Professional Documents
Culture Documents
دراسة الجدوى التسويقية هي جزء من دراسة الجدوى تتم للمفاضلة بيففن الفففرص
السففتثمارية المطروحففة لخاتيففار أفضففلها و لتحديففد مففدى تجففارب السففوق لفكففرة
المشروع الجديففد وعففادة مففا تبففدأ دراسففات الجففدوى التفصففيلية بتحديففد الصففلحية
التسويقية للمشففروع تحففت الدراسففة .أي بهففدف تحديففد احتمففالت تجففاوب السففوق
لفكرة المنتج الجديد أو الخادمة الجديدة التي يسعى المشروع لتقففديمها .وبنففاء علففي
تلففك الدراسففة يتففم اتخاففاذ القففرار المناسففب أمففا بالسففتمرارية فففي دراسففة جففدوى
المشروع إذا كانت النتائج ايجابية وذلك بالنتقال إلي دراسة إمكانيففة تنفيففذ الفكففرة
فنيا أي أن مخارجات الدراسففة التسففويقية فففي هففذا الوضففع تمثففل السففاس لدراسففة
الجففدوى الفنيففة والهندسففة للمشففروع ومففا يليهففا مففن دراسففات ماليففة واقتصففادية
واجتماعية وفي التجففاه الخاففر إذا كففانت نتائففج الدراسففة التسففويقية غيففر مشففجعة
فيتخاذ قرار بالوقف عن استكمال مراحل دراسة الجدوى ويبدأ البحث مففرة أخاففري
عن أفكار مناسبة إذا فنقطة البداية لجميففع دراسفات الجففدوى هفي إجففراء الدراسفة
التسويقية سواء كان المشروع إنتففاجي أو خاففدمي ،حكففومي أو خاففاص ،جديففد أو
توسعة منشأة قائمة ويتطلب المر لجراء الدراسة التسويقية إعداد إطار تفصففيلي
للهداف المطلوب الوصول إليهففا والففتي تتضففمن جميففع النشففطة السففابقة لنتففاج
السلعة أو تقديم الخادمة وتشمل :
1
.3توصففيف السففوق وحجمففة الحففالي والمسففتقبلي والمنافسففين وأسففعار السففلع
المثلية والقوانين المحددة لتداول السلعة أو لتسعيرها .
.4تحديد مففدي تجففاوب السففوق لفكففرة المنتففج أو الخادمففة الجديففدة الففتي يسففعى
المشروع لتقديمها .
.5نصيب السلعة أو الخادمة من الفجففوة التسففويقية ) الفففرق بيففن الطلففب الكلففي
والعرض الكلي للسلعة ا والخادمة ( وبالتالي تحديففد الطاقففة النتاجيففة والرقففم
المتوقع للمبيعات .
.6إعداد الهيكل التو سيقي بما يشمله من تكلفة التسويق .
ويراعي إن الدراساات الخاصة بدراساة السوق والتنبؤ بالطلب ونمط الساممتهلكا تحديممد فممي الغممالب النممواحي التسممويقية فيممما
يختص بتوصيف السلعة وكمية المنتج منها والسعر المقترح للبيع وهيكل التسويق .ومن ذلك يتضح أن نقطمة البدايمة لجميمع
دراساات الجدوى هي الدراساة التسويقية قبل البدء في إجراء أي دراساات أخري لتغطية جوانب المشروع المختلفممة .وتعتممبر
دراساة الطلب علي المنتج المراد انتاجة من أهم مراحل دراساة الجدوى التسويقية إذ أن دقممة التنبممؤ بممالطلب المسممتقبلي تممؤثر
إلي حد بعيد علي نجاح المشروع ومن جانب أخر فان دراساة السوق لها أهميتها الكبيرة أيضا في الدراساات التسويقية والممتي
يقصد بها جميع النشطة والمشاكل التسويقية المرتبطة بالمشروع ومن ثم فان عدم الدقممة أو القصممور فممي إجممراء الدراساممات
التسويقية له عواقب وخيمة علي المشروع تتمثل في إنتاج منتج أو تقديم خدمة لتشبع رغبات المسممتهلكين ويبنمي علمي ذلمك
ساوء توجية الساتثمارات وتراكم المخزون من هذا المنتج إضافة إلي ارتفاع تكلفمة التسموق إذن الدقمة مطلوبمة فمي دراسا ات
الجدوى ولكن إلي أي مدي يتم التعمق في الدراساة وفي تجميع البيانات اللزامة لها ؟ الحقيقة أن درجة التعمممق فممي دراساممات
الجدوى التسويقية يتوقف علي العديممد مممن العواممل المتداخلمة والمتشمابكة ممن أهمهما نوعيممة المشمروع وحجممة ممن جمانب
والميزانية المخصصة للدراساة والوقت المتاح لجرائها خبرة القائمين بهما ومممدي تمموافر متطلباتهمما ممن أدوات وأجهمزة ممن
جانب ثان وحجم السوق ومدي المنافسة فيه من جانب ثالث .
نعرض هنا نمفوذج لحفدي الشفركات الفتي انشفات عفام 1896وظلفت مشفكلتها
الولي هي النتففاج المففر الففذي انعكففس علففي اهتمامففات ادارتهففا العليففا الموجهففة
بالدرجة الولي نحو العمل النتاجي حتي بداية الثلثينات وكانت فكرة اقامففة تلففك
2
المنشاة التي تعمل في مجال طحن الغلل ومنتجاته ترجع الي وفرة الغلل ووفففرة
الطاقة المولدة عن المباه اساسا وليس بسسبب وفففرة اسففواق لمنتجاتهففا او بسسففبب
وجود طلب سوقي لمنتجات منخافضة السعر .وكانت فلسفة ادارتها العليا فففي تلففك
الفترة تدور حول ان المنشففلة منظمففة متخاصصففة فففي طحففن الغلل وان وظيفتهففا
الساسية تنحصر في استجئجار عمال بيع لتصففريفها بنفففس مفهففوم اسففئجار كتبففة
لمسك حسابات المنشففاة ،ومففرت ففترة زمنيفة حففتي عفام 1920اتسففمت باتسفاع
عملة التوزيع وكان العرض يفوق الطلب بمعففدلت كففبيرة وكففانت المنشففاة تففواجه
مشكلة تطوير اساليب فعالففة فففي بيففع المنتجففات ،ودخالففت المنشففاة مرحلففة جديففدة
خالل الثلثينات اتسمت بانها مرحلة البيع حيث لم تعد هناك مشكلة انتاجية وتدفق
النتففاج بكميففات تفففوق حجففم الطلففب ، ،وانتقففل الهتمففام مففن النتففاج نحففو الففبيع
لمواجهة تراكم المخازون ،وتطلب المر تطوير رجففال الففبيع لتكففون قففادرة علففي
استمالة رغبات المستهلكين وتحريك المخازون السلعي وادركت إدارة المنشففاة فففي
تلفففك المرحلفففة اهميفففة مراعفففاة احتياجفففات ورغبفففات المسفففتهلكين واهميفففة دور
الموزعون واهمية ايجاد جهاز للبحوث القتصادية والتجارية لجمفع المعلومفات و
الحقائق عن السواق والمستهلكين ،وترجمففت الدارة العليففا دورهففا واهففدافها فففي
انها منظمة لطحن الغلل تنتففج عففددا مففن المنتجففات للمسففتهلكين والسففواق ،انهففا
تحتاج الي جهاز بيع علي درجففة عاليففة مففن الكفففاءة للتخالففص مففن النتففاج وبيعففه
بسعر مناسب وان هذا الجهاز البيعي يحتاج الي دعففم بالدعايففة والعلن ودراسففة
السففوق .ومففع بدايففة السففتينات دخالففت المنشففاة فففي مرحلففة جديففدة حيففث كففان
باستطاعتها انتاج مزيج كبير ومتنوع من النتاج واصفبحت فففي حاجفة الفي نظففام
لتقييم وفحص ودراسة هذا المزيج لخاتيففار أفضففل الصففناف الففتي يجففب انتاجهففا
وبيعها ،كما انها في حاجة الي جهاز قفادر علفي قفادر علفي اجفراء هفذا الخاتيفار
3
وعلي تعظيم المبيعات من المنتجات التي التي يتم اخاتيارها .وتمثلت روح التغييففر
في تلك المرحلة في ان الخاتيار السلعي يكون علي اساس من رغبففات المسففتهلكين
ومن ثم ل يكون ل يكون هدف المنشاة هو طحن الغلل وانتاج عدد من المنتجات
المتنوعة ،وانما هو اشباع الرغبات الحالية واالمرتقبة للمستهلكين .وتجسففيدا اهففذا
التغيير في الفكر الداري لنشاط التسويق قامت المنشاة بففاجراء بعففض التغييففرات
ومنها- :تم تحويل قسم العلن الي إدارة التسففويق -تففم انشففاء وظيفففة جديففدة هففي
مدير المنتجات لتحديد السماء التجارية وشهرتها في السففواق ويطلففق علففي هففذا
الشكل من اشكال التغيير في الفكر التسويقي اصففطلح المفهففوم الحففديث للتسففويق
وهو التجاه الذي ساد كثيرا من المنشات في الوليات المتحدة واوروبا فففي نهايففة
السففتينات .ودخالففت المنشففاة بعففد ذلففك فففي مرحلففة جديففدة مففن مراحففل التطففوير
التسويقي وهي مرحلة المنشاة التسويقية حيث يلعففب التسففويق دوراكففبر فففي إدارة
المنشاة كلها حيث ل تعتبر المنشاة ان الغرض منها هو انتاج وتسويق السلع وانما
ان النشاط التجاري التسويقي هو اساس بقائها ونموها ،المر الففذي ينعكففس علففي
تعظيم دور الوظيفة التسويقية في التخاطيط طويل وقصير الجل للمنشاة.
عدة خاطوات متتالية ومترابطة كل منها تخادم ما يليها من خاطففوات .وتشففمل هففذه
الخاطوات مايلي -:أول :البيانات اللزمة لجراء الدراسة وتمشل-:
.1نوعية البيانات
.2مصادر الحصول علي البيانات
.3جدولة البيانات
.4تحليل البيانات
4
ثانيا :دراسة السوق وتشمل -:
.1توصيف المنتج
.2توصيف السوق
.3تجزئة السوق
.4تحديد السوق المستهدف
.5تقدير حجم السوق
.6تقدير حجم الفجوة التسويقية ونصيب المشروع منها
ويتطلب تحقيق أهداف الدراسة التسويقية تجميع العديففد مففن البيانففات والمعلومففات
وتحليلها للوصول لتلك الهداف وتلعب خابرة القائمين بالدراسففة دورا أساسففيا فففي
تحديد نوعية البيانات إذ انه في الواقع ليوجد نظام محدد لنوعية البيانات الففواجب
تجميعها سواء في المشروعات النتاجية أو الخادمية فالعبرة ليست في تجميع أكبر
قدر من البيانات المتاحة بل تحديففد البيانففات المطلوبففة واللزمففة والففتي ينتففج عففن
5
تحليلها تحقيق أهداف الدراسة وبالتالي تحديد مصدر البيانات ونوعيتها كما يؤخاففذ
في العتبار المدى الزمني أو السلسة الزمنية الففتي تجمففع البيانففات خاللهففا ومففدي
تأثير مخاتلف العوامل خالل تلففك الفففترة الزمنيفة علففي اتجفاه الطلفب علففي السفلعة
المزمع إنتاجها أو الخادمة المطلوب تقديمها حتى تأتي نتائج الدراسة مواكبة للواقع
ومعبرة بصدق عنه حتى يمكن الرتكان علي نتائجها في اتخااذ القفرار المناسففب .
