسسسن الفضسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسا ,أن يصسسسسسسسسسسسسوما السسسسسسسسسسسسسابع ,والثسسسسسسسسسسسسامن ,والتاسسسسسسسسسسسسسع.
" توتسلبتعنة إكتذا ترتجلعتبلم " أي :فرغتم من أعمال الحج ,فيجوز فعلها فسي مكسة ,وفسسي الطريسسق ,وعنسسد وصأسوله إلسى
أهلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تذكلسسسسسسسسسسسسستك " المسسسسسسسسسسسسسذكور مسسسسسسسسسسسسسن وجسسسسسسسسسسسسسوب الهسسسسسسسسسسسسسدي علسسسسسسسسسسسسسى المتمتسسسسسسسسسسسسسع.
ضكري اللتملسكجكد اللتحتراكما " بأن كان عند مسسسافة قصسر فسسأكثر ,أو بعيسسدا عنسسد عرفسسات ,فهسسذا " لكتملن لتلم يتبكلن أتلهلبهب تحا ك
السسسسسسسسذي يجسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه الهسسسسسسسسدي ,لحصسسسسسسسسول النسسسسسسسسسكين لسسسسسسسسه فسسسسسسسسي سسسسسسسسسفر واحسسسسسسسسد.
وأمسسسا مسسسن كسسسان أهلسسسه مسسسن حاضسسسري المسسسسجد الحسسسراما ,فليسسسس عليسسسه هسسسدي ,لعسسسدما المسسسوجب لسسسذلك.
اسسسسسسس " أي :فسسسسسسسي جميسسسسسسسع أمسسسسسسسوركم ,بامتثسسسسسسسال أوامسسسسسسسره ,واجتنسسسسسسساب نسسسسسسسواهيه. " تواتتقبسسسسسسسوا ت ت
ومسسسن ذلسسسك ,امتثسسسالكم ,لهسسسذه المسسسأمورات ,واجتنسسساب هسسسذه المحظسسسورات المسسسذكورة فسسسي هسسسذه اليسسسة.
ب " أي :لمن عصاه ,وهذا هو الموجب للتقوى ,فإن مسسن خسساف عقسساب اسس ,انكسسف ات تشكديبد اللكعتقا ك" توالعلتبموا أتتن ت
عمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب العقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب.
كمسسسسسسسسا أن مسسسسسسسسن رجسسسسسسسسا ثسسسسسسسسواب اسسسسسسسس ,عمسسسسسسسسل لمسسسسسسسسا يوصأسسسسسسسسله إلسسسسسسسسى الثسسسسسسسسواب.
ومن لم يخف العقاب ,ولم يرج الثواب ,اقتحم المحارما ,وتجرأ على ترك الواجبات.
" الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فل رفث ول فسوق ول جدال في الحج وما تفعلمموا مممن خآيممر
يعلمه ا وتزودوا فإن خآير الزاد التقوى واتقون يا أولي اللباب "
ت " عنسد المخساطبين ,مشسهورات ,بحيسث ل تحتساج إلسى يخبر تعالى أن " اللتحستج " واقسع فسسي " أتلشسهبءر تملعبلوتمسا ء
تخصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيص.
كمسسسسا احتسسسساج الصسسسسياما إلسسسسى تعييسسسسن شسسسسهره ,وكمسسسسا بيسسسسن تعسسسسالى أوقسسسسات الصسسسسلوات الخمسسسسس.
وأمسسسا الحسسسج ,فقسسسد كسسسان مسسسن ملسسسة إبراهيسسسم ,السسستي لسسسم تسسسزل مسسسستمرة فسسسي ذريتسسسه معروفسسسة بينهسسسم.
والمراد بالشهر المعلومات عند الجمهسسور ,شسسوال ,وذو القعسسدة ,وعشسسر مسسن ذي الحجسسة ,فهسسي السستي يقسسع فيهسسا
الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما بالحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسج غالبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ض كفيكهسسسسسسسسسستن اللتحسسسسسسسسسستج " أي :أحسسسسسسسسسسرما بسسسسسسسسسسه ,لن الشسسسسسسسسسسروع فيسسسسسسسسسسه. " فتتمسسسسسسسسسسلن فتسسسسسسسسسستر ت
يصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيره فرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان نفل.
واسسسستدل بهسسسذه اليسسسة ,الشسسسافعي ومسسسن تسسسابعه ,علسسسى أنسسسه ل يجسسسوز الحسسسراما بالحسسسج قبسسسل أشسسسهره.
قلسسست لسسسو قيسسسل :فيهسسسا دللسسسة لقسسسول الجهسسسور ,بصسسسحة الحسسسراما بالحسسسج قبسسسل أشسسسهره لكسسسان قريبسسسا.
ض كفيكهتن اللتحتج " دليل على أن الفرض قد يقع في الشهر المذكورة وقد ل يقع فيها ,وإل لسسم فإن قوله " فتتملن فتتر ت
يقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده.
ق توتل كجتداتل كفي اللتحبج " أي :يجب أن تعظموا الحراما بالحج ,وخصوصأا ,الواقع في ث توتل فببسو ت وقوله " فتتل ترفت ت
أشهره ,وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه ,من الرفث وهو :الجماع ومقسسدماته الفعليسسة والقوليسسة ,خصوصأسسا
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء ,بحضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرتهن.
والفسسسسسسسسسسسسوق وهسسسسسسسسسسسو :جميسسسسسسسسسسسع المعاصأسسسسسسسسسسسي ,ومنهسسسسسسسسسسسا محظسسسسسسسسسسسورات الحسسسسسسسسسسسراما.
والجسسسسسدال ,وهسسسسسو :الممسسسسساراة والمنازعسسسسسة والمخاصأسسسسسة ,لكونهسسسسسا تسسسسسثير الشسسسسسر ,وتوقسسسسسع العسسسسسداوة.
والمقصود من الحج ,الذل والنكسار ل ,والتقرب إليه بما أمكن من القربات ,والتنزه عن مقارفة السيئات ,فإنه
بسسسسسسسسسسذلك ,يكسسسسسسسسسسون مسسسسسسسسسسبرورا والمسسسسسسسسسسبرور ,ليسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسه جسسسسسسسسسسزاء إل الجنسسسسسسسسسسة.
وهسسسذه الشسسسياء ,وإن كسسسانت ممنوعسسسة فسسسي كسسسل مكسسسان وزمسسسان ,فسسسإنه يتغلسسسظ المنسسسع عنهسسسا فسسسي الحسسسج.
واعلسسسسسسم أنسسسسسسه ل يتسسسسسسم التقسسسسسسرب إلسسسسسسى اسسسسسس بسسسسسسترك المعاصأسسسسسسي حسسسسسستى يفعسسسسسسل الوامسسسسسسر.
اسسسسسسسسسس " .ولهسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسالى " توتمسسسسسسسسسسا تتلفتعبلسسسسسسسسسسوا كمسسسسسسسسسسلن تخليسسسسسسسسسسنر يتلعلتلمسسسسسسسسسسهب ت ب
]أتسسسسى بسسسسس " مسسسسن " للتنصسسسسيص علسسسسى العمسسسسوما فكسسسسل خيسسسسر وقربسسسسة وعبسسسسادة ,داخسسسسل فسسسسي ذلسسسسك.
أي :فإن ا به عليم ,وهذا يتضمن غاية الحث على أفعال الخير ,خصوصأا في تلك البقاع الشسسريفة والحرمسسات
المنيفة ,فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها ,من صألة ,وصأياما ,وصأدقة ,وطواف ,وإحسان قسسولي وفعلسسي.
ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك ,فإن التزود فيه ,الستغناء عن المخلوقين ,والكف عن أموالهم ,سؤال
واستشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرافا.
وفسسسسسسسي الكثسسسسسسسار منسسسسسسسه ,نفسسسسسسسع وإعانسسسسسسسة للمسسسسسسسسافرين ,وزيسسسسسسسادة قربسسسسسسسة لسسسسسسسرب العسسسسسسسالمين.
وهسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسزاد السسسسسسسسسسذي المسسسسسسسسسسراد منسسسسسسسسسسه ,إقامسسسسسسسسسسة البنيسسسسسسسسسسة -بلغسسسسسسسسسسة ومتسسسسسسسسسساع.
وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه ,في دنياه ,وأخراه ,فهسسو زاد التقسسوى السسذي هسسو زاد إلسسى دار القسسرار,
وهسسسسسسسسسسسسو الموصأسسسسسسسسسسسسل لكمسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسذة ,وأجسسسسسسسسسسسسل نعيسسسسسسسسسسسسم دائمسسسسسسسسسسسسا أبسسسسسسسسسسسسدا.
ومن ترك هذا الزاد ,فهو المنقطع به السسذي هسسو عرضسسة لكسسل شسسر ,وممنسسوع مسسن الوصأسسول إلسسى دار المتقيسسن.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدح للتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى.
ب". ثسسسسسسسسم أمسسسسسسسسر بهسسسسسسسسا أولسسسسسسسسي اللبسسسسسسسساب فقسسسسسسسسال " تواتتبقسسسسسسسسوكن تيسسسسسسسسا بأوكلسسسسسسسسي اللتللتبسسسسسسسسا ك
أي :يا أهل العقول الرزينة ,اتقوا ربكم ,الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول ,وتركها دليل على الجهسسل ,وفسسساد
الرأي.
" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضممل مممن ربكممم فممإذا أفضممتم ممن عرفممات فمماذكروا امم عنممد المشممعر الحممرام
واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "
لما أمر تعالى بالتقوى ,أخبر تعالى أن ابتغاء فضل ا بالتكسب في مواسم الحج وغيره ,ليس فيه حسسرج إذا لسسم
يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج ,وكان الكسب حلل منسوبا إلسسى فضسسل اسس ,ل منسسسوبا إلسسى حسسذق
العبسسسسسسد ,والوقسسسسسسوف مسسسسسسع السسسسسسسبب ,ونسسسسسسسيان المسسسسسسسبب ,فسسسسسسإن هسسسسسسذا هسسسسسسو الحسسسسسسرج بعينسسسسسسه.
ات كعلنتد اللتملشتعكر اللتحتراكما " دللة على أمور :أحدها :الوقوف بعرفة, ت تفالذبكبروا ت ضتبلم كملن تعترتفا ن وفي قوله " فتإ كتذا أتفت ل
وأنسسسسسسسسسسسسسه كسسسسسسسسسسسسسان معروفسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسه ركسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسن أركسسسسسسسسسسسسسان الحسسسسسسسسسسسسسج.
فالفاضسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسن عرفسسسسسسسسسسسسسسسسات ,ل تكسسسسسسسسسسسسسسسسون إل بعسسسسسسسسسسسسسسسسد الوقسسسسسسسسسسسسسسسسوف.
الثاني :المر بذكر ا عند المشعر الحراما ,وهو المزدلفة ,وذلك أيضسسا معسروف ,يكسون ليلسة النحسسر بائتسسا بهسسا,
وبعد صألة الفجر ,يقف في المزدلفة داعيا ,حتى يسفر جدا ,ويدخل في ذكر ا عنده ,إيقاع الفرائض والنوافل
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
الثسسسالث :أن الوقسسسوف بمزدلفسسسة ,متسسسأخر عسسسن الوقسسسوف بعرفسسسة ,كمسسسا تسسسدل عليسسسه الفسسساء والسسسترتيب.
الرابسسسع ,والخسسسامس :أن عرفسسسات ومزدلفسسسة ,كلهمسسسا مسسسن مشسسساعر الحسسسج المقصسسسود فعلهسسسا ,وإظهارهسسسا.
السسسسسسسسسسسسسسادس :أن مزدلفسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسرما ,كمسسسسسسسسسسسسسا قيسسسسسسسسسسسسسده بسسسسسسسسسسسسسالحراما.
السسسسسسسسابع :أن عرفسسسسسسسة فسسسسسسسي الحسسسسسسسل ,كمسسسسسسسا هسسسسسسسو مفهسسسسسسسوما التقييسسسسسسسد بسسسسسسسس " مزدلفسسسسسسسة " .
ضابليتن " أي :اذكسسروا اسس تعسسالى ,كمسسا مسسن عليكسسم بالهدايسسة بعسسد " توالذبكبروهب تكتما هتتدابكلم توإكلن بكلنتبلم كملن قتلبلككه لتكمتن ال ت
الضسسسسسسسسسسسسسسلل ,وكمسسسسسسسسسسسسسسا علمكسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسسسسم تكونسسسسسسسسسسسسسسوا تعلمسسسسسسسسسسسسسسون.
فهذه من أكبر النعم ,التي يجب شكرها ومقابلتها بذكر المنعم بالقلب واللسان.
" فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا ا كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الممدنيا وممما
له في الخآرةا من خآلق "
ولما كانت هذه الفاضة ,يقصد بها ما ذكر ,والمذكورات آخر المناسك ,أمر تعالى عند الفراغ منها ,باسسستغفاره
والكثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
فالسسسسسسسسستغفار للخلسسسسسسسسل الواقسسسسسسسسع مسسسسسسسسن العبسسسسسسسسد ,فسسسسسسسسي أداء عبسسسسسسسسادته وتقصسسسسسسسسيره فيهسسسسسسسسا.
وذكسسسسر اسسسس ,شسسسسكر اسسسس علسسسسى إنعسسسسامه عليسسسه بسسسسالتوفيق لهسسسسذه العبسسسسادة العظيمسسسسة والمنسسسة الجسسسسسيمة.
وهكذا ينبغي للعبد ,كلما فرغ من عبادة ,أن يستغفر ا عن التقصير ,ويشكره على التوفيق ,ل كمسسن يسسرى أنسسه
قسسد أكمسسل العبسسادة ,ومسسن بهسسا علسسى ربسسه ,وجعلسست لسسه محل ومنزلسسة رفيعسسة ,فهسسذا حقيسسق بسسالمقت ,ورد الفعسسل.
كمسسسسسسسسسسسسسسسا أن الول ,حقيسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسالقبول والتوفيسسسسسسسسسسسسسسسق لعمسسسسسسسسسسسسسسسال أخسسسسسسسسسسسسسسسر.
ثم أخبر تعالى عن أحوال الخلسسق ,وأن الجميسسع يسسسألونه مطسسالبهم ,ويسسستدفعونه مسسا يضسسرهم ,ولكسسن مقاصأسسدهم
تختلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسف.
فمنهم " تملن يتبقوبل تربتتنا آتكتنا كفي اليَدلنتيا " أي :يسأله من مطالب الدنيا ما هو من شهواته ,وليس له في الخسسرة مسسن
نصسسسسسسسسسسسسسسيب ,لرغبتسسسسسسسسسسسسسسه عنهسسسسسسسسسسسسسسا ,وقصسسسسسسسسسسسسسسر همتسسسسسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسدنيا.
ومنهسسسسسم مسسسسسن يسسسسسدعو اسسسسس لمصسسسسسلحة السسسسسدارين ,ويفتقسسسسسر إليسسسسسه فسسسسسي مهمسسسسسات دينسسسسسه ودنيسسسسساه.
وكل من هؤلء وهؤلء ,لهم نصيب من كسبهم وعملهسسم ,وسسسيجازيهم تعسسالى ,علسسى حسسسب أعمسسالهم ,وهمسساتهم
ونيسسسسسساتهم ,جسسسسسسزاء دائسسسسسسرا بيسسسسسسن العسسسسسسدل والفضسسسسسسل ,يحمسسسسسسد عليسسسسسسه أكمسسسسسسل حمسسسسسسد وأتمسسسسسسه.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,دليسسسسل علسسسسى أن اسسسس يجيسسسسب دعسسسسوة كسسسسل داع ,مسسسسسلما أو كسسسسافرا ,أو فاسسسسسقا.
ولكن ليست إجابته دعاء من دعاه ,دليل على محبته له وقربه منسسه ,إل فسسي مطسسالب الخسسرة ,ومهمسسات السسدين.
والحسنة المطلوبة في الدنيا ,يدخل فيها كل ما يحسن وقعسسه عنسسد العبسسد ,مسسن رزق هنسسي واسسسع حلل ,وزوجسسة
صأالحة ,وولد تقر به العين ,وراحة ,وعلم نافع ,وعمل صأالح ,ونحو ذلك ,مسسن المطسسالب المحبوبسسة والمباحسسة.
وحسنة الخرة ,هي السلمة من العقوبات ,في القبر ,والموقسف ,والنسار ,وحصسول رضسا اس ,والف وز بسالنعيم
المقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب الرحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فصار هذا الدعاء ,أجمع دعاء وأكمله ,وأوله باليثار ,ولهذا كان النبي صألى ا عليه وسلم يكسسثر مسسن السسدعاء
به ,والحث عليه.
" واذكروا ا في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فل إثم عليه ومن تأخآر فل إثم عليه لمن اتقممى واتقمموا
ا واعلموا أنكم إليه تحشرون "
يأمر تعالى بذكره في الياما المعدودات ,وهي أياما التشسسريق الثلثسسة بعسسد العيسسد ,لمزيتهسسا وشسسرفها ,وكسسون بقيسسة
المناسسسسسسسك تفعسسسسسسل بهسسسسسسا ,ولكسسسسسسون النسسسسسساس أضسسسسسسيافا لسسسسسس فيهسسسسسسا ,ولهسسسسسسذا حسسسسسسرما صأسسسسسسيامها.
فللذكر فيها مزية ,ليست لغيرها ,ولهذا قال النبي صألى ا عليه وسلم " أياما التشريق ,أياما أكل وشسسرب ,وذكسسر
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " .
ويسسدخل فسسي ذكسسر اسس فيهسسا ,ذكسسره عنسسد رمسسي الجمسسار ,وعنسسد الذبسسح ,والسسذكر المقيسسد عقسسب الفرائسسض.
بسسسسل قسسسسسال بعسسسسسض العلمسسسسساء :إنسسسسه يسسسسسستحب فيهسسسسسا التكسسسسبير المطلسسسسسق ,كالعشسسسسسر ,وليسسسسس ببعيسسسسد.
" فتتمسسسلن تتتعتجسسستل فكسسسي يتسسسلوتمليكن " أي خسسسرج مسسسن " منسسسى " ونفسسسر منهسسسا قبسسسل غسسسروب شسسسمس اليسسوما الثسسساني.
" فتتل إكلثتم تعلتليكه توتملن تتأ تتختر " بأن بات بها ليلة الثالث ورمى من الغد " فتتل إكلثتم تعلتليكه " وهذا تخفيف من ا تعالى
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي إباحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة كل ,المريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ولكسسسسسن مسسسسسن المعلسسسسسوما أنسسسسسه إذا أبيسسسسسح كل المريسسسسسن ,فالمتسسسسسأخر أفضسسسسسل ,لنسسسسسه أكسسسسسثر عبسسسسسادة.
ولما كان نفي الحرج ,قد يفهم منه نفي الحرج في ذلك المذكور وفي غيره ,والحال أن الحرج منفي عن المتقدما
والمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأخر فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسط -قيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
" لكتمسسسسسسسسسكن اتتتقسسسسسسسسسى " أي :اتقسسسسسسسسسى اسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسع أمسسسسسسسسسوره ,وأحسسسسسسسسسوال الحسسسسسسسسسج.
فمسسسسسسن اتقسسسسسسى اسسسسسس فسسسسسسي كسسسسسسل شسسسسسسيء ,حصسسسسسسل لسسسسسسه نفسسسسسسي الحسسسسسسرج فسسسسسسي كسسسسسسل شسسسسسسيء.
ومسسسسسسسسن اتقسسسسسسسساه فسسسسسسسسي شسسسسسسسسيء دون شسسسسسسسسيء ,كسسسسسسسسان الجسسسسسسسسزاء مسسسسسسسسن جنسسسسسسسسس العمسسسسسسسسل.
اسسسسسسسسسسسسسسس " بامتثسسسسسسسسسسسسسسسال أوامسسسسسسسسسسسسسسسره واجتنسسسسسسسسسسسسسسساب معاصأسسسسسسسسسسسسسسسيه. " تواتتبقسسسسسسسسسسسسسسسوا ت ت
" توالعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسوا أتنتبكسسسسسسسسسسسسسسسلم إكلتليسسسسسسسسسسسسسسسكه تبلحتشسسسسسسسسسسسسسسسبروتن " فمجسسسسسسسسسسسسسسسازيكم بأعمسسسسسسسسسسسسسسسالكم.
فمسسسسسسن اتقسسسسسساه ,وجسسسسسسد جسسسسسسزاء التقسسسسسسوى عنسسسسسسده ,ومسسسسسسن لسسسسسسم يتقسسسسسسه ,عسسسسسساقبه أشسسسسسسد العقوبسسسسسسة.
فالعلم بالجزاء ,من أعظم الدواعي لتقوى ا ,فلهذا حث تعالى ,على العلم بذلك.
" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياةا الدنيا ويشهد ا على ما في قلبه وهو ألد الخصام "
لما أمر تعالى بالكثار من ذكره ,وخصوصأا في الوقات الفاضلة ,الذي هو خيسسر مصسسلحة وبسسر ,أخسسبر تعسسالى
بحال من يتكلم بلسانه ويخالف فعله قوله ,فسالكلما إمسا أن يرفسع النسسان أو يخفضسه فقسال " :توكمستن التنسا ك
س تمسلن
ك تقسسسسسسسسسلولبهب كفسسسسسسسسسي اللتحتيسسسسسسسسساكة السسسسسسسسسيَدلنتيا " أي :إذا تكلسسسسسسسسسم ,راق كلمسسسسسسسسسه للسسسسسسسسسسامع.
يبلعكجببسسسسسسسسس ت
ل ت ت ل
وإذا نطق ,ظنته يتكلم بكلما نافع ,ويؤكد ما يقول بأنه " تويبشكهبد ات تعلى تما كفي قتلبككه " بأن يخبر أن ا يعلسسم ,أن
مسسسسا فسسسسي قلبسسسسه موافسسسسق لمسسسسا نطسسسسق بسسسسه ,وهسسسسو كسسسساذب فسسسسي ذلسسسسك ,لنسسسسه يخسسسسالف قسسسسوله فعلسسسسه.
فلو كان صأادقا ,لتوافق القول والفعل ,كحال المؤمن غيسر المنسافق ,ولهسذا قسال " :توهب تو أتتلسيَد اللكخ ت
صساكما " أي :إذا
خاصأمته ,وجدت فيه من اللدد والصعوبة والتعصب ,وما يترتب على ذلك ,ما هسسو مسسن مقابسسح الصسسفات ,ليسسس
كأخلق المؤمنين ,الذين جعلوا السهولة مركبهم ,والنقياد للحق وظيفتهم ,والسماحة سجيتهم.
" وإذا تولى سعى في الرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل وا ل يحب الفساد "
ض لكيبلفكستد كفيتها " أي :يجتهد على أعمسسال " توإكتذا تتتوتلى " هذا الذي يعجبك قوله إذا حضر عندك " تستعى كفي اللتلر ك
ث توالنتلستل " فالزروع والثمار والمواشسسي, ك " بسبب ذلك " اللتحلر ت المعاصأي ,التي هي إفساد في الرض " تويبلهلك ت
تتلسسسسسسسسسسف وتنقسسسسسسسسسسص ,وتقسسسسسسسسسسل بركتهسسسسسسسسسسا ,بسسسسسسسسسسسبب العمسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسي المعاصأسسسسسسسسسسي.
ب اللفتتساتد " فإذا كان ل يحب الفساد ,فهو يبغض العبد المفسد في الرض ,غاية البغسسض ,وإن قسسال اب تل يبكح يَ" تو ت
بلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانه قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنا.
ففي هذه الية دليل على أن القوال التي تصدر من الشخاصا ,ليست دليل على صأدق ول كسسذب ,ول بسسر ول
فجور حتى يوجد العمل المصدق لها ,المزكى لها وأنه ينبغسسي اختبسسار أحسسوال الشسسهود ,والمحسسق والمبطسسل مسسن
الناس ,ببر أعمالهم ,والنظر لقرائن أحوالهم ,وأن ل يغتر بتمويههم وتزكيتهم أنفسهم.
" وإذا قيل له اتق ا أخآذته العزةا بالثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد "
ثسسسسم ذكسسسسر أن هسسسسذا المفسسسسسد فسسسسي الرض بمعاصأسسسسي اسسسس ,إذا أمسسسسر بتقسسسسوى اسسسس تكسسسسبر وأنسسسسف.
" أتتخسسسسستذلتهب اللكعسسسسستزةب كبسسسسسا ل كللثكم " فيجمسسسسسع ييسسسسسن العمسسسسسل بالمعاصأسسسسسي والتكسسسسسبر علسسسسسى الناصأسسسسسحين.
" فتتحلسسسسسسسسسسسسسسسببهب تجهتتنسسسسسسسسسسسسسسبم " السسسسسسسسسسسسسستي هسسسسسسسسسسسسسسي دار العاصأسسسسسسسسسسسسسسين والمتكسسسسسسسسسسسسسسبرين.
س اللكمتهابد " أي :المستقر والمسكن ,عذاب دائم ,وهم ل ينقطع ,ويسسأس مسسستمر ,ل يخفسسف عنهسسم العسسذاب, " تولتبكلئ ت
ول يرجسسسسسسسسسسسسسسون الثسسسسسسسسسسسسسسواب ,جسسسسسسسسسسسسسسزاء لجنسسسسسسسسسسسسسسايتهم ومقابلسسسسسسسسسسسسسسة لعمسسسسسسسسسسسسسسالهم.
فعياذا بال ,من أحوالهم.
" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاةا ا وا رءوف بالعباد "
معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساني المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسردات.
قسسال فسسي الصسسحاح :شسسريت الشسسيء أشسسريه شسسراء :إذا بعتسسه وإذا اشسستريته أيضسسا ,وهسسو مسسن الضسسداد.
اكسسسسس " أي :يبيعهسسسسسا. ضسسسسساكة ت
س تمسسسسسلن يتلشسسسسسكري نتلفتسسسسسسهب البتكتغسسسسساتء تملر ت
قسسسسسال اسسسسس تعسسسسسالى " توكمسسسسستن النتسسسسسا ك
س تدتراكهسسستم تملعسسسبدوتدنة " أي :بسسساعوه ا هسسسس ومثلسسسه فسسسي القسسساموس. وقسسسال تعسسسالى " :توتشسسسترلوهب بكثتتمسسسنن بتلخسسس ن
هذه الية نزلت في صأهيب بن سنان الرومي حين أراده المشركون على تسرك السسسلما ,كمسا رواه ابسن عبساس
وأنسسسسسسس ,وسسسسسسسعيد بسسسسسسن المسسسسسسسيب وأبسسسسسسو عثمسسسسسسان النهسسسسسسدي وعكرمسسسسسسة وجماعسسسسسسة غيرهسسسسسسم.
وذلك أنه لما أسلم بمكة وأراد الهجرة ,منعه الناس أن يهاجر بماله ,وإن أحسب أن يتجسسرد منسه ويهساجر :فعسسل.
فتخلسسسسسسسسسسص منهسسسسسسسسسسم وأعطسسسسسسسسسساهم مسسسسسسسسسساله ,فسسسسسسسسسسأنزل اسسسسسسسسسس فيسسسسسسسسسسه هسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسة.
فتلقسسساه عمسسسر بسسسن الخطسسساب وجماعسسسة ,إلسسسى طسسسرف الحسسسرة ,فقسسسالوا لسسسه :ربسسسح السسسبيع ربسسسح السسسبيع.
فقسسسسال :وأنتسسسسم ,فل أخسسسسسر اسسسس تجسسسسارتكم ,ومسسسسا ذاك؟ فسسسسأخبروه أن اسسسس أنسسسسزل فيسسسسه هسسسسذه اليسسسسة.
ويسسسسسروى أن رسسسسسسول اسسسسس صأسسسسسلى اسسسسس عليسسسسسه وسسسسسسلم قسسسسسال لسسسسسه " ربسسسسسح السسسسسبيع صأسسسسسهيب " .
وحدث أبو عثمان النهدي عن صأهيب قال :لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صألى ا عليه وسلم قسسالت لسسي
قريسسسش :يسسسا صأسسسهيب ,قسسسدمت إلينسسسا ول مسسسال لسسسك ,وتخسسسرج أنسسست ومالسسسك؟ واسسس ل يكسسسون ذلسسسك أبسسسدا.
فقلسسسسسسست لهسسسسسسسم :أرأيتسسسسسسسم إن دفعسسسسسسست إليكسسسسسسسم مسسسسسسسالي تخلسسسسسسسون عنسسسسسسسي؟ قسسسسسسسسالوا :نعسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسدفعت إليهسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسالي ,فخلسسسسسسسسسوا عنسسسسسسسسسي ,فحرجسسسسسسسسست حسسسسسسسسستى قسسسسسسسسسدمت المدينسسسسسسسسسة.
فبلسسسسغ ذلسسسسك النسسسسبي صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم فقسسسسال " :ربسسسسح صأسسسسهيب ربسسسسح صأسسسسهيب " مرتيسسسسن.
وقال حماد بن سلمة ,عن علي بن يزيد ,عن سعيد بن المسيب قال :أقبل صأهيب مهاجرا نحو النسسبي صأسسلى اسس
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتبعه نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسش.
فنسسزل عسسن راحلتسسه ,ونثسسل مسسا فسسي كنسسانته ,ثسسم قسسال :يسسا معشسسر قريسسش ,قسسد علمتسسم أنسسي مسسن أرمسساكم رجل.
وأنتم -وا -ل تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم في كنانتي ,ثم أضرب بسيفي ,ما بقي في يدي منه شيء ثسسم
افعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسئتم.
وإن شسسسسسسئتم دللتكسسسسسسم علسسسسسسى مسسسسسسالي وقنيسسسسسستي بمكسسسسسسة ,وخليتسسسسسسم سسسسسسسبيلي ,قسسسسسسالوا لسسسسسسه :نعسسسسسسم.
فلما قدما على النبي صألى ا عليه وسلم قال " :ربح البيع " قال :ونزلت ومن النسساس مسسن يشسسري نفسسسه ابتغسساء
مرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس رءوف بالعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
اس الشسستتترى كمستن وأما الكثرون ,فحملوا ذلك على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل ا كما قسال تعسالى " :إكتن ت ت
اكسس فتيتلقتبلبسسوتن تويبلقتتلبسسوتن تولعسسددا تعلتليسسكه تحقدوسسا فكسسي التتسسلوتراكة اللبملؤكمكنيتن أتلنفبتسهبلم توأتلمتوالتهبلم بكأ تتن لتهببم اللتجنتةت يبتقاتكبلوتن كفي تسسسكبيكل ت
ك هبسستو اللفتسسلوبز اللتعكظيسسبم " . توا ل كللنكجيكل تواللقبلرآكن توتملن أتلوتفى بكتعلهكدكه كمتن ت
اكسس تفالستتلبكشسسبروا بكبتليكعبكسسبم التسسكذي بتسسايتلعتبلم بكسسكه توتذلكسس ت
ولمسسسسسسسا حمسسسسسسسل هشسسسسسسساما بسسسسسسسن عسسسسسسسامر بيسسسسسسسن الصسسسسسسسفين ,أنكسسسسسسسر عليسسسسسسسه بعسسسسسسسض النسسسسسسساس.
فسسسسسسرد عليهسسسسسسم عمسسسسسسر بسسسسسسن الخطسسسسسساب وأبسسسسسسو هريسسسسسسرة وغيرهمسسسسسسا ,وتلسسسسسسوا هسسسسسسذه اليسسسسسسة.
ومسسسسسسن النسسسسسساس مسسسسسسن يشسسسسسسري نفسسسسسسسه ابتغسسسسسساء مرضسسسسسساة اسسسسسس واسسسسسس رءوف بالعبسسسسسساد ا هسسسسسسس.
من تفسير ابن كثير بتصرف يسير.
" يا أيها الذين آمنوا ادخآلوا في السلم كافة ول تتبعوا خآطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "
هذا أمر من ا تعالى للمؤمنين أن يدخلوا " كفي البسسللكم تكاتفسةد " أي :فسي جميسع شسسرائع السدين ,ول يستركوا منهسسا
شسسيئا ,وأن ل يكونسسوا ممسسن اتخسسذ إلهسسه هسسواه ,إن وافسسق المسسر المشسسروع هسسواه فعلسسه ,وإن خسسالفه ,تركسسه.
بل الواجب ,أن يكون الهوى ,تبعا للدين ,وأن يفعل كل ما يقدر عليه ,من أفعال الخير ,وما يعجز عنسسه ,يلسستزمه
وينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويه ,فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدركه بنيتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت ولما كان الدخول في السلم كافة ,ل يمكن ول يتصور إل بمخالفة طسرق الشسيطان قسال " :توتل تتتتبكبعسوا بخ ب
طستوا ك
طاكن " أي :فسسسسسي العمسسسسسل بمعاصأسسسسسي اسسسسس " إكنتسسسسسهب لتبكسسسسسلم تعسسسسسبدمو بمكبيسسسسسءن " ظسسسسساهر العسسسسسداوة. التشسسسسسلي ت
والعدو المبين ,ل يأمر إل بالسوء والفحشاء ,وما به الضرر عليكم.
" فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن ا عزيز حكيم "
ولما كان العبسسد ل بسسد أن يقسسع منسسه خلسسل وزلسسل ,قسسال تعسسالى " فتسسإ كلن تزلتللتبسسلم " أي أخطسسأتم ووقعتسسم فسسي السسذنوب.
ت " أي :علسسسسى علسسسسم ويقيسسسسن " فتسسسسالعلتبموا أتتن ت
اتسسسس تعكزيسسسسءز تحككيسسسسءم " . " كمسسسسلن بتلعسسسسكد تمسسسسا تجسسسساتءلتبكبم اللبتيبنتسسسسا ب
وفيه من الوعيد الشديد ,والتخويف ,ما يوجب ترك الزلل ,فإن العزيز المقاما الحكيم ,إذا عصاه العاصأي ,قهسسره
بقسسسسسسوته ,وعسسسسسسذبه بمقتضسسسسسسى حكمتسسسسسسه فسسسسسسإن مسسسسسسن حكمتسسسسسسه ,تعسسسسسسذيب العصسسسسسساة والجنسسسسسساة.
وهذا فيه من الوعيد الشديد والتهديد ,ما تنخلع له القلوب.
" هل ينظرون إل أن يأتيهم ا في ظلل من الغمام والملئكة وقضي المر وإلى ا ترجع المور "
يقول تعالى :هل ينتظر الساعون في الفساد في الرض ,المتبعون لخطوات الشيطان ,النابذون لمر ا إل يوما
الجزاء بالعمال ,الذي قد حشى من الهوال والشدائد والفظائع ,ما يقلقل قلسسوب الظسسالمين ,ويحيسسق بسسه الجسسزاء
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئ علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
وذلك أن ا تعسسالى يطسسوي السسسماوات والرض ,وتنتسسثر الكسسواكب ,وتكسسور الشسسمس والقمسسر ,وتنسسزل الملئكسسة
الكراما ,فتحيط بالخلئق ,وينزل الباري تبارك وتعسسالى " فكسسي ظبلتسسنل كمسستن اللتغتمسساكما " ليفصسسل بيسسن عبسساده بالقضسساء
العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل.
فتوضع الموازين ,وتنشر الدواوين ,وتبيض وجوه أهل السعادة وتسود وجوه أهل الشقاوة ,ويتميز أهسسل الخيسسر
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل يجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازى بعملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فهنالسسسسسسسسك يعسسسسسسسسض الظسسسسسسسسالم علسسسسسسسسى يسسسسسسسسديه ,إذا علسسسسسسسسم حقيقسسسسسسسسة مسسسسسسسسا هسسسسسسسسو عليسسسسسسسسه.
وهذه الية وما أشبهها ,دليل لمذهب أهل السنة والجماعة ,المثبتين للصفات الختيارية ,كالسسستواء ,والنسسزول,
والمجيء ,ونحو ذلك من الصفات التي أخبر بها تعالى ,عسسن نفسسسه ,وأخسسبر بهسسا عنسسه رسسسوله صأسسلى اسس عليسسه
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
فيثبتونهسسسسا لمعانيهسسسسا علسسسسى وجسسسسه يليسسسسق بجلل اسسسس وعظمتسسسسه ,مسسسسن غيسسسسر تشسسسسبيه ول تحريسسسسف.
ول تعطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
خلفا للمعطلة ,على اختلف أنواعهم ,من الجهمية ,والمعتزلة ,والشعرية ونحوهم ,ممن ينفي هسسذه الصسسفات,
ويتأول -لجلها -اليات بتأويلت ما أنزل ا بها من سلطان ,بل حقيقتها ,القدح في بيان اسس وبيسسان رسسسوله,
والزعسسسسسسسم بسسسسسسسأن كلمهسسسسسسسم ,هسسسسسسسو السسسسسسسذي تحصسسسسسسسل بسسسسسسسه الهدايسسسسسسسة فسسسسسسسي هسسسسسسسذا البسسسسسسساب.
فهسسسسسسسسسسسسؤلء ليسسسسسسسسسسسسس معهسسسسسسسسسسسسم دليسسسسسسسسسسسسل نقلسسسسسسسسسسسسي ,بسسسسسسسسسسسسل ول دليسسسسسسسسسسسسل عقلسسسسسسسسسسسسي.
أما النقلي ,فقد اعترفوا أن النصوصا الواردة في الكتاب والسنة ,ظاهرها ,بل صأريحها ,دال على مسسذهب أهسسل
السنة والجماعة ,وأنها تحتسساج لسسدللتها علسسى مسسذهبهم الباطسسل ,أن تخسسرج عسسن ظاهرهسسا ويسسزاد فيهسسا وينقسسص.
وهسسسسسسسسذا كمسسسسسسسسا تسسسسسسسسرى ,ل يرتضسسسسسسسسيه مسسسسسسسسن فسسسسسسسسي قلبسسسسسسسسه مثقسسسسسسسسال ذرة مسسسسسسسسن إيمسسسسسسسسان.
وأمسسسسسسسا العقسسسسسسسل ,فليسسسسسسسس فسسسسسسسي العقسسسسسسسل مسسسسسسسا يسسسسسسسدل علسسسسسسسى نفسسسسسسسي هسسسسسسسذه الصسسسسسسسفات.
بل العقل دل على أن الفاعل ,أكمل من الذي ل يقدر علسسى الفعسسل ,وأن فعلسسه تعسسالى ,المتعلسسق بنفسسسه ,والمتعلسسق
بخلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
فسسسسسسسسسسسسسسإن زعمسسسسسسسسسسسسسسوا أن إثباتهسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسدل علسسسسسسسسسسسسسسى التشسسسسسسسسسسسسسسبيه بخلقسسسسسسسسسسسسسسه.
قيسسسسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسسسسم :الكلما علسسسسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسسسسفات ,يتبسسسسسسسسسسسسع الكلما علسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسذات.
فكمسسسسسسسسا أن لسسسسسسسس ذاتسسسسسسسسا ل تشسسسسسسسسبهها السسسسسسسسذوات ,فللسسسسسسسسه صأسسسسسسسسفات ل تشسسسسسسسسبهها الصسسسسسسسسفات.
فصسسسفاته تبسسسع لسسسذاته ,وصأسسسفات خلقسسسه ,تبسسسع لسسسذواتهم ,فليسسسس فسسسي إثباتهسسسا ,مسسسا يقتضسسسي التشسسسبيه بسسسوجه.
ويقال أيضا ,لمن أثبت بعض الصفات ,ونفى بعضا ,أو أثبت السماء دون الصفات :إما أن تثبسست الجميسسع كمسسا
أثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وأثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
وإمسسسسسسسسسسسسسا أن تنفسسسسسسسسسسسسسي الجميسسسسسسسسسسسسسع ,وتكسسسسسسسسسسسسسون منكسسسسسسسسسسسسسرا لسسسسسسسسسسسسسرب العسسسسسسسسسسسسسالمين.
وأمسسسسسسسسسسسا إثباتسسسسسسسسسسسك بعسسسسسسسسسسسض ذلسسسسسسسسسسسك ,ونفيسسسسسسسسسسسك لبعضسسسسسسسسسسسه ,فهسسسسسسسسسسسذا تنسسسسسسسسسسساقض.
ففسسسسسسسرق بيسسسسسسسن مسسسسسسسا أثبتسسسسسسسه ,وبيسسسسسسسن مسسسسسسسا نفيتسسسسسسسه ,ولسسسسسسسن تجسسسسسسسد إلسسسسسسسى الفسسسسسسسرق سسسسسسسسبيل.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسإن قلسسسسسسسسسسسسسسسسسست :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ل يقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيها.
قسسسسسسسسسال لسسسسسسسسسك أهسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسنة والثبسسسسسسسسسات :لمسسسسسسسسسا نفيتسسسسسسسسسه ل يقتضسسسسسسسسسي تشسسسسسسسسسبيها.
فسسسسسسسسسسسسسسإن قلسسسسسسسسسسسسسست :ل أعقسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسذي نفيتسسسسسسسسسسسسسسه إل التشسسسسسسسسسسسسسسبيه.
قسسسسسسسسسال لسسسسسسسسسك النفسسسسسسسسساة :ونحسسسسسسسسسن ل نعقسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسن السسسسسسسسسذي أثبتسسسسسسسسسه إل التشسسسسسسسسسبيه.
فمسسسسسسسسسا أجبسسسسسسسسست بسسسسسسسسسه النفسسسسسسسسساة ,أجابسسسسسسسسسك بسسسسسسسسسه أهسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسنة ,لمسسسسسسسسسا نفيتسسسسسسسسسه.
والحاصأل أن من نفى شيئا ,مما دل الكتاب والسسسنة علسسى إثبسساته ,فهسسو متنسساقض ,ل يثبسست لسسه دليسسل شسسرعي ول
عقلي ,بل قد خالف المعقول والمنقول.
" سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة ا من بعد ما جاءته فإن ا شديد العقاب "
بقول تعالى " :تسلل بتكني إكلستراكئيتل تكلم آتتلينتسساهبلم كمسسلن آيتسسنة بتيبنتسسنة " تسسدل علسسى الحسسق ,وعلسسى صأسسدق الرسسسل ,فتيقنوهسسا
وعرفوهسسسسسسسا ,فلسسسسسسسم يقومسسسسسسسوا بشسسسسسسسكر هسسسسسسسذه النعمسسسسسسسة ,السسسسسسستي تقتضسسسسسسسي القيسسسسسسساما بهسسسسسسسا.
بسسل كفسسروا بهسسا ,وبسسدلوا نعمسسة اسس كفسسرا ,فلهسسذا اسسستحقوا أن ينسسزل اسس عليهسسم عقسسابه ويحرمهسسم مسسن ثسسوابه.
وسمى ا تعالى كفر النعمة تبديل لها ,لن مسسن أنعسسم اسس عليسسه نعمسسة دينيسسة أو دنيويسسة ,فلسسم يشسسكرها ,ولسسم يقسسم
بواجبهسسسسا ,اضسسسسمحلت عنسسسسه وذهبسسسست ,وتبسسسسدلت بسسسسالكفر والمعاصأسسسسي ,فصسسسسار الكفسسسسر بسسسسدل النعمسسسسة.
وأما من شكر ا تعالى ,وقاما بحقها ,فإنها تثبت وتستمر ,ويزيده ا منها.
" زين للذين كفروا الحياةا الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة وا يممرزق مممن
يشاء بغير حساب "
يخسسبر تعسسالى أن السسذين كفسسروا بسسال وبآيسساته ورسسسله ,ولسسم ينقسسادوا لشسسرعه ,أنهسسم زينسست لهسسم الحيسساة السسدنيا.
فزينت في أعينهم وقلوبهم ,فرضوا بها ,واطمأنوا بها فصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمسالهم كلهسا لهسا ,فسسأقبلوا
عليها ,وأكبوا على تحصيلها ,وعظموها ,وعظموا من شاركهم في صأنيعهم ,واحتقسسروا المسسؤمنين ,واسسستهزأوا
بهم وقالوا :أهؤلء من ا عليهم من بيننا؟ وهذا من ضسسعف عقسسولهم ونظرهسسم القاصأسسر ,فسسإن السسدنيا دار ابتلء
وامتحسسسسسسسسسسسسان ,وسيحصسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسقاء فيهسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسل اليمسسسسسسسسسسسسان والكفسسسسسسسسسسسسران.
بل المؤمن في الدنيا ,وإن ناله مكروه ,فإنه يصسسبر ويحتسسسب ,فيخفسسف اسس عنسسه بإيمسسانه وصأسسبره ,مسسا ل يكسسون
لغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
وإنما الشأن كل الشأن ,والتفضيل الحقيقي ,في الدار الباقية ,فلهذا قال تعالى " :توالتكذيتن اتتقتلوا فتلوقتهبلم يتسسلوتما اللقكتياتمسسكة
" فيكسسسون المتقسسسون فسسسي أعلسسسى السسسدرجات ,متمتعيسسسن بسسسأنواع النعيسسسم والسسسسرور ,والبهجسسسة والحبسسسور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات ,معذبين بسسأنواع العسسذاب والهانسسة ,والشسسقاء السسسرمدي ,السسذي ل منتهسسى لسه.
ففسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسة تسسسسسسسسسسسسلية للمسسسسسسسسسسسؤمنين ,ونعسسسسسسسسسسسي علسسسسسسسسسسسى الكسسسسسسسسسسسافرين.
ابسسولما كانت الرزاق الدنيوية والخروية ,ل تحصل إل بتقدير ا ,ولن تنال إل بمشيئة اسس قسسال تعسسالى " :تو ت
ب " فسسسسسسالرزق السسسسسسدنيوي ,يحصسسسسسسل للمسسسسسسؤمن والكسسسسسسافر. ق تمسسسسسسلن يتتشسسسسسسابء بكتغليسسسسسسكر كحتسسسسسسسا نيتسسسسسسلربز ب
وأما رزق القلوب من العلم واليمان ,ومحبة ا ,وخشيته ورجائه ونحو ذلك ,فل يعطيها إل من يحبه.
" كان الناس أمة واحدةا فبعث ا النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهممم الكتماب بمالحق ليحكممم بيممن النماس
فيما اخآتلفوا فيه وما اخآتلف فيه إل الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى ا الممذين آمنمموا
لما اخآتلفوا فيه من الحق بإذنه وا يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
أي :كسسسسان النسسسساس مجتمعيسسسسن علسسسسى الكفسسسسر والضسسسسلل والشسسسسقاء ,ليسسسسس لهسسسسم نسسسسور ول إيمسسسسان.
فرحمهم ا تعالى بإرسال الرسل إليهم " بمبتبشكريتن " من أطاع ا بثمرات الطاعسسات ,مسسن السسرزق ,والقسسوة فسسي
البسسسسسسدن والقلسسسسسسب ,والحيسسسسسساة الطيبسسسسسسة ,وأعلسسسسسسى ذلسسسسسسك ,الفسسسسسسوز برضسسسسسسوان اسسسسسس والجنسسسسسسة.
" توبملنكذكريتن " من عصى ا ,بثمرات المعصية ,مسسن حرمسسان السسرزق ,والضسسعف ,والهانسسة ,والحيسساة الضسسيقة,
وأشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخط اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس والنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
ق " وهسسسسسسو الخبسسسسسسارات الصسسسسسسادقة ,والوامسسسسسسر العادلسسسسسسة. ب كبسسسسسساللتح ب
" توأتلنسسسسسستزتل تمتعبهسسسسسسبم اللككتتسسسسسسا ت
فكسسسل مسسسا اشسسستملت عليسسسه الكتسسسب اللهيسسسة ,فهسسسو حسسسق ,يفصسسسل بيسسسن المختلفيسسسن فسسسي الصأسسسول والفسسسروع.
وهسسسذا هسسسو السسسواجب عنسسسد الختلف والتنسسسازع ,أن يسسسرد الختلف والتنسسسازع ,إلسسسى اسسس وإلسسسى رسسسسوله.
ولسسسسسسول أن فسسسسسسي كتسسسسسسابه ,وسسسسسسسنة رسسسسسسسوله ,فصسسسسسسل النسسسسسسزاع ,لمسسسسسسا أمسسسسسسر بسسسسسسالرد إليهمسسسسسسا.
ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب ,وكان هذا يقتضسسي اتفسساقهم عليهسسا واجتمسساعهم -أخسسبر
تعسسسسسالى أنهسسسسسم بغسسسسسى بعضسسسسسهم علسسسسسى بعسسسسسض ,وحصسسسسسل النسسسسسزاع والخصسسسسساما وكسسسسسثرة الختلف.
فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالجتماع عليه ,وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه باليات
البينسسسسسسسسسسسسات ,والدلسسسسسسسسسسسسة القاطعسسسسسسسسسسسسات ,وضسسسسسسسسسسسسلوا بسسسسسسسسسسسسذلك ضسسسسسسسسسسسسلل بعيسسسسسسسسسسسسدا.
ق " فكل ما اختلف فيه أهل الكتساب ,وأخطسأوا اب التكذيتن آتمبنوا " من هذه المة " لكتما الختتلتبفوا كفيكه كمتن اللتح ب " فتهتتدى ت
فيسسسه الحسسسق والصسسسواب ,هسسسدى اسسس للحسسسق فيسسسه هسسسذه المسسسة " بكسسسإ كلذنككه " تعسسسالى وتيسسسسيره لهسسسم ورحمتسسسه.
" تو ت
ابسسسسسسسسسسسسسس يتلهسسسسسسسسسسسسسسكدي تمسسسسسسسسسسسسسسلن يتتشسسسسسسسسسسسسسسابء إكتلسسسسسسسسسسسسسسى ك
صأسسسسسسسسسسسسسسترانط بملسسسسسسسسسسسسسسستتكقينم " .
فعم الخلق تعالى ,بالدعوة إلى الصراط المستقيم ,عدل منه تعالى ,وإقامة حجسسة علسسى الخلسسق ,لئل يقولسسوا " مسسا
جاءنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن بشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسير ول نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذير " .
وهسسسسسسسسدى -بفضسسسسسسسسله ورحمتسسسسسسسسه ,وإعسسسسسسسسانته ولطفسسسسسسسسه -مسسسسسسسسن شسسسسسسسساء مسسسسسسسسن عبسسسسسسسساده.
فهذا فضله وإحسانه ,وذاك عدله وحكمته ,تبارك وتعالى.
" أم حسبتم أن تدخآلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خآلوا من قبلكم مسممتهم البأسمماء والضممراء وزلزلمموا حممتى
يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر ا أل إن نصر ا قريب "
يخبر تبارك وتعالى ,أنه ل بد أن يمتحن عبادة بالسسسراء والضسسراء والمشسسقة كمسسا فعسسل بمسسن قبلهسسم ,فهسسي سسسنته
الجاريسسسسسسة ,السسسسسستي ل تتغيسسسسسسر ول تتبسسسسسسدل ,أن مسسسسسسن قسسسسسساما بسسسسسسدينه وشسسسسسسرعه ,ل بسسسسسسد أن يبتليسسسسسسه.
فإن صأبر على أمر ا ,ولم يبال بالمكاره الواقعة في سبيله ,فهو الصادق السذي قسسد نسال مسن السسعادة كمسا لهسا,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيادة آلتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومن جعل فتنة الناس كعذاب ا ,بأن صأدته المكاره عما هو بصدده وثنته المحن عن مقصده ,فهو الكاذب فسسي
دعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسسإنه ليسسسسس اليمسسسسان بسسسسالتحلي والتمنسسسسي ,ومجسسسسرد السسسسدعاوي ,حسسسستى تصسسسسدقه العمسسسسال أو تكسسسسذبه.
ضترابء " أي :الفقر والمراض في أبدانهم. فقد جرى على المم القدمين ما ذكر ا عنهم " تمتسلتهببم اللبتألتسابء توال ت
" توبزللكزبلوا " بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل ,والنفي ,وأخذ الموال ,وقتسسل الحبسسة ,وأنسسواع المضسسار حسستى
وصأسسسسلت بهسسسسم الحسسسسال ,وآل بهسسسسم الزلسسسسزال ,إلسسسسى أن اسسسسستبطأوا نصسسسسر اسسسس مسسسسع يقينهسسسسم بسسسسه.
اسسسس " .صسسسسبر ت ك ولكسسسسن لشسسسسدة المسسسسر وضسسسسيقه " يتبقسسسسوتل التربسسسسسوبل تواتلسسسسكذيتن آتمبنسسسسوا تمتعسسسسهب تمتتسسسسى نت ل
فلمسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسان الفسسسسسسسسسسرج عنسسسسسسسسسسد الشسسسسسسسسسسدة ,وكلمسسسسسسسسسسا ضسسسسسسسسسساق المسسسسسسسسسسر اتسسسسسسسسسسسع.
ب " فهكسسسسسذا كسسسسسل مسسسسسن قسسسسساما بسسسسسالحق فسسسسسإنه يمتحسسسسسن. اكسسسسس قتكريسسسسس ء صسسسسستر ت قسسسسسال تعسسسسسالى " :أتتل إكتن نت ل
فكلما اشتدت عليه وصأعبت -إذا صأابر وثابر على ما هسسو عليسسه -انقلبسست المحنسسة فسسي حقسسه منحسسة ,والمشسسقات
راحسسسسسات ,وأعقبسسسسسه ذلسسسسسك ,النتصسسسسسار علسسسسسى العسسسسسداء وشسسسسسفاء مسسسسسا فسسسسسي قلبسسسسسه مسسسسسن السسسسسداء.
صابككريتن " . اب التكذيتن تجاهتبدوا كملنبكلم تويتلعلتتم ال ت وهذه الية نظير قوله تعالى " أتلما تحكسلبتبلم أتلن تتلدبخبلوا اللتجنتةت تولتتما يتلعلتكم ت
ابسسس أتلن يبلتتربكوا أتلن يتبقوبلوا آتمتنا توهبلم تل يبلفتتبنوتن تولتقتلد فتتتتنا التكذيتن كمسسلن قتلبلككهسسلم فتلتيتلعلتتمسستن ت وقوله تعالى " الم أتتحكس ت
ب التنا ب
صأتدبقوا تولتيتلعلتتمتن اللتكاكذكبيتن " فعند المتحان ,يكرما المرء أو يهان. التكذيتن ت
" يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خآير فللوالدين والقربيممن واليتممامى والمسمماكين وابممن السممبيل وممما
تفعلوا من خآير فإن ا به عليم "
أي :يسسسسسسسسألونك عسسسسسسسن النفقسسسسسسسة ,وهسسسسسسسذا يعسسسسسسسم السسسسسسسسؤال عسسسسسسسن المنفسسسسسسسق والمنفسسسسسسسق عليسسسسسسسه.
فأجابهم عنها فقال " :قبلل تما أتلنفتلقتبلم كملن تخلينر " أي :مال قليل أو كثير ,فأولى الناس به ,وأحقهم بالتقديم ,أعظمهسسم
حقسسسسسسسسسسا عليسسسسسسسسسسك ,وهسسسسسسسسسسم الوالسسسسسسسسسسدان السسسسسسسسسسواجب برهمسسسسسسسسسسا ,والمحسسسسسسسسسسرما عقوقهمسسسسسسسسسسا.
ومسسسسسن أعظسسسسسم برهمسسسسسا ,النفقسسسسسة عليهمسسسسسا ,ومسسسسسن أعظسسسسسم العقسسسسسوق ,تسسسسسرك النفسسسسساق عليهمسسسسسا.
ولهسسسسسسسسسسسذا كسسسسسسسسسسسانت النفقسسسسسسسسسسسة عليهمسسسسسسسسسسسا واجبسسسسسسسسسسسة ,علسسسسسسسسسسسى الولسسسسسسسسسسسد الموسسسسسسسسسسسسر.
ومن بعد الوالدين ,القربون ,على اختلف طبقاتهم ,القرب فالقرب ,على حسسسب القسسرب والحاجسسة ,فالنفسساق
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقة وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة.
" توالليتتتاتمى " وهم الصغار الذين ل كاسب لهسسم ,فهسسم فسسي مظنسسة الحاجسسة ,لعسسدما قيسسامهم بمصسسالح أنفسسسهم ,وفقسسد
الكاسسسسسسسسسسسب ,فوصأسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسس بهسسسسسسسسسسم العبسسسسسسسسسساد ,رحمسسسسسسسسسسة منسسسسسسسسسسه بهسسسسسسسسسسم ولطفسسسسسسسسسسا.
" تواللتمتساككيكن " وهم أهل الحاجات ,وأرباب الضرورات الذين أسسكنتهم الحاجسة ,فينفسق عليهسم ,لسدفع حاجساتهم
وإغنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائهم.
" توالبتن التسكبيكل " أي :الغريب المنقطع به في غير بلده ,فيعان على سسسفره بالنفقسسة ,السستي توصأسسله إلسسى مقصسسده.
ولما خصص ا تعالى هؤلء الصأناف ,لشدة الحاجة ,عمم تعالى فقال " :توتما تتلفتعلبسسوا كمسسلن تخليسسنر " مسسن صأسسدقة
علسسسى هسسسؤلء وغيرهسسسم ,بسسسل ومسسسن جميسسسع أنسسسواع الطاعسسسات والقربسسسات ,لنهسسسا تسسسدخل فسسسي اسسسسم الخيسسسر.
ات بككه تعكليءم " فيجازيكم عليه ,ويحفظه لكم ,كل على حسب نيته وإخلصأسسه ,وكسسثرة نفقتسسه وقلتهسسا ,وشسسدة " فتإ كتن ت
الحاجة إليها ,وعظم وقعها ونفعها.
" كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خآير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وا يعلم وأنتم ل تعلمون "
هذه الية ,فيها فرض القتال في سبيل ا ,بعد ما كسسان المؤمنسسون مسسأمورين بسستركه ,لضسسعفهم ,وعسسدما احتمسسالهم
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فلمسسا هسساجر النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم إلسسى المدينسسة ,وكسسثر المسسسلون ,وقسسووا أمرهسسم اسس تعسسالى بالقتسسال.
وأخسسبر أنسه مكسروه للنفسوس ,لمسا فيسه مسسن التعسب والمشسقة ,وحصسول أنسواع المخسساوف والتعسسرض للمتسالف.
ومع هذا ,فهو خير محض ,لما فيه مسن الثسسواب العظيسسم ,والتحسرز مسن العقسساب الليسسم ,والنصسسر علسى العسسداء
والظفسسسسسسر بالغنسسسسسسائم ,وغيسسسسسسر ذلسسسسسسك ,ممسسسسسسا هسسسسسسو مسسسسسسرب ,علسسسسسسى مسسسسسسا فيسسسسسسه مسسسسسسن الكراهسسسسسسة.
و " توتعتسى أتلن تبكحيَبوا تشليدئا توهبتو تشمر لتبكلم " وذلك مثل القعود عن الجهسساد لطلسسب الراحسسة ,فسسإنه شسسر ,لنسسه يعقسسب
الخذلن ,وتسلط العداء على السلما وأهله ,وحصول الذل والهوان ,وفوات الجر العظيم وحصول العقاب.
وهذه اليات ,عامة مطردة ,في أن أفعال الخير التي تكرهها النفوس -لما تتوهمه فيها من الراحة واللذة -فهي
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,بل شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
وأما أحوال الدنيا ,فليس المر مطردا ,ولكن الغالب على العبد المؤمن ,أنه إذا أحب أمرا مسسن المسسور ,فقيسسض
ا له من السباب ما يصرفه عنه أنه خير له ,فالوفق له في ذلك ,أن يشكر ا ,ويعتقد الخير في الواقع ,لنسسه
يعلم أن ا تعالى أرحم بالعبد من نفسه ,وأقدر على مصلحة عبده منه ,وأعلم بمصلحته منه كمسسا قسسال تعسسالى "
ابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس يتلعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم توأتلنبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تل تتلعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
تو ت
فاللئق بكم أن تتمشوا مع أقداره ,سواء سرتكم أو ساءتكم.
" يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيمه كمبير وصمد عمن سمبيل امم وكفمر بمه والمسممجد الحمرام
وإخآراج أهله منه أكبر عند امم والفتنممة أكمبر مممن القتمل ول يزالمون يقمماتلونكم حمتى يردوكممم عمن دينكممم إن
استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهممو كمافر فأولئممك حبطمت أعممالهم فمي الممدنيا والخآمرةا وأولئمك
أصحاب النار هم فيها خآالدون "
ولما كان المر بالقتال ,لو لم يقيد ,لشمل الشهر الحرما وغيرها ,استثنى تعالى ,القتال في الشهر الحرما فقسسال:
ك تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكن التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلهكر اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراكما " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
" يتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأ تبلونت ت
الجمهسسور علسسى أن تحريسسم القتسسال فسسي الشسسهر الحسسرما ,منسسسوخ بسسالمر بقتسسال المشسسركين حيثمسسا وجسسدوا.
وقسسسسسسال بعسسسسسسسض المفسسسسسسسسرين :إنسسسسسسه لسسسسسسم ينسسسسسسسخ ,لن المطلسسسسسسسق محمسسسسسسول علسسسسسسى المقيسسسسسسد.
وهسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسة مقيسسسسسسسسسسسسسسدة ,لعمسسسسسسسسسسسسسسوما المسسسسسسسسسسسسسسر بالقتسسسسسسسسسسسسسسال مطلقسسسسسسسسسسسسسسا.
ولن من جملة مزية الشهر الحرما :بل أكبر مزاياها ,تحريسم القتسال فيهسا ,وهسذا إنمسا هسو فسي قتسال البتسسداء.
وأمسسسسسا قتسسسسسال السسسسسدفع فسسسسسإنه يجسسسسسوز فسسسسسي الشسسسسسهر الحسسسسسرما ,كمسسسسسا يجسسسسسوز فسسسسسي البلسسسسسد الحسسسسسراما.
ولما كانت هذه الية نازلة بسبب ما حصل ,لسرية عبد ا بن جحش ,وقتلهم عمسسرو بسسن الحضسسرمي ,وأخسسذهم
أموالهم ,وكان ذلك -على ما قيل في شسسهر رجسسب -عيرهسسم المشسسركون بالقتسسال بالشسسهر الحسسرما ,وكسسانوا فسسي
تعييرهم ظالمين ,إذ فيهم من القبائح ,ما بعضه أعظم مما عيروا به المسسلمين ,قسال تعسالى فسسي بيسان مسا فيهسم.
ا " أي :صأد المشركين من يريد اليمان بال وبرسوله ,وفتنتهم من آمسسن بسسه ,وسسسعيهم فسسي صأمد تعلن تسكبيكل ت ك " تو ت
ردهم عن دينهم ,وكفرهم الحاصأسل فسسي الشسهر الحسسراما ,والبلسسد الحسسراما ,السسذي هسو بمجسرده ,كساف فسسي الشسسر.
فكيسسسسسسسسسسسسف ,وقسسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسسان فسسسسسسسسسسسسي شسسسسسسسسسسسسهر حسسسسسسسسسسسسراما وبلسسسسسسسسسسسسد حسسسسسسسسسسسسراما؟!!.
" توإكلخترابج أتلهلككه " أي :أهل المسجد الحراما ,وهم النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وأصأسسحابه ,لنهسسم أحسسق بسسه مسسن
المشركين ,وهم عماره على الحقيقة ,فأخرجوهم " كملنهب " ولم يمكنوهم مسسن الوصأسسول إليسسه ,مسسع أن هسسذا السسبيت,
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواء العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكف فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه والبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
فهذه المور كل واحد منها " أتلكبتبر كمتن اللقتلتكل " في الشهر الحراما ,فكيف وقسد اجتمعست فيهسسم؟! فعلسسم أنهسسم فسسقة
ظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تعييرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ثسسسسسسسسسسسسم أخسسسسسسسسسسسسبر تعسسسسسسسسسسسسالى أنهسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسن يزالسسسسسسسسسسسسوا يقسسسسسسسسسسسساتلون المسسسسسسسسسسسسؤمنين.
وليس غرضهم في أموالهم وقتلهم ,وإنما غرضهم أن يرجعوهم عن دينهسسم ,ويكونسسوا كفسسارا بعسسد إيمسسانهم حسستى
يكونسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحاب السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعير.
فهسسم بسساذلون قسسدرتهم فسسي ذلسسك ,سسساعون بمسسا أمكنهسسم ,ويسسأبى اسس إل أن يتسسم نسسوره ,ولسسو كسسره الكسسافرون.
وهسسسسذا الوصأسسسسف ,عسسسساما لكسسسسل الكفسسسسار ,ل يزالسسسسون يقسسسساتلون غيرهسسسسم ,حسسسستى يردوهسسسسم عسسسسن دينهسسسسم.
وخصوصأسسا ,أهسل الكتساب ,مسن اليهسود والنصسارى ,ألفسوا الجمعيسات ,ونشسروا السدعاة ,وبثسوا الطبساء ,وبنسوا
المسدارس ,لجسذب المسم إلسى دينهسم ,وإدخسسالهم عليهسم ,كسل مسا يمكنهسم مسن الشسبه ,الستي تشسككهم فسي دينهسم.
ولكن المرجو من ا تعالى ,الذي من على المؤمنين بالسلما ,واختار لهم دينه القيم ,وأكمل لهم دينسسه -أن يتسسم
عليهم نعمته بالقياما به أتم قياما ,وأن يخذل كل من أراد أن يطفئ نسسوره ,ويجعسسل كيسسدهم فسسي نحسسورهم ,وينصسسر
دينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى كلمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وتكسسسون هسسسذه اليسسسة صأسسسادقة علسسسى هسسسؤلء الموجسسسودين مسسسن الكفسسسار ,كمسسسا صأسسسدقت علسسسى مسسسن قبلهسسسم.
اك فتتسيبلنفكبقونتتها ثبسستم تتبكسسوبن تعلتليكهسسلم تحلسسسترةد ثبسستم يبلغلتببسسوتن توالتسسكذيتن " إكتن التكذيتن تكفتبروا يبلنفكبقوتن أتلمتوالتهبلم لكيت ب
صيَدوا تعلن تسكبيكل ت
تكفتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروا إكلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى تجهتنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم يبلحتشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروتن " .
ثسسم أخسسبر تعسسالى أن مسسن ارتسسد عسسن السسسلما ,بسسأن اختسسار عليسسه الكفسسر واسسستمر علسسى ذلسسك حسستى مسسات كسسافرا.
ت أتلعتمسسسسالبهبلم كفسسسسي السسسسيَدلنتيا تواللكخسسسستركة " لعسسسسدما وجسسسسود شسسسسرطها ,وهسسسسو السسسسسلما. طسسسس ل ك تحبك ت" فتبأولتكئسسسس ت
ب التنسسسسسسسسسسسسسسسساكر بهسسسسسسسسسسسسسسسسلم كفيهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا تخاكلسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " . صأسسسسسسسسسسسسسسسستحا ب ك أت ل " توبأولتكئسسسسسسسسسسسسسسسس ت
ودلسسسست اليسسسسة بمفهومهسسسسا ,أن مسسسسن ارتسسسسد ثسسسسم عسسسساد إلسسسسى السسسسسلما ,أنسسسسه يرجسسسسع إليسسسسه عملسسسسه.
وكذلك من تاب من المعاصأي ,فإنها تعود إليه أعماله المتقدمة.
" إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل ا أولئك يرجون رحمة ا وا غفور رحيم "
هذه العمال الثلثة ,هسسي عنسوان السسسعادة وقطسسب رحسسى العبوديسسة ,وبهسسا يعسسرف مسسا مسسع النسسسان ,مسسن الربسسح
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسران.
فأما اليمان ,فل تسأل عن فضيلته ,وكيف تسأل عن شيء هو الفاصأل بين أهل السعادة وأهسسل الشسسقاوة ,وأهسسل
الجنة من أهل النار؟ وهو الذي إذا كان مع العبد ,قبلت أعمال الخير منه ,وإذا عدما منه ,لم يقبل له صأسسرف ول
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل ,ول فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض ,ول نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأمسسسسسسسسا الهجسسسسسسسسرة ,فهسسسسسسسسي مفارقسسسسسسسسة المحبسسسسسسسسوب المسسسسسسسسألوف ,لرضسسسسسسسسا اسسسسسسسس تعسسسسسسسسالى.
فيسسسسسترك المهسسسسساجر وطنسسسسسه ,وأمسسسسسواله ,وأهلسسسسسه ,وخلنسسسسسه ,تقربسسسسسا إلسسسسسى اسسسسس ونصسسسسسرة لسسسسسدينه.
وأما الجهاد ,فهو بذل الجهد في مقارعة العسسداء ,والسسسعي التسساما ,فسسي نصسسرة ديسسن اسس ,وقمسسع ديسسن الشسسيطان.
وهسسسسسسسسسسسسسسو ذروة العمسسسسسسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسسسسسسالحة ,وجسسسسسسسسسسسسسسزاؤه ,أفضسسسسسسسسسسسسسسل الجسسسسسسسسسسسسسسزاء.
وهسسسسو السسسسسبب الكسسسسبر ,لتوسسسسسيع دائسسسسرة السسسسسلما وخسسسسذلن عبسسسساد الصأسسسسناما ,وأمسسسسن المسسسسسلمين.
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم وأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالهم وأولدهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فمسسسن قسسساما بهسسسذه العمسسسال الثلثسسسة -علسسسى لوائهسسسا ومشسسسقتها -كسسسان لغيرهسسسا أشسسسد قيامسسسا بسسسه وتكميل.
فحقيسسسسق بهسسسسؤلء ,أن يكونسسسسوا هسسسسم الراجيسسسسن رحمسسسسة اسسسس ,لنهسسسسم أتسسسسوا بالسسسسسبب المسسسسوجب للرحمسسسسة.
وفسسسسسسي هسسسسسسذا دليسسسسسسل علسسسسسسى أن الرجسسسسسساء ,ل يكسسسسسسون إل بعسسسسسسد القيسسسسسساما بأسسسسسسسباب السسسسسسسعادة.
وأمسسسسسا الرجسسسسساء المقسسسسسارن للكسسسسسسل ,وعسسسسسدما القيسسسسساما بالسسسسسسباب ,فهسسسسسذا عجسسسسسز وتمسسسسسن وغسسسسسرور.
وهو دال على ضعف همة صأاحبه ,ونقص عقله ,بمنزلة مسن يرجسسو وجسسود الولسسد بل نكسساح ,ووجسسود الغلسسة بل
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذر ,وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقي ,ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ا " إشارة إلى أن العبد -ولو أتى من العمال بما أتى به -ل ينبغسسي لسسه أن ك يتلربجوتن ترلحتمةت ت ك وفي قوله " بأولتئك ت
يعتمسسد عليهسسا ,ويعسسول عليهسسا ,بسسل يرجسسو رحمسسة ربسسه ,ويرجسسو قبسسول أعمسساله ومغفسسرة ذنسسوبه ,وسسستر عيسسوبه.
اب تغبفوءر " أي :لمن تاب توبة نصوحا " تركحيءم " وسعت رحمته كل شيء ,وعم جوده وإحسسانه, ولهذا قال " تو ت
كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ت" ت يبسسلذكهلبتن التسسسيبتئا ك
وفي هذا دليل على أن من قاما بهذه العمال المذكورة ,حصل له مغفسسرة اسس ,إذ " اللتحتسسستنا ك
وحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه رحمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
وإذا حصسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسه المغفسسسسسسسسسرة ,انسسسسسسسسسدفعت عنسسسسسسسسسه عقوبسسسسسسسسسات السسسسسسسسسدنيا والخسسسسسسسسسرة.
السسسسسسسسستي هسسسسسسسسسي آثسسسسسسسسسار السسسسسسسسسذنوب ,السسسسسسسسستي قسسسسسسسسسد غفسسسسسسسسسرت واضسسسسسسسسسمحلت آثارهسسسسسسسسسا.
وإذا حصسسسسسسسلت لسسسسسسسه الرحمسسسسسسسة ,حصسسسسسسسل علسسسسسسسى كسسسسسسسل خيسسسسسسسر فسسسسسسسي السسسسسسسدنيا والخسسسسسسسرة.
بل أعمالهم المذكورة من رحمة ا بهم ,فلول توفيقه إياهم ,لم يريدوها ,ولول إقدارهم عليها ,لم يقدروا عليهسسا,
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانه لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يتمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ويقبلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فله الفضل ,أول وآخرا ,وهر الذي من بالسبب والمسبب.
" يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكممبر مممن نفعهممما ويسممألونك ممماذا
ينفقون قل العفو كذلك يبين ا لكم اليات لعلكم تتفكرون "
ك تعكن اللتخلمكر " الية أي يسألك -يا أيها الرسول -المؤمنون عن أحكاما الخمر والميسسسر, ثم قال تعالى " يتلسأ تبلونت ت
وقسسد كانسسا مسسستعملين فسسي الجاهليسسة وأول السسسلما ,فكسسأنه وقسسع فيهمسسا إشسسكال فلهسسذا سسسألوا عسسن حكمهمسسا.
فأمر اسس تعسالى نسبيه ,أن يسبين لهسم منافعهمسا ومضسسارهما ,ليكسسون ذلسسك مقدمسة لتحريمهمسسا ,وتحسستيم تركهمسسا.
فأخبر أن إثمهما ومضارهما ,وما يصدر عنهما ,من ذهاب العقل والمال ,والصد عن ذكر اسس ,وعسسن الصسسلة,
والعداوة ,والبغضاء -أكبر ممسسا يظنسسونه مسسن نفعهمسسا ,مسسن كسسسب المسسال بالتجسسارة بسسالخمر ,وتحصسسيله بالقمسسار
والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب للنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوس ,عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد تعاطيهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وكان هذا البيان زاجرا للنفوس عنهما ,لن العاقل يرجح ما ترجحت مصلحته ,ويجتنب ما ترجحت مضسسرته.
ولكن لما كانوا قد ألفوهما ,وصأعب التحتيم بتركهما أول وهلة ,قدما هذه الية ,مقدمة للتحريسسم ,السسذي ذكسسره فسسي
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
طاكن " . ب تواللتلزتلبما كرلجسسس ء
س كمسسسلن تعتمسسسكل التشسسسلي ت " يتسسسا أتيَيهتسسسا التسسسكذيتن آتمنبسسسوا إكنتتمسسسا اللتخلمسسسبر تواللتمليكسسسسبر تواللتلن ت
صسسسا ب
إلسسسسسسسى قسسسسسسسوله " فتتهسسسسسسسلل أتلنبتسسسسسسسلم بملنتتبهسسسسسسسوتن " وهسسسسسسسذا مسسسسسسسن لطفسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسه وحكمتسسسسسسسه.
ولهسسسسسسسسسسسسسسذا لمسسسسسسسسسسسسسسا نزلسسسسسسسسسسسسسست ,قسسسسسسسسسسسسسسال عمسسسسسسسسسسسسسسر " :1انتهينسسسسسسسسسسسسسسا انتهينسسسسسسسسسسسسسسا.
فأمسسسسسسا الخمسسسسسسر ,فهسسسسسسو كسسسسسسل مسسسسسسسكر خسسسسسسامر العقسسسسسسل وغطسسسسسساه ,مسسسسسسن أي نسسسسسسوع كسسسسسسان.
وأما الميسر ,فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين ,من النرد ,والشطرنج ,وكل مغالبسسة قوليسسة
أو فعلية ,تعوض بعوض ,سوى مسسسابقة الخيسسل ,والبسسل ,والسسسهاما ,فإنهسسا مباحسسة ,لكونهسسا معينسسة علسسى الجهسساد,
فرخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسص فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارع.
وهسسسسسسسسسسسسذا سسسسسسسسسسسسسؤال عسسسسسسسسسسسسن مقسسسسسسسسسسسسدار مسسسسسسسسسسسسا ينفقسسسسسسسسسسسسونه مسسسسسسسسسسسسن أمسسسسسسسسسسسسوالهم.
فيسسسر اسس لهسسم المسسر ,وأمرهسسم أن ينفقسسوا العفسسو ,وهسسو المتيسسسر مسسن أمسسوالهم ,السسذي ل تتعلسسق بسسه حسساجتهم
وضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرورتهم.
وهذا يرجع إلى كل أحد بحسبه ,من غني وفقير ومتوسط ,كل له قدرة على إنفاق مسسا عفسسا مسسن مسساله ,ولسسو شسسق
تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ولهذا أمر رسوله صألى ا عليه وسلم ,أن يأخذ العفو من أخلق الناس وصأدقاتهم ,ول يكلفهم ما يشق عليهسسم.
ذلسسسسك بسسسسأن اسسسس تعسسسسالى لسسسسم يأمرنسسسسا بمسسسسا أمرنسسسسا بسسسسه حاجسسسسة منسسسسه لنسسسسا ,أو تكليفسسسسا لنسسسسا بمسسسسا يشسسسسق.
بل أمرنسا بمسا فيسه سسعادتنا ,ومسا يسسهل علينسا ,ومسا بسه النفسع لنسا ولخواننسا فيسسستحق علسى ذلسك ,أتسم الحمسد.
ت " أي: ك يببتبيسبن ت ب
اس لتبكسبم اللتيسا ك ولما بين تعالى هذا البيان الشافي ,وأطلع العباد على أسرار شسرعه قسال " :تكستذلك ت
السسسسسسسسسسسسدالت علسسسسسسسسسسسسى الحسسسسسسسسسسسسق ,المحصسسسسسسسسسسسسلت للعلسسسسسسسسسسسسم النسسسسسسسسسسسسافع والفرقسسسسسسسسسسسسان.
" لتتعلتبكلم تتتتفتتكبروتن كفي اليَدلنتيا تواللكختركة " أي :لكي تستعملوا أفكاركم في أسرار شرعه ,وتعرفوا أن أوامسسره ,فيهسسا
مصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالح السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وأيضا لكي تتفكروا في الدنيا وسرعة انقضائها ,وفي الخرة وبقائها ,وأنها دار الجزاء فتعمروها.
" في الدنيا والخآرةا ويسألونك عن اليتامى قل إصلح لهم خآير وإن تخالطوهم فإخآوانكم وامم يعلممم المفسممد
من المصلح ولو شاء ا لعنتكم إن ا عزيز حكيم "
صسسلتلوتن تسسسكعيدرا "لما نزل قوله تعالى " إكتن التكذيتن يتألبكبلوتن أتلمتواتل الليتتتاتمى ظبللدما إكنتتما يتألبكبلوتن فكسسي ببطبسسونككهلم نتسسادرا توتسيت ل
شق ذلك على المسلمين ,وعزلوا طعامهم عن طعاما اليتامى ,خوفا على أنفسهم من تناولها ,ولو في هذه الحالسسة
السسسستي جسسسسرت العسسسسادة بالمشسسسساركة فيهسسسسا ,وسسسسسألوا النسسسسبي صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم عسسسسن ذلسسسسك.
فأخبرهم تعالى أن المقصود ,إصألح أموال اليتامى ,بحفظها وصأيانتها ,والتجار فيها وأن خلطتهسسم إيسساهم فسسي
طعاما وغيره ,جائز على وجه ل يضر باليتامى ,لنهم إخوانكم ,ومن شأن الخ ,مخالطسسة أخيسسه ,والمرجسسع فسسي
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى النيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فمن علم من نيته ,أنه مصلح لليتيم ,وليس له طمع في ماله ,فلو دخل عليه شيء -من غير قصد -لم يكن عليه
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأس.
ومن علم ا من نيته ,أن قصده بالمخالطة ,التوصأل إلى أكلها ,فذلك الذي حرج وأثم ,و " الوسسسائل لهسسا أحكسساما
المقاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد " .
وفي هذه الية ,دليل على جواز أنواع المخالطات ,في المآكل والمشارب ,والعقسسود وغيرهسسا ,وهسسذه الرخصسسة,
لطسسسسسسسسسسسف مسسسسسسسسسسسن اسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسالى ,وإحسسسسسسسسسسسسان ,وتوسسسسسسسسسسسسعة علسسسسسسسسسسسى المسسسسسسسسسسسؤمنين.
اسسسسس تلتلعنتتتبكسسسسسسلم " أي :شسسسسسسق عليكسسسسسم بعسسسسسدما الرخصسسسسسة بسسسسسسذلك ,فحرجتسسسسسسم. وإل " توتلسسسسسلو تشسسسسسساتء ت ب
وشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق عليكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وأثمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسسسسسسس تعكزيسسسسسسسسسسءز " أي :لسسسسسسسسسسه القسسسسسسسسسسوة الكاملسسسسسسسسسسة ,والقهسسسسسسسسسسر لكسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسيء. " إكتن ت ت
ولكنه -مع ذلك " تحككيءم " ل يفعل إل ما هو مقتضى حكمته الكاملة وعنسسايته التامسسة ,فعزتسسه ل تنسسافي حكمتسسه.
فل يقال :إنه ما شاء فعل ,وافق الحكمة أو خالفها :بل يقال ,إن أفعاله وكذلك أحكامه ,تابعة لحكمتسسه ,فل يخلسسق
شسسسسسسسسيئا عبثسسسسسسسسا ,بسسسسسسسسل ل بسسسسسسسسد لسسسسسسسسه مسسسسسسسسن حكمسسسسسسسسة ,عرفناهسسسسسسسسا ,أما لسسسسسسسسم نعرفهسسسسسسسسا.
وكسسسسسسسسسسسسذلك لسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسرع لعبسسسسسسسسسسسساده شسسسسسسسسسسسسيئا مجسسسسسسسسسسسسردا عسسسسسسسسسسسسن الحكمسسسسسسسسسسسسة.
فل يأمر إل بما فيه مصلحة خالصة ,أو راجحة ,ول ينهى إل عما فيه مفسدة خالصة أو راجحة ,لتمسساما حكمتسسه
ورحمته.
ول تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولمة مؤمنة خآير من مشركة ولممو أعجبتكممم ول تنكحمموا المشممركين حممتى
يؤمنوا ولعبد مؤمن خآير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يممدعون إلممى النممار وامم يممدعو إلممى الجنممة والمغفممرةا
بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون "
ت " مسسسسسسسسسسا دمسسسسسسسسسسن علسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسركهن. أي " توتل تتلنككبحسسسسسسسسسسوا " النسسسسسسسسسسساء " اللبملشسسسسسسسسسسكرتكا ك
" تحتتى يبلؤكمتن " لن المؤمنة -ولو بلغت من الدمامة ما بلغت -خير من المشسسركة ,ولسسو بلغسست مسسن الحسسسن مسسا
بلغسسسسسسسسسسسسسست ,وهسسسسسسسسسسسسسسذه عامسسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسسسسسسع النسسسسسسسسسسسسسسساء المشسسسسسسسسسسسسسسركات.
ب". ت كمتن التكذيتن بأوبتوا اللككتتسسا ت وخصصتها آية المائدة ,في إباحة نساء أهل الكتاب كما قال تعالى " :تواللبملح ت
صتنا ب
" توتل تبلنككبحسسسسسسسسوا اللبملشسسسسسسسسكرككيتن تحتتسسسسسسسسى يبلؤكمبنسسسسسسسسوا " وهسسسسسسسسذا عسسسسسسسساما ل تخصسسسسسسسسيص فيسسسسسسسسه.
ك يتسسلدبعوتن إكلتسسى ثم ذكر تعالى ,الحكمة في تحريم نكاح المسلم أو المسلمة ,لمن خالفهما فسسي السسدين فقسسال " :بأولتئكسس ت
التناكر " أي :في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم ,فمخالطتهم على خطر منهم ,والخطر ليسسس مسسن الخطسسار الدنيويسسة,
إنمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقاء البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدي.
ويستفاد من تعليل الية ,النهي عن مخالطة كل مشرك ومبتدع ,لنه إذا لم يجز السستزوج -مسسع أن فيسسه مصسسالح
كثيرة -فالخلطة المجردة من باب أولى ,وخصوصأا ,الخلطة التي فيها ارتفسساع المشسسرك ونحسسوه علسسى المسسسلم,
كالخدمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفسسسسسسي قسسسسسسوله " توتل تبلنككبحسسسسسسوا اللبملشسسسسسسكرككيتن " دليسسسسسسل علسسسسسسى اعتبسسسسسسار السسسسسسولي فسسسسسسي النكسسسسسساح.
اب يتلدبعو إكتلى اللتجنتكة تواللتملغفكتركة " أي :يدعو عباده لتحصيل الجنة والمغفرة ,التي مسسن آثارهسسا ,دفسسع العقوبسسات " تو ت
وذلسسك بالسسدعوة إلسسى أسسسبابها مسسن العمسسال الصسسالحة ,والتوبسسة النصسسوح ,والعلسسم النسسافع ,والعمسسل الصسسالح.
س لتتعلتهبلم يتتتتذتكبروتن " فيوجب لهم ذلسسك ,التسسذكر لمسسا نسسسوه ,وعلسسم مسسا " تويببتيببن آتياتككه " أي :أحكامه وحكمها " كللتنا ك
جهلوه ,والمتثال لما ضيعوه.
" ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ول تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهممرن
فأتوهن من حيث أمركم ا إن ا يحب التوابين ويحب المتطهرين "
ض " اليات :يخبر تعالى ,عن سؤالهم عن المحيسسض ,وهسسل تكسسون المسسرأة ك تعكن اللتمكحي ك ثم قال تعالى " تويتلسأ تبلونت ت
بحالهسسسسسا بعسسسسسد الحيسسسسسض ,كمسسسسسا كسسسسسانت قبسسسسسل ذلسسسسسك ,أما تجتنسسسسسب مطلقسسسسسا كمسسسسسا يفعلسسسسسه اليهسسسسسود؟.
فأخبر تعالى أن الحيض أذى ,وإذا كان أذى ,فمن الحكمة أن يمنع ا تعالى عباده عن الذى وحده ,ولهذا قال:
ض". " فتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالعتتكزبلوا النبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتء فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي اللتمكحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ك
أي :مكسسسسسان الحيسسسسسض ,وهسسسسسو السسسسسوطء فسسسسسي الفسسسسسرج خاصأسسسسسة ,فهسسسسسذا هسسسسسو المحسسسسسرما إجماعسسسسسا.
وتخصيص العتزال في المحيض ,يدل علسسى أن مباشسسرة الحسسائض وملمسسستها ,فسسي غيسسر السوطء فسسي الفسسرج,
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائز.
طهبلرتن " يدل على ترك المباشرة فيما قرب من الفرج ,وذلسسك فيمسسا بيسسن السسسرة لكن قوله " توتل تتلقترببوهبتن تحتتى يت ل
والركبة ,فينبغي تركه كما كان النبي صألى ا عليه وسلم إذا أراد أن يباشسسر امرأتسسه وهسسي حسسائض ,أمرهسسا أن
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستزر ,فيباشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرها.
طهبسسلرتن " أي :ينقطسسع دمهسسن ,فسسإذا انقطسسع السسدما ,زال المنسسع وحد هذا العتزال وعدما القربان للحيسسض " تحتتسسى يت ل
الموجسسسسسود وقسسسسست جريسسسسسانه ,السسسسسذي كسسسسسان لحلسسسسسه شسسسسسرطان ,انقطسسسسساع السسسسسدما ,والغتسسسسسسال منسسسسسه.
ثطهتلرتن " أي :اغتسسسلن " فتسسألبتوهبتن كمسسلن تحليسس ب فلما انقطع الدما ,زال الشرط الول وبقي الثاني ,فلهذا قال " :فتإ كتذا تت ت
اسسسسسسسسس " أي :فسسسسسسسسسي القبسسسسسسسسسل ل فسسسسسسسسسي السسسسسسسسسدبر ,لنسسسسسسسسسه محسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسرث. أتتمتربكسسسسسسسسسبم ت ب
وفيسسسسسه دليسسسسسسل علسسسسسسى وجسسسسسسوب الغتسسسسسسسال للحسسسسسسائض ,وأن انقطسسسسسساع السسسسسسدما ,شسسسسسسرط لصسسسسسسحته.
ب التتسستواكبيتن " أي :مسسن ولما كان هذا المنع لطفا منه تعالى بعباده ,وصأيانة عن الذى قسسال تعسسالى " :إكتن ت
اتسس يبكحسس يَ
طهبكريتن " أي :المتنزهين عن الثاما وهذا يشمل التطهسسر الحسسسي مسن النجسساس ب اللبمتت ت
ذنوبهم على الدواما " تويبكح يَ
والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداث.
ففيه مشروعية الطهارة مطلقا ,لن ا تعالى يحب المتصف بها ,ولهذا كسسانت الطهسسارة مطلقسسا ,شسسرطا لصسسحة
الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواف ,وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواز مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحف.
ويشمل التطهر المعنوي عن الخلق الرذيلة ,والصفات القبيحة ,والفعال الخسيسة.
" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لنفسكم واتقوا ا واعلموا أنكم ملقوه وبشر المممؤمنين
"
ث لتبكلم فتألبتوا تحلرثتبكلم أتتنسى كشسلئتبلم " مقبل ة ومسدبرة غيسر أن ه ل يكسون إل فسي القبسل ,لك ونه موضسع " نكتسابؤبكلم تحلر ء
الحسسسسسسسسسسسسسسرث ,وهسسسسسسسسسسسسسسو الموضسسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسسذي يكسسسسسسسسسسسسسسون منسسسسسسسسسسسسسسه الولسسسسسسسسسسسسسسد.
وفيه دليل على تحريم السسوطء فسسي السسدبر ,لن اسس لسسم يبسسح إتيسسان المسسرأة إل فسسي الموضسسع السسذي منسسه الحسسرث.
وقسسسد تكسسساثرت الحسسساديث عسسسن النسسسبي صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم فسسسي تحريسسسم ذلسسسك ,ولعسسسن فسسساعله.
" توقتبدبموا كلتلنفبكسبكلم " أي :من التقرب إلى ا بفعل الخيرات ,ومن ذلك أن يباشر الرجل امرأته ,ويجامعها علسسى
وجسسسسسه القربسسسسسة والحتسسسسسساب ,وعلسسسسسى رجسسسسساء تحصسسسسسيل الذريسسسسسة ,السسسسسذين ينفسسسسسع اسسسسس بهسسسسسم.
ات " أي :في جميع أحوالكم ,كونوا ملزمين لتقوى ا ,مستعينين على ذلسسك بعلمكسسم " توالعلتبمسسوا أتنتبكسسلم " تواتتبقوا ت
بمتلبقسسسسسسسسسسسسسسوهب " ومجسسسسسسسسسسسسسسازيكم علسسسسسسسسسسسسسسى أعمسسسسسسسسسسسسسسالكم الصسسسسسسسسسسسسسسالحة وغيرهسسسسسسسسسسسسسسا.
" توبتبشكر اللبملؤكمكنيتن " لم يذكر المبشر به ,ليدل على العموما ,وأن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الخرة :وكسسل
خيسسسسسر ,وانسسسسسدفاع كسسسسسل ضسسسسسير ,رتسسسسسب علسسسسسى اليمسسسسسان -فهسسسسسو داخسسسسسل فسسسسسي هسسسسسذه البشسسسسسارة.
وفيها محبة ا للمؤمنين ,ومحبة ما يسرهم ,واستحباب تنشيطهم وتشويقهم بما أعد ا لهم من الجزاء الدنيوي
والخروي.
" ول تجعلوا ا عرضة ليمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس وا سميع عليم "
المقصسسسسسسسود مسسسسسسسن اليميسسسسسسسن والقسسسسسسسسم ,تعظيسسسسسسسم المقسسسسسسسسم بسسسسسسسه ,وتأكيسسسسسسسد المقسسسسسسسسم عليسسسسسسسه.
وكسسسسان اسسسس تعسسسسالى قسسسسد أمسسسسر بحفسسسسظ اليمسسسسان ,وكسسسسان مقتضسسسسى ذلسسسسك حفظهسسسسا فسسسسي كسسسسل شسسسسيء.
ولكسسسن اسسس تعسسسالى اسسسستثنى مسسسن ذلسسسك ,إذا كسسسان السسسبر بسسساليمين ,يتضسسسمن تسسسرك مسسسا هسسسو أحسسسب إليسسسه.
فنهسسى عبسساده أن يجعلسسوا أيمسسانهم عرضسسة ,أي :مانعسسة وحائلسسة عسسن أن يسسبروا أي :يفعلسسوا خيسسرا ,ويتقسسوا شسسرا,
ويصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلحوا بيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس.
فمسسسسسسن حلسسسسسسف علسسسسسسى تسسسسسسرك واجسسسسسسب ,وجسسسسسسب حنثسسسسسسه ,وحسسسسسسرما إقسسسسسسامته علسسسسسسى يمينسسسسسسه.
ومسسسسسسسسسسسسن حلسسسسسسسسسسسف علسسسسسسسسسسسسى تسسسسسسسسسسسسرك مسسسسسسسسسسسسستحب ,اسسسسسسسسسسسسستحب لسسسسسسسسسسسه الحنسسسسسسسسسسسسث.
ومسسسسن حلسسسسف علسسسسى فعسسسسل محسسسسرما ,وجسسسسب الحنسسسسث ,أو علسسسسى فعسسسسل مكسسسسروه ,اسسسسستحب الحنسسسسث.
وأمسسسسسسسسسسسسا المبسسسسسسسسسسسساح ,فينبغسسسسسسسسسسسسي فيسسسسسسسسسسسسه حفسسسسسسسسسسسسظ اليميسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسن الحنسسسسسسسسسسسسث.
ويسسسسستدل بهسسسسذه اليسسسسة علسسسسى القاعسسسسدة المشسسسسهورة ,أنسسسسه " إذا تزاحمسسسست المصسسسسالح ,قسسسسدما أهمهسسسسا " .
فهنسسا تتميسسم اليميسسن ,مصسسلحة ,وامتثسسال أوامسسر اسس فسسي هسسذه الشسسياء ,مصسسلحة أكسسبر مسن ذلسسك ,فقسسدمت لسسذلك.
اسسسسسسسس تسسسسسسسسسكميءع " أي. ثسسسسسسسسم ختسسسسسسسسم اليسسسسسسسسة بهسسسسسسسسذين السسسسسسسسسمين الكريميسسسسسسسسن فقسسسسسسسسال " :تو ت ب
لجميع الصأوات " تعكليءم " بالمقاصأد والنيات ,ومنه ,سماعه لقوال الحالفين ,وعلمه بمقاصأدهم هل هي خير أما
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وفي ضمن ذلك ,التحذير من مجازاته ,وأن أعمالكم ونياتكم ,قد استقر علمها عنده.
" ل يؤاخآذكم ا باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخآذكم بما كسبت قلوبكم وا غفور حليم "
اس تغبفسوءر تحلكيسسءم " . ابسس كبساللتلغكو فكسسي أتليتمسسانكبكلم تولتككسلن يبتؤاكخسبذبكلم بكتمسا تكتسسسبت ل
ت قببلسوبببكلم تو ت ب ثم قال تعالى " تل يبتؤاكخسبذبكبم ت
أي :ل يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من اليمان اللغية ,التي يتكلم بها العبد ,من غير قصد منه ول كسسسب
قلب ,ولكنها جرت على لسانه كقول الرجل في عرض كلمه " :ل وا " و " بلى وا " ,وكحلفه علسسى أمسسر
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساض ,يظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدق نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وإنمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا المؤاخسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة ,علسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قصسسسسسسسسسسسسسسسسسسده القلسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
وفسسسسي هسسسسذا ,دليسسسسل علسسسسى اعتبسسسسار المقاصأسسسسد فسسسسي القسسسسوال ,كمسسسسا هسسسسي معتسسسسبرة فسسسسي الفعسسسسال.
وا " غفور " لمن تاب إليه " ,حليم " بمن عصاه ,حيث لم يعاجله بالعقوبة ,بل حلم عنسسه وسسستر ,وصأسسفح مسسع
قدرته عليه ,وكونه بين يديه.
" للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن ا غفور رحيم "
وهذا من اليمان الخاصأسسة بالزوجسسة ,فسسي أمسسر خسساصا وهسسو حلسسف الرجسسل ,علسسى تسسرك وطسسء زوجتسسه مطلقسسا.
أو مقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا.
بأقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أربعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة أشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر أو أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثر.
فمن آلى من زوجته خاصأة -فإن كان لدون أربعة أشهر ,فهذا مثل سائر اليمان ,إن حنث كفر ,وإن أتم يمينه,
فل شسسسسسسسيء عليسسسسسسسه ,وليسسسسسسسس لزوجتسسسسسسسه عليسسسسسسسه سسسسسسسسبيل ,لنسسسسسسسه ملكسسسسسسسه أربعسسسسسسسة أشسسسسسسسهر.
وإن كان أبدا ,أو مدة تزيد على أربعة أشهر ,ضربت له مدة أربعة أشسسهر مسسن يمينسسه ,إذا طلبسست زوجتسسه ذلسسك,
لنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسست ,أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر بالفيئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإن وطسسسسسسسسسسسسسسسسسئ ,فل شسسسسسسسسسسسسسسسسسيء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه إل كفسسسسسسسسسسسسسسسسسارة اليميسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وإن امتنسسسسسسسسسسع ,أجسسسسسسسسسسبر علسسسسسسسسسسى الطلق ,فسسسسسسسسسسإن امتنسسسسسسسسسسع ,طلسسسسسسسسسسق عليسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسساكم.
ولكن الفيئة والرجوع إلى زوجته ,أحب إلى ا تعالى ,ولهذا قسسال " :فتسسإ كلن فتسسابءوا " أي :رجعسسوا إلسسى مسسا حلفسسوا
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى تركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء.
اسسسسس تغبفسسسسسوءر " يغفسسسسسر لهسسسسسم مسسسسسا حصسسسسسل منهسسسسسم مسسسسسن الحلسسسسسف ,بسسسسسسبب رجسسسسسوعهم. " تفسسسسسإ كتن ت ت
" تركحيءم " حيث جعل ليمانهم كفارة وتحلة ,ولم يجعلها لزمة لهسسم ,غيسسر قابلسسة للنفكسساك ,ورحيسسم بهسسم أيضسسا,
حيث فاءوا إلى زوجاتهم ,وحنوا عليهن ورحموهن.
" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء ول يحل لهن أن يكتمن ما خآلق ا في أرحممامهن إن كممن يممؤمن
بال واليوم الخآر وبعولتهن أحق بردهممن فممي ذلممك إن أرادوا إصمملحا ولهممن مثممل الممذي عليهممن بممالمعروف
وللرجال عليهن درجة وا عزيز حكيم "
صسستن بكأ تلنفبكسسسكهتن " أي :ينتظسسرن ويعتسسددن مسسدة " ثتتلثتسسةت قبسسبرونء " أي:
أي :النساء اللتي طلقهن أزواجهسسن " يتتتتربت ل
حيض ,أو أطهار على اختلف العلماء في المراد بذلك ,مع أن الصحيح أن القرء ,الحيض ,ولهسسذه العسسدة ,عسسدة
حكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
منها :العلم ببراءة الرحم ,إذا تكرر عليها ثلثة القراء ,علم أنه ليس في رحمها حمل ,فل يفضسسي إلسسى اختلط
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب.
اب كفي أتلرتحاكمكهتن " وحرما عليهسن ,كتمسسان ذلسسك ,مسسن حمسسل أو ق ت ولهذا أوجب تعالى عليهن الخبار عن " تما تخلت ت
حيسسسسسسسسسسسسسض ,لن كتمسسسسسسسسسسسسسان ذلسسسسسسسسسسسسسك ,يفضسسسسسسسسسسسسسي إلسسسسسسسسسسسسسى مفاسسسسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسسسثيرة.
فكتمسسسان الحمسسسل ,مسسسوجب أن تلحقسسسه بغيسسسر مسسسن هسسسو لسسسه ,رغبسسسة فيسسسه ,أو اسسسستعجال لنقضسسساء العسسسدة.
فإذا ألحقته بغير أبيه ,حصل من قطع الرحسسم والرث ,واحتجساب محسارمه وأقساربه عن ه ,وربمسا تسزوج ذوات
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارمه.
وحصل في مقابلة ذلك ,إلحاقه بغير أبيه ,وثبوت توابع ذلك ,من الرث منه وله ,ومن جعل أقارب الملحق بسسه,
أقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارب لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وفسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسساد ,مسسسسسسسسسسسا ل يعلمسسسسسسسسسسسه إل رب العبسسسسسسسسسسساد.
ولو لم يكن في ذلك ,إل إقامتها مع من نكاحها باطل في حقه ,وفيه الصأرار على الكبيرة العظيمة ,وهي الزنسسا
-لكفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا.
وأما كتمان الحيض ,فإن استعجلت فأخبرت به وهي كاذبة ,ففيه من انقطاع حق الزوج عنهسسا ,وإباحتهسسا لغيسسره
ومسسسسسسسسسسسسسا يتفسسسسسسسسسسسسسرع عسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسسسر ,كمسسسسسسسسسسسسسا ذكرنسسسسسسسسسسسسسا.
وإن كذب وأخبرت بعدما وجود الحيض ,لتطول العدة ,فتأخذ منه نفقة غير واجبة عليسسه ,بسسل هسسي سسسحت عليهسسا
محرمة من جهتين :من كونها ل تستحقه ,ومن كونها ,تسبته إلى حكم الشرع وهي كاذبة ,وربمسسا راجعهسسا بعسسد
ق ت
اب فكسسي انقضاء العدة ,فيكون ذلك سفاحا ,لكونها أجنبية منه ,فلهذا قال تعالى " :توتل يتكحيَل لتهبتن أتلن يتلكتبلمتن تما تخلت ت
أتلرتحسسسسسسسسسسسسسسسساكمكهتن إكلن بكسسسسسسسسسسسسسسسستن بيسسسسسسسسسسسسسسسسلؤكمتن كبسسسسسسسسسسسسسسسساتلك تواللتيسسسسسسسسسسسسسسسسلوكما اللكخسسسسسسسسسسسسسسسسكر " .
فصدور الكتمان منهن ,دليل على عدما إيمانهن بال واليوما الخسسر ,وإل فلسسو آمسسن بسسال واليسسوما الخسسر ,وعرفسسن
أنهسسسسسسسسن مجزيسسسسسسسسات عسسسسسسسسن أعمسسسسسسسسالهن ,لسسسسسسسسم يصسسسسسسسسدر منهسسسسسسسسن شسسسسسسسسيء مسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسك.
وفي ذلك دليل على قبول خبر المرأة ,عما تخبر بها عن نفسها ,من المر الذي ل يطلع عليها غيرها ,كالحمسسل
والحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ك " أي :لزواجهن ما دامت متربصة في تلك العسسدة ,أن يردوهسسن ثم قال تعالى " توبببعولتتبهبتن أتتح يَ
ق بكتربدكهتن كفي تذلك ت
صأسسسسسسسسسسسسستلدحا " أي :رغبسسسسسسسسسسسسسة وألفسسسسسسسسسسسسسة ومسسسسسسسسسسسسسودة. إلسسسسسسسسسسسسسى نكسسسسسسسسسسسسساحهن " إكلن أتترابدوا إك ل
ومفهوما الية أنهم إن لم يريدوا الصألح ,فليسوا بأحق بردهن ,فل يحل لهسسم أن يراجعسسوهن ,لقصسسد المضسسارة
لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتطويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وهسسسسسسسسسسسسسل يملسسسسسسسسسسسسسك ذلسسسسسسسسسسسسسك ,مسسسسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسسسسذا القصسسسسسسسسسسسسسد؟ فيسسسسسسسسسسسسسه قسسسسسسسسسسسسسولن.
الجمهور على أنه يملك ذلك ,مع التحريم ,والصحيح أنه إذا لم يرد الصألح ,ل يملك ذلك ,كما هو ظاهر الية
الكريمسسسسسسسسسسسسسسة ,وهسسسسسسسسسسسسسسذه حكمسسسسسسسسسسسسسسة أخسسسسسسسسسسسسسسرى فسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسسسستربص.
وهسسي :أنسسه ربمسسا أن زوجهسسا نسسدما علسسى فراقسسه لهسسا ,فجعلسست لسسه هسسذه المسسدة ,ليسستروى بهسسا ويقطسسع نظسسره.
وهذا يدل على محبته تعالى ,لللفة بين الزوجيسن ,وكراهتسه للفسراق ,كمسا قسال النسبي صأسلى اس عليسه وسسلم "
أبغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض الحلل إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس الطلق " .
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساصا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الطلق الرجعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
وأمسسسسسسسسسسسسسسسسا الطلق البسسسسسسسسسسسسسسسسائن ,فليسسسسسسسسسسسسسسسسس البعسسسسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسسسسأحق برجعتهسسسسسسسسسسسسسسسسا.
بسسسسسسسل إن تراضسسسسسسسيا علسسسسسسسى السسسسسسستراجع ,فل بسسسسسسسد مسسسسسسسن عقسسسسسسسد جديسسسسسسسد مجتمسسسسسسسع الشسسسسسسسروط.
ف " أي :وللنساء على بعولتهن من الحقوق واللوازما ,مثل الذي ثم قال تعالى " تولتهبتن كملثبل التكذي تعلتليكهتن كباللتملعبرو ك
عليهسسسسسسسسسسسسسسسن لزواجهسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسن الحقسسسسسسسسسسسسسسسوق اللزمسسسسسسسسسسسسسسسة والمسسسسسسسسسسسسسسسستحبة.
ومرجع الحقوق بين الزوجين إلى المعروف ,وهو :العادة الجارية في ذلك البلد وذلك الزمان من مثلهسا لمثلسه.
ويختلسسسسسسسف ذلسسسسسسسك بسسسسسسساختلف الزمنسسسسسسسة والمكنسسسسسسسة ,والحسسسسسسسوال ,والشسسسسسسسخاصا والعوائسسسسسسسد.
في هذا دليل على أن النفقسسة والكسسسوة ,والمعاشسسرة ,والمسسسكن ,وكسسذلك السسوطء -الكسسل يرجسسع إلسسى المعسسروف.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب العقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المطلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأمسسسسسسسا مسسسسسسسع الشسسسسسسسرط ,فعلسسسسسسسى شسسسسسسسرطهما ,إل شسسسسسسسرطا أحسسسسسسسل حرامسسسسسسسا ,أو حسسسسسسسرما حلل.
" توكللبرتجاكل تعلتليكهتن تدترتجةء " أي :رفعة ورياسة ,وزيادة حسسق عليهسسا ,كمسسا قسسال تعسسالى " :البرتجسسابل قتتوابمسسوتن تعلتسسى
ض توبكتمسسسسسسا أتلنفتبقسسسسسسوا كمسسسسسسلن أتلمسسسسسستوالككهلم " .
ضسسسسسسهبلم تعتلسسسسسسى بتلعسسسسسس ن ضسسسسسستل ت ب
اسسسسسس بتلع ت النبتسسسسسسساكء بكتمسسسسسسا فت ت
ومنصسسسسسب النبسسسسسوة والقضسسسسساء ,والمامسسسسسة الصسسسسسغرى والكسسسسسبرى ,وسسسسسسائر الوليسسسسسات بالرجسسسسسال.
ولسسسسسسسسه ضسسسسسسسسعفا مسسسسسسسسا لهسسسسسسسسا فسسسسسسسسي كسسسسسسسسثير مسسسسسسسسن المسسسسسسسسور ,كسسسسسسسسالميراث ونحسسسسسسسسوه.
اب تعكزيءز تحككيءم " أي :له العزة القاهرة والسلطان العظيم ,الذي دانت له جميع الشياء ,ولكنه -مع عزتسسه - " تو ت
حكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرفه.
ويخسسسسسسسسرج مسسسسسسسسن عمسسسسسسسسوما هسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسة ,الحوامسسسسسسسسل ,فعسسسسسسسسدتهن وضسسسسسسسسع الحمسسسسسسسسل.
واللتسسسسسسسسسسسسسسسي لسسسسسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسسسسسدخل بهسسسسسسسسسسسسسسسن ,فليسسسسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسدة.
والمسسسسسسسسسسسساء ,فعسسسسسسسسسسسسدتهن حيضسسسسسسسسسسسستان ,كمسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسو قسسسسسسسسسسسسول الصسسسسسسسسسسسسحابة " .4
وسياق الية ,يدل على أن المراد بها ,الحرة.
" الطلق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسممان ول يحممل لكممم أن تأخآممذوا مممما آتيتممموهن شمميئا إل أن
يخافا أل يقيما حدود ا فإن خآفتم أل يقيما حممدود امم فل جنمماح عليهممما فيممما افتممدت بممه تلممك حممدود امم فل
تعتدوها ومن يتعد حدود ا فأولئك هم الظالمون "
كسسسسان الطلق فسسسسي الجاهليسسسسة ,واسسسسستمر أول السسسسسلما ,هسسسسو أن يطلسسسسق الرجسسسسل زوجتسسسسه بل نهايسسسسة.
فكان إذا أراد مضارتها ,طلقها ,فإذا شسسارفت انقضسساء عسسدتها ,راجعهسسا ,ثسسم طلقهسسا وصأسسنع بهسسا مثسسل ذلسسك أبسسدا,
فيحصسسسسسسسسسسسسسل عليهسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسرر مسسسسسسسسسسسسسا اسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسه عليسسسسسسسسسسسسسم.
ق " أي السسسسسسسسسذي تحصسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسه الرجعسسسسسسسسسة " تمترتتسسسسسسسسساكن " . فسسسسسسسسسأخبر تعسسسسسسسسسالى أن " الطتتل ت
ليتمكسسسسن السسسسزوج -إن لسسسسم يسسسسرد المضسسسسارة -مسسسسن ارتجاعهسسسسا ,ويراجسسسسع رأيسسسسه فسسسسي هسسسسذه المسسسسدة.
وأما ما فوقها ,فليس محل لذلك ,لن من زاد على الثنتين ,فإما متجسسرئ علسسى المحسسرما ,أو ليسسس لسسه رغبسسة فسسي
إمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكها ,بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل قصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده المضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ف " أي :عشرة حسنة ,ويجري مجرى أمثاله مع زوجاتهم, فلهذا أمر تعالى الزوج ,أن يمسك زوجته " بكتملعبرو ن
وهذا هو الرجح ,وإل يسرحها ويفارقها " بكإ كلحتسانن " ,ومن الحسسسان ,أن ل يأخسسذ علسسى فراقسسه لهسسا شسسيئا مسسن
ماله ,لنه ظلم ,وأخذ للمال في غير مقابلة بشيء ,فلهذا قال " :توتل يتكحيَل لتبكلم أتلن تتألبخبذوا كمتمسسا آتتليتببمسسوهبتن تشسسليدئا إكتل
ا " وهي المخالعة بالمعروف ,بأن كرهت الزوجة زوجهسسا ,لخلقسه أو خلقسه أو نقسص أتلن يتتخاتفا أتتل يبكقيتما بحبدوتد ت ك
دينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافت أن ل تطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت بككه " لنه عوض لتحصسسيل مقصسسودها مسسن الفرقسسة. " فتإ كلن كخلفتبلم أتتل يبكقيتما بحبدوتد ت
اك فتتل بجتناتح تعلتليكهتما كفيتما الفتتتد ل
وفسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسذا مشسسسسسسسسسسسسسروعية الخلسسسسسسسسسسسسسع ,إذا وجسسسسسسسسسسسسسدت هسسسسسسسسسسسسسذه الحكمسسسسسسسسسسسسسة.
اك " أي :أحكامه التي شرعها لكسسم ,وأمسسر بسسالوقوف معهسسا. ك " أي ما تقدما من الحكاما الشرعية " بحبدوبد ت " تكلل ت
ظالكبموتن " وأي ظلم أعظم ممن اقتحم الحلل ,وتعدى منسسه إلسسى الحسسراما ,فلسسم ك هببم ال تاك فتبأولتئك ت
" توتملن يتتتتعتد بحبدوتد ت
يسعه ما أحل ا؟ والظلم ثلثة أقساما :ظلم العبد فيما بينه وبين ا ,وظلم العبد الكبر الذي هسو الشسسرك ,وظلسسم
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فالشسسسسسسسرك ,ل يغفسسسسسسسره اسسسسسسس بالتوبسسسسسسسة ,وحقسسسسسسسوق العبسسسسسسساد ,ل يسسسسسسسترك اسسسسسسس منهسسسسسسسا شسسسسسسسيئا.
والظلم الذي بين العبد وربه فيما دون الشرك ,تحت المشيئة والحكمة
" فإن طلقها فل تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقهما فل جنماح عليهمما أن يتراجعما إن ظنما أن
يقيما حدود ا وتلك حدود ا يبينها لقوم يعلمون "
يقول تعالى " :فتإ كلن طتلتقتتها " أي :الطلقسسة الثالثسسة " فتتل تتكحسسيَل لتسسهب كمسسلن بتلعسسبد تحتتسسى تتلنككسستح تزلودجسسا تغليسسترهب " أي :نكاحسسا
صأسسحيحا ويطأهسسا ,لن النكسساح الشسسرعي ل يكسسون صأسسحيحا ,ويسسدخل فبسسه العقسسد والسسوطء ,وهسسذا بالتفسساق.
ويتعيسسسسسسسسسسسسسسسسسن أن يكسسسسسسسسسسسسسسسسسون نكسسسسسسسسسسسسسسسسساح الثسسسسسسسسسسسسسسسسساني ,نكسسسسسسسسسسسسسسسسساح رغبسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسإن قصسسسسسسسسسسد بسسسسسسسسسسه تحليلهسسسسسسسسسسا للول ,فليسسسسسسسسسسس بنكسسسسسسسسسساح ,ول يفيسسسسسسسسسسد التحليسسسسسسسسسسل.
ول يفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسد وطسسسسسسسسسسسسسسسسسسء السسسسسسسسسسسسسسسسسسسيد ,لنسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسزوج.
فإذا تزوجها الثاني راغبا ووطئها ,ثسم فارقهسا وانقضست ع دتها " فتتل بجتنساتح تعلتليكهتمسا " أي :علسى السزوج الول
والزوجة " أتلن يتتتتراتجتعا " أي :يجددا عقدا جديدا بينهما ,لضافته التراجع إليهما ,فدل علسسى اعتبسسار التراضسسي.
اسس " بسسأن يقسسوما كسسل منهمسسا ,بحسسق صأسساحبه. ولكسسن يشسسترط فسسي السستراجع أن يظنسسا " أتلن يبكقيتمسسا بحسسبدوتد ت ك
وذلك إذا ندما على عشرتهما السابقة الموجبة للفراق ,وعزما أن يبدلها بعشرة حسنة ,فهنا ل جناح عليهما في
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراجع.
ومفهوما الية الكريمة ,أنهما إن لم يظنا أن يقيمسسا حسسدود اسس ,بسسأن غلسسب علسسى ظنهمسسا أن الحسسال السسسابقة باقيسسة,
والعشرة السيئة غير زائلة أن عليهما في ذلك جناحا ,لن جميع المور ,إن لسسم يقسسم فيهسسا أمسسر اسس ,ويسسسلك بهسسا
طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداما عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي هذا دللة على أنه ينبغي للنسان ,إذا أراد أن يدخل في أمر مسسن المسسور ,خصوصأسسا الوليسسات ,الصسسغار,
والكبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,أن ينظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسسسإن رأى مسسسسسسسسن نفسسسسسسسسسه قسسسسسسسسوة علسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسك ,ووثسسسسسسسسق بهسسسسسسسسا ,أقسسسسسسسسدما ,وإل أحجسسسسسسسسم.
اس " أي :شسرائعه الستي حسددها وبينهسا ووضسحها. ك بحسبدوبد ت ك ولما بين تعالى هذه الحكاما العظيمة قسال " :توتكللس ت
" يببتيبنبتهسسسسسسسسسا لكتقسسسسسسسسسلونما يتلعلتبمسسسسسسسسسوتن " لنهسسسسسسسسسم المنتفعسسسسسسسسسون بهسسسسسسسسسا ,النسسسسسسسسسافعون لغيرهسسسسسسسسسم.
وفي هذا من فضيلة أهل العلم ,ما ل يخفى ,لن ا تعالى جعل تبيينه لحدوده ,خاصأا بهسسم ,وأنهسسم المقصسسودون
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
وفيه أن ا تعالى يحب من عباده ,معرفة حدود ما أنزل على رسوله والتفقه بها.
" وإذا طلقتممم النسمماء فبلغممن أجلهممن فأمسممكوهن بمعممروف أو سممرحوهن بمعممروف ول تمسممكوهن ضممرارا
لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ول تتخذوا آيات ا هزوا واذكروا نعمة ا عليكم وما أنزل عليكم مممن
الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا ا واعلموا أن ا بكل شيء عليم "
طلتلقتبسسسسسسسبم النبتسسسسسسسساتء " أي :طلقسسسسسسسا رجعيسسسسسسسا بواحسسسسسسسدة أو اثنسسسسسسستين. ثسسسسسسسم قسسسسسسسال تعسسسسسسسالى " :توإكتذا ت
" فتبتلتلغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن أتتجلتهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن " أي :قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساربن انقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدتهن.
ف " أي :إما أن تراجعوهن ,ونيتكم القيسساما بحقسوقهن ,أو تسستركوهن ف أتلو تسبربحوهبتن بكتملعبرو ن " فتأ تلمكسبكوهبتن بكتملعبرو ن
ضسسترادرا " أي :مضسسارة بهسسن " لكتتلعتتسسبدوا " فسسي فعلكسسم هسسذا بل رجعة ول إضرار ,ولهذا قال " :توتل تبلمكسسسبكوهبتن ك
الحلل ,إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسالحلل :المسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك بسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمعروف ,والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما :المضسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ظتلستم نتلفتسسهب " ولسو كسان الحسق يعسود للمخلسوق فالضسسرر عائسد إلسى مسن أراد الضسرار. ك فتتقسلد ت" توتملن يتلفتعسلل تذكلس ت
اك هببزدوا " لما بين تعالى حدوده غاية التبيين ,وكان المقصود ,العلم بها والعمسسل ,والوقسسوف ت ت " توتل تتتتكخبذوا آتيا ك
معها ,وعدما مجاوزتها ,لنه تعالى لم ينزلها عبثا ,بل أنزلها بالحق والصدق والجسد ,نهسى عسن اتخاذهسا هسزوا,
أي :لعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو
التجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما المتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال لواجبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
مثسسسسسسل اسسسسسسستعمال المضسسسسسسارة فسسسسسسي المسسسسسسساك ,أو الفسسسسسسراق ,أو كسسسسسسثرة الطلق ,أو جمسسسسسسع الثلت.
واسسسس -مسسسسن رحمتسسسسه -جعسسسسل لسسسسه واحسسسسدة بعسسسسد واحسسسسدة ,رفقسسسسا بسسسسه وسسسسسعيا فسسسسي مصسسسسلحته.
اسسسسسسسسسس تعلتليبكسسسسسسسسسسلم " عمومسسسسسسسسسسا باللسسسسسسسسسسسان ,حمسسسسسسسسسسدا وثنسسسسسسسسسساء. " توالذبكسسسسسسسسسسبروا نكلعتمسسسسسسسسسسةت ت ك
بسسسسسسسسسالقلب ,اعترافسسسسسسسسسا ,وإقسسسسسسسسسرارا ,وبالركسسسسسسسسسسان ,بصسسسسسسسسسرفها فسسسسسسسسسي طاعسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس.
ب تواللكحلكتمكة " أي :السنة اللذين بين لكسسم بهمسسا طسسرق الخيسسر ورغبكسسم فيهسسا ,وطسسرق " توتما أتلنتزتل تعلتليبكلم كمتن اللككتتا ك
الشسسر وحسسذركم إياهسسا ,وعرفكسسم نفسسسه ووقسسائعه فسسي أوليسسائه وأعسسدائه ,وعلمكسسم مسسا لسسم تكونسسوا تعلمسسون.
وقيسسسسسسسسسسل :المسسسسسسسسسسراد بالحكمسسسسسسسسسسة :أسسسسسسسسسسسرار الشسسسسسسسسسسريعة ,فالكتسسسسسسسسسساب فيسسسسسسسسسسه ,الحكسسسسسسسسسسم.
والحكمسسسسسسسسسسسسة فيهسسسسسسسسسسسسا ,بيسسسسسسسسسسسسان حكمسسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي أوامسسسسسسسسسسسره ونسسسسسسسسسسسواهيه.
وكل المعنييسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيح.
ولهذا قال " يتكعظببكسسلم بكسسكه " أي :بمسسا أنسسزل عليكسسم ,وهسسذا ممسسا يقسسوي أن المسسراد بالحكمسسة ,أسسسرار الشسسريعة ,لن
الموعظسسسسسة ببيسسسسسان الحكسسسسسم والحكمسسسسسة ,والسسسسسترغيب ,أو السسسسسترهيب ,فسسسسسالحكم بسسسسسه ,يسسسسسزول الجهسسسسسل.
والحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسترغيب ,يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب الرغبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ات بكبكبل تشلينء تعكليءم " فلهذاات " في جميع أموركم " توالعلتبموا أتتن ت والحكمة مع الترهيب ,يوجب الرهبة " تواتتبقوا ت
بين لكم هذه الحكاما ,التي هي جارية مع المصالح في كل زمان ومكان ,فله الحمد والمنة.
" وإذا طلقتم النساء فبلغممن أجلهممن فل تعضمملوهن أن ينكحممن أزواجهممن إذا تراضمموا بينهممم بممالمعروف ذلممك
يوعظ به من كان منكم يؤمن بال واليوم الخآر ذلكم أزكى لكم وأطهر وا يعلم وأنتم ل تعلمون "
هذا خطاب لولياء المرأة المطلقة دون الثلث إذا خرجت من العدة ,وأراد زوجها أن ينكحها ,ورضيت بسسذلك,
فل يجوز لوليها ,من أب وغيره; أن يعضلها; أي :يمنعها من التزوج به حنقا عليه; وغضبا; اشمئزازا لما فعل
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الطلق الول.
وذكسسسسر أن " تمسسسسلن تكسسسساتن كملنبكسسسسلم بيسسسسلؤكمبن كبسسسساتلك تواللتيسسسسلوكما اللكخسسسسكر " فإيمسسسسانه يمنعسسسسه مسسسسن العضسسسسل.
طهتبر " وأطيب مما يظن الولي أن عسسدما تزويجسسه ,هسو السسرأي واللئسسق وأنسه يقابسسل بطلقسسه " تذلكبكلم أتلزتكى لتبكلم توأت ل
الول بعسسسسسسسسسسسسدما تزويجسسسسسسسسسسسسه ,كمسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسو عسسسسسسسسسسسسادة المسسسسسسسسسسسسترفعين المتكسسسسسسسسسسسسبرين.
اسسسس يتلعتلسسسسبم توأتلنبتسسسسلم تل تتلعلتبمسسسسوتن " .
فسسسسإن كسسسسان يظسسسسن أن المصسسسسلحة ,فسسسسي عسسسسدما تزويجسسسسه ,فسسسسإن " ت ت
فامتثلوا أمر من هو عالم بمصسالحكم ,مريسسد لهسا ,قسسادر عليهسا ,ميسسر لهسا مسن ال وجه السذي تعرفسون وغيسره.
وفي هذه الية ,دليل على أنه ل بد من الولي في النكاح ,لنسسه نهسسى الوليسساء عسسن العضسسل ,ول ينهسساهم إل عسسن
أمسسسسسسسسسسسسسسسسر ,هسسسسسسسسسسسسسسسسو تحسسسسسسسسسسسسسسسست تسسسسسسسسسسسسسسسسدبيرهم ولهسسسسسسسسسسسسسسسسم فيسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ضلعتن " الية ت يبلر كثم قال تعالى " تواللتوالكتدا ب
" والوالدات يرضعن أولدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن
بالمعروف ل تكلف نفس إل وسعها ل تضار والدةا بولدها ول مولود له بولده وعلممى المموارث مثممل ذلممك فممإن
أرادا فصال عن تراض منهما وتشاور فل جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضممعوا أولدكممم فل جنمماح عليكممم
إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا ا واعلموا أن ا بما تعملون بصير "
ضسسلعتن أتلوتلتدهبسستن تحسسلولتليكن " .هذا خبر بمعنى المر ,تنزيل له منزلة المتقرر ,الذي ل يحتاج إلى أمر بسسأن " يبلر ك
ضسساتعةت " فسسإذا تسسم ولما كان الحول ,يطلق على الكامل ,وعلى معظم الحول قال " :تكاكملتليكن لكتمسسلن أتتراتد أتلن يبتكسستم التر ت
للرضيع حولن ,فقد تم رضاعه وصأار اللبن بعد ذلك ,بمنزلة سائر الغذية ,فلهذا كان الرضاع بعسسد الحسسولين,
غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر معتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر ,فل يحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرما.
صسسسسسالبهب ثتتلبثسسسسسوتن تشسسسسسلهدرا " . ويؤخسسسسسذ مسسسسسن هسسسسسذا النسسسسسص ,ومسسسسسن قسسسسسوله تعسسسسسالى " توتحلمبلسسسسسهب توفك ت
أن أقسسسسسسسسل مسسسسسسسسدة الحمسسسسسسسسل سسسسسسسسستة أشسسسسسسسسهر ,وأنسسسسسسسسه يمكسسسسسسسسن وجسسسسسسسسود الولسسسسسسسسد بهسسسسسسسسا.
