You are on page 1of 44

‫التدريبات‬

‫على مسائل الورقات‬


‫(تطبيقات فقهية عىل املسائل األصولية)‬

‫د‪ .‬عامر هبجت‬


‫عضو هيئة التدريس جبامعة طيبة‬
‫‪Amfb1428@gmail.com‬‬
‫تويرت‪@amerbahjat :‬‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرا ل الر يم‬
‫احلمد هلل‪ ،‬وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فمل املعلوم أن علم أصول الفقه علم تطبيقي‪ ،‬غايته االستنباط مل النصوص الشرعية‪ ،‬وعليه فينبغي أن يكون طري ًقا إىل اكتساب‬
‫رسا تلقينيًا‪ ،‬ومل هذا املنطلق‪ ،‬رأيت‬
‫ميداًن تدريبيًا للدارس ال د ً‬
‫الدربة على االستنباط‪ ،‬وإىل امللكة الفقهية‪ ،‬وال يتم ذلك دون أن يكون ً‬
‫أن أضع هذه املذكرة التدريبية لتكون بني يدي الدارس حمتوية على التدريبات والتماريل‪ ،‬رغبة يف حتقيق الغرض مل علم األصول‪،‬‬
‫وصناعة امللكة الفقهية لدى الدارس؛ إذ ال حتصل امللكة الفقهية إال بدراسة فقهية لألصول‪ ،‬ودراسة أصولية للفقه‪ ،‬وهذه النسخة مل‬
‫املذكرة مرتبة على ترتيب كتاب األصول مل علم األصول خادمة ملضامينه‪.‬‬
‫وأنبّه الدارس هنا إىل أن املقصود ابلتدريبات والتماريل املوجودة يف املذكرة هو‪ :‬تنمية امللكة الفقهية‪ ،‬وتطبيق القاعدة األصولية‪،‬‬
‫وليس املراد حتقيق الراجح‪ ،‬واألصح يف املسائل الفقهية‪.‬‬
‫مث ليُعلم أن احلكم على املسائل الفقهية ليس معادلة رايضية تطبّق فيها القاعدة األصولية على نص‪ ،‬وينتهي األمر‪ ،‬بل البد مل‬
‫مجع النصوص‪ ،‬والنظر يف القرائل‪ ،‬وهذا جمال التتسع له مثل هذه املذكرة وهذه الدورة‪ ،‬فليُعرف اهلدف ىت اليُتجاوز‪ ،‬فما هذه إال‬
‫نصف خطوة يف طريق طويل‪ ،‬ومل استعجل شيئًا قبل أوانه عوقب حبرمانه‪.‬‬
‫عامر هبجت‬
‫املدينة ‪ 5 -‬ذو القعدة ‪1434‬هـ‬

‫‪2‬‬
‫أصول الفقه‬

‫قياسا على الذهب والفضة‬‫ج‪ .‬جيري الراب بنوعيه يف األوراق النقدية ً‬ ‫س‪ /1‬مر بك أن واضع علم أصول الفقه هو اإلمام حممد بل إدريس‬
‫جبامع الثمنية فيهما‪. .‬‬ ‫الشافعي‪ ،‬فما معىن كون علم األصول مل وضع الشافعي‪ ،‬هل يعين ذلك أن‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫قواعد هذا العلم مل تكل موجودة قبله عند الصحابة والتابعني؟‬
‫د‪ .‬القياس مل أدلة األ كام‪ ،‬ومل أمثلته‪ :‬إحلاق األوراق النقدية‬ ‫‪..................................................................‬‬
‫ابلذهب والفضة يف جراين الراب‪. .‬‬ ‫‪......................................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫س‪ /2‬بناء على ما درسته يف تعريف علم أصول الفقه‪ ،‬وتعريف الفقه؛ ميز‬
‫ه‪ .‬إذا ابع اإلنسان ما الميلك فالبيع ابطل ألن النيب صلى هللا عليه‬ ‫ما يعترب مل مسائل الفقه‪ ،‬وما يعترب مل مسائل أصول الفقه فيما أييت‪:‬‬
‫وسلم قال‪( :‬التبع ما ليس عندك)‪ ،‬والنهي يقتضي الفساد‪. .‬‬ ‫أ‪ .‬جيوز استعمال اهلاتف ألن األصل يف األشياء اإلاب ة‪.‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫و‪ .‬النهي يقتضي الفساد‪. ،‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫ب‪ .‬مل أدلة األ كام‪ :‬االستصحاب‪ ،‬معناه أن األصل يف األشياء‬
‫اإلاب ة‬
‫‪..........................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫األحكام‬

‫إن شاء عذبه‪ ،‬وإن شاء غفر له»‬ ‫س‪ /1‬مل مبا ث علم أصول الفقه‪ :‬مبحث األ كام الشرعية‪ ،‬وعلم‬
‫كم الصلوات اخلمس‪.......................... . :‬‬ ‫الفقه يبحث يف‪ :‬األ كام الشرعية‪ ،‬فما الفرق بني حبث علم الفقه يف األ كام‬
‫ب‪ .‬عل أيب هريرة‪ ،‬عل النيب صلى هللا عليه وسلم قال‪« :‬ومن‬ ‫الشرعية‪ ،‬وحبث علم األصول فيها؟‬
‫استجمر فليوتر‪ ،‬من فعل فقد أحسن‪ ،‬ومن ال فال حرج»‬ ‫‪.......................................................... .‬‬
‫كم اإليتار يف االستجمار‪............................ . :‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫ج‪ .‬قال أبو هريرة رضي هللا عنه‪ ،‬عل النيب صلى هللا عليه وسلم‪« :‬ال‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫تصروا اإلبل والغنم‪ ،‬فمن ابتاعها بعد فإنه خبري النظرين بعد أن‬ ‫س‪ /2‬بناء على ما درسته يف تعريف الواجب‪ ،‬املندوب‪ ،‬احملرم‪ ،‬املكروه‪،‬‬
‫حيتلبها‪ :‬إن شاء أمسك‪ ،‬وإن شاء ردها وصاع متر»‬ ‫املباح‪ ،‬الصحيح‪ ،‬الباطل‪ّ ،‬بني املصطلح املناسب ملا أييت [مل خالل النص‬
‫كم اإلمساك والرد‪.................................. :‬‬ ‫املذكور فقط]‪:‬‬
‫د‪ .‬قال النيب صلى هللا عليه وسلم‪« :‬من ادعى إىل غري أبيه‪ ،‬وهو‬ ‫أوال‪ :‬احلكم التكليفي‪:‬‬
‫يعلم فاجلنة عليه حرام»‬ ‫أ‪ .‬عل عبادة بل الصامت‪ ،‬قال‪ :‬مسعت رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫كم ادعاء املرء إىل غري أبيه‪............................... :‬‬ ‫وسلم يقول‪« :‬مخس صلوات افرتضهن هللا على عباده‪ ،‬فمن‬
‫ه‪ .‬عل أم عطية‪ ،‬قالت‪« :‬هنينا عن اتباع اجلنائز‪ ،‬ومل يعزم علينا»‬ ‫جاء هبن مل ينتقص منهن شيئا‪ ،‬استخفافا حبقهن‪ ،‬فإن هللا‬
‫كم اتباع النساء للجنائز‪............................... :‬‬ ‫جاعل له يوم القيامة عهدا أن يدخله اجلنة‪ ،‬ومن جاء هبن قد‬
‫انتقص منهن شيئا‪ ،‬استخفافا حبقهن‪ ،‬مل يكن له عند هللا عهد‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫ح‪ .‬عل أيب هريرة‪ :‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم دخل املسجد‬ ‫اثنيًا‪ :‬احلكم الوضعي‪:‬‬
‫فدخل رجل‪ ،‬فصلى‪ ،‬فسلم على النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فرد‬ ‫و‪ .‬عل عبد هللا بل عباس‪ ،‬قال‪« :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقال‪« :‬ارجع فصل‪ ،‬فإنك مل تصل»‪ ،‬فرجع يصلي كما صلى‪،‬‬ ‫عل مثل الكلب‪ ،‬وإن جاء يطلب مثن الكلب فامأل كفه ترااب»‬
‫مث جاء‪ ،‬فسلم على النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فقال‪« :‬ارجع‬ ‫كم بيع الكلب‪....................................... . :‬‬
‫فصل‪ ،‬فإنك مل تصل» ثالاث‬ ‫ز‪ .‬عل عروة بل مضرس الطائي‪ ،‬قال‪ :‬أتيت رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫كم صالته‪...................................... :‬‬ ‫وسلم ابملوقف يعين جبمع قلت‪ :‬جئت اي رسول هللا مل جبل طيئ‬
‫رفع إىل عمر بل اخلطاب رضي هللا عنه امرأة تزوجت يف عدهتا‬ ‫ط‪.‬‬ ‫أكللت مطييت وأتعبت نفسي وهللا ما تركت مل بل إال وقفت‬
‫فقال هلا‪ " :‬هل علمت أنك تزوجت يف العدة؟ " قالت‪ :‬ال فقال‬ ‫عليه فهل يل مل ج؟ فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫لزوجها‪ " :‬هل علمت؟ " قال‪ :‬ال قال‪ " :‬لو علمتما لرمجتكما‬ ‫«مل أدرك معنا هذه الصالة‪ ،‬وأتى عرفات‪ ،‬قبل ذلك ليال أو‬
‫كم نكا هما‪................................... . :‬‬ ‫هنارا‪ ،‬فقد مت حجه‪ ،‬وقضى تفثه»‬
‫كم احلج املذكور‪.................................... :‬‬

‫‪5‬‬
‫العلم والكالم واحلقيقة واجملاز‬
‫ب َه َذا َ َال ٌل َوَه َذا َ َر ٌام لِتَـ حفتَـ ُروا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف أَلحسنَـتُ ُك ُم الح َكذ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‪َ (( .‬وَال تَـ ُقولُوا ل َما تَص ُ‬ ‫س‪ /1‬ميز نوع العلم ابملسائل الشرعية اآلتية (علم ضروري‪ ،‬علم نظري‪،‬‬
‫ب َال يـُ حفلِ ُحو َن))‬ ‫اَّللِ الح َك ِذب إِ هن اله ِذيل يـ حفتـرو َن علَى هِ ِ‬
‫اَّلل الح َكذ َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى ه‬ ‫ظل)‪:‬‬
‫هاس يَ حس ُقو َن َوَو َج َد ِم حل ُدوهنِِ ُم‬‫و‪َ (( .‬ولَ هما َوَرَد َماءَ َم حديَ َل َو َج َد َعلَحي ِه أُهمةً ِم َل الن ِ‬ ‫أ‪ .‬القرآن كالم هللا‪.‬‬
‫ص ِد َر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ني تَ ُذ ِ‬
‫حامَرأَتَـ ح ِ َ‬
‫الر َعاءُ‬ ‫ودان قَ َال َما َخطحبُ ُك َما قَالَتَا َال نَ حسقي َ هىت يُ ح‬ ‫ب‪ .‬الزًن حمرم‪.‬‬
‫وًن َشحي ٌخ َكبِريٌ))‪.‬‬ ‫َوأَبُ َ‬ ‫ج‪ .‬الصلوات اخلمس واجبة‪.‬‬
‫س‪ /4‬ميّز احلقيقة مل اجملاز مع بيان نوعه‪:‬‬ ‫د‪ .‬عقد التأمني غري التعاوين مل العقود املمنوعة‪.‬‬
‫أ‪ .‬الصالة يف ديث أيب هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫ه‪ .‬الراب حمرم‪.‬‬
‫وسلم‪« :‬إذا دعي أ دكم‪ ،‬فليجب‪ ،‬فإن كان صائما‪ ،‬فليصل‪،‬‬ ‫و‪ .‬وقت صالة الظهر مل زوال الشمس‪.‬‬
‫وإن كان مفطرا‪ ،‬فليطعم»‪.‬‬ ‫ز‪ .‬مشروعية غسل الوجه يف الوضوء‪.‬‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫ح‪ .‬وجوب املضمضة واالستنشاق‪.‬‬
‫يل َآمنُوا إِذَا قُ حمتُ حم إِ َىل‬ ‫هِ‬
‫ب‪ .‬الصالة يف قوله تعاىل‪َ (( :‬اي أَيـُّ َها الذ َ‬ ‫ط‪ .‬مشروعية التيمم‪.‬‬
‫ص َالةِ))‬‫ال ه‬ ‫س‪ /3‬ميّز اخلرب مل اإلنشاء فيما أييت‪:‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫وق َوَال ِج َد َال ِيف ح‬
‫احلَ ِّج))‬ ‫ث َوَال فُ ُس َ‬ ‫أ‪(( .‬فَ َال َرفَ َ‬
‫س‪ /5‬اختلف العلماء يف معىن التفرق يف ديث ابل عمر رضي هللا‬ ‫ب‪(( .‬هللا الصمد))‬
‫ني َسبِ ًيال))‬ ‫ِِ‬ ‫ج‪(( .‬ولَل َجيعل ه ِ ِ‬
‫عنهما‪ ،‬عل النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬إن «املتبايعني ابخليار يف بيعهما‬ ‫اَّللُ ل حل َكاف ِر َ‬
‫يل َعلَى الح ُم حؤمن َ‬ ‫َ ح حَ َ‬
‫ما مل يتفرقا»‪ ،‬فحمله بعضهم على املعىن احلقيقي وهو التفرق ابألبدان‪ ،‬وا له‬ ‫د‪(( .‬الهر حا َ ُل َعلَى الح َع حر ِش ح‬
‫استَـ َوى))‬