اذ أن قصر السلسلة الزمنية او التغيرات الجذرية في العوامل الموثرة على الطلب
أو التغير في السعار يودى إلى تعديلت هامة في سوق تلك السلعة وبالتففالي تقففل
الثقة في النتائج المتحصل عليها او إلففى اعتمففاد القففائمين بالدراسففة علففى خاففبراتهم
الشخاصية في المجال لتغطية النقص في البانات المتحصل عليها مما يقلل الثقففة او
الدقة في الدراسة .واخايرا تتوقف نوعية البانات عففن تحليففل السففوق علففى نوعيففة
السلعة فمما لشك فيه ان نوعية البيانات اللزمة لجففراء دراسففة تسففويقية لقامففة
مطحن للدقيق تخاتلف تماما عففن تلففك اللزمففة لقامففة مشففروع دواجففن او لنشففاء
مكتب للتصالت الدولية .يقسم بعض الكتاب البيانات اللزمففة لجففراء الدراسففة
التسويقية تبعا لمصادر الحصول عليها الي بيانففات مكتبيففة واخاففري ميدانيففة بينمففا
يقسمها البعض الخار تبعا لنوعيتها الي بيانات كمية واخاري نوعية وفي الواقففع ل
يوجد اخاتلف بين التقسمين فالبيانات المكتبية او الميدانيففة يمكففن ان تكففون نوعيففة
او كمية وبالمثل فففان البيانفات الكميفة او النوعيفة يمكفن الحصفول عليهففا امفا مفن
البيانات المسجلة المنشورة او تجمعها ميدانيا وعموما فنوعيات البيانففات المحتلفففة
مكملة لبعضها ولزمة لجراء التحليل اللزم وان الساس في البيانات انها بيانات
ميدانية لن البيانات الميدانية التي يتم تجميعها في دراسة ما تصبح بيانات مكتبيففة
لما يليها من دراسات جدوي لحقة البيانات الميدانية ) الوليففة ( - :هففي البيانففات
الففتي يتففم تجميعهففا بواسففطة الفريففق البحففثي القففائم بالدراسففة الول مففرة البيانففات
6
المكتبية ) الثانوية ( -:وهي البيانات المتاحة والمنشففورة والففتي سففبق تجميعهففا ام
في دراسفة جففدوي سفابقة او بواسفطة الهيئفات الحكوميفة او الجامعففات وشفركات
تجميع البيانات او بنوك المعلومفات البيانففات الكميففة -:وهفي البيانففات الففتي يعفبر
عنها بارقام مطلقففة اهمهففا البيانففات المطلوبففة للتنبففؤ بففالطلب ودراسففة السففوق أي
تخاتص بكميات السلعة او السعار .البيانات النوعية ) الكيفية ( -:وهففي البيانففات
التي ليمكن التعبير عنها بارقام مطلقففة مففع اهميتهففا للدراسففة التسففويقية ويخاتففص
عمومففا بتوصففيف المسففتهلكين واتجاهففاتهم وتحديففد اسففاليب التسففويق والقففوانين
واللوائح الخااصة بتنظيم تداول السلع وونظام تسعرها .أ -البيانففات الثانويففة سففبق
القول ان البيانات الثانوية هي تلك البيانات الففتي سففبق تجميعهففا ويفضففل القففائمون
بدراسة الجدوي استخادام تلك البيانات امل فففي الوصففول للنتائففج الموجففودة وذلففك
لتوافرهففا وانخافففاض تكلفففة الحصففول عليهففا ولعففدم قففدرة الكففثيرين علففي تجميففع
البيانات الولية وبذا يمكن الوصول الي نتائج سريعة وغير مكلفة وتتعدد مصففادر
الحصول علي البيانات الثانوية اذ يمكن الحصول عليها من دراسات جدوي سابقة
الجهففاز المركففزي للحصففاء الجهففات الحكوميففة المتخاصصففة مراكففز البحففوث
الجامعية غرف التجارة والصناعة اتحففاد الصففناعات الجمعيففات العلميففة المجلت
والدوريات العلمية او من المنظمات المنبثقة من هيئفة المففم المتحففدة ال انفه يلففزم
توخاي الحذر في استخادام البيانات الثانوية لحتمالت تقادمها او عدم دقتها او انهففا
كانت معففدة لغففراض غيففر اغففراض الدراسففة التسففويقية القائمففة ولففذا يجففب علففي
القائمين بالدراسة قبل التعويل علي البيانات الثانوية تقييففم مففدي دقففة هففذه البيانففات
وعففدم تحيزهففا وان حجففم العينففه الففتي اخاففذت منهففا تمثففل المجتمففع تمففثيل صففادقا
واحيففرا يجففب ان تكففون تلففك البيانففات كافيففة لتغطيففة كافيففة لتغطيففة السففئلة
والستفسارات المطلوبة للخاروج بنتائج الدراس ة التسفويقية امفا ففي حالفة النشفأت
7
القائمففة فعل والففتي ترغففب فففي اجففراء توسففعات جديففدة او تطففوير منتففج قففائم او
تصميم منتج جديدة فانه يمكن للقائمين بدراسة الجدوي التسففويقية فففي هففذه الحالففة
الحصول علي البيانات اللزمة من سفجلت الشففركة ثففم اعفادة جفدولتها وتحليلهففا
بالشكل الذي يتناسب مع متطلبففات دراسففة الجففدوي مففع امكانيففة التففوجه لمصففادر
اخاري للبيانات والتي سبق الشارة اليها لستكمال المعلومات في حالففة نقصففها او
عدم توافرها في سجلت الشفركة وتتمثفل اهفم البيانفات الثانويفة اللزمفة لجفراء
دراسة الجدوي التوسيقية في التي -1 :بيانات عن السكان -:وتشمل البيانات عن
عدد السكان وتوزعهم حسب الجنس والسن وموقففع القامففة ونسففبة الميففة ونسففب
التعليم المتوسط والجامعي ومعفدلت المواليففد والوفيففات والنمففو السففكاني والخاالففة
الجتماعية ز -2بيانات عن القتصاد القومي -:وتشمل الدخال القومي ومعففدلت
الستهلك نصيب الفرد من الدخال القفومي وتوزيففع الفدخال علفي الفئففات المخاتلفففة
وتوزيع الدخال علي بنففود النفففاق المخاتلفففة واجمففالي النفففاق الحكففومي والعففائلي
والسففتهلكي العجففز والزيففادة فففي ميففزان المففدفوعات والميففزان التجففاري بنففود
الواردات واجمالي قيمتهفا بنفود الصفادرات واجمفالي قيمتهفا الفدخال مفن السفياحة
ومعدل التضخام السنوي -3بيانات عن التوزيففع -:وتشففمل بيانففات عففن الجهففزة
القائمة بالتوزيع ومنافذ التسويق لتسويق المنتج او الخادمة وتجار الجملة والتجزئففة
-4البيانات عن السعار -:وتشمل اسعار التكلفة والبيع للسلع او الخادمات المثليففة
او البديلة واسعار المنافسين واتجاهات التسففعير واسففعار الففبيع بففالجمله والتجزئففة
واتجاهات السعار العالميففة ويفيففد معرفففة السففعار خالل سلسففلة زمنيففة والطلففب
خالل نفس الفترة في حساب المرونه السففعرية فففي التنبففؤ بففالطلب عنففد مسففتويات
مخاتلفة من السعار -5بيانات عن النتاج والستهلك -:وتشمل كمية النتاج من
السلعة او السلع المثلية محليا واستراديا ومعدلت الستهلك والتصدير سففواء فففي
8
الماضففي او التوقعففات الخااصففة بالسففتهلك المحلففي والتصففدير الخاففارجي فففي
المستقبل وتستخادم تلك البيانات في التنبؤ بحجم العرض والطلب المتوقع وبالتففالي
تحدد الطاقة النتاجية للمشروع تحت الدراسة
9
والمكانيات العلمية في القائمين بالدراسة كما يحتاج الحصول علي البيانات لفففترة
زمنية تحدد بمدي الدقة المطلوبة ونوعيففة السففلعة تحففت الدراسففة وتففوافر ميزانيففة
مناسففبة .ويتطلففب تجميففع البيانففات الوليففة وهففو مففا يطلففق عليففة اسففلوب المسففح
الميداني اتباع خاطوات معينففه شففأنه فففي ذلففك شففأن البحففث العلمففي المنظفم والففتي
تشمل تحديد الهدف من تجميع البيانات مجتمع الدراسة حجم العينفه المناسففبة الففتي
تمثل مجتمع الدراسة اسلوب جمع البيانات اجراء المسففح الميففداني واخايففرا تحليففل
البيانات المتحصفل عليهفا -2مصفادر الحصفول علفي البيانفات -1 -:الهفدف م ن
تجميع البيانات -:هدف تجميع البيانففات الوليففة هففو قيففاس السففوق والتنبففؤ بحجففم
الطلب لتقدير مدي تقبل السوق للسلعة وبالتالي نحديد كمية النتففاج المناسففبة منهففا
والسعر المقترح لها اذن تحدد الهداف بوضوح هو السففاس فففي اجففراء الدراسففة
لضمان تجميع البيانات التي تخادم هذه الهداف وانه يمكن تجميعها عمليففا وبالدقففة
المطلوبففة وان تلففك البيانففات غيففر متففوافرة فففي البيانففات المنشففورة تففوفيرا للجهففد
والمال -2مجتمع الدراسة -:بعد تحديد نوعية البيانات المطلوبه واللزم تجميعها
بلزم تحديد مجتمع الدراسة ويتوقف ذلك بالساس علي نوعيففة السففلعة المنتجففة او
الخادمة المقدمففة بمعنففي هففل سففتوجه السففلعة الففي مجتمففع زراعففي او صففناعي او
اسففتهلكي او للمجتمففع بكافففة فئففاته وهففل تتناسففب السففلعة او الخادمففة مففع جميففع
العمال وفئفات معينفه وبفذا يتفم تحديفد مجتمفع الدراس ة بوضفوح بصفورة دقيقفة
لتوصف فئات المجتمففع الففذين تتففوافر فيهففم متطلبففات تجميففع البيانففات -3 .حجففم
العينه -:يوجففد اسففلوبين لتحديففد حجففم العينففه الففتي ستشففملها الدراسففة :أ -اسففلوب
