Professional Documents
Culture Documents
مقدمـــــة:
تبعا للمستجدات التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،خصوصا ما تعلق منها ب :
-حقوق وواجبات األفراد والجماعات؛
-الرفع من جودة التربية والتكوين ؛
-تحسين تدريس اللغة العربية واستعمالها؛
-مراجعة البرامج والمناهج والوسائل التعليمية ،بما في ذلك تجديدد طدرق التددريس ،باعتمداد المقاربدة
بالكفايات؛
تحددوم ينسددجل مدع هدد ،المسددتجدات ،ويددروا ،أساسددا ،اعتمدداد المقاربددة اللغددة العربيددة يجد أن يعددر فدنن در
الثالثة : بالكفايات .ويتجلى ذلك في مراحل الدر
-3التقويل -2التنفيد -1اإلعداد
-1اإلعداد:
وتوجهه مجموعة من اإلجراءات ،أهمها: تتحكل في إعداد در
-معرفة طبيعة المادة ؛
-استحضار الكفايات األساسية والنوعية؛
-معرفة خصائص الكفاية؛
-معرفة خصوصيات المتعلمين؛
-اقتراح وضعيات مناسبة لبناء الكفاية المستهدفة.
-2التـنفيد:
يستند التنفيد إلى جملة من امعتبارات ،أهمها:
أن اللغة نسق اجتماعي ،يكتس عن طريق المحاكاة وامستعمال المرتبط بالمواقف الحية.
امعتماد ،ما أمكن ،في بناء الكفايات ،على الوضعيات التواصلية.
أن الكفاية أدائية؛ فهي مرتبطة بالحياة أكثر من ارتباطها بالمدرسة .وه،ا يتطل :
-القياا باإلنجاز ضمن وضعية محددة؛
-اعتماد مبدإ وظيفية التعلمات.
أن الكفاية تكتس بالطريقة التي تؤدى بها.
1
المندمجددة بهددكل مرك د . أن الكفايددة يددتل تهددغيلها بتعبئددة مجموعددة مددن القدددرات والمهددارات والمعددار
والجدول الموالي يقدا تلخيصا للتجنيدات الهاللية لمكونات الكفاية داخل الوضعية:
على مستوى المواد الدراسية على مستوى المهارة على مستوى القدرة على مستوى الكفاية
تسدددددددددددتدعي الكفايدددددددددددة تعتمدددد القددددرات المنتقددداة تسددددمم المهددددارات التددددي تدددددددددددددددددوفر المحتويدددددددددددددددددات
مجموعدددة مدددن المدددوارد والمتآزرة فيما بينها على تعتمددددد عليهددددا الكفايددددات الدراسددددددددددية،المادة األولددددددددددى
لمعالجدددددة وضدددددعية مدددددا مجموعددة مددن المهددارات والقدددددددددرات المجندددددددددة ،للمهارات والقدرات.
التدددي يدددتحكل فيهدددا الفدددرد باسددتعمال مالئددل لددبع هد، بنجاح ،وتعد بعد
المحتويات الدراسية. بعدددددددددد المددوارد قدددرات معرفيددة بخصددددددددددو
المحتويات الدراسية. يتحكل فيها الفرد.
وه،ا يتطل معرف ة هندسة الكفاية الهاللية ،التي لديس العنصدر األول فيهدا هدو الكفايدة ،بدل الوضدعية .كمدا
يوضم الجدول التالي:
يواجه الفرد وضعية ما بغرض معالجتها بهكل ناجع مستوى الوضعية
يهغل الفرد مجموعة مدن المدوارد التدي ينبغدي أن يضدبطها بهدكل مسدتمر خدالل معالجتده مستوى الكفاية
الوضعية.
مددن بددين هدد ،المددوارد ،سدديجد الفددرد قدددرة أو مجموعددة مددن القدددرات؛ وسددينتقي مددن بينهددا مستوى القدرات
ليمفصلها فيما بينها ومع غيرها من الموارد المحتفظ بها لمعالجة الوضعية باعتماد الهبكة
العملياتية للموارد.
تنهط القدرات المحتفظ بها مجموعة من العناصر ،وتهدغل ضدمنها المهدارات المحتويدات مستوى المهارات
الدراسية.
مسددددتوى محتويددددات تغ،ي المحتويات الدراسية الموارد والقدرات وتسهل أو تنبه الكفايات المهغلة.