‫‪6‬‬
‫بعضهم على املعىن اجملازي وهو التفرق ابألقوال‪ ،‬فما القاعدة اليت تستخدم هنا‬
‫لرتجيح أ د القولني؟‬

‫‪7‬‬
‫مبحث األمر‬
‫س‪ /6‬عل أيب سعيد‪ ،‬أن النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬قال‪« :‬أوتروا قبل أن‬ ‫س‪ /1‬قال اإلمام البخاري –را ه هللا‪( :-‬ابب وجوب عيادة املريض دثنا قتيبة‬
‫تصبحوا»‪ .‬هل يف هذا احلديث أمر؟ ماصيغته؟ هل هو للوجوب؟ علل‪.‬‬ ‫بل سعيد‪ ،‬دثنا أبو عوانة‪ ،‬عل منصور‪ ،‬عل أيب وائل‪ ،‬عل أيب موسى األشعري‪ ،‬قال‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬أطعموا اجلائع‪ ،‬وعودوا املريض‪ ،‬وفكوا العاين»‬
‫ِ هِ‬ ‫دثنا فص بل عمر‪ ،‬دثنا شعبة‪ ،‬قال‪ :‬أخربين أشعث بل سليم‪ ،‬قال‪ :‬مسعت معاوية‬
‫آايتِنَا َال ََيح َف حو َن َعلَحيـنَا أَفَ َم حل‬ ‫ِ‬
‫يل يـُحلح ُدو َن ِيف َ‬ ‫س‪ /7‬قال هللا تعاىل‪( :‬إ هن الذ َ‬ ‫بل سويد بل مقرن‪ ،‬عل الرباء بل عازب رضي هللا عنهما‪ ،‬قال‪" :‬أمرًن رسول هللا صلى‬
‫يـُحل َقى ِيف النها ِر َخحيـٌر أ حَم َم حل َأيحِيت ِآمنًا يَـ حوَم الح ِقيَ َام ِة ا ْع َملُوا َما ِشحئـتُ حم إِنههُ ِِبَا تَـ حع َملُو َن‬
‫هللا عليه وسلم بسبع‪ ،‬وهناًن عل سبع‪ :‬هناًن عل خامت الذهب‪ ،‬ولبس احلرير‪ ،‬والديباج‪،‬‬
‫صريٌ) ما داللة األمر يف اآلية؟‬ ‫بِ‬
‫َ‬ ‫واإلستربق‪ ،‬وعل القسي‪ ،‬وامليثرة‪ ،‬وأمرًن أن نتبع اجلنائز‪ ،‬ونعود املريض‪ ،‬ونفشي السالم")‬
‫‪.‬‬ ‫ما هي القاعدة األصولية اليت تربط بني ما ّبوب عليه وأ اديث الباب؟‬
‫س‪ /8‬ما مدى داللة ديث‪( :‬صل قائما) على وجوب الصالة؟ وعلى‬ ‫‪.......................................................... .‬‬
‫وجوب القيام يف الصالة؟‬ ‫س‪ /2‬جتادلت مع أ د أصدقائك يف قوله تعاىل‪( :‬وأشهدوا إذا تبايعتم)‬
‫‪.‬‬ ‫فادعى أنه يقتضي وجوب اإلشهاد على البيع‪ ،‬وادعيت أنه ال يقتضي‬
‫س‪ /9‬جاء يف احلديث‪( :‬مل استجمر فليوتر) ويف رواية‪( :‬مل فعل فقد‬ ‫الوجوب‪ ،‬فمل منكما املطالب ابلدليل على دعواه؟ وملاذا؟‬
‫أ سل ومل ال فال رج) ما هي صيغة األمر؟ وما داللته؟‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اب لَ ُك حم ِم َل النِّ َساء َمثحـ َىن َوثَُال َ‬
‫ث‬ ‫ِ‬
‫س‪ /5‬قال هللا تعاىل‪(( :‬فَانحك ُحوا َما طَ َ‬
‫س‪ /10‬عل ابل عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪« :‬ليس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت أحَميَانُ ُك حم)) ما كم النكاح‬ ‫ع فَِإ حن خ حفتُ حم أهَال تَـ حعدلُوا فَـ َوا َد ًة أ حَو َما َملَ َك ح‬‫َوُرَاب َ‬
‫عليكم يف غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه» قال احلاكم‪ :‬هذا ديث صحيح‬ ‫مل خالل داللة األمر يف اآلية؟‬
‫على شرط البخاري‪ ،‬ومل َيرجاه‪ ،‬وجاء يف احلديث‪( :‬مل غسل ميتا فليغتسل)‬ ‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪.‬‬ ‫هل األمر هنا للوجوب؟ علل ذلك‪.‬‬
‫س‪ /14‬قال تعاىل‪(( :‬لِيُـحن ِف حق ذُو َس َع ٍة ِم حل َس َعتِ ِه)) هل يف اآلية صيغة أمر؟‬ ‫‪.‬‬
‫ما هي؟ ما كم النفقة على الزوجة مل خالل داللة اآلية؟‬ ‫س‪ /11‬قال لك قائل‪ :‬الصيد مل واجبات احلج لورود األمر به يف قوله‬
‫‪.‬‬ ‫تعاىل‪( :‬وإذا للتم فاصطادوا)‪ ،‬فبماذا جتيبه؟‬
‫فذكرت له أنه‬
‫َ‬ ‫شخص صفة واجب مل واجبات الصالة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫س‪ /16‬جهل‬ ‫‪.‬‬
‫جيب عليه أن يسأل أ د العلماء‪ ،‬فقال لك‪ :‬ما دليل الوجوب؟‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫س‪ /12‬قال هللا تعاىل‪( :‬وآتوا الزكاة) هل جيب على املرء إخراج الزكاة فور‬
‫اسأَلُوا أ حَه َل ال ِّذ حك ِر إِ حن ُكحنـتُ حم َال تَـ حعلَ ُمو َن))‪ ،‬فقال لك‪ :‬ليس يف‬
‫قال تعاىل‪(( :‬فَ ح‬ ‫متام احلول؟ علل‪.‬‬
‫اآلية أن ذلك واجب‪ ،‬وليس عندي رصيد يف اجلوال‪ ،‬وال أستطيع الوصول إىل‬ ‫‪.‬‬
‫أ د العلماء إال ابالتصال به ابجلوال‪ ،‬وال يوجد دليل أيمر بشحل اجلوال! ما‬ ‫س‪ /13‬جاء يف احلديث‪( :‬إذا أتى أ دكم اجلمعة فليغتسل) ما داللة‬
‫اجلواب؟ وما هي القواعد األصولية اليت حتتاج إليها لال تجاج على كالمك؟‬ ‫األمر يف هذا احلديث؟‬
‫‪.‬‬
‫س‪ /13‬يف قوله تعاىل‪( :‬فإذا تطهرن فأتوهل مل يث أمركم هللا) أمر‬
‫إبتيان املرأة إذا تطهرت مل احليض‪ .‬تكلم عل داللة هذا األمر‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مبحث النهي‬

‫اج ِد) ما‬ ‫اشروه هل وأَنحـتم عاكِ ُفو َن ِيف الحمس ِ‬


‫ََ‬
‫ِ‬
‫س‪ /4‬قال هللا تعاىل‪َ ( :‬وَال تُـبَ ُ ُ َ ُ ح َ‬ ‫س‪( /1‬هنى النيب صلى هللا عليه وسلّم عل بيع الطعام قبل قبضه)‪ ،‬أي‬
‫كم مباشرة املعتكف لزوجته مل خالل ظاهر اآلية؟‬ ‫املدلوالت هو ظاهر احلديث مع التعليل‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬صحة البيع مع اإلمث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مسلم عقد‬ ‫س‪ /5‬قال هللا تعاىل‪َ ( :‬وَال تَـحنك ُحوا الح ُم حش ِرَكات َ هىت يـُ حؤم هل) ٌ‬ ‫ب‪ .‬فساد البيع دون ترتب اإلمث‪.‬‬
‫نكاح على امرأة مشركة مث أسلمت قبل دخوله هبا فهل يفتقر إىل عقد‬ ‫َع حق َد ٍ‬ ‫ج‪ .‬فساد البيع وإمث البائع‪.‬‬
‫جديد؟‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‪ /2‬عل أيب أيوب‪ ،‬أن النيب صلى هللا عليه وسلم قال‪« :‬إذا أتيتم الغائط‬
‫يل َآمنُوا َال ََتح ُكلُوا ِّ‬ ‫هِ‬
‫َض َعافًا‬
‫الرَاب أ ح‬ ‫س‪ /6‬قال هللا تعاىل‪َ ( :‬اي أَيـُّ َها الذ َ‬ ‫فال تستقبلوا القبلة‪ ،‬وال تستدبروها ببول وال غائط‪ ،‬ولكل شرقوا أو غربوا»‬
‫اع َفةً)‪.‬‬
‫ضَ‬ ‫ُم َ‬ ‫اختلف العلماء يف كم استقبال القبلة واستدابرها ال قضاء احلاجة‪،‬‬
‫أ‪ .‬إذا مته العقد على فوائد ربوية بنسبة ‪ %700‬مل أصل الديل فهل‬ ‫فقيل ابلكراهة وقيل ابلتحرمي‪ ،‬فأي القولني هو املوافق لظاهر النص؟‬
‫العقد صحيح مع اإلمث؟‬ ‫وملاذا؟‬
‫ب‪ .‬وماذا لو قال املرايب‪ :‬إنه جيري مداينات كثرية مل أيخذ فيها أي رًاب‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫فهو قد امتثل هذا النص وطبّقه يف مجيع معامالته السابقة وهذا‬ ‫س‪( /3‬هنى عل حلوم احلمر األهلية) يدل على حترمي أكل حلوم احلمر‬
‫ٍ‬
‫كاف‪.‬‬ ‫األهلية مل خالل أي القواعد األصولية؟ وهل يف احلديث جماز ابلنقص؟ بينه‬
‫ج‪ .‬وماذا لو قال‪ :‬إنه سيمتثل هذا ابتداء مل السنة املالية القادمة؟‬ ‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وذهب احلنفية إىل صحته ووجوب مهر املثل‪ .‬ماهي القواعد األصولية اليت ينبين‬ ‫‪.‬‬
‫عليها ما نقله ابل عبد الرب؟‬ ‫س‪ /8‬هنى النيب صلى هللا عليه وسلم عل نكاح الشغار‪ .‬قال ابل عبد‬
‫‪.‬‬ ‫الرب‪ :‬أمجع العلماء على أن نكاح الشغار ال جيوز‪ ،‬ولكل اختلفوا يف صحته‪،‬‬
‫فاجلمهور على البطالن‪ ،‬ويف رواية عل مالك‪" :‬يفسخ قبل الدخول ال بعده"‬