ف " وهسذا شسامل لمسا إذا كسانت فسي حبساله أو " توتعتلى اللتملوبلسوكد لت هب " أي :الب " كرلزقببهستن توككلسستوتبهبتن كبساللتملعبرو ك
مطلقسسسسسسة ,فسسسسسسإن علسسسسسسى الب رزقهسسسسسسا ,أي :نفقتهسسسسسسا وكسسسسسسسوتها ,وهسسسسسسي الجسسسسسسرة للرضسسسسسساع.
ودل هذا ,على أنها إذا كانت في حباله ,ل يجب لها أجرة ,غير النفقة والكسوة ,وكل بحسب حاله ,فلهذا قسسال" :
س إكتل بولستعتها " ,فل يكلف الفقيسسر أن ينفسسق نفقسسة الغنسسي ,ول مسسن لسسم يجسسد شسسيئا بالنفقسسة حسستى يجسسد. ف نتلف ءتل تبتكلت ب
ضاتر توالكتدةء بكتولتكدتها توتل تملوبلوءد لتهب بكتولتسسكدكه " أي :ل يحسسل أن تضسسار الوالسسدة بسسسبب ولسسدها ,إمسسا أن تمنسسع مسسن " تل تب ت
إرضسسسسسسسساعه ,أو ل تعطسسسسسسسسى مسسسسسسسسا يجسسسسسسسسب لهسسسسسسسسا مسسسسسسسسن النفقسسسسسسسسة ,والكسسسسسسسسسوة أو الجسسسسسسسسرة.
" توتل تملوبلوءد لتهب بكتولتكدكه " بأن تمتنع من إرضاعه على وجه المضارة ,أو تطلب زيادة عسسن السسواجب ,ونحسسو ذلسسك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواع الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرر.
ودل قسسسسسوله " تملوبلسسسسسوءد تلسسسسسهب " أن الولسسسسسد لبيسسسسسه ,لنسسسسسه موهسسسسسوب لسسسسسه ,ولنسسسسسه مسسسسسن كسسسسسسبه.
ك " أي :علسسى ث كملثسبل تذلكسس ت
فلذلك جاز له الخذ من ماله ,رضي أو لم يرض ,بخلف الما وقسوله " توتعتلسى اللستواكر ك
وارث الطفل إذا عسدما الب ,وكسان الطفسل ليسس ل ه مسال ,مثسل مسا علسى الب مسن النفقسة للمرضسع والكسسوة.
فسسسسسسدل علسسسسسسى وجسسسسسسوب نفقسسسسسسة القسسسسسسارب المعسسسسسسسرين ,علسسسسسسى القريسسسسسسب السسسسسسوارث الموسسسسسسسر.
صسسسسسسسسسادل " أي فطسسسسسسسسساما الصسسسسسسسسسبي قبسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسولين. " تفسسسسسسسسسإ كلن أتتراتدا " أي :البسسسسسسسسسوان " فك ت
ض كملنهبتمسسا " بسسأن يكونسسا راضسسيين " توتتتشسسابونر " فيمسسا بينهمسسا ,هسسل هسسو مصسسلحة للصسسبي أما ل؟. " تعسسلن تتسسترا ن
فسسسسسسإن كسسسسسسان مصسسسسسسلحة ورضسسسسسسيا " فتتل بجتنسسسسسساتح تعلتليكهتمسسسسسسا " فسسسسسسي فطسسسسسسامه قبسسسسسسل الحسسسسسسولين.
فدلت الية بمفهومها ,على أنه إن رضي أحدهما دون الخر ,أو لم يكن مصلحة للطفل ,أنسسه ل يجسسوز فطسسامه.
ضبعوا أتلوتلتدبكلم " أي :تطلبوا لهم المراضع غير أمهاتهم على غير وجه المضسسارة وقوله " :توإكلن أتترلدتبلم أتلن تتلستتلر ك
صيءر " فمجازيكم على ف " أي :للمرضعات " ,تو ت
اب بكتما تتلعتمبلوتن بت ك " فتتل بجتناتح تعلتليبكلم إكتذا تسلتلمتبلم تما آتتليتبلم كباللتملعبرو ك
ذلك بالخير والشر
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فممإذا بلغممن أجلهممن فل جنمماح
عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف وا بما تعملون خآبير "
أي :إذا تسسسسسوفي السسسسسزوج ,مكثسسسسست زوجتسسسسسه ,متربصسسسسسة أربعسسسسسة أشسسسسسهر وعشسسسسسرة أيسسسسساما وجوبسسسسسا.
والحكمسسسسسة فسسسسسي ذلسسسسسك ,ليتسسسسسبين الحمسسسسسل فسسسسسي مسسسسسدة الربعسسسسسة الشسسسسسهر ,ويتحسسسسسرك فسسسسسي ابتسسسسسدائه.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامس.
وهسسسسسسسسسسذا العسسسسسسسسسساما مخصسسسسسسسسسسوصا بالحوامسسسسسسسسسسل ,فسسسسسسسسسسإن عسسسسسسسسسسدتهن بوضسسسسسسسسسسع الحمسسسسسسسسسسل.
وكسسسسسسذلك المسسسسسسة ,عسسسسسسدتها علسسسسسسى النصسسسسسسف مسسسسسسن عسسسسسسدة الحسسسسسسرة ,شسسسسسسهران وخمسسسسسسسة أيسسسسسساما.
وقوله " :فتإ كتذا بتلتلغتن أتتجلتهبتن " أي :انقضت عدتهن " فتتل بجتناتح تعلتليبكلم كفيتما فتتعللتن كفي أتلنفبكسكهتن " أي :مسسن مراجعتهسسا
للزينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ف " أي :علسسسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسسسه غيسسسسسسسسسسسسسسر محسسسسسسسسسسسسسسرما ول مكسسسسسسسسسسسسسسروه. " كبسسسسسسسسسسسسسساللتملعبرو ك
وفي هذا وجوب الحداد ,مدة العدة ,على المتوفى عنها زوجها ,دون غيرها مسسن المطلقسسات والمفارقسسات ,وهسو
مجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن العلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
اسس بكتمسسا تتلعتمبلسسوتن تخكبيسسءر " أي :عسسالم بأعمسسالكم ,ظاهرهسسا وباطنهسسا ,جليلهسسا وخفيهسسا ,فمجسسازيكم عليهسسا. " تو ت ب
وفي خطابه للولياء بقوله " :فتتل بجتناتح تعلتليبكلم كفيتما فتتعللتن كفي أتلنفبكسكهتن " دليل على أن السسولي ينظسسر علسسى المسسرأة,
ويمنعها مما ل يجوز فعله ويجبرها على ما يجب ,وأنه مخاطب بذلك ,واجب عليه.
" ول جناح عليكم فيما عرضتم به من خآطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم ا أنكم ستذكرونهن ولكممن ل
تواعدوهن سرا إل أن تقولوا قول معروفا ول تعزموا عقدةا النكاح حتى يبلممغ الكتمماب أجلممه واعلممموا أن امم
يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن ا غفور حليم "
هسسسسسسسسسسسسذا حكسسسسسسسسسسسسم المعتسسسسسسسسسسسسدة مسسسسسسسسسسسسن وفسسسسسسسسسسسساة ,أو المبانسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسي الحيسسسسسسسسسسسساة.
فيحسسرما علسسى غيسسر مبينهسسا أن يصسسرح لهسسا فسسي الخطبسسة ,وهسسو المسسراد بقسسوله " تولتككسسلن تل تبتواكعسسبدوهبتن كسسس ودرا " .
وأمسسسسسسسسسسسسسسا التعريسسسسسسسسسسسسسسض ,فقسسسسسسسسسسسسسسد أسسسسسسسسسسسسسسسقط تعسسسسسسسسسسسسسسالى فيسسسسسسسسسسسسسسه الجنسسسسسسسسسسسسسساح.
والفرق بينهما :أن التصريح ,ل يحتمل غيسسر النكسساح ,فلهسسذا حسسرما ,خوفسسا مسسن اسسستعجالها ,وكسسذبها فسسي انقضسساء
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدتها ,رغبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي النكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساح.
ففيسسه دللسسة علسسى منسسع وسسسائل المحسسرما ,وقضسساء ,لحسسق زوجهسسا الول ,بعسسدما مواعسسدتها لغيسسره مسسدة عسسدتها.
وأما التعريض ,وهو :الذي يحتمل النكاح وغيره ,فهو جائز للبائن كأن يقول :إني أريد التزوج ,وإني أحسسب أن
تشاوريني عند انقضاء عدتك ,ونحو ذلك ,فهذا جائز لنه ليس بمنزلة الصريح ,وفسسي النفسوس داع قسسوي إليسه.
وكسسسسسذا إضسسسسسمار النسسسسسسان فسسسسسي نفسسسسسسه أن يسسسسستزوج مسسسسسن هسسسسسي فسسسسسي عسسسسسدتها ,إذا انقضسسسسست.
ابسس أتنتبكسسلم تسسستتلذبكبرونتهبتن " هسسذا التفصسسيل كلسسه ,فسسي مقسسدمات العقسسد. ولهسسذا قسسال " أتلو أتلكنتلنتبسسلم فكسسي أتلنفبكسسسبكلم تعلكسستم ت
ب أتتجلتسسسسسسسسسسسهب " .
وأمسسسسسسسسسسسا عقسسسسسسسسسسسد النكسسسسسسسسسسساح فل يحسسسسسسسسسسسل " تحتتسسسسسسسسسسسى يتلبلبسسسسسسسسسسستغ اللككتتسسسسسسسسسسسا ب
أي :تنقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة.
ات يتلعلتبم تما كفي أتلنفبكسبكلم " أي :فسانووا الخيسر ,ول تن ووا الشسر ,خوفسا مسن عقابسة ورجساء لثسوابه. " توالعلتبموا أتتن ت
ات تغبفوءر " لمن صأدرت منه الذنوب ,فتسساب منهسسا ,ورجسسع إلسسى ربسسه " تحلكيسسءم " حيسسث لسسم يعاجسسل " توالعلتبموا أتتن ت
العاصأين على معاصأيهم ,مع قدرته عليهم.
" ل جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضمموا لهممن فريضممة ومتعمموهن علممى الموسممع قممدره
وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين "
أي :ليس عليكم -يا معشر الزواج -جناح وإثم ,بتطليق النساء قبسسل المسسسيس ,وفسسرض المهسسر ,وإن كسسان فسسي
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه ينجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر بالمتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فعليكسسسسسسسم أن " فتتمتببعسسسسسسسوهبتن " بسسسسسسسأن تعطسسسسسسسوهن شسسسسسسسيئا مسسسسسسسن المسسسسسسسال ,جسسسسسسسبرا لخسسسسسسسواطرهن.
" تعلتسسسسسسسسسسسى اللبموكسسسسسسسسسسسسكع قتسسسسسسسسسسستدبرهب توتعلتسسسسسسسسسسسى اللبملقتكسسسسسسسسسسسكر " أي :المعسسسسسسسسسسسسر " قتسسسسسسسسسسستدبرهب " .
ف " فهسسذا حسق واجسسب " وهذا يرجع الى العرف ,وأنه يختلف باختلف الحوال ولهذا قسال " :تمتتادعسا بكسساللتملعبرو ك
تعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اللبملحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكنيتن " ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أن يبخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهن.
فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن ,وتعلق قلسسوبهن ,ثسسم لسسم يعطسسوهن مسسا رغبسسن فيسسه ,فعليهسسم -فسسي مقابلسسة ذلسسك -
المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فلله ما أحسن هذا الحكم اللهي ,وأدله على حكمة شارعه ورحمته!! ومن أحسن من ا حكما لقوما يوقنون؟!!
فهذا حكم المطلقات قبل المسيس وقبل فرض المهر.
" وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهمن فريضمة فنصمف مما فرضمتم إل أن يعفمون أو يعفمو
الذي بيده عقدةا النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ول تنسوا الفضل بينكم إن ا بما تعملون بصير "
ثم ذكر حكم المفروض لهن فقال :أي :إذا طلقتم النساء قبل المسيس ,وبعد فرض المهر ,فللمطلقات مسسن المهسسر
المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروض ,نصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفه ,ولكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفه.
وهذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة ,بأن تعفو عن نصفها لزوجها ,إذا كسسان يصسسح عفوهسسا " ,أتلو يتلعفبسستو
ح " وهسسسسو السسسسزوج علسسسسى الصسسسسحيح ,لنسسسسه السسسسذي بيسسسسده حسسسسل عقسسسسدته. اتلسسسسكذي بكتيسسسسكدكه بعلقسسسستدةب النبتكسسسسا ك
ولن السسسسسولي ,ل يصسسسسسح أن يعفسسسسسو عسسسسسن مسسسسسا وجسسسسسب للمسسسسسرأة ,لكسسسسسونه غيسسسسسر مالسسسسسك ول وكيسسسسسل.
ثم رغب في العفو ,وأن من عفا ,كان أقرب لتقسسواه ,لكسسونه إحسسسانا موجبسسا لشسسرح الصسسدر ,ولكسسون النسسسان ل
ينبغي أن يهمل نفسه من الحسان والمعروف ,وينسى الفضل السسذي هسسو أعلسسى درجسسات المعاملسسة ,لن معاملسسة
النسساس فيمسسا بينهسسم علسسى درجسستين :إمسسا عسسدل وإنصسساف واجسسب ,وهسسو :أخسسذ السسواجب ,وإعطسساء السسواجب.
وإمسسا فضسسل وإحسسسان ,وهسسو إعطسساء مسسا ليسسس بسسواجب والتسسسامح فسسي الحقسسوق ,والغسسض ممسسا فسسي النفسسس.
فل ينبغي للنسان أن ينسى هذه الدرجسسة ,ولسسو فسسي بعسسض الوقسسات ,وخصوصأسسا لمسسن بينسسك وبينسسه معاملسسة ,أو
مخالطسسسسسسسسسسسسسة ,فسسسسسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسسسسسس مجسسسسسسسسسسسسساز المحسسسسسسسسسسسسسسنين بالفضسسسسسسسسسسسسسل والكسسسسسسسسسسسسسرما.
صيءر " . ولهذا قال " :إكتن ت
ات بكتما تتلعتمبلوتن بت ك
" فإن خآفتم فرجال أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا ا كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون "
وقوله " :فتإ كلن كخلفتبلم " حذف المتعلق ,ليعم الخوف من العدو ,والسبع ,وفوات ما يتضرر العبد بفسسوته فصسسلوا" ,
كرتجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادل " ماشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أرجلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
" أتلو برلكتبادنسسسا " علسسسى الخيسسسل والبسسسل ,وسسسسائر المركوبسسسات ,وفسسسي هسسسذه الحسسسال ,ل يلزمسسسه السسسستقبال.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفة صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذور بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالخوف.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا حصسسسسسسسسسسسسسسسسسسل المسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسلى صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة كاملسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
اتسسسسسسسسس " تكميسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسلوات. ويسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسوله " فتسسسسسسسسسإ كتذا أتكملنتبسسسسسسسسسلم فتسسسسسسسسسالذبكبروا ت
ويسسسدخل فيسسسه أيضسسسا ,الكثسسسار مسسسن ذكسسسر اسسس ,شسسسكرا لسسسه علسسسى نعمسسسة التعليسسسم ,لمسسسا فيسسسه سسسسعادة العبسسسد.
وفسسي اليسسة الكريمسسة ,فضسسيلة العلسسم ,وأن علسسى مسسن علمسسه اسس مسسا لسسم يكسسن يعلسسم ,الكثسسار مسسن ذكسسر اسس.
وفيه الشعار أيضا بأن الكثار من ذكره ,سبب لتعليم علوما أخرى ,لن الشكر مقرون بالمزيد.
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لزواجهم متاعا إلى الحول غير إخآراج فإن خآرجن فل جنمماح
عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف وا عزيز حكيم "
ثسسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسالى " :تواتلسسسسسسسسسسسسسسكذيتن يبتتتوتفسسسسسسسسسسسسسسلوتن كملنبكسسسسسسسسسسسسسسلم " اليسسسسسسسسسسسسسسة.
اشسستهر عنسسد كسسثير مسسن المفسسسرين ,أن هسسذه اليسسة الكريمسسة ,نسسسختها اليسسة السستي قبلهسسا وهسسي قسسوله تعسسالى.
صتن بكأ تلنفبكسكهتن أتلربتتعةت أتلشهبنر توتعلشدرا " وأن المر كان على الزوجسسة, " توالتكذيتن يبتتتوفتلوتن كملنبكلم تويتتذبروتن أتلزتوادجا يتتتتربت ل
أن تسسسسسسسسسسستربص حسسسسسسسسسسسول كسسسسسسسسسسسامل ,ثسسسسسسسسسسسم نسسسسسسسسسسسسخ بأربعسسسسسسسسسسسة أشسسسسسسسسسسسهر وعشسسسسسسسسسسسر.
ويجيبسسسسسون عسسسسسن تقسسسسسدما اليسسسسسة الناسسسسسسخة ,أن ذلسسسسسك تقسسسسسدما فسسسسسي الوضسسسسسع ,ل فسسسسسي النسسسسسزول.
لن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرط الناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ أن يتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأخر عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوخ.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول ل دليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومسسسسسسن تأمسسسسسسل اليسسسسسستين ,اتضسسسسسسح لسسسسسسه أن القسسسسسسول الخسسسسسسر فسسسسسسي اليسسسسسسة ,هسسسسسسو الصسسسسسسواب.
وأن اليسسسة الولسسسى فسسسي وجسسسوب السسستربص أربعسسسة أشسسسهر وعشسسسرا ,علسسسى وجسسسه التحسسستيم ,علسسسى المسسسرأة.
وأما في هذه الية فإنها وصأية لهل الميت ,أن يبقوا زوجة ميتهم عندهم ,حول كسسامل ,جسسبرا لخاطرهسسا ,وبسسرا
بميتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
صأسسيتةد كلتلزتواكجكهسسلم " أي :وصأسسية مسسن اسس لهسسل الميسست ,أن يستوصأسسوا بزوجتسسه ,ويمتعوهسسا ول ولهسسذا قسسال " تو ك
يخرجوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإن رغبت ,أقامت في وصأيتها ,وإن أحبت الخروج ,فل حرج عليها ,ولهذا قال " :فتإ كلن تخترلجتن فتتل بجتناتح تعلتليبكلم
فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فتتعللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أتلنفبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكهتن " .
أي :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل واللبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس.
لكسسسسسن الشسسسسسرط ,أن يكسسسسسون بسسسسسالمعروف ,السسسسسذي ل يخرجهسسسسسا عسسسسسن حسسسسسدود السسسسسدين والعتبسسسسسار.
وختم الية بهذين السمين العظيمين ,الدالين على كمال العزة ,وكمسسال الحكمسسة ,لن هسسذه أحكسساما صأسسدرت عسسن
عزته ,ودلت على كمال حكمته ,حيث وضعها في مواضعها اللئقه بها.
" ألم تر إلى الذين خآرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم ا موتوا ثم أحياهم إن ا لذو فضل
على الناس ولكن أكثر الناس ل يشكرون "
أي :ألم تسمع بهذه القصة العجيبة الجارية على من قبلكم من بني إسرائيل ,حيث حل الوباء بديارهم ,فخرجسسوا
بهسسذه الكسسثرة ,فسسرارا مسسن المسسوت ,فلسسم ينجهسسم الفسسرار ,ول أغنسسى عنهسسم مسسن وقسسوع مسسا كسسانوا يحسسذرون.
فعسسسسسسسسسسسسساملهم بنقيسسسسسسسسسسسسسض مقصسسسسسسسسسسسسسودهم ,وأمسسسسسسسسسسسسساتهم اسسسسسسسسسسسسس عسسسسسسسسسسسسسن آخرهسسسسسسسسسسسسسم.
ثسسسم تفضسسسل عليهسسسم ,فأحيسسساهم ,إمسسسا بسسسدعوة نسسسبي ,كمسسسا قسسساله كسسسثير مسسسن المفسسسسرين ,وإمسسسا بغيسسسر ذلسسسك.
ولكسسسن ذلسسسك ,بفضسسسله وإحسسسسانه ,وهسسسو ل زال فضسسسله علسسسى النسسساس ,وذلسسسك مسسسوجب لشسسسكرهم لنعسسسم اسسس.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسالعتراف بهسسسسسسسسسسسسسسسسسا وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسرفها فسسسسسسسسسسسسسسسسسي مرضسسسسسسسسسسسسسسسسساة اسسسسسسسسسسسسسسسسس.
ومسسسسسسسسسسسسع ذلسسسسسسسسسسسسك ,فسسسسسسسسسسسسأكثر النسسسسسسسسسسسساس قسسسسسسسسسسسسد قصسسسسسسسسسسسسروا بسسسسسسسسسسسسواجب الشسسسسسسسسسسسسكر.
وفسسسسي هسسسسذه القصسسسسة ,عسسسسبرة بسسسسأنه علسسسسى كسسسسل شسسسسيء قسسسسدير ,وذلسسسسك آيسسسسة محسوسسسسسة علسسسسى البعسسسسث.
فسسسسإن هسسسسذه القصسسسسة معروفسسسسة منقولسسسسة ,نقل متسسسسواترا عنسسسسد بنسسسسي إسسسسسرائيل ,ومسسسسن اتصسسسسل بهسسسسم.
ولهسسسسسسذا أتسسسسسسى بهسسسسسسا تعسسسسسسالى ,بأسسسسسسسلوب المسسسسسسر السسسسسسذي قسسسسسسد تقسسسسسسرر عنسسسسسسد المخسسسسسساطبين.
ويحتمسسسسل أن هسسسسؤلء السسسسذين خرجسسسسوا مسسسسن ديسسسسارهم ,خوفسسسسا مسسسسن العسسسسداء ,وجبنسسسسا عسسسسن لقسسسسائهم.
ويؤيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا; أن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها.
المسسسسر بالقتسسسسال وأخسسسسبر عسسسسن بنسسسسي إسسسسسرائيل; أنهسسسسم كسسسسانوا مخرجيسسسسن مسسسسن ديسسسسارهم وأبنسسسسائهم.
وعلى الحتمالين; فإن فيها ترغيبا في الجهاد; وترهيبا من التقاعد عنه ,وأن ذلسسك ل يغنسسي عسسن المسسوت شسسيئا.
ضاكجكعكهلم " .ب تعلتليكهبم اللقتلتبل إكتلى تم ت
" قبلل لتلو بكلنتبلم كفي بببيوتكبكلم لتبتترتز التكذيتن بكتك ت
" وقاتلوا في سبيل ا واعلموا أن ا سميع عليم "
جمسسسسع اسسسس بيسسسسن المسسسسر بالقتسسسسال فسسسسي سسسسسبيله بالمسسسسال والبسسسسدن لن الجهسسسساد ل يقسسسسوما إل بسسسسالمرين.
وحسسسسسسث علسسسسسسى الخلصا فيسسسسسسه ,بسسسسسسأن يقاتسسسسسسل العبسسسسسسد ,لتكسسسسسسون كلمسسسسسسة اسسسسسس هسسسسسسي العليسسسسسسا.
فسإن اس " تسسكميءع " للقسوال وإن خفيست " تعكليسءم " بمسا تحتسوي عليسه القلسوب م ن النيسات الصسالحة وضسدها.
وأيضا ,فإنه إذا علسسم المجاهسسد فسسي سسبيله ,أن اس سسسميع عليسسم ,هسسان عليسه ذلسسك ,وعلسسم أنسه ,بعينسسه ,مسا يتحمسل
المتحملون من أجله ,وأنه ل بد أن يمدهم بعونه ولطفه.
" من ذا الذي يقرض ا قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرةا وا يقبض ويبسط وإليه ترجعون "
وتأمل هذا الحث اللطيف على النفقة ,وأن المنفق قد أقرض ا الملي ,الكريم ,ووعسسده المضسساعفة الكسسثيرة كمسسا
ابسس اك تكتمثتكل تحبتنة أتلنبتتت ل
ت تسلبتع تستنابكتل كفي بكبل بسلنببلتنة كمائتسسةب تحبتسسنة تو ت قال تعالى " :تمثتبل التكذيتن يبلنفكبقوتن أتلمتوالتهبلم كفي تسكبيكل ت
ابسسسسسسسسسسسسسسسسسس تواكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءع تعلكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " . ف لكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن يتتشسسسسسسسسسسسسسسسسسسابء تو ت
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسساكع ب
يب ت
ولما كان المانع الكبر من النفاق خوف الملق ,أخبر تعالى أن الغنسسى والفقسسر بيسسد اسس ,وأنسسه يقبسسض السسرزق
علسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسن يشسسسسسسسسسسسسسسساء ,ويبسسسسسسسسسسسسسسسسطه علسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسن يشسسسسسسسسسسسسسسساء.
فل يتسسسأخر مسسن يريسسسد النفسساق خسسوف الفقسسر ,ول يظسسن أنسسه ضسسسائع بسسل مرجسسع العبسساد كلهسسم إلسسى اسس.
فيجسسسسسسد المنفقسسسسسسون والعسسسسسساملون أجرهسسسسسسم عنسسسسسسده ,مسسسسسسدخرا ,أحسسسسسسوج مسسسسسسا يكونسسسسسسون إليسسسسسسه.
ويكسسسسسسسسسسون لسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسن الوقسسسسسسسسسسع العظيسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسا ل يمكسسسسسسسسسسن التعسسسسسسسسسسبير عنسسسسسسسسسسه.
والمراد بالقرض الحسن :هو ما جمع أوصأاف الحسن ,من النية الصالحة ,وسسسماحة النفسسس ,بالنفقسسة ,ووقوعهسسا
في محلها وأن ل يتبعها المنفق ,منا ول أذى; ول مبطل ومنقصا.
" ألم تر إلى المل من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل ا قال هل
عسيتم إن كتب عليكم القتال أل تقاتلوا قالوا وما لنا أل نقاتل في سبيل امم وقممد أخآرجنمما مممن ديارنمما وأبنائنمما
فلما كتب عليهم القتال تولوا إل قليل منهم وا عليم بالظالمين "
يقسسسص اسسس تعسسسالى هسسسذه القصسسسة علسسسى المسسسة; ليعتسسسبروا وليرغبسسسوا فسسسي الجهسسساد ,ول ينكلسسسوا عنسسسه.
فسسسإن الصسسسابرين صأسسسارت لهسسسم العسسسواقب الحميسسسدة فسسسي السسسدنيا والخسسسرة; والنسسساكلين; خسسسسروا المريسسسن.
فأخبر تعالى أن أهل الرأي من بني إسرائيل وأصأحاب الكلمة النافذة; تراودوا في شأن الجهاد ,واتفقوا على أن
يطلبوا من نبيهم أن يعين لهم ملكسسا; لينقطسسع النسسزاع بتعيينسسه ,وتحصسسل الطاعسسة التامسسة; ول يبقسسى لقائسسل مقسسال.
وأن نسسسسسسسسسسسسبيهم خشسسسسسسسسسسسسي; أن طلبهسسسسسسسسسسسسم هسسسسسسسسسسسسذا ,مجسسسسسسسسسسسسرد كلما ل فعسسسسسسسسسسسسل معسسسسسسسسسسسسه.
فأجسسسسسسسسابوا نسسسسسسسسبيهم ,بسسسسسسسسالعزما الجسسسسسسسسازما; وأنهسسسسسسسسم السسسسسسسستزموا ذلسسسسسسسسك التزامسسسسسسسسا تامسسسسسسسسا.
وأن القتال متعين عليهم ,حيث كان وسيلة لسترجاع ديارهم; ورجوعهم إلى مقرهم ووطنهم.
" وقال لهم نبيهم إن ا قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منممه ولممم
يؤت سعة من المال قال إن ا اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم وا يؤتي ملكه من يشاء وامم
واسع عليم "
وأنسسه عيسسن لهسسم نسسبيهم; طسسالوت ملكسسا; يقسسودهم فسسي هسسذا المسسر السسذي ل بسسد لسسه مسسن قائسسد يحسسسن القيسسادة.
وأنهسسسسسم اسسسسسستغربوا تعيينسسسسسه لطسسسسسالوت; وثسسسسسم مسسسسسن هسسسسسو أحسسسسسق منسسسسسه بيتسسسسسا وأكسسسسسثر مسسسسسال.
فأجابهم نبيهم :إن ا اختاره عليكم; بما آتاه ا من قوة العلم بالسياسة; وقوة الجسم; اللسسذين همسسا آلسسة الشسسجاعة
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة ,وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وأن الملسسسسك ليسسسسس بكسسسسثرة المسسسسال; ول بكسسسسون صأسسسساحبه ممسسسسن كسسسسان الملسسسسك والسسسسسيادة فسسسسي بيسسسسوتهم.
فال يؤتي ملكه من يشاء.
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكممم وبقيممة مممما تممرك آل موسممى وآل هممارون
تحمله الملئكة إن في ذلك لية لكم إن كنتم مؤمنين "
ثم لم يكتف ذلك النبي الكريم بإقناعهم بما ذكره; من كفاءة طالوت ,واجتماع الصفاف المطلوبة فيسسه حسستى قسسال
لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ك آبل بموتسسسى توآبل تهسسابروتن " . " إكتن آتيسسةت بمللككسسكه أتلن تيسسألتكيتبكبم التتسساببو ب
ت كفيسسكه تسسسككينتةء كمسسلن تربببكسسلم توبتقكتيسسةء كمتمسسا تتسستر ت
وكسسسسسسسسسسسسسسان هسسسسسسسسسسسسسسذا التسسسسسسسسسسسسسسابوت قسسسسسسسسسسسسسسد اسسسسسسسسسسسسسسستولت عليسسسسسسسسسسسسسسه العسسسسسسسسسسسسسسداء.
فلم يكتفوا بالصفات المعنوية في طالوت ,ول بتعيين ا له علسسى لسسسان نسسبيهم ,حسستى يؤيسسد ذلسسك هسسذه المعجسسزة,
ك تليتةد لتبكلم إكلن بكلنتبلم بملؤكمكنيتن " فحينئذ سلموا وانقادوا. ولهذا قال " :إكتن كفي تذلك ت
" فلما فصل طالوت بالجنود قال إن ا مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه منممي إل
من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إل قليل منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معممه قمالوا ل طاقممة لنما اليموم
بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملقممو امم كممم مممن فئممة قليلممة غلبممت فئممة كممثيرةا بممإذن امم وامم مممع
الصابرين "
فلما ترأس فيهم طالوت ,وجندهم ,ورتبهم ,وفصل بهم إلى قتال عدوهم ,وكان قد رأى منهم من ضعف العزائم
اتسس بملبتتكليبكسسلم بكنتتهسنر " تمسسرون عليسه وقسست حاجسة إلسسى والهمم ,ما يحتاج إلى تمييز الصابر من الناكل قسال " :إكتن ت
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
طتعلمهبس كمبني " أي :ل يتبعني ,لن ذلك برهان على قلة صأبره ,ووفور جزعه " توتملن لتلم يت ل ب كملنهب فتلتلي ت" فتتملن تشكر ت
ف بغلرتفسسسسةد بكيتسسسسسكدكه " أي :فسسسسإنه مسسسسسامح فيهسسسسا. تفسسسسإ كنتهب كمبنسسسسي " لصسسسسدقه وصأسسسسبره " إكتل تمسسسسكن الغتتسسسسستر ت
فلما وصألوا إلى ذلك النهر وكانوا محتاجين إلى الماء ,شربوا كلهسم منسه " إكتل قتكليدل كملنبهسلم " فسإنهم صأسسبروا ولسم
يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسربوا.
ت توبجبنوكدكه " طاقتةت لتتنا الليتلوتما بكتجابلو ت" فتلتتما تجاتوتزهب هبتو توالتكذيتن آتمبنوا تمتعهب تقابلوا " أي :الناكلون أو الذين عبروا " :تل ت
.
فسسسسسسسسإن كسسسسسسسسان القسسسسسسسسائلون ,هسسسسسسسسم النسسسسسسسساكلين ,فهسسسسسسسسذا قسسسسسسسسول يسسسسسسسسبررون بسسسسسسسسه نكسسسسسسسسولهم.
وإن كسسسان القسسسائلون هسسسم السسسذين عسسسبروا مسسسع طسسسالوت ,فسسسإنه حصسسسل معهسسسم نسسسوع استضسسسعاف لنفسسسسهم.
اكسست فكئتةد تككثيترةد بكإ كلذكن تولكن شجعهم على الثبات والقداما ,أهل اليمان الكامل حيث قالوا " :تكلم كملن فكئتنة قتكليلتنة تغلتبت ل
صابككريتن " بعونه وتأييده ,ونصره ,فثبتوا ,وصأبروا لقتال عدوهم جالوت وجنوده. اب تمتع ال تتو ت
" ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين "
" توقتتتسسستل تدابوبد " صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم " تجسسسابلو ت
ت " وحصسسسل بسسسذلك الفتسسسح والنصسسسر علسسسى عسسسدوهم.
ك تواللكحلكتمةت " النبوة والعلوما النافعة وآتاه ا الحكمة وفصل الخطاب. اب " أي :داود " اللبملل ت
" توآتتاهب ت
" فهزموهم بإذن ا وقتل داود جالوت وآتاه ا الملك والحكمممة وعلمممه مممما يشمماء ولممول دفممع امم النمماس
بعضهم ببعض لفسدت الرض ولكن ا ذو فضل على العالمين "
ض " باسسستيلء الكفسسرة ت اللتلر بض لتفتتسسستد ك
ضسسهبلم بكبتلعسس ن
س بتلع ت ثم بين تعالى ,فائدة الجهاد فقال " :تولتسسلوتل تدلفسسبع ت
اكسس النتسسا ت
والفجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,وأهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
ضنل تعتلى اللتعالتكميتن " حيث لطف بالمؤمنين ,ودافع عنهم ,وعن دينهم ,بمل شرعه وبما قدره ات بذو فت ل" تولتككتن ت
" تلك آيات ا نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين "
فلمسسسسسسسسسا بيسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسة قسسسسسسسسسال لرسسسسسسسسسسوله صأسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسلم.
ك لتكمسسسسسسسسستن اللبملرتسسسسسسسسسسكليتن " . ك بكسسسسسسسسساللتح ب
ق توإكنتسسسسسسسسس ت ت ت
اكسسسسسسسسس نتلتبلوهتسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسس ت " تكللسسسسسسسسس ت
ك آيتسسسسسسسسسا ب
ومسسسن جملسسسة الدلسسسة علسسسى رسسسسالته ,هسسسذه القصسسسة ,حيسسسث أخسسسبر بهسسسا وحيسسسا مسسسن اسسس ,مطابقسسسا للواقسسسع.
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرة للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
منها :فضيلة الجهاد في سبيله ,وفوائده ,وثمراته ,وأنه السبب الوحيد في حفظ السسدين ,وحفسسظ الوطسسان ,وحفسسظ
البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدان والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
وأن المجاهدين ,ولو شقت عليهم المور ,فسسإن عسسواقبهم حميسسدة ,كمسسا أن النسساكلين ,ولسسو اسسستراحوا قليل ,فسسإنهم
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيتعبون طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويل.
ومنهسسسسسسسا :النتسسسسسسسداب لرياسسسسسسسسة مسسسسسسسن فيسسسسسسسه كفسسسسسسساءة ,وأن الكفسسسسسسساءة ترجسسسسسسسع إلسسسسسسسى أمريسسسسسسسن.
إلسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسو علسسسسسسسسسسسسسسسم السياسسسسسسسسسسسسسسسسة والتسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وإلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ينفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذ بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأن مسسسسسسسسسسسسن اجتمسسسسسسسسسسسسع فيسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسران ,فهسسسسسسسسسسسسو أحسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسره.
ومنها الستدلل بهذه القصة ,على ما قاله العلماء ,أنه ينبغي للمير للجيوش ,أن يتفقسدها عنسد فصسولها ,فيمنسع
من ل يصسلح للقتسسال ,مسن رجسسال وخيسسل وركساب ,لضسسعفه ,أو ضسسعف صأسبره ,أو لتخسسذيله ,أو خسوف الضسسرر
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحبته.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسم ضسسسسسسسسسسسسسسسرر محسسسسسسسسسسسسسسسض علسسسسسسسسسسسسسسسى النسسسسسسسسسسسسسسساس.
ومنها :أنه ينبغي عند حضسور اليسأس ,تقويسة المجاهسدين ,وتشسجيعهم ,وحثهسم علسى القسوة اليمانيسة ,والتكسال
الكامسسل علسسى اسس ,والعتمسساد عليسسه ,وسسسؤال اسس التثسسبيت ,والعانسسة علسسى الصسسبر والنصسسر علسسى العسسداء.
ومنهسسسسسسسسسسسسسا :أن العسسسسسسسسسسسسسزما علسسسسسسسسسسسسسى القتسسسسسسسسسسسسسال والجهسسسسسسسسسسسسساد ,غيسسسسسسسسسسسسسر حقيقتسسسسسسسسسسسسسه.
فقد يعزما النسان ,ولكن عنسسد حضسسوره ,تنحسسل عزيمتسسه ولهسسذا كسسان مسسن دعسساء النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
" أسسسسسسسسسسسسسسألك الثبسسسسسسسسسسسسسات فسسسسسسسسسسسسسي المسسسسسسسسسسسسسر ,والعزيمسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسى الرشسسسسسسسسسسسسسد " .
فهؤلء الذين عزموا علسسى القتسسال ,وأتسسوا بكلما يسسدل علسسى العسسزما المصسسمم ,لمسسا جسساء السسوقت ,نكسسص أكسسثرهم.
ويشسسسسسسبه هسسسسسسذا قسسسسسسوله صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم " وأسسسسسسسألك الرضسسسسسسا بعسسسسسسد القضسسسسسساء " .
لن الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس ,هو الرضا الحقيقي.
" تلك آيات ا نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين "
فلمسسسسسسسسسا بيسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسة قسسسسسسسسسال لرسسسسسسسسسسوله صأسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسلم.
ك لتكمسسسسسسسسستن اللبملرتسسسسسسسسسسكليتن " . ك بكسسسسسسسسساللتح ب
ق توإكنتسسسسسسسسس ت ت ت
اكسسسسسسسسس نتلتبلوهتسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسس ت " تكللسسسسسسسسس ت
ك آيتسسسسسسسسسا ب
ومسسسن جملسسسة الدلسسسة علسسسى رسسسسالته ,هسسسذه القصسسسة ,حيسسسث أخسسسبر بهسسسا وحيسسسا مسسسن اسسس ,مطابقسسسا للواقسسسع.
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرة للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
منها :فضيلة الجهاد في سبيله ,وفوائده ,وثمراته ,وأنه السبب الوحيد في حفظ السسدين ,وحفسسظ الوطسسان ,وحفسسظ
البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدان والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
وأن المجاهدين ,ولو شقت عليهم المور ,فسسإن عسسواقبهم حميسسدة ,كمسسا أن النسساكلين ,ولسسو اسسستراحوا قليل ,فسسإنهم
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيتعبون طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويل.
ومنهسسسسسسسا :النتسسسسسسسداب لرياسسسسسسسسة مسسسسسسسن فيسسسسسسسه كفسسسسسسساءة ,وأن الكفسسسسسسساءة ترجسسسسسسسع إلسسسسسسسى أمريسسسسسسسن.
إلسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسو علسسسسسسسسسسسسسسسم السياسسسسسسسسسسسسسسسسة والتسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وإلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ينفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذ بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأن مسسسسسسسسسسسسن اجتمسسسسسسسسسسسسع فيسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسران ,فهسسسسسسسسسسسسو أحسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسره.
ومنها الستدلل بهذه القصة ,على ما قاله العلماء ,أنه ينبغي للمير للجيوش ,أن يتفقسدها عنسد فصسولها ,فيمنسع
من ل يصسلح للقتسسال ,مسن رجسسال وخيسسل وركساب ,لضسسعفه ,أو ضسسعف صأسبره ,أو لتخسسذيله ,أو خسوف الضسسرر
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحبته.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسم ضسسسسسسسسسسسسسسسرر محسسسسسسسسسسسسسسسض علسسسسسسسسسسسسسسسى النسسسسسسسسسسسسسسساس.
ومنها :أنه ينبغي عند حضسور اليسأس ,تقويسة المجاهسدين ,وتشسجيعهم ,وحثهسم علسى القسوة اليمانيسة ,والتكسال
الكامسسل علسسى اسس ,والعتمسساد عليسسه ,وسسسؤال اسس التثسسبيت ,والعانسسة علسسى الصسسبر والنصسسر علسسى العسسداء.
ومنهسسسسسسسسسسسسسا :أن العسسسسسسسسسسسسسزما علسسسسسسسسسسسسسى القتسسسسسسسسسسسسسال والجهسسسسسسسسسسسسساد ,غيسسسسسسسسسسسسسر حقيقتسسسسسسسسسسسسسه.
فقد يعزما النسان ,ولكن عنسسد حضسسوره ,تنحسسل عزيمتسسه ولهسسذا كسسان مسسن دعسساء النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
" أسسسسسسسسسسسسسسألك الثبسسسسسسسسسسسسسات فسسسسسسسسسسسسسي المسسسسسسسسسسسسسر ,والعزيمسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسى الرشسسسسسسسسسسسسسد " .
فهؤلء الذين عزموا علسسى القتسسال ,وأتسسوا بكلما يسسدل علسسى العسسزما المصسسمم ,لمسسا جسساء السسوقت ,نكسسص أكسسثرهم.
ويشسسسسسسبه هسسسسسسذا قسسسسسسوله صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم " وأسسسسسسسألك الرضسسسسسسا بعسسسسسسد القضسسسسسساء " .
لن الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس ,هو الرضا الحقيقي.
" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم ممن كلممم امم ورفمع بعضممهم درجممات وآتينما عيسمى ابمن مريممم
البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء ا ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اخآتلفمموا
فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء ا ما اقتتلوا ولكن ا يفعل ما يريد "
يخبر الباري أنه فاوت بين الرسل في الفضائل الجليلة ,والتخصيصات الجميلة ,بحسب مسا مسن اس بسه عليهسسم,
وقاموا به من اليمان الكامل; واليقين الراسخ ,والخلق العاليسسة ,والداب السسسامية ,والسسدعوة ,والتعليسسم والنفسسع
العميسسم :فمنهسسم :مسسن اتخسسذه خليل ,ومنهسسم :مسسن كلمسسه تكليمسسا ,ومنهسسم :مسسن رفعسسه فسسوق الخلئسسق درجسسات.
وجميعهسسسسسسسسم ل سسسسسسسسسبيل لحسسسسسسسسد مسسسسسسسسن البشسسسسسسسسر ,إلسسسسسسسسى الوصأسسسسسسسسول ,لفضسسسسسسسسلهم الشسسسسسسسسامخ.
وخص عيسى بن مريم ,أنه آتاه البينات الدالة على أنه رسول ا حقا ,وعبده صأدقا ,وأن ما جسساء بسسه عسسن عنسسد
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس كلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فجعله يبرئ الكمة والبرصا; ويحيي الموتى بإذن ا وكلم الناس في المهسسد صأسسبيا ,وأيسسده بسسروح القسسدس ,أي
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروح اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فجعل روحانيته فائقة روحانية غيره ,فحصل له بذلك ,القوة والتأييد ,وإن كان أصأل التأييسسد بهسسذه السسروح عامسسا
ح كملنسهب " لكسن مسا لعيسسى أعظسم ,ممسا لغيسسره ,لهسذا خصسه اس لكل مؤمن ,بحسب إيمانه كما قال " توأتيتتدهبلم بكبرو ن
بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكر.
وقيسسل :إن روح القسسدس -هنسسا -جبريسسل ,أيسسده اسس بإعسسانته ومسسؤازرته لكسسن المعنسسى الصأسسح ,هسسو الول.
ولما أخبر عن كمال الرسل ,وما أعطسساهم مسسن الفضسسل والخصسسائص ,وأن دينهسسم واحسسد ,ودعسوتهم إلسسى الخيسسر
واحدة ,كان موجب ذلك ومقتضاه ,أن تجتمع المم على تصديقهم ,والنقيسساد لهسسم ,لمسسا آتسساهم مسسن البينسسات السستي
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مثلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمن البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
لكسسسسسسسن أكسسسسسسسثرهم ,انحرفسسسسسسسوا عسسسسسسسن الصسسسسسسسراط المسسسسسسسستقيم ,ووقسسسسسسسع الختلف بيسسسسسسسن المسسسسسسسم.
فمنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن آمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن; ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ووقسسسسسسسسسع لجسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسك; القتتسسسسسسسسسال السسسسسسسسسذي; هسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسوجب الختلف والتعسسسسسسسسسادي.
ولسسسسسسسسسسسسو شسسسسسسسسسسسساء اسسسسسسسسسسسس لجمعهسسسسسسسسسسسسم علسسسسسسسسسسسسى الهسسسسسسسسسسسسدى; فمسسسسسسسسسسسسا اختلفسسسسسسسسسسسسوا.
ولسسسسسسو شسسسسسساء اسسسسسس أيضسسسسسسا -بعسسسسسسدما وقسسسسسسع الختلف المسسسسسسوجب للقتتسسسسسسال -مسسسسسسا اقتتلسسسسسسوا.
ولكسسسسسسن حكمتسسسسسسه; اقتضسسسسسست جريسسسسسسان المسسسسسسور علسسسسسسى هسسسسسسذا النظسسسسسساما بحسسسسسسسب السسسسسسسباب.
ففسسسسي هسسسسذه اليسسسسة أكسسسسبر شسسسساهد علسسسسى أنسسسسه تعسسسسالى ,يتصسسسسرف فسسسسي جميسسسسع السسسسسباب لمسسسسسبباتها.
وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء أبقاهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وإن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء منعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وكسسسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسسسك تبسسسسسسسسسسسع لحكمتسسسسسسسسسسسه وحسسسسسسسسسسسده ,فسسسسسسسسسسسإنه فعسسسسسسسسسسسال لمسسسسسسسسسسسا يريسسسسسسسسسسسد.
فليس لرادته ومشيئته ,ممانع ول معارض ول معاون.
" يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم ل بيع فيه ول خآلة ول شفاعة والكممافرون هممم
الظالمون "
يحسسسسسسسسسث اسسسسسسسسس المسسسسسسسسسؤمنين علسسسسسسسسسى النفقسسسسسسسسسات ,فسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسع طسسسسسسسسسرق الخيسسسسسسسسسر.
لن حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذف المعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول ,يفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد التعميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ويسسسسسسسذكرهم نعمتسسسسسسسه عليهسسسسسسسم ,بسسسسسسسأنه هسسسسسسسو السسسسسسسذي رزقهسسسسسسسم ,ونسسسسسسسوع عليهسسسسسسسم النعسسسسسسسم.
وأنسسسه لسسسم يسسسأمرهم بسسسإخراج جميسسسع مسسسا فسسسي أيسسسديهم ,بسسسل أتسسسى بسسسس " مسسسن " الدالسسسة علسسسى التبعيسسسض.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ممسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعوهم إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساق.
ومما يدعوهم أيضا إخبارهم أن هذه النفقات ,مدخرة عند ا ,في يوما ل تفيسسد فيسسه المعاوضسسات بسسالبيع ونحسسوه,
ول التبرعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات ,ول الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاعات.
فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمت لحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتي.
فتنقطع السباب كلها ,إل السباب المتعلقة بطاعة ا واليمان به ,يوما ل ينفع مال ول بنسسون ,إل مسسن أتسسى اسس
بقلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسليم.
صأالكدحا فتبأولتئك ت
ك لتهبسسلم تجسستزابء ال ب
ضسسلع ك
ف بكتمسسا " توتما أتلمتوالببكلم توتل أتلوتلبدبكلم كبالتكتي تبقتبربببكلم كعلنتدتنا بزللتفى إكتل تملن آتمتن توتعكمتل ت
ت آكمنبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .تعكملبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا توهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي اللبغبرفتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
ظسسسسستم أتلجسسسسسدرا " .
اسسسسس بهسسسسستو تخليسسسسسدرا توأتلع ت
" توتمسسسسسا تبتقسسسسسبدبموا كلتلنفبكسسسسسسبكلم كمسسسسسلن تخليسسسسسنر تتكجسسسسسبدوهب كعلنسسسسستد ت ك
ظالكبموتن " وذلك لن ا خلقهم لعبادته ,ورزقهم وعافاهم ,ليستعينوا بذلك على ثم قال تعالى " :تواللتكافكبروتن هببم ال ت
طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته.
فخرجسسسسسسوا عمسسسسسسا خلقهسسسسسسم اسسسسسس لسسسسسسه ,وأشسسسسسسركوا بسسسسسسال ,مسسسسسسا لسسسسسسم ينسسسسسسزل بسسسسسسه سسسسسسسلطانا.
واسسسسسسسسسسسسسسسستعانوا بنعمسسسسسسسسسسسسسسسه ,علسسسسسسسسسسسسسسسى الكفسسسسسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسسسسسسوق والعصسسسسسسسسسسسسسسسيان.
فلم يبقوا للعدل موضعا ,فلهذا حصر الظلم المطلق فيهم.
" ا ل إله إل هو الحي القيوم ل تأخآذه سنة ول نوم له ما في السماوات وما في الرض من ذا الذي يشممفع
عنده إل بإذنه يعلم ممما بيممن أيممديهم وممما خآلفهممم ول يحيطممون بشمميء مممن علمممه إل بممما شمماء وسممع كرسمميه
السماوات والرض ول يئوده حفظهما وهو العلي العظيم "
أخبر صألى ا عليه وسلم أن هذه الية أعظم آيسسات القسسرآن ,لمسسا احتسوت عليسه مسسن معسساني التوحيسسد والعظمسسة,
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعة الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفات للبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
اسسس " السسسذي لسسسه جميسسسع معسسساني اللوهيسسسة ,وأنسسسه ل يسسسستحق اللوهيسسسة والعبوديسسسة إل هسسسو. فسسسأخبر أنسسسه " ت ك
فألوهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,وعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,باطلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأنه " اللتحيَي " الذي له جميع معاني الحياة الكاملة ,من السمع ,والبصر ,والقدرة ,والرادة وغيرها ,والصسسفات
الذاتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
كما أن " اللقتيَيوبما " تدخل فيه جميع صأفات الفعال ,لنه القيوما الذي قاما بنفسه ,واسسستغنى عسسن جميسسع مخلوقسساته,
وقسسساما بجميسسسع الموجسسسوات ,فأوجسسسدها وأبقاهسسسا ,وأمسسسدها بجميسسسع مسسسا تحتسسساج إليسسسه فسسسي وجودهسسسا وبقائهسسسا.
ومسسسسسسن كمسسسسسسال حيسسسسسساته وقيسسسسسسوميته ,أنسسسسسسه " تل تتألبخسسسسسسبذهب كسسسسسسسنتةء " أي :نعسسسسسساس " توتل تنسسسسسسلوءما " .
لن السسسسسنة والنسسسسوما ,إنمسسسسا يعرضسسسسان للمخلسسسسوق ,السسسسذي يعسسسستريه الضسسسسعف ,والعجسسسسز ,والنحلل.
ول يعرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي العظمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والكبريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء ,والجلل.
وأخسسسسسسسسسسسسسبر أنسسسسسسسسسسسسسه مالسسسسسسسسسسسسسك جميسسسسسسسسسسسسسع مسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسماوات والرض.
فكلهسسسسسسسسم عبيسسسسسسسسد لسسسسسسسس مماليسسسسسسسسك ,ل يخسسسسسسسسرج أحسسسسسسسسد منهسسسسسسسسم عسسسسسسسسن هسسسسسسسسذا الطسسسسسسسسور.
ض إكتل آتكسسسسسسسسسسسي الترلحتمسسسسسسسسسسسكن تعلبسسسسسسسسسسسددا " . ت تواللتلر ك " إكلن بكسسسسسسسسسسسيَل تمسسسسسسسسسسلن فكسسسسسسسسسسسي التسسسسسسسسسسسستماتوا ك
فهسسسو المالسسسك لجميسسسع الممالسسسك ,وهسسسو السسسذي لسسسه صأسسسفات الملسسسك والتصسسسرف ,والسسسسلطان ,والكبريسسساء.
ومسسسسسسسسسسن تمسسسسسسسسسساما ملكسسسسسسسسسسه أنسسسسسسسسسسه ل " يتلشسسسسسسسسسسفتبع كعلنسسسسسسسسسستدهب " أحسسسسسسسسسسد " إكتل كبسسسسسسسسسسإ كلذنككه " .
فكسسسسل الوجهسسسساء والشسسسسفعاء ,عبيسسسسد لسسسسه مماليسسسسك ,ل يقسسسسدمون علسسسسى شسسسسفاعة حسسسستى يسسسسأذن لهسسسسم.
ض". ت تواللتلر ك ك التسسسسسسسسسسسسستماتوا ك لسسسسسسسسسسسس التشسسسسسسسسسسسستفاتعةب تجكميدعسسسسسسسسسسسسا لتسسسسسسسسسسسسهب بمللسسسسسسسسسسسس ب
" قبسسسسسسسسسسسسلل ك ت ك
واسسسس ل يسسسسأذن لحسسسسد أن يشسسسسفع إل فيمسسسسن ارتضسسسسى ,ول يرتضسسسسي إل توحيسسسسده ,واتبسسسساع رسسسسسله.
فمسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسم يتصسسسسسسسسسسف بهسسسسسسسسسسذا ,فليسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسفاعة نصسسسسسسسسسسيب.
ثم أخبر عن علمه الواسع المحيط ,وأنه يعلم ما بين أيدي الخلئق ,من المسور المسسستقبلة ,السستي ل نهايسسة لهسسا "
توتمسسسسسسسسسسسسسا تخللفتبهسسسسسسسسسسسسسلم " مسسسسسسسسسسسسسن المورالماضسسسسسسسسسسسسسية ,السسسسسسسسسسسسستي ل حسسسسسسسسسسسسسد لهسسسسسسسسسسسسسا.
صسسسسسسبدوبر " . وأنسسسسسسه ل تخفسسسسسسى عليسسسسسسه خافيسسسسسسة " يتلعتلسسسسسسبم تخائكتنسسسسسسةت اللتلعبيسسسسسسكن توتمسسسسسسا تبلخكفسسسسسسي ال يَ
وأن الخلسسسسسق ل يحيسسسسسط أحسسسسسد بشسسسسسيء مسسسسسن علسسسسسم اسسسسس ومعلومسسسسساته " إكتل بكتمسسسسسا تشسسسسساتء " منهسسسسسا.
وهسسو مسسا أطلعهسسم عليسسه مسسن المسسور الشسسرعية والقدريسسة ,وهسسو جسسزء يسسسير جسسدا مضسسمحل فسسي علسسوما البسساري
ك تل كعللسستم لتتنسسا إكتل تمسسا تعلتلمتتتنسسا " .
ومعلومسساته ,كمسسا قسسال أعلسسم الخلسسق بسسه ,وهسسم الرسسسل والملئكسسة " بسسسلبتحانت ت
ثم أخبر عن عظمته وجلله ,وأن كرسيه ,وسع السماوات والرض ,وأنه قد حفظهما ومن فيهمسسا مسسن العسسوالم,
بالسسسسسسسسسسسسسباب والنظامسسسسسسسسسسسسات ,السسسسسسسسسسسستي جعلهسسسسسسسسسسسسا اسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي المخلوقسسسسسسسسسسسسات.
ومسسسع ذلسسسك ,فل يسسسؤوده ,أي :يثقلسسسه حفظهمسسسا ,لكمسسسال عظمتسسسه ,واقتسسسداره ,وسسسسعة حكمتسسسه فسسسي أحكسسسامه.
" توبهسسسسسستو اللتعكلسسسسسسيَي " بسسسسسسذاته ,علسسسسسسى جميسسسسسسع مخلوقسسسسسساته ,وهسسسسسسو العلسسسسسسي بعظمسسسسسسة صأسسسسسسفاته.
وهسسو العلسسي السسذي قهسسر المخلوقسسات ,ودانسست لسسه الموجسسودات ,وخضسسعت لسسه الصسسعاب ,وذلسست لسسه الرقسساب.
" اللتعكظيكم " الجامع ,لجميع صأفات العظمة والكبرياء ,والمجد والبهسساء ,السسذي تحبسسه القلسسوب ,وتعظمسسه الرواح,
ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء ,وإن جلت عن الصفة ,فإنها مضمحلة في جساب عظمسة العلسي العظيسم.
فآية ,احتوت على هذه المعاني التي هي أجل المعاني ,يحق أن تكون أعظسسم آيسسات القسسرآن ,ويحسسق لمسسن قرأهسسا,
متدبرا متفهما ,أن يمتلئ قلبه من اليقين والعرفان واليمان ,وأن يكون محفوظا بذلك ,من شرور الشيطان.
" ل إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بال فقد استمسك بممالعروةا المموثقى
ل انفصام لها وا سميع عليم "
هذا بيان لكمال هذا الدين السلمي ,وأنه -لكمال براهينه ,واتضاح آياته ,وكونه هو دين العقسسل والعلسسم ,وديسسن
الفطرة والحكمة ,ودين الصلح والصألح ,وديسسن الحسسق والرشسسد ,فلكمسساله وقبسسول الفطسسر لسسه -ل يحتسساج إلسسى
الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراه عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
لن الكراه ,إنما يقع على ما تنفر عنسه القلسوب ,ويتنسافى مسع الحقيقسة والحسق ,أو لمسسا تخفسسى براهينسه وآيساته.
وإل فمسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسساءه هسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسدين ,ورده ولسسسسسسسسسسسم يقبلسسسسسسسسسسسه ,فسسسسسسسسسسسإنه لعنسسسسسسسسسسساده.
فسسسسإنه قسسسسد تسسسسبين الرشسسسسد مسسسسن الغسسسسي ,فلسسسسم يبسسسسق لحسسسسد عسسسسذر ول حجسسسسة ,إذا رده ولسسسسم يقبلسسسسه.
ول منافسسسسسسسساة بيسسسسسسسسن هسسسسسسسسذا المعنسسسسسسسسى ,وبيسسسسسسسسن اليسسسسسسسسات الكسسسسسسسسثيرة الموجبسسسسسسسسة للجهسسسسسسسساد.
فسسسسإن اسسسس أمسسسسر بالقتسسسسال ,ليكسسسسون السسسسدين كلسسسسه لسسسس ,ولسسسسدفع اعتسسسسداء المعتسسسسدين علسسسسى السسسسدين.
وأجمع المسلمون على أن الجهاد ,ماض مع البر والفاجر ,وأنه من الفروض المستمرة ,الجهاد القولي الفعلي.
فمن ظن من المفسرين أن هذه الية ,تنافي آيات الجهاد ,فجزما بأنها منسسسوخة -فقسسوله ضسسعيف ,لفظسسا ومعنسسى,
كمسسسسسسسا هسسسسسسسو واضسسسسسسسح بيسسسسسسسن ,لمسسسسسسسن تسسسسسسسدبر اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,كمسسسسسسسا نبهنسسسسسسسا عليسسسسسسسه.
ثم ذكر ا انقساما الناس إلى قسمين :قسم آمن بال وحده ل شريك له ,وكفسسر بالطسساغوت -وهسسو كسسل مسسا ينسسافي
اليمان بال من الشرك وغيره -فهذا قد استمسك بالعروة ال وثقى ,الستي ل انفصساما لهسا ,بسل ه و مسستقيم علسى
السسسسسسسسسدين الصسسسسسسسسسحيح ,حسسسسسسسسستى يصسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسه إلسسسسسسسسسى اسسسسسسسسس; وإلسسسسسسسسسى دار كرامتسسسسسسسسسه.
ويؤخذ القسم الثاني ,من مفهوما الية ,أن من لم يؤمن بال ,بل كفر به ,وآمن بالطاغوت ,فإنه هالك هلكا أبديا,
ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذب عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذابا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرمديا.
اب تسكميءع " أي :لجميع الصأوات ,باختلف اللغات ,علسى تفنسن الحاجسسات ,وسسميع لسدعاء السداعين, وقوله " :تو ت
وخضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع المتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعين.
" تعكليسسسسسسسسسءم " بمسسسسسسسسسا أكنتسسسسسسسسسه الصسسسسسسسسسدور ,ومسسسسسسسسسا خفسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسن خفايسسسسسسسسسا المسسسسسسسسسور.
فيجازي كل أحد ,بحسب ما يعلمه ,من نياته وعمله.
" ا ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النممور والممذين كفممروا أوليمماؤهم الطمماغوت يخرجممونهم مممن
النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة مترتبسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسى اليسسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسستي قبلهسسسسسسسسسسسسسسسا.
فالسسسسسسسسسسسسسسسسسسابقة ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسسساس ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسذه هسسسسسسسسسسسسسسسسسي الثمسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
فأخبر تعالى ,أن الذين آمنوا بال ,وصأدقوا إيمانهم ,بالقياما بواجبات اليمان ,وتسسرك كسسل مسا ينسافيه ,أنسه وليهسسم,
يتولهم بوليته الخاصأة ,ويتولى تربيتهم ,فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر والمعاصأي والغفلة والعراض,
إلسسسسسسى نسسسسسسور العلسسسسسسسم واليقيسسسسسسن واليمسسسسسسسان ,والطاعسسسسسسة والقبسسسسسسال الكامسسسسسسل علسسسسسسسى ربهسسسسسسسم.
وينسسور قلسسوبهم ,بمسسا يقسسذفه فيهسسا مسسن نسسور السسوحي واليمسسان ,وييسسسسرهم لليسسسسرى ,ويجنبهسسسم العسسسسرى.
وأما الذين كفروا ,فإنهم لما تولوا غير وليهم ,ولهم ا مسا تول وا لنفسسهم ,وخسذلهم ,ووكلهسم إلسى رعايسة مسن
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم ,ممسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسده نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسع ول ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
فأضسسسسسسسسلوهم ,وأشسسسسسسسسقوهم ,وحرمسسسسسسسسوهم هدايسسسسسسسسة العلسسسسسسسسم النسسسسسسسسافع ,والعمسسسسسسسسل الصسسسسسسسسالح.
وحرمسسسسسسسسسوهم السسسسسسسسسسعادة ,وصأسسسسسسسسسارت النسسسسسسسسسار مثسسسسسسسسسواهم ,خالسسسسسسسسسدين فيهسسسسسسسسسا مخلسسسسسسسسسدين.
اللهم تولنا فيمن توليت.
" ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه ا الملمك إذ قمال إبراهيمم ربمي الممذي يحيممي ويميمت قمال أنما
أحيي وأميت قال إبراهيم فإن ا يأتي بالشمس من المشرق فأت بها مممن المغممرب فبهممت الممذي كفممر وامم ل
يهدي القوم الظالمين "
يقص ا علينا من أنباء الرسسل والسسسالفين ,مسا بسه تتسبين الحقسسائق ,وتقسوما السسبراهين المتنوعسة علسسى التوحيسد.
فأخبر تعالى عن خليله إبراهيم صألى ا عليه وسلم ,حيث حاج هذا الملك الجبار ,وهو نمرود البابلي ,المعطل
المنكر لرب العالمين ,وانتدب لمقاومة إبراهيم الخليل ومحاجته في هذا المر ,الذي ل يقبسسل شسسكا ,ول إشسسكال,
ول ريبسسسسسسا ,وهسسسسسسو توحيسسسسسسد اسسسسسس وربسسسسسسوبيته ,السسسسسسذي هسسسسسسو أجلسسسسسسى المسسسسسسور وأوضسسسسسسحها.
ولكن هذا الجبار ,غره ملكه وأطغاه ,حتى وصألت به الحال ,إلى أن نفاه ,وحاج إبراهيم الرسول العظيم ,السسذي
أعطسساه اسس مسسن العلسسم واليقيسسن ,مسسا لسسم يعسسط أحسسدا مسسن الرسسسل ,سسسوى محمسسد صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
ت " أي :هسسو المنفسسرد بسسالخلق والتسسدبير ,والحيسساء والماتسسة. فقال إبراهيم مناظرا له " ترببتي التكذي يبلحيكسسي تويبكميسس ب
فسسسسسسسسسسسذكر مسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسذا الجنسسسسسسسسسسسس أظهرهسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسو الحيسسسسسسسسسسساء والماتسسسسسسسسسسسة.
ت". فقسسسسسسسسسسسسسسال ذلسسسسسسسسسسسسسسك الجبسسسسسسسسسسسسسسار مباهتسسسسسسسسسسسسسسا " أتنتسسسسسسسسسسسسسسا أبلحيكسسسسسسسسسسسسسسي توأبكميسسسسسسسسسسسسسس ب
وعنسسسسسسسسى بسسسسسسسسذلك أنسسسسسسسسي أقتسسسسسسسسل مسسسسسسسسن أردت قتلسسسسسسسسه ,وأسسسسسسسسستبقي مسسسسسسسسن أردت اسسسسسسسسستبقاءه.
ومسسسسسسسسسسن المعلسسسسسسسسسسوما أن هسسسسسسسسسسذا تمسسسسسسسسسسويه وتزويسسسسسسسسسسر ,وحيسسسسسسسسسسدة عسسسسسسسسسسن المقصسسسسسسسسسسود.
وأن المقصسسود ,أن اسس تعسسالى هسسو السسذي تفسسرد بإيجسساد الحيسساة فسسي المعسسدومات ,وردهسسا علسسى المسسوات.
وأنسسسسسه هسسسسسو السسسسسذي يميسسسسست العبسسسسساد والحيوانسسسسسات بآجالهسسسسسا ,بأسسسسسسباب ربطهسسسسسا وبغيسسسسسر أسسسسسسباب.
فلمسسسسسسسسسا رآه الخليسسسسسسسسسل مموهسسسسسسسسسا تمويهسسسسسسسسسا ,ربمسسسسسسسسسا راج علسسسسسسسسسى الهمسسسسسسسسسج الرعسسسسسسسسساع.
ق فتسسأل ك
ت بكهتسسا كمسستن س كمسستن اللتملشسسكر ك
قال إبراهيم -ملزما له بتصديق قوله إن كان كما يزعم " :فتإ كتن ت ل
اتسس يتسسأكتي كبالتشسسلم ك
ت اتلسسسسسسكذي تكتفسسسسسستر " أي :وقسسسسسسف ,وانقطعسسسسسست جحتسسسسسسه ,واضسسسسسسمحلت شسسسسسسبهته. اللتملغسسسسسسكر ك
ب فتببكهسسسسسس ت
وليسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسن الخليسسسسسسسسسسسل ,انتقسسسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسسسن دليسسسسسسسسسسسل إلسسسسسسسسسسسى آخسسسسسسسسسسسر.
وإنمسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسو إلسسسسسسسسسسسزاما لنمسسسسسسسسسسسرود ,بطسسسسسسسسسسسرد دليلسسسسسسسسسسسه إن كسسسسسسسسسسسان صأسسسسسسسسسسسادقا.
وأتسسسسسسسسسسسسسى بهسسسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسسسذي ل يقبسسسسسسسسسسسسسل الترويسسسسسسسسسسسسسج والسسسسسسسسسسسسستزوير والتمسسسسسسسسسسسسسويه.
فجميع الدلة ,السمعية والعقلية ,والفطرية ,قسسد قسسامت شسساهدة بتوحيسد اس ,معترفسسة بسانفراده بسالخلق والتسدبير.
وأن مسسسسسسسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا شسسسسسسسسسسسسسسسسسأنه ,ل يسسسسسسسسسسسسسسسسسستحق العبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة إل هسسسسسسسسسسسسسسسسسو.
وجميسسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسسل ,متفقسسسسسسسسسسسسسون علسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسذا الصأسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسم.
ولسسسسسسسسسسسم ينكسسسسسسسسسسسره إل معانسسسسسسسسسسسد مكسسسسسسسسسسسابر ,مماثسسسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسسسذا الجبسسسسسسسسسسسار العنيسسسسسسسسسسسد.
فهذا من أدلة التوحيد.
" أو كالذي مر على قرية وهي خآاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه ا بعد موتها فأماته امم مائممة عممام
ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لممم يتسممنه
وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثممم نكسمموها لحممما فلممما تممبين لممه قممال
أعلم أن ا على كل شيء قدير "
ثسسسسم ذكسسسسر أدلسسسسة كمسسسسال القسسسسدرة والبعسسسسث والجسسسسزاء فقسسسسال " :أتلو تكالتسسسسكذي تمسسسستر تعلتسسسسى قتلريتسسسسنة " اليسسسسة.
هسسسسسذان دليلن عظيمسسسسسان ,محسوسسسسسسان فسسسسسي السسسسسدنيا قبسسسسسل الخسسسسسرة -علسسسسسى البعسسسسسث والجسسسسسزاء.
واحسسد أجسسراه اسس علسسى يسسد رجسسل شسساك فسسي البعسسث علسسى الصسسحيح ,كمسسا تسسدل عليسسه اليسسة الكريمسسة.
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد خليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إبراهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسسسسسسسسسسسسسسا أجسسسسسسسسسسسسسسسرى دليسسسسسسسسسسسسسسسل التوحيسسسسسسسسسسسسسسسد السسسسسسسسسسسسسسسسابق علسسسسسسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسسسسسسده.
فهسسسسسسذا الرجسسسسسسل ,مسسسسسسر علسسسسسسى قريسسسسسسة قسسسسسسد دمسسسسسسرت تسسسسسسدمرا وخسسسسسسوت علسسسسسسى عروشسسسسسسها.
قد مات أهلها وخربت عمارتها ,فقال -على وجه الشك والستبعاد " :أتتنى يبلحيكسسي هتسسكذكه ت
ابسس بتلعسستد تملوتكهتسسا " ؟ أي:
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك بعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
يعنسسسسسسسسسسي :وغيرهسسسسسسسسسسا مثلهسسسسسسسسسسا ,بحسسسسسسسسسسسب مسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسساما بقلبسسسسسسسسسسه تلسسسسسسسسسسك السسسسسسسسسسساعة.
فسسسسسسسسأراد اسسسسسسسس رحمتسسسسسسسسه ورحمسسسسسسسسة النسسسسسسسساس ,حيسسسسسسسسث أمسسسسسسسساته اسسسسسسسس مائسسسسسسسسة عسسسسسسسساما.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,فأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساته معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومعسسسسسسسه طعسسسسسسساما وشسسسسسسسراب ,فأبقاهمسسسسسسسا اسسسسسسس بحالهمسسسسسسسا كسسسسسسسل هسسسسسسسذه المسسسسسسسدد الطويلسسسسسسسة.
ض تيسلونما " وذلسك بحسسب مسا ظنسه. ت يتلودمسا أتلو بتلعس ت ت تقساتل لتبكلثس بفلما مضت العواما المائة بعثه ا فقال " :تكلم لتبكلث ت
ت كماتئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسةت تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانما " . فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال اسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " تبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل لتبكلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
والظسسسسسسسسسساهر أن هسسسسسسسسسسذه المجاوبسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسد بعسسسسسسسسسسض النبيسسسسسسسسسساء الكسسسسسسسسسسراما.
ومسسسسسسسن تمسسسسسسساما رحمسسسسسسسة اسسسسسسس بسسسسسسسه وبالنسسسسسسساس ,أنسسسسسسسه أراه اليسسسسسسسة عيانسسسسسسسا ,ليقتنسسسسسسسع بهسسسسسسسا.
ك لتسسلم يتتتتسسسنتله " أي :لسسم يتغيسسر فسسي هسسذه ك توتشترابك ت فبعد ما عرف أنه ميت قد أحياه ا ,قيل له " :تفالنظبلر إكتلى ت
طتعاكم ت
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدد الطويلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وذلك من آيات قدرة ا ,فإن الطعاما والشراب -خصوصأا ما ذكره المفسرون :أنسسه فاكهسسة وعصسسير -ل يلبسسث
ك " ,فسسإذا هسسو قسسد تمسسزق وتفسسرق ,وصأسسار أن يتغير ,وهذا قد حفظه ا ,مائة عاما وقيل له " :توالنظبلر إكتلى كحتماكر ت
عظامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا نخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ف نبلنكشبزتها " أي :نرفسسع بعضسسها إلسسى بعسسض ,ونصسسل بعضسسها ببعسسض ,بعسسد مسسا تفرقسست ظاكما تكلي ت" توالنظبلر إكتلى اللكع ت
وتمزقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست.
" بثسسسسسسسسستم نتلكبسسسسسسسسسسوتها " بعسسسسسسسسسد اللتئسسسسسسسسساما " لتلحدمسسسسسسسسسا " ثسسسسسسسسسم ,نعيسسسسسسسسسد فيسسسسسسسسسه الحيسسسسسسسسساة.
" فتلتتمسسسسسسسسسا تتبتيتسسسسسسسسستن لتسسسسسسسسسهب " رأى عيسسسسسسسسسن ل يقبسسسسسسسسسل الريسسسسسسسسسب بسسسسسسسسسوجه مسسسسسسسسسن الوجسسسسسسسسسوه.
" قتسسسسسسسسسسسسسسساتل أتلعلتسسسسسسسسسسسسسسسبم أتتن ت
اتسسسسسسسسسسسسسسس تعلتسسسسسسسسسسسسسسسى بكسسسسسسسسسسسسسسسبل تشسسسسسسسسسسسسسسسلينء قتسسسسسسسسسسسسسسسكديءر " .
فاعترف بقدرة ا على كل شيء وصأار آية للناس ,لنهم قد عرفوا موته وموت حمسساره ,وعرفسسوا قضسسيته ,ثسسم
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهدوا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبرى.
هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأما قول كثير من المفسرين :إن هذا الرجل ,مؤمن ,أو نبي من النبياء ,إما عزيز أو غيسسره ,وأن قسسوله " أتنتسسى
اب بتلعتد تملوتكتها " ,يعني كيف تعمر هذه القرية ,بعد أن كانت خرابا ,وأن ا أماته ,ليريه ما يعيد لهذه يبلحكيي هتكذكه ت
القرية من عمارتها بالخلق ,وأنها عمرت في هذه المدة ,وتراجع الناس إليهسسا وصأسسارت عسسامرة ,بعسسد أن كسسانت
دامسسسسسسسرة -فهسسسسسسسذا ل يسسسسسسسدل عليسسسسسسسه اللفسسسسسسسظ بسسسسسسسل ينسسسسسسسافيه ,ول يسسسسسسسدل عليسسسسسسسه المعنسسسسسسسى.
فأي آية وبرهان ,برجوع البلدان الدامرة إلى العمسسارة ,وهسسذه لسسم تسسزل تشسساهد ,تعمسسر قسسرى ومسسساكن ,وتخسسرب
أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى.
وإنما الية العظيمسسة ,فسي إحيسائه بعسد مسوته ,وإحيساء حمساره ,وإبقسساء طعسامه وشسسرابه ,لسم يتعفسن ولسسم يتغيسسر.
ثم قوله " فتلتتما تتبتيتتن لتهب " صأريح في أنه لم يتبين له إل بعد ما شاهد هذه الحال الدالة على كمال قدرته عيانا.
" وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من
الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن ا عزيز حكيم "
وأما البرهان الخر ,فإن إبراهيم قال طالبا من ا ,أن يريه كيف يحيي الموتى :فقسسال اسس لسسه " :أتتولتسسلم تبسسلؤكملن "
ليزيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبهة عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تقاتل " إبراهيم " :بتتلى " يا رب ,قد آمنت أنك على كسسل شسسيء قسسدير ,وأنسسك تحيسسي المسوتى ,وتجسسازي العبسساد.
ولكسسسسسسسسسن أريسسسسسسسسسد أن يطمئسسسسسسسسسن قلسسسسسسسسسبي ,وأصأسسسسسسسسسل إلسسسسسسسسسى درجسسسسسسسسسة عيسسسسسسسسسن اليقيسسسسسسسسسن.
فأجسسسسسسسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسسسسسسسس دعسسسسسسسسسسسسسسسسوته ,كرامسسسسسسسسسسسسسسسسة ل ,ورحمسسسسسسسسسسسسسسسسة بالعبسسسسسسسسسسسسسسسساد.
" تقسسسسسسسسساتل فتبخسسسسسسسسسلذ أتلربتتعسسسسسسسسسةد كمسسسسسسسسستن الطتليسسسسسسسسسكر " ولسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسبين أي الطيسسسسسسسسسور هسسسسسسسسسي.
فاليسسسسسسسسسسسسسسة حاصأسسسسسسسسسسسسسسلة بسسسسسسسسسسسسسسأي نسسسسسسسسسسسسسسوع منهسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسو المقصسسسسسسسسسسسسسسود.
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلرهبتن إكلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسستك " ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمهن ,واذبحهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,ومزقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن. " فت ب
ت ت ل
" ثبسسستم الجتعسسسلل تعلتسسسى بكسسسبل تجبتسسسنل كملنهبسسستن بجسسسلزدءا ثسسستم الدبعهبسسستن يتأكتينتسسس ت
ك تسسسسلعديا توالعلتسسسلم أتن اتسسس تعكزيسسسءز تحككيسسسءم " . ب
ففعل ذلك ,وفسسرق أجزاءهسسن علسسى الجبسسال ,السستي حسسوله ,ودعسساهن بأسسسمائهن ,فسسأقبلن إليسسه ,أي :سسسريعات ,لن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعي :السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعة.
وليسسس المسسراد ,أنهسسن جئسسن علسسى قسسوائمهن ,وإنمسسا جئسسن طسسائرات ,علسسى أكمسسل مسسا يكسسون مسسن الحيسساة.
وخسسسسسسسسسص الطيسسسسسسسسسور بسسسسسسسسسذلك ,لن إحيسسسسسسسسساءهن أكمسسسسسسسسسل وأوضسسسسسسسسسح مسسسسسسسسسن غيرهسسسسسسسسسن.
وأيضسسسسسسسسسا أزال فسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسذا كسسسسسسسسسل وهسسسسسسسسسم ,ربمسسسسسسسسسا يعسسسسسسسسسرض للنفسسسسسسسسسوس المبطلسسسسسسسسسة.
فجعلهن متعددات أربعة ,ومزقهن جميعا ,وجعلهن على رءوس الجبسسال ليكسسون ذلسسك ظسساهرا علنسسا ,يشسساهد مسسن
قسسسسرب ومسسسسن بعسسسسد ,وأنسسسسه نحسسسساهن عنسسسسه كسسسسثيرا ,لئل يظسسسسن أن يكسسسسون عسسسسامل حيلسسسسة مسسسسن الحيسسسسل.
وأيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره أن يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعوهن ,فجئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعات.
فصسسسسسسسسارت هسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسة ,أكسسسسسسسسبر برهسسسسسسسسان علسسسسسسسسى كمسسسسسسسسال عسسسسسسسسزة اسسسسسسسس وحكمتسسسسسسسسه.
وفيه تنبيه على أن البعث فيه يظهر للعباد كمال عزة ا وحكمته وعظمته وسعة سلطانه ,وتماما عدله وفضله.
" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ا كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة وا يضاعف
لمن يشاء وا واسع عليم "
هسسسذا حسسسث عظيسسسم مسسسن اسسس لعبسسساده علسسسى إنفسسساق أمسسسوالهم فسسسي سسسسبيله ,وهسسسو طريقسسسه الموصأسسسل إليسسسه.
فيدخل في هسذا ,إنفساقه فسي ترقيسة العل وما النافعسة ,وفسي السسستعداد للجهساد فسسي سسبيله ,وفسي تجهسز المجاهسدين
وتجهيزهسسسسسسسسسسسم ,وفسسسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسسسع المشسسسسسسسسسسساريع الخيريسسسسسسسسسسسة النافعسسسسسسسسسسسة للمسسسسسسسسسسسسلمين.
ويلسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسك ,النفسسسسسسسسسسسساق علسسسسسسسسسسسسى المحتسسسسسسسسسسسساجين ,والفقسسسسسسسسسسسسراء والمسسسسسسسسسسسسساكين.
وقسسسسد يجتمسسسسع المسسسسران ,فيكسسسسون فسسسسي النفقسسسسة دفسسسسع الحاجسسسسات ,والعانسسسسة علسسسسى الخيسسسسر والطاعسسسسات.
فهسسسسسذه النفقسسسسسات مضسسسسساعفة ,هسسسسسذه المضسسسسساعفة بسسسسسسبعمائة إلسسسسسى أضسسسسسعاف أكسسسسسثر مسسسسسن ذلسسسسسك.
ف لكتملن يتتشابء " وذلك بحسب ما يقوما بقلب المنفق ,من اليمان ,والخلصا التسساما ,وفسسي ضاكع ب اب يب تولهذا قال " تو ت
ثمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرات نفقتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ونفعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإن بعض طرق الخيرات ,يترتب على النفاق فيها ,منافع متسلسلة ,ومصالح متنوعة ,فكان الجزاء من جنسسس
العمل.
" الذين ينفقون أموالهم في سبيل ا ثم ل يتبعون ما أنفقوا منما ول أذى لهمم أجرهمم عنمد ربهمم ول خآموف
عليهم ول هم يحزنون "
ثم أيضا ,ذكسسر ثوابسسا آخسسر للمنفقيسسن أمسسوالهم فسسي سسسبيله ,نفقسة صأسسادرة ,مسسستوفية لشسسروطها ,منتفيسسة موانعهسسا.
فل يتبعسسسسون المنفسسسسق عليسسسسه منسسسسا منهسسسسم عليسسسسه ,وتعسسسسدادا للنعسسسسم ,وأذيسسسسة لسسسسه ,قوليسسسسة ,أو فعليسسسسة.
فهؤلء " لتهبلم أتلجبرهبلم كعلنتد ترببكهلم " بحسب ما يعلمه منسسه ,وبحسسسب نفقسساتهم ونفعهسسا ,وبفضسسله السسذي ل تنسساله ,ول
تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه :صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقاتهم.
ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن " فنفسى عنهسم المكسروه الماضسسي ,بنفسي الحسسزن ,والمسستقبل بنفسي الخسوف " توتل تخلو ء
عليهم ,فقد حصل لهم المحبوب ,واندفع عنهم المكروه.
" قول معروف ومغفرةا خآير من صدقة يتبعها أذى وا غني حليم "
ذكر ا أربع مراتب للحسان :المرتبة العليا ,النفقة الصادرة عن نية صأالحة ,ولم يتبعها المنفق منسسا ول أذى.
ثم يليها ,قول المعروف وهو :الحسان القولي بجميع وجوهه ,الذي فيه سرور المسسلم ,والعتسذار مسن السسائل
إذا لسسسسسسسسسم يوافسسسسسسسسسق عنسسسسسسسسسده شسسسسسسسسسيئا ,وغيسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسن أقسسسسسسسسسوال المعسسسسسسسسسروف.
والثالثسسسسسسسسة :الحسسسسسسسسسان بسسسسسسسسالعفو والمغفسسسسسسسسرة ,عمسسسسسسسسن أسسسسسسسسساء إليسسسسسسسسك ,بقسسسسسسسسول أو فعسسسسسسسسل.
وهذان أفضل من الرابعة ,وخير منها ,وهي الستي يتبعهسا المتصسدق الذى للمعطسي ,لن ه كسدر إحسسانه وفعسل
خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا وشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا.
فالخير المحض -وإن كان مفضول -خير من الخير الذي يخالطه شر ,وإن كسسان فاضسسل ,وفسسي هسسذا ,التحسسذير
العظيسسسسسم لمسسسسسن يسسسسسؤذي مسسسسسن تصسسسسسدق عليسسسسسه ,كمسسسسسا يفعلسسسسسه أهسسسسسل اللسسسسسؤما والحمسسسسسق والجهسسسسسل.
ابسسسسسسسسسس " تعسسسسسسسسسسالى " تغنكسسسسسسسسسسمي " عسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسدقاتهم ,وعسسسسسسسسسسن جميسسسسسسسسسسع عبسسسسسسسسسساده. " تو ت
" تحكليسسسسءم " مسسسسع كمسسسسال غنسسسساه ,وسسسسسعة عطايسسسساه ,يحلسسسسم عسسسسن العاصأسسسسين ,ول يعسسسساجلهم بالعقوبسسسسة.
بل يعافيهم ,ويرزقهم ,ويدر عليهم خيره ,وهم مبارزون له بالمعاصأي.
" يا أيها الذين آمنوا ل تبطلوا صدقاتكم بالمن والذى كالذي ينفق ماله رئاء النمماس ول يممؤمن بممال واليمموم
الخآر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صملدا ل يقمدرون علمى شميء مممما كسمبوا وامم ل
يهدي القوم الكافرين "
صأسستدتقاتكبكلم بكسساللتمبن
ثم نهى أشد النهي ,عن المن والذى ,وضرب لذلك مثل فقال " :تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا تل تبلبكطلبسسوا ت
تواللتتذى " .
اليسسة ضسسرب اسس فسسي هسسذه اليسسات ,ثلثسسة أمثلسسة :للمنفسسق ابتغسساء وجهسسه ,ولسسم يتبسسع نفقتسسه منسسا ول أذى.
ولمن أتبعها منا وأذى ,وللمرائي.
" ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاةا ا وتثبيتا من أنفسممهم كمثممل جنممة بربمموةا أصممابها وابممل فممآتت
أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل وا بما تعملون بصير "
اكسسضسساكة تفأما الول ,فإنه لما كانت نفقته مقبولة مضاعفة ,لصدورها عن اليمان والخلصا التاما " البتكتغسساتء تملر ت
توتتلثكبيدتا كملن أتلنفبكسكهلم " أي :ينفقون ,وهم ثابتون على وجه السماحة والصدق فمثل هذا العمل " تكتمثتكل تجنتسسنة بكترلبسستونة
" وهسسسسسسو المكسسسسسسان المرتفسسسسسسع ,لنسسسسسسه يتسسسسسسبين للريسسسسسساح والشسسسسسسمس ,والمسسسسسساء فيهسسسسسسا غزيسسسسسسر.
فإن لم يصبها ذلك الوابل الغزير ,حصل طل كاف ,لطيب منبتهسسا ,وحسسن أرضسها ,وحصسول جميسسع السسسباب
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوفرة لنموهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وازدهارهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وإثمارهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلعفتليكن " أي متضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعفا. ت أببكلتهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا " فتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسآتت ل
وهذه الجنة التي على هذا الوصأف ,هي أعلى ما يطلبه الناس ,فهذا العمل الفاضل بأعلى المنازل.
" أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها النهار له فيها ممن كممل الثممرات وأصممابه
الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين ا لكم اليات لعلكم تتفكرون "
وأما من أنفق ل ,ثم أتبع نفقته منا وأذى ,أو عمل عمل ,فأتى بمبطل لذلك العمل ,فهذا مثله مثال صأسساحب هسسذه
ت " وله ذرية ضسسعفاء ,وهسسو ضسسعيف صاءر " وهو الريح الشديدة " كفيكه تناءر تفالحتتترقت ل الجنة ,لكن سلط عليها " إكلع ت
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابه الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
فهذه الحال من أفظع الحوال ,ولهذا صأدر هذا المثل بقوله " :أتيتتويَد أتتحبدبكلم " إلى آخرها بالستفهاما المتقرر عند
المخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساطبين فظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته.
فسسسسسإن تلفهسسسسسا دفعسسسسسة واحسسسسسدة ,بعسسسسسد زهسسسسساء أشسسسسسجارها ,وإينسسسسساع ثمارهسسسسسا ,مصسسسسسيبة كسسسسسبرى.
ثم حصول هذه الفاجعة -وصأاحبها كبير قد ضعف عن العمل ,وله ذرية ضعفاء ,ل مساعدة منهم له ,ومؤنتهم
عليه -فاجعة أخرى ,فصار صأاحب هذا المثل ,الذي عمل ل ,ثم أبطل عملسسه بمنسساف لسسه ,يشسسبه حسسال صأسساحب
الجنسسسسسسسة ,السسسسسسستي جسسسسسسسرى عليهسسسسسسسا مسسسسسسسا جسسسسسسسرى ,حيسسسسسسسن اشسسسسسسستدت ضسسسسسسسرورته إليهسسسسسسسا.
المثل الثالث :الذي يرائي الناس ,وليس معه إيمان بال ,ول احتساب لثوابه ,حيث شسسبه قلبسسه بالصسسفوان ,وهسسو:
الحجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
عليسسسسه تسسسسراب يظسسسسن الرائسسسسي ,أنسسسسه إذا أصأسسسسابه المطسسسسر ,أنبسسسست كمسسسسا تنبسسسست الراضسسسسي الطيبسسسسة.
ولكنسسسه كسسسالحجر ,السسسذي أصأسسسابه الوابسسسل الشسسسديد ,فسسسأذهب مسسسا عليسسسه مسسسن السسستراب ,وتركسسسه صأسسسلدا.
وهسسسذا مثسسسل مطسسسابق لقلسسسب المرائسسسي ,السسسذي ليسسسس فيسسسه إيمسسسان ,بسسسل هسسسو قسسساس ل يليسسسن ول يخشسسسع.
فهذا ,أعماله ونفقاته ,ل أصأل لها ,تؤسسسس عليسسه ,ول غايسسة لهسسا ,تنتهسسي إليسسه ,بسسل مسسا عملسسه ,فهسسو باطسسل ,لعسسدما
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرطه.
والسسسسسسسسسسسسذي قبلسسسسسسسسسسسسه بطسسسسسسسسسسسسل بعسسسسسسسسسسسسد وجسسسسسسسسسسسود الشسسسسسسسسسسسسرط ,لوجسسسسسسسسسسسسود المسسسسسسسسسسسسانع.
والول ,مقبول مضاعف ,لوجسسود شسسرطه السسذي هسسو اليمسسان والخلصا والثبسسات ,وانتفسساء الموانسسع المفسسسدة.
وهسسسسسسسسسسسسسذه المثسسسسسسسسسسسسسال الثلثسسسسسسسسسسسسسة ,تنطبسسسسسسسسسسسسسق علسسسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسسسع العسسسسسسسسسسسسساملين.
فليسسسسسسسزن العبسسسسسسسد نفسسسسسسسسه وغيسسسسسسسره ,بهسسسسسسسذه المسسسسسسسوازين العادلسسسسسسسة ,والمثسسسسسسسال المطابقسسسسسسسة.
س توتما يتلعقكلبتها إكتل اللتعالكبموتن " . ك اللتلمتثابل نت ل
ضكرببتها كللتنا ك " توتكلل ت
" يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبممات ممما كسممبتم ومممما أخآرجنمما لكممم مممن الرض ول تيمممموا الخممبيث منممه
تنفقون ولستم بآخآذيه إل أن تغمضوا فيه واعلموا أن ا غني حميد "
يحث الباري عباده ,على النفاق مما كسبوا ,في التجارات ,ومما أخرج لهم من الرض ,من الحبوب والثمار.
وهذا يشمل زكاة النقدين ,والعروض كلها ,المعدة للبيع والشراء ,والخارج من الرض ,من الحبوب والثمسسار.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عمومهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض والنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأمسسسر تعسسسالى أن يقصسسسدوا الطيسسسب منهسسسا ,ول يقصسسسدوا الخسسسبيث ,وهسسسو الرديسسسء السسسدون ,يجعلسسسونه لسسس.
ولسسو بسسذله لهسسم مسسن لهسسم حسسق عليسسه ,لسسم يرتضسسوه ,ولسسم يقبلسسوه ,إل علسسى وجسسه المغاضسساة والغمسساض.
فالواجب ,إخراج الوسط من هذه الشياء ,والكمال :إخراج العالي ,والممنوع إخراج الرديء فإن هذا ل يجزئ
عسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسواجب ,ول يحصسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسه الثسسسسسسسسسسسواب التسسسسسسسسسسساما فسسسسسسسسسسسي المنسسسسسسسسسسسدوب.
ات تغنكمي تحكميءد " فهو غني عن جميع المخلوقين ,وهو الغني عن نفقسسات المنفقيسن ,وعسن طاعسسات " توالعلتبموا أتتن ت
الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائعين.
وإنمسسسسسسا أمرهسسسسسسم بهسسسسسسا ,وحثهسسسسسسم عليهسسسسسسا ,لنفعهسسسسسسم ,ومحسسسسسسض فضسسسسسسله وكرمسسسسسسه عليهسسسسسسم.
ومع كمال غناه ,وسعة عطاياه ,فهو الحميد فيما يشرعه لعبسساده مسسن الحكسساما ,الموصأسسلة لهسسم إلسسى دار السسسلما.
وحميسسسسسسسسد فسسسسسسسسي أفعسسسسسسسساله ,السسسسسسسستي ل تخسسسسسسسسرج عسسسسسسسسن الفضسسسسسسسسل ,والعسسسسسسسسدل والحكمسسسسسسسسة.
وحميد الوصأاف ,لن أوصأافه كلها محاسن وكمالت ,ل يبلغ العباد كنهها ,ول يدركون وصأفها.
" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء وا يعدكم مغفرةا منه وفضل وا واسع عليم "
فلما حثهم على النفاق النافع ,ونهاهم عن المساك الضار ,بين لهم أنهم بين داعيين :داعي الرحمسسن ,يسسدعوهم
إلسسسسى الخيسسسسر ,ويعسسسسدهم عليسسسسه الخيسسسسر ,والفضسسسسل والثسسسسواب العاجسسسسل والجسسسسل ,وإخلف مسسسسا أنفقسسسسوا.
وداعسسسسسسي الشسسسسسسيطان ,السسسسسسذي يحثهسسسسسسم علسسسسسسى المسسسسسسساك ويخسسسسسسوفهم ,إن أنفقسسسسسسوا أن يفتقسسسسسسروا.
فمسن كسان مجيبسسا لسسداعي الرحمسسن ,وأنفسسق ممسسا رزقسه اسس ,فليبشسسر بمغفسسرة السذنوب ,وحصسول كسسل مطلسوب.
ومسسسن كسسسان مجيبسسسا لسسسداعي الشسسسيطان ,فسسسإنه إنمسسسا يسسسدعو حزبسسسه ,ليكونسسسوا مسسسن أصأسسسحاب السسسسعير.
فليخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد أي المريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وختم الية بأنه " تواكسءع تعكليءم " أي واسع الصفات كثير الهبات عليم بمن يستحق المضاعفة من العاملين وعليم
بمن هو أهل فيوفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات.
" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خآيرا كثيرا وما يذكر إل أولو اللباب "
لما ذكر أحوال المنفقين للموال ,وأن ا أعطاهم ,ومن عليهم بالموال التي يدركون بها النفقسسات فسسي الطسسرق
الخيرية ,وينالون بها المقامات السنية ,ذكر ما هو أفضل من ذلك ,وهو أنه يعطي الحكمة من يشاء مسسن عبسساده,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أراد بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والحكمة هي :العلوما النافعة ,والمعارف الصائبة ,والعقول المسددة ,واللباب الرزينسسة ,وإصأسسابة الصسسواب فسسي
القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال والفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
ت اللكحلكتمةت فتقتلد بأوتكتي تخليدرا تككثيدرا " لنه خرج من ظلمة وهذا أفضل العطايا ,وأجل الهبات ,ولهذا قال " :توتملن يبلؤ ت
الجهالت إلى نور الهدى ,ومن حمق النحراف في القسسوال والفعسسال ,إلسسى إصأسسابة الصسسواب فيهسسا ,وحصسسول
السسسداد ,ولنسسه كمسسل نفسسسه بهسسذا الخيسسر العظيسسم ,واسسستعد لنفسسع الخلسسق أعظسسم نفسسع ,فسسي دينهسسم ودنيسساهم.
وجميسسسسسع المسسسسسور ل تصسسسسسلح إل بالحكمسسسسسة ,السسسسستي هسسسسسي :وضسسسسسع الشسسسسسياء فسسسسسي مواضسسسسسعها.
وتنزيسسسسل المسسسسور منازلهسسسسا ,والقسسسسداما فسسسسي محسسسسل القسسسسداما والحجسسسساما فسسسسي موضسسسسع الحجسسسساما.
ولكسسسسسن مسسسسسا يتسسسسسذكر هسسسسسذا المسسسسسر العظيسسسسسم ,ومسسسسسا يعسسسسسرف قسسسسسدر هسسسسسذا العطسسسسساء الجسسسسسسيم.
ب " وهم :أهل العقول الوافية ,والحلما الكاملة ,فهم الذين يعرفسسون النسسافع فيعملسسونه ,والضسسار " إكتل بأوبلو اللتللتبا ك
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستركونه.
وهذان المران ,وهما بذل النفقات المالية ,وبذل ,الحكمة العلمية ,أفضل ما تقرب به المتقربون إلى ا ,وأعلى
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلوا بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الكرامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
وهما اللذان ذكرهما النبي صألى ا عليه وسلم بقوله " ل حسد إل في اثنتين :رجل آتاه اسس مسسال فسسسلطه علسسى
هلكته في الحق ,ورجل آتاه ا الحكمه فهو يعلمها الناس " .
" وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن ا يعلمه وما للظالمين من أنصار "
يخسسبر تعسسالى ,أنسسه مهمسسا أنفسسق المنفقسسون أو تصسسدق المتصسسدقون ,أو نسسذر النسساذرون ,فسسإن اسس يعلسسم ذلسسك.
ومضسسسسسمون الخبسسسسسار بعلمسسسسسه ,يسسسسسدل علسسسسسى الجسسسسسزاء ,وأن اسسسسس ل يضسسسسسيع عنسسسسسده مثقسسسسسال ذرة.
ويعلسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسا صأسسسسسسسسسسسدرت عنسسسسسسسسسسسه ,مسسسسسسسسسسسن نيسسسسسسسسسسسات صأسسسسسسسسسسسالحة ,أو سسسسسسسسسسسسيئة.
وأن الظسسالمين السسذين يمنعسسون مسسا أوجسسب اسس عليهسسم ,أو يقتحمسسون مسسا حسسرما عليهسسم ,ليسسس مسسن دونهسسم أنصسسار,
ينصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرونهم ويمنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسونهم.
وأنه ل بد أن تقع بهم العقوبات.
" إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خآير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم وا بما
تعملون خآبير "
وأخسسسبر أن الصسسسدقة ,إن أبسسسداها المتصسسسدق ,فهسسسي خيسسسر ,وإن أخفاهسسسا ,وسسسسلمها للفقيسسسر ,كسسسان أفضسسسل.
لن الخفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الفقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان آخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وأيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة الخلصا.
وأحد السبعة الذين يظلهم ا في ظله " من تصدق بصسسدقة فأخفاهسسا ,حسستى ل تعلسسم شسسماله مسسا تنفسسق يمينسسه " .
وفسسسسسسي قسسسسسسوله " :توإكلن تبلخبفوتهسسسسسسا توتبلؤبتوتهسسسسسسا اللفبتقسسسسسستراتء فتبهسسسسسستو تخليسسسسسسءر لتبكسسسسسسلم " فائسسسسسسدة لطيفسسسسسسة.
وهسسسسسسسسسسسسو أن إخفاءهسسسسسسسسسسسسا خيسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسن إظهارهسسسسسسسسسسسسا ,إذا أعطيسسسسسسسسسسسست الفقيسسسسسسسسسسسسر.
فأما إذا صأرفت في مشروع خيري ,لم يكن في الية ,ما يدل على فضيلة إخفائها ,بل هنسا قواعسد الشسرع ,تسدل
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مراعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلحة.
فربمسسسا كسسسان الظهسسسار خيسسسرا ,لحصسسسول السسسسوة والقتسسسداء ,وتنشسسسيط النفسسسوس علسسسى أعمسسسال الخيسسسر.
وقسسسسسوله " :تويبتكفبسسسسسبر تعلنبكسسسسسلم كمسسسسسلن تسسسسسسيبتئاتكبكلم " فسسسسسي هسسسسسذا :أن الصسسسسسدقات يجتمسسسسسع فيهسسسسسا المسسسسسران.
حصسسسسسسسسسسسسول الخيسسسسسسسسسسسسر ,وهسسسسسسسسسسسسو :كسسسسسسسسسسسسثرة الحسسسسسسسسسسسسسنات والثسسسسسسسسسسسسواب والجسسسسسسسسسسسسر.
ودفسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسر والبلء السسسسسسسسسسسسسسدنيوي والخسسسسسسسسسسسسسسروي ,بتكفيسسسسسسسسسسسسسسر السسسسسسسسسسسسسسسيئات.
اب بكتما تتلعتمبلوتن تخكبيءر " فيجازي كل بعمله ,بحسب حكمته. " تو ت
" ليس عليك هداهم ولكن ا يهدي من يشاء وما تنفقوا من خآير فلنفسكم وما تنفقون إل ابتغمماء وجممه امم
وما تنفقوا من خآير يوف إليكم وأنتم ل تظلمون "
أي :إنما عليك -أيها الرسول -البلغ ,وحث الناس على الخير ,وزجرهسسم عسسن الشسسر ,وأمسسا الهدايسسة ,فبيسسد اسس
تعالى :ويخبر عن المؤمنين حقا ,أنهم ل ينفقون إل لطلب مرضاة ربهم ,واحتساب ثوابه ,لن إيمانهم ,يدعوهم
إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
فهسسسسسسسسسذا خيسسسسسسسسسر وتزكيسسسسسسسسسة للمسسسسسسسسسؤمنين ,ويتضسسسسسسسسسمن التسسسسسسسسسذكير لهسسسسسسسسسم ,بسسسسسسسسسالخلصا.
وكرر علمه -تعالى -بنفقاتهم ,لعلمهم أنه ل يضيع عنده ,مثقال ذرة " وإن تك حسنة يضسساعفها ويسسؤت مسسن
لدنه أجرا عظيما " .
" للفقراء الذين أحصروا في سبيل ا ل يستطيعون ضربا في الرض يحسبهم الجاهل أغنيمماء مممن التعفممف
تعرفهم بسيماهم ل يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خآير فإن ا به عليم "
يعني أنه ينبغي أن تتحروا بصدقاتكم الفقراء ,الذين حبسوا أنفسهم في سبيل ا ,وعلى طاعته ,وليس لهم إرادة
فسسسسسسسسسسسي الكتسسسسسسسسسسسساب ,أو ليسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسدرة عليسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسم يتعففسسسسسسسسسسسون.
س إكللتحادفسسسسسسسسسا " .
إذا رآهسسسسسسسسسم الجاهسسسسسسسسسل ظسسسسسسسسسن أنهسسسسسسسسسم أغنيسسسسسسسسساء " تل يتلسسسسسسسسسسأ تبلوتن التنسسسسسسسسسا ت
فهسسسسسسسسم ل يسسسسسسسسسألون بالكليسسسسسسسسة ,وإن سسسسسسسسسألوا اضسسسسسسسسطرارا ,لسسسسسسسسم يلحفسسسسسسسسوا فسسسسسسسسي السسسسسسسسسؤال.
فهذا الصنف من الفقراء ,أفضل ما وضعت فيهم النفقات ,لسسدفع حسساجتهم ,وإعانسسة لهسسم علسسى مقصسسدهم وطريسسق
الخير ,وشكرا لهم على ما اتصفوا به ,من الصبر ,والنظر إلى الخالق ,ل إلى الخلق.
" الذين ينفقمون أمموالهم بالليممل والنهمار سمرا وعلنيممة فلهممم أجرهممم عنممد ربهممم ول خآمموف عليهممم ول هممم
يحزنون "
ومع ذلك ,فالنفاق في طرق الحسان وعلى المحاويج حيثما كانوا ,فإنه خير وأجر ,وثواب عند ا ولهذا قسسال
تعسسسسسسسسالى " :التسسسسسسسسكذيتن يبلنفكبقسسسسسسسوتن أتلمسسسسسسستوالتهبلم كباللتليسسسسسسسسكل توالنتهتسسسسسسسساكر كسسسسسسسسس ودرا توتعتلنكيتسسسسسسسسةد " اليسسسسسسسة.
" التسسسسسسسسسسكذيتن يبلنفكقبسسسسسسسسسسوتن أتلمسسسسسسسسسستوالتهبلم كباللتليسسسسسسسسسسكل توالنتهتسسسسسسسسسساكر كسسسسسسسسسسس ودرا توتعتلنكيتسسسسسسسسسسةد " اليسسسسسسسسسسة.
فإن ا يظلهم بظله يوما ل ظل إل ظله ,وإن ا ينيلهم الخيرات ويدفع عنهم الحزان والمخاوف والكريهسسات.
وقسسسسسسسوله " :فتلتبهسسسسسسسلم أتلجبربهسسسسسسسلم كعلنسسسسسسستد ترببكهسسسسسسسلم " أي كسسسسسسسل أحسسسسسسسد منهسسسسسسسم بحسسسسسسسسب حسسسسسسساله.
وتخصيص ذلك ,بأنه عند ربهم ,يدل على شرف هذه الحسسال ,ووقوعهسسا فسسي الموقسسع الكسسبر ,كمسسا فسسي الحسسديث
الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيح.
" إن العبد ليتصدق بالتمرة من كسب طيب فيتقبلها الجبار بيسده فيربيهسسا لحسدكم كمسسا يربسسي أحسدكم فلسسوه حسستى
تكون مثل الجبل العظيم "
" الذين يأكلون الربا ل يقومون إل كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل
الربا وأحل ا البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سمملف وأمممره إلممى امم ومممن عمماد
فأولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
لما ذكر ا حالة المنفقين ومسسا لهسسم مسن اسس ,مسسن الخيسسرات ,ومسسا يكفسسر عنهسسم ,مسسن السسذنوب والخطيئسسات ,ذكسسر
الظسسسسسالمين أهسسسسسل الربسسسسسا والمعسسسسساملت الخبيثسسسسسة ,وأخسسسسسبر أنهسسسسسم يجسسسسسازون بحسسسسسسب أعمسسسسسالهم.
فكما كانوا في الدنيا في طلب المكاسب الخبيثة كالمجانين ,عوقبوا في البرزخ والقيامسسة ,بسسأنهم ل يقومسسون مسسن
س " أي :من الجنون والصسسرع. طابن كمتن اللتم ب قبورهم ,أو يوما بعثهم ونشورهم " إكتل تكتما يتبقوبما التكذي يتتتتخبتطبهب التشلي ت
وذلك عقوبة ,وخزي وفضيحة لهم ,وجزاء لهم على مراباتهم ومجاهرتهم بقولهم " إكنتتمسسا اللبتليسسبع كملثسسبل البربتسسا " .
فجمعسسسسوا -بجراءتهسسسسم -بيسسسسن مسسسسا أحسسسسل اسسسس ,وبيسسسسن مسسسسا حسسسسرما اسسسس ,واسسسسستباحوا بسسسسذلك ,الربسسسسا.
ثم عرض تعالى ,العقوبة على المرابين وغيرهم فقال " :فتتملن تجاتءهب تملوكعظتةء كملن ترببكه " بيسسان مقسسرون بسسه الوعسسد
والوعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ف " ممسسسسا تجسسسسرأ عليسسسسه وتسسسساب منسسسسه. " فتسسسسالنتتتهى " عمسسسسا كسسسسان يتعاطسسسساه مسسسسن الربسسسسا " فتلتسسسسهب تمسسسسا تسسسسسلت ت
اسسسسسسسسسسسسسسس " فيمسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسستقبل مسسسسسسسسسسسسسسسن زمسسسسسسسسسسسسسسسانه. " توأتلمسسسسسسسسسسسسسسسبرهب إكلتسسسسسسسسسسسسسسسى ت ك
فسسسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسسسسستمر علسسسسسسسسسسسى تسسسسسسسسسسسوبته ,فسسسسسسسسسسسال ل يضسسسسسسسسسسسيع أجسسسسسسسسسسسر المحسسسسسسسسسسسسنين.
ب التناكر هبلم كفيهتسسا تخالكسسبدوتن " فسسي هسسذا أن صأتحا بك أت ل " توتملن تعاتد " بعد بيان ا وتذكيره وتوعده لكل الربا " فتبأولتئك ت
الربسسا مسسوجب لسسدخول النسسار والخلسسود فيهسسا ,وذلسسك لشسسناعته ,مسسا لسسم يمنسسع مسسن الخلسسود مسسانع اليمسسان.
وهسسسسسذا مسسسسسن جملسسسسسة الحكسسسسساما ,السسسسستي تتوقسسسسسف علسسسسسى وجسسسسسود شسسسسسروطها ,وانتفسسسسساء موانعهسسسسسا.
وليسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسا حجسسسسسسسسسسسة للخسسسسسسسسسسسوارج ,كغيرهسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسن آيسسسسسسسسسسسات الوعيسسسسسسسسسسسد.
فسسسسسسسسسسسسسسسالواجب أن تصسسسسسسسسسسسسسسسدق جميسسسسسسسسسسسسسسسع نصسسسسسسسسسسسسسسسوصا الكتسسسسسسسسسسسسسسساب والسسسسسسسسسسسسسسسسنة.
فيؤمن العبد ,بما تواترت به النصوصا ,من خروج من في قلبه أدنى مثقال حبة خردل من اليمان ,من النسسار.
ومن استحقاق هذه الموبقات لدخول النار ,إن لم يتب منها.
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلةا وآتوا الزكاةا لهم أجرهم عند ربهم ول خآوف عليهممم ول
هم يحزنون "
ت توأتتقابموا ال ت
صتلةت توآتتبوا التزتكاةت ثم أدخل هذه الية بين آيات الربا ,وهي قوله " :إكتن التكذيتن آتمبنوا توتعكمبلوا ال ت
صالكتحا ك
" اليسسة ,لبيسسان أن أكسسبر السسسباب لجتنسساب مسسا حسسرما اسس مسسن المكاسسسب الربويسسة ,تكميسسل اليمسسان وحقسسوقه.
خصوصأسسسسسا ,إقامسسسسسة الصسسسسسلة ,وإيتسسسسساء الزكسسسسساة ,فسسسسإن الصسسسسسلة تنهسسسسسى عسسسسن الفحشسسسساء والمنكسسسسسر.
وإن الزكاة إحسان إلى الخلق ,ينافي تعاطي الربا ,الذي هو ظلم لهم ,وإساءة عليهم.
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا ا وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين "
ثسسسسسسسسسسسسسسسسم وجسسسسسسسسسسسسسسسسه الخطسسسسسسسسسسسسسسسساب للمسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,وأمرهسسسسسسسسسسسسسسسسم أن يتقسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
ويذروا ما بقي من معاملت الربا ,التي كانوا يتعاطونها قبل ذلك وأنهم إن لم يفعلوا ذلسسك ,فسسإنهم محسساربون لسس
ورسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
وهذا من أعظم ما يدل على شناعة الربا ,حيث جعل المصر عليه ,محاربا ل ورسوله.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من ا ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ل تظلمون ول تظلمون "
ثسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسال " توإكلن تبلببتسسسسسسسسسسسسسلم " يعنسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسن المعسسسسسسسسسسسسساملت الربويسسسسسسسسسسسسسة.
ظلتبمسسسوتن " ببخسسسسكم رءوس أمسسسوالكم. ظلكبمسسسوتن " النسسساس بأخسسسذ الربسسسا " توتل تب ل س أتلمسسستوالكبكلم تل تت ل
" فتلتبكسسسلم بربءو ب
فكسسسل مسسسن تسسساب مسسسن الربسسسا ,فسسسإن كسسسانت معسسساملت سسسسالفة ,فلسسسه مسسسا سسسسلف ,وأمسسسره منظسسسور فيسسسه.
وإن كسسسسسسسسانت معسسسسسسسساملت موجسسسسسسسسودة ,وجسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه أن يقتصسسسسسسسسر علسسسسسسسسى رأس مسسسسسسسساله.
فسسسسسسسسسسسسسسسسإن أخسسسسسسسسسسسسسسسسذ زيسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسد تجسسسسسسسسسسسسسسسسرأ علسسسسسسسسسسسسسسسسى الربسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي هذه الية ,بيان لحكمة تحريم الربا ,وأنه يتضمن الظلم للمحتاجين ,بأخذ الزيادة ,وتضسساعف الربسسا عليهسسم,
وهو واجب إنظارهم
" وإن كان ذو عسرةا فنظرةا إلى ميسرةا وأن تصدقوا خآير لكم إن كنتم تعلمون "
ولهسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسال " :توإكلن تكسسسسسسسسسسسساتن بذو بعلسسسسسسسسسسسسسترنة فتنتكظسسسسسسسسسسسسترةء إكتلسسسسسسسسسسسسى تمليتسسسسسسسسسسسسسترنة " .
أي :وإن كان السذي عليسه السدين معسسرا ,ل يقسدر علسى الوفساء ,وجسب علسى غريمسه ,أن ينظسره إلسى ميسسرة.
وهسسسسسو يجسسسسسب عليسسسسسه إذا حصسسسسسل لسسسسسه وفسسسسساء بسسسسسأي طريسسسسسق مبسسسسساح ,أن يسسسسسوفى مسسسسسا عليسسسسسه.
وإن تصدق عليه غريمسه -بإسسقاط السدين كلسه أو بعضسه -فهسو خيسر ل ه ,ويهسون علسى العبسد ,الستزاما المسور
الشرعية ,واجتناب المعاملت الربوية ,والحسان إلى المعسرين ,علمه بأن له يوما يرجع فيه إلى ا ,ويسسوفيه
عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ول يظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مثقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ذرة.
ت توهبلم تل يب ل
ظلتبموتن " . س تما تكتسبت ل كما ختم هذه الية بقوله " :تواتتبقوا يتلودما تبلرتجبعوتن كفيكه إكتلى ت
اك ثبتم تبتوتفى بكيَل نتلف ن
" يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكممم كمماتب بالعممدل ول يممأب كمماتب أن
يكتب كما علمه ا فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق ا ربه ول يبخس منه شيئا "
ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال تعسسسسسسسسالى " تيسسسسسسسسا أتيَيتهسسسسسسسسا اتلسسسسسسسسكذيتن آتمبنسسسسسسسسوا إكتذا تتسسسسسسسستدايتلنتبلم كبسسسسسسسستدلينن " اليسسسسسسسسة.
احتوت هذه اليات ,على إرشاد الباري عباده في معاملتهم ,إلى حفظ حقوقهم بسسالطرق النافعسسة والصأسسلحات
السسسسسسسستي ل تقسسسسسسسسترح العقلء أعلسسسسسسسسى ول أكمسسسسسسسسل منهسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسإن فيهسسسسسسسسا فوائسسسسسسسسد كسسسسسسسسثيرة.
منها :جواز المعاملت في الديون ,سواء كانت ديون سلم أو شراء مؤجل ثمنه ,فكلسسه جسسائز ,لن اسس أخسسبر بسسه
عسسن المسسؤمنين ,ومسسا أخسسبر بسسه عسسن المسسؤمنين ,فسسإنه مسسن مقتضسسيات اليمسسان وقسسد أقرهسسم عليسسه الملسسك السسديان.
ومنهسسسسسسسا :وجسسسسسسسوب تسسسسسسسسمية الجسسسسسسسل فسسسسسسسي جميسسسسسسسع المسسسسسسسداينات وحلسسسسسسسول الجسسسسسسسارات.
ومنهسسسا :أنسسسه إذا كسسسان الجسسسل مجهسسسول ,فسسسإنه ل يحسسسل ,لنسسسه غسسسرر وخطسسسر ,فيسسسدخل فسسسي الميسسسسر.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى ,بكتابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديون.
وهذا المر قد يجب ,إذا وجب حفظ الحق ,كالذي للعبد عليسه وليسة ,وكسأموال اليتسامى ,والوقساف ,والسوكلء,
والمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
وقد يقارب الوجوب ,كما إذا كان الحق متمحضا للعبد ,فقد يقوى الستحباب ,بحسب الحوال المقتضية لذلك.
وعلى كل حال ,فالكتابة من أعظم ما تحفظ به هذه المعسساملت المؤجلسسة ,لكسسثرة النسسسيان ,ولوقسسوع المغالطسسات,
وللحسسسسسسسسسسسسستراز مسسسسسسسسسسسسسن الخونسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسذين ل يخشسسسسسسسسسسسسسون اسسسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسسسالى.
ومنها :أمره تعالى للكاتب أن يكتب بين المتعاملين بالعدل ,فل يميل مسسع أحسسدهما لقرابسسة ول غيرهسسا ,ول علسسى
أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدهما ,لعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداوة ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومنهسسسسسسا :أن الكتابسسسسسسة بيسسسسسسن المتعسسسسسساملين مسسسسسسن أفضسسسسسسل العمسسسسسسال ,ومسسسسسسن الحسسسسسسسان إليهمسسسسسسا.
وفيهسسسسسسسسسا حفسسسسسسسسسظ حقوقهمسسسسسسسسسا ,وبسسسسسسسسسراءة ذممهسسسسسسسسسا ,كمسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسره اسسسسسسسسس بسسسسسسسسسذلك.
فليحتسسسسسسسسسسسب الكسسسسسسسسسساتب بيسسسسسسسسسسن النسسسسسسسسسساس ,هسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسور ,ليحظسسسسسسسسسسى بثوابهسسسسسسسسسسا.
ومنهسسسسسسسسسا :أن الكسسسسسسسسساتب ل بسسسسسسسسسد أن يكسسسسسسسسسون عارفسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسدل ,معروفسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسدل.
لنسسسسسسسسسسسسسه إذا لسسسسسسسسسسسسسم يكسسسسسسسسسسسسسن عارفسسسسسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسسسسسدل ,لسسسسسسسسسسسسسم يتمكسسسسسسسسسسسسسن منسسسسسسسسسسسسسه.
وإذا لم يكن معتبرا عدل عند الناس رضيا ,لم تكن كتابته معتبرة ,ول حاصأسسل بهسسا المقصسسود ,السسذي هسسو حفسسظ
الحقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوق.
ومنها :أن من تماما الكتابة والعدل فيها ,أن يحسن الكاتب النشاء ,واللفاظ المعتبرة ,في كسسل معاملسسة بحسسسبها.
وللعسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المقسسسسسسسسسسسسسسسسسساما ,اعتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسار عظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومنها :أن الكتابة من نعم ا على العباد ,التي ل تستقيم أمورهم الدينية ول الدنيوية إل بها ,وأن من علمسسه اسس
الكتابسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسد تفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
بفمن تماما شكره لنعمة ا تعالى ,أن يقضي بكتابته حاجات العباد ,ول يمتنع من الكتابة ولهسسذا قسسال " :توتل يتسسأل ت
اب " . ب أتلن يتلكتب ت
ب تكتما تعلتتمهب ت تكاتك ء
" فإن كان الذي عليه الحق سممفيها أو ضممعيفا أو ل يسممتطيع أن يمممل هممو فليملممل وليممه بالعممدل واستشممهدوا
شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتممذكر
إحداهما الخآرى "
ومنها :أن الذي يكتبه الكاتب ,هو اعسستراف مسن عليسسه الحسسق ,إذا كسسان يحسسسن التعسسبير عسن الحسسق السسذي عليسه.
فإن كان ل يحسن ذلك -لصغره ,أو سفهه ,أو جنونه ,أو خرسه ,أو عدما استطاعته -أملى عنه وليه ,وقاما وليه
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك مقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامه.
ومنها :أن العتراف من أعظم الطرق ,التي تثبت بها الحقوق ,حيث أمر ا تعالى أن يكتب الكسساتب ,مسسا أملسسى
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومنهسسسسسا :ثبسسسسسوت الوليسسسسسة علسسسسسى القاصأسسسسسرين ,مسسسسسن الصسسسسسغار ,والمجسسسسسانين ,والسسسسسسفهاء ونحسسسسسوهم.
ومنهسسسسسسا :أن السسسسسسولي يقسسسسسسوما مقسسسسسساما مسسسسسسوليه ,فسسسسسسي جميسسسسسسع اعترافسسسسسساته المتعلقسسسسسسة بحقسسسسسسوقه.
ومنهسسسسسسا :أن مسسسسسسن أمنتسسسسسسه فسسسسسسي معاملسسسسسسة; وفوضسسسسسسته فيهسسسسسسا; فقسسسسسسوله فسسسسسسي ذلسسسسسسك مقبسسسسسسول.
وهسسسسسسسو نسسسسسسسائب منابسسسسسسسك; لنسسسسسسسه إذا كسسسسسسسان السسسسسسسولي علسسسسسسسى القاصأسسسسسسسرين; ينسسسسسسسوب منسسسسسسسابهم.
فالذي وليته باختيارك; وفوضت إليه المر ,أولى بالقبول ,واعتبار قوله وتقديمه علسسى قولسسك; عنسسد الختلف.
ومنها :أنه يجب على الذي عليه الحق -إذا أملى على الكاتب -أن يتقي ا; ول يبخس الحسسق السسذي عليسسه; فل
ينقصسسسسه فسسسسي قسسسسدره; ول فسسسسي وصأسسسسفه ,ول فسسسسي شسسسسرط مسسسسن شسسسسروطه; أو قيسسسسد مسسسسن قيسسسسوده.
بسسل عليسسه أن يعسسترف بكسسل مسسا عليسسه مسسن متعلقسسات الحسسق; كمسسا يجسسب ذلسسك إذا كسسان الحسسق علسسى غيسسره لسسه.
فمسسسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسسسم يفعسسسسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسسسسك; فهسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسن المطففيسسسسسسسسسسسسن الباخسسسسسسسسسسسسسين.
ومنها :وجوب العتراف بالحقوق الخفية; وأن ذلك من أعظم خصال التقوى; كما أن ترك العتراف بهسسا مسسن
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواقض التقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى ونواقصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسها.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :الرشسسسسسسسسسسسسسسسسسساد إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسهاد فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسسسبيع.
فسسسإن كسسسانت فسسسي المسسسداينات; فحكمهسسسا حكسسسم الكتابسسسة كمسسسا تقسسسدما; لن الكتابسسسة هسسسي كتابسسسة الشسسسهادة.
وإن كسسسسسسسسسسسسسان السسسسسسسسسسسسسبيع بيعسسسسسسسسسسسسسا حاضسسسسسسسسسسسسسرا; فينبغسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسهاد فيسسسسسسسسسسسسسه.
ول حسسسسسسسسسسرج فيسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسترك الكتابسسسسسسسسسسة; لكسسسسسسسسسسثرته وحصسسسسسسسسسسول المشسسسسسسسسسسقة فيسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسا :الرشسسسسسسسسسسسسسسسسساد إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى إشسسسسسسسسسسسسسسسسسهاد رجليسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسدلين.
فسسسسسسسسسسسسسإن لسسسسسسسسسسسسسم يمكسسسسسسسسسسسسسن ,أو تعسسسسسسسسسسسسسذر ,أو تعسسسسسسسسسسسسسسر ,فرجسسسسسسسسسسسسسل وامرأتسسسسسسسسسسسسسان.
وذلسسك شسسامل لجميسسع المعسساملت ,بيسسوع الدارة ,وبيسسوع السسديون وتوابعهسسا مسسن الشسسروط والوثسسائق وغيرهسسا.
وإذا قيل :قد ثبت أنه صألى ا عليه وسلم قضى بالشاهد الواحد مع اليمين ,والية الكريمة ليس فيهسسا إل شسسهادة
رجليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,أو رجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل وامرأتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
قيسسسسسسسل :اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,فيهسسسسسسسا إرشسسسسسسساد البسسسسسسساري عبسسسسسسساده إلسسسسسسسى حفسسسسسسسظ حقسسسسسسسوقهم.
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا أتسسسسسسسسسسسسسسسسسسى فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بأكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسرق ,وأقواهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وليسسسس فيهسسسا ,مسسسا ينسسسافي مسسسا ذكسسسره النسسسبي صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم مسسسن الحكسسسم بالشسسساهد واليميسسسن.
فبسسسساب حفسسسسظ الحقسسسسوق فسسسسي ابتسسسسداء المسسسسر ,يرشسسسسد فيسسسسه العبسسسسد إلسسسسى الحسسسستراز والتحفسسسسظ التسسسساما.
وبسسسسساب الحكسسسسسم بيسسسسسن المتنسسسسسازعين ,ينظسسسسسر فيسسسسسه إلسسسسسى المرجحسسسسسات والبينسسسسسات ,بحسسسسسسب حالهسسسسسا.
ومنهسسسسسسا :أن شسسسسسسهادة المرأتيسسسسسسن ,قائمسسسسسسة مقسسسسسساما الرجسسسسسسل الواحسسسسسسد ,فسسسسسسي الحقسسسسسسوق الدنيويسسسسسسة.
وأما في المور الدينية -كالرواية والفتوى -فإن المرأة فيه ,تقسوما مقساما الرجسسل ,والفسسرق ظساهر بيسن البسسابين.