الحصر الشامل :بمعني دراسة كل مفردات المجتمففع وهففو السففلوب المفضففل اذا
كان حجم المجتمع صغيرا او محصورا في منطقة واحدة كأن يكون الغففرض مففن
الدراسة انشاء مصنع للصففناعات المغذيففة لمصففانع سففيارات الركففوب فففي مصففر
10
والتي لتتعدي عددها ثمان مصانع ) مجتمع صغير ( يكون غففرض الدراسففة هففو
انشاء مغسلة للملبس لخادمة حي معين ) مجتمع محصور في منطقة واحدة ( ب-
اسلوب اخاذ العينات -:بمعني اخاتيار عينفه مفن مجتمففع الدراسفة لتجميفع البيانفات
منها ويلزم تحديد النوعية الملئمففة والحجففم المناسففب للعينففه بحيففث تمثففل مجتمففع
الدراسة تمثيل صادقا بقفدر المكففان ويعتففبر هفذا السفلوب مناسفبا اذا كفان حجفم
مجتمع الدراسة كبيرا او مشففتتا فففي منففاطق عديففدة بحيففث يسففتحيل اتبففاع اسففلوب
الحصر الشامل لتجميع البيانات اذ انه يتطلففب لجرائففه وقتفا طفويل وتكلففة ماليففة
عالية وعموما يتوقف تحديففد حجففم العينففه علففي عففدة عوامففل منهففا الففوقت المتففاح
للدراسة والميزانية المخاصصة لها والدقففة المطلوبففة وحجففم المجتمففع وفففي جميففع
الحوال يلزم ان يكون حجم العينه مناسبا لجراء التحليل الحصائي علي البيانات
المجمعة .وتوجد عدة طرق لخاذ العينه فاذا كان مجتمع الدراسة متجانسا يتم اخاذ
عينه عشوائية منه تمثل نسففبة مئويففة معينففه حففتي يمكففن تحليففل بياناتهففا احصففائيا
ويكون لكل فرد في المجتمع الفرصة لن يكون احد مفففرادات العينففه امففا اذا كففان
مجتع الدراسة غير متجانس فيتم اخاذ عينات عشوائية ممثلة لكل فئة طبقية فيففه او
لكل منطقة معينه من المجتمع بحيث يتناسب حجم العينه مع حجم الفئة الطبقيففة او
عفدد السففكان فففي كففل منطقفة -4 .اسففلوب جمففع البيانففات -:يتبففع ثلثففة اسففاليب
لتجميع البيانات الولية هي الستقصاء المقابلت الشخاصففية المتعمقففة والملحظففة
أ -قوائم الستقصاء -:وفففى هففذا السففلوب يتففم اعففداد قائمففة اسففئلة تغطففى النقففاط
الساسية التى تخادم اهداف الدراسة التسويقية ويلففزم الففتركيز علففى ان كففل سففؤال
يرد بقائمة يغطى معلومة معينة احيانا يتم عرض قائمة الستقساء أول على بعض
المخاتصين في المجال أو بعففض افففراد العينففة لمناقشففتهم فيهففا واسففتطلع اراءهففم
والستماع لوجهات نظرهم بما يفيد في اظهار بعض النقاط والمشاكل الففتى كففانت
11
غائبة عن القائمين بالدراسة ولذا يمكن اضافة اسئلة جديدة تثرى قائمففة الستقسففاء
وتغطففى النقففص فيهففا ومففن الطمئنففان علففى ان السففئلة الففواردة بقائمففة تغطففى
متطابات الدراسة يتم كتابففة خاطففاب تفوجيه يرفففق بقائمففة الستقصففاء يوضففح فيففه
الغففرض مففن الستقصففاء وقففد يتضففمن اسففم المستقصففى منففه وبعففض البيانففات
الشخاصية عنه والتى تفيد ايضا في الدراسة .
12
-1ضرورة وضوح السئلة باستخادام الفففاظ واضففحة ولغففة بسففيطة بحيففث تكففون
مناسبة للمستقصى منهم مع اخاتلف ثقافتهم وتعليمهم حتى ل يضطر البعض منهم
لعدم الجابة عن بعض السئلة لعدم وضوح المطلوب منها -2البعد عففن السففئلة
المركبة التى تتضمن العديد من التساؤلت في سؤال واحد -3 .البتعاد عن وضع
اسئلة توحى للمستقصى منهم باجابات معينة للبعد عففن التحيففز فففي الجابففات-4 .
عادة ما تتضمن قائمة الستقصاء نوعيات مخاتلفة من السئلة نففذكر بعضففها علففى
سبيل المثال - :اسئلة يترك للمستقصى منففه حريففة الجابففة عليهففا -اسففئلة محففددة
الجابة بنعم ام ل -اسئلة يخاتار المستقصففى الجابففة عليهففا مففن بعففض الخايففارات
المطروحة - .اسئلة لترتيب الهمية النسبية لمجموعفة مففن المشففاكل أو المزايففا أو
العوامل المؤثرة .
ج -الملحظففة -:يقففوم فريففق الدراسففة التسففويقية فففي هففذا السففلوب بالملحظففة
المباشرة بانفسهم كحصر عدد السيارات التي تمر علي طريق معين لنشاء محطة
لخادمة السيارات او حصر عدد المترددين علي محل السوبر ماركت لشراء سففلعة
13
معينه تعبر مثلية او بديلة للسلعة التي سيقوم المشروع بانتاجهففا او مراقبففة برامففج
التلفزيون لتحديد الوقت المناسففب للعلن علففي سففلعة معينفه وهكففذا -3 .جدولفة
البيانات -:بعد اعداد قوائم الستقصاء وتحديد السففلوب المناسففب لتوزيعهففا علففي
افراد العينه الممثلة لمجتمع الدراسة يتم توزيعها ثم تجميعها مففع مراعففاة الخاتيففار
المناسب للفراد الذين سيتولون مسئولية توزيع الستمارات واستلمها بعففد اجابففة
افراد العينه عليها او هؤلء الذين سيقومون باجراء المقابلت الشخاصففية المتعمقففة
او باجراء الملحظة المباشرة مع ضرورة ان يتففم ذلففك فففي حففدود الففوقت المتففاح
والمسموح بففه لجففراء الدراسففة التسففويقية وحففتي يتنسففي تحليففل البيانففات وكتابففة
التقرير النهائي في موعده -4 .تحليل البيانات -:بعد تمام تجميع البيانات اللزمة
) سففواء البيانففات الثانويففة او الوليففة ( يتففم مراجعتهففا لسففتبعاد الجابففات او
المعلوماات غيفر الدقيقففة او الفتي تنففم عفن عفدم الهتمففام وتصفنيفها ففي فئففات او
مجموعففات ثففم جففدولتها يلففي ذلففك اجففراء التحليففل الحصففائي المناسففب للبيانففات
وصول للغرض النهائي من اجراء دراسة الجدوي التسويقية وهو توصيف السوق
ووضع تقديرات حجم الطلب الحالي او المستقبلي .
14
واتجاهات المستهلكين المرتقبين تحدد في الغالب النفواحي التس ويقية فيمفا يخاتفص
بالمزيج السلعي وهيكل التسويق عموما .وفيما يلي عرض للعناصففر الففواجب ان
تتضمنها دراسة السوق -1 .توصيف المنتج -:تقسيم المنتجات عمومففا الففي سففلع
وخاففدمات كمففا تقسففم السففلع بففدورها مففن وجهففة النظففر التسففويقية تبعففا لمشففتريها
والغرض من شففرائها الففي سففلع اسففتهلكية واخاففري صففناعية وبنففاء عليففة يشففمل
توصيف المنتج تحديففد نوعيففة سففواء كففان منتجففا اسففتهلكيا او صففناعيا او خادمففة
ويتضمن التوصيف في حالة السلع خاصائص المنتفج واسفتخاداماته وتحديفد المففواد
الخاام والجفزاء المسفتخادمة ففي تصففنيعة ،تصفميمة شفكلة وحجمفه شفكل العبفوة
وكيفية تغليفها السم التجاري والعلمة المميزة معايير الجففودة العتماديففة عليففة ،
المواصفات القياسية وعادة ما يشمل التوصيف علي تحديد كيفيففة اسففتخادام المنتففج
وصففيانتة وخاففدمات مففا بعففد الففبيع الففتي تشففمل الففتركيب ،الضففمان ،الصففيانه
والصلح بعد بيع المنتج للمستهلك
يقصففد بتجزئففة السففوق تقسففيمة الففي مجموعففة مففن السففواق الفرعيففة لكففل منهففا
مجموعة من الخاصائص المميزة أي تقسيم السوق الكلي الي قطاعات ومجموعات
متجانسففة مففن المسففتهلكين تعففرف باسففم القطاعففات السففوقية والعمففل علففي اشففباع
احتياجات كل قطاع سوقي او سوق فرعي حسب خاصائصة المميزة وذلففك بتقففديم
أفضل مزيج تسويقي له .ويحقق تجزئة السوق العديد مففن المزايففا يمكففن اجمالهففا
ففففي التفففي -1 -:تحديفففد الخاتلففففات الفرديفففة ففففي الخاصفففائص الديموجرافيفففة
والجتماعية والسيكولوجية لكل قطاع سوقي -2تحقيق درجة اعلففي مففن الشففباع
لحتياجات ورغبففات المسففتهلكين داخاففل كففل قطففاع -3 .الففتركيز علففي دراسففات
15
مجموعه اصغر من الفرار وبالتالي امكانية التوفيق بيففن رغبففاتهم المخاتلفففة -4 .
تصميم وتخاطيط أفضل مزيج تسويقي مناسب مع احتياجففات المسففتهلكين فففي كففل
قطاع سوقي -5التعرف علي الفرص التسويقية المتاحففة وتحديففد القطففاع السففوقي
المستهدف • .اسس تجزئة السوق
يمكففن تجزئففة وتقسففيم السففوق السففتهلكي الففي قطاعففات وفقففا لسففس وعوامففل
متنوعة -:
-1التقسيم علي اساس العوامل الجغرافية :حيث يتم تقسيم وتجزئة السوق لقففاليم
.محافظففات .مففدن ومنففاطق ذات خاصففائص متشففابهة -2 .التقسففيم علففي اسففاس
العوامل الديمو جرافية :وهي من أكثر العوامل شيوعا في الستخادام عنففد دراسففة
تجزئة السواق لتوافر البيانففات اللزمففة والففتي تشففمل السففن ،والجنففس ،وحجففم
السفففرة ،الحالفففة الجتماعيففة ،الفففدخال ،المهنفففه ،ومسفففتوي التعليفففم والطبقفففة
الجتماعية .