المواد الدراسية
نستخلص من النقطة السابقة ،ضرورة تنمية المهدارات التدي يحتدال إليهدا المدتعلل مكتسداب كفايدة مدن الكفايدات،
وتقوية القدرات التي يجندها أثناء أداء فعل لحل مهكل مرتبط بوضعية.
إلدى تنميدة ( أثنداء القيداا بالمهداا) تلدك الكفايدات التدي تهدد مراعاة الكفايدات المستعرضدة أثنداء الددر
شخصية المتعلل بكيفية شمولية ( التربية على القيل -التربية على حقوق اإلنسان)...
-3التقـويم :يتل بتحديد المعايير المناسبة لتقويل الكفاية ،باعتماد وضعيات مناسبة للتقويل والتقويل ال،اتي،
وربطها بالجان األدائي -الوظيفي
2
-1اإلطار النظري لتخطيط األنشطة البيداغوجية لدرس في القراءة الوظيفيـة:
التواصل ظاهرة إنسانية ،تتخ ،وسيلة فعالة لتنظديل المجتمدع ،مدن أجدل نمائده والرقدي بدرفراد .وتسدتدعي
عملية التواصل وجود طرفين (مرسل ومرسل إليه) يهدفان إلى اإلفهاا والفهل ،بواسطة رسالة يعتمدان فيها على
التكلل وامستماع .لكن مجال ه،ا النوع من التواصل ضيق ،ألنه مقيد بزمان ومكان محددين.
امستماع التكلـل
المرسل إليه المرسل
الفهـــــــل اإلفهاا
ولقد جاءت الكتابة استجابة لرغبة حضارية تمثلت فدي العدزا علدى تثبيدت هد،ا المبددإ األساسدي فدي تنظديل
المجتمع البهري؛ فتمكن اإلنسان بواسطة هد ،التقنيدة مدن التواصدل مدع عددد مدن المبددعين والمفكدرين والعلمداء
وغيرهل ،في أمكنة وأزمنة غير التي عاشوا فيها ،باستقبال رسائلهل اللغوية وفهمها،أثناء القراءة ،عن طريق فك
رموزها وتفسيرها وفق النظاا المهترك بين المرسل ( الكات ) والمرسل إليه ( القارئ ).
به،ا تمكن اإلنسان ،باختراع الكتابة ،كرداة لإلفهاا ،وما نتج عن ذلك من تقنية لالستقبال والفهل (القراءة)،
من توسيع مجال التواصل والرقي به إلى درجة أعلى ،ألنه استطاع أن يخرق حدود الزمان والمكان التي تدؤطر
عملية التواصل في درجته الدنيا.
القــراءة الكتابــة
المرسل إليه المرسل
الفهــــــل اإلفهــاا
وهك،ا يمكن القول ،إن التواصل عملية تقنية ،تتل بين طرفين متمكنين من اللغة المستعملة في ه ،العملية,
ويوظف دان مددن أجددل ذلددك عدددة أدوات ،ويقومددان بعدددة عمليددات تتعلددق بالجوان د الحسددية وال،هنيددة والوجدانيددة.
والخطاطة التالية توضم ذلك.
3
المرسل إليه المرســل
تعريفها :
والقراءة ،به،ا المعنى ,عنصر من عناصر التواصل اللغوي التي تتجاوز حدود المكان والزمان ,وعمليدة
عقلية ونهاط ذهني وحسي حركي ,بواسطته يتل فهل نص مكتوب ،ونقله إلى نسق ملفوظ ومسموع.
وظائفهـــا:
-1من أهل وظائفها لدى اإلنسان عامة ,أنها:
-وسيلة من وسائل التواصل ؛
-من أهل الوسائل التي تحقق التفاهل والتقارب بين أفراد المجتمع ،وبها يتل تنظيل الحياة ؛
-تنقل إلينا ثمرات العقل البهري ؛
-من أهل وسائل اكتساب المعرفة ؛
-من أهل وسائل التكيف امجتماعي والرقي العلمي ؛
-وسيلة من وسائل اكتساب خبرات جديدة .