ومنها :الرشاد إلى الحكمة في كون شهادة المرأتين عن شهادة الرجل ,وأنه لضعف ذاكرة المرأة غالبا ,وقسسوة
حافظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة الرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومنها :أن الشاهد لو نسى شهادته ,فذكره الشاهد الخر ,فذكر أنه ل يضر ذلك النسيان ,إذا زال بالتذكير لقوله:
ضتل إكلحتداهبتما فتتبتذبكتر إكلحتداهبتما اللبلخترى " وصأن باب أولى ,إذا نسي الشاهد ,ثم ذكر مسسن دون تسسذكير ,فسسإن " أتلن تت ك
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدارها علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم واليقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ومنهسسسسسسسسا :أن الشسسسسسسسسهادة ل بسسسسسسسسد أن تكسسسسسسسسون عسسسسسسسسن علسسسسسسسسم ويقيسسسسسسسسن ,ل عسسسسسسسسن شسسسسسسسسك.
فمتى صأار عند الشاهد ,ريب في شهادته -ولو غلب على ظنه -لم يحل له أن يشهد إل بما يعلم.
" ول يأب الشهداء إذا ما دعوا ول تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسممط عنممد امم وأقمموم
للشهادةا وأدنى أل ترتابوا "
ومنهسسسسا :أن الشسسسساهد ليسسسسس لسسسسه أن يمتنسسسسع ,إذا دعسسسسي للشسسسسهادة ,سسسسسواء دعسسسسي للتحمسسسسل أو للداء.
وأن القيسساما بالشسسهادة مسسن أفضسسل العمسسال الصسسالحة ,كمسسا أمسسر اسس بهسسا ,وأخسسبر عسسن نفعهسسا ومصسسالحها.
ومنهسسسا :أنسسسه ل يحسسسل الضسسسرار بالكسسساتب ,ول بالشسسسهيد ,بسسسأن يسسسدعيا فسسسي وقسسست أو حالسسسة ,تضسسسرهما.
وكما أنه نهى لهل الحقوق والمتعاملين ,وأن يضاروا الشهود والكتاب ,فإنه أيضسسا ,نهسسى للكسساتب والشسسهيد ,أن
يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملين أو أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها.
وفي هذا أيضا أن الشاهد والكاتب -إذا حصل عليهما ضرر في الكتابة والشهادة -أنه يسقط عنهما الوجسسوب.
وفيها التنبيه على أن جميع المحسنين الفاعلين للمعروف ,ل يحل إضرارهم ,وتحميلهم ما ل يطيقون ,فس " هسسل
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان إل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان؟ " .
وكذلك على من أحسن وفعل معروفا ,أن يتمم إحسانه بترك الضرار القولي والفعلي ,بمن أوقع به المعروف,
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإن الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,ل يتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم إل بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ومنها :أنه ل يجوز أخذ الجرة على الكتابة والشهادة ,حيث وجبت ,لنه حق أوجبه ا على الكسساتب والشسسهيد,
ولنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملين.
ومنها :التنبيه على المصالح والفوائد المترتبة علسسى العمسسل بهسسذه الرشسسادات الجليلسسة ,وأن فيهسسا حفسسظ الحقسسوق
اك توأتلقتوبما كللتشتهاتدكة توأتلدتنى أتتل
والعدل ,وقطع التنازع والسلمة من النسيان والذهول ولهذا قال " :تذلكبكلم أتلقتسطب كعلنتد ت
تتلرتتاببوا " وهذه مصالح ضرورية للعباد.
" إل أن تكون تجارةا حاضرةا تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أل تكتبوهمما وأشممهدوا إذا تبممايعتم ول يضممار
كاتب ول شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا ا ويعلمكم ا وا بكل شيء عليم "
ومنهسسا :أن تعلسسم الكتابسسة مسسن المسسور الدينيسسة ,لنهسسا وسسسيلة إلسسى حفسسظ السسدين والسسدنيا وسسسبب للحسسسان.
ومنهسسسسسسسسا :أن مسسسسسسسسن خصسسسسسسسسه اسسسسسسسس بنعمسسسسسسسسة مسسسسسسسسن النعسسسسسسسسم ,يحتسسسسسسسساج النسسسسسسسساس إليهسسسسسسسسا.
فمن تماما شكر هذه النعمة ,أن يعود بها على عباد ا ,وأن يقضي بها حاجتهم ,لتعليل اس النهسي عسن المتنساع
اسسسسسسسسسسس " . عسسسسسسسسسسسن الكتابسسسسسسسسسسسة ,بتسسسسسسسسسسسذكير الكسسسسسسسسسسساتب بقسسسسسسسسسسسوله " تكتمسسسسسسسسسسسا تعلتتمسسسسسسسسسسسهب ت ب
ومسسسسسسسع هسسسسسسسذا " فمسسسسسسسن كسسسسسسسان فسسسسسسسي حاجسسسسسسسة أخيسسسسسسسه ,كسسسسسسسان اسسسسسسس فسسسسسسسي حسسسسسسساجته " .
ومنهسسسسسسسسسسسسسسا :أن الضسسسسسسسسسسسسسسرار بالشسسسسسسسسسسسسسسهود والكتسسسسسسسسسسسسسساب ,فسسسسسسسسسسسسسسسوق بالنسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسإن الفسسسسوق هسسسو :الخسسسروج عسسسن طاعسسسة اسسس إلسسسى معصسسسيته ,وهسسسو يزيسسسد وينقسسسص ,ويتبعسسسض.
ق بكبكسسسسسلم " . ولهسسسسسذا لسسسسسم يقسسسسسل " فسسسسسأنتم فسسسسسساق " أو " فاسسسسسسقون " بسسسسسل قسسسسسال " تفسسسسسإ كنتهب فببسسسسسسو ء
فبقسسسسدر خسسسسروج العبسسسسد عسسسسن طاعسسسسة ربسسسسه ,فسسسسإنه يحصسسسسل بسسسسه مسسسسن الفسسسسسوق ,بحسسسسسب ذلسسسسك.
اسسس " أن تقسسسوى اسسس ,وسسسسيلة إلسسسى حصسسسول العلسسسم. اسسس تويبتعلببمبكسسسبم ت ب
واسسسستدل بقسسسوله تعسسسالى " تواتتبقسسسوا ت ت
اس يتلجتعسسلل لتبكسسلم فبلرتقاندسسا " أي :علمسا تفرقسون بسه بيسن وأوضح من هذا قوله تعالى " تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تتتتبقسوا ت ت
الحقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائق ,والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق والباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومنها :أنه كما أنه من العلم النافع ,تعليم المور الدينية المتعلقة بالعبادات ,فمنسسه أيضسسا ,تعليسسم المسسور الدينويسسة
المتعلقة بالمعاملت ,فإن ا تعالى ,حفظ على العباد أمور دينهم ودنياهم ,وكتابه العظيم فيه تبيسسان كسل شسيء.
ضا فتلليبتؤبد التكذي الؤتبكمسستن أتتمسسانتتتهب تولليتتتسس ك
ق ضةء فتإ كلن أتكمتن بتلع ب
ضبكلم بتلع د " توإكلن بكلنتبلم تعتلى تسفتنر تولتلم تتكجبدوا تكاتكدبا فتكرتهاءن تملقببو ت
اسسسس بكتمسسسسا تتلعتمبلسسسسوتن تعكليسسسسءم " اسسسس ترتبسسسسهب توتل تتلكتببمسسسسوا التشسسسستهاتدةت توتمسسسسلن يتلكتبلمتهسسسسا تفسسسسإ كنتهب آكثسسسسءم قتللببسسسسهب تو ت ب
تت
ومنها :مشروعية الوثيقة بالحقوق ,وهي الرهون والضمانات ,التي تكفل للعبد حصوله على حقه ,سواء عامسسل
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا أو فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساجرا ,أمينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خائنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فكسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسي الوثسسسسسسسسسسسائق ,مسسسسسسسسسسسن حفسسسسسسسسسسسظ حقسسسسسسسسسسسوق ,وانقطسسسسسسسسسسساع منازعسسسسسسسسسسسات.
ومنهسسسسسسسسسسسسا :أن تمسسسسسسسسسسسساما الوثيقسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسي الرهسسسسسسسسسسسسن ,أن يكسسسسسسسسسسسسون مقبوضسسسسسسسسسسسسا.
ول يدل ذلك ,على أنه ل يصح الرهن إل بالقبض ,بل التقييد بكسون الرهسن مقبوضسا ,يسدل علسى أنسه قسد يكسون
مقبوضسسسسسسا ,تحصسسسسسسل بسسسسسسه الثقسسسسسسة التامسسسسسسة ,وقسسسسسسد ل يكسسسسسسون مقبوضسسسسسسا ,فيكسسسسسسون ناقصسسسسسسا.
ضةء " أنه إذا اختلف الراهن والمرتهن في مقدار الدين السسذي بسسه الرهسسن, ومنها :أنه يستدل بقوله " فتكرتهاءن تملقببو ت
أن القسسسسسسول قسسسسسسسول المرتهسسسسسسن ,صأسسسسسسساحب الحسسسسسسق ,لن اسسسسسسس جعسسسسسسل الرهسسسسسسن وثيقسسسسسسة بسسسسسسه.
فلسسسسسول أنسسسسسه يقبسسسسسل قسسسسسوله فسسسسسي ذلسسسسسك ,لسسسسسم تحصسسسسسل بسسسسسه الوثيقسسسسسة لعسسسسسدما الكتابسسسسسة والشسسسسسهود.
ضسسا فتلليبسستؤبد التسسكذي الؤتبكمسستن أتتمسسانتتتهب " ومنها :أنه يجوز التعامل بغير وثيقة ,ول شهود ,لقوله " فتإ كلن أتكمتن بتلع ب
ضسسبكلم بتلع د
ولكن في هذه الحال يحتاج إلى التقوى والخوف من ا ,وإل فصاحب الحق مخاطر في حقه ولهذا أمر ا فسسي
هسسسسسسسسسسذه الحسسسسسسسسسسال ,مسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسق ,أن يتقسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسس ويسسسسسسسسسسؤدي أمسسسسسسسسسسانته.
ومنهسسسسا :أن مسسسسن ائتمنسسسسه معسسسسامله ,فقسسسسد عمسسسسل معسسسسه معروفسسسسا عظيمسسسسا ,ورضسسسسي بسسسسدينه وأمسسسسانته.
فيتأكد على من عليه الحق ,أداء المانة من الجهتين :أداء لحق ا ,وامتثال لمره ,ووفاء بحق صأسساحبه ,السسذي
رضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي بأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانته ,ووثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسا :تحريسسسسسم كتسسسسسم الشسسسسسهادة ,وأن كاتمهسسسسسا قسسسسسد أثسسسسسم قلبسسسسسه ,السسسسسذي هسسسسسو ملسسسسسك العضسسسسساء.
وذلك لن كتمها ,كالشهادة بالباطل والزور ,فيها ضياع الحقوق ,وفساد المعاملت ,والثسسم المتكسسرر فسسي حقسسه,
وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأمسسا تقييسسد الرهسسن بالسسسفر -مسسع أنسسه يجسسوز حضسسرا وسسسفرا -فللحاجسسة إليسسه ,لعسسدما الكسساتب والشسسهيد.
وختم الية بأنه " عليم " بكل ما يعمله العباد ,كالترغيب لهم في المعاملت الحسنة ,والترهيب مسن المعساملت
السيئة.
" ل ما في السماوات وما في الرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ا فيغفممر لمممن يشمماء
ويعذب من يشاء وا على كل شيء قدير "
يخبر تعالى ,بعموما ملكه لهل السماء والرض ,وإحاطة علمه بما أبداه العبسساد ,ومسسا أخفسسوه فسسي أنفسسسهم ,وأنسسه
سيحاسسسبهم بسسه ,فيغفسسر لمسسن يشسساء ,وهسسو المنيسسب إلسسى ربسسه ,الواب إليسسه " فتسسإ كنتهب تكسساتن لكللتتوابكيسستن تغفبسسودرا " .
ويعسسسسسسسذب مسسسسسسسن يشسسسسسسساء ,وهسسسسسسسو المصسسسسسسسر علسسسسسسسى المعاصأسسسسسسسي ,فسسسسسسسي بسسسسسسساطنه وظسسسسسسساهره.
وهسسذه اليسسة ,ل تنسسافي الحسساديث السسواردة فسسي العفسسو ,عمسسا حسسدث بسسه العبسسد نفسسسه ,مسسا لسسم يعمسسل أو يتكلسسم.
فتلسسسك الخطسسسرات هسسسي السسستي تتحسسسدث بهسسسا النفسسسوس ,السسستي ل يتصسسسف بهسسسا العبسسسد ول يصسسسمم عليهسسسا.
وأما هنا فهي العزائم المصممة ,والوصأاف الثابتة في النفوس ,أوصأاف الخير ,وأوصأاف الشر ,ولهسسذا قسسال "
تمسسسسسسسسا كفسسسسسسسسي أتلنفبكسسسسسسسسسبكلم " أي :اسسسسسسسسستقر فيهسسسسسسسسا وثبسسسسسسسست ,مسسسسسسسسن العزائسسسسسسسسم والوصأسسسسسسسساف.
وأخبر أنه " تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " فمسن تمساما قسسدرته ,محاسسبة الخلئسسق ,وإيصسسال مسسا يسسستحقونه ,مسسن الثسواب
والعقاب.
" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بال وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق بين أحممد مممن
رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
ثبت عنه صألى ا عليه وسلم أن من قرأ هساتيمن اليسستين فسسي ليلتسه كفتساه أي :مسسن جميسع الشسرور ,وذلسك لمسسا
احتوتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساني الجليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فإن ا أمر في أول هذه السورة ,الناس باليمان ,بجميع أصأوله في قوله " :بقوبلوا آتمنتسسا بكسساتلك توتمسسا أبلنسسكزتل إكلتلينتسسا "
اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأخبر في هذه الية ,أن الرسول صألى ا عليه وسلم ومن معه من المسسؤمنين ,آمنسسوا بهسسذه الصأسسول العظيمسسة,
وبجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,وجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ولسسم يصسسنعوا صأسسنيع مسسن آمسسن ببعسسض ,وكفسسر ببعسسض ,كحالسسة المنحرفيسسن مسسن أهسسل الديسسان المنحرفسسة.
وفي قرن المؤمنين بالرسول صألى ا عليه وسلم ,والخبار عنهم جميعا بخبر واحد ,شرف عظيم للمسسؤمنين.
وفيه أنه صألى ا عليه وسلم مشارك للمة في الخطاب الشرعي له ,وقيامه التاما بسسه ,وأنسسه فسساق المسسؤمنين بسسل
فسسسسسسسسسسسسساق جميسسسسسسسسسسسسسسع المرسسسسسسسسسسسسسسلين فسسسسسسسسسسسسسي القيسسسسسسسسسسسسساما باليمسسسسسسسسسسسسسسان وحقسسسسسسسسسسسسسوقه.
طلعتنا " هذا التزاما من المؤمنين ,عاما لجميع ما جاء به النبي صألى ا عليسسه وسسسلم مسسن وقوله " توتقابلوا تسكملعتنا توأت ت
الكتسسسسسسسسسساب والسسسسسسسسسسسنة ,وأنهسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسمعوه سسسسسسسسسسسماع قبسسسسسسسسسسول وإذعسسسسسسسسسسان وانقيسسسسسسسسسساد.
ومضمون ذلك ,تضرعهم إلى ا فسسي طلسسب العانسة علسى القيسساما بسه ,وأن اس يغفسسر لهسسم مسسا قصسسروا فيسه مسسن
الواجبسسسات ,ومسسسا ارتكبسسسوه مسسسن المحرمسسسات ,وكسسسذلك تضسسسرعوا إلسسسى اسسس فسسسي هسسسذه الدعيسسسة النافعسسسة.
واسسس تعسسسالى قسسسد أجسسساب دعسسساءهم علسسسى لسسسسان نسسسبيه صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم فقسسسال " قسسسد فعلسسست " .
فهذه الدعوات ,مقبولة من مجموع المسسؤمنين قطعسسا ,ومسسن أفرادهسسم ,إذا لسسم يمنسسع مسسن ذلسسك مسسانع فسسي الفسسراد.
وذلسسك أن اسس رفسسع عنهسسم المؤاخسسذة ,فسسي الخطسسأ والنسسسيان ,وأن اسس سسسهل عليهسسم شسسرعه غايسسة التسسسهيل.
ولم يحملهم من المشاق ,والصأار ,والغلل ,ما حمله على من قبلهم ,ولم يحملهم فوق طاقتهم ,وقسسد غفسسر لهسسم
ورحمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,ونصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافرين.
فنسأل ا تعالى ,بأسمائه وصأفاته ,وبما من به علينا من التزاما دينه ,أن يحقق لنا ذلك ,وأن ينجز لنا مسسا وعسسدنا
علسسسسسسسسسسسسسسسسى لسسسسسسسسسسسسسسسسسان نسسسسسسسسسسسسسسسسبيه ,وأن يصسسسسسسسسسسسسسسسسلح أحسسسسسسسسسسسسسسسسوال المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ويؤخسسسسسسذ مسسسسسسن هنسسسسسسا ,قاعسسسسسسدة التيسسسسسسسير ,ونفسسسسسسي الحسسسسسسرج فسسسسسسي أمسسسسسسور السسسسسسدين كلهسسسسسسا.
وقاعسسسسسسدة العفسسسسسسو عسسسسسسن النسسسسسسسيان والخطسسسسسسأ ,فسسسسسسي العبسسسسسسادات ,وفسسسسسسي حقسسسسسسوق اسسسسسس تعسسسسسسالى.
وكسسسسسسسسذلك فسسسسسسسسي حقسسسسسسسسوق الخلسسسسسسسسق مسسسسسسسسن جهسسسسسسسسة رفسسسسسسسسع المسسسسسسسسأثم ,وتسسسسسسسسوجه السسسسسسسسذما.
وأما وجوب ضمان المتلفات ,خطأ أو نسيانا ,في النفوس والموال ,فإنه مرتب على التلف بغير حسق ,وذلسسك
شامل لحالة الخطأ والنسيان ,والعمد.
بحث
بحث
العربية
دخول
الرئيسة
استكشف
"المارات العربية المتحدة"
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الستشارات
المقالت
الضاءات
الكتب
الناشيد
المقولت
التصميمات
" الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلةا ومما رزقناهم ينفقون "
ثم وصأف المتقين بالعقائد والعمال الباطنة ,والعمال الظاهرة ,لتضمن التقوى لسسذلك فقسسال " :التسسكذيتن يبلؤكمنبسسوتن
ب". كبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتغلي ك
حقيقسسسسة اليمسسسسان :هسسسسو التصسسسسديق التسسسساما بمسسسسا أخسسسسبرت بسسسسه الرسسسسسل ,المتضسسسسمن لنقيسسسساد الجسسسسوارح.
وليسسسس الشسسسأن فسسسي اليمسسسان بالشسسسياء المشسسساهدة بسسسالحس ,فسسسإنه ل يتميسسسز بهسسسا المسسسسلم مسسسن الكسسسافر.
إنمسسا الشسسأن فسسي اليمسسان بسسالغيب ,السسذي لسسم نسسره ولسسم نشسساهده ,وإنمسسا نسسؤمن بسسه ,لخسسبر اسس وخسسبر رسسسوله.
فهسسسسذا اليمسسسسان السسسسذي يميسسسسز بسسسسه المسسسسسلم مسسسسن الكسسسسافر ,لنسسسسه تصسسسسديق مجسسسسرد لسسسس ورسسسسسله.
فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر ا به ,أو أخبر به رسوله ,سواء شاهده ,أو لم يشاهده وسسواء فهمسسه وعقلسسه ,أو لسسم
يهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عقلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وفهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
بخلف الزنادقة والمكذبين بالمور الغيبية ,لن عقولهم القاصأرة المقصرة لم تهتد إليها فكذبوا بمسسا لسسم يحيطسسوا
بعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ففسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدت عقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم ,ومرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست أحلمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وزكسسسسسسسسسسسست عقسسسسسسسسسسسسول المسسسسسسسسسسسسؤمنين المصسسسسسسسسسسسسدقين المهتسسسسسسسسسسسسدين بهسسسسسسسسسسسسدى اسسسسسسسسسسسس.
ويدخل في اليمان بالغيب ,اليمان بجميع ما أخبر ا به مسن الغيسوب الماضسية والمسسستقبلة ,وأحسوال الخسرة,
وحقسسسسسسسسائق أوصأسسسسسسسساف اسسسسسسس وكيفيتهسسسسسسسا ,ومسسسسسسسسا أخسسسسسسسسبرت بسسسسسسسه الرسسسسسسسسل مسسسسسسسن ذلسسسسسسسك.
فيؤمنسسسسسسسسسون بصسسسسسسسسسفات اسسسسسسسسس ووجودهسسسسسسسسسا ,ويتيقنونهسسسسسسسسسا ,وإن لسسسسسسسسسم يفهمسسسسسسسسسوا كيفيتهسسسسسسسسسا.
صستلةت " لسم يقسل :يفعلسون الصسلة ,أو يسأتون بالصسلة ,لنسه ل يكفسي فيهسا مجسسرد التيسسان ثم قال " تويبكقيبموتن ال ت
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورتها الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
فإقامسسسسسسسسة الصسسسسسسسسلة ,إقامتهسسسسسسسسا ظسسسسسسسساهرا ,بإتمسسسسسسسساما أركانهسسسسسسسسا ,وواجباتهسسسسسسسسا ,وشسسسسسسسسروطها.
وإقامتهسسسا باطنسسسا ,بإقامسسسة روحهسسسا ,وهسسسو حضسسسور القلسسسب فيهسسسا ,وتسسسدبر مسسسا يقسسسوله ويفعلسسسه منهسسسا.
صتلةت تتلنتهى تعكن اللفتلحتشاكء تواللبملنتككر " وهي التي يترتب عليها الثسسواب. فهذه الصلة هي التي قال ا فيها " إكتن ال ت
فل ثسسسسسسسسسسسسسسواب للعبسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسلته ,إل مسسسسسسسسسسسسسسا عقسسسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة فرائضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسها ونوافلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثم قسسال " توكمتمسسا ترتزلقنتسساهبلم يبلنفكبقسوتن " يسسدخل فيسسه النفقسسات الواجبسسة كالزكسساة ,والنفقسه علسسى الزوجسسات والقسسارب,
والمماليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
والنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحبة بجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرق الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولسسم يسسذكر المنفسسق عليهسسم ,لكسسثرة أسسسبابه وتنسسوع أهلسسه ,ولن النفقسسة مسسن حيسسث هسسي ,قربسسة إلسسى اسس.
وأتى بس " من " الدالة على التبعيض ,لينبههم أنه لم يرد منهم إل جزءا يسيرا من أموالهم ,غيسسر ضسسار لهسسم ول
مثقسسسسسسسسسسسسل ,بسسسسسسسسسسسسل ينتفعسسسسسسسسسسسسون هسسسسسسسسسسسسم بإنفسسسسسسسسسسسساقه ,وينتفسسسسسسسسسسسسع بسسسسسسسسسسسسه إخسسسسسسسسسسسسوانهم.
وفي قوله " ترتزلقتناهبلم " إشارة إلى أن هذه الموال التي بين أيديكم ,ليست حاصأسسلة بقسسوتكم وملككسسم ,وإنمسسا هسسي
رزق اسسسسسسسسسسسسسسسسسس ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسذي خسسسسسسسسسسسسسسسسسسولكم ,وأنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عليكسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده ,فاشكروه بسإخراج بعسض مسسا أنعسسم بسسه عليكسسم ,وواسسسوا إخسوانكم
المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمين.
وكثيرا ما يجمع تعسسالى بيسسن الصسسلة والزكسساة فسسي القسسرآن ,لن الصسسلة متضسسمنة للخلصا للمعبسسود ,والزكسساة
والنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,متضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمنة الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده.
فعنسسسسسسسسوان سسسسسسسسسعادة العبسسسسسسسسد ,إخلصأسسسسسسسسه للمعبسسسسسسسسود ,وسسسسسسسسسعيه فسسسسسسسسي نفسسسسسسسسع الخلسسسسسسسسق.
كما أن عنوان شقاوة العبد ,عدما هذين المرين منه ,فل إخلصا ول إحسان.
" والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالخآرةا هم يوقنون "
ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال " توالتسسسسسسسسكذيتن يبلؤكمنبسسسسسسسسوتن بكتمسسسسسسسسا أبلنسسسسسسسسكزتل إكلتليسسسسسسسستك " وهسسسسسسسسو القسسسسسسسسرآن والسسسسسسسسسنة.
ب تواللكحلكتمسسسسسسسسسسسسسةت " .ك اللككتتسسسسسسسسسسسسسا ت قسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسالى " توأتلنسسسسسسسسسسسسستزتل ت ب
اسسسسسسسسسسسسس تعلتليسسسسسسسسسسسسس ت
فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول ,ول يفرقون بين بعض ما أنزل إليه ,فيؤمنون ببعضه ,ول يؤمنون
ببعضه ,إما بجحده أو تأويله ,على غير مراد ا ورسوله ,كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة ,الذين يؤولسسون
النصوصا الدالة على خلف قولهم ,بما حاصأله عدما التصسسديق بمعناهسسا ,وإن صأسسدقوا بلفظهسسا ,فلسسم يؤمنسسوا بهسسا
إيمانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا حقيقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وقسسسسسسسوله " توتمسسسسسسسا أبلنسسسسسسسكزتل كمسسسسسسسلن قتلبكلسسسسسسستك " يشسسسسسسسمل اليمسسسسسسسان بجميسسسسسسسع الكتسسسسسسسب السسسسسسسسابقة.
ويتضسسمن اليمسسان بسسالكتب ,اليمسسان بالرسسسل وبمسسا اشسستملت عليسسه ,خصوصأسسا التسسوراة والنجيسسل والزبسسور.
وهسسذه خاصأسسية المسسؤمنين ,يؤمنسسون بسسالكتب السسسماوية كلهسسا ,وبجميسسع الرسسسل فل يفرقسسون بيسسن أحسسد منهسسم.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " توبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللكختركة هبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم بيوقكنبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
و " الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة " اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسون بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسسسسسسسوت.
وخصسسسسسسه بالسسسسسسذكر بعسسسسسسد العمسسسسسسوما ,لن اليمسسسسسسان بسسسسسساليوما الخسسسسسسر ,أحسسسسسسد أركسسسسسسان اليمسسسسسسان.
ولنسسسسسسسسسسسسسسسسسه أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسساعث الرغبسسسسسسسسسسسسسسسسسة والرهبسسسسسسسسسسسسسسسسسة والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
و " اليقين " هو العلم التاما ,الذي ليس فيه أدنى شك ,والموجب للعمل.
" خآتم ا على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوةا ولهم عذاب عظيم "
اب تعتلى قببلوبككهلم توتعتلى تسسسلمكعكهلم " أي :طبسسع عليهسسا بطسسابع ل ثم ذكر الموانع المانعة لهم من اليمان فقال " :تختتتم ت
يسسسسسسدخلها اليمسسسسسسان ,ول ينفسسسسسسذ فيهسسسسسسا فل يعسسسسسسون مسسسسسسا ينفعهسسسسسسم ,ول يسسسسسسسمعون مسسسسسسا يفيسسسسسسدهم.
صاكركهلم كغتشاتوةء " أي :غشاء وغطاء وأكنة تمنعها عن النظر الذي ينفعهم ,وهذه طرق العلم والخير, " توتعتلى أتلب ت
قسسسسسسسسسسد سسسسسسسسسسسدت عليهسسسسسسسسسسم ,فل مطمسسسسسسسسسسع فيهسسسسسسسسسسم ,ول خيسسسسسسسسسسر يرجسسسسسسسسسسى عنسسسسسسسسسسدهم.
وإنما منعوا ذلك ,وسدت عنهم أبواب اليمان بسبب كفرهم وجحودهم ومعاندتهم بعد مسسا تسسبين لهسسم الحسسق ,كمسسا
صسسساترهبلم تكتمسسسا تلسسسلم يبلؤكمبنسسسوا كبسسسكه أتتوتل تمسسسترنة " وهسسسذا عقسسساب عاجسسسل.ب أتلفكئسسستدتتهبلم توأتلب ت
قسسسال تعسسسالى " :تونبقتبلسسس ب
ب تعكظيءم " وهو عذاب النار ,وسخط الجبار المستمر الدائم. ثم ذكر العقاب الجل فقال " :تولتهبلم تعتذا ء
" ومن الناس من يقول آمنا بال وباليوم الخآر وما هم بمؤمنين "
س تمسسلن يتقبسسوبل آتمنتسسا بكسساتلك
ثم قال تعالى :في وصأف المنافقين ,الذين ظاهرهم السلما وباطنهم الكفر " :توكمسستن النتسسا ك
ات توالتكذيتن آتمبنوا توتما يتلخسستدبعوتن إكتل أتلنفبتسسسهبلم توتمسسا يتلشسسبعبروتن فكسسي قبلبسسوبككهلم
توكبالليتلوكما اللكخكر توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن يبتخاكدبعوتن ت
ب أتكليسسسسسسسءم بكتمسسسسسسسا تكسسسسسسسابنوا يتلكسسسسسسسكذببوتن " . ضسسسسسسسا تولتبهسسسسسسسلم تعسسسسسسستذا ء ض فتتزاتدبهسسسسسسسبم ت ب
اسسسسسسس تمتر د تمسسسسسسستر ء
واعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أن النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساق هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو :إظهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وإبطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ويسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسذا التعريسسسسسسسسسسف ,النفسسسسسسسسسساق العتقسسسسسسسسسسادي ,والنفسسسسسسسسسساق العملسسسسسسسسسسي.
كالذي ذكره النبي صألى ا عليه وسلم في قسسوله " آيسسة المنسسافق ثلت :إذا حسسدث كسسذب ,وإذا وعسسد أخلسسف ,وإذا
ائتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان " .
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي روايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة " وإذا خاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر " .
وأما النفاق العتقادي المخرج عن دائرة السلما ,فهو الذي وصأف ا به المنافقين في هذه السسسورة وغيرهسسا.
ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة النبي صألى ا عليه وسلم من مكة إلى المدينة ,ول بعد الهجرة ,حتى كسسانت
وقعسسسسسسسسسسسسسسسسة " بسسسسسسسسسسسسسسسسدر " وأظهسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسس المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,وأعزهسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فذل من في المدينة ممن لم يسلم ,فأظهر السلما بعضسسهم خوفسسا ومخادعسسة ,ولتحقسسن دمسساؤهم ,وتسسسلم أمسسوالهم,
فكسسسسسانوا بيسسسسسن أظهسسسسسر المسسسسسسلمين ,فسسسسسي الظسسسسساهر أنهسسسسسم منهسسسسسم ,وفسسسسسي الحقيقسسسسسة ,ليسسسسسسوا منهسسسسسم.
فمن لطف ا بالمؤمنين ,أن جل أحوالهم ووصأفهم بأوصأاف يتميزون بها ,لئل يغتر بهم المؤمنون ,ولينقمعسسوا
أيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثير مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن فجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورهم.
وقسسسسسال تعسسسسسالى " يتلحسسسسستذبر اللبمنتسسسسسافكبقوتن أتلن تبتنسسسسستزتل تعلتليكهسسسسسلم بسسسسسسوترةء تبنتببئببهسسسسسلم بكتمسسسسسا فكسسسسسي قبلبسسسسسوبككهلم " .
س تملن يتبقوبل آتمتنا كباتلك توكبالليتلوكما اللكخكر توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن " فإنهم يقولون فوصأفهم ا بأصأل النفاق فقال " :توكمتن التنا ك
بألسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنتهم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
فأكذبهم ا بقوله " توتما هبلم بكبملؤكمكنيتن " لن اليمان الحقيقي ,ما تواطأ عليه القلب واللسان ,وإنمسسا هسسذا مخادعسسة
ل ولعباده المؤمنين.
" يخادعون ا والذين آمنوا وما يخدعون إل أنفسهم وما يشعرون "
والمخادعة :أن يظهسر المخسادع لم ن يخسادعه شسيئا ,ويبطسن خلفسه لكسي يتمكسن مسن مقصسوده ممسن يخسادع.
فهسسسسؤلء المنسسسسافقون ,سسسسسلكوا مسسسسع اسسسس وعبسسسساده هسسسسذا المسسسسسلك ,فعسسسساد خسسسسداعهم علسسسسى أنفسسسسسهم.
وهسسذا مسسن العجسسائب ,لن المخسسادع ,إمسسا أن ينتسسج خسسداعه ويحصسسل لسسه مقصسسوده ,أو يسسسلم ,ل لسسه ول عليسسه.
وهؤلء عاد خداعهم على أنفسهم ,وكأنهم يعملون ما يعملون من المكسسر لهلك أنفسسسهم وإضسسرارها وكيسسدها.
لن اسسسسس تعسسسسسالى ل يتضسسسسسرر بخسسسسسداعهم شسسسسسيئا ,وعبسسسسساده المؤمنسسسسسون ,ل يضسسسسسرهم كيسسسسسدهم شسسسسسيئا.
فل يضر المؤمنين أن أظهسسر المنسسافقون اليمسان ,فسسلمت بسذلك أمسوالهم وحقنست دمسساؤهم ,وصأسسار كيسسدهم فسسي
نحورهم ,وحصل لهم بذلك الخزي والفضيحة في الدنيا ,والحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القسسوة
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ثم في الخرة ,لهم العذاب الليم الموجع المفجع ,بسبب كذبهم ,وكفرهم ,وفجورهم ,والحال أنهسسم -مسسن جهلهسسم
وحماقتهم -ل يشعرون بذلك.
" في قلوبهم مرض فزادهم ا مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "
ض " المسسسسراد بسسسسالمرض هنسسسسا :مسسسسرض الشسسسسك ,والشسسسسبهات ,والنفسسسساق. وقسسسسوله " فكسسسسي قبلبسسسسوبككهلم تمسسسستر ء
وذلك أن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صأحته واعتداله :مرض الشبهات الباطلة ,ومرض الشسسهوات
المرديسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسالكفر والنفسسسسسسسسسساق ,والشسسسسسسسسسسكوك والبسسسسسسسسسسدع ,كلهسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسرض الشسسسسسسسسسسبهات.
والزنسسسسسسسسسا ,ومحبسسسسسسسسسة الفسسسسسسسسسواحش والمعاصأسسسسسسسسسي وفعلهسسسسسسسسسا ,مسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسرض الشسسسسسسسسسهوات.
ض " وهسسسسسسسو شسسسسسسسهوة الزنسسسسسسسا. كمسسسسسسسا قسسسسسسسال تعسسسسسسسالى " فتيت ل
طتمسسسسسسستع التسسسسسسسكذي فكسسسسسسسي قتللبكسسسسسسسكه تمسسسسسسستر ء
والمعافي ,من عوفي من هذين المرضين ,فحصل له اليقيسسن واليمسسان ,والصسسبر عسسن كسسل معصسسية ,فرفسسل فسسي
أثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب العافيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ضا " بيان لحكمته تعالى في تقسسدير المعاصأسسي علسسى اب تمتر د ض فتتزاتدهببم ت وفي قوله عن المنافقين " كفي قببلوبككهلم تمتر ء
العاصأسسين ,وأنسسه بسسسب ذنسسوبهم السسسابقة ,يبتليهسسم بالمعاصأسسي اللحقسسة الموجبسسة لعقوبتهسسا كمسسا قسسال تعسسالى.
صسسسسسسسسسساترهبلم تكتمسسسسسسسسسسا تلسسسسسسسسسسلم يبلؤكمبنسسسسسسسسسسوا كبسسسسسسسسسسكه أتتوتل تمسسسسسسسسسسترنة " .
ب أتلفكئسسسسسسسسسستدتتهبلم توأتلب ت
" تونبقتبلسسسسسسسسسس ب
وقسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسالى " فتلتتمسسسسسسسسسسسسسسسسا تزابغسسسسسسسسسسسسسسسسوا أتتزاتغ ت ب
اسسسسسسسسسسسسسسسس قببلسسسسسسسسسسسسسسسسوبتهبلم " .
ض فتتزاتدلتبهسسسسسلم كرلجدسسسسسسا إكتلسسسسسى كرلجكسسسسسسكهلم " . وقسسسسسال تعسسسسسالى " توأتتمسسسسسا اتلسسسسسكذيتن كفسسسسسي قببلسسسسسوبككهلم تمسسسسستر ء
فعقوبسسسسسسة المعصسسسسسسية ,المعصسسسسسسية بعسسسسسسدها ,كمسسسسسسا أن مسسسسسسن ثسسسسسسواب الحسسسسسسسنة ,الحسسسسسسسنة بعسسسسسسدها.
اب التكذيتن الهتتتدلوا هبددى " . قال تعالى " تويتكزيبد ت
" وإذا قيل لهم ل تفسدوا في الرض قالوا إنما نحن مصلحون "
أي :إذا نهسسسسسسى هسسسسسسؤلء المنسسسسسسافقون عسسسسسسن الفسسسسسسساد فسسسسسسي الرض ,وهسسسسسسو العمسسسسسسل بسسسسسسالكفر.
والمعاصأسسي ,ومنسه إظهسسار سسرائر المؤمنسون لعسسدوهم ومسوالتهم للكسسافرين " قتسسابلوا إكنتتمسا نتلحسبن بم ل
صسسلكبحوتن " .
فجمعوا بين العمل بالفساد في الرض ,وإظهار أنه ليس بإفساد بل هو إصألح ,قلبا للحقائق ,وجمعسسا بيسسن فعسسل
الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل واعتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده حقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وهؤلء أعظم جناية ممن يعمسسل بالمعاصأسسي ,مسسع اعتقسساد تحريمهسسا ,فهسسذا أقسسرب للسسسلمة ,وأرجسسى لرجسسوعه.
صلكبحوتن " حصر للصألح في جانبهم -وفي ضمنه أن المسسؤمنين ليسسسوا مسسن ولما كان في قولهم " إكنتتما نتلحبن بم ل
أهل الصألح -قلب ا عليهم دعواهم بقوله:
" وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء أل إنهم هم السفهاء ولكن ل يعلمون "
أي :إذا قيل للمنافقين :آمنوا كما آمن الناس ,أي :كإيمان الصسسحابة " 4وهسسو اليمسسان بسسالقلب واللسسسان ,قسسالوا -
بزعمهسسسسسسسسسسسسسسسسسم الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسل :-أنسسسسسسسسسسسسسسسسؤمن كمسسسسسسسسسسسسسسسسا آمسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسفهاء؟.
يعنون -قبحهم ا -الصحابة " ,4لزعمهم أن سفههم ,أوجب لهم اليمان ,وترك الوطسسان ,ومعسساداة الكفسسار.
والعقل عندهم يقتضي ضد ذلك ,فنسبوهم إلى السفه; وفي ضمن ذلك ,أنهم هم العقلء أرباب الحجى والنهسسي.
فرد ا ذلك عليهم ,وأخبر أنهم ,هم السسسفهاء علسسى الحقيقسسة ,لن حقيقسسة السسسفه ,جهسسل النسسسان بمصسسالح نفسسسه,
وسسسسسسسسسسسسسسعيه فيمسسسسسسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسسسسسرها ,وهسسسسسسسسسسسسسذه الصسسسسسسسسسسسسسفة منطبقسسسسسسسسسسسسسة عليهسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسا أن العقسسل والحجسسا ,معرفسسة النسسسان بمصسسالح نفسسسه ,والسسسعي فيمسسا ينفعسسه ,وفسسي دفسسع مسسا يضسسره.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسذه الصسسسسسسسسسسسسسسسسفة ,منطبقسسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسسسسسسسسحابة والمسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
فالعبرة بالوصأاف والبرهان ,ل بالدعاوى المجردة ,والقوال الفارغة.
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خآلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون "
هسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسسسسسولهم بألسسسسسسسسسسسسسسنتهم مسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسوبهم.
وذلك أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين ,أظهسسروا أنهسسم علسسى طريقتهسسم ,وأنهسسم معهسسم ,فسسإذا خلسسو إلسسى شسسياطينهم -أي
كبرائهم ورؤسائهم بالشر -قالوا :إنا معكم في الحقيقة ,وإنما نحن مستهزئون بالمؤمنين بإظهارنا لهم ,أنا على
طريقتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فهذه حالهم الباطنة والظاهرة ,ول يحيق المكر السيئ إل بأهله.
" أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين "
ضتللتةت كباللهبتدى فتتمسسا تربكتحسس ل
ت تكتجسساترتبهبلم توتمسسا تكسسابنوا ك التكذيتن الشتتتربوا ال ت ثم قال تعالى كاشفا عن حقيقة أحوالهم " بأولتئك ت
بملهتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكديتن " .
ضتللتةت كباللهبسستدى " أي :رغبسوا فسي الضسللة, أولئك ,أي :المنافقون الموصأوفون بتلك الصفات " التكذيتن الشتتتربوا ال ت
رغبسسسسة المشسسسستري فسسسسي السسسسسلعة ,السسسستي -مسسسسن رغبتسسسسه فيهسسسسا -يبسسسسذل فيهسسسسا المسسسسوال النفيسسسسسة.
وهسسسسسذا مسسسسسن أحسسسسسسن المثلسسسسسة ,فسسسسسإنه جعسسسسسل الضسسسسسللة ,السسسسستي هسسسسسي غايسسسسسة الشسسسسسر ,كالسسسسسسلعة.
وجعسسسسسسسسسسسل الهسسسسسسسسسسسدى ,السسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسو غايسسسسسسسسسسسة الصسسسسسسسسسسسلح ,بمنزلسسسسسسسسسسسة الثمسسسسسسسسسسسن.
فبسسسسسسسسسسسسذلوا الهسسسسسسسسسسسسدى ,رغبسسسسسسسسسسسسة عنسسسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسسسي الضسسسسسسسسسسسسللة رغبسسسسسسسسسسسسة فيهسسسسسسسسسسسسا.
فهسسسسسسسسسذه تجسسسسسسسسسارتهم ,فسسسسسسسسسبئس التجسسسسسسسسسارة ,وهسسسسسسسسسذه صأسسسسسسسسسفقتهم ,فبئسسسسسسسسسست الصسسسسسسسسسفقة.
وإذا كان من يبذل دينارا في مقابلة درهم خاسرا ,فكيف من بذل جوهرة وأخذ عنها درهما؟!! فكيسسف مسسن بسسذل
الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى.
.
.
في مقابلة الضللة ,واختار الشقاء على السعادة ,ورغب في سافل المور وترك عاليها؟!! فما ربحت تجسسارته,
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ك هبسسستو اللبخلسسسسترابن اللبمبكيسسسبن " . " قبسسسلل إكتن اللتخاكسسسسكريتن التسسسكذيتن تخكسسسسبروا أتلنفبتسسسسهبلم توأتلهكليكهسسسلم يتسسسلوتما اللقكتياتمسسسكة أتتل تذلكسسس ت
وقوله " توتما تكابنوا بملهتتكديتن " تحقيق لضللهم ,وأنهم لم يحصل لهم من الهداية شيء ,فهذه أوصأافهم القبيحة.
" مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب ا بنورهم وتركهم في ظلمات ل يبصرون "
اب بكبنوكركهلم توتتترتكهبلم كفي ظبلبتمسسا ن
ت ب ت ت تما تحلولتهب تذهت ت ضاتء لثم ذكر مثلهم فقال " :تمثتلبهبلم تكتمثتكل التكذي الستتلوقتتد تنادرا فتلتتما أت ت
ق يتلجتعلبسسوتن أت ت
صأسسابكتعهبلم ت توترلعءد توبتسسلر ء ب كمتن التستماكء كفيكه ظبلبتما ء صيب ن ي فتهبلم تل يتلركجبعوتن أتلو تك ت صأمم ببلكءم بعلم ء
صبروتن ب تل يبلب ك
صاترهبلم بكلتتما أت ت
ضاتء لتهبسسلم تمتشسسلوا ف أتلب تق يتلخطت ب اب بمكحيطء كباللتكافككريتن يتتكابد اللبتلر ب ت تو تق تحتذتر اللتملو ك صتواكع ك كفي آتذانككهلم كمتن ال ت
اتسس تعلتسسى بكسسبل تشسسلينء قتسسكديءر " . صسساكركهلم إكتن ت ب بكتسسسلمكعكهلم توأتلب ت فكيسسكه توإكتذا أت ل
ظلتسستم تعلتليكهسسلم قتسسابموا تولتسسلو تشسساتء ت
ابسس لتسستذهت ت
أي :مثلهسسسسسسسسسم المطسسسسسسسسسابق لمسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسه ,كمثسسسسسسسسسل السسسسسسسسسذي اسسسسسسسسسستوقد نسسسسسسسسسارا.
أي :كان في ظلمة عظيمة ,وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره ,ولم تكن عنده معسدة ,بسل هسي خارجسة
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلما أضاءت النار ما حوله ,ونظر المحل الذي هو فيه ,وما فيه من المخاوف وأمنها ,وانتفع بتلك النار ,وقرت
بها عينه ,وظن أنه قادر عليها ,فبينما هو كذلك ,إذ ذهب اس بنسوره ,فسزال عنسه النسور ,وذهسب مع ه السسسرور,
وبقسسي فسسي الظلمسسة العظيمسسة والنسسار المحرقسسة ,فسسذهب مسسا فيهسسا مسسن الشسسراق ,وبقسسي مسسا فيهسسا مسسن الحسسراق.
فبقي في ظلمات متعددة :ظلمة الليل ,وظلمة السحاب ,وظلمة المطر ,والظلمة الحاصألة بعد النور ,فكيف يكون
حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوف؟.
فكذلك هؤلء المنافقون ,استوقدوا نار اليمان من المؤمنين ,ولم تكن صأفة لهم ,فاستضاءوا بها مؤقتا وانتفعوا,
فحقنسسسسست بسسسسسذلك دمسسسسساؤهم ,وسسسسسسلمت أمسسسسسوالهم ,وحصسسسسسل لهسسسسسم نسسسسسوع مسسسسسن المسسسسسن فسسسسسي السسسسسدنيا.
فبينما هم كذلك ,إذ هجم عليهم الموت ,فسلبهم النتفاع بذلك النور ,وحصل لهم كل هم وغسسم وعسسذاب ,وحصسسل
لهم ظلمة القبر ,وظلمة الكفر ,وظلمة النفاق ,وظلمة المعاصأي على اختلف أنواعها ,وبعسسد ذلسسك ظلمسسة النسسار,
وبئس القرار.
" أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم فممي آذانهممم مممن الصممواعق حممذر الممموت
وا محيط بالكافرين "
ب كمتن التستماكء " أي :كصساحب صأسسيب وهسو المطسر السذي يصسوب ,أي :ينسزل بكسثرة. صيب نثم قال تعالى " أتلو تك ت
ت " ظلمسسسسسسسسسة الليسسسسسسسسسل ,وظلمسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسحاب ,وظلمسسسسسسسسسات المطسسسسسسسسسر. " كفيسسسسسسسسسكه ظبلبتمسسسسسسسسسا ء
" توترلعسسسسسسسسسسسسسءد " وهسسسسسسسسسسسسسو :الصسسسسسسسسسسسسسوت السسسسسسسسسسسسسذي بسسسسسسسسسسسسسسمع مسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسحاب.
ق " وهو الضوء اللمع المشاهد من السحاب. " توبتلر ء
" يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء ا ل ذهب بسممعهم
وأبصارهم إن ا على كل شيء قدير "
ضسسساتء لتهبسسسلم " السسسبرق فسسسي تلسسسك الظلمسسسات " تمتشسسسلوا فكيسسسكه توإكتذا أت ل
ظلتسسستم تعلتليكهسسسلم قتسسسابموا " أي :وقفسسسوا. " بكلتتمسسسا أت ت
فهكذا حالة المنسسافقين ,إذا سسسمعوا القسسرآن وأوامسسره ,ونسسواهيه ,ووعسسده ,ووعيسسده ,جعلسسوا أصأسسابعهم فسسي آذانهسسم,
وأعرضسسسسسوا عسسسسسن أمسسسسسره ونهيسسسسسه ,ووعسسسسسده ووعيسسسسسده ,فيروعهسسسسسم وعيسسسسسده ,وتزعجهسسسسسم وعسسسسسوده.
فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم ,ويكرهونها كراهة صأاحب الصيب الذي تسمع الرعد ,فيجعل أصأابعه فسسي
أذنيسسسسسسسسسسسه خشسسسسسسسسسسسية المسسسسسسسسسسسوت ,فهسسسسسسسسسسسذا ربمسسسسسسسسسسسا حصسسسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسلمة.
وأما المنافقون ,فأنى لهم السلمة ,وهو تعالى محيط بهسسم ,قسسدرة ,وعلمسسا فل يفوتسسونه ول يعجزونسسه ,بسسل يحفسسظ
عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسم أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم ,ويجسسسسسسسسسسسسسسسسسازيهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسا أتسسسسسسسسسسسسسسسسسم الجسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء.
ولمسسسسا كسسسسانوا مبتليسسسسن بالصسسسسمم ,والبكسسسسم ,والعمسسسسى المعنسسسسوي ,ومسسسسسدودة عليهسسسسم طسسسسرق اليمسسسسان.
صسساكركهلم " أي :الحسسسية ,ففيسسه تخويسسف لهسسم وتحسسذير مسسن العقوبسسة ب بكتسسسلمكعكهلم توأتلب ت قال تعالى " :تولتلو تشاتء ت
اب لتتذهت ت
الدنيويسسسسسسسسسسسسة ,ليحسسسسسسسسسسسسذروا ,فيرتسسسسسسسسسسسسدعوا عسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسض شسسسسسسسسسسسسرهم ونفسسسسسسسسسسسساقهم.
اسسسسسسسسسسسسس تعتلسسسسسسسسسسسسسى بكسسسسسسسسسسسسسبل تشسسسسسسسسسسسسسلينء تقسسسسسسسسسسسسسكديءر " فل يعجسسسسسسسسسسسسسزه شسسسسسسسسسسسسسيء. " إكتن ت ت
ومسسسسسسسن قسسسسسسسدرته ,أنسسسسسسسه إذا شسسسسسسساء شسسسسسسسيئا فعلسسسسسسسه مسسسسسسسن غيسسسسسسسر ممسسسسسسسانع ول معسسسسسسسارض.
وفي هذه الية وما أشبهها ,رد على القدرية القائلين بأن أفعالهم غير داخلة في قدرة ا تعالى ,لن أفعالهم مسسن
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " . جملة الشياء الداخلة في قوله " إكتن ت
" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خآلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
هذا أمر عاما لجميع الناس ,بأمر عاما ,وهو العبسسادة الجامعسسة ,لمتثسسال أوامسسر اسس ,واجتنسساب نسسواهيه ,وتصسسديق
خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبره ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأمرهم تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خلقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت اللكجتن توا ل كللن ت
س إكتل لكيتلعبببدوكن " . قال تعالى " توتما تخلتلق ب
" الذي جعل لكم الرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فممأخآرج بممه مممن الثمممرات رزقمما لكممم فل
تجعلوا ل أندادا وأنتم تعلمون "
ثم استدل على وجوب عبادته وحده ,بأنه ربكم ,الذي رباكم بأصأناف النعم ,فخلقكم بعد العدما ,وخلق السسذين مسسن
قبلكم ,وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنسسة ,فجعسسل لكسسم الرض فراشسسا تسسستقرون عليهسسا ,وتنتفعسسون بالبنيسسة,
والزراعسسسة ,والحراثسسسة ,والسسسسلوك مسسسن محسسسل إلسسسى محسسسل ,وغيسسسر ذلسسسك مسسسن وجسسسوه النتفسسساع بهسسسا.
وجعل السماء بناء لمسكنكم ,وأودع فيهسا مسن المنسافع مسا هسو م ن ضسسروراتكم وحاجساتكم ,كالشسمس ,والقمسر,
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما.
" توأتلنتزتل كمتن التستماكء تمادء " والسماء هو كل ما عل فوقك فهو سماء ,ولهذا قال المفسرون :المراد بالسماء ههنا,
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحاب.
ت " كالحبوب ,والثمسسار ,مسسن نخيسسل ,وفسسواكه ,وزروع وغيرهسسا " فأنزل منه تعالى ماء " فتأ تلخترتج بككه كمتن الثتتمترا ك
كرلزقدسسسسسسسسسسسسا لتبكسسسسسسسسسسسسلم " بسسسسسسسسسسسسه ترتزقسسسسسسسسسسسسون ,وتتقوتسسسسسسسسسسسسون وتعيشسسسسسسسسسسسسون وتفكهسسسسسسسسسسسسون.
" فتتل تتلجتعبلوا كتلك أتلنتداددا " أي :أشباها ونظراء من المخلوقين ,فتعبدونهم كما تعبدون ا ,وتحبونهم كمسسا تحبسسونه,
وهم مثلكم ,مخلوقون ,مرزوقون مدبرون ,ل يملكون مثقال ذرة في الرض ول في السماء ,ول ينفعسسونكم ول
يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون.
" توأتلنتبلم تتلعلتبموتن " أن ا ليس له شريك ,ول نظير ,ل في الخلق ,والرزق ,والتدبير ,ول في اللوهية والكمال.
فكيسسسف تعبسسسدون معسسسه آلهسسسة أخسسسرى مسسسع علمكسسسم بسسسذلك؟ هسسسذا مسسسن أعجسسسب العجسسسب ,وأسسسسفه السسسسفه.
وهذه الية ,جمعت بين المر بعبادة ا وحده ,والنهي عن عبادة ما سسسواه ,وبيسسان السسدليل البسساهر علسسى وجسسوب
عبادته ,وبطلن عبادة مسسا سسسواه ,وهسسو ذكسسر توحيسسد الربوبيسسة ,المتضسسمن انفسسراده بسسالخلق والسسرزق والتسسدبير.
فإذا كان أحد ,مقرا بأنه ليس له شريك بذلك ,فكذلك فليكن القرار بسأن اسس ليسس لسه شسسريك فسسي عبسادته ,وهسسذا
أوضسسسسسسسسسح دليسسسسسسسسسل عقلسسسسسسسسسي ,علسسسسسسسسسى وحدانيسسسسسسسسسة البسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسالى ,وبطلن الشسسسسسسسسسرك.
وقوله " لتتعلتبكلم تتتتبقوتن " يحتمل أن المعنى أنكسم إذا عبسدتم اس وحسده ,اتقيتسم بسذلك سسخطه وعسذابه ,لنكسسم أتيتسسم
بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدافع لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ويحتمل أن يكون المعنى :أنكم إذا عبدتم ا ,صأرتم من المتقين الموصأوفين بسسالتقوى ,وكل المعنييسسن صأسسحيح,
وهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا متلزمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فمسسسسسسسسسسسسسسسن أتسسسسسسسسسسسسسسسى بالعبسسسسسسسسسسسسسسسادة كاملسسسسسسسسسسسسسسسة ,كسسسسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسسسسسن المتقيسسسسسسسسسسسسسسسن.
ومن كان من المتقين ,حصلت له النجاة من عذاب ا وسخطه.
" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فمأتوا بسممورةا ممن مثلمه وادعمموا شمهداءكم مممن دون ام إن كنتممم
صادقين "
وهذا دليل عقلي ,على صأدق رسول ا صألى ا عليه وسلم ,وصأحة ما جسساء بسسه فقسسال :وإن كنتسسم -يسسا معشسسر
المعاندين للرسول ,الرادين دعوته ,الزاعمين كذبه -في شك واشتباه ,مما نزلنسسا علسسى عبسسدنا ,هسسل هسسو حسسق أو
غيسسسسسسسسسسسسره ,فههنسسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسسر نصسسسسسسسسسسسسف فيسسسسسسسسسسسسه الفيصسسسسسسسسسسسسلة بينكسسسسسسسسسسسسم وبينسسسسسسسسسسسسه.
وهسسسو أنسسسه بشسسسر مثلكسسسم ,ليسسسس مسسسن جنسسسس آخسسسر ,وأنتسسسم تعرفسسسونه منسسسذ نشسسسأ بينكسسسم ,ل يكتسسسب ول يقسسسرأ.
فأتسسسسسساكم بكتسسسسسساب ,أخسسسسسسبركم أنسسسسسسه مسسسسسسن عنسسسسسسد اسسسسسس ,وقلتسسسسسسم أنتسسسسسسم ,إنسسسسسسه تقسسسسسسوله وافسسسسسستراه.
فإن كان المر كما تقولون ,فأتوا بسورة من مثله ,واستعينوا بمن تقدرون عليه من أعوانكم وشهدائكم ,فإن هذا
أمسسسسر يسسسسسير عليكسسسسم ,خصوصأسسسسا ,وأنتسسسسم أهسسسسل الفصسسسساحة والخطابسسسسة ,والعسسسسداوة العظيمسسسسة للرسسسسسول.
فإن جئتم بسورة من مثله ,فهو كما زعمتم ,وإن لم تأتوا بسورة من مثله وعجزتم غاية العجز ,فهذا آيسسة كسسبيرة,
ودليل واضح جلي على صأدقه وصأدق ما جاء به ,فيتعين عليكم اتباعه ,واتقاء النسسار السستي بلغسست فسسي الحسسرارة
العظيمسسة والشسسدة ,أن كسسان وقودهسسا النسساس والحجسسارة ,ليسسست كنسسار السسدنيا ,السستي تتقسسد بسسالحطب ,وهسسذه النسسار
الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسوفة ,معسسسسسسسسسسسسسسسسدة ومهيسسسسسسسسسسسسسسسسأة للكسسسسسسسسسسسسسسسسافرين بسسسسسسسسسسسسسسسسال ورسسسسسسسسسسسسسسسسسله.
فاحسسسسسسسسسذروا الكفسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسوله ,بعسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسبين لكسسسسسسسسسم أنسسسسسسسسسه رسسسسسسسسسسول اسسسسسسسسس.
وهذه الية ونحوها يسمونها آية التحدي ,وهو تعجيز الخلق عن أن يأتوا بمثل هذا القسسرآن ويعارضسسوه بسسوجه.
س تواللكجيَن تعتلى أتلن يتألبتوا بككملثسسكل هتسستذا اللقبسسلرآكن تل يتسسألبتوتن بككملثلكسسكه تولتسسلو تكسساتن بتلع ب
ضسسهبلم ت ا ل كللن ب
قال تعالى " قبلل لتئككن الجتتتمتع ك
ض ظتكهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدرا " . لكبتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ن
وكيسسسسسسسسف يقسسسسسسسسدر المخلسسسسسسسسوق مسسسسسسسسن تسسسسسسسسراب ,أن يكسسسسسسسسون كلمسسسسسسسسه ككلما رب الربسسسسسسسساب؟.
أما كيف يقدر الفقير الناقص من جميع الوجوه ,أن يأتي بكلما ككلما الكامل ,السسذي لسسه الكمسسال المطلسسق ,والغنسسى
الواسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن جميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الوجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه؟.
هسسسسسسسسسسسسسسذا ليسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسي المكسسسسسسسسسسسسسسان ,ول فسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسدرة النسسسسسسسسسسسسسسسان.
وكل من له أدنى ذوق ومعرفسسة بسسأنواع الكلما ,إذا وزن هسسذا القسسرآن بغيسسره مسسن كلما البلغسساء ,ظهسسر لسسه الفسسرق
العظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ب " إلى آخره ,دليل على أن الذي يرجى له الهداية من الضللة ,هو الشاك الحائر وفي قوله " توإكلن بكلنتبلم كفي ترلي ن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسللة.
فهسسسسسذا السسسسسذي إذا بيسسسسسن لسسسسسه الحسسسسسق حسسسسسرى باتبسسسسساعه ,وإن كسسسسسان صأسسسسسادقا فسسسسسي طلسسسسسب الحسسسسسق.
وأما المعاند الذي يعرف الحق ويتركه ,فهذا ل يمكن رجوعه ,لنه ترك الحسسق بعسسد مسسا تسسبين ,ولسسم يسستركه عسسن
جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,فل حيلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكذلك الشاك الذي ليس بصادق في طلب الحق ,بل هو معرض ,غيسسر مجتهسسد بطلبسسه ,فهسسذا -فسسي الغسسالب -ل
يوفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وفي وصأف الرسول بالعبودية في هذا المقاما العظيم ,دليل على أن أعظم أوصأافه صألى ا عليسه وسسلم ,قيسامه
بالعبوديسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسستي ل يلحقسسسسسسسسسسه فيهسسسسسسسسسسا أحسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسن الوليسسسسسسسسسسن والخريسسسسسسسسسسن.
كسسسسسا وصأسسسسسفه بالعبوديسسسسسة فسسسسسي مقسسسسساما السسسسسسراء فقسسسسسال " بسسسسسسلبتحاتن التسسسسسكذي أتلسسسسسسترى بكتعلبسسسسسكدكه لتليدل " .
ك التكذي نتتزتل اللفبلرتقاتن تعتلى تعلبكدكه لكيتبكوتن لكللتعالتكميتن نتكذيدرا " . وفي مقاما تنزيل القرآن عليه فقال " تتتباتر ت
" فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارةا أعدت للكافرين "
ت لكللتكسسافككريتن " ونحوهسسا مسسن اليسسات ,دليسسل لمسسذهب أهسسل السسسنة والجماعسسة ,أن الجنسسة والنسسار وفي قسسوله " أبكعسستد ل
مخلوقتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,خلفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للمعتزلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفيها أيضا ,أن الموحدين -وإن ارتكبوا بعض الكبائر -ل يخلدون في النار ,لنه قال " أبكعسستد ل
ت لكللتكسسافككريتن " .
فلسسو كسسان عصسساة الموحسسدين يخلسسدون فيهسسا ,لسسم تكسسن معسسدة للكسسافرين وحسسدهم خلفسسا للخسسوارج والمعتزلسسة.
وفيها دللة على أن العذاب مستحق بأسبابه ,وهو الكفر ,وأنواع المعاصأي على اختلفها.
" وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها النهممار كلمما رزقمموا منهمما ممن ثممرةا
رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرةا وهم فيها خآالدون "
ولما ذكر جزاء الكافرين ,ذكر جزاء المؤمنين ,أهل العمال الصسالحات ,كمسا هسي طريقتسسه تعسالى فسسي كتسسابه,
يجمع بين الترغيب والترهيب ,ليكون العبد راغبا راهبا ,خائفا راجيا فقال " :توبتبشكر " أي :أيها الرسسسول ,ومسسن
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما مقامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ت " بجسسسوارحهم ,فصسسسدقوا إيمسسسانهم بأعمسسسالهم الصسسسالحة. صسسسالكتحا ك" التسسسكذيتن آتمنبسسسوا " بقلسسسوبهم " توتعكملبسسسوا ال ت
ووصأسسفت أعمسسال الخيسسر بالصسسالحات ,لن بهسسا تصسسلح أحسسوال العبسسد ,وأمسسور دينسسه ودنيسساه ,وحيسساته الدنيويسسة
والخروية ,ويزول بها عنه فساد الحوال ,فيكون بذلك من الصالحين ,الذين يصلحون لمجسساورة الرحمسسن فسسي
جنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " أي :بساتين جامعة للشسسجار العجيبسسة ,والثمسسار النيقسسة ,والظسسل المديسسد ,والغصسسان فبشرهم " أتتن لتهبلم تجتنا ن
والفنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارت جنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,يجتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا داخلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وينعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكنها.
" تتلجكري كملن تتلحتكتها اللتلنتهابر " أي :أنهار الماء ,واللبن ,والعسل ,والخمسسر يفجرونهسسا كيسسف شسساءوا ,ويصسسرفونها
أيسسسسسسسسسسن أرادوا ,وتسسسسسسسسسسسقى منهسسسسسسسسسسا تلسسسسسسسسسسك الشسسسسسسسسسسجار فتنبسسسسسسسسسست أصأسسسسسسسسسسناف الثمسسسسسسسسسسار.
" بكلتتما بركزبقوا كملنتها كملن ثتتمترنة كرلزدقا تقابلوا هتتذا التكذي بركزلقنتسسا كمسسلن قتلبسسبل " أي :هسسذا مسسن جنسسسه ,وعلسسى وصأسسفه ,كلهسسا
متشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابهة فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن واللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة.
ليسسسسس فيهسسسسا ثمسسسسرة خاسسسسسة ,وليسسسسس لهسسسسم وقسسسست خسسسسال مسسسسن اللسسسسذة ,فهسسسسم دائمسسسسا متلسسسسذذون بأكلهسسسسا.
وقسسسسسسوله " توأبتبسسسسسسوا بكسسسسسسكه بمتتتشسسسسسسابكدها " قيسسسسسسل :متشسسسسسسابها فسسسسسسي السسسسسسسم ,مختلفسسسسسسا فسسسسسسي الطعسسسسسسم.
وقيسسسسسسسسسسسسسسسل :متشسسسسسسسسسسسسسسسابها فسسسسسسسسسسسسسسسي اللسسسسسسسسسسسسسسسون ,مختلفسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسم.
وقيسسسسسل :يشسسسسسبه بعضسسسسسه بعضسسسسسا ,فسسسسسي الحسسسسسسن ,واللسسسسسذة ,والفكاهسسسسسة ,ولعسسسسسل هسسسسسذا أحسسسسسسن.
ثم لما ذكر مسكنهم ,وأقواتهم من الطعاما والشراب وفواكههم ,ذكر أزواجهم ,فوصأفهن بأكمل وصأف وأوجزه,
وأوضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحه فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
طتهسسترةء " فلسسم يقسسل " مطهسسرة مسسن العيسسب الفلنسسي " ليشسسمل جميسسع أنسسواع التطهيسسر. " تولتبهسسلم كفيتهسسا أتلزتواءج بم ت
فهسسسسسسن مطهسسسسسسرات الخلق ,مطهسسسسسسرات الخلسسسسسسق ,مطهسسسسسسرات اللسسسسسسسان ,مطهسسسسسسرات البصسسسسسسار.
فأخلقهن ,أنهن عرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن ,وحسن التبعل ,والدب القولي والفعلي ,ومطهسسر
خلقهسسسن مسسسن الحيسسسض والنفسسساس والمنسسسي ,والبسسسول والغسسسائط ,والمخسسساط والبصسسساق ,والرائحسسسة الكريهسسسة.
ومطهرات الخلق أيضا ,بكمال الجمال ,فليس فيهن عيب ,ول دمامة خلق ,بسسل هسسن خيسسرات حسسسان ,مطهسسرات
اللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف.
قاصأسسسسسسسرات طرفهسسسسسسن علسسسسسسى أزواجهسسسسسسن ,وقاصأسسسسسسسرات ألسسسسسسسنتهن عسسسسسسن كسسسسسسل كلما قبيسسسسسسح.
ففسسسي هسسسذه اليسسسة الكريمسسسة ,ذكسسسر المبشسسسر والمبشسسسر ,والمبشسسسر بسسسه ,والسسسسبب الموصأسسسل لهسسسذه البشسسسارة.
فالمبشسسسسسسر ,هسسسسسسو الرسسسسسسسول صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم ومسسسسسسن قسسسسسساما مقسسسسسسامه مسسسسسسن أمتسسسسسسه.
والمبشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم المؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملون الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالحات.
والمبشسسسسسسسسسسسسر بسسسسسسسسسسسسه ,هسسسسسسسسسسسسي الجنسسسسسسسسسسسسات الموصأسسسسسسسسسسسسوفات بتلسسسسسسسسسسسسك الصسسسسسسسسسسسسفات.
والسسسسسسسسسسسسسسبب الموصأسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسذلك ,هسسسسسسسسسسسسسو اليمسسسسسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسسسسسالح.
فل سسسسسسسسسسسسسسبيل إلسسسسسسسسسسسسسى الوصأسسسسسسسسسسسسسول إلسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسذه البشسسسسسسسسسسسسسارة ,إل بهمسسسسسسسسسسسسسا.
وهسسسسسسسذا أعظسسسسسسسم بشسسسسسسسارة حاصأسسسسسسسلة ,علسسسسسسسى يسسسسسسسد أفضسسسسسسسل الخلسسسسسسسق ,بأفضسسسسسسسل السسسسسسسسباب.
وفيه استحباب بشارة المؤمنين ,وتنشيطهم على العمال بذكر جزائها وثمراتهسسا ,فإنهسسا بسسذلك ,تخسسف وتسسسهل.
وأعظسسسسسسسسسم بشسسسسسسسسسرى حاصأسسسسسسسسسلة للنسسسسسسسسسسان ,تسسسسسسسسسوفيقه لليمسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسالح.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك أول البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة وأصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلها.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده ,البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوت.
ومسسسسسسسسسسسسسسسن بعسسسسسسسسسسسسسسسده ,الوصأسسسسسسسسسسسسسسسول إلسسسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسسسذا النعيسسسسسسسسسسسسسسسم المقيسسسسسسسسسسسسسسسم.
نسأل ا من فضله.
" إن ا ل يستحيي أن يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأممما
الذين كفروا فيقولون ماذا أراد ا بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إل الفاسقين "
ضةد فتتما فتلوقتتها " لشسستمال المثسسال
ب تمثتدل تما " أي أي مثل كان " بتبعو ت ات تل يتلستتلحكيي أتلن يت ل
ضكر ت يقول تعالى " إكتن ت
علسسسسسسسسسسسى الحكمسسسسسسسسسسسة ,وإيضسسسسسسسسسسساح الحسسسسسسسسسسسق ,واسسسسسسسسسس ل يسسسسسسسسسسستحي مسسسسسسسسسسسن الحسسسسسسسسسسق.
وكسسسسسسأن فسسسسسسي هسسسسسسذا ,جوابسسسسسسا لمسسسسسسن أنكسسسسسسر ضسسسسسسرب المثسسسسسسال فسسسسسسي الشسسسسسسياء الحقيسسسسسسرة.
واعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسترض علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
فليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك اعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراض.
بسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسسن تعليسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسس لعبسسسسسسسسسسسسساده ورحمتسسسسسسسسسسسسسه بهسسسسسسسسسسسسسم.
فيجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب أن تتلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالقبول والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر.
ق كمسسسسسسلن ترببكهسسسسسسلم " فيفهمونهسسسسسسا. ولهسسسسسسذا قسسسسسسال " :فتأ تتمسسسسسسا التسسسسسسكذيتن آتمنبسسسسسسوا فتيتلعلتبمسسسسسسوتن أتنتسسسسسسهب اللتحسسسسسس يَ
ويتفكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسإن علمسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسا اشسسسسسسسسسسسستملت عليسسسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسه التفصسسسسسسسسسسسسيل.
ازداد بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك علمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وإيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم.
وإل علمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا أنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا اشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستملت عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وإن خفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
لعلمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسربها عبثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة بالغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ونعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابغة.
ابسسسسسس بكهتسسسسسستذا تمثتدل " فيعترضسسسسسسون ويتحيسسسسسسرون. " توأتتمسسسسسسا التسسسسسسكذيتن تكفتسسسسسسبروا فتيتبقولبسسسسسسوتن تمسسسسسساتذا أتتراتد ت
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزدادون كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى كفرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ازداد المؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون إيمانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى إيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم.
ضسسسسسسسسسسسسيَل بكسسسسسسسسسسسسكه تكثكيسسسسسسسسسسسسدرا تويتلهسسسسسسسسسسسسكدي بكسسسسسسسسسسسسكه تكثكيسسسسسسسسسسسسدرا " . ولهسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسال " :يب ك
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافرين.
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد نزولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ت بسوترةء فتكملنهبلم تملن يتبقوبل أتيَيبكلم تزاتدلتهب هتكذكه كإيتماندسسا فتأ تتمسسا التسسكذيتن آتمنبسسوا فتتزاتدلتهبسسلم كإيتماندسسا توهبسسلم قال تعالى " توإكتذا تما أبلنكزلت ل
ض فتتزاتدلتهبسسسلم كرلجدسسسسا إكلتسسسى كرلجكسسسسكهلم توتمسسسابتوا توهبسسسلم تكسسسافكبروتن " . يتلستتلبكشسسسبروتن توأتتمسسسا التسسسكذيتن فكسسسي قبلبسسسوبككهلم تمسسستر ء
فل أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزول اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا.
تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون لقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما محنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسللة.
وزيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
ولقسسسسسسسسسسسسسسوما منحسسسسسسسسسسسسسسة; ورحمسسسسسسسسسسسسسسة; وزيسسسسسسسسسسسسسسادة خيسسسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسسسى خيرهسسسسسسسسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسسسبحان مسسسسسسسسسسن فسسسسسسسسسساوت بيسسسسسسسسسسن عبسسسسسسسسسساده; وانفسسسسسسسسسسرد بالهدايسسسسسسسسسسة والضسسسسسسسسسسلل.
ضيَل بككه إكتل اللتفاكسكقيتن " أي :الخارجين عن طاعسسة اسس; ثم ذكر حكمته وعدله في إضلله من يضل فقال " :توتما يب ك
المعانسسسسسسسدين لرسسسسسسسسل اسسسسسسس; السسسسسسسذين صأسسسسسسسار الفسسسسسسسسق وصأسسسسسسسفهم; فل يبغسسسسسسسون بسسسسسسسه بسسسسسسسدل.
فاقتضسسسسسسسسسسست حكمتسسسسسسسسسسسه تعسسسسسسسسسسسالى; إضسسسسسسسسسسسللهم; لعسسسسسسسسسسسدما صأسسسسسسسسسسسلحيتهم للهسسسسسسسسسسسدى.
كمسسسسا اقتضسسسسى فضسسسسله وحكمتسسسسه; هدايسسسسة مسسسسن اتصسسسسف باليمسسسسان; وتحلسسسسى بالعمسسسسال الصسسسسالحة.
والفسق نوعان :نوع مخرج من الدين; وهو الفسق المقتضي للخسسروج مسسن اليمسسان; كالمسسذكور فسسي هسسذه اليسسة
ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ق بكنتبتإ ن فتتتبتيتبنوا " الية. ونوع غير مخرج من اليمان كما في قوله تعالى " تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تجاتءبكلم تفاكس ء
" الذين ينقضون عهد ا من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر ا به أن يوصل ويفسدون في الرض أولئك هممم
الخاسرون "
ضسسسسسسوتن تعلهسسسسسستد ت ك
اسسسسسس كمسسسسسسلن بتلعسسسسسسكد كميتثسسسسسساقككه " . ثسسسسسسم وصأسسسسسسف الفاسسسسسسسقين فقسسسسسسال " اتلسسسسسسكذيتن يتلنقب ب
وهسسذا يعسسم العهسسد السسذي بينهسسم وبيسسن ربهسسم; والسسذي بينهسسم وبيسسن الخلسسق; السسذي أكسسده عليهسسم بسسالمواثيق الثقيلسسة
واللزامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
فل يبالون بتلك المواثيق; بل ينقضونها; ويتركون أوامره ويرتكبون نواهيه; وينقضون العهود التي بينهم وبين
الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
صأسسسسسستل " وهسسسسسسذا يسسسسسسدخل فيسسسسسسه أشسسسسسسياء كسسسسسسثيرة. اسسسسسس كبسسسسسسكه أتلن بيو ت
" تويتلقطتبعسسسسسسوتن تمسسسسسسا أتتمسسسسسستر ت ب
فسسسسسسإن اسسسسسس أمرنسسسسسسا; أن نصسسسسسسل مسسسسسسا بيننسسسسسسا وبينسسسسسسه باليمسسسسسسان بسسسسسسه; والقيسسسسسساما بعبسسسسسسوديته.
ومسسسسسسا بيننسسسسسسا وبيسسسسسسن رسسسسسسسوله; باليمسسسسسسان بسسسسسسه; ومحبتسسسسسسه; وتعزيسسسسسسره; والقيسسسسسساما بحقسسسسسسوقه.
وما بيننسا وبيسن الوالسسدين والقسارب; والصأسحاب; وسسسائر الخلسق بالقيساما بحقسوقهم السستي أمسسر اسس أن نصسسلها.
فأمسسسا المؤمنسسسون; فوصأسسسلوا مسسسا أمسسسر اسسس بسسسه أن يوصأسسسل مسسسن هسسسذه الحقسسسوق; وقسسساموا بهسسسا أتسسسم القيسسساما.
وأما الفاسقون; فقطعوها; ونبذوها وراء ظهورهم; معتاضين عنها بالفسق والقطيعة; والعمل بالمعاصأي; وهو:
الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الرض.
ك " أي :مسسسسسسسن هسسسسسسسذه صأسسسسسسسفته " بهسسسسسسسبم اللتخاكسسسسسسسسبروتن " فسسسسسسسي السسسسسسسدنيا والخسسسسسسسرة. " فتبأولتكئسسسسسسس ت
فحصر الخسارة فيهم; لن خسرانهم عاما في كل أحسسوالهم; ليسسس لهسسم نسسوع مسسن الربسسح; لن كسسل عمسسل صأسسالح;
شسسسسسرطه اليمسسسسسان; فمسسسسسن ل إيمسسسسسان لسسسسسه; ل عمسسسسسل لسسسسسه; وهسسسسسذا الخسسسسسسار; هسسسسسو خسسسسسسار الكفسسسسسر.
وأما الخسار الذي قد يكون كفرا; وقد يكون معصية; وقد يكون تفريطسا فسي تسرك مسستحب المسذكور فسسي قسوله
تعالى " إكتن ا ل كللنتساتن لتكفي بخلسنر " فهذا عاما لكل مخلوق; إل مسسن اتصسسف باليمسان والعمسل الصسالح; والتواصأسسي
بالحق; والتواصأي بالصبر; وحقيقة فوات الخير; الذي كان العبد بصدد تحصيله وهو تحت إمكانه.
" كيف تكفرون بال وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "
ف تتلكفبسسبروتن بكسساتلك توبكلنتبسسلم أتلمتواتدسسا فتأ تلحيتسسابكلم ثبسستم يبكميتببكسسلم ثبسستم يبلحكييبكسسلم ثبسستم إكلتليسسكه تبلرتجبعسسوتن " .
ثسسم قسسال تعسسالى " تكليسس ت
هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستفهاما التعجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب والتوبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ والنكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
أي :كيف يحصل منكم الكفر بال; الذي خلقكم من العدما; وأنعم عليكم بأصأناف النعم; ثم يميتكسسم عنسسد اسسستكمال
آجالكم; ويجازيكم في القبور; ثم يحييكم بعسد البعسث والنشسسور; ثسم إليسه ترجعسون; فيجسسازيكم الجسسزاء الوفسى.
فإذا كنتم في تصرفه; وتدبيره; وبره; وتحت أوامسسره الدينيسسة; وبعسسد ذلسسك تحسست دينسسه الجزائسسي; أفيليسسق بكسسم أن
تكفسسسسسسسسسسسسروا بسسسسسسسسسسسسه; وهسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسذا إل جهسسسسسسسسسسسسل عظيسسسسسسسسسسسسم وسسسسسسسسسسسسسفه كسسسسسسسسسسسسبير.
؟ بل الذي يليق بكم; أن تتقوه; وتشكروه; وتؤمنوا به; وتخافوا عذابه; وترجوا ثوابه.
" هو الذي خآلق لكم ما في الرض جميعا ثم استوى إلى السممماء فسممواهن سممبع سممماوات وهممو بكممل شمميء
عليم "
ض تجكميدعا " أي :خلق لكم ,برا بكم ورحمة ,جميسسع مسسا علسسى الرض ,للنتفسساع ق لتبكلم تما كفي اللتلر ك " هبتو التكذي تخلت ت
والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستمتاع ,والعتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
وفي هسسذه اليسسة الكريمسسة ,دليسسل علسسى أن الصأسسل فسسي الشسسياء ,الباحسسة والطهسسارة ,لنهسسا سسسيقت فسسي معسسرض
المتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
يخرج بذلك ,الخبائث ,فإن تحريمها أيضا ,يؤخذ من فحوى الية ,وبيان المقصود منها ,وأنه خلقها لنفعنسسا ,فمسسا
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرر ,فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارج مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ومسسسسسسسسسسسسن تمسسسسسسسسسسسساما نعمتسسسسسسسسسسسسه ,منعنسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسن الخبسسسسسسسسسسسسائث ,تنزيهسسسسسسسسسسسسا لنسسسسسسسسسسسسا.
ت توبهسسسستو بكبكسسسسبل تشسسسسلينء تعكليسسسسءم " . وقسسسسوله " :بثسسسستم السسسسستتتوى إكتلسسسسى التسسسسستماكء فتتسسسسستواهبتن تسسسسسلبتع تسسسسستماتوا ن
معسساني كلمسسة " اسسستوى " " السسستتتوى " تسسرد فسسي القسسرآن علسسى ثلثسسة معسساني :فتسسارة ل تعسسدي بسسالحرف.
فيكسسسون معناهسسسا ,الكمسسسال والتمسسساما ,كمسسسا فسسسي قسسسوله عسسسن موسسسسى " تولتتمسسسا بتتلسسستغ أتبشسسستدهب توالسسسستتتوى " .
وتارة تكون بمعنى " عل " و " ارتفع " ,وذلك إذا عديت بس " على " كقوله تعسسالى " :الترلحتمسسبن تعلتسسى اللتعسسلر ك
ش
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستتتوى " " ,لكتتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستتبووا تعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ظبهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوكركه " .
وتسسسسسارة تكسسسسسون بمعنسسسسسى " قصسسسسسد " كمسسسسسا إذا عسسسسسديت بسسسسسس " إلسسسسسى " كمسسسسسا فسسسسسي هسسسسسذه اليسسسسسة.
أي :لما خلق تعالى الرض ,قصد إلى خلق السماوات ,فسواهن سبع سماوات ,فخلقها وأحكمها ,وأتقنهسسا ,وهسسو
بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فيعلم ما يلج في الرض ,وما يخرج منها ,وما ينزل من السسسماء ,ومسسا يعسسرج فيهسسا ,و " يتلعلتسسبم تمسسا تبكسسسيَروتن توتمسسا
تبلعلكبنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " يعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر وأخفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى.
ق توهب تو وكثيرا ما يقرن بين خلقه ,وإثبات علمه كما في هسذه اليسة ,وكمسا فسي قسوله تعسالى " :أتتل يتلعتلسبم تمسلن تختلس ت
ف اللتخكبيبر " لن خلقه للمخلوقات ,أدل دليل على علمه ,وحكمته ,وقدرته. اللتكطي ب
" وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الرض خآليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيهما ويسمفك المدماء ونحمن
نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما ل تعلمون "
ك لكللتمتلئكتكسسسسسسسسسسسسكة إكبنسسسسسسسسسسسي تجاكعسسسسسسسسسسسءل فكسسسسسسسسسسسسي اللتلر ك
ض تخكليتفسسسسسسسسسسسةد " . " توإكلذ تقسسسسسسسسسسساتل تريَبسسسسسسسسسسسس ت
هذا شروع في ابتداء خلق آدما عليه السلما أبي البشر ,وفضله ,وأن ا تعالى -حين أراد خلقه -أخبر الملئكة
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,وأن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستخلفه فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الرض.
ك البدتماتء " ,وهذا تخصيص بعد فقالت الملئكة عليهم السلما " :أتتتلجتعبل كفيتها تملن يبلفكسبد كفيتها " بالمعاصأي " تويتلسفك ب
تعميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,لبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة مفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة القتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وهذا بحسب ظنهم أن المجهول في الرض ,سيحدث منه ذلك ,فنزهوا البسساري عسسن ذلسسك ,وعظمسوه ,وأخسسبروا
أنهسسسسسسسسم قسسسسسسسسائمون بعبسسسسسسسسادة اسسسسسسسس علسسسسسسسسى وجسسسسسسسسه خسسسسسسسسال مسسسسسسسسن المفسسسسسسسسسدة فقسسسسسسسسالوا.
ك " أي :ننزهسسسسسسسسك التنزيسسسسسسسسه اللئسسسسسسسسق بحمسسسسسسسسدك وجللسسسسسسسسك. " تونتلحسسسسسسسسبن نبتسسسسسسسسسبببح بكتحلمسسسسسسسسكد ت
س لتسسسسستك " يحتمسسسسسل أن معناهسسسسسا :ونقدسسسسسسك ,فتكسسسسسون اللما مفيسسسسسدة للتخصسسسسسيص والخلصا. " تونبقتسسسسسبد ب
ويحتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أن يكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون ,ونقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدس لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنا.
أي :نطهرهسسسا بسسسالخلق الجميلسسسة ,كمحبسسسة اسسس وخشسسسيته وتعظيمسسسه ,ونطهرهسسسا مسسسن الخلق الرذيلسسسة.
قسسسسسسسال اسسسسسسس للملئكسسسسسسسة " :إكبنسسسسسسسي أتلعلتسسسسسسسبم " مسسسسسسسن هسسسسسسسذا الخليفسسسسسسسة " تمسسسسسسسا تل تتلعلتبمسسسسسسسوتن " .
لن كلمكم بحسب ما ظننتم ,وأنسسا عسسالم بسسالظواهر والسسسرائر ,وأعلسسم أن الخيسسر الحاصأسسل بخلسسق هسسذا الخليفسسة,
أضعاف أضعاف ما في ضمن ذلك ,من الشر فلو لم يكن في ذلك ,إل أن ا تعالى أراد أن يجتبي منهم النبياء
والصديقين ,والشهداء والصالحين ,ولتظهر آياته للخلق ,ويحصل مسسن العبوديسسات السستي لسسم تكسسن تحصسل بسدون
خلق هذا الخليفة ,كالجهاد وغيره ,وليظهر ما كمن في غرائز المكلفين مسسن الخيسسر والشسسر بالمتحسسان ,وليتسسبين
عدوه من وليه ,وحزبه من حربه ,وليظهر ما كمن في نفس إبليس من الشر الذي انطسسوى عليسسه ,واتصسسف بسسه,
فهذه حكم عظيمة ,يكفي بعضها في ذلك.
" وعلم آدم السماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلء إن كنتم صادقين "
ثم لما كان قول الملئكة عليهم السلما ,فيه إشارة إلى فضلهم على الخليفة الذي يجعله ا في الرض ,أراد ا
تعالى ,أن يبين لهم من فضل آدما ,ما يعرفون به فضله ,وكمال حكمة ا وعلمه فقال " :توتعلتتم آتدتما اللتلستماتء بكلتتها
" أي :أسسسسسسسسسسسسسسسسسسماء الشسسسسسسسسسسسسسسسسسياء ,ومسسسسسسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسسسسسسسمى لهسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فعلمه السم والمسسسمى ,أي :اللفسساظ والمعساني ,حسستى المصسغر مسن السسسماء والمكسبر ,كالقصسسعة والقصسسيعة.
ضسسسهبلم " أي :عسسسرض المسسسسميات " تعتلسسسى اللتمتلئكتكسسسكة " امتحانسسسا لهسسسم ,هسسسل يعرفونهسسسا أما ل؟. " بثسسستم تعتر ت
صأاكدكقيتن " في قولكم وظنكم ,أنكم أفضل من هذا الخليفة. " فتتقاتل أتلنبكبئوكني بكأ تلستماكء هتبؤتلكء إكلن بكلنتبلم ت
" قالوا سبحانك ل علم لنا إل ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم "
" قتسسسسسسسابلوا بسسسسسسسسلبتحانتتك " أي :ننزهسسسسسسسك مسسسسسسسن العسسسسسسستراض منسسسسسسسا عليسسسسسسسك ,ومخالفسسسسسسسة أمسسسسسسسرك.
" تل كعللسسسسستم لتتنسسسسسا " بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه " إكتل تمسسسسسا تعلتلمتتتنسسسسسا " إيسسسسساه ,فضسسسسسل منسسسسسك وجسسسسسودا.
ت اللتعلكيسسبم اللتحككيسسبم " العليسسم السسذي أحسساط علمسسا بكسسل شسسيء ,فل يغيسسب عنسسه ,ول يعسسزب مثقسسال ذرة فسسي ك أتلنسس ت
" إكنت ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسماوات والرض ,ول أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسغر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ول أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
الحكيسسسسم ,مسسسسن لسسسسه الحكمسسسسة التامسسسسة ,السسسستي ل يخسسسسرج عنهسسسسا مخلسسسسوق ,ول يشسسسسذ عنهسسسسا مسسسسأمور.
فمسسسسسسسسسسسسسا خلسسسسسسسسسسسسسق شسسسسسسسسسسسسسيئا إل لحكمسسسسسسسسسسسسسة ,ول أمسسسسسسسسسسسسسر بشسسسسسسسسسسسسسيء إل لحكمسسسسسسسسسسسسسة.
والحكمسسسسسسسسسسسسسسة :وضسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسيء فسسسسسسسسسسسسسسي موضسسسسسسسسسسسسسسعه اللئسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسأقروا ,واعسسسسسسترفوا بعلسسسسسسم اسسسسسس وحكمتسسسسسسه ,وقصسسسسسسورهم عسسسسسسن معرفسسسسسسة أدنسسسسسسى شسسسسسسيء.
واعترافهم بفضل ا عليهم; وتعليمه إياهم ما ل يعلمون.
" قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والرض وأعلممم
ما تبدون وما كنتم تكتمون "
فحينئذ قال ا " :تيا آتدبما أتلنبكلئهبسسلم بكأ تلسسستمائككهلم " أي :أسسماء المسسميات السستي عرضسسها اسس علسى الملئكسسة; فعجسسزوا
عنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
" فتلتتما أتلنبتأ تهبلم بكأ تلستمائككهلم " تبين للملئكة فضل آدما عليهسم; وحكمسة البساري وعلمسه فسي اسستخلف هسذا الخليف ة.
ض " وهسسسسسسو مسسسسسسا غسسسسسساب. ت تواللتلر ك ب التسسسسسسستماتوا ك " قتسسسسسساتل أتلتسسسسسسلم أتقبسسسسسسلل لتبكسسسسسسلم إكنبسسسسسسي أتلعلتسسسسسسبم تغليسسسسسس ت
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا; فلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهده.
فسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسان عالمسسسسسسسسسسسسا بسسسسسسسسسسسسالغيب; فالشسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسساب أولسسسسسسسسسسسسى.
" توأتلعلتبم تما تبلببدوتن " أي :تظهرون " توتما بكلنتبلم تتلكتببموتن " .
" وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لدم فسجدوا إل إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين "
ثسسسسسسم أمرهسسسسسسم تعسسسسسسالى بالسسسسسسسجود لدما; إكرامسسسسسسا لسسسسسسه وتعظيمسسسسسسا; وعبوديسسسسسسة لسسسسسس تعسسسسسسالى.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسامتثلوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسسس; وبسسسسسسسسسسسسسسسسسادروا كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسم بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسجود.
س أتتبسسسسسسى " امتنسسسسسسع عسسسسسسن السسسسسسسجود; واسسسسسسستكبر عسسسسسسن أمسسسسسسر اسسسسسس وعلسسسسسسى آدما. " إكتل إكلبكليسسسسسس ت
.
ت كطيدنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " . قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " أتأتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبجبد لكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تخلتلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
وهذا البساء منسه والسستكبار; نتيجسة الكفسر السذي ه و منطسو عليسه; فتسبينت حينئسذ ع داوته لس; ولدما; وكفسره
واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستكباره.
وفي هذه اليات من العبر واليات; إثبات الكلما ل تعالى; وأنه لم يزل متكلما; يقول ما شاء; ويتكلم بمسسا شسساء;
وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم حكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وفيه أن العبد إذا حفيت عليه حكمة ا في بعض المخلوقات والمأمورات فالوجب عليه; التسليم; واتهاما عقلسسه;
والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرار لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بالحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفيسسه اعتنسساء اسس بشسسأن الملئكسسة; وإحسسسانه بهسسم; بتعليمهسسم مسسا جهلسسوا; وتنسسبيههم علسسى مسسا لسسم يعلمسسوه.
وفيسسسسسه فضسسسسسيلة العلسسسسسم مسسسسسن وجسسسسسوه :منهسسسسسا :أن اسسسسس تعسسسسسرف لملئكتسسسسسه; بعلمسسسسسه وحكمتسسسسسه.
ومنهسسسسسسا :أن اسسسسسس عرفهسسسسسسم فضسسسسسسل آدما بسسسسسسالعلم; وأنسسسسسسه أفضسسسسسسل صأسسسسسسفة تكسسسسسسون فسسسسسسي العبسسسسسسد.
ومنهسسسسسسسا :أن اسسسسسسس أمرهسسسسسسسم بالسسسسسسسسجود لدما; إكرامسسسسسسسا لسسسسسسسه; لمسسسسسسسا بسسسسسسسان فضسسسسسسسل علمسسسسسسسه.
ومنها :أن المتحان للغير; إذا عجزوا عما امتحنوا به; ثم عرفه صأاحب الفضيلة; فهو أكمل مما عرفه ابتداء.
ومنها العتبار بحال أبوي النس والجن; وبيان فضل آدما; وأفضال ا عليه; وعداوة إبليس له; إلى غير ذلسسك
من العبر.
" وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنممة وكل منهمما رغممدا حيممث شممئتما ول تقربمما هممذه الشممجرةا فتكونمما مممن
الظالمين "
لما خلق ا آدما وفضله; أتم نعمته عليه; بأن خلق منه زوجسه; ليسسسكن إليهسسا; ويسستأنس بهسسا; وأمرهمسا بسسسكنى
الجنسسسسسسسسسسسسسسسسسة; والكسسسسسسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسسسسسسا رغسسسسسسسسسسسسسسسسسدا; أي :واسسسسسسسسسسسسسسسسسسعا هنيئسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ظتمأ ب
ك تل تت لع كفيتها توتل تتلعترى توأتنت ت
ك أتتل تتبجو ت
ث كشلئتبتما " أي :من أصأناف الثمار والفواكه; وقال ا له " :إكتن لت ت " تحلي ب
كفيتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا توتل تت ل
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحى " .
" توتل تتلقترتبسسسسسسا تهسسسسسسكذكه التشسسسسسستجترةت " نسسسسسسوع مسسسسسسن أنسسسسسسواع شسسسسسسجر الجنسسسسسسة; اسسسسسس أعلسسسسسسم بهسسسسسسا.
وإنمسسسسسسسسسا نهاهمسسسسسسسسسا عنهسسسسسسسسسا امتحانسسسسسسسسسا وابتلء; أو لحكمسسسسسسسسسة غيسسسسسسسسسر معلومسسسسسسسسسة لنسسسسسسسسسا.
" فتتتبكونتسسسسسسا كمسسسسسستن الظتسسسسسسالككميتن " دل علسسسسسسى أن النهسسسسسسي للتحريسسسسسسم; لنسسسسسسه رتسسسسسسب الظلسسسسسسم عليسسسسسسه.
فلم يزل عدوهما يوسوس لهما ويزين لهما تناول ما نهيا عنه; حتى أزلهما أي :حملهمسسا علسسى الزلسسل بسستزيينه.
صأكحيتن " فاغترا به وأطاعاه; فأخرجهما مما كانا فيه; من النعم والرغد; " توتقاتستمهبتما " بال " إكبني لتبكتما لتكمتن التنا ك
وأهبطوا إلى دار التعب والنصب والمجاهدة.
" فأزلهما الشيطان عنها فأخآرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فممي الرض مسممتقر
ومتاع إلى حين "
ض تعسسسسسسسسسسبدمو " أي :آدما وذريتسسسسسسسسسسه; أعسسسسسسسسسسداء لبليسسسسسسسسسسس وذريتسسسسسسسسسسه. ضسسسسسسسسسسبكلم لكبتلعسسسسسسسسسس ن
" بتلع ب
ومن المعلوما أن العدو; يجد ويجتهد في ضرر عسسدوه وإيصسسال الشسسر إليسسه بكسسل طريسسق; وحرمسسانه الخيسسر بكسسل
طريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
طاتن لتبكسسلم تعسبدمو تفاتتكخسسبذوهب تعسبد ودوا إكنتتمسسا يتسسلدبعو ففي ضمن هذا ,تحذير بني آدما من الشيطان كما قال تعالى " إكتن التشلي ت
س كللظتسسالككميتن بتسستددل ب التسكعيكر " " أتفتتتتتكخبذونتهب توبذبريتتتهب أتلولكتياتء كملن بدوكني توهبسسلم لتبكسسلم تعسسبدمو بكلئسس ت كحلزبتهب لكيتبكوبنوا كملن أت ل
صأتحا ك
".
ض بملسسسسسستتقمر " أي :مسسسسسسكن وقسسسسسرار. ت ت ل ب ت
ثسسسسسم ذكسسسسسر منتهسسسسسى الهبسسسسساط فقسسسسسال " تولكسسسسسلم كفسسسسسي اللر ك
ع إكتلسسسى كحيسسسنن " انقضسسساء آجسسسالكم ,ثسسسم تنتقلسسسون منهسسسا للسسسدار السسستي خلقتسسسم لهسسسا ,وخلقسسست لكسسسم. " توتمتتسسسا ء
ففيها أن مدة هذه الحياة ,مؤقتة عارضة ,ليست مسكنا حقيقيا ,وإنما هي معبر يتزود منها لتلك الدار ,ول تعمسسر
للستقرار.
" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "
ظلتلمتنسا أتلنفبتسستنا " اليسة.
ت " وهسي قسوله " تربتنتسسا ت " فتتتلتتقى آتدبما " أي :تلقسف وتلقسن ,وألهمسه اس " كمسلن ترببسكه تكلكتمسسا ن
ب " لم ن تساب إلي ه وأنساب. ب " ا " تعلتليسكه " ورحمسه " إكتنسهب هب تو التتستوا ب فاعترف بذنبه وسأل ا مغفرته " فتتتا ت
وتسسسسسسسوبته نوعسسسسسسسان :وتسسسسسسسوفيقه أول ,ثسسسسسسسم قبسسسسسسسوله للتوبسسسسسسسة إذا اجتمعسسسسسسست شسسسسسسسروطها ثانيسسسسسسسا.
" التركحيكم " بعباده ,ومن رحمته بهم ,أن وفقهم للتوبة ,وعفا عنهم وصأفح.
" قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فل خآوف عليهم ول هم يحزنون "
كرر الهباط ,ليرتب عليه ما ذكر وهو قوله " فتإ كتما يتألتكيتنتبكلم كمبني هبددى " أي :أي وقت وزمسسان جسساءكم منسسي ,يسسا
معشسسر الثقليسسن ,هسسدى ,أي :رسسسول وكتسساب يهسسديكم لمسسا يقربكسسم منسسي ,ويسسدنيكم منسسي; ويسسدنيكم مسسن رضسسائي.
فمن تبع هداي منكم ,بسسأن آمسسن برسسسلي وكتسسبي ,واهتسسدى بهسسم ,وذلسسك بتصسسديق جميسسع أخبسسار الرسسسل والكتسسب,
والمتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر والجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب للنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ف تعلتليكهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم توتل بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم يتلحتزبنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
" فتتل تخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلو ء
ل
ضسسسسسسسسسسيَل توتل يتشسسسسسسسسسستقى " .
ي فتتل يت ك ت
وفسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسة الخسسسسسسسسسسرى " فتتمسسسسسسسسسسكن اتبتسسسسسسسسسستع هبسسسسسسسسسستدا ت
فرتب على اتباع هداه أربعة أشياء :نفسسي الخسسوف ,والحسسزن ,والفسسرق بينهمسسا ,أن المكسسروه إن كسسان قسسد مضسسى,
أحسسسسسسسسسسسسسسسسدث الحسسسسسسسسسسسسسسسسزن ,وإن كسسسسسسسسسسسسسسسسان منتظسسسسسسسسسسسسسسسسرا ,أحسسسسسسسسسسسسسسسسدث الخسسسسسسسسسسسسسسسسوف.
فنفاهمسسسسسسا عمسسسسسسن اتبسسسسسسع الهسسسسسسدى وإذا انتفيسسسسسسا ,ثبسسسسسست ضسسسسسسدهما ,وهسسسسسسو الهسسسسسسدى والسسسسسسسعادة.
فمسسسسسسن اتبسسسسسسع هسسسسسسداه ,حصسسسسسسل لسسسسسسه المسسسسسسن والسسسسسسسعادة الدنيويسسسسسسة والخرويسسسسسسة والهسسسسسسدى.
وانتفسسسسسسسسى عنسسسسسسسسه كسسسسسسسسل مكسسسسسسسسروه ,مسسسسسسسسن الخسسسسسسسسوف ,والحسسسسسسسسزن ,والضسسسسسسسسلل ,والشسسسسسسسسقاء.
فحصسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسه المرغسسسسسسسسسسسسسسسسوب ,وانسسسسسسسسسسسسسسسسدفع عنسسسسسسسسسسسسسسسسد المرهسسسسسسسسسسسسسسسسوب.
وهذا عكس من لم يتبع هداه ,فكفر به ,وكذب آياته
" والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
" أولئسسسك أصأسسسحاب النسسسار " ,أي :الملزمسسسون لهسسسا ,ملزمسسسة الصسسساحب لصسسساحبه ,والغريسسسم لغريمسسسه.
" بهسسسسسلم كفيتهسسسسسا تخاكلسسسسسبدوتن " ل يخرجسسسسسون منهسسسسسا ول يفسسسسستر عنهسسسسسم العسسسسسذاب ول هسسسسسم ينصسسسسسرون.
وفي هذه اليات وما أشبهها ,انقساما الخلق من الجن والنس ,إلى أهل السسسعادة ,وأهسسل الشسسقاوة ,وفيهسسا صأسسفات
الفريقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الموجبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
وأن الجن كالنس في الثواب والعقاب ,كما أنهم مثلهم ,في المر والنهي
" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون "
ثم شرع تعالى يذكر بني إسرائيل نعمه عليهم وإحسانه فقسسال " :يتسسا بتنكسسي إكلسسستراكئيتل " المسسراد بإسسسرائيل ,يعقسسوب
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما.
والخطاب مع فرق بني إسرائيل ,الذين بالمدينة وما حولها ,ويدخل فيهم من أتى بعدهم ,فأمرهم بأمر عاما فقسسال
ت تعلتليبكسسلم " ,وهسسو يشسسمل سسسائر النعسسم ,السستي سسسيذكر فسسي هسسذه السسسورة بعضسسها. " الذبكسسبروا نكلعتمتكسستي التتكسسي أتلنتعلمسس ب
والمسسسراد ذكرهسسسا بسسسالقلب ,اعترافسسسا ,وباللسسسسان ,ثنسسساء ,وبسسسالجوارح ,باسسسستعمالها فيمسسسا يحبسسسه ويرضسسسيه.
" توأتلوبفسسسسوا بكتعلهسسسسكدي " وهسسسسو مسسسسا عهسسسسده إليهسسسسم مسسسسن اليمسسسسان بسسسسه ,وبرسسسسسله ,وإقامسسسسة شسسسسرعه.
ف بكتعلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكدبكلم " وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو المجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازاة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك. " بأو ك
ق بتكني إكلستراكئيتل توبتتعلثتنا كملنبهسبم الثتنسلي تعتشستر نتكقيدبسا توتقساتل ت ب
اس والمراد بذلك :ما ذكره ا في قوله " تولتقتلد أتتختذ ت
اب كميتثا ت
ضتل تستواتء التسكبيكل " صتلةت توآتتليتببم التزتكاةت توآتملنتبلم بكبربسكلي " إلى قوله " فتقتلد ت إكبني تمتعبكلم لتئكلن أتقتلمتببم ال ت
" وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ول تكونوا أول كافر به ول تشتروا بآياتي ثمنا قليل وإياي فاتقون "
ثم أمرهم بالسبب الحامل لهم على الوفاء بعهده ,وهو الرهبة منه تعالى ,وخشيته وحده ,فإن من خشيه ,أوجبت
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسه خشسسسسسسسسسسسسسسسسسسيته ,امتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسال أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,واجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسساب نهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " وهسسو القسسرآن السسذي ثم أمرهم بالمر الخاصا ,الذي ل يتم إيمانهم ,ول يصح إل به فقال " :توآكمبنوا بكتما أتلنتزللسس ب
أنزلسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسى عبسسسسسسسسسسده ورسسسسسسسسسسسوله محمسسسسسسسسسسد صأسسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسلم.
فسسسسسسسأمرهم باليمسسسسسسسان بسسسسسسسه ,واتبسسسسسسساعه ,ويسسسسسسسستلزما ذلسسسسسسسك ,اليمسسسسسسسان بمسسسسسسسن أنسسسسسسسزل عليسسسسسسسه.
صسسسسبددقا لكتمسسسسا تمتعبكسسسسلم " أي :موافقسسسسا لسسسسه ل مخالفسسسسا ول مناقضسسسسا. وذكسسسسر السسسسداعي ليمسسسسانهم فقسسسسال " بم ت
فإذا كان موافقا لما معكم من الكتب ,غير مخسسالف لهسسا; فل مسسانع لكسسم مسن اليمسسان بسه ,لنسسه جسساء بمسسا جسساء بسسه
المرسسسسسسلون ,فسسسسسأنتم أولسسسسسى مسسسسسن آمسسسسسن بسسسسسه وصأسسسسسدق بسسسسسه ,لكسسسسسونكم أهسسسسسل الكتسسسسسب والعلسسسسسم.
صبددقا لكتما تمتعبكلم " إشارة إلى أنكم إن لم تؤمنوا به ,عاد ذلك عليكسسم ,بتكسسذيب مسسا معكسسم, وأيضا فإن في قوله " بم ت
لن مسسسسسا جسسسسساء بسسسسسه هسسسسسو السسسسسذي جسسسسساء بسسسسسه موسسسسسسى وعيسسسسسسى وغيرهمسسسسسا مسسسسسن النبيسسسسساء.
فتكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيبكم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيب لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا معكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وأيضسسسا ,فسسسإن فسسسي الكتسسسب السسستي بأيسسسدكم ,صأسسسفة هسسسذا النسسسبي السسسذي جسسساء بهسسسذا القسسسرآن والبشسسسارة بسسسه.
فسسإن لسسم تؤمنسسوا بسسه ,كسسذبتم ببعسسض مسسا أنسسزل إليكسسم ,ومسسن كسسذب ببعسسض مسسا أنسسزل إليسسه ,فقسسد كسسذب بجميعسسه.
كمسسسسسسسسسسسا أن مسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسسسوله ,فقسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسذب الرسسسسسسسسسسسسل جميعهسسسسسسسسسسسم.
فلما أمرهم باليمان بسسه ,نهسساهم وحسسذرهم عسسن ضسسده وهسسو الكفسسر بسسه فقسسال " :توتل تتبكونبسسوا أتتوتل تكسسافكنر بكسسكه " أي:
بالرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن.
وقوله " أتتوتل تكافكنر بككه " أبلغ من قوله ول تكفروا به لنهم إذا كانوا أول كافر به ,كان فيه مبسادرتهم إلسى الكفسر,
عكسسسسسس مسسسسسا ينبغسسسسسي منهسسسسسم ,وصأسسسسسار عليهسسسسسم إثمهسسسسسم وإثسسسسسم مسسسسسن اقتسسسسسدى بهسسسسسم مسسسسسن بعسسسسسدهم.
ثم ذكر المانع لهم من اليمان ,وهو اختيار العرض الدنى على السعادة البدية فقال " توتل تتلشتتبروا كبآتيساكتي ثتتمدنسا
قتكليدل " وهو ما يحصل لهم من المناصأب والمآكل ,التي يتوهمون انقطاعها ,إن آمنوا بال ورسسسوله ,فاشسستروها
بآيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحبوها ,وآثروهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ي " أي :ل غيري " تفاتتبقوكن " فإنكم إذا اتقيتم ا وحده ,أوجبت لكم تقواه ,تقديم اليمان بآياته على الثمن " توإكتيا ت
القليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
كما أنكم ,إذا اخترتم الثمن القليل ,فهو دليل على ترحل التقوى من قلوبكم.
" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفل تعقلون "
س كباللبكبر " أي :باليمان والخير " توتتلنتسلوتن أتلنفبتسبكلم " أي تتركونهسسا عسسن أمرهسسا بسسذلك ,والحسسال " " أتتتألبمبروتن التنا ت
ب أتفتتل تتلعقكلبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .توأتلنتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلتبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن اللككتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ت
وسسسسسسمي العقسسسسسل عقل لنسسسسسه يعقسسسسسل بسسسسسه مسسسسسا ينفعسسسسسه مسسسسسن الخيسسسسسر ,وينعقسسسسسل بسسسسسه عمسسسسسا يضسسسسسره.
وذلسسسك أن العقسسسل يحسسسث صأسسساحبه ,أن يكسسسون أول فاعسسسل لمسسسا يسسسأمر بسسسه ,وأول تسسسارك لمسسسا ينهسسسى عنسسسه.
فمن أمر غيره بالخير ,ولم يفعله ,أو نهاه عن الشر فلم يتركه ,دل على عسسدما عقلسسه وجهلسسه ,خصوصأسسا إذا كسسان
عالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامت عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وهذه الية ,وإن كانت نزلت في سبب بني إسرائيل ,فهي عامة لكل أحد لقوله تعالى " :تيا أتيَيهتسسا التسسكذيتن آتمنبسسوا لكسستم
اسسسسسسس أتلن تتبقوبلسسسسسسسوا تمسسسسسسسا تل تتلفتعبلسسسسسسسوتن " .
تتبقوبلسسسسسسسوتن تمسسسسسسسا تل تتلفتعبلسسسسسسسوتن تكببسسسسسسستر تملقدتسسسسسسسا كعلنسسسسسسستد ت ك
وليس في الية أن النسان إذا لم يقم بما أمر به ,أنه يترك المر بسسالمعروف ,والنهسسي عسسن المنكسسر ,لنهسسا دلسست
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى التوبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ بالنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبة إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الواجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين.
وإل فمسسسسن المعلسسسسوما أن علسسسسى النسسسسسان واجسسسسبين :أمسسسسر غيسسسسره ونهيسسسسه ,وأمسسسسر نفسسسسسه ونهيهسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسترك أحسسسسسسسسسسسسسدهما ,ل يكسسسسسسسسسسسسسون رخصسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسسرك الخسسسسسسسسسسسسسر.
فسسسسسسسسإن الكمسسسسسسسسال أن يقسسسسسسسسوما النسسسسسسسسسان بسسسسسسسسالواجبين ,والنقسسسسسسسسص الكامسسسسسسسسل أن يتركهمسسسسسسسسا.
وأمسسسسسسسا قيسسسسسسسامه بأحسسسسسسسدهما دون الخسسسسسسسر ,فليسسسسسسسس فسسسسسسسي رتبسسسسسسسة الول ,وهسسسسسسسو دون الخيسسسسسسسر.
وأيضسسسسسسا فسسسسسسإن النفسسسسسسوس مجبولسسسسسسة علسسسسسسى عسسسسسسدما النقيسسسسسساد لمسسسسسسن يخسسسسسسالف قسسسسسسوله فعلسسسسسسه.
فاقتداؤهم بالفعال ,أبلغ من اقتدائهم بالقوال المجردة.
" الذين يظنون أنهم ملقو ربهم وأنهم إليه راجعون "
ولهذا قال " التكذيتن يتظبيَنوتن " أي :يستيقنون " أتنتهبلم بمتلبقو ترببكهسسلم " فيجسسازيهم بأعمسسالهم " توأتنتهبسسلم إكلتليسسكه تراكجبعسسوتن "
فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات ,ونفس عنهم الكربسسات ,وزجرهسسم عسسن فعسسل
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئات.
فهسسسسسسسسسسسسسسؤلء لهسسسسسسسسسسسسسسم النعيسسسسسسسسسسسسسسم المقيسسسسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسسسسي الغرفسسسسسسسسسسسسسسات العاليسسسسسسسسسسسسسسات.
ومن لم يؤمن بلقاء ربه ,كانت الصلة وغيرها من العبادات ,من أشق شيء عليه.
" يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين "
ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته ,وعظا لهم ,وتحذيرا وحثا.
" واتقوا يوما ل تجزي نفس عن نفس شيئا ول يقبل منها شفاعة ول يؤخآذ منها عدل ول هم ينصرون "
س " ولسسو كسسانت مسسن النفسسس الكريمسسة كالنبيسساء وخوفهم بيوما القيامة الذي " تل تتلجكزي " فيه أي :ل تغني " نتلفسس ء
س " ولو كانت من العشيرة القربين " تشسسليدئا " ل كسبيرا ول صأسسغيرا وإنمسسا ينفسسع النسسسان والصالحين " تعلن نتلف ن
عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمه.
" توتل يبلقبتبل كملنتها " أي :النفس ,شفاعة لحد بدون إذن ا ورضاه عن المشفوع له ,ول يرضى منه العمل إل ما
أريسسسسسسسسسسسسسسسد بسسسسسسسسسسسسسسسه وجهسسسسسسسسسسسسسسسه وكسسسسسسسسسسسسسسسان علسسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسسسبيل والسسسسسسسسسسسسسسسسنة.
" توتل يبلؤتخبذ كملنتها تعلدءل " أي :فداء " ولو أن للذين ظلموا ما في الرض جميعا ومثله معه لفتدوا بسسه مسسن سسسوء
صسسسسسسبروتن " أي :يسسسسسسدفع عنهسسسسسسم المكسسسسسسروه. العسسسسسسذاب " ول يقبسسسسسسل منهسسسسسسم ذلسسسسسسك " توتل بهسسسسسسلم يبلن ت
فنفسسسسسسسسسسسسسسسى النتفسسسسسسسسسسسسسسساع مسسسسسسسسسسسسسسسن الخلسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسوجه مسسسسسسسسسسسسسسسن الوجسسسسسسسسسسسسسسسوه.
س تشسسسسسسسليدئا " هسسسسسسسذا فسسسسسسسي تحصسسسسسسسيل المنسسسسسسسافع. س تعسسسسسسسلن نتلفسسسسسسس نفقسسسسسسسوله " تل تتلجسسسسسسسكزي نتلفسسسسسسس ء
صسسسسبروتن " هسسسسذا فسسسسي دفسسسسع المضسسسسار ,فهسسسسذا النفسسسسي للمسسسسر المسسسسستقبل بسسسسه النسسسسافع. " توتل بهسسسسلم يبلن ت
ول تقبل منها شفاعة ,ول يؤخذ منها عدل ,هذا نفي للنفع الذي يطلب ممسن يملكسسه بعسوض ,كالعسسدل ,أو بغيسسره,
كالشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاعة.
فهذا يوجب للعبد أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين ,لعلمه أنهم ل يملكون له مثقال ذرة من النفع ,وأن يعلقسسه
بال الذي يجلب المنافع ,ويدفع المضار ,فيعبده وحده ل شريك له ويستعين على عبادته.
" وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويسممتحيون نسمماءكم وفممي ذلكممم بلء
من ربكم عظيم "
هذا شروع في تعداد نعمه على بني إسرائيل على وجه التفصيل فقال " :توإكلذ نتتجليتنابكلم كملن آكل فكلرتعلوتن " أي :من
فرعسسون ومله وجنسسوده وكسسانوا قبسسل ذلسسك " يتبسسسوبمونتبكلم " أي :يولسسونهم ويسسستعملونهم والمعنسسى يسسذيقونكم.
ب " أي أشسسسسسسسده بسسسسسسسأن كسسسسسسسانوا " يبسسسسسسستذبببحوتن أتلبنتسسسسسسساتءبكلم " خشسسسسسسسية نمسسسسسسسوكم.
" بسسسسسسسسوتء اللتعسسسسسسستذا ك
" تويتلستتلحبيوتن نكتساتءبكلم " أي :فل يقتلونهن فأنتم بين قتيل ومذلل بالعمال الشاقة مستحيي على وجه المنسسة عليسسه
والستعلء عليه فهذا غاية الهانة فمن ا عليهم بالنجاة التامة وإغراق عسسدوهم وهسسم ينظسسرون لتقسسر أعينهسسم.
ك " أي :النجسسسسسسسسساء " بتتلءء " أي :إحسسسسسسسسسسان " كمسسسسسسسسسلن تربببكسسسسسسسسسلم تعكظيسسسسسسسسسءم " . " توفكسسسسسسسسسي تذلكسسسسسسسسس ت
فهذا مما يوجب عليكم الشكر والقياما بأوامره.
" وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون "
ثم ذكر منتسسه عليهسسم بوعسسده لموسسسى أربعيسسن ليلسسة لينسسزل عليهسسم التسوراة المتضسسمنة للنعسسم العظيمسسة والمصسسالح
العميمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ثسسسسم إنهسسسسم لسسسسم يصسسسسبروا قبسسسسل اسسسسستكمال الميعسسسساد حسسسستى عبسسسسدوا العجسسسسل مسسسسن بعسسسسده ,أي ذهسسسسابه.
ظالكبموتن " تعلمون بظلمكم ,قد قامت عليكم الحجة ,فهو أعظم جرما وأكبر إثما " توأتلنتبلم ت
" وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى ا جهرةا فأخآذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "
اتسس تجلهسسترةد " وهسسذا غايسسة الجسسرأة علسسى اسس وعلسسى رسسسوله. ك تحتتسسى نتسسترى ت" توإكلذ قبللتبسسلم يتسسا بموتسسسى لتسسلن نبسسلؤكمتن لتسس ت
صسسسسسسسسسسسسسساكعقتةب " إمسسسسسسسسسسسسسسا المسسسسسسسسسسسسسسوت أو الغشسسسسسسسسسسسسسسية العظيمسسسسسسسسسسسسسسة. " فتأ تتخسسسسسسسسسسسسسستذلتبكبم ال ت
" توأتلنتبسسسسسسسسسسسلم تتلنظبسسسسسسسسسسسبروتن " وقسسسسسسسسسسسوع ذلسسسسسسسسسسسك ,كسسسسسسسسسسسل ينظسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسى صأسسسسسسسسسسساحبه.
" ثبتم بتتعلثتنابكلم كملن بتلعكد تملوتكبكلم لتتعلتبكلم تتلشبكبروتن " .
" وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا مممن طيبمات ممما رزقنماكم ومما ظلمونمما ولكمن كمانوا
أنفسهم يظلمون "
ثم ذكر نعمته عليكم في التيه والبرية الخالية من الظلل وسسسعة الرزاق فقسسال " توظتلتللنتسسا تعلتليبكسسبم اللتغتمسساتما توأتلنتزللنتسسا
تعلتليبكسسبم اللتمسستن " وهسسو اسسسم جسسامع لكسسل رزق يحصسسل بل تعسسب ومنسسه الزنجبيسسل والكمسسأة والخسسبز وغيسسر ذلسسك.
" توالتسللتوى " طائر صأغير يقال له السماني طيب اللحم فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهسسم ويقيتهسسم
ت تما ترتزلقتنابكلم " أي :رزفا ل يحصل نظيره لهل المدن المسسترفهين ,فلسسم يشسسكروا هسسذه النعمسسة, " بكبلوا كملن طتيبتبا ك
واسسسسسسسسسسسسسسسسستمروا علسسسسسسسسسسسسسسسسى قسسسسسسسسسسسسسسسسساوة القلسسسسسسسسسسسسسسسسوب وكسسسسسسسسسسسسسسسسثرة السسسسسسسسسسسسسسسسذنوب.
" توتما ظتلتبموتنا " يعني بتلك الفعال المخالفة لوامرنا لن ا ل تضره معصية العاصأين ,كما ل تنفعه طاعسسات
الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائعين.
ظلكبموتن " فيعود ضرره عليهم. " تولتككلن تكابنوا أتلنفبتسهبلم يت ل
" وإذ قلنا ادخآلوا هذه القرية فكلمموا منهمما حيمث شممئتم رغمدا وادخآلموا البمماب سمجدا وقولموا حطمة نغفممر لكمم
خآطاياكم وسنزيد المحسنين "
وهذا أيضا من نعمته عليهم بعد معصيتهم إياه ,فأمرهم بدخول قرية تكون لهم عسزا ووطنسا ومسسسكنا ,ويحصسسل
لهم فيها الرزق الرغد وأن يكون دخولهم على وجه خاضعين لسس فيسسه بالفعسسل ,وهسسو دخسسول البسساب سسسجدا ,أي:
خاضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعين ذليليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وبسسسسسالقول ,وهسسسسسو أن يقولسسسسسوا " كحطتسسسسسةء " أي أن يحسسسسسط عنسسسسسم خطايسسسسساهم بسسسسسسؤالهم إيسسسسساه مغفرتسسسسسه.
طايتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابكلم " بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤالكم المغفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة. " نتلغفكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلر لتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تخ ت
" توتسنتكزيبد اللبملحكسكنيتن " بأعمالهم ,أي جزاء عاجل وآجل.
" فبدل الذين ظلموا قول غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "
ظلتبموا " منهم ,ولم يقل فبدلوا لنهم لم يكونوا كلهم بدلوا " قتلودل تغليتر التكذي قكيسستل لتهبسسلم " فقسسالوا بسسدل " فتبتتدتل التكذيتن ت
حطة حبة في حنطة استهانة بسسأمر اس ,واسستهزاء وإذا بسدلوا القسول مسع خفتسسه فتبسسديلهم للفعسل مسن بسساب أولسى
وأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى.
ولهذا دخلوا يزحفون على أدبارهم ,ولما كان هذا الطغيان أكبر سبب لوقوع عقوبة ا بهم قال " فتأ تلنتزللنتسسا تعلتسسى
ظلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا " " منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم " " كرلجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدزا " . اتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكذيتن ت
أي :عذابا " كمتن التستماكء بكتما تكابنوا يتلفبسبقوتن " بسبب فسقهم وبغيهم.
" وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرةا عينمما قممد علممم كممل أنمماس
مشربهم كلوا واشربوا من رزق ا ول تعثوا في الرض مفسدين "
استسسسسسسسسسسسسسسسسسسقى ,أي :طلسسسسسسسسسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسساء يشسسسسسسسسسسسسسسسسسربون منسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ك اللتحتجسسسستر " إمسسسسا حجسسسسر مخصسسسسوصا معلسسسسوما عنسسسسده ,وإمسسسسا اسسسسسم جنسسسسس. صسسسسا ت " فتقبللنتسسسسا ا ل
ضسسسسكر ل
ب بكتع ت
ت كملنسسسسسهب الثنتتتسسسسسا تعلشسسسسسترةت تعليدنسسسسسا " وقبائسسسسسل بنسسسسسي إسسسسسسرائيل اثنتسسسسسا عشسسسسسرة قبيلسسسسسة." تفسسسسسالنفتتجتر ل
س تملشتربتهبلم " أي :محلهم الذي يشربون عليه من هسسذه العيسسن ,فل يزاحسسم بعضسسهم بعضسسا ,بسسل " قتلد تعلكتم بكيَل أبتنا ن
اكسس " أي :السسذي آتسساكم مسسن غيسسر سسسعي ول ق ت يشربونه متهنئين ل متكدرين ,ولهذا قال " بكبلوا توالشترببوا كملن كرلز ك
تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ض " أي :تخربوا على وجه الفساد. " توتل تتلعثتلوا كفي اللتلر ك
" وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبممت الرض مممن بقلهمما وقثائهمما
وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالممذي هممو خآيممر اهبطمموا مصممرا فممإن لكممم ممما سممألتم
وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من ا ذلك بأنهم كانوا يكفممرون بآيممات امم ويقتلممون النممبيين
بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون "
أي :واذكسسسسسسروا ,إذ قلتسسسسسسم لموسسسسسسسى ,علسسسسسسى وجسسسسسسه التملسسسسسسل لنعسسسسسسم اسسسسسس والحتقسسسسسسار لهسسسسسسا.
صسسبكتر تعتلسسى طتتعسسانما تواكحسسند " أي :جنسسس مسسن الطعسساما ,وإن كسسان كمسسا تقسسدما أنواعسسا ,لكنهسسا ل تتغيسسر. " تلسسلن نت ل
ض كمسسلن بتلقلكهتسسا " أي :نباتهسسا السسذي ليسسس بشسسجر يقسسوما علسسى سسساقه. ت اللتلر ب ك يبلخسسكرلج لتنتسسا كمتمسسا تبلنبكسس بع لتنتسسا تربتسس ت
" تفالد ب
صسسلكتها " والعسسدس والبصسسل معسسروف. " توقكتثائكتهسسا " وهسسو الخيسسار " توبفوكمتهسسا " أي ثومهسسا " ,توتعتدكسسستها توبت ت
قسسسسسسال لهسسسسسسم موسسسسسسسي " أتتتلسسسسسسستتلبكدبلوتن اتلسسسسسسكذي بهسسسسسستو أتلدتنسسسسسسى " وهسسسسسسو الطعمسسسسسسة المسسسسسسذكورة.