16
الصناعية بشراء منتج بغرض اسففتخادامه فففي عمليففات انتاجيففة علففي اسففاس تففوع
الصناعة او الحجم او الموقع الجغرافي ز ب -تحديد السوق المستهدف -:
يقصد بتحديد السوق المستهدف تحديد القطاع او القطاعات السففوقية الففتي سففيركز
المشروع علي خادمتها وعادة يفضل عند دخاول سففوق جديففد الففتركيز علففي قطففاع
واحد فقط واذا ثبت نجاحة يمكففن اضففافة قطاعففات اخاففري ال انفه تعففدد السففاليب
المتبعففة لتحديففد السففوق المسففتهدف حيففث يمكففن مثل خادمففة عففدة قطاعففات غيففر
مترابطة أي لتربطها علقة مشتركة فيما عدا ان كل قطاع يمثل فرصة تسففويقية
جذابة كما يمكن احيانا تغطية السوق ككل بتوفير تشكيلة متنوعة من المنتجات كل
منتج منها يوجه الففي قطففاع معيففن .ويتضففح ممففا سففبق اهميففة تركيففز مجهففودات
القثائمين بدراسة الجدوي التسويقية علي تحديد ورسففم صففورة واقعيففة لكففل قطففاع
مستهدف بما يعكس خاصائصة الديموجرافية والسففكولوجية والقتصففادية وبالتففالي
جاذبية كفرصة تسويقية حتي يمكن تقيمها وفي نفس الوقت يلزم الهتمففام بدراسففة
وتحليل سلوك المسففتهلك مقاصففدة فففي الشففراء اتجاهففاته وتفصففيلته الففتي تخاتلففف
بففاخاتلف الففدخال والسففن والجنففس واليففانه والمعتقففدات والعففادات وعلففي القففائمين
بدراسة الجدوي التسويقية تحديد الستراتيجية التسففويقية مففن تخاطيففط المنتجففات ،
التسعير ،التوزيع والترويج بما يتلءم مع الوفاء باحتياجففات المسففتهلكين فففي كففل
قطاع من القطاعات التسويقية المستهدفة وهو ما سنعرض له بالتفصففيل فيمففا بعففد
التعرض لعداد المزيج التسويقي للمشروع .ج -تقدير حجم السوق -:
يعتبر تحديد الطلب المتوقع علي منتجات او خادمات المشففروع والعوامففل المففؤثرة
فبه وسوق تلك المنتحات حجر والزاوية في دراسة الجففدوي التسففويقية ودراسففات
الجدوي التالية لهففا ،بفل ويعتفبر السفاس ففي اتاخاففذ القففرار بصفلحية المشففروع
17
للتنفيذ من عدمه .وترجع اهميففة تقففدير الطلففب المتوقففع علففي منتجففات المشففروع
الي :أ -يعتبر تقدير الطلب اساس لجميع التقديرات ب -يعتبر تقدير الطلب اساس
لتحديد مدي الحاجة للتوسع فففي المشففروعات القائمففة او اقامففة مشففروعات جديففدة
واخاتيار موقعها وتحديد التوقيت الزمني لنشائها ج -يعتففبر تقففدير الطلففب اساسففي
لتوجية الستثمارات لبعففض المشففروعات دون غيرهففا .ويتتطلففب تقففدير نصففيب
المشروع من السوق تقدير - -:حجم الطلب الكلي -حجم العففرض الكلففي -حجففم
الفجوة التسويقية ونصيب المشروع منها
بعد تقسيم السوق الي قطاعات وتحديد السوق المستهدف لتحديد القطاعات السوقية
الففتي سففيركز عليهففا المشففروع تحففت الدراسففة يففاتي تقففدير حجففم الطلففب الكلففي
والمبيعات المتوقع الحصول عليهففا والففذي يعتففبر السففاس الففذي يضففمن حصففول
منتج المشروع علي نصيب من السوق .ويشمل حجم الطلب الكلي تقففدير الطلففب
المحلي والخاارجي علي المنتج تحت الدراسة ويتأثر حجم الطلففب المحلففي بالهديففد
من العوامل من اهمها - -:عدد السكان وتوزيعهم ومعدل نمففوهم -متوسففط دخاففل
الفرد -مرونه الطلب لكل من السعر والدخال -اسعار السلع البديلة ومعدل التغيففر
فيها اما الطلب الخاارجي والذي يتمثل في الصادرات فيتففأثر بالعديففد مففن العوامففل
منهففا - -:العلقففات الدوليففة والظففروف السياسففية السففائدة -سياسففات الدولففة
المستورده فيما يخاتص باحلل النتاج المحلي محل الواردات واثارها علي المنتج
محل الدراسة -احتمالت استمرارية الطلب علي المنتج في ضوء دراسة وتحليففل
تطور الستهلك في الدول المستورده -الهمية النسبية للسواق المخاتلفففة ونسففبة
18
الصادرات لكل سوق الي اجمالي الصادرات ويتم تقدير حجم الطلب الكلي بتقففدير
حجم الطلب الحالي والتنبؤ بالطلب في المستقبل تقدير حجم الطلب الحالي
o
يسففتلزم الوصففول لقياسففات دقيقفة عففن الحجففم المتوقففع للمبيعففات مراحعففة بيانففات
المبيعات الفعلية للمنتج فففي الفففترات السففابقة فففي حالففة المشففروعات القائمففة الففتي
يجري توسيعها او اضافة منتففج جديفد لمزيفج المنتجففات لغفرض تحديفد المسففتوي
العام للمبيعات ومعرفة اتجاهاتها الموسمية بالزيادة او النقصففان كففأن يكففون حجففم
19
المبيعات في قيمته في فترة معينه في العام وفي ادني مستوي له في فترة احففري .
وبمراجعة بيانات المبيعفات خالل ففترة زمنيفة معين ه تصفبح المنظم ة ففي وضفع
أفضل لتفهم اتجاه المبيعات السفابقة وبالتفالي تفزداد قفدراتها علفي توقفع المبيعفات
المستقبلية للمنتج اما فففي حالففة المشففروعات الجديففدة فيتففم التنبففؤ بففالطلب المتوقففع
للسلعو محل الدراسة خالل فففترة زمنيفة معينفه مفع تحديففد خاصفائص هفذا الطلففب
مفهففوم واهميتففه التنبففؤ -:يقصففد بففالتنبؤ تحديففد الطلففب المتوقففع مسففتقبليا علففي
المنتجات سواء كانت سلعا او خادمات مقدمففة خالل فففترة زمنيففة محففددة .تتطلففب
دقة الطلب ضرورة دراسة وتحليل ارقام المبيعات السابقة ان وجفدت وتقيفم الداء
الحالي والمتغيرات المحتمله التي قد تؤثر علي الطلففب فففي المسففتقبل .بمعنففي ان
التنبؤ يتم من خالل الدراسة الدقيقة ول يقوم علي التخايل او التوقع .ومن ثم تلعب
خابرة القائمين بعملية التنبؤ دورا هففام فففي دقففة الدراسففة وحسففن اخاتيففار السففلوب
المناسففب للتنبففؤ .وتجففدر الشففارة للخاتلف بيففن التنبففؤ forecastingوتق دير
الطلب prediction of demandحيث ان تقدير الطلب ما هو ال عملية توقع
للحداث المستقبلية بناء علي الحكم الشحصي للفرد .وبالتالي فان نتففائجه تتوقففف
الي حد بعيد علي مدي التقدير الشخاصي وحسن التتبع للظوف القتصادية الراهنه
والمستقبلية ام التنبؤ فهو عملية تتطلفب دراسفة نظاميفة للطلففب خالل فففترة زمنيفة
معينه باستخادام اساليب خااصة لتحديد الطلب وتأثير كافة المتغيففرات علففي الطلففب
في المستقبل .وترجع اهميتة التنبؤ لسباب متعددة نسرد اهمها فيما يلي -:
.1يحدد التنبؤ الطلب علي السلع او الخادمات ومنه يمكن تقييم كافة هذا الطلففب
لتحقيق عائد مناسب .وبفرض وجود طلب علي السلعة مع انخافاض سففعرها
الي الدرجة التي لتحق العائد المناسب فان هذا يعني عدم جدوي انتففاج تللففك
السلعة .
20
.2يساعد التنبؤ بالطلب علي تحديد الطاقة النتاجية للمشروع واسلوب النتففاج
والتكنولوجيا المستخادمة والموقع الجغرافي وتصميم المنتج وتخاطيط المصنع
.3يسففاعد لتنبففؤ بففالطلب علففي وضففع خاطففة النتففاج وتحديففد حجففم العمالففة
والمخازون مع تحديد المكونات المصنعة والمشتراة
.4تؤدي دقة التنبؤ الي تحقيق التوازن بيففن النتففاج والطلففب المتوقففع وبالتففالي
خافض التكلفة وتحقيق الربحية .
.5يعتبر التنبؤ بالطلب علي السففلع والخاففدمات مففن المففور الساسففية المحففددة
لكثير مففن سياسففات واسففتراتيجيات المنظمففة او المشففروع الخااصففة بتطففوير
المنتجات وتحديد السعار وحجم القوي العاملة .
.6يستخادم التنبؤ لتقدير درجة اخاتراق السوق التي يسعي المشروع لتحقيقها .
يعتبر التنبؤ بالطلب من العمليات الصعبة لن الوصففول الففي رقففم للطلففب المتوقففع
يقارب الطلب الفعلي يعتبر بالغ الصعوبة ال انه يمكن الوصول الي ارقففام تقففترب
الي حد ما مففن الطلففب الفعلففي باسففتخادام السففاليب الكميففة المخاتلفففة لتقففدير التنبففؤ
بالطلب وعمومففا ترجففع صففعوبة التنبففؤ بففالطلب الففي عففدة اعتبففارات منهففا -1 -:
المدي الزمني - :
كلما كان التنبؤ لفترات زمنية قصيرة كلمففا كففان اسففهل مففن التنبففؤ لفففترات زمنيففة
طويلة لن احتمال تغير الظففروف الففتي تففؤثر علففي رقففم التنبففؤ يكففون كففبير كلمففا
طففالت الفففترة الزمنيففة وعلففي العكففس يسففهل نسففبيا توقففع التغيففرات فففي المسففتقبل
القريب .