-2من أهل وظائفها في المدرسة ,أنها:
-أهل وسيلة للتعلل ؛
؛ -توسع دائرة خبرة المتعلمين ،وتعمق فهمهل للنا
-تهبع فيهل ح امستطالع ؛ -تنهط قواهل الفكرية ؛
-تقوا سلوكهل وته،ب أخالقهل ؛ -تنمي أذواقهل ؛
-تحقق لديهل المتعة والتسلية ؛
المكبوتة ؛ -تنمي الهعور بال،ات وباآلخرين ،وتحرر النفو
-ذات دور رئيسي في التوافق الهخصي امجتماعي ؛
-تفتم أماا المتعلمين أبواب الثقافة العامة ؛
4
-عموما ,ذات أثر بالغ في تكوين شخصية الفرد وتدعيمها .
عـنـاصرهـا :
لها ثالثة عناصر ،هي :
-1الرمز المكتوب
5
°استراتيجيات فهل الكلمات ؛
°استراتجيات فهل الجمل ؛
°استراتيجيات فهل الوحدات الطويلة ،مثل القدرة على معرفة الطريقة التي تتكون بها الفقرة.
أشــكال القــراءة :
-3القراءة السماعية . -2القراءة الجهرية ؛ -1القراءة الصامتة ؛
-1القراءة الصامتة :
هي عملية فكرية مدخل للصوت فيها ،ألنها فك للرموز المكتوبة وفهل لمعانيها،
بسهولة ودقة؛ وهي تتل بواسطة العين وبندراك الكلمات التي تمر عليها.
مــزاياها:
-هي القراءة الطبيعية المستعملة في الحياة؛
-هي أسرع من الجهرية وأكثر اقتصادا للوقت ؛
-مساعدة على الفهل وزيادة التحصيل أكثر؛
-أيسر من الجهرية ،لتجردها من العمليات األخرى ؛
. -ذات أثر فعال في تعويد التلمي ،امطالع وامعتماد على نفسه في اكتساب المعار
-2القراءة الجهرية:
بصري للرمز المكتوب وإدراك هي قراءة تهتمل على القراءة الصامتة؛ من تعر
عقلي لمعانيها ومدلومتها ،وتزيد عليها بالتلفظ به ،الرموز.
شروط اإلجادة فيها :
-مراعاة أحكاا الوقف؛ -حسن األداء ؛
-التنغيل ،وهو تلوين الصوت حس األسلوب؛
-حسن اإليقاع ،ويكون بتكييف الصوت حس ما يقتضيه المعنى.
مزاياها .عديدة ،ومنها:
-أنها الوسيلة الوحيدة لتعلل القراءة ( إجادة النطق وإتقان األداء )؛
أخطاء التالمي.، -أنها وسيلة مكتها
-3القراءة السماعية :
هي عملية يستقبل فيها التلمي ،المعاني الكامنة وراء ما يسمعه من العبارات التي ينطق
بها القارئ قراءة جهرية .وهي وسيلة من وسائل الفهل ،ومهارة ذهنية يتعود معها المتعلل
على امستقبال الخارجي لما يملى عليه من القول .
6
-2-1الــقــراءة الــوظـيـفـيـة :
من بين الكفايات األساسية التي يعمل برنامج مادة اللغة العربية ،في السلك المتوسط من التعلديل امبتددائي،
على بنائها لدى المتعلل ،الكفاية التالية:
" أن يكون المتعلل قادرا على التعبير بواسطة اللغة العربيدة ،شدفهيا وكتابيدا ،فدي مواضديع متنوعدة تدرتبط
بواقعه وتلبي حاجاته".
لبناء ه ،الكفاية وترسيخها في كيان المتعلل ،اختيرت في كل سنة دراسية ثماني مجامت مرتبطة بوسدطه
،تسدمى بالوظيفيدة، وواقعه وله ا عالقة باهتماماته ،واقترحدت فدي إطدار هد ،المجدامت مجموعدة مدن النصدو
لعالقة مضامينها بواقع المتعلل ومحيطه واهتماماته .له،ا أطلق على قراءتها "القراءة الوظيفية".
بمدا يحتاجده للكتابدة عدن المواضديع الكتابة ،فنن المتعلل يتزود مدن هد ،النصدو وباعتبار القراءة أسا
التي تناولتها والتي لها عالقة بوسطه( ...انظر الخطاطة ).
مجموعة من النصو
تتناول مواضيع لها عالقة ثماني مجامت لها عالقة
بالمجامت الثمانية. بمحيط المتعلل.