" كبالتسسسسسسسسكذي هبسسسسسسسستو تخليسسسسسسسسءر " وهسسسسسسسسو المسسسسسسسسن والسسسسسسسسسلوى ,فهسسسسسسسسذا غيسسسسسسسسر لئسسسسسسسسق بكسسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسذه الطعمسسسسسسسسسة السسسسسسسسستي طلبتموهسسسسسسسسسا ,أي مصسسسسسسسسسر هبطتمسسسسسسسسسوه وجسسسسسسسسسدتموها.
وأما طعامكم الذي من ا به عليكم ,فهو خير الطعمة وأشرفها ,فكيف تطلبون به بدل؟ ولما كان السسذي جسسرى
تضسسكربت لمنهم فيه أكبر دليل على قلة صأبرهم واحتقارهم لوامر ا ونعمه ,جازاهم من جنس عملهم فقسسال " تو ب
تعلتليكهسسسسسسسبم البذتلسسسسسسسةب " السسسسسسستي تشسسسسسسساهد علسسسسسسسى ظسسسسسسساهر أبسسسسسسسدانهم " تواللتملسسسسسسسستكنتةب " بقلسسسسسسسوبهم.
فلسسسم تكسسسن أنفسسسسهم عزيسسسزة ,ول لهسسسم همسسسم عاليسسسة ,بسسسل أنفسسسسهم أنفسسسس مهينسسسة ,وهممهسسسم أردأ الهمسسسم.
ا " أي :لم تكن غنيمتهم التي رجعوا بها وفازوا ,إل أن رجعوا بسخطه عليهسسم ,فبئسسست ب كمتن ت ك ض ن " توتبابءوا بكتغ ت
الغنيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة غنيمتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,وبئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست الحالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتهم.
اك " الدالت على الحق الموضحة ,فلمسسا كفسسروا ت تك " الذي استحقوا به غضبه " بكأ تنتهبلم تكابنوا يتلكفببروتن كبآتيا ك " تذلك ت
ق". ب ل
بهسسسسسسا ,عسسسسسساقبهم بغضسسسسسسبه عليهسسسسسسم ,وبمسسسسسسا كسسسسسسانوا " تويتقتبلسسسسسسوتن النتبكبييسسسسسستن بكتغليسسسسسسكر تحسسسسسس ق
ق " زيادة شناعة ,وإل فمن المعلوما أن قتل النبيين ,ل يكون بحق ,لكن لئل يظن جهلهسسم وعسسدما وقوله " بكتغليكر تح ق
علمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
صلوا " بأن ارتكبوا معاصأي ا " توتكابنوا يتلعتتبدوتن " علسى عبسساد اسس ,فسإن المعاصأسسي يجسسر بعضسها ك بكتما تع ت " تذلك ت
بعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير ,ثم ينشأ عنه الذنب الكبير ,ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك ,فنسأل
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس العافيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل بلء.
واعلم أن الخطاب في هذه اليات لمة بني إسرائيل الذين كانوا موجودين وقت نسسزون القسسرآن ,وهسسذه الفعسسال
المسسسسسسسذكورة خوطبسسسسسسسوا بهسسسسسسسا وهسسسسسسسي فعسسسسسسسل أسسسسسسسسلفهم ,ونسسسسسسسسبت لهسسسسسسسم لفوائسسسسسسسد عديسسسسسسسدة.
منهسسسا أنهسسسم كسسسانوا يتمسسسدحون ويزكسسسون أنفسسسسهم ,ويزعمسسسون فضسسسلهم علسسسى محمسسسد ومسسسن آمسسسن بسسسه.
فبين ا من أحوال سلفهم التي قد تقررت عندهم ,ما يسسبين بسسه لكسسل واحسسد منهسسم ,أنهسسم ليسسسوا مسسن أهسسل الصسسبر
ومكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارما الخلق ,ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالي العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
فإذا كانت هذه حالة سلفهم -مع أن المظنة أنهم أولى وأرفع حالة ,ممن بعدهم -فكيف الظسسن بالمخسساطبين؟!!.
ومنها أن نعمة ا على المتقدمين منهم ,نعمة واصألة إلى المتأخرين ,والنعمة على الباء ,نعمسسة علسسى البنسساء.
فخوطبسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,لنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا نعسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسملهم وتعمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومنها أن الخطاب لهسسم بأفعسسال غيرهسسم ,ممسسا يسسدل علسسى أن المسة المجتمعسسة علسسى ديسسن تتكافسسل وتتسسساعد علسسى
مصالحها ,حتى كسسان متقسسدمهم ومتسسأخرهم فسسي وقسست واحسسد ,وكسسان الحسسادث مسسن بعضسسهم حادثسسا مسسن الجميسسع.
لن مسسا يعملسسه بعضسسهم مسسن الخيسسر ,يعسسود بمصسسلحة الجميسسع ,ومسسا يعملسسه مسسن الشسسر يعسسود بضسسرر الجميسسع.
ومنهسسسسسسا :أن أفعسسسسسسالهم أكثرهسسسسسسا لسسسسسسم ينكرهسسسسسسا ,والراضسسسسسسي بالمعصسسسسسسية شسسسسسسريك للعاصأسسسسسسي.
إلى غير ذلك من الحكم ,التي ل يعلمها إل ا.
" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بال واليوم الخآر وعمل صالحا فلهم أجرهممم
عند ربهم ول خآوف عليهم ول هم يحزنون "
صسابككئيتن تم لن آتمستن كبساتلكصساترى توال ت ثم قال تعالى حاكما بين الفرق الكتابية " إكتن اتلسكذيتن آتمبنسوا تواتلسكذيتن تهسابدوا توالنت ت
ف تعلتليكهسسسلم توتل بهسسسلم يتلحتزبنسسسوتن " . صأسسسالكدحا فتلتبهسسسلم أتلجبربهسسسلم كعلنسسستد ترببكهسسسلم توتل تخسسسلو ء
تواللتيسسسلوكما اللكخسسسكر توتعكمسسستل ت
وهسسذا الحكسسم علسسى أهسسل الكتسساب خاصأسسة ,لن الصسسابئين ,الصسسحيح ,أنهسسم مسسن جملسسة فسسرق النصسسارى.
فأخبر ا أن المؤمنين من هذه المة ,واليهود والنصارى ,والصسابئين مسن آم ن بسال واليسوما الخسسر ,وصأسدقوا
رسسسسسسسلهم ,فسسسسسسإن لهسسسسسسم الجسسسسسسر العظيسسسسسسم ,والمسسسسسسن ,ول خسسسسسسوف عليهسسسسسسم ول هسسسسسسم يحزنسسسسسسون.
وأمسسا مسسن كفسسر منهسسم بسسال ورسسسله واليسسوما الخسسر ,فهسسو بضسسد هسسذه الحسسال ,فعليسسه الخسسوف والحسسزن.
والصحيح أن هذا الحكم بين هذه الطوائف ,من حيث هم ,ل بالنسبة إلى اليمان بمحمد ,فإن هسسذا ,إخبسسار عنهسسم
قبسسسسسسسل بعثسسسسسسسة محمسسسسسسسد صأسسسسسسسلى اسسسسسسس عليسسسسسسسه وسسسسسسسسلم وأن هسسسسسسسذا مضسسسسسسسمون أحسسسسسسسوالهم.
وهذه طريقة القرآن ,إذا وقع في بعض النفوس عند سياق اليات بعض الوهاما ,فل بسد أن تجسد مسا يزيسل ذلسك
السسسسوهم ,لنسسسسه تنزيسسسسل ممسسسسن يعلسسسسم الشسسسسياء قبسسسسل وجودهسسسسا ,ومسسسسن رحمتسسسسه وسسسسسعت كسسسسل شسسسسيء.
وذلك -وا أعلم -أنه ذكر بني إسرائيل وذمهم ,وذكر معاصأيهم وقبائحهم ,ربما وقع في بعض النفوس ,أنهسسم
كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسملهم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذما.
فسسسسسسسسسأراد البسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسالى أن يسسسسسسسسسبين مسسسسسسسسسن ل يلحقسسسسسسسسسه السسسسسسسسسذما منهسسسسسسسسسم بوصأسسسسسسسسسفه.
ولما كان أيضا ,ذكر بني إسرائيل خاصأة ,يوهم الختصاصا بهم ,ذكر تعالى حكما عاما يشمل الطوائف كلهسسا,
ليتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزول التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهم والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكال.
فسبحان من أودع في كتابه ,ما يبهر عقول العالمين.
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خآذوا ما آتيناكم بقوةا واذكروا ما فيه لعلكم تتقون "
ثسسسم عسسساد تبسسسارك وتعسسسالى يوبسسسخ بنسسسي إسسسسرائيل بمسسسا فعسسسل سسسسلفهم فقسسسال " :توإكلذ أتتخسسسلذتنا كميثتسسساقتبكلم " اليسسسة.
أي :واذكروا " توإكلذ أتتخلذتنا كميتثاقتبكلم " وهو العهد الثقيل المؤكد بالتخويف لهسسم ,برفسسع الطسسور فسسوقهم وقيسسل لهسسم "
بخسسسسبذوا تمسسسسا آتتليتنسسسسابكلم " مسسسسن التسسسسوراة " بكبقسسسستونة " أي :بجسسسسد واجتهسسسساد ,وصأسسسسبر علسسسسى أوامسسسسر اسسسس.
" توالذبكسسسسسسسسسبروا تمسسسسسسسسسا فكيسسسسسسسسسكه " أي :مسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسي كتسسسسسسسسسابكم ,بسسسسسسسسسأن تتلسسسسسسسسسوه وتتعلمسسسسسسسسسوه.
" لتتعلتبكلم تتتتبقوتن " عذاب ا وسخطه ,أو لتكونوا من أهل التقوى.
" ثم توليتم من بعد ذلك فلول فضل ا عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين "
فبعسسسد هسسسذا التأكيسسسد البليسسغ " تتسستولتليتبلم " وأعرضسسستم ,وكسسسان ذلسسسك موجبسسسا لن يحسسل بكسسم أعظسسسم العقوبسسات.
اك تعلتليبكلم توترلحتمتبهب لتبكلنتبلم كمتن اللتخاكسكريتن " .
ضبل ت
ولكن " فتلتلوتل فت ل
" ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردةا خآاسئين "
ت " وهم ت " أي :ولقد تقرر عندكم حالة " التكذيتن العتتتدلوا كملنبكلم كفي التسلب ك " تولتقتلد تعلكلمتببم التكذيتن العتتتدلوا كملنبكلم كفي التسلب ك
ضترةت اللبتلحسسكر إكلذ
ت تحا كالذين ذكر ا قصتهم مبسوطة في سورة العراف في قوله " توالسأ تللهبلم تعكن اللقتلريتكة التكتي تكانت ل
يتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلب ك
ت " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
فأوجب لهم هذا الذنب العظيم ,أن غضب ا عليهم ,وجعلهم " قكترتدةد تخاكسكئيتن " حقيرين ذليلين.
" فجعلناها نكال لما بين يديها وما خآلفها وموعظة للمتقين "
وجعل ا هذه العقوبة " نتتكادل لكتما بتليتن يتتدليتها " أي :لمن حضرها من المم ,وبلغه خبرها ,ممن هو فسسي وقتهسسم.
" توتما تخللفتتها " أي :من بعدها ,فتقوما على العباد حجة ا ,وليرتسسدعوا عسن معاصأسسيه ,ولكنهسسا ل تكسسون موعظسة
نافعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة إل للمتقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وأما من عداهم ,فل ينتفعون باليات
" وإذ قال موسى لقومه إن ا يأمركم أن تممذبحوا بقممرةا قممالوا أتتخممذنا هممزوا قممال أعمموذ بممال أن أكممون مممن
الجاهلين "
أي :واذكروا ما جرى لكم مع موسى ,حين قتلتم قتيل ,فأدارئتم فيه ,أي :تدافعتم واختلفتم في قاتله ,حسستى تفسساقم
المسسسسسسسر بينكسسسسسسسم وكسسسسسسساد -لسسسسسسسول تسسسسسسسبيين اسسسسسسس لكسسسسسسسم -يحسسسسسسسدث بينكسسسسسسسم شسسسسسسسر كسسسسسسسبير.
فقسسسسسسسسسسسسال لكسسسسسسسسسسسسم موسسسسسسسسسسسسسى فسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسبين القائسسسسسسسسسسسسل :اذبحسسسسسسسسسسسسوا بقسسسسسسسسسسسسرة.
وكسسسسسسسان مسسسسسسن السسسسسسواجب ,المبسسسسسسادرة إلسسسسسسسى امتثسسسسسسسال أمسسسسسسسره ,وعسسسسسسدما العسسسسسستراض عليسسسسسسه.
ولكنهم أبوا إل العتراض ,فقالوا " :أتتتتتكخبذتنا هببزدوا " فقسسال نسسبي اسس " أتبعسسوبذ بكسساتلك أتلن أتبكسسوتن كمسستن اللتجسساكهكليتن " .
فسسسسإن الجاهسسسسل هسسسسو السسسسذي يتكلسسسسم بسسسسالكلما السسسسذي ل فائسسسسدة فيسسسسه ,وهسسسسو السسسسذي يسسسسستهزئ بالنسسسساس.
وأمسسا العاقسسل ,فيسسرى أن مسسن أكسسبر العيسسوب المزريسسة بالسسدين والعقسسل ,اسسستهزاءه بمسسن هسسو آدمسسي مثلسسه.
وإن كسسسسسان قسسسسسد فضسسسسسل عليسسسسسه ,فتفضسسسسسيله يقتضسسسسسي منسسسسسه الشسسسسسكر لربسسسسسه ,والرحمسسسسسة لعبسسسسساده.
فلما قال لهم موسى ذلك ,علموا أن ذلك صأدق فقالوا
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنهمما بقممرةا ل فمارض ول بكممر عمموان بيمن ذلممك فمافعلوا ممما
تؤمرون "
ض " أي :كبيرة " توتل بكلكءر " أي: ك يببتيبلن لتتنا تما كهتي " أي :ما سنها " تقاتل إكنتهب يتبقوبل إكنتتها بتقتترةء تل تفاكر ء ع لتتنا تربت ت
" الد ب
ك " أي :متوسسسسسسسسسسسسسسسسسطة بيسسسسسسسسسسسسسسسسن. صأسسسسسسسسسسسسسسسسغيرة " تعسسسسسسسسسسسسسسسستواءن بتليسسسسسسسسسسسسسسسستن تذكلسسسسسسسسسسسسسسسس ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنين ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكورين سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابقا.
وهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسغر والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
" تفالفتعبلوا تما تبلؤتمبروتن " واتركوا التشديد والتعنت.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرةا صفراء فاقع لونها تسر الناظرين "
صألفترابء تفاقكءع لتلونبتها " أي :شديد " تتبسيَر التنسساكظكريتن "
ك يببتيبلن لتتنا تما لتلونبتها تقاتل إكنتهب يتبقوبل إكنتتها بتقتترةء ت " تقابلوا الد ب
ع لتتنا تربت ت
من حسنها.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء ا لمهتدون "
ك يببتيبلن لتتنا تما كهتي إكتن اللبتقتتر تتتشابتهت تعلتليتنا " فلم نهتد إلى ما تريد " توإكتنا إكلن تشاتء ت
اب لتبملهتتبدوتن " تقابلوا الد ب
ع لتتنا تربت ت
" قال إنه يقول إنها بقرةا ل ذلول تثير الرض ول تسقي الحرث مسلمة ل شية فيها قالوا الن جئممت بممالحق
فذبحوها وما كادوا يفعلون "
تقسسسسسسسسسسساتل إكتنسسسسسسسسسسسهب يتبقسسسسسسسسسسسوبل إكنتتهسسسسسسسسسسسا بتتقسسسسسسسسسسسترةء تل تذبلسسسسسسسسسسسوءل " أي مذللسسسسسسسسسسسة بالعمسسسسسسسسسسسل.
ث " أي :ليست بسانية " بمتسلتتمةء " من العيسسوب أو مسسن العمسسل " تل ض " بالحراثة " توتل تتلسكقي اللتحلر ت " تبكثيبر اللتلر ت
كشسسسسسسسسسسيتةت كفيهتسسسسسسسسسسا " أي :ل لسسسسسسسسسسون فيهسسسسسسسسسسا غيسسسسسسسسسسر لونهسسسسسسسسسسا الموصأسسسسسسسسسسوف المتقسسسسسسسسسسدما.
ق " أي :بالبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الواضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح. ت بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتح ب
" قتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابلوا اللتن كجلئسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
وهسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسن جهلهسسسسسسسسسسسسسم ,وإل فقسسسسسسسسسسسسسد جسسسسسسسسسسسسساءهم بسسسسسسسسسسسسسالحق أول مسسسسسسسسسسسسسرة.
فلو أنهم اعترضوا أي بقرة ,لحصل المقصود ,ولكنهم شددوا بكثرة السئلة فشدد ا عليهم ,ولو لم يقولوا " إن
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدوا أيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
" فتسسسسسسسسسسسسسسستذبتبحوتها " أي :البقسسسسسسسسسسسسسسسرة السسسسسسسسسسسسسسستي وصأسسسسسسسسسسسسسسسفت بتلسسسسسسسسسسسسسسسك الصسسسسسسسسسسسسسسسفات.
" توتما تكابدوا يتلفتعبلوتن " بسب التعنت الذي جرى منهم
" فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي ا الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون "
فلما ذبحوها ,قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها ,أي :بعضو منها ,إما بعضو معين ,أو أي عضو منها ,فليسسس فسسي
تعيينسسسسه فائسسسسدة ,فضسسسسربوه ببعضسسسسها فأحيسسسساه اسسسس ,وأخسسسسرج مسسسسا كسسسسانوا يكتمسسسسون ,فسسسسأخبر بقسسسساتله.
وكسسسسسسان فسسسسسسي إحيسسسسسسائه -وهسسسسسسم يشسسسسسساهدون -مسسسسسسا يسسسسسسدل علسسسسسسى إحيسسسسسساء اسسسسسس المسسسسسسوتى.
لعلكم تعقلون ,فتنزجرون عن ما يضركم.
" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارةا أو أشد قسوةا وإن مممن الحجممارةا لممما يتفجممر منممه النهممار وإن
منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خآشية ا وما ا بغافل عما تعملون "
ت قبلبسسسسسسسسوبببكلم " أي :اشسسسسسسسستدت وغلظسسسسسسسست ,فلسسسسسسسسم تسسسسسسسسؤثر فيهسسسسسسسسا الموعظسسسسسسسسة. " ثبسسسسسسسستم قتتسسسسسسسسس ل
" كمسسسسلن بتلعسسسسكد تذكلسسسستك " أي :مسسسسن بعسسسسد مسسسسا أنعسسسسم اسسسس عليكسسسسم بسسسسالنعم العظيمسسسسة ,وأراكسسسسم اليسسسسات.
ولسسسسم يكسسسسن ينبغسسسسي أن تقسسسسسو قلسسسسوبكم ,لن مسسسسا شسسسساهدتم ,ممسسسسا يسسسسوجب رقسسسسة القلسسسسب وانقيسسسساده.
ثسسسسسسم وصأسسسسسسف قسسسسسسسوتها بأنهسسسسسسا " تكاللكحتجسسسسسساتركة " السسسسسستي هسسسسسسي أشسسسسسسد قسسسسسسسوة مسسسسسسن الحديسسسسسسد.
لن الحديسسسسسسسسسسسد والرصأسسسسسسسسسسساصا إذا أذيسسسسسسسسسسسب فسسسسسسسسسسسي النسسسسسسسسسسسار ,ذاب ,بخلف الحجسسسسسسسسسسسار.
وقسسسسسسسسسوله " أتلو أتتشسسسسسسسسسيَد قتلسسسسسسسسسستوةد " أي :إنهسسسسسسسسسا ل تقصسسسسسسسسسر عسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسساوة الحجسسسسسسسسسار.
وليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست " أو " بمعنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى " بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل " .
ثم ذكر فضيلة الحجار على قلوبهم فقال " توإكتن كمتن اللكحتجاتركة لتتما يتتتفتتجبر كملنهب اللتلنتهابر توإكتن كملنتها لتتما يتتشقت ب
ق فتيتلخسسبربج
اسسسسس " فبهسسسسسذه المسسسسسور فضسسسسسلت قلسسسسسوبكم. كملنسسسسسهب اللتمسسسسسابء توإكتن كملنتهسسسسسا لتتمسسسسسا يتلهكبسسسسسطب كمسسسسسلن تخلشسسسسسيتكة ت ك
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل هو عسسالم بهسسا حسسافظ لصسسغيرها وكبيرهسسا, ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد فقال " توتما ت
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسيجازيكم علسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,أتسسسسسسسسسسسسسسسسسم الجسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء وأوفسسسسسسسسسسسسسسسسساه.
واعلم أن كثيرا من المفسرين رحمهم ا ,قد أكثروا فسسي حشسسو تفاسسسيرهم مسسن قصسسص بنسسي إسسسرائيل ,ونزلسسوا
عليها اليات القرآنية ,وجعلوها تفسيرا لكتساب اسس ,محتجيسسن بقسوله صأسسلى اس عليسه وسسلم " حسدثوا عسن بنسسي
إسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرائيل ول حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرج " .
والذي أرى أنه ,وإن جاز نقل أحاديثهم على وجه ,تكون مفردة غير مقرونة ,ول منزلة على كتاب ا ,فسسإنه ل
يجسسسوز جعلهسسسا تفسسسسيرا لكتسسساب اسسس قطعسسسا إذا لسسسم تصسسسح عسسسن رسسسسول اسسس صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم.
وذلسسسك أن مرتبتهسسسا كمسسسا قسسسال صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم " ل تصسسسدقوا أهسسسل الكتسسساب ول تكسسسذبوهم " .
فإذا كانت مرتبتها أن تكون مشكوكا فيهسسا ,وكسسان مسسن المعلسسوما بالضسسرورة مسسن ديسسن السسسلما أن القسسرآن يجسسب
اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه والقطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع بألفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساظه ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانيه.
فل يجوز أن تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة ,التي يغلب على الظن كسذبها ,أو كسذب أكثرهسسا,
معسسسسسسسسسسساني لكتسسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسسس ,مقطوعسسسسسسسسسسسا بهسسسسسسسسسسسا ,ول يسسسسسسسسسسسستريب بهسسسسسسسسسسسذا أحسسسسسسسسسسسد.
ولكسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسسسبب الغفلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسسذا ,حصسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسا حصسسسسسسسسسسسسل.
وا الموفق.
" أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريممق منهممم يسمممعون كلم امم ثممم يحرفممونه مممن بعممد ممما عقلمموه وهممم
يعلمون "
هسسسسسذا قطسسسسسع لطمسسسسساع المسسسسسؤمنين مسسسسسن إيمسسسسسان أهسسسسسل الكتسسسسساب ,أي :فل تطمعسسسسسوا فسسسسسي إيمسسسسسانهم.
وأخلقهم ل تقتضي الطمع فيهم ,فإنهم كانوا يحرفون كلما ا من بعد ما عقلوه وعلموه ,فيضعون لسسه معسساني,
مسسسسسا أرادهسسسسسا اسسسسس ,ليوهمسسسسسوا النسسسسساس أنهسسسسسا مسسسسسن عنسسسسسد اسسسسس ,ومسسسسسا هسسسسسي مسسسسسن عنسسسسسد اسسسسس.
فإذا كانت حالهم في كتابهم الذي يرونه شرفهم ودينهم يصدون بسه النسساس عسن سسسبيل اسس ,فكيسسف يرجسسى منهسسم
إيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان لكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم؟!.
فهذا من أبعد الشياء.
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خآل بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح امم عليكممم ليحمماجوكم
به عند ربكم أفل تعقلون "
ثم ذكر حال منافقي أهل الكتاب فقال " توإكتذا لتبقوا التكذيتن آتمبنوا تقابلوا آتمتنا " فأظهروا لهم اليمان قول بألسنتهم ,ما
ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
ض " فلم يكن عندهم أحد من غير أهل دينهم قال بعضهم لبعسسض " :أتتبتحسسبدبثونتهبلم بكتمسسا ضهبلم إكتلى بتلع ن " توإكتذا تختل بتلع ب
اسس تعلتليبكسسلم " أي :أتظهسسرون لهسسم اليمسسان وتخسسبروهم أنكسسم مثلهسسم ,فيكسسون ذلسسك حجسسة لهسسم عليكسسم؟. فتتتسستح ت ب
يقولسون :إنهسم قسسد أقسسروا بسسأن مسسا نحسسن عليسه حسسق ,ومسسا هسم عليسه باطسل ,فيحتجسسون عليكسسم بسسذلك عنسد ربهسسم.
" أتفتتل تتلعقكلبسسسسسسسوتن " أي :أفل يكسسسسسسسون لكسسسسسسسم عقسسسسسسسل ,فتسسسسسسستركون مسسسسسسسا هسسسسسسسو حجسسسسسسسة عليكسسسسسسسم؟.
هذا يقوله بعضهم لبعض.
" فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند ا ليشتروا به ثمنا قليل فويممل لهممم مممما كتبممت
أيديهم وويل لهم مما يكسبون "
اك " وهذا فيه إظهار الباطسسل توعد تعالى المحرفين للكتاب ,الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون " هتتذا كملن كعلنكد ت
وكتسسسسسسسم الحسسسسسسسق ,وإنمسسسسسسسا فعلسسسسسسسوا ذلسسسسسسسك مسسسسسسسع علمهسسسسسسسم " لكيتلشسسسسسسستتبروا بكسسسسسسسكه ثتتمدنسسسسسسسا قتكليدل " .
والسسسسسسسسسسسسدنيا كلهسسسسسسسسسسسسا -مسسسسسسسسسسسسن أولهسسسسسسسسسسسسا إلسسسسسسسسسسسسى آخرهسسسسسسسسسسسسا ثمسسسسسسسسسسسسن -قليسسسسسسسسسسسسل.
فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس ,فظلموهم مسسن وجهيسسن :مسسن جهسسة تلسسبيس دينهسسم عليهسسم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغيسسر حسق ,بسل بأبطسل الباطسسل ,وذلسك أعظسسم ممسسن يأخسذها غصسسبا وسسرقة ونحوهمسسا.
ت أتليكديكهلم " أي :من التحريف والباطل " توتوليسسءل لتبهسلم كمتمسا ولهذا توعدهم بهذين المرين فقال " فتتوليءل لتهبلم كمتما تكتتبت ل
يتلككسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسببوتن " مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
والويسسسسسسسسسسل :شسسسسسسسسسسدة العسسسسسسسسسسذاب والحسسسسسسسسسسسرة ,وفسسسسسسسسسسي ضسسسسسسسسسسمنها الوعيسسسسسسسسسسد الشسسسسسسسسسسديد.
طتمبعسسوتن " إلسسى " يتلككسسسببوتن " :فسسإن اسس ذما السسذين يحرفسسون قال شيخ السلما لما ذكر هذه اليات من قوله " أتفتتت ل
الكلسسم عسسن مواضسسعه ,وهسسو متنسساول لمسسن حمسسل الكتسساب والسسسنة ,علسسى مسسا أصأسسله مسسن البسسدع الباطلسسة.
وذما الذين ل يعلمون الكتسساب إل أمسساني ,وهسسو متنسساول لمسسن تسسرك سسسر تسسدبر القسسرآن ولسسم يعلسسم إل مجسسرد تلوة
حروفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومتناول لمن كتب كتابا بيده ,مخالفا لكتاب ا ,لينال به دنيا وقسال :إن ه مسن عنسد اس ,مثسل أن يق ول :هسذا ه و
الشرع والدين ,وهذا معنى الكتاب والسنة ,وهذا معقول السلف والئمسة ,وهسذا ه و أصأسول السدين ,السذي يجسب
اعتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان والكفايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومتنسسساول لمسسسن كتسسسم مسسسا عنسسسده مسسسن الكتسسساب والسسسسنة ,لئل يحتسسسج بسسسه مخسسسالفه فسسسي الحسسسق السسسذي يقسسسوله.
وهذه المور كثيرة جدا في أهل الهواء جملة ,كالرافضسسة ,وتفصسسيل مثسل كسسثير مسن المنتسسسبين إلسسى الفقهساء.
انتهى.
" وقالوا لن تمسنا النار إل أياما معدودةا قل أتخذتم عند ا عهدا فلن يخلف ا عهده أم تقولون على ا ما
ل تعلمون "
ذكر أفعالهم القبيحة ,ثم ذكر -مع هذا -أنهسم يزكسون أنفسسهم ,ويشسهدون لهسا بالنجساة مسن عسذاب اس ,والف وز
بثسسوابه ,وأنهسسم لسسم تمسسسهم النسسار إل أيامسسا معسسدودة ,أي :قليلسسة تعسسد بالصأسسابع ,فجمعسسوا بيسسن السسساءة والمسسن.
اك تعلهددا " أي ولما كان هذا مجرد دعوى ,رد ا تعالى عليهم فقال " :قبلل " لهم ,يا أيها الرسول " أتتتتخلذتبلم كعلنتد ت
باليمسسسان بسسسه وبرسسسسله وبطسسساعته ,فهسسسذا الوعسسسد المسسسوجب لنجسسساة صأسسساحبه السسسذي ل يتغيسسسر ول يتبسسسدل.
اك تما تل تتلعلتبموتن " ؟ فأخبر تعالى أن صأدق دعواهم ومتوقف على أحد هذين المرين اللسسذين " أتلما تتبقوبلوتن تعتلى ت
ل ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالث لهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
إمسسسسسسسا أن يكونسسسسسسسوا قسسسسسسسد اتخسسسسسسسذوا عنسسسسسسسد اسسسسسسس عهسسسسسسسدا ,فتكسسسسسسسون دعسسسسسسسواهم صأسسسسسسسحيحة.
وإمسسسسسسا أن يكونسسسسسسوا متقسسسسسسولين عليسسسسسسه ,فتكسسسسسسون كاذبسسسسسسة ,فيكسسسسسسون أبلسسسسسسغ لخزيهسسسسسسم عسسسسسسذابهم.
وقد علم من حالهم أنهم لم يتخذوا عند ا عهدا ,لتكذيبهم كثيرا من النبيسساء ,حسستى وصأسسلت بهسسم الحسسال إلسسى أن
قتلسسسسسسسسسوا طائفسسسسسسسسسة منهسسسسسسسسسم ,ولنكسسسسسسسسسولهم عسسسسسسسسسن طاعسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس ونقضسسسسسسسسسهم المواثيسسسسسسسسسق.
فتعيسسسسسسسسن بسسسسسسسسذلك ,أنهسسسسسسسسم متقولسسسسسسسسون مختلقسسسسسسسسون ,قسسسسسسسسائلون عليسسسسسسسسه مسسسسسسسسا ل يعلمسسسسسسسسون.
والقول عليه بل علم ,من أعظم المحرمات ,وأشنع القبيحات.
" بلى من كسب سيئة وأحاطت به خآطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
ثم ذكر تعالى ,حكما عاما لكل أحد ,يدخل فيه بنو إسرائيل وغيرهم ,وهو الحكم الذي ل حكم غيسسره ,ل أمسسانيهم
ودعسساويهم بصسسفة الهسسالكين والنسساجين فقسسال " :بتلتسسى " أي :ليسسس المسسر كمسسا ذكرتسسم ,فسسإنه قسسول ل حقيقسسة لسسه.
ب تسسسسسيبئتةد " وهسسسسو نكسسسسرة فسسسسي سسسسسياق الشسسسسرط ,فيعسسسسم الشسسسسرك فمسسسسا دونسسسسه.
ولكسسسسن " تمسسسسلن تكتسسسسس ت
طت بككه تخكطيئتتبهب " أي :أحاطت بعاملها ,فلم تدع له منفذا ,وهذا ل ل ت
والمراد به - :هنا -الشرك ,بدليل قوله " توأتحا ت
يكسسسسسسسسسون إل الشسسسسسسسسسرك ,فسسسسسسسسسإن مسسسسسسسسسن معسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسان ل تحيسسسسسسسسسط بسسسسسسسسسه خطيئتسسسسسسسسسه.
ب التناكر هبلم كفيتها تخالكبدوتن " وقد احتج بها الخسسوارج علسسى كفسسر صأسساحب المعصسسية ,وهسسي حجسسة صأتحا ب " فتبأولتئك ت
ك أت ل
عليهم كما ترى ,فإنها ظاهرة في الشرك ,وهكذا كل مبطل يحتج بآية ,أو حديث صأحيح علسسى قسسوله الباطسسل فل
بد أن يكون فيما احتج به حجة عليه.
" والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خآالدون "
" تواتلسسسسسسسسسكذيتن آتمبنسسسسسسسسسوا " بسسسسسسسسسال وملئكتسسسسسسسسسه ,وكتبسسسسسسسسسه ,ورسسسسسسسسسسله ,واليسسسسسسسسسوما الخسسسسسسسسسر.
ت " ول تكون العمال صأالحة إل بشرطين :أن تكسسون خالصسسة لسسوجه اسس ,متبعسسا بهسسا سسسنة صالكتحا ك" توتعكمبلوا ال ت
رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
فحاصأسسسسسل هسسسسساتين اليسسسسستين ,أن أهسسسسسل النجسسسسساة والفسسسسسوز ,هسسسسسم أهسسسسسل اليمسسسسسان والعمسسسسسل الصسسسسسالح.
والهسسسسسسسسسسسالكون أهسسسسسسسسسسسل النسسسسسسسسسسسار هسسسسسسسسسسسم المشسسسسسسسسسسسركون بسسسسسسسسسسسال ,الكسسسسسسسسسسسافرون بسسسسسسسسسسسه.
فهذه الشرائع من أصأول الدين ,التي أمر ا بها في كل شريعة ,لشتمالها على المصالح العامة ,في كسسل زمسسان
ومكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,فل يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخلها نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ ,كأصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
ات توتل تبلشكربكوا بككه تشليدئا " إلى آخر الية. ولهذا أمرنا بها في قوله " توالعبببدوا ت
" وإذ أخآذنا ميثمماق بنمي إسمرائيل ل تعبممدون إل امم وبالوالمدين إحسمانا وذي القربمى واليتممامى والمسماكين
وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلةا وآتوا الزكاةا ثم توليتم إل قليل منكم وأنتم معرضون "
ق بتنكسسي إكلسسستراكئيتل " هسسذا مسسن قسسسوتهم أن كسسل أمسسر أمسسروا بسسه ,استعصسسوا فل يقبلسسونه إل فقوله " توإكلذ أتتخلذتنا كميثتسسا ت
باليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان الغليظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود الموثقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
اسسسسسس " هسسسسسسذا أمسسسسسسر بعبسسسسسسادة اسسسسسس وحسسسسسسده ,ونهسسسسسسى عسسسسسسن الشسسسسسسرك بسسسسسسه. " تل تتلعببسسسسسسبدوتن إكتل ت ت
وهذا أصأل الدين ,فل تقبل العمال كلها ,إن لم يكن هذا أساسها ,فهذا حسسق اسس تعسسالى علسسى عبسساده ,ثسسم قسسال" :
توكباللتوالكسسسسسسسسسسسسسسسسسستدليكن إكلحتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادنا " أي :أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنوا بالوالسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانا.
وهسسسسسسسسذا يعسسسسسسسسم كسسسسسسسسل إحسسسسسسسسسان ,قسسسسسسسسولي ,وفعلسسسسسسسسي ,ممسسسسسسسسا هسسسسسسسسو إحسسسسسسسسسان إليهسسسسسسسسم.
وفيسسسسسسسسه النهسسسسسسسسي عسسسسسسسسن السسسسسسسسساءة إلسسسسسسسسى الوالسسسسسسسسدين ,أو عسسسسسسسسدما الحسسسسسسسسسان والسسسسسسسسساءة.
لن السسسسسسسسسسسسواجب ,الحسسسسسسسسسسسسسان ,والمسسسسسسسسسسسسر بالشسسسسسسسسسسسسيء ,نهسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسن ضسسسسسسسسسسسسده.
وللحسسسسسسسسسسسسسسسسسان ضسسسسسسسسسسسسسسسسدان :السسسسسسسسسسسسسسسسساءة ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسي أعظسسسسسسسسسسسسسسسسم جرمسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وتسسسسسسرك الحسسسسسسسان بسسسسسسدون إسسسسسسساءة ,وهسسسسسسذا محسسسسسسرما ,لكسسسسسسن ل يجسسسسسسب أن يلحسسسسسسق بسسسسسسالول.
وكسسسسسسسسسسسسسذا يقسسسسسسسسسسسسسال فسسسسسسسسسسسسسي صأسسسسسسسسسسسسسلة القسسسسسسسسسسسسسارب واليتسسسسسسسسسسسسسامى ,والمسسسسسسسسسسسسسساكين.
وتفاصأسسسسسسسسيل الحسسسسسسسسسان ل تنحصسسسسسسسسر بالعسسسسسسسسد ,بسسسسسسسسل تكسسسسسسسسون بالحسسسسسسسسد ,كمسسسسسسسسا تقسسسسسسسسدما.
س بحلسدنا " ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف ,ونهيهم ثم أمر بالحسان إلى الناس عموما فقال " :توبقوبلوا كللتنا ك
عسسسسن المنكسسسسر ,وتعليمهسسسسم العلسسسسم ,وبسسسسذل السسسسسلما ,والبشاشسسسسة وغيسسسسر ذلسسسسك مسسسسن كسسسسل كلما طيسسسسب.
ولما كان النسان ل يسع الناس بماله ,أمر بأمر يقدر به على الحسان إلى كل مخلوق ,وهو الحسسسان بسسالقول,
فيكون في ضمن ذلك ,النهي عن الكلما القبيح للناس حتى للكفار ,ولهذا قال تعالى " :توتل تبتجاكدبلوا أتلهسستل اللككتتسسا ك
ب
إكتل بكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتكتي كهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي أتلحتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبن " .
ومن أدب النسان الذي أدب ا به عباده ,أن يكون النسان نزيها فى أقواله وأفعسساله ,غيسسر فسساحش ول بسسذيء,
ول شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتم ,ول مخاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
بل يكون حسن الخلق ,واسع الحلم ,مجامل لكل أحد ,صأبورا على ما يناله مسسن أذى الخلسسق ,امتثسسال لمسسر اسس,
ورجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء لثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوابه.
ثم أمرهم بإقامة الصلة ,وإيتساء الزكساة ,لمسا تقسدما أن الصسلة متضسمنة للخلصا للمعبسود ,والزكساة متضسمنة
للحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ثم بعد هذا المر لكم ,بهذه الوامر الحسنة التي إذا نظر إليها البصير العاقل ,عسسرف أن مسسن إحسسسان اسس علسسى
عبسساده ,أن أمرهسسم بهسسا ,,وتفضسسل بهسسا عليهسسم ,وأخسسذ المواثيسسق عليكسسم " ثبسستم تتسستولتليتبلم " علسسى وجسسه العسسراض.
لن المتسسسسسسسسولي قسسسسسسسسد يتسسسسسسسسولى ,ولسسسسسسسسه نيسسسسسسسسة رجسسسسسسسسوع إلسسسسسسسسى مسسسسسسسسا تسسسسسسسسولى عنسسسسسسسسه.
وهسسسسسسسسسسسؤلء ليسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسم رغبسسسسسسسسسسسة ول رجسسسسسسسسسسسوع فسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسذه الوامسسسسسسسسسسسر.
فنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوذ بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلن.
وقسسسسسسسسسوله " إكتل قتكليدل كملنبكسسسسسسسسسلم " هسسسسسسسسسذا اسسسسسسسسسستثناء ,لئل يسسسسسسسسسوهم أنهسسسسسسسسسم تولسسسسسسسسسوا كلهسسسسسسسسسم.
فأخبر أن قليل منهم ,عصمهم ا وثبتهم.
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ل تسفكون دماءكم ول تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون "
وهسسسسذا الفعسسسسل المسسسسذكور فسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,فعسسسسل للسسسسذين كسسسسانوا فسسسسي زمسسسسن السسسسوحي بالمدينسسسسة.
وذلك أن الوس والخزرج -وهم النصار -كانوا قبل مبعسث النسبي صأسلى اس علي ه وسسلم مشسركين ,وكسانوا
يقتتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة الجاهليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فنزلسسسست عليهسسسسم الفسسسسرق الثلث مسسسسن فسسسسرق اليهسسسسود ,بنسسسسو قريظسسسسة ,وبنسسسسو النضسسسسير ,وبنسسسسو قينقسسسساع.
فكسسسسسسسسسسسسل فرقسسسسسسسسسسسسة منهسسسسسسسسسسسسم ,حسسسسسسسسسسسسالفت فرقسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسل المدينسسسسسسسسسسسسة.
فكانوا إذا اقتتلوا ,أعان اليهودي حليفه على مقاتليه ,الذين تعينهم الفرقسسة الخسسرى مسسن اليهسسود ,فيقتسسل اليهسسودي
اليهسسسسسسسسسسسسسسودي ,ويخرجسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسن ديسسسسسسسسسسسسسساره إذا حصسسسسسسسسسسسسسسل جلء ونهسسسسسسسسسسسسسسب.
ثسسسم إذا وضسسسعت الحسسسرب أوزارهسسسا ,وكسسسان قسسسد حصسسسل أسسسسارى بيسسسن الطسسسائفتين فسسسدى بعضسسسهم بعضسسسا.
والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسور الثلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسة كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,قسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فرضسسسسسسسسسسسسسسسسسست عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ففرض عليهم أن ل يسفك بعضهم دما بعض ,ول يخرج بعضهم بعضا مسسن ديسسارهم ,وإذا وجسسدوا أسسسيرا منهسسم,
وجب عليهم فداؤه.
" ثم أنتم هؤلء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقما منكمم ممن دي ارهم تظماهرون عليهمم ب الثم والعمدوان وإن
يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخآراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جممزاء مممن
يفعل ذلك منكم إل خآزي في الحياةا الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما ا بغافل عما تعملون "
ب " وهسو فسسداء السسسير " ض اللككتتسسا ك
فعملوا بالخير وتركوا الولين ,فأنكر ا عليهم ذلك فقال " :أتفتتبلؤكمبنوتن بكبتلعسس ك
ض " وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو القتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراج. توتتلكفبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروتن بكبتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ن
وفيها دليل على أن اليمان ,يقتضي فعل الوامر ,واجتناب النواهي وأن المأمورات من اليمان قسسال تعسسالى" :
ي فكسسسسسي اللتحيتسسسسساكة السسسسسيَدلنتيا " وقسسسسسد وقسسسسسع ذلسسسسسك. فتتمسسسسسا تجسسسسستزابء تمسسسسسلن يتلفتعسسسسسبل تذلكسسسسس ت
ك كملنبكسسسسسلم إكتل كخسسسسسلز ء
فسسسأخزاهم اسسس ,وسسسسلط رسسسسوله عليهسسسم ,فقتسسسل مسسسن قتسسسل ,وسسسسبى مسسسن سسسسبى منهسسسم ,وأجلسسسى مسسسن أجلسسسى.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " . ب " أي :أعظمه " توتما ت " تويتلوتما اللقكتياتمكة يبتريَدوتن إكتلى أتتشبد اللتعتذا ك
" أولئك الذين اشتروا الحياةا الدنيا بالخآرةا فل يخفف عنهم العذاب ول هم ينصرون "
ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب ,واليمان ببعضه فقال " :بأولتئك ت
ك التسسكذيتن الشسستتتربوا
اللتحتياةت السسيَدلنتيا بكسساللكختركة " توهمسسوا أنهسسم إن لسسم يعينسسوا حلفسساءهم حصسسل لهسسم عسسار ,فاختسساروا النسسار علسسى العسسار.
ب " بل :هو باق علسسى شسسدته ,ول يحصسسل لهسسم راحسسة بسسوقت مسسن الوقسسات. ف تعلنهببم اللتعتذا ب
فلهذا قال " :فتتل يبتخفت ب
صبروتن " أي :يدفع عنهم مكروه. " توتل هبلم يبلن ت
" ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينما عيسمى ابمن مريمم البينمات وأيمدناه ب روح القمدس
أفكلما جاءكم رسول بما ل تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "
يمتن تعالى على بني إسرائيل ,أن أرسل لهم كليمه موسى ,وآتاه التوراة ,ثم تابع بعسسده بالرسسسل السسذين يحكمسسون
بسسسسسسسسسسسسسالتوراة ,إلسسسسسسسسسسسسسى أن ختسسسسسسسسسسسسسم أنبيسسسسسسسسسسسسساءهم بعيسسسسسسسسسسسسسسى عليسسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسسلما.
وآتسسسسسسسسسساه مسسسسسسسسسسن اليسسسسسسسسسسات البينسسسسسسسسسسات ,مسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسؤمن علسسسسسسسسسسى مثلسسسسسسسسسسه البشسسسسسسسسسسر.
س " أي :قسسسسسسسسسسسسسواه اسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسروح القسسسسسسسسسسسسسدس. ح اللقبسسسسسسسسسسسسسبد ك
" توأتيتسسسسسسسسسسسسسلدتناهب بكسسسسسسسسسسسسسبرو ك
قسسسال أكسسسثر المفسسسسرين :إنسسسه جبريسسسل عليسسسه السسسسلما ,وقيسسسل :إنسسسه اليمسسسان السسسذي يؤيسسسد اسسس بسسسه عبسسساده.
ثسسم مسسع هسسذه النعسسم السستي ل يقسسدر قسسدرها ,لمسسا أتسسوكم " بكتمسسا تل تتلهسستوى أتلنفببسسسبكبم السسستتلكبتلرتبلم " عسسن اليمسسان بهسسم.
" فتفتكريدقسسا " منهسسم " تكسستذلبتبلم توفتكريدقسسا تتلقتببلسسوتن " فقسسدمتم الهسسوى علسسى الهسسدى ,وآثرتسسم السسدنيا علسسى الخسسرة.
وفيها من التوبيخ والتشديد ,ما ل يخفى.
" ولما جاءهم كتاب من عند ا مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفممروا فلممما جمماءهم
ما عرفوا كفروا به فلعنة ا على الكافرين "
أي :ولما جاءهم من عند ا على يد أفضل الخلق ,وخاتم النبياء ,الكتاب المشتمل على تصديق مسسا معهسسم مسسن
التوراة ,وقد علموا به ,وتيقنوه على أنهم إذا كان وقع بينهم وبين المشركين فسسي الجاهليسسة حسسروب ,استنصسسروا
بهسسسسسسسسسذا النسسسسسسسسسبي ,وتوعسسسسسسسسسدوهم بخروجسسسسسسسسسه ,وأنهسسسسسسسسسم يقسسسسسسسسساتلون المشسسسسسسسسسركين معسسسسسسسسسه.
فلما جاءهم هذا الكتاب والنبي الذي عرفوا ,كفروا به ,بغيا وحسدا ,أن ينزل ا من فضله علسسى مسسن يشسساء مسسن
عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده.
فلعنهم ا ,وغضب عليهم غضبا بعد غضب ,لكثرة كفرهم ,وتوالى شكهم وشركهم.
" بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل ا بغيا أن ينزل ا مممن فضممله علممى مممن يشمماء مممن عبمماده
فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين "
" تولكللتكسسسسافككريتن تعسسسستذا ء
ب بمكهيسسسسءن " أي :مسسسسؤلم موجسسسسع ,وهسسسسو صأسسسسلى الجحيسسسسم ,وفسسسسوت النعيسسسسم المقيسسسسم.
فبئس الحال حالهم ,وبئس ما استعاضوا واستبدلوا من اليمان بال وكتبه ورسله ,الكفسسر بسسه ,وبكتبسسه ,وبرسسسله,
مع علمهم وتيقنهم ,فيكون أعظم لعذابهم.
" وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل ا قالوا نؤمن بما أنزل علينمما ويكفممرون بممما وراءه وهممو الحممق مصممدقا لممما
معهم قل فلم تقتلون أنبياء ا من قبل إن كنتم مؤمنين "
أي :وإذا أمر اليهود باليمان بما أنزل ا على رسوله ,وهو القرآن استكبروا وعتوا ,و " تقابلوا نبلؤكمبن بكتما أبلنكزتل
تعلتليتنسسسسسسسسسسسسا تويتلكبفسسسسسسسسسسسسبروتن بكتمسسسسسسسسسسسسا توتراتءهب " أي :بمسسسسسسسسسسسسا سسسسسسسسسسسسسواه مسسسسسسسسسسسسن الكتسسسسسسسسسسسسب.
مع أن الواجب أن يؤمنوا بما أنزل ا مطلقا ,سواء أنسسزل عليهسسم ,أو علسسى غيرهسسم ,وهسسذا هسسو اليمسسان النسسافع,
اليمسسسسسسسسسسسسسسسان بمسسسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسسسزل اسسسسسسسسسسسسسسس علسسسسسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسسسسسع رسسسسسسسسسسسسسسسسله.
وأما التفريق بين الرسل والكتب ,وزعم اليمان ببعضها دون بعض ,فهذا ليسسس بإيمسسان ,بسسل هسسو الكفسسر بعينسسه,
اكسس توبربسسسلككه تويتبقولبسسوتن نبسسلؤكمبن بكبتلعسس ن
ض ولهذا قال تعالى " :إكتن التكذيتن يتلكفببروتن كباتلك توبربسلككه تويبكريبدوتن أتلن يبفتبربقوا بتليتن ت
ك هبسسسسسبم اللتكسسسسسافكبروتن تحقدوسسسسسا " . ك تسسسسسسكبيدل بأولتئكسسسسس ت
ض تويبكريسسسسسبدوتن أتلن يتتتكخسسسسسبذوا بتليسسسسستن تذلكسسسسس ت
تونتلكفبسسسسسبر بكبتلعسسسسس ن
ولهذا رد عليهم تبارك وتعالى هنا ,ردا شافيا ,وألزمهم إلزاما ل محيسسد لهسسم عنسه ,فسسرد عليهسسم بكفرهسسم بسالقرآن
بأمرين فقال " :توهبتو اللتحيَق " ,فإذا كان هو الحق في جميع ما اشتمل عليه من الخبارات ,والوامر والنواهي,
وهسسسسو مسسسسن عنسسسسد ربهسسسسم ,فسسسسالكفر بسسسسه -بعسسسسد ذلسسسسك -كفسسسسر بسسسسال ,وكفسسسسر بسسسسالحق السسسسذي أنزلسسسسه.
صسسسبددقا لكتمسسسا تمتعهبسسسلم " أي :موافقسسسا لسسسه فسسسي كسسسل مسسسا دل عليسسسه مسسسن الحسسسق ومهيمنسسسا عليسسسه. ثسسسم قسسسال " بم ت
فلسسسسسسسسسسسسسم تؤمنسسسسسسسسسسسسسون بمسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسزل عليكسسسسسسسسسسسسسم ,وتكفسسسسسسسسسسسسسرون بنظيسسسسسسسسسسسسسسره؟.
هل هذا إل تعصب ,واتباع للهوى ل للهدى؟ وأيضا ,فإن كون القرآن مصدقا لما معهم ,يقتضي أنسسه حجسسة لهسسم
علسسسسسسى صأسسسسسسدق مسسسسسسا فسسسسسسي أيسسسسسسديهم مسسسسسسن الكتسسسسسسب ,قل سسسسسسسبيل لهسسسسسسم إلسسسسسسى إثباتهسسسسسسا إل بسسسسسسه.
فإذا كفروا به وجحدوه ,صأاروا بمنزلة من ادعى دعوى بحجة وبينة ,ليس له غيرها ,ول تتم دعواه إل بسلمة
بينته ,ثم يأتي هو لبينته وحجته ,فيقدح فيها ويكذب بها; أليس هذا من الحماقة والجنون؟ فكان كفرهسسم بسسالقرآن,
كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديهم ونقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ثم نقض عليهم تعالى دعواهم اليمان بما أنزل إليهم بقوله " :قبلل " لهم " فتلكتم تتلقتببلوتن أتلنبكتياتء ت
اك كملن قتلبسسبل إكلن بكلنتبسسلم
بملؤكمكنيتن
" ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون "
ت " أي :بالدلسسسسسسسسة الواضسسسسسسسسحات المبينسسسسسسسسة للحسسسسسسسسق. تولتتقسسسسسسسسلد تجسسسسسسسساتءبكلم بموتسسسسسسسسسى كباللبتيبتنسسسسسسسسا ك
ظالكبموتن " في ذلك ليس لكم عذر. " ثبتم اتتتخلذتببم اللكعلجتل كملن بتلعكدكه " أي :بعد مجيئه " توأتلنتبلم ت
" وإذ أخآذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خآذوا ما آتيناكم بقوةا واسمعوا قالوا سمعنا وعصممينا وأشممربوا فممي
قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين "
طوتر بخبذوا تما آتتليتنابكلم بكقبتونة توالستمبعوا " أي :سماع قبول وطاعسسة واسسستجابة. " توإكلذ أتتخلذتنا كميتثاقتبكلم توترفتلعتنا فتلوقتبكبم ال يَ
صليتنا " أي :صأارت هذه حالتهم " توأبلشكرببوا كفي قببلوبككهبم اللكعلجتل " أي :صأبغ حب العجل ,وحب " تقابلوا تسكملعتنا توتع ت
عبسسسسسسسسسسسسسسسسسادته ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم ,وشسسسسسسسسسسسسسسسسسربها بسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب كفرهسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
" قبلل بكلئتستما يتألبمبربكلم بككه كإيتمانببكلم إكلن بكلنتبلم بملؤكمكنيتن " أي :أنتم تدعون اليمان وتتمدحون بالسسدين الحسسق ,وأنتسسم قتلتسسم
أنبياء ا ,واتخذتم العجل إلها من دون ا ,لما غاب عنكم موسى ,نبي ا ,و لم تقبلوا أوامره ونسسواهيه إل بعسسد
التهديسسسسسسسسسسد ورفسسسسسسسسسسع الطسسسسسسسسسسور فسسسسسسسسسسوقكم ,فسسسسسسسسسالتزمتم بسسسسسسسسسالقول ,ونقضسسسسسسسسسستم بالفعسسسسسسسسسل.
فما هذا اليمان الذي ادعيتم ,وما هذا الدين؟ فإن كان هذا إيمانا على زعمكسسم ,فسسبئس اليمسسان السسداعي صأسساحبه
إلسسسسسسسسسسسسسى الطغيسسسسسسسسسسسسسان ,والكفسسسسسسسسسسسسسر برسسسسسسسسسسسسسسل اسسسسسسسسسسسسس ,وكسسسسسسسسسسسسسثرة العصسسسسسسسسسسسسسيان.
وقسسسسسد عهسسسسسد أن اليمسسسسسان الصسسسسسحيح ,يسسسسسأمر صأسسسسساحبه بكسسسسسل خيسسسسسر ,وينهسسسسساه عسسسسسن كسسسسسل شسسسسسر.
فوضح بهذا كذبهم ,وتبين تناقضهم.
" قل إن كانت لكم الدار الخآرةا عند ا خآالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "
ت لتبكسسبم السستدابر اللكخسسترةب " يعنسسي الجنسسة " تخالك ت
صسسةد كمسسلن بدوكن أي " :قبلل " لهم على وجه تصحيح دعواهم " إكلن تكسسانت ل
س " كما زعمتم ,أنه لن يدخل الجنة إل من كان هودا أو نصارى ,وأن النار لن تمسسسكم إل أيامسسا معسسدودة. التنا ك
ت " وهذا نوع مباهلة بينهم ,وبين رسول اسس صأسسلى اسس عليسسه فإن كنتم صأادقين في هذه الدعوى " فتتتتمنتبوا اللتملو ت
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
وليسسس بعسسد هسسذا اللجسساء والمضسسايقة لهسسم بعسسد العنسساد منهسسم ,إل أحسسد أمريسسن :إمسسا أن يؤمنسسوا بسسال ورسسسوله.
وإما أن يباهلوا على ما هم عليه بأمر يسير عليهم ,وهو تمني الموت الذي يوصألهم إلى الدار التي هي خالصسسة
لهم ,فامتنعوا من ذلك.
" ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم وا عليم بالظالمين "
فعلسسسسم كسسسسل أحسسسسد أنهسسسسم فسسسسي غايسسسسة المعانسسسسسدة والمحسسسسادة لسسسسس ولرسسسسسوله ,مسسسسع علمهسسسسم بسسسسذلك.
ت أتليكديكهلم " من الكفر والمعاصأي ,لنهم يعلمون أنسسه طريسسق لهسسم إلسسى ولهذا قال تعالى " تولتلن يتتتتمنتلوهب أتبتددا بكتما قتتدتم ل
المجازاة بأعمالهم الخبيثة.
" ولتجدنهم أحرص الناس على حياةا ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سممنة وممما هممو بمزحزحممه
من العذاب أن يعمر وا بصير بما يعملون "
فالموت أكره شيء إليهم ,وهم أحرصا على الحياة من كل أحد من الناس ,حتى من المشركين الذين ل يؤمنون
بأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل والكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ثسسسسسسم ذكسسسسسسر شسسسسسسدة محبتهسسسسسسم السسسسسسدنيا فقسسسسسسال " :يتسسسسسستويَد أتتحسسسسسسبدهبلم لتسسسسسسلو يبتعتمسسسسسسبر أتللسسسسسس ت
ف تسسسسسسسنتنة " .
وهسسسسسسسذا أبلسسسسسسسغ مسسسسسسسا يكسسسسسسسون مسسسسسسسن الحسسسسسسسرصا ,تمنسسسسسسسوا حالسسسسسسسة هسسسسسسسي مسسسسسسسن المحسسسسسسسالت.
والحسسسال أنهسسسم لسسسو عمسسسروا العمسسسر المسسسذكور ,لسسسم يغسسسن عنهسسسم شسسسيئا ول دفسسسع عنهسسسم مسسسن العسسسذاب شسسسيئا.
صيءر بكتما يتلعتمبلوتن " تهديد لهم على المجازاة بأعمالهم. " تو ت
ا ب بت ك
" قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن ا مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين "
أي :قل لهؤلء اليهود ,الذين زعموا أن الذي منعهم من اليمان بك ,أن وليسسك جبريسسل عليسسه السسسلما ,ولسسو كسسان
غيسسره مسسن ملئكسسة اسس ,لمنسسوا بسسك وصأسسدقوا :إن هسسذا الزعسسم منكسسم ,تنسساقض وتهسسافت ,وتكسسبر علسسى اسس.
فإن جبريل عليه السلما هو الذي نزل القرآن من عند ا على قلبك ,وهو الذي ينزل علسسى النبيسساء قبلسسك ,واسس
هسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسذي أمسسسسسسسسسسسسره ,وأرسسسسسسسسسسسسسله بسسسسسسسسسسسسذلك ,فهسسسسسسسسسسسسو رسسسسسسسسسسسسسول محسسسسسسسسسسسسض.
مع أن هذا الكتاب الذي نزل به جبريل -مصدقا لما تقسسدمه مسسن الكتسسب -غيسسر مخسسالف لهسسا ول منسساقض ,وفيسسه
الهدايسسسة التامسسسة مسسسن أنسسسواع الضسسسللت ,والبشسسسارة بسسسالخير السسسدنيوي والخسسسروي ,لمسسسن آمسسسن بسسسه.
فالعسسسسداوة لجبريسسسسل ,الموصأسسسسوف بسسسسذلك ,كفسسسسر بسسسسال وآيسسسساته ,وعسسسسداوة لسسسس ولرسسسسسله وملئكتسسسسه.
فسسسإن عسسسداوتهم لجبريسسسل ,ل لسسسذاته بسسسل لمسسسا ينسسسزل بسسسه مسسسن عنسسسد اسسس مسسسن الحسسسق ,علسسسى رسسسسل اسسس.
فيتضمن الكفر والعداوة ,للذي أنزله وأرسله ,والذي أرسل به ,والذي أرسل إليه ,فهذا وجه ذلك.
" ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إل الفاسقون "
ت " تحصل بها الهداية لمن استهدى ,وإقامة الحجة ت بتيبتنا ن يقول لنبيه صألى ا عليه وسلم " تولتقتلد أتلنتزللتنا إكلتلي ت
ك آتيا ن
على من عاند ,وهي في الوضوح والدللة على الحق ,قد بلغت مبلغا عظيما ووصأسسلت إلسسى حالسسة ل يمتنسع مسن
قبولهسسسسا إل مسسسسن فسسسسسق عسسسسن أمسسسسر اسسسس ,وخسسسسرج عسسسسن طاعسسسسة اسسسس ,واسسسسستكبر غايسسسسة التكسسسسبر.
وهذا فيه التعجب من كثرة معاهداتهم ,وعدما صأبرهم على الولء بها.
" أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم ل يؤمنون "
فسسسسسسسسس " بكلتتمسسسسسسسسا " تفيسسسسسسسسد التكسسسسسسسسرار ,فكلمسسسسسسسسا وجسسسسسسسسد العهسسسسسسسسد ترتسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه النقسسسسسسسسض.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك؟.
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب أن أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثرهم ل يؤمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
فعسسسسسسسسسسسسدما إيمسسسسسسسسسسسسانهم هسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسذي أوجسسسسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسسسسسم نقسسسسسسسسسسسسض العهسسسسسسسسسسسسود.
ولسسسسسسسسسسسو صأسسسسسسسسسسسدق إيمسسسسسسسسسسسانهم ,لكسسسسسسسسسسسانوا مثسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسسسال اسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسم.
صأتدبقوا تما تعاهتبدوا ت
ات تعلتليكه " . " كمتن اللبملؤكمكنيتن كرتجاءل ت
" ولما جاءهم رسول مممن عنممد امم مصمدق لمما معهممم نبمذ فريمق ممن الممذين أوتموا الكتمماب كتماب ام وراء
ظهورهم كأنهم ل يعلمون "
أي :ولما جاءهم هذا الرسول الكريم بالكتاب العظيم بالحق الموافق لما معهم وكانوا يزعمسسون أنهسسم متمسسسكون
بكتسسسسسسسسسسسسابهم ,فلمسسسسسسسسسسسسا كفسسسسسسسسسسسسروا بهسسسسسسسسسسسسذا الرسسسسسسسسسسسسسول وبمسسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسسساء بسسسسسسسسسسسسه.
اس " السذي أنسزل إليهسم أي طرحسوه رغبسة عنسه " توتراتء ظببهسوكركهلم " ب تك ب ككتتا تق كمتن التكذيتن بأوبتوا اللككتتا ت
" نتبتتذ فتكري ء
وهذا أبلغ في العراض كأنهم في فعلهم هذا من الجاهلين وهم يعلمون صأدقه وحقيقة ما جاء به ,تسسبين بهسسذا أن
هذا الفريق من أهل الكتاب لم يبق في أيديهم شيء حيث لم يؤمنوا بهذا الرسول ,فصار كفرهم به كفرا بكتسسابهم
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن حيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسث ل يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعرون.
ولما كان من العوائسد القدسسية والحكمسة اللهيسة أن مسن تسرك مسا ينفعسه وأمكنسه النتفساع بسه ولسم ينتفسع ,ابتلسي
بالشتغال بما يضره ,فمن ترك عبادة الرحمن ,ابتلي بعبسادة الوثسسان ,ومسسن تسرك محبسة اسس وخسوفه ورجسساءه,
ابتلي بمحبة غير ا وخوفه ورجائه ,ومن لم ينفق ماله في طاعة ا أنفقه في طاعة الشيطان ,ومن ترك السسذل
لربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ابتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذل للعبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.
" واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر
وما أنزل على الملكين ببابممل هماروت ومماروت ومما يعلمممان ممن أحممد حممتى يقمول إنمما نحممن فتنمة فل تكفمر
فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضممارين بممه مممن أحممد إل بممإذن امم ويتعلمممون ممما
يضرهم ول ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الخآرةا من خآلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لممو كممانوا
يعلمون "
كذلك هؤلء اليهود لما نبذوا كتاب ا اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلسسق مسسن السسسحر علسسى ملسسك سسسليمان حيسسث
أخرجت الشياطين للناس السحر وزعموا أن سليمان عليه السلما كان يستعمله وب ه حصسل ل ه الملسك العظيسم.
وهم كذبة في ذلك فلم يستعمله سليمان بل نزهه الصادق في قيله " :توتما تكفتتر بسسسلتليتمابن " أي :بتعلسسم السسسحر ,فلسم
يتعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تولتككسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستياكطيتن تكتفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروا " فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
س البسلحتر " من إضللهم وحرصأهم على إغواء بني آدما وكذلك اتبسسع اليهسسود السسسحر السسذي أنسسزل " يبتعلببموتن التنا ت
على الملكيسن الكسسائنين بسسأرض بابسسل مسن أرض العسراق أنسسزل عليهمسا السسحر امتحانسا وابتلء مسسن اس لعبسساده
فيعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانهم السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحر.
" توتما يبتعلبتماكن كملن أتتحند تحتتى " ينصسسحاه ,و " يتقبسسوتل إكنتتمسسا نتلحسسبن فكلتنتسسةء فتتل تتلكفبسسلر " أي :ل تتعلسسم السسسحر فسسإنه كفسسر
فينهيانه عن السحر ويخسبرانه ع ن مرتبتسه ,فتعليسسم الشسياطين للسسحر علسى وجسه التسدليس والضسلل ونسسبته
وترويجسسسسسسسسه إلسسسسسسسسى مسسسسسسسسن بسسسسسسسسرأه اسسسسسسسس منسسسسسسسسه وهسسسسسسسسو سسسسسسسسسليمان عليسسسسسسسسه السسسسسسسسسلما.
وتعليسسسسسسسسسسم الملكيسسسسسسسسسسن امتحانسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسع نصسسسسسسسسسسحهما لئل يكسسسسسسسسسسون لهسسسسسسسسسسم حجسسسسسسسسسسة.
فهسسؤلء اليهسسود يتبعسسون السسسحر السسذي تعلمسسه الشسسياطين ,والسسسحر السسذي يعلمسسه الملكسسان ,فسستركوا علسسم النبيسساء
والمرسسسسسسسسلين وأقبلسسسسسسسوا علسسسسسسسى علسسسسسسسم الشسسسسسسسياطين ,وكسسسسسسسل يصسسسسسسسبو إلسسسسسسسى مسسسسسسسا يناسسسسسسسسبه.
ثم ذكر مفاسد السحر فقال " :فتيتتتتعلتبموتن كملنهبتما تما يبفتبربقسوتن كبسكه بتليسستن اللتمسلركء توتزلوكجسكه " مسسع أن محبسسة الزوجيسن ل
تقاس بمحبة غيرهما ,لن ا قال في حقهما " توتجتعتل بتلينتبكلم تمتوتدةد توترلحتمةد " وفي هذا دليسسل علسسى أن السسسحر لسسه
حقيقة وأنه يضر بإذن ا أي بإرادة ا ,والذن نوعسسان :إذن قسسدري وهسسو المتعلسسق بمشسسيئة اسس ,كمسسا فسسي هسسذه
اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وإذن شسسسسسسسسسسسرعي كمسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسسسسالى فسسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسابقة.
ا " وفي هذه الية وما أشبهها أن السباب مهما بلغت في قوة التسسأثير فإنهسسا تابعسسة ك بكإ كلذكن ت ك
" فتإ كنتهب نتتزلتهب تعتلى قتللبك ت
للقضاء والقدر ليست مستقلة في التأثير ,ولم يخالف في هذا الصأسسل مسسن فسسرق المسسة غيسسر القدريسسة فسسي أفعسسال
العبسسسسسساد زعمسسسسسسوا أنهسسسسسسا مسسسسسسستقلة غيسسسسسسر تابعسسسسسسة للمشسسسسسسيئة ,فأخرجوهسسسسسسا عسسسسسسن قسسسسسسدرة اسسسسسس.
فخسسسسسسسسسسالفوا كتسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسس وسسسسسسسسسسسنة رسسسسسسسسسسسوله وإجمسسسسسسسسسساع الصسسسسسسسسسسحابة والتسسسسسسسسسسابعين.
ثم ذكر أن علم السحر مضرة محضة ,ليس فيه منفعة ل دينية ول دنيوية كما يوجد بعض المنافع الدنيويسسة فسسي
بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض المعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
س توإكلثبمهبتمسسا أتلكبتسسبر كمسسلن نتلفكعكهتمسسا " .
كمسسا قسسال تعسسالى فسسي الخمسسر والميسسسر " قبسسلل كفيكهتمسسا إكلثسسءم تكبكيسسءر توتمنتسسافكبع كللنتسسا ك
فهذا السحر مضرة محضة ,فليس له داع أصأل ,فالمنهيات كلها إما مضرة محضة ,أو شرها أكبر من خيرها.
كمسسسسسسسسا أن المسسسسسسسسأمورات إمسسسسسسسسا مصسسسسسسسسلحة محضسسسسسسسسة أو خيرهسسسسسسسسا أكسسسسسسسسثر مسسسسسسسسن شسسسسسسسسرها.
" تولتقتسسسلد تعلكبمسسسوا " أي اليهسسسود " لتتمسسسكن الشسسستتتراهب " أي :رغسسسب فسسسي السسسسحر رغبسسسة المشسسستري فسسسي السسسسلعة.
ق " أي :نصيب ,بل هو موجب للعقوبة ,فلم يكن فعلهم إيسساه جهل ,ولكنهسسم اسسستحبوا " تما لتهب كفي اللكختركة كملن تختل ن
الحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
س تما تشترلوا بككه أتلنفبتسهبلم لتلو تكابنوا يتلعلتبموتن " علما يثمر العمل ما فعلوه. " تولتبكلئ ت
" يا أيها الذين آمنوا ل تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم "
كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين " تراكعتنا " أي :راع أحوالنا ,فيقصدون بهسسا
معنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيحا.
وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا ,فانتهزوا الفرصأة ,فصاروا يخاطبون الرسول بسسذلك ,ويقصسسدون المعنسسى
الفاسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
فنهسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسس المسسسسسسسسسسؤمنين عسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسذه الكلمسسسسسسسسسسة ,سسسسسسسسسسسدا لهسسسسسسسسسسذا البسسسسسسسسسساب.
ففيسسسسسسسسسسسسه النهسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسن الجسسسسسسسسسسسسائز ,إذا كسسسسسسسسسسسسان وسسسسسسسسسسسسسيلة إلسسسسسسسسسسسسى محسسسسسسسسسسسسرما.
وفيه الدب ,واستعمال اللفاظ ,التي ل تحتمل إل الحسن ,وعدما الفحش ,وتسسرك اللفسساظ القبيحسسة ,أو السستي فيهسسا
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسويش واحتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسال لمسسسسسسسسسسسسسسسسسسر غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسر لئسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فسسسسسسسسسسسأمرهم بلفظسسسسسسسسسسسة ,ل تحتمسسسسسسسسسسسل إل الحسسسسسسسسسسسسن فقسسسسسسسسسسسال " توبقولبسسسسسسسسسسسوا النظبلرنتسسسسسسسسسسسا " .
فإنهسسسسسسسسسسسسا كافيسسسسسسسسسسسة يحصسسسسسسسسسسسل بهسسسسسسسسسسسا المقصسسسسسسسسسسسود مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسر محسسسسسسسسسسسسذور.
" توالسسسسسسسسسسسستمبعوا " لسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسذكر المسسسسسسسسسسسسموع ,ليعسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسر باسسسسسسسسسسسستماعه.
فيسسسسدخل فيسسسسه سسسسسماع القسسسسرآن ,وسسسسسماع السسسسسنة السسسستي هسسسسي الحكمسسسسة ,لفظسسسسا ومعنسسسسى ,واسسسسستجابة.
ففيه الدب والطاعة.
" ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ول المشركين أن ينزل عليكم من خآير من ربكم وامم يختممص برحمتممه
من يشاء وا ذو الفضل العظيم "
ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع ,وأخبر عن عداوة اليهود المشركين للمؤمنين ,أنهسسم مسسا يسسودون " أتلن
يبنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستزتل تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنر " .
ضكل اللتعكظيكم " .
أي :ل قليل ,ول كثيرا " كملن تربببكلم " حسدا منهم ,وبغضا لكم أن يختصكم بفضله فإنه " بذو اللفت ل
ومن فضله عليكم ,أنزل الكتاب علسسى رسسسولكم ,ليزكيكسسم ,ويعلمكسسم الكتسساب والحكمسسة ,ويعلمكسسم مسسا لسسم تكونسسوا
تعلمون ,فله الحمد والمنة.
" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن ا على كل شيء قدير "
النسسسخ ,هسسو النقسسل ,فحقيقسسة النسسسخ نقسسل المكلفيسسن مسسن حكسسم مشسسروع ,إلسسى حكسسم آخسسر ,أو إلسسى إسسسقاطه.
وكان اليهود ينكرون النسخ ,ويزعمون أنه ل يجوز ,وهو مذكور عندهم في التوراة ,فإنكارهم له ,كفر وهسسوى
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض.
فأخبر ا تعالى عن حكمته في النسسسخ فقسسال " :تمسسا نتلنتسسسلخ كمسسلن آيتسسنة أتلو نبلنكسسستها " أي :ننسسسها العبسساد ,فنزيلهسسا مسسن
قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم.
" نتسسسسسسسسسسسسسسسسسأل ك
ت بكتخليسسسسسسسسسسسسسسسسسنر كملنهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا " وأنفسسسسسسسسسسسسسسسسسع لكسسسسسسسسسسسسسسسسسم " أتلو كملثلكهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا " .
فدل على أن النسخ ل يكون لقل مصلحة لكم من الول ,لن فضله تعالى يسسزداد ,خصوصأسسا علسسى هسسذه المسسة,
السسسسسسسسسسسسسسسسسستي سسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا دينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,غسسسسسسسسسسسسسسسسسسايه التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهيل.
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر وأخبر أن من قدح في النسخ ,قدح في ملكه وقدرته فقال " :أتلتلم تتلعلتلم أتتن ت
" ألم تعلم أن ا له ملك السماوات والرض وما لكم من دون ا من ولي ول نصير "
ض". ت تواللتلر ك اسسسسسسسسسسسسسسس تلسسسسسسسسسسسسسسسهب بمللسسسسسسسسسسسسسسسس ب
ك التسسسسسسسسسسسسسسسستماتوا ك " أتتلسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلعتلسسسسسسسسسسسسسسسلم أتتن ت ت
فإذا كان مالكا لكم ,متصرفا فيكم ,تصرف المالك البر الرحيم في أقداره وأوامسسره ونسواهيه ,فكمسسا أنسسه ل حجسسر
عليه في تقدير ما يقدره على عباده من أنواع التقادير ,كذلك ل يعترض عليه فيما يشرعه لعباده من الحكسساما.
فالعبد مدبر مسخر تحت أوامر ربه الدينية والقدرية ,فما له والعتراض؟ وهو أيضا ,ولي عباده ,ونصسسيرهم.
فيتسسسسسسسسسسولهم فسسسسسسسسسسي تحصسسسسسسسسسسيل منسسسسسسسسسسافعهم ,وينصسسسسسسسسسسرهم فسسسسسسسسسسي دفسسسسسسسسسسع مضسسسسسسسسسسارهم.
فمسسسسسن وليتسسسسسه لهسسسسسم ,أن يشسسسسسرع لهسسسسسم مسسسسسن الحكسسسسساما ,مسسسسسا تقتضسسسسسيه حكمتسسسسسه ورحمتسسسسسه بهسسسسسم.
ومن تأمسسل مسا وقسع فسسي القسسرآن والسسسنة مسن النسسسخ ,عسرف بسذلك حكمسة اسس ورحمتسه عبساده ,وإيصسسالهم إلسى
مصالحهم ,من حيث ل يشعرون بلطفه.
" أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر باليمان فقد ضل سواء السبيل "
ينهسسسسى اسسسس المسسسسؤمنين ,أو اليهسسسسود ,بسسسسأن يسسسسسألوا رسسسسسولهم " تكتمسسسسا بسسسسسئكتل بموتسسسسسى كمسسسسلن قتلبسسسسبل " .
ب أتلن تبنتبزتل تعلتليكهلم ككتتادبا كمتن التستماكء ك أتلهبل اللككتتا كوالمراد بذلك ,أسئلة التعنت والعتراض ,كما قال تعالى " :يتلسأ تلب ت
اتسسسسسسسسس تجلهسسسسسسسسسترةد " . ك فتقتسسسسسسسسسابلوا أتكرنتسسسسسسسسسا ت فتقتسسسسسسسسسلد تسسسسسسسسسسأ تبلوا بموتسسسسسسسسسسى أتلكبتسسسسسسسسستر كمسسسسسسسسسلن تذلكسسسسسسسسس ت
وقسسسسسال تعسسسسسالى " :يتسسسسسا أتيَيهتسسسسسا التسسسسسكذيتن آتمنبسسسسسوا تل تتلسسسسسسأ تبلوا تعسسسسسلن أتلشسسسسستياتء إكلن تبلبسسسسستد لتبكسسسسسلم تتبسسسسسسلؤبكلم " .
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي المنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأما سؤال السترشاد والتعليم ,فهذا محمود قد أمسسر اسس بسسه كمسسا قسسال تعسسالى " تفالسسسأ تبلوا أتلهسستل السسبذلككر إكلن بكلنتبسسلم تل
تتلعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
ك تعسسكن الليتتتسساتمى " ونحسسو ذلسسك. ك تعسسكن اللتخلمسسكر تواللتمليكسسسكر " " تويتلسسسأ تبلونت ت ويقرهسسم عليسسه ,كمسسا فسسي قسسوله " يتلسسسأ تبلونت ت
ولما كانت المسائل المنهي عنها مذمومة ,قد تصل بصاحبها إلى الكفر قال " :توتمسسلن يتتتبتسستدكل اللبكلفسستر كبا ل كليتمسساكن فتقتسسلد
ضتل تستواتء التسكبيكل " . ت
" ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق
فاعفوا واصفحوا حتى يأتي ا بأمره إن ا على كل شيء قدير "
ثم أخبر عن حسد كثير من أهل الكتاب ,وأنهم بلغت بهم الحال ,أنهم ودوا " لتلو يتبريَدونتبكلم كملن بتلعكد كإيتمسسانكبكلم بكفتسسادرا
ب آكمنبسسواطائكفتةء كملن أتلهسسكل اللككتتسسا ك
ت ت " وسعوا في ذلك ,وعملوا المكايد ,وكيدهم راجع عليهم كما قال تعالى " :توتقالت ل
كبالتكذي أبلنكزتل تعتلى التكذيتن آتمبنوا تولجهت النتتهاكر توالكفببروا آكخترهب لتتعلتهبلم يتلركجبعوتن " وهسذا مسن حسسسدهم الصسسادر مسن عنسسد
أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم.
فسسسسأمرهم اسسسس بمقابلسسسسة مسسسسن أسسسسساء إليهسسسسم بسسسسالعفو عنهسسسسم ,والصسسسسفح ,حسسسستى يسسسسأتي اسسسس بسسسسأمره.
ثم بعد ذلك ,أتى ا بسأمره إيساهم بالجهسساد ,فشسفى اس أنفسسس المسؤمنين منهسسم ,فقتلسسوا مسن قتلسسوا ,واسسسترقوا مسن
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " استرقوا ,وأجلوا من أجلوا " إكتن ت
" وأقيموا الصلةا وآتوا الزكاةا وما تقدموا لنفسكم من خآير تجدوه عند ا إن ا بما تعملون بصير "
ثسسسم أمرهسسسم اسسس بالشسسستغال بسسسالوقت الحاضسسسر ,بإقامسسسة الصسسسلة ,وإيتسسساء الزكسسساة وفعسسسل كسسسل القربسسسات.
ووعدهم أنهم ,مهما فعلوا من خير ,فإنه ل يضيع عند ا ,بل يجدونه عنده وافرا موفرا قد حفظه " إكتن ت
اتسس بكتمسسا
تتلعتمبلوتن بت ك
صيءر " .
" وقالوا لن يدخآل الجنة إل من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
أي :قسسسسسسسسسسسسال اليهسسسسسسسسسسسسود ,لسسسسسسسسسسسسن يسسسسسسسسسسسسدخل الجنسسسسسسسسسسسسة إل مسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسان هسسسسسسسسسسسسودا.
وقسسسسسسسسسسسالت النصسسسسسسسسسسسارى ,لسسسسسسسسسسسن يسسسسسسسسسسسدخل الجنسسسسسسسسسسسة إل مسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسان نصسسسسسسسسسسسارى.
فحكموا لنفسهم بالجنة وحدهم ,وهذا مجرد أماني غير مقبولة ,إل بحجة وبرهان ,فأتوا بها إن كنتم صأسسادقين.
وهكسسسسسسذا كسسسسسسل مسسسسسسن ادعسسسسسسى دعسسسسسسوى ,ل بسسسسسسد أن يقيسسسسسسم البرهسسسسسسان علسسسسسسى صأسسسسسسحة دعسسسسسسواه.
وإل ,فلسسسو قلبسسست عليسسسه دعسسسواه ,وادعسسسى مسسسدع عكسسسس مسسسا ادعسسسى بل برهسسسان لكسسسان ل فسسسرق بينهمسسسا.
فالبرهسسسسسسسسسسسسسسسسان ,هسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسذي يصسسسسسسسسسسسسسسسسدق السسسسسسسسسسسسسسسسدعوى أو يكسسسسسسسسسسسسسسسسذبها.
ولما لم يكن بأيديهم برهان ,علم كذبهم بتلك الدعوى.
" بلى من أسلم وجهه ل وهو محسن فله أجره عند ربه ول خآوف عليهم ول هم يحزنون "
ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العاما لكل أحد ,فقسسال " :بتلتسسى " أي :ليسسس بأمسسانيكم ودعسساويكم ,ولكسسن " تمسسلن أتلسسسلتتم
تولجهتسسسسسسسسسسسهب ك ت ك
لسسسسسسسسسسس " أي :أخلسسسسسسسسسسسص لسسسسسسسسسسس أعمسسسسسسسسسسساله ,متوجهسسسسسسسسسسسا إليسسسسسسسسسسسه بقلبسسسسسسسسسسسه.
" توهبسستو " مسسع إخلصأسسه " بملحكسسسءن " فسسي عبسسادة ربسسه ,بسسأن عبسسده بشسسرعه ,فأولئسسك هسسم أهسسل الجنسسة وحسسدهم.
ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن " فحصل لهم " فتلتهب أتلجبرهب كعلنتد ترببكه " وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم " توتل تخلو ء
المرغوب ,ونجوا من المرهوب.
" وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهممود علممى شمميء وهممم يتلممون الكتمماب
كذلك قال الذين ل يعلمون مثل قولهم فال يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
ويفهسسسسسسسسم منهسسسسسسسسا ,أن مسسسسسسسسن ليسسسسسسسسس كسسسسسسسسذلك ,فهسسسسسسسسو مسسسسسسسسن أهسسسسسسسسل النسسسسسسسسار الهسسسسسسسسالكين.
فل نجسسسسسسسسسسسسسسسساة إل لهسسسسسسسسسسسسسسسسل الخلصا للمعبسسسسسسسسسسسسسسسسود ,والمتابعسسسسسسسسسسسسسسسسة للرسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
وذلك أنه بلغ بأهل الكتاب الهوى والحسد ,إلى أن بعضهم ضلل بعضا ,وكفر بعضهم بعضا ,كما فعل الميسسون
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركي العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب وغيرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فكل فرقة تضلل الخرى ,ويحكم ا في الخرة بين المختلفين بحكمه العدل ,الذي أخبر به عباده ,فإنه ل فسسوز
ول نجاة إل لمن صأدق جميع النبياء والمرسلين ,وامتثل أوامر ربه ,واجتنب نواهيه ,ومن عداهم ,فهو هالك.
" ومن أظلم ممن منع مساجد ا أن يذكر فيها اسمه وسعى في خآرابها أولئممك مما كممان لهمم أن يمدخآلوها إل
خآائفين لهم في الدنيا خآزي ولهم في الخآرةا عذاب عظيم "
أي :ل أحد أظلم ,وأشد جرما ,ممن منع مساجد ا ,عن ذكر ا فيها ,وإقامة الصلة وغيرهسسا مسسن الطاعسسات.
" توتسسسسسسسسستعى " أي :اجتهسسسسسسسسد وبسسسسسسسسذل وسسسسسسسسسعه " فكسسسسسسسسي تخترابكهتسسسسسسسسا " الحسسسسسسسسسي والمعنسسسسسسسسوي.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالخراب الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي :هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمها وتخريبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديرها.
والخسسسسسسسسسسسسسراب المعنسسسسسسسسسسسسسوي ,منسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسذاكرين لسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسسسا.
وهذا عاما ,لكل من اتصف بهذه الصفة ,فيدخل في ذلك أصأحاب الفيل ,وقريش ,حين صأسسدوا رسسسول اسس عنهسسا
عاما الحديبية ,والنصارى حين أخربوا بيت المقدس ,وغيرهم من أنواع الظلمة ,الساعين في خرابها ,محادة ل,
ومشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساقة.
فجسسازاهم اسس ,بسسأن منعهسسم دخولهسسا شسسرعا وقسسدرا ,إل خسسائفين ذليليسسن ,فلمسسا أخسسافوا عبسساد اسس ,أخسسافهم اسس.
فالمشركون الذين صأدوا رسوله ,لم يلبث رسول ا صألى ا عليه وسلم إل يسيرا ,حسستى أذن اسس لسسه فسسي فتسسح
مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
س فتتل يتلقترببسوا اللتملسسكجتد ومنع المشركين من قربان بيته ,فقال تعالى " :تيا أتيَيتهسا اتلسكذيتن آتمبنسوا إكنتتمسا اللبملشسسكربكوتن نتتجس ء
اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراتما بتلعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستد تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكمكهلم تهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستذا " .
وأصأسسسسسسسسسسسسسحاب الفيسسسسسسسسسسسسسل ,قسسسسسسسسسسسسسد ذكسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسسسرى عليهسسسسسسسسسسسسم.
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسارى ,سسسسسسسسسسسسسسسسسلط اسسسسسسسسسسسسسسسس عليهسسسسسسسسسسسسسسسسم المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,فسسسسسسسسسسسسسسسسأجلوهم.
وهكذا كل من اتصف بوصأفهم ,فل بد أن يناله قسطه ,وهذا من اليات العظيمة ,أخبر بها الباري قبل وقوعها,
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوقعت كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
واسسسسستدل العلمسسسساء باليسسسسة الكريمسسسسة ,علسسسسى أنسسسسه ل يجسسسسوز تمكيسسسسن الكفسسسسار مسسسسن دخسسسسول المسسسسساجد.
ب تعكظيسسسسسءم " . ي " فضسسسسسيحة كمسسسسسا تقسسسسسدما " تولتهبسسسسسلم فكسسسسسي اللكخسسسسستركة تعسسسسستذا ء " لتهبسسسسسلم فكسسسسسي السسسسسيَدلنتيا كخسسسسسلز ء
وإذا كان ل أظلم ممن منع مساجد ا أن يذكر فيهسسا اسسسمه ,فل أعظسسم إيمانسسا ممسسن سسسعى فسسي عمسسارة المسسساجد
اكسس تمسسلن آتمسستن بكسساتلك توالليتسسلوكما اللكخسسكر " .بالعمسسارة الحسسسية والمعنويسسة ,كمسسا قسسال تعسسالى " :إكنتتمسسا يتلعبمسسبر تمتسسساكجتد ت
ابسس أتلن تبلرفتسستع تويبسسلذتكتر كفيهتسسا
ت أتكذتن ت
بل قد أمر ا تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها ,فقال تعسسالى " :فكسسي ببيبسسو ن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبمهب " .
وللمساجد أحكاما كثيرة ,يرجع حاصألها إلى مضون هذه اليات الكريمة.
" ول المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه ا إن ا واسع عليم "
ب". ق تواللتملغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر ب
أي " :توكتلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس اللتملشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكر ب
خصسسسسسسهما بالسسسسسسذكر ,لنهمسسسسسسا محسسسسسسل اليسسسسسسات العظيمسسسسسسة ,فسسسسسسي مطسسسسسسالع النسسسسسسوار ومغاربهسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسان مالكسسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسسا ,كسسسسسسسسسسسسسان مالكسسسسسسسسسسسسسا لكسسسسسسسسسسسسسل الجهسسسسسسسسسسسسسات.
" فتأ تلينتتما تبتويَلوا " وجوهكم من الجهات ,إذا كان توليكم إياها بأمره ,إما أن يأمركم باستقبال الكعبسسة بعسسد أن كنتسسم
مأمورين باستقبال بيت المقدس ,أو تؤمرون بالصلة في السفر على الراحلة ونحوها ,فإن القبلسسة حيثمسسا تسسوجه
العبد أو تشتبه القبلة ,فيتحرى الصلة إليها ,ثم يتبين له الخطأ ,أو يكون معذورا بصلب أو مرض ونحو ذلسسك.
فهسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسور ,إمسسسسسسسسسسا أن يكسسسسسسسسسسون العبسسسسسسسسسسد فيهسسسسسسسسسسا معسسسسسسسسسسذورا أو مسسسسسسسسسسأمورا.
وبكسسسسسسسل حسسسسسسسال ,فمسسسسسسسا اسسسسسسسستقبل جهسسسسسسسة مسسسسسسسن الجهسسسسسسسات ,خارجسسسسسسسة عسسسسسسسن ملسسسسسسسك ربسسسسسسسه.
ات تواكسءع تعكليءم " في إثبات الوجه ل تعالى ,علسسى السسوجه اللئسسق بسسه تعسسالى ,وأن لسس وجهسسا ل اك إكتن ت" فتثتتم تولجهب ت
تشسسسبهه الوجسسسوه ,وهسسسو -تعسسسالى -واسسسسع الفضسسسل والصسسسفات عظيمهسسسا ,عليسسسم بسسسسرائركم ونيسسساتكم.
فمن سعته وعلمه ,وسع لكم المر ,وقبل منكم المأمور ,فله الحمد والشكر.
" وقالوا اتخذ ا ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والرض كل له قانتون "
" توقتسسسسسسسسسابلوا " أي :اليهسسسسسسسسسود والنصسسسسسسسسسارى والمشسسسسسسسسسركون ,وكسسسسسسسسل مسسسسسسسسسن قسسسسسسسسسال ذلسسسسسسسسسك.
اسسس توتلسسسددا " فنسسسسبوه إلسسسى مسسسا ل يليسسسق بجللسسسه ,وأسسسساءوا كسسسل السسسساءة ,وظلمسسسوا أنفسسسسهم. " اتتتخسسستذ ت ب
وهسسسو -تعسسسالى -صأسسسابر علسسسى ذلسسسك منهسسسم ,قسسسد حلسسسم عليهسسسم ,وعافسسساهم ,ورزقهسسسم مسسسع تنقصسسسهم إيسسساه.
" بسسسلبتحانتهب " أي :تنسسزه وتقسسدس عسسن كسسل مسسا وصأسسفه بسسه المشسسركون والظسسالمون ممسسا ل يليسسق بجللسسه.
فسسسسبحان مسسسن لسسسه الكمسسسال المطلسسسق ,مسسسن جميسسسع الوجسسسوه ,السسسذي ل يعسسستريه نقسسسص بسسسوجه مسسسن الوجسسسوه.
ض " أي: ت تواللتلر ك ومع رده لقولهم ,أقاما الحجة والبرهان على تنزيهه عن ذلك فقال " :بتلل لتسسهب تمسسا فكسسي التسسستماتوا ك
جميعهم ملكه وعبيسسده ,يتصسسرف فيهسسم تصسسرف المالسسك بالمماليسسك ,وهسسم قسسانتون لسسه مسسسخرون تحسست تسسدبيره.
فإذا كانوا كلهم عبيده ,مفتقرين إليه ,وهو غني عنهم ,فكيف يكون منهسسم أحسسد ,يكسسون لسسه ولسسدا ,والولسسد ل بسسد أن
يكسسسسسسسسسسسسسسسسون مسسسسسسسسسسسسسسسسن جنسسسسسسسسسسسسسسسسس والسسسسسسسسسسسسسسسسده ,لنسسسسسسسسسسسسسسسسه جسسسسسسسسسسسسسسسسزء منسسسسسسسسسسسسسسسسه.
واسسسس تعسسسسالى المالسسسسك القسسسساهر ,وأنتسسسسم المملوكسسسسون المقهسسسسورون ,وهسسسسو الغنسسسسي وأنتسسسسم الفقسسسسراء.
فكيسسسسسسسف مسسسسسسسع هسسسسسسسذا ,يكسسسسسسسون لسسسسسسسه ولسسسسسسسد؟ هسسسسسسسذا مسسسسسسسن أبطسسسسسسسل الباطسسسسسسسل وأسسسسسسسسمجه.
والقنسسسسسسوت نوعسسسسسسان :قنسسسسسسوت عسسسسسساما وهسسسسسسو قنسسسسسسوت الخلسسسسسسق كلهسسسسسسم ,تحسسسسسست تسسسسسسدبير الخسسسسسسالق.
وخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساصا ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو قنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوت العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالنوع الول كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
والنوع الثاني كما في قوله تعالى " توبقوبموا كتلك تقانككتيتن " .
" بديع السماوات والرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "
ت تواللتلر ك
ض " أي :خالقهمسسا علسسى وجسسه قسسد أتقنهمسسا وأحسسسنهما علسسى غيسسر مثسسال سسسبق. ثم قال " بتكديبع التسسستماتوا ك
ضى أتلمدرا فتإ كنتتما يتقوبل لهب كلن فيتكوبن " فل يستعصى عليه ,ول يمتنع منه.
ب ت ب ت ب " توإكتذا قت ت
" وقال الذين ل يعلمون لول يكلمنا ا أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قممد
بينا اليات لقوم يوقنون "
أي :قسسسسسال الجهلسسسسسة مسسسسسن أهسسسسسل الكتسسسسساب وغيرهسسسسسم :هسسسسسل يكلمنسسسسسا اسسسسس ,كمسسسسسا كلسسسسسم الرسسسسسسل.
" أتلو تتألكتيتنا آيتةء " ,يعنون آيات القتراح ,التي يقترحونها بعقولهم الفاسسسدة ,وآرائهسسم الكاسسسدة ,السستي تجسسرأوا بهسسا
علسسسسسسسسسسسسسسسسسى الخسسسسسسسسسسسسسسسسسالق ,واسسسسسسسسسسسسسسسسسستكبروا علسسسسسسسسسسسسسسسسسى رسسسسسسسسسسسسسسسسسسله كقسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم.
ب أتلن تبنتبزتل تعلتليكهلم ككتتادبا كمتن التستماكء فتقتلد تسسسأ تبلوا بموتسسسىك أتلهبل اللككتتا كات تجلهترةد " " ,يتلسأ تلب ت ك تحتتى نتترى ت " لتلن نبلؤكمتن لت ت
ك " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. أتلكبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن تذلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
ل
ك فتيتبكسسوتن تمتعسسهب تنسسكذيدرا أتلو يبللتقسسى إكلتليسسكه تكلنسسءز أتلو تتبكسسوبن تلسسهب تجتنسسةء يتأبكسسبل كملنتهسسا " اليسسات. " تلسسلوتل أبلنسسكزتل إكلتليسسكه تمتلسس ء
ض يتلنببودعسسسسسسا " اليسسسسسسات. ك تحتتسسسسسسى تتلفبجسسسسسستر لتنتسسسسسسا كمسسسسسستن اللتلر ك وقسسسسسسوله " توقتسسسسسسابلوا لتسسسسسسلن نبسسسسسسلؤكمتن لتسسسسسس ت
فهسسذا دأبهسسم مسسع رسسسلهم ,يطلبسسون آيسسات التعنسست ,ل آيسسات السترشسساد ,ولسسم يكسسن قصسسدهم تسسبين الحسسق.
فإن الرسل ,قد جاءوا من اليات ,بما يؤمن كل مثله البشر ,ولهذا قال تعالى " قتلد بتيتتنا اللتيا ك
ت لكقتسسلونما بيوقكنبسسوتن " .
فكل موقن ,فقد عرف من آيات ا الباهرة ,وبراهينه الظاهرة ,ما حصل لسسه بسسه اليقيسسن ,وانسسدفع عنسسه كسسل شسسك
وريب.
" إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ول تسأل عن أصحاب الجحيم "
ثم ذكر تعالى بعض آية موجزة مختصرة جامعة لليات الدالة على صأدقه صألى ا عليه وسلم وصأحة ما جاء
ك كباللتح ب
ق بتكشيدرا تونتكذيدرا " فهذا مشتمل على اليات التي جسساء بهسسا ,وهسسي ترجسسع إلسسى ثلثسسة به فقال " :إكتنا أتلرتسللتنا ت
أمسسسسسسسسور :الول ,فسسسسسسسسي نفسسسسسسسسس إرسسسسسسسسساله ,والثسسسسسسسساني ,فسسسسسسسسي سسسسسسسسسيرته وهسسسسسسسسديه ودلسسسسسسسسه.
والثسسسسسسسسسسالث ,فسسسسسسسسسسي معرفسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسساء بسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسرآن والسسسسسسسسسسسنة.
ك". فسسسسسسسسسسسسسالول والثسسسسسسسسسسسسساني ,قسسسسسسسسسسسسسد دخل فسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسوله " :إكنتسسسسسسسسسسسسسا أتلرتسسسسسسسسسسسسسسللتنا ت
ق". والثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالث فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " كبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساللتح ب
وبيان المر الول وهو -نفس إرساله -أنه قد علم حالة أهل الرض قبل بعثته صألى ا عليه وسلم وما كانوا
عليه من عبادة الوثان والنيران ,والصسلبان ,وتبسديلهم للديسان ,حستى كسانوا فسسي ظلمسة مسن الكفسر ,قسسد عمتهسم
وشسسسسسسسسسملتهم ,إل بقايسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسل الكتسسسسسسسسساب ,قسسسسسسسسسد انقرضسسسسسسسسسوا قبيسسسسسسسسسل البعثسسسسسسسسسة.
وقسسسد علسسسم أن اسسس تعسسسالى لسسسم يخلسسسق خلقسسسه سسسسدى ,ولسسسم يسسستركهم همل ,لنسسسه حكيسسسم عليسسسم ,قسسسدير رحيسسسم.
فمن حكمته ورحمته بعباده ,أن أرسل إليهم هذا الرسول العظيم ,يسسأمرهم بعبسسادة الرحمسسن وحسسده ل شسسريك لسسه,
فبمجسسسسسرد رسسسسسسالته يعسسسسسرف العاقسسسسسل صأسسسسسدقه ,وهسسسسسو آيسسسسسة كسسسسسبيرة علسسسسسى أنسسسسسه رسسسسسسول اسسسسس.
وأما الثاني ,فمن عرف النبي صألى ا عليه وسلم معرفة تامة ,وعرف سيرته وهديه قبل البعثة ,ونشوءه علسى
أكمل الخصال ,ثم من بعد ذلك ,قد ازدادت مكارمه وأخلقه العظيمة البسساهرة للنسساظرين ,فمسسن عرفهسسا ,,وسسسبر
أحواله ,عرف أنها ل تكون إل أخلق النبياء الكاملين ,لنه تعسسالى جعسسل الوصأسساف أكسسبر دليسسل علسسى معرفسسة
أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحابها وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقهم وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذبهم.
وأما الثالث ,فهو معرفة ما جاء به صألى ا عليه وسسسلم مسسن الشسسرع العظيسسم ,والقسسرآن الكريسسم ,المشسستمل علسسى
الخبارات الصادقة ,والوامر الحسنة ,والنهي عن كل قبيح ,والمعجزات الباهرة ,فجميع اليات تدخل في هذه
الثلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
قسسسسسسسسسسسوله " بتكشسسسسسسسسسسسيدرا " أي لمسسسسسسسسسسسن أطاعسسسسسسسسسسسك بالسسسسسسسسسسسسعادة الدنيويسسسسسسسسسسسة والخرويسسسسسسسسسسسة.
" توتنسسسسسسسسسسسسكذيدرا " لمسسسسسسسسسسسسن عصسسسسسسسسسسسساك بالشسسسسسسسسسسسسقاوة والهلك السسسسسسسسسسسسدنيوي والخسسسسسسسسسسسسروي.
ب اللتجكحيكم " أي :لست مسئول عنهم ,إنما عليك البلغ ,وعلينا الحساب. صأتحا ك " توتل تبلسأ تبل تعلن أت ل
" ولن ترضى عنك اليهود ول النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى ا هممو الهممدى ولئممن اتبعممت أهممواءهم
بعد الذي جاءك من العلم ما لك من ا من ولي ول نصير "
يخبر تعالى رسوله ,أنه ل يرضى منه اليهود ول النصارى ,إل باتباعه دينهم ,لنهم دعاة إلى السسدين السسذي هسسم
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويزعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى.
اسسسسسسسسس " السسسسسسسسسذي أرسسسسسسسسسسلت بسسسسسسسسسه " بهسسسسسسسسستو اللبهسسسسسسسسستدى " . فقسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسم " إكتن بهسسسسسسسسستدى ت ك
ك كمستن ت
اكسس كمسلن ك كمتن اللكعللسكم تمسا لتسس ت
ت أتلهتواتءهبلم بتلعتد التكذي تجاتء ت
وأما ما أنتم عليه ,فهو الهوى بدليل قوله " تولتئككن اتتبتلع ت
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسينر " . توكلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقي توتل نت ك
فهسسذا فيسسه النهسسي العظيسسم ,عسسن اتبسساع أهسسواء اليهسسود والنصسسارى ,والتشسسبه بهسسم فيمسسا يختسسص بسسه دينهسسم.
والخطسسسساب -وإن كسسسسان لرسسسسسول اسسسس صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم -فسسسسإن أمتسسسسه داخلسسسسة فسسسسي ذلسسسسك.
لن العتبسسسسسسسسسسسسسسسسسار بعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوما المعنسسسسسسسسسسسسسسسسسى ل بخصسسسسسسسسسسسسسسسسسوصا المخسسسسسسسسسسسسسسسسساطب.
كما أن العبرة بعموما اللفظ ,ل بخصوصا السبب.
" الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون "
ك هببم اللتخاكسسسبروتن يتسسا بتنكسسي ك يبلؤكمبنوتن بككه توتملن يتلكفبلر بككه فتبأولتئك ت
ق تكتلتوتككه بأولتئك ت ثم قال " :التكذيتن آتتليتناهببم اللككتتا ت
ب يتلتبلونتهب تح ت
س تعسسلن نتلفسس ن
س ضللتببكلم تعتلى اللتعالتكميتن تواتتقبسسوا يتلودمسسا تل تتلجسسكزي نتلفسس ء ت تعلتليبكلم توأتبني فت تإكلستراكئيتل الذبكبروا نكلعتمتكتي التكتي أتلنتعلم ب
صسسسسسسسسسبروتن " . تشسسسسسسسسسليدئا توتل يبلقتبسسسسسسسسسبل كملنتهسسسسسسسسسا تعسسسسسسسسسلدءل توتل تتلنفتبعتهسسسسسسسسسا تشسسسسسسسسستفاتعةء توتل بهسسسسسسسسسلم يبلن ت
ق تكتلتوتكسسكه " أي :يتبعسسونه حسسق يخبر تعالى أن الذين آتاهم الكتاب ,ومن عليهم به منة مطلقسسة ,أنهسسم " يتلتلبسسونتهب تحسس ت
اتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعه ,والتلوة :التبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع.
فيحلسسسسسسسون حللسسسسسسسه ,ويحرمسسسسسسسون حرامسسسسسسسه ,ويعملسسسسسسسون بمحكمسسسسسسسه ,ويؤمنسسسسسسسون بمتشسسسسسسسابهه.
وهؤلء هم السعداء من أهل الكتاب ,الذين عرفوا نعمة ا وشكروها ,وآمنوا بكل الرسل ,ولم يفرقوا بيسسن أحسسد
منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فهسسسؤلء ,هسسسم المؤمنسسسون حقسسسا ,ل مسسسن قسسسال منهسسسم " نسسسؤمن بمسسسا أنسسسزل علينسسسا ويكفسسسرون بمسسسا وراءه " .
ك هببم اللتخاكسبروتن " وقد تقدما تفسير الية التي بعدها. ولهذا توعدهم بقوله " توتملن يتلكفبلر بككه فتبأولتئك ت
" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماممما قممال ومممن ذريممتي قممال ل ينممال عهممدي
الظالمين "
يخبر تعالى ,عن عبده وخليله ,إبراهيم عليه السلما ,المتفق على إمامته وجللتسسه ,السسذي كسسل مسسن طوائسسف أهسسل
الكتاب تدعيه ,بل وكذلك المشركون :أن ا ابتله وامتحنه بكلمات ,أي :بأوامر ونواهي ,كما هي عادة ا فسسي
ابتلئه لعباده ,ليتبين الكاذب الذي ل يثبت عند البتلء ,والمتحان مسسن الصسسادق ,السسذي ترتفسسع درجتسسه ,ويزيسسد
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدره ,ويزكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسص ذهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسن أجلهسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسذا المقسسسسسسسسسساما ,الخليسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسلما.
فأتم ما ابتله ا به ,وأكمله ووفاه ,فشكر ا له ذلك ,ولم يزل ا شكورا فقسسال " :إكنبسسي تجاكعلبسس ت
ك كللنتسسا ك
س إكتمادمسسا "
أي :يقتدون بك في الهدى ,ويمشون خلفك إلى سعادتهم البديسسة ,ويحصسسل لسسك الثنسساء السسدائم ,والجسسر الجزيسسل,
والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
وهذه -لعمر ا -أفضل درجة ,تنافس فيها المتنافسون ,وأعلى مقاما ,شمر إليه العاملون ,وأكمل حالة حصسسلها
أولسسسو العسسسزما مسسسن المرسسسسلين وأتبسسساعهم ,مسسسن كسسسل صأسسسديق متبسسسع لهسسسم ,داع إلسسسى اسسس وإلسسسى سسسسبيله.
فلمسسسا اغتبسسسط إبراهيسسسم بهسسسذا المقسسساما ,وأدرك هسسسذا ,طلسسسب ذلسسسك لسسسذريته ,لتعلسسسو درجتسسسه ودرجسسسة ذريتسسسه.
وهسسسسسذا أيضسسسسسا مسسسسسن إمسسسسسامته ,ونصسسسسسحه لعبسسسسساد اسسسسس ,ومحبتسسسسسه أن يكسسسسسثر فيهسسسسسم المرشسسسسسدون.
فللسسسسسسسسسسسسسه عظمسسسسسسسسسسسسسة هسسسسسسسسسسسسسذه الهمسسسسسسسسسسسسسم العاليسسسسسسسسسسسسسة ,والمقامسسسسسسسسسسسسسات السسسسسسسسسسسسسسامية.
ظالككميتن " أي :ل ينال المامة فأجابه الرحيم اللطيف ,وأخبر بالمانع من نيل هذا المقاما فقال " :تل يتتنابل تعلهكدي ال ت
في الدين ,من ظلم نفسه وضرها ,وحسسط قسسدرها ,لمنافسساة الظلسسم لهسسذا المقسساما ,فسسإنه مقسساما ,آلتسسه الصسسبر واليقيسسن.
ونتيجته أن يكون صأاحبه على جسسانب عظيسسم مسسن اليمسسان والعمسسال الصسسالحة ,والخلق الجميلسسة ,والشسسمائل
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديدة ,والمحبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة التامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والخشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسية والنابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فأين الظلم وهذا المقاما؟ ودل مفهوما الية ,أن غير الظالم ,سينال المامة ,ولكن مع إتيانه بأسبابها.
" وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصمملى وعهممدنا إلممى إبراهيممم وإسممماعيل أن
طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود "
ثم ذكر تعالى ,أنموذجا باقيا دال على إمامة إبراهيم ,وهو :هذا البيت الحراما الذي جعل قصده ,ركنا من أركان
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,حاطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذنوب والثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما.
س" وفيه من آثار الخليل وذريته ,ما عرف به إمامته ,وتذكرت به حسسالته فقسسال " :توإكلذ تجتعللنتسسا اللبتليسس ت
ت تمتثابتسسةد كللنتسسا ك
أي :مرجعسسا يثوبسسون إليسسه ,لحصسسول منسسافعهم الدينيسسة والدنيويسسة ,يسسترددون إليسسه ,ول يقضسسون منسسه وطسسرا.
وجعلسسسسسه " أتلمدنسسسسسا " يسسسسسأمن بسسسسسه كسسسسسل أحسسسسسد ,حسسسسستى السسسسسوحش ,وحسسسسستى الجمسسسسسادات كالشسسسسسجار.
ولهذا كانوا في الجاهلية -علسى شسركهم -يحسسترمونه أشسد الحستراما ,ويجسسد أحسسدهم قاتسل أبيسه فسسي الحسسرما ,فل
يهيجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلمسسسسسسسسسسسا جسسسسسسسسسسساء السسسسسسسسسسسسلما ,زاده حرمسسسسسسسسسسسة وتعظيمسسسسسسسسسسسا ,وتشسسسسسسسسسسسريفا وتكريمسسسسسسسسسسسا.
صدولى " يحتمل أن يكون المراد بذلك ,المقاما المعروف الذي قد جعسسل الن ,مقابسسل " تواتتكخبذوا كملن تمتقاكما إكلبتراكهيتم بم ت
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأن المسسراد بهسسذا ,ركعتسسا الطسسواف ,يسسستحب أن تكونسسا خلسسف مقسساما إبراهيسسم ,وعليسسه جمهسسور المفسسسرين.
ويحتمسسسسسل أن يكسسسسسون المقسسسسساما مفسسسسسردا مضسسسسسافا ,فيعسسسسسم جميسسسسسع مقامسسسسسات إبراهيسسسسسم فسسسسسي الحسسسسسج.
وهي المشاعر كلها ,من الطواف ,والسعي ,والوقوف بعرفة ,ومزدلفة ورمي الجمار والنحسسر ,وغيسسر ذلسسك مسن
أفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسج.
صسسسسسسدولى " أي :معبسسسسسسدا ,أي :اقتسسسسسسدوا بسسسسسسه فسسسسسسي شسسسسسسعائر الحسسسسسسج. فيكسسسسسسون معنسسسسسسى قسسسسسسوله " :بم ت
ولعسسسسسسسل هسسسسسسسذا المعنسسسسسسسى أولسسسسسسسى ,لسسسسسسسدخول المعنسسسسسسسى الول فيسسسسسسسه ,واحتمسسسسسسسال اللفسسسسسسسظ لسسسسسسسه.
طهبترا بتليتكتي " أي :أوحينا إليهما ,وأمرناهما بتطهير بيت اسس مسسن الشسسرك, " توتعكهلدتنا إكتلى إكلبتراكهيتم توإكلستماكعيتل أتلن ت
طائككفيتن " فيه " تواللتعاكككفيتن تواليَرتككع اليَسبجوكد " والكفر والمعاصأي ,ومن الرجس والنحاسات ,والقذار ,ليكون " كلل ت
أي :المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلين.
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواف ,لختصاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسجد الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسم العتكسسسسسسسسسسسسسسسساف ,لن مسسسسسسسسسسسسسسسسن شسسسسسسسسسسسسسسسسرطه ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسجد مطلقسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثسسسسسسسسسسسسسسسم الصسسسسسسسسسسسسسسسلة ,مسسسسسسسسسسسسسسسع أنهسسسسسسسسسسسسسسسا أفضسسسسسسسسسسسسسسسل ,لهسسسسسسسسسسسسسسسذا المعنسسسسسسسسسسسسسسسى.
وأضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساف البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساري السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيت إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه لفوائسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
منهسسسسسا :أن ذلسسسسسك يقتضسسسسسي شسسسسسدة اهتمسسسسساما إبراهيسسسسسم وإسسسسسسماعيل بتطهيسسسسسره ,لكسسسسسونه بيسسسسست اسسسسس.
فيبسسسسسسسسسسسسسسسسذلن جهسسسسسسسسسسسسسسسسدهما ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسستغرقان وسسسسسسسسسسسسسسسسسعهما فسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافة ,تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسريف والكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
ففسسسسسسسسسسسسسسسسسي ضسسسسسسسسسسسسسسسسسمنها أمسسسسسسسسسسسسسسسسسر عبسسسسسسسسسسسسسسسسساده بتعظيمسسسسسسسسسسسسسسسسسه وتكريمسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسا :أن هسسسسسسسسسسذه الضسسسسسسسسسسافة ,هسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسبب الجسسسسسسسسسسالب للقلسسسسسسسسسسوب إليسسسسسسسسسسه.
أي :وإذ دعا إبراهيم لهذا البيت ,أن يجعله ا بلدا آمنا ,ويرزق أهله من أنواع الثمرات.
" وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات مممن آمممن منهممم بممال واليمموم الخآممر قممال
ومن كفر فأمتعه قليل ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير "
ثم قيد عليه السلما هذا الدعاء للمؤمنين ,تأدبا مع اسس ,إذ كسسان دعسساؤه الول ,فيسسه الطلق ,فجسساء الجسسواب فيسسه
مقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا بغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم.
فلما دعا لهم بالرزق ,وقيده بالمؤمن ,وكان رزق ا شامل للمؤمن والكافر ,والعاصأي والطائع ,قال تعسسالى" :
توتمسسسسسسسسسسسسسسسلن تكتفسسسسسسسسسسسسسسستر " أي :أرزقهسسسسسسسسسسسسسسسم كلهسسسسسسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسسسسسسسلمهم وكسسسسسسسسسسسسسسسافرهم.
أمسسسسسا المسسسسسسلم فيسسسسسستعين بسسسسسالرزق علسسسسسى عبسسسسسادة اسسسسس ,ثسسسسسم ينتقسسسسسل منسسسسسه إلسسسسسى نعيسسسسسم الجنسسسسسة.
صيبر " . س اللتم كب التناكر توبكلئ ت
طيَرهب " أي :ألجئه وأخرجه مكرها " إكتلى تعتذا ك ض توأما الكافر ,فيتمتع فيها قليل " ثبتم أت ل
" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم "
أي :واذكسسسسسسسسر إبراهيسسسسسسسسم وإسسسسسسسسسماعيل ,فسسسسسسسسي حالسسسسسسسسة رفعهمسسسسسسسسا القواعسسسسسسسسد مسسسسسسسن السسسسسسسسبيت.
السسسسسسسسسسسسسسسسساس ,واسسسسسسسسسسسسسسسسستمرارهما علسسسسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسسسسذا العمسسسسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسسسسم.
وكيف كانت حالهما من الخوف والرجاء ,حتى إنهما -مع هذا العمل -دعوا ا أن يتقبل منهما عملهمسسا ,حسستى
يجعل فيه النفع العميم.
" ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم "
ودعوا لنفسهما ,وذريتهما بالسلما ,الذي حقيقته ,خضوع القلب ,وانقياده لربسسه المتضسسمن لنقيسساد الجسسوارح.
" توأتكرتنسسسسسسسا تمتناكسسسسسسسستكتنا " أي :علمناهسسسسسسسا علسسسسسسسى وجسسسسسسسه الرادة والمشسسسسسسساهدة ,ليكسسسسسسسون أبلسسسسسسسغ.
يحتمسسسسل أن يكسسسسون المسسسسراد بالمناسسسسسك :أعمسسسسال الحسسسسج كلهسسسسا ,كمسسسسا يسسسسدل عليسسسسه السسسسسياق والمقسسسساما.
ويحتمل أن يكون المراد :ما هو أعظم من ذلك ,وهو الدين كله ,والعبادات كلهسسا ,كمسسا يسسدل عليسه عمسسوما اللفسسظ,
لن النسسسسسسسسسك :التعبسسسسسسسسد ,ولكسسسسسسسسن غلسسسسسسسسب علسسسسسسسسى متعبسسسسسسسسدات الحسسسسسسسسج ,تغليبسسسسسسسسا عرفيسسسسسسسسا.
فيكسسسسسسون حاصأسسسسسسل دعائهمسسسسسسا ,يرجسسسسسسع إلسسسسسسى التوفيسسسسسسق للعلسسسسسسم النسسسسسسافع ,والعمسسسسسسل الصسسسسسسالح.
بت التتسستوا بك أتلنسس ت
ب تعلتليتنا إكنتسس ت
ولما كان العبد -مهما كان -ل بد أن يعتريه التقصير ,ويحتاج إلى التوبة قال " :توتب ل
التركحيبم
" ربنا وابعث فيهم رسول منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيمز الحكيممم
"
ث كفيكهلم " أي :في ذريتنا " تربسودل كملنهبلم " ليكسسون أرفسسع لسسدرجتهما ,ولينقسسادوا لسسه ,وليعرفسسوه حقيقسسة " تربتتنا توالبتع ل
المعرفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ب تواللكحلكتمسسسسسةت " معنسسسسسى. ك " لفظسسسسسا ,وحفظسسسسسا ,وتحفيظسسسسسا " تويبتعلببمهبسسسسسبم اللككتتسسسسسا ت " يتلتلبسسسسسو تعلتليكهسسسسسلم آتياتكسسسسس ت
" تويبتزبكيكهلم " بالتربيسسة علسسى العمسسال الصسسالحة والتسسبري مسسن العمسسال الرديسسة ,السستي ل تزكسسي النفسسس معهسسا.
ت اللتعكزيسسسسسبز " أي :القسسسسساهر لكسسسسسل شسسسسسيء ,السسسسسذي ل يمتنسسسسسع علسسسسسى قسسسسسوته ,شسسسسسيء. ك أتلنسسسسس ت" إكتنسسسسس ت
" اللتحككيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم " السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياء مواضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعها.
فبعزتسسسسسسسسسسسسسسسسسك وحكمتسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,ابعسسسسسسسسسسسسسسسسسث فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسم هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
فاستجاب ا لهما ,فبعث ا هذا الرسول الكريسسم ,السسذي رحسسم اس بسه ذريتهمسسا خاصأسة ,وسسسائر الخلسسق عامسة.
ولهذا قال عليه الصلة والسلما " أنا دعوة أبي إبراهيم " .
" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إل من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الخآممرةا لمممن الصممالحين
"
ب تعلن كملتكة إكلبتراكهيتم إكتل تملن ولما عظم ا إبراهيم هذا التعظيم ,وأخبر عن صأفاته الكاملة قال تعالى " :توتملن يتلرتغ ب
ب ت لكسستر ب صسسالككحيتن إكلذ قتسساتل لتسسهب تريَبسسهب أتلسسسلكلم قتسساتل أتلسسسلتلم ب تسفكهت نتلفتسهب تولتقتكد ا ل
صأطتفتليتناهب كفي اليَدلنتيا توإكنتسسهب فكسسي اللكخسستركة لتكمسستن ال ت
صأطتتفى لتبكبم البديتن فتتل تتبموتبتن إكتل توأتلنتبلم بملسلكبموتن أتلما بكلنتبلم ات ا ل ي إكتن ت ب تيا بتنك ت اللتعالتكميتن توتو ت
صأى بكتها إكلبتراكهيبم بتكنيكه تويتلعبقو ب
ك إكلبتراكهيسستم توإكلسسستماكعيتل ك توإكلتهت آتبائك ت ت إكلذ تقاتل لكبتكنيكه تما تتلعبببدوتن كملن بتلعكدي تقابلوا نتلعبببد إكلتهت ت ب اللتملو بضتر يتلعبقو تبشهتتداتء إكلذ تح ت
ت تولتبكسسلم تمسسا تكتسسسلبتبلم توتل تبلسسسأ تبلوتن تعتمسسا تكسسابنوا ت لتتها تما تكتسسسبت لك أبتمةء قتلد تخلت لق إكلتدها تواكحددا تونتلحبن لتهب بملسلكبموتن تكلل ت توإكلستحا ت
يتلعتمبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
أي :ما يرغب " تعلن كملتكة إكلبتراكهيتم " بعد مسسا عسسرف مسسن فضسسله " 4إكتل تمسلن تسسسفكهت نتلفتسسسهب " أي :جهلهسسا وامتهنهسسا,
ورضسسي لهسسا بالسسدون ,وباعهسسا بصسسفقة المغبسسون كمسسا أنسسه ل أرشسسد وأكمسسل ,ممسسن رغسسب فسسي ملسسة إبراهيسسم.
صأطتفتليتناهب كفي السسيَدلنتيا " أي :اخترنسساه ووفقنسساه للعمسسال ,السستي ثم أخبر عن حالته في الدنيا والخرة فقال " :تولتقتكد ا ل
صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسطفين الخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
صالككحيتن " الذين لهم ,أعلى الدرجات. " توإكنتهب كفي اللكختركة لتكمتن ال ت
" ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن ا اصطفى لكم الدين فل تموتن إل وأنتم مسلمون "
فأنتم -يا بني يعقوب -قد وصأاكم أبوكم بالخصوصا ,فيجب عليكم كمال النقياد ,واتباع خسساتم النبيسساء قسسال" :
صأطتتفى لتبكبم البديتن " أي :اختاره وتخيره لكم ,رحمة بكسسم ,وإحسسسانا إليكسسم ,فقومسسوا بسسه ,واتصسسفوا ي إكتن ت
ات ا ل تيا بتنك ت
بشرائعه ,وانصبغوا بأخلقه ,حتى تستمروا على ذلك فل يسسأتيكم المسسوت إل وأنتسسم عليسسه ,لن مسسن عسساش علسسى
شيء ,مات عليه ,ومن مات على شيء ,بعث عليه.
" أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب المموت إذ قمال لبنيمه مما تعبمدون ممن بعمدي ق الوا نعبمد إلهمك وإلمه آبائمك
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون "
ولما كان اليهود يزعمون أنهم على ملة إبراهيم ,ومن بعده يعقوب ,قال تعالى منكرا عليهم " :أتلما بكلنتبلم بشهتتداتء "
ت". ب اللتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلو ب أي :حضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورا " إكلذ تح ت
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر يتلعقبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ت
أي :مقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدماته وأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبابه.
فقسسسسال لبنيسسسسه علسسسسى وجسسسسه الختبسسسسار ,ولتقسسسسر عينسسسسه فسسسسي حيسسسساته بامتثسسسسالهم مسسسسا وصأسسسساهم بسسسسه.
ك إكلبتراكهيتم توإكلسسستماكعيتل توإكلسسستحا ت
ق ك توإكلتهت آتبائك ت
" تما تتلعبببدوتن كملن بتلعكدي " فأجابوه بما قرت به عينه فقالوا " :نتلعبببد إكلتهت ت
إكلتهدسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تواكحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسددا " .
فل ,نشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئا ,ول نعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تونتلحسسسسسسسسسسسسسبن لتسسسسسسسسسسسسسهب بملسسسسسسسسسسسسسسلكبموتن " فجمعسسسسسسسسسسسسسوا بيسسسسسسسسسسسسسن التوحيسسسسسسسسسسسسسد والعمسسسسسسسسسسسسسل.
ومسسسسسسسسن المعلسسسسسسسسوما أنهسسسسسسسسم لسسسسسسسسم يحضسسسسسسسسروا يعقسسسسسسسسوب ,لنهسسسسسسسسم لسسسسسسسسم يوجسسسسسسسسدوا بعسسسسسسسسد.
فإذا لم يحضروا ,فقد أخبر ا عنه أنه وصأى بنيه بالحنيفية ,ل باليهودية.
" تلك أمة قد خآلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ول تسألون عما كانوا يعملون "
ك أبتمةء قتلد تخلتسس ل
ت " أي :مضسست " لتهتسسا تمسسا تكتسسسبت ل
ت تولتبكسسلم تمسسا تكتسسسلبتبلم " أي :كسسل لسه عملسسه ,وكسسل ثم قال تعالى " :تكلل ت
سسسسسسيجازى بمسسسسسا فعلسسسسسه ,ل يؤاخسسسسسذ أحسسسسسد بسسسسسذنب أحسسسسسد ول ينفسسسسسع أحسسسسسدا إل إيمسسسسسانه وتقسسسسسواه.
فاشسسستغالكم بسسسه وادعسسساؤكم ,أنكسسسم علسسسى ملتهسسسم ,والرضسسسا بمجسسسرد القسسسول ,أمسسسر فسسسارغ ل حقيقسسسة لسسسه.
بل الواجب عليكم ,أن تنظروا حالتكم التي أنتم عليها ,هل تصلح للنجاة أما ل
" وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين "
أي :دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم ,زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
قال له مجيبا جوابا شافيا " بتلل " نتبع " كملتسسةت إكلبتراكهيسستم تحكنيفدسسا " أي :مقبل علسسى اسس ,معرضسسا عمسسا سسسواه ,قائمسسا
بالتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,تاركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا للشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك والتنديسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
فهذا الذي في اتباعه الهداية ,وفي العراض عن ملته ,الكفر والغواية.