‫‪11‬‬
‫العام واخلاص‬

‫س‪ /4‬مل خالل قوله تعاىل‪( :‬وأ ل هللا البيع و رم الراب) بني كم بيع‬ ‫س‪ /1‬مل خالل داللة احلديث اآليت‪( :‬هنى النيب صلى هللا عليه وسلم عل‬
‫رد مل خالل اآلية على القول أبن (الراب‬ ‫االسم التجاري‪ ،‬ووجه االستدالل‪ ،‬مث ّ‬ ‫الصالة بعد العصر ىت تغرب الشمس وعل الصالة بعد الصبح ىت تطلع‬
‫احملرم إمنا يكون يف القروض اليت يقصد هبا إىل االستهالك ال إىل اإلنتاج) بناء‬ ‫الشمس) أجب عما أييت مع التعليل‪:‬‬
‫على أن الراب االستهالكي فيه استغالل حلاجة الفقراء‪ ،‬وليس األمر كذلك يف‬ ‫أ‪ .‬مدى صحة الصالة يف هذيل الوقتني‪.‬‬
‫الراب اإلنتاجي‪.‬‬ ‫ب‪ .‬هل الصالة يف هذيل الوقتني مكروه أو حمرم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ج‪ .‬مدى مشول احلديث لصالة االستخارة‪.‬‬
‫نفعا) على عدم جواز أخذ‬
‫قرض جهر ً‬ ‫س‪ /5‬يُ ُّ‬
‫ستدل ِبا ورد يف األثر (كل ٍ‬ ‫‪.‬‬
‫اهلدااي املادية يف مقابل فتح احلساابت اجلارية يف املصارف‪ّ .‬بني وجه‬ ‫س‪ /2‬عل أم عطية رضي هللا عنها‪ ،‬قالت‪« :‬هنينا عل اتباع اجلنائز‪ ،‬ومل‬
‫االستدالل‪.‬‬ ‫يعزم علينا»‪ ،‬ما صيغة النهي؟ وهل تدل على التحرمي؟ وهل يشمل ذلك اتباع‬
‫‪.‬‬ ‫جنائز األطفال؟‬
‫ه‬
‫استدل به على‬ ‫س‪ /6‬قال هللا تعاىل‪( :‬وال تعاونوا على اإلمث والعدوان)‬ ‫‪.‬‬
‫عدم جواز فتح احلساابت اجلارية يف البنوك الربوية‪ّ .‬بني وجه االستدالل مل‬ ‫س‪ /3‬استدل بعض العلماء على جواز زواج املسيار بقوله صلى هللا عليه‬
‫خالل القواعد األصولية‪.‬‬ ‫وسلم‪( :‬املسلمون عند شروطهم)‪ .‬بني وجه داللته‪ ،‬ووجه استثمار صيغ العموم‬
‫‪.‬‬ ‫يف هذا االستدالل‪.‬‬
‫س‪ /7‬استدل حبديث‪( :‬إمنا األعمال ابلنيات) على عدم إجزاء األذان‬ ‫‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫املسجل عل األذان الشرعي‪ّ .‬بني وجه االستدالل مل خالل ما درسته‪.‬‬
‫ّ‬
‫ب‪( .‬إن املاء طهور ال ينجسه شيء)‪( ،‬إذا بلغ املاء قلتني مل حيمل‬ ‫‪.‬‬
‫اخلبث)‪.‬‬ ‫س‪ /8‬استدل بقوله تعاىل‪ ( :‬رمت عليكم امليتة) على عدم جواز أكل ما‬
‫‪.‬‬ ‫قُتل ابلصعق الكهرابئي‪ّ .‬بني وجه االستدالل‪.‬‬
‫ج‪(( .‬وأ ل هللا البيع))‪ ،‬مقتضى قياس الذرة على الرب‪ :‬عدم جواز بيع‬ ‫‪.‬‬
‫الذرة ابلذرة مع التفاضل‪.‬‬ ‫س‪ /9‬جاء يف احلديث‪( :‬غسل يوم اجلمعة واجب على كل حمتلم)‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫وخصه بعض العلماء حبديث عبد هللا بل عمر‪ ،‬عل رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫ّ‬
‫س‪ /11‬استدل بعضهم على جواز أخذ األجرة على الضمان بقوله تعاىل‪:‬‬ ‫وسلم‪ ،‬أنه قال وهو قائم على املنرب‪« :‬مل جاء منكم اجلمعة‪ ،‬فليغتسل»‪،‬‬
‫(أوفوا ابلعقود)‪ ،‬وعارضهم آخرون أبن اإلمجاع انعقد على عدم جواز ذلك كما‬ ‫وبعضهم حبديث عائشة‪ ،‬أهنا قالت‪ :‬كان الناس أهل عمل‪ ،‬ومل يكل هلم كفاة‪،‬‬
‫كاه ابل املنذر‪ .‬فما وجه استدالل األولون‪ ،‬وكيف تتعامل مع هذا التعارض‬ ‫فكانوا يكون هلم تفل‪ ،‬فقيل هلم‪« :‬لو اغتسلتم يوم اجلمعة»‪ّ .‬بني وجه‬
‫بني النص واإلمجاع؟‬ ‫التخصيص‪ ،‬ونوعه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫س‪ /12‬روى البخاري عل مسروق‪ ،‬قال‪ :‬كنا عند عبد هللا فقال‪ :‬إن‬ ‫س‪ /10‬بني العموم واخلصوص وطريقة اجلمع يف األدلة اآلتية‪:‬‬
‫النيب صلى هللا عليه وسلم ملا رأى مل الناس إدابرا‪ ،‬قال‪« :‬اللهم سبع كسبع‬ ‫أ‪( .‬ال صالة بعد الصبح ىت ترتفع الشمس ‪ ،‬وال صالة بعد العصر‬
‫يوسف»‪ ،‬فأخذهتم سنة صت كل شيء‪ ،‬ىت أكلوا اجللود وامليتة واجليف‪.‬‬ ‫ىت تغيب الشمس)‪« ،‬ال متنعوا أ دا يطوف هبذا البيت ويصلي‬
‫احلديث‪ .‬استخرج صيغة العموم يف كالم ابل مسعود مث ّبني هل هو عموم‬ ‫أي ساعة شاء مل ليل أو هنار»‪ ( ،‬مل نسي صالة فليصلها إذا‬
‫خمصوص أو حمفوظ؟ مع بيان املخصص إن وجد؟‬ ‫ذكرها ‪ ،‬وال كفارة هلا إال ذلك "أقم الصالة لذكري“)‬

‫‪13‬‬
‫احلصاة‪ ،‬وعل بيع الغرر»‪ .‬ما وجه االستدالل؟‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يل َآمنُوا إِهمنَا ح‬ ‫هِ‬
‫س‪ /16‬استدل احلنابلة على عدم صحة ائتمام املفرتض ابملتنفل حبديث‪:‬‬ ‫اب‬
‫ص ُ‬‫اخلَ حم ُر َوالح َمحيس ُر َو حاألَنح َ‬ ‫س‪ /13‬قال هللا تعاىل‪َ ( :‬اي أَيـُّ َها الذ َ‬
‫(إمنا جعل اإلمام ليؤمت به‪ ،‬فال ختتلفوا عليه) ما القواعد األصولية اليت ينبين‬ ‫اجتَنِبُوهُ لَ َعله ُك حم تُـ حفلِ ُحو َن) مل خالل اآلية ما‬ ‫ِ‬ ‫و حاأل حَزَالم ِرج ِ‬
‫س م حل َع َم ِل الشحهيطَان فَ ح‬ ‫َ ُ ح ٌ‬
‫عليها هذا االستدالل؟‬ ‫كم اليانصيب اخلريي (امليسر الذي تُصرف أراب ه جلهة خريية؟‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫س‪ /14‬استدل القائلون بتحرمي التأمني التجاري حبديث أيب الزًند‪ ،‬عل‬
‫األعرج‪ ،‬عل أيب هريرة‪ ،‬قال‪« :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عل بيع‬
‫س‪ّ /17‬بني املخصص للعمومات اآلتية‪:‬‬
‫املخصص‬ ‫صيغة العموم‬ ‫النص‬
‫اجلِ ُدوا ُك هل َوا ِ ٍد ِمحنـ ُه َما‬ ‫ِ‬
‫أ‪(( .‬الهزانيَةُ َوالهزِاين فَ ح‬
‫ِمائَةَ َج حل َدةٍ))‬
‫ب‪ .‬ديث «أما إنه ليس يف النوم تفريط‪ ،‬إمنا‬
‫التفريط على مل مل يصل الصالة ىت جييء‬
‫وقت الصالة األخرى‪ ،‬فمل فعل ذلك‬
‫فليصلها ني ينتبه هلا‪ ،‬فإذا كان الغد‬
‫فليصلها عند وقتها»‬

‫‪14‬‬
‫ج‪« .‬املاء طهور ال ينجسه شيء»‬
‫د‪« .‬ما أهنر الدم وذكر اسم هللا فكل‪ ،‬ليس‬
‫الظفر والسل»‬
‫ه‪(( .‬فمل شهد منكم الشهر فليصمه))‬
‫ص َالةِ‬‫يل َآمنُوا إِ َذا قُ حمتُ حم إِ َىل ال ه‬ ‫هِ‬
‫و‪َ (( .‬اي أَيـُّ َها الذ َ‬
‫وه ُك حم َوأَيح ِديَ ُك حم إِ َىل الح َمَرافِ ِق‬ ‫ِ‬
‫فَا حغسلُوا ُو ُج َ‬
‫ني))‬ ‫وس ُكم وأ حَر ُجلَ ُكم إِ َىل الح َك حعبَـ ح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ح‬ ‫َو حام َس ُحوا ب ُرءُ ح َ‬
‫ز‪ِّ ُ (( .‬رَم ح‬
‫ت َعلَحي ُك ُم الح َمحيـتَةُ))‬

‫‪15‬‬
‫املطلق واملقيَّد‬
‫س‪ /1‬بني نوع و كم ا ل املطلق على املقيهد فيما أييت‪:‬‬
‫كمه‬ ‫نوعه‬ ‫املقيهد‬ ‫املطلق‬
‫(ومل قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة)‬ ‫أ‪( .‬والذيل يظاهرون مل نسائهم مث يعودون ملا‬
‫قالوا فتحرير رقبة)‬
‫(وأشهدوا ذوي عدل منكم)‬ ‫ب‪( .‬واستشهدوا شهيديل مل رجالكم)‬
‫(والذيل يظاهرون مل نسائهم مث يعودون ملا قالوا‬ ‫ج‪( .‬فمل مل جيد فإطعام ستني مسكينا)‬
‫فتحرير رقبة مل قبل أن يتماسا)‬
‫(اي أيها الذيل آمنوا إذا قمتم إىل الصالة فاغسلوا‬ ‫د‪( .‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)‬
‫وجوهكم وأيديكم إىل املرافق)‬
‫(فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه)‬ ‫ه‪( .‬فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)‬
‫(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إىل املرافق)‬ ‫و‪( .‬فامسحوا بوجوهكم وأيديكم)‬
‫ز‪( .‬ثالثة ال ينظر هللا إليهم وال يزكيهم وهلم (ثالثة ال يكلمهم هللا يوم القيامة املنان الذى ال يعطى‬
‫شيئا إال منه واملنفق سلعته ابحللف الفاجر واملسبل‬ ‫عذاب أليم‪ :‬املسبل‪ ،‬واملنان‪ ،‬واملنفق سلعته‬
‫إزاره)‬ ‫ابحللف الكاذب)‬
‫‪16‬‬
‫«إذا دعي أ دكم إىل وليمة عرس‪ ،‬فليجب»‬ ‫ح‪« .‬إذا دعي أ دكم إىل الوليمة‪ ،‬فليجب»‬
‫ط‪« .‬مل صام رمضان‪ ،‬إمياًن وا تسااب‪ ،‬غفر له «الصلوات اخلمس‪ ،‬واجلمعة إىل اجلمعة‪ ،‬ورمضان إىل‬
‫رمضان‪ ،‬مكفرات ما بينهل إذا اجتنب الكبائر»‬ ‫ما تقدم مل ذنبه»‬
‫«مل مل جيد نعلني فليلبس خفني‪ ،‬وليقطعهما أسفل‬ ‫ي‪« .‬مل مل جيد إزارا فليلبس سراويل‪ ،‬ومل مل‬
‫مل الكعبني»‬ ‫جيد نعلني فليلبس خفني»‬
‫ك‪ " .‬مخس فواسق‪ ،‬يقتلل يف احلرم‪ :‬الفأرة‪ " ،‬مخس فواسق‪ ،‬يقتلل يف احلل واحلرم‪ :‬احلية‪ ،‬والغراب‬
‫األبقع‪ ،‬والفأرة‪ ،‬والكلب العقور‪ ،‬واحلداي "‬ ‫والعقرب‪ ،‬واحلداي‪ ،‬والغراب‪ ،‬والكلب‬
‫العقور "‬
‫«طهور إًنء أ دكم إذا ولغ فيه الكلب‪ ،‬أن يغسله‬ ‫ل‪« .‬طهور إًنء أ دكم إذا ولغ الكلب فيه‪ ،‬أن‬
‫سبع مرات أوالهل ابلرتاب»‬ ‫يغسله سبع مرات»‬
‫«إذا ولغ الكلب يف اإلًنء فاغسلوه سبع مرات‪،‬‬
‫وعفروه الثامنة يف الرتاب»‬
‫«ال تسافر املرأة ثالثة أايم إال مع ذي حمرم»‬ ‫م‪« .‬ال تسافر املرأة إال مع ذي حمرم‪ ،‬وال‬
‫«ال تسافر املرأة يومني إال معها زوجها أو ذو حمرم»‬ ‫يدخل عليها رجل إال ومعها حمرم»‬
‫«ال حيل المرأة تؤمل ابهلل واليوم اآلخر‪ ،‬تسافر مسرية‬

‫‪17‬‬
‫يوم وليلة إال مع ذي حمرم عليها»‬
‫قراءة أيب‪( :‬ثالثة أايم متتابعات)‬ ‫اَّللُ ِابلله حغ ِو ِيف أحَميَانِ ُك حم َولَ ِك حل‬
‫اخ ُذ ُك ُم ه‬ ‫ن‪َ(( .‬ال يـؤ ِ‬
‫َُ‬
‫هارتُهُ إِطح َع ُام‬ ‫ِ ِ‬
‫يـُ َؤاخ ُذ ُك حم ِبَا َع هق حد ُمتُ حاألحَميَا َن فَ َكف َ‬
‫ني ِم حل أ حَو َس ِط َما تُطحعِ ُمو َن‬ ‫ِ‬
‫َع َشَرةِ َم َساك َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ حَهلي ُك حم أ حَو ك حس َوتُـ ُه حم أ حَو َححت ِر ُير َرقَـبَة فَ َم حل َملح‬
‫هارةُ أحَميَانِ ُك حم إِذَا‬ ‫ِ‬
‫ك َكف َ‬ ‫صيَ ُام ثََالثَِة أَ هايٍم ذَل َ‬
‫َِجي حد فَ ِ‬
‫َ لَ حفتُ حم))‬
‫((وأشهدوا ذوي عدل منكم))‬ ‫س‪(( .‬وأشهدوا إذا تبايعتم))‬
‫«أرسل علي بل أيب طالب املقداد إىل رسول هللا ‪-‬‬ ‫ع‪ .‬عل علي‪ ،‬قال‪ :‬كنت رجال مذاء فأمرت‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يسأله عل الرجل جيد املذي‪،‬‬ ‫رجال أن يسأل النيب صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫فقال رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ :-‬يغسل‬ ‫ملكان ابنته‪ ،‬فسأل فقال‪« :‬توضأ واغسل‬
‫ذكره مث يتوضأ»‬ ‫ذكرك»‬