قراءة المتعلل
تعريـفهــا :
القراءة الوظيفية قراءة شمولية ،أساسها مختلف الكتابات التي يحفل بها محيط المتعلل .
7
-1الجانب المهاري
8
-التنغيل؛
-حسن اإليقاع.
المربين ،ضرورة: من أجل أداء قرائي جيد ،يرى بع
-بدء التالمي ،بفهل المعنى اإلجمالي للنص ،عن طريق القراءة
الصامتة.
-الدعوة إلى تسجيل األخطاء المرتكبة وتصحيحها بعد إتماا القارئ
قراءته.
* الـقـراءة الـصامـتة :
-هي القراءة األكثر شيوعا ،وهي أسرع من الجهرية.
-يبدأ المتعلل في التدرب عليها بعد أن تصل سرعته في القراءة الجهرية
ما بين 33و 43كلمة /د.
من مجامت توظيفها :
-التعلل ،فهي الوسيلة الرئيسية للتعلل ال،اتي؛ "إن القراءة المعبرة
والقراءة الصامتة تحددان نهاية مرحلة التعليل".
-المطالعة الحرة التي لها دور كبير في التنمية الفكرية لإلنسان عامة
وللمتعلل بصفة خاصة.
من أجل إجادتها :للتمكن منها يلزا امنتبا الكامل؛ ويتحقق ذلك عن طريق:
لها عالقة باهتماا المتعلل ،وتناس مستوا ،وتلبي -اختيار نصو
حاجاته وتراعي ميوله.
-مراقبتها بعناية .
ب -مـهـارة الـبـحـث :
البحث باعتبار مهارة ,يعد عنصرا أساسيا في التعلل ال،اتي ال،ي يساهل بنصي وافر
فدي بندداء كفايددات المدتعلل وترسدديخها ..وهددو إلدى جاند كوندده أداة لتنميدة المعددار ،فددنن القددرة علددى البحددث مددن
البرنامج إلى ترسيخها في كيان المتعلل. الكفايات النوعية التي يهد
9
-2الـجانـب الـمـفهومي
الوظيفية من: تبرز مظاهر ه،ا الجان فيما يكتسبه المتعلل من النصو
-رصيد معرفي يتصل بجوان المجال المختلفة . -رصيد وظيفي له عالقة بالمجامت .
. -رصيد فكري يمثل خالصة أفكار كتاب ه ،النصو
-رصيد وظيفي ومعرفي وفكري أثناء البحث في مواضيع في مواضيع تتعلق بالمجامت المختلفة.
-3الـجـانـب اللــــــغـوي
المقصود به هو ،الهياكل التي يتخ،ها الكات قوال ألفكار ،وتهمل مستويات اللغة الثالثة:
-المستوى األسلوبي؛
وهي التي تتحكل مجتمعة في الدملة. -المستوى التركيبي؛
-المستوى الصرفي.
13
مواضيع مرتبطة بالوسط المـــجــامت الوظيفية النصو
بجميع أبعاد
الخالصة :
إن إطالق صفة الوظيفية على ه،ا النوع القرائي ،يرجع إلى:
طبيعة نصوصها ؛
دورها فدي مسداعدة المدتعلل علدى التكيدف مدع محيطده فدي مظداهر امجتماعيدة والحضدارية
والطبيعية ،وذلك ،بـ :
-تنمية معرفته به،ا المحيط في مختلف صور .
-امرتقاء بقدرته على فهمه ؛
-اكتسابه العناصر الضرورية للتعبير عنه ،شفويا وكتابيا.
انعكاس طبيعة القراءة والقراءة الوظيفية على الدرس القرائي:
تفيد معرفة طبيعة القراءة والقراءة الوظيفية ،خاصة ،أثناء تخطيط الدر ،في:
-اختيار الوضعيات واألنهطة المالئمة للتدرب على القراءتين الجهرية والصامتة ،للتمكن من لياتهما؛
-اختيار األنهطة المناسبة لتنمية المهارات الحسية وال،هنية التي توظف في القراءة؛
-اعتماد امستراتيجيات القرائية المنسجمة مع الكيفية التي تحدث بها القراءة ( يقتصدر ،طبعدا ،علدى مدا
يناس مستوى نمو الهخصية لدى المتعلمين )؛
-تحديد نوعية األنهطة التي سيكتسد بهدا المدتعلل ،مدن الدنص ،الرصديد الدوظيفي والمعرفدي والفكدري
واللغوي ال،ي سيوظفه في التعبير الكتابي عن موضوع ،يرتبط بالمجال؛
-إدرال أنهطة البحث ،في إطار موضوع النص ،ضمن أنهطة التعلل ال،اتي.