" قولوا آمنا بال وما أنزل إلينا وما أنزل إلمى إبراهيممم وإسممماعيل وإسممحاق ويعقمموب والسممباط وممما أوتممي
موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم ل نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "
هسسسسسسسذه اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,قسسسسسسسد اشسسسسسسستملت علسسسسسسسى جميسسسسسسسع مسسسسسسسا يجسسسسسسسب اليمسسسسسسسان بسسسسسسسه.
واعلم أن اليمان الذي هو تصديق القلب التاما ,بهذه الصأول ,وإقراره المتضمن لعمسسال القلسسوب والجسسوارح.
وهسسسسسو -بهسسسسسذا العتبسسسسسار -يسسسسسدخل فيسسسسسه السسسسسسلما ,وتسسسسسدخل فيسسسسسه العمسسسسسال الصسسسسسالحة كلهسسسسسا.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,وأثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن آثسسسسسسسسسسسسسسسسسسساره.
فحيسسسسسسسسسسسسسسسث أطلسسسسسسسسسسسسسسسق اليمسسسسسسسسسسسسسسسان ,دخسسسسسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسا ذكسسسسسسسسسسسسسسسر.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك السسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,إذا أطلسسسسسسسسسسسسسسسسسق دخسسسسسسسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسسسإذا قسسسسسرن بينهمسسسسسا ,كسسسسسان اليمسسسسسان اسسسسسسما لمسسسسسا فسسسسسي القلسسسسسب مسسسسسن القسسسسسرار والتصسسسسسديق.
والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلما ,اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسما للعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال الظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسذلك إذا جمسسسسسسسسسسسسسسسسع بيسسسسسسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسسسسسسان والعمسسسسسسسسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسسسسسسسسالحة.
فقسسسسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسسسسالى " :بقولبسسسسسسسسسسسوا " أي :بألسسسسسسسسسسسسنتكم ,متواطئسسسسسسسسسسسة عليهسسسسسسسسسسسا قلسسسسسسسسسسسوبكم.
وهسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسو القسسسسسسسسسسسول التسسسسسسسسسسساما ,المسسسسسسسسسسسترتب عليسسسسسسسسسسسه الثسسسسسسسسسسسواب والجسسسسسسسسسسسزاء.
فكمسسسسسسسسسسا أن النطسسسسسسسسسسسق باللسسسسسسسسسسسان ,بسسسسسسسسسسدون اعتقسسسسسسسسسساد القلسسسسسسسسسسب ,نفسسسسسسسسسساق وكفسسسسسسسسسسر.
فالقول الخالي من العمل عمل القلب ,عديم التأثير ,قليل الفائدة ,وإن كان العبد يؤجر عليه ,إذا كان حيرا ومعسسه
أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
لكسسسسسسسسسسن فسسسسسسسسسسرق بيسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسول المجسسسسسسسسسسرد ,والمقسسسسسسسسسسترن بسسسسسسسسسسه عمسسسسسسسسسسل القلسسسسسسسسسسب.
وفي قوله " بقوبلوا " إشارة إلى العلن بالعقيسسدة ,والصسسدع بهسسا ,والسسدعوة لهسسا ,إذ هسسي أصأسسل السسدين وأساسسسه.
وفي قوله " :آتمتنا " ونحوه ,مما فيه صأدور الفعل ,منسوبا إلى جميع المة ,إشسسارة إلسسى أنسسه يجسسب علسسى المسسة,
العتصاما بحبل ا جميعا ,والحث على الئتلف حتى يكون داعيهم واحدا ,وعملهم متحدا ,وفي ضمنه النهسسي
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراق.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه :أن المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين كالجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد الواحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ل " إلخ دللة على جواز إضافة النسان إلسسى نفسسسه اليمسسان ,علسسى وجسه التقييسسد ,بسسل وفي قوله " :بقوبلوا آتمتنا كبا ت ك
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوب ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
بخلف قوله " أنا مؤمن " ونحسوه ,فسإنه ل يقسسال إل مقرونسسا بالسسستثناء بالمشسسيئة ,لمسا فيسه مسسن تزكيسة النفسسس,
والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه باليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
ل " أي :بأنه واجب الوجود ,واحد أحد ,متصف بكل صأفة كمال ,منزه عن كسسل نقسسص وعيسسب, فقوله " :آتمتنا كبا ت ك
مسسسسستحق لفسسسسراده بالعبسسسسادة كلهسسسسا ,وعسسسسدما الشسسسسراك بسسسسه فسسسسي شسسسسيء منهسسسسا ,بسسسسوجه مسسسسن الوجسسسسوه.
ب تواللكحلكتمةت " فيسسدخل فيسسه اليمسسان ك اللككتتا ت " توتما أبلنكزتل إكلتليتنا " يشمل القرآن والسنة لقوله تعالى " :توأتلنتزتل ت
اب تعلتلي ت
بما تضمنه كتاب ا وسنة رسسوله ,مسن صأسسفات البساري ,وصأسسفات رسسله ,واليسوما الخسسر ,والغيسسوب الماضسية
والمسسستقبلة ,واليمسسان بمسسا تضسسمنه ذلسسك مسسن الحكسساما المريسسة الشسسرعية ,وأحكسساما الجسسزاء وغيسسر ذلسسك.
" توتمسسسسسسسسسسسسسسسا أبلنسسسسسسسسسسسسسسسكزتل إكلتسسسسسسسسسسسسسسسى إكلبتراكهيسسسسسسسسسسسسسسستم " إلسسسسسسسسسسسسسسسى آخسسسسسسسسسسسسسسسر اليسسسسسسسسسسسسسسسة.
فيسسسسسسسسسسسه اليمسسسسسسسسسسسان بجميسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسب المنزلسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسع النبيسسسسسسسسسسساء.
واليمسسان بالنبيسساء عمومسسا وخصوصأسسا ,مسسا نسسص عليسسه فسسي اليسسة ,لشسسرفهم ولتيسسانهم بالشسسرائع الكبسسار.
فسسسسالواجب فسسسسي اليمسسسسان بالنبيسسسساء والكتسسسسب ,أن يسسسسؤمن بهسسسسم علسسسسى وجسسسسه العمسسسسوما والشسسسسمول.
ثسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسرف منهسسسسسسسسسسم بالتفصسسسسسسسسسسيل ,وجسسسسسسسسسسب اليمسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسه مفصسسسسسسسسسسل.
ق بتليسسسسسسسسستن أتتحسسسسسسسسسند كملنهبسسسسسسسسسلم " أي :بسسسسسسسسسل نسسسسسسسسسؤمن بهسسسسسسسسسم كلهسسسسسسسسسم. وقسسسسسسسسسوله " :تل نبفتسسسسسسسسسبر ب
هسسسسسذه خاصأسسسسسية المسسسسسسلمين ,السسسسستي انفسسسسسردوا بهسسسسسا عسسسسسن كسسسسسل مسسسسسن يسسسسسدعي أنسسسسسه علسسسسسى ديسسسسسن.
فاليهود والنصارى والصابئون وغيرهم -وإن زعموا أنهم يؤمنون بما يؤمنون به من الرسل والكتسسب -فسسإنهم
يكفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرون بغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
فيفرقسسسسسسون بيسسسسسسن الرسسسسسسسل والكتسسسسسسب ,بعضسسسسسسها يؤمنسسسسسسون بسسسسسسه وبعضسسسسسسها يكفسسسسسسرون بسسسسسسه.
وينقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذيبهم تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديقهم.
فإن الرسول الذي زعموا ,أنهم قد آمنوا به ,قد صأدق سائر الرسل وخصوصأسسا محمسسد صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
فسسسسسإذا كسسسسسذبوا محمسسسسسدا ,فقسسسسسد كسسسسسذبوا رسسسسسسولهم فيمسسسسسا أخسسسسسبرهم بسسسسسه ,فيكسسسسسون كفسسسسسرا برسسسسسسولهم.
وفي قوله " :توتما بأوتكتي النتبكيَيوتن كملن ترببكهلم " دللة على أن عطية الدين ,هي العطيسسة الحقيقيسسة المتصسسلة بالسسسعادة
الدنيويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والخرويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
لسسسسسسم يأمرنسسسسسسسا أن نسسسسسسؤمن بمسسسسسسا أوتسسسسسسسي النبيسسسسسساء مسسسسسسسن الملسسسسسسك والمسسسسسسسال ونحسسسسسسسو ذلسسسسسسك.
بسسسسسسسسسسسل أمرنسسسسسسسسسسسا أن نسسسسسسسسسسسؤمن بمسسسسسسسسسسسا أعطسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسن الكتسسسسسسسسسسسب والشسسسسسسسسسسسرائع.
وفيه أن النبياء مبلغون عن ا ,ووسسسائط بيسسن اسس وبيسسن خلقسسه فسسي تبليسسغ دينسسه ,ليسسس لهسسم مسسن المسسر شسسيء.
وفي قوله " :كملن ترببكهلم " إشارة إلى أنه من كمال ربوبيته لعباده ,أن ينزل عليهم الكتب ,ويرسسسل إليهسسم الرسسسل,
فل تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبيته ,تركهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى ول همل.
وإذا كان ما أوتي النبيون ,إنما هو من ربهم ,ففيه الفرق بين النبياء وبين من يدعي النبوة ,وأنه يحصل الفسرق
بينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بمجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرد معرفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعون إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فالرسسسسسسسسسسسل ل يسسسسسسسسسسدعون إل إلسسسسسسسسسسى الخيسسسسسسسسسسر ,ول ينهسسسسسسسسسسون إل عسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسر.
وكل واحد منهم ,يصدق الخر ,ويشهد له بالحق ,من غير تخالف ول تناقض لكونه من عند ربهم " تولتسسلو تكسساتن
كمسسسسسسسسسسسسلن كعلنسسسسسسسسسسسسكد تغليسسسسسسسسسسسسكر ت ك
اسسسسسسسسسسسس لتتوتجسسسسسسسسسسسسبدوا كفيسسسسسسسسسسسسكه الختكتلدفسسسسسسسسسسسسا تككثيسسسسسسسسسسسسدرا " .
وهذا بخلف من ادعى النبوة ,فل بد أن يتناقضوا في أخبارهم وأوامرهم ونسسواهيهم ,كمسسا يعلسسم ذلسسك مسسن سسسبر
أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال الجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسع ,وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعون إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فلما بين تعالى جميع ما يؤمن به ,عموما وخصوصأا ,وكان القول ل يغني عن العمل قال " :تونتلحبن لتهب بملسلكبموتن
" أي :خاضسسسسسعون لعظمتسسسسسه ,منقسسسسسادون لعبسسسسسادته ,بباطننسسسسسا وظاهرنسسسسسا ,مخلصسسسسسون لسسسسسه العبسسسسسادة.
بسسسسسسسسدليل تقسسسسسسسسديم المعمسسسسسسسسول ,وهسسسسسسسسو " لتسسسسسسسسهب " علسسسسسسسسى العامسسسسسسسسل وهسسسسسسسسو " بملسسسسسسسسسلكبموتن " .
فقد اشتملت هذه الية الكريمة -علسسى إيجازهسسا واختصسسارها -علسسى أنسسواع التوحيسسد الثلثسسة :توحيسسد الربوبيسسة,
وتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد اللوهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وتوحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسماء والصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفات.
واشسسسسسسسسسسسستملت علسسسسسسسسسسسسى اليمسسسسسسسسسسسسان بجميسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسل ,وجميسسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسسب.
وعلسسسسسسسسسسسسسى التخصسسسسسسسسسسسسسيص السسسسسسسسسسسسسدال علسسسسسسسسسسسسسى الفضسسسسسسسسسسسسسل ,بعسسسسسسسسسسسسسد التعميسسسسسسسسسسسسسم.
وعلسسسسسسسسى التصسسسسسسسسديق بسسسسسسسسالقلب واللسسسسسسسسسان والجسسسسسسسسوارح والخلصا لسسسسسسسس فسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسك.
وعلسسسسسسسى الفسسسسسسسرق بيسسسسسسسن الرسسسسسسسسل الصسسسسسسسادقين ,ومسسسسسسسن ادعسسسسسسسى النبسسسسسسسوة مسسسسسسسن الكسسسسسسساذبين.
وعلسسى تعليسسم البسساري عبسساده ,كيسسف يقولسسون ,ورحمتسسه وإحسسسانه عليهسسم بسسالنعم الدينيسسة المتصسسلة بسسسعادة السسدنيا
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
فسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء ,وهدى ورحمة لقوما يؤمنون.
" فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم ا وهو السميع العليم "
أي :فإن آمن أهل الكتاب بمثل ما آمنتم به -يا معشر المؤمنين -من جميع الرسسسل ,وجميسسع الكتسسب ,السسذين أول
من دخل فيهم ,وأولى خاتمهم وأفضلهم محمد صألى ا عليه وسلم والقرآن ,وأسلموا ل وحده ,ولم يفرقسسوا بيسن
أحسسسسسسد مسسسسسسن الرسسسسسسسل " فتقتسسسسسسكد الهتتسسسسسستدلوا " للصسسسسسسراط المسسسسسسستقيم ,الموصأسسسسسسل لجنسسسسسسات النعيسسسسسسم.
أي :فل سسسسسسسسسسسسسسسسسبيل لهسسسسسسسسسسسسسسسسم إلسسسسسسسسسسسسسسسسى الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسة ,إل بهسسسسسسسسسسسسسسسسذا اليمسسسسسسسسسسسسسسسسان.
ول كمسسسسسسسسسسسا زعمسسسسسسسسسسسوا بقسسسسسسسسسسسولهم " كونسسسسسسسسسسسوا هسسسسسسسسسسسودا أو نصسسسسسسسسسسسارى تهتسسسسسسسسسسسدوا " .
فزعمسسسسسسسسسسسسسسسسسوا أن الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,خاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسة بمسسسسسسسسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
و " الهدى " هو العلم بالحق ,والعمل به ,وصأده ,الضسسلل عسسن العلسسم ,والضسسلل عسسن العمسسل بعسسد العلسسم ,وهسسو
الشسسسسسسسسسسسسسسقاق السسسسسسسسسسسسسسذي كسسسسسسسسسسسسسسانوا عليسسسسسسسسسسسسسسه ,لمسسسسسسسسسسسسسسا تولسسسسسسسسسسسسسسوا وأعرضسسسسسسسسسسسسسسوا.
فالمشسسسسسسسساق ,هسسسسسسسسو السسسسسسسسذي يكسسسسسسسسون فسسسسسسسسي شسسسسسسسسق واسسسسسسسس ورسسسسسسسسسوله ,فسسسسسسسسي شسسسسسسسسق.
ويلزما من المشاقة ,المحادة ,والعداوة البليغسسة ,السستي مسسن لوازمهسسا ,بسسذل مسسا يقسسدرون عليسسه مسسن أذيسسة الرسسسول.
فلهذا وعد ا رسوله ,أن يكفيه إياهم ,لنه السميع لجميع الصأسسوات ,بسساختلف اللغسسات ,علسسى تفنسسن الحاجسسات,
العليسسسسسسم بمسسسسسسا بيسسسسسسن أيسسسسسسديهم ومسسسسسسا خلفهسسسسسسم ,بسسسسسسالغيب والشسسسسسسهادة ,بسسسسسسالظواهر والبسسسسسسواطن.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك ,كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك اسسسسسسسسسسسسسسسسسسس شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
وقد أنجز ا لرسوله وعده ,وسلطه عليهم ,حتى قتل بعضهم ,وسبى بعضسسهم ,وأجلسسى بعضسسهم ,وشسسردهم كسسل
مشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرد.
ففيه معجزة من معجزات القرآن ,وهو الخبار بالشيء قبل وقوعه ,فوقع طبق ما أخبر.
" قل أتحاجوننا في ا وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون "
المحاجة هي :المجادلة بين اثنين فأكثر ,تتعلق بالمسائل الخلفية ,حتى يكون كسسل مسسن الخصسسمين يريسسد نصسسرة
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله ,وإبطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول خصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمه.
فكسسسسسسسسسسل واحسسسسسسسسسسد منهمسسسسسسسسسسا ,يجتهسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسي إقامسسسسسسسسسسة الحجسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسك.
والمطلوب منها ,أن تكون بالتي هي أحسن ,بأقرب طريق يرد الضال إلى الحسسق ,ويقيسسم الحجسسة علسسى المعانسسد,
ويوضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فسسإن خرجسست عسسن هسسذه المسسور ,كسسانت ممسساراة ,ومخاصأسسمة ل خيسسر فيهسسا ,وأحسسدثت مسسن الشسسر مسسا أحسسدثت.
فكان أهل الكتاب ,يزعمون أنهسسم أولسسى بسسال مسسن المسسسلمين ,وهسسذا مجسسرد دعسسوى ,تفتقسسر إلسسى برهسسان ودليسسل.
فإذا كان رب الجميسسع واحسسدا ,ليسسس ربسسا لكسسم دوننسسا ,وكسسل منسسا ومنكسسم ,لسسه عملسه ,فاسسستوينا نحسسن وأنتسسم بسسذلك.
فهسسسسسسسسسذا ل يسسسسسسسسسوجب أن يكسسسسسسسسسون أحسسسسسسسسسد الفريقيسسسسسسسسسن أولسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسره.
لن التفريق مع الشتراك في الشيء ,من غيسسر فسسرق مسسؤثر ,دعسسوى باطلسسة ,وتفريسسق بيسسن متمسساثلين ,ومكسسابرة
ظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهرة.
وإنمسسسسسسسسسا يحصسسسسسسسسسل التفضسسسسسسسسسيل ,بسسسسسسسسسإخلصا العمسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسالحة لسسسسسسسسس وحسسسسسسسسسده.
وهذه الحالة ,وصأف المسؤمنين وحسدهم ,فتعيسن أنهسم أولسى بسال مسن غيرهسسم لن الخلصا ,هسو الطريسسق إلسى
الخلصا.
فهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ,بالوصأاف الحقيقية ,التي يسلمها أهل العقسسول ,ول ينسسازع
فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إل كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابر جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول.
ففي هذه الية ,إرشاد لطيف لطريسسق المحاجسسة ,وأن المسسور مبنيسسة علسسى الجمسسع بيسسن المتمسساثلين ,والفسسرق بيسسن
المختلفين.
" أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتممم أعلممم أم امم
ومن أظلم ممن كتم شهادةا عنده من ا وما ا بغافل عما تعملون "
وهذه دعوى أخرى منهم ,ومحاجة في رسل ا ,زعموا أنهم أولى بهؤلء الرسسل المسذكورين مسسن المسسلمين.
صسسترانك وديا تولتككسسلن تكسساتن تحكنيفدسسا
اب " فال يقول " :تما تكسساتن إكلبتراكهيسسبم يتبهوكديودسسا توتل نت ل فرد ا عليهم بقوله " أتأتلنتبلم أتلعلتبم أتكما ت
بملسسسسسسلكدما توتمسسسسسا تكسسسسساتن كمسسسسستن اللبملشسسسسسكرككيتن " وهسسسسسم يقولسسسسسون :بسسسسسل كسسسسسان يهوديسسسسسا أو نصسسسسسرانيا.
فإما أن يكونوا ,هم الصادقين العالمين ,أو يكون ا تعالى هسو الصسسادق العسسالم بسسذلك ,فأحسسد المريسسن متعيسسن ل
محالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وصأورة الجواب مبهم ,وهو في غاية الوضوح والبيان حتى إنه -من وضوحه -لم يحتج أن يقول بل ا أعلسسم
وهسسسسسسسسسسسسسسو أصأسسسسسسسسسسسسسسدق ,ونحسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسك ,لنجلئسسسسسسسسسسسسسسه لكسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسد.
كمسسا إذا قيسسل :الليسسل أنسسور ,أما النهسسار؟ والنسسار أحسسر أما المسساء؟ والشسسرك أحسسسن أما التوحيسسد؟ ونحسسو ذلسسك.
وهذا يعرفه كل من له أدنى عقل حتى إنهم بأنفسهم يعرفون ذلك ,ويعرفون أن إبراهيم وغيره من النبيسساء ,لسسم
يكونسسسوا هسسسودا ول نصسسسارى ,فكتمسسسوا هسسسذا العلسسسم وهسسسذه الشسسسهادة ,فلهسسسذا كسسسان ظلمهسسسم أعظسسسم الظلسسسم.
اك " فهي شهادة عندهم ,مودعة من ا ,ل من الخلسسق, ظلتبم كمتملن تكتتتم تشتهاتدةد كعلنتدهب كمتن ت ولهذا قال تعالى " :توتملن أت ل
فيقتضسسسسسسسسسسسسسسي الهتمسسسسسسسسسسسسسساما بإقامتهسسسسسسسسسسسسسسا ,فكتموهسسسسسسسسسسسسسسا ,وأظهسسسسسسسسسسسسسسروا ضسسسسسسسسسسسسسسدها.
جمعسسسسسسوا بيسسسسسسن كتسسسسسسم الحسسسسسسق ,وعسسسسسسدما النطسسسسسسق بسسسسسسه ,وإظهسسسسسسار الباطسسسسسسل ,والسسسسسسدعوة إليسسسسسسه.
أليسسسسسسسس هسسسسسسسذا ,أعظسسسسسسسم الظلسسسسسسسم؟ بلسسسسسسسى واسسسسسسس ,وسسسسسسسسيعاقبهم عليسسسسسسسه أشسسسسسسسد العقوبسسسسسسسة.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل قد أحصى أعمالهم ,وعسسدها وادخسسر لهسسم جزاءهسسا ,فسسبئس الجسسزاء فلهذا قال " :توتما ت
جزاؤهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,وبئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,مثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى للظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمين.
وهسسذه طريقسسة القسسرآن فسسي ذكسسر العلسسم والقسسدرة ,عقسسب اليسسات المتضسسمنة للعمسسال السستي يجسسازى عليهسسا.
فيفيسسسسسسسسسسسسسسسسد ذلسسسسسسسسسسسسسسسسك الوعسسسسسسسسسسسسسسسسد والوعيسسسسسسسسسسسسسسسسد ,والسسسسسسسسسسسسسسسسترغيب والسسسسسسسسسسسسسسسسترهيب.
ويفيد أيضا ,ذكر السماء الحسسسنى بعسسد الحكسساما ,أن المسر السديني والجزائسسي ,أثسسر مسسن آثارهسسا ,ومسوجب مسن
موجباتها ,وهي مقتضية له.
" تلك أمة قد خآلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ول تسألون عما كانوا يعملون "
ت تولتبكلم تما تكتسلبتبلم توتل تبلسأ تبلوتن تعتما تكابنوا يتلعتملبسسوتن " تقسسدما تفسسسيرها, ك أبتمةء قتلد تخلت ل
ت لتتها تما تكتسبت ل ثم قال تعالى " :تكلل ت
وكررهسسا ,لقطسسع التعلسسق بسسالمخلوقين ,وأن المعسسول عليسسه ,ممسسا اتصسسف بسسه النسسسان ,ل عمسسل أسسسلفه وآبسسائه.
فالنفع الحقيقي بالعمال ,ل بالنتساب المجرد للرجال.
" سيقول السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم المتي كمانوا عليهما قمل لم المشمرق والمغمرب يهمدي م ن
يشاء إلى صراط مستقيم "
قد اشتملت الية الولى ,على معجزة ,وتسلية ,وتطمين قلوب المؤمنين ,واعتراض وجوابه ,مسسن ثلثسسة أوجسسه,
وصأسسسسسسسسسسسسسسفة المعسسسسسسسسسسسسسسترض ,وصأسسسسسسسسسسسسسسفة المسسسسسسسسسسسسسسسلم لحكسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسسس دينسسسسسسسسسسسسسسه.
فأخبر تعالى أنه سيعترض السفهاء من الناس ,وهم الذين ل يعرفون مصالح أنفسهم ,بل يضسسيعونها ويبيعونهسسا
بسسأبخس ثمسسن ,وهسسم اليهسسود والنصسسسارى ,ومسسن أشسسبههم مسسسن المعترضسسسين علسسى أحكسساما اسس وشسسسرائعه.
وذلسسسسسسك أن المسسسسسسسلمين كسسسسسسانوا مسسسسسسأمورين باسسسسسسستقبال بيسسسسسست المقسسسسسسدس ,مسسسسسسدة مقسسسسسسامهم بمكسسسسسسة.
ثم بعد الهجرة إلى المدينة ,نحو سنة ونصف -لما ل فسسي ذلسسك مسسن الحكسسم السستي سيشسسير إلسسى بعضسسها ,وكسسانت
حكمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم باسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستقبال الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فأخبرهم أنه ل بد أن يقول السفهاء من الناس " تما توتلهبلم تعسلن قكلبلتتككهسبم التكتسي تكسابنوا تعلتليتهسا " وهسي اسستقبال بيست
المقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدس.
أي :أي شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرفهم عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه؟.
وفسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسك العسسسسسسسستراض علسسسسسسسسى حكسسسسسسسسم اسسسسسسسس وشسسسسسسسسرعه ,وفضسسسسسسسسله وإحسسسسسسسسسانه.
فسسسسلهم ,وأخسسسبر بوقسسسوعه ,وأنسسسه إنمسسسا يقسسسع ممسسسن اتصسسسف بالسسسسفه ,قليسسسل العقسسسل ,والحلسسسم ,والديانسسسة.
فل تبسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,إذ قسسسسسسسسسسسسسسسسسد علسسسسسسسسسسسسسسسسسم مصسسسسسسسسسسسسسسسسسدر هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الكلما.
فالعاقسسسسسسسسسسسسل ل يبسسسسسسسسسسسسالي بسسسسسسسسسسسساعتراض السسسسسسسسسسسسسفيه ,ول يلقسسسسسسسسسسسسي لسسسسسسسسسسسسه ذهنسسسسسسسسسسسسه.
ودلسسسسسست اليسسسسسسة علسسسسسسى أنسسسسسسه ل يعسسسسسسترض علسسسسسسى أحكسسسسسساما اسسسسسس ,إل سسسسسسسفيه جاهسسسسسسل معانسسسسسسد.
وأما الرشيد المؤمن العاقل ,فيتلقى أحكاما ربه بالقبول ,والنقياد ,والتسليم كما قال تعالى " :توتما تكاتن لكبملؤكمنن توتل
اسسسسسس توتربسسسسسسسولبهب أتلمسسسسسسدرا أتلن يتبكسسسسسسوتن لتبهسسسسسسبم اللكختيسسسسسسترةب كمسسسسسسلن أتلمكركهسسسسسسلم " . ضسسسسسسى ت ب بملؤكمتنسسسسسسنة إكتذا قت ت
ك كفيتمسسسسسسسسسا تشسسسسسسسسستجتر بتلينتبهسسسسسسسسسلم " اليسسسسسسسسسة. ك تل يبلؤكمبنسسسسسسسسسوتن تحتتسسسسسسسسسى يبتحبكبمسسسسسسسسسو ت " فتتل توترببسسسسسسسسس ت
ت ت ت ل
" إكنتتمسسسا تكسسساتن قتسسسلوتل البمسسسلؤكمكنيتن إكتذا بدبعسسسوا إكلتسسسى اكسسس توتربسسسسولككه لكيتلحبكسسستم بتلينتهبسسسلم ألن يتبقولبسسسوا تسسسسكملعتنا توأ ت
طلعنتسسسا " .
وقسسسسسد كسسسسسان فسسسسسي قسسسسسوله " السسسسسسفهاء " مسسسسسا يغنسسسسسي عسسسسسن رد قسسسسسولهم ,وعسسسسسدما المبسسسسسالة بسسسسسه.
ولكنه تعالى -مع هذا -لم يترك هذه الشبهة ,حتى أزالها وكشفها مما سيعرض لبعض القلوب من العتراض,
صأسسترانط بملسسستتكقينم " .ب يتلهسسكدي تمسسلن يتتشسسابء إكتلسسى ك ق تواللتملغسسكر ب
لسس اللتملشسسكر ب
فقسسال تعسسالى " :بقسسلل " لهسسم مجيبسسا " ك ت ك
أي :فإذا كان المشرق والمغرب ملكا ل ,ليس جهة من الجهات خارجة من ملكه ,ومع هذا يهدي من يشاء إلسسى
صأراط مستقيم ,ومنه هسسدايتكم إلسسى هسسذه القبلسسة السستي هسسي مسسن ملسة إبراهيسسم -فلي شسسيء يعسسترض المعسسترض
بتوليتكم قبلة داخلة تحت ملك ا ,لم تستقبلوا جهة ليست ملكا لسسه؟ فهسسذا يسسوجب التسسسليم لمسسره ,بمجسسرد ذلسسك.
فكيسسسسسسسف ,وهسسسسسسسو مسسسسسسسن فضسسسسسسسل اسسسسسسس عليكسسسسسسسم ,وهسسسسسسسدايته وإحسسسسسسسسانه ,أن هسسسسسسسداكم لسسسسسسسذلك.
فسسسسسسسسالمعترض عليكسسسسسسسسسم ,معسسسسسسسسسترض علسسسسسسسسسى فضسسسسسسسسسل اسسسسسسسسس ,حسسسسسسسسسسدا لكسسسسسسسسسم وبغيسسسسسسسسا.
صأسترانط بملسستتكقينم " مطلقسا ,والمطلسسق يحمسل علسى المقيسد ,فسإن الهدايسة ولما كسان قسوله " يتلهسكدي تمسلن يتتشسابء إكتلسى ك
والضلل ,لهما أسباب أوجبتها حكمة ا وعدله ,وقد أخبر في غير موضع من كتابه بأسباب الهدايسسة ,السستي إذا
ضتوانتهب بسببتل التستلكما " ذكر في هسسذه اليسسة اب تمكن اتتبتتع كر ل أتى بها العبد حصل له الهدى كما قال تعالى " يتلهكدي بككه ت
السبب الموجب لهداية هذه المة مطلقا بجميع أنواع الهداية ,ومنة ا عليها فقال:
" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة الممتي
كنت عليها إل لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرةا إل على الممذين هممدى امم وممما
كان ا ليضيع إيمانكم إن ا بالناس لرءوف رحيم "
ك تجتعللنتسسسسسسسسسسسسسسسسابكلم أبتمسسسسسسسسسسسسسسسسةد توتسسسسسسسسسسسسسسسسس د
طا " أي :عسسسسسسسسسسسسسسسسدل خيسسسسسسسسسسسسسسسسارا. " توتكسسسسسسسسسسسسسسسستذلك ت
ومسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسدا الوسسسسسسسسسسسسسسط ,فسسسسسسسسسسسسسالطراف داخلسسسسسسسسسسسسسة تحسسسسسسسسسسسسست الخطسسسسسسسسسسسسسر.
فجعسسسسسسسسسسسل اسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسسة ,وسسسسسسسسسسسسطا فسسسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسسسل أمسسسسسسسسسسسور السسسسسسسسسسسدين.
وسطا في النبياء ,بين من غل فيهم ,كالنصارى ,وبين من جفاهم ,كاليهود ,بسسأن آمنسسوا بهسسم كلهسسم علسسى السسوجه
اللئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ووسسسسسسسسطا فسسسسسسسي الشسسسسسسسريعة ,ل تشسسسسسسسديدات اليهسسسسسسسود وآصأسسسسسسسارهم ,ول تهسسسسسسساون النصسسسسسسسارى.
وفي باب الطهارة والمطاعم ,ل كاليهود الذين ل تصح لهم صألة إل في بيعهم وكنائسسسهم ,ول يطهرهسسم المسساء
مسسسسسسسسسسسن النجاسسسسسسسسسسسسات ,وقسسسسسسسسسسسد حرمسسسسسسسسسسست عليهسسسسسسسسسسسم الطيبسسسسسسسسسسسات ,عقوبسسسسسسسسسسسة لهسسسسسسسسسسسم.
ول كالنصسسسسسارى السسسسسذين ل ينجسسسسسسون شسسسسسيئا ,ول يحرمسسسسسون شسسسسسيئا ,بسسسسسل أبسسسسساحوا مسسسسسا دب ودرج.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل طهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارتهم أكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل طهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة وأتمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأبسساح اسس لهسسم الطيبسسات مسسن المطسساعم والمشسسارب والملبسسس والمناكسسح ,وحسسرما عليهسسم الخبسسائث مسسن ذلسسك.
فلهسسسسسسذه المسسسسسسة مسسسسسسن السسسسسسدين ,أكملسسسسسسه ,ومسسسسسسن الخلق أجلهسسسسسسا ,ومسسسسسسن العمسسسسسسال أفضسسسسسسلها.
ووهبهسسسسسم اسسسسس مسسسسسن العلسسسسسم والحلسسسسسم ,والعسسسسسدل والحسسسسسسان ,مسسسسسا لسسسسسم يهبسسسسسه لمسسسسسة سسسسسسواهم.
س " بسسسبب عسسدالتهم وحكمهسسم بالقسسسط, طا " كاملين معتدلين ,ليكونوا " بشهتتداتء تعتلى النتسسا ك فلذلك كانوا " أبتمةد توتس د
يحكمسسسسسسسون علسسسسسسسى النسسسسسسساس مسسسسسسسن سسسسسسسسائر أهسسسسسسسل الديسسسسسسسان ,ول يحكسسسسسسسم عليهسسسسسسسم غيرهسسسسسسسم.
فمسسسسا شسسسسهدت لسسسسه هسسسسذه المسسسسة بسسسسالقبول ,فهسسسسو مقبسسسسول ,ومسسسسا شسسسسهدت لسسسسه بسسسسالرد ,فهسسسسو مسسسسردود.
فإن قيل كيف يقبل حكمهم على غيرهم ,والحال أن كل مختصمين ,غير مقبول قول بعضهم على بعض؟ قيسسل:
إنمسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسم يقبسسسسسسسسسسسل قسسسسسسسسسسسول أحسسسسسسسسسسسد المتخاصأسسسسسسسسسسسمين ,لوجسسسسسسسسسسسود التهمسسسسسسسسسسسة.
فأما إذا انتفت التهمة ,وحصلت العدالسسة التامسسة ,كمسسا فسسي هسسذه المسسة ,فإنمسسا المقصسسود ,الحكسسم بالعسسدل والحسسق.
وشسسسسسسرط ذلسسسسسسك ,العلسسسسسسم والعسسسسسسدل ,وهمسسسسسسا موجسسسسسسودان فسسسسسسي هسسسسسسذه المسسسسسسة ,فقبسسسسسسل قولهسسسسسسا.
فسسإن شسسك شسساك فسسي فضسسلها ,وطلسسب مزكيسسا لهسسا ,فهسسو أكمسسل الخلسسق ,نسسبيهم صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
فلهسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسالى " تويتبكسسسسسسسسسسسسسوتن التربسسسسسسسسسسسسسسوبل تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسلم تشسسسسسسسسسسسسسكهيددا " .
ومن شهادة هذه المة على غيرهم ,أنه إذا كان يوما القيامة ,وسأل ا المرسسسلين عسسن تبليغهسسم ,والمسسم المكذبسسة
عسسسسن ذلسسسسك ,وأنكسسسسروا أن النبيسسسساء بلغتهسسسسم -استشسسسسهد النبيسسسساء بهسسسسذه المسسسسة ,وزكاهسسسسا نبيهسسسسا.
وفي الية دليل على أن إجماع هذه المة ,حجة قاطعة ,وأنهم معصسومون عسن الخطسأ ,لطلق قسوله " توتسس د
طا
".
فلو قدر اتفاقهم على الخطأ ,لم يكونوا وسطا ,إل في بعض المور ,وفيها اشتراط العدالة في الحكم ,والشسسهادة,
والفتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ت تعلتليتها " وهي استقبال بيت المقدس أول " إكتل لكنتلعلتتم " أي :علما يتعلق يقول تعالى " :توتما تجتعللتنا اللقكلبلتةت التكتي بكلن ت
بسسسسسسسه الثسسسسسسسواب والعقسسسسسسساب ,وإل فهسسسسسسسو تعسسسسسسسالى عسسسسسسسالم بكسسسسسسسل المسسسسسسسور قبسسسسسسسل وجودهسسسسسسسا.
ولكسسسن هسسسذا العلسسسم ,ل يعلسسسق عليسسسه ثوابسسسا ول عقابسسسا ,لتمسسساما عسسسدله ,وإقامسسسة الحجسسسة علسسسى عبسسسادة.
بسسسسسسسسسسسسل إذا وجسسسسسسسسسسسسدت أعمسسسسسسسسسسسسالهم ,ترتسسسسسسسسسسسسب عليهسسسسسسسسسسسسا الثسسسسسسسسسسسسواب والعقسسسسسسسسسسسساب.
أي :شرعنا تلك القبلة لنعلم ونمتحن " تملن يتتتبكبع التربسوتل " ويؤمن به ,فيتبعه علسسى كسسل حسسال ,لنسسه عبسسد مسسأمور
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدثر.
ولنسسسسسسسسسسسه قسسسسسسسسسسسد أخسسسسسسسسسسسبرت الكتسسسسسسسسسسسب المتقدمسسسسسسسسسسسة ,أنسسسسسسسسسسسه يسسسسسسسسسسسستقبل الكعبسسسسسسسسسسسة.
فالمنصسسسسسسف السسسسسسذي مقصسسسسسسوده الحسسسسسسق ,ممسسسسسسا يزيسسسسسسده ذلسسسسسسك إيمانسسسسسسا ,وطاعسسسسسسة للرسسسسسسسول.
وأما من انقلب على عقبيه ,وأعرض عن الحق ,واتبع هواه ,فإنه يسسزداد كفسرا إلسى كفسره ,وحيسرة إلسسى حيرتسسه,
ويسسسسسسسسسسسدلي بالحجسسسسسسسسسسسة الباطلسسسسسسسسسسسة ,المبنيسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسسبهة ل حقيقسسسسسسسسسسسة لهسسسسسسسسسسسا.
ابسس " فعرفسسوا بسسذلك نعمسسة اسس ت " أي :صأرفك عنها " لتتكبكيسسترةء " أي :شسساقة " إكتل تعلتسسى التسسكذيتن هتسستدى ت " توإكلن تكانت ل
عليهم ,وشكروا ,وأقروا ل ه بالحسسان ,حيسث وجههسم إلسى هسذا السبيت العظيسم ,السذي فضسله علسى سسائر بقساع
الرض.
وجعل قصده ,ركنا من أركان السلما ,وهادما للذنوب والثاما ,فلهذا خف عليهم ذلك ,وشق على مسسن سسسواهم.
ضيتع كإيتمانتبكلم " أي :ما ينبغي له ول يليق به تعالى ,بل هو من الممتنعسسات عليسسه. اب لكيب كثم قال تعالى " توتما تكاتن ت
فسسسسسسسسسسسسسأخبر أنسسسسسسسسسسسسسه ممتنسسسسسسسسسسسسسع عليسسسسسسسسسسسسسه ,ومسسسسسسسسسسسسسستحيل ,أن يضسسسسسسسسسسسسسيع إيمسسسسسسسسسسسسسانكم.
وفي هذا بشارة عظيمة لمن من اسس عليهسسم بالسسسلما واليمسسان ,بسسأن اسس سسسيحفظ عليهسسم إيمسسانهم ,فل يضسسيعه,
وحفظه نوعان :حفظ عن الضياع والبطلن ,بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيد له ,ومنقص من المحن المقلقسسة,
والهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواء الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة.
وحفسسسسسسسظ بتنميتسسسسسسسه لسسسسسسسه ,وتسسسسسسسوفيقهم لمسسسسسسسا يسسسسسسسزداد بسسسسسسسه إيمسسسسسسسانهم ,ويتسسسسسسسم بسسسسسسسه إيقسسسسسسسانهم.
فكما ابتدأكم ,بأن هداكم لليمان ,فسيحفظه لكم ,ويتسسم نعمتسسه ,بتنميتسسه وتنميسسة أجسسره ,وثسسوابه ,وحفظسسه مسسن كسسل
مكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدر.
بل إذا وجسسدت المحسسن المقصسسود منهسسا ,تسسبين المسسؤمن الصسسادق مسسن الكسساذب فإنهسسا تمحسسص المسسؤمنين ,وتظهسسر
صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقهم.
وكأن في هذا احترازا ,عما قد يقال ,إن قوله " :توتما تجتعللتنا اللقكلبلتةت التكتسي بكلنس ت
ت تعلتليتهسا إكتل لكنتلعتلستم تمسلن يتتتكبسبع التربسسوتل
ابسسب تعتلى تعقكبتليكه " قد يكون سببا لترك بعض المؤمنين إيمسسانهم ,فسسدفع هسسذا السسوهم بقسوله " توتمسسا تكسساتن ت كمتملن يتلنقتلك ب
ضسسسسسسسسسسسسسسسسيتع كإيتمسسسسسسسسسسسسسسسسانتبكلم " بتقسسسسسسسسسسسسسسسسديره لهسسسسسسسسسسسسسسسسذه المحنسسسسسسسسسسسسسسسسة أو غيرهسسسسسسسسسسسسسسسسا. لكيب ك
ودخل في ذلك من مات من المؤمنين قبل تحويل الكعبسسة ,فسسإن اسس ل يضسسيع إيمسسانهم ,لكسسونهم امتثلسسوا أمسسر اسس
وطاعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي وقتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وطاعسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسس ,امتثسسسسسسسسسسال أمسسسسسسسسسسره فسسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسسل وقسسسسسسسسسست ,بحسسسسسسسسسسسب ذلسسسسسسسسسسك.
وفسسسي هسسسذه اليسسسة ,دليسسسل لمسسسذهب أهسسسل السسسسنة والجماعسسسة ,أن اليمسسسان تسسسدخل فيسسسه أعمسسسال الجسسسوارح.
ف تركحيسسسسسسسءم " أي :شسسسسسسسديد الرحمسسسسسسسة بهسسسسسسسم عظيمهسسسسسسسا. س لتسسسسسسستربءو ء وقسسسسسسسوله " إكتن ت
اتسسسسسسس كبالنتسسسسسسسا ك
فمسسسسسسسسن رأفتسسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسسه بهسسسسسسسسم ,أن يتسسسسسسسسم عليهسسسسسسسسم نعمتسسسسسسسسه السسسسسسسستي ابتسسسسسسسسدأهم بهسسسسسسسسا.
وأن ميسسسسسسسسسسسز عنهسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسن دخسسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسسي اليمسسسسسسسسسسسان بلسسسسسسسسسسسسانه دون قلبسسسسسسسسسسسه.
وأن امتحنهسسسسسسسسسسسم امتحانسسسسسسسسسسسا ,زاد بسسسسسسسسسسسه إيمسسسسسسسسسسسانهم ,وارتفعسسسسسسسسسسست بسسسسسسسسسسسه درجتهسسسسسسسسسسسم.
وأن وجههم إلى أشرف البيوت ,وأجلها.
" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضمماها فممول وجهممك شممطر المسممجد الحممرام وحيثممما كنتممم
فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما ا بغافل عما يعملون "
ك كفي التستماكء " أي :كثرة تردده فسسي جميسسع جهسساته ,شسسوقا وانتظسسارا لنسسزول ب تولجكه ت يقول ا لنبيه " قتلد نتترى تتقتليَ ت
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوحي باسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستقبال الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وقسسال " تولجكهسستك " ولسسم يقسسل " بصسسرك " لزيسسادة اهتمسسامه ,ولن تقليسسب السسوجه مسسستلزما لتقليسسب البصسسر.
" فتلتنبتولبيتتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستك " أي :نوجهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك لوليتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا إيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك.
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتها " أي :تحبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الكعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. " قكلبتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسةد تتلر ت
وفي هذا بيان لفضله وشرفه صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم ,حيسسث إن اسس تعسسالى ,يسسسارع فسسي رضسساه ,ثسسم صأسسرح لسسه
طتر اللتملسسسسكجكد اللتحسسستراكما " والسسسوجه :مسسسا أقبسسسل مسسسن بسسسدن النسسسسان. ك تشسسس ل باسسسستقبالها فقسسسال " :تفسسستوبل تولجتهسسس ت
" توتحليثبتمسسسسسسسا بكلنبتسسسسسسسلم " أي :مسسسسسسسن بسسسسسسسر وبحسسسسسسسر ,وشسسسسسسسرق وغسسسسسسسرب ,جنسسسسسسسوب وشسسسسسسسمال.
طترهب " أي :جهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه. " فتتويَلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا بوبجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهتبكلم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ل
ففيها اشتراط استقبال الكعبة ,للصلوات كلها ,فرضها ,ونفلها ,وأنه إن أمكن استقبال عينها ,وإل فيكفي شطرها
وجهتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وأن اللتفسسسسسسسات بالبسسسسسسسدن ,مبطسسسسسسسل للصسسسسسسسلة ,لن المسسسسسسسر بالشسسسسسسسيء نهسسسسسسسي عسسسسسسسن ضسسسسسسسده.
ولما ذكر تعالى فيما تقدما ,المعترضين على ذلك من أهل الكتسساب وغيرهسسم وذكسسر جسسوابهم ,ذكسسر هنسسا ,أن أهسسل
الكتاب والعلماء منهم ,يعلمون أنك في ذلك على حق واضح ,لما يجدونه في كتبهم ,فيعترضسسون عنسسادا وبغيسسا.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا كسسسسسسسسسسسسسسسسسانوا يغمسسسسسسسسسسسسسسسسسون بخطسسسسسسسسسسسسسسسسساهم ,فل تبسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا بسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن النسان إنما يغمه ,اعتراض من اعترض عليه ,إذا كان المر مشتبها ,وكان ممكنا أن يكون معه صأواب.
فأما إذا تيقن أن الصواب والحق مع المعترض عليه ,وأن المعترض معاند ,عارف ببطلن قوله ,فإنه ل محسسل
للمبالة ,بل ينتظر بالمعترض ,العقوبة الدنيوية والخروية ,فلهذا قال تعالى " توتما ت
اب بكتغافكنل تعتما يتلعتمبلوتن " بسسل
يحفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسظ عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم ,ويجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازيهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد للمعترضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلية للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
كان النبي صألى ا عليه وسلم -من كمال حرصأه على هداية الخلق -يبذل غاية ما يقدر عليسسه مسسن النصسسيحة,
ويتلطسسسسسسسسسسسسسف بهسسسسسسسسسسسسسدايتهم ,ويحسسسسسسسسسسسسسزن إذا لسسسسسسسسسسسسسم ينقسسسسسسسسسسسسسادوا لمسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسس.
فكسسان مسسن الكفسسار ,مسسن تمسسرد عسسن أمسسر اسس ,واسسستكبر علسسى رسسسل اسس ,وتسسرك الهسسدى ,عمسسدا وعسسدوانا.
فمنهم :اليهود والنصارى ,أهل الكتاب الول ,الذين كفروا بمحمد صألى ا عليه وسلم عن يقين ,ل عن جهل.
" ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتممابع قبلممة بعممض
ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين "
ب بكبكبل آيتسسنة " أي :بكسسل برهسسان ودليسسل ,يوضسسح قولسسك, ت التكذيتن بأوبتوا اللككتتا ت
فلهذا أخبره ا تعالى أنك " تولتئكلن أتتتلي ت
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعو إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تمسسسسسسسا تتبكبعسسسسسسسوا قكلبلتتتسسسسسسستك " أي :مسسسسسسسا تبعسسسسسسسوك ,لن اتبسسسسسسساع القبلسسسسسسسة ,دليسسسسسسسل علسسسسسسسى اتبسسسسسسساعه.
ولن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبب هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأن القبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وإنمسسسسسسسسا كسسسسسسسسان المسسسسسسسسر كسسسسسسسسذلك ,لنهسسسسسسسسم معانسسسسسسسسدون ,عرفسسسسسسسسوا الحسسسسسسسسق وتركسسسسسسسسوه.
فاليسسسات إنمسسسا ينتفسسسع بهسسسا ,مسسسن يتطلسسسب الحسسسق ,وهسسسو مشسسستبه عليسسسه ,فتوضسسسح لسسسه اليسسسات البينسسسات.
وأمسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسسسزما بعسسسسسسسسسسسسدما اتبسسسسسسسسسسسساع الحسسسسسسسسسسسسق ,فل حيلسسسسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسسسسه.
وأيضسسسسسسا فسسسسسسإن اختلفهسسسسسسم فيمسسسسسسا بينهسسسسسسم ,حاصأسسسسسسل ,وبعضسسسسسسهم ,غيسسسسسسر تسسسسسسابع قبلسسسسسسة بعسسسسسسض.
فليس بغريب منهم -مع ذلك -أن ل يتبعوا قبلتك يا محمد ,وهم العداء الحسدة حقيقة ,وقوله " توتما أتلن ت
ت بكتتسسابكنع
قكلبلتتتهبلم " أبلغ من قوله " توتل تتتتبكلع " لن ذلك يتضمن أنسسه صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم اتصسسف بمخسسالفتهم ,فل يمكسسن
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك منسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ولسسسسسسسم يقسسسسسسسل " ولسسسسسسسو أتسسسسسسسوا بكسسسسسسسل آيسسسسسسسة " لنهسسسسسسسم ل دليسسسسسسسل لهسسسسسسسم علسسسسسسسى قسسسسسسسولهم.
وكذلك إذا تبين الحق بأدلته اليقينية ,لم يلزما التيان بأجوبة الشبه السسواردة عليسسه ,لنهسسا ل حسسد لهسسا ,ولنسسه يعلسسم
بطلنهسسا ,للعلسسم بسسأن كسسل مسسا نسسافى الحسسق الواضسسح ,فهسسو باطسسل ,فيكسسون حسسل الشسسبه مسسن بسساب التسسبرع.
ت أتلهتواتءهبلم " إنما قال " أهواءهم " ولم يقل " دينهم " لن ما هم عليه مجرد أهواء نفس ,حتى هسسم " تولتئككن اتتبتلع ت
-فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي قلسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبهم -يعلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسون أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسن تسسسسسسسسسسسسسسسسسسرك السسسسسسسسسسسسسسسسسسدين ,اتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الهسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى ,ل محالسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ك كمتن اللكعللكم " بأنك على الحق ,وهم علسسى الباطسسل. ت تمكن اتتتختذ إكلتهتهب هتتواهب " " كملن بتلعكد تما تجاتء تقال تعالى " :أتفتترأتلي ت
ك إكدذا " أي :إن اتبعتهسسسم ,فهسسسذا احسسستراز ,لئل تنفصسسسل هسسسذه الجملسسسة عمسسسا قبلهسسسا ,ولسسسو فسسسي الفهسسساما. " إكنتسسس ت
ت
" لتكمسسسسسسسسسسسستن الظسسسسسسسسسسسسالككميتن " أي :داخسسسسسسسسسسسسل فيهسسسسسسسسسسسسم ,ومنسسسسسسسسسسسسدرج فسسسسسسسسسسسسي جملتهسسسسسسسسسسسسم.
وأي ظلسسسسسم أعظسسسسسم ,مسسسسسن ظلسسسسسم ,مسسسسسن علسسسسسم الحسسسسسق والباطسسسسسل ,فسسسسسآثر الباطسسسسسل علسسسسسى الحسسسسسق.
وهسسسسسذا ,وإن كسسسسسان الخطسسسسساب لسسسسسه صأسسسسسلى اسسسسس عليسسسسسه وسسسسسسلم ,فسسسسسإن أمتسسسسسه داخلسسسسسة فسسسسسي ذلسسسسسك.
وأيضا ,فإذا كان هو صألى ا عليه وسلم ولو فعل ذلك -وحاشاه -صأار ظالما مع علو مرتبته ,وكثرة إحسانه
-فغيره من باب أولى وأحرى.
" الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون "
ب يتلعكربفونتهب تكتما يتلعكربفوتن أتلبتناتءهبلم توإكتن فتكريدقا كملنهبلم لتيتلكتببموتن اللتحسس ت
ق توهبسسلم يتلعلتبمسسوتن ثم قال تعالى " التكذيتن آتتليتناهببم اللككتتا ت
ك فتتل تتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسونتتن كمسسسسسسسسسسسسسسسسستن اللبملمتتكريسسسسسسسسسسسسسسسسستن " . ق كمسسسسسسسسسسسسسسسسسلن ترببسسسسسسسسسسسسسسسسس ت اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسس يَ
يخبر تعالى :أن أهل الكتاب قد تقرر عندهم ,وعرفسسوا أن محمسسدا رسسسول اسس ,وأن مسسا جسساء بسسه ,حسسق وصأسسدق,
وتقينسسسسسسسسسسوا ذلسسسسسسسسسسك ,كمسسسسسسسسسسا تيقنسسسسسسسسسسوا أبنسسسسسسسسسساءهم بحيسسسسسسسسسسث ل يشسسسسسسسسسستبهون بغيسسسسسسسسسسره.
فمعرفتهسسسسم بمحمسسسسد صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم ,وصأسسسسلت إلسسسسى حسسسسد ل يشسسسسكون فيسسسسه ول يمسسسسترون.
ولكن فريقا منهم -وهم أكثرهم -الذين كفروا به ,كتموا هذه الشهادة مع تيقنها ,وهم يعلمون " توتملن أت ل
ظلتبم كمتمسسلن
اكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " . تكتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستهاتدةد كعلنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستدهب كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن ت
وفسسسسسي ضسسسسسمن ذلسسسسسك ,تسسسسسسلية للرسسسسسسول والمسسسسسؤمنين ,وتحسسسسسذير لسسسسسه مسسسسسن شسسسسسرهم وشسسسسسبههم.
وفريسسسسسسسسسسسسسسسق منهسسسسسسسسسسسسسسسم ,لسسسسسسسسسسسسسسسم يكتمسسسسسسسسسسسسسسسوا الحسسسسسسسسسسسسسسسق وهسسسسسسسسسسسسسسسم يعلمسسسسسسسسسسسسسسسون.
فمنهسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسن آمسسسسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسسسسه ,ومنهسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسر بسسسسسسسسسسسسسه ,جهل.
فالعالم ,عليه إظهار الحق ,وتبيينه وتزيينه ,بكل ما يقدر عليه من عبارة وبرهان ,ومثال ,وغيسر ذلسك ,وإبطسسال
الباطسسسسسل وتمييسسسسسزه عسسسسسن الحسسسسسق ,وتشسسسسسيينه ,وتقسسسسسبيحه للنفسسسسسوس ,بكسسسسسل طريسسسسسق مسسسسسؤد لسسسسسذلك.
فهولء الكاتمون ,عكسوا المر ,فانعكست أحوالهم.
" ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم ا جميعا إن ا على كل شيء قدير "
أي :كسسسسسسسسل أهسسسسسسسسل ديسسسسسسسسن وملسسسسسسسسة ,لسسسسسسسسه وجهسسسسسسسسة يتسسسسسسسسوجه إليهسسسسسسسسا فسسسسسسسسي عبسسسسسسسسادته.
وليس الشأن في استقبال القبلة ,فإنه من الشرائع التي تتغير بها الزمنة والحوال ,ويدخلها النسخ والنقسسل ,مسسن
جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى جهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ولكسسسسن الشسسسسأن كسسسسل الشسسسسأن ,فسسسسي امتثسسسسال طاعسسسسة اسسسس ,والتقسسسسرب إليسسسسه ,وطلسسسسب الزلفسسسسى عنسسسسده.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسسسسسسسو عنسسسسسسسسسسسسسسسسسوان السسسسسسسسسسسسسسسسسسعادة ومنشسسسسسسسسسسسسسسسسسور الوليسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وهسسسسسسو السسسسسسذي إذا لسسسسسسم تتصسسسسسسف بسسسسسسه النفسسسسسسوس ,حصسسسسسسلت لهسسسسسسا خسسسسسسسارة السسسسسسدنيا والخسسسسسسرة.
كما أنها إذا اتصفت به ,فهي الرابحة على الحقيقة ,وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع ,وهو الذي خلق اسس
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وأمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والمسسسسسسسر بالسسسسسسسستباق إلسسسسسسسى الخيسسسسسسسرات ,قسسسسسسسدر زائسسسسسسسد علسسسسسسسى المسسسسسسسر بفعسسسسسسسل الخيسسسسسسسرات.
فسسسإن السسسستباق إليهسسسا ,يتضسسسمن فعلهسسسا ,وتكميلهسسسا ,وإيقاعهسسسا علسسسى أكمسسسل الحسسسوال ,والمبسسسادرة إليهسسسا.
ومن سبق فسسي السسدنيا إلسى الخيسسرات ,فهسو السسسابق فسسي الخسسرة إلسى الجنسات ,فالسسسابقون أعلسى الخلسق درجسة.
والخيرات تشسمل جميسع الفرائسض والنوافسل ,م ن صأسلة ,وصأسياما ,وزكساة وح ج ,عمسرة ,وجهساد ,ونفسع متعسسد
وقاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان أقوى ما يحث النفوس على المسارعة إلى الخير ,وينشطها ,مسا رتسب اس عليهسا مسن الثسواب قسسال" :
ات تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " فيجمعكم ليوما القيامة بقدرته ,فيجسسازي كسسل عامسسل اب تجكميدعا إكتن ت أتلينتتما تتبكوبنوا يتأل ك
ت بكبكبم ت
ي التسسسسسسكذيتن أتلحتسسسسسسسبنوا كباللبحلسسسسسسستنى " .
ي التسسسسسسكذيتن أتتسسسسسسسابءوا بكتمسسسسسسا تعكملبسسسسسسوا تويتلجسسسسسسكز ت
بعملسسسسسسه " لكيتلجسسسسسسكز ت
ويسسسسسسستدل بهسسسسسسذه اليسسسسسسة الشسسسسسسريفة علسسسسسسى التيسسسسسسان بكسسسسسسل فضسسسسسسيلة يتصسسسسسسف بهسسسسسسا العمسسسسسسل.
كالصلة في أول وقتها ,والمبادرة إلى إبراء الذمة ,من الصسسياما ,والحسسج ,والعمسسرة ,وإخسسراج الزكسساة ,والتيسسان
بسنن العبادات وآدابها ,فلله ما أجمعها وأنفعها من آية!!.
" ومن حيث خآرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما ا بغافل عما تعملون "
طتر اللتملسسسكجكد اللتحسستراكما " أي: ك تشسس ل ت " في أسفارك وغيرها ,وهسسذا للعمسسوما " ,فتسستوبل تولجهتسس ت أي " :توكملن تحلي ب
ث تخترلج ت
جهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ك " أكسسده بسسس " ق كملن تربب ت طترهب " ,وقال " :توإكنتهب لتللتح يَ ثم خاطب المة عموما فقال " توتحليثبتما بكلنتبلم فتتويَلوا بوبجوهتبكلم تش ل
إن " واللما ,لئل يقسسسع لحسسسد فيسسسه أدنسسسى شسسسبهة ,ولئل يظسسسن أنسسسه علسسسى سسسسبيل التشسسسهي ل المتثسسسال.
اب بكتغافكنل تعتما تتلعتمبلوتن " بل هو مطلع عليكم في جميع أحوالكم ,فتسسأدبوا معسسه ,وراقبسسوه بامتثسسال أوامسسره, " توتما ت
واجتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواهيه.
فإن أعمالكم غير مغفول عنها ,بل مجازون عليها أتم الجزاء ,إن خيرا فخير ,وإن شرا ,فشر.
" ومن حيث خآرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شممطره لئل يكممون للنمماس
عليكم حجة إل الذين ظلموا منهم فل تخشوهم واخآشوني ولتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون "
س تعلتليبكلم بحتجةء " أي :شسسرعنا لكسسم اسسستقبال الكعبسسة المشسسرفة ,لينقطسسع عنكسسم احتجسساج وقال هنا " لكئتتل يتبكوتن كللتنا ك
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب والمشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركين.
فسسسسسسسسسإنه لسسسسسسسسسو بقسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسستقبل لسسسسسسسسسبيت المقسسسسسسسسسدس ,لتسسسسسسسسسوجهت عليسسسسسسسسسه الحجسسسسسسسسسة.
فسسسسإن أهسسسسل الكتسسسساب ,يجسسسسدون فسسسسي كتسسسسابهم أن قبلتسسسسه المسسسسستقرة ,هسسسسي الكعبسسسسة السسسسبيت الحسسسسراما.
والمشركون يرون أن من مفاخرهم ,هذا البيت العظيم ,وأنه من ملة إبراهيم ,وأنه إذا لسسم يسسستقبله محمسسد صأسسلى
ا عليه وسلم ,توجهت نحوه حججهم ,وقالوا :كيف يدعي أنه على ملسسة إبراهيسسم ,وهسسو مسسن ذريتسسه ,وقسسد تسسرك
اسسستقبال قبلتسسه؟ فباسسستقبال القبلسسة ,قسسامت الحجسسة علسسى أهسسل الكتسساب والمشسسركين ,وانقطعسست حججهسسم عليسسه.
" إكتل التكذيتن ظتلتبموا كملنهبلم " أي :من احتج منهم بحجة ,هو ظالم فيها ,وليس لهسسا مسسستند إل اتبساع الهسوى والظلسسم,
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ل سسسسسسسسسسسسسسسسسسبيل إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى إقنسسسسسسسسسسسسسسسسساعه والحتجسسسسسسسسسسسسسسسسساج عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وكذلك ل معنى لجعل الشبهة التي يوردونها على سبيل الحتجاج ,محل يؤبه لها ,ول يلقى لها بال ,فلهسسذا قسسال
تعسسسسالى " :فتتل تتلختشسسسسلوهبلم " لن حجتهسسسسم باطلسسسسة ,والباطسسسسل كاسسسسسمه ,مخسسسسذول ,مخسسسسذول صأسسسساحبه.
وهذا بخلف صأاحب الحق ,فإن للحق صأولة وعزا ,يوجب خشية من هو معه ,وأمر تعالى بخشيته ,السستي هسسي
رأس كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
فمسسسسسسسسن لسسسسسسسسم يخسسسسسسسسش اسسسسسسسس ,لسسسسسسسسم ينكسسسسسسسسف عسسسسسسسن معصسسسسسسسسيته ,ولسسسسسسسسم يمتثسسسسسسسسل أمسسسسسسسسره.
وكان صأرف المسلمين إلى الكعبة ,مما حصلت فيه فتنة كبيرة ,أشاعها أهل الكتاب ,والمنافقون ,والمشسسركون,
وأكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثروا فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الكلما والشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبه.
فلهسسذا بسسسطها اسس تعسسالى ,وبينهسسا أكمسسل بيسسان ,وأكسسدها بسسأنواع مسسن التأكيسسدات ,السستي تضسسمنتها هسسذه اليسسات.
منهسسسسسسسسسسسا :المسسسسسسسسسسسر بهسسسسسسسسسسسا ,ثلث مسسسسسسسسسسسرات ,مسسسسسسسسسسسع كفايسسسسسسسسسسسة المسسسسسسسسسسسرة الواحسسسسسسسسسسسدة.
ومنهسسسسا :أن المعهسسسسود ,أن المسسسسر ,إمسسسسا أن يكسسسسون للرسسسسسول ,فتسسسسدخل فيسسسسه المسسسسة ,أو للمسسسسة عمومسسسسا.
ك". وهسسسسسسسذه اليسسسسسسسة أمسسسسسسسر فيهسسسسسسسا الرسسسسسسسسول بالخصسسسسسسسوصا فسسسسسسسي قسسسسسسسوله " فتسسسسسسستوبل تولجهتسسسسسسس ت
والمسسسسسسسسسسسسسسسسسة عمومسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " فتتويَلسسسسسسسسسسسسسسسسوا بوبجسسسسسسسسسسسسسسسسوهتبكلم " .
ومنها أنه رد فيه جميع الحتجاجات الباطلة ,التي أوردها أهل العناد وأبطلها شبهة شبهة ,كما تقدما توضيحها.
ومنهسسسسسسسسا :أنسسسسسسسسه قطسسسسسسسسع الطمسسسسسسسساع مسسسسسسسسن اتبسسسسسسسساع الرسسسسسسسسسول قبلسسسسسسسسة أهسسسسسسسسل الكتسسسسسسسساب.
ك". ق كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن ترببسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " توإكتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسهب لتللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسس يَ
ك". فمجسسسرد إخبسسسار الصسسسادق العظيسسسم كسسساف شسسساف ,ولكسسسن مسسسع هسسسذا قسسسال " :توإكنتسسسهب لتللتحسسس يَ
ق كمسسسلن ترببسسس ت
ومنها :أنه أخبر -وهو العالم بالخفيات -أن أهل الكتاب متقرر عندهم ,صأحة هذا المر ,ولكنهم يكتمسسون هسسذه
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع العلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ولما كان توليته لنا إلى استقبال القبلة ,نعمة عظيمة ,وكان لطفه بهسسذه المسسة ورحمتسسه ,لسسم يسسزل يتزايسسد ,وكلمسسا
شسسسسسسسرع لهسسسسسسسم شسسسسسسسريعة ,فهسسسسسسسي نعمسسسسسسسة عظيمسسسسسسسة قسسسسسسسال " توكلبكتسسسسسسستم نكلعتمكتسسسسسسسي تعلتليبكسسسسسسسلم " .
فأصأسسسسسسسسسسل النعمسسسسسسسسسسة ,الهدايسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسدينه ,بإرسسسسسسسسسسسال رسسسسسسسسسسسوله ,وإنسسسسسسسسسسزال كتسسسسسسسسسسابه.
ثم بعد ذلك ,النعم المتممات لهذا الصأل ,ل تعد كثرة ,ول تحصر ,منذ بعث ا رسوله إلى أن قرب رحيله من
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا.
توقد أعطاه ا من الحوال والنعم ,وأعطى أمته ,ما أتم به نعمته عليه وعليهم ,وأنزل ا عليه " الليتسسلوتما أتلكتمللسس ب
ت لتبكسسسسسسسسبم ا ل كللسسسسسسسسستلتما كديدنسسسسسسسسا " . لتبكسسسسسسسسلم كدينتبكسسسسسسسسلم توأتلتتملمسسسسسسسس ب
ت تعلتليبكسسسسسسسسلم نكلعتمكتسسسسسسسسي توتر ك
ضسسسسسسسسي ب
فللسسسسسسه الحمسسسسسسد علسسسسسسى فضسسسسسسله ,السسسسسسذي ل نبلسسسسسسغ لسسسسسسه عسسسسسسدا ,فضسسسسسسل عسسسسسسن القيسسسسسساما بشسسسسسسكره.
" تولتتعلتبكسسسسسسسسسسسسسسسلم تتلهتتسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " أي :تعلمسسسسسسسسسسسسسسسون الحسسسسسسسسسسسسسسسق ,وتعملسسسسسسسسسسسسسسسون بسسسسسسسسسسسسسسسه.
فال تبارك وتعالى -من رحمته -بالعباد ,قد يسر لهم أسباب الهداية غاية التيسير ,ونبههم على سلوك طرقهسسا,
وبينهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,أتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيين.
حتى أن في جملة ذلك ,أنه يقيض للحق ,المعاندين له فيجادلون فيه ,فيتضح بذلك الحق ,وتظهر آياته وأعلمه,
ويتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح بطلن الباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ل حقيقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ولسسسسسسسول قيسسسسسسسامه فسسسسسسسي مقابلسسسسسسسة الحسسسسسسسق ,لربمسسسسسسسا لسسسسسسسم يتسسسسسسسبين حسسسسسسساله لكسسسسسسسثر الخلسسسسسسسق.
وبضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها تتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياء.
فلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول الليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل النهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسول القبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسح ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول الظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف منفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة النسسسسسسسسسسسسسسسسسسور.
ولسسسسسسسسسسسسسسول الباطسسسسسسسسسسسسسسل ,مسسسسسسسسسسسسسسا اتضسسسسسسسسسسسسسسح الحسسسسسسسسسسسسسسق اتضسسسسسسسسسسسسسساحا ظسسسسسسسسسسسسسساهرا.
فلله الحمد على ذلك.
" كما أرسلنا فيكم رسول منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكمم الكتماب والحكممة ويعلمكمم مما لمم تكونموا
تعلمون "
يقول تعالى :إن إنعامنا عليكم باستقبال الكعبة وإتمامها بالشرائع ,والنعم المتممة ,ليس ذلك ببسسدع مسسن إحسسساننا,
ول بأوله ,بل أنعمنا عليكم بأصأول النعم ومتمماتها ,فأبلغها ,إرسالنا إليكم هذا الرسسسول الكريسسم منكسسم ,تعرفسسون
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبه وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقه ,وأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانته وكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله ونصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحه.
" يتلتلبسسسسسسسسسسسو تعلتليبكسسسسسسسسسسسلم آتياتكتنسسسسسسسسسسسا " وهسسسسسسسسسسسذا يعسسسسسسسسسسسم اليسسسسسسسسسسسات القرآنيسسسسسسسسسسسة وغيرهسسسسسسسسسسسا.
فهو يتلو عليكم اليات المبينة للحق من الباطل ,والهدى من الضلل ,التي دلتكم أول ,على توحيد اسس وكمسساله,
ثم على صأدق رسوله ,ووجوب اليمان به ,ثم على جميع ما أخبر به مسسن المعسساد والغيسسوب ,حسستى حصسسل لكسسم
الهدايسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة التامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم اليقينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
" تويبتزبكيبكلم " أي يطهر أخلقكسسم ونفوسسسكم ,بتربيتهسسا علسسى الخلق الجميلسسة ,وتنزيههسسا عسسن الخلق الرذيلسسة,
وذلك كتزكيتكم من الشرك ,إلى التوحيد ومن الرياء إلى الخلصا ,ومن الكذب إلى الصدق ,ومن الخيانة إلسسى
المانة ,ومن الكبر إلى التواضع ,ومن سوء الخلق إلى حسن الخلق ,ومن التبسساغض والتهسساجر والتقسساطع ,إلسسى
التحسسسسسسسسسسابب والتواصأسسسسسسسسسسل والتسسسسسسسسسسوادد ,وغيسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسواع التزكيسسسسسسسسسسة.
ب " أي :القسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن ,ألفسسسسسسسسسسسسسسسسسساظه ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسانيه. " تويبتعلببمبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم اللككتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ت
" تواللكحلكتمتة " قيل :هي السنة ,وقيل :الحكمة ,معرفسسة أسسسرار الشسسريعة والفقسسه فيهسسا ,وتنزيسسل المسسور منازلهسسا.
فيكسسون -علسسى هسسذا -تعليسسم السسسنة داخل فسسي تعليسسم الكتسساب ,لن السسسنة ,تسسبين القسسرآن وتفسسسره ,وتعسسبر عنسسه.
" تويبتعلببمبكسسلم تمسسا تلسسلم تتبكونبسسسوا تتلعلتبمسسوتن " لنهسسسم كسسسانوا قبسسل بعثتسسه ,فسسسي ضسسلل مسسبين ,ل علسسسم ول عمسسسل.
فكسسسسل علسسسسم أو عمسسسسل ,نسسسسالته هسسسسذه المسسسسة فعلسسسسى يسسسسده صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم ,وبسسسسسببه كسسسسان.
فهسسسسذه النعسسسسم هسسسسي أصأسسسسول النعسسسسم علسسسسى الطلق ,وهسسسسي أكسسسسبر نعسسسسم ينعسسسسم بهسسسسا علسسسسى عبسسسساده.
فوظيفتهم شكر ا عليها والقياما بها.
" ول تقولوا لمن يقتل في سبيل ا أموات بل أحياء ولكن ل تشعرون "
لما ذكر تبارك وتعالى ,المر بالستعانة بالصبر على جميع الحوال ,ذكر نموذجا مما يستعان بالصسسبر عليسسه,
وهو الجهاد في سبيله ,وهو أفضل الطاعات البدنية ,وأشسسقها علسسى النفسسوس ,لمشسسقته فسسي نفسسسه ,ولكسسونه مؤديسسا
للقتسسسل ,وعسسسدما الحيسسساة ,السسستي إنمسسسا يرغسسسب الراغبسسسون فسسسي هسسسذه السسسدنيا لحصسسسول الحيسسساة ولوازمهسسسا.
فكسسسسسسسسل مسسسسسسسسا يتصسسسسسسسسرفون بسسسسسسسسه ,فسسسسسسسسإنه سسسسسسسسسعى لهسسسسسسسسا ,ودفسسسسسسسسع لمسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسادها.
ومسسسسسسن المعلسسسسسسوما ,أن المحبسسسسسسوب ل يسسسسسستركه العاقسسسسسسل إل لمحبسسسسسسوب أعلسسسسسسى منسسسسسسه وأعظسسسسسسم.
فأخبر تعالى :أن من قتل في سبيله ,بأن قاتل في سبيل ا ,لتكون كلمة ا هي العليسسا ,ودينسسه الظسساهر ,ل لغيسسر
ذلك من الغراض ,فأنه لم تفته الحياة المحبوبة ,بل حصسسل لسسه حيسساة أعظسسم وأكمسسل ,ممسسا تظنسسون وتحسسسبون.
ضسسلككه تويتلستتلبكشسسبروتن كبالتسسكذيتن لتسسلم يتللتحقبسسوا بككهسسلم كمسسلن فالشهداء " أتلحتياءء كعلنتد ترببكهلم يبلرتزبقوتن فتكركحيتن بكتما آتتاهببم ت
ابسس كمسسلن فت ل
ضسسيبع أتلجسستر اللبمسسلؤكمكنيتن " . ات تل يب ك ضنل توأتتن ت اك توفت ل ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن يتلستتلبكشبروتن بكنكلعتمنة كمتن ت تخللفككهلم أتتل تخلو ء
فهل أعظم من هذه الحياة المتضمنة للقرب من ا تعالى ,وتمتعهم برزقه البدني فسسي المسسأكولت والمشسسروبات
اللذيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة ,والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرزق الروحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرح.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الستبشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,وزوال كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوف وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزن.
وهسسسسسسسسسسسسسسسذه حيسسسسسسسسسسسسسسساة برزخيسسسسسسسسسسسسسسسة ,أكمسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسن الحيسسسسسسسسسسسسسسساة السسسسسسسسسسسسسسسدنيا.
بل قد أخبر النبي صألى ا عليه وسلم أن أرواح الشهداء في أجواف طيور خضر ترد أنهار الجنة ,وتأكل مسسن
ثمارهسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسأوي إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى قناديسسسسسسسسسسسسسسسسسل معلقسسسسسسسسسسسسسسسسسة بسسسسسسسسسسسسسسسسسالعرش.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,أعظسسسسم حسسسسث علسسسسى الجهسسسساد فسسسسي سسسسسبيل اسسسس ,وملزمسسسسة الصسسسسبر عليسسسسه.
فلسسسسو شسسسسعر العبسسسساد بمسسسسا للمقتسسسسولين فسسسسي سسسسسبيل اسسسس مسسسسن الثسسسسواب ,لسسسسم يتخلسسسسف عنسسسسه أحسسسسد.
ولكن عسسدما العلسسم اليقينسسي التسساما ,هسو السسذي فسستر العزائسسم ,وزاد نسسوما النسسائم ,وأفسسات الجسسور العظيمسسة والغنسسائم.
لم ل يكون كذلك وا تعالى قد " الشتتترى كمتن اللبملؤكمكنيتن أتلنفبتسهبلم توأتلمتوالتهبلم كبسأ تتن لتبهسبم اللتجتنسةت يبتقساتكبلوتن فكسسي تسسكبيكل ت ك
اس
فتيتلقتببلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن تويبلقتتبلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
فوا لو كان للنسان ألف نفس ,تذهب نفسا فنفسا في سبيل ا ,لم يكن عظيما في جانب هسسذا الجسسر العظيسسم.
ولهذا ل يتمنى الشهداء -بعدما عاينوا من ثواب ا وحسن جزائه -إل أن يردوا إلى السسدنيا ,حسستى يقتلسسون فسسي
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيله مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وفي الية ,دليل على نعيم البرزخ وعذابه ,كما تكاثرت بذلك النصوصا.
" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الموال والنفس والثمرات وبشر الصابرين "
أخبر تعالى ,أنه ل بد أن يبتلي عباده بالمحن ,ليتبين الصادق من الكسساذب ,والجسازع مسن الصسسابر ,وهسذه سسنته
تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده.
لن السراء لو استمرت لهل اليمان ,ولم يحصل معها محنة ,لحصسسل الختلط السسذي هسسو فسسساد ,وحكمسة اسس
تقتضسسسسسسسسسسسسسسسي تمييسسسسسسسسسسسسسسسز أهسسسسسسسسسسسسسسسل الخيسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسر.
هذه فائدة المحن ,ل إزالسسة مسسا مسسع المسسؤمنين مسسن اليمسسان ,ول ردهسسم عسسن دينهسسم ,فمسسا كسسان اسس ليضسسيع إيمسسان
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ع " أي :بشيء يسير منهمسسا. ف " من العداء " تواللبجو ك فأخبر في هذه الية أنه سيبتلي عباده " بكتشلينء كمتن اللتخلو ك
لنسسسسسسه لسسسسسسو ابتلهسسسسسسم بسسسسسسالخوف كلسسسسسسه ,أو الجسسسسسسوع ,لهلكسسسسسسوا ,والمحسسسسسسن تمحسسسسسسص ل تهلسسسسسسك.
ص كمتن اللتلمتواكل " وهذا يشمل جميع النقص المعسستري للمسسوال ,مسسن جوائسسح سسسماوية ,وغسسرق ,وضسسياع, " تونتلق ن
وأخسسسسسسسذ الظلمسسسسسسسة للمسسسسسسوال مسسسسسسن الملسسسسسسوك الظلمسسسسسسة ,وقطسسسسسسساع الطريسسسسسسسق وغيسسسسسسر ذلسسسسسسسك.
س " أي ذهاب الحباب ,من الولد ,والقارب ,والصأحاب ,ومن أنواع المراض في بسسدن العبسسد ,أو " تواللتلنفب ك
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن يحبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت " أي الحبوب ,وثمار النخيل ,والشجار كلها ,والخضر ببرد ,أو بسسرد ,أو حسسرق ,أو آفسسة سسسماوية, " توالثتتمترا ك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراد ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
فهسسسسسذه المسسسسسور ,ل بسسسسسد أن تقسسسسسع ,لن العليسسسسسم الخسسسسسبير ,أخسسسسسبر بهسسسسسا ,فسسسسسوقعت كمسسسسسا أخسسسسسبر.
فسسسسسسسسسسسسإذا وقعسسسسسسسسسسسست ,انقسسسسسسسسسسسسسم النسسسسسسسسسسسساس قسسسسسسسسسسسسسمين :جسسسسسسسسسسسسازعين وصأسسسسسسسسسسسسابرين.
فالجسسسسسسازع ,حصسسسسسسلت لسسسسسه المصسسسسسسيبتان ,فسسسسسسوات المحبسسسسسسوب ,وهسسسسسسو وجسسسسسود هسسسسسسذه المصسسسسسسيبة.
وفسسسسسسسوات مسسسسسسسا هسسسسسسسو أعظسسسسسسسم منهسسسسسسسا ,وهسسسسسسسو الجسسسسسسسر بامتثسسسسسسسال أمسسسسسسسر اسسسسسسس بالصسسسسسسسبر.
ففسسسسسسسسسسسار بالخسسسسسسسسسسسسارة والحرمسسسسسسسسسسسان ,ونقسسسسسسسسسسسص مسسسسسسسسسسسا معسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسن اليمسسسسسسسسسسسان.
وفسسسسساته الصسسسسسبر والرضسسسسسا والشسسسسسكران ,وحصسسسسسل لسسسسسه السسسسسسخط السسسسسدال علسسسسسى شسسسسسدة النقصسسسسسان.
وأما من وفقه ا للصبر عند وجود هذه المصائب ,فحبس نفسه عن التسخط ,قول وفعل ,واحتسب أجرها عند
ا ,وعلم أن ما يدركه من الجر بصبره ,أعظم من المصيبة التي حصسسلت لسسه ,بسسل المصسسيبة تكسسون نعمسسة فسسي
حقسسه ,لنهسسا صأسسارت طريقسسا لحصسسول مسسا هسسو خيسسر لسسه وأنفسسع منهسسا ,فقسسد امتثسسل أمسسر اسس ,وفسساز بسسالثواب.
صابككريتن " أي :بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب. فلهذا قال تعالى " توبتبشكر ال ت
" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا ل وإنا إليه راجعون "
فالصسسسسسسسسسابرين ,هسسسسسسسسسم السسسسسسسسسذين فسسسسسسسسسازوا بالبشسسسسسسسسسارة العظيمسسسسسسسسسة ,والمنحسسسسسسسسسة الجسسسسسسسسسسيمة.
صيبتةء " وهي كل ما يؤلم القلسسب ,أو البسسدن أو كليهمسسا ممسسا تقسسدما ذكسسره. ثم وصأفهم بقوله " التكذيتن إكتذا أت ت
صأابتلتهبلم بم ك
لسس " أي :مملوكسسون لسس ,مسسدبرون تحسست أمسسره وتصسسريفه ,فليسسس لنسسا مسسن أنفسسسنا وأموالنسسا شسسيء. " قتسسابلوا إكنتسسا ك ت ك
فسسسإذا ابتلنسسسا بشسسسيء منهسسسا ,فقسسسد تصسسسرف أرحسسسم الراحميسسسن ,بممسسساليكه وأمسسسوالهم ,فل اعسسستراض عليسسسه.
بل من كمال عبوديسسة العبسد ,علمسسه ,بسأن وقسوع البليسة مسسن المالسك الحكيسسم ,السسذي هسو أرحسسم بعبسده مسسن نفسسسه.
فيسسوجب لسسه ذلسسك ,الرضسسا عسسن اسس ,والشسسكر لسسه علسسى تسسدبيره ,لمسسا هسسو خيسسر لعبسسده ,,وإن لسسم يشسسعر بسسذلك.
ومسسسسع أننسسسسا مملوكسسسسون لسسسس ,فإنسسسسا إليسسسسه راجعسسسسون يسسسسوما المعسسسساد ,فمجسسسساز كسسسسل عامسسسسل بعملسسسسه.
فسسسسسسسسسسسسسإن صأسسسسسسسسسسسسسبرنا واحتسسسسسسسسسسسسسسبنا وجسسسسسسسسسسسسسدنا أجرنسسسسسسسسسسسسسا موفسسسسسسسسسسسسسورا عنسسسسسسسسسسسسسده.
وإن جزعنسسسسسسسسسا وسسسسسسسسسسخطنا ,لسسسسسسسسسم يكسسسسسسسسسن حظنسسسسسسسسسا إل السسسسسسسسسسخط وفسسسسسسسسسوات الجسسسسسسسسسر.
فكون العبد ل ,وراجعا إليه ,من أقوى أسباب الصبر.
" إن الصفا والمروةا من شعائر ا فمن حج البيت أو اعتمممر فل جنمماح عليممه أن يطمموف بهممما ومممن تطمموع
خآيرا فإن ا شاكر عليم "
اك " أي أعلما دينه الظاهرة ,التي تعبد ا بها صتفا تواللتملرتوةت " وهما معروفان " كملن تشتعائككر ت يخبر تعالى " إكتن ال ت
اك فتإ كنتتها كملن تتلقتوى اللقبلبسسو ك
ب عباده ,وإذا كانا من شعائر ا ,فقد أمر ا بتعظيم شعائره فقال " توتملن يبتعظبلم تشتعائكتر ت
".
فسسسسدل مجمسسسسوع النصسسسسين أنهمسسسسا مسسسسن شسسسسعائر اسسسس ,وأن تعظيسسسسم شسسسسعائره ,مسسسسن تقسسسسوى القلسسسسوب.
والتقوى واجبة على كل مكلف ,وذلك يدل على أن السعي بهما فرض لزما للحج والعمرة ,كما عليه الجمهور,
ودلسست عليسسه الحسساديث النبويسسة وفعلسسه النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وقسسال " خسسذوا عنسسي مناسسسككم " .
ف بككهتمسسسسسسسسسا " .
طسسسسسسسسستو ت ت أتكو العتتتمسسسسسسسسستر فتتل بجتنسسسسسسسسساتح تعلتليسسسسسسسسسكه أتلن يت ت
" فتتمسسسسسسسسسلن تحسسسسسسسسستج اللبتليسسسسسسسسس ت
هذا دفع لوهم من توهم وتحرج من المسلمين عن الطواف بينهما ,لكونهما في الجاهلية تعبد عندهما الصأسسناما.
فنفسسسسسسسسسسسى تعسسسسسسسسسسسالى الجنسسسسسسسسسسساح لسسسسسسسسسسسدفع هسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسوهم ,ل لنسسسسسسسسسسسه غيسسسسسسسسسسسر لزما.
ودل تقييد نفي الجناح فيمن تطوف بهما في الحج والعمرة ,أنه ل يتطوع بالسعي مفردا إل مسسع انضسسمامه لحسسج
أو عمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
بخلف الطسسسسسسواف بسسسسسسالبيت ,فسسسسسسإنه يشسسسسسسرع مسسسسسسع العمسسسسسسرة والحسسسسسسج ,وهسسسسسسو عبسسسسسسادة مفسسسسسسردة.
فأمسسسسسسا السسسسسسسعي والوقسسسسسسوف بعرفسسسسسسة ومزدلفسسسسسسة ,ورمسسسسسسي الجمسسسسسسار فإنهسسسسسسا تتبسسسسسسع النسسسسسسسك.
فلسسسسسسسسسو فعلسسسسسسسسست غيسسسسسسسسسر تابعسسسسسسسسسة للنسسسسسسسسسسك ,كسسسسسسسسسانت بدعسسسسسسسسسة ,لن البدعسسسسسسسسسة نوعسسسسسسسسسان.
نسسسسسسسسسسسسسسسوع يتعبسسسسسسسسسسسسسسسد لسسسسسسسسسسسسسسس بعبسسسسسسسسسسسسسسسادة ,لسسسسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسسسسرعها أصأسسسسسسسسسسسسسسسل.
ونسسوع يتعبسسد لسسه بعبسسادة قسسد شسسرعها علسسى صأسسفة مخصوصأسسة ,فتفعسسل علسسى غيسسر تلسسك الصسسفة ,وهسسذا منسسه.
وقوله " توتملن تتطتتوتع " أي :فعل طاعة مخلصا بهسسا لسس تعسالى " تخليسسدرا " مسن حسج وعمسرة ,وطسواف ,وصأسسلة,
وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما وغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسك " فتبهسسسسسسسسسسسسسسسسسستو تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسءر تلسسسسسسسسسسسسسسسسسسهب " .
فدل هذا ,على أنسسه كلمسسا ازداد العبسسد مسسن طاعسسة اسس ,ازداد خيسسره وكمسساله ,ودرجتسسه عنسسد اسس ,لزيسسادة إيمسسانه.
ودل تقييد التطوع بالخير ,أن من تطوع بالبدع ,التي لم يشرعها ا ول رسسسوله ,أنسسه ل يحصسسل لسسه إل العنسساء,
وليسسسسس بخيسسسسر لسسسسه ,بسسسسل قسسسسد يكسسسسون شسسسسرا لسسسسه إن كسسسسان متعمسسسسدا عالمسسسسا بعسسسسدما مشسسسسروعية العمسسسسل.
ات تشاككءر تعكليسءم " الشسساكر والشسسكور ,مسن أسسسماء اسس تعسالى ,السسذي يقبسسل مسن عبساده اليسسسير مسن العمسل, " فتإ كتن ت
ويجازيهم عليه ,العظيم من الجر ,الذي إذا قاما عبده بأوامره ,وامتثسسل طسساعته ,أعسسانه علسسى ذلسسك ,وأثنسسى عليسسه
ومدحه ,وجازاه في قلبه نورا وإيمانا ,وسعة ,وفي بدنه قوة ونشسساطا ,وفسسي جميسسع أحسسواله زيسسادة بركسسة ونمسساء,
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله زيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة توفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ثسسسم بعسسسد ذلسسسك ,يقسسسدما علسسسى الثسسسواب الجسسسل عنسسسد ربسسسه كسسسامل مسسسوفرا ,لسسسم تنقصسسسه هسسسذه المسسسور.
ومسسسسسسسن شسسسسسسسكره لعبسسسسسسسده ,أن مسسسسسسسن تسسسسسسسرك شسسسسسسسيئا لسسسسسسس ,عوضسسسسسسسه اسسسسسسس خيسسسسسسسرا منسسسسسسسه.
ومن تقرب منه شبرا ,تقرب منه ذراعا ,ومن تقرب منه ذراعا ,تقرب منه باعا ,ومن أتاه يمشي ,أتسساه هرولسسة,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسامله ,ربسسسسسسسسسسسسسسسسسح عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه أضسسسسسسسسسسسسسسسسسعافا مضسسسسسسسسسسسسسسسسساعفة.
ومسسع أنسسه شسساكر ,فهسسو عليسسم بمسسن يسسستحق الثسسواب الكامسسل ,بحسسسب نيتسسه وإيمسسانه وتقسسواه ,ممسسن ليسسس كسسذلك.
عليم بأعمال العباد ,فل يضيعها ,بل يجدونها أوفر ما كانت ,على حسب نياتهم التي اطلع عليها العليم الحكيم.
" إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم ا ويلعنهم
اللعنون "
هذه الية ,وإن كانت نازلة في أهل الكتاب ,وما كتموا من شأن الرسول صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وصأسسفاته ,فسسإن
ت " السسدالت علسسى الحسسق المظهسسرات لسسه. حكمهسسا عسساما لكسسل مسسن اتصسسف بكتمسسان مسسا أنسسزل اسس " كمسستن اللبتيبنتسسا ك
" تواللهبتدى " وهو العلم الذي تحصل به الهداية إلى الصراط المستقيم ,ويتبين به طريق أهل النعيم ,مسسن طريسسق
أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الجحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فإن ا أخذ الميثاق علسى أهسل العلسم ,بسأن يسبينوا النساس مسا م ن اس بسه عليهسم مسن علسم الكتساب ول يكتمسوه.
ابسس " أي :يبعسسدهم فمن نبذ ذلك وجمع بين المفسسسدتين ,كتسسم مسسا أنسسزل اسس ,والغسسش لعبسساد اسس فأولئسسك " يتللتعنبهبسسبم ت
ويطردهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تويتللتعنبهببم التلكعبنوتن " وهم جميع الخليقة ,فتقع عليهم اللعنة من جميع الخليقة ,لسعيهم فسسي غسسش الخلسسق وفسسساد
أديسسسسسسسسسانهم ,وإبعسسسسسسسسسادهم مسسسسسسسسسن رحمسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس ,فجسسسسسسسسسوزوا مسسسسسسسسسن جنسسسسسسسسسس عملهسسسسسسسسسم.
كما أن معلم الناس الخير ,يصلي ا عليه وملكته ,حتى الحوت في جوف المساء ,لسسعيه فسي مصسلحة الخلسق,
وإصأسسسسسسسلح أديسسسسسسسانهم ,وقربهسسسسسسسم مسسسسسسسن رحمسسسسسسسة اسسسسسسس ,فجسسسسسسسوزى مسسسسسسسن جنسسسسسسسس عملسسسسسسسه.
فالكسسسساتم لمسسسا أنسسسزل اسسس ,مضسسسساد لمسسسر اسسس ,مشسسسساق لسسسس ,يسسسبين اسسسس اليسسسات للنسسساس ويوضسسسحها.
وهذا يسعى في طمسها وإخفائها فهذا عليه هذا الوعيد الشديد.
" إل الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم "
صألتبحوا "" إكتل التكذيتن تتاببوا " أي رجعوا عما هم عليه من الذنوب ,ندما وإقلعا ,وعزما على عدما المعاودة " توأت ل
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالهم.
فل يكفسسسسسسسسسسسسسسي تسسسسسسسسسسسسسسرك القبيسسسسسسسسسسسسسسح حسسسسسسسسسسسسسستى يحصسسسسسسسسسسسسسسل فعسسسسسسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسسسسسسسن.
ول يكفسسسسسي ذلسسسسسك فسسسسسي الكسسسسساتم أيضسسسسسا ,حسسسسستى يسسسسسبين مسسسسسا كتمسسسسسه ,ويبسسسسسدي ضسسسسسد مسسسسسا أخفسسسسسى.
فهسسسسسسسسسسذا يتسسسسسسسسسسوب اسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسه ,لن توبسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسس غيسسسسسسسسسسر محجسسسسسسسسسسوب عنهسسسسسسسسسسا.
ب " أي الرجاع علسسى عبساده بسسالعفو والصسسفح ,بعسسد السسذنب إذا فمن أتى بسبب التوبة ,تاب ا عليه ,لنه " التتتوا ب
تسسسسسسسسسسسسسسسسابوا ,وبالحسسسسسسسسسسسسسسسسسان والنعسسسسسسسسسسسسسسسسم بعسسسسسسسسسسسسسسسسد المنسسسسسسسسسسسسسسسسع ,إذا رجعسسسسسسسسسسسسسسسسوا.
" التركحيسسسسسسسسكم " السسسسسسسسذي اتصسسسسسسسسف بالرحمسسسسسسسسة العظيمسسسسسسسسة ,السسسسسسسستي وسسسسسسسسسعت كسسسسسسسسل شسسسسسسسسيء.
ومن رحمته ,أن وفقهم للتوبة والنابة فتابوا وأنابوا ,ثم رحمهسسم بسسأن قبسسل ذلسسك منهسسم ,لطفسسا وكرمسسا ,هسسذا حكسسم
التائب من الذنب.
" إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة ا والملئكة والناس أجمعين "
وأما من كفر واستمر على كفره حتى مات ولم يرجع إلى ربه ,ولم ينسسب إليسسه ,ولسسم يتسسب عسن قريسسب فأولئسسك "
س أتلجتمكعيسسسسسسسسسسسسسسسستن " .
اسسسسسسسسسسسسسسسس تواللتمتلئكتكسسسسسسسسسسسسسسسسكة توالتنسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
تعلتليكهسسسسسسسسسسسسسسسسلم لتلعتنسسسسسسسسسسسسسسسسةب ت ك
لنه لما صأار كفرهم وصأفا ثابتا ,صأارت اللعنة عليهم وصأفا ثابتا ل تزول ,لن الحكم يدور مع علتسسه ,وجسسودا
وعدما.
" إن في خآلق السماوات والرض واخآتلف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع النمماس وممما
أنزل ا من السماء من ماء فأحيا به الرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصممريف الريمماح والسممحاب
المسخر بين السماء والرض ليات لقوم يعقلون "
ض " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. ت تواللتلر ك ق التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستماتوا ك " إكتن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تخللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ك
أخسسسبر تعسسسالى أن فسسسي هسسسذه المخلوقسسسات العظيمسسسة ,آيسسسات أي أدلسسسة علسسسى وحدانيسسسة البسسساري وإلهيتسسسه.
وعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلطانه ورحمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائر صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاته.
ولكنهسسسسسسسسسسسسا " لكتقسسسسسسسسسسسسلونما يتلعقكبلسسسسسسسسسسسسوتن " أي :لمسسسسسسسسسسسسن لهسسسسسسسسسسسسم عقسسسسسسسسسسسسول يعملونهسسسسسسسسسسسسا.
فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فعلسسسى حسسسسب مسسسا مسسسن اسسس علسسسى عبسسسده مسسسن العقسسسل ,ينتفسسسع باليسسسات ويعرفهسسسا بعقلسسسه وفكسسسره وتسسسدبيره.
ت " في ارتفاعها واتساعها ,وإحكامها ,وإتقانها ,ومسا جعسل اسس فيهسسا مسسن الشسمس والقمسر, ق التستماتوا ك ففي " تخلل ك
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما ,وتنظيمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا لمصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالح العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
ض " مهادا للخلق ,يمكنهم القرار عليها ,والنتفاع بما عليهسسا ,والعتبسسار ,مسسا يسسدل ذلسسك علسسى وفي خلق " اللتلر ك
انفراد ا تعالى بالخلق والتدبير ,وبيان قسسدرته العظيمسسة السستي بهسسا خلقهسسا ,وحكمتسسه السستي بهسسا أتقنهسسا ,وأحسسسنها
ونظمها ,وعلمه ورحمتسه الستي بهسا أودع مسا أودع ,مسن منسافع الخلسق ومصسالحهم ,وضسروراتهم وحاجساتهم.
وفي ذلك أبلغ الدليل على كماله ,واستحقاقه أن يفرد بالعبادة ,لنفراده بالخلق والتدبير ,والقيسساما بشسسئون عبسساده.
ف اللتليسسسكل توالنتتهسسساكر " ,وهسسسو تعاقبهمسسسا علسسسى السسسدواما ,إذا ذهسسسب أحسسسدهما ,خلفسسسه الخسسسر. وفسسسي " الختكتل ك
وفي اختلفهما في الحر ,والبرد ,والتوسط ,وفي الطول ,والقصر ,والتوسط ,وما ينشأ عن ذلسسك مسسن الفضسسول,
السستي بهسسا انتظسساما مصسسالح بنسسي آدما وحيوانسساتهم ,وجميسسع مسسا علسسى وجسسه الرض ,مسسن أشسسجار ونباتسسات.
كل ذلك بانتظاما وتدبير ,وتسخير ,تنبهر له العقول ,وتعجز عن إدراكه من الرجال الفحول ,ما يسسدل ذلسسك علسسى
قدرة مصرفها ,وعلمه وحكمته ,ورحمته الواسعة ,ولطفه الشامل ,وتصريفه وتدبيره ,الذي تفرد به ,وعظمتسسه,
وعظمة ملكه وسلطانه ,مما يوجب أن يؤله ويعبد ,ويفرد بالمحبة والتعظيم ,والخوف والرجاء ,وبذل الجهد في
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابه ومراضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيه.
ك التكتي تتلجكري كفي اللبتلحكر " وهي السفن والمراكب ونحوها ,مما ألهم ا عباده صأنعتها ,وخلسسق لهسسم وفي " تواللفبلل ك
مسسسسسسسسسسسسسسسن اللت الداخليسسسسسسسسسسسسسسسة والخارجيسسسسسسسسسسسسسسسة ,مسسسسسسسسسسسسسسسا أقسسسسسسسسسسسسسسسدرهم عليهسسسسسسسسسسسسسسسا.
ثم سخر لها هذا البحر العظيم والرياح ,التي تحملها بما فيها مسن الركسساب والمسسوال ,والبضسسائع السستي هسسي مسسن
منسسسسسسسسسسسافع النسسسسسسسسسسساس ,وبمسسسسسسسسسسسا تقسسسسسسسسسسسوما بسسسسسسسسسسسه مصسسسسسسسسسسسالحهم وتنتظسسسسسسسسسسسم معايشسسسسسسسسسسسهم.
فمسسسسن السسسسذي ألهمهسسسسم صأسسسسنعتها ,وأقسسسسدرهم عليهسسسسا ,وخلسسسسق لهسسسسم مسسسسن اللت مسسسسا بسسسسه يعملونهسسسسا؟.
أما مسسسسسسسن السسسسسسسذي سسسسسسسسخر لهسسسسسسسا البحسسسسسسسر ,تجسسسسسسسري فيسسسسسسسه بسسسسسسسإذنه وتسسسسسسسسخيره ,والريسسسسسسساح؟.
أما من الذي خلق للمراكب البرية والبحرية ,النار والمعادن المعينة على حملها ,وحمسسل مسسا فيهسسا مسسن المسسوال؟
فهل هذه المور ,حصلت اتفاقا ,أما استقل بعملها هذا المخلوق الضعيف العاجز ,الذي خسسرج مسسن بطسسن أمسسه ,ل
علم له ول قدرة؟ ثم خلق له ربه القدرة ,وعلمه ما يشاء تعليمسسه؟ أما المسسسخر لسسذلك رب واحسسد ,حكيسسم عليسسم ,ل
يعجزه شيء ,ول يمتنع عليه شيء؟ بل الشياء قد دانسست بربسسوبيته ,واسسستكانت لعظمتسسه ,وخضسسعت لجسسبروته؟
وغاية العبد الضعيف ,أن جعله ا جزءا من أجزاء السباب ,التي بها وجدت هسسذه المسسور العظسساما ,فهسسذا يسسدل
على رحمة ا وعنايته بخلقه ,وذلك يوجب أن تكون المحبة كلها له ,والخوف والرجاء ,وجميع الطاعة ,والذل
والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسس كمسسسسستن التسسسسسستماكء كمسسسسسلن تمسسسسسانء " وهسسسسسو المطسسسسسر النسسسسسازل مسسسسسن السسسسسسحاب. " توتمسسسسسا أتلنسسسسستزتل ت ب
ض بتلعستد تملوتكتهسا " فسأظهرت م ن أنسواع القسوات ,وأصأسناف النباتسات ,مسا ه و مسن ضسسرورات " فتأ تلحتيا كبسكه اللتلر ت
الخلئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ل يعيشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدونها.
أليس ذلك دليل على قدرة من أنزله ,وأخرج به ما أخرج ورحمتسه ,ولطفسه بعبساده ,وقيسامه بمصسسالحهم ,وشسسدة
افتقارهم وضرورتهم إليه من كل وجه؟ أما يوجب ذلك أن يكون هو معبسسودهم وإلههسسم؟ أليسسس ذلسسك دليل علسسى
ث كفيهتسسا " أي :فسسي الرض " كمسلن بكسسبل تداتبسنة " أي :نشسر فسسي أقطسار إحياء الموتى ومجسازاتهم بأعمسالهم؟ " توتبس ت
الرض مسسسن السسسدواب المتنوعسسسة ,مسسسا هسسسو دليسسسل علسسسى قسسسدرته وعظمتسسسه ,ووحسسسدانيته وسسسسلطانه العظيسسسم.
وسسسسسسسسسسسسسسخرها للنسسسسسسسسسسسسساس ,ينتفعسسسسسسسسسسسسسون بهسسسسسسسسسسسسسا بجميسسسسسسسسسسسسسع وجسسسسسسسسسسسسسوه النتفسسسسسسسسسسسسساع.
فمنهسسسسسسسسسسسسسسا :مسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسأكلون مسسسسسسسسسسسسسسن لحمسسسسسسسسسسسسسسه ,ويشسسسسسسسسسسسسسسربون مسسسسسسسسسسسسسسن دره.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يركبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
ومنهسسسسسسسا :مسسسسسسسا هسسسسسسسو سسسسسسسساع فسسسسسسسي مصسسسسسسسالحهم وحراسسسسسسسستهم ,ومنهسسسسسسسا مسسسسسسسا يعتسسسسسسسبر بسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أنسسسسسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسسسسسث فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسسسسسسل دابسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسسسسإنه سسسسسسسسسسسسسسبحانه ,هسسسسسسسسسسسسسو القسسسسسسسسسسسسسائم بسسسسسسسسسسسسسأرزاقهم ,المتكفسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسأقواتهم.
ح " بسساردة ف البريتسسا ك فما من دابة في الرض إل على ا رزقها ,ويعلسسم مسسستقرها ومسسستودعها وفسسي " توتت ل
صسسكري ك
وحسسسسسسسسسسسسسارة ,وجنوبسسسسسسسسسسسسسا وشسسسسسسسسسسسسسمال ,وشسسسسسسسسسسسسسرقا ودبسسسسسسسسسسسسسورا وبيسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسك.
وتارة تثير السحاب ,وتارة تؤلف بينه ,وتارة تلقحه ,وتارة تسسدره ,وتسسارة تمزقسسه وتزيسسل ضسسرره ,وتسسارة تكسسون
رحمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة ترسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل بالعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذاب.
فمن الذي صأرفها هذا التصريف ,وأودع فيها من منافع العبسساد ,مسسا ل يسسستغنون عنسسه؟ وسسسخرها ,ليعيسسش فيهسسا
جميع الحيوانات ,وتصلح البدان والشجار ,والحبوب والنباتسسات ,إل العزيسسز الحكيسسم الرحيسسم ,اللطيسسف بعبسساده
المستحق لكل ذل وخضوع ,ومحبة وإنابة وعبادة؟ وفي تسسسخير السسسحاب بيسسن السسسماء والرض -علسسى خفتسسه
ولطسسسسسسسسسافته -يحمسسسسسسسسسل المسسسسسسسسساء الكسسسسسسسسسثير ,فيسسسسسسسسسسوقه اسسسسسسسسس إلسسسسسسسسسى حيسسسسسسسسسث شسسسسسسسسساء.
فيحيسسسي بسسسه البلد والعبسسساد ,ويسسسروي التلسسسول والوهسسساد ,وينزلسسسه علسسسى الخلسسسق وقسسست حسسساجتهم إليسسسه.
فسسسسإذا كسسسسان يضسسسسرهم كسسسسثرته ,أمسسسسسكه عنهسسسسم ,فينزلسسسسه رحمسسسسة ولطفسسسسا ,ويصسسسسرفه عنايسسسسة وعطفسسسسا.
فما أعظم سلطانه ,وأغزر إحسانه ,وألطف امتنانه!! أليس من القبيح بالعباد ,أن يتمتعوا برزقه ,ويعيشسوا بسبره
وهسسسسسسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسسسسسسستعينون بسسسسسسسسسسسسسسسسذلك علسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسساخطه ومعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسيه.
أليس ذلك دليل على حلمه وصأبره ,وعفوه وصأفحه ,وعظيم لطفه؟ فلسسه الحمسسد أول وآخسسرا ,وباطنسسا وظسساهرا.
والحاصأل ,أنه كلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات ,وتغلغل فكره في بسسدائع المبتسسدعات ,وازداد تسسأمله للصسسنعة
وما أودع فيها من لطائف البر والحكمة ,علم بذلك ,أنهسسا خلقسست للحسسق وبسسالحق ,وأنهسسا صأسسحائف آيسسات ,وكتسسب
دللت ,على ما أخبر به ا عن نفسه ووحدانيته ,وما أخبرت به الرسسسل مسسن اليسسوما الخسسر ,وأنهسسا مسسسخرات,
ليسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسسسسدبير ول استعصسسسسسسسسسسسساء علسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسدبرها ومصسسسسسسسسسسسسرفها.
فتعرف أن العالم العلوي والسفلي كلهم إليه مفتقرون ,وإليه صأامدون وأنه الغني بالذات عن جميع المخلوقات.
فل إله إل ا ,ول رب سواه.
" ومن الناس من يتخذ من دون ا أندادا يحبونهم كحب ا والذين آمنوا أشد حبا ل ولو يرى الذين ظلموا
إذ يرون العذاب أن القوةا ل جميعا وأن ا شديد العذاب "
س " إلسسسسسسى " توتمسسسسسسا بهسسسسسسلم بكتخسسسسسساكركجيتن كمسسسسسستن التنسسسسسساكر " . ثسسسسسسم قسسسسسسال تعسسسسسسالى " توكمسسسسسستن التنسسسسسسا ك
مسسسسسسسسسسسسسسسا أحسسسسسسسسسسسسسسسسن اتصسسسسسسسسسسسسسسسال هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة بسسسسسسسسسسسسسسسالتي قبلهسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإنه تعالى ,لما بين وحدانيته وأداتها القاطعة ,وبراهينها الساطعة الموصألة إلى علم اليقين ,المزيلسة لكسل شسك.
اك أتلنتداددا " ل أي :نظسسراء ومثلء ,يسسساويهم س " مع هذا البيان التاما " تملن يتتتكخبذ كملن بدوكن ت ذكر هنا أن " كمتن التنا ك
فسسسسسسسسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسسسسسسسسس بالعبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة والمحبسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والتعظيسسسسسسسسسسسسسسسسسم والطاعسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومن كان بهذه الحالة -بعد إقامة الحجة ,وبيان التوحيد -علم أنه معانسسد لسس ,مشسساق لسسه ,أو معسسرض عسن تسسدبر
آيسسساته والتفكسسسر فسسسي مخلوقسسساته ,فليسسسس لسسسه أدنسسسى عسسسذر فسسسي ذلسسسك ,بسسسل قسسسد حقسسست عليسسسه كلمسسسة العسسسذاب.
وهؤلء الذين يتخذون النداد مع ا ,ل يسوونهم بال فسسي الخلسسق والسسرزق والتسسدبير ,وإنمسسا يسسسوونهم بسسه ,فسسي
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,فيعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدونهم ليقربسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وفسسسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسسسوله " اتخسسسسسسسسسسسذوا " دليسسسسسسسسسسسل علسسسسسسسسسسسى أنسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسس نسسسسسسسسسسسد.
وإنمسسسا المشسسسركون جعلسسسوا بعسسسض المخلوقسسسات أنسسسدادا لسسسه ,تسسسسمية مجسسسردة ,ولفظسسسا فارغسسسا مسسسن المعنسسسى.
كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ظسسساكهنر كمسسستن اللتقسسسلوكل " .ض أتلما بك تلسسس بشسسسترتكاتء بقسسسلل تسسسسيَموهبلم أتلما تبنتبببئسسسونتهب بكتمسسسا تل يتلعتلسسسبم كفسسسي اللتلر ك
" توتجتعبلسسسوا ك ت ك
ظسستن " . طانن إكلن يتتتبكبعسسوتن إكتل ال ت اسس بكتهسسا كمسسلن بسسسلل ت
" إكلن كهسستي إكتل أتلسسستماءء تسسستمليتببموتها أتلنبتسسلم توآتبسسابؤبكلم تمسسا أتلنسستزتل ت ب
فسسسسالمخلوق ليسسسسس نسسسسدا لسسسسس لن اسسسس هسسسسو الخسسسسالق ,وغيسسسسره مخلسسسسوق ,والسسسسرب هسسسسو السسسسرازق.
ومسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسداه مسسسسسسسسسسسسرزوق ,واسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسسو الغنسسسسسسسسسسسسي وأنتسسسسسسسسسسسسم الفقسسسسسسسسسسسسراء.
وهسسسسسسسو الكامسسسسسسسل مسسسسسسسن كسسسسسسسل الوجسسسسسسسوه ,والعبيسسسسسسسد ناقصسسسسسسسون مسسسسسسسن جميسسسسسسسع الوجسسسسسسسوه.
واسسسسس هسسسسسو النسسسسسافع الضسسسسسار ,والمخلسسسسسوق ليسسسسسس لسسسسسه مسسسسسن النفسسسسسع والضسسسسسر والمسسسسسر شسسسسسيء.
فعلسسسسسسسسم علمسسسسسسسسا يقينسسسسسسسسا ,بطلن قسسسسسسسسول مسسسسسسسسن اتخسسسسسسسسذ مسسسسسسسن دون اسسسسسسسس آلهسسسسسسسة وأنسسسسسسسسدادا.
سسسسسسسسسسسسواء كسسسسسسسسسسسان ملكسسسسسسسسسسسا أو نبيسسسسسسسسسسسا ,أو صأسسسسسسسسسسسالحا ,صأسسسسسسسسسسسنما ,أو غيسسسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسسسك.
وأن اسسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسسسو المسسسسسسسسسسسسسستحق للمحبسسسسسسسسسسسسسة الكاملسسسسسسسسسسسسسة ,والسسسسسسسسسسسسسذل التسسسسسسسسسسسسساما.
لسس " أي :مسسن أهسسل النسسداد لنسسدادهم ,لنهسسم أخلصسسلوا فلهذا مدح ا المؤمنين بقوله " توالتسسكذيتن آتمنبسسوا أتتشسسيَد بحبدوسسا ك ت ك
محبتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤلء أشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركوا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ولنهسسم أحبسسوا مسسن يسسستحق المحبسسة علسسى الحقيقسسة ,السسذي محبتسسه هسسي عيسسن صأسسلح العبسسد وسسسعادته وفسسوزه.
والمشسسركون أحبسسوا مسسن ل يسسستحق مسسن الحسسب شسسيئا ,ومحبتسسه عيسسن شسسقاء العبسسد وفسسساده ,وتشسستت أمسسره.
فلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا توعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدهم اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
ظلتبموا " باتخسساد النسسداد والنقيسساد لغيسسر رب العبسساد وظلمسسوا الخلسسق بصسسدهم عسسن سسسبيل اسس, " تولتلو يتترى التكذيتن ت
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعيهم فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم.
ب " أي :يسسسسسسسسسسسسسسوما القيامسسسسسسسسسسسسسسة عيانسسسسسسسسسسسسسسا بأبصسسسسسسسسسسسسسسارهم. " إكلذ تيسسسسسسسسسسسسسسترلوتن اللتعسسسسسسسسسسسسسستذا ت
ب " ,أي :لعلموا علما جازما ,أن القوة والقسسدرة لسس كلهسسا ,وأن أنسسدادهم ات تشكديبد اللتعتذا ك" أتتن اللقبتوةت كتلك تجكميدعا توأتتن ت
ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيء.
فتبين لهم في ذلك في اليوما ,ضعفها وعجزها ,ل كما اشتبه عليهسسم فسسي السسدنيا ,وظنسوا أن لهسسا مسن المسسر شسيئا,
وأنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تقربهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وتوصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلهم إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فخاب ظنهم ,وبطل سعيهم ,وحق عليهم شدة العذاب ,ولم تدفع عنهم أندادهم شيئا ,ولم تغن عنهم مثقال ذرة من
النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع.
بل يحصل لهم الضرر منها ,من حيث ظنوا نفعها.
" إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم السباب "
وتبرأ المتبعون من التابعين ,وتقطعت بينهم الوصأل ,التي كانت في الدنيا ,لنها كانت لغير ا ,وعلى غير أمر
اسسسسس ,ومتعلقسسسسسة بالباطسسسسسل السسسسسذي ل حقيقسسسسسة لسسسسسه ,فاضسسسسسمحلت أعمسسسسسالهم ,وتلشسسسسست أحسسسسسوالهم.
وتبين لهم أنهم كانوا كاذبين ,وأن أعمالهم التي يؤملون نفعها وحصول نتيجتها ,انقلبسست عليهسسم حسسسرة وندامسسة,
وأنهسسسسسسسسسسسسسسم خالسسسسسسسسسسسسسسدون فسسسسسسسسسسسسسسي النسسسسسسسسسسسسسسار ل يخرجسسسسسسسسسسسسسسون منهسسسسسسسسسسسسسسا أبسسسسسسسسسسسسسسدا.
فهل بعد هذا الخسران خسران؟ ذلك بأنهم اتبعوا الباطل ,ورجسسوا غيسسر مرجسسو ,وتعلقسسوا بغيسسر متعلسسق ,فبطلسست
العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ببطلن متعلقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ولمسسسسسا بطلسسسسست ,وقعسسسسست الحسسسسسسرة بمسسسسسا فسسسسساتهم مسسسسسن المسسسسسل فيهسسسسسا ,فضسسسسسرتهم غايسسسسسة الضسسسسسرر.
وهسسسسذا بخلف مسسسسن تعلسسسسق بسسسسال الملسسسسك الحسسسسق المسسسسبين ,وأخلسسسسص العمسسسسل لسسسسوجهه ,ورجسسسسا نفعسسسسه.
فهذا قد وضع الحق في موضعه ,فكانت أعماله حقا ,لتعلقها بالحق ,ففاز بنتيجة عمله ,ووجد جزاءه عنسسد ربسسه,
غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر منقطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ت توآتمبنوا بكتما نببزتل تعتلى بمتحتمند صالكتحا ك ضتل أتلعتمالتهبلم توالتكذيتن آتمبنوا توتعكمبلوا ال ت اك أ ت ت
صأيَدوا تعلن تسكبيكل ت " التكذيتن تكفتبروا تو ت
ك بكأ تتن التكذيتن تكفتبروا اتتبتبعوا اللتباكطتل توأتتن التكذيتن آتمبنوا اتتبتبعوا ق كملن ترببكهلم تكفتتر تعلنهبلم تسيبتئاتككهلم توأت ل
صألتتح تبالتهبلم تذلك ت توهبتو اللتح يَ
س أتلمتثالتهبلم " .اب كللتنا كب ت ضكر بك يت ل ق كملن ترببكهلم تكتذلك ت اللتح ت
" وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرةا فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم ا أعمالهم حسممرات عليهممم وممما
هم بخارجين من النار "
وحينئذ يتمنى التابعون أن يردوا إلسسى السسدنيا فيتسسبرأوا مسسن متبسسوعيهم ,بسسأن يسستركوا الشسسرك بسسال ,ويقبلسسوا علسسى
إخلصا العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
وهيهسسسسسسسسسسات ,فسسسسسسسسسسات المسسسسسسسسسسر ,وليسسسسسسسسسسس السسسسسسسسسسوقت وقسسسسسسسسسست إمهسسسسسسسسسسال وإنظسسسسسسسسسسار.
ومسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسذا ,فهسسسسسسسسسسم كذبسسسسسسسسسسة ,فلسسسسسسسسسسو ردوا لعسسسسسسسسسسادوا لمسسسسسسسسسسا نهسسسسسسسسسسوا عنسسسسسسسسسسه.
وإنمسسا هسسو قسسول يقولسسونه ,وأمسساني يتمنونهسسا ,حنقسسا وغيظسسا علسسى المتبسسوعين لمسسا تسسبرأوا منهسسم والسسذنب ذنبهسسم.
فسسسسسسسسسرأس المتبسسسسسسسسسوعين علسسسسسسسسسى الشسسسسسسسسسر ,إبليسسسسسسسسسس ,ومسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسذا يقسسسسسسسسسول لتبسسسسسسسسساعه.
طانن إكتل أتلن تدتعسسلوتببكلم
ق توتوتعلدتببكلم فتأ تلخلتلفتببكلم توتما تكاتن لكسسي تعلتليبكسسلم كمسسلن بسسسلل تات توتعتدبكلم تولعتد اللتح ب
ضتي اللتلمبر إكتن ت" لتتما قب ك
تفالستتتجلبتبلم كلي فتتل تتبلوبموكني توبلوبموا أتلنفبتسبكلم " .
" يا أيها الناس كلوا مما في الرض حلل طيبا ول تتبعوا خآطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "
هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا خطسسسسسسسسسسسسسسسسساب للنسسسسسسسسسسسسسسسسساس كلهسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنهم وكسسسسسسسسسسسسسسسسسافرهم.
]فامتن عليهم بأن أمرهم أن يأكلوا من جميسسع مسسا فسسي الرض مسسن حبسسوب ,وثمسسار ,وفسسواكه ,وحيوانسسات ,حالسسة
كونهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " تحتلدل " .
أي :محلل لكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساوله.
ليسسس بغصسسب ول سسسرقة ,ول محصسسل بمعاملسسة محرمسسة أو علسسى وجسسه محسسرما أو معينسسا علسسى محسسرما.
" طتيبدبسسسسسسسا " أي ليسسسسسسسس :بخسسسسسسسبيث ,كالميتسسسسسسسة والسسسسسسسدما ,ولحسسسسسسسم الخنزيسسسسسسسر ,والخبسسسسسسسائث كلهسسسسسسسا.
ففسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسة ,دليسسسسسسسسسل علسسسسسسسسسى أن الصأسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسي العيسسسسسسسسسان الباحسسسسسسسسسة.
أكل وانتفاعسسسا ,وأن المحسسسرما نوعسسسان :إمسسسا محسسسرما لسسسذاته ,وهسسسو الخسسسبيث السسسذي هسسسو ضسسسد الطيسسسب.
وإمسسا محسسرما لمسسا عسسرض لسسه ,وهسسو المحسسرما لتعلسسق حسسق اسس ,أو حسسق عبسساده بسسه ,وهسسو ضسسد الحلل.
وفيسسسسه دليسسسسل علسسسسى أن الكسسسسل بقسسسسدر مسسسسا يقيسسسسم البنيسسسسة واجسسسسب ,يسسسسأثم تسسسساركه لظسسسساهر المسسسسر.
ولمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم باتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
طاكن " أي :طرقه التي يأمر بهسسا ,وهسسي جميسسع العاصأسسى, إذ هو عين صألحهم ,نهاهم عن اتباع " بخطبتوا ك
ت التشلي ت
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوق ,وظلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
]ويسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسك تحريسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسوائب ,والحسسسسسسسسسسساما ,ونحسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسك.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساول المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأكولت المحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
" إكنتهب لتبكلم تعبدمو بمكبيءن " أي :ظسساهر العسسداوة ,فل يريسسد بسسأمركم ,إل غشسسكم ,وأن تكونسسوا مسسن أصأسسحاب السسسعير.
فلم يكتف ربنا بنهينا عن اتباع خطواته ,حتى أخبرنا -وهو أصأدق القائلين -بعداوته الداعية للحذر منه ,ثم لسسم
يكتف بذلك ,حتى أخبرنا بتفصيل ما يأمر به ,وأنه أقبح الشياء ,وأعظمها مفسدة فقال:
" إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على ا ما ل تعلمون "
" إكنتتمسسسا تيسسسألبمبربكلم كباليَسسسسوكء " أي :الشسسسر السسسذي يسسسسوء صأسسساحبه ,فيسسسدخل فسسسي ذلسسسك ,جميسسسع المعاصأسسسي.
فيكون قوله " :تواللفتلحتشاكء " من باب عطف الخاصا على العاما ,لن الفحشسساء مسسن المعاصأسسي ,مسسا تنسساهى قبحسسه,
كالزنسسسا ,وشسسسرب الخمسسسر ,والقتسسسل ,والقسسسذف ,والبخسسسل ونحسسسو ذلسسسك ,ممسسسا يستفحشسسسه مسسسن لسسسه عقسسسل.
اكسس تمسسا تل تتلعلتبمسسوتن " فيسسدخل فسسي ذلسسك ,القسسول علسسى اسس بل علسسم ,فسسي شسسرعه ,وقسسدره. " توأتلن تتبقولبسسوا تعلتسسى ت
فمن وصأف ا بغير ما وصأف به نفسه ,أو وصأفه به رسوله ,أو نفى عنه ما أثبته لنفسسسه ,أو أثبسست لسسه مسسا نفسساه
عسسسسسسسسسسسسسسسسن نفسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسد قسسسسسسسسسسسسسسسسال علسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسس بل علسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومسسسن زعسسسم أن لسسس نسسسدا ,وأوثانسسسا ,تقسسسرب مسسسن عبسسسدها مسسسن اسسس ,فقسسسد قسسسال علسسسى اسسس تعسسسالى بل علسسسم.
ومن قال :إن ا أحل كذا ,أو حرما كذا ,أو أمر بكذا ,أو نهى عن كذا ,بغير بصيرة ,فقد قال على اسس بل علسسم.
ومن قال :ا خلق هذا الصنف من المخلوقات ,للعلة الفلنية بل برهان له بسسذلك ,فقسسد قسسال علسسى اسس بل علسسم.
ومن أعظم القول على ا بل علم ,أن يتأول المتأول كلمه ,أو كلما رسوله ,على معاني اصأطلح عليها طائفسسة
مسسسسسسسسسسسسسسن طوائسسسسسسسسسسسسسسف الضسسسسسسسسسسسسسسلل ,ثسسسسسسسسسسسسسسم يقسسسسسسسسسسسسسسول :إن اسسسسسسسسسسسسسس أرادهسسسسسسسسسسسسسسا.
فالقول على ا بل علم ,من أكبر المحرمات ,وأشملها ,وأكسسبر طسسرق الشسسيطان السستي يسسدعو إليهسسا ,فهسسذه طسسرق
الشيطان التي يدعو إليهسسا هسو وجنسسوده ,ويبسسذلون مكرهسسم وخسسداعهم ,علسسى إغسسواء الخلسسق بمسسا يقسسدرون عليسسه.
وأمسسا اسس تعسسالى ,فسسإنه يسسأمر بالعسسدل والحسسسان ,وإيتسساء ذي القربسسى ,وينهسسي عسسن الفحشسساء والمنكسسر والبغسسي.
فلينظر العبد نفسه ,مع أي الداعيين ,ومن أي الحزبين؟
" وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل ا قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنمما أولممو كممان آبمماؤهم ل يعقلممون شمميئا ول
يهتدون "
أتتبع داعي ا الذي يريد لك الخير والسعادة الدنيوية والخرويسسة ,السسذي كسسل الفلح بطسساعته ,وكسسل الفسسوز فسسي
خدمته ,وجميع الرباح في معاملة المنعم بالنعم الظاهرة والباطنة ,الذي ل يأمر إل بسسالخير ,ول ينهسسى إل عسسن
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
أما تتبع داعي الشيطان ,الذي هو عدو النسان ,الذي يريد لك الشر ,ويسعى -بجهده -على إهلكسسك فسسي السسدنيا
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
السسسسسسسسسسذي كسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسر فسسسسسسسسسسي طسسسسسسسسسساعته ,وكسسسسسسسسسسل الخسسسسسسسسسسسران فسسسسسسسسسسي وليتسسسسسسسسسسه.
والسسسسسسسسسسسسسسسسذي ل يسسسسسسسسسسسسسسسسأمر إل بشسسسسسسسسسسسسسسسسر ,ول ينهسسسسسسسسسسسسسسسسى إل عسسسسسسسسسسسسسسسسن خيسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ثم أخبر تعالى عن حال المشركين إذا أمروا باتباع ما أنزل ا على رسوله ,مما تقدما وصأفه ,رغبوا عسسن ذلسسك
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالوا.
" تبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل نتتتكبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبع تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أتللفتليتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه آتباتءتنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا " .
فسسسسسسسسسسسسساكتفوا بتقليسسسسسسسسسسسسسد البسسسسسسسسسسسسساء ,وزهسسسسسسسسسسسسسدوا فسسسسسسسسسسسسسي اليمسسسسسسسسسسسسسان بالنبيسسسسسسسسسسسسساء.
ومسسسسسع هسسسسذا ,فآبسسسسساؤهم أجهسسسسسل النسسسساس ,وأشسسسسسدهم ضسسسسلل وهسسسسسذه شسسسسبهة لسسسسسرد الحسسسسسق ,واهيسسسسة.
فهسسسسسسسذا دليسسسسسسسل علسسسسسسسى إعراضسسسسسسسهم عسسسسسسسن الحسسسسسسسق ,ورغبتهسسسسسسسم عنسسسسسسسه ,وعسسسسسسسدما إنصسسسسسسسافهم.
فلسسسسسسسسسو هسسسسسسسسسدوا ,لرشسسسسسسسسسدهم ,وحسسسسسسسسسسن قصسسسسسسسسسدهم ,لكسسسسسسسسسان الحسسسسسسسسسق هسسسسسسسسسو القصسسسسسسسسسد.
ومن جعل الحق قصده ,ووازن بينه وبين غيره ,تبين له الحق قطعا ,واتبعه ,إن كان منصفا.
" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما ل يسمع إل دعاء ونداء صم بكم عمي فهم ل يعقلون "
ي فتبهسلم تل يتلعقكبلسوتن ثم قال تعالى " توتمثتبل التكذيتن تكفتبروا تكتمثتكل التكذي يتلنكع ب
ق بكتما تل يتلستمبع إكتل بدتعادء تونكتدادء ب
صأسسمم ببلكسءم بعلمس ء
".
لما بين تعالى ,عدما انقيادهم لما جاءت به الرسل ,وردهم لذلك ,بالتقليد ,وعلم من ذلك أنهم غيسسر قسسابلين للحسسق,
ول مستجيبين له ,بل كان معلوما لكل أحد أنهم لن يزولوا عسن عنسادهم -أخسبر تعسالى ,أن مثلهسم -عنسد دعساء
الداعي لهم إلى اليمان -كمثل البهائم السستي ينعسسق لهسسا راعيهسسا ,وليسسس لهسسا علسسم بمسسا يقسول راعيهسسا ومناديهسسا.
فهم يسمعون مجرد الصوت ,الذي تقوما به عليهم الحجة ,ولكنهم ل يفقهونه فقها ينفعهسسم ,فلهسسذا كسسانوا صأسسما ,ل
يسسسمعون الحسسق سسسماع فهسسم وقبسسول ,عميسسا ,ل ينظسسرون نظسسر اعتبسسار ,بكمسسا ,فل ينطقسسون بمسسا فيسسه خيسسر لهسسم.
والسسسبب المسسوجب لسسذلك كلسسه ,أنسسه ليسسس لهسسم عقسسل صأسسحيح ,بسسل هسسم أسسسفه السسسفهاء ,وأجهسسل الجهلء.
فهل يستريب العاقل ,أن من دعى إلسسى الرشسساد ,وذيسسد عسسن الفسسساد ,ونهسسى عسسن اقتحسساما العسسذاب ,وأمسسر بمسسا فيسسه
صألحه وفلحه ,وفوزه ,ونعيمه فعصى الناصأسسح ,وتسسولى عسسن أمسسر ربسسه ,واقتحسسم النسسار علسسى بصسسيرة ,واتبسسع
الباطل ,ونبذ الحق -أن هذا ليس له مسكة من عقل ,وأنه لو اتصف بالمكر والخديعة والسسدهاء ,فسسإنه مسسن أسسسفه
السفهاء
" يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا ل إن كنتم إياه تعبدون "
هذا أمر للمؤمنين خاصأة ,بعد المر العاما ,وذلك أنهم هم المنتفعون على الحقيقة -بسسالوامر والنسسواهي ,بسسسبب
إيمانهم ,فأمرهم بأمر الطيبات من الرزق ,والشكر ل على إنعامه ,باستعمالها بطاعتسسة ,والتقسسوى بهسسا علسسى مسسا
يوصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت توالعتمبلسسوا ت
صأسسالكدحا " . فسسأمرهم بمسسا أمسسر بسسه المرسسسلين فسسي قسسوله " تيسسا أتيَيتهسسا اليَربسسسبل بكبلسسوا كمسستن الطتيبتبسسا ك
فالشسسسسسسسسسسسسسسسكر فسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة ,هسسسسسسسسسسسسسسسو العمسسسسسسسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسسسسسسسالح.
وهنسسسا لسسسم يقسسسل " حلل " لن المسسسؤمن أبسسساح اسسس لسسسه الطيبسسسات مسسسن السسسرزق ,خالصسسسة مسسسن التبعسسسة.
ولن إيمسسسسسسسسسسسسسسسانه يحجسسسسسسسسسسسسسسسزه عسسسسسسسسسسسسسسسن تنسسسسسسسسسسسسسسساول مسسسسسسسسسسسسسسسا ليسسسسسسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسسسسسسه.
وقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله " إكلن بكلنبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم إكتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهب تتلعببسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " أي :فاشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكروه.
فسسدل علسسى أن مسسن لسسم يشسسكر اسس ,لسسم يعبسسده وحسسده ,كمسسا أن مسسن شسسكره ,فقسسد عبسسده ,وأتسسى بمسسا أمسسر بسسه.
ويسسسسسسسسدل أيضسسسسسسسسا علسسسسسسسسى أن أكسسسسسسسسل الطيسسسسسسسسب ,سسسسسسسسسبب للعمسسسسسسسسل الصسسسسسسسسالح وقبسسسسسسسسوله.
والمسسسسر بالشسسسسكر ,عقيسسسسب النعسسسسم ,لن الشسسسسكر يحفسسسسظ النعسسسسم الموجسسسسودة ,ويجلسسسسب النعسسسسم المفقسسسسودة.
كما أن الكفر ,ينفر النعم المفقودة ويزيل النعم الموجودة.
" إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير ا فمن اضطر غير باغ ول عاد فل إثم عليممه
إن ا غفور رحيم "
ولما ذكر تعالى إباحة الطيبات ذكر تحريم الخبائث فقال " إكنتتما تحترتما تعلتليبكبم اللتمليتتةت " وهي :ما مات بغيسسر تذكيسسة
شرعية ,لن الميتة خبيثسة مضسسرة ,لرداءتهسا فسسي نفسسها ,ولن الغلسب ,أن تكسون عسن مسرض ,فيكسون زيسسادة
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض.
واسسسسسستثنى الشسسسسسارع مسسسسسن هسسسسسذا العمسسسسسوما ,ميتسسسسسة الجسسسسسراد ,وسسسسسسمك البحسسسسسر ,فسسسسسإنه حلل طيسسسسسب.
" توالسسسسسسسسسسسسستدتما " أي :المسسسسسسسسسسسسسسفوح كمسسسسسسسسسسسسسا قيسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسي اليسسسسسسسسسسسسسة الخسسسسسسسسسسسسسرى.
ا " أي :ذبح لغير ا ,كالذي يذبسسح للصأسسناما والوثسسان ,مسن الحجسسار ,والقبسور ونحوهسسا, " توتما أبكهتل بككه لكتغليكر ت ك
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكور غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساصا للمحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
ت". وجيسسسسسسء بسسسسسسه ,لبيسسسسسسان أجنسسسسسساس الخبسسسسسسائث المسسسسسسدلول عليهسسسسسسا بمفهسسسسسسوما قسسسسسسوله " طتيببتسسسسسسا ك
فعمسسسسسوما المحرمسسسسسات ,تسسسسسستفاد مسسسسسن اليسسسسسة السسسسسسابقة ,مسسسسسن قسسسسسوله " :تحتلدل طتيببدسسسسسا " كمسسسسسا تقسسسسسدما.
وإنمسسسسسسا حسسسسسسرما علينسسسسسسا هسسسسسسذه الخبسسسسسسائث ونحوهسسسسسسا ,لطفسسسسسسا بنسسسسسسا ,وتنزيهسسسسسسا عسسسسسسن المضسسسسسسر.
ضسسسسسسطبتر " أي :ألجسسسسسسئ إلسسسسسسى المحسسسسسسرما ,بجسسسسسسوع وعسسسسسسدما ,وإكسسسسسسراه. ومسسسسسسع هسسسسسسذا " فتتمسسسسسسكن ا ل
غ " أي :غيسسسسر طسسسسالب للمحسسسسرما ,مسسسسع قسسسسدرته علسسسسى الحلل ,أو مسسسسع عسسسسدما جسسسسوعه. " تغليسسسستر تبسسسسا ن
" توتل تعسسسسسسسساند " أي :متجسسسسسسسساوز الحسسسسسسسسد فسسسسسسسسي تنسسسسسسسساول مسسسسسسسسا أبيسسسسسسسسح لسسسسسسسسه ,اضسسسسسسسسطرارا.
" فتتل إكلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم " أي :جنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساح وذنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب " تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه " .
وإذا ارتفسسسسسسسسسسسسع الثسسسسسسسسسسسسم ,رجسسسسسسسسسسسسع المسسسسسسسسسسسسر إلسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسسسان عليسسسسسسسسسسسسه.
والنسسسسان بهسسسذه الحالسسسة ,مسسسأمور بالكسسسل ,بسسسل منهسسسي أن يلقسسسي بيسسسده إلسسسى التهلكسسسة ,وأن يقتسسسل نفسسسسه.
فيجسسسسسب ,إذا ,عليسسسسسه الكسسسسسل ,ويسسسسسأثم إن تسسسسسرك الكسسسسسل حسسسسستى مسسسسسات ,فيكسسسسسون قسسسسساتل لنفسسسسسسه.
وهذه الباحة والتوسسسعة ,مسسن رحمتسسه تعسسالى بعبسساده ,فلهسسذا ختمهسسا بهسسذين السسسمين الكريميسسن المناسسسبين غايسسة
المناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبة فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " :إكتن ت ت
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تغبفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوءر تركحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " .
ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين ,وكان النسان في هذه الحالة ,ربما ل يستقصى تماما الستقصاء فسسي
تحقيقها -أخبر ,أنه غفور ,فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال ,خصوصأا وقد غلبته الضرورة ,وأذهبست حواسسسه
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقة.
وفسسسسسي هسسسسسذه اليسسسسسة ,دليسسسسسل علسسسسسى القاعسسسسسدة المشسسسسسهورة " الضسسسسسرورات تبيسسسسسح المحظسسسسسورات " .
فكسسسسسسسل محظسسسسسسسور ,اضسسسسسسسطر إليسسسسسسسه النسسسسسسسسان ,فقسسسسسسسد أبسسسسسسساحه لسسسسسسسه ,الملسسسسسسسك الرحمسسسسسسسن.
فله الحمد والشكر ,أول وآخرا ,وظاهرا وباطنا.
" إن الذين يكتمون ما أنزل ا من الكتاب ويشترون به ثمنا قليل أولئك ما يأكلون في بطممونهم إل النممار ول
يكلمهم ا يوم القيامة ول يزكيهم ولهم عذاب أليم "
هذا وعيد شديد لمن كتم ما أنزل ا على رسله ,من العلم الذي أخذ ا الميثاق على أهله ,أن يسسبينوه للنسساس ول
يكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
فمسسسسسسسسسن تعسسسسسسسسسوض عنسسسسسسسسسه بالحطسسسسسسسسساما السسسسسسسسسدنيوي ,ونبسسسسسسسسسذ أمسسسسسسسسسر اسسسسسسسسس ,فأولئسسسسسسسسسك.
طونككهلم إكتل التناتر " ,لن هذا الثمن السسذي اكتسسبوه ,إنمسا حصسسل لهسم بأقبسسح المكاسسسب ,وأعظسسم " تما يتألبكبلوتن كفي بب ب
المحرمسسسسسسسسسسسسسسسسسات ,فكسسسسسسسسسسسسسسسسسان جزاؤهسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسن جنسسسسسسسسسسسسسسسسسس عملهسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسسسس تيسسسسسسسلوتما اللقكتياتمسسسسسسسكة " بسسسسسسسل قسسسسسسسد سسسسسسسسخط عليهسسسسسسسم وأعسسسسسسسرض عنهسسسسسسسم. " توتل يبتكلببمبهسسسسسسسبم ت ب
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا أعظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذاب النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
" توتل يبتزبكيكهلم " أي :ل يطهرهم من الخلق الرذيلة ,وليس لهم أعمال تصلح للمدح والرضا والجزاء عليهسسا.
وإنما لم يزكهم لنهم فعلوا أسباب عدما التزكية التي أعظم أسبابها ,العمسسل بكتسساب اسس ,والهتسسداء بسه ,والسدعوة
إليه.
" أولئك الذين اشتروا الضللة بالهدى والعذاب بالمغفرةا فما أصبرهم على النار "
فهسسؤلء نبسسذوا كتسساب اسس ,وأعرضسسوا عنسسه ,واختسساروا الضسسللة علسسى الهسسدى ,والعسسذاب علسسى المغفسسرة.
فهؤلء ل يصلح لهم إل النار ,فكيف يصبرون عليها ,وأنى لهم الجلد عليها؟!
" ذلك بأن ا نزل الكتاب بالحق وإن الذين اخآتلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد "
" تذكلسسستك " المسسسذكور ,وهسسسو مجسسسازاته بالعسسسدل ,ومنعسسسه أسسسسباب الهدايسسسة ,ممسسسن أباهسسسا واختسسسار سسسسواها.
ق " ومسسسن الحسسسق ,مجسسسازاة المحسسسسن بإحسسسسانه ,والمسسسسيء بإسسسساءته. ب كبسسساللتح ب
اسسس تنسسستزتل اللككتتسسسا ت
" كبسسسأ تتن ت ت
ق " ما يسدل علسى أن اسس أنزلسه لهدايسة خلقسه ,وتسبيين الحسسق مسسن الباطسل, ب كباللتح بوأيضا ففي قوله " :نتتزتل اللككتتا ت
والهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل.
فمسسسسسسسن صأسسسسسسسرفه عسسسسسسسن مقصسسسسسسسوده ,فهسسسسسسسو حقيسسسسسسسق بسسسسسسسأن يجسسسسسسسازى بسسسسسسسأعظم العقوبسسسسسسسة.
ق بتكعيند " أي :وإن الذين اختلف وا فسسي الكتساب ,فسآمنوا ببعضسه ,وكفسروا ب لتكفي كشتقا ن " توإكتن التكذيتن الختتلتبفوا كفي اللككتتا ك
ببعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ق " أي :محسسسسسسادة. والسسسسسسذين حرفسسسسسسوه وصأسسسسسسرفوه علسسسسسسى أهسسسسسسوائهم ومراداتهسسسسسسم " لتكفسسسسسسي كشسسسسسستقا ن
" بتكعيسسند " مسسن الحسسق لنهسسم قسسد خسسالفوا الكتسساب السسذي جسساء بسسالحق المسسوجب للتفسساق وعسسدما التنسساقض.
فمسسسسسسسسسسرج أمرهسسسسسسسسسسم ,وكسسسسسسسسسسثر شسسسسسسسسسسقاقهم ,وترتسسسسسسسسسسب علسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسك افسسسسسسسسسستراقهم.
بخلف أهل الكتاب الذين آمنوا به ,وحكموه في كسل شسيء ,فسإنهم اتفق وا وارتفق وا بالمحبسة والجتمساع علي ه.
وقد تضمنت هذه اليات ,الوعيد للكاتمين لما أنزل ا ,المؤثرين عليه ,عرض الدنيا -بالعسسذاب والسسسخط ,وأن
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ل يطهرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالتوفيق ,ول بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمغفرة.
وذكسسسسسسسسسر السسسسسسسسسسبب فسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسك وهسسسسسسسسسو إيثسسسسسسسسسارهم الضسسسسسسسسسللة علسسسسسسسسسى الهسسسسسسسسسدى.
فسسسسسسسسسسسسسسترتب علسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسك ,اختيسسسسسسسسسسسسسسار العسسسسسسسسسسسسسسذاب علسسسسسسسسسسسسسسى المغفسسسسسسسسسسسسسسرة.
ثسسسم توجسسسع لهسسسم بشسسسدة صأسسسبرهم علسسسى النسسسار ,لعملهسسسم بالسسسسباب السسستي يعلمسسسون أنهسسسا موصأسسسلة إليهسسسا.
وأن الكتسسسسسسساب مشسسسسسسستمل علسسسسسسسى الحسسسسسسسق المسسسسسسسوجب للتفسسسسسسساق عليسسسسسسسه ,وعلسسسسسسسم الفسسسسسسستراق.
وأن كل من خالفه ,فهو في غاية البعد عن الحق ,والمنازعة والمخاصأمة ,وا أعلم.
" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبممل المشممرق والمغممرب ولكممن الممبر ممن آمممن بمال واليمموم الخآممر والملئكممة
والكتاب والنبيين وآتممى الممال علمى حبممه ذوي القربمى واليتمامى والمسمماكين وابممن السممبيل والسممائلين وفممي
الرقاب وأقام الصلةا وآتى الزكاةا والموفون بعهممدهم إذا عاهممدوا والصممابرين فممي البأسمماء والضممراء وحيممن
البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون "
ب " أي :ليس هذا هو البر المقصود من العباد, ق تواللتملغكر كس اللبكتر أتلن تبتويَلوا بوبجوهتبكلم قكبتتل اللتملشكر كيقول تعالى " :لتلي ت
فيكسسسسون كسسسسثرة البحسسسسث فيسسسسه والجسسسسدال ,مسسسسن العنسسسساء السسسسذي ليسسسسس تحتسسسسه إل الشسسسسقاق والخلف.
وهذا نظير قوله صألى ا عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة ,إنمسسا الشسسديد السسذي يملسسك نفسسسه عنسسد الغضسسب "
ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ل " أي :بسسإنه إلسسه واحسسد ,موصأسسوف بكسسل صأسسفة كمسسال ,منسسزه عسسن كسسل نقسسص. " تولتككسستن اللبكسستر تمسسلن آتمسستن بكسسا ت ك
" توالليتسسلوكما اللكخسسكر " وهسسو كسسل مسسا أخسسبر اسس بسسه فسسي كتسسابه ,أو أخسسبر بسسه الرسسسول ,ممسسا يكسسون بعسسد المسسوت.
" تواللتمتلئكتكسسسكة " السسسذين وصأسسسفهم اسسس لنسسسا فسسسي كتسسسابه ,ووصأسسسفهم رسسسسوله صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم.
ب " أي :جنس الكتب التي أنزلها ا على رسوله ,وأعظمها القرآن ,فيسسؤمن بمسسا تضسسمنه مسسن الخبسسار " تواللككتتا ك
والحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما.
" توالنتبكبييتن " عموما ,خصوصأا خاتمهم وأفضلهم محمد صألى ا عليه وسلم " توآتتى اللتماتل " وهو كل ما يتموله
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ,قليل كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان أو كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرا.
أي :أعطسسسسسى المسسسسسال " تعتلسسسسسى بحببسسسسسكه " أي :حسسسسسب المسسسسسال " تعتلسسسسسى بحببسسسسسكه " أي :حسسسسسب المسسسسسال.
بيسسسسسسسسسسن بسسسسسسسسسسه أن المسسسسسسسسسسال محبسسسسسسسسسسوب للنفسسسسسسسسسسوس ,فل يكسسسسسسسسسساد يخرجسسسسسسسسسسه العبسسسسسسسسسسد.
فمسسسسسن أخرجسسسسسه مسسسسسع حبسسسسسه لسسسسسه ,تقربسسسسسا إلسسسسسى اسسسسس تعسسسسسالى ,كسسسسسان هسسسسسذا برهانسسسسسا ليمسسسسسانه.
ومسسسن إيتسسساء المسسسال علسسسى حبسسسه ,أن يتصسسسدق وهسسسو صأسسسحيح شسسسحيح ,يأمسسسل الغنسسسى ,ويخشسسسى الفقسسسر.
وكذلك إذا كانت الصدقة عن قلة ,كان أفضل ,لنه في هذه الحال ,يحب إمساكه ,لما يتوهمه من العدما والفقسسر.
وكذلك إخراج النفيس من المال ,وما يحبه من ماله كما قال تعالى " :لتلن تتتنابلوا اللبكتر تحتتى تبلنفكبقوا كمتما تبكحيَبسوتن " .
فكسسسسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسسسسؤلء ممسسسسسسسسسسسسسسسسن آتسسسسسسسسسسسسسسسسى المسسسسسسسسسسسسسسسسال علسسسسسسسسسسسسسسسسى حبسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ثسسسسسسسسسم ذكسسسسسسسسسر المنفسسسسسسسسسق عليهسسسسسسسسسم ,وهسسسسسسسسسم أولسسسسسسسسسى النسسسسسسسسساس بسسسسسسسسسبرك وإحسسسسسسسسسسانك.
مسسسن " تذكوي اللقبلرتبسسسى " السسسذين تتوجسسسع لمصسسسابهم ,وتفسسسرح بسسسسرورهم ,السسسذين يتناصأسسسرون ويتعسسساقلون.
فمسسن أحسسسن السسبر وأوفقسسه ,تعاهسسد القسسارب بالحسسسان المسسالي والقسسولي ,علسسى حسسسب قربهسسم وحسساجتهم.
" توالليتتتسسسسسسسساتمى " السسسسسسسسذين ل كاسسسسسسسسسب لهسسسسسسسسم ,وليسسسسسسسسس لهسسسسسسسسم قسسسسسسسسوة يسسسسسسسسستغنون بهسسسسسسسسا.
وهسسسسذا مسسسسن رحمتسسسسه تعسسسسالى بالعبسسسساد ,الدالسسسسة علسسسسى أنسسسسه تعسسسسالى ,أرحسسسسم بهسسسسم مسسسسن الوالسسسسد بولسسسسده.
فال قد أوصأى العباد ,وفرض عليهم في أموالهم ,الحسان إلى من فقد آباؤهم ليصسيروا كمسن لسم يفقسد والسديه.
ولن الجسسسسسسسزاء مسسسسسسسن جنسسسسسسسس العمسسسسسسسل فمسسسسسسسن رحسسسسسسسم يسسسسسسستيم غيسسسسسسسره ,رحمسسسسسسسه يسسسسسسستيمه.
" تواللتمتساككيكن " وهم الذين أسكنتهم الحاجة ,وأذلهم الفقر فلهم حق على الغنياء ,بما يدفع مسسسكنتهم أو يخففهسسا,
بمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدرون عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
" توالبسسسسسسسسستن التسسسسسسسسسسكبيكل " وهسسسسسسسسسو الغريسسسسسسسسسب المنقطسسسسسسسسسع بسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسي غيسسسسسسسسسر بلسسسسسسسسسده.
فحث اسس عبسساده علسسى إعطسسائه مسن المسسال ,مسسا يعينسسه غلسسى سسسفره ,لكسسونه مظنسسة الحاجسسة ,وكسسثرة المصسسارف.
فعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
عليه بوطنه وراحته ,وخوله من نعمته ,أن يرحم أخاه الغريب ,الذي بهذه الصفة ,على حسسسب اسسستطاعته ,ولسو
بتزويسسسسسسسده ,أو إعطسسسسسسسائه آلسسسسسسسة لسسسسسسسسفره ,أو دفسسسسسسسع مسسسسسسسا ينسسسسسسسوبه مسسسسسسسن المظسسسسسسسالم وغيرهسسسسسسسا.
" توالتسسسسسسسسائككليتن " أي :السسسسسسسذين تعسسسسسسسرض لهسسسسسسسم حاجسسسسسسسة مسسسسسسسن الحوائسسسسسسسج ,تسسسسسسسوجب السسسسسسسسؤال.
كمن ابتلي بأرش جناية ,أو ضريبة عليه من ولة المور ,أو يسأل الناس لتعمير المصسسالح العامسسة ,كالمسسساجد,
ب " فيسسدخل فيسسه العتسسق والعانسسة والمدارس ,والقناطر ,ونحو ذلك ,فهذا له الحق ,وإن كان غنيسسا " توفكسسي البرقتسسا ك
عليسسسسه ,وبسسسسذل مسسسسال للمكسسسساتب ,ليسسسسوفي سسسسسيده ,وفسسسسداء السسسسسرى عنسسسسد الكفسسسسار ,أو عنسسسسد الظلمسسسسة.
صتلةت توآتتى التزتكاتة " قد تقدما مرارا ,أن ا تعالى يقرن بين الصلة والزكاة ,لكونهما أفضل العبادات, " توأتتقاتما ال ت
وأكمل القربات ,عبادات قلبية ,وبدنية ,ومالية ,وبهمسسا يسسوزن اليمسسان ,ويعسسرف مسسا مسسع صأسساحبه مسسن اليقسساق.
" تواللبموفبسسسسوتن بكتعلهسسسسكدكهلم إكتذا تعاهتسسسسبدوا " والعهسسسسد ,هسسسسو ,اللسسسستزاما بسسسسإلزاما اسسسس أو إلسسسسزاما العبسسسسد لنفسسسسسه.
فدخل في ذلك حقوق ا كلها ,لكون ا ألزما بها عباده والتزموها ,ودخلوا تحت عهدتها ,ووجب عليهم أداؤها,
وحقسسوق العبسساد ,السستي أوجبهسسا اسس عليهسسم ,والحقسسوق السستي التزمهسسا العبسسد كاليمسسان والنسسذور ,ونحسسو ذلسسك.
صابككريتن كفي اللبتألتساكء " أي :الفقر ,لن الفقير يحتاج إلى الصبر مسسن وجسسوه كسسثيرة ,لكسسونه يحصسسل لسسه مسسن " توال ت
اللما القلبيسسسسسسسسسسسسسسسة والبدنيسسسسسسسسسسسسسسسة المسسسسسسسسسسسسسسسستمرة ,مسسسسسسسسسسسسسسسا ل يحصسسسسسسسسسسسسسسسل لغيسسسسسسسسسسسسسسسره.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن تنعسسسسسسسسسسسسسسسم الغنيسسسسسسسسسسسسسسساء ,بمسسسسسسسسسسسسسسسا ل يقسسسسسسسسسسسسسسسدر عليسسسسسسسسسسسسسسسه ,تسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع ,أو جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعت عيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن أكسسسسسسسسسسسسسسسسسل طعامسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,غيسسسسسسسسسسسسسسسسسر موافسسسسسسسسسسسسسسسسسق لهسسسسسسسسسسسسسسسسسواه ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
وإن عرى ,أو كاد ,تألم ,وإن نظر إلى ما بين يديه وما يتوهمه من المستقبل السسذي يسسستعد لسسه تسسألم ,وإن أصأسسابه
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسبرد السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي ل يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدر علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى دفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسألم.
فكسسسل هسسسذه ونحوهسسسا ,مصسسسائب ,يسسسؤمر بالصسسسبر عليهسسسا ,والحتسسسساب ,ورجسسساء الثسسسواب مسسسن اسسس عليهسسسا.
ضتراكء " أي :المرض على اختلف أنواعه ,من حمسى ,وقسروح ,وريساح ,ووجسع عض و ,حستى الضسرس " توال ت
والصأسسسسسسسسسسبع ونحسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسك ,فسسسسسسسسسإنه يحتسسسسسسسسساج إلسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسبر علسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسك.
لن النفس تضعف ,والبدن ,يألم ,وذلك في غاية المشقة على النفوس ,خصوصأسسا مسسع تطسساول ذلسسك ,فسسإنه يسسؤمر
بالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر ,احتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابا لثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
ل
س " أي :وقت القتال للعداء المأمور بقتالهم ,لن الجلد ,يشق غاية المشقة على النفسسس ,ويجسسزع " توكحيتن اللبتأ ك
النسان من القتل ,أو الجراح ,أو السر ,فاحتيج إلى الصبر في ذلك ,احتسابا ,ورجاء لثواب اسس تعسسالى ,السسذي
منسسسسسسسسسسسسسسسسه النصسسسسسسسسسسسسسسسسر والمعونسسسسسسسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسسسسسسسستي وعسسسسسسسسسسسسسسسسدها الصسسسسسسسسسسسسسسسسابرين.
" بأولتئكتك " أي :المتصفون بما ذكر ,من العقائسد الحسسسنة ,والعمسال الستي هسي آثسسار اليمسان ,وبرهسسانه ونسوره,
والخلق السسسسسسسسسسسسسسستي هسسسسسسسسسسسسسسسي جمسسسسسسسسسسسسسسسال النسسسسسسسسسسسسسسسسان وحقيقسسسسسسسسسسسسسسسة النسسسسسسسسسسسسسسسسانية.
صأسسسسسسسسستدبقوا " فسسسسسسسسسي إيمسسسسسسسسانهم ,لن أعمسسسسسسسسالهم صأسسسسسسسسدقت إيمسسسسسسسسانهم. فأولئسسسسسسسسك " اتلسسسسسسسسكذيتن ت
ك هبسسسسسسسسسبم اللبمتتقبسسسسسسسسسوتن " لنهسسسسسسسسسم تركسسسسسسسسسوا المحظسسسسسسسسسور ,وفعلسسسسسسسسسوا المسسسسسسسسسأمور. " توبأولتئكسسسسسسسسس ت
لن هذه المور مشتملة على كل خصال الخيسسر ,تضسسمنا ولزومسسا ,لن الوفسساء بالعهسسد ,يسسدخل فيسسه السسدين كلسسه.
ومسسسسسسن قسسسسسساما بهسسسسسسا ,كسسسسسسان بمسسسسسسا سسسسسسسواها أقسسسسسسوما ,فهسسسسسسؤلء البسسسسسسرار الصسسسسسسادقون المتقسسسسسسون.
وقد علم ما رتب ا على هذه المور الثلثة ,من الثواب الدنيوي والخروي ,مما ل يمكن تفصيله في مثل هذا
الموضع.
" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والنثى بالنثى فمن عفممي لممه
من أخآيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعممد ذلممك فلممه
عذاب أليم "
صا كفي اللقتلتتلى " أي :المساواة فيه ,وأن يقتل القاتسسل يمتن تعالى على عباده المؤمنين ,بأنه فرض عليهم " اللقك ت
صا ب
على الصفة ,التي قتل عليها المقتول ,إقامة للعدل والقسط بين العباد وتوجيه الخطاب لعموما المؤمنين ,فيه دليل
على أنه يجب عليهم كلهم حسستى أوليسساء القاتسسل حسستى القاتسسل بنفسسه -إعانسسة ولسسي المقتسول ,إذا طلسسب القصسساصا
ويمكنه من القاتل ,وأنه ل يجوز لهم أن يحولوا بين هذا الحد ,ويمنعوا الولي من القتصسساصا ,كمسسا عليسسه عسسادة
الجاهليسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,ومسسسسسسسسسسسسسسسسسن أشسسسسسسسسسسسسسسسسسبههم مسسسسسسسسسسسسسسسسسن إيسسسسسسسسسسسسسسسسسواء المحسسسسسسسسسسسسسسسسسدثين.
ثسسسسسم بيسسسسسن تفصسسسسسيل ذلسسسسسك فقسسسسسال " اللبحسسسسسيَر كبسسسسساللبحبر " يسسسسسدخل بمنطقوقهسسسسسا ,السسسسسذكر بالسسسسسذكر.
" تواللبلنتثى كباللبلنتثى " والنثى بالذكر ,والذكر بالنثى ,فيكون منطوقها مقدما على مفهوما قوله " النثى بالنثى "
مسسسسسسسسسسسسسسع دللسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسسنة ,علسسسسسسسسسسسسسسى أن السسسسسسسسسسسسسسذكر يقتسسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسسالنثى.
وخسسسسسسسسسسسسسسسسسرج مسسسسسسسسسسسسسسسسسن عمسسسسسسسسسسسسسسسسسوما هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ,البسسسسسسسسسسسسسسسسسوان وإن علسسسسسسسسسسسسسسسسسوا.
فل يقتلن بالولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورود السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنة بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
صا " مسسسا يسسسدل علسسسى أنسسسه ليسسسس مسسسن العسسسدل ,أن يقتسسسل الوالسسسد بولسسسده. صسسسا ب مسسسع أن فسسسي قسسسوله " اللقك ت
ولن في قلب الوالد من الشفقة والرحمة ,ما يمنعه من القتل لولده إل بسسسبب اختلل فسسي عقلسسه ,أو أذيسسة شسسديدة
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وخسسسسرج مسسسسن العمسسسسوما أيضسسسسا ,الكسسسسافر بالسسسسسنة ,مسسسسع أن اليسسسسة فسسسسي خطسسسساب المسسسسؤمنين خاصأسسسسة.
وأيضسسسسسسسسسسسسا فليسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسن العسسسسسسسسسسسسدل أن يقتسسسسسسسسسسسسل ولسسسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسسسس بعسسسسسسسسسسسسدوه.
والعبسسسسسسسسسسد بالعبسسسسسسسسسسد ,ذكسسسسسسسسسسرا كسسسسسسسسسسان أو أنسسسسسسسسسسثى ,تسسسسسسسسسسساوت قيمتهمسسسسسسسسسسا أو اختلفسسسسسسسسسست.
ودل بمفهومهسسسسسسسسا علسسسسسسسسى أن الحسسسسسسسسر ,ل يقتسسسسسسسسل بالعبسسسسسسسسد ,لكسسسسسسسسونه غيسسسسسسسسر مسسسسسسسسساو لسسسسسسسسه.
والنسسثى بسسالنثى ,أخسسذ بمفهومهسسا بعسسض أهسسل العلسسم فلسسم يجسسز قتسسل الرجسسل بسسالمرأة ,وتقسسدما وجسسه ذلسسك.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,دليسسسسل علسسسسى أن الصأسسسسل وجسسسسوب القسسسسود فسسسسي القتسسسسل ,وأن الديسسسسة بسسسسدل عنسسسسه.
فلهسسذا قسسال " فتتمسسلن بعفكسستي لتسسهب كمسسلن أتكخيسسكه تشسسليءء " أي عفسسا ولسسي المقتسسول عسسن القاتسسل إلسسى الديسسة ,أو عفسسا بعسسض
الليسساء ,فسسإنه يسسسقط القصسساصا ,وتجسسب الديسسة ,وتكسسون الخيسسرة فسسي القسسود ,واختيسسار الديسسة إلسسى السسولي.
ف " مسن غيسسر أن يشسسق عليسه ,ول فإذا عفا عنه ,وجب على الولي ,أي :ولي المقتول أن يتبع القاتل " بكسساللتملعبرو ك
يحملسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسا ل يطيسسسسسسسسسق ,بسسسسسسسسسل يحسسسسسسسسسسن القتضسسسسسسسسساء والطلسسسسسسسسسب ,ول يحرجسسسسسسسسسه.
وعلى القاتل " توأتتداءء إكلتليكه بكإ كلحتسانن " من غير مطل ول نقص ,ول إساءة فعليسسة أو قوليسسة ,فهسسل جسسزاء الحسسسان
إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالعفو ,إل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن القضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
وهسسسسسسسسذا مسسسسسسسسأمور بسسسسسسسسه فسسسسسسسسي كسسسسسسسسل مسسسسسسسسا يثبسسسسسسسست فسسسسسسسسي ذمسسسسسسسسم النسسسسسسسساس للنسسسسسسسسسان.
مسسسسسسسسسسسسسسسسسأمور مسسسسسسسسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,بالتبسسسسسسسسسسسسسسسسساع بسسسسسسسسسسسسسسسسسالمعروف.
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالداء بالحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
وفسسسسسي قسسسسسوله " فتتمسسسسسلن بعفكسسسسستي لتسسسسسهب كمسسسسسلن أتكخيسسسسسكه " ترقيسسسسسق وحسسسسسث علسسسسسى العفسسسسسو إلسسسسسى الديسسسسسة.
وأحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,العفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو مجانسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي قوله " أتكخيكه " دليل على أن القاتل ,ل يكفسسر ,لن المسسراد بسسالخوة هنسسا ,أخسسوة اليمسسان ,فلسسم يخسسرج بالقتسسل
منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومن باب أولى ,أن سائر المعاصأي ,التي هسسي دون الكفسسر ,ول يكفسسر بهسسا فاعلهسسا ,وإنمسسا ينقسسص بسسذلك إيمسسانه.
وإذا عفا أولياء المقتول ,أو عفا بعضهم ,احتقن دما القاتل ,وصأار معصوما منهم ومن غيرهم ,ولهذا قال " فتتمكن
ب أتلكيسسسسسسسءم " أي :فسسسسسسسي الخسسسسسسسرة. ك " أي :بعسسسسسسسد العفسسسسسسسو " فتلتسسسسسسسهب تعسسسسسسستذا ء العتتسسسسسسستدى بتلعسسسسسسستد تذلكسسسسسسس ت
وأمسسسسسا قتلسسسسسه وعسسسسسدمه ,فيؤخسسسسسذ ممسسسسسا تقسسسسسدما ,لنسسسسسه قتسسسسسل مكافئسسسسسا لسسسسسه ,فيجسسسسسب قتلسسسسسه بسسسسسذلك.
وأما من فسر العذاب الليم بالقتل ,وأن الية تدل على أنه يتعين قتله ,ول يجوز العفو عنه ,وبسسذلك قسسال بعسسض
العلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
والصحيح الول ,لن جنايته ل تزيد على جناية غيره.
" كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خآيرا الوصية للوالدين والقربين بالمعروف حقا علمى المتقيمن
"
ت " أي :أسسسبابه ,كسسالمرض المشسسرف علسسى ضسستر أتتحسستدبكبم اللتمسسلو ب
أي فرض ا عليكم ,يا معشر المؤمنين " إكتذا تح ت
الهلك ,وحضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسور أسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسباب المهالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ك تخليدرا " وهو المال الكثير عرفا ,فعليه أن يوصأي لوالديه وأقرب الناس إليسسه بسسالمعروف ,علسسى وكان قد " تتتر ت
قسسسسسسسسدر حسسسسسسسساله مسسسسسسسسن غيسسسسسسسسر سسسسسسسسسرف ,ول اقتصسسسسسسسسار علسسسسسسسسى البعسسسسسسسسد ,دون القسسسسسسسسرب.
بسسسسسسسسسل يرتبهسسسسسسسسسم علسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسرب والحاجسسسسسسسسسة ,ولهسسسسسسسسسذا أتسسسسسسسسسى بأفعسسسسسسسسسل التفضسسسسسسسسسيل.
وقوله " تحدوقا تعتلى اللبمتتكقيتن " دل على وجوب ذلك ,لن الحق هو :الثابت وقد جعلسسه اسس مسسن موجبسسات التقسسوى.
واعلسسسسسسسم أن جمهسسسسسسسور المفسسسسسسسسرين يسسسسسسسرون أن هسسسسسسسذه اليسسسسسسسة منسسسسسسسسوخة بآيسسسسسسسة المسسسسسسسواريث.
وبعضهم يسرى أنهسسا فسسي الوالسدين والقربيسن غيسسر السوارثين ,مسسع أنسه لسسم يسسدل علسسى التخصسيص بسذلك دليسل.
والحسن في هذا أن يقال :إن هذه الوصأية للوالدين والقربين مجملة ,ردها اسس تعسسالى إلسسى العسسرف الجسساري.
ثم إن ا تعالى قدر للوالدين الوارثين وغيرهما من القارب الوارثين هذا المعروف في آيسسات المسسواريث ,بعسسد
أن مجمل.
وبقي الحكم فيمن لم يرثوا من الوالدين الممنوعين من الرث وغيرهما ممسن حجسسب بشسسخص أو وصأسسف ,فسسإن
النسسسسسسسسسسسسان مسسسسسسسسسسسأمور بالوصأسسسسسسسسسسسية لهسسسسسسسسسسسؤلء وهسسسسسسسسسسسم أحسسسسسسسسسسسق النسسسسسسسسسسساس بسسسسسسسسسسسبره.
وهذا القول تتفق عليه المة ,ويحصل به الجمع بين القولين المتقدمين ,لن كل من القائلين بهما كل منهم لحسسظ
ملحظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,واختلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسف المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسورد.
فبهذا الجمع ,يحصل التفاق ,والجمع بين اليات ,فإنه أمكن الجمع ,كان أحسن من ادعاء النسخ ,الذي لسسم يسسدل
عليه دليل صأحيح
" فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن ا سميع عليم "
ولمسسا كسسان الموصأسسي قسد يمتنسع مسن الوصأسية ,لمسسا يتسسوهمه أن مسن بعسسده ,قسد يبسدل مسا وصأسى بسه قسال تعسالى.
" فتتمسسلن بتسستدلتهب " أي :أي اليصسساء للمسسذكورين أو غيرهسسم " بتلعسستدتما تسسسكمتعهب " أي :بعسسد مسسا عقلسسه ,وعسسرف طرقسسه
وتنفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه.
" فتإ كنتتمسسا إكلثبمسهب تعتلسى التسسكذيتن يبتبسبدبلونتهب " وإل فالموصأسسي وقسع أجسسره علسسى اسس ,وإنمسسا الثسسم علسى المبسدل المغيسسر.
اتسسسسس تسسسسسسكميءع " يسسسسسسمع سسسسسسائر الصأسسسسسوات ,ومنسسسسسه سسسسسسماعه لمقالسسسسسة الموصأسسسسسي ووصأسسسسسيته. " إكتن ت
فينبغسسسسسسسسي لسسسسسسسسه أن يراقسسسسسسسسب مسسسسسسسسن يسسسسسسسسسمعه ويسسسسسسسسراه ,وأن ل يجسسسسسسسسور فسسسسسسسسي وصأسسسسسسسسيته.
" تعلكيسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " بنيتسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وعليسسسسسسسسسسسسسسسسسم بعمسسسسسسسسسسسسسسسسسل الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسى إليسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسسإذا اجتهسسسسسسسد الموصأسسسسسسسي ,وعلسسسسسسسم اسسسسسسس مسسسسسسسن نيتسسسسسسسه ذلسسسسسسسك ,أثسسسسسسسابه ولسسسسسسسو أخطسسسسسسسأ.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,التحسسسسسسسسسسسسسسسسسسذير للموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسى إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التبسسسسسسسسسسسسسسسسسسديل.
فسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسم بسسسسسسسسسه ,مطلسسسسسسسسسع علسسسسسسسسسى فعلسسسسسسسسسه ,فليحسسسسسسسسسذر مسسسسسسسسسن اسسسسسسسسس.
هذا حكم الوصأية العادلة.
" فمن خآاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فل إثم عليه إن ا غفور رحيم "
وأمسسسسسسسسسسسسسسسا الوصأسسسسسسسسسسسسسسسية السسسسسسسسسسسسسسستي فيهسسسسسسسسسسسسسسسا حيسسسسسسسسسسسسسسسف وجنسسسسسسسسسسسسسسسف ,وإثسسسسسسسسسسسسسسسم.
فينبغي لمن حضر الموصأي وقت الوصأية بها ,أن ينصحه بما هو الحسسسن والعسسدل ,وأن ينهسساه عسسن الجسسور.
والجنسسسسف ,وهسسسسو :الميسسسسل بهسسسسا عسسسسن خطسسسسأ ,مسسسسن غيسسسسر تعمسسسسد ,والثسسسسم :وهسسسسو التعمسسسسد لسسسسذلك.
فإن لم يفعل ذلك ,فينبغي له أن يصلح بيسن الموصأسسى إليهسم ,ويتوصأسل إلسى العسدل بينهسسم علسى وج ه التراضسي
والمصالحة ,ووعظهم بتبرئة ذمة ميتهم فهذا قد فعل معروفا عظيمسسا ,وليسسس عليهسسم ,كمسسا علسسى مبسسدل الوصأسسية
ات تغبفوءر " أي :يغفر جميع الزلت ,ويصفح عن التبعات لمن تاب إليه ,ومنه مغفرتسسه الجائزة ولهذا قال " :إكتن ت
لمسسسسسن غسسسسسض مسسسسسن نفسسسسسسه ,وتسسسسسرك بعسسسسسض حقسسسسسه لخيسسسسسه ,لن مسسسسسن سسسسسسامح ,سسسسسسامحه اسسسسس.
غفسسسور لميتهسسسم الجسسسائر فسسسي وصأسسسيته ,إذا احتسسسسبوا بمسسسسامحة بعضسسسهم بعضسسسا لجسسسل بسسسراءة ذمتسسسه.
رحيسسسسسسسم بعبسسسسسسساده ,حيسسسسسسسث شسسسسسسسرع لهسسسسسسسم كسسسسسسسل أمسسسسسسسر بسسسسسسسه يسسسسسسستراحمون ويتعسسسسسسساطفون.
فدلت هذه اليات ,على الحث على الوصأسية ,وعلسى بيسان مسن هسي ل ه ,وعلسى وعيسد المبسدل للوصأسية العادلسة,
والترغيب في الصألح في الوصأية الجائرة.
" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
يخبر تعالى ,بما من ا به على عباده ,بأنه فرض عليهسسم الصسسياما ,كمسسا فرضسسه علسسى المسسم السسسابقة ,لنسسه مسسن
الشسسسسسسسسسرائع والوامسسسسسسسسسر ,السسسسسسسسستي هسسسسسسسسسي مصسسسسسسسسسلحة للخلسسسسسسسسسق فسسسسسسسسسي كسسسسسسسسسل زمسسسسسسسسسان.
وفيه تنشيط لهذه المة ,بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل العمال ,والمسارعة إلى صأالح الخصسسال,
وأنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس مسسسسسسسسسسسسن المسسسسسسسسسسسسور الثقيلسسسسسسسسسسسسة ,السسسسسسسسسسسستي اختصصسسسسسسسسسسسستم بهسسسسسسسسسسسسا.
ثسسسسسسسم ذكسسسسسسسر تعسسسسسسسالى حكمتسسسسسسسه فسسسسسسسي مشسسسسسسسروعية الصسسسسسسسياما فقسسسسسسسال " لتتعلتبكسسسسسسسلم تتتتقبسسسسسسسوتن " .
فسسسسسإن الصسسسسسياما مسسسسسن أكسسسسسبر أسسسسسسباب التقسسسسسوى ,لن فيسسسسسه امتثسسسسسال أمسسسسسر اسسسسس واجتنسسسسساب نهيسسسسسه.
فمما اشتمل عليه من التقوى ,أن الصائم يترك ما حرما ا عليسه مسن الكسسل والشسسرب والجمساع ونحوهسسا ,السستي
تميسسسسسسسسل إليهسسسسسسسسا نفسسسسسسسسسه ,متقربسسسسسسسسا بسسسسسسسسذلك إلسسسسسسسسى اسسسسسسسس ,راجيسسسسسسسسا بتركهسسسسسسسسا ,ثسسسسسسسسوابه.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى.
ومنها أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة ا تعالى ,فيترك ما تهوى نفسه ,مع قدرته عليه ,لعلمسسه بسساطلع اسس
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنها أن الصياما يضيق مجاري الشيطان ,فإنه يجري من ابن آدما ,مجرى الدما ,فبالصياما ,يضعف نفوذه ,وتقل
منسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه المعاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ومنهسسسسسسا :أن الصسسسسسسائم فسسسسسسي الغسسسسسسالب ,تكسسسسسسثر طسسسسسساعته ,والطاعسسسسسسات مسسسسسسن خصسسسسسسال التقسسسسسسوى.
ومنها أن الغني إذا ذاق ألم الجوع ,أوجب له ذلك ,مواساة الفقراء المعدمين ,وهذا من خصال التقوى.
" أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدةا مممن أيمام أخآمر وعلمى الممذين يطيقممونه فديمة طعمام
مسكين فمن تطوع خآيرا فهو خآير له وأن تصوموا خآير لكم إن كنتم تعلمون "
ولمسسسا ذكسسسر أنسسسه فسسسرض عليهسسسم الصسسسياما ,أخسسسبر أنسسسه أيسسساما معسسسدودات ,أي :قليلسسسة فسسسي غايسسسة السسسسهولة.
ثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهيل آخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ضا أتلو تعتلى تسفتنر فتكعتدةء كملن أتتيانما أبتختر " وذلك للمشقة ,في الغالب ,رخص ا لهما ,فسسي فقال " فتتملن تكاتن كملنبكلم تمكري د
الفطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان ل بد من حصول مصلحة الصسسياما لكسل مسؤمن ,أمرهمسا أن يقضسسياه فسسي أيساما أخسر إذا زال المسسرض,
وانقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفر ,وحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلت الراحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وفي قوله " فتكعتدةء كملن أتتيانما " فيه دليل على أنه يقضي عدد أياما رمضان ,كامل كان ,أو ناقصا ,وعلى أنه يجسسوز
أن يقضسسسسسسسسي أيامسسسسسسسسا قصسسسسسسسسيرة بسسسسسسسساردة ,عسسسسسسسسن أيسسسسسسسساما طويلسسسسسسسسة حسسسسسسسسارة كسسسسسسسسالعكس.
وقوله " توتعتلى التكذيتن يبكطيبقسونتهب " أي :يطيقسون الصسسياما " فكلديتسسةء " عسن كسسل يسسوما يفطرونسسه " طتتعسسابما كملسسسككينن " .
وهذا في ابتداء فرض الصياما ,لما كانوا غير معتادين للصياما ,وكان فرضسسه حتمسسا ,فيسسه مشسسقة عليهسسم ,درجهسسم
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب الحكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,بأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهل طريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وخيسسسسسسسسسر المطيسسسسسسسسسق للصسسسسسسسسسوما ,,بيسسسسسسسسسن أن يصسسسسسسسسسوما ,وهسسسسسسسسسو أفضسسسسسسسسسل ,أو يطعسسسسسسسسسم.
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال " :توأتلن تت ب
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوبموا تخليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءر لتبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم " .
ثسسسم بعسسسد ذلسسسك ,جعسسسل الصسسسياما حتمسسسا علسسسى المطيسسسق وغيسسسر المطيسسسق ,يفطسسسر ويقضسسسيه فسسسي أيسسساما أخسسسر.
وقيل " توتعتلى التكذيتن يبكطيبقونتهب " أي يتكلفونه ويشق عليهم مشقة غير محتملة ,كالشيخ الكبير ,فدية عن كسسل يسسوما,
طعاما مسكين ,وهذا هو الصحيح.
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هممدى للنمماس وبينممات مممن الهممدى والفرقممان فمممن شممهد منكممم الشممهر
فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدةا من أيام أخآر يريد ا بكم اليسممر ول يريممد بكممم العسممر ولتكملمموا
العدةا ولتكبروا ا على ما هداكم ولعلكم تشكرون "
ضاتن التكذي أبلنكزتل كفيكه اللقبلرآبن " أي :الصوما المفروض عليكم ,هو شهر رمضان ,الشهر العظيم ,الذي " تشلهبر ترتم ت
قسسسسسسسسسسسسسد حصسسسسسسسسسسسسسل لكسسسسسسسسسسسسسم فيسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسن اسسسسسسسسسسسسس الفضسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسم.
وهو القرآن الكريم ,المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية ,وتسسبيين الحسسق بأوضسسح بيسسان ,والفرقسسان
بيسسسسسسسن الحسسسسسسسق والباطسسسسسسسل ,والهسسسسسسسدى والضسسسسسسسلل ,وأهسسسسسسسل السسسسسسسسعادة وأهسسسسسسسل الشسسسسسسسقاوة.
فحقيسسق بشسسهر ,هسسذا فضسسله ,وهسسذا إحسسسان اسس عليكسسم فيسسه ,أن يكسسون موسسسما للعبسساد ومفروضسسا فيسسه الصسسياما.
فلما قرره ,وبين فضيلته ,وحكمة ا تعالى في تخصيصه قسسال " :فتتمسسلن تشسكهتد كملنبكسسبم التشسسلهتر فتلليت ب
صسسلمهب " هسسذا فيسسه
تعييسسسسسسسسسسسسسسسسن الصسسسسسسسسسسسسسسسسياما علسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسادر الصسسسسسسسسسسسسسسسسحيح الحاضسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ولما كان النسخ للتخيير ,بين الصياما والفداء خاصأة ,أعاد الرخصة للمريض والمسافر ,لئل يتوهم أن الرخصة
اب بكبكبم الليبلستر توتل يبكريبد بكبكبم اللبعلستر " أي :يريد ا تعسسالى ,أن ييسسسر عليكسسم الطسسرق أيضا منسوخة فقال " :يبكريبد ت
الموصأسسسسسسسسسسلة إلسسسسسسسسسسى رضسسسسسسسسسسوانه ,أعظسسسسسسسسسسم تيسسسسسسسسسسسير ,ويسسسسسسسسسسسهلها أبلسسسسسسسسسسغ تسسسسسسسسسسسهيل.
ولهسسسسسسذا كسسسسسسان جميسسسسسسع مسسسسسسا أمسسسسسسر اسسسسسس بسسسسسسه عبسسسسسساده فسسسسسسي غايسسسسسسة السسسسسسسهولة فسسسسسسي أصأسسسسسسله.
وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله ,سهله تسهيل آخسسر ,إمسسا بإسسسقاطه ,أو تخفيفسسه بسسأنواع التخفيفسسات.
وهذه جملة ل يمكسسن تفصسسيلها ,لن تفاصأسسيلها ,جميسسع الشسسرعيات ,ويسسدخل فيهسسا جميسسع الرخسسص والتخفيفسسات.
" تولكتبلككمبلوا اللكعتدتة " وهذا -وا أعلم -لئل يتوهم متوهم ,أن صأياما رمضان ,يحصل المقصود منه ببعضه ,دفع
هذا الوهم بالمر بتكميل عدته ويشكر ا تعالى عند إتمامه على توفيقه وتسهيله وتبيينه لعبادة ,وبسسالتكبير عنسسد
انقضائه ,ويدخل في ذلك ,التكبير عند رؤية هلل شوال ,إلى فراغ خطبة العيد.
" وإذا سألك عبممادي عنممي فممإني قريممب أجيممب دعمموةا الممداع إذا دعممان فليسممتجيبوا لممي وليؤمنمموا بممي لعلهممم
يرشدون "
هذا جواب سؤال سأل النبي صألى ا عليه وسلم بعض أصأحابه فقالوا :يا رسول ا ,أقريسسب ربنسسا فننسساجيه ,أما
بعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فننسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساديه؟ فنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزل.
ب " لنه تعسسالى ,الرقيسسب الشسسهيد ,المطلسسع علسسى السسسر وأخفسسى ,يعلسسم خائنسسة ك كعتباكدي تعبني فتإ كبني قتكري ء" توإكتذا تسأ تلت ت
العيسسسسسسسن ومسسسسسسسا تخفسسسسسسسي الصسسسسسسسدور ,فهسسسسسسسو قريسسسسسسسب أيضسسسسسسسا مسسسسسسسن داعيسسسسسسسه ,بالجابسسسسسسسة.
ع إكتذا تدتعسسسسسسسسسسسسسسسسساكن " . ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسسسسسسال " أبكجيسسسسسسسسسسسسسسسسس ب
ب تدلعسسسسسسسسسسسسسسسسستوةت السسسسسسسسسسسسسسسسستدا ك
والسسسسسسسسسسسسسسسسسدعاء نوعسسسسسسسسسسسسسسسسسان :دعسسسسسسسسسسسسسسسسساء عبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,ودعسسسسسسسسسسسسسسسسساء مسسسسسسسسسسسسسسسسسسألة.
والقسسرب نوعسسان :قسسرب بعلمسسه مسسن كسسل خلقسسه ,وقسسرب مسسن عابسسديه وداعيسسه بالجابسسة ,والمعونسسة والتوفيسسق.
فمن دعا ربه بقلب حاضر ,ودعاء مشروع ,ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء ,كأكل الحراما ونحوه ,فسسإن اسس قسسد
وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده بالجابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وخصوصأا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء ,وهي الستجابة ل تعالى بالنقياد لوامره ونسواهيه القوليسسة والفعليسة,
واليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب للسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستجابة.
فلهذا قال " :فتلليتلستتكجيببوا كلي تولليبلؤكمبنوا كبي لتتعلتهبلم يتلربشبدوتن " أي :يحصسسل لهسسم الرشسسد ,السسذي هسسو الهدايسسة لليمسسان
والعمال الصالحة ,ويزول عنهم البغي ,المنافي لليمان والعمال الصالحة.
" أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم ا أنكم كنتم تختممانون أنفسممكم
فتاب عليكم وعفا عنكم فالن باشمروهن وابتغمموا مما كتممب امم لكممم وكلمموا واشمربوا حمتى يتممبين لكممم الخيمط
البيض من الخيط السود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليمل ول تباشمروهن وأنتمم عماكفون ف ي المسماجد
تلك حدود ا فل تقربوها كذلك يبين ا آياته للناس لعلهم يتقون "
ولن اليمسسسسسسان بسسسسسسال والسسسسسسستجابة لمسسسسسسره ,سسسسسسسبب لحصسسسسسسول العلسسسسسسم كمسسسسسسا قسسسسسسال تعسسسسسسالى.
" تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تتتتبقوا ت
ات يتلجتعلل لتبكلم فبلرتقادنا
" ول تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالثم وأنتممم تعلمممون
"
أي :ول تأخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالكم أي :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال غيركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
أضافه إليهم ,لنه ينبعي للمسلم أن يحب لخيه ما يحب لنفسه ,ويحترما ماله ,كما يحسسترما مسساله ولن أكلسسه لمسسال
غيسسسسسسسسسسسسره يجسسسسسسسسسسسسرئ غيسسسسسسسسسسسسره علسسسسسسسسسسسسى أكسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسساله عنسسسسسسسسسسسسد القسسسسسسسسسسسسدرة.
ولما كان أكلها نوعين :نوعا بحق ,ونوعا بباطل ,وكان المحرما إنما هو أكلها بالباطل ,قيسسده اسس تعسسالى بسسذلك.
ويسسدخل بسسذلك ,أكلهسسا علسسى وجسسه الغضسسب ,والسسسرقة ,والخيانسسة فسسسي وديعسسة أو عاريسسة ,أو نحسسو ذلسسك.
ويدخل فيه أيضا ,أخذها على وجه المعاوضة ,بمعاوضة محرمة ,كعقود الربسسا ,والقمسسار كلهسسا ,فإنهسسا مسسن أكسسل
المسسسسسسسسسسسسال بالباطسسسسسسسسسسسسل ,لنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي مقابلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسوض مبسسسسسسسسسسسساح.
ويسسسسسدخل فسسسسسي ذلسسسسسك أخسسسسسذها ,بسسسسسسبب غسسسسسش فسسسسسي السسسسسبيع ,والشسسسسسراء ,والجسسسسسارة ,ونحوهسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسك ,اسسسسسسسسسسسسسستعمال الجسسسسسسسسسسسسسرار ,وأكسسسسسسسسسسسسسل أجرتهسسسسسسسسسسسسسم.
وكسسسسسسسسسسسسذلك أخسسسسسسسسسسسسذهم أجسسسسسسسسسسسسرة علسسسسسسسسسسسسى عمسسسسسسسسسسسسل ,لسسسسسسسسسسسسم يقومسسسسسسسسسسسسوا بسسسسسسسسسسسواجبه.
ويدخل فسسي ذلسسك ,أخسسذ الجسسرة علسسى العبسسادات والقربسسات ,السستي ل تصسسح ,حسستى يقصسسد بهسسا وجسسه اسس تعسسالى.
ويدخل في ذلك ,الخذ من الزكوات والصدقات ,والوقاف ,والوصأايا ,لمن ليس له حسسق منهسسا ,أو فسسوق حقسسه.
فكسسسسسل هسسسسسذا ونحسسسسسوه ,مسسسسسن أكسسسسسل المسسسسسال بالباطسسسسسل ,فل يحسسسسسل ذلسسسسسك بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه.
حتى ولو حصل فيه النزاع والرتفاع إلى حاكم الشسسرع ,وأدلسسى مسسن يريسسد أكلهسسا بالباطسل بحجسة ,غلبست حجسسة
المحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن حكم الحاكم ,ل يبيح محرما ,ول يحلل حراما ,إنما يحكم على نحو مما يسمع ,وإل فحقائق المسسور باقيسسة.
فليسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي حكسسسسسسسسسم الحسسسسسسسسساكم للمبطسسسسسسسسسل راحسسسسسسسسسة ,ول شسسسسسسسسسبهة ,ول اسسسسسسسسسستراحة.
فمن أدلى إلى الحاكم بحجة باطلة ,وحكم له بذلك ,فإنه ل يحل له ,ويكون آكل لمال غيره ,بالباطل والثم ,وهو
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فيكسسسسسسسسسسسسسسسون أبلسسسسسسسسسسسسسسسغ فسسسسسسسسسسسسسسسي عقسسسسسسسسسسسسسسسوبته ,وأشسسسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسسسي نكسسسسسسسسسسسسسسساله.
وعلى هذا ,فالوكيل إذا علم أن موكله مبطل في دعواه ,لم يحل له أن يخاصأم عن الخائن كما قسسال تعسسالى " توتل
صسسسسيدما " ثسسسسم قسسسسال تعسسسسالى " أبكحسسسستل لتبكسسسسلم " إلسسسسى قسسسسوله " لتتعلتبهسسسسلم يتتتبقسسسسوتن " . تتبكسسسسلن لكللتخسسسسائككنيتن تخ ك
كان في أول فرض الصياما ,يحرما على المسلمين ,الكسسل ,والشسسرب ,والجمسساع فسسي الليسسل بعسسد النسسوما ,فحصسسلت
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقة لبعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم.
فخفسسسف اسسس تعسسسالى عنهسسسم ذلسسسك ,وأبسسساح فسسسي ليسسسالي الصسسسياما كلهسسسا ,الكسسسل ,والشسسسرب ,والجمسسساع.
سسسسسسواء نسسسسساما أو لسسسسسم ينسسسسسم ,لكسسسسسونهم يختسسسسسانون أنفسسسسسسهم ,بسسسسسترك بعسسسسسض مسسسسسا أمسسسسسروا بسسسسسه.
ب " ا " تعلتليبكلم " بأن وسع لكم أمرا كان -لسول توسسعته -موجبسسا للثسسم " توتعتفسا تعلنبكسلم " مسسا سسلف مسن " فتتتا ت
التخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون.
" فتسسساللتن " بعسسسد هسسسذه الرخصسسسة والسسسسعة مسسسن اسسس " تباكشسسسبروهبتن " وطئسسسا وقبلسسسة ولمسسسسا وغيسسسر ذلسسسك.
اب لتبكلم " أي :انووا في مباشرتكم لزوجاتكم ,التقرب إلى ا تعسسالى والمقصسسود العظسسم مسسن ب ت" توالبتتبغوا تما تكتت ت
السسسسوطء ,وهسسسسو حصسسسسول الذريسسسسة وإعفسسسساف فرجسسسسه ,وفسسسسرج زوجتسسسسه ,وحصسسسسول مقاصأسسسسد النكسسسساح.
ومما كتب ا لكسم ليلسة القسدر ,الموافقسة لليسالي صأسسياما رمضسسان فل ينبغسسي لكسسم ,أن تشستغلوا بهسذه اللسسذة عنهسسا,
وتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيعوها.
فاللسسسسسسسسسسسسسذة مدركسسسسسسسسسسسسسة ,وليلسسسسسسسسسسسسسة القسسسسسسسسسسسسسدر -إذا فسسسسسسسسسسسسساتت -لسسسسسسسسسسسسسم تسسسسسسسسسسسسسدرك.
ض كمسستن اللتخليسسكط اللتلسسستوكد كمسستن اللفتلجسسكر " هسسذا غايسسة للكسسل والشسسرب " توبكبلوا توالشترببوا تحتتى يتتتبتيتتن لتبكبم اللتخليطب اللتلبيتسس ب
والجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساع.
وفيسسسسسسسه أنسسسسسسسه إذا أكسسسسسسسسل ونحسسسسسسسوه ,شسسسسسسسساكا فسسسسسسسي طلسسسسسسسوع الفجسسسسسسسسر ,فل بسسسسسسسأس عليسسسسسسسسه.
وفيه دليل على استحباب السحور ,للمر ,وأنسه يسستحب تسأخيره ,أخسذا مسن معنسسى رخصسة اس وتسسهيله علسى
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
وفيه أيضا ,دليل على أنه يجوز أن يدركه الفجر ,وهو جنب من الجماع ,قبل أن يغتسسسل ,ويصسسح صأسسيامه ,لن
لزما إباحسسسسة الجمسسسساع إلسسسسى طلسسسسوع الفجسسسسر ,أن يسسسسدركه الفجسسسسر وهسسسسو جنسسسسب ,ولزما الحسسسسق حسسسسق.
صستياتما " أي :المسسساك عسن المفطسسرات " إكلتسسى اللتليسكل " وهسو غسسروب الشسسمس. " ثبتم " إذا طلع الفجر " أتتكيَموا ال ب
ولما كان إباحة الوطء في ليالي الصياما ,ليست إباحة عامة لكسسل أحسسد ,فسسإن المعتكسسف ل يحسسل لسسه ذلسسك ,اسسستثناه
بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
" توتل تبتباكشسسسسسسسبروهبتن توأتلنبتسسسسسسسلم تعسسسسسسساككبفوتن كفسسسسسسسي اللتمتسسسسسسسساكجكد " أي :وأنتسسسسسسسم متصسسسسسسسفون بسسسسسسسذلك.
ودلت الية على مشروعية العتكاف ,وهو لزوما المسجد ,لطاعة ا تعسسالى ,وانقطاعسسا إليسسه وأن العتكسساف ل
يصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسح إل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسجد.
ويسسستفاد مسسن تعريسسف المسسساجد ,أنهسسا المسسساجد المعروفسسة عنسسدهم ,وهسسي السستي تقسساما فهسسا الصسسلوات الخمسسس.
وفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه أن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدات العتكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساف.
تلك المذكورات -وهو تحريم الكل والشرب والجماع ونحوه من المفطرات في الصياما ,وتحريم الفطسسر علسسى
اك " التي حدها لعباده ,ونهاهم غير المحذور ,وتحريم الوطء على المعتكف ونحو ذلك من المحرمات " بحبدوبد ت
عنها فقال " :فتتل تتلقترببوتها " أبلغ من قوله " فل تفعلوها " لن القربان ,يشمل النهسسي عسسن فعسسل المحسسرما بنفسسسه,
والنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائله الموصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والعبسسسد مسسسأمور بسسسترك المحرمسسسات ,والبعسسسد منهسسسا ,غايسسسة مسسسا يمكنسسسه ,وتسسسرك كسسسل سسسسبب يسسسدعو إليسسسه.
وأمسسسسا الوامسسسسر فيقسسسسول اسسسس فيهسسسسا " تلسسسسك حسسسسدود اسسسس فل تعتسسسسدوها " فنهسسسسى عسسسسن مجاوزتهسسسسا.
ك " أي :يسسسبين اسسس لعبسسساده الحكسسساما السسسسابقة ,أتسسسم تسسسبيين ,وأوضسسسحها لهسسسم ,أكمسسسل إيضسسساح. " تكسسستذلك ت
س لتتعلتهبسسلم يتتتقبسسوتن " فسسإنهم إذا بسسان لهسسم الحسسق ,اتبعسسوه وإذا تسسبين لهسسم الباطسسل ,اجتنبسسوه. " يببتيبسسبن ت
ابسس آيتسساتككه كللنتسسا ك
فسسسإن النسسسسان قسسسد يفعسسسل المحسسسرما علسسسى وجسسسه الجهسسسل بسسسأنه محسسسرما ,ولسسسو علسسسم تحريمسسسه لسسسم يفعلسسسه.
فسسسسإذا بيسسسسن اسسسس للنسسسساس آيسسسساته ,لسسسسم يبسسسسق لهسسسسم عسسسسذر ول حجسسسسة ,فكسسسسان ذلسسسسك سسسسسببا للتقسسسسوى.
أي :ول تأخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالكم أي :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال غيركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
أضافه إليهم ,لنه ينبعي للمسلم أن يحب لخيه ما يحب لنفسه ,ويحترما ماله ,كما يحسسترما مسساله ولن أكلسسه لمسسال
غيسسسسسسسسسسسسره يجسسسسسسسسسسسسرئ غيسسسسسسسسسسسسره علسسسسسسسسسسسسى أكسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسساله عنسسسسسسسسسسسسد القسسسسسسسسسسسسدرة.
ولما كان أكلها نوعين :نوعا بحق ,ونوعا بباطل ,وكان المحرما إنما هو أكلها بالباطل ,قيسسده اسس تعسسالى بسسذلك.
ويسسدخل بسسذلك ,أكلهسسا علسسى وجسسه الغضسسب ,والسسسرقة ,والخيانسسة فسسسي وديعسسة أو عاريسسة ,أو نحسسو ذلسسك.
ويدخل فيه أيضا ,أخذها على وجه المعاوضة ,بمعاوضة محرمة ,كعقود الربسسا ,والقمسسار كلهسسا ,فإنهسسا مسسن أكسسل
المسسسسسسسسسسسسال بالباطسسسسسسسسسسسسل ,لنسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي مقابلسسسسسسسسسسسسة عسسسسسسسسسسسسوض مبسسسسسسسسسسسساح.
ويسسسسسدخل فسسسسسي ذلسسسسسك أخسسسسسذها ,بسسسسسسبب غسسسسسش فسسسسسي السسسسسبيع ,والشسسسسسراء ,والجسسسسسارة ,ونحوهسسسسسا.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسك ,اسسسسسسسسسسسسسستعمال الجسسسسسسسسسسسسسرار ,وأكسسسسسسسسسسسسسل أجرتهسسسسسسسسسسسسسم.
وكسسسسسسسسسسسسذلك أخسسسسسسسسسسسسذهم أجسسسسسسسسسسسسرة علسسسسسسسسسسسسى عمسسسسسسسسسسسسل ,لسسسسسسسسسسسسم يقومسسسسسسسسسسسسوا بسسسسسسسسسسسواجبه.
ويدخل فسسي ذلسسك ,أخسسذ الجسسرة علسسى العبسسادات والقربسسات ,السستي ل تصسسح ,حسستى يقصسسد بهسسا وجسسه اسس تعسسالى.
ويدخل في ذلك ,الخذ من الزكوات والصدقات ,والوقاف ,والوصأايا ,لمن ليس له حسسق منهسسا ,أو فسسوق حقسسه.
فكسسسسسل هسسسسسذا ونحسسسسسوه ,مسسسسسن أكسسسسسل المسسسسسال بالباطسسسسسل ,فل يحسسسسسل ذلسسسسسك بسسسسسوجه مسسسسسن الوجسسسسسوه.
حتى ولو حصل فيه النزاع والرتفاع إلى حاكم الشسسرع ,وأدلسسى مسسن يريسسد أكلهسسا بالباطسل بحجسة ,غلبست حجسسة
المحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق ,وحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فإن حكم الحاكم ,ل يبيح محرما ,ول يحلل حراما ,إنما يحكم على نحو مما يسمع ,وإل فحقائق المسسور باقيسسة.
فليسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي حكسسسسسسسسسم الحسسسسسسسسساكم للمبطسسسسسسسسسل راحسسسسسسسسسة ,ول شسسسسسسسسسبهة ,ول اسسسسسسسسسستراحة.
فمن أدلى إلى الحاكم بحجة باطلة ,وحكم له بذلك ,فإنه ل يحل له ,ويكون آكل لمال غيره ,بالباطل والثم ,وهو
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالم بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فيكسسسسسسسسسسسسسسسون أبلسسسسسسسسسسسسسسسغ فسسسسسسسسسسسسسسسي عقسسسسسسسسسسسسسسسوبته ,وأشسسسسسسسسسسسسسسسد فسسسسسسسسسسسسسسسي نكسسسسسسسسسسسسسسساله.
وعلى هذا ,فالوكيل إذا علم أن موكله مبطل في دعواه ,لم يحل له أن يخاصأم عن الخائن كما قسسال تعسسالى " توتل
صيدما " تتبكلن لكللتخائككنيتن تخ ك
" يسألونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من
اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا ا لعلكم تفلحون "
ك تعسسسسكن اللتكهلتسسسسكة " جمسسسسع -هلل -مسسسسا فائسسسسدتها وحكمتهسسسسا ,أو عسسسسن ذاتهسسسسا.
فقسسسسوله تعسسسسالى " يتلسسسسسأ تبلونت ت
س " أي جعلهسسسسا اسسسس تعسسسسالى ,بلطفسسسسه ورحمتسسسسه ,علسسسسى هسسسسذا التسسسسدبير. ت كللتنسسسسا ك" بقسسسسلل كهسسسستي تمسسسستواكقي ب
يبدو الهلل ضعيفا في أول الشهر ,ثم يتزايد إلى نصفه ,ثم يشرع في النقص إلى كماله ,وهكذا ,ليعرف النسساس
بسسسسسذلك ,مسسسسسواقيت عبسسسسساداتهم ,مسسسسسن الصسسسسسياما ,وأوقسسسسسات الزكسسسسساة ,والكفسسسسسارات ,وأوقسسسسسات الحسسسسسج.
ولما كان الحج يقع في أشهر معلومات ,ويستغرق أوقاتا كثيرة قسسال " :تواللتحسسبج " وكسسذلك تعسسرف بسسذلك ,أوقسسات
السسديون المسسؤجلت ,ومسسدة الجسسارات ,ومسسدة العسسدد والحمسسل ,وغيسسر ذلسسك ,ممسسا هسسو مسسن حاجسسات الخلسسق.
فجعلسسسسسه تعسسسسسالى ,حسسسسسسابا ,يعرفسسسسسه كسسسسسل أحسسسسسد ,مسسسسسن صأسسسسسغير ,وكسسسسسبير ,وعسسسسسالم ,وجاهسسسسسل.
فلسسسسسسسو كسسسسسسسان الحسسسسسسسساب بالسسسسسسسسنة الشمسسسسسسسسية ,لسسسسسسسم يعرفسسسسسسسه إل النسسسسسسسادر مسسسسسسسن النسسسسسسساس.
ت كملن ظببهوكرتها " وهذا كمسسا كسسان النصسسار وغيرهسسم مسسن العسسرب ,إذا أحرمسسوا ,لسسم س اللبكيَر بكأ تلن تتألبتوا اللبببيو ت
" تولتلي ت
يسسسسسسسسسسدخلوا السسسسسسسسسسبيوت مسسسسسسسسسسن أبوابهسسسسسسسسسسا ,تعبسسسسسسسسسسدا بسسسسسسسسسسذلك ,وظنسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسر.
فسسسسسسسأخبر تعسسسسسسسالى ,أنسسسسسسسه ليسسسسسسسس مسسسسسسسن السسسسسسسبر ,لن اسسسسسسس تعسسسسسسسالى ,لسسسسسسسم يشسسسسسسسرعه لهسسسسسسسم.
وكسسسسسسل مسسسسسسن تعبسسسسسسد بعبسسسسسسادة لسسسسسسم يشسسسسسسرعها اسسسسسس ول رسسسسسسسوله ,فهسسسسسسو متعبسسسسسسد ببدعسسسسسسة.
وأمرهسسم أن يسسأتوا السسبيوت مسسن أبوابهسسا لمسسا فيسسه مسسن السسسهولة عليهسسم ,السستي هسسي قاعسسدة مسسن قواعسسد الشسسرع.
ويستفاد من إشارة الية أنه ينبغي في كل أمر من المور ,أن يأتيه النسان من الطريق السسسهل القريسسب ,السسذي
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد جعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه موصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فالمر بالمعروف ,والناهي عن المنكر ,ينبغي أن ينظر في حالة المأمور ,ويستعمل معه الرفق والسياسة ,التي
بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل المقصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود أو بعضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والمتعلسسسسسم والمعلسسسسسم ,ينبغسسسسسي أن يسسسسسسلك أقسسسسسرب طريسسسسسق وأسسسسسسهله ,يحصسسسسسل بسسسسسه مقصسسسسسوده.
وهكذا كل من حاول أمرا من المور وأتاه من أبوابه ,وثابر عليه ,فل بد أن يحصل له المقصود ,بعسسون الملسسك
المعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود.
ات " هذا هو البر ,الذي أمر ا به ,وهو لزوما تقواه على السسدواما ,بامتثسسال أوامسسره ,واجتنسساب نسسواهيه, " تواتتبقوا ت
فسسسسسسسإنه سسسسسسسسبب للفلح ,السسسسسسسذي هسسسسسسسو الفسسسسسسسوز بسسسسسسسالمطلوب ,والنجسسسسسسساة مسسسسسسسن المرهسسسسسسسوب.
فمن لم يتق ا تعالى ,لم يكن له سبيل إلى الفلح ,ومن اتقاه ,فاز بالفلح والنجاح.
" واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخآرجوهم من حيث أخآرجوكم والفتنة أشد من القتل ول تقاتلوهم عنممد المسممجد
الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين "
ث ثتقكلفتببموهبلم " هذا أمر بقتالهم ,أينما وجدوا في كل وقسست ,وفسسي كسسل زمسسان قتسسال مدافعسسة ,وقتسسال " توالقتببلوهبلم تحلي ب
مهاجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ثم استثنى من هذا العموما قتالهم " كعلنتد اللتملسسكجكد اللتحستراكما " وأن ه ل يجسوز إل أن يبسسدأوا بالقتسال ,فسإنهم يقساتلون,
جزاء لهم على اعتدائهم.
" وقاتلوهم حتى ل تكون فتنة ويكون الدين ل فإن انتهوا فل عدوان إل على الظالمين "
ولما كان القتال عند المسجد الحراما ,يتوهم أنه مفسدة في هذا البلد الحراما ,أخبر تعالى أن المفسدة بالفتنسة عنسده
بالشسسرك ,والصسسد عسسن دينسسه ,أشسسد مسسن مفسسسدة القتسسل ,فليسسس عليكسسم -أيهسسا المسسسلمون -حسسرج فسسي قتسسالهم.
ويسسستدل مسسن هسسذه اليسسة -علسسى القاعسسدة المشسسهورة -وهسسي :أنسسه يرتكسسب أخسسف المفسسسدتين ,لسسدفع أعلهمسسا.
ثم ذكر تعالى المقصسود مسن القتسال فسي سسبيله ,وأنسه ليسس المقصسود بسه ,سسفك دمساء الكفسار ,وأخسذ أمسوالهم.
ل " تعالى ,فيظهر ديسسن اسس تعسسالى ,علسسى سسسائر الديسسان ,ويسسدفع كسسل مسسا ولكن المقصود به أن " تويتبكوتن البديبن ك ت ك
يعارضسسسسسسسسسسسسسه ,مسسسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسسسرك وغيسسسسسسسسسسسسسره ,وهسسسسسسسسسسسسسو المسسسسسسسسسسسسسراد بالفتنسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا حصسسسسسسسسسسسسسسسسسل هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المقصسسسسسسسسسسسسسسسسسود ,فل قتسسسسسسسسسسسسسسسسسل ول قتسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
ظالككميتن " أي :فليس عليهم منكسسم اعتسسداء, " فتإ ككن النتتهتلوا " عن قتالكم عند المسجد الحراما " فتتل بعلدتواتن إكتل تعتلى ال ت
إل من ظلم منهم ,فإنه يستحق المعاقبة ,بقدر ظلمه.
" الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ممما اعتممدى عليكممم
واتقوا ا واعلموا أن ا مع المتقين "
يقول تعالى " :التشلهبر اللتحترابما كبالتشلهكر اللتحتراكما " ,يحتمل أن يكون المراد به ,ما وقع مسسن صأسسد المشسسركين للنسسبي
صألى ا عليه وسلم وأصأحابه عاما الحديبية ,عن الدخول لمكة ,وقاضوهم على دخولها من قابل ,وكسسان الصسسد
والقضسسسسسسسسساء فسسسسسسسسسي شسسسسسسسسسهر حسسسسسسسسسراما ,وهسسسسسسسسسو ذو القعسسسسسسسسسدة ,فيكسسسسسسسسسون هسسسسسسسسسذا بهسسسسسسسسسذا.
فيكسسسسسسسسسسون فيسسسسسسسسسسه ,تطييسسسسسسسسسسب لقلسسسسسسسسسسوب الصسسسسسسسسسسحابة ,بتمسسسسسسسسسساما نسسسسسسسسسسسكهم ,وكمسسسسسسسسسساله.
ويحتمل أن يكون المعنى :أنكم إن قاتلتموهم في الشهر الحراما ,فقد قاتلوكم فيه ,وهم المعتدون ,فليس عليكم في
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرج.
صا " مسسسسن بسسسساب عطسسسسف العسسسساما علسسسسى الخسسسساصا. صسسسسا ء ت قك ت وعلسسسسى هسسسسذا فيكسسسسون قسسسسوله " :تواللبحبرتمسسسسا ب
أي :كل شيء يحترما من شهر حراما ,أو بلد حراما ,أو إحراما ,أو مسا هسو أعسم مسن ذلسك ,جميسع مسا أمسر الشسسرع
بسسسسسسسسسسسسسساحترامه ,فمسسسسسسسسسسسسسسن تجسسسسسسسسسسسسسسرأ عليهسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسإنه يقتسسسسسسسسسسسسسسص منسسسسسسسسسسسسسسه.
فمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قاتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما ,قوتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومسسسسسسسسن هتسسسسسسسسك البلسسسسسسسسد الحسسسسسسسسراما ,أخسسسسسسسسذ منسسسسسسسسه الحسسسسسسسسد ,ولسسسسسسسسم يكسسسسسسسسن لسسسسسسسسه حرمسسسسسسسسة.
ومسسسسسن قتسسسسسل مكافئسسسسسا لسسسسسه قتسسسسسل بسسسسسه ,ومسسسسسن جرحسسسسسه أو قطسسسسسع عضسسسسسوا ,منسسسسسه ,اقتسسسسسص منسسسسسه.
ومسسسسسسسسسسسسسن أخسسسسسسسسسسسسسذ مسسسسسسسسسسسسسال غيسسسسسسسسسسسسسره المحسسسسسسسسسسسسسترما ,أخسسسسسسسسسسسسسذ منسسسسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسسسسدله.
ولكن هل لصاحب الحق ,أن يأخذ من ماله بقدر حقه أما ل؟ خلف بين العلماء ,الراجح من ذلسسك ,أنسسه ,إن كسسان
سبب الحق ظاهرا كالضيف ,إذا لم يقره غيره ,والزوجة ,والقريب إذا امتنع من تجب عليه النفقسسة مسسن النفسساق
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه يجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوز أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسساله.
وإن كان السبب خفيا ,كمن جحد دين غيره ,أو خانه في وديعة ,أو سرق منه ونحو ذلسسك ,فسسإنه ل يجسسوز لسسه أن
يأخذ من ماله مقابلة له ,جمعا بين الدلة ,ولهذا قال تعالى ,توكيدا وتقوية لما تقدما " :فتتمكن العتتتدى تعلتليبكلم تفالعتتبدوا
تعلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكه بككملثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكل تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا العتتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستدى تعلتليبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم " .
هسسسسسسسذا تفسسسسسسسسير لصسسسسسسسفة المقاصأسسسسسسسة ,وأنهسسسسسسسا هسسسسسسسي المماثلسسسسسسسة فسسسسسسسي مقابلسسسسسسسة المعتسسسسسسسدي.
ولما كانت النفوس -في الغالب -ل تقف على حدها إذا رخسص لهسا فسسي المعاقبسسة لطلبهسسا التشسسفي ,أمسسر تعسالى
بلزوما تقواه ,التي هي الوقوف عند حسدوده ,وعسدما تجاوزهسا ,وأخسبر تعسالى أنسه " تمستع اللبمتتكقيستن " أي :بسالعون,
والنصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,والتأييسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,والتوفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومسسسسسسسسسسسسن كسسسسسسسسسسسسان اسسسسسسسسسسسس معسسسسسسسسسسسسه ,حصسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسه السسسسسسسسسسسسسعادة البديسسسسسسسسسسسسة.
ومن لم يلزما التقوى ,تخلى عنه وليه ,وخذله ,فوكله إلى نفسه فصار هلكه أقرب إليه من حبل الوريد.
" وأنفقوا في سبيل ا ول تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن ا يحب المحسنين "
يسسسأمر تعسسسالى عبسسساده بالنفقسسسة فسسسي سسسسبيله ,وهسسسو إخسسسراج المسسسوال فسسسي الطسسسرق الموصأسسسلة إلسسسى اسسس.
وهسسسي كسسسل طسسسرق الخيسسسر ,مسسسن صأسسسدقة علسسسى مسسسسكين ,أو قريسسسب ,أو إنفسسساق علسسسى مسسسن تجسسسب مسسسؤنته.
وأعظسسسسسسم ذلسسسسسسك ,وأول مسسسسسسا دخسسسسسسل فسسسسسسي ذلسسسسسسك النفسسسسسساق فسسسسسسي الجهسسسسسساد فسسسسسسي سسسسسسسبيل اسسسسسس.
فسسسسسسسسسإن النفقسسسسسسسسسة فيسسسسسسسسسه ,جهسسسسسسسسساد بالمسسسسسسسسسال ,وهسسسسسسسسسو فسسسسسسسسسرض كالجهسسسسسسسسساد بالبسسسسسسسسسدن.
وفيها من المصسسالح العظيمسسة ,العانسة علسسى تقويسة المسسسلمين ,وتسوهين الشسسرك وأهلسسه ,وعلسسى إقامسسة ديسسن اسس
وإعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزازه.
فالجهسسسسسسسسسسسساد فسسسسسسسسسسسسي سسسسسسسسسسسسسبيل اسسسسسسسسسسسس ,ل يقسسسسسسسسسسسوما إل علسسسسسسسسسسسى سسسسسسسسسسسساق النفقسسسسسسسسسسسة.
فالنفقسسسسسسسسسسسسسسسسسة لسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,كسسسسسسسسسسسسسسسسسالروح ,ل يمكسسسسسسسسسسسسسسسسسن وجسسسسسسسسسسسسسسسسسوده بسسسسسسسسسسسسسسسسسدونها.
وفسسسسي تسسسسرك النفسسسساق فسسسسي سسسسسبيل اسسسس ,إبطسسسسال للجهسسسساد ,وتسسسسسليط للعسسسسداء ,وشسسسسدة تكسسسسالبهم.
فيكسسسسسسسسون قسسسسسسسسوله تعسسسسسسسسالى " :توتل تبللبقسسسسسسسوا بكأ تليسسسسسسسسكديبكلم إكلتسسسسسسسسى التتلهلبتكسسسسسسسكة " كالتعليسسسسسسسل لسسسسسسسذلك.
واللقاء باليد إلى التهلكة يرجع إلى أمرين :لترك ما أمر به العبد ,إذا كان تركه موجبسسا أو مقاربسسا لهلك البسسدن
أو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروح.
وفعسسسل مسسسا هسسسو سسسسبب موصأسسسل إلسسسى تلسسسف النفسسسس أو السسسروح ,فيسسسدخل تحسسست ذلسسسك أمسسسور كسسسثيرة.
فمسسسسسن ذلسسسسسك ,تسسسسسرك الجهسسسسساد فسسسسسي سسسسسسبيل اسسسسس ,أو النفقسسسسسة فيسسسسسه ,المسسسسسوجب لتسسسسسسلط العسسسسسداء.
ومن ذلك ,تغرير النسان بنفسه ,في مقاتلة ,أو سفر مخسوف ,أو محسل مسسبعة أو حيسسات ,أو يصسعد شسجرا ,أو
بنيانسسسسسسسسسا خطسسسسسسسسسرا ,أو يسسسسسسسسسدخل تحسسسسسسسسست شسسسسسسسسسيء فيسسسسسسسسسه خطسسسسسسسسسر ونحسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسك.
فهسسسسسسسسسسسسسسسذا ونحسسسسسسسسسسسسسسسوه ,ممسسسسسسسسسسسسسسسن ألقسسسسسسسسسسسسسسسى بيسسسسسسسسسسسسسسسده إلسسسسسسسسسسسسسسسى التهلكسسسسسسسسسسسسسسسة.
ومسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسك القامسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى معاصأسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسس ,واليسسسسسسسسسأس مسسسسسسسسسن التوبسسسسسسسسسسة.
ومنهسسسسا تسسسسرك مسسسسا أمسسسسر اسسسس بسسسسه مسسسسن الفرائسسسسض ,السسسستي فسسسسي تركهسسسسا هلك للسسسسروح والسسسسدين.
ب ولما كانت النفقة في سبيل ا ,نوعا من أنواع الحسان ,أمر بالحسان عموما فقسال " :توأتلحكسسسبنوا إكتن ت ت
اس يبكحسس يَ
اللبملحكسسسسسسكنيتن " وهسسسسسذا يشسسسسسمل جميسسسسسع أنسسسسسواع الحسسسسسسان ,لنسسسسسه لسسسسسم يقيسسسسسده بشسسسسسيء دون شسسسسسيء.
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان بالمسسسسسسسسسسسسسسسسسسال كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا تقسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما.
ويسسسسسسسسسسسسسدخل فيسسسسسسسسسسسسسه ,الحسسسسسسسسسسسسسسان بالجسسسسسسسسسسسسساه ,بالشسسسسسسسسسسسسسفاعات ونحسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسك.
ويسسسسدخل فسسسسي ذلسسسسك ,الحسسسسسان بسسسسالمر المعسسسسروف ,والنهسسسسي عسسسسن المنكسسسسر ,وتعليسسسسم العلسسسسم النسسسسافع.
ويدخل في ذلك ,قضاء حوائج الناس ,من تفريج كرباتهم ,وإزالة شدائدهم ,وعيادة مرضاهم ,وتشييع جنائزهم,
وإرشاد ضالهم ,وإعانة من يعمل عمل ,والعمل لمن ل يحسن العمل ونحو ذلسسك ,ممسسا هسو مسسن الحسسسان السسذي
أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ويسسدخل فسسي الحسسان أيضسا ,الحسسسان فسسي عبسادة اسس تعسالى ,وهسو كمسا ذكسر النسبي صأسسلى اسس عليسه وسسلم.
" أن تعبسسسسسسسسد اسسسسسسسس كأنسسسسسسسسك تسسسسسسسسراه ,فسسسسسسسسإن لسسسسسسسسم تكسسسسسسسسن تسسسسسسسسراه ,فسسسسسسسسإنه يسسسسسسسسراك " .
فمن اتصف بهذه الصفات ,كان من الذين قال ا فيهم " لكلتكذيتن أتلحتسبنوا اللبحلستنى توكزتياتدةء " وكان اسس معسسه يسسسدده
ويرشده ,ويعينه على كل أموره.
" وأتموا الحج والعمرةا ل فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ول تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محلممه
فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتممم فمممن تمتممع بممالعمرةا
إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشممرةا كاملممة
ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا ا واعلموا أن ا شديد العقاب "
ولما فرغ تعالى من ذكر أحكاما الصياما والجهاد ,ذكر أحكاما الحج فقال " :توأتتكيَمسسوا اللتحسستج تواللبعلمسسترةت كتلكسس " اليسسة.
يسسستدل بقسسوله " توأتتكيَمسسوا اللتحسستج تواللبعلمسسترةت " علسسى أمسسور :أحسسدها ,وجسسوب الحسسج والعمسسرة ,وفرضسسيتهما.
الثاني :وجوب إتمامهما ,بأركانهما ,وواجباتهما ,التي قد دل عليها فعسسل النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وقسسوله "
خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذوا عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي مناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسككم " .
الثالث :أن فيه حجة لمن قال بوجوب العمرة الرابع :أن الحج والعمرة ,يجب إتمامهما بالشروع فيهما ,ولو كانا
نقل.
الخسسسسسامس :المسسسسسر بإتقانهمسسسسسا وإحسسسسسسانهما ,وهسسسسسذا قسسسسسدر زائسسسسسد علسسسسسى فعسسسسسل مسسسسسا يلسسسسسزما لهمسسسسسا.
السسسسسسسسسسسسسسسسسادس :وفيسسسسسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسسسسسر بإخلصأسسسسسسسسسسسسسسسسهما " كتلكسسسسسسسسسسسسسسسس " تعسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
السابع :أنه ل يخرج المحرما بهما ,بشيء من الشياء حتى يكملهمسسا ,إل بمسسا اسسستثناه اسس ,وهسسو الحصسسر ,فلهسسذا
صلرتبلم " أي :منعتم من الوصأول إلى البيت لتكميلهما ,بمرض ,أو ضسسللة ,أو عسسدو ,ونحسسو ذلسسك قال " :فتإ كلن أبلح ك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواع الحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,السسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو المنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع.
ي " أي :فاذبحوا ما استيسر من الهدي ,وهسسو سسسبع بدنسسة ,أو سسسبع بقسسرة ,أو شسساة يسسذبحها " فتتما الستتليتستر كمتن اللهتلد ك
المحصر ,ويحلق ويحل من إحرامه بسبب الحصر كما فعل النبي صألى ا عليه وسلم وأصأسسحابه ,لمسسا صأسسدهم
المشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسركون عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساما الحديبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسإن لسسسسسم يجسسسسسد الهسسسسسدي ,فليصسسسسسم بسسسسسدله ,عشسسسسسرة أيسسسسساما كمسسسسسا فسسسسسي المتمتسسسسسع ثسسسسسم يحسسسسسل.
ي تمكحتلسسسسسسسسهب " .ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال تعسسسسسسسسالى " توتل تتلحلكبقسسسسسسسسوا بربءوتسسسسسسسسسبكلم تحتتسسسسسسسسى يتلببلسسسسسسسستغ اللتهسسسسسسسسلد ب
وهذا من محظورات الحراما ,إزالة الشعر ,بحلق أو غيره ,لن المعنسسى واحسد مسن السرأس ,أو مسن البسدن ,لن
المقصسسسود مسسسن ذلسسسك ,حصسسسول الشسسسعث والمنسسسع مسسسن السسسترفه بسسسإزالته ,وهسسسو موجسسسود فسسسي بقيسسسة الشسسسعر.
وقسسسسسساس كسسسسسسثير مسسسسسسن العلمسسسسسساء علسسسسسسى إزالسسسسسسة الشسسسسسسعر ,تقليسسسسسسم الظفسسسسسسار بجسسسسسسامع السسسسسسترفه.
ويسسسسسسسستمر المنسسسسسسسع ممسسسسسسسا ذكسسسسسسسر ,حسسسسسسستى يبلسسسسسسسغ الهسسسسسسسدي محلسسسسسسسه ,وهسسسسسسسو يسسسسسسسوما النحسسسسسسسر.
والفضسسسسسسسسسل ,أن يكسسسسسسسسسون الحلسسسسسسسسسق بعسسسسسسسسسد النحسسسسسسسسسر ,كمسسسسسسسسسا تسسسسسسسسسدل عليسسسسسسسسسه اليسسسسسسسسسة.
ويسسسستدل بهسسسذه اليسسسة ,علسسسى أن المتمتسسسع إذا سسسساق الهسسسدي ,لسسسم يتحلسسسل مسسسن عمرتسسسه قبسسسل يسسسوما النحسسسر.
فسسسسإذا طسسسساف وسسسسسعى للعمسسسسرة ,أحسسسسرما بالحسسسسج ,ولسسسسم يكسسسسن لسسسسه إحلل بسسسسسبب سسسسسوق الهسسسسدي.
وإنما منع تبارك وتعالى من ذلك ,لما فيه من السذل والخضسسوع لس ,والنكسسار لسه ,والتواضسسع السسذي هسو عيسن
مصسسسسسسسسسسسسلحة العبسسسسسسسسسسسسد ,وليسسسسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسسن ضسسسسسسسسسسسسرر.
فإذا حصل الضرر بأن كان به أذى من مرض ,ينتفع بحلق رأسه له ,أو قروح ,أو قمل ونحو ذلك فإنه يحل لسسه
أن يحلق رأسه ,ولكن يكون عليه فدية ,من صأياما ثلثة أيسساما ,أو إطعسساما سسستة مسسساكين ,أو نسسسك مسسا يجسسزى فسسي
أضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحية ,فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو مخيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
والنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك أفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,فالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقة ,فالصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسياما.
ومثل هذا ,كل ما كان في معنى ذلك ,من تقليم الظفسسار ,أو تغطيسسة السسرأس ,أو لبسسس المخيسسط ,أو الطيسسب ,فسسإنه
يجسسوز عنسسد الضسسرورة ,مسسع وجسسوب الفديسسة المسسذكورة لن القصسسد مسسن الجميسسع ,إزالسسة مسسا بسسه يسسترفه.
ثسسسسم قسسسسال تعسسسسالى " فتسسسسإ كتذا أتكملنتبسسسسلم " أي :بسسسسأن قسسسسدرتم علسسسسى السسسسبيت مسسسسن غيسسسسر مسسسسانع عسسسسدو وغيسسسسره.
" فتتمسسسلن تتتمتتسسستع كبسسساللبعلمتركة إكتلسسسى اللتحسسسبج " بسسسأن توصأسسسل بهسسسا إليسسسه ,وانتفسسسع بتمتعسسسه بعسسسد الفسسسراغ منهسسسا.
ي " أي :فعليسسسه مسسسا تيسسسسر مسسسن الهسسسدي ,وهسسسو مسسسا يجسسسزى فسسسي أضسسسحية. " فتتمسسسا الستتليتسسسستر كمسسستن اللتهسسسلد ك
وهذا دما نسك ,مقابلة لحصول النسكين له في سفرة واحدة ,ولنعسساما اسس عليسسه بحصسسول النتفسساع بالمتعسسة ,بعسسد
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسراغ العمسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة ,وقبسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسروع فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسج.
ومثلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرآن لحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكين لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ويسسسسسسسسسدل مفهسسسسسسسسسوما اليسسسسسسسسسة ,علسسسسسسسسسى أن المفسسسسسسسسسرد للحسسسسسسسسسج ,ليسسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه هسسسسسسسسسدي.
ودلسسسست اليسسسسة ,علسسسسى جسسسسواز ,بسسسسل فضسسسسيلة المتعسسسسة ,وعلسسسسى جسسسسواز فعلهسسسسا فسسسسي أشسسسسهر الحسسسسج.
صسسسسسسستيابما ثتتلثتسسسسسسسكة أتيتسسسسسسسانما فكسسسسسسسي اللتحسسسسسسسبج " .
" فتتمسسسسسسسلن لتسسسسسسسلم يتكجسسسسسسسلد " أي الهسسسسسسسدي أو ثمنسسسسسسسه " فت ك
أول جوازها من حين الحراما بالعمرة ,وآخرها ثلثة أياما بعد النحر ,أياما رمي الجمار ,والمبيت بس " منسسى " .
ولكسسسسسسسسسسسسن الفضسسسسسسسسسسسسل منهسسسسسسسسسسسسا ,أن يصسسسسسسسسسسسسوما السسسسسسسسسسسسسابع ,والثسسسسسسسسسسسسامن ,والتاسسسسسسسسسسسسسع.
" توتسلبتعنة إكتذا ترتجلعتبلم " أي :فرغتم من أعمال الحج ,فيجوز فعلها فسي مكسة ,وفسسي الطريسسق ,وعنسسد وصأسوله إلسى
أهلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تذكلسسسسسسسسسسسسستك " المسسسسسسسسسسسسسذكور مسسسسسسسسسسسسسن وجسسسسسسسسسسسسسوب الهسسسسسسسسسسسسسدي علسسسسسسسسسسسسسى المتمتسسسسسسسسسسسسسع.
ضكري اللتملسكجكد اللتحتراكما " بأن كان عند مسسسافة قصسر فسسأكثر ,أو بعيسسدا عنسسد عرفسسات ,فهسسذا " لكتملن لتلم يتبكلن أتلهلبهب تحا ك
السسسسسسسسذي يجسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه الهسسسسسسسسدي ,لحصسسسسسسسسول النسسسسسسسسسكين لسسسسسسسسه فسسسسسسسسي سسسسسسسسسفر واحسسسسسسسسد.
وأمسسسا مسسسن كسسسان أهلسسسه مسسسن حاضسسسري المسسسسجد الحسسسراما ,فليسسسس عليسسسه هسسسدي ,لعسسسدما المسسسوجب لسسسذلك.
اسسسسسسس " أي :فسسسسسسسي جميسسسسسسسع أمسسسسسسسوركم ,بامتثسسسسسسسال أوامسسسسسسسره ,واجتنسسسسسسساب نسسسسسسسواهيه. " تواتتقبسسسسسسسوا ت ت
ومسسسن ذلسسسك ,امتثسسسالكم ,لهسسسذه المسسسأمورات ,واجتنسسساب هسسسذه المحظسسسورات المسسسذكورة فسسسي هسسسذه اليسسسة.
ب " أي :لمن عصاه ,وهذا هو الموجب للتقوى ,فإن مسسن خسساف عقسساب اسس ,انكسسف ات تشكديبد اللكعتقا ك
" توالعلتبموا أتتن ت
عمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب العقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب.
كمسسسسسسسسا أن مسسسسسسسسن رجسسسسسسسسا ثسسسسسسسسواب اسسسسسسسس ,عمسسسسسسسسل لمسسسسسسسسا يوصأسسسسسسسسله إلسسسسسسسسى الثسسسسسسسسواب.
ومن لم يخف العقاب ,ولم يرج الثواب ,اقتحم المحارما ,وتجرأ على ترك الواجبات.
" الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فل رفث ول فسوق ول جدال في الحج وما تفعلمموا مممن خآيممر
يعلمه ا وتزودوا فإن خآير الزاد التقوى واتقون يا أولي اللباب "
ت " عنسد المخساطبين ,مشسهورات ,بحيسث ل تحتساج إلسى يخبر تعالى أن " اللتحستج " واقسع فسسي " أتلشسهبءر تملعبلوتمسا ء
تخصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيص.
كمسسسسا احتسسسساج الصسسسسياما إلسسسسى تعييسسسسن شسسسسهره ,وكمسسسسا بيسسسسن تعسسسسالى أوقسسسسات الصسسسسلوات الخمسسسسس.
وأمسسسا الحسسسج ,فقسسسد كسسسان مسسسن ملسسسة إبراهيسسسم ,السسستي لسسسم تسسسزل مسسسستمرة فسسسي ذريتسسسه معروفسسسة بينهسسسم.
والمراد بالشهر المعلومات عند الجمهسسور ,شسسوال ,وذو القعسسدة ,وعشسسر مسسن ذي الحجسسة ,فهسسي السستي يقسسع فيهسسا
الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما بالحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسج غالبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ض كفيكهسسسسسسسسسستن اللتحسسسسسسسسسستج " أي :أحسسسسسسسسسسرما بسسسسسسسسسسه ,لن الشسسسسسسسسسسروع فيسسسسسسسسسسه. " فتتمسسسسسسسسسسلن فتسسسسسسسسسستر ت
يصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيره فرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان نفل.
واسسسستدل بهسسسذه اليسسسة ,الشسسسافعي ومسسسن تسسسابعه ,علسسسى أنسسسه ل يجسسسوز الحسسسراما بالحسسسج قبسسسل أشسسسهره.
قلسسست لسسسو قيسسسل :فيهسسسا دللسسسة لقسسسول الجهسسسور ,بصسسسحة الحسسسراما بالحسسسج قبسسسل أشسسسهره لكسسسان قريبسسسا.
ض كفيكهتن اللتحتج " دليل على أن الفرض قد يقع في الشهر المذكورة وقد ل يقع فيها ,وإل لسسم فإن قوله " فتتملن فتتر ت
يقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده.
ق توتل كجتداتل كفي اللتحبج " أي :يجب أن تعظموا الحراما بالحج ,وخصوصأا ,الواقع في ث توتل فببسو ت وقوله " فتتل ترفت ت
أشهره ,وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه ,من الرفث وهو :الجماع ومقسسدماته الفعليسسة والقوليسسة ,خصوصأسسا
عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء ,بحضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرتهن.
والفسسسسسسسسسسسسوق وهسسسسسسسسسسسو :جميسسسسسسسسسسسع المعاصأسسسسسسسسسسسي ,ومنهسسسسسسسسسسسا محظسسسسسسسسسسسورات الحسسسسسسسسسسسراما.
والجسسسسسدال ,وهسسسسسو :الممسسسسساراة والمنازعسسسسسة والمخاصأسسسسسة ,لكونهسسسسسا تسسسسسثير الشسسسسسر ,وتوقسسسسسع العسسسسسداوة.
والمقصود من الحج ,الذل والنكسار ل ,والتقرب إليه بما أمكن من القربات ,والتنزه عن مقارفة السيئات ,فإنه
بسسسسسسسسسسذلك ,يكسسسسسسسسسسون مسسسسسسسسسسبرورا والمسسسسسسسسسسبرور ,ليسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسه جسسسسسسسسسسزاء إل الجنسسسسسسسسسسة.
وهسسسذه الشسسسياء ,وإن كسسسانت ممنوعسسسة فسسسي كسسسل مكسسسان وزمسسسان ,فسسسإنه يتغلسسسظ المنسسسع عنهسسسا فسسسي الحسسسج.
واعلسسسسسسم أنسسسسسسه ل يتسسسسسسم التقسسسسسسرب إلسسسسسسى اسسسسسس بسسسسسسترك المعاصأسسسسسسي حسسسسسستى يفعسسسسسسل الوامسسسسسسر.
اسسسسسسسسسس " .ولهسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسالى " توتمسسسسسسسسسسا تتلفتعبلسسسسسسسسسسوا كمسسسسسسسسسسلن تخليسسسسسسسسسسنر يتلعلتلمسسسسسسسسسسهب ت ب
]أتسسسسى بسسسسس " مسسسسن " للتنصسسسسيص علسسسسى العمسسسسوما فكسسسسل خيسسسسر وقربسسسسة وعبسسسسادة ,داخسسسسل فسسسسي ذلسسسسك.
أي :فإن ا به عليم ,وهذا يتضمن غاية الحث على أفعال الخير ,خصوصأا في تلك البقاع الشسسريفة والحرمسسات
المنيفة ,فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها ,من صألة ,وصأياما ,وصأدقة ,وطواف ,وإحسان قسسولي وفعلسسي.
ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك ,فإن التزود فيه ,الستغناء عن المخلوقين ,والكف عن أموالهم ,سؤال
واستشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرافا.
وفسسسسسسسي الكثسسسسسسسار منسسسسسسسه ,نفسسسسسسسع وإعانسسسسسسسة للمسسسسسسسسافرين ,وزيسسسسسسسادة قربسسسسسسسة لسسسسسسسرب العسسسسسسسالمين.
وهسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسزاد السسسسسسسسسسذي المسسسسسسسسسسراد منسسسسسسسسسسه ,إقامسسسسسسسسسسة البنيسسسسسسسسسسة -بلغسسسسسسسسسسة ومتسسسسسسسسسساع.
وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه ,في دنياه ,وأخراه ,فهسسو زاد التقسسوى السسذي هسسو زاد إلسسى دار القسسرار,
وهسسسسسسسسسسسسو الموصأسسسسسسسسسسسسل لكمسسسسسسسسسسسسل لسسسسسسسسسسسسذة ,وأجسسسسسسسسسسسسل نعيسسسسسسسسسسسسم دائمسسسسسسسسسسسسا أبسسسسسسسسسسسسدا.
ومن ترك هذا الزاد ,فهو المنقطع به السسذي هسسو عرضسسة لكسسل شسسر ,وممنسسوع مسسن الوصأسسول إلسسى دار المتقيسسن.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدح للتقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى.
ب". ثسسسسسسسسم أمسسسسسسسسر بهسسسسسسسسا أولسسسسسسسسي اللبسسسسسسسساب فقسسسسسسسسال " تواتتبقسسسسسسسسوكن تيسسسسسسسسا بأوكلسسسسسسسسي اللتللتبسسسسسسسسا ك
أي :يا أهل العقول الرزينة ,اتقوا ربكم ,الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول ,وتركها دليل على الجهسسل ,وفسسساد
الرأي.
" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضممل مممن ربكممم فممإذا أفضممتم ممن عرفممات فمماذكروا امم عنممد المشممعر الحممرام
واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "
لما أمر تعالى بالتقوى ,أخبر تعالى أن ابتغاء فضل ا بالتكسب في مواسم الحج وغيره ,ليس فيه حسسرج إذا لسسم
يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج ,وكان الكسب حلل منسوبا إلسسى فضسسل اسس ,ل منسسسوبا إلسسى حسسذق
العبسسسسسسد ,والوقسسسسسسوف مسسسسسسع السسسسسسسبب ,ونسسسسسسسيان المسسسسسسسبب ,فسسسسسسإن هسسسسسسذا هسسسسسسو الحسسسسسسرج بعينسسسسسسه.
ات كعلنتد اللتملشتعكر اللتحتراكما " دللة على أمور :أحدها :الوقوف بعرفة, ت تفالذبكبروا ت ضتبلم كملن تعترتفا ن وفي قوله " فتإ كتذا أتفت ل
وأنسسسسسسسسسسسسسه كسسسسسسسسسسسسسان معروفسسسسسسسسسسسسسا أنسسسسسسسسسسسسسه ركسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسن أركسسسسسسسسسسسسسان الحسسسسسسسسسسسسسج.
فالفاضسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسن عرفسسسسسسسسسسسسسسسسات ,ل تكسسسسسسسسسسسسسسسسون إل بعسسسسسسسسسسسسسسسسد الوقسسسسسسسسسسسسسسسسوف.
الثاني :المر بذكر ا عند المشعر الحراما ,وهو المزدلفة ,وذلك أيضسسا معسروف ,يكسون ليلسة النحسسر بائتسسا بهسسا,
وبعد صألة الفجر ,يقف في المزدلفة داعيا ,حتى يسفر جدا ,ويدخل في ذكر ا عنده ,إيقاع الفرائض والنوافل
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
الثسسسالث :أن الوقسسسوف بمزدلفسسسة ,متسسسأخر عسسسن الوقسسسوف بعرفسسسة ,كمسسسا تسسسدل عليسسسه الفسسساء والسسسترتيب.
الرابسسسع ,والخسسسامس :أن عرفسسسات ومزدلفسسسة ,كلهمسسسا مسسسن مشسسساعر الحسسسج المقصسسسود فعلهسسسا ,وإظهارهسسسا.
السسسسسسسسسسسسسسادس :أن مزدلفسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسي الحسسسسسسسسسسسسسرما ,كمسسسسسسسسسسسسسا قيسسسسسسسسسسسسسده بسسسسسسسسسسسسسالحراما.
السسسسسسسسابع :أن عرفسسسسسسسة فسسسسسسسي الحسسسسسسسل ,كمسسسسسسسا هسسسسسسسو مفهسسسسسسسوما التقييسسسسسسسد بسسسسسسسس " مزدلفسسسسسسسة " .
ضابليتن " أي :اذكسسروا اسس تعسسالى ,كمسسا مسسن عليكسسم بالهدايسسة بعسسد " توالذبكبروهب تكتما هتتدابكلم توإكلن بكلنتبلم كملن قتلبلككه لتكمتن ال ت
الضسسسسسسسسسسسسسسلل ,وكمسسسسسسسسسسسسسسا علمكسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسا لسسسسسسسسسسسسسسم تكونسسسسسسسسسسسسسسوا تعلمسسسسسسسسسسسسسسون.
فهذه من أكبر النعم ,التي يجب شكرها ومقابلتها بذكر المنعم بالقلب واللسان.
" فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا ا كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الممدنيا وممما
له في الخآرةا من خآلق "
ولما كانت هذه الفاضة ,يقصد بها ما ذكر ,والمذكورات آخر المناسك ,أمر تعالى عند الفراغ منها ,باسسستغفاره
والكثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
فالسسسسسسسسستغفار للخلسسسسسسسسل الواقسسسسسسسسع مسسسسسسسسن العبسسسسسسسسد ,فسسسسسسسسي أداء عبسسسسسسسسادته وتقصسسسسسسسسيره فيهسسسسسسسسا.
وذكسسسسر اسسسس ,شسسسسكر اسسسس علسسسسى إنعسسسسامه عليسسسه بسسسسالتوفيق لهسسسسذه العبسسسسادة العظيمسسسسة والمنسسسة الجسسسسسيمة.
وهكذا ينبغي للعبد ,كلما فرغ من عبادة ,أن يستغفر ا عن التقصير ,ويشكره على التوفيق ,ل كمسسن يسسرى أنسسه
قسسد أكمسسل العبسسادة ,ومسسن بهسسا علسسى ربسسه ,وجعلسست لسسه محل ومنزلسسة رفيعسسة ,فهسسذا حقيسسق بسسالمقت ,ورد الفعسسل.
كمسسسسسسسسسسسسسسسا أن الول ,حقيسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسالقبول والتوفيسسسسسسسسسسسسسسسق لعمسسسسسسسسسسسسسسسال أخسسسسسسسسسسسسسسسر.
ثم أخبر تعالى عن أحوال الخلسسق ,وأن الجميسسع يسسسألونه مطسسالبهم ,ويسسستدفعونه مسسا يضسسرهم ,ولكسسن مقاصأسسدهم
تختلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسف.
فمنهم " تملن يتبقوبل تربتتنا آتكتنا كفي اليَدلنتيا " أي :يسأله من مطالب الدنيا ما هو من شهواته ,وليس له في الخسسرة مسسن
نصسسسسسسسسسسسسسسيب ,لرغبتسسسسسسسسسسسسسسه عنهسسسسسسسسسسسسسسا ,وقصسسسسسسسسسسسسسسر همتسسسسسسسسسسسسسسه علسسسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسسسدنيا.
ومنهسسسسسم مسسسسسن يسسسسسدعو اسسسسس لمصسسسسسلحة السسسسسدارين ,ويفتقسسسسسر إليسسسسسه فسسسسسي مهمسسسسسات دينسسسسسه ودنيسسسسساه.
وكل من هؤلء وهؤلء ,لهم نصيب من كسبهم وعملهسسم ,وسسسيجازيهم تعسسالى ,علسسى حسسسب أعمسسالهم ,وهمسساتهم
ونيسسسسسساتهم ,جسسسسسسزاء دائسسسسسسرا بيسسسسسسن العسسسسسسدل والفضسسسسسسل ,يحمسسسسسسد عليسسسسسسه أكمسسسسسسل حمسسسسسسد وأتمسسسسسسه.
وفسسسسي هسسسسذه اليسسسسة ,دليسسسسل علسسسسى أن اسسسس يجيسسسسب دعسسسسوة كسسسسل داع ,مسسسسسلما أو كسسسسافرا ,أو فاسسسسسقا.
ولكن ليست إجابته دعاء من دعاه ,دليل على محبته له وقربه منسسه ,إل فسسي مطسسالب الخسسرة ,ومهمسسات السسدين.
والحسنة المطلوبة في الدنيا ,يدخل فيها كل ما يحسن وقعسسه عنسسد العبسسد ,مسسن رزق هنسسي واسسسع حلل ,وزوجسسة
صأالحة ,وولد تقر به العين ,وراحة ,وعلم نافع ,وعمل صأالح ,ونحو ذلك ,مسسن المطسسالب المحبوبسسة والمباحسسة.
وحسنة الخرة ,هي السلمة من العقوبات ,في القبر ,والموقسف ,والنسار ,وحصسول رضسا اس ,والف وز بسالنعيم
المقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,والقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب الرحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فصار هذا الدعاء ,أجمع دعاء وأكمله ,وأوله باليثار ,ولهذا كان النبي صألى ا عليه وسلم يكسسثر مسسن السسدعاء
به ,والحث عليه.
" واذكروا ا في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فل إثم عليه ومن تأخآر فل إثم عليه لمن اتقممى واتقمموا
ا واعلموا أنكم إليه تحشرون "
يأمر تعالى بذكره في الياما المعدودات ,وهي أياما التشسسريق الثلثسسة بعسسد العيسسد ,لمزيتهسسا وشسسرفها ,وكسسون بقيسسة
المناسسسسسسسك تفعسسسسسسل بهسسسسسسا ,ولكسسسسسسون النسسسسسساس أضسسسسسسيافا لسسسسسس فيهسسسسسسا ,ولهسسسسسسذا حسسسسسسرما صأسسسسسسيامها.
فللذكر فيها مزية ,ليست لغيرها ,ولهذا قال النبي صألى ا عليه وسلم " أياما التشريق ,أياما أكل وشسسرب ,وذكسسر
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " .
ويسسدخل فسسي ذكسسر اسس فيهسسا ,ذكسسره عنسسد رمسسي الجمسسار ,وعنسسد الذبسسح ,والسسذكر المقيسسد عقسسب الفرائسسض.
بسسسسل قسسسسسال بعسسسسسض العلمسسسسساء :إنسسسسه يسسسسسستحب فيهسسسسسا التكسسسسبير المطلسسسسسق ,كالعشسسسسسر ,وليسسسسس ببعيسسسسد.
" فتتمسسسلن تتتعتجسسستل فكسسسي يتسسسلوتمليكن " أي خسسسرج مسسسن " منسسسى " ونفسسسر منهسسسا قبسسسل غسسسروب شسسسمس اليسسوما الثسسساني.
" فتتل إكلثتم تعلتليكه توتملن تتأ تتختر " بأن بات بها ليلة الثالث ورمى من الغد " فتتل إكلثتم تعلتليكه " وهذا تخفيف من ا تعالى
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى عبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساده ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي إباحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة كل ,المريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ولكسسسسسن مسسسسسن المعلسسسسسوما أنسسسسسه إذا أبيسسسسسح كل المريسسسسسن ,فالمتسسسسسأخر أفضسسسسسل ,لنسسسسسه أكسسسسسثر عبسسسسسادة.
ولما كان نفي الحرج ,قد يفهم منه نفي الحرج في ذلك المذكور وفي غيره ,والحال أن الحرج منفي عن المتقدما
والمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأخر فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسط -قيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده بقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
" لكتمسسسسسسسسسكن اتتتقسسسسسسسسسى " أي :اتقسسسسسسسسسى اسسسسسسسسس فسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسع أمسسسسسسسسسوره ,وأحسسسسسسسسسوال الحسسسسسسسسسج.
فمسسسسسسن اتقسسسسسسى اسسسسسس فسسسسسسي كسسسسسسل شسسسسسسيء ,حصسسسسسسل لسسسسسسه نفسسسسسسي الحسسسسسسرج فسسسسسسي كسسسسسسل شسسسسسسيء.
ومسسسسسسسسن اتقسسسسسسسساه فسسسسسسسسي شسسسسسسسسيء دون شسسسسسسسسيء ,كسسسسسسسسان الجسسسسسسسسزاء مسسسسسسسسن جنسسسسسسسسس العمسسسسسسسسل.
اسسسسسسسسسسسسسسس " بامتثسسسسسسسسسسسسسسسال أوامسسسسسسسسسسسسسسسره واجتنسسسسسسسسسسسسسسساب معاصأسسسسسسسسسسسسسسسيه. " تواتتبقسسسسسسسسسسسسسسسوا ت ت
" توالعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسوا أتنتبكسسسسسسسسسسسسسسسلم إكلتليسسسسسسسسسسسسسسسكه تبلحتشسسسسسسسسسسسسسسسبروتن " فمجسسسسسسسسسسسسسسسازيكم بأعمسسسسسسسسسسسسسسسالكم.
فمسسسسسسن اتقسسسسسساه ,وجسسسسسسد جسسسسسسزاء التقسسسسسسوى عنسسسسسسده ,ومسسسسسسن لسسسسسسم يتقسسسسسسه ,عسسسسسساقبه أشسسسسسسد العقوبسسسسسسة.
فالعلم بالجزاء ,من أعظم الدواعي لتقوى ا ,فلهذا حث تعالى ,على العلم بذلك.
" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياةا الدنيا ويشهد ا على ما في قلبه وهو ألد الخصام "
لما أمر تعالى بالكثار من ذكره ,وخصوصأا في الوقات الفاضلة ,الذي هو خيسسر مصسسلحة وبسسر ,أخسسبر تعسسالى
بحال من يتكلم بلسانه ويخالف فعله قوله ,فسالكلما إمسا أن يرفسع النسسان أو يخفضسه فقسال " :توكمستن التنسا ك
س تمسلن
ك تقسسسسسسسسسلولبهب كفسسسسسسسسسي اللتحتيسسسسسسسسساكة السسسسسسسسسيَدلنتيا " أي :إذا تكلسسسسسسسسسم ,راق كلمسسسسسسسسسه للسسسسسسسسسسامع.
يبلعكجببسسسسسسسسس ت
ل ت ت ت ل
وإذا نطق ,ظنته يتكلم بكلما نافع ,ويؤكد ما يقول بأنه " تويبشكهبد ات تعلى تما كفي قلبككه " بأن يخبر أن ا يعلسسم ,أن
مسسسسا فسسسسي قلبسسسسه موافسسسسق لمسسسسا نطسسسسق بسسسسه ,وهسسسسو كسسسساذب فسسسسي ذلسسسسك ,لنسسسسه يخسسسسالف قسسسسوله فعلسسسسه.
صساكما " أي :إذا فلو كان صأادقا ,لتوافق القول والفعل ,كحال المؤمن غيسر المنسافق ,ولهسذا قسال " :توهب تو أتتلسيَد اللكخ ت
خاصأمته ,وجدت فيه من اللدد والصعوبة والتعصب ,وما يترتب على ذلك ,ما هسسو مسسن مقابسسح الصسسفات ,ليسسس
كأخلق المؤمنين ,الذين جعلوا السهولة مركبهم ,والنقياد للحق وظيفتهم ,والسماحة سجيتهم.
" وإذا تولى سعى في الرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل وا ل يحب الفساد "
ض لكيبلفكستد كفيتها " أي :يجتهد على أعمسسال " توإكتذا تتتوتلى " هذا الذي يعجبك قوله إذا حضر عندك " تستعى كفي اللتلر ك
ث توالنتلستل " فالزروع والثمار والمواشسسي, ك " بسبب ذلك " اللتحلر ت المعاصأي ,التي هي إفساد في الرض " تويبلهلك ت
تتلسسسسسسسسسسف وتنقسسسسسسسسسسص ,وتقسسسسسسسسسسل بركتهسسسسسسسسسسا ,بسسسسسسسسسسسبب العمسسسسسسسسسسل فسسسسسسسسسسي المعاصأسسسسسسسسسسي.
ب اللفتتساتد " فإذا كان ل يحب الفساد ,فهو يبغض العبد المفسد في الرض ,غاية البغسسض ,وإن قسسال اب تل يبكح يَ" تو ت
بلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانه قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسنا.
ففي هذه الية دليل على أن القوال التي تصدر من الشخاصا ,ليست دليل على صأدق ول كسسذب ,ول بسسر ول
فجور حتى يوجد العمل المصدق لها ,المزكى لها وأنه ينبغسسي اختبسسار أحسسوال الشسسهود ,والمحسسق والمبطسسل مسسن
الناس ,ببر أعمالهم ,والنظر لقرائن أحوالهم ,وأن ل يغتر بتمويههم وتزكيتهم أنفسهم.
" وإذا قيل له اتق ا أخآذته العزةا بالثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد "
ثسسسسم ذكسسسسر أن هسسسسذا المفسسسسسد فسسسسي الرض بمعاصأسسسسي اسسسس ,إذا أمسسسسر بتقسسسسوى اسسسس تكسسسسبر وأنسسسسف.
" أتتخسسسسستذلتهب اللكعسسسسستزةب كبسسسسسا ل كللثكم " فيجمسسسسسع ييسسسسسن العمسسسسسل بالمعاصأسسسسسي والتكسسسسسبر علسسسسسى الناصأسسسسسحين.
" فتتحلسسسسسسسسسسسسسسسببهب تجهتتنسسسسسسسسسسسسسسبم " السسسسسسسسسسسسسستي هسسسسسسسسسسسسسسي دار العاصأسسسسسسسسسسسسسسين والمتكسسسسسسسسسسسسسسبرين.
س اللكمتهابد " أي :المستقر والمسكن ,عذاب دائم ,وهم ل ينقطع ,ويسسأس مسسستمر ,ل يخفسسف عنهسسم العسسذاب, " تولتبكلئ ت
ول يرجسسسسسسسسسسسسسسون الثسسسسسسسسسسسسسسواب ,جسسسسسسسسسسسسسسزاء لجنسسسسسسسسسسسسسسايتهم ومقابلسسسسسسسسسسسسسسة لعمسسسسسسسسسسسسسسالهم.
فعياذا بال ,من أحوالهم.
" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاةا ا وا رءوف بالعباد "
معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساني المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسردات.
قسسال فسسي الصسسحاح :شسسريت الشسسيء أشسسريه شسسراء :إذا بعتسسه وإذا اشسستريته أيضسسا ,وهسسو مسسن الضسسداد.