‫‪18‬‬
‫مبحث اجململ واملبني‬
‫ديث (ويل العقد‬ ‫ج‪( .‬إال أن يعفون أو‬ ‫س‪ّ /1‬بني نوع الداللة فيما أييت (نص‪ /‬ظاهر‪ /‬جممل)‪:‬‬
‫الزوج)‪ ،‬قوله تعاىل‪:‬‬ ‫يعفو الذي بيده‬ ‫أ‪ .‬داللة قوله تعاىل‪( :‬وأقيموا الصالة) على وجوب الصالة‪.‬‬
‫(وأن تعفو أقرب‬ ‫عقدة النكاح)‬ ‫‪.‬‬
‫للتقوى)‬ ‫ب‪ .‬داللة قوله تعاىل‪( :‬وأقيموا الصالة) على هيئة الصالة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فعل النيب صلى هللا‬ ‫د‪( .‬وامسحوا برؤوسكم)‬
‫ج‪ .‬داللة قوله تعاىل‪( :‬وآتوا الزكاة) على وجوب الزكاة‪.‬‬
‫عليه وسلم‬
‫‪.‬‬
‫عل ابل عباس عل‬ ‫ه‪" .‬ال ميَحنَـ َعل َج ٌار َج َارهُ‬ ‫د‪ .‬داللة قوله تعاىل‪( :‬وآتوا الزكاة) على النصاب واملخرج‪.‬‬
‫النيب صلى هللا عليه‬ ‫أَ حن يَـ حغ ِرَز َخ َشبَهُ ِيف‬ ‫‪.‬‬
‫و سلم ‪ :‬للجار أن‬ ‫ِج َدا ِرهِ”‬ ‫س‪ /2‬بني وجه اإلمجال فيما أييت‪:‬‬
‫يضع خشبة على‬
‫نِ‬
‫املبني له‬ ‫وجه اإلمجال‬ ‫اجململ‬
‫جدار جاره وإن كره‬
‫[ضعيف]‬ ‫فعل النيب صلى هللا‬ ‫أ‪( .‬وأقيموا الصالة)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه وسلم وقوله‪.‬‬
‫َعلَحي ُك حم‬ ‫ت‬‫( ُ ِّرَم ح‬ ‫يمةُ‬
‫ت لَ ُك حم َهب َ‬ ‫و‪{ .‬أُ له ح‬
‫الح َمحيـتَة‪).‬‬ ‫األَنحـ َع ِام إاله َما يـُحتـلَى‬ ‫(دعي الصالة أايم‬ ‫ب‪( .‬واملطلقات يرتبصل‬
‫َعلَحي ُك حم}‬ ‫أقرائك)‬ ‫أبنفسهل ثالثة قروء)‬

‫‪19‬‬
‫مبحث النص‬

‫نَبِيًّا‬ ‫س‪ /1‬ميِّز داللة النص مل غريها فيما أييت‪:‬‬


‫استَـحي َسَر‬
‫احلَ ِّج فَ َما ح‬ ‫هع ِابلحعُ حمَرةِ إِ َىل ح‬ ‫ح‪ .‬عدد أايم الصيام فَ َم حل َمتَت َ‬ ‫نوع الداللة‬ ‫الدليل‬ ‫احلكم‬
‫صيَ ُام ثََالثَِة أَ هايٍم ِيف‬ ‫للمتمتع عشرة ِمل ا حهل حد ِي فَمل َمل َِجي حد فَ ِ‬
‫َ َ َح ح‬ ‫ُ ِّرَم ح‬
‫ت َعلَحي ُك ُم الح َمحيـتَةُ‬ ‫أ‪ .‬حترمي امليتة‬
‫ك َع َشَرةٌ َك ِاملَةٌ‬ ‫احلَ ِّج َو َسحبـ َع ٍة إِ َذا َر َج حعتُ حم تِحل َ‬
‫ح‬ ‫ُ ِّرَم ح‬
‫ت َعلَحي ُك ُم الح َمحيـتَةُ‬ ‫ب‪ .‬حترمي جلد امليتة‬
‫اَّللِ‬
‫ول ه‬ ‫ُحمَ هم ٌد َر ُس ُ‬ ‫ط‪ .‬ثبوت الرسالة‬ ‫املدبوغ‬
‫حملمد صلى هللا‬ ‫اَّللُ الحبَـحي َع َو َ هرَم ِّ‬
‫الرَاب‬ ‫َوأَ َ هل ه‬ ‫ج‪ .‬حترمي الراب‬
‫عليه وسلم‬ ‫اَّللُ الحبَـحي َع َو َ هرَم ِّ‬
‫الرَاب‬ ‫َوأَ َ هل ه‬ ‫د‪ .‬حترمي بيع التمر‬
‫ب أَ َ ُد ُك حم‬ ‫وَال يـ حغتَب بـعض ُكم بـعضا أ ُِ‬
‫َحي ُّ‬ ‫ي‪ .‬قبح الغيبة‬ ‫ابلرطب‬
‫َ َ ح َح ُ ح َح ً‬
‫ِِ‬
‫أَ حن َأيح ُك َل َحلح َم أَخيه َمحيـتًا فَ َك ِرحهتُ ُموهُ‬ ‫َوأَ حش ِه ُدوا إِ َذا تَـبَايَـ حعتُ حم‬ ‫ه‪ .‬مشروعية‬
‫ب أَ َ ُد ُك حم‬ ‫وَال يـ حغتَب بـعض ُكم بـعضا أ ُِ‬
‫َحي ُّ‬ ‫ك‪ .‬حترمي غيبة‬ ‫اإلشهاد على‬
‫َ َ ح َح ُ ح َح ً‬
‫ِِ‬
‫أَ حن َأيح ُك َل َحلح َم أَخيه َمحيـتًا فَ َك ِرحهتُ ُموهُ‬ ‫اجملاهر ابملعصية‬ ‫البيع‬
‫«إن هللا ورسوله رم بيع اخلمر»‬ ‫ل‪ .‬حترمي بيع اخلمر‬ ‫َوأَ حش ِه ُدوا إِذَا تَـبَايَـ حعتُ حم‬ ‫و‪ .‬وجوب اإلشهاد‬
‫«إن هللا ورسوله رم بيع اخلمر»‬ ‫م‪ .‬حترمي بيع‬ ‫على البيع‬
‫املنتجات‬ ‫اب إِبحـَر ِاه َيم إِنههُ َكا َن ِص ِّدي ًقا‬
‫واذح ُكر ِيف الح ِكتَ ِ‬
‫َ ح‬ ‫ز‪ .‬نبوة إبراهيم‬
‫‪20‬‬
‫بينكم حمرما‪ ،‬فال تظاملوا» أخرجه مسلم‬ ‫الكحولية‬
‫‪.‬‬ ‫«فإن دماءكم‪ ،‬وأموالكم‪ ،‬وأعراضكم‪،‬‬ ‫ن‪ .‬حترمي الدماء‬
‫ج‪ .‬ديث‪« :‬أ ل هللا لنا الغنائم»‪.‬‬ ‫بينكم رام‪ ،‬كحرمة يومكم هذا‪ ،‬يف‬ ‫واألموال‬
‫‪.‬‬ ‫شهركم هذا‪ ،‬يف بلدكم هذا»‬
‫د‪ .‬ديث املغرية بل شعبة‪ ،‬قال‪ :‬قال النيب صلى هللا عليه وسلم‪« :‬إن هللا‬ ‫«فإن دماءكم‪ ،‬وأموالكم‪ ،‬وأعراضكم‪،‬‬ ‫س‪ .‬حترمي التعزير‬
‫رم عليكم‪ :‬عقوق األمهات‪ ،‬ووأد البنات»‪.‬‬ ‫بينكم رام‪ ،‬كحرمة يومكم هذا‪ ،‬يف‬ ‫ابملال‬
‫‪.‬‬ ‫شهركم هذا‪ ،‬يف بلدكم هذا»‬
‫ه‪ .‬عل النيب صلى هللا عليه وسلم قال‪« :‬كل شراب أسكر فهو رام»‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‪ّ /2‬بني الدالالت النصية مل األدلة اآلتية‪:‬‬
‫و‪ .‬ديث‪« :‬أميا امرأة مل يُنكحها الويل‪ ،‬فنكا ها ابطل‪ ،‬فنكا ها ابطل‪،‬‬ ‫يح َاي بَِين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل قَالُوا إِ هن ه‬ ‫هِ‬
‫يح ابح ُل َم حرَميَ َوقَ َال الح َمس ُ‬ ‫اَّللَ ُه َو الح َمس ُ‬ ‫أ‪(( .‬لََق حد َك َفَر الذ َ‬
‫فنكا ها ابطل‪ ،‬فإن أصاهبا‪ ،‬فلها مهرها ِبا أصاب منها‪ ،‬فإن‬ ‫اَّللَ َرِّيب َوَربه ُك حم إِنههُ َم حل يُ حش ِرحك ِاب هَّللِ فَـ َق حد َ هرَم ه‬
‫اَّللُ َعلَحي ِه‬ ‫يل حاعبُ ُدوا ه‬ ‫ِ ِ‬
‫إ حسَرائ َ‬
‫يل قَالُوا إِ هن‬ ‫هِ‬ ‫ني ِم حل أَنح َ ٍ‬ ‫ِ ِِ‬
‫اشتجروا‪ ،‬فالسلطان ويل مل ال ويل له»‪.‬‬ ‫صار * لََق حد َك َفَر الذ َ‬ ‫هار َوَما للظهالم َ‬ ‫اجلَنهةَ َوَمأح َواهُ الن ُ‬
‫ح‬
‫‪.‬‬ ‫ث ثََالثٍَة َوَما ِم حل إِلٍَه إِهال إِلَهٌ َوا ِ ٌد َوإِ حن َملح يَـحنـتَـ ُهوا َع هما يَـ ُقولُو َن‬ ‫ه ِ‬
‫اَّللَ َاثل ُ‬
‫ز‪ .‬عل ابل عباس‪ ،‬قال‪« :‬فرض هللا الصالة على لسان نبيكم صلى هللا‬ ‫اب أَلِ ٌيم))‬ ‫ِ‬
‫يل َك َف ُروا محنـ ُه حم َع َذ ٌ‬
‫هِ‬
‫لَيَ َم هس هل الذ َ‬
‫عليه وسلم يف احلضر أربعا‪ ،‬ويف السفر ركعتني‪ ،‬ويف اخلوف ركعة»‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب‪ .‬عل أيب ذر‪ ،‬عل النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فيما روى عل هللا تبارك‬
‫وتعاىل أنه قال‪« :‬اي عبادي إين رمت الظلم على نفسي‪ ،‬وجعلته‬

‫‪21‬‬
‫مبحث الظاهر واملؤول‬

‫القراءة‬ ‫الرجيم)‬ ‫س‪ّ /1‬بني داللة الظاهر للنصوص اآلتية‪:‬‬


‫دليل التأويل‬ ‫ظاهره بغريه‬ ‫ظاهره بنفسه‬ ‫النص‬
‫(مل توضأ يوم‬ ‫(غسل يوم‬
‫اجلمعة فبها‬ ‫اجلمعة واجب‬ ‫(فإذا وقعت‬ ‫(الشفعة للجار)‬
‫ونعمت ومل‬ ‫على كل حمتلم)‬ ‫احلدود وصرفت‬
‫اغتسل فالغسل‬ ‫الطرق فال‬
‫أفضل)‬ ‫شفعة)‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(وأمتوا احلج‬ ‫(ال يقبل هللا‬ ‫(إذا قمتم إىل‬
‫والعمرة هلل)‬ ‫صالة أ دكم إذا‬ ‫الصالة فاغسلوا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(فرض رسول هللا‬ ‫أ دث ىت‬ ‫وجوهكم)‬
‫صلى هللا عليه‬ ‫يتوضأ) مع‬
‫وسلم زكاة‬ ‫اإلمجاع‪.‬‬
‫الفطر)‬ ‫فعل النيب صلى‬ ‫(فإذا قرأت‬
‫هللا عليه وسلم أن‬ ‫القرآن فاستعذ‬
‫س‪ِّ /2‬بني نوع الداللة (نص‪ /‬ظاهر‪ /‬مؤول "ظاهر ابلدليل"‪ /‬غريها)‪:‬‬ ‫كان يستعيذ قبل‬ ‫ابهلل مل الشيطان‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬داللة ديث "إ َذا َش ِرب ال َك حلب يف إِ ًَن ِء أ دكم فحلي ِ‬
‫غس حلهُ َسحبعاً" على‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُي‬
‫ول هللا صلى هللا عليه وسلم أ ّ‬ ‫ت َر ُس َ‬‫ز‪ .‬عل ابل مسعود قال‪َ :‬سألح ُ‬ ‫وجوب الغسل‪.‬‬
‫صالة َعلَى َوقحتِها" داللته‬ ‫ب إِىل هللا عهز وجل قال‪" :‬ال ه‬ ‫األعمال أ ُّ‬‫ِ‬ ‫‪.‬‬
‫على مشروعية الصالة على وقتها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬داللة ديث "إ َذا َش ِرب ال َك حلب يف إِ ًَن ِء أ دكم فحلي ِ‬
‫غس حلهُ َسحبعاً" على‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫مشول ذلك لكلب الصيد والكلب املأذون يف اختاذه‪.‬‬
‫ت هِ‬
‫اَّلل ‪َُ ،‬يَِّو ُ‬ ‫ان ِمل آاي ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ‬
‫ف ه‬ ‫س َوالح َق َمَر آيَـتَ ح َ‬ ‫ح‪ .‬داللة ديث‪(( :‬إ هن الش ح‬
‫هم َ‬ ‫‪.‬‬
‫ت أَ َ ٍد ِم حل الن ِ‬
‫هاس‪ .‬فَِإ َذا َرأَيحـتُ حم‬ ‫ان لِمو ِ‬‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ج‪ .‬داللة ديث‪" :‬إ َذا َش ِرب ال َك حلب يف إِ ًَن ِء أ دكم فحلي ِ‬
‫هه َما ال يَـحن َخس َف َ ح‬ ‫هب َما عبَ َادهُ ‪َ ،‬وإِنـ ُ‬ ‫غس حلهُ َسحبعاً" على‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف َما بِ ُك حم)) على أن الكسوف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صلُّوا ‪َ ،‬و حادعُوا َ هىت يَـحن َكش َ‬ ‫محنـ َها َشحيـئًا فَ َ‬ ‫جناسة الكلب‪.‬‬
‫ليس بسبب موت أ د‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د‪ .‬داللة ديث‪" :‬إذَا َش ِرب ال َك حلب يف إِ ًَن ِء أ دكم فحلي ِ‬
‫غس حلهُ َسحبعاً" على‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ط‪ .‬داللة احلديث السابق على وجوب صالة الكسوف‪.‬‬ ‫أ ّن ما دون القلتني ينجس ِبجرد مالقاة النجاسة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ي‪ .‬داللة احلديث السابق على استحباب صالة الكسوف إذا مجعناه مع‬ ‫ه‪ .‬داللة ديث‪" :‬إذَا َش ِرب ال َك حلب يف إِ ًَن ِء أ دكم فحلي ِ‬
‫غس حلهُ َسحبعاً" على‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ديث‪« :‬مخس صلوات يف اليوم والليلة»‪ .‬فقال األعرايب‪ :‬هل علي‬ ‫مشروعية غسل اإلًنء إذا شرب الكلب فيه‪.‬‬
‫غريها؟ قال‪« :‬ال‪ ،‬إال أن تطوع»‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫اجلماع ِة أفضل ِمل صالةِ الفذ بِسبع ِ‬
‫وعش ِريِ َل‬ ‫َح‬ ‫صالةُ حَ َ َ َ ح َ‬ ‫و‪ .‬داللة ديث " َ‬
‫َد َر َجةً" على فضل صالة اجلماعة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫األفعال‬

‫عند النيب ‪ ،‬فلم ينكره النيب»‬ ‫س‪ /3‬مل خالل ما درست ّبني كم ما يلي يف ضوء احلديث املذكور‪:‬‬
‫عل عائشة‪ ،‬أن سودة بنت‬ ‫كم زواج‬ ‫القاعدة األصولية‬ ‫احلكم‬ ‫احلديث‬ ‫املسألة‬
‫زمعة وهبت يومها لعائشة‬ ‫املسيار‬ ‫ختليل اللحية يف كان إذا توضأ خلل حليته ابملاء‬
‫«وكان النيب صلى هللا عليه‬ ‫الوضوء‬
‫وسلم يقسم لعائشة بيومها ويوم‬ ‫كان أ ب الشراب إليه احللو‬ ‫شرب احللو‬
‫سودة»‬ ‫البارد‬ ‫البارد‬
‫أن النيب صلى هللا عليه وسلم‬ ‫استثمار أموال‬ ‫أخذ يواصل ‪ ،‬فأخذ رجال مل‬ ‫كم الوصال‬
‫كان يستثمر إبل الزكاة‪ ،‬قال‬ ‫الزكاة مل قبل‬ ‫أصحابه يواصلون‪ ،‬فقال‪« :‬ما‬ ‫يف الصوم‬
‫البخاري‪( :‬ابب استعمال إبل‬ ‫اإلمام‬ ‫ابل رجال يواصلون‪ ،‬إنكم‬
‫الصدقة وألباهنا ألبناء السبيل)‪،‬‬ ‫لستم مثلي»‬
‫مث ذكر ديث أنس رضي هللا‬
‫كان إذا جلس ا تىب بيديه‬ ‫كم اال تباء‬
‫عنه‪ :‬أن ًنسا مل عرينة اجتووا‬
‫كان يصلي الظهر والعصر أربع‬ ‫كم أداء‬
‫املدينة «فرخص هلم رسول هللا‬
‫ركعات‬ ‫صالة الظهر‬
‫صلى هللا عليه وسلم أن أيتوا‬
‫والعصر أربع‬
‫إبل الصدقة‪ ،‬فيشربوا مل‬
‫ركعات‬
‫ألباهنا‪ ،‬وأبواهلا»‬
‫رأيت جابر بل عبد هللا حيلف‬ ‫كم احللف‬
‫ابهلل‪ :‬أن ابل الصائد الدجال‪،‬‬ ‫يف مسائل العلم‬
‫قلت‪ :‬حتلف ابهلل؟ قال‪« :‬إين‬
‫مسعت عمر حيلف على ذلك‬

‫‪24‬‬
‫مبحث‪ :‬النسخ‬

‫االستمتاع مل النساء‪ ،‬وإن هللا قد رم ذلك إىل يوم‬ ‫س‪ /1‬ميز ما يوصف ابلنسخ‪ ،‬وما اليوصف ابلنسخ مع بيان الناسخ‬
‫القيامة‪ ،‬فمل كان عنده منهل شيء فليخل سبيله‪،‬‬ ‫وطريق معرفة النسخ ونوعه إن وجد‪:‬‬
‫وال َتخذوا مما آتيتموهل شيئا»‬ ‫نوعه‬ ‫احلكم‬ ‫م‬
‫«أن النيب صلى هللا عليه وسلم رأى خنامة يف قبلة‬ ‫‪3‬‬ ‫قال اآلجري‪( :‬اعلموا را نا وإايكم أن هللا تعاىل بعث‬ ‫‪1‬‬
‫املسجد فحكها حبصاة‪ ،‬مث هنى أن يبزق الرجل عل‬ ‫حممدا صلى هللا عليه وسلم إىل الناس كافة ليقروا بتو يده‪،‬‬
‫ميينه‪ ،‬أو أمامه‪ ،‬ولكل يبزق‪ ،‬عل يساره أو حتت‬ ‫فيقولوا‪ :‬ال إله إال هللا حممد رسول هللا فكان مل قال هذا‬
‫موقنا مل قلبه وًنطقا بلسانه أجزأه‪ ،‬ومل مات على هذا‬
‫قدمه اليسرى»‬
‫فإىل اجلنة‪ ،‬فلما آمنوا بذلك‪ ،‬وأخلصوا تو يدهم‪ ،‬فرض‬
‫«هنيتكم عل زايرة القبور فزوروها»‬ ‫‪4‬‬
‫عليهم الصالة ِبكة‪ ،‬فصدقوا بذلك‪ ،‬وآمنوا وصلوا‪ ،‬مث‬
‫‪« 5‬كنت هنيتكم عل األشربة يف ظروف األدم‪ ،‬فاشربوا‬ ‫فرض عليهم اهلجرة‪ ،‬فهاجروا‪ ،‬وفارقوا األهل والوطل‪ ،‬مث‬
‫يف كل وعاء غري أن ال تشربوا مسكرا»‬ ‫فرض عليهم ابملدينة الصيام‪ ،‬فآمنوا وصدقوا وصاموا شهر‬
‫كنت عند جابر بل عبد هللا‪ ،‬فأاته آت‪ ،‬فقال‪ :‬ابل‬ ‫‪6‬‬ ‫رمضان‪ ،‬مث فرض عليهم الزكاة‪ ،‬فآمنوا وصدقوا‪ ،‬وأدوا‬
‫عباس وابل الزبري اختلفا يف املتعتني‪ ،‬فقال جابر‪:‬‬ ‫ذلك كما أمروا‪ ،‬مث فرض عليهم اجلهاد‪ ،‬فجاهدوا البعيد‬
‫«فعلنامها مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬مث‬ ‫والقريب‪ ،‬وصربوا وصدقوا‪ ،‬مث فرض عليهم احلج‪ ،‬فحجوا‬
‫هناًن عنهما عمر‪ ،‬فلم نعد هلما»‬ ‫وآمنوا به)‬

‫عل ابل عباس‪ ،‬قال‪ " :‬كان الطالق على عهد‬ ‫‪7‬‬ ‫«اي أيها الناس‪ ،‬إين قد كنت أذنت لكم يف‬ ‫‪2‬‬

‫‪25‬‬
‫فنهاين أيب‪ ،‬وقال‪ :‬كنا نفعله‪« ،‬فنهينا عنه وأمرًن أن‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وأيب بكر‪ ،‬وسنتني‬
‫نضع أيدينا على الركب»‬ ‫مل خالفة عمر‪ ،‬طالق الثالث وا دة‪ ،‬فقال عمر‬
‫‪ 12‬عل ابل عباس‪ ،‬قال‪ :‬قدم النيب صلى هللا عليه وسلم‬ ‫بل اخلطاب‪ :‬إن الناس قد استعجلوا يف أمر قد‬
‫املدينة‪ ،‬وهم يسلفون يف الثمار السنة والسنتني‪،‬‬ ‫كانت هلم فيه أًنة‪ ،‬فلو أمضيناه عليهم‪ ،‬فأمضاه‬
‫فقال‪« :‬مل أسلف يف متر‪ ،‬فليسلف يف كيل معلوم‪،‬‬ ‫عليهم "‬
‫ووزن معلوم‪ ،‬إىل أجل معلوم»‬ ‫‪ 8‬عل أنس‪« :‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قنت‬
‫‪ 13‬عل عائشة‪ ،‬أهنا قالت‪ " :‬كان فيما أنزل مل القرآن‪:‬‬ ‫شهرا يدعو على أ ياء مل أ ياء العرب‪ ،‬مث تركه»‬
‫عشر رضعات معلومات حيرمل‪ ،‬مث نسخل‪ ،‬خبمس‬ ‫عل ابل عباس رضي هللا عنهما‪ ،‬أنه أخربه «أن‬ ‫‪9‬‬
‫معلومات‪ ،‬فتويف رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم خرج عام الفتح يف‬
‫وهل فيما يقرأ مل القرآن "‬ ‫رمضان‪ ،‬فصام ىت بلغ الكديد‪ ،‬مث أفطر» قال‪:‬‬
‫‪ 14‬قال عمر بل اخلطاب وهو جالس على منرب رسول‬ ‫وكان صحابة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يتبعون‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬إن هللا قد بعث حممدا‬ ‫األ دث فاأل دث مل أمره‪ .‬قال الزهري‪ :‬وكان‬
‫صلى هللا عليه وسلم ابحلق‪ ،‬وأنزل عليه الكتاب‪،‬‬ ‫الفطر آخر األمريل‬
‫فكان مما أنزل عليه آية الرجم‪ ،‬قرأًنها ووعيناها‬ ‫‪ 10‬عل جابر‪ ،‬قال‪« :‬كان آخر األمريل مل رسول هللا‬
‫وعقلناها‪ ،‬فرجم رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار»‬
‫ورمجنا بعده‪ ،‬فأخشى إن طال ابلناس زمان أن يقول‬ ‫‪ 11‬مسعت مصعب بل سعد‪ ،‬يقول‪ :‬صليت إىل جنب‬
‫قائل‪ :‬ما جند الرجم يف كتاب هللا فيضلوا برتك فريضة‬ ‫أيب‪ ،‬فطبقت بني كفي‪ ،‬مث وضعتهما بني فخذي‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫س‪ ( /2‬كى ابل التني عل أيب احلسل اللخمي أن اللعب ابحلراب يف‬ ‫أنزهلا هللا‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا ق على مل زىن‬
‫املسجد منسوخ ابلقرآن والسنة‪ ،‬أما القرآن فقوله تعاىل‪( :‬يف بيوت أذن هللا أن‬ ‫إذا أ صل مل الرجال والنساء‪ ،‬إذا قامت البينة‪ ،‬أو‬
‫ترفع) وأما السنة فحديث‪( :‬جنبوا مساجدكم صبيانكم وجمانينكم)‪ً .‬نقش هذا‬ ‫كان احلبل‪ ،‬أو االعرتاف "‬
‫القول يف ضوء ما درسته‪.‬‬ ‫‪ 15‬عل جابر‪ ،‬قال‪« :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫‪.‬‬ ‫وسلم أن نستقبل القبلة ببول‪ ،‬فرأيته قبل أن يقبض‬
‫س‪ /3‬قال بعض العلماء أبن األمر بضرب الصيب على الصالة لعشر‬ ‫بعام يستقبلها»‬
‫منسوخ حبديث رفع القلم عل الصيب ىت حيتلم‪ً .‬نقش هذا القول يف ضوء ما‬ ‫‪ 16‬عل عبد هللا بل نظلة األنصاري «أن رسول هللا ‪-‬‬
‫درسته‪.‬‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أمر ابلوضوء لكل صالة‬
‫‪.‬‬ ‫طاهرا كان أو غري طاهر‪ ،‬فلما شق عليه وضع عنه‬
‫س‪ /4‬ذهب بعض العلماء إىل أ هن قوله تعاىل‪َ ( :‬والله َذ ِان َأيحتِيَ ِاهنَا ِمحن ُك حم‬ ‫الوضوء إال مل دث»‬
‫ومهَا) يراد به اللواط وذهب آخرون إىل أنه الزًن‪ ،‬وقال بعض مل فسروه‬ ‫فَآذُ ُ‬ ‫‪ 17‬عل جابر‪ ،‬قال‪« :‬بعنا أمهات األوالد‪ ،‬على عهد‬
‫ابللواط أنه منسوخ حبديث‪( :‬مل وجدمتوه يعمل عمل قوم لوط‪ ،‬فاقتلوا الفاعل‬ ‫رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ ، »-‬وأيب بكر‪،‬‬
‫واملفعول به)‪ ،‬علّق على هذا القول تعلي ًقا أصوليًا‪.‬‬ ‫فلما كان عمر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬هناًن‪ ،‬فانتهينا‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 18‬عل جابر بل عبد هللا‪ :‬أمرًن رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫س‪( /5‬ذهب ذاهبون مل السلف إىل أن الوضوء لكل صالة فرض‪ ،‬بدليل‬ ‫وسلم بقتل الكالب‪ ،‬ىت إن املرأة تقدم مل البادية‬
‫قوله تعاىل‪{ :‬إذا قمتم إىل الصالة} اآلية‪ ،‬وذهب قوم إىل أن ذلك قد كان مث‬ ‫بكلبها فنقتله‪ ،‬مث هنى النيب صلى هللا عليه وسلم عل‬
‫نسخ) علّق على القول ابلنسخ مل ًن ية أصولية‪.‬‬ ‫قتلها‬

‫‪27‬‬
.