21
-2الستقرار -:ويقصد به مدي الستقرار السياسي والجتماعي والقتصادي في
المجتمع اذ تؤثر هذه العوامفل علففي الطلفب علففي سفلعة معينفه وغالبففا ففان التنبففؤ
بالطلب في المجتمعات المساقرة اسهل منه في المجتمعففات غيففر المسففتقرة وعلففي
سبيل المثال اذا كانت المنظمة تعتمد علي تصدير سلعة ما الي دولة معينففه فيجففب
الخاذ في العتبار ان الطلب علي تلك السلعة يتلثر كثيرا بالعلقات السياسية بين
الدولتين المصدرة والمستوردة -3تعدد العوامل المؤثرة علي الطلب -:
يقصد بتلك العوامل مجموعة المؤثرات علي الطلب علي سففلعة معينففه كمسففتويات
السعار وجودة السلعة والدعاية والعلن والتعبئة والتغليففف ومنافففذ الففبيع وكلعففا
عوامل تتففداخال مففع بعضففها فففي التففأثير علففي التنبففؤ بففالطلب وعمومففا كلمففا قلففت
العوامل المؤثرة علي التنبؤ بالطلب كلما كان التنبؤ اسهل
ويتضح من السرد السابق صعوبة عمليفة التنبففؤ لنهففا تتففم تحففت ظفروف متغيففرة
يحكمها عنصر الزمففن واسففتقرار المجتمففع ومففدي تففداخال العوامففل المففؤثرة علففي
الطلب طرق التنبؤ بالطلب -:
تصنف الطرق المستخادمة فففي اعففداد التنبففؤ بففالطلب الففي نففوعين وئيسففيين النففوع
الول هو الساليب الغير كمية ويطلق عليها ايضا الساليب الشخاصففية او الكيفيففة
او الوصفففية وتعتمففد اساسففا علففي خاففبرة ومهففارة الفففراد امففا النففوع الثففاني فهففو
الساليب الكمية وتبني اساسففا علففي تحليففل البيانففات التاريخايففة -1 .طففرق التنبففؤ
الوصفية تستخادم عادة طرق التنبؤ الوصفية عند عففدم تففوفر بيانففات تاريخايففة عففن
الطلب ولذا فتكون مناسبة لعداد التنبؤ للجل الطويل عند طرح منتجات او تقديم
خادمات جديدة او عند اجراء تعديلت علففي المنتجففات الحاليففة ويتففم اجففراء التنبففؤ
22
الوصفي بطرق متعددة كمعرفة اراء الخاففبرات وتقففديرات رجففال الففبيع ودراسففات
السوق وطريقة دلفي .
-2طرق التنبؤ الكمية وهي الطرق التي يتففم بهففا قيففاس التبففؤآت باسففتخادام طففرق
حسابية معينة وجداول زمنية و العتمففاد علففي بيانففات السففنوات الماضففية ويوجففد
منها عدة طرق هامة مثل المتوسطات القياسات البيانية
المعلومات التي يحتاجها الباحث لجراء دراسات السوق وتقدير الطلب معلومففات
كمية
معلومات عن الكميات
انتاج
واردات
صادرات
معلومات اخاري
معلومات وصفية
23
معلومات عن الكميات
انتاج
واردات
صادرات
معلومات عن السعار
الطار في غالبيتة علي نتائج الحصر الذي قام به ويل رايت وكلرك عام 1976
لتحديد العوامل التي تأخاذها الشركات في العتبار عند اخاتيار طريقىة التنبؤ وأهففم
العوامل ما يلي – 1 :مستخادم البيانات ودرجة تعقففد نظففام التنبففؤ يتوقففف اخاتيففار
طريقففة التنبفؤ علفي المسففتوى العلمففي والثقففافي وخافبرة الففديرون وهفم الفئففة الفتي
ستسففتفيد مففن نتائففج التنبففؤ بففالطلب والبالتففالي يجففب ان تتوافففق الطففرق الطففرق
المستخادمة للتنبؤ بففالطلب م تلففك المسففتويات وال عففزف المففديرون عففن اسففتخادام
التنبؤ المستخارج بأساليب ل يفهمونها .ومن النقاط الهامة التي يفضلها مسففتخادمى
النتائج هو استخادام طرق التنبؤ الشففائعة .ويميففل لتجففاه حاليففا لسففتخادام أسففاليب
تنبؤ تعتمد أكثر علي استخادام الطرق الرياضففية المعقففدة .واسففتخادام تلففك الطففرق
24
مباشرة يعتففبر نقلففة مفاجففأة للمففديرين ولففذا ل يستعسسففغونها ،ومففن ثففم يجففب أن
يراعي اخاتيار اسلوب التنبؤ ال يكون متقففدما جففدا او معقففدا للغايففة لنففة عففادة مففا
تكون معلومات مستخادمى نتائج التنبؤ اقفل بكففثر مفن مسففتوى تلففك النظففم المعقفدة
واكثر من ذلك فإن استخادام نظم بسيطة يكون احيانا أكثر جففدوى .أي أن الهففدف
النهفائي ليفس باسفتخادام طفرق معقففدة للتنبفؤ بقففدر مفا تكفون تلففك الطفرق مناسفبة
ومتمشية مع مستوى معلومات مسففتخادمى النتائففج – 2 .الففوقت والمففواد المتاحففة
ويتوقف اخاتار طريق ة التنبفؤ علفي الفوقت المسفموح ب ه لتجميفع البيانفات واع داد
التنبؤ يحتاج لفترة زمنية لمجمعي البيانات ومعدي التنبؤ ،فمثل يتطلب التحضففير
لطريقة تنبؤ معقدة تجميع البيانات لعدة أشهر وبتكلفففة مرتفعففة ،ويففؤدي اسففتخادام
الحاسفب اللكفتروني إلفي خاففض التكلففة والفوقت اللزميفن لجفراء التنبفؤ – 3
طبيعة القففرارات أو السففتخادامات المطلوبففة .سففبق الشففارة إلففي ارتبففاط طريقففة
التنبففؤ بففالغرض مففن اجففراؤة وطففبيعه القففرارات المبنيففة عليففة ،وترتبففط تلففك
الغراض بالصفات المطلوبة كففالفترة الزمنيففة المطلففوب التوقيففع خاللهففا ومجففال
وعدد النقاط المطلوبة التوقع لها .وعلي سبيل المثال عند التخاطيط الشامل لتخاففاذ
القرارت الستثمارية يستخادم أساليب السلسل الزمنية أو الطرق السببية في التنبؤ
ولما تتطلبة هذه القرارات من دقة عالية ،ويوضح الجدول رقم ) ( 2استخادامات
أساليب التنبؤ المخاتلفة – 4 .البيانات المتاحة يتوقف إخاتيففار طريقففة التنبففؤ غالبففا
علفي البيانففات المتاحفة ،فيتطلففب اسفتخادام نمففوذج القتصفاد القياسفي للتنبفؤ مثل
بيانات معينة ل تكففون متاحففة بسففهولة فففي الففوقت القصففير وبالتففالي يلففزم اخاتيففار
طريقففة اخاففرى لعففدم مناسففبتها للتنبففؤ فففي الففوقت القصففير .وتففؤثر أيضففا نوعيففة
البيانات المتاحة علي التنبؤ فففإدا كففانت البيانفات المتاحففة قليلففة أو غيفر دقيقفة أدي
استخادامها إلي تنبؤات غير دقيقة – 5 .إتجاه البيانات
25
يحدد إتجاه البيانات طريقة التنبؤ التي يجفب إخاتيارهفا ،ففإذا كفان الطلفب مسفتمر
وثابت يمكن استخادام اساليب السلسل الزمنية أما إذا كان اتجاه البيانففات موسففمي
لزم استخادام طرق أكثر تعقيدا وتقدما ويحدد اتجاه البيانات ايضا افضليه اسففتخادام
السلسل الزمنية أو الطرق السببية وفي التجففاه الخاففر يستحسففن اخاتيففار الطففرق
الوصفية إذا كان إتجاه البيانات غير مستقر على مدى الزمن .ومن ذلك يتضففح أن
اتجاه البيانات من أهففم العوامفل الفتى تفؤثر علفى اخاتيففار طريقفة التنبففؤ بفالطلب .
ولكى يتيسر للقائم بعملية التنبؤ تحديد اتجاه البيانات فيجب عليه عمفل رسفم بيفانى
لتحديد ذلك كخاطوة أولى في عمليات التنبؤ ..
ينكون العرض الكلى من العرض المتاح حاليا فففي السففواق سففواء مففن المصففادر
المحلية أو الخاارجية في شكل واردات بالضافة إلى العرض المتوقع في السنوات
القادمة والتي تغطى عمر المشروع محل الدراسففة ،وللوصففول إلففى تقففدير لحجففم
العرض الكلىيجب توافر البيانات التية . :الطاقة الفعليففة والقصففوى للمشففروعات
القائمة . .الطاقات التوسعية المسففتقبلية للمشففروعات القائمففة وبرامففج تنفيففذها . .
الطاقات التوسعية والقصوى للمشروعات المماثلفة تحفت التنفيفذ وحجفم الفواردات
واتجاهاتها المسفتقبلية .وبالتفالى يمكفن تقففدير حجففم العففرض الكلففى للمنتففج محفل
الدراسة مع الخاذ في العتبار صعوبة التقدير الدقيق لحجففم الففواردات لرتباطهففا
بالعديد من العوامل كحجم التجارة الخاارجية والرسوم الجمركية وغيرها .وكففذلك
مايمكن ان يطرأعلى الحجففم المقففدر مففن العففرض المحلففى نتيجففة انخافففاض نسففب
استغلل الطاقات المتاحة حاليا لنقص الخاامات أو انخافاض كفاءة المعدات اضففافة
للصعوبات التى قد تواجة تنفيففذ المشففروعات والففتى تعففوق النتهففاء منهففا وطففرح
26
انتاجهفا ففي الس واق ففي الوقفات المحفددة - 3 .تقفدير حجفم الفجفوة التسفويقية
ونصيب المشروع منها -:
تتمثل الفجوة التسويقية في الفرق بين الطلب الكلى المتوقففع للمنتففج محففل الدراسففة
والعرض الكلى المتوقع لنفس الفترات الزمنية .فاذا كان العففرض مسففاويا للطلففب
أو أكبر منه دل ذلك على تشبع السوق وبالتففالى ل مجففال لنتففاج المزيففد مففن هففذا
المنتج .وفى هذه الحالة يلزم التوقف عند هذه المرحلففة وعففدم اسففتكمال المراحففل
التاليففة لدراسففات الجففدوى لعففدم وجففود فرصففة تسففويقية تسففتلزم اسففتكمالها ال اذا
توافرت ميزة تنافسية في المنتج الجديد ل تتوافر في المنتجات الحالية كففأن يتميففز
بميزة فنيففة او سففعرية أو ترويحيففة أو توزيعيففة ممففا يففؤدى لتوسففيع حجففم السففوق
الحالى .
أما اذا ظهر الفرق بين الطلب والعرض موجبا فان ذلك يعنى وجود فرصة
متاحة في البيئة الخاارجية ولكن ذلك ل يعنفى حتمي ة تنفيفذ المشفروع اذ قفد تك ون
هذه الفجوة ضئيلة بدرجة ل تستحق اقامة مشروع لسدها .وفى التجففاه الخاففر قففد
تكون فجوة الطلب كبيرة وتمثففل فرصففة تسفويقية تففدفع القففائمين بالدراسففة لتخاففاذ
قرار باقامة المشروع والدخاول فففي السففوق والسففتمرار فففي دراسففات الجففدوى .