اكسسسسس " أي :يبيعهسسسسسا.ضسسسسساكة ت
س تمسسسسسلن يتلشسسسسسكري نتلفتسسسسسسهب البتكتغسسسسساتء تملر ت
قسسسسسال اسسسسس تعسسسسسالى " توكمسسسسستن النتسسسسسا ك
س تدتراكهسسستم تملعسسسبدوتدنة " أي :بسسساعوه ا هسسسس ومثلسسسه فسسسي القسسساموس. وقسسسال تعسسسالى " :توتشسسسترلوهب بكثتتمسسسنن بتلخسسس ن
هذه الية نزلت في صأهيب بن سنان الرومي حين أراده المشركون على تسرك السسسلما ,كمسا رواه ابسن عبساس
وأنسسسسسسس ,وسسسسسسسعيد بسسسسسسن المسسسسسسسيب وأبسسسسسسو عثمسسسسسسان النهسسسسسسدي وعكرمسسسسسسة وجماعسسسسسسة غيرهسسسسسسم.
وذلك أنه لما أسلم بمكة وأراد الهجرة ,منعه الناس أن يهاجر بماله ,وإن أحسب أن يتجسسرد منسه ويهساجر :فعسسل.
فتخلسسسسسسسسسسص منهسسسسسسسسسسم وأعطسسسسسسسسسساهم مسسسسسسسسسساله ,فسسسسسسسسسسأنزل اسسسسسسسسسس فيسسسسسسسسسسه هسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسة.
فتلقسسساه عمسسسر بسسسن الخطسسساب وجماعسسسة ,إلسسسى طسسسرف الحسسسرة ,فقسسسالوا لسسسه :ربسسسح السسسبيع ربسسسح السسسبيع.
فقسسسسال :وأنتسسسسم ,فل أخسسسسسر اسسسس تجسسسسارتكم ,ومسسسسا ذاك؟ فسسسسأخبروه أن اسسسس أنسسسسزل فيسسسسه هسسسسذه اليسسسسة.
ويسسسسسروى أن رسسسسسسول اسسسسس صأسسسسسلى اسسسسس عليسسسسسه وسسسسسسلم قسسسسسال لسسسسسه " ربسسسسسح السسسسسبيع صأسسسسسهيب " .
وحدث أبو عثمان النهدي عن صأهيب قال :لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صألى ا عليه وسلم قسسالت لسسي
قريسسسش :يسسسا صأسسسهيب ,قسسسدمت إلينسسسا ول مسسسال لسسسك ,وتخسسسرج أنسسست ومالسسسك؟ واسسس ل يكسسسون ذلسسسك أبسسسدا.
فقلسسسسسسست لهسسسسسسسم :أرأيتسسسسسسسم إن دفعسسسسسسست إليكسسسسسسسم مسسسسسسسالي تخلسسسسسسسون عنسسسسسسسي؟ قسسسسسسسسالوا :نعسسسسسسسم.
فسسسسسسسسسدفعت إليهسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسالي ,فخلسسسسسسسسسوا عنسسسسسسسسسي ,فحرجسسسسسسسسست حسسسسسسسسستى قسسسسسسسسسدمت المدينسسسسسسسسسة.
فبلسسسسغ ذلسسسسك النسسسسبي صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم فقسسسسال " :ربسسسسح صأسسسسهيب ربسسسسح صأسسسسهيب " مرتيسسسسن.
وقال حماد بن سلمة ,عن علي بن يزيد ,عن سعيد بن المسيب قال :أقبل صأهيب مهاجرا نحو النسسبي صأسسلى اسس
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتبعه نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن قريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسش.
فنسسزل عسسن راحلتسسه ,ونثسسل مسسا فسسي كنسسانته ,ثسسم قسسال :يسسا معشسسر قريسسش ,قسسد علمتسسم أنسسي مسسن أرمسساكم رجل.
وأنتم -وا -ل تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم في كنانتي ,ثم أضرب بسيفي ,ما بقي في يدي منه شيء ثسسم
افعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسئتم.
وإن شسسسسسسئتم دللتكسسسسسسم علسسسسسسى مسسسسسسالي وقنيسسسسسستي بمكسسسسسسة ,وخليتسسسسسسم سسسسسسسبيلي ,قسسسسسسالوا لسسسسسسه :نعسسسسسسم.
فلما قدما على النبي صألى ا عليه وسلم قال " :ربح البيع " قال :ونزلت ومن النسساس مسسن يشسسري نفسسسه ابتغسساء
مرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس رءوف بالعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
اس الشسستتترى كمستن وأما الكثرون ,فحملوا ذلك على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل ا كما قسال تعسالى " :إكتن ت ت
اكسس فتيتلقتبلبسسوتن تويبلقتتلبسسوتن تولعسسددا تعلتليسسكه تحقودسسا فكسسي التتسسلوتراكة اللبملؤكمكنيتن أتلنفبتسهبلم توأتلمتوالتهبلم بكأ تتن لتهببم اللتجنتةت يبتقاتكبلوتن كفي تسسسكبيكل ت
ك هبسستو اللفتسسلوبز اللتعكظيسسبم " . توا ل كللنكجيكل تواللقبلرآكن توتملن أتلوتفى بكتعلهكدكه كمتن ت
اكسس تفالستتلبكشسسبروا بكبتليكعبكسسبم التسسكذي بتسسايتلعتبلم بكسسكه توتذلكسس ت
ولمسسسسسسسا حمسسسسسسسل هشسسسسسسساما بسسسسسسسن عسسسسسسسامر بيسسسسسسسن الصسسسسسسسفين ,أنكسسسسسسسر عليسسسسسسسه بعسسسسسسسض النسسسسسسساس.
فسسسسسسرد عليهسسسسسسم عمسسسسسسر بسسسسسسن الخطسسسسسساب وأبسسسسسسو هريسسسسسسرة وغيرهمسسسسسسا ,وتلسسسسسسوا هسسسسسسذه اليسسسسسسة.
ومسسسسسسن النسسسسسساس مسسسسسسن يشسسسسسسري نفسسسسسسسه ابتغسسسسسساء مرضسسسسسساة اسسسسسس واسسسسسس رءوف بالعبسسسسسساد ا هسسسسسسس.
من تفسير ابن كثير بتصرف يسير.
" يا أيها الذين آمنوا ادخآلوا في السلم كافة ول تتبعوا خآطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "
هذا أمر من ا تعالى للمؤمنين أن يدخلوا " كفي البسسللكم تكاتفسةد " أي :فسي جميسع شسسرائع السدين ,ول يستركوا منهسسا
شسسيئا ,وأن ل يكونسسوا ممسسن اتخسسذ إلهسسه هسسواه ,إن وافسسق المسسر المشسسروع هسسواه فعلسسه ,وإن خسسالفه ,تركسسه.
بل الواجب ,أن يكون الهوى ,تبعا للدين ,وأن يفعل كل ما يقدر عليه ,من أفعال الخير ,وما يعجز عنسسه ,يلسستزمه
وينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويه ,فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدركه بنيتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت ولما كان الدخول في السلم كافة ,ل يمكن ول يتصور إل بمخالفة طسرق الشسيطان قسال " :توتل تتتتبكبعسوا بخ ب
طستوا ك
طاكن " أي :فسسسسسي العمسسسسسل بمعاصأسسسسسي اسسسسس " إكنتسسسسسهب لتبكسسسسسلم تعسسسسسبدمو بمكبيسسسسسءن " ظسسسسساهر العسسسسسداوة. التشسسسسسلي ت
والعدو المبين ,ل يأمر إل بالسوء والفحشاء ,وما به الضرر عليكم.
" فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن ا عزيز حكيم "
ولما كان العبسسد ل بسسد أن يقسسع منسسه خلسسل وزلسسل ,قسسال تعسسالى " فتسسإ كلن تزلتللتبسسلم " أي أخطسسأتم ووقعتسسم فسسي السسذنوب.
ت " أي :علسسسسى علسسسسم ويقيسسسسن " فتسسسسالعلتبموا أتتن ت
اتسسسس تعكزيسسسسءز تحككيسسسسءم " . " كمسسسسلن بتلعسسسسكد تمسسسسا تجسسسساتءلتبكبم اللبتيبنتسسسسا ب
وفيه من الوعيد الشديد ,والتخويف ,ما يوجب ترك الزلل ,فإن العزيز المقاما الحكيم ,إذا عصاه العاصأي ,قهسسره
بقسسسسسسوته ,وعسسسسسسذبه بمقتضسسسسسسى حكمتسسسسسسه فسسسسسسإن مسسسسسسن حكمتسسسسسسه ,تعسسسسسسذيب العصسسسسسساة والجنسسسسسساة.
وهذا فيه من الوعيد الشديد والتهديد ,ما تنخلع له القلوب.
" هل ينظرون إل أن يأتيهم ا في ظلل من الغمام والملئكة وقضي المر وإلى ا ترجع المور "
يقول تعالى :هل ينتظر الساعون في الفساد في الرض ,المتبعون لخطوات الشيطان ,النابذون لمر ا إل يوما
الجزاء بالعمال ,الذي قد حشى من الهوال والشدائد والفظائع ,ما يقلقل قلسسوب الظسسالمين ,ويحيسسق بسسه الجسسزاء
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيئ علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدين.
وذلك أن ا تعسسالى يطسسوي السسسماوات والرض ,وتنتسسثر الكسسواكب ,وتكسسور الشسسمس والقمسسر ,وتنسسزل الملئكسسة
الكراما ,فتحيط بالخلئق ,وينزل الباري تبارك وتعسسالى " فكسسي ظبلتسسنل كمسستن اللتغتمسساكما " ليفصسسل بيسسن عبسساده بالقضسساء
العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل.
فتوضع الموازين ,وتنشر الدواوين ,وتبيض وجوه أهل السعادة وتسود وجوه أهل الشقاوة ,ويتميز أهسسل الخيسسر
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل يجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسازى بعملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فهنالسسسسسسسسك يعسسسسسسسسض الظسسسسسسسسالم علسسسسسسسسى يسسسسسسسسديه ,إذا علسسسسسسسسم حقيقسسسسسسسسة مسسسسسسسسا هسسسسسسسسو عليسسسسسسسسه.
وهذه الية وما أشبهها ,دليل لمذهب أهل السنة والجماعة ,المثبتين للصفات الختيارية ,كالسسستواء ,والنسسزول,
والمجيء ,ونحو ذلك من الصفات التي أخبر بها تعالى ,عسسن نفسسسه ,وأخسسبر بهسسا عنسسه رسسسوله صأسسلى اسس عليسسه
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم.
فيثبتونهسسسسا لمعانيهسسسسا علسسسسى وجسسسسه يليسسسسق بجلل اسسسس وعظمتسسسسه ,مسسسسن غيسسسسر تشسسسسبيه ول تحريسسسسف.
ول تعطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
خلفا للمعطلة ,على اختلف أنواعهم ,من الجهمية ,والمعتزلة ,والشعرية ونحوهم ,ممن ينفي هسسذه الصسسفات,
ويتأول -لجلها -اليات بتأويلت ما أنزل ا بها من سلطان ,بل حقيقتها ,القدح في بيان اسس وبيسسان رسسسوله,
والزعسسسسسسسم بسسسسسسسأن كلمهسسسسسسسم ,هسسسسسسسو السسسسسسسذي تحصسسسسسسسل بسسسسسسسه الهدايسسسسسسسة فسسسسسسسي هسسسسسسسذا البسسسسسسساب.
فهسسسسسسسسسسسسؤلء ليسسسسسسسسسسسسس معهسسسسسسسسسسسسم دليسسسسسسسسسسسسل نقلسسسسسسسسسسسسي ,بسسسسسسسسسسسسل ول دليسسسسسسسسسسسسل عقلسسسسسسسسسسسسي.
أما النقلي ,فقد اعترفوا أن النصوصا الواردة في الكتاب والسنة ,ظاهرها ,بل صأريحها ,دال على مسسذهب أهسسل
السنة والجماعة ,وأنها تحتسساج لسسدللتها علسسى مسسذهبهم الباطسسل ,أن تخسسرج عسسن ظاهرهسسا ويسسزاد فيهسسا وينقسسص.
وهسسسسسسسسذا كمسسسسسسسسا تسسسسسسسسرى ,ل يرتضسسسسسسسسيه مسسسسسسسسن فسسسسسسسسي قلبسسسسسسسسه مثقسسسسسسسسال ذرة مسسسسسسسسن إيمسسسسسسسسان.
وأمسسسسسسسا العقسسسسسسسل ,فليسسسسسسسس فسسسسسسسي العقسسسسسسسل مسسسسسسسا يسسسسسسسدل علسسسسسسسى نفسسسسسسسي هسسسسسسسذه الصسسسسسسسفات.
بل العقل دل على أن الفاعل ,أكمل من الذي ل يقدر علسسى الفعسسل ,وأن فعلسسه تعسسالى ,المتعلسسق بنفسسسه ,والمتعلسسق
بخلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو كمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
فسسسسسسسسسسسسسسإن زعمسسسسسسسسسسسسسسوا أن إثباتهسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسدل علسسسسسسسسسسسسسسى التشسسسسسسسسسسسسسسبيه بخلقسسسسسسسسسسسسسسه.
قيسسسسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسسسسم :الكلما علسسسسسسسسسسسسى الصسسسسسسسسسسسسفات ,يتبسسسسسسسسسسسسع الكلما علسسسسسسسسسسسسى السسسسسسسسسسسسذات.
فكمسسسسسسسسا أن لسسسسسسسس ذاتسسسسسسسسا ل تشسسسسسسسسبهها السسسسسسسسذوات ,فللسسسسسسسسه صأسسسسسسسسفات ل تشسسسسسسسسبهها الصسسسسسسسسفات.
فصسسسفاته تبسسسع لسسسذاته ,وصأسسسفات خلقسسسه ,تبسسسع لسسسذواتهم ,فليسسسس فسسسي إثباتهسسسا ,مسسسا يقتضسسسي التشسسسبيه بسسسوجه.
ويقال أيضا ,لمن أثبت بعض الصفات ,ونفى بعضا ,أو أثبت السماء دون الصفات :إما أن تثبسست الجميسسع كمسسا
أثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وأثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه رسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
وإمسسسسسسسسسسسسسا أن تنفسسسسسسسسسسسسسي الجميسسسسسسسسسسسسسع ,وتكسسسسسسسسسسسسسون منكسسسسسسسسسسسسسرا لسسسسسسسسسسسسسرب العسسسسسسسسسسسسسالمين.
وأمسسسسسسسسسسسا إثباتسسسسسسسسسسسك بعسسسسسسسسسسسض ذلسسسسسسسسسسسك ,ونفيسسسسسسسسسسسك لبعضسسسسسسسسسسسه ,فهسسسسسسسسسسسذا تنسسسسسسسسسسساقض.
ففسسسسسسسرق بيسسسسسسسن مسسسسسسسا أثبتسسسسسسسه ,وبيسسسسسسسن مسسسسسسسا نفيتسسسسسسسه ,ولسسسسسسسن تجسسسسسسسد إلسسسسسسسى الفسسسسسسسرق سسسسسسسسبيل.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسإن قلسسسسسسسسسسسسسسسسسست :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أثبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ل يقتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تشسسسسسسسسسسسسسسسسسسبيها.
قسسسسسسسسسال لسسسسسسسسسك أهسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسنة والثبسسسسسسسسسات :لمسسسسسسسسسا نفيتسسسسسسسسسه ل يقتضسسسسسسسسسي تشسسسسسسسسسبيها.
فسسسسسسسسسسسسسسإن قلسسسسسسسسسسسسسست :ل أعقسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسذي نفيتسسسسسسسسسسسسسسه إل التشسسسسسسسسسسسسسسبيه.
قسسسسسسسسسال لسسسسسسسسسك النفسسسسسسسسساة :ونحسسسسسسسسسن ل نعقسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسن السسسسسسسسسذي أثبتسسسسسسسسسه إل التشسسسسسسسسسبيه.
فمسسسسسسسسسا أجبسسسسسسسسست بسسسسسسسسسه النفسسسسسسسسساة ,أجابسسسسسسسسسك بسسسسسسسسسه أهسسسسسسسسسل السسسسسسسسسسنة ,لمسسسسسسسسسا نفيتسسسسسسسسسه.
والحاصأل أن من نفى شيئا ,مما دل الكتاب والسسسنة علسسى إثبسساته ,فهسسو متنسساقض ,ل يثبسست لسسه دليسسل شسسرعي ول
عقلي ,بل قد خالف المعقول والمنقول.
" سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة ا من بعد ما جاءته فإن ا شديد العقاب "
بقول تعالى " :تسلل بتكني إكلستراكئيتل تكلم آتتلينتسساهبلم كمسسلن آيتسسنة بتيبنتسسنة " تسسدل علسسى الحسسق ,وعلسسى صأسسدق الرسسسل ,فتيقنوهسسا
وعرفوهسسسسسسسا ,فلسسسسسسسم يقومسسسسسسسوا بشسسسسسسسكر هسسسسسسسذه النعمسسسسسسسة ,السسسسسسستي تقتضسسسسسسسي القيسسسسسسساما بهسسسسسسسا.
بسسل كفسسروا بهسسا ,وبسسدلوا نعمسسة اسس كفسسرا ,فلهسسذا اسسستحقوا أن ينسسزل اسس عليهسسم عقسسابه ويحرمهسسم مسسن ثسسوابه.
وسمى ا تعالى كفر النعمة تبديل لها ,لن مسسن أنعسسم اسس عليسسه نعمسسة دينيسسة أو دنيويسسة ,فلسسم يشسسكرها ,ولسسم يقسسم
بواجبهسسسسا ,اضسسسسمحلت عنسسسسه وذهبسسسست ,وتبسسسسدلت بسسسسالكفر والمعاصأسسسسي ,فصسسسسار الكفسسسسر بسسسسدل النعمسسسسة.
وأما من شكر ا تعالى ,وقاما بحقها ,فإنها تثبت وتستمر ,ويزيده ا منها.
" زين للذين كفروا الحياةا الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة وا يممرزق مممن
يشاء بغير حساب "
يخسسبر تعسسالى أن السسذين كفسسروا بسسال وبآيسساته ورسسسله ,ولسسم ينقسسادوا لشسسرعه ,أنهسسم زينسست لهسسم الحيسساة السسدنيا.
فزينت في أعينهم وقلوبهم ,فرضوا بها ,واطمأنوا بها فصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمسالهم كلهسا لهسا ,فسسأقبلوا
عليها ,وأكبوا على تحصيلها ,وعظموها ,وعظموا من شاركهم في صأنيعهم ,واحتقسسروا المسسؤمنين ,واسسستهزأوا
بهم وقالوا :أهؤلء من ا عليهم من بيننا؟ وهذا من ضسسعف عقسسولهم ونظرهسسم القاصأسسر ,فسسإن السسدنيا دار ابتلء
وامتحسسسسسسسسسسسسان ,وسيحصسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسقاء فيهسسسسسسسسسسسسا لهسسسسسسسسسسسسل اليمسسسسسسسسسسسسان والكفسسسسسسسسسسسسران.
بل المؤمن في الدنيا ,وإن ناله مكروه ,فإنه يصسسبر ويحتسسسب ,فيخفسسف اسس عنسسه بإيمسسانه وصأسسبره ,مسسا ل يكسسون
لغيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره.
وإنما الشأن كل الشأن ,والتفضيل الحقيقي ,في الدار الباقية ,فلهذا قال تعالى " :توالتكذيتن اتتقتلوا فتلوقتهبلم يتسسلوتما اللقكتياتمسسكة
" فيكسسسون المتقسسسون فسسسي أعلسسسى السسسدرجات ,متمتعيسسسن بسسسأنواع النعيسسسم والسسسسرور ,والبهجسسسة والحبسسسور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات ,معذبين بسسأنواع العسسذاب والهانسسة ,والشسسقاء السسسرمدي ,السسذي ل منتهسسى لسه.
ففسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسة تسسسسسسسسسسسسلية للمسسسسسسسسسسسؤمنين ,ونعسسسسسسسسسسسي علسسسسسسسسسسسى الكسسسسسسسسسسسافرين.
ابسسولما كانت الرزاق الدنيوية والخروية ,ل تحصل إل بتقدير ا ,ولن تنال إل بمشيئة اسس قسسال تعسسالى " :تو ت
ب " فسسسسسسالرزق السسسسسسدنيوي ,يحصسسسسسسل للمسسسسسسؤمن والكسسسسسسافر. ق تمسسسسسسلن يتتشسسسسسسابء بكتغليسسسسسسكر كحتسسسسسسسا نيتسسسسسسلربز ب
وأما رزق القلوب من العلم واليمان ,ومحبة ا ,وخشيته ورجائه ونحو ذلك ,فل يعطيها إل من يحبه.
" كان الناس أمة واحدةا فبعث ا النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهممم الكتماب بمالحق ليحكممم بيممن النماس
فيما اخآتلفوا فيه وما اخآتلف فيه إل الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى ا الممذين آمنمموا
لما اخآتلفوا فيه من الحق بإذنه وا يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "
أي :كسسسسان النسسسساس مجتمعيسسسسن علسسسسى الكفسسسسر والضسسسسلل والشسسسسقاء ,ليسسسسس لهسسسسم نسسسسور ول إيمسسسسان.
فرحمهم ا تعالى بإرسال الرسل إليهم " بمبتبشكريتن " من أطاع ا بثمرات الطاعسسات ,مسسن السسرزق ,والقسسوة فسسي
البسسسسسسدن والقلسسسسسسب ,والحيسسسسسساة الطيبسسسسسسة ,وأعلسسسسسسى ذلسسسسسسك ,الفسسسسسسوز برضسسسسسسوان اسسسسسس والجنسسسسسسة.
" توبملنكذكريتن " من عصى ا ,بثمرات المعصية ,مسسن حرمسسان السسرزق ,والضسسعف ,والهانسسة ,والحيسساة الضسسيقة,
وأشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك ,سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخط اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس والنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار.
ق " وهسسسسسسو الخبسسسسسسارات الصسسسسسسادقة ,والوامسسسسسسر العادلسسسسسسة. ب كبسسسسسساللتح ب" توأتلنسسسسسستزتل تمتعبهسسسسسسبم اللككتتسسسسسسا ت
فكسسسل مسسسا اشسسستملت عليسسسه الكتسسسب اللهيسسسة ,فهسسسو حسسسق ,يفصسسسل بيسسسن المختلفيسسسن فسسسي الصأسسسول والفسسسروع.
وهسسسذا هسسسو السسسواجب عنسسسد الختلف والتنسسسازع ,أن يسسسرد الختلف والتنسسسازع ,إلسسسى اسسس وإلسسسى رسسسسوله.
ولسسسسسسول أن فسسسسسسي كتسسسسسسابه ,وسسسسسسسنة رسسسسسسسوله ,فصسسسسسسل النسسسسسسزاع ,لمسسسسسسا أمسسسسسسر بسسسسسسالرد إليهمسسسسسسا.
ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب ,وكان هذا يقتضسسي اتفسساقهم عليهسسا واجتمسساعهم -أخسسبر
تعسسسسسالى أنهسسسسسم بغسسسسسى بعضسسسسسهم علسسسسسى بعسسسسسض ,وحصسسسسسل النسسسسسزاع والخصسسسسساما وكسسسسسثرة الختلف.
فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالجتماع عليه ,وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه باليات
البينسسسسسسسسسسسسات ,والدلسسسسسسسسسسسسة القاطعسسسسسسسسسسسسات ,وضسسسسسسسسسسسسلوا بسسسسسسسسسسسسذلك ضسسسسسسسسسسسسلل بعيسسسسسسسسسسسسدا.
ق " فكل ما اختلف فيه أهل الكتساب ,وأخطسأوا اب التكذيتن آتمبنوا " من هذه المة " لكتما الختتلتبفوا كفيكه كمتن اللتح ب " فتهتتدى ت
فيسسسه الحسسسق والصسسسواب ,هسسسدى اسسس للحسسسق فيسسسه هسسسذه المسسسة " بكسسسإ كلذنككه " تعسسسالى وتيسسسسيره لهسسسم ورحمتسسسه.
ابسسسسسسسسسسسسسس يتلهسسسسسسسسسسسسسسكدي تمسسسسسسسسسسسسسسلن يتتشسسسسسسسسسسسسسسابء إكتلسسسسسسسسسسسسسسى ك
صأسسسسسسسسسسسسسسترانط بملسسسسسسسسسسسسسسستتكقينم " . " تو ت
فعم الخلق تعالى ,بالدعوة إلى الصراط المستقيم ,عدل منه تعالى ,وإقامة حجسسة علسسى الخلسسق ,لئل يقولسسوا " مسسا
جاءنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن بشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسير ول نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذير " .
وهسسسسسسسسدى -بفضسسسسسسسسله ورحمتسسسسسسسسه ,وإعسسسسسسسسانته ولطفسسسسسسسسه -مسسسسسسسسن شسسسسسسسساء مسسسسسسسسن عبسسسسسسسساده.
فهذا فضله وإحسانه ,وذاك عدله وحكمته ,تبارك وتعالى.
" أم حسبتم أن تدخآلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خآلوا من قبلكم مسممتهم البأسمماء والضممراء وزلزلمموا حممتى
يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر ا أل إن نصر ا قريب "
يخبر تبارك وتعالى ,أنه ل بد أن يمتحن عبادة بالسسسراء والضسسراء والمشسسقة كمسسا فعسسل بمسسن قبلهسسم ,فهسسي سسسنته
الجاريسسسسسسة ,السسسسسستي ل تتغيسسسسسسر ول تتبسسسسسسدل ,أن مسسسسسسن قسسسسسساما بسسسسسسدينه وشسسسسسسرعه ,ل بسسسسسسد أن يبتليسسسسسسه.
فإن صأبر على أمر ا ,ولم يبال بالمكاره الواقعة في سبيله ,فهو الصادق السذي قسسد نسال مسن السسعادة كمسا لهسا,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيادة آلتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومن جعل فتنة الناس كعذاب ا ,بأن صأدته المكاره عما هو بصدده وثنته المحن عن مقصده ,فهو الكاذب فسسي
دعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسسإنه ليسسسسس اليمسسسسان بسسسسالتحلي والتمنسسسسي ,ومجسسسسرد السسسسدعاوي ,حسسسستى تصسسسسدقه العمسسسسال أو تكسسسسذبه.
ضترابء " أي :الفقر والمراض في أبدانهم. فقد جرى على المم القدمين ما ذكر ا عنهم " تمتسلتهببم اللبتألتسابء توال ت
" توبزللكزبلوا " بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل ,والنفي ,وأخذ الموال ,وقتسسل الحبسسة ,وأنسسواع المضسسار حسستى
وصأسسسسلت بهسسسسم الحسسسسال ,وآل بهسسسسم الزلسسسسزال ,إلسسسسى أن اسسسسستبطأوا نصسسسسر اسسسس مسسسسع يقينهسسسسم بسسسسه.
اسسسس " .صسسسسبر ت ك ولكسسسسن لشسسسسدة المسسسسر وضسسسسيقه " يتبقسسسسوتل التربسسسسسوبل تواتلسسسسكذيتن آتمبنسسسسوا تمتعسسسسهب تمتتسسسسى نت ل
فلمسسسسسسسسسسا كسسسسسسسسسسان الفسسسسسسسسسسرج عنسسسسسسسسسسد الشسسسسسسسسسسدة ,وكلمسسسسسسسسسسا ضسسسسسسسسسساق المسسسسسسسسسسر اتسسسسسسسسسسسع.
ب " فهكسسسسسذا كسسسسسل مسسسسسن قسسسسساما بسسسسسالحق فسسسسسإنه يمتحسسسسسن. اكسسسسس قتكريسسسسس ء صسسسسستر ت قسسسسسال تعسسسسسالى " :أتتل إكتن نت ل
فكلما اشتدت عليه وصأعبت -إذا صأابر وثابر على ما هسسو عليسسه -انقلبسست المحنسسة فسسي حقسسه منحسسة ,والمشسسقات
راحسسسسسات ,وأعقبسسسسسه ذلسسسسسك ,النتصسسسسسار علسسسسسى العسسسسسداء وشسسسسسفاء مسسسسسا فسسسسسي قلبسسسسسه مسسسسسن السسسسسداء.
صابككريتن " . اب التكذيتن تجاهتبدوا كملنبكلم تويتلعلتتم ال توهذه الية نظير قوله تعالى " أتلما تحكسلبتبلم أتلن تتلدبخبلوا اللتجنتةت تولتتما يتلعلتكم ت
س أتلن يبلتتربكوا أتلن يتبقوبلوا آتمتنا توهبلم تل يبلفتتبنوتن تولتقتلد فتتتتنا التكذيتن كمسسلن قتلبلككهسسلم فتلتيتلعلتتمسستن ت
ابسس وقوله تعالى " الم أتتحكس ت
ب التنا ب
صأتدبقوا تولتيتلعلتتمتن اللتكاكذكبيتن " فعند المتحان ,يكرما المرء أو يهان. التكذيتن ت
" يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خآير فللوالدين والقربيممن واليتممامى والمسمماكين وابممن السممبيل وممما
تفعلوا من خآير فإن ا به عليم "
أي :يسسسسسسسسألونك عسسسسسسسن النفقسسسسسسسة ,وهسسسسسسسذا يعسسسسسسسم السسسسسسسسؤال عسسسسسسسن المنفسسسسسسسق والمنفسسسسسسسق عليسسسسسسسه.
فأجابهم عنها فقال " :قبلل تما أتلنفتلقتبلم كملن تخلينر " أي :مال قليل أو كثير ,فأولى الناس به ,وأحقهم بالتقديم ,أعظمهسسم
حقسسسسسسسسسسا عليسسسسسسسسسسك ,وهسسسسسسسسسسم الوالسسسسسسسسسسدان السسسسسسسسسسواجب برهمسسسسسسسسسسا ,والمحسسسسسسسسسسرما عقوقهمسسسسسسسسسسا.
ومسسسسسن أعظسسسسسم برهمسسسسسا ,النفقسسسسسة عليهمسسسسسا ,ومسسسسسن أعظسسسسسم العقسسسسسوق ,تسسسسسرك النفسسسسساق عليهمسسسسسا.
ولهسسسسسسسسسسسذا كسسسسسسسسسسسانت النفقسسسسسسسسسسسة عليهمسسسسسسسسسسسا واجبسسسسسسسسسسسة ,علسسسسسسسسسسسى الولسسسسسسسسسسسد الموسسسسسسسسسسسسر.
ومن بعد الوالدين ,القربون ,على اختلف طبقاتهم ,القرب فالقرب ,على حسسسب القسسرب والحاجسسة ,فالنفسساق
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقة وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة.
" توالليتتتاتمى " وهم الصغار الذين ل كاسب لهسسم ,فهسسم فسسي مظنسسة الحاجسسة ,لعسسدما قيسسامهم بمصسسالح أنفسسسهم ,وفقسسد
الكاسسسسسسسسسسسب ,فوصأسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسس بهسسسسسسسسسسم العبسسسسسسسسسساد ,رحمسسسسسسسسسسة منسسسسسسسسسسه بهسسسسسسسسسسم ولطفسسسسسسسسسسا.
" تواللتمتساككيكن " وهم أهل الحاجات ,وأرباب الضرورات الذين أسسكنتهم الحاجسة ,فينفسق عليهسم ,لسدفع حاجساتهم
وإغنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائهم.
" توالبتن التسكبيكل " أي :الغريب المنقطع به في غير بلده ,فيعان على سسسفره بالنفقسسة ,السستي توصأسسله إلسسى مقصسسده.
ولما خصص ا تعالى هؤلء الصأناف ,لشدة الحاجة ,عمم تعالى فقال " :توتما تتلفتعلبسسوا كمسسلن تخليسسنر " مسسن صأسسدقة
علسسسى هسسسؤلء وغيرهسسسم ,بسسسل ومسسسن جميسسسع أنسسسواع الطاعسسسات والقربسسسات ,لنهسسسا تسسسدخل فسسسي اسسسسم الخيسسسر.
ات بككه تعكليءم " فيجازيكم عليه ,ويحفظه لكم ,كل على حسب نيته وإخلصأسسه ,وكسسثرة نفقتسسه وقلتهسسا ,وشسسدة " فتإ كتن ت
الحاجة إليها ,وعظم وقعها ونفعها.
" كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خآير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وا يعلم وأنتم ل تعلمون "
هذه الية ,فيها فرض القتال في سبيل ا ,بعد ما كسسان المؤمنسسون مسسأمورين بسستركه ,لضسسعفهم ,وعسسدما احتمسسالهم
لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
فلمسسا هسساجر النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم إلسسى المدينسسة ,وكسسثر المسسسلون ,وقسسووا أمرهسسم اسس تعسسالى بالقتسسال.
وأخسسبر أنسه مكسروه للنفسوس ,لمسا فيسه مسسن التعسب والمشسقة ,وحصسول أنسواع المخسساوف والتعسسرض للمتسالف.
ومع هذا ,فهو خير محض ,لما فيه مسن الثسسواب العظيسسم ,والتحسرز مسن العقسساب الليسسم ,والنصسسر علسى العسسداء
والظفسسسسسسر بالغنسسسسسسائم ,وغيسسسسسسر ذلسسسسسسك ,ممسسسسسسا هسسسسسسو مسسسسسسرب ,علسسسسسسى مسسسسسسا فيسسسسسسه مسسسسسسن الكراهسسسسسسة.
و " توتعتسى أتلن تبكحيَبوا تشليدئا توهبتو تشمر لتبكلم " وذلك مثل القعود عن الجهسساد لطلسسب الراحسسة ,فسسإنه شسسر ,لنسسه يعقسسب
الخذلن ,وتسلط العداء على السلما وأهله ,وحصول الذل والهوان ,وفوات الجر العظيم وحصول العقاب.
وهذه اليات ,عامة مطردة ,في أن أفعال الخير التي تكرهها النفوس -لما تتوهمه فيها من الراحة واللذة -فهي
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,بل شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
وأما أحوال الدنيا ,فليس المر مطردا ,ولكن الغالب على العبد المؤمن ,أنه إذا أحب أمرا مسسن المسسور ,فقيسسض
ا له من السباب ما يصرفه عنه أنه خير له ,فالوفق له في ذلك ,أن يشكر ا ,ويعتقد الخير في الواقع ,لنسسه
يعلم أن ا تعالى أرحم بالعبد من نفسه ,وأقدر على مصلحة عبده منه ,وأعلم بمصلحته منه كمسسا قسسال تعسسالى "
ابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس يتلعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبم توأتلنبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم تل تتلعلتبمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .
تو ت
فاللئق بكم أن تتمشوا مع أقداره ,سواء سرتكم أو ساءتكم.
" يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيمه كمبير وصمد عمن سمبيل امم وكفمر بمه والمسممجد الحمرام
وإخآراج أهله منه أكبر عند امم والفتنممة أكمبر مممن القتمل ول يزالمون يقمماتلونكم حمتى يردوكممم عمن دينكممم إن
استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهممو كمافر فأولئممك حبطمت أعممالهم فمي الممدنيا والخآمرةا وأولئمك
أصحاب النار هم فيها خآالدون "
ولما كان المر بالقتال ,لو لم يقيد ,لشمل الشهر الحرما وغيرها ,استثنى تعالى ,القتال في الشهر الحرما فقسسال:
ك تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكن التشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلهكر اللتحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراكما " اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة. " يتلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأ تبلونت ت
الجمهسسور علسسى أن تحريسسم القتسسال فسسي الشسسهر الحسسرما ,منسسسوخ بسسالمر بقتسسال المشسسركين حيثمسسا وجسسدوا.
وقسسسسسسال بعسسسسسسسض المفسسسسسسسسرين :إنسسسسسسه لسسسسسسم ينسسسسسسسخ ,لن المطلسسسسسسسق محمسسسسسسول علسسسسسسى المقيسسسسسسد.
وهسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسة مقيسسسسسسسسسسسسسسدة ,لعمسسسسسسسسسسسسسسوما المسسسسسسسسسسسسسسر بالقتسسسسسسسسسسسسسسال مطلقسسسسسسسسسسسسسسا.
ولن من جملة مزية الشهر الحرما :بل أكبر مزاياها ,تحريسم القتسال فيهسا ,وهسذا إنمسا هسو فسي قتسال البتسسداء.
وأمسسسسسا قتسسسسسال السسسسسدفع فسسسسسإنه يجسسسسسوز فسسسسسي الشسسسسسهر الحسسسسسرما ,كمسسسسسا يجسسسسسوز فسسسسسي البلسسسسسد الحسسسسسراما.
ولما كانت هذه الية نازلة بسبب ما حصل ,لسرية عبد ا بن جحش ,وقتلهم عمسسرو بسسن الحضسسرمي ,وأخسسذهم
أموالهم ,وكان ذلك -على ما قيل في شسسهر رجسسب -عيرهسسم المشسسركون بالقتسسال بالشسسهر الحسسرما ,وكسسانوا فسسي
تعييرهم ظالمين ,إذ فيهم من القبائح ,ما بعضه أعظم مما عيروا به المسسلمين ,قسال تعسالى فسسي بيسان مسا فيهسم.
ا " أي :صأد المشركين من يريد اليمان بال وبرسوله ,وفتنتهم من آمسسن بسسه ,وسسسعيهم فسسي صأمد تعلن تسكبيكل ت ك " تو ت
ردهم عن دينهم ,وكفرهم الحاصأسل فسسي الشسهر الحسسراما ,والبلسسد الحسسراما ,السسذي هسو بمجسرده ,كساف فسسي الشسسر.
فكيسسسسسسسسسسسسف ,وقسسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسسان فسسسسسسسسسسسسي شسسسسسسسسسسسسهر حسسسسسسسسسسسسراما وبلسسسسسسسسسسسسد حسسسسسسسسسسسسراما؟!!.
" توإكلخترابج أتلهلككه " أي :أهل المسجد الحراما ,وهم النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم وأصأسسحابه ,لنهسسم أحسسق بسسه مسسن
المشركين ,وهم عماره على الحقيقة ,فأخرجوهم " كملنهب " ولم يمكنوهم مسسن الوصأسسول إليسسه ,مسسع أن هسسذا السسبيت,
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواء العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكف فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه والبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
فهذه المور كل واحد منها " أتلكبتبر كمتن اللقتلتكل " في الشهر الحراما ,فكيف وقسد اجتمعست فيهسسم؟! فعلسسم أنهسسم فسسقة
ظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تعييرهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ثسسسسسسسسسسسسم أخسسسسسسسسسسسسبر تعسسسسسسسسسسسسالى أنهسسسسسسسسسسسسم لسسسسسسسسسسسسن يزالسسسسسسسسسسسسوا يقسسسسسسسسسسسساتلون المسسسسسسسسسسسسؤمنين.
وليس غرضهم في أموالهم وقتلهم ,وإنما غرضهم أن يرجعوهم عن دينهسسم ,ويكونسسوا كفسسارا بعسسد إيمسسانهم حسستى
يكونسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحاب السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعير.
فهسسم بسساذلون قسسدرتهم فسسي ذلسسك ,سسساعون بمسسا أمكنهسسم ,ويسسأبى اسس إل أن يتسسم نسسوره ,ولسسو كسسره الكسسافرون.
وهسسسسذا الوصأسسسسف ,عسسسساما لكسسسسل الكفسسسسار ,ل يزالسسسسون يقسسسساتلون غيرهسسسسم ,حسسسستى يردوهسسسسم عسسسسن دينهسسسسم.
وخصوصأسسا ,أهسل الكتساب ,مسن اليهسود والنصسارى ,ألفسوا الجمعيسات ,ونشسروا السدعاة ,وبثسوا الطبساء ,وبنسوا
المسدارس ,لجسذب المسم إلسى دينهسم ,وإدخسسالهم عليهسم ,كسل مسا يمكنهسم مسن الشسبه ,الستي تشسككهم فسي دينهسم.
ولكن المرجو من ا تعالى ,الذي من على المؤمنين بالسلما ,واختار لهم دينه القيم ,وأكمل لهم دينسسه -أن يتسسم
عليهم نعمته بالقياما به أتم قياما ,وأن يخذل كل من أراد أن يطفئ نسسوره ,ويجعسسل كيسسدهم فسسي نحسسورهم ,وينصسسر
دينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ويعلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى كلمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وتكسسسون هسسسذه اليسسسة صأسسسادقة علسسسى هسسسؤلء الموجسسسودين مسسسن الكفسسسار ,كمسسسا صأسسسدقت علسسسى مسسسن قبلهسسسم.
اك فتتسيبلنفكبقونتتها ثبسستم تتبكسسوبن تعلتليكهسسلم تحلسسسترةد ثبسستم يبلغلتببسسوتن توالتسسكذيتن " إكتن التكذيتن تكفتبروا يبلنفكبقوتن أتلمتوالتهبلم لكيت ب
صيَدوا تعلن تسكبيكل ت
تكفتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروا إكلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى تجهتنتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستم يبلحتشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبروتن " .
ثسسم أخسسبر تعسسالى أن مسسن ارتسسد عسسن السسسلما ,بسسأن اختسسار عليسسه الكفسسر واسسستمر علسسى ذلسسك حسستى مسسات كسسافرا.
ت أتلعتمسسسسالبهبلم كفسسسسي السسسسيَدلنتيا تواللكخسسسستركة " لعسسسسدما وجسسسسود شسسسسرطها ,وهسسسسو السسسسسلما. طسسسس ل ك تحبك ت" فتبأولتكئسسسس ت
ب التنسسسسسسسسسسسسسسسساكر بهسسسسسسسسسسسسسسسسلم كفيهتسسسسسسسسسسسسسسسسسا تخاكلسسسسسسسسسسسسسسسسبدوتن " . صأسسسسسسسسسسسسسسسستحا ب ك أت ل " توبأولتكئسسسسسسسسسسسسسسسس ت
ودلسسسست اليسسسسة بمفهومهسسسسا ,أن مسسسسن ارتسسسسد ثسسسسم عسسسساد إلسسسسى السسسسسلما ,أنسسسسه يرجسسسسع إليسسسسه عملسسسسه.
وكذلك من تاب من المعاصأي ,فإنها تعود إليه أعماله المتقدمة.
" إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل ا أولئك يرجون رحمة ا وا غفور رحيم "
هذه العمال الثلثة ,هسسي عنسوان السسسعادة وقطسسب رحسسى العبوديسسة ,وبهسسا يعسسرف مسسا مسسع النسسسان ,مسسن الربسسح
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسران.
فأما اليمان ,فل تسأل عن فضيلته ,وكيف تسأل عن شيء هو الفاصأل بين أهل السعادة وأهسسل الشسسقاوة ,وأهسسل
الجنة من أهل النار؟ وهو الذي إذا كان مع العبد ,قبلت أعمال الخير منه ,وإذا عدما منه ,لم يقبل له صأسسرف ول
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل ,ول فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض ,ول نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأمسسسسسسسسا الهجسسسسسسسسرة ,فهسسسسسسسسي مفارقسسسسسسسسة المحبسسسسسسسسوب المسسسسسسسسألوف ,لرضسسسسسسسسا اسسسسسسسس تعسسسسسسسسالى.
فيسسسسسترك المهسسسسساجر وطنسسسسسه ,وأمسسسسسواله ,وأهلسسسسسه ,وخلنسسسسسه ,تقربسسسسسا إلسسسسسى اسسسسس ونصسسسسسرة لسسسسسدينه.
وأما الجهاد ,فهو بذل الجهد في مقارعة العسسداء ,والسسسعي التسساما ,فسسي نصسسرة ديسسن اسس ,وقمسسع ديسسن الشسسيطان.
وهسسسسسسسسسسسسسسو ذروة العمسسسسسسسسسسسسسسال الصسسسسسسسسسسسسسسالحة ,وجسسسسسسسسسسسسسسزاؤه ,أفضسسسسسسسسسسسسسسل الجسسسسسسسسسسسسسسزاء.
وهسسسسو السسسسسبب الكسسسسبر ,لتوسسسسسيع دائسسسسرة السسسسسلما وخسسسسذلن عبسسسساد الصأسسسسناما ,وأمسسسسن المسسسسسلمين.
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهم وأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوالهم وأولدهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فمسسسن قسسساما بهسسسذه العمسسسال الثلثسسسة -علسسسى لوائهسسسا ومشسسسقتها -كسسسان لغيرهسسسا أشسسسد قيامسسسا بسسسه وتكميل.
فحقيسسسسق بهسسسسؤلء ,أن يكونسسسسوا هسسسسم الراجيسسسسن رحمسسسسة اسسسس ,لنهسسسسم أتسسسسوا بالسسسسسبب المسسسسوجب للرحمسسسسة.
وفسسسسسسي هسسسسسسذا دليسسسسسسل علسسسسسسى أن الرجسسسسسساء ,ل يكسسسسسسون إل بعسسسسسسد القيسسسسسساما بأسسسسسسسباب السسسسسسسعادة.
وأمسسسسسا الرجسسسسساء المقسسسسسارن للكسسسسسسل ,وعسسسسسدما القيسسسسساما بالسسسسسسباب ,فهسسسسسذا عجسسسسسز وتمسسسسسن وغسسسسسرور.
وهو دال على ضعف همة صأاحبه ,ونقص عقله ,بمنزلة مسن يرجسسو وجسسود الولسسد بل نكسساح ,ووجسسود الغلسسة بل
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذر ,وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقي ,ونحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
ا " إشارة إلى أن العبد -ولو أتى من العمال بما أتى به -ل ينبغسسي لسسه أن ك يتلربجوتن ترلحتمةت ت ك وفي قوله " بأولتئك ت
يعتمسسد عليهسسا ,ويعسسول عليهسسا ,بسسل يرجسسو رحمسسة ربسسه ,ويرجسسو قبسسول أعمسساله ومغفسسرة ذنسسوبه ,وسسستر عيسسوبه.
اب تغبفوءر " أي :لمن تاب توبة نصوحا " تركحيءم " وسعت رحمته كل شيء ,وعم جوده وإحسسانه, ولهذا قال " تو ت
كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
ت" ت يبسسلذكهلبتن التسسسيبتئا ك
وفي هذا دليل على أن من قاما بهذه العمال المذكورة ,حصل له مغفسسرة اسس ,إذ " اللتحتسسستنا ك
وحصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه رحمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
وإذا حصسسسسسسسسسلت لسسسسسسسسسه المغفسسسسسسسسسرة ,انسسسسسسسسسدفعت عنسسسسسسسسسه عقوبسسسسسسسسسات السسسسسسسسسدنيا والخسسسسسسسسسرة.
السسسسسسسسستي هسسسسسسسسسي آثسسسسسسسسسار السسسسسسسسسذنوب ,السسسسسسسسستي قسسسسسسسسسد غفسسسسسسسسسرت واضسسسسسسسسسمحلت آثارهسسسسسسسسسا.
وإذا حصسسسسسسسلت لسسسسسسسه الرحمسسسسسسسة ,حصسسسسسسسل علسسسسسسسى كسسسسسسسل خيسسسسسسسر فسسسسسسسي السسسسسسسدنيا والخسسسسسسسرة.
بل أعمالهم المذكورة من رحمة ا بهم ,فلول توفيقه إياهم ,لم يريدوها ,ولول إقدارهم عليها ,لم يقدروا عليهسسا,
ولسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانه لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يتمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ويقبلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا منهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
فله الفضل ,أول وآخرا ,وهر الذي من بالسبب والمسبب.
" يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكممبر مممن نفعهممما ويسممألونك ممماذا
ينفقون قل العفو كذلك يبين ا لكم اليات لعلكم تتفكرون "
ك تعكن اللتخلمكر " الية أي يسألك -يا أيها الرسول -المؤمنون عن أحكاما الخمر والميسسسر, ثم قال تعالى " يتلسأ تبلونت ت
وقسسد كانسسا مسسستعملين فسسي الجاهليسسة وأول السسسلما ,فكسسأنه وقسسع فيهمسسا إشسسكال فلهسسذا سسسألوا عسسن حكمهمسسا.
فأمر اسس تعسالى نسبيه ,أن يسبين لهسم منافعهمسا ومضسسارهما ,ليكسسون ذلسسك مقدمسة لتحريمهمسسا ,وتحسستيم تركهمسسا.
فأخبر أن إثمهما ومضارهما ,وما يصدر عنهما ,من ذهاب العقل والمال ,والصد عن ذكر اسس ,وعسسن الصسسلة,
والعداوة ,والبغضاء -أكبر ممسسا يظنسسونه مسسن نفعهمسسا ,مسسن كسسسب المسسال بالتجسسارة بسسالخمر ,وتحصسسيله بالقمسسار
والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرب للنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوس ,عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد تعاطيهمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وكان هذا البيان زاجرا للنفوس عنهما ,لن العاقل يرجح ما ترجحت مصلحته ,ويجتنب ما ترجحت مضسسرته.
ولكن لما كانوا قد ألفوهما ,وصأعب التحتيم بتركهما أول وهلة ,قدما هذه الية ,مقدمة للتحريسسم ,السسذي ذكسسره فسسي
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
طاكن " . س كمسسسلن تعتمسسسكل التشسسسلي ت ب تواللتلزتلبما كرلجسسس ء " يتسسسا أتيَيهتسسسا التسسسكذيتن آتمنبسسسوا إكنتتمسسسا اللتخلمسسسبر تواللتمليكسسسسبر تواللتلن ت
صسسسا ب
إلسسسسسسسى قسسسسسسسوله " فتتهسسسسسسسلل أتلنبتسسسسسسسلم بملنتتبهسسسسسسسوتن " وهسسسسسسسذا مسسسسسسسن لطفسسسسسسسه ورحمتسسسسسسسه وحكمتسسسسسسسه.
ولهسسسسسسسسسسسسسسذا لمسسسسسسسسسسسسسسا نزلسسسسسسسسسسسسسست ,قسسسسسسسسسسسسسسال عمسسسسسسسسسسسسسسر " :1انتهينسسسسسسسسسسسسسسا انتهينسسسسسسسسسسسسسسا.
فأمسسسسسسا الخمسسسسسسر ,فهسسسسسسو كسسسسسسل مسسسسسسسكر خسسسسسسامر العقسسسسسسل وغطسسسسسساه ,مسسسسسسن أي نسسسسسسوع كسسسسسسان.
وأما الميسر ,فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين ,من النرد ,والشطرنج ,وكل مغالبسسة قوليسسة
أو فعلية ,تعوض بعوض ,سوى مسسسابقة الخيسسل ,والبسسل ,والسسسهاما ,فإنهسسا مباحسسة ,لكونهسسا معينسسة علسسى الجهسساد,
فرخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسص فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارع.
وهسسسسسسسسسسسسذا سسسسسسسسسسسسسؤال عسسسسسسسسسسسسن مقسسسسسسسسسسسسدار مسسسسسسسسسسسسا ينفقسسسسسسسسسسسسونه مسسسسسسسسسسسسن أمسسسسسسسسسسسسوالهم.
فيسسسر اسس لهسسم المسسر ,وأمرهسسم أن ينفقسسوا العفسسو ,وهسسو المتيسسسر مسسن أمسسوالهم ,السسذي ل تتعلسسق بسسه حسساجتهم
وضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرورتهم.
وهذا يرجع إلى كل أحد بحسبه ,من غني وفقير ومتوسط ,كل له قدرة على إنفاق مسسا عفسسا مسسن مسساله ,ولسسو شسسق
تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ولهذا أمر رسوله صألى ا عليه وسلم ,أن يأخذ العفو من أخلق الناس وصأدقاتهم ,ول يكلفهم ما يشق عليهسسم.
ذلسسسسك بسسسسأن اسسسس تعسسسسالى لسسسسم يأمرنسسسسا بمسسسسا أمرنسسسسا بسسسسه حاجسسسسة منسسسسه لنسسسسا ,أو تكليفسسسسا لنسسسسا بمسسسسا يشسسسسق.
بل أمرنسا بمسا فيسه سسعادتنا ,ومسا يسسهل علينسا ,ومسا بسه النفسع لنسا ولخواننسا فيسسستحق علسى ذلسك ,أتسم الحمسد.
ت " أي: اس لتبكسبم اللتيسا كك يببتبيسبن ت ب
ولما بين تعالى هذا البيان الشافي ,وأطلع العباد على أسرار شسرعه قسال " :تكستذلك ت
السسسسسسسسسسسسدالت علسسسسسسسسسسسسى الحسسسسسسسسسسسسق ,المحصسسسسسسسسسسسسلت للعلسسسسسسسسسسسسم النسسسسسسسسسسسسافع والفرقسسسسسسسسسسسسان.
" لتتعلتبكلم تتتتفتتكبروتن كفي اليَدلنتيا تواللكختركة " أي :لكي تستعملوا أفكاركم في أسرار شرعه ,وتعرفوا أن أوامسسره ,فيهسسا
مصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالح السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدنيا والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
وأيضا لكي تتفكروا في الدنيا وسرعة انقضائها ,وفي الخرة وبقائها ,وأنها دار الجزاء فتعمروها.
" في الدنيا والخآرةا ويسألونك عن اليتامى قل إصلح لهم خآير وإن تخالطوهم فإخآوانكم وامم يعلممم المفسممد
من المصلح ولو شاء ا لعنتكم إن ا عزيز حكيم "
لما نزل قوله تعالى " إكتن التكذيتن يتألبكبلوتن أتلمتواتل الليتتتاتمى ظبللدما إكنتتما يتألبكبلوتن فكسسي ببطبسسونككهلم نتسسادرا توتسيت ل
صسسلتلوتن تسسسكعيدرا "
شق ذلك على المسلمين ,وعزلوا طعامهم عن طعاما اليتامى ,خوفا على أنفسهم من تناولها ,ولو في هذه الحالسسة
السسسستي جسسسسرت العسسسسادة بالمشسسسساركة فيهسسسسا ,وسسسسسألوا النسسسسبي صأسسسسلى اسسسس عليسسسسه وسسسسسلم عسسسسن ذلسسسسك.
فأخبرهم تعالى أن المقصود ,إصألح أموال اليتامى ,بحفظها وصأيانتها ,والتجار فيها وأن خلطتهسسم إيسساهم فسسي
طعاما وغيره ,جائز على وجه ل يضر باليتامى ,لنهم إخوانكم ,ومن شأن الخ ,مخالطسسة أخيسسه ,والمرجسسع فسسي
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى النيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
فمن علم من نيته ,أنه مصلح لليتيم ,وليس له طمع في ماله ,فلو دخل عليه شيء -من غير قصد -لم يكن عليه
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأس.
ومن علم ا من نيته ,أن قصده بالمخالطة ,التوصأل إلى أكلها ,فذلك الذي حرج وأثم ,و " الوسسسائل لهسسا أحكسساما
المقاصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد " .
وفي هذه الية ,دليل على جواز أنواع المخالطات ,في المآكل والمشارب ,والعقسسود وغيرهسسا ,وهسسذه الرخصسسة,
لطسسسسسسسسسسسف مسسسسسسسسسسسن اسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسالى ,وإحسسسسسسسسسسسسان ,وتوسسسسسسسسسسسسعة علسسسسسسسسسسسى المسسسسسسسسسسسؤمنين.
اسسسسس تلتلعنتتتبكسسسسسسلم " أي :شسسسسسسق عليكسسسسسم بعسسسسسدما الرخصسسسسسة بسسسسسسذلك ,فحرجتسسسسسسم. وإل " توتلسسسسسلو تشسسسسسساتء ت ب
وشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق عليكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم وأثمتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
اسسسسسسسسسس تعكزيسسسسسسسسسسءز " أي :لسسسسسسسسسسه القسسسسسسسسسسوة الكاملسسسسسسسسسسة ,والقهسسسسسسسسسسر لكسسسسسسسسسسل شسسسسسسسسسسيء. " إكتن ت ت
ولكنه -مع ذلك " تحككيءم " ل يفعل إل ما هو مقتضى حكمته الكاملة وعنسسايته التامسسة ,فعزتسسه ل تنسسافي حكمتسسه.
فل يقال :إنه ما شاء فعل ,وافق الحكمة أو خالفها :بل يقال ,إن أفعاله وكذلك أحكامه ,تابعة لحكمتسسه ,فل يخلسسق
شسسسسسسسسيئا عبثسسسسسسسسا ,بسسسسسسسسل ل بسسسسسسسسد لسسسسسسسسه مسسسسسسسسن حكمسسسسسسسسة ,عرفناهسسسسسسسسا ,أما لسسسسسسسسم نعرفهسسسسسسسسا.
وكسسسسسسسسسسسسذلك لسسسسسسسسسسسسم يشسسسسسسسسسسسسرع لعبسسسسسسسسسسسساده شسسسسسسسسسسسسيئا مجسسسسسسسسسسسسردا عسسسسسسسسسسسسن الحكمسسسسسسسسسسسسة.
فل يأمر إل بما فيه مصلحة خالصة ,أو راجحة ,ول ينهى إل عما فيه مفسدة خالصة أو راجحة ,لتمسساما حكمتسسه
ورحمته.
ول تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولمة مؤمنة خآير من مشركة ولممو أعجبتكممم ول تنكحمموا المشممركين حممتى
يؤمنوا ولعبد مؤمن خآير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يممدعون إلممى النممار وامم يممدعو إلممى الجنممة والمغفممرةا
بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون "
ت " مسسسسسسسسسسا دمسسسسسسسسسسن علسسسسسسسسسسى شسسسسسسسسسسركهن. أي " توتل تتلنككبحسسسسسسسسسسوا " النسسسسسسسسسسساء " اللبملشسسسسسسسسسسكرتكا ك
" تحتتى يبلؤكمتن " لن المؤمنة -ولو بلغت من الدمامة ما بلغت -خير من المشسسركة ,ولسسو بلغسست مسسن الحسسسن مسسا
بلغسسسسسسسسسسسسسست ,وهسسسسسسسسسسسسسسذه عامسسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسسسسسسع النسسسسسسسسسسسسسسساء المشسسسسسسسسسسسسسسركات.
ب". ت كمتن التكذيتن بأوبتوا اللككتتسسا ت وخصصتها آية المائدة ,في إباحة نساء أهل الكتاب كما قال تعالى " :تواللبملح ت
صتنا ب
" توتل تبلنككبحسسسسسسسسوا اللبملشسسسسسسسسكرككيتن تحتتسسسسسسسسى يبلؤكمبنسسسسسسسسوا " وهسسسسسسسسذا عسسسسسسسساما ل تخصسسسسسسسسيص فيسسسسسسسسه.
ك يتسسلدبعوتن إكلتسسى ثم ذكر تعالى ,الحكمة في تحريم نكاح المسلم أو المسلمة ,لمن خالفهما فسسي السسدين فقسسال " :بأولتئكسس ت
التناكر " أي :في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم ,فمخالطتهم على خطر منهم ,والخطر ليسسس مسسن الخطسسار الدنيويسسة,
إنمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسقاء البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدي.
ويستفاد من تعليل الية ,النهي عن مخالطة كل مشرك ومبتدع ,لنه إذا لم يجز السستزوج -مسسع أن فيسسه مصسسالح
كثيرة -فالخلطة المجردة من باب أولى ,وخصوصأا ,الخلطة التي فيها ارتفسساع المشسسرك ونحسسوه علسسى المسسسلم,
كالخدمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفسسسسسسي قسسسسسسوله " توتل تبلنككبحسسسسسسوا اللبملشسسسسسسكرككيتن " دليسسسسسسل علسسسسسسى اعتبسسسسسسار السسسسسسولي فسسسسسسي النكسسسسسساح.
اب يتلدبعو إكتلى اللتجنتكة تواللتملغفكتركة " أي :يدعو عباده لتحصيل الجنة والمغفرة ,التي مسسن آثارهسسا ,دفسسع العقوبسسات " تو ت
وذلسسك بالسسدعوة إلسسى أسسسبابها مسسن العمسسال الصسسالحة ,والتوبسسة النصسسوح ,والعلسسم النسسافع ,والعمسسل الصسسالح.
س لتتعلتهبلم يتتتتذتكبروتن " فيوجب لهم ذلسسك ,التسسذكر لمسسا نسسسوه ,وعلسسم مسسا " تويببتيببن آتياتككه " أي :أحكامه وحكمها " كللتنا ك
جهلوه ,والمتثال لما ضيعوه.
" ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ول تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهممرن
فأتوهن من حيث أمركم ا إن ا يحب التوابين ويحب المتطهرين "
ض " اليات :يخبر تعالى ,عن سؤالهم عن المحيسسض ,وهسسل تكسسون المسسرأة ك تعكن اللتمكحي ك ثم قال تعالى " تويتلسأ تبلونت ت
بحالهسسسسسا بعسسسسسد الحيسسسسسض ,كمسسسسسا كسسسسسانت قبسسسسسل ذلسسسسسك ,أما تجتنسسسسسب مطلقسسسسسا كمسسسسسا يفعلسسسسسه اليهسسسسسود؟.
فأخبر تعالى أن الحيض أذى ,وإذا كان أذى ,فمن الحكمة أن يمنع ا تعالى عباده عن الذى وحده ,ولهذا قال:
ض". " فتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالعتتكزبلوا النبتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتء فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي اللتمكحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ك
أي :مكسسسسسان الحيسسسسسض ,وهسسسسسو السسسسسوطء فسسسسسي الفسسسسسرج خاصأسسسسسة ,فهسسسسسذا هسسسسسو المحسسسسسرما إجماعسسسسسا.
وتخصيص العتزال في المحيض ,يدل علسسى أن مباشسسرة الحسسائض وملمسسستها ,فسسي غيسسر السوطء فسسي الفسسرج,
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائز.
طهبلرتن " يدل على ترك المباشرة فيما قرب من الفرج ,وذلسسك فيمسسا بيسسن السسسرة لكن قوله " توتل تتلقترببوهبتن تحتتى يت ل
والركبة ,فينبغي تركه كما كان النبي صألى ا عليه وسلم إذا أراد أن يباشسسر امرأتسسه وهسسي حسسائض ,أمرهسسا أن
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستزر ,فيباشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرها.
طهبسسلرتن " أي :ينقطسسع دمهسسن ,فسسإذا انقطسسع السسدما ,زال المنسسع وحد هذا العتزال وعدما القربان للحيسسض " تحتتسسى يت ل
الموجسسسسسود وقسسسسست جريسسسسسانه ,السسسسسذي كسسسسسان لحلسسسسسه شسسسسسرطان ,انقطسسسسساع السسسسسدما ,والغتسسسسسسال منسسسسسه.
طهتلرتن " أي :اغتسسسلن " فتسسألبتوهبتن كمسسلن تحليسسثب فلما انقطع الدما ,زال الشرط الول وبقي الثاني ,فلهذا قال " :فتإ كتذا تت ت
اسسسسسسسسس " أي :فسسسسسسسسسي القبسسسسسسسسسل ل فسسسسسسسسسي السسسسسسسسسدبر ,لنسسسسسسسسسه محسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسرث. أتتمتربكسسسسسسسسسبم ت ب
وفيسسسسسه دليسسسسسسل علسسسسسسى وجسسسسسسوب الغتسسسسسسسال للحسسسسسسائض ,وأن انقطسسسسسساع السسسسسسدما ,شسسسسسسرط لصسسسسسسحته.
ب التتسستواكبيتن " أي :مسسن ولما كان هذا المنع لطفا منه تعالى بعباده ,وصأيانة عن الذى قسسال تعسسالى " :إكتن ت
اتسس يبكحسس يَ
طهبكريتن " أي :المتنزهين عن الثاما وهذا يشمل التطهسسر الحسسسي مسن النجسساس ب اللبمتت ت
ذنوبهم على الدواما " تويبكح يَ
والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداث.
ففيه مشروعية الطهارة مطلقا ,لن ا تعالى يحب المتصف بها ,ولهذا كسسانت الطهسسارة مطلقسسا ,شسسرطا لصسسحة
الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة والطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواف ,وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواز مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحف.
ويشمل التطهر المعنوي عن الخلق الرذيلة ,والصفات القبيحة ,والفعال الخسيسة.
" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لنفسكم واتقوا ا واعلموا أنكم ملقوه وبشر المممؤمنين
"
ث لتبكلم فتألبتوا تحلرثتبكلم أتتنسى كشسلئتبلم " مقبل ة ومسدبرة غيسر أن ه ل يكسون إل فسي القبسل ,لك ونه موضسع " نكتسابؤبكلم تحلر ء
الحسسسسسسسسسسسسسسرث ,وهسسسسسسسسسسسسسسو الموضسسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسسذي يكسسسسسسسسسسسسسسون منسسسسسسسسسسسسسسه الولسسسسسسسسسسسسسسد.
وفيه دليل على تحريم السسوطء فسسي السسدبر ,لن اسس لسسم يبسسح إتيسسان المسسرأة إل فسسي الموضسسع السسذي منسسه الحسسرث.
وقسسسد تكسسساثرت الحسسساديث عسسسن النسسسبي صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم فسسسي تحريسسسم ذلسسسك ,ولعسسسن فسسساعله.
" توقتبدبموا كلتلنفبكسبكلم " أي :من التقرب إلى ا بفعل الخيرات ,ومن ذلك أن يباشر الرجل امرأته ,ويجامعها علسسى
وجسسسسسه القربسسسسسة والحتسسسسسساب ,وعلسسسسسى رجسسسسساء تحصسسسسسيل الذريسسسسسة ,السسسسسذين ينفسسسسسع اسسسسس بهسسسسسم.
ات " أي :في جميع أحوالكم ,كونوا ملزمين لتقوى ا ,مستعينين على ذلسسك بعلمكسسم " توالعلتبمسسوا أتنتبكسسلم " تواتتبقوا ت
بمتلبقسسسسسسسسسسسسسسوهب " ومجسسسسسسسسسسسسسسازيكم علسسسسسسسسسسسسسسى أعمسسسسسسسسسسسسسسالكم الصسسسسسسسسسسسسسسالحة وغيرهسسسسسسسسسسسسسسا.
" توبتبشكر اللبملؤكمكنيتن " لم يذكر المبشر به ,ليدل على العموما ,وأن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الخرة :وكسسل
خيسسسسسر ,وانسسسسسدفاع كسسسسسل ضسسسسسير ,رتسسسسسب علسسسسسى اليمسسسسسان -فهسسسسسو داخسسسسسل فسسسسسي هسسسسسذه البشسسسسسارة.
وفيها محبة ا للمؤمنين ,ومحبة ما يسرهم ,واستحباب تنشيطهم وتشويقهم بما أعد ا لهم من الجزاء الدنيوي
والخروي.
" ول تجعلوا ا عرضة ليمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس وا سميع عليم "
المقصسسسسسسسود مسسسسسسسن اليميسسسسسسسن والقسسسسسسسسم ,تعظيسسسسسسسم المقسسسسسسسسم بسسسسسسسه ,وتأكيسسسسسسسد المقسسسسسسسسم عليسسسسسسسه.
وكسسسسان اسسسس تعسسسسالى قسسسسد أمسسسسر بحفسسسسظ اليمسسسسان ,وكسسسسان مقتضسسسسى ذلسسسسك حفظهسسسسا فسسسسي كسسسسل شسسسسيء.
ولكسسسن اسسس تعسسسالى اسسسستثنى مسسسن ذلسسسك ,إذا كسسسان السسسبر بسسساليمين ,يتضسسسمن تسسسرك مسسسا هسسسو أحسسسب إليسسسه.
فنهسسى عبسساده أن يجعلسسوا أيمسسانهم عرضسسة ,أي :مانعسسة وحائلسسة عسسن أن يسسبروا أي :يفعلسسوا خيسسرا ,ويتقسسوا شسسرا,
ويصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلحوا بيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس.
فمسسسسسسن حلسسسسسسف علسسسسسسى تسسسسسسرك واجسسسسسسب ,وجسسسسسسب حنثسسسسسسه ,وحسسسسسسرما إقسسسسسسامته علسسسسسسى يمينسسسسسسه.
ومسسسسسسسسسسسسن حلسسسسسسسسسسسف علسسسسسسسسسسسسى تسسسسسسسسسسسسرك مسسسسسسسسسسسسستحب ,اسسسسسسسسسسسسستحب لسسسسسسسسسسسه الحنسسسسسسسسسسسسث.
ومسسسسن حلسسسسف علسسسسى فعسسسسل محسسسسرما ,وجسسسسب الحنسسسسث ,أو علسسسسى فعسسسسل مكسسسسروه ,اسسسسستحب الحنسسسسث.
وأمسسسسسسسسسسسسا المبسسسسسسسسسسسساح ,فينبغسسسسسسسسسسسسي فيسسسسسسسسسسسسه حفسسسسسسسسسسسسظ اليميسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسن الحنسسسسسسسسسسسسث.
ويسسسسستدل بهسسسسذه اليسسسسة علسسسسى القاعسسسسدة المشسسسسهورة ,أنسسسسه " إذا تزاحمسسسست المصسسسسالح ,قسسسسدما أهمهسسسسا " .
فهنسسا تتميسسم اليميسسن ,مصسسلحة ,وامتثسسال أوامسسر اسس فسسي هسسذه الشسسياء ,مصسسلحة أكسسبر مسن ذلسسك ,فقسسدمت لسسذلك.
اسسسسسسسس تسسسسسسسسسكميءع " أي. ثسسسسسسسسم ختسسسسسسسسم اليسسسسسسسسة بهسسسسسسسسذين السسسسسسسسسمين الكريميسسسسسسسسن فقسسسسسسسسال " :تو ت ب
لجميع الصأوات " تعكليءم " بالمقاصأد والنيات ,ومنه ,سماعه لقوال الحالفين ,وعلمه بمقاصأدهم هل هي خير أما
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وفي ضمن ذلك ,التحذير من مجازاته ,وأن أعمالكم ونياتكم ,قد استقر علمها عنده.
" ل يؤاخآذكم ا باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخآذكم بما كسبت قلوبكم وا غفور حليم "
اس تغبفسوءر تحلكيسسءم " . ابسس كبساللتلغكو فكسسي أتليتمسسانكبكلم تولتككسلن يبتؤاكخسبذبكلم بكتمسا تكتسسسبت ل
ت قببلسوبببكلم تو ت ب ثم قال تعالى " تل يبتؤاكخسبذبكبم ت
أي :ل يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من اليمان اللغية ,التي يتكلم بها العبد ,من غير قصد منه ول كسسسب
قلب ,ولكنها جرت على لسانه كقول الرجل في عرض كلمه " :ل وا " و " بلى وا " ,وكحلفه علسسى أمسسر
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساض ,يظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدق نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وإنمسسسسسسسسسسسسسسسسسسا المؤاخسسسسسسسسسسسسسسسسسسذة ,علسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قصسسسسسسسسسسسسسسسسسسده القلسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
وفسسسسي هسسسسذا ,دليسسسسل علسسسسى اعتبسسسسار المقاصأسسسسد فسسسسي القسسسسوال ,كمسسسسا هسسسسي معتسسسسبرة فسسسسي الفعسسسسال.
وا " غفور " لمن تاب إليه " ,حليم " بمن عصاه ,حيث لم يعاجله بالعقوبة ,بل حلم عنسسه وسسستر ,وصأسسفح مسسع
قدرته عليه ,وكونه بين يديه.
" للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن ا غفور رحيم "
وهذا من اليمان الخاصأسسة بالزوجسسة ,فسسي أمسسر خسساصا وهسسو حلسسف الرجسسل ,علسسى تسسرك وطسسء زوجتسسه مطلقسسا.
أو مقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدا.
بأقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أربعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة أشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر أو أكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثر.
فمن آلى من زوجته خاصأة -فإن كان لدون أربعة أشهر ,فهذا مثل سائر اليمان ,إن حنث كفر ,وإن أتم يمينه,
فل شسسسسسسسيء عليسسسسسسسه ,وليسسسسسسسس لزوجتسسسسسسسه عليسسسسسسسه سسسسسسسسبيل ,لنسسسسسسسه ملكسسسسسسسه أربعسسسسسسسة أشسسسسسسسهر.
وإن كان أبدا ,أو مدة تزيد على أربعة أشهر ,ضربت له مدة أربعة أشسسهر مسسن يمينسسه ,إذا طلبسست زوجتسسه ذلسسك,
لنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسست ,أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر بالفيئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسإن وطسسسسسسسسسسسسسسسسسئ ,فل شسسسسسسسسسسسسسسسسسيء عليسسسسسسسسسسسسسسسسسه إل كفسسسسسسسسسسسسسسسسسارة اليميسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
وإن امتنسسسسسسسسسسع ,أجسسسسسسسسسسبر علسسسسسسسسسسى الطلق ,فسسسسسسسسسسإن امتنسسسسسسسسسسع ,طلسسسسسسسسسسق عليسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسساكم.
ولكن الفيئة والرجوع إلى زوجته ,أحب إلى ا تعالى ,ولهذا قسسال " :فتسسإ كلن فتسسابءوا " أي :رجعسسوا إلسسى مسسا حلفسسوا
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى تركسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوطء.
اسسسسس تغبفسسسسسوءر " يغفسسسسسر لهسسسسسم مسسسسسا حصسسسسسل منهسسسسسم مسسسسسن الحلسسسسسف ,بسسسسسسبب رجسسسسسوعهم. " تفسسسسسإ كتن ت ت
" تركحيءم " حيث جعل ليمانهم كفارة وتحلة ,ولم يجعلها لزمة لهسسم ,غيسسر قابلسسة للنفكسساك ,ورحيسسم بهسسم أيضسسا,
حيث فاءوا إلى زوجاتهم ,وحنوا عليهن ورحموهن.
" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء ول يحل لهن أن يكتمن ما خآلق ا في أرحممامهن إن كممن يممؤمن
بال واليوم الخآر وبعولتهن أحق بردهممن فممي ذلممك إن أرادوا إصمملحا ولهممن مثممل الممذي عليهممن بممالمعروف
وللرجال عليهن درجة وا عزيز حكيم "
صسستن بكأ تلنفبكسسسكهتن " أي :ينتظسسرن ويعتسسددن مسسدة " ثتتلثتسسةت قبسسبرونء " أي: أي :النساء اللتي طلقهن أزواجهسسن " يتتتتربت ل
حيض ,أو أطهار على اختلف العلماء في المراد بذلك ,مع أن الصحيح أن القرء ,الحيض ,ولهسسذه العسسدة ,عسسدة
حكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
منها :العلم ببراءة الرحم ,إذا تكرر عليها ثلثة القراء ,علم أنه ليس في رحمها حمل ,فل يفضسسي إلسسى اختلط
النسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساب.
اب كفي أتلرتحاكمكهتن " وحرما عليهسن ,كتمسسان ذلسسك ,مسسن حمسسل أو ق ت ولهذا أوجب تعالى عليهن الخبار عن " تما تخلت ت
حيسسسسسسسسسسسسسض ,لن كتمسسسسسسسسسسسسسان ذلسسسسسسسسسسسسسك ,يفضسسسسسسسسسسسسسي إلسسسسسسسسسسسسسى مفاسسسسسسسسسسسسسسد كسسسسسسسسسسسسسثيرة.
فكتمسسسان الحمسسسل ,مسسسوجب أن تلحقسسسه بغيسسسر مسسسن هسسسو لسسسه ,رغبسسسة فيسسسه ,أو اسسسستعجال لنقضسسساء العسسسدة.
فإذا ألحقته بغير أبيه ,حصل من قطع الرحسسم والرث ,واحتجساب محسارمه وأقساربه عن ه ,وربمسا تسزوج ذوات
محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارمه.
وحصل في مقابلة ذلك ,إلحاقه بغير أبيه ,وثبوت توابع ذلك ,من الرث منه وله ,ومن جعل أقارب الملحق بسسه,
أقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارب لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وفسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسساد ,مسسسسسسسسسسسا ل يعلمسسسسسسسسسسسه إل رب العبسسسسسسسسسسساد.
ولو لم يكن في ذلك ,إل إقامتها مع من نكاحها باطل في حقه ,وفيه الصأرار على الكبيرة العظيمة ,وهي الزنسسا
-لكفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا.
وأما كتمان الحيض ,فإن استعجلت فأخبرت به وهي كاذبة ,ففيه من انقطاع حق الزوج عنهسسا ,وإباحتهسسا لغيسسره
ومسسسسسسسسسسسسسا يتفسسسسسسسسسسسسسرع عسسسسسسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسسسسسن الشسسسسسسسسسسسسسر ,كمسسسسسسسسسسسسسا ذكرنسسسسسسسسسسسسسا.
وإن كذب وأخبرت بعدما وجود الحيض ,لتطول العدة ,فتأخذ منه نفقة غير واجبة عليسسه ,بسسل هسسي سسسحت عليهسسا
محرمة من جهتين :من كونها ل تستحقه ,ومن كونها ,تسبته إلى حكم الشرع وهي كاذبة ,وربمسسا راجعهسسا بعسسد
ق ت
اب فكسسي انقضاء العدة ,فيكون ذلك سفاحا ,لكونها أجنبية منه ,فلهذا قال تعالى " :توتل يتكحيَل لتهبتن أتلن يتلكتبلمتن تما تخلت ت
أتلرتحسسسسسسسسسسسسسسسساكمكهتن إكلن بكسسسسسسسسسسسسسسسستن بيسسسسسسسسسسسسسسسسلؤكمتن كبسسسسسسسسسسسسسسسساتلك تواللتيسسسسسسسسسسسسسسسسلوكما اللكخسسسسسسسسسسسسسسسسكر " .
فصدور الكتمان منهن ,دليل على عدما إيمانهن بال واليوما الخسسر ,وإل فلسسو آمسسن بسسال واليسسوما الخسسر ,وعرفسسن
أنهسسسسسسسسن مجزيسسسسسسسسات عسسسسسسسسن أعمسسسسسسسسالهن ,لسسسسسسسسم يصسسسسسسسسدر منهسسسسسسسسن شسسسسسسسسيء مسسسسسسسسن ذلسسسسسسسسك.
وفي ذلك دليل على قبول خبر المرأة ,عما تخبر بها عن نفسها ,من المر الذي ل يطلع عليها غيرها ,كالحمسسل
والحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ك " أي :لزواجهن ما دامت متربصة في تلك العسسدة ,أن يردوهسسن ق بكتربدكهتن كفي تذلك تثم قال تعالى " توبببعولتتبهبتن أتتح يَ
صأسسسسسسسسسسسسستلدحا " أي :رغبسسسسسسسسسسسسسة وألفسسسسسسسسسسسسسة ومسسسسسسسسسسسسسودة. إلسسسسسسسسسسسسسى نكسسسسسسسسسسسسساحهن " إكلن أتترابدوا إك ل
ومفهوما الية أنهم إن لم يريدوا الصألح ,فليسوا بأحق بردهن ,فل يحل لهسسم أن يراجعسسوهن ,لقصسسد المضسسارة
لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وتطويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وهسسسسسسسسسسسسسل يملسسسسسسسسسسسسسك ذلسسسسسسسسسسسسسك ,مسسسسسسسسسسسسسع هسسسسسسسسسسسسسذا القصسسسسسسسسسسسسسد؟ فيسسسسسسسسسسسسسه قسسسسسسسسسسسسسولن.
الجمهور على أنه يملك ذلك ,مع التحريم ,والصحيح أنه إذا لم يرد الصألح ,ل يملك ذلك ,كما هو ظاهر الية
الكريمسسسسسسسسسسسسسسة ,وهسسسسسسسسسسسسسسذه حكمسسسسسسسسسسسسسسة أخسسسسسسسسسسسسسسرى فسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسسسستربص.
وهسسي :أنسسه ربمسسا أن زوجهسسا نسسدما علسسى فراقسسه لهسسا ,فجعلسست لسسه هسسذه المسسدة ,ليسستروى بهسسا ويقطسسع نظسسره.
وهذا يدل على محبته تعالى ,لللفة بين الزوجيسن ,وكراهتسه للفسراق ,كمسا قسال النسبي صأسلى اس عليسه وسسلم "
أبغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض الحلل إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس الطلق " .
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا خسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساصا فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الطلق الرجعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي.
وأمسسسسسسسسسسسسسسسسا الطلق البسسسسسسسسسسسسسسسسائن ,فليسسسسسسسسسسسسسسسسس البعسسسسسسسسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسسسسسسسسأحق برجعتهسسسسسسسسسسسسسسسسا.
بسسسسسسسل إن تراضسسسسسسسيا علسسسسسسسى السسسسسسستراجع ,فل بسسسسسسسد مسسسسسسسن عقسسسسسسسد جديسسسسسسسد مجتمسسسسسسسع الشسسسسسسسروط.
ف " أي :وللنساء على بعولتهن من الحقوق واللوازما ,مثل الذي ثم قال تعالى " تولتهبتن كملثبل التكذي تعلتليكهتن كباللتملعبرو ك
عليهسسسسسسسسسسسسسسسن لزواجهسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسن الحقسسسسسسسسسسسسسسسوق اللزمسسسسسسسسسسسسسسسة والمسسسسسسسسسسسسسسسستحبة.
ومرجع الحقوق بين الزوجين إلى المعروف ,وهو :العادة الجارية في ذلك البلد وذلك الزمان من مثلهسا لمثلسه.
ويختلسسسسسسسف ذلسسسسسسسك بسسسسسسساختلف الزمنسسسسسسسة والمكنسسسسسسسة ,والحسسسسسسسوال ,والشسسسسسسسخاصا والعوائسسسسسسسد.
في هذا دليل على أن النفقسسة والكسسسوة ,والمعاشسسرة ,والمسسسكن ,وكسسذلك السسوطء -الكسسل يرجسسع إلسسى المعسسروف.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب العقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد المطلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأمسسسسسسسا مسسسسسسسع الشسسسسسسسرط ,فعلسسسسسسسى شسسسسسسسرطهما ,إل شسسسسسسسرطا أحسسسسسسسل حرامسسسسسسسا ,أو حسسسسسسسرما حلل.
" توكللبرتجاكل تعلتليكهتن تدترتجةء " أي :رفعة ورياسة ,وزيادة حسسق عليهسسا ,كمسسا قسسال تعسسالى " :البرتجسسابل قتتوابمسسوتن تعلتسسى
ض توبكتمسسسسسسا أتلنفتبقسسسسسسوا كمسسسسسسلن أتلمسسسسسستوالككهلم " .
ضسسسسسسهبلم تعتلسسسسسسى بتلعسسسسسس ن
اسسسسسس بتلع ت ضسسسسسستل ت بالنبتسسسسسسساكء بكتمسسسسسسا فت ت
ومنصسسسسسب النبسسسسسوة والقضسسسسساء ,والمامسسسسسة الصسسسسسغرى والكسسسسسبرى ,وسسسسسسائر الوليسسسسسات بالرجسسسسسال.
ولسسسسسسسسه ضسسسسسسسسعفا مسسسسسسسسا لهسسسسسسسسا فسسسسسسسسي كسسسسسسسسثير مسسسسسسسسن المسسسسسسسسور ,كسسسسسسسسالميراث ونحسسسسسسسسوه.
اب تعكزيءز تحككيءم " أي :له العزة القاهرة والسلطان العظيم ,الذي دانت له جميع الشياء ,ولكنه -مع عزتسسه - " تو ت
حكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرفه.
ويخسسسسسسسسرج مسسسسسسسسن عمسسسسسسسسوما هسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسة ,الحوامسسسسسسسسل ,فعسسسسسسسسدتهن وضسسسسسسسسع الحمسسسسسسسسل.
واللتسسسسسسسسسسسسسسسي لسسسسسسسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسسسسسسسدخل بهسسسسسسسسسسسسسسسن ,فليسسسسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسدة.
والمسسسسسسسسسسسساء ,فعسسسسسسسسسسسسدتهن حيضسسسسسسسسسسسستان ,كمسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسو قسسسسسسسسسسسسول الصسسسسسسسسسسسسحابة " .4
وسياق الية ,يدل على أن المراد بها ,الحرة.
" الطلق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسممان ول يحممل لكممم أن تأخآممذوا مممما آتيتممموهن شمميئا إل أن
يخافا أل يقيما حدود ا فإن خآفتم أل يقيما حممدود امم فل جنمماح عليهممما فيممما افتممدت بممه تلممك حممدود امم فل
تعتدوها ومن يتعد حدود ا فأولئك هم الظالمون "
كسسسسان الطلق فسسسسي الجاهليسسسسة ,واسسسسستمر أول السسسسسلما ,هسسسسو أن يطلسسسسق الرجسسسسل زوجتسسسسه بل نهايسسسسة.
فكان إذا أراد مضارتها ,طلقها ,فإذا شسسارفت انقضسساء عسسدتها ,راجعهسسا ,ثسسم طلقهسسا وصأسسنع بهسسا مثسسل ذلسسك أبسسدا,
فيحصسسسسسسسسسسسسسل عليهسسسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسسسن الضسسسسسسسسسسسسسرر مسسسسسسسسسسسسسا اسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسه عليسسسسسسسسسسسسسم.
ق " أي السسسسسسسسسذي تحصسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسه الرجعسسسسسسسسسة " تمترتتسسسسسسسسساكن " . فسسسسسسسسسأخبر تعسسسسسسسسسالى أن " الطتتل ت
ليتمكسسسسن السسسسزوج -إن لسسسسم يسسسسرد المضسسسسارة -مسسسسن ارتجاعهسسسسا ,ويراجسسسسع رأيسسسسه فسسسسي هسسسسذه المسسسسدة.
وأما ما فوقها ,فليس محل لذلك ,لن من زاد على الثنتين ,فإما متجسسرئ علسسى المحسسرما ,أو ليسسس لسسه رغبسسة فسسي
إمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساكها ,بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل قصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسده المضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ف " أي :عشرة حسنة ,ويجري مجرى أمثاله مع زوجاتهم, فلهذا أمر تعالى الزوج ,أن يمسك زوجته " بكتملعبرو ن
وهذا هو الرجح ,وإل يسرحها ويفارقها " بكإ كلحتسانن " ,ومن الحسسسان ,أن ل يأخسسذ علسسى فراقسسه لهسسا شسسيئا مسسن
ماله ,لنه ظلم ,وأخذ للمال في غير مقابلة بشيء ,فلهذا قال " :توتل يتكحيَل لتبكلم أتلن تتألبخبذوا كمتمسسا آتتليتببمسسوهبتن تشسسليدئا إكتل
ا " وهي المخالعة بالمعروف ,بأن كرهت الزوجة زوجهسسا ,لخلقسه أو خلقسه أو نقسص أتلن يتتخاتفا أتتل يبكقيتما بحبدوتد ت ك
دينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,وخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافت أن ل تطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ت بككه " لنه عوض لتحصسسيل مقصسسودها مسسن الفرقسسة. " فتإ كلن كخلفتبلم أتتل يبكقيتما بحبدوتد ت
اك فتتل بجتناتح تعلتليكهتما كفيتما الفتتتد ل
وفسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسذا مشسسسسسسسسسسسسسروعية الخلسسسسسسسسسسسسسع ,إذا وجسسسسسسسسسسسسسدت هسسسسسسسسسسسسسذه الحكمسسسسسسسسسسسسسة.
اك " أي :أحكامه التي شرعها لكسسم ,وأمسسر بسسالوقوف معهسسا. ك " أي ما تقدما من الحكاما الشرعية " بحبدوبد ت " تكلل ت
ظالكبموتن " وأي ظلم أعظم ممن اقتحم الحلل ,وتعدى منسسه إلسسى الحسسراما ,فلسسم ك هببم ال تاك فتبأولتئك ت
" توتملن يتتتتعتد بحبدوتد ت
يسعه ما أحل ا؟ والظلم ثلثة أقساما :ظلم العبد فيما بينه وبين ا ,وظلم العبد الكبر الذي هسو الشسسرك ,وظلسسم
العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد فيمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه وبيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الخلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فالشسسسسسسسرك ,ل يغفسسسسسسسره اسسسسسسس بالتوبسسسسسسسة ,وحقسسسسسسسوق العبسسسسسسساد ,ل يسسسسسسسترك اسسسسسسس منهسسسسسسسا شسسسسسسسيئا.
والظلم الذي بين العبد وربه فيما دون الشرك ,تحت المشيئة والحكمة
" فإن طلقها فل تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقهما فل جنماح عليهمما أن يتراجعما إن ظنما أن
يقيما حدود ا وتلك حدود ا يبينها لقوم يعلمون "
يقول تعالى " :فتإ كلن طتلتقتتها " أي :الطلقسسة الثالثسسة " فتتل تتكحسسيَل لتسسهب كمسسلن بتلعسسبد تحتتسسى تتلنككسستح تزلودجسسا تغليسسترهب " أي :نكاحسسا
صأسسحيحا ويطأهسسا ,لن النكسساح الشسسرعي ل يكسسون صأسسحيحا ,ويسسدخل فبسسه العقسسد والسسوطء ,وهسسذا بالتفسساق.
ويتعيسسسسسسسسسسسسسسسسسن أن يكسسسسسسسسسسسسسسسسسون نكسسسسسسسسسسسسسسسسساح الثسسسسسسسسسسسسسسسسساني ,نكسسسسسسسسسسسسسسسسساح رغبسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فسسسسسسسسسسإن قصسسسسسسسسسسد بسسسسسسسسسسه تحليلهسسسسسسسسسسا للول ,فليسسسسسسسسسسس بنكسسسسسسسسسساح ,ول يفيسسسسسسسسسسد التحليسسسسسسسسسسل.
ول يفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسد وطسسسسسسسسسسسسسسسسسسء السسسسسسسسسسسسسسسسسسسيد ,لنسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس بسسسسسسسسسسسسسسسسسسزوج.
فإذا تزوجها الثاني راغبا ووطئها ,ثسم فارقهسا وانقضست ع دتها " فتتل بجتنساتح تعلتليكهتمسا " أي :علسى السزوج الول
والزوجة " أتلن يتتتتراتجتعا " أي :يجددا عقدا جديدا بينهما ,لضافته التراجع إليهما ,فدل علسسى اعتبسسار التراضسسي.
اسس " بسسأن يقسسوما كسسل منهمسسا ,بحسسق صأسساحبه. ولكسسن يشسسترط فسسي السستراجع أن يظنسسا " أتلن يبكقيتمسسا بحسسبدوتد ت ك
وذلك إذا ندما على عشرتهما السابقة الموجبة للفراق ,وعزما أن يبدلها بعشرة حسنة ,فهنا ل جناح عليهما في
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستراجع.
ومفهوما الية الكريمة ,أنهما إن لم يظنا أن يقيمسسا حسسدود اسس ,بسسأن غلسسب علسسى ظنهمسسا أن الحسسال السسسابقة باقيسسة,
والعشرة السيئة غير زائلة أن عليهما في ذلك جناحا ,لن جميع المور ,إن لسسم يقسسم فيهسسا أمسسر اسس ,ويسسسلك بهسسا
طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم يحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداما عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي هذا دللة على أنه ينبغي للنسان ,إذا أراد أن يدخل في أمر مسسن المسسور ,خصوصأسسا الوليسسات ,الصسسغار,
والكبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,أن ينظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
فسسسسسسسسإن رأى مسسسسسسسسن نفسسسسسسسسسه قسسسسسسسسوة علسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسك ,ووثسسسسسسسسق بهسسسسسسسسا ,أقسسسسسسسسدما ,وإل أحجسسسسسسسسم.
اس " أي :شسرائعه الستي حسددها وبينهسا ووضسحها. ك بحسبدوبد ت ك ولما بين تعالى هذه الحكاما العظيمة قسال " :توتكللس ت
" يببتيبنبتهسسسسسسسسسا لكتقسسسسسسسسسلونما يتلعلتبمسسسسسسسسسوتن " لنهسسسسسسسسسم المنتفعسسسسسسسسسون بهسسسسسسسسسا ,النسسسسسسسسسافعون لغيرهسسسسسسسسسم.
وفي هذا من فضيلة أهل العلم ,ما ل يخفى ,لن ا تعالى جعل تبيينه لحدوده ,خاصأا بهسسم ,وأنهسسم المقصسسودون
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
وفيه أن ا تعالى يحب من عباده ,معرفة حدود ما أنزل على رسوله والتفقه بها.
" وإذا طلقتممم النسمماء فبلغممن أجلهممن فأمسممكوهن بمعممروف أو سممرحوهن بمعممروف ول تمسممكوهن ضممرارا
لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ول تتخذوا آيات ا هزوا واذكروا نعمة ا عليكم وما أنزل عليكم مممن
الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا ا واعلموا أن ا بكل شيء عليم "
ثسسسسسسسم قسسسسسسسال تعسسسسسسسالى " :توإكتذا طتلتلقتبسسسسسسسبم النبتسسسسسسسساتء " أي :طلقسسسسسسسا رجعيسسسسسسسا بواحسسسسسسسدة أو اثنسسسسسسستين.
" فتبتلتلغسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن أتتجلتهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن " أي :قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساربن انقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدتهن.
ف " أي :إما أن تراجعوهن ,ونيتكم القيسساما بحقسوقهن ,أو تسستركوهن ف أتلو تسبربحوهبتن بكتملعبرو ن " فتأ تلمكسبكوهبتن بكتملعبرو ن
ضسسترادرا " أي :مضسسارة بهسسن " لكتتلعتتسسبدوا " فسسي فعلكسسم هسسذا بل رجعة ول إضرار ,ولهذا قال " :توتل تبلمكسسسبكوهبتن ك
الحلل ,إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسالحلل :المسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك بسسسسسسسسسسسسسسسسسسالمعروف ,والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسراما :المضسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة.
ظتلستم نتلفتسسهب " ولسو كسان الحسق يعسود للمخلسوق فالضسسرر عائسد إلسى مسن أراد الضسرار. ك فتتقسلد ت " توتملن يتلفتعسلل تذكلس ت
اك هببزدوا " لما بين تعالى حدوده غاية التبيين ,وكان المقصود ,العلم بها والعمسسل ,والوقسسوف ت ت " توتل تتتتكخبذوا آتيا ك
معها ,وعدما مجاوزتها ,لنه تعالى لم ينزلها عبثا ,بل أنزلها بالحق والصدق والجسد ,نهسى عسن اتخاذهسا هسزوا,
أي :لعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو
التجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى عليهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدما المتثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال لواجبهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
مثسسسسسسل اسسسسسسستعمال المضسسسسسسارة فسسسسسسي المسسسسسسساك ,أو الفسسسسسسراق ,أو كسسسسسسثرة الطلق ,أو جمسسسسسسع الثلت.
واسسسس -مسسسسن رحمتسسسسه -جعسسسسل لسسسسه واحسسسسدة بعسسسسد واحسسسسدة ,رفقسسسسا بسسسسه وسسسسسعيا فسسسسي مصسسسسلحته.
اسسسسسسسسسس تعلتليبكسسسسسسسسسسلم " عمومسسسسسسسسسسا باللسسسسسسسسسسسان ,حمسسسسسسسسسسدا وثنسسسسسسسسسساء. " توالذبكسسسسسسسسسسبروا نكلعتمسسسسسسسسسسةت ت ك
بسسسسسسسسسالقلب ,اعترافسسسسسسسسسا ,وإقسسسسسسسسسرارا ,وبالركسسسسسسسسسسان ,بصسسسسسسسسسرفها فسسسسسسسسسي طاعسسسسسسسسسة اسسسسسسسسس.
ب تواللكحلكتمكة " أي :السنة اللذين بين لكسسم بهمسسا طسسرق الخيسسر ورغبكسسم فيهسسا ,وطسسرق " توتما أتلنتزتل تعلتليبكلم كمتن اللككتتا ك
الشسسر وحسسذركم إياهسسا ,وعرفكسسم نفسسسه ووقسسائعه فسسي أوليسسائه وأعسسدائه ,وعلمكسسم مسسا لسسم تكونسسوا تعلمسسون.
وقيسسسسسسسسسسل :المسسسسسسسسسسراد بالحكمسسسسسسسسسسة :أسسسسسسسسسسسرار الشسسسسسسسسسسريعة ,فالكتسسسسسسسسسساب فيسسسسسسسسسسه ,الحكسسسسسسسسسسم.
والحكمسسسسسسسسسسسسة فيهسسسسسسسسسسسسا ,بيسسسسسسسسسسسسان حكمسسسسسسسسسسسة اسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي أوامسسسسسسسسسسسره ونسسسسسسسسسسسواهيه.
وكل المعنييسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيح.
ولهذا قال " يتكعظببكسسلم بكسسكه " أي :بمسسا أنسسزل عليكسسم ,وهسسذا ممسسا يقسسوي أن المسسراد بالحكمسسة ,أسسسرار الشسسريعة ,لن
الموعظسسسسسة ببيسسسسسان الحكسسسسسم والحكمسسسسسة ,والسسسسسترغيب ,أو السسسسسترهيب ,فسسسسسالحكم بسسسسسه ,يسسسسسزول الجهسسسسسل.
والحكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسترغيب ,يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوجب الرغبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
ات بكبكبل تشلينء تعكليءم " فلهذا ات " في جميع أموركم " توالعلتبموا أتتن ت والحكمة مع الترهيب ,يوجب الرهبة " تواتتبقوا ت
بين لكم هذه الحكاما ,التي هي جارية مع المصالح في كل زمان ومكان ,فله الحمد والمنة.
" وإذا طلقتم النساء فبلغممن أجلهممن فل تعضمملوهن أن ينكحممن أزواجهممن إذا تراضمموا بينهممم بممالمعروف ذلممك
يوعظ به من كان منكم يؤمن بال واليوم الخآر ذلكم أزكى لكم وأطهر وا يعلم وأنتم ل تعلمون "
هذا خطاب لولياء المرأة المطلقة دون الثلث إذا خرجت من العدة ,وأراد زوجها أن ينكحها ,ورضيت بسسذلك,
فل يجوز لوليها ,من أب وغيره; أن يعضلها; أي :يمنعها من التزوج به حنقا عليه; وغضبا; اشمئزازا لما فعل
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن الطلق الول.
وذكسسسسر أن " تمسسسسلن تكسسسساتن كملنبكسسسسلم بيسسسسلؤكمبن كبسسسساتلك تواللتيسسسسلوكما اللكخسسسسكر " فإيمسسسسانه يمنعسسسسه مسسسسن العضسسسسل.
طهتبر " وأطيب مما يظن الولي أن عسسدما تزويجسسه ,هسو السسرأي واللئسسق وأنسه يقابسسل بطلقسسه " تذلكبكلم أتلزتكى لتبكلم توأت ل
الول بعسسسسسسسسسسسسدما تزويجسسسسسسسسسسسسه ,كمسسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسسو عسسسسسسسسسسسسادة المسسسسسسسسسسسسترفعين المتكسسسسسسسسسسسسبرين.
اسسسس يتلعتلسسسسبم توأتلنبتسسسسلم تل تتلعلتبمسسسسوتن " .
فسسسسإن كسسسسان يظسسسسن أن المصسسسسلحة ,فسسسسي عسسسسدما تزويجسسسسه ,فسسسسإن " ت ت
فامتثلوا أمر من هو عالم بمصسالحكم ,مريسسد لهسا ,قسسادر عليهسا ,ميسسر لهسا مسن ال وجه السذي تعرفسون وغيسره.
وفي هذه الية ,دليل على أنه ل بد من الولي في النكاح ,لنسسه نهسسى الوليسساء عسسن العضسسل ,ول ينهسساهم إل عسسن
أمسسسسسسسسسسسسسسسسر ,هسسسسسسسسسسسسسسسسو تحسسسسسسسسسسسسسسسست تسسسسسسسسسسسسسسسسدبيرهم ولهسسسسسسسسسسسسسسسسم فيسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ضلعتن " الية ت يبلر كثم قال تعالى " تواللتوالكتدا ب
" والوالدات يرضعن أولدهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن
بالمعروف ل تكلف نفس إل وسعها ل تضار والدةا بولدها ول مولود له بولده وعلممى المموارث مثممل ذلممك فممإن
أرادا فصال عن تراض منهما وتشاور فل جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضممعوا أولدكممم فل جنمماح عليكممم
إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا ا واعلموا أن ا بما تعملون بصير "
ضسسلعتن أتلوتلتدهبسستن تحسسلولتليكن " . هذا خبر بمعنى المر ,تنزيل له منزلة المتقرر ,الذي ل يحتاج إلى أمر بسسأن " يبلر ك
ضسساتعةت " فسسإذا تسسم ولما كان الحول ,يطلق على الكامل ,وعلى معظم الحول قال " :تكاكملتليكن لكتمسسلن أتتراتد أتلن يبتكسستم التر ت
للرضيع حولن ,فقد تم رضاعه وصأار اللبن بعد ذلك ,بمنزلة سائر الغذية ,فلهذا كان الرضاع بعسسد الحسسولين,
غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر معتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر ,فل يحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرما.
صسسسسسالبهب ثتتلبثسسسسسوتن تشسسسسسلهدرا " . ويؤخسسسسسذ مسسسسسن هسسسسسذا النسسسسسص ,ومسسسسسن قسسسسسوله تعسسسسسالى " توتحلمبلسسسسسهب توفك ت
أن أقسسسسسسسسل مسسسسسسسسدة الحمسسسسسسسسل سسسسسسسسستة أشسسسسسسسسهر ,وأنسسسسسسسسه يمكسسسسسسسسن وجسسسسسسسسود الولسسسسسسسسد بهسسسسسسسسا.
ف " وهسذا شسامل لمسا إذا كسانت فسي حبساله أو " توتعتلى اللتملوبلسوكد لت هب " أي :الب " كرلزقببهستن توككلسستوتبهبتن كبساللتملعبرو ك
مطلقسسسسسسة ,فسسسسسسإن علسسسسسسى الب رزقهسسسسسسا ,أي :نفقتهسسسسسسا وكسسسسسسسوتها ,وهسسسسسسي الجسسسسسسرة للرضسسسسسساع.
ودل هذا ,على أنها إذا كانت في حباله ,ل يجب لها أجرة ,غير النفقة والكسوة ,وكل بحسب حاله ,فلهذا قسسال" :
س إكتل بولستعتها " ,فل يكلف الفقيسسر أن ينفسسق نفقسسة الغنسسي ,ول مسسن لسسم يجسسد شسسيئا بالنفقسسة حسستى يجسسد. ف نتلف ءتل تبتكلت ب
ضاتر توالكتدةء بكتولتكدتها توتل تملوبلوءد لتهب بكتولتسسكدكه " أي :ل يحسسل أن تضسسار الوالسسدة بسسسبب ولسسدها ,إمسسا أن تمنسسع مسسن " تل تب ت
إرضسسسسسسسساعه ,أو ل تعطسسسسسسسسى مسسسسسسسسا يجسسسسسسسسب لهسسسسسسسسا مسسسسسسسسن النفقسسسسسسسسة ,والكسسسسسسسسسوة أو الجسسسسسسسسرة.
" توتل تملوبلوءد لتهب بكتولتكدكه " بأن تمتنع من إرضاعه على وجه المضارة ,أو تطلب زيادة عسسن السسواجب ,ونحسسو ذلسسك
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواع الضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرر.
ودل قسسسسسوله " تملوبلسسسسسوءد تلسسسسسهب " أن الولسسسسسد لبيسسسسسه ,لنسسسسسه موهسسسسسوب لسسسسسه ,ولنسسسسسه مسسسسسن كسسسسسسبه.
ك " أي :علسسى ث كملثسبل تذلكسس ت
فلذلك جاز له الخذ من ماله ,رضي أو لم يرض ,بخلف الما وقسوله " توتعتلسى اللستواكر ك
وارث الطفل إذا عسدما الب ,وكسان الطفسل ليسس ل ه مسال ,مثسل مسا علسى الب مسن النفقسة للمرضسع والكسسوة.
فسسسسسسدل علسسسسسسى وجسسسسسسوب نفقسسسسسسة القسسسسسسارب المعسسسسسسسرين ,علسسسسسسى القريسسسسسسب السسسسسسوارث الموسسسسسسسر.
صسسسسسسسسسادل " أي فطسسسسسسسسساما الصسسسسسسسسسبي قبسسسسسسسسسل الحسسسسسسسسسولين. " تفسسسسسسسسسإ كلن أتتراتدا " أي :البسسسسسسسسسوان " فك ت
ض كملنهبتمسسا " بسسأن يكونسسا راضسسيين " توتتتشسسابونر " فيمسسا بينهمسسا ,هسسل هسسو مصسسلحة للصسسبي أما ل؟. " تعسسلن تتسسترا ن
فسسسسسسإن كسسسسسسان مصسسسسسسلحة ورضسسسسسسيا " فتتل بجتنسسسسسساتح تعلتليكهتمسسسسسسا " فسسسسسسي فطسسسسسسامه قبسسسسسسل الحسسسسسسولين.
فدلت الية بمفهومها ,على أنه إن رضي أحدهما دون الخر ,أو لم يكن مصلحة للطفل ,أنسسه ل يجسسوز فطسسامه.
ضبعوا أتلوتلتدبكلم " أي :تطلبوا لهم المراضع غير أمهاتهم على غير وجه المضسسارة وقوله " :توإكلن أتترلدتبلم أتلن تتلستتلر ك
صيءر " فمجازيكم على اب بكتما تتلعتمبلوتن بت كف " أي :للمرضعات " ,تو ت " فتتل بجتناتح تعلتليبكلم إكتذا تسلتلمتبلم تما آتتليتبلم كباللتملعبرو ك
ذلك بالخير والشر
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فممإذا بلغممن أجلهممن فل جنمماح
عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف وا بما تعملون خآبير "
أي :إذا تسسسسسوفي السسسسسزوج ,مكثسسسسست زوجتسسسسسه ,متربصسسسسسة أربعسسسسسة أشسسسسسهر وعشسسسسسرة أيسسسسساما وجوبسسسسسا.
والحكمسسسسسة فسسسسسي ذلسسسسسك ,ليتسسسسسبين الحمسسسسسل فسسسسسي مسسسسسدة الربعسسسسسة الشسسسسسهر ,ويتحسسسسسرك فسسسسسي ابتسسسسسدائه.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهر الخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامس.
وهسسسسسسسسسسذا العسسسسسسسسسساما مخصسسسسسسسسسسوصا بالحوامسسسسسسسسسسل ,فسسسسسسسسسسإن عسسسسسسسسسسدتهن بوضسسسسسسسسسسع الحمسسسسسسسسسسل.
وكسسسسسسذلك المسسسسسسة ,عسسسسسسدتها علسسسسسسى النصسسسسسسف مسسسسسسن عسسسسسسدة الحسسسسسسرة ,شسسسسسسهران وخمسسسسسسسة أيسسسسسساما.
وقوله " :فتإ كتذا بتلتلغتن أتتجلتهبتن " أي :انقضت عدتهن " فتتل بجتناتح تعلتليبكلم كفيتما فتتعللتن كفي أتلنفبكسكهتن " أي :مسسن مراجعتهسسا
للزينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة والطيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ف " أي :علسسسسسسسسسسسسسسى وجسسسسسسسسسسسسسسه غيسسسسسسسسسسسسسسر محسسسسسسسسسسسسسسرما ول مكسسسسسسسسسسسسسسروه. " كبسسسسسسسسسسسسسساللتملعبرو ك
وفي هذا وجوب الحداد ,مدة العدة ,على المتوفى عنها زوجها ,دون غيرها مسسن المطلقسسات والمفارقسسات ,وهسو
مجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن العلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
اسس بكتمسسا تتلعتمبلسسوتن تخكبيسسءر " أي :عسسالم بأعمسسالكم ,ظاهرهسسا وباطنهسسا ,جليلهسسا وخفيهسسا ,فمجسسازيكم عليهسسا. " تو ت ب
وفي خطابه للولياء بقوله " :فتتل بجتناتح تعلتليبكلم كفيتما فتتعللتن كفي أتلنفبكسكهتن " دليل على أن السسولي ينظسسر علسسى المسسرأة,
ويمنعها مما ل يجوز فعله ويجبرها على ما يجب ,وأنه مخاطب بذلك ,واجب عليه.
" ول جناح عليكم فيما عرضتم به من خآطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم ا أنكم ستذكرونهن ولكممن ل
تواعدوهن سرا إل أن تقولوا قول معروفا ول تعزموا عقدةا النكاح حتى يبلممغ الكتمماب أجلممه واعلممموا أن امم
يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن ا غفور حليم "
هسسسسسسسسسسسسذا حكسسسسسسسسسسسسم المعتسسسسسسسسسسسسدة مسسسسسسسسسسسسن وفسسسسسسسسسسسساة ,أو المبانسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسي الحيسسسسسسسسسسسساة.
فيحسسرما علسسى غيسسر مبينهسسا أن يصسسرح لهسسا فسسي الخطبسسة ,وهسسو المسسراد بقسسوله " تولتككسسلن تل تبتواكعسسبدوهبتن كسسس ودرا " .
وأمسسسسسسسسسسسسسسا التعريسسسسسسسسسسسسسسض ,فقسسسسسسسسسسسسسسد أسسسسسسسسسسسسسسسقط تعسسسسسسسسسسسسسسالى فيسسسسسسسسسسسسسسه الجنسسسسسسسسسسسسسساح.
والفرق بينهما :أن التصريح ,ل يحتمل غيسسر النكسساح ,فلهسسذا حسسرما ,خوفسسا مسسن اسسستعجالها ,وكسسذبها فسسي انقضسساء
عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدتها ,رغبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي النكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساح.
ففيسسه دللسسة علسسى منسسع وسسسائل المحسسرما ,وقضسساء ,لحسسق زوجهسسا الول ,بعسسدما مواعسسدتها لغيسسره مسسدة عسسدتها.
وأما التعريض ,وهو :الذي يحتمل النكاح وغيره ,فهو جائز للبائن كأن يقول :إني أريد التزوج ,وإني أحسسب أن
تشاوريني عند انقضاء عدتك ,ونحو ذلك ,فهذا جائز لنه ليس بمنزلة الصريح ,وفسسي النفسوس داع قسسوي إليسه.
وكسسسسسذا إضسسسسسمار النسسسسسسان فسسسسسي نفسسسسسسه أن يسسسسستزوج مسسسسسن هسسسسسي فسسسسسي عسسسسسدتها ,إذا انقضسسسسست.
ابسس أتنتبكسسلم تسسستتلذبكبرونتهبتن " هسسذا التفصسسيل كلسسه ,فسسي مقسسدمات العقسسد. ولهسسذا قسسال " أتلو أتلكنتلنتبسسلم فكسسي أتلنفبكسسسبكلم تعلكسستم ت
ب أتتجلتسسسسسسسسسسسهب " .
وأمسسسسسسسسسسسا عقسسسسسسسسسسسد النكسسسسسسسسسسساح فل يحسسسسسسسسسسسل " تحتتسسسسسسسسسسسى يتلبلبسسسسسسسسسسستغ اللككتتسسسسسسسسسسسا ب
أي :تنقضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي العسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة.
ات يتلعلتبم تما كفي أتلنفبكسبكلم " أي :فسانووا الخيسر ,ول تن ووا الشسر ,خوفسا مسن عقابسة ورجساء لثسوابه. " توالعلتبموا أتتن ت
ات تغبفوءر " لمن صأدرت منه الذنوب ,فتسساب منهسسا ,ورجسسع إلسسى ربسسه " تحلكيسسءم " حيسسث لسسم يعاجسسل " توالعلتبموا أتتن ت
العاصأين على معاصأيهم ,مع قدرته عليهم.
" ل جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضمموا لهممن فريضممة ومتعمموهن علممى الموسممع قممدره
وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين "
أي :ليس عليكم -يا معشر الزواج -جناح وإثم ,بتطليق النساء قبسسل المسسسيس ,وفسسرض المهسسر ,وإن كسسان فسسي
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه ينجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر بالمتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فعليكسسسسسسسم أن " فتتمتببعسسسسسسسوهبتن " بسسسسسسسأن تعطسسسسسسسوهن شسسسسسسسيئا مسسسسسسسن المسسسسسسسال ,جسسسسسسسبرا لخسسسسسسسواطرهن.
" تعلتسسسسسسسسسسسى اللبموكسسسسسسسسسسسسكع قتسسسسسسسسسسستدبرهب توتعلتسسسسسسسسسسسى اللبملقتكسسسسسسسسسسسكر " أي :المعسسسسسسسسسسسسر " قتسسسسسسسسسسستدبرهب " .
ف " فهسسذا حسق واجسسب " وهذا يرجع الى العرف ,وأنه يختلف باختلف الحوال ولهذا قسال " :تمتتادعسا بكسساللتملعبرو ك
تعلتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى اللبملحكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكنيتن " ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم أن يبخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوهن.
فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن ,وتعلق قلسسوبهن ,ثسسم لسسم يعطسسوهن مسسا رغبسسن فيسسه ,فعليهسسم -فسسي مقابلسسة ذلسسك -
المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فلله ما أحسن هذا الحكم اللهي ,وأدله على حكمة شارعه ورحمته!! ومن أحسن من ا حكما لقوما يوقنون؟!!
فهذا حكم المطلقات قبل المسيس وقبل فرض المهر.
" وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهمن فريضمة فنصمف مما فرضمتم إل أن يعفمون أو يعفمو
الذي بيده عقدةا النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ول تنسوا الفضل بينكم إن ا بما تعملون بصير "
ثم ذكر حكم المفروض لهن فقال :أي :إذا طلقتم النساء قبل المسيس ,وبعد فرض المهر ,فللمطلقات مسسن المهسسر
المفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروض ,نصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفه ,ولكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم نصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفه.
وهذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة ,بأن تعفو عن نصفها لزوجها ,إذا كسسان يصسسح عفوهسسا " ,أتلو يتلعفبسستو
ح " وهسسسسو السسسسزوج علسسسسى الصسسسسحيح ,لنسسسسه السسسسذي بيسسسسده حسسسسل عقسسسسدته. اتلسسسسكذي بكتيسسسسكدكه بعلقسسسستدةب النبتكسسسسا ك
ولن السسسسسولي ,ل يصسسسسسح أن يعفسسسسسو عسسسسسن مسسسسسا وجسسسسسب للمسسسسسرأة ,لكسسسسسونه غيسسسسسر مالسسسسسك ول وكيسسسسسل.
ثم رغب في العفو ,وأن من عفا ,كان أقرب لتقسسواه ,لكسسونه إحسسسانا موجبسسا لشسسرح الصسسدر ,ولكسسون النسسسان ل
ينبغي أن يهمل نفسه من الحسان والمعروف ,وينسى الفضل السسذي هسسو أعلسسى درجسسات المعاملسسة ,لن معاملسسة
النسساس فيمسسا بينهسسم علسسى درجسستين :إمسسا عسسدل وإنصسساف واجسسب ,وهسسو :أخسسذ السسواجب ,وإعطسساء السسواجب.
وإمسسا فضسسل وإحسسسان ,وهسسو إعطسساء مسسا ليسسس بسسواجب والتسسسامح فسسي الحقسسوق ,والغسسض ممسسا فسسي النفسسس.
فل ينبغي للنسان أن ينسى هذه الدرجسسة ,ولسسو فسسي بعسسض الوقسسات ,وخصوصأسسا لمسسن بينسسك وبينسسه معاملسسة ,أو
مخالطسسسسسسسسسسسسسة ,فسسسسسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسسسسسس مجسسسسسسسسسسسسساز المحسسسسسسسسسسسسسسنين بالفضسسسسسسسسسسسسسل والكسسسسسسسسسسسسسرما.
صيءر " . ات بكتما تتلعتمبلوتن بت كولهذا قال " :إكتن ت
" فإن خآفتم فرجال أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا ا كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون "
وقوله " :فتإ كلن كخلفتبلم " حذف المتعلق ,ليعم الخوف من العدو ,والسبع ,وفوات ما يتضرر العبد بفسسوته فصسسلوا" ,
كرتجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادل " ماشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسين علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أرجلكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
" أتلو برلكتبادنسسسا " علسسسى الخيسسسل والبسسسل ,وسسسسائر المركوبسسسات ,وفسسسي هسسسذه الحسسسال ,ل يلزمسسسه السسسستقبال.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفة صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذور بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالخوف.
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسإذا حصسسسسسسسسسسسسسسسسسسل المسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسلى صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسلة كاملسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
اتسسسسسسسسس " تكميسسسسسسسسسل الصسسسسسسسسسلوات. ويسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسي قسسسسسسسسسوله " فتسسسسسسسسسإ كتذا أتكملنتبسسسسسسسسسلم فتسسسسسسسسسالذبكبروا ت
ويسسسدخل فيسسسه أيضسسسا ,الكثسسسار مسسسن ذكسسسر اسسس ,شسسسكرا لسسسه علسسسى نعمسسسة التعليسسسم ,لمسسسا فيسسسه سسسسعادة العبسسسد.
وفسسي اليسسة الكريمسسة ,فضسسيلة العلسسم ,وأن علسسى مسسن علمسسه اسس مسسا لسسم يكسسن يعلسسم ,الكثسسار مسسن ذكسسر اسس.
وفيه الشعار أيضا بأن الكثار من ذكره ,سبب لتعليم علوما أخرى ,لن الشكر مقرون بالمزيد.
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لزواجهم متاعا إلى الحول غير إخآراج فإن خآرجن فل جنمماح
عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف وا عزيز حكيم "
ثسسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسسال تعسسسسسسسسسسسسسسالى " :تواتلسسسسسسسسسسسسسسكذيتن يبتتتوتفسسسسسسسسسسسسسسلوتن كملنبكسسسسسسسسسسسسسسلم " اليسسسسسسسسسسسسسسة.
اشسستهر عنسسد كسسثير مسسن المفسسسرين ,أن هسسذه اليسسة الكريمسسة ,نسسسختها اليسسة السستي قبلهسسا وهسسي قسسوله تعسسالى.
صتن بكأ تلنفبكسكهتن أتلربتتعةت أتلشهبنر توتعلشدرا " وأن المر كان على الزوجسسة, " توالتكذيتن يبتتتوفتلوتن كملنبكلم تويتتذبروتن أتلزتوادجا يتتتتربت ل
أن تسسسسسسسسسسستربص حسسسسسسسسسسسول كسسسسسسسسسسسامل ,ثسسسسسسسسسسسم نسسسسسسسسسسسسخ بأربعسسسسسسسسسسسة أشسسسسسسسسسسسهر وعشسسسسسسسسسسسر.
ويجيبسسسسسون عسسسسسن تقسسسسسدما اليسسسسسة الناسسسسسسخة ,أن ذلسسسسسك تقسسسسسدما فسسسسسي الوضسسسسسع ,ل فسسسسسي النسسسسسزول.
لن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرط الناسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخ أن يتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسأخر عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوخ.
وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول ل دليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومسسسسسسن تأمسسسسسسل اليسسسسسستين ,اتضسسسسسسح لسسسسسسه أن القسسسسسسول الخسسسسسسر فسسسسسسي اليسسسسسسة ,هسسسسسسو الصسسسسسسواب.
وأن اليسسسة الولسسسى فسسسي وجسسسوب السسستربص أربعسسسة أشسسسهر وعشسسسرا ,علسسسى وجسسسه التحسسستيم ,علسسسى المسسسرأة.
وأما في هذه الية فإنها وصأية لهل الميت ,أن يبقوا زوجة ميتهم عندهم ,حول كسسامل ,جسسبرا لخاطرهسسا ,وبسسرا
بميتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
صأسسيتةد كلتلزتواكجكهسسلم " أي :وصأسسية مسسن اسس لهسسل الميسست ,أن يستوصأسسوا بزوجتسسه ,ويمتعوهسسا ول ولهسسذا قسسال " تو ك
يخرجوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإن رغبت ,أقامت في وصأيتها ,وإن أحبت الخروج ,فل حرج عليها ,ولهذا قال " :فتإ كلن تخترلجتن فتتل بجتناتح تعلتليبكلم
فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي تمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا فتتعللسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستن فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي أتلنفبكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسكهتن " .
أي :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التجمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل واللبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساس.
لكسسسسسن الشسسسسسرط ,أن يكسسسسسون بسسسسسالمعروف ,السسسسسذي ل يخرجهسسسسسا عسسسسسن حسسسسسدود السسسسسدين والعتبسسسسسار.
وختم الية بهذين السمين العظيمين ,الدالين على كمال العزة ,وكمسسال الحكمسسة ,لن هسسذه أحكسساما صأسسدرت عسسن
عزته ,ودلت على كمال حكمته ,حيث وضعها في مواضعها اللئقه بها.
" ألم تر إلى الذين خآرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم ا موتوا ثم أحياهم إن ا لذو فضل
على الناس ولكن أكثر الناس ل يشكرون "
أي :ألم تسمع بهذه القصة العجيبة الجارية على من قبلكم من بني إسرائيل ,حيث حل الوباء بديارهم ,فخرجسسوا
بهسسذه الكسسثرة ,فسسرارا مسسن المسسوت ,فلسسم ينجهسسم الفسسرار ,ول أغنسسى عنهسسم مسسن وقسسوع مسسا كسسانوا يحسسذرون.
فعسسسسسسسسسسسسساملهم بنقيسسسسسسسسسسسسسض مقصسسسسسسسسسسسسسودهم ,وأمسسسسسسسسسسسسساتهم اسسسسسسسسسسسسس عسسسسسسسسسسسسسن آخرهسسسسسسسسسسسسسم.
ثسسسم تفضسسسل عليهسسسم ,فأحيسسساهم ,إمسسسا بسسسدعوة نسسسبي ,كمسسسا قسسساله كسسسثير مسسسن المفسسسسرين ,وإمسسسا بغيسسسر ذلسسسك.
ولكسسسن ذلسسسك ,بفضسسسله وإحسسسسانه ,وهسسسو ل زال فضسسسله علسسسى النسسساس ,وذلسسسك مسسسوجب لشسسسكرهم لنعسسسم اسسس.
بسسسسسسسسسسسسسسسسسالعتراف بهسسسسسسسسسسسسسسسسسا وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسرفها فسسسسسسسسسسسسسسسسسي مرضسسسسسسسسسسسسسسسسساة اسسسسسسسسسسسسسسسسس.
ومسسسسسسسسسسسسع ذلسسسسسسسسسسسسك ,فسسسسسسسسسسسسأكثر النسسسسسسسسسسسساس قسسسسسسسسسسسسد قصسسسسسسسسسسسسروا بسسسسسسسسسسسسواجب الشسسسسسسسسسسسسكر.
وفسسسسي هسسسسذه القصسسسسة ,عسسسسبرة بسسسسأنه علسسسسى كسسسسل شسسسسيء قسسسسدير ,وذلسسسسك آيسسسسة محسوسسسسسة علسسسسى البعسسسسث.
فسسسسإن هسسسسذه القصسسسسة معروفسسسسة منقولسسسسة ,نقل متسسسسواترا عنسسسسد بنسسسسي إسسسسسرائيل ,ومسسسسن اتصسسسسل بهسسسسم.
ولهسسسسسسذا أتسسسسسسى بهسسسسسسا تعسسسسسسالى ,بأسسسسسسسلوب المسسسسسسر السسسسسسذي قسسسسسسد تقسسسسسسرر عنسسسسسسد المخسسسسسساطبين.
ويحتمسسسسل أن هسسسسؤلء السسسسذين خرجسسسسوا مسسسسن ديسسسسارهم ,خوفسسسسا مسسسسن العسسسسداء ,وجبنسسسسا عسسسسن لقسسسسائهم.
ويؤيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا; أن اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ذكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر بعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها.
المسسسسر بالقتسسسسال وأخسسسسبر عسسسسن بنسسسسي إسسسسسرائيل; أنهسسسسم كسسسسانوا مخرجيسسسسن مسسسسن ديسسسسارهم وأبنسسسسائهم.
وعلى الحتمالين; فإن فيها ترغيبا في الجهاد; وترهيبا من التقاعد عنه ,وأن ذلسسك ل يغنسسي عسسن المسسوت شسسيئا.
ضاكجكعكهلم " .ب تعلتليكهبم اللقتلتبل إكتلى تم ت
" قبلل لتلو بكلنتبلم كفي بببيوتكبكلم لتبتترتز التكذيتن بكتك ت
" من ذا الذي يقرض ا قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرةا وا يقبض ويبسط وإليه ترجعون "
وتأمل هذا الحث اللطيف على النفقة ,وأن المنفق قد أقرض ا الملي ,الكريم ,ووعسسده المضسساعفة الكسسثيرة كمسسا
ابسس اك تكتمثتكل تحبتنة أتلنبتتت ل
ت تسلبتع تستنابكتل كفي بكبل بسلنببلتنة كمائتسسةب تحبتسسنة تو ت قال تعالى " :تمثتبل التكذيتن يبلنفكبقوتن أتلمتوالتهبلم كفي تسكبيكل ت
ابسسسسسسسسسسسسسسسسسس تواكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسءع تعلكيسسسسسسسسسسسسسسسسسسءم " . ف لكتمسسسسسسسسسسسسسسسسسسلن يتتشسسسسسسسسسسسسسسسسسسابء تو ت
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسساكع ب
يب ت
ولما كان المانع الكبر من النفاق خوف الملق ,أخبر تعالى أن الغنسسى والفقسسر بيسسد اسس ,وأنسسه يقبسسض السسرزق
علسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسن يشسسسسسسسسسسسسسسساء ,ويبسسسسسسسسسسسسسسسسطه علسسسسسسسسسسسسسسسى مسسسسسسسسسسسسسسسن يشسسسسسسسسسسسسسسساء.