28
‫األخبار‬

‫البارد‬ ‫البارد‬ ‫س‪ /1‬عل عبد هللا بل شداد‪ :‬أن النيب ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قال‪:‬‬
‫أخذ يواصل ‪ ،‬فأخذ رجال مل‬ ‫كم الوصال‬
‫مرسال‪ ،‬قال يف‬
‫«مل كان له إمام فقراءة اإلمام له قراءة» رواه الدارقطين ً‬
‫أصحابه يواصلون‪ ،‬فقال‪« :‬ما‬ ‫يف الصوم‬
‫ابل رجال يواصلون‪ ،‬إنكم‬ ‫مسندا مل طرق كلها ضعاف‪ ،‬والصحيح أنه مرسل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"املنتقى"‪ :‬وقد روى‬
‫لستم مثلي»‬ ‫اختلف العلماء يف اال تجاج هبذا احلديث‪ ،‬ما سبب هذا اخلالف؟‬
‫كان إذا جلس ا تىب بيديه‬ ‫كم اال تباء‬ ‫‪.‬‬
‫كان يصلي الظهر والعصر أربع‬ ‫كم أداء‬
‫س‪ /2‬عل سعيد بل املسيب‪« :‬أن أم سعد ماتت والنيب ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫ركعات‬ ‫صالة الظهر‬
‫والعصر أربع‬ ‫وسلم ‪ -‬غائب‪ ،‬فلما قدم صلى عليها‪ ،‬وقد مضى لذلك شهر» رواه الرتمذي‬
‫ركعات‬ ‫مرسال قال احلافظ‪ :‬وإسناده مرسل صحيح‪ ،‬هل يصح اال تجاج‬ ‫والبيهقي ً‬
‫رأيت جابر بل عبد هللا حيلف‬ ‫كم احللف‬
‫هبذا احلديث على جواز الصالة على القرب إىل شهر؟‬
‫ابهلل‪ :‬أن ابل الصائد الدجال‪،‬‬ ‫يف مسائل العلم‬
‫قلت‪ :‬حتلف ابهلل؟ قال‪« :‬إين‬
‫‪...‬‬
‫مسعت عمر حيلف على ذلك‬ ‫س‪ /3‬مل خالل ما درست ّبني كم ما يلي يف ضوء احلديث املذكور‪:‬‬
‫عند النيب ‪ ،‬فلم ينكره النيب»‬ ‫القاعدة األصولية‬ ‫احلكم‬ ‫احلديث‬ ‫املسألة‬
‫عل عائشة‪ ،‬أن سودة بنت‬ ‫كم زواج‬ ‫ختليل اللحية يف كان إذا توضأ خلل حليته ابملاء‬
‫زمعة وهبت يومها لعائشة‬ ‫املسيار‬ ‫الوضوء‬
‫«وكان النيب صلى هللا عليه‬ ‫كان أ ب الشراب إليه احللو‬ ‫شرب احللو‬
‫وسلم يقسم لعائشة بيومها ويوم‬
‫‪29‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم أن أيتوا‬ ‫سودة»‬
‫إبل الصدقة‪ ،‬فيشربوا مل‬ ‫أن النيب صلى هللا عليه وسلم‬ ‫استثمار أموال‬
‫ألباهنا‪ ،‬وأبواهلا»‬ ‫كان يستثمر إبل الزكاة‪ ،‬قال‬ ‫الزكاة مل قبل‬
‫البخاري‪( :‬ابب استعمال إبل‬ ‫اإلمام‬
‫الصدقة وألباهنا ألبناء السبيل)‪،‬‬
‫مث ذكر ديث أنس رضي هللا‬
‫عنه‪ :‬أن ًنسا مل عرينة اجتووا‬
‫املدينة «فرخص هلم رسول هللا‬

‫‪30‬‬
‫اإلمجاع‬

‫‪.‬‬ ‫س‪ /1‬مل خالل ما درسته يف أنواع اإلمجاع‪ ،‬وشروطه‪ِّ ،‬بني نوع اإلمجاع‬
‫ج‪ .‬يف صالة العيد قال ابل قدامة‪(( :‬بال أذان وال إقامة) وال نعلم يف هذا‬ ‫ومدى حتقق شروطه فيما أييت‪:‬‬
‫خالفا ممل يعتد خبالفه‪ ،‬إال أنه روي عل ابل الزبري أنه أذن وأقام‪.‬‬ ‫أ‪( .‬اخليط األبيض هو الصباح‪ ،‬وأن السحور ال يكون إال قبل الفجر‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬أول مل أذن يف العيد ابل زايد‪ .‬وهذا دليل على انعقاد اإلمجاع‬ ‫وهذا إمجاع مل َيالف فيه إال األعمش و ده‪ ،‬فشذ ومل يعرج أ د‬
‫قبله‪ ،‬على أنه ال يسل هلا أذان وال إقامة)‬ ‫على قوله) املغين البل قدامة‪.‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫د‪( .‬كان الزهري يرى أن األمر ابلوضوء مما مست النار ًنسخ أل اديث‬ ‫ب‪( .‬ولنا‪ :‬إمجاع الصحابة ‪ -‬رضي هللا عنهم ‪ ،-‬روى اإلمام أا د‪،‬‬
‫اإلاب ة ألن اإلاب ة سابقة‪ .‬قال النووي‪ :‬كان اخلالف فيه معروفا بني‬ ‫واألثرم‪ ،‬إبسنادمها‪ ،‬عل زرارة بل أوىف‪ ،‬قال‪ :‬قضى اخللفاء الراشدون‬
‫الصحابة والتابعني مث استقر اإلمجاع على أنه ال وضوء مما مست النار‬ ‫املهديون‪ ،‬أن مل أغلق اباب‪ ،‬أو أرخى سرتا‪ ،‬فقد وجب املهر‪ ،‬ووجبت‬
‫إال ما تقدم استثناؤه مل حلوم اإلبل) فتح الباري‬ ‫العدة‪ .‬ورواه األثرم أيضا‪ ،‬عل األ نف‪ ،‬عل عمر وعلي وعل سعيد‬
‫‪...‬‬ ‫بل املسيب‪ .‬وعل زيد بل اثبت‪ :‬عليها العدة‪ ،‬وهلا الصداق كامال‪.‬‬
‫ه‪( .‬أمجع العقالء على صحة قول القائل‪ :‬فالن أعقل مل فالن أو أكمل‬ ‫وهذه قضااي تشتهر‪ ،‬ومل َيالفهم أ د يف عصرهم‪ ،‬فكان إمجاعا)‬
‫عقال‪ ،‬وذلك يدل على اختالف ما يدرك به) غذاء األلباب‬ ‫املغين البل قدامة‪.‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬

‫‪31‬‬
‫ط‪ .‬قال بعض البا ثني يف كم الفحص الطيب قبل الزواج‪( :‬أمجع‬ ‫و‪ .‬قال د‪ .‬أا د الريسوين يف كتابه «نظرية املقاصد عند اإلمام الشاطيب»‪:‬‬
‫العلماء املعاصرون على جوازه يف اجلملة) بناء على أنه صدرت به‬ ‫(كما أن األصوليني املعاصريل أمجعوا على َتييد جية املصاحل‬
‫توصية بعض املؤمترات‪ ،‬وهو ما قرره اجملمع الفقهي‪.‬‬ ‫املرسلة)‬
‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬
‫س‪ /2‬كى ابل قدامة إمجاع الصحابة على أ ّن سجود التالوة ليس‬ ‫ز‪( .‬واعلم أ ّن مما اتفق العقالءُ عليه‪ ،‬أن التمثيل إذا جاءَ يف أعقاب‬
‫ِ‬
‫بواجب بناء على ما (روى البخاري‪ ،‬واألثرم عل عمر‪ ،‬أنه قرأ يوم اجلمعة على‬ ‫ت هي ابختصار يف َمع ِرضه‪ ،‬ونُقلت عل ُ‬
‫ص َورها‬ ‫املعاين‪ ،‬أو بَـَرَز ح‬
‫املنرب بسورة النحل‪ ،‬ىت إذا جاء السجدة نزل‪ ،‬فسجد وسجد الناس‪ ،‬ىت إذا‬ ‫األصلية إىل صورته‪ ،‬كساها أ هُهبةً‪ ،‬وَك َسبها َمحنـ َقبةً‪ ،‬ورفع مل أقدارها‪،‬‬
‫كانت اجلمعة القابلة قرأ هبا‪ ،‬ىت إذا جاءت السجدة قال‪ :‬اي أيها الناس‪ ،‬إمنا‬ ‫ب مل ًنرها‪ ،‬وضاعف قُواها يف حتريك النُّفوس هلا‪ ،‬ودعا ال ُقلوب‬ ‫وش ه‬
‫َ‬
‫منر ابلسجود‪ ،‬فمل سجد فقد أصاب‪ ،‬ومل مل يسجد فال إمث عليه‪ .‬ومل يسجد‬ ‫إليها‪ ،‬واستثار هلا مل أقاصي األفئدة صبابةً وكلَفاً‪ ،‬وقَ َسر ال ِطّباع على‬
‫عمر‪ .‬ويف لفظ‪ :‬إن هللا مل يفرض علينا السجود إال أن نشاء‪ .‬وهذا حبضرة‬ ‫وشغَفاً) أسرار البالغة‬
‫أن تُعطيها حمبّة َ‬
‫اجلمع الكثري‪ ،‬فلم ينكره أ د‪ ،‬وال نقل خالفه)‪ ،‬ومع هذا فقد ذهب بعض‬ ‫‪.‬‬
‫العلماء إىل وجوب سجود التالوة‪ ،‬التمس سببًا ملخالفتهم لإلمجاع احملكي مل‬ ‫ح‪ .‬قال الزرقاين يف شرح املوطأ (‪( :)495/1‬ابب الرخصة يف الصالة يف‬
‫خالل ما درست يف أنواع اإلمجاع‪.‬‬ ‫الثوب الوا د‪ .‬كان اخلالف يف منع الصالة فيه قدميا‪ ،‬روى ابل أيب‬
‫‪.‬‬ ‫شيبة عل ابل مسعود قال‪ :‬ال يصلني يف ثوب وا د وإن كان أوسع‬
‫س‪ /3‬استدل ابل قدامة على جواز ع ِّد اآلي يف الصالة بـ(أنه إمجاع رواه‬ ‫ما بني السماء واألرض‪ ،‬ونسب ابل بطال ذلك البل عمر مث قال‪ :‬مل‬
‫األثرم إبسناده عل حيىي بل واثب‪ ،‬وطاوس‪ ،‬واحلسل‪ ،‬وحممد بل سرييل‪،‬‬ ‫يتابع عليه‪ ،‬مث استقر اإلمجاع على اجلواز)‪.‬‬
‫وإبراهيم النخعي‪ ،‬واملغرية بل كيم‪ ،‬وجماهد‪ ،‬وسعيد بل جبري‪ ،‬ومل يعرف هلم‬ ‫‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫(الثاين حترمي قتل النساء والصبيان يف احلرب فإن قيل لو فعلوا ذلك بنا أبن قتلوا‬ ‫يف عصرهم خمالف مع أن الظاهر أن ذلك ينتشر وال َيفى‪ ،‬فيكون‪ ،‬إمجاعا)‪،‬‬
‫صبياننا ونساءًن فهل نقتلهم ؟ الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان ولو‬ ‫ومع هذا فقد خالف أبو نيفة‪ ،‬فما املستند األصويل الذي جييز ذلك؟ [انظر‬
‫فاتت علينا املالية ملا يف ذلك مل كسر لقلوب األعداء وإهانتهم ولعموم قوله‬ ‫قوادح االستدالل ابإلمجاع ص‪]362‬‬
‫تعاىل ‪( :‬فمل اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ِبثل ما اعتدى عليكم) ‪ .‬هم قتلوا‬ ‫‪.‬‬
‫نساءًن نقتل نساءهم ‪ ،‬هذا هو العدل ليس العدل أن نقول إذا قتلوا نساءًن ما‬ ‫س‪ /4‬قال ابل قدامة‪( :‬أول مسألة عائلة دثت يف زمل عمر ‪ -‬رضي‬
‫نقتل نساءهم ألن هذا يؤثر عليهم َتثرياً عظيماً)‪ ،‬ما تقييمك هلذا القول يف‬ ‫هللا عنه ‪ -‬فجمع الصحابة للمشورة فيها‪ ،‬فقال العباس أرى أن تقسم املال‬
‫ضوء ما درسته يف ابب اإلمجاع؟‬ ‫بينهم على قدر سهامهم‪ .‬فأخذ به عمر‪ - ،‬رضي هللا عنه ‪ -‬واتبعه الناس على‬
‫‪. ...‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ىت خالفهم ابل عباس)‪ ،‬خالف ابل عباس يف املسألة بعد اتفاق‬
‫س‪ /7‬يقول أ دهم‪( :‬منع زواج املرأة املسلمة مل غري املسلم‪ ،‬ليس مل‬ ‫الصحابة عليها‪ ،‬هل هو خمالفة لإلمجاع؟ اربط هذا ِبا سبق يف شروط اإلمجاع‪.‬‬
‫الشرع يف شيء واإلسالم مل حيرمه وال توجد آية أو ديث حيرم زواج املسلمة‬ ‫‪...‬‬
‫علما‬
‫مل الكتايب مطلقا) ما تقييمك هلذا القول يف ضوء القول حبجية اإلمجاع‪ً ،‬‬ ‫س‪ /5‬كى ابل زم اإلمجاع على أن العيد له خطبتان‪ ،‬وال يُعرف بني‬
‫أبن الفقهاء جممعون على عدم اجلواز‪.‬‬ ‫الفقهاء املتقدمني خالف يف هذه املسألة‪ ،‬قال بعض العلماء املعاصريل‪( :‬السنة‬
‫‪.‬‬ ‫أن تكون للعيد خطبة وا دة) ما تقييمك هلذا القول مل خالل ما درسته يف‬
‫س‪( /8‬عل عبيدة‪ ،‬قال خطب علي الناس‪ ،‬فقال‪ :‬شاورين عمر يف‬ ‫اإلمجاع‪.‬‬
‫أمهات األوالد‪ ،‬فرأيت أًن وعمر أن أعتقهل‪ ،‬فقضى به عمر ياته‪ ،‬وعثمان‬ ‫‪...‬‬
‫ياته‪ ،‬فلما وليت‪ ،‬رأيت أن أرقهل‪ .‬قال عبيدة‪ :‬فرأي عمر وعلي يف اجلماعة‪،‬‬ ‫س‪ /6‬قال ابل زم يف مراتب اإلمجاع‪َ ( :‬واتهـ َف ُقوا أَنه َال حيل قتل صبيان‬
‫أ ب إلينا مل رأي علي و ده) هل يف هذا األثر إمجاع‪ ،‬ومانوعه إن وجد‪،‬‬ ‫أهل احلرب َوَال نِ َسائِ ِهم الهذيل َال يـُ َقاتلُون)‪ ،‬قال بعض الفقهاء املعاصريل‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫وما الشرط املختل إن مل يوجد‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫قول الصحايب‬
‫‪.‬‬ ‫س‪ /‬بني مدى صحة اال تجاج بقول الصحايب فيما أييت‪ ،‬مع ذكر نوعه‬
‫روى مالك عل ابل شهاب عل طلحة بل عبد الرا ل بل عوف أن عبد‬ ‫سب ما درست‪:‬‬
‫الرا ل بل عوف طلق امرأته البتة وهو مريض ‪ ،‬فورثها عثمان منه بعد انقضاء‬ ‫قال اإلمام النووي‪( :‬إمجاع الصحابة واتفاقهم على أن كالم هللا تعاىل منزل‬
‫عدهتا‪ .‬قال ابل قدامة ‪ 0‬واشتهر ذلك يف الصحابة فلم ينكر فكان إمجاعاً‬ ‫والذي حيقق ذلك تتبع جرايهنم‪ ،‬وإن هذا األمر كان مقرراً يف عقائدهم‬
‫‪.‬‬ ‫جازمني‪ ،‬إذ لو تطرق إىل أ د منهم يف ذلك شك أو شبهة ألزالوه ابلسؤال‬
‫عل ابل عمر قال‪( :‬يتيمم لكل صالة وإن مل حيدث) قال البيهقي‪ :‬إسناده‬ ‫للنيب صلى هللا عليه وسلم مع ما كانوا فيه مل احلمية يف الديل واال رتاز عل‬
‫صحيح‪ .‬قال ابل جر اهليتمي‪ :‬وال يعرف له خمالف مل الصحابة‪.‬‬ ‫الوقوع يف اجلهاالت‪ ،‬و ينئذ يعلم أن عدم سؤاهلم مع كثرة إطالق لفظ النزول‬
‫‪.‬‬ ‫فيما بينهم وانتظارهم ذلك مل رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يف وقائعهم دليل‬
‫(روي عل ذيفة وبل عباس أهنما قاال إذا وضعتها –أي الزكاة‪ -‬يف‬ ‫على إمجاعهم واتفاقهم على أن كالم هللا منزل على نبيه‪ .‬وحنل نشري إىل مجلة‬
‫صنف وا د أجزأك وال يعرف هلما خمالف مل الصحابة) االستذكار‬ ‫مل تلك الوقائع اليت يعسر إ صائها ليحصل اجلزم أبهنم كانوا معتقديل ذلك)‬
‫‪.‬‬ ‫أ‪.‬هـ‪.‬‬
‫(وأصل َهذهِ املسألة‪ :‬منع احملدث ِمل مس املصحف‪ ،‬وسواء كا َن دثه‬ ‫‪.‬‬
‫عليه الغسل‪ ،‬أو أصغر‪ ،‬وهو ِمل جيب ِ‬
‫عليه‬ ‫داثً أكرب‪ ،‬وهو ِمل جيب ِ‬ ‫(وإذا اتب القاذف‪ ،‬قبلت شهادته) ألنه إمجاع الصحابة‪ - ،‬رضي هللا‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك َعل علي وسعد وابل عمر‬ ‫ِ‬
‫الوضوء‪.‬هذا قول مجاهري العلماء‪ ،‬وروي ذَل َ‬
‫َ‬ ‫عنهم ‪ ،-‬فإنه يروى عل عمر‪ - ،‬رضي هللا عنه ‪ -‬أنه كان يقول أليب بكرة‪،‬‬
‫وسلمان‪ ،‬وال يعرف َهلُم خمالف ِمل الصحابة) فتح الباري البل رجب‪.‬‬ ‫ني شهد على املغرية بل شعبة‪ :‬تب‪ ،‬أقبل شهادتك‪ .‬ومل ينكر ذلك منكر‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫فكان إمجاعا‪ .‬املغين البل قدامة‬

‫‪35‬‬
‫عل سعيد بل املسيب ‪:‬أن عمر بل اخلطاب قتل نفرا مخسة أو سبعة‬ ‫عائشة رضي هللا عنها سألتها امرأة كانت أم ولد لزيد بل أرقم ‪ :‬اي أم‬
‫برجل وا د قتلوه قتل غيلة وقال عمر (لو متاأل عليه أهل صنعاء لقتلتهم مجيعا)‬ ‫املؤمنني إين بعت مل زيد عبداً إىل العطاء بثمامنائة ‪ ،‬فا تاج إىل مثنه فاشرتيته‬
‫قال ابل جر اهليتمي‪ :‬ومل ينكر عليه مع شهرته فكان إمجاعا‪.‬‬ ‫منه قبل حمل األجل بستمائة ‪ ،‬قالت عائشة ‪ :‬بئسما شريت وبئسما اشرتيت ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫أبلغي زيداً أنه قد أبطل جهاده مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إن مل يتب‪.‬‬
‫س‪ /‬استدل بعض املعاصريل على جواز استثمار أموال الزكاة مل قبل‬ ‫‪.‬‬
‫اإلمام‪ ،‬وإن تضمل ذلك َتخري صرفها ملستحقيها دون ضرر ِبا روى بل أيب‬ ‫عل عبد هللا بل شقيق قال‪ :‬كان أصحاب رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫شيبة إبسناد صحيح عل ًنفع عل بل عمر أن عمر ا ى الربذة لنعم الصدقة‪.‬‬ ‫وسلم ‪ -‬يكرهون بيع املصا ف‪ .‬احمللى البل زم (‪)544/7‬‬
‫ما التكييف األصويل هلذا االستدالل؟‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫عل عبد هللا بل شقيق العقيلي‪ ،‬قال‪« :‬كان أصحاب حممد صلى هللا‬
‫عليه وسلم ال يرون شيئا مل األعمال تركه كفر غري الصالة»‬
‫‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫مبحث القياس‬

‫قياس شراب الشعري على اخلمر جبامع وجود‬ ‫س‪ /1‬بني نوع القياس فيما أييت‪:‬‬
‫مادة الكحول فيهما‬ ‫نوعه‬ ‫القياس‬
‫قياس القتل ابملسدس على القتل ابلسيف يف‬
‫قياس النبيذ على اخلمر جبامع اإلسكار‬
‫القصاص جبامع التحرمي‬
‫شبها هبا‬
‫قياس الت هورق على العينة ألهنا أكثر ً‬ ‫قياس قول (آه) على قول (أف) للوالديل‬
‫مل سائر البيوع‪.‬‬
‫قياس مل أكل يف هنار رمضان على مل‬
‫قياس املرأة على الرجل يف «هني النيب صلى‬
‫جامع يف وجوب الكفارة جبامع الفطر‪.‬‬
‫هللا عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه مل‬
‫مقعده‪ ،‬وجيلس فيه»‬ ‫قياس مساع تسجيل صوت الدف يف العرس‬
‫على مساع الدف يف العرس‬
‫قياس اإليقاعات على املعازف ألهنا أكثر‬
‫شبها هبا مل صوت اآلدمي‪.‬‬ ‫قياس األرز على الرب يف جراين الراب جبامع‬
‫ً‬
‫الكيل‬

‫‪37‬‬
‫احلظر واإلابحة واالستصحاب‬

‫‪ .2‬جيوز للمحرم أن يصيد مل صيد البحر لقوله تعاىل‪( :‬أُ ِ هل لَ ُك حم‬ ‫س‪ /‬بناء على دليل االستصحاب‪ ،‬ما كم ما أييت‪:‬‬
‫ِ‬
‫اعا لَ ُك حم َولل هسيه َارةِ َو ُ ِّرَم َعلَحي ُك حم َ‬
‫صحي ُد الحبَـِّر َما‬ ‫صحي ُد الحبَ حح ِر َوطَ َع ُامهُ َمتَ ً‬
‫َ‬ ‫د‪ .‬التعاقد عرب وسائل االتصال احلديثة‪.‬‬
‫ُد حمتُ حم ُ ُرًما)‪.‬‬ ‫ه‪ .‬بيع االسم التجاري‪.‬‬
‫‪ .3‬جيوز أكل الكيوي ألن األصل يف األشياء اإلاب ة‪.‬‬ ‫و‪ .‬زواج املسيار‪.‬‬
‫‪ .4‬جيوز أكل الضب حلديث عل ابل عمر «أن رسول هللا ‪ -‬صلى‬ ‫ز‪ .‬تنشيف أعضاء الوضوء ابملنديل‪.‬‬
‫هللا عليه وسلم ‪ -‬سئل عل الضب فقال‪« :‬ال آكله وال أ رمه»‬ ‫ح‪ .‬األخذ بعقد البناء والتشغيل واإلعادة يف تعمري األوقاف واملرافق‬
‫متفق عليه‪ ،‬ويف رواية عنه «أن النيب ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫العامة‪.‬‬
‫كان معه ًنس فيهم سعد فأتوا بلحم ضب‪ ،‬فنادت امرأة مل‬ ‫ط‪ .‬إصدار بطاقات االئتمان املغطاة‪ ،‬والتعامل هبا‪ ،‬إذا مل تتضمل شروطه‬
‫نسائه‪ :‬إنه حلم ضب‪ ،‬فقال رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫دفع الفائدة عند التأخر يف السداد‪.‬‬
‫كلوا فإنه الل‪ ،‬ولكنه ليس مل طعامي» رواه أا د ومسلم‬
‫‪ .5‬جيوز لبس الثوب املطرز بناء على األصل‪.‬‬ ‫س‪ /‬بني ما يعد مل قبيل االستصحاب‪ ،‬وما اليعد كذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬األصل يف البيع اإلاب ة لقوله تعاىل‪( :‬وأ ل هللا البيع)‬

‫‪38‬‬
‫(‪)1‬‬
‫التعارض والرتتيب بني األدلة‬
‫س‪ /1‬بني الراجح مل املرجوح عند التعارض للحاالت اآلتية‪:‬‬
‫الراجح‬ ‫املتعارضان‬ ‫الراجح‬ ‫املتعارضان‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الصحيح يف غريمها‬ ‫مارواه الشيخان‬ ‫ِ‬