على ان يراعى ال يغطى المشروع كل الفجوة التسويقية المتاحة لنه قد يفكر
مستثمرونأخارون في سفد جفزء مفن الفجفوه أو قفد تتفم توسفعة لمشففروعات قائمفة
لنتاج نفس المنتج وبذا يزداد العرض ويقل حجم الفجففوة التسففويقية ،إضففافة إلففي
أن اقامة مشروع كبير لسد الفجوه بأكملها او جزء منها يتطلففب اسففتثمارات مبففالغ
فيها تفوق القدرات التمويلية المتاحة .
27
ومما تجدر الشارة اليه ان نصيب المشروع من الفجوة التسويقية المتبعة .سياسة
المنافسين ،جودة السلعة ،تكلفة النتفاج ،واتجاهففات نمفو السفوق .وبالخافذ ففي
العتبار تلك العوامل يتم تقدير نصيب المشفروع مفن الفجفوة الففذى يحقفق اقصففى
ربحية ممكنة .
تعتبر الخاطوة التالية لدراسة السوق والتنبؤ بالطلب في دراسففة الجففدوى التسففويقية
هى تحديد واعداد المزيج التسويقى والذى يقصد به مجموعة الوظائف الففتى يلففزم
القيام بها لضمان تدفق المنتج او الخادمة من مصدر انتاجه إلففى مصففدر اسففتهلكه
أو استخادامه والوسائل التى تحقق رغبات واحتياجات المسففتهلكين وقففدراتهم علففى
الشراء بالضافة لمتابعة العرض والطلب علففى المنتففج مففن حيفن لخاففر للتخاطيففط
للبرامج التسويقية ويشتمل المزيد التسويقى على انشطة تخاطيط مزيج المنتجففات ،
التسعير ،التوزيع والترويج وهو بذلك يعبر عففن النشففطة التسففويقية للمشففروع .
وعلى الرغم من ان النشطة التسويقية تبدأبعد تمام تنفيذ المشروع وانتففاج السففلعة
أو تقديم الخادمة ال انففه يلففزم التخاطيففط لهففا واعففدادها فففي مرحلففة دراسففة جففدوى
المشروع التسويقية نظرا لرتباطها الوثيق بدراسة السوق لتحديد الفجوة التسويقية
ومن ثم التخاطيط للبرامج التسففويقية .اضففافة إلففى عففدم الهتمففام الكففافى بالجففانب
التسففويقى فففي مرحلففة الدراسففة التسففويقية قففد يمثففل احففد العوامففل الهامففة لفشففل
المشففروع خااصففة فففي المراحففل الولففي لنشففاطة عنففد طففرح المنتففج الجففدي فففي
السواق فعلي سبيل المثال إذا تم تحديد الطلب المتوقع بدقة في دراسة السوق ولففم
يواكبة اعداد جيد للمزيج التسويقي فإن ذلك ينعكس علي تقليل فاعلية تقدير الطلب
28
ومن ثم تتضح أهمية العداد الجيد للمزيج التسويقي في دراسة الجدوى التسففويقية
مما يجعل المنتج الجديففد المزعففم تقديمففة ميففزة تنافسففة علففي المنتجففات المثيلففة أو
البديلفة بمفا يحقفق الهفداف التسفويقية والبيعيفة والربحيفة .وتلعفب نتائفج دراسفة
السوق الحالي والمستقبلي دور هام واساسيا ففي بلففورة الملمفح الرئيسفية للمزيفج
التسويقي .ويعكس هذا ضرورة العتماد علففي بيانففات حقيقيففة ودقيقففة نابعففة مففن
جميفففع قطاعفففات السفففوق ذات التفففأثير اليجفففابي علفففي سفففلوك المسفففتهلكين أو
المستخادمين للمنتج حتى يمكن وضع سياسات المزيففج التسففويقي بمففا يتماشففى مففع
رغبات واتجاهات المسففتهلكين الففذين يمثلففون المسففتهدف لمنتففج المشففروع– 1 .
تخاطيففط مزيففج المنتجففات تمثففل المنتجففات البديلففة المنطقيففة للمشففروع تحففت
الدراسة.ولففذا تمثففل اسففتراتيجية المنتجففات السففاس الففذي يعتمففد عليففة فففي وضففع
الستراتجيات والسياسات الخارى للمشروع .ويقصففد بتخاطيففط مزيففج المنتجففات
ذلك النشاط الخااص باخاتيففار نطففاق المزيففج التسففويقي ) تشففكليلة المنتجففات ( فففي
ضوء احتياجات السفوق ووجففود المنافسفة الحاليففة والمسفتقبلية بمففا يحقفق أهفداف
المشروع تحت الدراسة .وتلعب نتائففج دراسففة السففوق – كمففا سففبق التوضففيح –
الدور الساسي في تخاطيط وتحديد المزيج السلعي للمشروع إذا توفر البيانات عن
العوامل الخاارجية والداخالية المؤثرة علي تحديد المزيد السلعي .وتتمثففل العوامففل
الخاارجيففة فففي تحديففد احتياجففات ورغبففات ودوافففع المسففتهلك وانعكاسففاتها علففي
سففلوكهم الشففرائي ،عففدد المنافسففين وتففأثيرهم علففي الوضففع التنافسففي لمنتجففات
المشروع والثر اليجابي أو السلبي للسياسات الحكومية علي المنتجات وكفذا أثفر
التطورات التكنولوجيا السائدة في الصناعه علي عدد المنتجففات ومعففدل تقادمهففا .
بينما تتمثل العوامل لداخالية فففي تحديففد الفففرص التسففويقية المتاحففة للتعففرف علففي
متطلبففات السفوق وتحديففد الطلفب المتوقفع ،ثفم يففاتي دور النتففاج بمسفؤليته عفن
29
تخاطيط الستراتيجية النتاجية اللزمة لنتاج المزيج السلعي الففذي يتففم اخاتيففاره .
ومن ثم فعلي القائمين بدراسة الجدوى دراسة أثر تلك العوامل علي اخاتيار المزيج
السلعي .وبالطبع تخاتلف الهميه النسبية لتأثير كل عامل من تلففك العوامففل سففواء
كان عامل خاارجيا أو داخاليا علي كل منتج من المزيج السلعي وهو ما يلزم تقيميه
لتحديد قابلية المنتج للتسويق ومدى مساهمته فففي تحقيففق الربحيففة ،ومففدى تففأثيرة
علي حجففم الطاقففة النتاجيففة المطلوبففة ودرجففة تكاملففة مففع بقيففة مكونففات المزيففج
السلعي وتتحدد قابلية المنتج للتسويق بتحديد حصته من السوق نمط الطلب علية ،
ووضعة التنافسي بين تشكيلة المنتجات المثيلة أو البديلة المطروحففه فففي السففوق .
أما بالنسبة لتحليل الربحية فتهدف إلي تحليل ما يسففاهم بففه كففل منتففج مففن المزيففج
السلعي في ربحيه المشروع وربط ذلك بوضعه التسويقي والبيعي وبذا يتففم تحديففد
أفضل مزيج سلعي بما يتلئم مففع رغبففات واحتياجففات المسففتهلكين الففذين يمثلففون
السوق المسفتهدف لمنت ج المشفروع .ويشفمل تخاطيفط المزيفج السفلعي للمشفروع
أيضا تحديد عدد خاطوط المنتجات ،عدد الصناف المنتجة في كففل خاففط ،تحديففد
درجة الترابط بين منتجات المشروع سواء فيما يخاتص بوسائل التسويق أو تماثففل
مستلزمات النتاج أو الستهلك النهائي .ولتوضففيح ذلففك نفففترض أن الدراسففات
الجدوى تتم لتقيم جففدوى اقامففة مشففروع مجففزر آلففي للففدواجن .فخاطففوط النتففاج
الممكنة في هذا المشروع تتمثل فففي ثلث خاطففوط ،الول خاففاص بذبففح وتنظيففف
وتغليف الففدجاج المففذبوح والثففاني خاففاص بإنتففاج مصففنعات الففدجاج المخاتلفففة مففن
صدور وهمبورجر وسوسيس ...............إلخ والثالث خااص بتصففنيع مخالفففات
الذبح لستخادامها كأحفد مكونفات علفف تسفمين الفدواجن .ويلحفظ اخاتلف عفدد
النوعيات والصناف التي ينتجها كل خاط انتاج حيث يمت تدريج الدواجن الكاملففة
المذبوحة تبعا لوزانها ) الخاط الول ( وتخاتلف نوعيات المصففنعات المنتجففة مففن
30
همبورجر وسوسيس ........إلخ ) الخاط الثاني ( ،بينما ينتفج الخافط الثفالث منت ج
واحد هففو العلففف وفففي هففذا المشففروع يوجففد ارتبففاط وثيففق بيففن وسففائل التسففويق
والستخادام النهففائي لكففل مففن الففدجاج المففذبوح ومصففنعات الففدواجن كمففا أن أهففم
مستلزم من مستلزمات النتاج والمتمثففل فففي الففدجاج الحففي واحففد لجميففع خاطففوط
انتفاج المشفروع .وعلفي القففائمين بدراسفة جفدوى هفذا المشففروع تحديففد المزيفج
السلعي من بين مخاتلف المنتجات السابق الشارة إليها تبعا لدرجة تكامل المطلوبة
للمشروع ،الستثمارات المتاحة ،الهمية النسبية لكل مكففون والقففدرات التسففيقية
المتاحة للقائمين بالمشورع .
ويجب أن يأخاذ القائمون علي دراسة الجففدوى فففي اعتبففارهم النشففطة والوظففائف
المكملة والمرتبطة بتخاطيط مزيج المنتجات كالتعبئة والتغليف والتمييففز .فيتضففمن
تغليف تصميم وانتاج العبوة أو الغلف الخاففارجي للسففلعة لمففا لهففا مففن أهميففة فففي
حفظ المنتج ،تسهيل تعففرف المسففتهلك عليففه ،تسففهيل اسففتعمالة ،تسففهيل عمليففة
البيع ،فيمكن اعتبار الغلف أو العبوة وسيلة أيضففا للعلن عففن السففلعة .تعتففبر
التعبئة من النشطة التسويقية الهامة نظرا لتأثيرها علي تسويق السلعة كأداة جذب
للمستهلك ولذا يلزم تصميم العبففوة بمففا يتلءم مففع رغبففات المسففتهلك وبمففا يسففهل
استخادامه للمنتج وفي التجاه الخار تعتبر التعبئة هامة للمنشأة لضففمان المحافظففة
علي سلمة المنتج أثناء نقلة وتخازينة وتداولة ولذا تميفل التصفميمات الحديثفة ففي
تصميم العبوات إلي بساطة التصميم وتصغير الحجم مفع كتابفة البيانفات الوصففية
والفنية للمنتج علي العبوة ووضع العلمة التجارية المميزة له منعا لعمليات الغففش
التجاري .