فل يتسسسأخر مسسن يريسسسد النفسساق خسسوف الفقسسر ,ول يظسسن أنسسه ضسسسائع بسسل مرجسسع العبسساد كلهسسم إلسسى اسس.
فيجسسسسسسد المنفقسسسسسسون والعسسسسسساملون أجرهسسسسسسم عنسسسسسسده ,مسسسسسسدخرا ,أحسسسسسسوج مسسسسسسا يكونسسسسسسون إليسسسسسسه.
ويكسسسسسسسسسسون لسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسن الوقسسسسسسسسسسع العظيسسسسسسسسسسم ,مسسسسسسسسسسا ل يمكسسسسسسسسسسن التعسسسسسسسسسسبير عنسسسسسسسسسسه.
والمراد بالقرض الحسن :هو ما جمع أوصأاف الحسن ,من النية الصالحة ,وسسسماحة النفسسس ,بالنفقسسة ,ووقوعهسسا
في محلها وأن ل يتبعها المنفق ,منا ول أذى; ول مبطل ومنقصا.
" ألم تر إلى المل من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل ا قال هل
عسيتم إن كتب عليكم القتال أل تقاتلوا قالوا وما لنا أل نقاتل في سبيل امم وقممد أخآرجنمما مممن ديارنمما وأبنائنمما
فلما كتب عليهم القتال تولوا إل قليل منهم وا عليم بالظالمين "
يقسسسص اسسس تعسسسالى هسسسذه القصسسسة علسسسى المسسسة; ليعتسسسبروا وليرغبسسسوا فسسسي الجهسسساد ,ول ينكلسسسوا عنسسسه.
فسسسإن الصسسسابرين صأسسسارت لهسسسم العسسسواقب الحميسسسدة فسسسي السسسدنيا والخسسسرة; والنسسساكلين; خسسسسروا المريسسسن.
فأخبر تعالى أن أهل الرأي من بني إسرائيل وأصأحاب الكلمة النافذة; تراودوا في شأن الجهاد ,واتفقوا على أن
يطلبوا من نبيهم أن يعين لهم ملكسسا; لينقطسسع النسسزاع بتعيينسسه ,وتحصسسل الطاعسسة التامسسة; ول يبقسسى لقائسسل مقسسال.
وأن نسسسسسسسسسسسسبيهم خشسسسسسسسسسسسسي; أن طلبهسسسسسسسسسسسسم هسسسسسسسسسسسسذا ,مجسسسسسسسسسسسسرد كلما ل فعسسسسسسسسسسسسل معسسسسسسسسسسسسه.
فأجسسسسسسسسابوا نسسسسسسسسبيهم ,بسسسسسسسسالعزما الجسسسسسسسسازما; وأنهسسسسسسسسم السسسسسسسستزموا ذلسسسسسسسسك التزامسسسسسسسسا تامسسسسسسسسا.
وأن القتال متعين عليهم ,حيث كان وسيلة لسترجاع ديارهم; ورجوعهم إلى مقرهم ووطنهم.
" وقال لهم نبيهم إن ا قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منممه ولممم
يؤت سعة من المال قال إن ا اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم وا يؤتي ملكه من يشاء وامم
واسع عليم "
وأنسسه عيسسن لهسسم نسسبيهم; طسسالوت ملكسسا; يقسسودهم فسسي هسسذا المسسر السسذي ل بسسد لسسه مسسن قائسسد يحسسسن القيسسادة.
وأنهسسسسسم اسسسسسستغربوا تعيينسسسسسه لطسسسسسالوت; وثسسسسسم مسسسسسن هسسسسسو أحسسسسسق منسسسسسه بيتسسسسسا وأكسسسسسثر مسسسسسال.
فأجابهم نبيهم :إن ا اختاره عليكم; بما آتاه ا من قوة العلم بالسياسة; وقوة الجسم; اللسسذين همسسا آلسسة الشسسجاعة
والنجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدة ,وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن التسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وأن الملسسسسك ليسسسسس بكسسسسثرة المسسسسال; ول بكسسسسون صأسسسساحبه ممسسسسن كسسسسان الملسسسسك والسسسسسيادة فسسسسي بيسسسسوتهم.
فال يؤتي ملكه من يشاء.
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكممم وبقيممة مممما تممرك آل موسممى وآل هممارون
تحمله الملئكة إن في ذلك لية لكم إن كنتم مؤمنين "
ثم لم يكتف ذلك النبي الكريم بإقناعهم بما ذكره; من كفاءة طالوت ,واجتماع الصفاف المطلوبة فيسسه حسستى قسسال
لهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ك آبل بموتسسسى توآبل تهسسابروتن " . " إكتن آتيسسةت بمللككسسكه أتلن تيسسألتكيتبكبم التتسساببو ب
ت كفيسسكه تسسسككينتةء كمسسلن تربببكسسلم توبتقكتيسسةء كمتمسسا تتسستر ت
وكسسسسسسسسسسسسسسان هسسسسسسسسسسسسسسذا التسسسسسسسسسسسسسسابوت قسسسسسسسسسسسسسسد اسسسسسسسسسسسسسسستولت عليسسسسسسسسسسسسسسه العسسسسسسسسسسسسسسداء.
فلم يكتفوا بالصفات المعنوية في طالوت ,ول بتعيين ا له علسسى لسسسان نسسبيهم ,حسستى يؤيسسد ذلسسك هسسذه المعجسسزة,
ك تليتةد لتبكلم إكلن بكلنتبلم بملؤكمكنيتن " فحينئذ سلموا وانقادوا. ولهذا قال " :إكتن كفي تذلك ت
" فلما فصل طالوت بالجنود قال إن ا مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه منممي إل
من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إل قليل منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معممه قمالوا ل طاقممة لنما اليموم
بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملقممو امم كممم مممن فئممة قليلممة غلبممت فئممة كممثيرةا بممإذن امم وامم مممع
الصابرين "
فلما ترأس فيهم طالوت ,وجندهم ,ورتبهم ,وفصل بهم إلى قتال عدوهم ,وكان قد رأى منهم من ضعف العزائم
اتسس بملبتتكليبكسسلم بكنتتهسنر " تمسسرون عليسه وقسست حاجسة إلسسى والهمم ,ما يحتاج إلى تمييز الصابر من الناكل قسال " :إكتن ت
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
طتعلمهبس كمبني " أي :ل يتبعني ,لن ذلك برهان على قلة صأبره ,ووفور جزعه " توتملن لتلم يت ل ب كملنهب فتلتلي ت" فتتملن تشكر ت
ف بغلرتفسسسسةد بكيتسسسسسكدكه " أي :فسسسسإنه مسسسسسامح فيهسسسسا. تفسسسسإ كنتهب كمبنسسسسي " لصسسسسدقه وصأسسسسبره " إكتل تمسسسسكن الغتتسسسسستر ت
فلما وصألوا إلى ذلك النهر وكانوا محتاجين إلى الماء ,شربوا كلهسم منسه " إكتل قتكليدل كملنبهسلم " فسإنهم صأسسبروا ولسم
يشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسربوا.
ت توبجبنوكدكه " طاقتةت لتتنا الليتلوتما بكتجابلو ت" فتلتتما تجاتوتزهب هبتو توالتكذيتن آتمبنوا تمتعهب تقابلوا " أي :الناكلون أو الذين عبروا " :تل ت
.
فسسسسسسسسإن كسسسسسسسسان القسسسسسسسسائلون ,هسسسسسسسسم النسسسسسسسساكلين ,فهسسسسسسسسذا قسسسسسسسسول يسسسسسسسسبررون بسسسسسسسسه نكسسسسسسسسولهم.
وإن كسسسان القسسسائلون هسسسم السسسذين عسسسبروا مسسسع طسسسالوت ,فسسسإنه حصسسسل معهسسسم نسسسوع استضسسسعاف لنفسسسسهم.
اكسست فكئتةد تككثيترةد بكإ كلذكن تولكن شجعهم على الثبات والقداما ,أهل اليمان الكامل حيث قالوا " :تكلم كملن فكئتنة قتكليلتنة تغلتبت ل
صابككريتن " بعونه وتأييده ,ونصره ,فثبتوا ,وصأبروا لقتال عدوهم جالوت وجنوده. اب تمتع ال تتو ت
" ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين "
" توقتتتسسستل تدابوبد " صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم " تجسسسابلو ت
ت " وحصسسسل بسسسذلك الفتسسسح والنصسسسر علسسسى عسسسدوهم.
ك تواللكحلكتمةت " النبوة والعلوما النافعة وآتاه ا الحكمة وفصل الخطاب. اب " أي :داود " اللبملل ت
" توآتتاهب ت
" فهزموهم بإذن ا وقتل داود جالوت وآتاه ا الملك والحكمممة وعلمممه مممما يشمماء ولممول دفممع امم النمماس
بعضهم ببعض لفسدت الرض ولكن ا ذو فضل على العالمين "
ض " باسسستيلء الكفسسرة ت اللتلر بض لتفتتسسستد ك
ضسسهبلم بكبتلعسس ن
س بتلع ت ثم بين تعالى ,فائدة الجهاد فقال " :تولتسسلوتل تدلفسسبع ت
اكسس النتسسا ت
والفجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,وأهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد.
ضنل تعتلى اللتعالتكميتن " حيث لطف بالمؤمنين ,ودافع عنهم ,وعن دينهم ,بمل شرعه وبما قدره ات بذو فت ل" تولتككتن ت
" تلك آيات ا نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين "
فلمسسسسسسسسسا بيسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسة قسسسسسسسسسال لرسسسسسسسسسسوله صأسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسلم.
ك لتكمسسسسسسسسستن اللبملرتسسسسسسسسسسكليتن " . ك بكسسسسسسسسساللتح ب
ق توإكنتسسسسسسسسس ت ت ت
اكسسسسسسسسس نتلتبلوهتسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسس ت " تكللسسسسسسسسس ت
ك آيتسسسسسسسسسا ب
ومسسسن جملسسسة الدلسسسة علسسسى رسسسسالته ,هسسسذه القصسسسة ,حيسسسث أخسسسبر بهسسسا وحيسسسا مسسسن اسسس ,مطابقسسسا للواقسسسع.
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرة للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
منها :فضيلة الجهاد في سبيله ,وفوائده ,وثمراته ,وأنه السبب الوحيد في حفظ السسدين ,وحفسسظ الوطسسان ,وحفسسظ
البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدان والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
وأن المجاهدين ,ولو شقت عليهم المور ,فسسإن عسسواقبهم حميسسدة ,كمسسا أن النسساكلين ,ولسسو اسسستراحوا قليل ,فسسإنهم
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيتعبون طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويل.
ومنهسسسسسسسا :النتسسسسسسسداب لرياسسسسسسسسة مسسسسسسسن فيسسسسسسسه كفسسسسسسساءة ,وأن الكفسسسسسسساءة ترجسسسسسسسع إلسسسسسسسى أمريسسسسسسسن.
إلسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسو علسسسسسسسسسسسسسسسم السياسسسسسسسسسسسسسسسسة والتسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وإلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ينفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذ بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأن مسسسسسسسسسسسسن اجتمسسسسسسسسسسسسع فيسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسران ,فهسسسسسسسسسسسسو أحسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسره.
ومنها الستدلل بهذه القصة ,على ما قاله العلماء ,أنه ينبغي للمير للجيوش ,أن يتفقسدها عنسد فصسولها ,فيمنسع
من ل يصسلح للقتسسال ,مسن رجسسال وخيسسل وركساب ,لضسسعفه ,أو ضسسعف صأسبره ,أو لتخسسذيله ,أو خسوف الضسسرر
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحبته.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسم ضسسسسسسسسسسسسسسسرر محسسسسسسسسسسسسسسسض علسسسسسسسسسسسسسسسى النسسسسسسسسسسسسسسساس.
ومنها :أنه ينبغي عند حضسور اليسأس ,تقويسة المجاهسدين ,وتشسجيعهم ,وحثهسم علسى القسوة اليمانيسة ,والتكسال
الكامسسل علسسى اسس ,والعتمسساد عليسسه ,وسسسؤال اسس التثسسبيت ,والعانسسة علسسى الصسسبر والنصسسر علسسى العسسداء.
ومنهسسسسسسسسسسسسسا :أن العسسسسسسسسسسسسسزما علسسسسسسسسسسسسسى القتسسسسسسسسسسسسسال والجهسسسسسسسسسسسسساد ,غيسسسسسسسسسسسسسر حقيقتسسسسسسسسسسسسسه.
فقد يعزما النسان ,ولكن عنسسد حضسسوره ,تنحسسل عزيمتسسه ولهسسذا كسسان مسسن دعسساء النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
" أسسسسسسسسسسسسسسألك الثبسسسسسسسسسسسسسات فسسسسسسسسسسسسسي المسسسسسسسسسسسسسر ,والعزيمسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسى الرشسسسسسسسسسسسسسد " .
فهؤلء الذين عزموا علسسى القتسسال ,وأتسسوا بكلما يسسدل علسسى العسسزما المصسسمم ,لمسسا جسساء السسوقت ,نكسسص أكسسثرهم.
ويشسسسسسسبه هسسسسسسذا قسسسسسسوله صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم " وأسسسسسسسألك الرضسسسسسسا بعسسسسسسد القضسسسسسساء " .
لن الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس ,هو الرضا الحقيقي.
" تلك آيات ا نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين "
فلمسسسسسسسسسا بيسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسة قسسسسسسسسسال لرسسسسسسسسسسوله صأسسسسسسسسسلى اسسسسسسسسس عليسسسسسسسسسه وسسسسسسسسسسلم.
ك لتكمسسسسسسسسستن اللبملرتسسسسسسسسسسكليتن " . ك بكسسسسسسسسساللتح ب
ق توإكنتسسسسسسسسس ت ت ت
اكسسسسسسسسس نتلتبلوهتسسسسسسسسسا تعلتليسسسسسسسسس ت " تكللسسسسسسسسس ت
ك آيتسسسسسسسسسا ب
ومسسسن جملسسسة الدلسسسة علسسسى رسسسسالته ,هسسسذه القصسسسة ,حيسسسث أخسسسبر بهسسسا وحيسسسا مسسسن اسسس ,مطابقسسسا للواقسسسع.
وفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه القصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر كسسسسسسسسسسسسسسسسسسسثيرة للمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
منها :فضيلة الجهاد في سبيله ,وفوائده ,وثمراته ,وأنه السبب الوحيد في حفظ السسدين ,وحفسسظ الوطسسان ,وحفسسظ
البسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدان والمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال.
وأن المجاهدين ,ولو شقت عليهم المور ,فسسإن عسسواقبهم حميسسدة ,كمسسا أن النسساكلين ,ولسسو اسسستراحوا قليل ,فسسإنهم
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيتعبون طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسويل.
ومنهسسسسسسسا :النتسسسسسسسداب لرياسسسسسسسسة مسسسسسسسن فيسسسسسسسه كفسسسسسسساءة ,وأن الكفسسسسسسساءة ترجسسسسسسسع إلسسسسسسسى أمريسسسسسسسن.
إلسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسم السسسسسسسسسسسسسسسذي هسسسسسسسسسسسسسسسو علسسسسسسسسسسسسسسسم السياسسسسسسسسسسسسسسسسة والتسسسسسسسسسسسسسسسدبير.
وإلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسستي ينفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذ بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأن مسسسسسسسسسسسسن اجتمسسسسسسسسسسسسع فيسسسسسسسسسسسسه المسسسسسسسسسسسسران ,فهسسسسسسسسسسسسو أحسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسن غيسسسسسسسسسسسسره.
ومنها الستدلل بهذه القصة ,على ما قاله العلماء ,أنه ينبغي للمير للجيوش ,أن يتفقسدها عنسد فصسولها ,فيمنسع
من ل يصسلح للقتسسال ,مسن رجسسال وخيسسل وركساب ,لضسسعفه ,أو ضسسعف صأسبره ,أو لتخسسذيله ,أو خسوف الضسسرر
بصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحبته.
فسسسسسسسسسسسسسسسإن هسسسسسسسسسسسسسسسذا القسسسسسسسسسسسسسسسسم ضسسسسسسسسسسسسسسسرر محسسسسسسسسسسسسسسسض علسسسسسسسسسسسسسسسى النسسسسسسسسسسسسسسساس.
ومنها :أنه ينبغي عند حضسور اليسأس ,تقويسة المجاهسدين ,وتشسجيعهم ,وحثهسم علسى القسوة اليمانيسة ,والتكسال
الكامسسل علسسى اسس ,والعتمسساد عليسسه ,وسسسؤال اسس التثسسبيت ,والعانسسة علسسى الصسسبر والنصسسر علسسى العسسداء.
ومنهسسسسسسسسسسسسسا :أن العسسسسسسسسسسسسسزما علسسسسسسسسسسسسسى القتسسسسسسسسسسسسسال والجهسسسسسسسسسسسسساد ,غيسسسسسسسسسسسسسر حقيقتسسسسسسسسسسسسسه.
فقد يعزما النسان ,ولكن عنسسد حضسسوره ,تنحسسل عزيمتسسه ولهسسذا كسسان مسسن دعسساء النسسبي صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
" أسسسسسسسسسسسسسسألك الثبسسسسسسسسسسسسسات فسسسسسسسسسسسسسي المسسسسسسسسسسسسسر ,والعزيمسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسى الرشسسسسسسسسسسسسسد " .
فهؤلء الذين عزموا علسسى القتسسال ,وأتسسوا بكلما يسسدل علسسى العسسزما المصسسمم ,لمسسا جسساء السسوقت ,نكسسص أكسسثرهم.
ويشسسسسسسبه هسسسسسسذا قسسسسسسوله صأسسسسسسلى اسسسسسس عليسسسسسسه وسسسسسسسلم " وأسسسسسسسألك الرضسسسسسسا بعسسسسسسد القضسسسسسساء " .
لن الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس ,هو الرضا الحقيقي.
" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم ممن كلممم امم ورفمع بعضممهم درجممات وآتينما عيسمى ابمن مريممم
البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء ا ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اخآتلفمموا
فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء ا ما اقتتلوا ولكن ا يفعل ما يريد "
يخبر الباري أنه فاوت بين الرسل في الفضائل الجليلة ,والتخصيصات الجميلة ,بحسب مسا مسن اس بسه عليهسسم,
وقاموا به من اليمان الكامل; واليقين الراسخ ,والخلق العاليسسة ,والداب السسسامية ,والسسدعوة ,والتعليسسم والنفسسع
العميسسم :فمنهسسم :مسسن اتخسسذه خليل ,ومنهسسم :مسسن كلمسسه تكليمسسا ,ومنهسسم :مسسن رفعسسه فسسوق الخلئسسق درجسسات.
وجميعهسسسسسسسسم ل سسسسسسسسسبيل لحسسسسسسسسد مسسسسسسسسن البشسسسسسسسسر ,إلسسسسسسسسى الوصأسسسسسسسسول ,لفضسسسسسسسسلهم الشسسسسسسسسامخ.
وخص عيسى بن مريم ,أنه آتاه البينات الدالة على أنه رسول ا حقا ,وعبده صأدقا ,وأن ما جسساء بسسه عسسن عنسسد
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس كلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
فجعله يبرئ الكمة والبرصا; ويحيي الموتى بإذن ا وكلم الناس في المهسسد صأسسبيا ,وأيسسده بسسروح القسسدس ,أي
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسروح اليمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان.
فجعل روحانيته فائقة روحانية غيره ,فحصل له بذلك ,القوة والتأييد ,وإن كان أصأل التأييسسد بهسسذه السسروح عامسسا
ح كملنسهب " لكسن مسا لعيسسى أعظسم ,ممسا لغيسسره ,لهسذا خصسه اس لكل مؤمن ,بحسب إيمانه كما قال " توأتيتتدهبلم بكبرو ن
بالسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذكر.
وقيسسل :إن روح القسسدس -هنسسا -جبريسسل ,أيسسده اسس بإعسسانته ومسسؤازرته لكسسن المعنسسى الصأسسح ,هسسو الول.
ولما أخبر عن كمال الرسل ,وما أعطسساهم مسسن الفضسسل والخصسسائص ,وأن دينهسسم واحسسد ,ودعسوتهم إلسسى الخيسسر
واحدة ,كان موجب ذلك ومقتضاه ,أن تجتمع المم على تصديقهم ,والنقيسساد لهسسم ,لمسسا آتسساهم مسسن البينسسات السستي
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مثلهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤمن البشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
لكسسسسسسسن أكسسسسسسسثرهم ,انحرفسسسسسسسوا عسسسسسسسن الصسسسسسسسراط المسسسسسسسستقيم ,ووقسسسسسسسع الختلف بيسسسسسسسن المسسسسسسسم.
فمنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن آمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن; ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن كفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
ووقسسسسسسسسسع لجسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسك; القتتسسسسسسسسسال السسسسسسسسسذي; هسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسوجب الختلف والتعسسسسسسسسسادي.
ولسسسسسسسسسسسسو شسسسسسسسسسسسساء اسسسسسسسسسسسس لجمعهسسسسسسسسسسسسم علسسسسسسسسسسسسى الهسسسسسسسسسسسسدى; فمسسسسسسسسسسسسا اختلفسسسسسسسسسسسسوا.
ولسسسسسسو شسسسسسساء اسسسسسس أيضسسسسسسا -بعسسسسسسدما وقسسسسسسع الختلف المسسسسسسوجب للقتتسسسسسسال -مسسسسسسا اقتتلسسسسسسوا.
ولكسسسسسسن حكمتسسسسسسه; اقتضسسسسسست جريسسسسسسان المسسسسسسور علسسسسسسى هسسسسسسذا النظسسسسسساما بحسسسسسسسب السسسسسسسباب.
ففسسسسي هسسسسذه اليسسسسة أكسسسسبر شسسسساهد علسسسسى أنسسسسه تعسسسسالى ,يتصسسسسرف فسسسسي جميسسسسع السسسسسباب لمسسسسسبباتها.
وأنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء أبقاهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,وإن شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء منعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وكسسسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسسسك تبسسسسسسسسسسسع لحكمتسسسسسسسسسسسه وحسسسسسسسسسسسده ,فسسسسسسسسسسسإنه فعسسسسسسسسسسسال لمسسسسسسسسسسسا يريسسسسسسسسسسسد.
فليس لرادته ومشيئته ,ممانع ول معارض ول معاون.
" يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم ل بيع فيه ول خآلة ول شفاعة والكممافرون هممم
الظالمون "
يحسسسسسسسسسث اسسسسسسسسس المسسسسسسسسسؤمنين علسسسسسسسسسى النفقسسسسسسسسسات ,فسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسع طسسسسسسسسسرق الخيسسسسسسسسسر.
لن حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذف المعمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول ,يفيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد التعميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ويسسسسسسسذكرهم نعمتسسسسسسسه عليهسسسسسسسم ,بسسسسسسسأنه هسسسسسسسو السسسسسسسذي رزقهسسسسسسسم ,ونسسسسسسسوع عليهسسسسسسسم النعسسسسسسسم.
وأنسسسه لسسسم يسسسأمرهم بسسسإخراج جميسسسع مسسسا فسسسي أيسسسديهم ,بسسسل أتسسسى بسسسس " مسسسن " الدالسسسة علسسسى التبعيسسسض.
فهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا ممسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعوهم إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى النفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساق.
ومما يدعوهم أيضا إخبارهم أن هذه النفقات ,مدخرة عند ا ,في يوما ل تفيسسد فيسسه المعاوضسسات بسسالبيع ونحسسوه,
ول التبرعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات ,ول الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفاعات.
فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد يقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسول :مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدمت لحيسسسسسسسسسسسسسسسسسسساتي.
فتنقطع السباب كلها ,إل السباب المتعلقة بطاعة ا واليمان به ,يوما ل ينفع مال ول بنسسون ,إل مسسن أتسسى اسس
بقلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسليم.
صأالكدحا فتبأولتئك ت
ك لتهبسسلم تجسستزابء ال ب
ضسسلع ك
ف بكتمسسا " توتما أتلمتوالببكلم توتل أتلوتلبدبكلم كبالتكتي تبقتبربببكلم كعلنتدتنا بزللتفى إكتل تملن آتمتن توتعكمتل ت
ت آكمنبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوتن " .تعكملبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوا توهبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم فكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي اللبغبرفتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
ظسسسسستم أتلجسسسسسدرا " .
اسسسسس بهسسسسستو تخليسسسسسدرا توأتلع ت
" توتمسسسسسا تبتقسسسسسبدبموا كلتلنفبكسسسسسسبكلم كمسسسسسلن تخليسسسسسنر تتكجسسسسسبدوهب كعلنسسسسستد ت ك
ظالكبموتن " وذلك لن ا خلقهم لعبادته ,ورزقهم وعافاهم ,ليستعينوا بذلك على ثم قال تعالى " :تواللتكافكبروتن هببم ال ت
طسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته.
فخرجسسسسسسوا عمسسسسسسا خلقهسسسسسسم اسسسسسس لسسسسسسه ,وأشسسسسسسركوا بسسسسسسال ,مسسسسسسا لسسسسسسم ينسسسسسسزل بسسسسسسه سسسسسسسلطانا.
واسسسسسسسسسسسسسسسستعانوا بنعمسسسسسسسسسسسسسسسه ,علسسسسسسسسسسسسسسسى الكفسسسسسسسسسسسسسسسر والفسسسسسسسسسسسسسسسسوق والعصسسسسسسسسسسسسسسسيان.
فلم يبقوا للعدل موضعا ,فلهذا حصر الظلم المطلق فيهم.
" ا ل إله إل هو الحي القيوم ل تأخآذه سنة ول نوم له ما في السماوات وما في الرض من ذا الذي يشممفع
عنده إل بإذنه يعلم ممما بيممن أيممديهم وممما خآلفهممم ول يحيطممون بشمميء مممن علمممه إل بممما شمماء وسممع كرسمميه
السماوات والرض ول يئوده حفظهما وهو العلي العظيم "
أخبر صألى ا عليه وسلم أن هذه الية أعظم آيسسات القسسرآن ,لمسسا احتسوت عليسه مسسن معسساني التوحيسسد والعظمسسة,
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعة الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسفات للبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساري تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى.
اسسس " السسسذي لسسسه جميسسسع معسسساني اللوهيسسسة ,وأنسسسه ل يسسسستحق اللوهيسسسة والعبوديسسسة إل هسسسو. فسسسأخبر أنسسسه " ت ك
فألوهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,وعبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسادة غيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره ,باطلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأنه " اللتحيَي " الذي له جميع معاني الحياة الكاملة ,من السمع ,والبصر ,والقدرة ,والرادة وغيرها ,والصسسفات
الذاتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
كما أن " اللقتيَيوبما " تدخل فيه جميع صأفات الفعال ,لنه القيوما الذي قاما بنفسه ,واسسستغنى عسسن جميسسع مخلوقسساته,
وقسسساما بجميسسسع الموجسسسوات ,فأوجسسسدها وأبقاهسسسا ,وأمسسسدها بجميسسسع مسسسا تحتسسساج إليسسسه فسسسي وجودهسسسا وبقائهسسسا.
ومسسسسسسن كمسسسسسسال حيسسسسسساته وقيسسسسسسوميته ,أنسسسسسسه " تل تتألبخسسسسسسبذهب كسسسسسسسنتةء " أي :نعسسسسسساس " توتل تنسسسسسسلوءما " .
لن السسسسسنة والنسسسسوما ,إنمسسسسا يعرضسسسسان للمخلسسسسوق ,السسسسذي يعسسسستريه الضسسسسعف ,والعجسسسسز ,والنحلل.
ول يعرضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,لسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذي العظمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,والكبريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء ,والجلل.
وأخسسسسسسسسسسسسسبر أنسسسسسسسسسسسسسه مالسسسسسسسسسسسسسك جميسسسسسسسسسسسسسع مسسسسسسسسسسسسسا فسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسماوات والرض.
فكلهسسسسسسسسم عبيسسسسسسسسد لسسسسسسسس مماليسسسسسسسسك ,ل يخسسسسسسسسرج أحسسسسسسسسد منهسسسسسسسسم عسسسسسسسسن هسسسسسسسسذا الطسسسسسسسسور.
ض إكتل آتكسسسسسسسسسسسي الترلحتمسسسسسسسسسسسكن تعلبسسسسسسسسسسسددا " . ت تواللتلر ك " إكلن بكسسسسسسسسسسسيَل تمسسسسسسسسسسلن فكسسسسسسسسسسسي التسسسسسسسسسسسستماتوا ك
فهسسسو المالسسسك لجميسسسع الممالسسسك ,وهسسسو السسسذي لسسسه صأسسسفات الملسسسك والتصسسسرف ,والسسسسلطان ,والكبريسسساء.
ومسسسسسسسسسسن تمسسسسسسسسسساما ملكسسسسسسسسسسه أنسسسسسسسسسسه ل " يتلشسسسسسسسسسسفتبع كعلنسسسسسسسسسستدهب " أحسسسسسسسسسسد " إكتل كبسسسسسسسسسسإ كلذنككه " .
فكسسسسل الوجهسسسساء والشسسسسفعاء ,عبيسسسسد لسسسسه مماليسسسسك ,ل يقسسسسدمون علسسسسى شسسسسفاعة حسسسستى يسسسسأذن لهسسسسم.
ض". ت تواللتلر ك ك التسسسسسسسسسسسسستماتوا ك لسسسسسسسسسسسس التشسسسسسسسسسسسستفاتعةب تجكميدعسسسسسسسسسسسسا لتسسسسسسسسسسسسهب بمللسسسسسسسسسسسس ب
" قبسسسسسسسسسسسسلل ك ت ك
واسسسس ل يسسسسأذن لحسسسسد أن يشسسسسفع إل فيمسسسسن ارتضسسسسى ,ول يرتضسسسسي إل توحيسسسسده ,واتبسسسساع رسسسسسله.
فمسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسم يتصسسسسسسسسسسف بهسسسسسسسسسسذا ,فليسسسسسسسسسسس لسسسسسسسسسسه فسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسفاعة نصسسسسسسسسسسيب.
ثم أخبر عن علمه الواسع المحيط ,وأنه يعلم ما بين أيدي الخلئق ,من المسور المسسستقبلة ,السستي ل نهايسسة لهسسا "
توتمسسسسسسسسسسسسسا تخللفتبهسسسسسسسسسسسسسلم " مسسسسسسسسسسسسسن المورالماضسسسسسسسسسسسسسية ,السسسسسسسسسسسسستي ل حسسسسسسسسسسسسسد لهسسسسسسسسسسسسسا.
صسسسسسسبدوبر " . وأنسسسسسسه ل تخفسسسسسسى عليسسسسسسه خافيسسسسسسة " يتلعتلسسسسسسبم تخائكتنسسسسسسةت اللتلعبيسسسسسسكن توتمسسسسسسا تبلخكفسسسسسسي ال يَ
وأن الخلسسسسسق ل يحيسسسسسط أحسسسسسد بشسسسسسيء مسسسسسن علسسسسسم اسسسسس ومعلومسسسسساته " إكتل بكتمسسسسسا تشسسسسساتء " منهسسسسسا.
وهسسو مسسا أطلعهسسم عليسسه مسسن المسسور الشسسرعية والقدريسسة ,وهسسو جسسزء يسسسير جسسدا مضسسمحل فسسي علسسوما البسساري
ك تل كعللسستم لتتنسسا إكتل تمسسا تعلتلمتتتنسسا " .
ومعلومسساته ,كمسسا قسسال أعلسسم الخلسسق بسسه ,وهسسم الرسسسل والملئكسسة " بسسسلبتحانت ت
ثم أخبر عن عظمته وجلله ,وأن كرسيه ,وسع السماوات والرض ,وأنه قد حفظهما ومن فيهمسسا مسسن العسسوالم,
بالسسسسسسسسسسسسسباب والنظامسسسسسسسسسسسسات ,السسسسسسسسسسسستي جعلهسسسسسسسسسسسسا اسسسسسسسسسسسس فسسسسسسسسسسسسي المخلوقسسسسسسسسسسسسات.
ومسسسع ذلسسسك ,فل يسسسؤوده ,أي :يثقلسسسه حفظهمسسسا ,لكمسسسال عظمتسسسه ,واقتسسسداره ,وسسسسعة حكمتسسسه فسسسي أحكسسسامه.
" توبهسسسسسستو اللتعكلسسسسسسيَي " بسسسسسسذاته ,علسسسسسسى جميسسسسسسع مخلوقسسسسسساته ,وهسسسسسسو العلسسسسسسي بعظمسسسسسسة صأسسسسسسفاته.
وهسسو العلسسي السسذي قهسسر المخلوقسسات ,ودانسست لسسه الموجسسودات ,وخضسسعت لسسه الصسسعاب ,وذلسست لسسه الرقسساب.
" اللتعكظيكم " الجامع ,لجميع صأفات العظمة والكبرياء ,والمجد والبهسساء ,السسذي تحبسسه القلسسوب ,وتعظمسسه الرواح,
ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء ,وإن جلت عن الصفة ,فإنها مضمحلة في جساب عظمسة العلسي العظيسم.
فآية ,احتوت على هذه المعاني التي هي أجل المعاني ,يحق أن تكون أعظسسم آيسسات القسسرآن ,ويحسسق لمسسن قرأهسسا,
متدبرا متفهما ,أن يمتلئ قلبه من اليقين والعرفان واليمان ,وأن يكون محفوظا بذلك ,من شرور الشيطان.
" ل إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بال فقد استمسك بممالعروةا المموثقى
ل انفصام لها وا سميع عليم "
هذا بيان لكمال هذا الدين السلمي ,وأنه -لكمال براهينه ,واتضاح آياته ,وكونه هو دين العقسسل والعلسسم ,وديسسن
الفطرة والحكمة ,ودين الصلح والصألح ,وديسسن الحسسق والرشسسد ,فلكمسساله وقبسسول الفطسسر لسسه -ل يحتسساج إلسسى
الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسراه عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
لن الكراه ,إنما يقع على ما تنفر عنسه القلسوب ,ويتنسافى مسع الحقيقسة والحسق ,أو لمسسا تخفسسى براهينسه وآيساته.
وإل فمسسسسسسسسسسسن جسسسسسسسسسسساءه هسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسدين ,ورده ولسسسسسسسسسسسم يقبلسسسسسسسسسسسه ,فسسسسسسسسسسسإنه لعنسسسسسسسسسسساده.
فسسسسإنه قسسسسد تسسسسبين الرشسسسسد مسسسسن الغسسسسي ,فلسسسسم يبسسسسق لحسسسسد عسسسسذر ول حجسسسسة ,إذا رده ولسسسسم يقبلسسسسه.
ول منافسسسسسسسساة بيسسسسسسسسن هسسسسسسسسذا المعنسسسسسسسسى ,وبيسسسسسسسسن اليسسسسسسسسات الكسسسسسسسسثيرة الموجبسسسسسسسسة للجهسسسسسسسساد.
فسسسسإن اسسسس أمسسسسر بالقتسسسسال ,ليكسسسسون السسسسدين كلسسسسه لسسسس ,ولسسسسدفع اعتسسسسداء المعتسسسسدين علسسسسى السسسسدين.
وأجمع المسلمون على أن الجهاد ,ماض مع البر والفاجر ,وأنه من الفروض المستمرة ,الجهاد القولي الفعلي.
فمن ظن من المفسرين أن هذه الية ,تنافي آيات الجهاد ,فجزما بأنها منسسسوخة -فقسسوله ضسسعيف ,لفظسسا ومعنسسى,
كمسسسسسسسا هسسسسسسسو واضسسسسسسسح بيسسسسسسسن ,لمسسسسسسسن تسسسسسسسدبر اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,كمسسسسسسسا نبهنسسسسسسسا عليسسسسسسسه.
ثم ذكر ا انقساما الناس إلى قسمين :قسم آمن بال وحده ل شريك له ,وكفسسر بالطسساغوت -وهسسو كسسل مسسا ينسسافي
اليمان بال من الشرك وغيره -فهذا قد استمسك بالعروة ال وثقى ,الستي ل انفصساما لهسا ,بسل ه و مسستقيم علسى
السسسسسسسسسدين الصسسسسسسسسسحيح ,حسسسسسسسسستى يصسسسسسسسسسل بسسسسسسسسسه إلسسسسسسسسسى اسسسسسسسسس; وإلسسسسسسسسسى دار كرامتسسسسسسسسسه.
ويؤخذ القسم الثاني ,من مفهوما الية ,أن من لم يؤمن بال ,بل كفر به ,وآمن بالطاغوت ,فإنه هالك هلكا أبديا,
ومعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذب عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذابا سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرمديا.
اب تسكميءع " أي :لجميع الصأوات ,باختلف اللغات ,علسى تفنسن الحاجسسات ,وسسميع لسدعاء السداعين, وقوله " :تو ت
وخضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوع المتضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعين.
" تعكليسسسسسسسسسءم " بمسسسسسسسسسا أكنتسسسسسسسسسه الصسسسسسسسسسدور ,ومسسسسسسسسسا خفسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسن خفايسسسسسسسسسا المسسسسسسسسسور.
فيجازي كل أحد ,بحسب ما يعلمه ,من نياته وعمله.
" ا ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النممور والممذين كفممروا أوليمماؤهم الطمماغوت يخرجممونهم مممن
النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
هسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسة مترتبسسسسسسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسسسسسسى اليسسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسستي قبلهسسسسسسسسسسسسسسسا.
فالسسسسسسسسسسسسسسسسسسابقة ,هسسسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسسساس ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسذه هسسسسسسسسسسسسسسسسسي الثمسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
فأخبر تعالى ,أن الذين آمنوا بال ,وصأدقوا إيمانهم ,بالقياما بواجبات اليمان ,وتسسرك كسسل مسا ينسافيه ,أنسه وليهسسم,
يتولهم بوليته الخاصأة ,ويتولى تربيتهم ,فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر والمعاصأي والغفلة والعراض,
إلسسسسسسى نسسسسسسور العلسسسسسسسم واليقيسسسسسسن واليمسسسسسسسان ,والطاعسسسسسسة والقبسسسسسسال الكامسسسسسسل علسسسسسسسى ربهسسسسسسسم.
وينسسور قلسسوبهم ,بمسسا يقسسذفه فيهسسا مسسن نسسور السسوحي واليمسسان ,وييسسسسرهم لليسسسسرى ,ويجنبهسسسم العسسسسرى.
وأما الذين كفروا ,فإنهم لما تولوا غير وليهم ,ولهم ا مسا تول وا لنفسسهم ,وخسذلهم ,ووكلهسم إلسى رعايسة مسن
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسولهم ,ممسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ليسسسسسسسسسسسسسسسسسسس عنسسسسسسسسسسسسسسسسسسده نفسسسسسسسسسسسسسسسسسسع ول ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
فأضسسسسسسسسلوهم ,وأشسسسسسسسسقوهم ,وحرمسسسسسسسسوهم هدايسسسسسسسسة العلسسسسسسسسم النسسسسسسسسافع ,والعمسسسسسسسسل الصسسسسسسسسالح.
وحرمسسسسسسسسسوهم السسسسسسسسسسعادة ,وصأسسسسسسسسسارت النسسسسسسسسسار مثسسسسسسسسسواهم ,خالسسسسسسسسسدين فيهسسسسسسسسسا مخلسسسسسسسسسدين.
اللهم تولنا فيمن توليت.
" ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه ا الملمك إذ قمال إبراهيمم ربمي الممذي يحيممي ويميمت قمال أنما
أحيي وأميت قال إبراهيم فإن ا يأتي بالشمس من المشرق فأت بها مممن المغممرب فبهممت الممذي كفممر وامم ل
يهدي القوم الظالمين "
يقص ا علينا من أنباء الرسسل والسسسالفين ,مسا بسه تتسبين الحقسسائق ,وتقسوما السسبراهين المتنوعسة علسسى التوحيسد.
فأخبر تعالى عن خليله إبراهيم صألى ا عليه وسلم ,حيث حاج هذا الملك الجبار ,وهو نمرود البابلي ,المعطل
المنكر لرب العالمين ,وانتدب لمقاومة إبراهيم الخليل ومحاجته في هذا المر ,الذي ل يقبسسل شسسكا ,ول إشسسكال,
ول ريبسسسسسسا ,وهسسسسسسو توحيسسسسسسد اسسسسسس وربسسسسسسوبيته ,السسسسسسذي هسسسسسسو أجلسسسسسسى المسسسسسسور وأوضسسسسسسحها.
ولكن هذا الجبار ,غره ملكه وأطغاه ,حتى وصألت به الحال ,إلى أن نفاه ,وحاج إبراهيم الرسول العظيم ,السسذي
أعطسساه اسس مسسن العلسسم واليقيسسن ,مسسا لسسم يعسسط أحسسدا مسسن الرسسسل ,سسسوى محمسسد صأسسلى اسس عليسسه وسسسلم.
ت " أي :هسسو المنفسسرد بسسالخلق والتسسدبير ,والحيسساء والماتسسة. فقال إبراهيم مناظرا له " ترببتي التكذي يبلحيكسسي تويبكميسس ب
فسسسسسسسسسسسذكر مسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسذا الجنسسسسسسسسسسسس أظهرهسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسو الحيسسسسسسسسسسساء والماتسسسسسسسسسسسة.
ت". فقسسسسسسسسسسسسسسال ذلسسسسسسسسسسسسسسك الجبسسسسسسسسسسسسسسار مباهتسسسسسسسسسسسسسسا " أتنتسسسسسسسسسسسسسسا أبلحيكسسسسسسسسسسسسسسي توأبكميسسسسسسسسسسسسسس ب
وعنسسسسسسسسى بسسسسسسسسذلك أنسسسسسسسسي أقتسسسسسسسسل مسسسسسسسسن أردت قتلسسسسسسسسه ,وأسسسسسسسسستبقي مسسسسسسسسن أردت اسسسسسسسسستبقاءه.
ومسسسسسسسسسسن المعلسسسسسسسسسسوما أن هسسسسسسسسسسذا تمسسسسسسسسسسويه وتزويسسسسسسسسسسر ,وحيسسسسسسسسسسدة عسسسسسسسسسسن المقصسسسسسسسسسسود.
وأن المقصسسود ,أن اسس تعسسالى هسسو السسذي تفسسرد بإيجسساد الحيسساة فسسي المعسسدومات ,وردهسسا علسسى المسسوات.
وأنسسسسسه هسسسسسو السسسسسذي يميسسسسست العبسسسسساد والحيوانسسسسسات بآجالهسسسسسا ,بأسسسسسسباب ربطهسسسسسا وبغيسسسسسر أسسسسسسباب.
فلمسسسسسسسسسا رآه الخليسسسسسسسسسل مموهسسسسسسسسسا تمويهسسسسسسسسسا ,ربمسسسسسسسسسا راج علسسسسسسسسسى الهمسسسسسسسسسج الرعسسسسسسسسساع.
ق فتسسأل ك
ت بكهتسسا كمسستن س كمسستن اللتملشسسكر ك
قال إبراهيم -ملزما له بتصديق قوله إن كان كما يزعم " :فتإ كتن ت ل
اتسس يتسسأكتي كبالتشسسلم ك
ت اتلسسسسسسكذي تكتفسسسسسستر " أي :وقسسسسسسف ,وانقطعسسسسسست جحتسسسسسسه ,واضسسسسسسمحلت شسسسسسسبهته. اللتملغسسسسسسكر ك
ب فتببكهسسسسسس ت
وليسسسسسسسسسسسس هسسسسسسسسسسسذا مسسسسسسسسسسسن الخليسسسسسسسسسسسل ,انتقسسسسسسسسسسسال مسسسسسسسسسسسن دليسسسسسسسسسسسل إلسسسسسسسسسسسى آخسسسسسسسسسسسر.
وإنمسسسسسسسسسسسا هسسسسسسسسسسسو إلسسسسسسسسسسسزاما لنمسسسسسسسسسسسرود ,بطسسسسسسسسسسسرد دليلسسسسسسسسسسسه إن كسسسسسسسسسسسان صأسسسسسسسسسسسادقا.
وأتسسسسسسسسسسسسسى بهسسسسسسسسسسسسسذا السسسسسسسسسسسسسذي ل يقبسسسسسسسسسسسسسل الترويسسسسسسسسسسسسسج والسسسسسسسسسسسسستزوير والتمسسسسسسسسسسسسسويه.
فجميع الدلة ,السمعية والعقلية ,والفطرية ,قسسد قسسامت شسساهدة بتوحيسد اس ,معترفسسة بسانفراده بسالخلق والتسدبير.
وأن مسسسسسسسسسسسسسسسسسن هسسسسسسسسسسسسسسسسسذا شسسسسسسسسسسسسسسسسسأنه ,ل يسسسسسسسسسسسسسسسسسستحق العبسسسسسسسسسسسسسسسسسادة إل هسسسسسسسسسسسسسسسسسو.
وجميسسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسسل ,متفقسسسسسسسسسسسسسون علسسسسسسسسسسسسسى هسسسسسسسسسسسسسذا الصأسسسسسسسسسسسسسل العظيسسسسسسسسسسسسسم.
ولسسسسسسسسسسسم ينكسسسسسسسسسسسره إل معانسسسسسسسسسسسد مكسسسسسسسسسسسابر ,مماثسسسسسسسسسسسل لهسسسسسسسسسسسذا الجبسسسسسسسسسسسار العنيسسسسسسسسسسسد.
فهذا من أدلة التوحيد.
" أو كالذي مر على قرية وهي خآاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه ا بعد موتها فأماته امم مائممة عممام
ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لممم يتسممنه
وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثممم نكسمموها لحممما فلممما تممبين لممه قممال
أعلم أن ا على كل شيء قدير "
ثسسسسم ذكسسسسر أدلسسسسة كمسسسسال القسسسسدرة والبعسسسسث والجسسسسزاء فقسسسسال " :أتلو تكالتسسسسكذي تمسسسستر تعلتسسسسى قتلريتسسسسنة " اليسسسسة.
هسسسسسذان دليلن عظيمسسسسسان ,محسوسسسسسسان فسسسسسي السسسسسدنيا قبسسسسسل الخسسسسسرة -علسسسسسى البعسسسسسث والجسسسسسزاء.
واحسسد أجسسراه اسس علسسى يسسد رجسسل شسساك فسسي البعسسث علسسى الصسسحيح ,كمسسا تسسدل عليسسه اليسسة الكريمسسة.
والخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد خليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إبراهيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
كمسسسسسسسسسسسسسسسا أجسسسسسسسسسسسسسسسرى دليسسسسسسسسسسسسسسسل التوحيسسسسسسسسسسسسسسسد السسسسسسسسسسسسسسسسابق علسسسسسسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسسسسسسده.
فهسسسسسسذا الرجسسسسسسل ,مسسسسسسر علسسسسسسى قريسسسسسسة قسسسسسسد دمسسسسسسرت تسسسسسسدمرا وخسسسسسسوت علسسسسسسى عروشسسسسسسها.
قد مات أهلها وخربت عمارتها ,فقال -على وجه الشك والستبعاد " :أتتنى يبلحيكسسي هتسسكذكه ت
ابسس بتلعسستد تملوتكهتسسا " ؟ أي:
ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك بعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد ,وهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
يعنسسسسسسسسسسي :وغيرهسسسسسسسسسسا مثلهسسسسسسسسسسا ,بحسسسسسسسسسسسب مسسسسسسسسسسا قسسسسسسسسسساما بقلبسسسسسسسسسسه تلسسسسسسسسسسك السسسسسسسسسسساعة.
فسسسسسسسسأراد اسسسسسسسس رحمتسسسسسسسسه ورحمسسسسسسسسة النسسسسسسسساس ,حيسسسسسسسسث أمسسسسسسسساته اسسسسسسسس مائسسسسسسسسة عسسسسسسسساما.
وكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه حمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار ,فأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساته معسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومعسسسسسسسه طعسسسسسسساما وشسسسسسسسراب ,فأبقاهمسسسسسسسا اسسسسسسس بحالهمسسسسسسسا كسسسسسسسل هسسسسسسسذه المسسسسسسسدد الطويلسسسسسسسة.
ض تيسلونما " وذلسك بحسسب مسا ظنسه. ت يتلودمسا أتلو بتلعس تت تقساتل لتبكلثس بفلما مضت العواما المائة بعثه ا فقال " :تكلم لتبكلث ت
ت كماتئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسةت تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانما " . فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال اسسسسسسسسسسسسسسسسسسس " تبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلل لتبكلثسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ت
والظسسسسسسسسسساهر أن هسسسسسسسسسسذه المجاوبسسسسسسسسسسة علسسسسسسسسسسى يسسسسسسسسسسد بعسسسسسسسسسسض النبيسسسسسسسسسساء الكسسسسسسسسسسراما.
ومسسسسسسسن تمسسسسسسساما رحمسسسسسسسة اسسسسسسس بسسسسسسسه وبالنسسسسسسساس ,أنسسسسسسسه أراه اليسسسسسسسة عيانسسسسسسسا ,ليقتنسسسسسسسع بهسسسسسسسا.
ك لتسسلم يتتتتسسسنتله " أي :لسسم يتغيسسر فسسي هسسذه ك توتشترابك ت فبعد ما عرف أنه ميت قد أحياه ا ,قيل له " :تفالنظبلر إكتلى ت
طتعاكم ت
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدد الطويلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وذلك من آيات قدرة ا ,فإن الطعاما والشراب -خصوصأا ما ذكره المفسرون :أنسسه فاكهسسة وعصسسير -ل يلبسسث
ك " ,فسسإذا هسسو قسسد تمسسزق وتفسسرق ,وصأسسار أن يتغير ,وهذا قد حفظه ا ,مائة عاما وقيل له " :توالنظبلر إكتلى كحتماكر ت
عظامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا نخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرة.
ف نبلنكشبزتها " أي :نرفسسع بعضسسها إلسسى بعسسض ,ونصسسل بعضسسها ببعسسض ,بعسسد مسسا تفرقسست ظاكما تكلي ت" توالنظبلر إكتلى اللكع ت
وتمزقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست.
" بثسسسسسسسسستم نتلكبسسسسسسسسسسوتها " بعسسسسسسسسسد اللتئسسسسسسسسساما " لتلحدمسسسسسسسسسا " ثسسسسسسسسسم ,نعيسسسسسسسسسد فيسسسسسسسسسه الحيسسسسسسسسساة.
" فتلتتمسسسسسسسسسا تتبتيتسسسسسسسسستن لتسسسسسسسسسهب " رأى عيسسسسسسسسسن ل يقبسسسسسسسسسل الريسسسسسسسسسب بسسسسسسسسسوجه مسسسسسسسسسن الوجسسسسسسسسسوه.
اتسسسسسسسسسسسسسسس تعلتسسسسسسسسسسسسسسسى بكسسسسسسسسسسسسسسسبل تشسسسسسسسسسسسسسسسلينء قتسسسسسسسسسسسسسسسكديءر " . " قتسسسسسسسسسسسسسسساتل أتلعلتسسسسسسسسسسسسسسسبم أتتن ت
فاعترف بقدرة ا على كل شيء وصأار آية للناس ,لنهم قد عرفوا موته وموت حمسساره ,وعرفسسوا قضسسيته ,ثسسم
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساهدوا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبرى.
هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسو الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواب فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا الرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأما قول كثير من المفسرين :إن هذا الرجل ,مؤمن ,أو نبي من النبياء ,إما عزيز أو غيسسره ,وأن قسسوله " أتنتسسى
اب بتلعتد تملوتكتها " ,يعني كيف تعمر هذه القرية ,بعد أن كانت خرابا ,وأن ا أماته ,ليريه ما يعيد لهذه يبلحكيي هتكذكه ت
القرية من عمارتها بالخلق ,وأنها عمرت في هذه المدة ,وتراجع الناس إليهسسا وصأسسارت عسسامرة ,بعسسد أن كسسانت
دامسسسسسسسرة -فهسسسسسسسذا ل يسسسسسسسدل عليسسسسسسسه اللفسسسسسسسظ بسسسسسسسل ينسسسسسسسافيه ,ول يسسسسسسسدل عليسسسسسسسه المعنسسسسسسسى.
فأي آية وبرهان ,برجوع البلدان الدامرة إلى العمسسارة ,وهسسذه لسسم تسسزل تشسساهد ,تعمسسر قسسرى ومسسساكن ,وتخسسرب
أخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرى.
وإنما الية العظيمسسة ,فسي إحيسائه بعسد مسوته ,وإحيساء حمساره ,وإبقسساء طعسامه وشسسرابه ,لسم يتعفسن ولسسم يتغيسسر.
ثم قوله " فتلتتما تتبتيتتن لتهب " صأريح في أنه لم يتبين له إل بعد ما شاهد هذه الحال الدالة على كمال قدرته عيانا.
" وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من
الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن ا عزيز حكيم "
وأما البرهان الخر ,فإن إبراهيم قال طالبا من ا ,أن يريه كيف يحيي الموتى :فقسسال اسس لسسه " :أتتولتسسلم تبسسلؤكملن "
ليزيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبهة عسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
" تقاتل " إبراهيم " :بتتلى " يا رب ,قد آمنت أنك على كسسل شسسيء قسسدير ,وأنسسك تحيسسي المسوتى ,وتجسسازي العبسساد.
ولكسسسسسسسسسن أريسسسسسسسسسد أن يطمئسسسسسسسسسن قلسسسسسسسسسبي ,وأصأسسسسسسسسسل إلسسسسسسسسسى درجسسسسسسسسسة عيسسسسسسسسسن اليقيسسسسسسسسسن.
فأجسسسسسسسسسسسسسسسساب اسسسسسسسسسسسسسسسس دعسسسسسسسسسسسسسسسسوته ,كرامسسسسسسسسسسسسسسسسة ل ,ورحمسسسسسسسسسسسسسسسسة بالعبسسسسسسسسسسسسسسسساد.
" تقسسسسسسسسساتل فتبخسسسسسسسسسلذ أتلربتتعسسسسسسسسسةد كمسسسسسسسسستن الطتليسسسسسسسسسكر " ولسسسسسسسسسم يسسسسسسسسسبين أي الطيسسسسسسسسسور هسسسسسسسسسي.
فاليسسسسسسسسسسسسسسة حاصأسسسسسسسسسسسسسسلة بسسسسسسسسسسسسسسأي نسسسسسسسسسسسسسسوع منهسسسسسسسسسسسسسسا ,وهسسسسسسسسسسسسسسو المقصسسسسسسسسسسسسسسود.
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلرهبتن إكلتليسسسسسسسسسسسسسسسسسسستك " ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسمهن ,واذبحهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,ومزقهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن. " فت ب
اتسسس تعكزيسسسءز تحككيسسسءم " . ك تسسسسلعديا توالعلتسسسلم أتتن ت ل
" ثبسسستم الجتعسسسلل تعلتسسسى بكسسسبل تجبتسسسنل كملنهبسسستن بجسسسلزدءا ثبسسستم الدبعهبسسستن يتأكتينتسسس ت
ففعل ذلك ,وفسسرق أجزاءهسسن علسسى الجبسسال ,السستي حسسوله ,ودعسساهن بأسسسمائهن ,فسسأقبلن إليسسه ,أي :سسسريعات ,لن
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسعي :السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعة.
وليسسس المسسراد ,أنهسسن جئسسن علسسى قسسوائمهن ,وإنمسسا جئسسن طسسائرات ,علسسى أكمسسل مسسا يكسسون مسسن الحيسساة.
وخسسسسسسسسسص الطيسسسسسسسسسور بسسسسسسسسسذلك ,لن إحيسسسسسسسسساءهن أكمسسسسسسسسسل وأوضسسسسسسسسسح مسسسسسسسسسن غيرهسسسسسسسسسن.
وأيضسسسسسسسسسا أزال فسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسذا كسسسسسسسسسل وهسسسسسسسسسم ,ربمسسسسسسسسسا يعسسسسسسسسسرض للنفسسسسسسسسسوس المبطلسسسسسسسسسة.
فجعلهن متعددات أربعة ,ومزقهن جميعا ,وجعلهن على رءوس الجبسسال ليكسسون ذلسسك ظسساهرا علنسسا ,يشسساهد مسسن
قسسسسرب ومسسسسن بعسسسسد ,وأنسسسسه نحسسسساهن عنسسسسه كسسسسثيرا ,لئل يظسسسسن أن يكسسسسون عسسسسامل حيلسسسسة مسسسسن الحيسسسسل.
وأيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره أن يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدعوهن ,فجئسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعات.
فصسسسسسسسسارت هسسسسسسسسذه اليسسسسسسسسة ,أكسسسسسسسسبر برهسسسسسسسسان علسسسسسسسسى كمسسسسسسسسال عسسسسسسسسزة اسسسسسسسس وحكمتسسسسسسسسه.
وفيه تنبيه على أن البعث فيه يظهر للعباد كمال عزة ا وحكمته وعظمته وسعة سلطانه ,وتماما عدله وفضله.
" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ا كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة وا يضاعف
لمن يشاء وا واسع عليم "
هسسسذا حسسسث عظيسسسم مسسسن اسسس لعبسسساده علسسسى إنفسسساق أمسسسوالهم فسسسي سسسسبيله ,وهسسسو طريقسسسه الموصأسسسل إليسسسه.
فيدخل في هسذا ,إنفساقه فسي ترقيسة العل وما النافعسة ,وفسي السسستعداد للجهساد فسسي سسبيله ,وفسي تجهسز المجاهسدين
وتجهيزهسسسسسسسسسسسم ,وفسسسسسسسسسسسي جميسسسسسسسسسسسع المشسسسسسسسسسسساريع الخيريسسسسسسسسسسسة النافعسسسسسسسسسسسة للمسسسسسسسسسسسسلمين.
ويلسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسك ,النفسسسسسسسسسسسساق علسسسسسسسسسسسسى المحتسسسسسسسسسسسساجين ,والفقسسسسسسسسسسسسراء والمسسسسسسسسسسسسساكين.
وقسسسسد يجتمسسسسع المسسسسران ,فيكسسسسون فسسسسي النفقسسسسة دفسسسسع الحاجسسسسات ,والعانسسسسة علسسسسى الخيسسسسر والطاعسسسسات.
فهسسسسسذه النفقسسسسسات مضسسسسساعفة ,هسسسسسذه المضسسسسساعفة بسسسسسسبعمائة إلسسسسسى أضسسسسسعاف أكسسسسسثر مسسسسسن ذلسسسسسك.
ف لكتملن يتتشابء " وذلك بحسب ما يقوما بقلب المنفق ,من اليمان ,والخلصا التسساما ,وفسسي ضاكع ب اب يب تولهذا قال " تو ت
ثمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرات نفقتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ونفعهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فإن بعض طرق الخيرات ,يترتب على النفاق فيها ,منافع متسلسلة ,ومصالح متنوعة ,فكان الجزاء من جنسسس
العمل.
" الذين ينفقون أموالهم في سبيل ا ثم ل يتبعون ما أنفقوا منما ول أذى لهمم أجرهمم عنمد ربهمم ول خآموف
عليهم ول هم يحزنون "
ثم أيضا ,ذكسسر ثوابسسا آخسسر للمنفقيسسن أمسسوالهم فسسي سسسبيله ,نفقسة صأسسادرة ,مسسستوفية لشسسروطها ,منتفيسسة موانعهسسا.
فل يتبعسسسسون المنفسسسسق عليسسسسه منسسسسا منهسسسسم عليسسسسه ,وتعسسسسدادا للنعسسسسم ,وأذيسسسسة لسسسسه ,قوليسسسسة ,أو فعليسسسسة.
فهؤلء " لتهبلم أتلجبرهبلم كعلنتد ترببكهلم " بحسب ما يعلمه منسسه ,وبحسسسب نفقسساتهم ونفعهسسا ,وبفضسسله السسذي ل تنسساله ,ول
تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل إليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه :صأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدقاتهم.
ف تعلتليكهلم توتل هبلم يتلحتزبنوتن " فنفسى عنهسم المكسروه الماضسسي ,بنفسي الحسسزن ,والمسستقبل بنفسي الخسوف " توتل تخلو ء
عليهم ,فقد حصل لهم المحبوب ,واندفع عنهم المكروه.
" قول معروف ومغفرةا خآير من صدقة يتبعها أذى وا غني حليم "
ذكر ا أربع مراتب للحسان :المرتبة العليا ,النفقة الصادرة عن نية صأالحة ,ولم يتبعها المنفق منسسا ول أذى.
ثم يليها ,قول المعروف وهو :الحسان القولي بجميع وجوهه ,الذي فيه سرور المسسلم ,والعتسذار مسن السسائل
إذا لسسسسسسسسسم يوافسسسسسسسسسق عنسسسسسسسسسده شسسسسسسسسسيئا ,وغيسسسسسسسسسر ذلسسسسسسسسسك مسسسسسسسسسن أقسسسسسسسسسوال المعسسسسسسسسسروف.
والثالثسسسسسسسسة :الحسسسسسسسسسان بسسسسسسسسالعفو والمغفسسسسسسسسرة ,عمسسسسسسسسن أسسسسسسسسساء إليسسسسسسسسك ,بقسسسسسسسسول أو فعسسسسسسسسل.
وهذان أفضل من الرابعة ,وخير منها ,وهي الستي يتبعهسا المتصسدق الذى للمعطسي ,لن ه كسدر إحسسانه وفعسل
خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا وشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا.
فالخير المحض -وإن كان مفضول -خير من الخير الذي يخالطه شر ,وإن كسسان فاضسسل ,وفسسي هسسذا ,التحسسذير
العظيسسسسسم لمسسسسسن يسسسسسؤذي مسسسسسن تصسسسسسدق عليسسسسسه ,كمسسسسسا يفعلسسسسسه أهسسسسسل اللسسسسسؤما والحمسسسسسق والجهسسسسسل.
ابسسسسسسسسسس " تعسسسسسسسسسسالى " تغنكسسسسسسسسسسمي " عسسسسسسسسسسن صأسسسسسسسسسسدقاتهم ,وعسسسسسسسسسسن جميسسسسسسسسسسع عبسسسسسسسسسساده. " تو ت
" تحكليسسسسءم " مسسسسع كمسسسسال غنسسسساه ,وسسسسسعة عطايسسسساه ,يحلسسسسم عسسسسن العاصأسسسسين ,ول يعسسسساجلهم بالعقوبسسسسة.
بل يعافيهم ,ويرزقهم ,ويدر عليهم خيره ,وهم مبارزون له بالمعاصأي.
" يا أيها الذين آمنوا ل تبطلوا صدقاتكم بالمن والذى كالذي ينفق ماله رئاء النمماس ول يممؤمن بممال واليمموم
الخآر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صملدا ل يقمدرون علمى شميء مممما كسمبوا وامم ل
يهدي القوم الكافرين "
صأسستدتقاتكبكلم بكسساللتمبن
ثم نهى أشد النهي ,عن المن والذى ,وضرب لذلك مثل فقال " :تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا تل تبلبكطلبسسوا ت
تواللتتذى " .
اليسسة ضسسرب اسس فسسي هسسذه اليسسات ,ثلثسسة أمثلسسة :للمنفسسق ابتغسساء وجهسسه ,ولسسم يتبسسع نفقتسسه منسسا ول أذى.
ولمن أتبعها منا وأذى ,وللمرائي.
" ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاةا ا وتثبيتا من أنفسممهم كمثممل جنممة بربمموةا أصممابها وابممل فممآتت
أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل وا بما تعملون بصير "
اكسسضسساكة تفأما الول ,فإنه لما كانت نفقته مقبولة مضاعفة ,لصدورها عن اليمان والخلصا التاما " البتكتغسساتء تملر ت
توتتلثكبيدتا كملن أتلنفبكسكهلم " أي :ينفقون ,وهم ثابتون على وجه السماحة والصدق فمثل هذا العمل " تكتمثتكل تجنتسسنة بكترلبسستونة
" وهسسسسسسو المكسسسسسسان المرتفسسسسسسع ,لنسسسسسسه يتسسسسسسبين للريسسسسسساح والشسسسسسسمس ,والمسسسسسساء فيهسسسسسسا غزيسسسسسسر.
فإن لم يصبها ذلك الوابل الغزير ,حصل طل كاف ,لطيب منبتهسسا ,وحسسن أرضسها ,وحصسول جميسسع السسسباب
المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوفرة لنموهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وازدهارهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وإثمارهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلعفتليكن " أي متضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعفا. ت أببكلتهتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ك
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا " فتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسآتت ل
وهذه الجنة التي على هذا الوصأف ,هي أعلى ما يطلبه الناس ,فهذا العمل الفاضل بأعلى المنازل.
" أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها النهار له فيها ممن كممل الثممرات وأصممابه
الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين ا لكم اليات لعلكم تتفكرون "
وأما من أنفق ل ,ثم أتبع نفقته منا وأذى ,أو عمل عمل ,فأتى بمبطل لذلك العمل ,فهذا مثله مثال صأسساحب هسسذه
ت " وله ذرية ضسسعفاء ,وهسسو ضسسعيف صاءر " وهو الريح الشديدة " كفيكه تناءر تفالحتتترقت ل الجنة ,لكن سلط عليها " إكلع ت
قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد أصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسابه الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبر.
فهذه الحال من أفظع الحوال ,ولهذا صأدر هذا المثل بقوله " :أتيتتويَد أتتحبدبكلم " إلى آخرها بالستفهاما المتقرر عند
المخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساطبين فظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساعته.
فسسسسسإن تلفهسسسسسا دفعسسسسسة واحسسسسسدة ,بعسسسسسد زهسسسسساء أشسسسسسجارها ,وإينسسسسساع ثمارهسسسسسا ,مصسسسسسيبة كسسسسسبرى.
ثم حصول هذه الفاجعة -وصأاحبها كبير قد ضعف عن العمل ,وله ذرية ضعفاء ,ل مساعدة منهم له ,ومؤنتهم
عليه -فاجعة أخرى ,فصار صأاحب هذا المثل ,الذي عمل ل ,ثم أبطل عملسسه بمنسساف لسسه ,يشسسبه حسسال صأسساحب
الجنسسسسسسسة ,السسسسسسستي جسسسسسسسرى عليهسسسسسسسا مسسسسسسسا جسسسسسسسرى ,حيسسسسسسسن اشسسسسسسستدت ضسسسسسسسرورته إليهسسسسسسسا.
المثل الثالث :الذي يرائي الناس ,وليس معه إيمان بال ,ول احتساب لثوابه ,حيث شسسبه قلبسسه بالصسسفوان ,وهسسو:
الحجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر الملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
عليسسسسه تسسسسراب يظسسسسن الرائسسسسي ,أنسسسسه إذا أصأسسسسابه المطسسسسر ,أنبسسسست كمسسسسا تنبسسسست الراضسسسسي الطيبسسسسة.
ولكنسسسه كسسسالحجر ,السسسذي أصأسسسابه الوابسسسل الشسسسديد ,فسسسأذهب مسسسا عليسسسه مسسسن السسستراب ,وتركسسسه صأسسسلدا.
وهسسسذا مثسسسل مطسسسابق لقلسسسب المرائسسسي ,السسسذي ليسسسس فيسسسه إيمسسسان ,بسسسل هسسسو قسسساس ل يليسسسن ول يخشسسسع.
فهذا ,أعماله ونفقاته ,ل أصأل لها ,تؤسسسس عليسسه ,ول غايسسة لهسسا ,تنتهسسي إليسسه ,بسسل مسسا عملسسه ,فهسسو باطسسل ,لعسسدما
شسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرطه.
والسسسسسسسسسسسسذي قبلسسسسسسسسسسسسه بطسسسسسسسسسسسسل بعسسسسسسسسسسسسد وجسسسسسسسسسسسود الشسسسسسسسسسسسسرط ,لوجسسسسسسسسسسسسود المسسسسسسسسسسسسانع.
والول ,مقبول مضاعف ,لوجسسود شسسرطه السسذي هسسو اليمسسان والخلصا والثبسسات ,وانتفسساء الموانسسع المفسسسدة.
وهسسسسسسسسسسسسسذه المثسسسسسسسسسسسسسال الثلثسسسسسسسسسسسسسة ,تنطبسسسسسسسسسسسسسق علسسسسسسسسسسسسسى جميسسسسسسسسسسسسسع العسسسسسسسسسسسسساملين.
فليسسسسسسسزن العبسسسسسسسد نفسسسسسسسسه وغيسسسسسسسره ,بهسسسسسسسذه المسسسسسسسوازين العادلسسسسسسسة ,والمثسسسسسسسال المطابقسسسسسسسة.
س توتما يتلعقكلبتها إكتل اللتعالكبموتن " . ك اللتلمتثابل نت ل
ضكرببتها كللتنا ك " توتكلل ت
" يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبممات ممما كسممبتم ومممما أخآرجنمما لكممم مممن الرض ول تيمممموا الخممبيث منممه
تنفقون ولستم بآخآذيه إل أن تغمضوا فيه واعلموا أن ا غني حميد "
يحث الباري عباده ,على النفاق مما كسبوا ,في التجارات ,ومما أخرج لهم من الرض ,من الحبوب والثمار.
وهذا يشمل زكاة النقدين ,والعروض كلها ,المعدة للبيع والشراء ,والخارج من الرض ,من الحبوب والثمسسار.
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدخل فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي عمومهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرض والنفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
وأمسسسر تعسسسالى أن يقصسسسدوا الطيسسسب منهسسسا ,ول يقصسسسدوا الخسسسبيث ,وهسسسو الرديسسسء السسسدون ,يجعلسسسونه لسسس.
ولسسو بسسذله لهسسم مسسن لهسسم حسسق عليسسه ,لسسم يرتضسسوه ,ولسسم يقبلسسوه ,إل علسسى وجسسه المغاضسساة والغمسساض.
فالواجب ,إخراج الوسط من هذه الشياء ,والكمال :إخراج العالي ,والممنوع إخراج الرديء فإن هذا ل يجزئ
عسسسسسسسسسسسن السسسسسسسسسسسواجب ,ول يحصسسسسسسسسسسسل فيسسسسسسسسسسسه الثسسسسسسسسسسسواب التسسسسسسسسسسساما فسسسسسسسسسسسي المنسسسسسسسسسسسدوب.
ات تغنكمي تحكميءد " فهو غني عن جميع المخلوقين ,وهو الغني عن نفقسسات المنفقيسن ,وعسن طاعسسات " توالعلتبموا أتتن ت
الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائعين.
وإنمسسسسسسا أمرهسسسسسسم بهسسسسسسا ,وحثهسسسسسسم عليهسسسسسسا ,لنفعهسسسسسسم ,ومحسسسسسسض فضسسسسسسله وكرمسسسسسسه عليهسسسسسسم.
ومع كمال غناه ,وسعة عطاياه ,فهو الحميد فيما يشرعه لعبسساده مسسن الحكسساما ,الموصأسسلة لهسسم إلسسى دار السسسلما.
وحميسسسسسسسسد فسسسسسسسسي أفعسسسسسسسساله ,السسسسسسسستي ل تخسسسسسسسسرج عسسسسسسسسن الفضسسسسسسسسل ,والعسسسسسسسسدل والحكمسسسسسسسسة.
وحميد الوصأاف ,لن أوصأافه كلها محاسن وكمالت ,ل يبلغ العباد كنهها ,ول يدركون وصأفها.
" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء وا يعدكم مغفرةا منه وفضل وا واسع عليم "
فلما حثهم على النفاق النافع ,ونهاهم عن المساك الضار ,بين لهم أنهم بين داعيين :داعي الرحمسسن ,يسسدعوهم
إلسسسسى الخيسسسسر ,ويعسسسسدهم عليسسسسه الخيسسسسر ,والفضسسسسل والثسسسسواب العاجسسسسل والجسسسسل ,وإخلف مسسسسا أنفقسسسسوا.
وداعسسسسسسي الشسسسسسسيطان ,السسسسسسذي يحثهسسسسسسم علسسسسسسى المسسسسسسساك ويخسسسسسسوفهم ,إن أنفقسسسسسسوا أن يفتقسسسسسسروا.
فمسن كسان مجيبسسا لسسداعي الرحمسسن ,وأنفسسق ممسسا رزقسه اسس ,فليبشسسر بمغفسسرة السذنوب ,وحصسول كسسل مطلسوب.
ومسسسن كسسسان مجيبسسسا لسسسداعي الشسسسيطان ,فسسسإنه إنمسسسا يسسسدعو حزبسسسه ,ليكونسسسوا مسسسن أصأسسسحاب السسسسعير.
فليخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر العبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد أي المريسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
وختم الية بأنه " تواكسءع تعكليءم " أي واسع الصفات كثير الهبات عليم بمن يستحق المضاعفة من العاملين وعليم
بمن هو أهل فيوفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات.
" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خآيرا كثيرا وما يذكر إل أولو اللباب "
لما ذكر أحوال المنفقين للموال ,وأن ا أعطاهم ,ومن عليهم بالموال التي يدركون بها النفقسسات فسسي الطسسرق
الخيرية ,وينالون بها المقامات السنية ,ذكر ما هو أفضل من ذلك ,وهو أنه يعطي الحكمة من يشاء مسسن عبسساده,
ومسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن أراد بهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم خيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن خلقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
والحكمة هي :العلوما النافعة ,والمعارف الصائبة ,والعقول المسددة ,واللباب الرزينسسة ,وإصأسسابة الصسسواب فسسي
القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوال والفعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال.
ت اللكحلكتمةت فتقتلد بأوتكتي تخليدرا تككثيدرا " لنه خرج من ظلمة وهذا أفضل العطايا ,وأجل الهبات ,ولهذا قال " :توتملن يبلؤ ت
الجهالت إلى نور الهدى ,ومن حمق النحراف في القسسوال والفعسسال ,إلسسى إصأسسابة الصسسواب فيهسسا ,وحصسسول
السسسداد ,ولنسسه كمسسل نفسسسه بهسسذا الخيسسر العظيسسم ,واسسستعد لنفسسع الخلسسق أعظسسم نفسسع ,فسسي دينهسسم ودنيسساهم.
وجميسسسسسع المسسسسسور ل تصسسسسسلح إل بالحكمسسسسسة ,السسسسستي هسسسسسي :وضسسسسسع الشسسسسسياء فسسسسسي مواضسسسسسعها.
وتنزيسسسسل المسسسسور منازلهسسسسا ,والقسسسسداما فسسسسي محسسسسل القسسسسداما والحجسسسساما فسسسسي موضسسسسع الحجسسسساما.
ولكسسسسسن مسسسسسا يتسسسسسذكر هسسسسسذا المسسسسسر العظيسسسسسم ,ومسسسسسا يعسسسسسرف قسسسسسدر هسسسسسذا العطسسسسساء الجسسسسسسيم.
ب " وهم :أهل العقول الوافية ,والحلما الكاملة ,فهم الذين يعرفسسون النسسافع فيعملسسونه ,والضسسار " إكتل بأوبلو اللتللتبا ك
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستركونه.
وهذان المران ,وهما بذل النفقات المالية ,وبذل ,الحكمة العلمية ,أفضل ما تقرب به المتقربون إلى ا ,وأعلى
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا وصأسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلوا بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى أجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الكرامسسسسسسسسسسسسسسسسسسسات.
وهما اللذان ذكرهما النبي صألى ا عليه وسلم بقوله " ل حسد إل في اثنتين :رجل آتاه اسس مسسال فسسسلطه علسسى
هلكته في الحق ,ورجل آتاه ا الحكمه فهو يعلمها الناس " .
" وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن ا يعلمه وما للظالمين من أنصار "
يخسسبر تعسسالى ,أنسسه مهمسسا أنفسسق المنفقسسون أو تصسسدق المتصسسدقون ,أو نسسذر النسساذرون ,فسسإن اسس يعلسسم ذلسسك.
ومضسسسسسمون الخبسسسسسار بعلمسسسسسه ,يسسسسسدل علسسسسسى الجسسسسسزاء ,وأن اسسسسس ل يضسسسسسيع عنسسسسسده مثقسسسسسال ذرة.
ويعلسسسسسسسسسسسم مسسسسسسسسسسسا صأسسسسسسسسسسسدرت عنسسسسسسسسسسسه ,مسسسسسسسسسسسن نيسسسسسسسسسسسات صأسسسسسسسسسسسالحة ,أو سسسسسسسسسسسسيئة.
وأن الظسسالمين السسذين يمنعسسون مسسا أوجسسب اسس عليهسسم ,أو يقتحمسسون مسسا حسسرما عليهسسم ,ليسسس مسسن دونهسسم أنصسسار,
ينصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرونهم ويمنعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسونهم.
وأنه ل بد أن تقع بهم العقوبات.
" إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خآير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم وا بما
تعملون خآبير "
وأخسسسبر أن الصسسسدقة ,إن أبسسسداها المتصسسسدق ,فهسسسي خيسسسر ,وإن أخفاهسسسا ,وسسسسلمها للفقيسسسر ,كسسسان أفضسسسل.
لن الخفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الفقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر ,إحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان آخسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسر.
وأيضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإنه يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدل علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى قسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوة الخلصا.
وأحد السبعة الذين يظلهم ا في ظله " من تصدق بصسسدقة فأخفاهسسا ,حسستى ل تعلسسم شسسماله مسسا تنفسسق يمينسسه " .
وفسسسسسسي قسسسسسسوله " :توإكلن تبلخبفوتهسسسسسسا توتبلؤبتوتهسسسسسسا اللفبتقسسسسسستراتء فتبهسسسسسستو تخليسسسسسسءر لتبكسسسسسسلم " فائسسسسسسدة لطيفسسسسسسة.
وهسسسسسسسسسسسسو أن إخفاءهسسسسسسسسسسسسا خيسسسسسسسسسسسسر مسسسسسسسسسسسسن إظهارهسسسسسسسسسسسسا ,إذا أعطيسسسسسسسسسسسست الفقيسسسسسسسسسسسسر.
فأما إذا صأرفت في مشروع خيري ,لم يكن في الية ,ما يدل على فضيلة إخفائها ,بل هنسا قواعسد الشسرع ,تسدل
علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى مراعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساة المصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلحة.
فربمسسسا كسسسان الظهسسسار خيسسسرا ,لحصسسسول السسسسوة والقتسسسداء ,وتنشسسسيط النفسسسوس علسسسى أعمسسسال الخيسسسر.
وقسسسسسوله " :تويبتكفبسسسسسبر تعلنبكسسسسسلم كمسسسسسلن تسسسسسسيبتئاتكبكلم " فسسسسسي هسسسسسذا :أن الصسسسسسدقات يجتمسسسسسع فيهسسسسسا المسسسسسران.
حصسسسسسسسسسسسسول الخيسسسسسسسسسسسسر ,وهسسسسسسسسسسسسو :كسسسسسسسسسسسسثرة الحسسسسسسسسسسسسسنات والثسسسسسسسسسسسسواب والجسسسسسسسسسسسسر.
ودفسسسسسسسسسسسسسسع الشسسسسسسسسسسسسسسر والبلء السسسسسسسسسسسسسسدنيوي والخسسسسسسسسسسسسسسروي ,بتكفيسسسسسسسسسسسسسسر السسسسسسسسسسسسسسسيئات.
اب بكتما تتلعتمبلوتن تخكبيءر " فيجازي كل بعمله ,بحسب حكمته. " تو ت
" ليس عليك هداهم ولكن ا يهدي من يشاء وما تنفقوا من خآير فلنفسكم وما تنفقون إل ابتغمماء وجممه امم
وما تنفقوا من خآير يوف إليكم وأنتم ل تظلمون "
أي :إنما عليك -أيها الرسول -البلغ ,وحث الناس على الخير ,وزجرهسسم عسسن الشسسر ,وأمسسا الهدايسسة ,فبيسسد اسس
تعالى :ويخبر عن المؤمنين حقا ,أنهم ل ينفقون إل لطلب مرضاة ربهم ,واحتساب ثوابه ,لن إيمانهم ,يدعوهم
إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك.
فهسسسسسسسسسذا خيسسسسسسسسسر وتزكيسسسسسسسسسة للمسسسسسسسسسؤمنين ,ويتضسسسسسسسسسمن التسسسسسسسسسذكير لهسسسسسسسسسم ,بسسسسسسسسسالخلصا.
وكرر علمه -تعالى -بنفقاتهم ,لعلمهم أنه ل يضيع عنده ,مثقال ذرة " وإن تك حسنة يضسساعفها ويسسؤت مسسن
لدنه أجرا عظيما " .
" للفقراء الذين أحصروا في سبيل ا ل يستطيعون ضربا في الرض يحسبهم الجاهل أغنيمماء مممن التعفممف
تعرفهم بسيماهم ل يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خآير فإن ا به عليم "
يعني أنه ينبغي أن تتحروا بصدقاتكم الفقراء ,الذين حبسوا أنفسهم في سبيل ا ,وعلى طاعته ,وليس لهم إرادة
فسسسسسسسسسسسي الكتسسسسسسسسسسسساب ,أو ليسسسسسسسسسسسس لهسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسدرة عليسسسسسسسسسسسه ,وهسسسسسسسسسسسم يتعففسسسسسسسسسسسون.
س إكللتحادفسسسسسسسسسا " .
إذا رآهسسسسسسسسسم الجاهسسسسسسسسسل ظسسسسسسسسسن أنهسسسسسسسسسم أغنيسسسسسسسسساء " تل يتلسسسسسسسسسسأ تبلوتن التنسسسسسسسسسا ت
فهسسسسسسسسم ل يسسسسسسسسسألون بالكليسسسسسسسسة ,وإن سسسسسسسسسألوا اضسسسسسسسسطرارا ,لسسسسسسسسم يلحفسسسسسسسسوا فسسسسسسسسي السسسسسسسسسؤال.
فهذا الصنف من الفقراء ,أفضل ما وضعت فيهم النفقات ,لسسدفع حسساجتهم ,وإعانسسة لهسسم علسسى مقصسسدهم وطريسسق
الخير ,وشكرا لهم على ما اتصفوا به ,من الصبر ,والنظر إلى الخالق ,ل إلى الخلق.
" الذين ينفقمون أمموالهم بالليممل والنهمار سمرا وعلنيممة فلهممم أجرهممم عنممد ربهممم ول خآمموف عليهممم ول هممم
يحزنون "
ومع ذلك ,فالنفاق في طرق الحسان وعلى المحاويج حيثما كانوا ,فإنه خير وأجر ,وثواب عند ا ولهذا قسسال
تعسسسسسسسسالى " :التسسسسسسسسكذيتن يبلنفكبقسسسسسسسوتن أتلمسسسسسسستوالتهبلم كباللتليسسسسسسسسكل توالنتهتسسسسسسسساكر كسسسسسسسسسدورا توتعتلنكيتسسسسسسسسةد " اليسسسسسسسة.
" التسسسسسسسسسسكذيتن يبلنفكقبسسسسسسسسسسوتن أتلمسسسسسسسسسستوالتهبلم كباللتليسسسسسسسسسسكل توالنتهتسسسسسسسسسساكر كسسسسسسسسسسسدورا توتعتلنكيتسسسسسسسسسسةد " اليسسسسسسسسسسة.
فإن ا يظلهم بظله يوما ل ظل إل ظله ,وإن ا ينيلهم الخيرات ويدفع عنهم الحزان والمخاوف والكريهسسات.
وقسسسسسسسوله " :فتلتبهسسسسسسسلم أتلجبربهسسسسسسسلم كعلنسسسسسسستد ترببكهسسسسسسسلم " أي كسسسسسسسل أحسسسسسسسد منهسسسسسسسم بحسسسسسسسسب حسسسسسسساله.
وتخصيص ذلك ,بأنه عند ربهم ,يدل على شرف هذه الحسسال ,ووقوعهسسا فسسي الموقسسع الكسسبر ,كمسسا فسسي الحسسديث
الصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسحيح.
" إن العبد ليتصدق بالتمرة من كسب طيب فيتقبلها الجبار بيسده فيربيهسسا لحسدكم كمسسا يربسسي أحسدكم فلسسوه حسستى
تكون مثل الجبل العظيم "
" الذين يأكلون الربا ل يقومون إل كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل
الربا وأحل ا البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سمملف وأمممره إلممى امم ومممن عمماد
فأولئك أصحاب النار هم فيها خآالدون "
لما ذكر ا حالة المنفقين ومسسا لهسسم مسن اسس ,مسسن الخيسسرات ,ومسسا يكفسسر عنهسسم ,مسسن السسذنوب والخطيئسسات ,ذكسسر
الظسسسسسالمين أهسسسسسل الربسسسسسا والمعسسسسساملت الخبيثسسسسسة ,وأخسسسسسبر أنهسسسسسم يجسسسسسازون بحسسسسسسب أعمسسسسسالهم.
فكما كانوا في الدنيا في طلب المكاسب الخبيثة كالمجانين ,عوقبوا في البرزخ والقيامسسة ,بسسأنهم ل يقومسسون مسسن
س " أي :من الجنون والصسسرع. طابن كمتن اللتم ب
قبورهم ,أو يوما بعثهم ونشورهم " إكتل تكتما يتبقوبما التكذي يتتتتخبتطبهب التشلي ت
وذلك عقوبة ,وخزي وفضيحة لهم ,وجزاء لهم على مراباتهم ومجاهرتهم بقولهم " إكنتتمسسا اللبتليسسبع كملثسسبل البربتسسا " .
فجمعسسسسوا -بجراءتهسسسسم -بيسسسسن مسسسسا أحسسسسل اسسسس ,وبيسسسسن مسسسسا حسسسسرما اسسسس ,واسسسسستباحوا بسسسسذلك ,الربسسسسا.
ثم عرض تعالى ,العقوبة على المرابين وغيرهم فقال " :فتتملن تجاتءهب تملوكعظتةء كملن ترببكه " بيسسان مقسسرون بسسه الوعسسد
والوعيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسد.
ف " ممسسسسا تجسسسسرأ عليسسسسه وتسسسساب منسسسسه. " فتسسسسالنتتتهى " عمسسسسا كسسسسان يتعاطسسسساه مسسسسن الربسسسسا " فتلتسسسسهب تمسسسسا تسسسسسلت ت
اسسسسسسسسسسسسسسس " فيمسسسسسسسسسسسسسسسا يسسسسسسسسسسسسسسسستقبل مسسسسسسسسسسسسسسسن زمسسسسسسسسسسسسسسسانه. " توأتلمسسسسسسسسسسسسسسسبرهب إكلتسسسسسسسسسسسسسسسى ت ك
فسسسسسسسسسسسإن اسسسسسسسسسسسستمر علسسسسسسسسسسسى تسسسسسسسسسسسوبته ,فسسسسسسسسسسسال ل يضسسسسسسسسسسسيع أجسسسسسسسسسسسر المحسسسسسسسسسسسسنين.
ب التناكر هبلم كفيهتسسا تخالكسسبدوتن " فسسي هسسذا أن صأتحا بك أت ل " توتملن تعاتد " بعد بيان ا وتذكيره وتوعده لكل الربا " فتبأولتئك ت
الربسسا مسسوجب لسسدخول النسسار والخلسسود فيهسسا ,وذلسسك لشسسناعته ,مسسا لسسم يمنسسع مسسن الخلسسود مسسانع اليمسسان.
وهسسسسسذا مسسسسسن جملسسسسسة الحكسسسسساما ,السسسسستي تتوقسسسسسف علسسسسسى وجسسسسسود شسسسسسروطها ,وانتفسسسسساء موانعهسسسسسا.
وليسسسسسسسسسسسس فيهسسسسسسسسسسسا حجسسسسسسسسسسسة للخسسسسسسسسسسسوارج ,كغيرهسسسسسسسسسسسا مسسسسسسسسسسسن آيسسسسسسسسسسسات الوعيسسسسسسسسسسسد.
فسسسسسسسسسسسسسسسالواجب أن تصسسسسسسسسسسسسسسسدق جميسسسسسسسسسسسسسسسع نصسسسسسسسسسسسسسسسوصا الكتسسسسسسسسسسسسسسساب والسسسسسسسسسسسسسسسسنة.
فيؤمن العبد ,بما تواترت به النصوصا ,من خروج من في قلبه أدنى مثقال حبة خردل من اليمان ,من النسسار.
ومن استحقاق هذه الموبقات لدخول النار ,إن لم يتب منها.
" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلةا وآتوا الزكاةا لهم أجرهم عند ربهم ول خآوف عليهممم ول
هم يحزنون "
ت توأتتقابموا ال ت
صتلةت توآتتبوا التزتكاةت ثم أدخل هذه الية بين آيات الربا ,وهي قوله " :إكتن التكذيتن آتمبنوا توتعكمبلوا ال ت
صالكتحا ك
" اليسسة ,لبيسسان أن أكسسبر السسسباب لجتنسساب مسسا حسسرما اسس مسسن المكاسسسب الربويسسة ,تكميسسل اليمسسان وحقسسوقه.
خصوصأسسسسسا ,إقامسسسسسة الصسسسسسلة ,وإيتسسسسساء الزكسسسسساة ,فسسسسإن الصسسسسسلة تنهسسسسسى عسسسسن الفحشسسسساء والمنكسسسسسر.
وإن الزكاة إحسان إلى الخلق ,ينافي تعاطي الربا ,الذي هو ظلم لهم ,وإساءة عليهم.
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا ا وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين "
ثسسسسسسسسسسسسسسسسم وجسسسسسسسسسسسسسسسسه الخطسسسسسسسسسسسسسسسساب للمسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين ,وأمرهسسسسسسسسسسسسسسسسم أن يتقسسسسسسسسسسسسسسسسوه.
ويذروا ما بقي من معاملت الربا ,التي كانوا يتعاطونها قبل ذلك وأنهم إن لم يفعلوا ذلسسك ,فسسإنهم محسساربون لسس
ورسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوله.
وهذا من أعظم ما يدل على شناعة الربا ,حيث جعل المصر عليه ,محاربا ل ورسوله.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من ا ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ل تظلمون ول تظلمون "
ثسسسسسسسسسسسسسم قسسسسسسسسسسسسسال " توإكلن تبلببتسسسسسسسسسسسسسلم " يعنسسسسسسسسسسسسسي مسسسسسسسسسسسسسن المعسسسسسسسسسسسسساملت الربويسسسسسسسسسسسسسة.
ظلتبمسسسوتن " ببخسسسسكم رءوس أمسسسوالكم. ظلكبمسسسوتن " النسسساس بأخسسسذ الربسسسا " توتل تب ل س أتلمسسستوالكبكلم تل تت ل
" فتلتبكسسسلم بربءو ب
فكسسسل مسسسن تسسساب مسسسن الربسسسا ,فسسسإن كسسسانت معسسساملت سسسسالفة ,فلسسسه مسسسا سسسسلف ,وأمسسسره منظسسسور فيسسسه.
وإن كسسسسسسسسانت معسسسسسسسساملت موجسسسسسسسسودة ,وجسسسسسسسسب عليسسسسسسسسه أن يقتصسسسسسسسسر علسسسسسسسسى رأس مسسسسسسسساله.
فسسسسسسسسسسسسسسسسإن أخسسسسسسسسسسسسسسسسذ زيسسسسسسسسسسسسسسسسادة ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسد تجسسسسسسسسسسسسسسسسرأ علسسسسسسسسسسسسسسسسى الربسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وفي هذه الية ,بيان لحكمة تحريم الربا ,وأنه يتضمن الظلم للمحتاجين ,بأخذ الزيادة ,وتضسساعف الربسسا عليهسسم,
وهو واجب إنظارهم
" وإن كان ذو عسرةا فنظرةا إلى ميسرةا وأن تصدقوا خآير لكم إن كنتم تعلمون "
ولهسسسسسسسسسسسسذا قسسسسسسسسسسسسال " :توإكلن تكسسسسسسسسسسسساتن بذو بعلسسسسسسسسسسسسسترنة فتنتكظسسسسسسسسسسسسترةء إكتلسسسسسسسسسسسسى تمليتسسسسسسسسسسسسسترنة " .
أي :وإن كان السذي عليسه السدين معسسرا ,ل يقسدر علسى الوفساء ,وجسب علسى غريمسه ,أن ينظسره إلسى ميسسرة.
وهسسسسسو يجسسسسسب عليسسسسسه إذا حصسسسسسل لسسسسسه وفسسسسساء بسسسسسأي طريسسسسسق مبسسسسساح ,أن يسسسسسوفى مسسسسسا عليسسسسسه.
وإن تصدق عليه غريمسه -بإسسقاط السدين كلسه أو بعضسه -فهسو خيسر ل ه ,ويهسون علسى العبسد ,الستزاما المسور
الشرعية ,واجتناب المعاملت الربوية ,والحسان إلى المعسرين ,علمه بأن له يوما يرجع فيه إلى ا ,ويسسوفيه
عملسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه ,ول يظلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مثقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسال ذرة.
ظلتبموتن " . ت توهبلم تل يب لس تما تكتسبت ل اك ثبتم تبتوتفى بكيَل نتلف نكما ختم هذه الية بقوله " :تواتتبقوا يتلودما تبلرتجبعوتن كفيكه إكتلى ت
" يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكممم كمماتب بالعممدل ول يممأب كمماتب أن
يكتب كما علمه ا فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق ا ربه ول يبخس منه شيئا "
ثسسسسسسسسم قسسسسسسسسال تعسسسسسسسسالى " تيسسسسسسسسا أتيَيتهسسسسسسسسا اتلسسسسسسسسكذيتن آتمبنسسسسسسسسوا إكتذا تتسسسسسسسستدايتلنتبلم كبسسسسسسسستدلينن " اليسسسسسسسسة.
احتوت هذه اليات ,على إرشاد الباري عباده في معاملتهم ,إلى حفظ حقوقهم بسسالطرق النافعسسة والصأسسلحات
السسسسسسسستي ل تقسسسسسسسسترح العقلء أعلسسسسسسسسى ول أكمسسسسسسسسل منهسسسسسسسسا ,فسسسسسسسسإن فيهسسسسسسسسا فوائسسسسسسسسد كسسسسسسسسثيرة.
منها :جواز المعاملت في الديون ,سواء كانت ديون سلم أو شراء مؤجل ثمنه ,فكلسسه جسسائز ,لن اسس أخسسبر بسسه
عسسن المسسؤمنين ,ومسسا أخسسبر بسسه عسسن المسسؤمنين ,فسسإنه مسسن مقتضسسيات اليمسسان وقسسد أقرهسسم عليسسه الملسسك السسديان.
ومنهسسسسسسسا :وجسسسسسسسوب تسسسسسسسسمية الجسسسسسسسل فسسسسسسسي جميسسسسسسسع المسسسسسسسداينات وحلسسسسسسسول الجسسسسسسسارات.
ومنهسسسا :أنسسسه إذا كسسسان الجسسسل مجهسسسول ,فسسسإنه ل يحسسسل ,لنسسسه غسسسرر وخطسسسر ,فيسسسدخل فسسسي الميسسسسر.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :أمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسره تعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسالى ,بكتابسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسديون.
وهذا المر قد يجب ,إذا وجب حفظ الحق ,كالذي للعبد عليسه وليسة ,وكسأموال اليتسامى ,والوقساف ,والسوكلء,
والمنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساء.
وقد يقارب الوجوب ,كما إذا كان الحق متمحضا للعبد ,فقد يقوى الستحباب ,بحسب الحوال المقتضية لذلك.
وعلى كل حال ,فالكتابة من أعظم ما تحفظ به هذه المعسساملت المؤجلسسة ,لكسسثرة النسسسيان ,ولوقسسوع المغالطسسات,
وللحسسسسسسسسسسسسستراز مسسسسسسسسسسسسسن الخونسسسسسسسسسسسسسة السسسسسسسسسسسسسذين ل يخشسسسسسسسسسسسسسون اسسسسسسسسسسسسس تعسسسسسسسسسسسسسالى.
ومنها :أمره تعالى للكاتب أن يكتب بين المتعاملين بالعدل ,فل يميل مسسع أحسسدهما لقرابسسة ول غيرهسسا ,ول علسسى
أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدهما ,لعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسداوة ونحوهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
ومنهسسسسسسا :أن الكتابسسسسسسة بيسسسسسسن المتعسسسسسساملين مسسسسسسن أفضسسسسسسل العمسسسسسسال ,ومسسسسسسن الحسسسسسسسان إليهمسسسسسسا.
وفيهسسسسسسسسسا حفسسسسسسسسسظ حقوقهمسسسسسسسسسا ,وبسسسسسسسسسراءة ذممهسسسسسسسسسا ,كمسسسسسسسسسا أمسسسسسسسسسره اسسسسسسسسس بسسسسسسسسسذلك.
فليحتسسسسسسسسسسسب الكسسسسسسسسسساتب بيسسسسسسسسسسن النسسسسسسسسسساس ,هسسسسسسسسسسذه المسسسسسسسسسسور ,ليحظسسسسسسسسسسى بثوابهسسسسسسسسسسا.
ومنهسسسسسسسسسا :أن الكسسسسسسسسساتب ل بسسسسسسسسسد أن يكسسسسسسسسسون عارفسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسدل ,معروفسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسدل.
لنسسسسسسسسسسسسسه إذا لسسسسسسسسسسسسسم يكسسسسسسسسسسسسسن عارفسسسسسسسسسسسسسا بالعسسسسسسسسسسسسسدل ,لسسسسسسسسسسسسسم يتمكسسسسسسسسسسسسسن منسسسسسسسسسسسسسه.
وإذا لم يكن معتبرا عدل عند الناس رضيا ,لم تكن كتابته معتبرة ,ول حاصأسسل بهسسا المقصسسود ,السسذي هسسو حفسسظ
الحقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوق.
ومنها :أن من تماما الكتابة والعدل فيها ,أن يحسن الكاتب النشاء ,واللفاظ المعتبرة ,في كسسل معاملسسة بحسسسبها.
وللعسسسسسسسسسسسسسسسسسسرف فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي هسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا المقسسسسسسسسسسسسسسسسسساما ,اعتبسسسسسسسسسسسسسسسسسسار عظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
ومنها :أن الكتابة من نعم ا على العباد ,التي ل تستقيم أمورهم الدينية ول الدنيوية إل بها ,وأن من علمسسه اسس
الكتابسسسسسسسسسسسسسسسسسسة ,فقسسسسسسسسسسسسسسسسسسد تفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسه بفضسسسسسسسسسسسسسسسسسسل عظيسسسسسسسسسسسسسسسسسسم.
بفمن تماما شكره لنعمة ا تعالى ,أن يقضي بكتابته حاجات العباد ,ول يمتنع من الكتابة ولهسسذا قسسال " :توتل يتسسأل ت
اب " . ب أتلن يتلكتب ت
ب تكتما تعلتتمهب ت تكاتك ء
" فإن كان الذي عليه الحق سممفيها أو ضممعيفا أو ل يسممتطيع أن يمممل هممو فليملممل وليممه بالعممدل واستشممهدوا
شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتممذكر
إحداهما الخآرى "
ومنها :أن الذي يكتبه الكاتب ,هو اعسستراف مسن عليسسه الحسسق ,إذا كسسان يحسسسن التعسسبير عسن الحسسق السسذي عليسه.
فإن كان ل يحسن ذلك -لصغره ,أو سفهه ,أو جنونه ,أو خرسه ,أو عدما استطاعته -أملى عنه وليه ,وقاما وليه
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي ذلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسك مقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسامه.
ومنها :أن العتراف من أعظم الطرق ,التي تثبت بها الحقوق ,حيث أمر ا تعالى أن يكتب الكسساتب ,مسسا أملسسى
عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
ومنهسسسسسا :ثبسسسسسوت الوليسسسسسة علسسسسسى القاصأسسسسسرين ,مسسسسسن الصسسسسسغار ,والمجسسسسسانين ,والسسسسسسفهاء ونحسسسسسوهم.
ومنهسسسسسسا :أن السسسسسسولي يقسسسسسسوما مقسسسسسساما مسسسسسسوليه ,فسسسسسسي جميسسسسسسع اعترافسسسسسساته المتعلقسسسسسسة بحقسسسسسسوقه.
ومنهسسسسسسا :أن مسسسسسسن أمنتسسسسسسه فسسسسسسي معاملسسسسسسة; وفوضسسسسسسته فيهسسسسسسا; فقسسسسسسوله فسسسسسسي ذلسسسسسسك مقبسسسسسسول.
وهسسسسسسسو نسسسسسسسائب منابسسسسسسسك; لنسسسسسسسه إذا كسسسسسسسان السسسسسسسولي علسسسسسسسى القاصأسسسسسسسرين; ينسسسسسسسوب منسسسسسسسابهم.
فالذي وليته باختيارك; وفوضت إليه المر ,أولى بالقبول ,واعتبار قوله وتقديمه علسسى قولسسك; عنسسد الختلف.
ومنها :أنه يجب على الذي عليه الحق -إذا أملى على الكاتب -أن يتقي ا; ول يبخس الحسسق السسذي عليسسه; فل
ينقصسسسسه فسسسسي قسسسسدره; ول فسسسسي وصأسسسسفه ,ول فسسسسي شسسسسرط مسسسسن شسسسسروطه; أو قيسسسسد مسسسسن قيسسسسوده.
بسسل عليسسه أن يعسسترف بكسسل مسسا عليسسه مسسن متعلقسسات الحسسق; كمسسا يجسسب ذلسسك إذا كسسان الحسسق علسسى غيسسره لسسه.
فمسسسسسسسسسسسسن لسسسسسسسسسسسسم يفعسسسسسسسسسسسسل ذلسسسسسسسسسسسسك; فهسسسسسسسسسسسسو مسسسسسسسسسسسسن المطففيسسسسسسسسسسسسن الباخسسسسسسسسسسسسسين.
ومنها :وجوب العتراف بالحقوق الخفية; وأن ذلك من أعظم خصال التقوى; كما أن ترك العتراف بهسسا مسسن
نسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسواقض التقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوى ونواقصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسها.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا :الرشسسسسسسسسسسسسسسسسسساد إلسسسسسسسسسسسسسسسسسسى الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسهاد فسسسسسسسسسسسسسسسسسسي السسسسسسسسسسسسسسسسسسبيع.
فسسسإن كسسسانت فسسسي المسسسداينات; فحكمهسسسا حكسسسم الكتابسسسة كمسسسا تقسسسدما; لن الكتابسسسة هسسسي كتابسسسة الشسسسهادة.
وإن كسسسسسسسسسسسسسان السسسسسسسسسسسسسبيع بيعسسسسسسسسسسسسسا حاضسسسسسسسسسسسسسرا; فينبغسسسسسسسسسسسسسي الشسسسسسسسسسسسسسهاد فيسسسسسسسسسسسسسه.
ول حسسسسسسسسسسرج فيسسسسسسسسسسه بسسسسسسسسسسترك الكتابسسسسسسسسسسة; لكسسسسسسسسسسثرته وحصسسسسسسسسسسول المشسسسسسسسسسسقة فيسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسسسسسسسسسسسسسا :الرشسسسسسسسسسسسسسسسسساد إلسسسسسسسسسسسسسسسسسى إشسسسسسسسسسسسسسسسسسهاد رجليسسسسسسسسسسسسسسسسسن عسسسسسسسسسسسسسسسسسدلين.
فسسسسسسسسسسسسسإن لسسسسسسسسسسسسسم يمكسسسسسسسسسسسسسن ,أو تعسسسسسسسسسسسسسذر ,أو تعسسسسسسسسسسسسسسر ,فرجسسسسسسسسسسسسسل وامرأتسسسسسسسسسسسسسان.
وذلسسك شسسامل لجميسسع المعسساملت ,بيسسوع الدارة ,وبيسسوع السسديون وتوابعهسسا مسسن الشسسروط والوثسسائق وغيرهسسا.
وإذا قيل :قد ثبت أنه صألى ا عليه وسلم قضى بالشاهد الواحد مع اليمين ,والية الكريمة ليس فيهسسا إل شسسهادة
رجليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن ,أو رجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل وامرأتيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
قيسسسسسسسل :اليسسسسسسسة الكريمسسسسسسسة ,فيهسسسسسسسا إرشسسسسسسساد البسسسسسسساري عبسسسسسسساده إلسسسسسسسى حفسسسسسسسظ حقسسسسسسسوقهم.
ولهسسسسسسسسسسسسسسسسسسذا أتسسسسسسسسسسسسسسسسسسى فيهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا بأكمسسسسسسسسسسسسسسسسسسل الطسسسسسسسسسسسسسسسسسسرق ,وأقواهسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
وليسسسس فيهسسسا ,مسسسا ينسسسافي مسسسا ذكسسسره النسسسبي صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم مسسسن الحكسسسم بالشسسساهد واليميسسسن.
فبسسسساب حفسسسسظ الحقسسسسوق فسسسسي ابتسسسسداء المسسسسر ,يرشسسسسد فيسسسسه العبسسسسد إلسسسسى الحسسسستراز والتحفسسسسظ التسسسساما.
وبسسسسساب الحكسسسسسم بيسسسسسن المتنسسسسسازعين ,ينظسسسسسر فيسسسسسه إلسسسسسى المرجحسسسسسات والبينسسسسسات ,بحسسسسسسب حالهسسسسسا.
ومنهسسسسسسا :أن شسسسسسسهادة المرأتيسسسسسسن ,قائمسسسسسسة مقسسسسسساما الرجسسسسسسل الواحسسسسسسد ,فسسسسسسي الحقسسسسسسوق الدنيويسسسسسسة.
وأما في المور الدينية -كالرواية والفتوى -فإن المرأة فيه ,تقسوما مقساما الرجسسل ,والفسسرق ظساهر بيسن البسسابين.
ومنها :الرشاد إلى الحكمة في كون شهادة المرأتين عن شهادة الرجل ,وأنه لضعف ذاكرة المرأة غالبا ,وقسسوة
حافظسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة الرجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومنها :أن الشاهد لو نسى شهادته ,فذكره الشاهد الخر ,فذكر أنه ل يضر ذلك النسيان ,إذا زال بالتذكير لقوله:
ضتل إكلحتداهبتما فتتبتذبكتر إكلحتداهبتما اللبلخترى " وصأن باب أولى ,إذا نسي الشاهد ,ثم ذكر مسسن دون تسسذكير ,فسسإن " أتلن تت ك
الشسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسهادة مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدارها علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى العلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم واليقيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن.
ومنهسسسسسسسسا :أن الشسسسسسسسسهادة ل بسسسسسسسسد أن تكسسسسسسسسون عسسسسسسسسن علسسسسسسسسم ويقيسسسسسسسسن ,ل عسسسسسسسسن شسسسسسسسسك.
فمتى صأار عند الشاهد ,ريب في شهادته -ولو غلب على ظنه -لم يحل له أن يشهد إل بما يعلم.
" ول يأب الشهداء إذا ما دعوا ول تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسممط عنممد امم وأقمموم
للشهادةا وأدنى أل ترتابوا "
ومنهسسسسا :أن الشسسسساهد ليسسسسس لسسسسه أن يمتنسسسسع ,إذا دعسسسسي للشسسسسهادة ,سسسسسواء دعسسسسي للتحمسسسسل أو للداء.
وأن القيسساما بالشسسهادة مسسن أفضسسل العمسسال الصسسالحة ,كمسسا أمسسر اسس بهسسا ,وأخسسبر عسسن نفعهسسا ومصسسالحها.
ومنهسسسا :أنسسسه ل يحسسسل الضسسسرار بالكسسساتب ,ول بالشسسسهيد ,بسسسأن يسسسدعيا فسسسي وقسسست أو حالسسسة ,تضسسسرهما.
وكما أنه نهى لهل الحقوق والمتعاملين ,وأن يضاروا الشهود والكتاب ,فإنه أيضسسا ,نهسسى للكسساتب والشسسهيد ,أن
يضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسار المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملين أو أحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسدها.
وفي هذا أيضا أن الشاهد والكاتب -إذا حصل عليهما ضرر في الكتابة والشهادة -أنه يسقط عنهما الوجسسوب.
وفيها التنبيه على أن جميع المحسنين الفاعلين للمعروف ,ل يحل إضرارهم ,وتحميلهم ما ل يطيقون ,فس " هسسل
جسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسزاء الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان إل الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان؟ " .
وكذلك على من أحسن وفعل معروفا ,أن يتمم إحسانه بترك الضرار القولي والفعلي ,بمن أوقع به المعروف,
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسإن الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان ,ل يتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم إل بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسذلك.
ومنها :أنه ل يجوز أخذ الجرة على الكتابة والشهادة ,حيث وجبت ,لنه حق أوجبه ا على الكسساتب والشسسهيد,
ولنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن مضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسارة المتعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساملين.
ومنها :التنبيه على المصالح والفوائد المترتبة علسسى العمسسل بهسسذه الرشسسادات الجليلسسة ,وأن فيهسسا حفسسظ الحقسسوق
اك توأتلقتوبما كللتشتهاتدكة توأتلدتنى أتتل
والعدل ,وقطع التنازع والسلمة من النسيان والذهول ولهذا قال " :تذلكبكلم أتلقتسطب كعلنتد ت
تتلرتتاببوا " وهذه مصالح ضرورية للعباد.
" إل أن تكون تجارةا حاضرةا تديرونها بينكم فليس عليكم جناح أل تكتبوهمما وأشممهدوا إذا تبممايعتم ول يضممار
كاتب ول شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا ا ويعلمكم ا وا بكل شيء عليم "
ومنهسسا :أن تعلسسم الكتابسسة مسسن المسسور الدينيسسة ,لنهسسا وسسسيلة إلسسى حفسسظ السسدين والسسدنيا وسسسبب للحسسسان.
ومنهسسسسسسسسا :أن مسسسسسسسسن خصسسسسسسسسه اسسسسسسسس بنعمسسسسسسسسة مسسسسسسسسن النعسسسسسسسسم ,يحتسسسسسسسساج النسسسسسسسساس إليهسسسسسسسسا.
فمن تماما شكر هذه النعمة ,أن يعود بها على عباد ا ,وأن يقضي بها حاجتهم ,لتعليل اس النهسي عسن المتنساع
اسسسسسسسسسسس " .عسسسسسسسسسسسن الكتابسسسسسسسسسسسة ,بتسسسسسسسسسسسذكير الكسسسسسسسسسسساتب بقسسسسسسسسسسسوله " تكتمسسسسسسسسسسسا تعلتتمسسسسسسسسسسسهب ت ب
ومسسسسسسسع هسسسسسسسذا " فمسسسسسسسن كسسسسسسسان فسسسسسسسي حاجسسسسسسسة أخيسسسسسسسه ,كسسسسسسسان اسسسسسسس فسسسسسسسي حسسسسسسساجته " .
ومنهسسسسسسسسسسسسسسا :أن الضسسسسسسسسسسسسسسرار بالشسسسسسسسسسسسسسسهود والكتسسسسسسسسسسسسسساب ,فسسسسسسسسسسسسسسسوق بالنسسسسسسسسسسسسسسسان.
فسسسإن الفسسسسوق هسسسو :الخسسسروج عسسسن طاعسسسة اسسس إلسسسى معصسسسيته ,وهسسسو يزيسسسد وينقسسسص ,ويتبعسسسض.
ق بكبكسسسسسلم " . ولهسسسسسذا لسسسسسم يقسسسسسل " فسسسسسأنتم فسسسسسساق " أو " فاسسسسسسقون " بسسسسسل قسسسسسال " تفسسسسسإ كنتهب فببسسسسسسو ء
فبقسسسسدر خسسسسروج العبسسسسد عسسسسن طاعسسسسة ربسسسسه ,فسسسسإنه يحصسسسسل بسسسسه مسسسسن الفسسسسسوق ,بحسسسسسب ذلسسسسك.
اسسس " أن تقسسسوى اسسس ,وسسسسيلة إلسسسى حصسسسول العلسسسم. اسسس تويبتعلببمبكسسسبم ت ب
واسسسستدل بقسسسوله تعسسسالى " تواتتبقسسسوا ت ت
اس يتلجتعسسلل لتبكسسلم فبلرتقاندسسا " أي :علمسا تفرقسون بسه بيسن وأوضح من هذا قوله تعالى " تيا أتيَيتها التكذيتن آتمبنوا إكلن تتتتبقسوا ت ت
الحقسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسائق ,والحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق والباطسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل.
ومنها :أنه كما أنه من العلم النافع ,تعليم المور الدينية المتعلقة بالعبادات ,فمنسسه أيضسسا ,تعليسسم المسسور الدينويسسة
المتعلقة بالمعاملت ,فإن ا تعالى ,حفظ على العباد أمور دينهم ودنياهم ,وكتابه العظيم فيه تبيسسان كسل شسيء.
ضا فتلليبتؤبد التكذي الؤتبكمسستن أتتمسسانتتتهب تولليتتتسس ك
ق ضبكلم بتلع د ضةء فتإ كلن أتكمتن بتلع ب " توإكلن بكلنتبلم تعتلى تسفتنر تولتلم تتكجبدوا تكاتكدبا فتكرتهاءن تملقببو ت
اسسسس بكتمسسسسا تتلعتمبلسسسسوتن تعكليسسسسءم " اسسسس ترتبسسسسهب توتل تتلكتببمسسسسوا التشسسسستهاتدةت توتمسسسسلن يتلكتبلمتهسسسسا تفسسسسإ كنتهب آكثسسسسءم قتللببسسسسهب تو ت ب
تت
ومنها :مشروعية الوثيقة بالحقوق ,وهي الرهون والضمانات ,التي تكفل للعبد حصوله على حقه ,سواء عامسسل
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرا أو فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساجرا ,أمينسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا خائنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا.
فكسسسسسسسسسسسم فسسسسسسسسسسسي الوثسسسسسسسسسسسائق ,مسسسسسسسسسسسن حفسسسسسسسسسسسظ حقسسسسسسسسسسسوق ,وانقطسسسسسسسسسسساع منازعسسسسسسسسسسسات.
ومنهسسسسسسسسسسسسا :أن تمسسسسسسسسسسسساما الوثيقسسسسسسسسسسسسة فسسسسسسسسسسسسي الرهسسسسسسسسسسسسن ,أن يكسسسسسسسسسسسسون مقبوضسسسسسسسسسسسسا.
ول يدل ذلك ,على أنه ل يصح الرهن إل بالقبض ,بل التقييد بكسون الرهسن مقبوضسا ,يسدل علسى أنسه قسد يكسون
مقبوضسسسسسسا ,تحصسسسسسسل بسسسسسسه الثقسسسسسسة التامسسسسسسة ,وقسسسسسسد ل يكسسسسسسون مقبوضسسسسسسا ,فيكسسسسسسون ناقصسسسسسسا.
ضةء " أنه إذا اختلف الراهن والمرتهن في مقدار الدين السسذي بسسه الرهسسن, ومنها :أنه يستدل بقوله " فتكرتهاءن تملقببو ت
أن القسسسسسسول قسسسسسسسول المرتهسسسسسسن ,صأسسسسسسساحب الحسسسسسسق ,لن اسسسسسسس جعسسسسسسل الرهسسسسسسن وثيقسسسسسسة بسسسسسسه.
فلسسسسسول أنسسسسسه يقبسسسسسل قسسسسسوله فسسسسسي ذلسسسسسك ,لسسسسسم تحصسسسسسل بسسسسسه الوثيقسسسسسة لعسسسسسدما الكتابسسسسسة والشسسسسسهود.
ضسسا فتلليبسستؤبد التسسكذي الؤتبكمسستن أتتمسسانتتتهب " ومنها :أنه يجوز التعامل بغير وثيقة ,ول شهود ,لقوله " فتإ كلن أتكمتن بتلع ب
ضسسبكلم بتلع د
ولكن في هذه الحال يحتاج إلى التقوى والخوف من ا ,وإل فصاحب الحق مخاطر في حقه ولهذا أمر ا فسسي
هسسسسسسسسسسذه الحسسسسسسسسسسال ,مسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسق ,أن يتقسسسسسسسسسسي اسسسسسسسسسس ويسسسسسسسسسسؤدي أمسسسسسسسسسسانته.
ومنهسسسسا :أن مسسسسن ائتمنسسسسه معسسسسامله ,فقسسسسد عمسسسسل معسسسسه معروفسسسسا عظيمسسسسا ,ورضسسسسي بسسسسدينه وأمسسسسانته.
فيتأكد على من عليه الحق ,أداء المانة من الجهتين :أداء لحق ا ,وامتثال لمره ,ووفاء بحق صأسساحبه ,السسذي
رضسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسي بأمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسانته ,ووثسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه.
ومنهسسسسسا :تحريسسسسسم كتسسسسسم الشسسسسسهادة ,وأن كاتمهسسسسسا قسسسسسد أثسسسسسم قلبسسسسسه ,السسسسسذي هسسسسسو ملسسسسسك العضسسسسساء.
وذلك لن كتمها ,كالشهادة بالباطل والزور ,فيها ضياع الحقوق ,وفساد المعاملت ,والثسسم المتكسسرر فسسي حقسسه,
وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه الحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسق.
وأمسسا تقييسسد الرهسسن بالسسسفر -مسسع أنسسه يجسسوز حضسسرا وسسسفرا -فللحاجسسة إليسسه ,لعسسدما الكسساتب والشسسهيد.
وختم الية بأنه " عليم " بكل ما يعمله العباد ,كالترغيب لهم في المعاملت الحسنة ,والترهيب مسن المعساملت
السيئة.
" ل ما في السماوات وما في الرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ا فيغفممر لمممن يشمماء
ويعذب من يشاء وا على كل شيء قدير "
يخبر تعالى ,بعموما ملكه لهل السماء والرض ,وإحاطة علمه بما أبداه العبسساد ,ومسسا أخفسسوه فسسي أنفسسسهم ,وأنسسه
سيحاسسسبهم بسسه ,فيغفسسر لمسسن يشسساء ,وهسسو المنيسسب إلسسى ربسسه ,الواب إليسسه " فتسسإ كنتهب تكسساتن لكللتتوابكيسستن تغفبسسودرا " .
ويعسسسسسسسذب مسسسسسسسن يشسسسسسسساء ,وهسسسسسسسو المصسسسسسسسر علسسسسسسسى المعاصأسسسسسسسي ,فسسسسسسسي بسسسسسسساطنه وظسسسسسسساهره.
وهسسذه اليسسة ,ل تنسسافي الحسساديث السسواردة فسسي العفسسو ,عمسسا حسسدث بسسه العبسسد نفسسسه ,مسسا لسسم يعمسسل أو يتكلسسم.
فتلسسسك الخطسسسرات هسسسي السسستي تتحسسسدث بهسسسا النفسسسوس ,السسستي ل يتصسسسف بهسسسا العبسسسد ول يصسسسمم عليهسسسا.
وأما هنا فهي العزائم المصممة ,والوصأاف الثابتة في النفوس ,أوصأاف الخير ,وأوصأاف الشر ,ولهسسذا قسسال "
تمسسسسسسسسا كفسسسسسسسسي أتلنفبكسسسسسسسسسبكلم " أي :اسسسسسسسسستقر فيهسسسسسسسسا وثبسسسسسسسست ,مسسسسسسسسن العزائسسسسسسسسم والوصأسسسسسسسساف.
وأخبر أنه " تعتلى بكبل تشلينء قتكديءر " فمسن تمساما قسسدرته ,محاسسبة الخلئسسق ,وإيصسسال مسسا يسسستحقونه ,مسسن الثسواب
والعقاب.
" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بال وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق بين أحممد مممن
رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
ثبت عنه صألى ا عليه وسلم أن من قرأ هساتيمن اليسستين فسسي ليلتسه كفتساه أي :مسسن جميسع الشسرور ,وذلسك لمسسا
احتوتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا عليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسن المعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساني الجليلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
فإن ا أمر في أول هذه السورة ,الناس باليمان ,بجميع أصأوله في قوله " :بقوبلوا آتمنتسسا بكسساتلك توتمسسا أبلنسسكزتل إكلتلينتسسا "
اليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة.
وأخبر في هذه الية ,أن الرسول صألى ا عليه وسلم ومن معه من المسسؤمنين ,آمنسسوا بهسسذه الصأسسول العظيمسسة,
وبجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل ,وجميسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسع الكتسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسب.
ولسسم يصسسنعوا صأسسنيع مسسن آمسسن ببعسسض ,وكفسسر ببعسسض ,كحالسسة المنحرفيسسن مسسن أهسسل الديسسان المنحرفسسة.
وفي قرن المؤمنين بالرسول صألى ا عليه وسلم ,والخبار عنهم جميعا بخبر واحد ,شرف عظيم للمسسؤمنين.
وفيه أنه صألى ا عليه وسلم مشارك للمة في الخطاب الشرعي له ,وقيامه التاما بسسه ,وأنسسه فسساق المسسؤمنين بسسل
فسسسسسسسسسسسسساق جميسسسسسسسسسسسسسسع المرسسسسسسسسسسسسسسلين فسسسسسسسسسسسسسي القيسسسسسسسسسسسسساما باليمسسسسسسسسسسسسسسان وحقسسسسسسسسسسسسسوقه.
وقوله " توتقابلوا تسكملعتنا توأتطتلعتنا " هذا التزاما من المؤمنين ,عاما لجميع ما جاء به النبي صألى ا عليسسه وسسسلم مسسن
الكتسسسسسسسسسساب والسسسسسسسسسسسنة ,وأنهسسسسسسسسسسم سسسسسسسسسسسمعوه سسسسسسسسسسسماع قبسسسسسسسسسسول وإذعسسسسسسسسسسان وانقيسسسسسسسسسساد.
ومضمون ذلك ,تضرعهم إلى ا فسسي طلسسب العانسة علسى القيسساما بسه ,وأن اس يغفسسر لهسسم مسسا قصسسروا فيسه مسسن
الواجبسسسات ,ومسسسا ارتكبسسسوه مسسسن المحرمسسسات ,وكسسسذلك تضسسسرعوا إلسسسى اسسس فسسسي هسسسذه الدعيسسسة النافعسسسة.
واسسس تعسسسالى قسسسد أجسسساب دعسسساءهم علسسسى لسسسسان نسسسبيه صأسسسلى اسسس عليسسسه وسسسسلم فقسسسال " قسسسد فعلسسست " .
فهذه الدعوات ,مقبولة من مجموع المسسؤمنين قطعسسا ,ومسسن أفرادهسسم ,إذا لسسم يمنسسع مسسن ذلسسك مسسانع فسسي الفسسراد.
وذلسسك أن اسس رفسسع عنهسسم المؤاخسسذة ,فسسي الخطسسأ والنسسسيان ,وأن اسس سسسهل عليهسسم شسسرعه غايسسة التسسسهيل.
ولم يحملهم من المشاق ,والصأار ,والغلل ,ما حمله على من قبلهم ,ولم يحملهم فوق طاقتهم ,وقسسد غفسسر لهسسم
ورحمهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسم ,ونصسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرهم علسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى القسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوما الكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسافرين.
فنسأل ا تعالى ,بأسمائه وصأفاته ,وبما من به علينا من التزاما دينه ,أن يحقق لنا ذلك ,وأن ينجز لنا مسسا وعسسدنا
علسسسسسسسسسسسسسسسسى لسسسسسسسسسسسسسسسسسان نسسسسسسسسسسسسسسسسبيه ,وأن يصسسسسسسسسسسسسسسسسلح أحسسسسسسسسسسسسسسسسوال المسسسسسسسسسسسسسسسسؤمنين.
ويؤخسسسسسسذ مسسسسسسن هنسسسسسسا ,قاعسسسسسسدة التيسسسسسسسير ,ونفسسسسسسي الحسسسسسسرج فسسسسسسي أمسسسسسسور السسسسسسدين كلهسسسسسسا.
وقاعسسسسسسدة العفسسسسسسو عسسسسسسن النسسسسسسسيان والخطسسسسسسأ ,فسسسسسسي العبسسسسسسادات ,وفسسسسسسي حقسسسسسسوق اسسسسسس تعسسسسسسالى.
وكسسسسسسسسذلك فسسسسسسسسي حقسسسسسسسسوق الخلسسسسسسسسق مسسسسسسسسن جهسسسسسسسسة رفسسسسسسسسع المسسسسسسسسأثم ,وتسسسسسسسسوجه السسسسسسسسذما.
وأما وجوب ضمان المتلفات ,خطأ أو نسيانا ,في النفوس والموال ,فإنه مرتب على التلف بغير حسق ,وذلسسك
شامل لحالة الخطأ والنسيان ,والعمد.