11
-3-1عـناصـر الـقـراءة ( أطراف القراءة )
القراءة ممارسة واعية تقوا على وجود ثالثة عناصر أساسية ،هي :
)1الـقـارئ :القارئ ذات فاعلة ومتفاعلة تمتلك قدرات واستعدادات فيزيولوجية وذهنية ووجدانيدة،
تتمكن بواسطتها من التفاعل مع نص في سياق معين .
خصوصيات القارئ المتعلم:
ه،ا عن القارئ المجرد ،أما القارئ المتعلل فيختلف عنه ،إذ له خصوصيات .منها :
والخبرات المتوافرة لدى المتعلمين . oالمعار
oنوعية اإلدراك ( إدراك كلي – إدراك حسي – إدراك المفاهيل المجردة ) .
oالقدددرات /المهددارات العقليددة التددي توظددف فددي القددراءة وفددي تعلمهددا ( امنتبددا – المالحظددة –
-المقارنة – التمييز – التصنيف – الت،كر.)... التعر
oالحاجات ال،اتية وامجتماعية ( التواصل ،مثال ).
oالميول وامهتمامات.
oمستوى نمو الهخصية بربعادها المختلفة .
وقد يكون بين القراء المتعلمين أنفسهل عدد من الفروق الفردية .منها
oفي المجال الفيزيولوجي :
-القدرات الفيزيولوجية ( البصر – السمع. ) ...
oفي المجال المعرفي :
-أسددالي الددتعلل المفضددلة ( السددماع – البصددر – الحركددة – اللغددة ...ال دتعلل
الفردي – في مجموعة ( )...ال،كاءات المتعددة )؛
-المهارات امستيعابية الدنيا والعليا المتاحة ( التطبيق والتحليل مثال ).
oفي المجال السوسيو ثقافي:
-عادات وتقاليد مرتبطة بالعالقات مع أفراد المجموعة ؛
-معتقدات حول دور المدرسة أو المدر (ة)؛
-األخالق والقيل الحياتية .
oفي المجال الوجداني :
-مستوى الدافعية تجا التعلل ؛
-الحاجات وامهتمامات ...
12
انعكاسات ذلك على الدرس القرائي:
جميددع المعطيددات ،المتعلقددة بخصوصدديات التالميدد ،،تسدداعد علددى وضددع تصددميل مالئددل للدددر ؛ فاختيددار
الجديدة ،يترسس على القدرات الفيزيولوجية وال،هنية وعلدى أنهطة المتعلمين ،لقراءة النص ومكتساب المعار
المتعلمددين وخبددراتهل السددابقة ،والصددعوبات التددي يمكددن أن تعترضددهل ،إذا كانددت هدد ،القدددرات ضددعيفة معددار
أو والخبدرات ،فدي لحظدة انطدالق الددر والمكتسبات غير كافية .مما يسدتدعي تنهديط جدزء مدن تلدك المعدار
قبلهددا ،وخلددق أنهددطة لتنميددة القدددرات ال،هنيددة .ويددرتبط اختيددار هدد ،األنهددطة باهتمامدداتهل وحاج داتهل المختلفددة
(التدريس المتمركز حول المتعلل ـ العمل ضمن مجموعات).
وتستغل ميولهل واهتماماتهل في الرفع من مستوى الدافعية لديهل ،لإلقبال على القراءة .
كمددا تسدداعد معرفددة الفددروق الفرديددة لدددى المتعلمددين ،علددى اعتمدداد المقاربددات الديداكتيكيددة والبيداغوجيددة
القادرة على ت،ليل الصعوبات التي قد تعترضهل أثناء القياا بمهامهل ،في إطار وضعية مهكلة ،لتنمية كفاياتهل.
عارفا بتالم،ته ،ويمتلك المعطيات الكافية حولهل". "إن جودة التعليل والتعلل ،يتحقق كلما كان المدر
)2الـــنــص :
النص هو الوسيلة التي يتواصل بها كل من الكات والقارئ الل،ين م يهتركان في موقف واحد أثناء كتابة
النص أو قراءته .