‫املتأخر يف الزمان‬
‫ّ‬ ‫املتق ِّدم يف الزمان‬

‫ما اتفق على رفعه‬ ‫ما اختلف يف رفعه‬ ‫املختلف فيه‬ ‫اجملمع عليه‬

‫ما أنكره املروي عنه‬ ‫ما مل ينكره‬ ‫اإلمجاع السكويت‬ ‫اإلمجاع القطعي‬

‫األمر‬ ‫النهي‬ ‫السنة‬ ‫القرآن‬

‫املبيح‬ ‫األمر‬ ‫املتواتر‬ ‫اآل اد‬

‫اجملاز‬ ‫احلقيقة‬ ‫رواية األكثر‬ ‫رواية األقل‬

‫اجملاز األقرب للحقيقة‬ ‫اجملاز األبعد عل احلقيقة‬ ‫األكثر أدلة‬ ‫األقل أدلة‬

‫(‪ )1‬هذان مبحثان فرقهما صا ب الورقات‪ ،‬ودجمت بينهما لالرتباط الوثيق بينهما‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫املثبت‬ ‫النايف‬ ‫الثقة‬ ‫األزيد ثقة‬

‫املقرر لألصل‬ ‫الناقل عل األصل‬ ‫املرسل‬ ‫املسند‬

‫العام املطلق‬ ‫العام الوارد على سبب‬ ‫ما عمل به قلة‬ ‫ما عمل به أكثر األمة‬

‫علي قال‪« :‬قدمنا على رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وعنده‬
‫رجل فقال‪ :‬اي رسول هللا ما ترى يف مس الرجل ذكره بعد أن يتوضأ؟‬ ‫س‪ /2‬تعامل مع النصوص املتعارضة يف الظاهر فيما أييت ابملسالك املعتربة‬
‫فقال‪ :‬وهل هو إال بضعة منك؟»(‪.)5‬‬ ‫يف أصول الفقه‪:‬‬
‫ج‪ .‬ديث‪« :‬إذا أتيتم الغائط فال تستقبلوا القبلة وال تستدبروها‪ ،‬ولكل‬ ‫أ‪ .‬ديث املغرية بل شعبة وفيه‪« :‬أنه ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬مسح‬
‫شرقوا أو غربوا»(‪ )6‬واحلديث الثاين ديث عبد هللا بل عمر أنه قال‪:‬‬ ‫أعلى اخلف وأسفله»(‪ )2‬و ديث علي‪« :‬لو كان الديل ابلرأي لكان‬
‫«ارتقيت على ظهر بيت أخيت فصة‪ ،‬فرأيت رسول هللا ‪ -‬صلى هللا‬ ‫أسفل اخلف أوىل ابملسح مل أعاله وقد رأيت رسول هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬قاعدا حلاجته على لبنتني مستقبل الشام مستدبر‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬ميسح على ظاهر خفيه»(‪.)3‬‬
‫القبلة»(‪.)7‬‬ ‫ب‪ .‬ديث بسرة «إذا مس أ دكم ذكره فليتوضأ»(‪ ،)4‬و ديث طلق بل‬

‫(‪ )5‬قال احلافظ يف البلوغ‪ :‬أخرجه اخلمسة‪ ،‬وصححه ابل بان‪ ،‬وقال ابل املديين‪ :‬هو أ سل مل‬ ‫(‪ )2‬قال احلافظ يف البلوغ‪ :‬لألربعة إال النسائي‪ ،‬ويف إسناده ضعف‪.‬‬
‫ديث بسرة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال احلافظ يف البلوغ‪ :‬أخرجه أبو داود إبسناد سل‪.‬‬
‫(‪ )6‬متفق عليه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قال احلافظ يف البلوغ‪ :‬أخرجه اخلمسة‪ ،‬وصححه الرتمذي‪ ،‬وابل بان‪ ،‬وقال البخاري‪ :‬هو‬
‫(‪ )7‬متفق عليه‪.‬‬ ‫أصح شيء يف هذا الباب‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫ز‪ .‬ديث ابل عباس قال‪« :‬ملا دخل رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫د‪« .‬أتيت رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فلما كان أوان الصبح‬
‫‪ -‬البيت دعا يف نوا يه كلها ومل يصل ىت خرج‪ ،‬فلما خرج ركع‬ ‫أمرين فأذنت‪ ،‬مث قام إىل الصالة‪ ،‬فجاء بالل ليقيم‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫ركعتني يف قبل الكعبة وقال‪ :‬هذه القبلة»‪ ،‬والثاين ديث عبد هللا بل‬ ‫‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ :-‬إن أخا صداء أذن‪ ،‬ومل أذن فهو‬
‫عمر‪« :‬أن رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬دخل الكعبة هو‬ ‫يقيم»(‪ )8‬واحلديث الثاين‪ :‬ما روي «أن عبد هللا بل زيد ني أري‬
‫وأسامة بل زيد وعثمان بل طلحة وبالل بل رابح‪ ،‬فأغلقها عليه‬ ‫األذان أمر رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بالال فأذن‪ ،‬مث أمر‬
‫ومكث فيها‪ ،‬فسألت‪ :‬بالال ني خرج ماذا صنع رسول هللا ‪ -‬صلى‬ ‫عبد هللا فأقام»(‪.)9‬‬
‫هللا عليه وسلم ‪ -‬فقال‪ :‬جعل عمودا عل يساره وعمودا عل ميينه‪،‬‬ ‫ه‪ .‬روي مل ديث أيب سعيد اخلدري أنه ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪-‬‬
‫وثالثة أعمدة وراءه‪ ،‬مث صلى»‬ ‫قال‪« :‬إذا مسعتم املؤذن‪ ،‬فقولوا مثل ما يقول»(‪ ، )10‬وجاء مل طريق‬
‫ني الح َفا ِ َشةَ ِم حل نِ َسائِ ُك حم‬‫ِ‬
‫الالِيت َأيحت َ‬
‫ح‪ .‬قال هللا تعاىل يف عقوبة الزانية‪َ (( :‬و ه‬ ‫عمر بل اخلطاب‪ ،‬و ديث معاوية أن السامع يقول عند ي على‬
‫وت‬‫فَاستَ حش ِه ُدوا علَي ِه هل أَربـعةً ِمحن ُكم فَِإ حن َش ِه ُدوا فَأَم ِس ُكوه هل ِيف الحبـي ِ‬ ‫الفالح ال ول وال قوة إال ابهلل(‪.)11‬‬
‫ُُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح حَ َ‬ ‫ح‬
‫ص َل ِأبَنحـ ُف ِس ِه هل‬ ‫ِ‬ ‫هِ‬
‫اَّللُ َهلُ هل َسبِ ًيال))‪ ،‬وقال تعاىل‪(( :‬الهزانِيَةُ‬ ‫ت أ حَو َحجي َع َل ه‬ ‫َ هىت يَـتَـ َوفه ُ‬
‫اه هل الح َم حو ُ‬ ‫يل يـُتَـ َوفهـ حو َن محن ُك حم َويَ َذ ُرو َن أ حَزَو ً‬
‫اجا يَـتَـَربه ح‬ ‫و‪ .‬ال تعاىل‪َ (( :‬والذ َ‬
‫اجلِ ُدوا ُك هل َوا ِ ٍد ِمحنـ ُه َما ِمائَةَ َج حل َدةٍ))‬ ‫يل يـُتَـ َوفهـ حو َن ِمحن ُك حم َويَ َذ ُرو َن‬ ‫هِ‬
‫َوالهزِاين فَ ح‬ ‫أ حَربَـ َعةَ أَ حش ُه ٍر َو َع حشًرا))‪ ،‬وقال تعاىل‪َ (( :‬والذ َ‬
‫احلَحوِل َغحيـَر إِ حخَر ٍاج))‪.‬‬ ‫اعا إِ َىل ح‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ط‪ .‬ديث أنس‪ ،‬وهو قوله ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪« -‬وإذا صلى قاعدا‬ ‫اجا َوصيهةً أل حَزَواج ِه حم َمتَ ً‬
‫أ حَزَو ً‬
‫فصلوا قعودا» و ديث عائشة يف معناه‪ ،‬وهو «أنه ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫(‪ )8‬أخرجه الرتمذي‪ ،‬وفيه‪ :‬عبدالرا ل بل زايد األفريقي‪ :‬ضعيف ىف فظه ‪ ،‬و كان رجال صاحلا‪.‬‬
‫وسلم ‪ -‬صلى وهو شاك جالسا وصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم‬
‫قاله ابل جر‬
‫أن اجلسوا فلما انصرف قال " إمنا جعل اإلمام ليؤمت به‪ ،‬فإذا ركع‬ ‫(‪ )9‬أخرجه أبو داود‪ ،‬وفيه ضعف‪.‬‬
‫فاركعوا‪ ،‬وإذا رفع فارفعوا‪ ،‬وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا» واحلديث‬ ‫(‪ )10‬متفق عليه‪.‬‬
‫(‪ )11‬ديث معاوية عند البخاري‪ ،‬و ديث عمر عند مسلم‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫مل الليل فال صيام له»‪ ،‬وعل عائشة قالت‪« :‬قال يل رسول هللا ‪-‬‬ ‫الثاين ديث عائشة «أن رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬خرج‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ذات يوم‪ :‬هل عندكم شيء؟ قالت‪ :‬قلت‪ :‬اي‬ ‫يف مرضه الذي تويف فيه‪ ،‬فأتى املسجد فوجد أاب بكر وهو قائم يصلي‬
‫رسول هللا‪ ،‬ما عندًن شيء‪ ،‬قال‪ :‬فإين صائم»‬ ‫ابلناس‪ ،‬فاستأخر أبو بكر فأشار إليه رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫ل‪ .‬قوله ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪« :-‬ليس على املسلم يف عبده وال يف‬ ‫وسلم ‪ -‬أن كما أنت‪ ،‬فجلس رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫فرسه صدقة» ‪ .‬عارضه القياس‪ :‬وهو أن اخليل السائمة يوان مقصود‬ ‫إىل جنب أيب بكر‪ ،‬فكان أبو بكر يصلي بصالة رسول هللا ‪ -‬صلى‬
‫به النماء والنسل‪ ،‬فأشبه اإلبل والبقر‪.‬‬ ‫هللا عليه وسلم ‪ -‬وكان الناس يصلون بصالة أيب بكر»‬
‫ي‪« .‬فيما سقت السماء العشر‪ ،‬وفيما سقي ابلنضح نصف العشر»‬
‫وقوله ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪« :-‬ليس فيما دون مخسة أوسق‬
‫صدقة»‪.‬‬
‫ك‪ .‬عل فصة أنه قال ‪ -‬عليه الصالة والسالم ‪« :-‬مل مل يبيت الصيام‬

‫‪42‬‬
‫املفيت واملستفيت واالجتهاد‬

‫س‪ /1‬مل خالل ما درسته يف شروط اجملتهد‪ .‬أجب على املسائل اآلتية‬
‫و‪ .‬احلافظ ألصول الفقه وقواعده هل هو جمتهد؟‬ ‫مع التعليل‪:‬‬
‫جمتهدا؟‬
‫أ‪ .‬الفاسق هل يكون ً‬
‫ب‪ .‬احلافظ لفروع الفقهاء هل هو جمتهد؟‬
‫س‪ /2‬بعد دراستك لكتاب الورقات وتطبيقاته‪ ،‬وإتقانه‪ ،‬هل حتققت فيك‬ ‫ج‪ِ .‬‬
‫العامل املتم ِّكل يف العقيدة هل هو جمتهد؟‬
‫شروط املفيت واجملتهد؟‬

‫د‪ .‬احمل ِّدث البارع العامل ابلعلل‪ ،‬احلافظ لألسانيد هل هو جمتهد؟‬


‫س‪/3‬قال بعض الناس‪ :‬إن اليهود والنصارى ليسوا بكفار‪ ،‬هل يف هذا مما‬
‫يدخل يف مسألة هل كل جمتهد مصيب أو ال؟‬
‫ه‪ .‬العامل ِبقاصد الشريعة العامة املتوسع فيها‪ ،‬ومل يدرس أصول الفقه هل‬
‫يعد جمتهدا؟‬

‫‪43‬‬
‫احلظر واإلاب ة واالستصحاب ‪38 ...................................‬‬ ‫احملتوايت‬
‫التعارض والرتتيب بني األدلة ‪39 ....................................‬‬
‫أصول الفقه ‪3.....................................................‬‬
‫املفيت واملستفيت واالجتهاد ‪43 .......................................‬‬
‫األ كام ‪4........................................................‬‬
‫العلم والكالم واحلقيقة واجملاز ‪6......................................‬‬
‫ويف اخلتام‪ :‬أوصيك أخي ِبواصلة طريق العلم‪،‬‬ ‫مبحث األمر ‪8....................................................‬‬
‫خملصا هلل نيتك‪.‬‬
‫واالجتهاد يف طلبه وحتصيله دون توقف ً‬ ‫مبحث النهي‪10 ..................................................‬‬
‫العام واخلاص ‪12 ..................................................‬‬
‫واحلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات‪.‬‬
‫املطلق واملقيهد ‪16 ..................................................‬‬
‫مبحث اجململ واملبني ‪19 ...........................................‬‬
‫مبحث النص‪20 ..................................................‬‬
‫مبحث الظاهر واملؤول ‪22 ..........................................‬‬
‫األفعال ‪24 .......................................................‬‬
‫مبحث‪ :‬النسخ ‪25 ................................................‬‬
‫األخبار ‪29 .......................................................‬‬
‫اإلمجاع ‪31 .......................................................‬‬
‫قول الصحايب ‪35 .................................................‬‬
‫مبحث القياس ‪37 ................................................‬‬
‫‪44‬‬

You might also like