31
وأخايرا فإن تمييز منتجات المنشأة هامة لتمييز المنتج عن المنتجات المنافسة حففتى
يسهل تعريففف المسففتهلك عليففة ويتففم ذلففك بكتابففة السففم التجففاري ورسففم العلمففة
التجارية والشعار المميز علي المنتج .ومن ثم يتضح ضرورة توافر البيانات عن
المتجات المثيلة أو البديلة المنافسة ومواصفاتها وعدد المنافسففون ومففواطن قففوتهم
وضعفهم ،وخاصائص المستهلكين واستكلع رأي رجال البيع والموزعين لتحديففد
مجموعة منتجات المشروع .مع ضرورة الخاذ في العتبار الهمية النسففبية لي
من العوامل الخاارجية أو الداخالية المففؤثرة علففي تحديففد الخاتيففار المزيففج السففلعي
وبذلك يمكن تحديففد تشففكيلة المنتجففات الففتي تتميففز بمواصفففات وخاصففائص تشففبع
رغبففات المسففتهلك وبففذا يقبففل علففي شففرائها .وبتعففبير أخاففر ضففرورة أن يتففوافر
للمزيج السلعي القبول بالسوق حتى يمكن بيعففة .مففع ضففرورة تحديففد ربحيففة كففل
منتج من المزيج السلعي وربط تلك الربحية بالمركز التسويقي والبيعي لها – 2 .
التسعير -3تحدي د مناففذ التوزيفع -:يحفدد القفائمون بدراس ة الجفدوى التسفويقية
الهففداف السففتراتيجية للتوزيففع علففى مففدى عمففر المشففروع ومففن ثففم يمكففن لهففم
التخاطيط لمنافذ التوزيع ) قنوات التوزيففع ( بنجففاح لتوزيففع المنتففج أو الخادمففة قيففد
الدراسففة بمففايحقق الهففداف المطلوبففة .وممففا لشففك فيففه أن القففرارات الخااصففة
بتوزيع منتجات ) أو خادمات ( المشروع لها تأثير هففام علففى القففرارات التسففويقية
الخارى للمزيج التسويقى من جانب وعلى نشاط المشروع ككل من جففانب آخاففر .
ومن هذا المنطلق سنتناول عملية التوزيع من زاويتين هامتين هما قنوات التوزيففع
وتصميم هيكل التوزيع .قنوات التوزيع
32
يتعين علففى القففائمين بدراسففة الجففدوى – كمففا سففبق الففذكر – تحديففد اسففتراتيجية
التوزيع أول حففتى يمكفن تصففميم هيكففل التوزيففع بالوضففع الففولئم كأحففد عناصففر
المزيج التسويقي الهامة .والخاطوة الولى لتصميم هيكل التوزيع هو تحديد طففول
قناة التوزيع المناسبة وهو ما يمكن الوصول إليه باخاتيار سياسة التوزيع
المناسففبة لطبيعففة السففلعة وفففي هففذا الصففدد فففإن علففي القففائمين بدراسففة الجففدوى
المفاضلة أو الخاتيار ما بين سياسة التوزيع المباشر أو الغير مباشر أو الجمع بين
السياستين .
أ – سياسة التوزيع المباشر حيث يقوم المنتج بتوزيع المنتج مباشففرة للمسففتهلك أو
المستخادم النهائي دون اللجوء لي وسففيط بينهمففا ،أمففا عففن طريففق منافففذ توزيففع
تابعة للمشروع أو عن طريق البيع المباشففر بواسففطة رجففال الففبيع .ب – سياسففة
توزيع غير المباشر حيث يعتمد المنتج علففي مجموعففة وسففطاء لتوزيففع المنتجففات
علي المستهلكين أو المستفيدين .ويتم ذلك سواء ببيع السلعة لتاجر الجملففة وتففاجر
التجزئة نظير تحديد هامش ربح مناسب له أو عن طريففق الففوكلء الففذين يففبيعون
السلعة لحساب المنتج نظير عمولة بيع متفق عليها بدون انتقال ملكية السلعة إليهففم
.
وإذا ما اتضففح خاففبراء التسففويق الففذين يتولففون إجففراء دراسففة الجففدوى التسففويقية
ملءمة سياسة التوزيع غير المباشر لمنتج المشروع تحففت الدراسففة وجففب عليهففم
تحديد عدد مستويات قناة التوزيع والففتي يتحكففم فيهففا عففدد مسففتوياتها أو حلقاتهففا
العديد من العوامل التي نجملها فيما يلي :
.1طبيعة السلعة
.2العرف السائد لهيكل توزيع السلع المثيلة في السوق
33
.3قوى السوق المتحكمة في هيكل توزيع
.4مدى توافق منافذ التوزيع للسلع المثيلة أو البديلة
.5التشتت الجغرافي لجمهور المستهلكين
.6مستوى الخادمات التي يؤديها الوسطاء
.7هوامش الربح التي يطلبها الوسطاء
.8هيكل وحدة المنافسة في السوق
.9مدى توافر المعلومات عن السوق
.10مدى معرفة المنتج بالسوق
.11القوانين والقرارات الحكومية المحدودة لتنظيم قطاع التجارة
.12مدى متانة المركز المالي بالسوق
والخاطة التالية تخاتص بتحديد نوعية الموزيعن لتوزيففع المنتففج سففواء كففانوا تجففار
جملة أو تجار تجزءة ثم يتأتى بعد ذلك تحديد عدد هؤلء الموزعين والذي يتوقف
أساسا علي المفاضلة بين سياسات التوزيع المخاتلفة التي يمكن أن نعرضها بإجففاز
علي النحو التالي :
ويقصففد بهففذه السياسففة جعففل السففلعة فففي متنففاول أكففبر عففدد مففن منافففذ التوزيففع
المتخاصصة في عرض السلع المثيلففة أو البديلففة بحيففث يسففهل علففي المسففتهلك أن
يجدها وتؤدي هذه السياسة لزيادة المبيعات وتعريف المستهلك بالمنتج وتزيففد مففن
فرص الشراء إل إنه يعاب عليها بيع السلع بسففعر أقففل وهففامش ربففح أقففل وحجففم
طلبيات أقل وبالتالي تنشأ مشاكل بالنسبة للمستويات المخازون ومعدلت دورانها
34
ويقصد بهذه السياسة توزيع المنتج علي عدد محدود من المففوزعين يتففم اخاتيففارهم
بكفاءة ويلزم أن يتوافر فيهم متطلبات معينففة ول يسففمح لغيرهففم بالشففراء المباشففر
من منتج السلعة وتعتبر هذه السياسة أكففثر شففيوعا مففن سياسففة التوزيففع الشففامل .
ويتوقف عدد العملء بتطبيق هذه السياسففة علففي طبيعففة السففلعة ،حجففم السففوق ،
تشتت مراكففز التوزيففع ،سياسففات التوزيففع الففتي يتبعهففا المنافسففون ويففواجه هففذه
السياسة صعوبة اخاتيار الموزعين ممن يحققون الربحية المطلوبة لمنتج السلعة .
ويقصد بهذه السياسة قصر توزيع المنتج علي موزع فقط فففي منطقففة أو مدينففة أو
دولة معينة ويميفز هفذه السياسفة زيفادة الرتبففاط بيفن المنتفج والمففوزع ،امكانيفة
التحكم في السففوق ،سفهولة التنبففؤ بالمبيعفات وسفهولة التحكففم فففي المخافزون بمففا
يتماشى مع احتياجات السوق ولكففن يعففاب عليهففا الخاطففورة الناشففئة مففن العتمففاد
علي موزع واحد عدم تحقيق رقم كبير للمبيعات وارتفاع سففعر المنتففج بمففا يففؤدي
لنخافاض اليرادات .
35
بالمنتج أو الخادمة التي يقففدمها والتففأثير عليهففم لقنففاعهم بإتخاففاذ قففرار الشففراء ثففم
الشففراء وتكففرار ذلففك فففي المسففتقبل ويمثففل الترويففج بففذلك أداة المنتففج أو البففائع
للتصال بالعملء الحاليين أو المرتقبين بغرض التأثير علي سلوكهن لتخااذ قففرار
في صالح بيع السلعة .وترجع أهمية الترويج أيضا إلي أن احد وسائل جذب ميزة
تنافسية ذعلى المنافسيناذ ل يكفى ان يكون المنتج جيدا او قنوات التوزيع فعففاله او
سعر المنتج مناسب بدون ان يعففرف المسففتهلك بوجففود السففلعة ويقتنففع انهففا تشففبع
رغبففاته واحتياجففاته .ولففذا فعلففى القففائمين بدراسففة الجففدوى التسففويقية اعففداد
اسففتلاتيجية الترويففج للمنتففج او الخادمففة الففتى تتضففمن انشففطة الففبيع الشخاصففى
والعلن وتنشيط المبيعات والدعاية ومن الممكن القيام بعدة حملت ترويجيه فففي
وقت واحد او تكففرار الحملففة الترويجيففة علففى فففترات وتتوقففف مففدة الحملففة علففي
ظروف السوق ،الهدف من الحملة ،والميزانيففة المخاصصففة للترويففج .ويتطلففب
تنظيم الحملة الترويجية ونجاحها اللتزام بمجموعة مففن العوامففل المترابطففة الففتي
يمكن غجمالها فيما يلففي :أ – تحديففد هففدف الحملففة الترويجيففة :يجففب أن ترتبففط
الحملة الترويجية بأهداف البرنامج التسويقي للمشروع أو بعوامل خاارجية تفرض
أهففداف معينففة للحملففة الترويجيففة وعمومففا تهففدف الحملت الترويجيففة لزيففادة
المبيعففات ،زيففادة نصففيب المشففروع مففن السففوق ،إيجففاد ميففزة تنافسففية لمنتففج
المشروع ،تحسين كفاءة الترويج وتهيئة المناخ المناسب للمبيعات المستقبلية .ب
– تحديد الجمهور المستهدف بالحملة الترويجية يعتبر تحديد الجمهففور المسففتهدف
بالحملة الترويجية عامل جوهريا لنجاح تحقيق الحملة لهدافها المخاططة .ومن ثم
يلففزم تحديففد هففذا الجمهففور حففتى يمكففن تففوجيه الترويففج إلففى قطاعففات السففوق
المستهدف وهى جمهور المستهلكين والمشترين وليس للسوق ككل .ويلففزم ايضففا
توجيه الترويج إلى الفففراد المففؤثرين فففي قففرار الشففراء .تحديففد عناصففر المزيففج
36
الترويجى يتكون المزيج الترويجى من عناصر عديففدة تتمثففل فففي التففى :أ -الففبيع
الشخاصى
ب -العلن
وهو نوع من التصال الغير مباشر لنقل الرسالة البيعية للمشتلى عن
طريق وسائل العلن التى تتقاضى اجرا نظير قيامها بتلففك المهمفة مففع ضفرورة
وضفففوح شخاصفففية المعلفففن ويتفففم العلن مفففن خالل وسفففائل العلم المنتشفففرة
والمترددة وترتب على العلن جذب اهتمام العملء لتواجففد السففلع اثففار رغبتهففم
37
في الشراء ،ايجاد انطباع معين لدى المسفتهلك عفن المنتففج او اليحفاء للمسفتهلك
بتفضيل السلعة عن مثيلتهففا ويتميففز هففذا السففلوب بالنتشففار وامكانيففة التكففرار
وحسن التعبير عن السلعة المعن عنها .ال ان الففبيع الشخاصففى يفففوق العلن مففن
حيث قوة التأثير والقناع ومن ثم يفضل ان يتم العلن في الظروف المؤاتيففة لففه
مع التنسيق بينه وبين وظائف التسويق الخارى.