مكوناتــه :
يتكون من عنصرين متماسكين ومتداخلين ،هما ،الشكل والمضمون :
تتحكل فيه قواعد اللغة التي كت بها؛ فهو يتكون من إنه سلسلة صوتية ،ذات معنى تنتظل في نسق خا
وحدات كبرى ( فقرات ) والفقرات من أسالي ،واألسالي من جمل ،والجمل من كلمدات ،والكلمدات مدن مقداطع
صوتية؛ يصاغ هد،ا النسدق الصدوتي تبعدا للمعداني واألفكدار التدي يحملهدا ،والتدي تعكسدها هندسدة الدنص ،شدكال،
باستعمال عالمات الترقيل ،وصوتا بالتنغيل .
به،ا يكون النص ،أثناء قراءته ،نسيجا ،سدا الصوت ولحمته المعجل ،ألنده العنصدر األساسدي فدي تهدكيل
بنيته وفي تحديد معنا ،باستعمال الصيغ الصرفية المناسبة ،والتراكي واألسالي المختدارة ،بعنايدة ،مدن طدر
الكات لحمل أفكار ؛ فيؤدي انتظاا ه ،المستويات إلى تحديد دملته العامة.
انعكاس ذلك على الدرس القرائي :
إن معرفة طبيعة كل من القراءة والدنص ،الد،ي يعتبدر مجالهدا ،تيسدر التخطديط لمقطدع تعلمدي فدي القدراءة
وتدددبير أنهددطة المتعلمددين ،أثندداء ،وذلددك باختيددار الوضددعيات والمهدداا المناسددبة لقددراءة نددص وتحليلدده .فددالنص
باعتبار رسالة تواصلية حاملة لمعان وأفكار ،يحتال قارئه ،باعتماد قدراتده ال،هنيدة ،إلدى المدرور بعددة عمليدات
من أجل التفاعل مع ه،ا النص ( الوصول إلى أفكار والقياا بردود أفعال .)..ه ،العمليات ،هي:
-تفكيك العالمات اللسانية المكتوبة ( صورة وصوتا ومعنى )؛
13
-إدراك المعاني الجزئية :الكلمات – الجمل – الوحدات المؤلفة للفقرات.
-عملية تنظيل المعاني والدممت ( جمع شتات األفكار وفهل المعنى العاا للنص).
-عملية الترويل :مواجهة أفكار الدنص برفكدار القدارئ الخاصدة ،وتهدكيل مواقدف إزاء المقدروء ( .تبعدا
لكيفية حدوث القراءة ).
وقبل كل ه،ا ،ضرورة خلق عالقة وجدانية بين القارئ المتعلل والنص ،باعتبار رسالة تواصلية م تخلدو
من ه ،العالقة.
)3الــسـيـاق :
يتكون سياق القراءة من عدة عناصر :مادية واجتماعية وثقافية .
. نوعية الورق ـ حجل الخط ـ إخرال النصو -المكون المادي:
الفضائي :زمن القراءة ( الوقت ـ الطقس) ومكانها( طبيعة القاعة واإلضاءة ). " -
امجتماعي: " -
-العالقات بين أفراد الجماعة التي ينتمي إليها القارئ ( جماعة القسل ).
-مكانة القراءة وأهميتها بالنسبة له ،الجماعة .
-مستوى األفراد ال،ين يستمعون إلى القارئ .
-المكون الثقافي :
) بالعادات والتقاليد والقيل . ـ عالقة القراءة ( النصو
انعكاس ذلك على الدرس القرائي:
للسياق أثر في جودة تعلل القراءة ،ولكي يكون أثر إيجابيا ،يراعى :
،مضددمونا وشددكال ( الخددط – اإلخددرال )..ألن الددنص قبددل ك دل -حسددن اختيددار النصددو
شيء ،تهكيل جمالي يخاط العين ؛
-جمالية الفضاء؛
-اختيار الوقت المناس للقراءة .
14
-4 -1الكفايات األساسية والنوعية :
الكفايات األساسية :
* أن يكون المتعلل
-قادرا على القراءة والفهل واستثمار المقروء على مستويات عدة ؛
القيل اإلسالمية والوطنية واإلنسانية ،ليتمثلها في سلوكه ؛ -قادرا من ،خالل اللغة ،على تعر
-قددادرا علددى تنظدديل عملدده وضددبط وقتدده مددن خددالل اإلنجددازات الكتابيددة والبحددوث الخارجيددة التددي يكلددف
بننجازها ،ويعتاد على ممارستها.
الكفايات النوعية :
* أن يكون المتعلل
-قادرا على القراءة الصامتة ،والقراءة الجهرية المتسمة بجدودة األداء ،وسدالمة النطدق ،وتلدوين الصدوت
تبعا ألسالي المقروء ،مع فهل ه،ا األخير فهما جيدا واستيعاب جوانبه الخفية؛
-قادرا على امستماع لما يقرأ غير قراءة جهرية ،مع فهمه؛
،من وظيفية وأدبية شعرية ونثرية...؛ واستثمار أنواع النصو -قادرا على تعر
-قادرا على استغالل ما يقرأ في إغناء معارفه ،وحصيلته المعجمية وامرتقاء بمستوى التعبير لديه ؛
والبحث فيه عن مدلول الكلمات ؛ -قادرا على استخداا القامو
والتحويل والمعجل؛ المقروءة على مستويات التفكير واألسالي والصر -قادرا على استثمار النصو
المقروءة ؛ -قادرا على هيكلة فقرات من النصو
األفكار الرئيسية واألساسية ؛ بنبراز فقراتها واكتها -قادرا على تحليل النصو
المكملددة ،ممددا يغنددي القرائيددة ،علددى البحددث عددن المعلومددات والمعددار -قددادرا؛ مددن خددالل النصددو
حصيلته اللغوية والمعرفية ويعود على ب،ل الجهد ال،اتي ،واستثمار الوقت فيما ينفع .
برندامج مدادة اللغدة ه ،هي مجموع الكفايات األساسية والنوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية ،والتدي يهدد
العربية إلى تحقيقها بالتدرل عبر السنوات األربع للسلك المتوسط من التعليل امبتدائي.
فدي القدراءة الوظيفيدة ،وهدي بد،لك وبالنظر إليهدا يتبدين أنهدا تهدير إلدى جميدع األنهدطة الضدرورية لددر
تتماشى مع طبيعة القراءة ،والقراءة الوظيفية خاصة ،وتنسجل مع طبيعدة الدنص ومكوناتده ،وتسدتجي لحاجدات
التلمي ،المختلفة .
15
-5-1خصائص الكفاية :
إلدى المسداهمة فدي بنداء كفايدة مدا؛ يهدد يساعد تحديد خصائص الكفاية على وضع تخطيط مالئدل لددر
فتحليل مفهوا الكفاية ،سيمكن من معرفة مكوناتها ،التي م بد من توظيفها لبناء كفايات المتعلمين ،في مجال من
أو بنداء جد،اذة المجامت ،على الوجده األمثدل .وهكد،ا يتضدم أن لكدل خاصدية أثدرا يدنعكس علدى تخطديط الددر
لحصدة مدن حصصده .وم ينفصدل هدد،ا التخطديط عدن تخطديط التعلديل والدتعلل ( الوضدعيات والمهداا والتعليمددات)
ضمن ه،ا الدر .
16
-2تدبير مقطع تعلمي للقراءة الوظيفية:
القراءة الوظيفية ،هي: العناصر المتحكمة في إعداد در
-طبيعة القراءة؛
-طبيعة القراءة الوظيفية؛
-طبيعة النص ومكوناته؛
-سياق القراءة؛
-خصوصيات المتعلمين؛
-الكفايات األساسية والنوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية
-خصائص الكفاية.
ما ال،ي يج عمله قبل التخطيط له،ا المقطع التعلمي؟
انطالقا مما سبق ،يمكن اعتماد الخطوات اآلتية ،وامسترشاد بهدا ،فدي إعدداد مقطدع تعلمدي .ومنهدا يمكدن
العناصر األساسية للج،اذة: استخال
تحديد الكفاية المستهدفة؛ -
اختيار النص ،موضوع القراءة؛ -
من المقطع التعلمي؛ صياغة الهد -
الضرورية لتنمية الكفاية؛ حصر المعار -
صياغة الوضعيات المناسبة لتهغيل الكفاية ،والتي تتماشى مع مسار التعلمات؛ -
اختيار الوسائل المساعدة على بلوغ الهد ؛ -
ربط األنهطة /المهاا بالكفاية المستهدفة ،مع مراعاة خصائص الكفاية؛ -
اختيار المقاربات الديداكتيكية المالئمة لبناء الكفاية؛ -
تحديد معيار لإلنجاز ( التقويل ). -
العناصر األساسية للجذاذة:
-الكفاية المستهدفة؛
-المادة؛
-عنوان النص؛
من الدر ؛ -الهد
-الوضعيات التعلمية ـ المهاا ـ التعليمات؛
-الوسائل الديداكتيكية؛
-التقويل.