ج -تنشيط المبيعات وفى هذا السلوب يقوم البففائع بمفففرده بتنشففيط المبيعففات عففن
طريق توزيع الكتالوجات او الكتابات ،توجيه اللسائل البريدية ،اقامة المعارض
او الشتلاك فيها ،اقامة المسابقات وتقففديم الهففدايا .وهففى فففي ذلففك تخاتلففف عففن
البيع الشخاصى في كونها وسيلة للشخاصية وتخاتلف عن العلن في كونهففا ل تتففم
عن طريق الوسائل المملوكة للغير .
د -الدعايه وهو نوع من التصال غير المباشر من خالل وسائل العلم المخاتلفففة
كالصحف والمجلت والراديو والتليفزيون .وغرضها الرئيسى زيادة الطلب على
السلعة او الخادمة المقدمة.
38
وتتوقف المفاضلة بين وسائل الترويج المخاتلفة أو اخاتيار بعض منهففا دون
الخار عى عوامل عديدة وطبيعة السوق ،وطبيعة السلعة ،توقيت القيففام بالحملففة
الترويجية ،واخايرا الميزانية المخاصصة للحملة الترويجية .
ولضمان كفاءة ترويج المنتج تحت الدراسة يلزم قيام كبراء الدراسة التسويقية
بتحديد الخاطة المناسبة للحملة الترويجية للمنتففج بمففا تشففمله مففن تصففميم الرسففائل
العلنية ،اخاتيار الوسيلة المناسبة ،اخاتيار التوقيت المناسب لتوجيهها وتكرارها
وتنويعها ،تحديد الميزانيفة المناسفبة لتنفيفذها .مفع ضفرورة اخاتيفار جهفاز الفبيع
بكفاءة وحسن تدريبها للقيام بعمله وتحديد العدد المناسب من رجال البيع والهتمام
بمنح حوافز مناسبة لهم .واخايرا الهتمام بخاففدمات مففا بعففد الففبيع بمففا تشففمله مففن
خادمات التركيب والصفيانة والصفلح وخافدمات التفدريب علفى كيفي ة السفتخادام
والضمان .
يتم تقدير تكلفة التسويق المرتبطة بحملت الترويج ووسائل العلج وكذا
مصروفات البيع المرتبطة بالتصال بالعملء وعمولة البيع ومصروفات التوزيففع
وتكليف التغليف وتكلفة خادمات ما بعد البيع.
بعد تمام تحليل البيانات ودراسة السوق بمففا يشففمله مففن توصففيف المنتففج وتجزئففة
السفوق وتحديفد الس وق المسفتهدف وحجفم وصفوله إلفى تحدي د الفجفوة التسفويقية
ونصيب المشروع منها يتم كتابة تقرير عن نتائج الدراسة بحيففث يتضففمن الهففدف
39
من اجرائها والطرق والوسائل التى اتبعت في تجميع البيانات وجففدولتها وتحليلهففا
واستخالص النتائج منها واهم المعومات والنتائج التى تم التوصل اليها من تحليففل
البيانففات المتاحففة وهففل هففى فففي صففالح اقامففة المشففروع وبففذات يوصففى بالقيففام
بالدراسة الهندسية والفنية ،ام ان نتائج الدراسة فل غيففر صففالح المشففروع نتيجففة
لعدم وجود طلب على المنتج او ان هناك اوامر تءثر مدى تقبل السوق للسففلعة .
ولذا توقف دراسة جدوى المشففروع عنففد هففذه المرحلففة .واذا كففانت دراسففة نتائففج
الدراسة في صالح المشروع يجب ان يتضمن التقريففر النقففاط الساسففية التاليففة- :
توصيف المنتج وتشكيله منتجات المشؤوع - .توصيف المسففتعلكين وخاصائصففهم
واتجاهاتهم وتفضيلتهم في الشراء - .توصيف السوق وصول إلففى تحديففد حجمففه
والتنبففؤ بففالطلب لتحديففد الفجففوة التسففويقية ونصففيب المشففروع منهففا - .تصففميم
وتخاطيط المزيج التسويقى بما يتضمنه من تخاطيط المنتجات ،استراتيجية السففعير
،تحيد منافذ التوزيع ،خاطة الترويج مع تقدير لميزانية مصاريف البيع .
واخايرا تجدر الشارة إلى انها اذا كانت نتائج الدراسة التسويقية في
صالح اقامة المشروع تبدأ المرحلة التالية من دراسففة الجففدوى التفصففيلية بدراسففة
الجدوى الهندسية .
حففتى السففلعة الجيففدة ل تففبيع نفسففها ،حيففث يحتففاج المففر إلففى تسففويق ،وبنفففس
المنطق ،فإن أى مشروع يحتاج إلى دراسة جدوى تسففويقية ،وفيمففا يلففي خاطففوات
دراسة الجدوى التسويقية في شكل دليل إرشادى (1 :حدد الطلففب علففى السففلعة- :
هل هناك طلب على السلعة؟ -هل يتففم خادمففة هففذا الطلففب بالكامففل مففن المنتجيففن
40
الحاليين؟ -هل هناك إمكانية إلى جذب عففدد مففن العملء للسففلعة؟ -مففا هففو عففدد
العملء المحتملين على السلعة؟ -ما هو حجم الطلب )أو الشراء( من قبففل هففؤلء
العملء؟ -ما هو نصيبك )أو حصتك( من السوق؟ وهل هى مناسبة لمشروعك؟
( 2حدد شكل المنتج - :ما هي ملمح وأبعاد السلعة أو الخادمة؟ -ما هي الخاامات
الداخالة في إنتاجها؟ -ما هي التشكيلة واللوان والمقاسات والحجام المقدمة؟ -ما
هي طريقة الستخادام؟ -هل هنففاك إسففتخادامات مخاتلفففة لنفففس السففلعة؟ -مففا هففي
السلع المنافسة أو البديلة لها؟
(3ما هى الظروف التسويقية للمنتج؟ -ما هو السعر المتوقففع للسففلعة؟ -مففا هففى
قنوات التوزيع المقترحة للسلعة؟ وهل هي متوافرة؟ -ما هى المنتجات المنافسة ؟
وما هي قوتهففا؟ -مففا هففى أمفاكن الففبيع المقترحفة؟ -هفل سفيتم توصفيل الطلبفات
للعملء؟ -ما هى أساليب العلن المقترحة؟ -هل هناك أساليب أخاففرى للترويففج
وتنشيط المبيعات؟
(4ملمح السوق - :ما هو الموقع المقترح للسوق أو السواق؟ -مففا هففي وسففائل
النقل المتاحة؟ -ما هي منافذ التوزيع؟ -ما هو الفرق في التعامل مع تجار الجملة
والتجزئة؟
(5المنافسون - :ما هو عددهم؟ -ما هففي قففوتهم؟ ومففا هففي طريقففة تعففاملهم فففي
السوق؟ -ما هففو العففرف السففائد فففي التعامففل مففع المنافسففين؟ -مففا هففى الطريقففة
الملئمة للسيطرة على حدة المنافسة؟ -ما هى الطريقففة الملئمففة لتجنففب تففأثيرهم
وسطوتهم؟
41
(6المسفتهلكون - :مفا هفي تفضفيلت المسفتهلكين؟ -مفا هفو اسفتعدادهم لتجربفة
سلعتك الجديففدة؟ -مففا هففي حساسفية المسففتهلكين للسففعار؟ -مففا هففي تفضففيلتهم
للجودة ؟ -ما هي أماكن تواجدهم بكثافة عالية؟
(7أنظمة التوزيع - :ماهي عدد منشآت التوزيع في هذه السففلعة؟ -مففا هففو شففكل
تجار الجملة والتجزئة؟ -ما هففو عففدد تجففار الجملففة والتجزئففة؟ -مففا هففو هففامش
الربح لدى تجففار الجملففة والتجزئففة؟ -مففا هففي طففرق التعامففل بيففن تجففار الجملففة
والتجزئة؟
-4عدم توافر الحد الدني من التصنيف البياني المتوقع توافره حسففب اخاتصففاص
كل من الجهات المخاتلفة
42
ب -اسباب تتعلق بفلسفة الممولين واصففحاب المشففروع -1 -:كففثير مففن الممففولين
والمستثمرين قفد اقتحمفوا مجفال السفتثمار به دف الحصفول علفي الموافقفة علفي
مشروعاتهم
-2عدم ادراك كثير مففن الممففولين لهميففة الدراسففات عمومففا وخااصففة التسففويقية
وبالتالي عجزهم عن تقييم ما يقدم اليهم من دراسات
-3استمرار سيطرة فلسفة تسويق مففا يمكففن انتففاجه علففي الممففولين والمسففتثمرين
واصحاب المشروع المر الذي جعل من دراسات الجدوي مجرد اجراء شكلي او
استكمال لوراق و مستندات مطلوبة أ-اسباب تتعلق بفبيوت الخاففبرة الستشفارية-:
-1عدم اهتمام بيوت الخابرة العالمة في هذا المجال بالجانب التسففويقي فففي اغلففب
الحالت شيوعا -2عدم تففدخال الجهففات المخاتصففة فففي فحففص دراسففات الجففدوي
المقدمة لها من المسفتثمرين لتحديفد درج ة الدقفة والعنايفة باعفدادها -3عفدم قيفام
الجهات المعنية بوضع ميثاق شرف لممارسة المهنة وشروط المنتمين لها -4عدم
اهتمام الجهزة العلمية والممثلة في الجامعات والمعاهد والمراكز العلميففة باقتحففام
ميدان اعداد دراسات الجدوي للمشروعات -5عدم وجود دراسات جدوي تقضففي
بعدم جدوي انشاء المشروع موضوع الدراسة
المراجع
43
.1اعداد دراسات الجدوي
.1موقع www.ecoworld-mag.com
_http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9
_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%88%D9%89
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%8A
%D8%A9
44