17
جــــــــــــــذاذة
القراءة الوظيفية المــــــــــــادة:
عنوان النص:
المـــــــــــدة:
الكفاية المستهدفة :أن يكون المتعلل قادرا على القراءة والفهل واستثمار المقروء ،على مستويات عدة.
18
-قدددراءة ،الفقدددرة قدددراءة صدددامتة ،مدددن °المهمة ()3
طر كل ثنائي ضمن مجموعة. +قياا كل مجموعة بـ:
-عرض الجمل المسدتخرجة ،مكتوبدة، -البحددددث فددددي الفقددددرة المسددددندة إليهددددا( يمكددددن تغييددددر
على باقي أفراد المجموعة. الفقدددرات) عدددن الجمدددل الرئيسدددية( التدددي لهدددا عالقدددة
-التعددداون علدددى تلخيصدددها فدددي عبدددارة بالعنوان أو تتضمن الكلمات المفاتيم) .
تبتدئ باسل. -تلخيص معاني ه ،الجمل ،مستخرال فكرة الفقرة.
-عرض كل مجموعدة لفكرتها،مكتوبدة -تجميع أفكار الفقرات في جملة ،للحصول على فكرة
على بطاقة. النص العامة.
-تعدداون جماعدددة القسددل علدددى صدددياغة °المهمة ()4
فكرة النص العامة. -صياغة أسئلة ،وطرحها لمناقهة أفكار النص.
-طرح األسئلة على جماعة القسل. -تددددولي بعدددد المتعلمددددين ،ضددددمن كددددل مجموعددددة،
-التعبيددددددر يكددددددون برسددددددلوب التلميدددددد، التعبير ،شفويا ،عن الفكرة التي استخرجتها.
الخا .
-العمل في ثنائي ضمن المجموعات. °المهمة ()1 الوضعية الرابعة:
-اإلنجاز يكون كتابيا على أوراق. +قيدداا كددل مجموعددة بقددراءة فقددرة وتحليلهددا هيكليددا،
-إبراز عالمات التدرقيل ،بوضدعها فدي وذلك بــ :
إطار .والمتحكمات بلدون مغداير ضدمن -تحديد األسلوب الغالد علدى الفقدرة -هيكلتده -إبدراز
األسلوب. عالمات الترقيل فيه -محاكاته.
°المهمة ()2
تحليل الفقرة تركيبيا ،بـ : استثمار النص
-بامسددددددددتخرال والتصددددددددنيف (اسددددددددمية -فعليددددددددة)
وامستعمال ...
°المهمة ()3
-استعمال جدول للتصنيف. -تحديد أنواع الصيغ الصرفية المروجة في النص.
-تصنيف بع الصيغ الطاغية على النص.
-استثمار بعضها ،باعتمداد امشدتقاق أو التصدريف أو
التوظيف ..
°المهمة ()4
-تقدا اإلنجازات شفويا. تقديل اإلنجازات المرتبطة بالبحوث:
-تقدددددديل البحدددددوث فرديدددددا أو ضدددددمن -تقديل معداني الكلمدات ( التدي طلد البحدث عنهدا فدي
مجموعات. القامو ،خارل القسل) ثل توظيفها في جمل.
-اختيددار أحسددن البحددوث ليسددتثمر مددن -مناقهة محتوى البحوث .
طر جماعة القسل.
التقويم :تقويل مدى اكتساب المتعلمين للقدرات المرتبطة بالقراءة( الربط بين القدرة واإلنجاز ،في األنهطة التقويمية).
مالحظة :يتل تكييف المهاا واألنهطة ،حس مستوى المتعلمين مع مراعاة الكفايات المستهدفة ،والتي يحددها البرنامج.
19
-3األنشطة التقويمية والداعـمة:
23
الـــمــراجـــع :
21